رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة12%

رجال الشيعة في أسانيد السنّة مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-6289-76-2
الصفحات: 482

رجال الشيعة في أسانيد السنّة
  • البداية
  • السابق
  • 482 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 154221 / تحميل: 6240
الحجم الحجم الحجم
رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
ISBN: ٩٦٤-٦٢٨٩-٧٦-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

وعندي أن حريز بن عثمان(١) لا يحتج به ، ومثله مثل الذي يحط على الشيخين ، والله أعلم(٢) .

والذي دعاني لنقل كلامه هو صلاحيته للرد على كل من يجمع بين الوثاقة وبغض عليعليه‌السلام ، أو العدالة أو الصدق ونصب العداء لعليعليه‌السلام .

عصابة بعضها من بعض : حريز ، الجوزجاني ، العجلي ، و ارتضت لنفسها المسير على نهج واحد ومذهب قذر في نصب العداء لعليعليه‌السلام وبغضه ، هؤلاء ومن على شاكلتهم وطريقتهم هم النواصب الذين قضوا حياتهم في بغض أكرم بيت عرف في تاريخ الاسلام ، البيت الذي طهره الله وارتضاه ليكون نورا ومنارا يهتدى به ، فهم أعلام الدين ، وألسنة الصدق.

هذه العصابة الناصبة ارتأت لنفسها أن تعادي أعظم إنسان بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فضلا وإيمانا وعلما بشهادة جميع المسلمين إلا هذه الزمرة التي ابتليت بها هذه الامة.

لقد عانى أكثر رواة الشيعة وخاصة رواة مدرسة أهل البيتعليهم‌السلام في الكوفة من هؤلاء النواصب وأمثالهم ، هذه المدرسة التي كانت معقل العلم ومهد المعرفة وموطن محبي وموالي العترة الطاهرة ، وكانت مركزا علميا تمحورت علومه حول القرآن وتفسيره والسنة الشريفة ورواياتها ، والفقه وأحكامه ، إضافة إلى علوم اخرى

__________________

١ ـ قال أحمد بن سعيد الدارمي ، عن أحمد بن سليمان المروزي : حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه ، راجع تهذيب الكمال : ٥ / ٥٧٦ ، وفي هامش الكتاب : إسنادها جيد ، الدارمي ثقة اتفق عليه البخاري ومسلم ، وأحمد بن سليمان صدوق أخرج له البخاري في الصحيح ، وإسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده ، وهو حمصي.

٢ ـ هامش تهذيب الكمال : ٥ / ٥٧٩.

٢١

فاستقطبت آلاف الطلبة من شتى البقاع الإسلامية.

يقول محمد بن سيرين(١) : « أدركت بالكوفة أربعة آلاف شاب يطلبون العلم »(٢) .

لقد تخرج من هذه المدرسة المباركة علماء أجلاء ، ورواة ثقات ، ولا يضرهم أبدا من ساءت عقيدته وانحرفت نزعته ، فأخذ يكيل لهم التهم ، وينتقص من مكانتهم ، ويضعف رواياتهم.

ثم إنني أقول : ليس معنى كلامنا المذكور أن جميع رواة مدرسة الكوفة هم موضع قبول عندنا ، فقد يكون فيهم الضعفاء ، وفيهم المجاهيل ، وفيهم من ليس بعدل ولا ثقة ولكننا نقول : إن المباني التي اتبعت في تضعيفهم ورفض رواياتهم هي مبان مخالفة لأبسط أصول البحث والجرح والتعديل.

حول كلمة « الرفض » :

ورد في كتابنا كلمة فلان « رافضي » ، أو من « الرافضة » ، أو من « الروافض » ، وجعلها بعضهم عيبا في الراوي ، ونقصا فيه ، وعلى أساسها رفض روايته ، فلنتعرض لمعنى هذه الكلمة باختصار.

الرفض لغة :

الرفض ـ كما عن الجوهري في الصحاح ـ : الترك ، وقد رفضه يرفضه ويرفضه

__________________

١ ـ قال الذهبي : محمد بن سيرين ، الامام ، شيخ الاسلام ، أبو بكر الأنصاري ، الأنسي البصري ، مولى أنس بن مالك ، توفي لتسع مضين من شوال ، سنة عشر ومائة. راجع سير أعلام النبلاء : ٤ / ٦٢١.

٢ ـ سير أعلام النبلاء : ٨ / ٢٠٨.

٢٢

رفضا ورفضا(١) .

وقال ابن منظور : الرفض تركك الشيء ، تقول : رفضني فرفضته ، رفضت الشيء أرفضته وأرفضته رفضا : تركته وفرقته والرفض : الشيء المتفرق والجمع : أرفاض(٢) .

الرفض اصطلاحا :

اختلفت الأقوال فيه ، فبعض أطلقه على مطلق محبي أهل البيتعليهم‌السلام ، وآخر أطلقه على جميع شيعة أهل البيتعليهم‌السلام ، وثالث أطلقه على طائفة خاصة من الشيعة.

والصحيح أن هذه اللفظة تطلق على كل طائفة أو جماعة أو حزب يعارض نظاما أو حكومة(٣) ويرفضها ، سواء أكانت حقا أم باطلا ، فعادت اللفظة إذن مصطلحا سياسيا ، ولكنها في تأريخنا الاسلامي اطلقت على من يرفض حكومة الخلفاء ، وبما أن الشيعة رفضت هذه الحكومة وعدتها غير شرعية فقد اطلق عليها لفظ « الرافضة » و « الروافض ».

وكلما اطلقت هذه اللفظة فهي تعني الشيعة ، ولكنها ليست من مختصاتها ، وقد اطلقت لفظة « الرافضي » أو « من الروافض » على أكثر من ستين راوية من رواة الشيعة ـ كما هو مذكور في كتابنا هذا ـ. ولقد أورد الامام شرف الدين الموسوي في كتابه القيم المراجعات في المراجعة رقم (١٦) مائة من رواة الشيعة الذين وقعوا في

__________________

١ ـ الصحاح : ٣ / ١٠٧٨ مادة « رفض » ، راجع مجمل اللغة : ٢ / ٣٩١ ، معجم مقاييس اللغة : ٢ / ٤٢٢.

٢ ـ لسان العرب : ٥ / ٢١٦ مادة « رفض ».

٣ ـ راجع وقعة صفين لنصر بن مزاحم ( ت ٢١٢ ه‍ ) : ٢٩.

٢٣

أسانيد السنة ، غير أن محمد الزعبي في رده على كتاب المراجعات ادعى أن أحدا من هؤلاء الرواة الشيعة لم يرم بالرفض أبدا. ونحن في كتابنا هذا أوردنا مجموعة كبيرة ممن رموا بالرفض ومع ذلك وقعوا في أسانيد البخاري ومسلم(١) . فإن البخاري ومسلما كثيرا ما يرويان الحديث عن الشيعي الرافضي والشيعي المغالي ـ حسب تعبير ابن حجر ـ(٢) . فعبيد الله بن موسى ، وسليمان بن قرم النحوي ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، ووكيع بن الجراح ، هؤلاء نماذج عرفوا بالرفض ومع هذا نقل عنهم البخاري ومسلم وقبلت رواياتهم. وكان أحمد بن حنبل يقرب عبد الرحمن بن صالح ويدنيه مع كونه رافضيا.

وهذا يعقوب بن يوسف المطوعي يقول : كان عبد الرحمن بن صالح الأزدي رافضيا ، وكان يغشى أحمد بن حنبل ، فيقربه ويدنيه ، فقيل له : يا أبا عبد الله ، عبد الرحمن بن صالح رافضي. فقال : سبحان الله! رجل أحب قوما من أهل بيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، نقول له : لا تحبهم ، هو ثقة(٣) .

وأهم من ذلك قول ابن مندة : كان أحمد بن حنبل يدل الناس على عبيد الله ، وكان معروفا بالرفض(٤) .

الطبقات :

نشير هنا إلى أن كل راو له طبقة مخصوصة ، ومعرفة هذا من الامور المهمة في علم الرجال ، ونكتفي هنا بما قاله الزين : من المهمات معرفة طبقات الرواة ، فإنه

__________________

١ ـ راجع كتاب البينات : ٢١٥.

٢ ـ تهذيب التهذيب : ١ / ٨١.

٣ ـ تهذيب الكمال : ١٧ / ١٨٠ ، تاريخ بغداد : ١٠ / ٢٦٢.

٤ ـ سير أعلام النبلاء : ٩ / ٥٥٧ الرقم ٢١٥.

٢٤

قد يتفق اسمان في اللفظ فيظن أحدهما الآخر ، فيتميز ذلك بمعرفة طبقتهما وإن كانا من طبقتين ، فإن كانا من طبقة واحدة فربما أشكل الأمر ، وربما عرف بمن فوقه أو دونه من الرواة(١) .

ونظرا لأهمية الموضوع هذا فإننا نشير إلى الطبقات :

الاولى : الصحابة على اختلاف مراتبهم ، وتمييز من ليست له منهم إلا مجرد الرواية من غيره.

الثانية : طبقة كبار التابعين كابن المسيب ، فإن كان مخضرما صرحت بذلك.

الثالثة : الطبقة الوسطى من التابعين ، كالحسن ، وابن سيرين.

الرابعة : طبقة تليها ، جل رواياتهم عن كبار التابعين ، كالزهري وقتادة.

الخامسة : الطبقة الصغرى منهم ، الذين رأوا الواحد والاثنين ، ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة ، كالأعمش.

السادسة : طبقة عاصروا الخامسة ، لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة كابن جريح.

السابعة : طبقة كبار أتباع التابعين ، كمالك والثوري.

الثامنة : الطبقة الوسطى منهم ، كابن عيينة وابن علية.

التاسعة : الطبقة الصغرى من أتباع التابعين ، كيزيد بن هارون ، والشافعي ، وأبي داود الطيالسي ، وعبد الرزاق.

العاشرة : كبار الآخذين عن تبع الأتباع ، ممن لم يلق التابعين ، كأحمد بن حنبل.

__________________

١ ـ انظر توضيح الأفكار للصنعاني : ٢ / ٥٠٤.

٢٥

الحادية عشرة : الطبقة الوسطى من ذلك كالذهلي والبخاري.

الثانية عشرة : صغار الآخذين عن تبع الأتباع كالترمذي(١) .

التعريف بمنهج التأليف :

نود أن ننوه في ختام هذه المقدمة إلى أن عملنا هذا يتلخص بالامور التالية :

الأمر الأول : شخصية ووثاقة الراوي.

الأمر الثاني : تشيع ورفض الراوي.

الأمر الثالث : إشارة إلى طبقته ورواياته وذلك نقلا عن ابن حجر والمزي ، والجدير بالذكر بأننا غيرنا الرموز الموجودة في كتاب تهذيب الكمال إلى الأسماء تسهيلا للقارئ.

الأمر الرابع : موارد رواياته في الصحاح الستة.

الأمر الخامس : إشارة إجمالية إلى ترجمة الراوي في رجال الشيعة.

ومما تجدر الاشارة إليه ـ أيضا ـ أن ما جاء في هذا العرض لم يكن على سبيل الحصر للموضوع ، وإنما هو لإقامة الحجة على كل من يدعي أن الشيعة لم يتركوا أثرا في الحياة العلمية للمسلمين.

ولا تفوتنا الاشارة إلى نقطة مهمة وهي وجود حفاظ ورواة ثبت تشيعهم ورفضهم في غير الصحاح الستة ، بل في كتب السنة الاخرى ، ولهذا لم نشر إليهم في كتابنا هذا على أمل أن نذكرهم في كتاب غير هذا إن شاء الله تعالى ، علما بأن

__________________

١ ـ انظر تقريب التهذيب : ١ / ٥ ـ ٦.

٢٦

عددهم لا يقل عن هذا العدد الوارد في كتابنا ، كما أننا لم نأت بالذين وردت أسماؤهم وثبت تشيعهم في كتب السنة نقلا عن كتب الشيعة وهؤلاء أيضا عددهم ليس بالقليل.

توضيح لبعض المفردات :

الحجة : هو الذي أحاط علمه بثلاثمائة ألف حديث(١) .

الحافظ : هو الذي أحاط علمه بمائة ألف حديث متنا وإسنادا ، وأحوال الرواة جرحا وتعديلا وتاريخا(٢) .

المحدث : هو الاستاذ الكامل ، وكذا الشيخ والامام بمعناه(٣) .

العالم : الذي يعلم المتن والاسناد جميعا(٤) .

وفي ختام هذا التمهيد نقدم شكرنا وتقديرنا لكل من مد يد العون لنا لإتمام هذا العمل وإنجازه على أفضل صورة راجين من الله سبحانه وتعالى القبول ، إنه سميع مجيب.

محمد جعفر الطبسي

٢٠ جمادى الآخرة ١٤٢٠ ه‍

ذكرى ولادة الصديقة الشهيدة

فاطمة الزهراء سلام الله عليها

__________________

١ و ٢ ـ قواعد في علوم الحديث : ٢٩ ، راجع تدريب الراوي : ١ / ٢٨.

٣ ـ قواعد في علوم الحديث : ٢٩.

٤ ـ تدريب الراوي للسيوطي : ١ / ٢٤.

٢٧
٢٨

حرف الألف

[ ١ ] أبان بن تغلب ( ـ ١٤١ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الامام المقرئ أبو سعد ، وقيل : أبو امية الربعي الكوفي الشيعي وهو صدوق في نفسه ، عالم كبير ، وبدعته خفيفة ، لا يتعرض للكبار ، وحديثه نحو المئة(١) .

وعن يحيى بن معين وأبي حاتم والنسائي : ثقة(٢) .

قال ابن حنبل : سئل عن أبان بن تغلب وزياد بن خيثمة فقال : أبان ثقة ، كان شعبة يحدث عنه. قيل له : أبان وإدريس الأودي؟ قال : أبان أكثر(٣)

٢ ـ تشيّعه :

قال ابن عدي : له أحاديث ونسخ وعامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة ، وهو من أهل الصدق في الروايات ، وكان مذهبه مذهب الشيعة ، وهو معروف في

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ٦ : ٣٠٨ الرقم ١٣١.

٢ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ٧.

٣ ـ الجامع في علل ومعرفة الرجال : ٢ / ١٩٤.

٢٩

الكوفيين ، وقد روى نحوا من مائة حديث ، وهو في الرواية صالح لا بأس به(١) .

وقال الذهبي : شيعي جلد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه وعليه بدعته. فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟

وجوابه : إن البدعة على ضربين : فبدعة صغرى كغلو التشيّع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثيرا في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه ، والحط على أبي بكر وعمر ، والدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا ، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما(٢) .

وقال أيضا : ثقة ، شيعي(٣) .

وقال أيضا : وهو صدوق في نفسه ، موثق ، لكنه يتشيّع(٤) .

وقال ابن حجر : ثقة ، تكلم فيه للتشيع(٥) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(٦) .

وقال المزي : روى عن : جعفر بن محمد الصادق ، وجهم بن عثمان المدني ، والحكم بن عتيبة في صحيح مسلم وسنن أبي داود ، وسليمان الأعمش في صحيح

__________________

١ ـ الكامل : ١ / ٣٠٨ ، تهذيب الكمال : ٢ / ٧ الرقم ١٣٥.

٢ ـ ميزان الاعتدال : ١ / ٥ الرقم ٢.

٣ ـ الكاشف : ١ / ٣٢ الرقم ١٠٣.

٤ ـ تاريخ الاسلام ، حوادث سنة (١٥٠) : ص ٥٥.

٥ و ٦ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٠ الرقم ١٥٧.

٣٠

مسلم ، وطلحة بن مصرف ، وعدي بن ثابت في سنن ابن ماجة ، وعطية بن سعد العوفي في سنن أبي داود ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمر بن ذر الهمداني ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي في سنن النسائي ، وفضيل بن عمرو الفقيمي في مسلم وسنن الترمذي ، وأبي جعفر محمد بن علي الباقر ، والمنهال بن عمرو الأسدي.

روى عنه :أبان بن عبد الله البجلي ، وأبان بن عثمان الأحمر ، وإدريس بن يزيد الأودي في مسلم ، وحسان بن إبراهيم الكرماني ، وحماد بن زيد في سنن النسائي ، وداود بن عيسى النخعي ، وأبو خيثمة زهير بن معاوية الجعفي ، وزياد بن الحسن بن فرات القزاز ، وسعيد بن بشير ، وسفيان بن عيينة في مسلم وسنن أبي داود ، وسلام بن أبي خبزة ، وسيف بن عميرة النخعي ، وشعبة بن الحجاج في مسلم وسنن الترمذي ، وعباد بن العوام ، وعبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي ، وعبد الله بن المبارك في سنن ابن ماجة ، وعلي بن عابس ، والقاسم بن معن المسعودي ، وابنه محمد بن أبان بن تغلب ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير ، وأبو خداش مخلد ابن خداش ، والمفضل بن عبد الله الحبطي ، وموسى بن عقبة وهو من أقرانه ، وهارون بن موسى النحوي في سنن أبي داود(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والنسائي(٤) .

____________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ٦ الرقم ١٣٥.

٢ ـ صحيح مسلم : ١ / ٩٣ ، كتاب الايمان الحديث ١٤٧ و ١٤٩ ، باب تحريم الكبر وبيانه و ١١٥ ، باب صدق الايمان وإخلاصه ، الحديث ١٩٨.

٣ ـ سنن أبي داود : ٤ / ٣٤ ، كتاب الحدود والقراءات ، الحديث ٣٩٨٧.

٤ ـ سنن النسائي : ٥ / ١٦١ ، كتاب المناسك.

٣١

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

أورده النجاشي في رجاله وقال : قال له أبو جعفرعليه‌السلام : « اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ، فإني احب أن يرى في شيعتي مثلك ».

وقال أبو عبد اللهعليه‌السلام لما أتاه نعيه : « أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان ». وكان قارئا من وجوه القراء ، فقيها ، لغويا ، سمع من العرب وحكى عنهم(١) .

[ ٢ ] إبراهيم بن أبي يحيى ( ١٠٠ ـ ١٨٤ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الشيخ العالم المحدث ، أحد الأعلام المشاهير ، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، مولاهم المدني ، الفقيه وصنف « الموطأ » وهو كبير أضعاف موطأ الامام مالك(٢) .

٢ ـ تشيّعه :

روى عباس ، عن ابن معين : كذاب رافضي.

وقال الربيع : سمعت الشافعي يقول : كان إبراهيم بن أبي يحيى قدريا ، قلت للربيع : فما حمل الشافعي على أن روى عنه؟ قال : كان يقول : لأن يخر إبراهيم من بعد أحب إليه من أن يكذب ، وكان ثقة في الحديث(٣) .

__________________

١ ـ رجال النجاشي : ١٠ الرقم ٧.

٢ ـ سير أعلام النبلاء : ٨ / ٤٥٠ الرقم ١١٩ ، انظر العبر ـ له أيضا ـ : ١ / ٢٢٣.

٣ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ١٨٨ ، الكامل : ١ / ٢١٨ ـ ٢١٩ الرقم ٦١ ، سير أعلام النبلاء : ٨ / ٤٥٠.

٣٢

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من الطبقة السابعة(١) .

وقال المزي : روى عن : إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، والحارث بن فضيل ، وحسين بن عبد الله بن عبيدالله بن عباس ، وداود بن الحصين ، وسعيد بن عبد الرحمان بن رقيش ، وسليمان بن سحيم ، وسهيل بن أبي صالح ، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وصالح بن نبهان مولى التوامة ، وصفوان بن سليم ، وعاصم بن سويد القبائي ، والعباس بن عبد الرحمان ، وعبد الله بن دينار ، وعبد الله بن علي بن السائب ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وأبي الحويرث عبد الرحمان بن معاوية الزرقي المدني ، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن عوف ، وعثيم بن كثير بن كليب ، وعمارة بن غزية ، والعلاء بن عبد الرحمان ، وليث بن أبي سليم ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ومحمد بن المنكدر ، وأبيه محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وموسى بن وردان في ابن ماجة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبي بكر بن عمر بن عبد الرحمان ابن عبد الله بن عمر.

روى عنه : إبراهيم بن طهمان ومات قبله ، وأحمد بن أبي طيبة الجرجاني ، وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي ، وإسماعيل بن سعيد الكسائي ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وبسطام بن جعفر ، وبكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني ، والحسن ابن عرفة العبدي ، وهو آخر من حدث عنه ، وداود بن عبد الله بن أبي الكرام الجعفري ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم ، وسعيد بن سالم القداح ، وسفيان بن بشر

__________________

١ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٤٢ الرقم ٢٦٩.

٣٣

الكوفي ، وسفيان الثوري وهو أكبر منه وكنى عن اسمه ، وصالح بن محمد الترمذي ، وعباد بن منصور وهو أقدم منه ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي ، وعبد الرزاق بن همام ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريح وهو أكبر منه ـ وسماه إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء ـ وأبو نعيم عبد الله بن هشام الحلبي ، وعثمان بن عبد الرحمان ، وغانم بن الحسن السعدي ، والفرج بن عبيد العتكي قاضي عبادان ، ومحبوب بن محمد الوراق ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، ومحمد بن زياد الزيادي ، ومحمد بن عبيد المحاربي ، ومعلى بن مهدي الموصلي ، ومندل بن علي وهو من أقرانه ، وموسى بن داود الضبي ، وأبو نعيم عبيد بن هشام ، ويحيى بن آدم ، ويحيى بن أيوب المصري ومات قبله ، ويحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي ، ويحيى بن عبد الله الأواني ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد ـ وهو أكبر منه ـ ، وأبو زيد الجرجرائي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(٢) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

أورده النجاشي في رجاله وقال : روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وكان خصيصا والعامة لهذه العلة تضعفه(٣) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ١٨٥ ـ ١٨٦.

٢ ـ سنن ابن ماجة : ١ / ٥٥ ، كتاب الجنائز ، الحديث ١٦١٥.

٣ ـ رجال النجاشي : ١٤ الرقم ١٢ ، راجع رجال الشيخ الطوسي : ١٥٦ الرقم ١٧٢٠.

٣٤

[ ٣ ] إبراهيم بن يزيد النخعي ( ٣٨ ـ ٩٦ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الامام الحافظ ، فقيه العراق ، أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن النخع النخعي ، اليماني ، ثم الكوفي ، أحد الأعلام ، وهو ابن مليكة اخت الأسود بن يزيد(١) .

وقال أيضا : استقر الأمر على أن إبراهيم حجة(٢) .

وقال ابن حجر : الفقيه ، ثقة(٣) .

وقال أحمد بن حنبل : كان إبراهيم ذكيا ، حافظا ، صاحب سنة(٤) .

٢ ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(٥) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(٦) .

قال المزي : روى عن : خاله الأسود بن يزيد في الكتب الستة ، وخيثمة بن

__________________

١ ـ سير أعلام النبلاء : ٤ / ٥٢٠ الرقم ٢١٣.

٢ ـ ميزان الاعتدال : ١ / ٧٤ الرقم ٢٥٢.

٣ و ٦ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٤٦ الرقم ٣٠١.

٤ ـ سير أعلام النبلاء : ٤ / ٥٢٩.

٥ ـ المعارف : ٦٢٤.

٣٥

عبد الرحمان في سنن النسائي ، والربيع بن خيثم في كتاب عمل اليوم والليلة ، وأبي الشعثاء سليم بن أسود المحاربي في سنن النسائي وسنن ابن ماجة ، وسهم بن منجاب في مسلم وأبي داود والترمذي في الشمائل وسنن النسائي وسنن ابن ماجة ، وسويد بن غفلة في سنن النسائي ، وشريح بن أرطاة في سنن النسائي ، وشريح بن الحارث القاضي في سنن النسائي ، وعابس بن ربيعة في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وسنن النسائي ، وأبي معمر عبد الله بن سبخرة الأزدي في البخاري ومسلم والترمذي وسنن النسائي ، وعبد الرحمان بن بشر بن مسعود الأزرق في مسلم وسنن النسائي ، وخاله عبد الرحمان بن يزيد في الكتب الستة ، وعبيد بن نضيلة في مسلم والأربعة ، وعبيدة السلماني في الكتب الستة ، وعلقمة بن قيس النخعي في الكتب الستة ، وعمارة بن عمير في أبي داود وسنن النسائي ، ومسروق بن الأجدع في الكتب الستة ، ونباتة في سنن النسائي ، ونهيك بن سنان ، وهمام بن الحارث في الكتب الستة ، وهني بن نويرة في أبي داود وسنن ابن ماجة ، ويزيد بن أوس في أبي داود وسنن النسائي ، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي في سنن النسائي ، وأبي عبد الله الجدلي في سنن أبي داود وأبي عبد الرحمان السلمي في سنن النسائي ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود في البخاري ومسلم وسنن النسائي ، ودخل على عائشة ام المؤمنين وروى عنها في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، ولم يثبت له منها سماع.

روى عنه : إبراهيم بن مهاجر البجلي في سنن النسائي ، والحارث بن يزيد العكلي في سنن النسائي ، والحر بن مسكين في سنن النسائي ، والحسن بن عبيدالله النخعي في مسلم وأبي داود وسنن النسائي ، والحكم بن عتيبة في الكتب الستة ، وحكيم بن جبير في سنن الترمذي ، وحماد بن أبي سليمان في الأدب المفرد وأبي داود وسنن النسائي ، وزبيد اليامي في البخاري والترمذي وسنن النسائي وسنن ابن

٣٦

ماجة ، والزبير بن عدي في سنن أبي داود وسنن النسائي ، وأبو معشر زياد بن كليب في مسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي وسنن الترمذي ، وسليمان الأعمش في الكتب الستة ، وسماك بن حرب في مسلم وأبي داود وسنن النسائي والترمذي ، وشباك الضبي في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، وشعيب بن الحبحاب في أبي داود في المسائل ، وعبد الله بن شبرمة في سنن النسائي ، وعبد الله بن عون في البخاري ومسلم ، وابن ماجة والترمذي في الشمائل ، وعبد الرحمان بن أبي الشعثاء المحاربي في مسلم وسنن النسائي ، وأبو يعفور عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس في سنن النسائي ، وعبد الملك بن إياس الشيباني الأعور في سنن أبي داود ، وعبيدة ابن معتب الضبي استشهد به البخاري وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي في سنن النسائي ، وعطاء بن السائب في سنن النسائي ، وعلي بن مدرك في عمل اليوم والليلة ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعمرو بن مرة في مسلم وأبي داود ، وأبو العنبس عمرو بن مروان النخعي ، وغالب أبو الهذيل في سنن النسائي ، وفضيل بن عمرو الفقيمي في مسلم والترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجة ، ومحمد بن خالد الضبي في سنن الترمذي ، ومحمد بن سوقة في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، ومغيرة بن مقسم الضبي في صحيح البخاري ومسلم وسنن النسائي ، ومنصور بن المعتمر في الكتب الستة ، وميمون أبو حمزة الأعور في سنن الترمذي ، وهشام بن عائذ بن نصيب الأسدي في سنن النسائي ، الأسدي في سنن النسائي ، وواصل بن حيان الأحدب في مسلم ، ويزيد بن أبي زياد في سنن ابن ماجة(١) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ٢٣٤ الرقم ٢٦٥.

٣٧

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(١) ، ومسلم(٢) ، وسنن أبي داود(٣) ، والترمذي(٤) ، والنسائي(٥) ، وابن ماجة(٦) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام السجادعليه‌السلام (٧) .

__________________

١ ـ صحيح البخاري : ١ / ٧٨ ، كتاب الحيض ، وج ٢ / ٢٣٨ ، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة ، وص ١٥١ ، باب التمتع والاقران والإفراد بالحج ، وج ٣ / ٨ ، كتاب البيوع ، وص ١٠٤ ، باب شراء الامام الحوائج بنفسه ، وج ٣ / ١١٦ ، باب الرهن وص ١٥١ باب لا يشهد على شهادة جور إذا اشهد وص ١٨٦ ، كتاب الوصايا ، وج ٦ / ١٧٢ ، كتاب الطلاق وص ١٨٤ و ٢١٨ باب ما أصاب المعراض بعرضه وص ٢٤٤ باب ترخيص النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في الأوعية والظروف بعد النهي ، وج ٨ / ٤٨ ، كتاب استتابة المرتدين والمعاندين.

٢ ـ صحيح مسلم : ١ / ٩٣ ، كتاب الايمان ، الحديث ١٤٧ ، وج ٢ / ٧٧٧ ، كتاب الصيام ، الحديث ٦٥ ـ ٦٨ وص ٨٤٨ ، كتاب الحج ، ذيل الحديث ٤١ وح ٤٢.

٣ ـ سنن أبي داود : ٤ / ٢٥٤ ، كتاب الأدب ، باب كراهية التمادح ، ح ٤٨٠٤.

٤ ـ سنن الترمذي : ١ / ٢٩٢ ، أبواب الصلاة ، باب ما جاء في التعجيل بالظهر ، الحديث ١٥٥ ، وج ٣ / ٢١٤ ، كتاب الحج ، ب ٣٧ ، الحديث ٨٦٠ وص ٣١٦ ، كتاب الجنائز وص ٣٩٢ ، كتاب النكاح وص ٥٥٧ ، كتاب البيوع ، الحديث ١٢٥٦ وص ٦٣٦ ، كتاب الأحكام الحديث ١٣٥٤ ، وج ٤ / ٦٥ ، كتاب الصيد ، الحديث ١٤٦٥ وص ٦٥٠ ، كتاب صفة القيامة ، باب ٣٩ الحديث ٢٤٨٠ ، وج ٥ / ٥٩٧ ، كتاب المناقب ، الحديث ٣٦٣٣ ، وص ٧٤٣ ، ٧٤٧ ، كتاب العلل.

٥ ـ سنن النسائي : ٢ / ٤٩ ، تشبيك الأصابع في المسجد ، وج ٥ / ١٣٩ ، كتاب الحج ، وج ٦ / ٥٦ ، كتاب النكاح.

٦ ـ سنن ابن ماجة : ٢ / ١٣٩٧ ، كتاب الزهد ، الحديث ٤١٧٣.

٧ ـ رجال الشيخ الطوسي : ١١٠ الرقم ١٠٧٣.

٣٨

[ ٤ ] أجلح بن عبد الله الكوفي ( ـ ١٤٥ ه‍ )

١ ـ شخصيته ووثاقته :

أجلح بن عبد الله بن حجية ، ويقال : أجلح بن عبد الله بن معاوية الكندي ، أبو حجية الكوفي ، والد عبد الله بن الأجلح ، ويقال : اسمه يحيى ، والأجلح لقب(١) .

قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى : ثقة(٢) .

وقال العجلي : كوفي ، ثقة(٣) .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح(٤) .

٢ ـ تشيّعه :

وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث صالحة ، يروي عنه الكوفيون وغيرهم ، ولم أجد له شيئا منكرا مجاوزا للحد ، لا إسنادا ولا متنا ، وهو أرجو أنه لا بأس به ، إلا أنه يعد في شيعة الكوفة ، وهو عندي مستقيم الحديث ، صدوق(٥) .

وقال الذهبي : شيعي مشهور(٦) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٢ / ٢٧٥ الرقم ٢٨٢.

٢ ـ تاريخ الدارمي : ٧٧ الرقم ١٧٨.

٣ ـ تاريخ الثقات : ٥٧ الرقم ٤٨.

٤ ـ الجرح والتعديل : ١ / ٣٤٧ الرقم ١٣١٧.

٥ ـ الكامل : ١ / ٤١٩ ، وعنه ابن حجر في تهذيب التهذيب : ١ / ١٨٩ الرقم ٣٥٣. وقال : روى عنه البخاري والأربعة. ولم نعثر عليه في صحيحه ، ورمز له المزي في تهذيب الكمال بالأدب المفرد.

٦ ـ معرفة الرواة : ٥٨ الرقم ١٣. راجع الكاشف : ١ / ٥٤ الرقم ٢٣٣.

٣٩

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(١) .

وقال المزي : روى عن : حبيب بن أبي ثابت في خصائص النسائي ، والحكم ابن عتيبة في سنن الترمذي ، والذيال بن حرملة ، وزيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب ، وسلمة بن كهيل ، وعامر الشعبي في سنن أبي داود وسنن النسائي ، وعبد الله بن بريدة ، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبزى في سنن أبي داود ، وعبد الله بن أبي الهذيل في الأدب المفرد والنسائي في الخصائص ، وعدي بن عدي الكندي ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمار الدهني ، وعمر بن بيان التغلبي ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي في سنن أبي داود وسنن الترمذي والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في السنن ، وقيس بن مسلم ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي في سنن الترمذي ، وعمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في السنن ، ونافع مولى ابن عمر ، ونعيم بن أبي هند ، ويزيد بن الأصم في البخاري ، وعمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في السنن ، وأبي إدريس المرهبي ، وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري في سنن النسائي.

روى عنه :جعفر بن عون في سنن ابن ماجة ، والحسن بن صالح بن حي ، وأبو اسامة حماد بن اسامة في أفعال العباد للبخاري وسنن الترمذي والنسائي في مسند علي ، وخالد بن عبد الله ، وزهير بن معاوية ، وسعد بن الصلت ، وسفيان الثوري في الأدب المفرد ، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر في سنن أبي داود وابن ماجة ، وسلام الطويل ، وشريك بن عبد النخعي ، وشعبة بن الحجاج ، وشيبان ابن عبد الرحمان النحوي ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم في سنن النسائي ، وابنه عبد الله ابن الأجلح ، وعبد الله بن إدريس في سنن النسائي وابن ماجة ، وعبد الله بن المبارك

__________________

١ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٤٩ الرقم ٣٢٣.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

60 - اسماعيل القصير بن إبراهيم بز

كوفي. ثقة(1)

____________________

(1) وفي نسخة (بزة) وفي اصحاب الصادق (ع) ص 147 / 96: اسماعيل بن ابراهيم بن بزة القصير الكوفي. ونحوه في لسان الميزان ج 1 / 392 وقال: روى عن جعفر الصادق (ع) روى عنه علي بن ابن الحسن. وله مسند كثير الفوائد قاله النجاشي.قلت: لم احضر له رواية عن ابي عبدالله (ع) بل روى عن الرجال عنه (ع) فروى عن الحكم بن عتيبة عنه (ع) كما في اصول الكافي ج 2 / 444. وعن ابن بكير عنه (ع) كما في زيادات صوم التهذيب ج 4 / 322 / 989 والكافي ج 1 / 192. وعمن ذكره عن ابي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (ع) كما في أول مكاسب التهذيب ج 6 / 321 والكافى ج 1 / 350. نعم الطبقة تقتضي كونه من اصحابه (ع) فقد روى عنه محمد بن ابي عمير، ومحمد بن خالد البرقي واسماعيل بن مهران. ثم إن ظاهر سقوط (له كتاب) بعد قوله (ثقة) الا ان النسخ خالية عنه بل في حاشية نسخة الخزاعي التصريح بخلو النسخ المنقولة عنه ايضا.

٣٨١

حدثنا حميد قال حدثنا عبيدالله بن أحمد بن نهيك قال حدثنا علي ابن الحسن قال حدثنا اسماعيل به(1)

____________________

(1) موثق بحميد وعلي بن الحسن الطاطري الواقفيين الثقتين على كلام في احمد بن جعفر شيخ التلعكبري والحسين شيخ الماتن ولا يبعد سقوط (قال حدثنا محمد بن ابي عمير) عن نسخ المتن بقرينة رواية ابن أبي عمير عن اسماعيل بن ابراهيم في اصول الكافي ج 2 / 444 ورواية علي بن الحسن الطاطري عن ابن ابي عمير كثيرا. وفى الفهرست ص 14: اسماعيل القصير.له كتاب، اخبرنا به عدة من أصحابنا عن هارون بن موسى التلعكبري عن ابن عقدة عن احمد بن عمر بن كيسبة عن الطاطري عن محمد بن زياد عنه.قلت: طريقه ضعيف بأحمد بن عمر المجهول حاله، نعم روى كتب كثير من أصحابنا وأصولهم ذكره النجاشي والشيخ في الفهرست وكناه في الفهرست بابي الملك ولقبه بالنهدى كما في ترجمة علي بن الحسن الطاطري ص 92 روى عن الطاطري ومحمد بن بكر بن جناح وغيرهما وروى عنه ابن عقدة كثيرا وعلي بن محمد بن الزبير القرشي ومحمد بن عبدالله بن غالب وغيرهم.

٣٨٢

61 - اسماعيل بن همام بن عبدالرحمن بن أبي عبدالله - ميمون البصري

مولى كندة(1) وإسماعيل يكنى ابا همام(2) روى اسماعيل عن(3) الرضا عليه السلام(4) .

____________________

(1) كونه مولى كندة صريح الشيخ في اصحاب الرضا (ع) وروى في التهذيب ج 9 ص 209 في الوصية المبهمة عن اسماعيل بن همام الكندي عنه (ع) وايضا عن ابي همام. ولكن في اصحاب الصادق (ع) من رجال البرقي ص 24 عبدالرحمن بن ابي عبدالله من اهل البصرة عربي من كندة.وفى رجال الشيخ ص 230 / 127: مولى بني شيبان وأصله كوفي. وفى الكشي ص 200: وابوعبدالله رجل من أهل البصرة وروى الصدوق في باب إنقضاء مشي الماشي في الحج من الفقيه ص 252 باسناده عن الحسين بن سعيد عن اسماعيل بن همام المكي عن ابي الحسن الرضا (ع).

(2) كما صرح به البرقي والشيخ وفيما رواه الصدوق في الوصية بالعتق ص 531 وفي التهذيب ج 3 / 328 وغيره.

(3) وعده البرقي في اصحاب الكاظم (ع) ص 51 قال: ابوهمام وهو اسماعيل بن همام. وروى الشيخ في الاستبصار ج 1 / 143 في الصحيح عن يعقوب عن أبي همام عن ابي الحسن الاول عليه السلام في الحائض الحديث. ورواه في التهذيب ايضا ج 1 / 398 / 1241 وقد ذكرناه في طبقات اصحابه (ع).

(4) وعده الشيخ ايضا في أصحابه ص 368 / قائلا: اسماعيل ابن همام مولى لكندة وهو ابوهمام. وروى عنه كثيرا روى جماعة من اجلة اصحابنا عنه (ع) مثل يعقوب بن يزيد واحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن مهزيار واحمد بن علي ومحمد بن عيسى وغيرهم ذكرناهم في الطبقات. وروى ابوهمام اسماعيل بن همام عن محمد بن سعيد بن غزوان كما في التهذيب ج 3 / 328 وغيره وعن الحسن بن زياد وغيرهما.تنبيه: ذكر في جامع الرواة رواية التلعكبري عن اسماعيل بن همام هذا عن مواضع من الفهرست.وليس كذلك فلا تصح رواية التلعكبري المتوفى(385) عن مثله ممن كان من اصحابي الكاظم والرضا عليهما السلام بل المراد به محمد بن ابي بكر همام بن سهيل الاسكافي من مشايخ التلعكبري المتوفى سنة 336 كما يأتي في ترجمته(1034).

٣٨٣

ثقة هو(1) وأبوه(2) وجده(3) .

____________________

(1) ويؤمى إلى ذلك رواية أجلة اصحابنا وثقاتهم عنه.

(2) وعلى توثيق الماتن له عول من تأخر.

(3) قال ابوعمرو الكشي ص 200: سألت محمد بن مسعود عن عبدالرحمن بن ابي عبدالله، فذكر عن علي بن الحسن بن فضال: انه عبدالرحمن بن ميمون الذي في الحديث. وابوعبدلله رجل من اهل البصرة. اسمه ميمون. وعبدالرحمن هو ختن الفضيل بن يسار وذكره البرقي في اصحاب الصادق ص 24 قائلا: عبدالرحمان بن ابي عبدالله من اهل البصرة. عربي من كندة.وايضا الشيخ ص 230 / 127 قائلا: عبدالرحمان بن ابي عبدالله البصري مولى بني شيبان وأصله كوفي إلى ان قال: وكان عبدالرحمان هذا ختن الفضيل بن يسار. قلت ويأتي في ترجمة الفضيل: انه عربي بصري صميم وروى ايضا عنه كما يأتي.قال في الخلاصة ص 113 في ترجمته قال علي بن احمد العقيقي: انه روى عن ابي عبدالله (ع) سبعمائة مسألة وهو بصري اصله من الكوفة. ونحوه في رجال ابن داود ص 222.قلت: روى عبدالرحمن بن ابي عبدالله البصري عن ابي عبدالله عليه السلام كثيرا روى جماعة من أجلة اصحابنا عنه عنه (ع) مثل الحسن بن محبوب السراد وأبان بن عثمان وحماد بن عثمان وحماد بن عيسى والفضيل بن يسار وصفوان بن يحيى وعبدالله بن سنان وغيرهم من أجلة أصحاب الباقر والصادق والكاظم عليهم السلام ذكرناهم في الطبقان وإكثار رواية أمثالهم عنه يؤمي إلى جلالته في الطائفة. وفي جملة من الاخبار ما يدل على جلالته وتمسكه بأهل البيت (ع) اوردناها في أخبار الرواة. =

٣٨٤

____________________

= وروى عن ابي الحسن موسى عليه السلام ايضا روى عنه عنه (ع) اسماعيل بن همام ابوهمام كما في وجوه الصيام من التهذيب ج 4 / 298 باسناد موثق وصاج 2 / 133 وياسين الضرير وغيرهما ويطول بذكرهم وإليك بكتابنا في الطبقات. ثم ان الظاهر اختصاص توثيق الماتن لجد اسماعيل بن همام بأبي همام عبدالرحمن بن ابي عبدالله ولا يشمل جده الاعلى - ابا عبدالله ميمون البصري الشيباني ولم اجد له توثيقا او مدحا صريحا نعم روى حديث الغدير وغيره من فضائل علي (ع) وذكر البرقي في أصحاب اميرالمؤمنين (ع) ص 4: ميمون بن مهران. وايضا الشيخ ص 58 / 9 وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 235 ميمون (ت، س، ق) مولى عبدالرحمن بن سمرة.ثم روى عنه عن زيد بن أرقم حديث الغدير، وحديث المنزلة، وحديث سد الابواب الشارعة في المسجد الا باب علي (ع). ثم انه لم تطب الذهبي نفسه كما في امثال المقام الا بأن يضعفه بروايته المناكير ثم ذكره هذه الروايات. وأمره إلى الله تعالى ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

وقال الشيخ في اصحاب الصادق (ع) ص 230 عند ذكر إبنه عبدالرحمن: واسم ابي عبدالله ميمون، حدث عنه سلمة بن كهيل فيقول: عن ابي عبدالله الشيباني، وكثير النوا إيضا عن ابي عبدالله، وحدث عنه ايضا خالدا الحذاء، وشعبة، وعوف بن أبي جميلة فسموه كلهم ميمون، روى عن عبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمر، والبراء بن عازب، وعبدالله بن بريدة، الخ.

٣٨٥

له كتاب يرويه عنه جماعة أخبرنا محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا سعد وأحمد بن إدريس قالا حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي همام(1)

____________________

(1) كالصحيح على اشكال باحمد بن محمد بن يحيى وبمحمد بن علي شيخ الماتن. وفي الفهرست في الكني ص 187: ابوهمام له مسائل اخبرنا بها جماعة عن ابي المفضل عن ابن بطة عن احمد بن محمد بن عيسى عنه. قلت: طريقه ضعيف بابي المفضل وبابن بطة على كلام يأتي في ترجمتهما.وروى الصدوق (ره) في المشيخة(251) عن ابيه (رض) عن سعد ابن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا عن احمد بن محمد بن عيسى وابراهيم بن هاشم جميعا عن ابي همام اسماعيل بن همام. قلت: طريقه صحيح رجاله الثقات الاعلام.

٣٨٦

62 - إسماعيل بن علي العمى ابوعلي البصري

أحد أصحابنا البصريين ثقة. له كتب، منها ما اتفقت عليه العامة بخلاف الشيعة من أصول الفرائض(1)

____________________

(1) ولا يبعد نسبته مع أحمد بن إبراهيم العمى الآتي ترجمته(238).ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وبعد قوله البصري قال: له كتب ذكرناها في الفهرست وفيه ص 12: اسماعيل بن علي العمى ابوعلي البصري أحد شيوخنا البصريين ثقة له كتب كثيرة، منها كتاب ما اتفقت عليه العامة للشيعة من اصول الفرائض، أخبرنا به احمد بن عبدون، قال أخبرنا ابوطالب الانباري قال اخبرنا ابوبشر احمد بن ابراهيم، قال حدثنا عبدالعزيز بن يحيى بن احمد قال سمعت إسماعيل بن علي يقرأ هذا الكتاب. قلت: الطريق صحيح على الاقوى بناء‌ا على وثاقة احمد بن عبدون من مشايخ النجاشي. ثم ان ظاهر الشيخ ان كتابه في المسائل الاتفاقية بين الفريقين ونحوه في المعالم. وظاهر المتن انه في المسائل الخلافية بينهما.وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 ص 423 الا انه قال (القمي) بدل (العمى) وقال: سمع من نائل بن نجيح الخ. قلت: وذكر في جامع الرواة رواية محمد بن ابي عمير عنه عن الفضيل بن يسار عن موضعين من الكافي. وليس بصحيح، فان الظاهر ان المذكور فيهما وهو (اسماعيل البصري) اسماعيل بن همام المتقدم بقرينة رواية ابن ابي عمير عنه وروايته عن الفضيل بن يسار، مع انه لا تصح روايه ابن ابي عمير بن اصحاب بن يحيى الجلودي المتوفي بعد الثلاثين والثلاثمائة.

٣٨٧

63 و 64 - إسماعيل بن علي، وإسماعيل بن ابي عبدالله(1)

ذكر أصحابنا ان لهما كتاب خطب، قال الحسين بن عبيدالله اخبرنا احمد بن جعفر قال حدثنا أحمد بن ادريس عن عبدالله بن محمد ابن عيسى عن أبيه عنهما(2) .

65 - إسماعيل بن شعيب العريشي(3)

له كتاب في الطب، أخبرنا محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن الكاظم (ع) عمن يروى عنه عبدالعزيز

____________________

(1) ذكره في جامع الرواة وقال: عنه ابومحمد الرازي في يب في باب فضل المساجد.قلت روى في التهذيب ج 3 ص 349 عن احمد ابن محمد عن محمد بن حسان الرازي عن ابي محمد الرازي عن اسماعيل ابن ابي عبدالله عن ابيه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله الحديث. والمراد به إسماعيل بن ابي عبدالله الصادق (ع) الذي مات في حياته (ع) وهذا لا يروى عنه محمد بن عيسى الذي لم يدركه اصلا.

(2) كالضعيف بعبدالله بن محمد بن عيسى الملقب ببنان فلم يوثق وان قيل بحسن حاله على كلام في الحسين وشيخه.

(3) ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وزاد: قليل الحديث ثقة روى عنه عبدالله بن جعفر.

وفى الفهرست ص 11 قليل الحديث إلا انه ثقة سالم فيما يرويه وله كتب منها كتاب الطب الخ وكتابه في المعالم.

٣٨٨

محمد بن يحيى عن عبدالله بن جعفر عن إسماعيل به(1) .

66 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي ابومحمد(2)

أحد أصحابنا ثقة فيما يرويه(3) قدم العراق وسمع أصحابنا منه(4) مثل أيوب بن نوح، والحسن بن معاوية، ومحمد بن الحسين وذكره بتوثيقه

____________________

(1) كالصحيح على اشكال باحمد بن محمد ومحمد بن علي كما تقدم وفي الفهرست أخبرنا به الحسين بن عبيدالله عن احمد بن محمد الخ.

(2) ذكره الشيخ في الفهرست ص 12 / 35 نحوه ونشير إلى اختلافه للمتن وفيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 زاد: مكي.

(3) وفى الفهرست: وجه اصحابنا المكيين كان ثقة فيما يرويه: قلت: ولعله سقطت كلمة من نسخ المتن وصحفت فان التنبيه على كونه احد اصحابنا فقط في هذا الكتاب كما ترى ويظهر من مواضع من هذه الترجمة ومنها طريقه إلى كتبه - انها كانت مأخوذة من الفهرست فليتأمل.

(4) وفى الفهرست: اصحابنا بها منه ايوب الخ وزاد بعد ابن فضال: وأحمد أخوه، وعاد إلى مكة وقام بها وقلت الرواية عنه بسبب ذلك وله كتب منها كتاب الخ. وفيمن لم يرو عنهم (ع): روى عن ايوب بن نوح ونظرائه. قلت: الظاهر ان الاصح ما في المتن وفي الفهرست فلاحظ، وفي الكافى في مناكحة الاكراد ج 2 / 12: علي بن ابراهيم عن اسماعيل بن محمد المكي عن علي بن الحسين عن عمرو بن عثمان الخ. ورواه ايضا في التهذيب.

٣٨٩

وعلي بن الحسن بن فضال. له كتاب التوحيد. كتاب المعرفة. كتاب الصلاة. كتاب الامامة.كتاب التجمل والمروة.قال ابن الجنيد: حدثنا احمد بن محمد العاصمي قال حدثنا محمد بن اسماعيل بن محمد عن ابيه(1) وقال الحسين بن عبيدالله حدثنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي قال حدثنا علي بن احمد العقيقي عنه بكتبه كلها(2) قال ابن نوح: كان اسماعيل بن محمد يلقب قنبرة(3)

____________________

(1) وفي الفهرست: اخبرنا بكتبه احمد بن عبدون، قال حدثنا ابوعلي محمد بن احمد بن الجنيد قال حدثنا الخ. قلت: الطريق ضعيف بمحمد بن اسماعيل المهمل.

(2) وفي الفهرست: وأخبرنا الحسين بن عبيدالله واحمد بن عبدون جميعا عن الحسن بن محمد الخ.

قلت: وهو ضعيف ايضا بالحسن بن يحيى الذي يأتي تضعيفه في ترجمته(147) وبالعقيقي الذي ذكره الشيخ في الفهرست وفين لم يرو عنهم (ع) وضعفه هو وغيره بما في احاديثه من التخليط والمناكير.

(3) ظاهر الشيخ وغيره: ان قنبرة غير المكي المخزومي فقد ذكره فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 / قال: إسماعيل بن محمد قمي يعرف بقنبرة. وفي الفهرست / 15 / 48: اسماعيل بن محمد.من أهل قم، يقال له قنبرة، له كتب كثيرة منها كتاب المعرفة. وفي المعالم ص 9 اسماعيل بن محمد القمي من كتبه كتاب المعرفة. وقال ابن النديم في الفهرست ص 287: قنبرة، واسمه اسماعيل بن محمد من اهل قم. وله من الكتب كتاب المعرفة.له جلالة في الدنيا (والدين خ) يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتاب. قلت: التصريح بانه قمي يمنع عن الجزم بالاتحاد وكلام ابن نوح ايضا غير ظاهر فيه، مع ان المكي انما دخل العراق ولم يعلم انه دخل (ايران) وخاصة (قم المشرفة) من بلادها كي ينسب اليها نزولا فلاحظ.

٣٩٠

67 - إسماعيل بن علي بن إسحق بن أبي سهل بن نوبخت(1)

كان شيخ المتكلمين من أصحابنا وغيرهم.

____________________

(1) وذكره الشيخ في الفهرست / 12 / 36 مثله وقال: ابوسهل كان شيخ المتكلمين من اصحابنا ببغداد ووجههم، ومتقدم النوبختيين في زمانه وذكره في كتاب الغيبة ص 127: من وجوه الشيعة والاكابر في اخبار السفير الثالث عند ذكر جماعة منهم وكناه بأبي سهل.وأشار إلى وجاهته ومنزلته في أنفس الناس ومحله من العلم والادب عندهم في ص 247 في اخبار الحسين بن منصور الحلاج وانه رضى الله عنه كشف أمره واحدوثته حتى شهر أمره عند الصغير والكبير وتنفر الجماعة عنه وقد اوردناه وما يدل على فضل ابي سهل في اخبار الرواة.قال ابن النديم في الفهرست ص 265: ابوسهل اسماعيل بن علي بن نوبخت من كبار الشيعة، وكان ابوالحسن الناشئ يقول: انه استاذه وكان فاضلا عالما متكلما، وله مجلس يحضره جماعة المتكلمين الخ. وذكر ما جرى بينه وبين رسول محمد بن علي الشلغماني المعروف بابن ابي الغراقر حين ما يدعوه إلى الفتنة. وقال في الحسن ابن موسى النوبختي: آل نوبخت معروفون بولاية علي وولده (ع) في كتاب الانسان الظاهر. وذكره في مواضع من كتابه.وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 / 424 وقال: البغدادي كان من وجوه المتكلمين ثم ذكر كتبه وقال اخذ عنه ابوعبدالله بن النعمان المعروف بالمفيد شيخ الشيعة في زمانه وغيره.

ولم تطب نفس الخطيب البغدادي بان يذكره مع جلالته وشهرته كغيره من اعلام الشيعة ورؤسائهم البغداديين في تاريخه مع أنه قد أكثر فيه من ذكر الكذابين والوضاعين ومن يستقبح ذكره في الكتب كما لا يخفى على المتتبع.

٣٩١

صنف كتبا كثيرة(1) منها كتاب الاستيفاء في الامامة. كتاب التنبيه في الامامة. قرأته على شيخنا ابي عبدالاله رحمه الله كتاب الجمل في الامامة. كتاب الرد على محمد بن الازهر في الاماة(2) . كتاب الرد على اليهود. كتاب في الصفات الرد على ابي العتاهية في التوحيد في شعره(3) كتاب الخصوص والعموم والاسماء والاحكام.

____________________

(1) ونحوه في الفهرست مع تفاوت نشير اليه.

(2) ولم يذكر في الفهرست كتاب الجعل وكتاب الرد على ابن الازهر. ومحمد بن الازهر لعله الجوزجاني الذي ضعفه الذهبي في ميزان الاعتدال ج 3 ص 467، أو محمد بن أحمد بن مزيد النحوي البوشنجي صاحب كتاب اخبار عقلاء المجانين الذي ذكره ابن النديم ص 217.

(3) وفي الفهرست: كتاب الرد على أبي العتاهية في التوحيد. شعر. وهو الاظهر الاصح وابوالعتاهية من الشعراء الذين عمل اخبارهم وشعرهم جماعة ذكره ابن النديم في فهرسته ص 233.وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج 1 ص 245: اسماعيل بن القاسم ابوالعتاهية. شاعر زمانه.ثم ضعفه وقال: ما علمت أحدا يحتج بابي العتاهية.

٣٩٢

والرد على ابن الراوندي(1) . كتاب الانوار في تواريخ الائمة (ع). كتاب الرد على الواقفة. كتاب الرد على الغلاة. كتاب التوحيد. كتاب الارجا. كتاب النفي والاثبات. مجالسه مع ابي علي الجبائي بالاهواز(2) كتاب في استحالة رؤية القديم. كتاب الرد على المجبرة في المخلوق(3) مجالس ثابت بن أبي قرة(4) كتاب النقض على عيسى ابن أبان في الاجتهاد(5) نقض مسألة أبي عيسى الوراق في قدم

____________________

(1) وهو ابوالحسين احمد بن محمد بن يحيى بن محمد بن إسحاق الراوندي من أهل مرو الروذ ولم يكن في نظرائه في زمنه أحذق منه بالكلام ولا أعرف بدقيقه وجليله وكان في أول أمره حسن السيرة جميل المذهب كثير الحياء ثم إنسلخ من ذلك بأسباب عرضت ذكرها ابن النديم مع كتبه في الكفريات ومن نقض عليها ورجوعه وتوبته عند موته وتفصيل ذلك في فهرسته ص 254.

(2) اسمه محمد بن عبدالوهاب بن سلام من معتزلة البصرة. وهو الذي ذلل الكلام وسهله وإليه إنتهت رئاسة البصريين في زمانه توفي سنة 303 ذكر ترجمته ابن النديم في الفهرست ص 256.

(3) وفي الفهرست: زاد: والاستطاعة.

(4) وفي الفهرست: كتاب مجالس ثابت بن أبي قرة بن ابي سهل ولعله ابوعلي الذي ذكره ابن النديم ص 402 وقال: وكان منجم العلوي البصري.

(5) هو عيسى بن ابان بن صدقة ابوموسى الفقيه القاضي صاحب كتاب إثبات القياس كتاب اجتهاد الرأي وغير ذلك وهو المتوفى سنة 220 ذكره ابن النديم ص 303.

٣٩٣

الاجسام(1) كتاب الاحتجاج لنبوة النبي صلى الله عليه وآله. كتاب حدوث العالم.

68 - إسماعيل بن علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبدالرحمن

ابن عبدالله بن بديل بن ورقا الخزاعي ابن أخي دعبل. كان بواسط مقامه، وولي الحسبة بها(2)

____________________

(1) وزاد في الفهرست: مع اثباته الاعراض. ولم يذكر الكتابين الاخيرين وقال: وزاد محمد بن اسحق النديم على هذه الكتب في فهرسته: كتاب الرد على الطاطري في الامامة كتاب نقص مسألة الشافعي.

كتاب الخواطر. كتاب المعرفة. كتاب تثبيت الرسالة. كتاب حدوث العالم. كتاب الرد على أصحاب الصفات. كتاب الحكاية والمحكي. كتاب نقض نعت الحكمه لابن الراوندي (وفي فهرسته نقض كتاب بعث الحكمة على الراوندي) كتاب نقض التاج على ابن الراوندي ويعرف بكتاب الشبك.كتاب نقض اجتهاد الرأي على ابن الراوندي كتاب الصفات.قلت: ذكره ابن النديم ص 265 كما ذكر وزاد: كتاب الرد على عيسى بن أبان في اللباس. كتاب الرد على من قال بالمخلوق. كتاب إبطال القياس.

(2) ونحوه في الفهرست ص 13 إلى آخر الترجمة وايضا عن ابن الغضائري وذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) ص 452 وقال: يكنى ابا القاسم اخبرنا عنه هلال الحفار. ويظهر من الخطيب في ترجمة دعبل ان أصله كوفي. وذكره الخطيب في تاريخه ج 6 / 306 بنسبه وكنيته ومن حدث عنه وهم جماعة قال وروى عن أبيه عن أخيه دعبل أحاديث مسندة عن مالك بن أنس و. و. الخ.وذكر جماعة من روى عنه وعنهم هلال بن محمد الحفار وذكر ان جماعة سمعوا منه ببغداد في درب رباح وقال: وكان غير ثقة. وعنه قال: ولدت في سنة تسع وخمسين ومائتين. ثم قال توفي بواسط في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.

وذكره ابن حجر في لسان الميزان ج 1 / 421 وحكى عن الدار قطني انه اخرج عنه في غرائب مالك ولم يكن مرضيا وذكر سماعه من أبيه سنة اثنتين وسبعين ومأتين. وقال: متهم. يأتي بأوابد.

وذكره الذهبي في ميزان الاعتدلال ج 1 / 238 وقال: متهم يأتي بأوابد.

وقال الخطيب في تاريخه ج 8 ص 383 ترجمة أخيه دعبل: وقد روى عنه أحاديث مسندة عن مالك بن أنس وعن غيره. وكلها باطلة، نراها من وضع إبن أخيه إسماعيل بن الدعبلي فانها لا تعرف الا من جهته وروى عنه قصيدته التي أولها: مدارس آيات الخ. قلت هذه قصيدته التي أنشدها دعبل الخزاعي في مجلس ابي الحسن الرضا عليه السلام ذكرها أصحابنا والجمهور ورواها أصحابنا عن غير طريقه ايضا كما في العيون ج 2 ص 263 وغيره.

٣٩٤

وكان مختلطا يعرف منه وينكر(1) له كتاب تاريخ

____________________

(1) وفى الفهرست: مختلط الامر في الحديث الخ. وعن ابن الغضائري: كان كذابا وضاعا لا يلتفت إلى ما رواه عن ابيه عن الرضا عليه السلام ولا غير ذلك ولا ما صنف. قلت: ويأتي في ترجمة أبيه علي(726) قول الماتن: ما عرف حديثه الا من قبل ابنه اسماعيل. ويأتي ايضا سماعه عنه ببغداد سنة اثنتين وسبعين ومأتين حديث دخوله مع أخيه دعبل علي أبي الحسن الرضا (ع) وما خلعه من قميصه وخاتمه والدراهم. ويظهر من المتن وغيره ان التضعيف نشأ مما قيل ان في حديثه تخليط ولذلك يعرف ذلك منه وقد عرفته من كلام الخطيب ثم ينسب وضع مارواه من المنكرات وما فيه غلو وتخليط إلى اسماعيل. وعليه ينكر ولم أقف في كلام أصحابنا على ذكر مارواه من المنكرات.نعم في كلام العامة الذين هم الاصل في تضعيفه ظاهرا والله العالم: إشارة إلى مارواه عن مالك والى مارواه من فضائل اهل البيت عليهم السلام والى شعر دعبل وحديث القميص وما اخبر به مما يستفيد من ذلك بقم مما يدل على فضائلهم (ع).

٣٩٥

الائمة (ع) وكتاب النكاح(1) .

____________________

(1) وفي الفهرست: وله كتاب تاريخ الائمة (ع)، اخبرنا عنه برواياته كلها الشريف ابومحمد المحمدي، وسمعنا هلال الحفار يروى عنه مسند الرضا عليه السلام وغيره فسمعناه منه وأجاز لنا باقي رواياته قلت: اما الشريف المحمدي الحسن بن احمد بن مشايخ النجاشي فيأتي الكلام فيه في ترجمته(150) وتقدم في مشايخه. واما هلال ابن محمد الحفار ابوالفتح المتوفي سنة أربع عشرة واربعمائة فهو من مشايخ شيخ الطائفة العامة كما روى عنه في كتبه وعده العلامة رحمه الله في اجازته لبني زهرة من مشايخه من العامة. وهو من مشايخ الخطيب البغدادي ذكر ترجمته في تاريخه ج 14 / 75.

٣٩٦

69 - اسماعيل بن أبان(1)

اخبرني ابوالعباس أحمد بن علي بن نوح قال حدثنا محمد بن علي بن هشام قال حدثنا علي بن محمد ما جيلويه عن احمد بن محمد البرقي عن اسماعيل بكتابه، وباخبار علي بن النعمان، وبكتاب موت المؤمن والكافر(2) .

____________________

(1) ذكر البرقي في اصحاب الصادق (ع) ص 28: اسماعيل بن أبان الحناط.وايضا الشيخ ص 154 / 243 ولكن فيه: الخياط.قلت: لم أحضر له رواية عن ابي عبدالله (ع) نعم روى إسماعيل بن اسحق عنه عن غياث عنه (ع) في باب طلاق الحامل من الفقيه ج 4 / 445 وايضا ابراهيم بن محمد الثقفي عنه عن صالح بن ابي الاسود كما في اصول الكافي ج 2 / 207 ولعله لذلك لم يذكره الماتن في عداد من روى عنه (ع)

(2) حسن كالضعيف على اشكال بمحمد بن علي بن هشام فلم يوثق الا انه استفيد حسن حاله من رواية الصدوق عنه مترضيا عنه على كلام بمحمد بن علي ما جيلويه من مشايخ الصدوق الذي روى عنه كثيرا مترحما عليه. ثم ان الموجود في نسخ الكتاب وما حكى عند هو علي بن محمد ما جيلويه الا ان الصحيح محمد بن علي وهو من مشايخ الصدوق (ره). وفي الفهرست ص 14 / 40: اسماعيل بن ابان له كتاب أخبرنا به ابن ابي جيد عن محمد بن الحسن عن محمد بن ابي القاسم عن محمد ابن على الصيرفي عنه. وايضا(44) اسماعيل بن ابان له كتاب رويناه بالاسناد الاول عن حميد عن ابراهيم بن سليمان عنه.قلت: ظاهره وان كان تعددهما الا انه لا ميز بينهما والامر سهل بعد عدم ثبوت وثاقته. وطريقه الاول ضعيف بالصيرفى الضعيف والثاني موثق بحميد بناء‌ا على وثاقة ابن عبدون في الاسناد الاول.

٣٩٧

70 - اسماعيل بن جابر الجعفي(1)

____________________

(1) وفي لسان الميزان ج 1 ص 397: اسماعيل بن جابر بن يزيد الجعفي.ذكره الطوسي في رجال الشيعة، وقال علي بن الحكم: كان من نجباء اصحاب الباقر (ع) وروى عن الصادق والكاظم (ع) روى عنه عثمان بن عيسى ومنصور بن يونس وغيرهما.قلت: روى في اصول الكافى في فرض إطاعة الائمة (ع) ج 1 ص 188 عن محمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن عيسى عن أبان عن عبدالله بن سنان عن اسماعيل بن جابر قال قلت لابي جعفر (ع): أعرض عليك ديني الذى أدين الله عزوجل به؟ ثم عرضه وفي آخره فقال (ع): هذا دين الله ودين ملائكته. وفي ج 2 / 405 باب المستضعف: الحسين بن محمد عن معلي بن محمد عن الوشاء عن مثنى عن اسماعيل الجعفي قال سألت أبا جعفر (ع) عن الدين إلى أن قال قلت: جعلت فداك فأحدثك بديني الذي انا عليه؟ فقال: بلى فقلت اشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله والاقرار بما جاء من عندالله وأتولاكم وأبرء من عدوكم ومن ركب رقابكم وتأمر عليكم وظلمكم حقكم فقال: ما جهلت شيئا هو والله الذي نحن عليه إلى ان قال ثم قال: ارأيت ام ايمن؟ فاني اشهد انها من أهل الجنة وما كانت تعرف ما أنتم عليه.وفى ج 1 ص 158 باب الجبر والقدر عن عثمان بن عيسى عن اسماعيل بن جابر حديث ما جرى بينه وبين الرجل الذي يتكلم في القدر والناس مجتمعون عليه في مسجد المدينة ثم حكايته لابي عبدالله عليه السلام وفيه إيماء بعلمه بالكلام. وفى ج 1 ص 125 باب النوافل عن عبدالله بن الوليد الكندي عن اسماعيل بن جابر او عبدالله بن سنان قال قلت: لابي عبدالله (ع) اني أقوم آخر الليل وأخاف الصبح قال اقرء الحمد واعجل واعجل. =

٣٩٨

____________________

= وروى الشيخ في التهذيب ج 2 ص 126 عن حماد عنه ما يشير إلى تعاهده لنوافل الليل. بل إلى أنه يهمه مافاته من النوافل على مارواه ايضا قبل ذلك ص 12 في الصحيح عن مرازم قال سأل إسماعيل بن جابر ابا عبدالله (ع) فقال اصلحك الله ان علي نوافل كثيرة فيكف اصنع فقال اقضها الخ. ورواه في الكافي ج 1 ص 126 وروى بعده في الصحيح عن ابان بن عثمان عن اسماعيل الجعفي قال: قال ابوجعفر (ع) إلى ان قال قلت: ولم تأمرني ان أوتر وترين في ليلة واحدة فقال عليه السلام احدهما قضاء.ويحتمل كون المراد باسماعيل الجعفي في الرواية الاخيرة اسماعيل بن عبدالرحمن كما يأتي.وغير ذلك مما يؤمي إلى وضوح طريقته وحسن سلوكه. ويظهر من الاخبار إختصاصه بأبي عبدالله (ع) وعنايته له. فروى في التهذيب ج 3 ص 234 في الصلاة في السفر من زياداته عن الحسين بن القاسم بن محمد عن رفاعة بن موسى عن اسماعيل بن جابر قال كنت مع ابي عبدالله عليه السلام حتى اذا بلغنا بين العشائين قال يا اسماعيل امض مع الثقل والعيال حتى الحقك وكان ذلك عند سقوط الشمس فكرهت ان انزل فاصلي وأدع العيال وقد امرني أن أكون معهم فسرت ثم لحقني أبوعبدالله (ع) فقال: يا إسماعيل هل صليت المغرب بعد؟ فقلت: لا. فنزل عن دابته فأذن وأقام وصلى المغرب وصليت معه وكان من الموضع الذي فارقته إلى الموضع الذى لحقني ستة أميال. وفى الكشي ص 131: حدثنا محمد بن مسعود قال حدثني علي بن الحسن قال حدثني ابن أورمة عن عثمان بن عيسى عن اسماعيل بن جابر قال أصابني لقوة في وجهي فلما قدمنا المدينة دخلت على أبي عبدالله عليه السلام قال ما الذي أراه بوجهك؟ قال فقلت: فاسدة ريح. قال فقال لي: إئت قبر النبي صلى الله عليه وآله فصل عنده ركعتين ثم ضع يدك على وجهك ثم قل الحديث =

٣٩٩

____________________

= وفي آخره فما عاودت الا مرتين حتى رجع فما عاد إلى الساعة.واما ما رواه الكشي ص 113 عن محمد بن مسعود قال حدثني جبرئيل بن احمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي الصباح قال سمعت أبا عبدالله (ع) يقول يا ابا الصباح هلك المترئسون في أديانهم منهم زرارة وبريد ومحمد بن مسلم واسماعيل الجعفي وذكر آخر لم أحفظه ورواه ايضا في ص 131 وص 156. فهو قاصر سندا بجبرئيل بن أحمد فلم يوثق. ودلالة على القدح بما يمنع الاعتماد به والعمل بخبره فقد جعل فيه عدلا لمثل زرارة من أمناء ابي جعفر (ع) على حلال الله وحرامه كما رواه الكشي. والهلاك انما يكون ذما، اذا كان أخرويا لا أمرا دنيويا باعتبار ما خيف على زرارة ونظرائه من اعلام الشيعة ولذلك ورد في زرارة وأقرانه ذموما كثيرة حقنا لدمائهم، على ان الترئس وان استلزم حب الرئاسة الا انه لا ينافى الوثاقة في النقل والرواية كما هو ظاهر وذكرنا في الشرح على الكشي شواهد حمل ماورد في ذم هؤلاء على التقية هذا مضافا إلى إحتمال كون المراد باسماعيل الجعفي فيه: اسماعيل بن عبدالرحمن الجعفي الآتى فلاحظ. وقد وثق الشيخ اسماعيل بن جابر الخثعمي قائلا: ثقة ممدوح له اصول. ويأتي كلامه وقال في الخلاصة(8) إسماعيل بن جابر الجعفى الكوفى ثقة ممدوح، وما ورد فيه من الذم فقد بينا ضعفه في كتابنا الكبير وكان من اصحاب الباقر (ع) وحديثه اعتمد عليه. وقال ابن داود في رجاله(55) اسماعيل بن جابر (جخ) الخثعمي الكوفى ابومحدم القرشى ثقة ممدوح، له اصول قر، ق (جش): عوض الخثعمى: الجعفى.قلت: وروى عن اسماعيل بن جابر ابن قولويه في كامل الزيارات(78) وغيره ممن ظاهره ذكر رواية الثقات في كتابه وروى عنه صفوان وابن ابى عمير ممن تقدم في المقدمة: انه لا يروى الا عن الثقات

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482