أدب الطف الجزء ٦

أدب الطف5%

أدب الطف مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 336

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠
  • البداية
  • السابق
  • 336 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 111329 / تحميل: 8322
الحجم الحجم الحجم
أدب الطف

أدب الطف الجزء ٦

مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

الشيخ حسين بن الحاج نجف

ولد سنة ١١٥٩ وكتب حفيده الحجة الشيخ محمد طه نجف رسالة مستقلة في أحواله، جاء في كتاب دار السلام: الحبر الجليل والراسخ في علمي الحديث والتنزيل الذي لم ير لعبادته وزهده نظير ولا بديل، المولى الصفي الوفي. وفي الطليعة: كان فاضلاً أديباً مشاركاً بالعلوم فقيهاً ناسكاً وكان من أصحاب السيد بحر العلوم ذا كرامات باهرة.

له شعر كثير وكلمة في أئمة أهل البيتعليهم‌السلام وليس له في غيرهم مدحاً ولا رثاءاً، من آثاره: الدرة النجفية في الرد على الأشاعرة في الحسن والقبح العقليين وقد شرحها بعض معاصريه ونقلها تلميذه السيد صاحب ( مفتاح الكرامة ) في كتاب له في الأصول.

توفى ليلة الجمعة ثاني محرم الحرام ١٢٥١ رثته الشعراء من العلماء منهم الأديب العلامة الشيخ عبدالحسين محي الدين بقصيدة عامرة الأبيات.

ونورد للقارئ نماذج من شعر المترجم له فمن روائعه قصيدته الشهيرة في مدح الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام التي يقول في مطلعها:

أيا علة الإيجاد حار بك الفكر

وفي فهم معنى ذاتك التبس الأمر

وقد قال قوم فيك والستر دونهم

بأنك رب كيف لو كشف الستر

حباك إله العرش شطر صفاته

رآك لها أهلا وهذا هو الفخر

٣٢١

وهي تزيد على ٤٠٠ بيتاً. وله أخرى مطلعها:

لعلي مناقب لا تضاهى

لا نبي ولا وصي حواها

من ترى في الورى يضاهي علياً

أيضاهي فتى به الله باها

فضله الشمس للأنام تجلت

كل راء بناضريه يراها

وهو نور الإله يهدي إليه

فاسأل المهتدين عمن هداها

وإذا قست في المعالي عليا

بسواه رأيته في سماها

خير من كان نفسه ولهذا

خصه دون غيره بإخاها

وقال من قصيدة في الإمامين العسكريينعليهما‌السلام :

بك العيس قد سارت إلى من له تهوى

فأضحى بساط الأرض في سبرها يطوى

وتجري الرياح العاصفات وراءها

تروم لحوق الخطو منها ولا تقوى

تروم حمى فيه منازل قد سمت

علواً وتشريفاً إلى جنة المأوى

إذا هاج فيها كامن الشوق هزها

فتحسبها من هز أعطافها نشوى

إلى بقع فيها الذين اصطفاهم

على الناس طراً عالم السر والنجوى

إلى قبة فيها قبور أئمة

بهم وبها يستدفع الضر والبلوى

إلى بقعة كانت كمكة مقصداً

وأمناً ومثوى حبذا ذلك المثوى

على حافتيها أينعت دوحة التقى

فما برحت أغصانها تثمر التقوى

ومن قصيدة في الإمام الحسين يقول:

خطب تذل له الخطوب وتخضع

وأسى تذوب له القلوب وتجزع

الله أكبر يا له من فادح

منه الجبال الراسيات منه تضعضع

فوق الأسنة راس من في وجهه

نور النبوة والإمامة يسطع

ثغر يقبله النبي وفاطم

وأبوه حيدرة البطين الأنزع

٣٢٢

أضحى يقلبه يزيد شماتة

ويعود في عود عليه يقرع

صدر حوى علم النبي محمد

والوحي والتنزيل فيه مودع

تطاً الجوانح في سنابك خيلهم

وترض منه المغار الأضلع

* * *

ماذا تقول أمية لنبيها

يوماً به خصماؤها تتجمع

وغداً إليه إيابها وحسابها

وله يكون مصير بها والمرجع

فإذا دعاهم للخصومة في غد

ياليت شعري ما الجواب إذا دعوا

وهم الذين استأصلوا أبناءه

ذبحاً كما خانوا العهود وضيعوا

٣٢٣

محمد بن سلطان

المتوفي سنة ١٢٥١

سرى البارق المفتض ختم المحاجر

على حاجر، وآها لأوطار حاجر(١)

فيا رب مخمور الجنان وما به

جنون ولكن رب داء مخامر

وأين علو الجاه مني ولم أكن

لغير أميرالمؤمنين بشاعر

فحسبي أبو السبطين حسبي فإنما

هو الغابة القصوى لباد وحاظر

وإن امرءاً باهى به الله قدسه

ليخسأ عن علياه كل مفاخر

إمام به آخا الإله نبيه

على رغم أنصاريها والمهاجر

إذا لم تكن شرط الامامة عصمة

فما الفرق فيما بين بر فاجر

وان زعم الأقوام ناموس مثله

فأين هم عن مرحب وابن عامر

فلا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى

كحيدرة الكرار مردي القساور

فيا ليته لا غاب عن يوم كربلا

فتلك لعمرو الله أم الكبائر

ومما شجاني يا لقومي حرائر

هتكن، فيا لله هتك الحرائر

أيجمل يالله ابراز أهله

حواسر والهفا لها من حواسر

وجوه كما الروض النضير وإنها

ليغضي حياءاً دونها كل ناظر

ولكنها الأقمار غبن شموسها

فاشرقن من أرزائها في دياجر

__________________

١ - عن رياض المدح والرثاء. وقد اسماه عبدالله بن سلطان سهواً.

٣٢٤

محمد بن سلطان

جاء في أنوار البدرين: ومن شعراء القطيف الشاعر الكبير اللبيب وهو من العجيب محمد بن سلطان القطيفي كان أمياً، له القصيدة الرائية العجيبة، مدح بها أمير المؤمنين علياًعليه‌السلام مدحاً حسناً بليغاً ثم تخلص للرثاء على الحسينعليه‌السلام ، وأولها:

سرى البارق المفتض ختم المحاجر

على حاجر، واهاً لا وطار حاجر

وقصيدة رائية أيضاً في رثاء الحسينعليه‌السلام ، أولها:

آليت أخلع للزمان عذاري.

وأخرى أيضاً في رثاء الحسين (ع) أولها:

مرابعنا نعم تلك المرابع

وله قصيدة ميمية في مدح رحمة بن جابر. وأشعار أخرى.

وقال الشيخ علي مرهون في ( شعراء القطيف ): له شعر كثير أشهره رائيته العصماء، وابن سلطان رجل لا يقرأ ولا يكتب، عبقري فذ، وشاعر مفلق وهو أحد أعلام القرن الثالث عشر توفى سنة ١٢٥١.

٣٢٥

الشيخ علي كاشف الغطاء

المتوفي ١٢٥٣

سهام المنايا للأنام قواصد

وليس لها إلا النفوس مصائد

أنأمل أن يصفو لنا العيش والردى

له سائق لم يلو عنا وقائد

ألم تر أنا كل يوم إلى الثرى

نشيع مولوداً مضى عنه والد

وحسبك بالأشراف من آل هاشم

فقد أقفرت أبياتهم والمعاهد

وقفت بها مستنشقاً لعبيرها

ودمعي مسكوب وقلبي واجد

مهابط وحي طامسات رسومها

معاهد ذكر اوحشت ومساجد

وعهدي بها للوفد كعبة قاصد

فذا صادر عنها وذلك وارد

وأين الأولي لا يستضام نزيلهم

إليهم وإلا ليس تلقى المقالد

ذوي الجبهات المستنيرات في العلى

تقاصر عنها المشتري وعطارد

سما بهم في العز جد ووالد

ومجد طريف في الأنام وتالد

وما قصبات السبق إلا لماجد

نمته إلى العليا كرام أماجد

وأعظم أحداث الزمان بلية

بكتها الصخور الصم وهي جلامد

وفي القلب أشجان وفي الصدر غلة

إذا رمت إبراداً لها تتزايد

أيمسي حسين في الطفوف مؤرقا

وطرفي ريان من النوم راقد

ويمسي صريعاً بالعراء على الثرى

وتوضع لي فوق الحشايا الوسائد

٣٢٦

فلا عذب الماء المعين لشارب

وقد منعت ظلماً عليه الموارد

ولم ير مكثور أبيدت حماته

وعز مواسيه وقل المساعد

بأربط جأشا منه في حومة الوغى

وقد أسلمته للمنون الشدائد

همام يرد الجيش وهو كتائب

بسطوته يوم الوغى وهو واحد

إذا ركع الهندى يوماً بكفه

لدى الحرب فالهامات منه سواجد

يلوح الردى في شفرتيه كأنه

شهاب هوى لما تطرق ما رد

وإن ظمأ الخطي بل أوامه

لدى الروع من دم الطلا فهو وارد

إلى أن يقول:

ولم أر يوماً سيم خسفاً به الهدى

وهدت به أركانه والقواعد

كيوم حسين والسبايا حواسر

تشاهد من أسر العدى ما تشاهد

تسير إلى نحو الشئام شواخصاً

على قتب تطوى بهن الفدافد

وتضرب قسراً بالسياط متونها

وتنزع أقراط لها وقلائد

* * *

فدونكموها من عتيق ولائكم

قواف على جيد الزمان فرائد

جواهر لم تعلق بها كف ناظم

ولا لامستهن الحسان الخرائد

ولولاكم ما فاه بالشعر مقولي

ولا شاع لي بين الأنام قصائد

عليكم سلام الله ما اهتزت الربى

وسحت عليها البارقات الرواعد

٣٢٧

الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ابن الشيخ خضر المالكي النسب الجناجي المحتد النجفي المولد والمنشأ والمسكن.

توفى في كربلاء فجأة في رجب سنة ١٢٥٣ وحمل إلى النجف الأشرف فدفن في مقبرتهم. المالكي نسبة إلى آل مالك من قبائل عرب العراق. ذكره سبط أخيه الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ موسى أخي المترجم في كتابه ( طبقات الشيعة ) فقال: كان عالماً فاضلاً ورعاً زاهداً عابداً فقيهاً أصولياً مجتهداً محققاً مدققاً وله صدارة التدريس بعد أخيه الشيخ موسى ومجلس الإفتاء.

تخرج على يده من مشاهير الفقهاء: الشيخ مشكور الحولاوي والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ جعفر التستري. وكتب عنه الكثير وعددوا زعامته الدينية والزمنية ونضدوا مآثرة وفواضله وإليك ما جاء في كتاب ماضي النجف:

الشيخ علي ابن الشيخ الكبير أحد أنجال الشيخ الأربعة الأعلام الذين نهضوا بأعباء الزعامة، كان عالماً فاضلاً تقياً ورعاً زاهداً مجتهداً ثقة عدلاً جليل القدر عظيم المنزلة إليه انتهت الرياسة العلمية ورجعت إليه الفتيا والقضاء بعد أبيه وأخيه الشيخ موسى من كافة الأقطار الشيعية لا تأخذه في الله لومة لائم كثير الذكر دائم العبادة.

كان والده الشيخ الكبير يعظمه كثيراً ويفديه بنفسه كما تشعر بذلك

٣٢٨

رسالته الحق المبين في رد الاخباريين التي كتبها في أصفهان باستدعاء ولده هذا وكان يصحبه معه في أسفاره.

قال في التكملة: كان شيخ الشيعة ومحي الشريعة أستاد الشيوخ الفحول الذين منهم العلامة الشيخ الانصاري فإنه كان عمدة مشايخه في الفقه وكان محققاً متبحراً دقيق النظر جمع بين التحقيق وطول الباع، إليه انتهت رياحة الامامية في عصره بعد موت أخيه الشيخ موسى وكان يحضر درسهما يزيد على الألف من فضلاء العرب والعجم، منهم المير فتاح الذي جمع تقريرات شيخه المذكور في الدرس وسماها العناوين وهي مشحونة بالتحقيق والتدقيق كما لا يخفى وقل نظيره في تربية العلماء وتخريج الأفاضل، وقال في الطليعة: كان بحر علم زاخراً رجراجاً ومصباح فضل وهاجاً إذا ارتقى منابر العلوم أحدقت به الفضلاء إحداق النجوم ببدرها وإذا أفاد تاناثر اللؤلؤ المنظوم من فيه وكان شاعراً ماهراً - إلى آخر ما قال - ولما توفى أخوه الشيخ موسى إلتبس الأمر واشكل الحال فيمن يرجع إليه في الفتيا ( التقليد ) فاجتمع النابهون من أهل العلم والمبرزون من أهل الفضل ممن لهم لياقة وأهلية الاختيار على تعيين المرجع فاختاروا المترجم له وقلدوه الزعامة وأكثر الشعراء في هذه الحادثة ونظموا فيها الأشعار.

مدحه جماعة من شعراء عصره كالشيخ ابراهيم قفطان والسيد حسن الأصم والشيخ صالح التميمي، وكتب له عبد الباقي أفندي العمري يطلب منه ديوان السيد صادق الفحام فقال:

يا من تفرد في دواوين العلا

لا زلت بيت قصيد كل نظام

يرجوك تتحف عبدك العمري في

ديوان حضرة صادق الفحام

فأجابه الشيخ علي:

يا ايها العلم الذي قد أذعنت

لسنا فضايله أولو الأعلام

٣٢٩

إني عجبت لجوهري رام أن

ينشو بنشوة صادق الفحام

( تخرجه ):

تفقه على أبيه العلامة الكبير وكان ملازماً لدرس أخيه الشيخ موسى تخرج عليه كثير من العلماء المشاهير الذين حازوا الرياسة الدينية والزعامة العلمية منهم المير فتاح ( صاحب العناوين ) ومنهم شريف العلماء والسيد صاحب الضوابط والشيخ الانصاري والسيد مهدي القزويني والشيخ مشكور الحولاوي والآخوند زين العابدين الكلبا يكاني وله منه إجازة والشيخ جعفر التستري والشيخ أحمد الدجيلي والشيخ حسين نصار والشيخ طالب البلاغي والفقيه الشيخ راضي والسيد علي الطباطبائي والسيد حسين الترك والحاج ملا علي الخليلي وأخوه الحاج ميراز حسين.

له كتاب في الخيارات طبع في طهران ورسالة في حجية الظن مفصلة والقطع والبراءة والاحتياط على الطريقة التي تابعه عليها تلميذه العلامة الأنصارى وله رسائل كثيرة متفرقة وله تعليقة على رسالة والده بغية الطالب لعمل المقلدين.

ومن آثاره الخالدة مسجدهم المعروف المتصل بمقبرتهم ومدرستهم فإن أخاه الشيخ موسى أقام أساسه ومات فأكمله هورحمه‌الله ، كان عفيفاً أبيا مترفعاً عن الحقوق ولا يتناول منها درهماً واحداً. كما أخبر بذلك وكيله الحاج ابراهيم شريف وعيشته ونفقة عياله مما يرد عليه من الأنعام والهدايا وما تدره عليه بعض الأراضي الزراعية التي هي من عطايا الولاة لهم ولم يزل بعضها باقياً حتى اليوم.

وله شعر كثير وهو من جيد الشعر ونفيسه وقد نظم في أغلب أنواع الشعر من الغزل والنسيب والمدح والرثاء والتهاني، وله مراسلات ومكاتبات مع

٣٣٠

الادباء نظماً ونثراً.

توفى في كربلاء فجأة، خرج من داره قاصداً الحرم الحسيني فلما دخل الصحن الشريف سقط ميتاً وذلك سنة ١٢٥٣ فحمل على الأعناق إلى النجف الأشرف ودفن مع آبائه في مقبرتهم وأعقب خمسة أولاد وهم الشيخ مهدي والشيخ محمد والشيخ جعفر والشيخ حبيب والشيخ عباس. ورثته الشعراء بمراث كثيرة.

وله قصائد عامرة في الامام الحسينعليه‌السلام منها قصيدته التي أولها:

مررت بكربلاء فهاج وجدي

مصارع فتية غر كرام

والتي أولها:

رحل الخليط جزعت أم لم تجزع

وحبست أم أطلقت حمر الأدمع

وثالثة مطلعها:

إلى كم يروع القلب منك صدوده

وسالف عيش كل يوم تعيده

٣٣١

الشيخ محمد الشويكي

المتوفي ١٢٥٤

ذكره البحاثة الشيخ علي الشيخ منصور المرهون في كتابه ( شعراء القطيف ) فقال: علامة شهير وأديب فذ، معروف بالتقى والروع والصلاح، وهو أحد علمائنا الأعلام في القرن الثالث عشر.

والشويكي نسبة إلى بلده ومحل توطنه ( الشويكة ) مدخل مدينة القطيف من الجهة الجنوبية معاصر للمشهدي - الآتي ذكره - ومجارياً له في أدبه.

أثبت قصيدته التي أولها:

مررت على تلك الديار البلاقع

فناديت هل لي من مجيب وسامع

ورأيت في بعض المخطوطات له قصائد منها التي أولها:

يا عين فابكي مدى الأيام والزمن

على الحسين غريب الدار والوطن

وهي تزيد على الخمسين بيتاً. وأخرى رائية مطولة يقول كاتبها إنها للشيخ محمد ابن الشيخ عبدالله الشويكي.

٣٣٢

المستدركات

المقنع من بني ضرار بن غوث بن مالك بن سلامان بن سعد هذيم.

ذكره العسقلاني في ( الإصابة في تمييز الصحابة ) ج ٦ ص ١٣٥ وقال: ذكره ابن الكلبي في ترجمة ولده طارق بن المقنع أنه رثى الحسين بن علي لما قتل، قال: وقد شهد بعض آبائه مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله مشاهده وعداده في الأنصار.

محمد بن الفضل الهمداني

ألا يا قبور الطف من بطن كربلا

عليكن من بين القبور سلام

ولا برحت تسقي عراصك ديمة

يجود بها سحّا عليك غمام

ففيكنّ لي حزن وفيكنّ لي جويً

وفيكنّ لي بين الضلوع ضرام

اصاب المنايا سادتي فتخرّموا

وللدهر احداث لهنّ عرام

دهي ذكرهم قلبي فبت مسهدا

ولم يده اولاد الحرام فناموا(١)

__________________

١ - حماسة الظرفاء من اشعار المحدثين والقدماء لابي محمد عبدالله بن محمد العبد لكاني الزوزني المتوفي سنة ٤٣١.

٣٣٣

الفهرس

السيد احمد علي خان ٩

الشيخ يوسف البحراني ١٢

علي بن ماجد الجد حفصي ١٨

علي بن حبيب الخطي ٢٠

السيد علي السيد احمد ٢٢

السيد محمد الشاخوري ٢٤

الملا كاظم الأزري ٢٦

الملا كاظم الازري ٢٩

(نشأة المترجم وحياته)٣٠

(ادبه وشعره)٣١

السيد سليمان الكبير ٣٨

السيد سليمان الكبير ٤٢

السيد مهدي بحر العلوم٤٨

الشيخ ابراهيم يحيى الطيبي ٥٥

السيد احمد العطار٦٤

السيد محمد زيني ٧٥

حسين افندي العشاري ٨٤

ابن الخلفة٨٩

الشيخ محمد بن الخلفة٩٤

الشيخ حسين العصفوري ١١٩

الشريف ابن فلاح الكاظمي ١٢٢

امين بن محمود الكاظمي ١٣١

الشيخ امين الكاظمي ١٣٢

الشيخ حميد نصار١٣٤

الشيخ حميد نصار الشيباني اللملومي النجفي ١٣٥

الشيخ محمد رضا النحوي ١٣٨

٣٣٤

الشيخ محمد رضا النحوي ١٤٢

السيد جواد العاملي ١٧١

السيد محسن الاعرجي ١٧٦

السيد محسن الاعرجي ١٧٨

الشيخ نصر الله يحيى ١٨٤

السيد ابراهيم العطار١٨٦

السيد ابراهيم العطار١٨٩

الشيخ محمد علي الاعسم ١٩٤

الشيخ محمد علي الاعسم ١٩٦

مسلم بن عقيل الجصاني ٢١٠

الشيخ مسلم الجصاني ٢١١

الحاج هاشم الكعبي ٢١٣

الحاج هاشم الكعبي ٢١٨

الشيخ هادي النحوي ٢٣٤

الشيخ هادي النحوي ٢٣٧

الشيخ حمزة النحوي ٢٤٢

الشيخ حمزة النحوي ٢٤٤

السيد باقر العطار٢٤٥

السيد باقر بن ابراهيم بن محمد الحسني البغدادي ٢٤٦

الملا حسين جاويش ٢٥٤

الملا حسين جاويش ٢٥٦

الشيخ محمد رضا الازري ٢٦٠

الشيخ احمد زين الدين الاحسائي ٢٦٧

الشيخ احمد زين الدين الاحسائي ٢٦٨

السيد حسن الاصم - العطار٢٧٠

السيد حسن العطار البغدادي ٢٧١

الشيخ علي الاعسم ٢٧٣

٣٣٥

الشيخ علي الاعسم ٢٧٤

الشيخ علي نقي الاحسائي ٢٧٦

السيد سليمان داود الحلي ٢٧٨

السيد سليمان داود الحلي ٢٨٠

الشيخ عبد الحسين الاعسم ٢٨٧

محمد بن ادريس مطر الحلي ٢٩٥

السيد محمد الادهمي ٢٩٨

عمر الهيتي ٣٠٠

الشيخ عمر رمضان الهيتي الاصل البغدادي المسكن ٣٠١

علي بن حبيب التاروتي ٣٠٤

الشيخ صادق العاملي ٣٠٥

حبيب بن طالب البغدادي ٣٠٦

حبيب بن طالب البغدادي ٣٠٧

حسن التاروتي ٣١٠

الشيخ حسن التاروتي ٣١٤

ابراهيم بن نشرة البحراني ٣١٨

الشيخ حسين نجف ٣٢٠

الشيخ حسين بن الحاج نجف ٣٢١

محمد بن سلطان ٣٢٤

محمد بن سلطان ٣٢٥

الشيخ علي كاشف الغطاء٣٢٦

الشيخ محمد الشويكي ٣٣٢

المستدركات ٣٣٣

محمد بن الفضل الهمداني ٣٣٣

٣٣٦