كليات في علم الرجال

كليات في علم الرجال14%

كليات في علم الرجال مؤلف:
الناشر: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 530

كليات في علم الرجال
  • البداية
  • السابق
  • 530 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 149098 / تحميل: 5395
الحجم الحجم الحجم
كليات في علم الرجال

كليات في علم الرجال

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

والحاصل أنه كان يكبِّر كثيراً من الاُمور الصغيرة وكانت له روحية خاصة تحمله على ذلك.

ويشهد على ذلك أن الشيخ والنجاشي ربّما ضعفا رجلاً ، والغضائري أيضاً ضعفه ، لكن بين التعبيرين اختلافاً واضحاً.

مثلاً ذكر الشيخ في عبدالله بن محمد انه كان واعظاً فقيهاً ، وضعفه النجاشي بقوله : « إنه ضعيف » وضعَّفه الغضائري بقوله : « انه كذاب ، وضّاع للحديث لا يلتفت إلى حديثه ولا يعبأ به ».

ومثله علي بن أبي حمزة البطائني الذي ضعفه أهل الرجال ، فعرفه الشيخ بأنه واقفّي ، والعلاّمة بأنه احد عمد الواقفة. وقال الغضائري : « عليّ بن أبي حمزة لعنه الله ، أصل الوقف وأشدّ الخلق عداوة للوليّ من بعد أبي إبراهيم ».

ومثله إسحاق بن أحمد المكنّى بـ « أبي يعقوب أخي الاشتر » قال النجاشي : « معدن التَّخليط وله كتب في التخليط » وقال الغضائري : « فاسد المذهب ، كذّاب في الرواية ، وضّاع للحديث ، لا يلتفت إلى ما رواه »(١) .

وبذلك يعلم ضعف ما استدل به على عدم صحَّة نسبة الكتاب إلى ابن الغضائري من أن النجاشي ذكر في ترجمة الخيبري عن ابن الغضائري ، انه ضعيف في مذهبه ، ولكن في الكتاب المنسوب اليه : « إنه ضعيف الحديث ، غالي المذهب » فلو صحَّ هذا الكتاب ، لذكر النجاشي ما هو الموجود أيضاً(٢) .

وذلك لما عرفت من أن الرجل كان ذا روحيَّة خاصَّة ، وكان إذا رأى

__________________

١ ـ لاحظ سماء المقال : ١ / ١٩ ـ ٢١ بتلخيص منّا.

٢ ـ معجم رجال الحديث : ١ / ١١٤ ، من المقدَّمات طبعة النجف ، والصفحة ١٠٢ طبعة لبنان.

١٠١

مكروهاً ، اشتدَّت عنده بشاعته وكثرت لديه شناعته ، فيأتي بألفاظ لا يصحّ التعبير بها الا عند صاحب هذه الروحية ، ولما كان النجاشي على جهة الاعتدال نقل مرامه من دون غلوّ وإغراق.

وبالجملة الآفة كلّ الآفة في رجاله هو تضعيف الأجلة والموثَّقين مثل « أحمد بن مهران » قال : « أحمد بن مهران روى عنه الكليني ضعيف » ولكن ثقة الاسلام يروي عنه بلا واسطة ، ويترحَّم عليه كما في باب مولد الزهراءعليها‌السلام (١) قال : « أحمد بن مهرانرحمه‌الله رفعه وأحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار الشيباني » إلى غير ذلك من الموارد.

ولأجل ذلك لا يمكن الاعتماد على تضعيفاته ، فضلا عن معارضته بتوثيق النجاشي خبير الفنّ والشيخ عماد العلم. نعم ربما يقال توثيقاته في أعلى مراتب الاعتبار ولكنه قليل وقد عرفت من المحقق الداماد من أنه قل أن يسلم أحد من جرحه او ينجو ثقة من قدحه(٢) . وقد عرفت آنفاً وسيأتي أن الاعتماد على توثيقه كالاعتماد على جرحه.

النظرية الخامسة

وفي الختام نشير إلى نظرية خامسة وان لم نوعز اليها في صدر الكلام وهي أنه ربما يقال بعدم اعتبار تضعيفات ابن الغضائري لانه كان جراحا كثير الردّ على الرواة ، وقليل التعديل والتصديق بهم ومثل هذا يعدّ خرقاً للعادة وتجاوزاً عنها ، وانما يعتبر قول الشاهد إذا كان انسانا متعارفاً غير خارق للعادة. ولأجل ذلك لو ادعى رجلان رؤية الهلال مع الغيم الكثيف في السماء وكثرة الناظرين ، لا يقبل قولهما ، لان مثل تلك الشهادة تعدّ على خلاف العادة ، وعلى ذلك فلا يقبل تضعيفه ، ولكن يقبل تعديله.

__________________

١ ـ الكافي : ١ / ٤٥٨ ، الحديث ٣.

٢ ـ لاحظ سماء المقال : ٢٢.

١٠٢

وفيه : أن ذلك إنما يتمّ لو وصل الينا كتاب الممدوحين منه ، فعندئذ لو كان المضعفون أكثر من الممدوحين والموثقين ، لكان لهذا الرأي مجال. ولكن يا للأسف! لم يصل الينا ذلك الكتاب ، حتى نقف على مقدار تعديله وتصديقه ، فمن الممكن أن يكون الممدوحون عنده أكثر من الضعفاء ، ومعه كيف يرمى بالخروج عن المتعارف؟

ولأجل ذلك نجد أن النسبة بين ما ضعفه الشيخ والنجاشي أو وثَّقاه ، وما ضعَّفه ابن الغضائري او وثقه ، عموم من وجه. فربَّ ضعيف عندهما ثقة عنده وبالعكس ، وعلى ذلك فلا يصحّ رد تضعيفاته بحجّة أنه كان خارجاً عن الحدّ المتعارف في مجال الجرح.

بل الحقّ في عدم قبوله هو ما أوعزنا اليه من أن توثيقاته وتضعيفاته لم تكن مستندة الى الحسّ والشهود والسماع عن المشايخ والثقات ، بل كانت مستندة الى الحدس والاستنباط وقراءة المتون والروايات ، ثمَّ القضاء في حقّ الراوي بما نقل من الرواية ، ومثل هذه الشهادة لا تكون حجة لا في التضعيف ولا في التوثيق. نعم ، كلامه حجة في غير هذا المجال ، كما إذا وصف الراوي بأنه كوفيٌّ او بصريٌّ أو واقفيٌّ او فطحيٌّ او له كتب ، والله العالم بالحقائق.

١٠٣
١٠٤

الفصل الرابع

المصادر الثانوية لعلم الرجال

١ ـ الاصول الرجالية الأربعة

٢ ـ الجوامع الرجالية في العصور المتأخرة.

٣ ـ الجوامع الرجالية الدارجة على منهج القدماء.

٤ ـ تطوّر في تأليف الجوامع الرجالية.

١٠٥
١٠٦

١ ـ الأصول الرجالية الاربعة

* فهرس الشيخ منتجب الدين.

* معالم العلماء.

* رجال ابن داود.

* خلاصة الاقوال في علم الرجال.

١٠٧
١٠٨

الاصول الرجالية الاربعة

قد وقفت بفضل الابحاث السابقة ، على الاصول الاولية لعلم الرجال ، التي تعد امهات الكتب المؤلفة في العصور المتأخرة ومؤلفو هذه الاصول يعدون في الرعيل الاول من علماء الرجال ، لا يدرك لهم شأو ولا يشق لهم غبار ، لانهم٥ قد عاصروا أساتذة الحديث وأساطينه ، وكانوا قريبي العهد من رواة الاخبار ونقلة الآثار ، ولاجل ذلك تمكنوا تمكناً تاماً مورثاً للاطمئنان ، من الوقوف على أحوالهم وخصوصيات حياتهم ، اما عن طريق الحس والسماع ـ كما هو التحقيق ـ أو من طريق جمع القرائن والشواهد المورثة للاطمئنان الذي هو علم عرفي ، كما سيوافيك تحقيقه في الابحاث الآتية.

وقد تلت الطبقة الاولى ، طبقة اخرى تعد من اشهر علماء الرجال بعدهم ، كما تعد كتبهم مصادر له بعد الاصول الاولية نأتي بأسمائهم وأسماء كتبهم ، وكلهم كانوا عائشين في القرن السادس.

ان أقدم فهرس عام لكتب الشيعة ، هو فهرس الشيخ أحمد بن الحسين بن عبيدالله الغضائري ، الذي قد تعرفت عليه وما حوله من الاقوال والآراء.

نعم ، ان فهرست أبي الفرج محمد بن اسحاق المعروف بابن النديم

١٠٩

( المتوفّى عام ٣٨٥ هـ ) وان كان أقدم من فهرس ابن الغضائري ، لكنه غير مختص بكتب الشيعة ، وانما يضم بين دفتيه الكتب الاسلامية وغيرها ، وقد أشار الى تصانيف قليلة من كتب الشيعة.

وقد قام الشيخ الطوسي بعد ابن الغضائري ، فألف فهرسه المعروف حول كتب الشيعة ومؤلفاتهم ، وهو من احسن الفهارس المؤلفة ، وقد نقل عنه النجاشي في فهرسه واعتمد عليه ، وان كان النجاسي أقدم منه عصراً وأرسخ منه قدماً في هذا المجال.

وقد قام بعدهم في القرن السادس ، العلاّمتان الجليلان ، الشيخ الحافظ ابو الحسن منتجب الدين الرازي ، والشيخ الحافظ محمَّد بن عليّ بن شهرآشوب السروي المازندراني ، فأكملا عمل الشيخ الطوسي وجهوده إلى عصرهما ، وإليك الكلام فيهما إجمالاً :

١ ـ فهرس الشيخ منتجب الدين

وهو تأليف الحافظ عليّ بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين ( أخي الشيخ الصدوققدس‌سره ) بن علي ( والد الصدوق ). عرَّفه صاحب الرياض بقوله : « كان بحراً لا ينزف ، شيخ الاصحاب ، صاحب كتاب الفهرس. يروي عن الشيخ الطبرسي ( المتوفّى عام ٥٤٨ هـ ) وأبي الفتوح الرازي ، وعن جمع كثير من علماء العامة والخاصَّة. ويروي عن الشيخ الطّوسي ( المتوفّى ٤٦٠ هـ ) بواسطة عمّه الشيخ بابويه بن سعد.

وهذا الامام الرّافعي ( وهو الشيخ ابو القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي الشافعي ، المتوفّى عام ٦٢٣ ) يعرفه في تاريخه ( التدوين ) : الشيخ عليّ بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه شيخ ريّان من علم الحديث سماعاً وضبطاً وحفظاً وجمعاً ، قلَّ من يدانيه في هذه الاعصار في كثرة الجمع والسماع ، قرأت عليه بالرىّ سنة ٥٨٤ هـ ، وتولد سنة ٥٠٤ هـ ، ومات بعد

١١٠

سنة ٥٨٥ هـ ، ثمَّ قال : ولئن اطلت عند ذكره بعض الاطالة فقد كثر انتفاعي بمكتوباته وتعاليقه فقضيت بعض حقه باشاعة ذكره وأحواله »(١) .

وقال الشيخ الحرّ العاملي في ترجمته : « الشيخ الجليل عليّ بن عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي ، كان فاضلا عالما ثقة صدوقاً محدّثاً حافظاً راوية علاّمة ، له كتاب الفهرس في ذكر المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخرين إلى زمانه »(٢) .

وقد ألَّفه للسيد الجليل أبي القاسم يحيى بن الصدر(٣) السعيد المرتضى باستدعاء منه حيث قال السيد له : « إن شيخنا الموفق السعيد أبا جعفر محمد بن الحسن الطوسي ـ رفع الله منزلته ـ قد صنف كتابا في أسامي مشايخ الشيعة ومصنّفيهم ، ولم يصنف بعده شيء من ذلك » فأجابه الشيخ منتجب الدين بقوله : « لو أخَّر الله أجلي وحقق أملي ، لأضفت اليه ما عندي من أسماء مشايخ الشيعة ومصنّفيهم ، الذين تأخر زمانهم عن زمان الشيخ أبي جعفررحمه‌الله وعاصروه » ثمَّ يقول : « وقد بنيت هذا الكتاب على حروف المعجم اقتداء بالشيخ أبي جعفررحمه‌الله وليكون أسهل مأخذاً ومن الله التوفيق »(٤) .

وكلامه هذا ينبئ عن أنه لم يصل اليه تأليف معاصره الشيخ محمد بن عليّ بن شهرآشوب ، الذي كتب كتابه الموسوم بـ « معالم العلماء » تكملة لفهرس الشيخ ، ولأجل ذلك قام بهذا العمل من غير ذكر لذلك الكتاب.

__________________

١ ـ رياض العلماء : ٤ / ١٤٠ ـ ١٤١ ، ولكن التحقيق انه كان حيّاً الى عام ٦٠٠ هـ. لاحظ مقال المحقق السيد موسى الزنجاني المنشور في مجموعة حول ذكرى العلاّمة الامينيقدس‌سره .

٢ ـ أمل الآمل : ٢ / ١٩٤.

٣ ـ المدفون بـ « ري » المعروف عند الناس بامام زادة يحيى وربما يحتمل تعدد الرجلين.

٤ ـ فهرس الشيخ منتجب الدين : ٥ ـ ٦.

١١١

وقد ألَّف الشيخ الطوسي الفهرس بأمر استاذه المفيد الذي توفي سنة ٤١٣ هـ ، وفي حياته ، كما صرَّح به في أوله.

وقد أورد الشيخ منتجب الدين في فهرسه هذا ، من كان في عصر المفيد إلى عصره المتجاوز عن مائة وخمسين سنة.

وفي الختام ، نقول : « إن الحافظ بن حجر العسقلاني ( المتوفّى عام ٨٥٢ هـ ) قد أكثر النقل عن هذا الفهرس في كتابه المعروف بـ « لسان الميزان » ، معبّراً عنه بـ « رجال الشيعة » أو « رجال الامامية » ولا يريد منهما إلا هذا الفهرس ، ويعلم ذلك بمقارنة ما نقله في لسان الميزان ، مع ما جاء في هذا الفهرس ، كما أن لصاحب هذا الفهرس تأليفاً آخر اسماه تاريخ الريّ ، وينقل منه أيضاً ابن حجر في كتابه المزبور ، والأسف كل الاسف أن هذا الكتاب وغيره مثل « تاريخ ابن ابي طيّ »(١) و « رجال عليّ بن الحكم » و « رجال الصدوق » التي وقف على الجميع ، ابن حجر في عصره ونقل عنها في كتابه « لسان الميزان » لم تصل إلينا ، لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.

ثم إن الغاية من اقتراح السيد عزّ الدين يحيى ، نقيب السادات ، هو كتابة ذيل لفهرس الشيخ على غراره ، بأن يشتمل على أسامي المؤلفين ، ومؤلفاتهم واحداً بعد واحد ، وقد قبل الشيخ منتجب الدين اقتراح السيّد ، وقام بهذا العمل لكنهقدس‌سره عدل عند الاشتغال بتأليف الفهرس عن هذا النمط ، فجاء بترجمة كثير من شخصيات الشيعة ، يناهز عددهم إلى ٥٤٠ شخصية علمية وحديثية من دون أن يذكر لهم أصلا وتصنيفا ، ومن ذكر لهم كتاباً لا يتجاوز عددهم عن حدود مائة شخص.

نعم ما يوافيك من الفهرس الآخر لمعاصره ـ أعني معالم العلماء ـ فهو على غرار فهرس الشيخ حذو القذّة بالقذّة.

__________________

١ ـ راجع في الوقوف على وصف هذا التاريخ وما كتبه في طبقات الامامية ايضا « الذريعة إلى تصانيف الشيعة » ج ٣ ، ص ٢١٩ ـ ٢٢٠ هذا وتوفي ابن ابي طي سنة ٦٣٠ هـ.

١١٢

٢ ـ معالم العلماء في فهرس كتب الشيعة وأسماء المصنفين

وهو تأليف الحافظ الشهير محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني ، المولود عام ٤٨٨ هـ ، والمتوفّى سنة ٥٨٨ هـ ، وهو اشهر من أن يعرّف ، فقد أطراه أرباب المعاجم من العامة والخاصّة.

قال صلاح الدين الصفدي : « محمد بن علي بن شهرآشوب ابو جعفر السروي المازندراني ، رشيد الدين الشيعي ، احد شيوخ الشيعة. حفظ القرآن وله ثمان سنين ، وبلغ النهاية في أصول الشيعة ، كان يرحل اليه من البلاد ، ثم تقدَّم في علم القرآن والغريب والنحو ، ذكره ابن أبي طيّ في تاريخه ، وأثنى عليه ثناء بليغاً ، وكذلك الفيروزآبادي في كتاب البلغة في تراجم أئمة النَّحو واللغة ، وزاد أنه كان واسع العلم ، كثير العبادة دائم الوضوء ، وعاش مائة سنة الا ثمانية أشهر ، ومات سنة ٥٨٨ هـ »(١) .

وذكره الشيخ الحرّ العاملي في « أمل الآمل » في باب المحمدين ، وذكر كتبه الكثيرة ، التي أعرفها « مناقب آل أبي طالب » وقد طبع في أربعة مجلدات ، و « متشابه القرآن » وهو من محاسن الكتب وقد طبع في مجلد واحد ، و « معالم العلماء » الذي نحن بصدد تعريفه ، وهذا الكتاب يتضمن ١٠٢١ ترجمة وفي آخرها « فصل فيما جهل مصنّفه » و « باب في بعض شعراء أهل البيت » وهذا الفهرس ، كفهرس الشيخ منتجب الدين تكملة لفهرس الشيخ الطوسي ، والمؤلفان متعاصران ، والكتابان متقاربا التأليف ، وقد أصبح معالم العلماء من المدارك المهمة لعلماء الرجال ، كالعلامة الحلي في « الخلاصة » ، ومن بعده.

__________________

١ ـ الوافي بالوفيات : ٤ / ١٦٤.

١١٣

٣ ـ رجال ابن داود

وهو تأليف تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي المولود سنة ٦٤٧ ، أي قبل تولد العلاّمة بسنة ، والمتوفّى بعد سنة ٧٠٧ هـ ، تتلمذ على السيد جمال الدين أحمد بن طاووس ( المتوفّى سنة ٦٧٣ هـ ) قرأ عليه أكثر كتاب « البشرى » و « الملاذ » حتى قال : « وأكثر فوائد هذا الكتاب من اشاراته وتحقيقاته ، رباني وعلمني وأحسن إلي »(١) .

كما قرأ على الامام نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى المعروف بالمحقق ، وقال في حقه : « قرأت عليه ورباني صغيراً ، وكان له علي احسان عظيم والتفات ، وأجاز لي جميع ما صنفه وقرأه ورواه »(٢) .

مميزات رجال ابن داود

ومن مزايا ذلك الكتاب ، أنه سلك فيه مسلكاً لم يسبقه أحد من الاصحاب ، لانه رتبه على الحروف ، الاول فالاول ، من الاسماء وأسماء الاباء والاجداد ، وجمع ما وصل اليه من كتب الرجال مع حسن الترتيب وزيادة التهذيب ، فنقل ما في فهرس الشيخ والنجاشي ، ورجال الكشي ، والشيخ وابن الغضائري والبرقي والعقيقي وابن عقدة والفضل بن شاذان وابن عبدون ، وجعل لكل كتاب علامة ولم يذكر المتأخرين عن الشيخ إلا اسماء يسيرة ، وجعل كتابه في جزأين ، الاول يختص بذكر الموثقين والمهملين ، والثاني بالمجروحين والمجهولين.

وذكر في آخر القسم الاول ، تحت عنوان خاص ، جماعة وصفهم النجاشي بقوله « ثقة ثقة » مرتين ، عدتهم أربعة وثلاثون رجلاً مرتبين على

__________________

١ ـ لاحظ رجال ابن داود : ٤٥ ـ ٤٦ طبعة النجف.

٢ ـ رجال ابن داود : ٦٢ طبعة النجف.

١١٤

حروف الهجاء ، ثم أضاف بأن الغضائري جاء في كتاب خمسة رجال زيادة على ما ذكره النجاشي ، ووضف كلا منهم بأنه « ثقة ثقة » مرتين ، ثم ذكر خمسة فصول لا غنى للباحث عنها ، كل فصل معنون بعنوان خاص.

ثم ذكر في آخر القسم الثاني ، سبعة عشر فصلاً لا يستغني عنها الباحثون ، كل فصل معنون بعنوان خاص ثم أورد تنبيهات تسعة مفيدة.

وبما أنه وقع في هذا الكتاب إشتباهات عند النقل عن كتب الرجال ، مثلا نقل عن النجاشي مطلباً وهو للكشّي أو بالعكس ، قام المحقق الكبير السيد محمد صادق آل بحر العلوم في تعليقاته على الكتاب ، باصلاح تلك الهفوات ولعل أكثر تلك الهفوات نشأت من استنساخ النساخ ، وعلى كل تقدير ، فلهذا الكتاب مزية خاصة لا توجد في قرينه الآتي أعني خلاصة العلاّمة ـ أعلى الله مقامه ـ.

قال الافندي في « رياض العلماء » : « وليعلم أن نقل ابن داود في رجاله عن كتب رجال الاصحاب ، ما ليس فيها ، مما ليس فيه طعن عليه ، إذ أكثر هذا نشأ من اختلاف النسخ ، والازدياد والنقصان الحاصلين من جانب المؤلفين أنفسهم بعد اشتهار بعض نسخها وبقي في أيدي الناس على حالته الاولى من غير تغيير ، كما يشاهد في مصنفات معاصرينا أيضاً ولا سيّما في كتب الرجال التي يزيد فيها مؤلفوها ، الأسامي والأحوال يوماً فيوماً وقد رأيت نظير ذلك في كتاب فهرست الشيخ منتجب الدين ، وفهرست الشيخ الطوسي ، وكتاب رجال النجاشي وغيرها ، حتى إني رأيت في بلدة الساري نسخة من خلاصة العلاّمة قد كتبها تلميذه في عصره ، وكان عليها خطه وفيه اختلاف شديد مع النسخ المشهورة بل لم يكن فيها كثير من الأسامي والأحوال المذكورة في النسخ المتداولة منه »(١) .

__________________

١ ـ رياض العلماء : ١ / ٢٥٨.

١١٥

أقول : ويشهد لذلك ان المؤلفات المطبوعة في عصرنا هذا تزيد وتنقص حسب طبعاتها المختلفة ، فيقوم المؤلف في الطبعة اللاحقة بتنقيح ما كتب بإسقاط بعض ما كتبه وإضافة مالم يقف عليه في الطبعة الأولى ، ولأجل ذلك تختلف الكتب للمعاصرين حسب اختلاف الطبعات.

وفي الختام نذكر نصّ اجازة السيّد أحمد بن طاووس ، لتلميذه ابن داود مؤلّف الرجال ، وهي تعرب عن وجود صلة وثيقة بين الاستاذ والمؤلف فإنه بعد ما قرأ ابن داود كتاب « نقض عثمانية جاحظ » على مؤلفه « أحمد بن طاووس » كتب الاستاذ اجازة له وهذه صورتها :

« قرأ عليّ هذا « البناء » من تصنيفي ، الولد العالم الأديب التقي ، حسن بن علي بن داود ـ أحسن الله عاقبته وشرف خاتمته ـ وأذنت له في روايته عنّي.

وكتب العبد الفقير إلى الله تعالى أحمد بن طاووس حامداً لله ومصلّياً على رسوله ، والطاهرين من عترته ، والمهديّين من ذريته ».

وفي آخر الرسالة ما هذه صورته :

« أنجزت الرسالة ، والحمد لله على نعمه ، وصلاته على سيّدنا محمد النبي وآله الطاهرين.

كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى ، حسن بن علي بن داود ربيب صدقات مولانا المصّنف ـ ضاعف الله مجده وأمتعه الله بطول حياته ـ وصلاته على سيّدنا محمد النبي وآله وسلامه ».

وكان نسخ الكتاب في شوال من سنة خمس وستين وستمائة(١) .

__________________

١ ـ وقد أسماه المؤلف بـ « بناء المقالة الفاطمية في نفض الرسالة العثمانية للجاحظ » ويقال اختصاراً « البناء ».

١١٦

مشايخه

قال الافندي : ويروي ابن داود عن جماعة من الفضلاء :

منهم : السيد جمال الدين ابو الفضائل أحمد بن طاووس.

ومنهم : الشيخ مفيد الدين محمد بن جهيم الاسدي على ما يظهر من ديباجة رجاله(١) .

أقول : وهو يروي عن جماعة اخرى أيضاً.

منهم : المحقّق نجم الدين جعفر بن الحسن الحلّي ( المتوفّى عام ٦٧٦ هـ ).

ومنهم الشيخ نجيب الدين أبو زكريا يحيى بن سعيد الحّلي ابن عم المحقق المذكور ( المتوفّى عام ٦٨٩ هـ ).

ومنهم الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي والد العلاّمة الحلي.

ونقل الافندي في الرياض أنه كان شريك الدرس مع السيد عبد الكريم بن جمال الدين(٢) أحمد بن طاووس الحلي ( المتوفّى عام ٦٩٣ هـ ) عند المحقّق. ولكن العلاّمة الاميني عدّه من مشايخه(٣) ، والظاهر اتقان الاول.

تلاميذه

يروي عنه جماعة كثيرة :

__________________

١ ـ نقض عثمانية جاحظ المطبوع حديثاً بـ « عمان ».

٢ ـ رياض العلماء : ١ / ٢٥٦.

٣ ـ الغدير : ٦ / ٧.

١١٧

منهم : الشيخ رضي الدين علي بن أحمد المزيدي الحلي(١) ، استاذ الشهيد الاول ، المتوفّى عام ٧٥٧ هـ.

ومنهم : الشيخ زين الدين ابو الحسن علي بن طراد المطارآبادي ، المتوفّى بالحلة ٧٥٤ هـ.

تآليفه

للمترجم له تآليف قيّمة تبلغ ثلاثين كتاباً ذكر أسماءها في رجاله.

ومن شعره الرائق قوله في حقّ الوصي :

وإذا نظرت إلى خطاب محمَّد

يوم الغدير إذ استقّر المنزل

من كنت مولاه فهذا حيدر

مولاه لا يرتاب فيه محصِّل

لعرفت نصّ المصطفى بخلافة

مَنْ بعدَه غرّاء لا يتأوّل

وله اُرجوزة في الإمامة ، طويلة ، مستهلها :

وقد جرت لي قصّة غريبة

قد نتجت قضيّة عجيبة(٢)

وفاته

قد عرفت أنه قد فرغ من رجاله عام ٧٠٧ هـ ، ولم يعلم تاريخ وفاته على وجه اليقين ، غير أن العلاّمة الاميني ينقل عن « رياض العلماء » أنه رأى في مشهد الرضا نسخة من « الفصيح » بخط المترجم له ، في آخرها : « كتبه مملوكه حقاً حسن بن علي بن داود غفر له في ثالث عشر شهر رمضان المبارك سنة احدى وأربعين وسبعمائة حامداً مصلّياً مستغفراً ».

__________________

١ ـ وفي رياض العلماء مكان « المزيدي » ، « المرندي » ، وهو تصحيف.

٢ ـ لاحظ الغدير : ٦ / ٣ ـ ٦ ، وذكر شطراً منها السيد الامين في أعيان الشيعة : ٢٢ / ٣٤٣.

١١٨

فيكون له من العمر حينذاك ٩٤ عاماً ، فيكون من المعمرين ، ولم يذكر منهم(١) .

٤ ـ خلاصة الاقوال في علم الرجال

وهي للعلاّمة(٢) على الاطلاق الحسن بن يوسف بن المطهَّر ، المولود عام ٦٤٨ هـ ، والمتوفّى عام ٧٢٦ هـ ، الذي طار صيته في الآفاق ، برع في المعقول والمنقول ، وتقدَّم على الفحول وهو في عصر الصبا. ألَّف في فقه الشريعة مطوَّلات ومتوسّطات ومختصرات ، وكتابه هذا في قسمين : القسم الاول ؛ فيمن اعتمد عليه وفيه سبعة عشر فصلا ، والقسم الثاني ؛ مختصّ بذكر الضعفاء ومن ردَّ قوله أو وقف فيه ، وفيه أيضا سبعة عشر فصلا ، وفي آخر القسم الثاني خاتمة تشتمل على عشر فوائد مهمَّة ، وكتابه هذا خلاصة ما في فهرست الشيخ والنجاشي وقد يزيد عليهما.

قال المحقّق التستري : « إن ما ينقله العلاّمة من رجال الكشي والشيخ ورجال النجاشي مع وجود المنقول في هذه الكتب غير مفيد ، وإنما يفيد في ما لم نقف على مستنده ، كما في ما ينقل من جزء من رجال العقيقي ، وجزء من رجال ابن عقدة ، وجزء من ثقات كتاب ابن الغضائري ، ومن كتاب آخر له في المذمومين لم يصل الينا ، كما يظهر منه في سليمان النخعي ، كما يفيد أيضاً فيما ينقله من النجاشي في ما لم يكن في نسختنا ، فكان عنده النسخة الكاملة من النجاشي واكمل من الموجود من ابن الغضائري ، كما في ليث البختري ، وهشام بن إبراهيم العبّاسي ، ومحمد بن نصير ، ومحمد بن أحمد بن محمد بن سنان ، ومحمد بن أحمد بن قضاعة ، ومحمد بن الوليد الصيرفي ، والمغيرة بن

__________________

١ ـ الغدير : ٦ / ٨ نقلاً عن روضات الجنات : ٣٥٧.

٢ ـ إن العلاّمة غني عن الاطراء ، وترجمته تستدعي تأليف رسالة مفردة ، وقد كفانا ، ما ذكره اصحاب المعاجم والتراجم في حياته وفضله وآثاره.

١١٩

سعيد ، ونقيع بن الحارث ، وكما ينقل في بعضهم اخباراً لم نقف على مأخذها ، كما في اسماعيل بن الفضل الهاشمي ، وفيما أخذه من مطاوي الكتب كمحمد بن أحمد النطنزي »(١) .

وبما أن هذا الكتاب ورجال ابن داود متماثلان في التنسيق وكيفية التأليف ، يمكن أن يقال : إن واحداً منهما اقتبس المنهج عن الآخر ، كما يمكن أن يقال : إن كليهما قد استقلاّ في التنسيق والمنهج ، بلا استلهام من آخر ، غير أن المظنون هو أن المؤلفين ، بما أنهما تتلمذا على السيد جمال الدين أحمد بن طاووس المتوفّى سنة ٦٧٣ هـ ، وقد كان هو رجالي عصره ومحقق زمانه في ذلك الفن ، قد اقتفيا في تنسيق الكتاب ما خطَّه استاذهما في ذلك الموقف ، والله العالم.

الفروق بين رجالي العلاّمة وابن داود

ثم ان هنا فروقاً بين رجالي العلاّمة وابن داود يجب الوقوف عليها واليك بيانها :

١ ـ ان القسم الاول من الخلاصة مختص بمن يعمل بروايته ، والثاني بمن لا يعمل بروايته ، حيث قال : « الاول ؛ في من اعتمد على روايته أو ترجح عندي قبول قوله. الثاني ؛ في مَنْ تركت روايته أو توقفت فيه ».

ولاجل ذلك يذكر في الاول الممدوح ، لعمله بروايته ، كما يذكر فيه فاسد المذهب إذا عمل بروايته كابن بكير وعليّ بن فضال. وأما الموثقون الذين ليسوا كذلك ، فيعنونهم في الجزء الثّاني لعدم عمله بخبرهم ، هذا.

والجزء الأوّل من كتاب ابن داود فيمن ورد فيه أدنى مدح ولو مع ورود ذموم كثيرة أيضا فيه ولم يعمل بخبره والجزء الثاني من كتابه ، فيمن ورد فيه

__________________

١ ـ قاموس الرجال : ١ / ١٥.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

3769 ـ أبو محمّد البارقي :

عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن(1) ، مجمع(2) .

3770 ـ أبو محمّد البجلي :

عبيد بن محمّد(3) ، وعبد الرحمن بن محمّد(4) ، وعبد الله(5) بن المغيرة(6) ، وصفوان بن يحيى(7) ، والحسن بن عمارة بن أبي(8) المضرب(9) ، مجمع(10) .

قلت : لا ينصرف الإطلاق إلى الأخير والأوّل ، فلاحظ.

3771 ـ أبو محمّد البجلي الوشّاء :

الحسن بن علي بن زياد(11) ، وجعفر بن بشير(12) ، مجمع(13) .

3772 ـ أبو محمّد البراوستاني :

سلمة بن الخطّاب(14) ، مجمع(15) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 230 / 123.

(2) مجمع الرجال : 7 / 90.

(3) رجال الشيخ : 240 / 264.

(4) رجال النجاشي : 236 / 623 والخلاصة : 114 / 8 ورجال ابن داود : 129 / 954.

(5) في نسخة « ش » : عبيد الله.

(6) رجال النجاشي : 215 / 561 والخلاصة : 109 / 34 ورجال ابن داود : 124 / 909.

(7) رجال النجاشي : 197 / 524 والخلاصة : 88 / 1 ورجال ابن داود : 111 / 782.

(8) ابن أبي ، استظهار من المصنف.

(9) رجال الشيخ : 166 / 15 ، وفيه : ابن المضرب.

(10) مجمع الرجال : 7 / 90.

(11) رجال النجاشي : 39 / 80 والخلاصة : 41 / 16.

(12) رجال النجاشي : 119 / 304 والخلاصة : 31 / 7 ورجال ابن داود : 62 / 303.

(13) مجمع الرجال : 7 / 90.

(14) مجمع الرجال : 3 / 152 نقلاً عن ابن الغضائري كما سينبّه عليه المصنّف.

(15) مجمع الرجال : 7 / 90.

٢٤١

قلت : هذا على ما قالهغض ، وإلاّ فهو أبو الفضل كما قدّمناه(1) .

3773 ـ أبو محمّد التميمي الأسدي :

غياث بن إبراهيم(2) ، مجمع(3) .

3774 ـ أبو محمّد التيملي الكوفي :

الحسن بن علي بن فضّال(4) ، غير مذكور في الكتابين.

3775 ـ أبو محمّد الثقفي :

سكين بن عمارة(5) ، مجمع(6) .

3776 ـ أبو محمّد الحجّال :

له كتاب ، رويناه عن جماعة(7) ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي محمّد ،ست : (8) . اسمه عبد الله بن محمّد(9) .

أقول : هو الظاهر ، ويأتي للحسن بن علي شريك محمّد بن الحسن‌

__________________

(1) عن رجال النجاشي : 187 / 498 والخلاصة : 227 / 4 ورجال ابن داود : 248 / 218.

(2) رجال الشيخ : 270 / 16 ، وفيه : الأسدي ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 268 / 16 : الأسدي ، وفي نسخة « م » : الأسدي.

(3) مجمع الرجال : 7 / 91.

(4) رجال النجاشي : 34 / 72 ، وفيه بدل التيملي : مولى تيم الله ، والخلاصة : 37 / 2 ، ولم يرد فيها : الكوفي.

(5) رجال الشيخ : 214 / 191.

(6) مجمع الرجال : 7 / 91.

(7) في المصدر : عدّة من أصحابنا.

(8) الفهرست : 187 / 852.

(9) رجال النجاشي : 226 / 595 والخلاصة : 105 / 18 ورجال ابن داود : 122 / 896.

٢٤٢

ابن الوليد أيضاً(1) .

وفي المجمع أنّ المذكورست : هو الحسن(2) . وهو بعيد غايته لبعد الدرجة جدّاً ، فلاحظ وتأمّل.

3777 ـ أبو الحذّاء الدعلجي :

يأتي عنتعق بعنوان الدعلجي(3) .

3778 ـ أبو محمّد الحضرمي :

زرعة بن محمّد(4) .

3779 ـ أبو محمّد الخزّاز :

وأبو محمّد الفزّاز(5) ، كتبهما تروى بهذه الأسانيد ،جش (6) .

وفيست : أبو محمّد الخزّاز له أصل ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير عنه(7) .

أقول : ظاهرجش وست : كونه من الإماميّة وكذاب (8) ، ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة ، مضافاً إلى رواية جماعة أصله.

__________________

(1) رجال النجاشي : 49 / 104 والخلاصة : 42 / 28 ورجال ابن داود : 75 / 437.

(2) بل فيه عبد الله بن محمّد المزخرف ، مجمع الرجال : 4 / 46.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 397 ، وفيها أنّ اسمه عبد الله بن محمّد بن عبد الله ، راجع رجال النجاشي : 230 / 609 والخلاصة : 112 / 53.

(4) رجال النجاشي : 176 / 466 والخلاصة : 224 / 3.

(5) في النسخ : الفزاري ( خ ل ).

(6) رجال النجاشي : 461 / 1266 و 1267 ، وفيه بدل الفزّار : القزّاز.

(7) الفهرست : 188 / 858.

(8) معالم العلماء : 135 / 916.

٢٤٣

3780 ـ أبو محمّد الخزاعي :

حذيفة بن منصور(1) ، مجمع(2) .

3781 ـ أبو محمّد بن خلاّد الكرخي :

عامّي ،صه (3) .

أقول : وزاد فيب : له كتاب في مناقب أهل البيتعليهم‌السلام (4) .

3782 ـ أبو محمّد الدعلجي :

عبد الله بن محمّد بن عبد الله(5) ،تعق (6) ، مجمع(7) .

3783 ـ أبو محمّد الديباجي :

سهل بن أحمد(8) ، مجمع(9) .

3784 ـ أبو محمّد الزبيري :

عبد الله بن هارون(10) ، مجمع(11) .

3785 ـ أبو محمّد بن طلحة :

ابن علي بن عبد الله بن غلالة ، مضى في محمّد بن نصير عنغض

__________________

(1) رجال الشيخ : 119 / 54 ورجال النجاشي : 147 / 383 والخلاصة : 60 / 2 ورجال ابن داود : 71 / 389.

(2) مجمع الرجال : 7 / 91.

(3) الخلاصة : 269 / 32.

(4) معالم العلماء : 135 / 918 ، وفيه قبل أبو محمّد زيادة : القاضي.

(5) رجال النجاشي : 230 / 609 والخلاصة : 112 / 53.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 397.

(7) مجمع الرجال : 7 / 91.

(8) رجال النجاشي : 186 / 493 والخلاصة : 81 / 4.

(9) مجمع الرجال : 7 / 92.

(10) رجال النجاشي : 220 / 574 ورجال ابن داود : 125 / 915.

(11) مجمع الرجال : 7 / 92.

٢٤٤

على وجه يشعر إلى الاعتماد عليه(1) ،تعق (2) .

3786 ـ أبو محمّد العلوي :

الحسن بن محمّد بن يحيى المعروف بابن أخي طاهر(3) ، روى عنه الصدوق مترضّياً(4) والتلعكبري ولهما منه إجازة(5) ، وقد مضى في الأسماء ،تعق (6) .

3787 ـ أبو محمّد العلوي :

في كتاب الاحتجاج : حدّثني السيّد العالم(7) العابد أبو جعفر مهدي ابن أبي حرب الحسني(8) رضي‌الله‌عنه قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه قال : أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدّس الله روحه قال : أخبرنا جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري قال : أخبرنا أبو علي محمّد بن همّام قال : أخبرني علي السوري قال : أخبرنا أبو محمّد العلوي من ولد الأفطس وكان من عباد الله الصالحين. الحديث(9) . وتقدّم يحيى أبو محمّد العلوي(10) ، فتدبّر.

__________________

(1) مجمع الرجال : 6 / 62 ، وفيه : علالة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

(3) رجال الشيخ : 465 / 23 ورجال النجاشي : 64 / 149 والخلاصة : 214 / 14 ورجال ابن داود : 239 / 134 ، ولم يرد في الجميع : العلوي ، إلاّ أنّهم أنهوا نسبه إلى الإمام عليعليه‌السلام .

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 141 / 6 باب 40 ، التوحيد : 77 / 122 124.

(5) كمال الدين : 543 / 9 الباب الخمسون ، رجال الشيخ : 465 / 23.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

(7) في نسخة « م » : العلم.

(8) في المصدر : الحسيني المرعشي.

(9) الاحتجاج : 1 / 55 احتجاج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم الغدير.

(10) عن رجال الشيخ : 518 / 9 والفهرست : 179 / 802 ، ورجال النجاشي : 443 / 1194 والخلاصة : 182 / 9.

٢٤٥

أقول : ليس هذا ذاك لأنّ ذاك في درجة التلعكبري كما مضى ، وهذا كما ترى يروي عنه التلعكبري بواسطتين. وليس هو السابق عليه أيضاً لأنّه يروي عنه التلعكبري بغير واسطة(1) .

3788 ـ أبو محمّد الفحّام :

غير مذكور في الكتابين. وهو الحسن بن محمّد بن يحيى(2) .

3789 ـ أبو محمّد الفزاري :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست : (3) . وسبق عنجش في أبي محمّد الخزّاز(4) .

قلت : والكلام فيه كالكلام فيه(5) .

هذا وقد سبق عبد الرحمن بن محمّد الفزاري العرزمي أبو محمّد(6) ، والدرجة أيضاً تقبله ، فتدبّر.

3790 ـ أبو محمّد القمّاص :

غير مذكور في الكتابين ، وهو الحسن بن علويّة(7) .

__________________

(1) راجع رجال الشيخ : 465 / 23.

(2) أمالي الشيخ الطوسي : 274 / 523 المجلس العاشر ، البحار : 1 / 59.

(3) الفهرست : 188 / 859.

(4) رجال النجاشي : 461 / 1266 و 1267 ، وفيه : القزّاز.

(5) وفيه أنّ ظاهر النجاشي والفهرست ومعالم العلماء كونه من الإماميّة ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة مضافاً إلى رواية جماعة كتابه ، راجع معالم العلماء : 135 / 917.

(6) عن رجال النجاشي : 237 / 682 والخلاصة : 116 / 16 ، وفيهما بدل العرزمي : الرزمي ، ورجال ابن داود : 129 / 955 ، علماً أنّ الشيخ أثبته في كتابيه : العرزمي ، راجع رجال الشيخ : 232 / 142 ، الفهرست : 108 / 471.

(7) رجال الكشّي : 485 / 917.

٢٤٦

3791 ـ أبو محمّد القمّي :

سهل بن راذويه(1) ، وزيتون(2) ، وجعفر بن سليمان(3) ، مجمع(4) .

قلت : الأوسط مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

3792 ـ أبو محمّد الكاتب :

عبد الله بن الحسين بن سعد القطرنبلي(5) ، غير مذكور في الكتابين.

3793 ـ أبو محمّد الكاهلي :

عبد الله بن يحيى(6) ، مجمع(7) .

3794 ـ أبو محمّد الكشّي :

جعفر بن معروف(8) ، مجمع(9) .

3795 ـ أبو محمّد الكوفي :

ضا (10) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 186 / 492 والخلاصة : 81 / 3 ورجال ابن داود : 107 / 745 ، وفي الجميع : زاذويه.

(2) رجال الشيخ : 473 / 1.

(3) رجال النجاشي : 121 / 312 والخلاصة : 33 / 16 ورجال ابن داود : 63 / 307.

(4) مجمع الرجال : 7 / 94 ، وفيه : زادويه.

(5) رجال النجاشي : 23 / 608 ، وفيه : القطربلي ، وفي مجمع الرجال : 3 / 278 نقلاً عنه : القطرنبلي ( خ ل ) ، والخلاصة : 111 / 52 ورجال ابن داود : 118 / 854 وفيه : القطربلي.

(6) رجال النجاشي : 221 / 580 والخلاصة : 108 / 31 ورجال ابن داود : 125 / 918.

(7) مجمع الرجال : 7 / 94.

(8) رجال الشيخ : 458 / 8 ، وفيه بدل الكشّي : من أهل كش.

(9) مجمع الرجال : 7 / 94.

(10) رجال الشيخ : 396 / 15.

٢٤٧

أقول : يأتي أبو محمّد الكوفي لعمران بن مسكان(1) ، وعبد الله بن الوضّاح(2) ، والحسن بن طريف بن ناصح(3) ، وبكر بن جناح(4) ، ويعرف بالقرينة.

3796 ـ أبو محمّد المحمّدي :

هو الشريف النقيب الحسن بن أبي أحمد بن القاسم(5) ، وربما يأتي لغيره.

3797 ـ أبو محمّد مولى أبي أيّوب المكّي :

هو القاسم بن عروة(6) ، غير مذكور في الكتابين.

3798 ـ أبو محمّد النوبختي :

الحسن بن موسى(7) ، مجمع(8) .

3799 ـ أبو محمّد النوفلي :

عبد الله بن الفضل(9) ، مجمع(10) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 291 / 783 والخلاصة : 125 / 4 ورجال ابن داود : 147 / 1149.

(2) رجال النجاشي : 215 / 560 والخلاصة : 110 / 37 ورجال ابن داود : 124 / 913.

(3) رجال النجاشي : 61 / 140 والخلاصة : 43 / 38 ، وفيهما : ظريف ، ورجال ابن داود : 74 / 428.

(4) رجال النجاشي : 108 / 274 والخلاصة : 26 / 3 ورجال ابن داود : 57 / 261.

(5) رجال النجاشي : 65 / 152 والخلاصة : 44 / 47.

(6) رجال الشيخ : 276 / 51.

(7) رجال الشيخ : 462 / 4 والفهرست : 46 / 160 ورجال النجاشي : 63 / 148 والخلاصة : 39 / 7 ورجال ابن داود : 78 / 463.

(8) مجمع الرجال : 7 / 96.

(9) رجال النجاشي : 223 / 585 والخلاصة : 111 / 48.

(10) مجمع الرجال : 7 / 96.

٢٤٨

3800 ـ أبو محمّد النيسابوري :

الفضل بن شاذان(1) ، غير مذكور في الكتابين.

3801 ـ أبو محمّد الوابشي :

عبد الله بن سعيد(2) ، وربما يأتي لغيره.

وفيتعق : في التهذيب في الصحيح عن الحسن بن محبوب عن أبي محمّد الوابشي(3) (4) .

قلت : هذا هو عبد الله كما ذكر فيه.

3802 ـ أبو محمّد الواسطي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه ،ست : (5) .

وفيجش : الحسن بن محبوب عنه بكتابه(6) .

أقول : الكلام فيه كما في أبي محمّد الخزّاز(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 420 / 1 و 434 / 2 ورجال النجاشي : 306 / 840 والخلاصة : 132 / 2 ورجال ابن داود : 151 / 1200.

(2) رجال الشيخ : 227 / 68.

(3) التهذيب 7 : 59 / 254 بسنده عن الحسن بن محبوب عن أبي محمّد الوابشي ، والتهذيب 10 : 153 / 614 بسنده عن محمّد بن علي بن محبوب عن ابن محبوب عن أبي محمّد الوابشي.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

(5) الفهرست : 188 / 863 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسن بن محبوب عنه.

(6) رجال النجاشي : 461 / 1264.

(7) وفيه أنّ ظاهر النجاشي والفهرست ومعالم العلماء كونه من الإمامية مضافاً إلى رواية جماعة كتابه ، راجع معالم العلماء : 135 / 919.

٢٤٩

3803 ـ أبو محمّد الوجناء :

مرّ في أبي عبد الله(1) ، ويأتي في آخر الكتاب أنّه من سفراء الصاحبعليه‌السلام وأبوابه المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة فيهم(2) ،تعق (3) .

أقول : ذكرناه في المقدّمة الاولى(4) . وبعنوان(5) الحسن بن الوجناء(6) ، ويأتي أيضاً إنّ شاء الله.

3804 ـ أبو محمّد الورّاق :

طاهر بن عيسى(7) ، مجمع(8) .

3805 ـ أبو محمّد بن هارون :

غير مذكور في الكتابين ، ومضى في المقدّمة الاولى(9) .

3806 ـ أبو مخلد السرّاج :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه ،ست : (10) .

__________________

(1) عن إعلام الورى : 499 ، وفيه : أبو محمّد بن الوجناء.

(2) إعلام الورى : 488 ، وفيه : أبو محمّد بن الوجناني.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

(4) بل الثانية عن كمال الدين : 443 / 16 ، وفيه : أبو محمّد بن الوجناء.

(5) في نسخة « م » : بعنوان.

(6) عن الغيبة : 315 / 264 ، وفيها : الحسن بن علي الوجناء ، والخرائج والجرائح : 2 / 961 ، وفيه : أبو محمّد الحسن بن وجناء.

(7) رجال الشيخ : 477 / 1.

(8) مجمع الرجال : 7 / 97.

(9) بل الثانية ، عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأوا القائمعليه‌السلام أو وقفوا على معجزته.

(10) الفهرست : 191 / 879.

٢٥٠

وفيجش : ابن أبي عمير عنه بكتابه(1) .

أقول : الكلام فيه كما في أبي محمّد الخزّاز(2) .

وفيمشكا : أبو مخلد السرّاج ، عنه ابن أبي عمير ، والقاسم بن إسماعيل ، والحسين بن أبي العلاء(3) .

3807 ـ أبو مخنف :

رضي‌الله‌عنه لوط بن يحيى(4) ، غير مذكور في الكتابين.

3808 ـ أبو مريم الأنصاري :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه ،ست : (5) . اسمه عبد الغفّار بن القاسم(6) .

أقول : فيمشكا : يأتي لغيره أيضاً إلاّ أنّ الظاهر عند الإطلاق هو لأنّ غيره لا أصل له ولا كتاب(7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 458 / 1247.

(2) وفيه أنّ ظاهر النجاشي والفهرست ومعالم العلماء كونه من الإماميّة ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة مضافاً إلى رواية جماعة كتابه ، راجع معالم العلماء : 140 / 983.

(3) هداية المحدّثين : 298.

(4) رجال الشيخ : 57 / 1 و 70 / 1 و 79 / 1 و 279 / 6 والفهرست : 129 / 583 ورجال النجاشي : 320 / 875 والخلاصة : 136 / 1 ورجال ابن داود : 157 / 1251.

(5) الفهرست : 188 / 864.

(6) رجال الشيخ : 129 / 25 و 237 / 117 ورجال النجاشي : 246 / 649 والخلاصة : 117 / 1 ورجال ابن داود : 130 / 965.

(7) هداية المحدّثين : 298.

٢٥١

3809 ـ أبو المستهل :

الكميت بن زيد الأسدي(1) ، ويأتي لحمّاد بن أبي العطارد(2) ، وكلاهما من أصحابهماعليهما‌السلام (3) . وتقدّم أيضاً سلمة أبو المستهل الكوفي(4) ، فتدبّر.

وفيتعق : ويطلق على يونس بن خالد(5) ، والمستورد بن نهيك(6) (7) .

أقول : هما وسلمة وحمّاد كلّهم مجاهيل لا ينصرف الإطلاق إليهم فاختص بالكميترحمه‌الله وحده.

وفي الوجيزة : أبو المستهل يطلق غالباً على الكميت(8) .

3810 ـ أبو مسروق :

وابنه الهيثم ، قال حمدويه : سمعت أصحابنا يذكرونهما ، وكلاهما فاضلان ،صه (9) ،كش (10) .

وفيتعق : اسمه عبد الله(11) (12) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 278 / 19.

(2) رجال الشيخ : 175 / 172.

(3) أي من أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام ، رجال الشيخ : 117 / 40 ، 134 / 3 ، 175 / 172 ، 278 / 19.

(4) عن رجال الشيخ : 212 / 155.

(5) رجال الشيخ : 140 / 9.

(6) رجال الشيخ : 320 / 651.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

(8) الوجيزة : 356 / 2256.

(9) الخلاصة : 189 / 23.

(10) رجال الكشّي : 372 / 696 ، وفيه : يذكرونهما بخير كلاهما فاضلان.

(11) رجال النجاشي : 437 / 1175 والخلاصة : 179 / 3 ورجال ابن داود : 201 / 1682.

(12) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

٢٥٢

قلت : عبد الله النهدي كما مضى. وفي الوجيزة : ممدوح(1) . وفي الحاوي ذكره في الضعاف(2) ، فتأمّل.

3811 ـ أبو مسعود الأنصاري :

ي(3) اسمه عقبة بن عمرو(4) .

فيقب : صحابي جليل مات قبل الأربعين وقيل بعدها(5) .

أقول : ذكر ابن أبي الحديد في الشرح : من المنحرفين عن عليعليه‌السلام والرادّين عليه أبا مسعود الأنصاري ، ثمّ ذكر أخباراً في ذلك وقول عليعليه‌السلام له : أخطأت استك الحفرة ، وتكذيبه في نقله(6) .

3812 ـ أبو مسعود الطائي :

روى عنه ابن أبي عمير(7) .

وفيتعق : في الصحيح لكن في بعض النسخ « ابن » بدل « أبو » فالظاهر أنّه محمّد بن مسعود الثقة ، لكن روى عنه في الصحيح جعفر بن بشير ، فتدبّر(8) .

3813 ـ أبو مسلم :

كان فاجراً مرائياً وكان صاحب معاوية ، قاله الفضل بن شاذان ،صه (9) .

__________________

(1) الوجيزة : 356 / 2257.

(2) حاوي الأقوال : 372 / 2221.

(3) رجال الشيخ : 63 / 16.

(4) رجال الشيخ : 24 / 31 و 53 / 112.

(5) تقريب التهذيب 2 : 27 / 249.

(6) شرح نهج البلاغة : 4 / 76.

(7) التهذيب 2 : 124 / 469 ، وفيه : ابن مسعود كما سينبّه عليه الوحيد البهبهاني.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

(9) الخلاصة : 267 / 12 ، ولم يرد فيها : مرائياً.

٢٥٣

وتقدّم في أُويس(1) .

3814 ـ أبو مسور :

فضيل بن يسار(2) ،تعق (3) ، مجمع(4) .

3815 ـ أبو مصعب الزيدي :

ثقة ، ظم(5) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (6) .

أقول : لعلّ المراد بالنسبة البنوة ولذا ذكره في الحاوي في الثقات(7) ، لكن في الوجيزة : ثقة غير إمامي(8) ، فتأمّل.

3816 ـ أبو المضارب :

محمّد بن مضارب(9) ، مجمع(10) .

3817 ـ أبو المظفّر النعيمي :

محمّد بن أحمد(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) عن رجال الكشّي : 97 / 154 ، وفيه مضافاً إلى ما تقدّم عن الخلاصة : وهو الّذي كان يحثّ الناس على قتال عليعليه‌السلام وقال لعليعليه‌السلام : ادفع إلينا الأنصار والمهاجرين حتّى نقتلهم بعثمان فأبى عليعليه‌السلام ذلك فقال أبو مسلم : الآن طاب الضراب.

(2) رجال النجاشي : 309 / 846 ورجال ابن داود : 152 / 1205.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

(4) مجمع الرجال : 7 / 98.

(5) رجال الشيخ : 365 / 6.

(6) الخلاصة : 187 / 6.

(7) حاوي الأقوال : 167 / 619 ، وقوله : النبوة أي من أبناء زيد لا زيدي المذهب.

(8) الوجيزة : 356 / 2258.

(9) رجال الشيخ : 322 / 683.

(10) مجمع الرجال : 7 / 99.

(11) رجال النجاشي : 395 / 1056 والخلاصة : 163 / 168 ورجال ابن داود : 164 / 1301.

(12) مجمع الرجال 7 / 99.

٢٥٤

3818 ـ أبو معاوية البجلي :

هو عمّار الدهني(1) .

وهو عمّار بن أبي معاوية الدهني بضم أوّله وسكون الهاء بعدها نون أبو معاوية البجلي ، كوفي صدوق يتشيّع من الخامسة ، مات سنة ثلاث وثلاثين أي بعد المائة قالهقب (2) .

3819 ـ أبو معمّر الهلالي :

سعيد بن خيثم(3) ، مجمع(4) .

3820 ـ أبو المغراء :

اسمه حميد ،صه (5) . هو الحميد بن المثنى الصيرفي ، ثقة(6) .

3821 ـ أبو المغيرة :

عنه حمّاد في الصحيح(7) ،تعق (8) .

3822 ـ أبو المفضّل الشيباني :

هو محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله بن البهلول على ما في‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 411 / 1096 والخلاصة : 166 / 1 ورجال ابن داود : 191 / 1588.

(2) تقريب التهذيب 2 : 48 / 451 ، وفيه : عمّار بن معاوية ، ولم يرد فيه : مات سنة ثلاث وثلاثين.

(3) رجال الشيخ : 204 / 22 ورجال النجاشي : 180 / 474 والخلاصة : 226 / 4 ورجال ابن داود : 248 / 212.

(4) مجمع الرجال : 7 / 100.

(5) الخلاصة : 269 / 3 الفائدة الاولى.

(6) رجال الشيخ : 179 / 248 والفهرست : 60 / 226 ورجال النجاشي : 133 / 340 والخلاصة : 58 / 1 ورجال ابن داود : 86 / 538.

(7) التهذيب 8 : 287 / 1057 ، وفيه : ابن المغيرة.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

٢٥٥

صه وجش (1) ، أو ابن عبد الله بن المطّلب على ما فيصه وست : (2) .

وفيتعق : مرّ في ترجمة علي بن الحسين بن علي المسعودي ترحّمجش عليه(3) . وقد أكثر الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز من ذكره مترحّماً في كتابه الكفاية(4) ، ويظهر منه أنّه شيخه.

وقوله : على ما فيصه وجش ، لا يخفى أنّه فيهما من دون الوصف بالشيباني.

قلت : وإنْ لم يصفه فيجش بذلك لكنّه ذكر نسبه إلى شيبان ، ومرّ فيه بعض ما فيه.

3823 ـ أبو المقدام :

ثابت بن هرمز(5) .

3824 ـ أبو المنذر العبدي :

جفير بن الحكم(6) ، مجمع(7) .

3825 ـ أبو المنذر الكندي :

جارود بن المنذر(8) ، مجمع(9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 396 / 1059 ، الخلاصة : 256 / 53 ، ولم يصفه بهما بالشيباني ، لكنه في النجاشي ذكر نسبه إلى شيبان كما سينبّه عليه الوحيد والمصنّف.

(2) الفهرست : 140 / 610 ، الخلاصة : 252 / 27.

(3) رجال النجاشي : 254 / 665.

(4) كفاية الأثر : 23 ، 35 ، 62 وغير ذلك.

(5) رجال الشيخ : 84 / 2 و 110 / 1 و 160 / 1 ورجال النجاشي : 116 / 298.

(6) رجال النجاشي : 131 / 337 والخلاصة : 37 / 7 ورجال ابن داود : 66 / 343.

(7) مجمع الرجال : 7 / 100.

(8) رجال النجاشي : 130 / 334 والخلاصة : 37 / 6 ورجال ابن داود : 61 / 291.

(9) مجمع الرجال : 7 / 100.

٢٥٦

3826 ـ أبو المنذر الناسب :

هشام بن محمّد(1) ، مجمع(2) .

وفيتعق : بدل الناسب : السائب(3) .

3827 ـ أبو المنذر النجّار :

ابي بن كعب(4) ، مجمع(5) .

3828 ـ أبو منصور البادراي :

ظفر بن حمدون(6) ، مجمع(7) .

3829 ـ أبو منصور الصرام :

بالراء بعد الصاد من جلّة(8) المتكلّمين من أهل نيسابور ، كان رئيساً مقدّماً ،صه (9) .ست : إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتب كثيرة منها كتاب في الأُصول سمّاه بيان الدين ، وكتاب في إبطال القياس ، وكتاب تفسير القرآن كبير حسن ؛ قرأت على أبي حازم النيسابوري أكثر كتاب بيان الدين وكان قد قرأ عليه. رأيت ابنه أبا القاسم وكان فقيهاً وسبطه أبا الحسن وكان من‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 434 / 1166 والخلاصة : 179 / 3 ورجال ابن داود : 201 / 1678.

(2) مجمع الرجال : 7 / 101.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(4) رجال الشيخ : 4 / 16 ، وفيه أنّه ذكر نسبه إلى ابن النجّار.

(5) مجمع الرجال : 7 / 101 ، وفيه : البخار.

(6) رجال النجاشي : 209 / 554 والخلاصة : 91 / 3 ورجال ابن داود : 113 / 797 إلاّ أنّ في النجاشي وابن داود : البادرائي‌

(7) مجمع الرجال : 7 / 101 ، وفيه : البادراني.

(8) في نسخة « ش » : جملة.

(9) الخلاصة : 188 / 13.

٢٥٧

أهل العلم(1) ، انتهى. ويأتي مع ابن عبدك(2) .

وفيتعق : قوله : رأيت ابنه. إلى آخره مضى عنست : في أبي الطيّب الرازي(3) (4) .

أقول : لم يمض عنست : بل ذكره العلاّمة عن اشتباه ذكرناه فيه ، ومرّ أيضاً ما ينبغي أن يلاحظ(5) . ولم أره في الوجيزة ، وذكره في الحاوي في الضعاف(6) ، وليس هو في محلّه فيهما.

3830 ـ أبو موسى الأشعري :

عبد الله بن قيس(7) .

أقول : فيما كتبه(8) الرضاعليه‌السلام للمأمون من محض الإسلام على ما في العيون أنّ البراءة من الّذين ظلموا آل محمّد صلوات الله عليهم واجبة ، وذكر لعن معاوية وعمرو بن العاص وأبي موسى الأشعري(9) .

وفي شرح ابن أبي الحديد على النهج : كان عليعليه‌السلام يقنت في الفجر والمغرب والمغرب ويلعن معاوية وعمراً والمغيرة والوليد بن عقبه‌

__________________

(1) الفهرست : 190 / 871.

(2) عن الفهرست : 193 / 904 والخلاصة : 188 / 17.

(3) لم يمض عن الفهرست بل ذكره العلاّمة في الخلاصة : 188 / 16 كما سينبه عليه المصنّف.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(5) وفيه قول المصنّف : وقول العلاّمةرحمه‌الله : قال الشيخ الطوسي رأيت ابنه. إلى آخره لا يخفى أنّ هذا من تتمة كلام الشيخ في أبي منصور الصرام.

(6) حاوي الأقوال : 371 / 2213.

(7) تقريب التهذيب 2 : 478 / 158 وتهذيب التهذيب 12 : 274 / 1152.

(8) في نسخة « ش » : كتب.

(9) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 126 / 1 باب 35.

٢٥٨

وأبا الأعور والضحاك بن قيس وبسر بن أرطاة وحبيب بن مسلمة وأبا موسى الأشعري ومروان بن الحكم. وكان هؤلاء يقنتون عليه ويلعنونه(1) .

3831 ـ أبو موسى البنّاء :

حمدويه وإبراهيم ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم قال : دخل أبو موسى البنّاء على أبي عبد اللهعليه‌السلام مع نفر من أصحابه ، فقال لهم أبو عبد اللهعليه‌السلام : احتفظوا بهذا الشيخ ، قال : فذهب على وجهه في طريق مكّة فذهب من فرح(2) فلم ير بعد ذلك ،كش (3) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(4) .

3832 ـ أبو موسى الصيقل :

عمر بن يزيد بن ذبيان(5) ، مجمع(6) .

3833 ـ أبو موسى الضرير البجلي :

عيسى بن المستفاد(7) ، مجمع(8) .

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 4 / 79.

(2) هكذا في النسخ ، وفي المصدر : قزح. وقُزَحُ : جبل بالمزدلفة ، راجع القاموس المحيط : 1 / 243.

(3) رجال الكشّي : 310 / 561.

(4) الوجيزة : 226! 2357.

(5) رجال النجاشي : 286 / 763 ورجال ابن داود : 146 / 1139.

(6) مجمع الرجال : 7 / 102.

(7) رجال النجاشي : 297 / 809 والخلاصة : 242 / 4 ورجال ابن داود : 265 / 384.

(8) مجمع الرجال : 7 / 102.

٢٥٩

3834 ـ أبو موسى المجاشعي :

هارون بن عمر بن عبد العزيز(3) ، مجمع(4) .

3835 ـ أبو ميسرة الكوفي :

عمر بن شرحبيل(5) .

3836 ـ أبو ناب الدغشي :

الحسن بن عطيّة(6) .

3837 ـ أبو ناشرة :

سماعة بن مهران(7) ،تعق (8) ، مجمع(9) .

3838 ـ أبو نجيد :

غير مذكور في الكتابين ، وهو عمران بن الحصين(10) .

3839 ـ أبو نصر الأسدي :

محمّد بن قيس(11) ، مجمع(12) .

__________________

(3) رجال النجاشي : 439 / 1182 ورجال ابن داود : 199 / 1664.

(4) مجمع الرجال : 7 / 102.

(5) تقريب التهذيب 2 : 72 / 605 وتهذيب التهذيب 8 : 42 / 78 ، والرعاية في علم الدراية : 395 ، وفيهم : عمرو.

(6) رجال النجاشي : 46 / 93 ورجال ابن داود : 74 / 433.

(7) رجال النجاشي : 193 / 517 والخلاصة : 228 / 1.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(9) مجمع الرجال : 7 / 102.

(10) تقريب التهذيب 2 : 82 / 720 والكاشف 2 : 299 / 4329.

(11) رجال الشيخ : 298 / 294 ورجال النجاشي : 322 / 880 ، والخلاصة : 138 / 6 ورجال ابن داود : 182 / 1487.

(12) مجمع الرجال : 7 / 103.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530