رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة12%

رجال الشيعة في أسانيد السنّة مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-6289-76-2
الصفحات: 482

رجال الشيعة في أسانيد السنّة
  • البداية
  • السابق
  • 482 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 154153 / تحميل: 6240
الحجم الحجم الحجم
رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
ISBN: ٩٦٤-٦٢٨٩-٧٦-٢
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ـ فذاك أبو تراب.

ـ كلا ، ذاك أبو الحسن والحسين (ع).

والتفت مدير شرطة زياد الى صيفي منكرا عليه مقاله ليتقرب الى ابن سمية قائلا :

« يقول لك الأمير : هو ابو تراب ، وتقول أنت : لا؟!! »

فنهره صيفي ورد عليه وهو غير معتن به ولا بأميره قائلا :

« وإن كذب الأمير أتريد أن اكذب وأشهد له على باطل كما شهد! »

فثار ابن سمية وانتفخت اوداجه غضبا ، فقال له :

« وهذا أيضا مع ذنبك ».

والتفت الى شرطته وهو مغيظ فقال لهم : « علي بالعصا » فأتى بها فالتفت الى صيفي :

« ما قولك؟ ».

فقال له بكل شجاعة وايمان :

« أحسن قول أنا قائله فى عبد من عباد الله المؤمنين. »

وأمر زياد جلاوزته بضرب عاتقه حتى يلصق بالأرض ، فبادروا إليه وضربوه ضربا عنيفا حتى وصل عاتقه الى الأرض ، ثم أمرهم بالكف عنه والتفت إليه :

« إيه ما قولك فى علي؟ »

وأصر بطل العقيدة على ايمانه فقال :

ـ والله لو شرحتني بالمواسي والمدى ما قلت إلا ما سمعت مني.

ـ لتلعننه أو لأضربن عنقك!

ـ إذا تضربها والله قبل ذلك فان أبيت إلا أن تضربها. رضيت

٣٦١

بالله وشقيت أنت!

« ادفعوا في رقبته ».

ثم أمر به ثانيا أن يوقر في الحديد ويلقى فى ظلمات السجون(1) وأخيرا بعثه مع حجر فاستشهد معه في مرج عذراء.

ج ـ قبيصة بن ربيعة :

ومن جملة أصحاب حجر الذين أرهقهم زياد قبيصة بن ربيعة العبسي فقد بعث إليه مدير شرطته شداد بن الهيثم فهجم عليه خفية فلما أحس به قبيصة أخذ سيفه ووقف للدفاع عن نفسه ولحق به فريق من قومه فقال مدير الشرطة الى قبيصة مخادعا :

« أنت آمن على دمك ومالك ، فلم تقتل نفسك؟ »

ولما سمع بذلك اصحابه انخدعوا فلم يحاموا عنه ولم ينقذوه لأن خوفهم من سلطة زياد كان اشد وقعا في نفوسهم من خطر الموت ، فاندفعوا قائلين :

« قد امنت فعلام تقتل نفسك وتقتلنا معك؟ »

ولم يذعن لمقالة اصحابه وذلك لعلمه بغدر الأمويين وعدم وفائهم بالعهد والوعد فقال لهم :

« ويحكم إن هذا الدعي ابن العاهرة ، والله لئن وقعت فى يده لا افلت ابدا أو يقتلني ».

ـ كلا.

ولما لم يجد بدا من ذلك وضع يده في ايديهم وأخذ اسيرا الى زياد فلما مثل عنده قال له :

« أما والله لأجعلن لك شاغلا عن تلقيح الفتن والتوثب على الامراء »

__________________

(1) الطبري 4 / 198 ، الكامل 3 / 139.

٣٦٢

ـ إني لم آتك إلا على الأمان.

ـ انطلقوا به الى السجن(1) .

لقد نقض زياد الأمان وخاس بالميثاق ، ثم أمر به أن يحمل مع حجر وأصحابه الى مرج عذراء ، فحمل معهم ، فلما انتهت قافلتهم الى جبانة ( عرزم ) وكانت فيها داره ، نظر إليها وإذا بناته قد أشرفن من أعلا الدار ينظرن إليه ، وهن يخمشن الوجوه ، ويخلطن الدموع بالدعاء ، قد أخذتهن المائقة ، ومزق الأسى قلوبهن ، فلما نظر الى ذلك المنظر الرهيب طلب من الشرطة الموكلة بخفارته أن يسمحوا له بالدنو من بناته ليوصيهن بما أراد ، فسمحوا له بذلك ، فلما دنا منهن علا صراخهن فأمرهن بالسكوت والخلود الى الصبر ، وأرضاهن بوصيته التي مثلت الإيمان والرضا بقضاء الله قائلا :

« اتقين الله عز وجل ، واصبرن ، فاني أرجو من ربي في وجهي هذا إحدى الحسنيين إما الشهادة وهي السعادة ، وإما الانصراف إليكن في عافية ، وإن الذي كان يرزقكن ويكفيني مئونتكن هو الله تعالى ، وهو حي لا يموت ، أرجو أن لا يضيعكن ، وأن يحفظني فيكن ».

ثم ودعهن وانصرف ، ولما رأى من معه شجو بناته وما داخلهن من الفزع والمصاب رقّوا لهن ، ثم رفعوا أيديهم بالدعاء والابتهال الى الله تعالى طالبين منه العافية والسلامة الى قبيصة فانبرى إليهم قائلا :

« إنه لمما يعدل عندي خطر ما أنا فيه هلاك قومي حيث لا ينصرونني »(2) .

__________________

(1) تاريخ الطبري 6 / 149.

(2) نفس المصدر.

٣٦٣

أراد بذلك عدم نصرة قومه وخذلانهم له ، وان ذلك أشد وقعا على نفسه من هلاكه ، وسار قبيصة مع حجر الى مرج عذراء فاستشهد معه ، وأما بقية اصحاب حجر الذين استشهدوا معه فلم نعثر على معلومات وافية عنهم ، ونشير الى أسمائهم وهم :

شريك بن شداد الحضرمي.

كدام بن حيان العنزي.

محرز بن شهاب التميمي.

وهؤلاء الحماة الذين قدموا نفوسهم ضحايا للعقيدة ، وقرابين للحق

كانوا من خيار المسلمين ومن صالحائهم ، قد ساقتهم السلطة الأموية الى ساحة الإعدام ، فاستباحت دماءهم ، لا لذنب اقترفوه ، سوى مودتهم للعترة الطاهرة التي هي عديلة القرآن الكريم في لزوم مراعاتها ومودتها.

صدى الفاجعة :

وذعر المسلمون لهذا الحادث الخطير ، وعم السخط جميع ارجاء البلاد لأن حجرا من أعلام الإسلام ، ومن خيار صحابة النبيّ (ص) ، وقد انتهكت في قتله حرمة الإسلام ، لأنه لم يحدث فسادا في الأرض ، وإنما رأى منكرا فناهضه ، وجورا فناجزه ، رأى زيادا يؤخر الصلاة فطالبه باقامتها ورآه يسب امير المؤمنين فطالبه بالكف عنه ، فقتل من اجل ذلك ، وقد اندفعت الشخصيات الرفيعة في العالم الإسلامى الى اعلان سخطها على معاوية والى الإنكار عليه ، ومن الخير ان نذكر بعضهم ونستمع الى نقدهم وهم :

أ ـ الإمام الحسين (ع).

ورفع الإمام الحسين (ع) من يثرب رسالة الى معاوية أنكر فيها

٣٦٤

اشد الإنكار على ما ارتكبه من قتل حجر واصحابه الأبرار وهذا نصها :

« الست القاتل حجرا اخا كندة ، والمصلين العابدين الذين كانوا ينكرون الظلم ، ويستعظمون البدع ، ولا يخافون فى الله لومة لائم؟ قتلتهم ظلما وعدوانا من بعد ما كنت اعطيتهم الإيمان المغلظة ، والمواثيق المؤكدة أن لا تأخذهم بحدث ، كان بينك وبينهم ولا بإحنة تجدها في نفسك عليهم »(1) .

لقد انكر الإمام (ع) برسالته على معاوية استباحته لدم حجر واصحابه المثاليين الذين انكروا الظلم وناهضوا الجور ، واستعظموا البدع وقد قتلهم ظلما وعدوانا ، بعد ما أكد على نفسه واعطاهم المواثيق المؤكدة ان لا يأخذهم بحدث ولا بإحنة فيما مضى ، ولكن ابن هند قد خاس بذلك ولم يف به.

ب ـ عائشة :

ومن جملة المنكرين على معاوية عائشة ، فقد دخل عليها في بيتها بعد منصرفه من الحج فقالت له :

« أأمنت ان اخبأ لك من يقتلك؟ »

فقال لها مخادعا :

« بيت الأمن دخلت ».

ـ اما خشيت الله في قتل حجر واصحابه؟(2) .

وكانت دوما تتحدث عن مصاب حجر فقد حدثت عما سمعته من رسول الله (ص) فى فضله قالت : سمعت رسول الله (ص) يقول :

__________________

(1) البحار 10 / 149.

(2) الطبري 6 / 156.

٣٦٥

سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم وأهل السماء »(1) وقالت منددة بأهل الكوفة : « أما والله لو علم معاوية أن عند أهل الكوفة منعة ما اجترأ على أن يأخذ حجرا وأصحابه من بينهم حتى يقتلهم بالشام ، ولكن ابن آكلة الأكباد علم أنه قد ذهب الناس ، أما والله إن كانوا لجمجمة العرب عزا ومنعة وفقها ولله در لبيد حيث يقول :

ذهب الذين يعاش في أكنافهم

وبقيت في خلف كجلد الأجرب

لا ينفعون ولا يرجى خيرهم

ويعاب قائلهم وان لم يشغب(2)

ج ـ الربيع بن زياد :

ومن الناقمين على معاوية الربيع بن زياد البصري(3) عامله على خراسان فانه لما سمع بالنبإ المؤلم طاش لبّه وذهبت نفسه حسرات فقال والحزن باد عليه :

« لا تزال العرب تقتل صبرا بعده ـ أي بعد مقتل حجر ـ ولو نفرت عند قتله لم يقتل واحد منهم صبرا. ولكنها أقرت فذلت!! »

إن أهل الكوفة لو منعوا السلطة الأموية من قتل حجر وأصحابه لما

__________________

(1) البداية والنهاية 8 / 55 ، الاصابة 1 / 314.

(2) الاستيعاب 1 / 357.

(3) الربيع بن زياد بن أنس الحارثي البصري كان عاملا لمعاوية على خراسان وكان كاتبه الحسن البصري ، روي عن أبي بن كعب ، وعن جماعة وروى عنه قوم ، توفي سنة 51 ، جاء ذلك في تهذيب التهذيب 3 / 43 ، وجاء في الاصابة 1 / 491 ، ان الربيع وفد على عمر بن الخطاب فقال له : يا أمير المؤمنين والله ما وليت هذه الأمّة إلا ببلية ابتليت بها ، ولو أن شاة ضلت بشاطئ الفرات لسئلت عنها يوم القيامة ، فبكى عمر حينما سمع منه هذا الكلام.

٣٦٦

تمكن الأمويون من قتل أحرارهم وأخيارهم ، ولكنهم رضوا بالخمول والذل وكرهوا الموت في سبيل الله ، فهان أمرهم وذلوا ، وعمل فيهم الأمويون ما أرادوا من اخضاعهم للذل والهوان.

وبقي الربيع ذاهل النفس ، خائر القوى ، قد مزق الأسى قلبه ، فلما صار يوم الجمعة صلى بالناس صلاة الجمعة ، وبعد الفراغ منها خطب الناس فقال فى خطابه :

« أيها الناس ، إني قد مللت الحياة وإني داع فأمنوا » ثم رفع يديه بالدعاء فقال :

« اللهم ، إن كان للربيع عندك خير فاقبضه إليك وعجل ».

فاستجاب الله دعاءه فما فارق المجالس حتى وافاه الأجل المحتوم(1) .

د ـ الحسن البصري :

وعدّ الحسن البصري قتل حجر إحدى الموبقات الأربعة التي ارتكبها معاوية ، فقال فيما يخص حجرا :

« ويل له من حجر وأصحاب حجر مرتين »(2) .

ه ـ عبد الله بن عمر :

لقد ذعر ابن عمر حينما علم بمقتل حجر ، فقد أخبر بقتله وهو بالسوق وكان محتبى فأطلق حبوته وولى وهو يبكي أشد البكاء وأمرّه(3) .

و ـ معاوية بن خديج :

__________________

(1) الكامل 3 / 195.

(2) ذكرنا حديثه بكامله مع ترجمته فى فصول هذا الكتاب.

(3) الاصابة 1 / 314.

٣٦٧

وانتهى الخبر المؤلم الى معاوية بن خديج(1) وكان في افريقية مع الجيش ، فقال لقومه الذين كانوا معه من كندة :

« ألا ترون أنا نقاتل لقريش ونقتل أنفسنا لنثبت ملكها ، وأنهم يثبون على بنى عمنا فيقتلونهم ».

لقد كان قتل حجر من الأحداث الكبار وكان صدعا في الاسلام وبلاء على عموم العرب ، وكان معاوية نفسه لا يشك فى ذلك فكان ينظر إليه شبحا مخيفا ويردد ذكره في خلواته ، وقد ذكره كثيرا في مرضه الذي هلك فيه فكان يقول : « ويلي منك يا حجر » وكان يقول : « يوم لي من ابن الأدبار ـ يعني حجرا ـ طويل » قال ذلك ثلاث مرات(2) .

نعم ، أن يومه لطويل من حجر وأمثاله من المؤمنين والصالحين الذين سفك دماءهم لا لذنب اقترفوه ، سوى حبهم لأهل البيت ، وهنا ينتهي بنا الحديث عن محنة حجر وأصحابه لنلتقي بزملاء له آخرين.

رشيد الهجري :

ورشيد الهجري يعد في طليعة رجال الإسلام ورعا وتقى وعلما وفضلا ، فقد تتلمذ فى مدرسة أمير المؤمنين ونال الكثير من علومه ومعارفه فكان (ع) يسميه ( رشيد البلايا ) وحدثت ابنته قنو قالت : سمعت أبي يقول :

__________________

(1) معاوية بن خديج بن جفنة السكوني ، وقيل الكندي : هو الذي قتل العبد الصالح الطيب محمد بن أبي بكر بأمر ابن العاص ، وقد غزا افريقية ثلاث مرات ، جاء ذلك في الاستيعاب 3 / 389.

(2) الطبري 6 / 156.

٣٦٨

« قال لي أمير المؤمنين ، يا رشيد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية فقطع يديك ورجليك ولسانك؟ »

ـ يا أمير المؤمنين آخر ذلك الى الجنة؟

ـ يا رشيد أنت معي في الدنيا والآخرة.

وخرج رشيد مع أمير المؤمنين الى بستان فاستظلا تحت نخلة ، فقام صاحب البستان الى نخلة ، فأخذ منها رطبا وقدمه الى أمير المؤمنين فأكلعليه‌السلام منه ، فالتفت رشيد الى الإمام قائلا له :

« ما أطيب هذا الرطب!؟ »

ـ أما انك ستصلب على جذعها!!

فكان رشيد بعد حديث الإمام يتعاهد تلك النخلة التي أكل من رطبها فيسقيها ويتعبد تحتها واجتاز عليها يوما فرأى سعفها قد قطع فشعر بدنو أجله ، واجتاز عليها مرة أخرى فرأى نصفها قد جعل زرنوقا يستسقى عليه فتيقن بدنو الأجل المحتوم منه(1) ، وفي فترات تلك المدة الرهيبة بعث خلفه ابن سمية ، فلما حضر عنده قال له :

« ما قال لك خليلك إنا فاعلون بك؟ »

ـ تقطعون يديّ ورجليّ وتصلبونني.

ـ أما والله لأكذّبن حديثه ، خلّوا سبيله.

فخلت الجلاوزة سراحه ، فلما خرج قال زياد لجلاوزته : ردّوه ، فردوه إليه ، فالتفت له قائلا :

« لا نجد لك شيئا أصلح مما قال صاحبك ، إنك لا تزال تبغي لنا سوءا إن بقيت ، اقطعوا يديه ورجليه » ، فامتثلت الجلاوزة أمره ، فقطعوا

__________________

(1) التعليقات على منهج المقال ص 140.

٣٦٩

يديه ورجليه وهو يتكلم ، فغاظ كلامه زيادا ، فقال لجلاوزته : اصلبوه خنقا ، فقال رشيد لهم : « قد بقي لي عندكم شيء ما أراكم فعلتموه ـ أراد بذلك قطع لسانه ـ » فأمر ابن سمية بقطع لسانه ولما أرادوا قطع لسانه قال لهم : « نفسوا عني حتى أتكلم كلمة واحدة » ، فأعطوه ذلك ، فقال : « هذا والله تصديق خبر أمير المؤمنين (ع) أخبرني بقطع لساني » ، ثم قطع الجلاوزة لسانه(1) .

أي ذنب اقترفه هذا العابد العظيم حتى يستحق هذا التنكيل ويمثل به بدلك التمثيل الفظيع ، ولكن ابن سمية ومعاوية قد راما بذلك تصفية الحساب مع شيعة أهل البيت والقضاء على روح التشيع.

عمرو بن الحمق الخزاعي :

وكان عمرو بن الحمق يحمل شعورا دينيا قويا حيا ، وكان من خيرة

الصحابة في ورعه وتقواه ، وهو الذي سقى النبي لبنا فدعا له (ص) بأن يمتعه الله بشبابه ، فاستجاب الله دعاء نبيه فأخذ عمرو بعنق الثمانين عاما ولم تر في كريمته شعرة بيضاء(2) .

وكان من صفوة أصحاب أمير المؤمنين (ع) ومن خلص أصحابه ، وقد دعاعليه‌السلام له فقال : « اللهم نوّر قلبه بالتقى ، واهده الى صراطك المستقيم »(3) ، وكان (ع) يكبره ويجله ويقدمه على غيره ، فقد قال

__________________

(1) سفينة البحار 1 / 522 ، وقال الحافظ الذهبي في التذكرة قتل زياد رشيدا الهجري لتشيعه ، فقطع لسانه وصلبه.

(2) الاصابة 2 / 526.

(3) سفينة البحار 2 / 360.

٣٧٠

له : « ليت في جندي مثلك مائة ». وقال لأمير المؤمنين معربا له عن ولائه واخلاصه :

« يا أمير المؤمنين ، والله ما أحببتك للدنيا ولا للمنزلة تكون لي بها ، وإنما أحببتك لخمس خصال ، إنك أول المؤمنين إيمانا ، وابن عم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأعظم المهاجرين والأنصار ، وزوج سيدة النساءعليها‌السلام ، وأبو ذريته الباقية من رسول الله (ص) ، فلو قطعت الجبال الرواسي ، وعبرت البحار الطوامي في توهين عدوك وتلقيح حجتك لرأيت ذلك قليلا من كثير ما يجب علي من حقك »(1) .

وقد دلّ حديثه على عقيدته وإيمانه وعظيم ولائه لأمير المؤمنين (ع) ولاء يلتمس منه وجه الله ويبغي فيه الدار الآخرة.

ولما ولى زياد الكوفة وتتبع زعماء الشيعة ووجوههم خاف الخزاعي من سلطته الغاشمة ففرّ الى المدائن ومعه رفاعة بن شداد فمكثا فيها برهة من الزمن ثم هربا الى الموصل وقبل أن يصلا إليها مكثا في جبل هناك ليستجما فيه ، وبلغ بلتعة بن أبي عبد الله عامل معاوية أن رجلين قد كمنا في جبل من جبال الموصل فاستنكر شأنهما فسار إليهما مع فريق من أصحابه ، فلما انتهوا الى الجبل خرج إليهما عمرو ورفاعة ، فأما عمرو فقد كان مريضا لأنه قد سقي سما وليس عنده قوى يستطيع بها على خلاص نفسه فوقف ولم يهرب ، وأما رفاعة فقد كان في شرخ الشباب فاعتلى فرسه ثم التفت الى عمرو فقال له : « أقاتل عنك؟ ».

فنهاه عن ذلك وقال له :

« وما ينفعني أن تقاتل انج بنفسك إن استطعت. »

__________________

(1) التعليقات ص 246.

٣٧١

ومضى رفاعة فهجم على القوم فأفرجوا له ، ثم خرجوا فى طلبه فلم يتمكنوا عليه لأنه كان راميا ، وأخذ عمرو أسيرا وطلبوا منه أن يعرفهم شخصيته فامتنع وقال لهم :

« أنا من إن تركتموه كان أسلم لكم ، وإن قتلتموه كان أضر لكم ».

وأصروا عليه أن يعرفهم نفسه ، فأبى ، فارتابوا من أمره ، فأرسلوه مخفورا الى عبد الرحمن بن عبد الله الثقفي حاكم الموصل ، فلما رآه عرفه ورفع بالوقت رسالة الى معاوية عرفه بالأمر ، فأجابه :

« إنه زعم أنه طعن عثمان بن عفان تسع طعنات بمشاقص(1) كانت معه ، وإنا لا نريد أن نعتدي عليه ، فاطعنه تسع طعنات كما طعن عثمان ».

فأخرجه عبد الرحمن وأمر بطعنه تسع طعنات فمات في الاولى أو الثانية منها(2) ثم احتز رأسه وبعثه الى معاوية فأمر أن يطاف به في الشام وغيره فكان أول رأس طيف به في الإسلام(3) ثم أمر به أن يبعث الى زوجته آمنة بنت الشريد وكانت في سجنه فجيء به فوضع فى حجرها وهي غافلة لا تعلم من أمره شيئا ، فلما بصرت به اضطربت حتى كادت أن تموت ثم قالت ودموعها تتبلور على وجهها :

« وا حزناه لصغره في دار هوان ، وضيق من ضيمه سلطان ، نفيتموه عني طويلا ، وأهديتموه إليّ قتيلا ، فأهلا وسهلا بمن كنت له غير قالية ، وأنا له اليوم غير ناسية ».

__________________

(1) المشاقص : جمع مفرده ـ مشقص ـ النصل العريض ، أو سهم فيه نصل عريض.

(2) تاريخ الطبري.

(3) الاستيعاب 2 / 517.

٣٧٢

ثم التفتت الى الحرسي فقالت له :

« ارجع به أيها الرسول الى معاوية فقل له : ولا تطوه دونه ، أيتم الله ولدك ، وأوحش منك أهلك ، ولا غفر لك ذنبك ».

ورجع الرسول الى معاوية فأخبره بمقالتها فغضب وغاظه كلامها فأمر باحضارها في مجلسه ، فجيء بها إليه فقال لها :

« أنت يا عدوة الله صاحبة الكلام الذي بلغنى؟ »

فانبرت إليه غير مكترثة ولا هيّابة لسلطانه قائلة :

« نعم ، غير نازعة عنه ، ولا معتذرة منه ، ولا منكرة له ، فلعمري لقد اجتهدت فى الدعاء ان نفع الاجتهاد وإن الحق لمن وراء العباد ، وما بلغت شيئا من جزائك وإن الله بالنقمة من ورائك!! »

فالتفت إياس بن حسل الى معاوية متقربا إليه :

« أقتل هذه يا أمير المؤمنين؟ فو الله ما كان زوجها أحق بالقتل منها ».

فقالت له : « تبا لك ، ويلك بين لحييك كجثمان الضفدع ، ثم أنت تدعوه الى قتلي كما قتل زوجي بالأمس!!! إن تريد إلا أن تكون جبارا فى الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين ».

فضحك معاوية وقال متبهرا :

« لله درك اخرجي!! ثم لا أسمع بك في شيء من الشام ».

فقالت له : « وأبي لأخرجن ثم لا تسمع لي في شيء من الشام فما الشام لي بحبيب ولا اعرج فيها على حميم ، وما هي لي بوطن ، ولا أحن فيها الى سكن ، ولقد عظم فيها ديني ، وما قرت فيها عيني ، وما أنا فيها إليك بعائدة ، ولا حيث كنت بحامدة ».

وثقل كلامها على معاوية فأشار إليها ببنانه بالخروج ، فخرجت

٣٧٣

وهي تقول :

واعجبي لمعاوية يكف عنى لسانه ويشير الى الخروج ببنانه ، أما والله ليعارضنه عمرو بكلام مؤيد شديد أوجع من نوافد الحديد ، أو ما أنا بابنة الشريد ».

ثم خرجت من مجلسه(1) لقد كان قتل عمرو من الأحداث الجسام في الإسلام لأنه من صحابة النبي (ص) وقد عمد معاوية الى اراقة دمه فخالف بذلك ما أمر الله به من حرمة سفك دماء المسلمين إلا بالحق ، ولم يشف قتله غليل معاوية فقد أمر بأن يطاف برأسه في بلاد المسلمين وبعث به الى زوجته فروعها وكادت أن تموت من ألم المصاب ، وقد رفع الإمام الحسين (ع) من يثرب رسالة الى معاوية انكر فيها ارتكابه لهذا الحادث الخطير وهذا نصها :

« أو لست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول الله (ص) العبد الصالح الذي أبلته العبادة فنحل جسمه ، واصفر لونه بعد ما أمنته وأعطيته من عهود الله ومواثيقه ما لو اعطيته طائرا لنزل إليك من رأس الجبل ثم قتلته جرأة على ربك ، واستخفافا بذلك العهد »(2) .

لقد اشاد الإمام بفضل عمرو فذكر أنه صاحب رسول الله (ص) وانه قد أبلت العبادة جسمه ، كما ذكر ان معاوية قد ابرم عهدا خاصا فى شأنه يتضمن أمنه وعدم البغي عليه ولكنه قد خاس بعهده ولم يف به.

__________________

(1) أعلام النساء 1 / 4.

(2) التعليقات ص 246.

٣٧٤

أوفى بن حصن :

وكان أوفى بن حصن من المنددين بالسياسة الأموية ، ومن الناقدين لسلطتهم ، وكان يذيع مساوئهم بين أوساط الكوفيين فبلغ ذلك زيادا فبعث في طلبه فاختفى أوفى واستعرض زياد الناس فاجتاز عليه أوفى فشك في أمره فقال لمن معه :

« من هذا؟ »

ـ أوفى بن حصن.

ـ عليّ به.

فجيء به إليه فقال متبهرا : « أتتك بخائن رجلاه تسعى ». ثم التفت إليه قائلا :

ـ ما رأيك في عثمان؟

ـ ختن رسول الله (ص) على ابنتيه.

ـ ما تقول في معاوية؟

ـ جواد حليم.

ـ ما تقول فيّ؟

ـ بلغني أنك قلت بالبصرة : « والله لآخذن البريء بالسقيم والمقبل بالمدبر »

ـ قد قلت ذلك.

ـ خبطتها خبط عشواء!!

ـ ليس النفاخ بشر الزمرة.

ثم أمر بقتله(1) ، إن نكران أوفى لسياسة زياد في ذلك الظرف

__________________

(1) الكامل 3 / 183.

٣٧٥

العصيب من اعظم الأعمال التي قام بها ، ومن أفضل الجهاد الذي عناه رسول الله (ص) بقوله : « أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ، وأفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل تكلم عند سلطان جائر ، فأمر به فقتل »(1) .

جويرية بن مسهر العبدي :

وكان جويرية من خلّص أصحاب الإمام أمير المؤمنين ومن حملة حديثه ومن المقربين عنده فقد نظر إليه يوما فناداه : يا جويرية الحق بي فأني إذا رأيتك هويتك ، ثم حدثه ببعض أسرار الإمامة وقال له : « يا جويرية أحب حبيبنا ما أحبنا فاذا أبغضنا فابغضه ، وابغض بغيضنا ما ابغضنا فاذا أحبنا فأحبه »(2) ، ودخل على أمير المؤمنين يوما وكان مضطجعا فقال له جويرية :

« أيها النائم استيقظ فلتضربن على رأسك ضربة تخضب منها لحيتك ».

فتبسم أمير المؤمنين (ع) وانبرى إليه فأخبره بما يجري عليه من بعده من ولاة الجور قائلا :

« وأحدثك يا جويرية بأمرك ، أما والذي نفسي بيده لتعتلن(3) الى العتل الزنيم ، فليقطعن يدك ورجلك وليصلبنك تحت جذع كافر »(4) .

وما دارت الأيام حتى استدعى ابن سمية جويرية فأمر بقطع يده ورجله

__________________

(1) النصائح ص 60.

(2) ابن أبي الحديد وقريب منه جاء في التعليقات ص 366.

(3) لتعتلن : أي لتجذبن.

(4) الكافر : القصير.

٣٧٦

ثم صلبه على جذع قصير(1) ، وقد ألف هشام بن محمد السائب كتابا فى فاجعة جويرية ورشيد وميثم التمار(2) .

عبد الله بن يحيى الحضرمي :

وكان عبد الله الحضرمى من أولياء أمير المؤمنين ومن صفوة أصحابه وكان من شرطة الخميس(3) وقد قال (ع) له يوم الجمل :

« أبشر يا عبد الله فانك وأباك من شرطة الخميس حقا لقد أخبرني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس(4) .

ولما قتل أمير المؤمنين (ع) حزن عليه عبد الله حزنا مرهقا فترك الكوفة وبنى له صومعة يتعبد فيها هو وأصحابه المؤمنون ، ولما علم ابن هند بجزعهم وحزنهم على موت أمير المؤمنين (ع) أمر باحضارهم عنده ، فلما جيء بهم أمر بقتلهم صبرا فقتلوا(5) ففي ذمة الله هؤلاء الصلحاء الأخيار الذين سفكت دماؤهم ، وتقطعت أوصالهم ، ولم يرتكبوا ذنبا أو يحدثوا في الإسلام حدثا سوى ولائهم لأمير المؤمنين (ع) امتثالا لرسول الله صلى الله

__________________

(1) شرح ابن أبي الحديد.

(2) التعليقات ص 366.

(3) الخميس : اسم من أسماء الجيش سمي به لأنه قد قسم الى خمسة أقسام المقدمة والميمنة والميسرة والقلب والساقة ، وقيل : إنما سمى به لأن الغنائم تخمّس فيه جاء ذلك فى نهاية ابن الأثير ، وذكرت بعض المصادر أن شرطة الخميس كانوا معروفين بالثقة والعدالة حتى كانت شهادة أحدهم تعدل شهادة رجلين.

(4) التعليقات ص 214.

(5) البحار 10 / 102.

٣٧٧

عليه وآله الذي فرض ودّه على جميع المسلمين.

ولم يقتصر معاوية في عدائه للشيعة على قتل زعمائهم ، فقد قام بأمور بالغة الخطورة وهي :

هدم دور الشيعة :

وبذل معاوية جميع جهوده في سبيل القضاء على شيعة أمير المؤمنين فأمر عماله أن يهدموا دورهم ، فقامت جلاوزته بهدمها(1) وقد تركهم بلا مأوى يأوون إليه كل ذلك لأجل القضاء على التشيع ومحو ذكر أهل البيتعليهم‌السلام .

عدم قبول شهادة الشيعة :

وعمل معاوية جميع ما يمكنه في اذلال الشيعة وفهرهم ، فقد كتب الى جميع عماله أن لا يجيزوا لأحد من شيعة أمير المؤمنين وأهل بيته شهادة(2) فامتثل العمال أمره ، فلم تقبل شهادة الشيعة وهم من ثقات المسلمين وعدولهم وأخيارهم.

اشاعة الارهاب والاعتقال :

وأذاع معاوية الرعب والإرهاب فى نفوس الشيعة فخلّد بعضهم في السجون حتى ماتوا ، وروّع جمعا آخرين حتى تركوا أوطانهم وفرّوا هائمين على وجه الأرض يطاردهم الخوف والرعب ، وقد قبضت شرطته

__________________

(1) اعيان الشيعة 4 / 46.

(2) شرح ابن أبي الحديد 3 / 15 ، ذخيرة الدارين ص 19.

٣٧٨

على الكثيرين منهم فجيء بهم مخفورين إليه فقابلهم بالاستخفاف والاستهانة والتحقير ونحن نذكر أسماءهم مع ما جرى عليهم من العسف والظلم وهم :

1 ـ محمد بن أبي حذيفة :

محمد بن أبي حذيفة يعد في طليعة ثقات الإسلام ومن خيرة صالحاء المسلمين فقد كان من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وقد قال أمير المؤمنين (ع) في حقه : « ان المحامدة تأبى أن يعصى الله » ثم عده منهم ، وكان ملازما لأمير المؤمنين وفى خدمته ، ولما قتل (ع) وانتهى الأمر الى معاوية أراد قتله ثم بدا له أن يسجنه فسجنه أمدا غير قصير ، والتفت يوما الى أصحابه فقال لهم : « ألا نرسل الى هذا السفيه محمد بن أبي حذيفة فنبكته ونخبره بضلاله ، ونأمره أن يقوم فيسب عليا » فأجابوه الى ذلك ، ثم أمر باحضاره فلما مثل عنده التفت إليه قائلا :

« يا محمد ألم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك علي بن أبي طالب (ع) ألم تعلم أن عثمان قتل مظلوما وان عائشة وطلحة والزبير خرجوا يطلبون بدمه وان عليا هو الذي دس الناس في قتله ونحن اليوم نطلب بدمه ».

فأجابه محمد : « إنك لتعلم أني أمس القوم بك رحما وأعرفهم بك ».

فقال له معاوية : أجل. واندفع محمد فقال له :

« فو الله الذي لا إله غيره ما اعلم أحدا شرك في دم عثمان والّب الناس عليه غيرك لما استعملك ، ومن كان مثلك فسأله المهاجرون والأنصار أن يعزلك فأبى ففعلوا به ما بلغك ، والله ما أحد شرك فى قتله بدئا وأخيرا إلا طلحة والزبير وعائشة فهم الذين شهدوا عليه بالعظمة وألّبوا عليه الناس وشركهم في ذلك عبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وعمار والأنصار جميعا ».

٣٧٩

فارتاع معاوية وقال منكرا عليه :

« قد كان ذلك؟!! »

« أي والله ، وإني لأشهد أنك منذ عرفتك في الجاهلية والإسلام لعلى خلق واحد ، ما زاد الإسلام فيك لا قليلا ولا كثيرا وإن علامة ذلك فيك لبينة تلومنى على حبي عليا ، خرج مع علي كل صوام قوام مهاجري وانصاري وخرج معك ابناء المنافقين والطلقاء والعنقاء خدعتهم عن دينهم ، وخدعوك عن دنياك ، والله يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت ، وما خفي عليهم ما صنعوا إذ احلوا انفسهم بسخط الله في طاعتك ، والله لا ازال احب عليا لله ولرسوله ، وابغضك في الله ورسوله ابدا ما بقيت!! »

ففزع معاوية وقال : « إني اراك على ضلالك بعد ردوه الى السجن »

فردوه للسجن فمكث فيه مدة من الزمن حتى مات فيه(1) .

لقد لاقى محمد حتفه وهو مروع في ظلمات السجون لأنه لم يرتض اعمال معاوية ولم يقره على منكراته ومساوئه ، وهكذا كان مصير الأحرار والنبلاء المعارضين لحكومة معاوية يلاقون التعذيب والتنكيل والتخليد في السجون.

2 ـ عبد الله بن هاشم المرقال :

ومن زعماء الشيعة وعيونهم الذين روعهم معاوية الزعيم المثالي عبد الله ابن هاشم المرقال ، فقد كان معاوية يحمل فى نفسه كمدا وحقدا عليه وذلك لولائه واخلاصه لأمير المؤمنين (ع) ولموقف ابيه هاشم في يوم صفين ذلك الموقف الخالد الذي اخافه وارهبه حتى صمم على الهزيمة والفرار ، وللتشفي والانتقام منه فقد كتب الى عامله زياد رسالة يطلب فيها القبض على عبد الله

__________________

(1) رجال الكشي ص 47.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

قال الذهبي : وعده السليماني في قوم من الرافضة(١) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(٢) .

قال المزي : روى عن : الأصبغ بن نباتة ، وأنس بن مالك ، وزاذان أبي عمر الكندي ، وسالم بن أبي الجعد الغطفاني ، وسعيد بن جبير ، وعامر الشعبي في الترمذي ، وعبد الرحمان بن جندب الفزاري ، وأبي اليقظان عثمان بن عمير ، وأبي سعيد عقيصا التيمي ، واسمه دينار ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي في مسند علي للنسائي ، وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في سنن الترمذي ، ونجبة بن أبي عمار الخزاعي.

روى عنه : أبيض بن الأغر بن الصباح المنقري ، والحسن بن محبوب ، وحفص بن غياث ، وأبو اسامة حماد بن اسامة ، وحمزة بن حبيب الزيات ، وحميد ابن حماد بن خوار ، وخالد بن يزيد بن أبي مالك ، وخالد بن يزيد القسري ، وزافر ابن سليمان ، وسعاد بن سليمان ، وسعيد بن يحيى اللخمي ، وسفيان الثوري ، وشريك بن عبد الله النخعي في سنن الترمذي ، وعاصم بن حميد الحناط ، وعبد الله ابن الأجلح ، وعبد الملك بن أبي سليمان في مسند علي ، وعبيد الله بن موسى ، وعلي ابن هاشم بن البريد ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز ، وعيسى بن موسى الطهوي ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، وقيس بن الربيع ، ومحمد بن الحسن بن أبي

__________________

١ ـ ميزان الاعتدال : ١ / ٣٦٣ الرقم ١٣٥٨.

٢ ـ تقريب التهذيب : ١ / ١١٦ الرقم ٩.

٤٦١

يزيد الهمداني ، ومنصور بن وردان ، وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل البجلي ، ووكيع ابن الجراح في سنن الترمذي ، وأبو بكر بن عياش في سنن الترمذي(١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن الترمذي(٢) .

٥ ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام زين العابدينعليه‌السلام (٣) .

[ ١٤٠ ] أبو عبد الله الجدلي

١ ـ شخصيته ووثاقته :

أبو عبد الله الجدلي الكوفي ، اسمه : عبد بن عبد ، وقيل : عبد الرحمن بن عبد(٤) .

قال حرب بن إسماعيل : قيل لأحمد بن حنبل : أبو عبد الله الجدلي معروف؟

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٤ / ٣٥٨.

٢ ـ سنن الترمذي : ٣ / ٤٨ ، كتاب الزكاة ، باب ما جاء ان في المال حقا سوى الزكاة ، الحديث ٦٥٩.

٣ ـ رجال الشيخ الطوسي : ١١٠ الرقم ١٠٨٣ ، ورجال النجاشي : ١١٥ الرقم ٢٩٦.

٤ ـ تهذيب الكمال : ٣٤ / ٢٤ الرقم ٧٤٧١.

٤٦٢

قال : نعم ، ووثقه(١) .

وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى بن معين : ثقة(٢) .

وقال الجوزجاني : كان أبو عبد الله الجدلي صاحب راية المختار(٣) .

وقال ابن حجر : وجوده في ذلك الجيش لا يقدح به(٤) .

٢ ـ تشيّعه :

قال الذهبي : شيعي بغيض(٥) .

وقال ابن سعد : كان شديد التشيّع(٦) .

وعده ابن قتيبة في أسماء الغالية من الرافضة(٧) .

وقال ابن حجر : ثقة ، رمي بالتشيع(٨) .

٣ ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الثالثة(٩) .

__________________

١ ـ الجرح والتعديل : ٦ / ٤٨٤.

٢ ـ تهذيب الكمال : ٣٤ / ٢٥.

٣ ـ ميزان الاعتدال : ٤ / ٥٤٤ الرقم ١٠٣٥٧.

٤ ـ تهذيب التهذيب : ١٢ / ١٤٩ الرقم ٧٠٦.

٥ ـ ميزان الاعتدال : ٤ / ٥٤٤ الرقم ١٠٣٥٧.

٦ ـ الطبقات الكبرى: ٦ / ٢٢٨.

٧ ـ المعارف: ٦٢٤ ، راجع الملل والنحل للشهرستاني : ١ / ١٧٠.

٨ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٤٤٥.

٩ ـ تقريب التهذيب : ٢ / ٤٤٥ الرقم ٣٢.

٤٦٣

قال المزي : روى عن : خزيمة بن ثابت في أبي داود والترمذي ، وسلمان الفارسي ، وسليمان بن صرد الخزاعي ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وأبي مسعود الأنصاري ، وعائشة في الترمذي ، وأم سلمة في خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام .

روى عنه : ابراهيم النخعي في أبي داود ، وشمر بن عطية ، وعامر الشعبي ، وعطاء بن السائب ، وعمرو بن ميمون الأزدي في الترمذي ـ على خلاف فيه ـ ، ومسلم البطين ، ومعبد بن خالد الجدلي ، وأبو إسحاق السبيعي في الترمذي وخصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام (١) .

٤ ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن أبي داود(٢) ، والترمذي(٣) .

__________________

١ ـ تهذيب الكمال : ٣٤ / ٢٤ الرقم ٧٤٧١.

٢ ـ سنن أبي داود : ١ / ٤٠ ، كتاب الطهارة ، الحديث ١٥٧.

٣ ـ سنن الترمذي : ١ / ١٥٨ ، أبواب الطهارة ، الحديث ٩٥.

٤٦٤

١ ـ فهرس المصادر

« أ »

١ ـ أحوال الرجال ـ إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ( ت ٢٥٩ ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ١٤٠٥ ه‍.

٢ ـ الأدب المفرد ـ محمد بن إسماعيل البخاري ( ت ٢٥٦ ه‍ ) ، نشر عالم الكتب ، بيروت ١٤٠٥ ه‍.

٣ ـ الإرشاد من معرفة حجج الله على العباد ـ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المعروف بالمفيد ( ت ٤١٣ ه‍ ) ، مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام لإحياء التراث ، قم ١٤١٣ ه‍.

٤ ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب ـ أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر ( ت ٤٦٣ ه‍ ) ، دار النهضة ، مصر.

٥ ـ اسد الغابة في معرفة الصحابة ـ عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم المعروف بابن الأثير ( ت ٦٣٠ ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.

٦ ـ الإصابة في تمييز الصحابة ـ شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت ٥٨٢ ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.

٧ ـ الأمالي ـ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ ه‍ ) ، مؤسسة البعثة ، قم ١٤١٤ ه‍.

٤٦٥

٨ ـ الأمالي ـ محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق القمي ( ت ٣٨١ ه‍ ) ، مؤسسة الأعلمي ، بيروت ١٤٠٠ ه‍.

« ب »

٩ ـ بحار الأنوار ـ محمد باقر المجلسي ( ت ١١١٠ ه‍ ) ، مؤسسة الوفاء ، بيروت ١٤٠٣ ه‍.

١٠ ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ـ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ( ت ٩١١ ه‍ ) ، المكتبة العصرية ـ صيدا ـ ، بيروت ١٣٨٤ ه‍.

١١ ـ البينات ـ الزاعبي ، الطبعة الاولى ، ١٤٠٨ ه‍.

« ت »

١٢ ـ تاريخ الاسلام ـ الذهبي ( ت ٧٤٨ ه‍ ) ، دار الكتاب العربي ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

١٣ ـ تاريخ أسماء الثقات ـ أبو جعفر عمر بن أحمد بن عثمان المعروف بابن شاهين ( ت ٣٨٥ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤٠٦.

١٤ ـ تاريخ البخاري ـ أبو عبد الله إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري ( ت ٢٥٦ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

١٥ ـ تاريخ بغداد ـ أبو بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي ( ت ٤٦٣ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت.

١٦ ـ تاريخ الثقات ـ أحمد بن عبد الله بن صالح أبي الحسن العجلي ( ت ٢٦١ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤٠٥ ه‍.

١٧ ـ تاريخ خليفة بن خياط ( ت ٢٤٠ ه‍ ) ، دار طيبة ، الرياض ١٤٠٥ ه‍.

١٨ ـ تاريخ الدارمي ـ أبو سعيد عثمان بن سعيد بن خالد التميمي الدارمي ( ت ٢٨٠ ه‍ ) ، دار المأمون للتراث ، بيروت ١٤٠٠ ه‍.

٤٦٦

١٩ ـ تاريخ مدينة دمشق ـ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر ( ت ٥٧١ ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ١٤١٥ ه‍.

٢٠ ـ تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ـ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي ( ت ٧٤٢ ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ١٤١٣ ه‍.

٢١ ـ تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي ـ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ( ت ٩١١ ه‍ ) ، دار الكتاب العربي ، بيروت ١٤١٧ ه‍.

٢٢ ـ تذكرة الحفاظ ـ أبو عبد الله شمس الدين محمد الذهبي ( ت ٧٤٨ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٣٧٤ ه‍.

٢٣ ـ تذهيب تهذيب الكمال ـ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي ، مكتبة القاهرة ، مصر ١٣٩٢ ه‍.

٢٤ ـ تقريب التهذيب ـ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت ٨٥٢ ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت ١٣٨٠ ه‍.

٢٥ ـ تهذيب التهذيب ـ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت ٨٥٢ ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ١٤٠٤ ه‍.

٢٦ ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال ـ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي ( ت ٧٤٢ ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ١٤١٣ ه‍.

٢٧ ـ تهذيب اللغة ـ أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري ( ت ٣٧٠ ه‍ ) ، نشر الدار المصرية للتأليف والترجمة.

٢٨ ـ التوحيد ـ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه الصدوق القمي ( ت ٣٨١ ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت.

٢٩ ـ توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار ـ محمد بن إسماعيل الأمني الحسني

٤٦٧

الصنعاني ( ت ١١٨٢ ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ١٣٦٦ ه‍.

« ج »

٣٠ ـ الجامع الصحيح أو سنن الترمذي ـ أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة ( ت ٢٩٧ ه‍ ) ، دار عمران ، بيروت.

٣١ ـ الجرح والتعديل ـ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر التيمي الحنظلي الرازي ( ت ٣٢٧ ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ١٩٥٢ م.

٣٢ ـ جمهرة اللغة ـ أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد ( ت ٣٢١ ه‍ ) ، دار العلم للملايين ، بيروت ١٩٨٧ م.

« ح »

٣٣ ـ حلية الأولياء ـ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ( ت ٤٣٠ ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت.

« خ »

٣٤ ـ خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام ـ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي ( ت ٣٠٣ ه‍ ) ، ط نينوى طهران ، وط الكويت ، مكتب المعلى ١٤٠٦ ه‍.

« ذ »

٣٥ ـ ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم ـ أبو الحسن علي بن عمر بن أحمدالدارقطني ( ت ٣٨٥ ه‍ ) ، مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت ١٤٠٦ ه‍.

« ر »

٣٦ ـ رجال صحيح البخاري ـ أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين البخاري الكلاباذي ( ت ٣٩٨ ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

٤٦٨

٣٧ ـ رجال صحيح مسلم ـ أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني ( ت ٤٢٨ ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

٣٨ ـ رجال الطوسي ـ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ( ت ٤٦٠ ه‍ ) ، مؤسسة النشر الاسلامي ، ١٤١٥ ه‍.

٣٩ ـ رجال النجاشي ـ أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي الأسدي الكوفي ( ت ٤٥٠ ه‍ ) ، مؤسسة النشر الاسلامي ، قم ١٤٠٧ ه‍.

٤٠ ـ الرفع والتكميل في الجرح والتعديل ـ محمد عبد الحي اللكنوي الهندي ( ت ١٣٠٤ ه‍ ) ، مكتبة المطبوعات الاسلامية بحلب ، الطبعة الثالثة ١٤٠٧ ه‍.

« س »

٤١ ـ سنن ابن ماجة ـ أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني ( ت ٢٧٥ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت.

٤٢ ـ سنن أبي داود ـ سليمان بن الأشعث السجستاني الأزدي ( ت ٢٧٥ ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.

٤٣ ـ السنن الكبرى ـ للنسائي ( ت ٣٠٣ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤١١ ه‍.

٤٤ ـ سنن النسائي ـ دار الكتب العلمية ، بيروت.

٤٥ ـ سؤالات ابن الجنيد ـ أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الختلي ( ت ٢٦٠ ه‍ ) ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة ، ١٤٠٨ ه‍.

٤٦ ـ سير أعلام النبلاء ـ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( ت ٧٤٨ ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة الثالثة ، بيروت ١٤٠٦ ه‍.

« ش »

٤٧ ـ شذرات الذهب ـ أبو الفلاح عبد الحي ابن العماد الحنبلي ( ت ١٠٨٩ ه‍ ) ، دار

٤٦٩

إحياء التراث العربي ، بيروت.

« ص »

٤٨ ـ الصحاح ـ إسماعيل بن حماد الجوهري ( ت ٣٩٣ ه‍ ) ، دار العلم للملايين ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

٤٩ ـ صحيح البخاري ـ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ( ت ٢٥٦ ه‍ ) ، دار الكتب العربية ، بيروت.

٥٠ ـ صحيح مسلم ـ أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ( ت ٢٦١ ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ١٣٧٤ ه‍.

٥١ ـ الصواعق المحرقة ـ أحمد بن حجر الهيتمي المكي ( ت ٩٧٤ ه‍ ) ، مكتبة القاهرة ، ١٣٨٥ ه‍.

« ط »

٥٢ ـ طبقات الحفاظ ـ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ( ت ٩١١ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الاولى ١٤٠٣ ه‍.

٥٣ ـ الطبقات الكبرى ـ أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع البصري الزهري ( ت ٢٣٠ ه‍ ) ، دار بيروت للطباعة والنشر ، ١٤٠٥ ه‍.

« ع »

٥٤ ـ العبر في خبر من غبر ـ الذهبي ( ت ٧٤٨ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت.

٥٥ ـ العلل ومعرفة الرجال ـ أحمد بن محمد بن حنبل ( ت ٢٤١ ه‍ ) ، المكتب الاسلامي ، بيروت ١٤٠٨ ه‍ ، ومؤسسة الكتب الثقافية.

« ف »

٥٦ ـ فتح الباري بشرح صحيح البخاريـ أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن

٤٧٠

علي بن محمد بن حجر العسقلاني ـ الشافعي ( ت ٨٥٢ ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ١٤٠٨ ه‍.

٥٧ ـ فردوس الأخبار ـ شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي ( ت ٥٠٩ ه‍ ) ، دار الكتاب العربي بيروت ، الطبعة الاولى ١٤٠٧ ه‍.

٥٨ ـ فضائل الصحابة ـ أحمد بن حنبل ( ت ٢٤١ ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ١٤٠٣ ه‍.

٥٩ ـ فيض القدير شرح الجامع الصغير ـ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ( ت ٩١١ ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت.

« ق »

٦٠ ـ قواعد في علوم الحديث ـ ظفر أحمد العثماني ـ التهانوي ـ تحقيق عبد الفتاح أبو غدة ، الرياض ١٣٩١ ه‍.

« ك »

٦١ ـ الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ـ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( ت ٧٤٨ ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ١٤١٨ ه‍.

٦٢ ـ الكامل في التاريخ ـ عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني المعروف بابن الأثير ( ت ٦٠٦ ه‍ ) ، دار صادر ، بيروت ١٣٨٥ ه‍.

٦٣ ـ الكامل في ضعفاء الرجال ـ أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني ( ت ٣٦٥ ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الثالثة ، ١٤٠٩ ه‍.

٦٤ ـ كتاب الثقات ـ محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي ( ت ٣٥٤ ه‍ ) ، دار الفكر بيروت ١٤٠٠ ه‍.

٤٧١

٦٥ ـ كتاب الضعفاء الكبير ـ أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي ( ت ٣٢٢ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية بيروت ، الطبعة الاولى ١٤٠٤.

٦٦ ـ كتاب الكفاية في علم الرواية ـ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي ( ت ٤٦٣ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ١٤٠٩ ه‍.

٦٧ ـ كشف الأستار عن زوائد البزار على الكتب الستة ـ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ( ت ٨٠٧ ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.

٦٨ ـ كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ـ علاء الدين المتقي الهندي ( ت ٩٧٥ ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ١٤٠٩ ه‍.

« ل »

٦٩ ـ لسان الميزان ـ شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت ٨٥٢ ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ١٤٠٧ ه‍.

« م »

٧٠ ـ المجروحين ـ محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي ( ت ٣٥٤ ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت ١٤١٢ ه‍.

٧١ ـ مجمل اللغة ـ أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا اللغوي ( ت ٣٩٥ ه‍ ) ، نشر مؤسسة الرسالة ، بيروت ١٤٠٦ ه‍.

٧٢ ـ مجمع البيان في تفسير القرآن ـ أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي ( ت في القرن السادس ) ، ناصر خسرو طهران.

٧٣ ـ مختصر تاريخ دمشق ـ محمد بن مكرم المعروف بابن منظور ( ت ٧١١ ه‍ ) ، دار الفكر ، دمشق ، الطبعة الاولى ١٤٠٥ ه‍.

٧٤ ـ المراجعات ـ السيد عبد الحسين شرف الدين ( ت ١٣٧٧ ه‍ ) ، مؤسسة دار

٤٧٢

الكتاب الاسلامي ، قم.

٧٥ ـ المستدرك على الصحيحين ـ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ( ت ٤٠٥ ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت.

٧٦ ـ مستدركات علم رجال الحديث ـ الشيخ علي النمازي الشاهرودي ( ت ١٤٠٥ ه‍ ).

٧٧ ـ مسند أحمد ـ أحمد بن حنبل ( ت ٢٤١ ه‍ ) ، دار الفكر ، ودار صادر ، بيروت.

٧٨ ـ المعارف ـ أبو محمد عبد الله بن مسلم ( ت ٢٧٦ ه‍ ) ، الشريف الرضي ، قم.

٧٩ ـ معجم أحاديث الامام المهديعليه‌السلام ـ جمع من المحققين منهم مؤلف هذا الكتاب ، مؤسسة المعارف الاسلامية ، قم ١٤١١ ه‍.

٨٠ ـ معجم الادباء ـ ياقوت ( ت ٥٩٤ ه‍ ) ، دار الفكر ، الطبعة الثالثة ، ١٤٠٠ ه‍.

٨١ ـ معجم مقاييس اللغة ـ أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا ( ت ٣٩٥ ه‍ ) ، نشر دار الكتب العلمية ، ايران.

٨٢ ـ معرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ـ الذهبي ( ت ٧٤٨ ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت.

٨٣ ـ المعرفة والتاريخ ـ أبو يوسف يعقوب بن سفيان البسوي ( ت ٢٧٧ ه‍ ) ، مطبعة الارشاد ، بغداد.

٨٤ ـ المعين في طبقات المحدثين ـ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( ت ٧٤٨ ه‍ ) ، دار الكتب العلمية.

٨٥ ـ المغني في ضبط أسماء الرجال ـ محمد طاهر بن علي الهندي ( ت ٩٨٦ ه‍ ) ، ـ داركتاب ١٣٩٩ هـ.

٨٦ ـ الملل والنحل ـ محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني ( ت ٥٤٨ ه‍ ) ،

٤٧٣

الشريف الرضي ، قم.

٨٧ ـ منهج النقد في علوم الحديث ـ نور الدين عتر ، دار الفكر ، بيروت ١٤١٢ ه‍.

٨٨ ـ المؤتلف والمختلف ـ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي ( ت ٣٨٥ ه‍ ) ، دار الغرب الاسلامي ، بيروت ١٤٠٦ ه‍.

٨٩ ـ ميزان الاعتدال في نقد الرجال ـ الذهبي ( ت ٧٤٨ ه‍ ) ، دار إحياء الكتب العربية ، مصر.

« و »

٩٠ ـ الوافي بالوفيات ـ صلاح الدين الصفدي ( ت ٧٦٤ ه‍ ) ، دار النشر فرانزشتاينر.

٩١ ـ وفيات الأعيان ـ أبو العباس شمس الدين أحمد بن أبي بكر بن خلكان ( ت ٦٨١ ه‍ ) ، دار الثقافة ، بيروت.

٩٢ ـ وقعة صفين ـ نصر بن مزاحم المنقري ( ت ٢١٢ ه‍ ) ، مكتبة السيد المرعشي ، قم ١٤٠٣ ه‍.

٤٧٤

٢ ـ فهرس الموضوعات

المقدمة ٧

الشيعة ودورهم في الحديث رواية وتدوينا :٧

الشيعة لغة :٧

الجوزجاني في الميزان :١٦

حول كلمة « الرفض » :٢٢

الطبقات :٢٤

التعريف بمنهج التأليف :٢٦

توضيح لبعض المفردات :٢٧

حرف الألف ٢٩

[ ١ ] أبان بن تغلب ( ـ ١٤١ ه‍ )٢٩

[ ٢ ] إبراهيم بن أبي يحيى ( ١٠٠ ـ ١٨٤ ه‍ )٣٢

[ ٣ ] إبراهيم بن يزيد النخعي ( ٣٨ ـ ٩٦ ه‍ )٣٥

[ ٤ ] أجلح بن عبد الله الكوفي ( ـ ١٤٥ ه‍ )٣٩

[ ٥ ] أحمد بن المفضل ( ـ ٢١٥ ه‍ )٤٢

[ ٦ ] إسحاق بن منصور السلولي ( ـ ٢٠٥ ه‍ )٤٤

[ ٧ ] إسماعيل بن أبان الوراق ( ـ ٢١٦ ه‍ )٤٦

[ ٨ ] إسماعيل بن خليفة ( ٨٣ ـ ١٦٩ ه‍ )٥١

[ ٩ ] إسماعيل بن زكريّا ( ١٠٨ ـ ١٧٣ هـ )٥٣

[ ١٠ ] إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي ( ـ ١٢٧ ه‍ )٥٥

[ ١١ ] إسماعيل بن موسى الفزاري ( ـ ٢٤٥ ه‍ )٥٨

[ ١٢ ] الأصبغ بن نباتة٦٠

٤٧٥

[ ١٣ ] إياس بن عامر الغافقي ٦٢

حرف الباء٦٤

[ ١٤ ] بكير بن عبد الله الطائي ٦٤

حرف التاء٦٦

[ ١٥ ] تليد بن سليمان ( ـ ١٩٠ ه‍ )٦٦

حرف الثاء٦٩

[ ١٦ ] ثوير بن أبي فاختة٦٩

حرف الجيم ٧١

[ ١٧ ] جابر بن يزيد الجعفي ( ـ ١٢٨ ه‍ )٧١

[ ١٨ ] جرير بن عبد الحميد ( ١١٠ ـ ١٨٨ ه‍ )٧٤

[ ١٩ ] جعفر بن زياد ( ـ ١٧٥ ه‍ )٧٨

[ ٢٠ ] جعفر بن سليمان ( ـ ١٧٨ ه‍ )٨١

[ ٢١ ] جميع بن عمير ٨٥

حرف الحاء٨٨

[ ٢٢ ] الحارث بن عبد الله الهمداني ( ـ ٦٥ ه‍ )٨٨

[ ٢٣ ] حبيب بن أبي ثابت ( ـ ١١٩ ه‍ )٩٠

[ ٢٤ ] الحسن بن صالح الثوري ( ١٠٠ ـ ١٩٦ ه‍ )٩٥

[ ٢٥ ] الحكم بن عتيبة الكندي ( ٥٠ ـ ١١٣ ه‍ )٩٩

[ ٢٦ ] حكيم بن جبير ١٠٣

[ ٢٧ ] حمران بن أعين ١٠٥

حرف الخاء١٠٨

[ ٢٨ ] خالد بن طهمان ١٠٨

حرف الدال ١١٠

[ ٢٩ ] داود بن أبي عوف ١١٠

٤٧٦

[ ٣٠ ] دينار بن عمر الأسدي ١١٢

حرف الراء١١٤

[ ٣١ ] الربيع بن أنس ( ـ ١٣٩ ه‍ )١١٤

[ ٣٢ ] الربيع بن حبيب ( ـ بين ٥٠ ـ ٦٠ ه‍ )١١٦

حرف الزاي ١١٨

[ ٣٣ ] زاذان أبو عبد الله الكوفي ( ـ ٨٢ ه‍ )١١٨

[ ٣٤ ] زبيد بن الحارث ( ـ ١٢٢ ه‍ )١٢٠

[ ٣٥ ] زياد بن المنذر ( ـ ٥٠ ه‍ )١٢٣

[ ٣٦ ] زيد بن الحباب ( ١٣٠ ـ ٢٠٣ ه‍ )١٢٥

حرف السين ١٣٢

[ ٣٧ ] سالم بن أبي حفصة ( ـ ١٣٧ ه‍ )١٣٢

[ ٣٨ ] سالم بن عبد الواحد الكوفي ١٣٤

[ ٣٩ ] سعاد بن سليمان الكوفي ١٣٥

[ ٤٠ ] سعد بن طريف الكوفي ١٣٧

[ ٤١ ] سعيد بن خثيم الهلالي ( ـ ١٨٠ ه‍ )١٣٩

[ ٤٢ ] سعيد بن عمرو الكوفي ( ـ ١٢٠ ه‍ )١٤٢

[ ٤٣ ] سعيد بن فيروز ( ـ ٨٣ ه‍ )١٤٤

[ ٤٤ ] سعيد بن محمد الجرمي الكوفي ( ـ ٢٣٠ ه‍ )١٤٦

[ ٤٥ ] سلمة بن الفضل ( ـ ١٩١ ه‍ )١٤٨

[ ٤٦ ] سلمة بن كهيل ( ٤٠ ـ ١٢١ ه‍ )١٥١

[ ٤٧ ] سليمان بن صرد الخزاعي ( ـ ٦٥ ه‍ )١٥٥

[ ٤٨ ] سليمان بن طرخان ( ـ ١٤٣ ه‍ )١٥٧

[ ٤٩ ] سليمان بن قرم النحوي ١٦٢

[ ٥٠ ] سليمان بن مهران ( ٦١ ـ ١٤٨ ه‍ )١٦٤

٤٧٧

حرف الشين ١٧٣

[ ٥١ ] شريك بن عبد الله الكوفي ( ٩٥ ـ ١٧٨ ه‍ )١٧٣

[ ٥٢ ] شعبة بن الحجاج ( ٨٢ ـ ١٦٠ ه‍ )١٨٠

حرف الصاد١٩٦

[ ٥٣ ] صعصعة بن صوحان ١٩٦

حرف الطاء١٩٨

[ ٥٤ ] طاوس بن كيسان ( ـ ١٠٦ ه‍ )١٩٨

حرف الظاء٢٠٢

[ ٥٥ ] ظالم بن عمرو الدؤلي ( ـ ٦٩ ه‍ )٢٠٢

حرف العين ٢٠٥

[ ٥٦ ] عائذ بن حبيب الكوفي ( ـ ١٩٠ ه‍ )٢٠٥

[ ٥٧ ] عاصم بن عمرو البجلي ٢٠٧

[ ٥٨ ] عامر بن واثلة ( ـ ١٠٧ ه‍ )٢٠٩

[ ٥٩ ] عباد بن العوام ( ـ ١٨٣ ه‍ )٢١٢

[ ٦٠ ] عباد بن يعقوب ( ـ ٢٥٠ ه‍ )٢١٥

[ ٦١ ] عبد الله بن الجهم الرازي ٢١٩

[ ٦٢ ] عبد الله بن داود الخريبي ( ١٢٦ ـ ٢١٣ ه‍ )٢٢٠

[ ٦٣ ] عبد الله بن زرير الغافقي ( ـ ٨١ ه‍ )٢٢٤

[ ٦٤ ] عبد الله بن شداد ( ـ ٨١ ه‍ )٢٢٦

[ ٦٥ ] عبد الله بن عبد القدوس الرازي ٢٢٩

[ ٦٦ ] عبد الله بن عمر بن أبان ( ـ ٢٣٨ ه‍ )٢٣١

[ ٦٧ ] عبد الله بن عيسى الأنصاري ( ـ ١٣٠ ه‍ )٢٣٣

[ ٦٨ ] عبد الله بن لهيعة ( ٩٧ ـ ١٧٤ ه‍ )٢٣٦

[ ٦٩ ] عبد الجبار الشبامي ٢٤٠

٤٧٨

[ ٧٠ ] عبد الرزاق بن همام الصنعاني ( ١٣٦ ـ ٢١١ ه‍ )٢٤٢

[ ٧١ ] عبد السلام بن صالح الهروي ( ـ ٢٣٣ ه‍ )٢٤٨

[ ٧٢ ] عبد العزيز بن سياه الأسدي ٢٥٢

[ ٧٣ ] عبد الملك بن أعين ٢٥٤

[ ٧٤ ] عبد الملك بن مسلم٢٥٦

[ ٧٥ ] عبيدالله بن خليفة الكوفي ٢٥٧

[ ٧٦ ] عبيدالله بن موسى ( ١٢٠ ـ ٢١٣ ه‍ )٢٥٩

[ ٧٧ ] عثمان بن عمير ( ـ حدود ١٥٠ ه‍ )٢٦٦

[ ٧٨ ] عدي بن ثابت ( ـ ١١٦ ه‍ )٢٦٨

[ ٧٩ ] عطية بن سعد ( ـ ١١١ ه‍ )٢٧١

[ ٨٠ ] العلاء بن صالح التيمي ٢٧٤

[ ٨١ ] علي بن بذيمة ( ـ ١٣٣ ه‍ )٢٧٦

[ ٨٢ ] علي بن ثابت ( ـ ٢١٩ ه‍ )٢٧٨

[ ٨٣ ] علي بن الجعد ( ١٣٣ ـ ٢٣٠ ه‍ )٢٨١

[ ٨٤ ] علي بن الحزور الغنوي ٢٨٥

[ ٨٥ ] علي بن زيد التيمي البصري ( ـ ١٢٩ ه‍ )٢٨٦

[ ٨٦ ] علي بن عاصم ( ١٠٥ ـ ٢٠١ ه‍ )٢٩٠

[ ٨٧ ] علي بن غراب ( ـ ١٨٤ ه‍ )٢٩٣

[ ٨٨ ] علي بن قادم ( ـ ٢١٢ ه‍ )٢٩٦

[ ٨٩ ] علي بن المنذر ( ـ ٢٥٦ ه‍ )٢٩٨

[ ٩٠ ] علي بن هاشم القرشي ( ـ ١٨١ ه‍ )٣٠١

[ ٩١ ] عمار بن رزيق الكوفي ( ـ ١٩٥ ه‍ )٣٠٥

[ ٩٢ ] عمار بن معاوية ( ـ ١٣٣ ه‍ )٣٠٧

[ ٩٣ ] عمارة بن جوين ٣١٠

[ ٩٤ ] عمران بن ظبيان الكوفي ( ـ ١٥٧ ه‍ )٣١١

٤٧٩

[ ٩٥ ] عمرو بن ثابت البكري ( ـ ١٧٢ ه‍ )٣١٣

[ ٩٦ ] عمرو بن حماد القناد ( ـ ٢٢٢ ه‍ )٣١٥

[ ٩٧ ] عمرو بن عبد الله بن عبيد الكوفي ( ـ ١٢٧ ه‍ )٣١٩

[ ٩٨ ] عوف بن أبي جميلة الأعرابي ( ٥٨ ـ ١٤٦ ه‍ )٣٢٧

حرف الغين ٣٣١

[ ٩٩ ] غالب بن الهذيل الكوفي ٣٣١

حرف الفاء٣٣٣

[ ١٠٠ ] الفضل بن دكين ( ١٣٠ ـ ٢١٩ ه‍ )٣٣٣

[ ١٠١ ] فضيل بن مرزوق ( ـ قبل ٧٠ ه‍ )٣٤١

[ ١٠٢ ] فطر بن خليفة ( ـ ١٥٣ ه‍ )٣٤٤

حرف القاف ٣٤٩

[ ١٠٣ ] قيس بن عباد البصري ( ـ بعد ٨٠ ه‍ )٣٤٩

حرف الميم ٣٥١

[ ١٠٤ ] مالك بن إسماعيل ( ـ ٢١٩ ه‍ )٣٥١

[ ١٠٥ ] محمد بن جحادة ( ـ ١٣١ ه‍ )٣٥٦

[ ١٠٦ ] محمد بن راشد الخزاعي ( ـ ١٦٠ ه‍ )٣٥٩

[ ١٠٧ ] محمد بن السائب الكلبي ( ـ ١٤٦ ه‍ )٣٦٢

[ ١٠٨ ] محمد بن عبد الله بن الزبير الكوفي ( ـ ٢٠٣ ه‍ )٣٦٥

[ ١٠٩ ] محمد بن عبيدالله القرشي الهاشمي ( ـ ١٥٧ ه‍ )٣٦٨

[ ١١٠ ] محمد بن فضيل ( ـ ١٩٤ ه‍ )٣٧٠

[ ١١١ ] محمد بن موسى الفطري ( ـ نيف و ١٧٠ )٣٧٦

[ ١١٢ ] مخول بن راشد ( ـ بعد ١٤٠ ه‍ )٣٧٨

[ ١١٣ ] مصدع المعرقب ٣٨٠

[ ١١٤ ] معروف بن خربوذ ( ـ ٢٠٠ ه‍ )٣٨٢

٤٨٠

481

482