وهدوا إلى صراط الحميد

وهدوا إلى صراط الحميد0%

وهدوا إلى صراط الحميد مؤلف:
تصنيف: أديان وفرق
الصفحات: 331

وهدوا إلى صراط الحميد

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: مؤسسة الإمام الحسين (عليه السلام)
تصنيف: الصفحات: 331
المشاهدات: 65009
تحميل: 3522

توضيحات:

وهدوا إلى صراط الحميد
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 331 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 65009 / تحميل: 3522
الحجم الحجم الحجم
وهدوا إلى صراط الحميد

وهدوا إلى صراط الحميد

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

هدى هاسلر امرأة غربية

«الإسلام يبدأ في القلب»

كنت أبحث عن شيء لأعوام طويلة ولم أستطع ايجاده. كنت مشوَّشة. شعرت بأنني لا أتناغم مع أصدقائي، إذ إنّهم كانوا دائماً يقولون «إنها نهاية الأسبوع ونريد المرح، لنفتح زجاجة مشروب ونتأنق» وكنت أقول لنفسي «لماذا؟». كان ذلك صعباً. وفجأة تغير كل شيء.

كنت أسافر كثيراً، وحين بلغت الثلاثين من عمري قلت لنفسي يجب أن أستقرّ الآن. لذا عدت إلى بلادي ورحت أبحث عن وظيفة لكنني لم أستطع إيجاد وظيفة.

فكرت في الذهاب في إجازة. ذهبت إلى دبي وحصلت على عرض عمل بعد أسبوعين. كان أمي وأبي خائفين كثيراً، وكانا متشددين حول ذهاب امرأة غربية إلى بلد عربي. كان الجميع هكذا لأننا كنا نسمع قصصاً خصوصاً بعد أحداث 11 أيلول وتلك الحوادث التي وقعت. وبالطبع كان الجميع يتوقع حدوث شيء سيّء.

لقد تربيت مع المسلمين. بدأ الأمر حين اعتنق أخي الأكبر الإسلام. وكان سبب اعتناقه للإسلام هو أنه تزوَّج بامرأة مسلمة. لذا كوني أخته وأريد حمايته في قراره، ذهبت معه إلى مراكز إسلامية، حضرت بعض الجلسات، وكنت أقرأ بعض الكتب معه. لكنني لم أكن مقتنعة بعد باعتناق الإسلام.

ثم أتيت إلى بلد مسلم وتعايشت مع المسلمين بشكل مختلف ووجدتهم لطفاء جداً وعاملوني باحترام فائق فشعرت بالراحة.

قبل أن أنطق بالشهادتين بستة أشهر بدأت أرتدي العباءة. زوجي السابق كان يشعر بالانزعاج. كان زواجي سيئاً على كل حال. لذلك أبعدت نفسي شيئاً فشيئاً عنه. تحدثنا عن الانفصال، وكنت أطلب منه ترك البيت وكان يقول لي «لا، أنت زوجتي وسأبقى هنا».

ثم استيقظت في ذلك الصباح وفكرت «حسناً سأصبح مسلمة اليوم» لم أخبر أحداً. وحين انتهيت من عملي ذهبت إلى أخت ألمانية مسلمة منذ 7 سنوات ونطقت بالشهادتين. وحين عدت إلى المنزل، سبحان الله كان ذلك مكتوباً لي يومئذ، ولم يكن زوجي يعرف أنني اعتنقت الإسلام, وكوني كنت أسأله كل يوم منذ ستة أشهر متى سيترك البيت، سألته مجدداً متى سيرحل وسبحان الله قال عندئذ «سأرحل اليوم، لقد بدأت بتوضيب ملابسي».

٣٢١

كانت هذه إشارة من الله بأنني اتخذت القرار الصحيح.

لم يحدث قط أن فقدت إيماني بل حدث العكس، أصبحت أقوى بكثير وبدأت أقرأ أكثر، وأحصل على معلومات أكثر عن الإسلام.

حين أرتدي لباس الصلاة أشعر براحة كبيرة. فالصلاة تشعرني بالسعادة.

أعتقد أنه تحدٍّ صعب، ما كنت لأفكر قط، كوني من عائلة غير روحانية، أن الصلاة يمكن أن تمنحك القوة، وأنك تنهض سعيداً في الصباح لأداء صلاة الفجر، الآن حالما أسمع الآذان أفرح وأقول «حان وقت النهوض لصلاة الفجر» وهذا يجعلك قوياً جداً.

الآن حين أرى الصعوبات، كلما واجهتُ مشكلة جديدة أعرف أن هناك أبواب تفتح وأعرف أن هناك من يعينني.

٣٢٢

أمينة السلمي من الولايات المتحدة الأمريكية

كيف غير الإسلام حياتي

«كم يزيد حبّنا للنور... إن كنا يوما نعيش في الظلام».

عندما اعتنقت الإسلام، لم أكن أعتقد أنه سيؤثر على حياتي كثيراً. لكن الإسلام لم يؤثر على حياتي فقط؛ لقد غيَّرها بالكامل.

الحياة العائلية

أنا وزوجي زوجين متحابين للغاية، وما زال حب كل منا للآخر موجودا. ولكن خلال مرحلة تعمقي في دراسة الدين الإسلامي، بدأنا نعاني من بعض الصعوبات. رآني أتغير ولم يستطع أن يستوعب ما كان يجري ولا أنا حتى كان بإمكاني ذلك لأنني لم أكن أدرك أنني أتغير. وهكذا حكم زوجي أن رجلاً آخر فقط يمكن أن يجعلني أتغيّر. كان من المستحيل جعله يفهم ما الذي كان يعمل على تغييري من الداخل، لأنني لم أكن أعرف بالضبط ما الذي يحدث.

لقد اشتدت الأمور عليَّ أكثر فأكثر، عندما أدركت أني مسلمة. في النهاية... الشيء الوحيد الذي يحمل المرأة على تغيير أمرٍ أساسي كدينها هو رجل آخر. لكنّ زوجي لم يجد أثراً لذلك الرجل الآخر... لكن لا بد أنه موجود. وانتهى الأمر بحالة طلاق مروّعة للغاية، حيث حكمت المحكمة أن الدين غير الرسمي سيكون سلبياً على تربية طفليّ. وهكذا تم حرماني من رعايتهما.

وقد خيّرني القاضي قبل النطق بالحكم النهائي خياراً في منتهى القسوة، بحيث إمّا أن أعود عن الإسلام وأحتفظ بحضانة طفليّ، وإما أن أتخلى عنهما، وأظل على ديني الجديد. لقد أصبت بالصدمة. بالنسبة لي لم يكن هذا خياراً معقولاً. إن تخلّيت عن إسلامي... أكون وكأني أعلِّم طفليّ الخداع لأنه من غير المعقول أن أنكر ما في قلبي.... لا يمكن أن أنكر الله، ليس في ذلك الحين ولا في أي وقت آخر. صلّيت كما لم أصلِّ طوال حياتي وبعد انتهاء فترة الثلاثين دقيقة كنت أعلم علم اليقين أن لا حامي لأطفالي غير الله. وكنت مصمّمة على أن أريهم في المستقبل أن لا طريق سوى الطريق إلى الله وحده. وكان جوابي للمحكمة أني سأبقي طفليّ في رعاية الله. هكذا لا أكون قد تخلّيت عن أطفالي!

٣٢٣

غادرت المحكمة وأنا أعرف تماماً أن الحياة بدون الطفلين سوف تكون في غاية القسوة، وكان قلبي ينزف دماً، مع أنني كنت أعرف في داخلي أنني اتخذت القرار الصحيح. وقد وجدت كثيراً من الراحة في تلاوة آية الكرسي.

﴿ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَیُّ الْقَیُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِی یَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ یَعْلَمُ مَا بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا یُحِیطُونَ بِشَیْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ کُرْسِیُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلا یَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ ﴿255﴾ ﴾ [البقرة: 255].

هذا أيضا حملني على التأمّل في أسماء الله الحسنى واكتشاف جمال كل منها.

غير أن حضانة الطفلين والطلاق لم يكونا المشكلتين الوحيدتين اللتين واجهتهما. لم يتقبّل باقي أفراد أسرتي خياري الجديد أيضاً. فقد رفض أكثرهم أن يكون له أي علاقة معي. كانت أمي تأمل أن يكون ذلك الأمر حدثاً مؤقتاً أعود بعده إلى الدين المسيحي. وأمّا شقيقتي الخبيرة في الاضطرابات العقلية، فقد قالت إني فقدت رشدي، بل وحاولت إدخالي إلى مصحّ للأمراض العقلية. من جهته، قال والدي إنه من الأفضل أن أُقتل بدلاً من أن أذهب إلى أعماق جهنم. وفجأة وجدت نفسي بلا زوج ولا عائلة. ماذا سيأتي بعد ذلك؟

الأصدقاء

لقد فقدت معظم أصدقائي خلال السنة الأولى لاعتناقي الإسلام لأنهم وجدوا أني لم أعد إنسانة مسلية إذ لم أعد أرغب بالذهاب إلى الحفلات والحانات ولم يعد يهمني البحث عن صديق وكان كل ما أقوم به هو مجرد قراءة القرآن والحديث عن الإسلام. كنت بنظرهم إنسانة مضجرة. ولم يكن لديّ المعلومات الكافية لأجعلهم يدركون لماذا الإسلام هو في غاية الروعة.

٣٢٤

الوظيفة

كان عملي الشيء التالي الذي خسرته. بعد أن كنت قد حصدت كل الجوائز تقريباً في مجال عملي إذ كنت أتميّز بكوني مستحدثة للصيحات الجديدة وصانعة مال مجدّة، طردت من وظيفتي في اليوم الذي بدأت فيه بارتداء الحجاب. وبذلك أصبحت بلا أهل ولا أصدقاء ولا عمل.

وسط كل ذلك، أول بصيص نور كان جدتي. فقد وافقت على خياري وكذلك انضمت إليّ. يا للمفاجأة! كنت أعلم أن عندها الكثير من الحكمة ولكن ليس إلى هذا الحد! وقد توفيت بعد فترة قصيرة من تحوّلها إلى الدين الإسلامي. عندما أفكر بهذا الأمر أكون في غاية السعادة والسرور. لقد غفر الله لها ذنوبها بمجرد أن نطقت بالشهادتين، بينما احتفظت بكل حسناتها. ولم تعش طويلاً بعد اعتناق الإسلام، ولذلك فإنني أعتقد أن ميزان حسناتها هو الراجح.

كلما زادت معرفتي وتحسّنت قدرتي على الإجابة على الأسئلة، كلّما تغيّرت الكثير من الأمور ولكن التغيرات التي حدثت في داخلي هي التي كان لها الوقع الأكبر. بعد مضي عدة سنوات على إعلاني إسلامي، اتصلت بي والدتي وقالت إنها لا تعرف ما هو «هذا الإسلام» ولكنها تتمنى أن أبقى عليه لأنها تحب تأثيره عليّ. وبعد عامين اتصلت بي مرة أخرى وطلبت مني أن أخبرها كيف يمكن للمرء أن يصبح مسلماً. قلت لها بأن عليه أن يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. كان جوابها: «أي إنسان ساذج يعرف ذلك ولكن ماذا عليه أن يفعل؟» عاودتها بالجواب نفسه، فقالت: «حسناً لكن أطلب منك عدم إخبار والدك بذلك في الوقت الحالي».

لم تكن أمي تعرف أن والدي سبق له أن أجرى المحادثة ذاتها معي قبل ذلك بعدة أسابيع. والدي الذي اعتقد أنه يجدر بي أن أُقتل، اعتنق الإسلام قبل ذلك بحوالي الشهرين. وفي مرحلة لاحقة قالت لي أختي الخبيرة في الاضطرابات العقلية إنني أكثر إنسانة متحررة تعرفها على الإطلاق. وكانت هذه الكلمات منها أعظم إطراء يمكن أن أحصل عليه.

٣٢٥

وعوضاً عن أن أقول لكم كيف تقبّل كل شخص الإسلام، دعوني أقول لكم أن الكثير من أفراد عائلتي لا يزالون يلوذون بالإسلام عاماً بعد عام. وقد سررت كثيراً عندما أخبرني أحد أصدقائي الأعزاء - الأخ قيصر إمام - أن زوجي السابق نطق الشهادتين. عندما سأله الأخ قيصر لماذا قام بذلك قال إنه كان يراقبني طوال 16 سنة وهو يريد أن تسير ابنته على مسيري. بعدها جاء وطلب مني المسامحة على كل ما بدر منه تجاهي ولكني كنت قد سامحته قبل ذلك بوقت طويل.

والآن اتصل بي ابني الكبير - ويتني - وأبلغني بأنه يريد أن يتحول إلى الديانة الإسلامية وأنه ينوي النطق بالشهادتين في مؤتمر الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية في غضون بضعة أسابيع. فهو الآن يتعلّم على قدر سعته. إن الله أرحم الراحمين.

مع مرور السنين، أصبحت أُعرف بحديثي عن الإسلام واختار الكثير من مستمعيّ اعتناق الإسلام. وكلما زادت معرفتي وثقتي بحكمة الله كلما زاد شعوري الداخلي بالسلام. صرت أشعر أن الله ليس فقط خالقي ولكنه أيضا أعز صديق لدي. صرت أعلم أن الله سيكون دائماً إلى جانبي ولن يتركني أبداً. كلما تقدّمت منه شبراً تقدم إليَّ ذراعاً. يا لها من حقيقة رائعة!

صحيح أنّ الله امتحنني كما وعدني ولكنَّ ثوابي فاق كل توقعاتي. منذ عدة سنوات، تم تشخيصي طبياً بأن لدي حالة متقدمة من السرطان، حيث أخبرني الأطباء أن الأمر نهائي، إذ لا علاج لي. وقد بدأوا يساعدونني على الاستعداد لوفاتي من خلال شرح كيفية تقدّم المرض. قالوا إنني سأحيا حوالي السنة تقريباً. كنت قلقة بشأن أولادي خاصة ابني الأصغر. من سيهتم به؟ لكنني لم أصب بالكآبة، فكلنا سنموت يوما ما. كنت على ثقة أن الألم الذي أشعر به فيه الكثير من البركات والرحمة.

تذكرت قصة صديقي الطيب كريم الميساوي الذي مات بمرض السرطان وهو في العشرينات من عمره. قبل فترة وجيزة من وفاته، قال لي إن الله رحيم حقاً. كان قلب ذلك الرجل مشعّاً بحبه لله حيث كان يردّد على الدوام إن الله شاء له أن يدخل الجنة مطهّراً من الذنوب. لقد أمدّتني تجربته مع الموت بقوة على التفكير وعلّمتني الكثير عن حب الله ورحمته. فهذا أمر لم يتطرّق إليه أحد من قبل: حب الله!

٣٢٦

لم أحتج إلى الكثير من الوقت لأدرك نِعَم الله عليَّ حيث تقاطر عليَّ الأصدقاء والمحبون من كل حدب وصوب. وأهم من ذلك تعلّمت كم هو ضروري أن أشارك الجميع بحقيقة الإسلام، ولا يهم إن وافقني الناس، سواء أكانوا مسلمين أم لا، أو أحبوني. فالرضا الوحيد الذي أحتاجه هو رضا الله والحب الوحيد الذي أريده هو حب الله. ولكنني اكتشفت أن المزيد والمزيد من الناس يحبونني دون أي سبب واضح. وهذا كان يسرّني كثيراً، خاصة عندما تذكرت أني قرأت يوماً أنه إن أحبك الله جعل الآخرين يحبونك. وأنا لا أستحق كل ذلك الحب وهذا يعني أنه هدية أخرى من الله.

لا أجد أي وسيلة لكي أشرح تماماً إلى أي درجة تغيّرت حياتي. الحمد لله! إنني في غاية السرور لكوني امرأة تنتمي إلى الدين الإسلامي، حيث إن الإسلام هو حياتي، وهو نبضات قلبي، وكذلك هو الدم الذي ينساب في شراييني، وهو مصدر قوتي، إذ جعل حياتي في غاية الجمال والروعة. وإنني لا شيء بدون الإسلام، ولا حياة لي إذا لم يرعَني الله بوجهه الكريم.

٣٢٧

٣٢٨

الفهرس

مقدّمة 3

الأخ الإفريقي إسماعيل عبد الله 7

الأخت «فاضلة الفرنسية» 15

قصة إسلام الأخ الأميركي «ستريد سمارت» 19

الأخ السويسري الحاج علي شوتز 23

الأخت الأميركية ماري ستاينهوف مريم: 29

المسلم البريطاني الأخ «أحمد حسن هولت» 33

الأخت الإسبانية المسلمة ماريا سلفادور (إيمان بشير) 39

الأخت الإنكليزية المهتدية «خديجة» 45

أستاذ التاريخ في جامعة أنديانا الأميركية ستيف جونسون (فاروق عبد الله) 50

الأخت الألمانية المسلمة (كاترين ماير هوفر) 55

الأخ الأميركي: محمد علي (وليام ليستر) 60

مقابلة الأخت الألمانية «حليمة كراوسن» 65

الأخت الأميركية المسلمة «سِندي ضاهر» 70

الأخت السويسرية: «أريان ديتڤلير خليل» 76

رئيس تحرير المجلة الإِسلامية الإيطالية الأخ المسلم الإيطالي «عمّار» 84

لقاء مع الأخ المسلم الألماني.. كريستوف مارسينكوفسكي 89

الأخت الأميركية (فاطمة) ديرا 92

الأسترالية (فيلما وليم) تعتنق الإِسلام(1) 100

الأخت الدانماركية كارين (كريمة): 104

السيدة الإنكليزية برينس هولتن: 108

«تاتانيا فاليريفنا كريفيتش جابر» الأوكرانية: 111

الأخ المسلم الفرنسي لوران ف. «علي عبد الله» 116

٣٢٩

الأخ المسلم الكندي موسى ف 124

الأخت الإسبانية: يولندا مارتن (زهراء) 130

الأخت الروسية المهتدية «داغينا كيركوز» 135

الأخت الأميركية المسلمة آن ماري (زينب شريف) 139

الأخت المسلمة السويدية الدكتورة سمية «بارنيللا» تقول لـ «نور الإِسلام» 143

الأخ المسلم البريطاني جان هانز (محمد علي) 148

الأخت الروسية المهتدية، يلينا كوشيليوفا 153

الأخت المهتدية كارمن سركسيان «هدى» 158

الأخ عبد الله شفيق ستورمن 163

شهادات بعض المعتنقين الجدد للإِسلام 167

الأخت الفرنسية ماري تيريز (الحاجة مريم) 171

المسلم البريطاني المرحوم الحاج عبد الله مالك «آرثر هنري بروركنج» 176

«مايكل وولف» الكاتب الأميركي المهتدي للإِسلام 183

«المسلم الفيتنامي» شينغ يو (عبد الله) يروي قصة اهتدائه للإِسلام: 187

«المسلم الهنغاري» الأخ روبير مانياس 190

«المسلم الأرمني» الأخ نوبار كليسليان 195

«وغدوتُ زينب راميرز» 199

الأخت الأسترالية المهتدية فاطمة (أنطوانيت سابقاً) 202

وارتون كرباسي (حسين إثنا عشري) 207

رحلة السيدة كاملة روزيناتا البولندية إلى الإِسلام 209

الأمريكية المسلمة: طاهرة كونانت (جنيفر) سابقاً 213

هدايتي إلى الحق... حكاية اعتناق لينيت ويهنر الإسلام 219

بعد رحلة طويلة من البحث والإبحار في عالم الأفكار والأديان: 222

بقلم الأخت زهراء (جويس سلوتر) سابقاً 225

(سيريل سفراك) الشاب الفرنسي المهتدي للإِسلام 229

٣٣٠

قصة إسلام الشاب الأرجنتيني «محمد عيسى غارسيا» 232

قصّة قسيس روسي اعتنق الإسلام بعد صراع ضد الإلحاد 236

الأخ الإسباني يوسف فرنانديز 240

المسلم الكندي 245

چريج سودين (علي مهدي) 245

الأخت المسلمة الأميركية كاثي كوشيش (معصومة) 249

الشابّ كريج روبرتسون الكاثوليكي السابق من كندا: 255

الألمانية المسلمة تانيا بولينغ 261

كريستوفر (سيد) وفيليب 266

البحث عن الحقيقة 269

المسلم الدانمركي: عبد الواحد 272

ممثِّلة بريطانيَّة تهديها سيرة النبي (ص) لاعتناق الإسلام 274

الدكتورة إنجريد ماتسون 277

اعتناق شون أوليفر ستون الإسلام 281

«ليزا جورج هاتشنسون البريطانية» 284

الأخت آسية عبد الظاهر 287

ميلاني جيورجيادس (ديامز) 291

مويشا كريفتسكي 293

كريستيان بايكر 297

الأخ يحيى 303

أنا مسلمة جديدة... رقية وارث مقصود 310

جيمي بور من عارضة أزياء إلى امرأة مسلمة 312

راكيل: مسلمة أميركية 315

أسلم بعد جنازة صديقه 318

هدى هاسلر امرأة غربية 321

أمينة السلمي من الولايات المتحدة الأمريكية 323

٣٣١