• البداية
  • السابق
  • 399 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 25572 / تحميل: 5539
الحجم الحجم الحجم
المباحثات

المباحثات

مؤلف:
العربية

وقيل في باب الحركة إنه الذي يوجد كل آن ـ يعني الحركة التي هي القطع.

(1135) قوله : فالشيء الغير(395) المتحرك إذا تحرّك ، والمماس إذا لم يماسّ ، فالآن الفاصل بين زمانيه إذ لا ابتداء مفارقة فيه ولا حركة ، ففيه مماسّة وعدم حركة. فما معنى قوله : لا ابتداء للحركة وعند انقضاء هذا الآن ابتداؤها؟ ثم قوله : [لا ابتداء للحركة كلام](396) لا مفهوم له.

الابتداء(397) للحركة هو حركة ، لأن كل حركة تنقسم إلى حركة.

(1136) الذي دعا القوم إلىالقول بالجزء هو هذه المقدمة التي وضعوها واعتقدوها وهي : أن كل جسم فإنه يقبل التفريق ، وكل ما يقبل التفريق فإنما يمكن فيه ذلك لأجزاء فيه ، إليها يكون الانفصال والتجزي وأيضا إن كل ما يقبل التفريق ، فكأن فيه قبل التفريق تأليف(398) ، فإذا توهمنا التأليف زائلا انحلّ إلى ما لا تأليف فيه ، وهي أجزاء.

فأثبتوا بهذا الأجزاء. ثم قالوا : «وهذه الأجزاء لا تتجزأ» ودعاهم إلى ذلك اعتقادهم أن الأجسام مؤلفة من السطوح(399) ، والسطوح من الخطوط ، والخطوط من النقط ، وأن النقطة غير متجزئة.

وأثبتوا جزءا(400) لا يتجزأ ببراهين : منها حركة الكرة على الصفيحة ، [فأن تكون في آن](401) بعد آن تتماسّ ، بعد تماس ، فهي إذن تلقي شيئا(402) غير منقسم. ومنها حركة خط على خط يكون بتماسّ بعد تماس ، [فيكون بأمر](403) غير منقسم ؛ ومنها الشكل في(404) المقالة الثالثة من أقليدس الذي بين(405) فيه وجود زاوية هي أصغر من كل الزوايا الحادّة التي

__________________

(395) لر : لغير. (396) لر : ولا ابتداء للحركة.

(397) لر : لابتداء. (398) ى : تأليفا.

(399) لر : سطوح. (400) لر : أجزاء.

(401) لر : وانها تكون آن.

(402) لر : سببا. (403) لر : تام.

(404) لر : من.

(405) لر : بين.

__________________

(1135) الشفاء : الفصل السابق ، ص 163.

(1136) راجع الشفاء السماع الطبيعي ، م 3 ، ف 3 ، ص 185.

٣٦١

يحيط بها خطوط مستقيمة.

فبهذه البراهين وغيرها أثبتوا لا تجزيها.ثم تشعبوا فرقتين (406) :

فمنهم من قال : «إن هذه الأجزاء متناهية» محتجا بأنه لو كانت غير متناهية لكان في الخردلة ما يغشّي وجه السماء والأرض ، وأيضا لكانت أقسام الخردلة مساوية لأقسام الجبل العظيم ، وأيضا لكان المتحرك مسافة ما ، لا يبلغ قطّ طرفها لأنه يحتاج أن يقطع النصف أولا ، وما من(407) نصف إلا وله نصف.

ومنهم من قال : «إن هذه الأجزاء غير متناهية» محتجّا بأن(408) الأجسام قبولها للتفريق(409) والانقسام لا يقف ، وذلك لأجزاء فيها(410) غير متناهية فيولد(411) القول بالطفرة والتفكك من احتجاج الفريقين : لأن اصحاب اللاتناهي(412) لما لزمهم حديث المسافة طلبوا التخلص من ذلك ، فقالوا إن المتحرك في المسافة يطفر ، فلا يلزم أن يلقى الأنصاف التي احتججتم بها ويقطعها(413) ، كما أن طرف الرحى ودائرة تقرب من القطب إذا تحركا واستتما الدور يكون في زمان واحد ، وإنما يمكن ويصح بسبب طفرات تكون للقريبة أقل وللأخرى أكثر.(414)

وأصحاب التناهي لما أحسّوا بالطفرة(415) واستشنعوها قالوا : ليس العلة في ذلك الطفرة ، بل العلة فيه أن الدائرة الصغرى هي أكثر سكنات والكبرى أقل سكنات ، إذ عندهم أن اختلاف الحركات في السرعة والبطء هو بتخلل السكنات ، فجعلوا الرحى متفككة عند الحركة.

وهذه المقدمات والبراهين والاعتراضات كلها(416) مستحيلة.

(1137) المستدير يخالف المستقيم في النوع لا بالشخص ، فإن أشخاص النوع الواحد تختلف بموضوعاتها أو بأعراض تقارنها : أولية أو ليست بأولية ؛

__________________

(406) لر : فريقين. (407) لر : فى.

(408) لر : بالآن. (409) لر : للتفرق.

(410) لر : في أجزاء منها. (411) لر+ من ذلك.

(412) لر : أن لا تناهي.

(413) لر : بقطعها.

(414) لر : الطفرات تكون القريبة اقل والاخرى أكثر.

(415) لر : الطفرة.

(416) لر : كلها والاعتراضات.

٣٦٢

ومقارنة المستقيم للمستدير ليست كذلك ، فإن هذه المقارنة قد توجد بين مستقيمين وبين مستديرين ، وليسا بعرضين كيف اتفق ؛ فإنهما يلحقان الخط لحوقا أوليا ، فإما أن يكونا لازمين فيستوي فيه أشخاص النوع ، فيكون دليلا على الفصل ؛ ولا يجوز أن يكونا غير لازمين لأن ما يكون غير لازم لا يستوي فيه أشخاص النوع.

(1138) سئل : لم لا يجوز أن تكون الصورة الحاصلة في المدرك غير صورة المدرك أو استحالة وتغيّر يعرض في العقل يؤدي إلى إدراك الصورة ، لكنها مؤدية إلى إدراكها كالشمس التي يكون ما يقع عليها من الأجسام بألوان مختلفة وليس لها لون؟

الجواب : من الجائز هذا ، فإنه يعرض للعقل تصورات وأشياء كالاستحالة إلى أن يحصل له معنى المعقول ، فإذا حصل له معنى المعقول فذلك حقيقة المعقول ، وحقيقة المعقول ماهيته ؛ فهنالك هو مدرك للمعقول.

(1139) جواب مسألة : لا بخلوحصول المعقول في القوابل إما أن يكون على وجه التشابه وبزوال الخلاف إلا من حيث المقارنة فقط المختلفة ؛ أو يكون ليس كذلك ، بل هناك اختلاف في الكم والوضع وغير ذلك ، زائد على مفهوم نفس المقارنة ، وإذ لا قسم إلا هذين فلا حصول في القوابل إلا أحد هذين ، ولا يمكن أن يحصل في جسم إلا ويلزمه كمّ مخصوص ومقارنات لأحوال مداخلة : من الوضع والكيف والأين وغير ذلك. ليس نفس مقارنة الجسم من حيث هو مقارنة الجسم حتى تكون الصورة متشابهة والمركب منها ومن الموضوع مختلفا ، بل يكون هناك لنفس الصورة اختلاف مثل ما كان من خارج ، حتى يمكن أن ينقسم انقسامات مختلفة ، وهذا هو الذي كان يجعل الصورة غير معقولة ، ولو لم يجعل ، لكان في الموضوع الخارج معقولا ؛ لأن الشيء ليس كونه عاقلا إلا أن تحصل فيه الصورة من حيث هي معقولة فلو كانت مع هذه المخالطة معقولة ، لكانت المادة يحصل فيها المعنى وهو معقول ، فكان يكون عاقلا ، فتكون المواد الخارجة عاقلة.

٣٦٣

(1140) سئل : ما المانع من أن يكون ما نشعر به من ذواتنا المزاج الخاص بكل شخص؟

الجواب : لأنه صح أن النفس ليس بمزاج ، وأنا لا نحسّ ذواتنا كيفية.

(1141) لوازم الذات لا تؤثر في وحدانيتها ولا تتكثر بها الذات كالمعقولات مثلا ؛ وذلك لأن الذات فاعلة لها لا مستكملة بها منفعلة عنها. بل إنما كان كذلك لو كانت عادمة لها بالفعل فحصلت لها بالاكتساب فاستكملت بها ، فكانت حينئذ متأثرة ومتكثرة بها ؛ لأنها إذا اعتبرت مأخوذة مع كمالاتها المستفادة تكون مركبة ومتكثرة ، وإن كانت باعتبار ذاتها مجردة بسيطة ، وأما إذا كانت هذه الكمالات واللوازم لها من ذاتها على أنها فاعلة لها فلا يلزم تكثّر وتركيب باعتبار أخذها مع كمالاتها ، كما لزم عند حصولها من خارج.

(1142) تشكك وقيل : المبدأ الذي يثبتونه ويسمونهنفسا هو بعينه الحياة.

والجواب : إن سمي هذا المبدأ على هذا الحد حياة فلا مناقشة فيه ، وأما إن عني بها ما يعرف من معنى الحياة. وهو كون الشيء بحيث عنه أفعال على شرطها. فهو غير النفس ، لأن هذا الكون لا يمنع أن يسبقه مبدأ به يصح هذا الكون ، بل يجب ؛ وإلا لكان هذا الكون للجسم بذاته يلزم أن يكون كل جسم حيا ؛ والنفس تمنع هذا ، فهذا غير ذاك بالشكل الثاني.

(1143) تشكك على ما قيل من أنالنفس جامعة للاستقصات ، فإن الاستقصات ما لم يجمع وصار على مزاج معين لم يستعد لأن يكون مادة لنوع ما ، فكيف تكون نفس ذلك النوع جامعة لها؟

والجواب أن النفوس الإنسانية بأن العناصر المستعدة لها قد استحالت استحالات مثلا صارت خطة ، ثم كيلوسا ، ثم دما ، ثم منيّا ، فيكون قد جمعها أمر آخر.

__________________

(1143) راجع الشفاء : النفس ، م 1 ، ف 3 ، ص 25. وايضا الرقم (312).

٣٦٤

وكذلك النفوس النباتية : فإن جامع استقصات مادتها أيضا ، كالحنطة مثلا ، أمر خارج قسرا وسبب سمائي حتى تحصل النار في حيّز الأرض والماء والهواء يقربها كسخونة تحصل في الطين فيكون حمأة مثلا. فإذا اجتمعت وتفاعلت استعدت لقبول صورة فتكون في المثالين جميعا جامعة لاستقصات ذلك النوع من حيث هي ذلك ، جمعا مقتضيه ذلك النوع ، لا جامعة للاستقصات التي في قوتها أن تكون نوعا. وجملة ذلك أنها تجمع استقصات نوعها من حيث هي لنوعها وهذه الاستقصات تقسيمها واجتماعها على خلاف ما كان مجتمعا عليه حين كان بالقوة مادة ، وذلك الاجتماع كان سببه أمرا خارجا غير هذه النفس الجامعة لها إذا كانت مادة.

(1144) مما يعين على صدق الرؤيا وصحته : أما من جهة المزاج فالاعتدال ؛ وأما من العادة فالصدق ؛ وأما من الأوقات فالسّحر.

(1145) المربعان المفروضان متشابهين على وضعين مختلفين يمنة ويسرة إذا ادركا وتخيلا متغايرين متمايزين فإما أن يكون لأجل المربعية ولا يوجب ذلك اختلافا إذا فرضا متشابهين متساويين ؛ وإما أن يكون لعارض لازم ولا يوجب أيضا الاختلاف لتشاركهما فيه ؛ وإما لعارض زائل ويلزم تغير المتخيل عند زواله فيكون إنما يتخيله كما هو لأنه يقترن به ذلك الأمر فإذا زال تغير ، لكن ليس يحتاج المتخيل في تخيله إلى إضافة عارض إليه وقرنه به بل يتخيل كذلك من دون التفات إلى أمر يقرنه به ، فيتخيل هذا المربع يمينا وذاك يسارا دفعة على أنهما في نفسهما كذلك لا بسبب شرط يقرنه بهما ؛ وبعد لحوق ذلك الشرط بفرضهما كذلك كما يجوز ذلك الفرض في المعقول لأن الجزئي لم يتخصص بالمعنى المشخص ، والوضع المحدود لم يرتسم في الخيال ؛ وليس هو مما يجري عليه فرض الحد. وأما في الكلي العقلي فقد يتميزان بأن يقرن العقل بالمربعين حدي التيامن والتياسر ، وفي مثله يصح لأنه أمر فرضي يتبع الفرض في التصور ، فيلحق المربع هذا الحد لحوق الكلي بالكلي ، إذ يجوز أن يثبت في العقل كلي من غير إلحاق

٣٦٥

شيء به ويكون معدّا لأن يلحق به ما يلحق وفي الخيال ما لم يتشخص الجزئي لم يثبت ولم يتخيل كما شرح. فقد بطل أن يكون التمييز بسبب عارض لازم أو زائل أو مفروض.

(1146) الإقبال على بعض الصور المعقولة يشغل عن إدراك غيرها ، لا لتمانع الصور العقلية لكن بسبب البدن.

(1147) معقولات الأوّل من لوازم ذاته ووجودها في الأعيان من لوازم لازمه.

(1148) معقولات الباري هي من ذاتها في ذاتها : فذاتها هي الفاعل والقابل. وهذا لا يمتنع فيما لا يكون زمانيا ، وإنما يستحيل في الزمانيات.

(1149) الخيال يتخيل السواد والبياض في جزءين متميزين ولا يدركهما معا في شبح واحد خيالي ساريين فيه ، والعقل المجرد يدركهما معا ؛ وكلاهما الإدراك التصوري : فهذا بذاته وذاك بالآلة.

فإن قيل : «إن العقل أيضا كذلك»فالجواب : أنه ليس كذلك لأنه يدركهما معا على سبيل التصور ، ومن حيث التصديق يمنع أن يكون موضوعهما واحدا ، والخيال لا يتخيلهما معا لا على سبيل التصور ولا على سبيل التصديق. والدليل على أن العقل يتصورهما معا أنه يحكم بأنهما لا وجود لهما في الأعيان معا في موضوع واحد ، فإنهما لا محالة يكونان موجودين في العقل حتى يمكن أن يحكم عليهما بهذا الحكم.

(1150) الأشخاص المتكثرة لا تتكثّر بأعراض لازمة للنوع وإلا لاشترك فيها الجميع. فما كان كثرة فإذن يتشخص بأعراض لا حقة ، واللاحقة تلحق عن ابتداء زماني ، وذلك لأن اللاحقة تكون تابعة لسبب عارض لبعض الأشخاص دون بعض ، وعروض السبب الذي تتبعه هذه اللاحقة المشخصة لبعض دون بعض يكون بسبب آخر ، ثم كذلك يتسلسل ، فيكون وجود مثل ذلك بالحركة ، فيكون حادثا ، والذي أوجب هذا هو عروضه للبعض دون البعض ، فلزم أن يكون

٣٦٦

بسبب ، وكذلك ذلك السبب يحتاج إلى آخر حتى يتسلسل ، ويلزم أن يكون بالحركة فيكون حادثا. وأما إن فرض عروضه للكل لم يلزم شيء من ذلك.

(1151) اطلاع القوة العقلية على ما في الخيال إنما احتيج إليه ليعد النفس لقبول الفيض من فوق ، وهذا الاطلاع هو الأفكار والتأملات والحركات النفسانية وكلها معدّات للنفس نحو الفيض ، كما أن الحدود الوسطى أيضا معدّات لقبول النتيجة ، لكنها بنحو أشد وآكد.

(1152) العقل إذا أدرك أشياء فيها تقدم وتأخر أدرك معها الزمان ضرورة ، ولكن لا في زمان بل في آن لأن العقل يعقل الزمان في آن. وتركيبه للقياس والحد يكون في زمان ، إلا أن تصور النتيجة يكون في آن.

(1153) ومن كلامه على أنالنفس ليس بجسم ولا قائما في جسم : بين ذلك بتوسط كون النفس الناطقة مدركة وقابلة ومحلا لأمور غير منقسمة ـ أعني المعقولات ـ وأن الأمور الغير المنقسمة لا تحل في محل منقسم ، وإلا لانقسمت بانقسام محلها عن هذه المعقولات. إما أن تكون بسيطة لا أجزاء لها ، إما كليات كالوحدة مثلا ، والبياض من حيث هو معقول كلّي لا من حيث هو في المواد ؛ وإما ذوات قائمة كالمفارقات ؛ وإما أن يكون لها أجزاء هي معقولات اخر. فيكون الأجزاء أجناسا وفصولا. فإذا فرضناها حالّة في أمر جسماني تحتمل قسمة غير متناهية بالقوة ، لزم أن يكون الفصول والأجناس غير متناهية. فيكون لا من متناه متعين مقومات غير متناهية بالقوة ، وقد ثبت تناهيها بالقوة. ويلزم محالات اخر ذكرت فيكتاب النفس.

(1154) بيان آخر :

الضدّان مثلا ـ كالبياض [والسواد] لا يجتمعان معا في موضوع منقسم ، لكنهما مدركان معا ومجتمعان معا في أمر ما عند هذا الحكم

__________________

(1151) راجع الرقم (151).

(1153) راجع الشفاء : كتاب النفس ، م 5 ، ف 2 ، ص 182.

٣٦٧

عليهما ؛ فمدركهما إذن غير منقسم.

(1155) آخر :

قد تجرد الأمور الجسمانية عن الوضع وسائر اللواحق ـ كالكم والكيف وغيرهما ـ حتى تصير معقولات كلية ؛ فهذه المعقولات إما أن تكون موجودة في الأعيان من خارج على مذهب أفلاطن ، فتكون صورا أفلاطونية ـ وذلك محال ـ وإما أن تكون موجودة في شيء غير منقسم.

(1156) آخر استشهادي :

كل مدرك بأمر جسماني فإنه يضعف عند إدراك القويّ ، حتى لا يدرك عقيبه الأمور الضعيفة ، ولذلك عند مداومة العمل والانعكاف عليه ، والمدرك العقلي يزداد معهما قوة وكمالا ، فالعقلي غير مدرك بأمر جسماني.

(1157) آخر :

قد ندرك ذواتنا ولا ندرك شيئا من أعضائنا الباطنة ، فهذه غير تلك ، ولا يجوز أن يكون المدرك شيئا من أعضائنا الظاهرة. أو جملتها أو مجموع البدن ؛ وإلا لكان إذا ابين ذلك العضو وأبطل ، بطل الشعور بالذات أو نقص ؛ وليس كذلك ، فإن المدرك من الذات عند عدم بعض الأعضاء وعند وجود جميعها واحد لا يختلف.

وعلى هذا المطلوب بيانات اخر ذكرت في الكتب.

٣٦٨

بسم الله الرحمن الرحيم

بالعزيز الحكيم أثق وعليه أتوكل

(1158) كتابي ، أطال الله تعالى الكيا(417) الفاضل الأوحد وأدام عزّه وتأييده ، ونعمته وتمهيده ، وأجزل من كل خير مزيده ، عن سلامة والحمد لله وحده. ووصل كتاب الكيا الفاضل [الأوحد أدام الله تمهيده](418) ـ أعزّ واصل وأكرم وافد ، وفهمته وشكرت الله ـ عزّت قدرته ـ على ما تحققته من خبر سلامته ، وانتظام أمره واستقامته ـ شكرا يوجبه عثوري على مثله ، في فضله وعقله ؛ وسألت الله عزّ جلاله أن يقرن ذلك بالتأييد ، وإلحاق جديد ، ومزيد على الجديد(419) ، ـ إنه على ما يشاء قدير. وشكرت تطوّله ، أدام الله تأييده ، فيما آثره من مفاتحة سبق إلى فضلها سبق المستولي على الأمد ، المقلّد للمنة المشكورة يد الأبد ؛ وتبركت بما تيسر(420) لي عفوا من عقد عهد [وودّ مع مثله](421) أيّ عقد ؛ وسألت الله أن يمتّعني بذلك ويزيده إحكاما ، وإبراما ويتمه إتماما(422) ـ إنّه وليّ الرحمة. وفاوضت المجلس العلائي ـ حرس الله عزه ـ في بابه : «عمل من طبّ لمن حبّ» ـ فصادفت رغبة(423) فيه أكيدة ، ومقة لمثله شديدة ، وجبنا قليلا عن العزم الحزم(424) عليه أن تصير إليه ، فتكون العهدة(425)

__________________

(417) لر : أطال الله بقاء الكيا.

(418) غير موجود في لر.

(419) لر : الحديد.

(420) لر : ويتركب بما ينشر.

(421) لر : ورفع مثله.

(422) لر : ويتمه لنا ما.

(423) لر : رغبته.

(424) لر : الجزم.

(425) لر : العمدة.

__________________

(1158) مضى الكلام حول هذا الكتاب في المقدمة.

٣٦٩

في ذلك أقوى ، والاعتذار في تقصير ـ ربما يقع ـ أخفى. فقد علمت الحوائج التي أنحت على التحمل العد كان(426) ، والخزائن والقلاع المشحونة كانت بالذخاير والمؤذن المترادفة الماصّة لنقي الحال(427) ، ومثل ذلك لا يخلو عن التقصير المؤدي إلى التشوير(428) . فإذا كان الإلمام ابتداء [لا إجابة ، واعتمار السّدة تطوعا لا طاعة](429) ، كان وقع التقصير أخف ، والعذر فيه أوضح. ولعل الجواب اقتضى أنه ـ أدام الله عزه ـ لو تبرّع غير مأمور ولا مسام ، فطرق الباب يلقي في الحال بما يسمح به الوقت(430) ، وخطب مداراته ، إلى أن تجد اليد انبساطا ، والأسباب المختلّة انتظاما. فحينئذ يريد(431) في أمره بما يقتضيه استحقاقه ويوجبه فضله. فهذا هذا.

وأما تصرّفه في العلم والفضل فقد عرّفني قدره ، وحقّق لديّ أمره ، وألفيته ـ والحمد لله ـ كافيا وافيا ، موفيا على أقرانه عاليا(432) ؛ وقد يثنى بصفة صديق حرّرته كما هو لم يعد الحق فيه ، فالأمر على ما يحكيه ، ولكنه مع ذلك عزيز وفضله كثير والله يحوطه(433) .

(1159) والذي ذكره مناختلاف الناس في أمر النفس والعقل ، وتبلّدهم وترددهم فيه ، لا سيما البله النصارى من أهل مدينة السلام ، فهو كما قال ، وقد تحيرالإسكندر وثامسطيوس وغيرهما في هذا الباب ، وكلّ أصاب

__________________

(426) كذا في النسختين. ويحتمل أنه (العدة+ گان) كلمة عربية جمعت بشكل فارسية.

(427) لر : الماضية لنفي الحال.

(428) شوّر به : فعل به فعلا يستحيا منه. والنقي : المخّ ، أي لباب الحال (الحاشية من البدوي)

(429) لر : لاجابه واعتماد الشدة قطوعا لا طاعة.

(430) لر : بما سمح به الوقت. (431) لر : ندبر.

(432) لر : غالبا. (433) لر : يحفظه.

__________________

(1159) الاسكندر الافروديسي من مفسري كتب أرسطو في القرن الثالث الميلادي. ذكره السجستاني في صوان الحكمة : 261. والقفطي في تاريخ الحكماء : 40 ، والشهرزوري في نزهة الأرواح : 1 / 308. ونقل فيه قسما من فقرات هذا الكتاب أيضا.

ثامسطيوس من مفسري كتب أرسطو في القرن الرابع الميلادي. جاء ذكره في صوان الحكمة : 259. وتاريخ الحكماء للقفطي : 75. ونزهة الأرواح : 1 / 308.

٣٧٠

من وجه ، وأخطأ من وجه ، والسبب فيه التباس مذهب صاحب المنطق عليهم ، وظنهم(434) أنه إنما يخوض في بيان بقاء النفس أو عدمها عند الموت حيث يصنّف(435) المقالة الأخيرة من(436) «كتاب النفس» ؛ وليس كذلك ، بل فرع(437) سرا في المقالة الأولى حين يناظر ديمقراطيس عن أمر النفس ، وأعطى الأصل لمن يفهم في ذلك ، وهو أن الشيء الذي تتصوّر فيه المعقولات الكلية غير منقسم ، فمنع(438) أن يكون الجوهر الجسماني هو المتلقي للمعاني العقلية بالقبول ، فالمتلقي(439) لها إذن جوهر قائم بذاته غير منقسم ولا في منقسم ، حتى يعرض له بسببه(440) الانقسام ، فتكون له براءة عن مشاكلة كل جسم وجسماني.

ثم إنه في المقالة الأخيرة إنما يتجرد لبيان القوى المرافقة للنفس في البقاء ، وقد دلّ قبل على أن الحسّية والخيالية والذّكرية ونحو ذلك والحركية لا تقوم بغير جسم ، وتبين من خلل كلامه أن الإدراك الحسي الظاهر والباطن لا يكون إلا بمنقسم(441) ، وأحبّ أن يبحث عن القوى العقلية وابتدأ بالقوة التي يقال لها العقل الهيولاني ، فبيّن أنها لا تضمحل ، ثم انتقل إلى غيرها فصرح بأنها لا تضمحل أيضا. ولفظة : «أيضا» تدل على أن حكما ثابتا جار مجرى الأول(442) .

ولأن بعض الناس توهم غير هذا ـ بناء على ظنه أن العقل الهيولاني استعداد للقلب ، فكأن المعقولات يتلقاها جسم القلب بهذا الاستعداد ـ تبلبل وأساء الظن وزاغ عن المحجة المثلى.

فالحق أن هذا العقل استعداد لجوهر النفس ، لا لشيء(443) من الجسم ، وأنه يصحب جوهر النفس في كل حال. وقد بسطت القول في أن المعقولات لا يتلقاه المنقسم(444) ، بسطا مغنيا(445) شافيا. ولعله يعرض عليه إذا قدر الله الالتقاء به.

__________________

(434) لر : وأظنهم. (435) لر : نصف.

(436) لر : في. (437) لر : قد فرّغ.

(438) لر : فيمنع. (439) لر : والمتلقي.

(440) لر : نسبة. (441) لر : الا منقسم

(442) لر : جاريا مجرى الحكم الأول.

(443) لر : شيء. (444) لر : قد بسطت القول في أن المعقولات لا يتلقاها المنقسم.

(445) لر : متقنا.

٣٧١

(1160) وأما كتابيحيى النحوي في مناقضة الرجل ، فكتاب ظاهره سديد وباطنه ضعيف. وفي الوقوف على تلك الشكوك والتوصل إلى حلها قوة للنفس وغزارة للعلم. وقد قضيت الحاجة في ذلك فيما صنفته من كتاب «الشفاء» العظيم المشتمل على جميع علوم الأوائل ، حتى الموسيقي ، بالشرح والتفصيل والتفريع على الأصول. وتلك الشكوك ليست مما يتفطن(446) لعقدها الرسميون ممن تعلمه ، فإن انحلالها مبنيّ على فروع أصول من كتاب «السماع الطبيعي». فإن بين «السماع الطبيعيّ» وبين «السماء والعالم» أصولا هي فروع للاصول(447) الموردة في «السماع الطبيعي». وتلك الفروع غير مصرّح بها(448) في «السماع الطبيعي» تصريحا بالفعل ، بل بالقوة. فمن لم يتقدم أولا ويمخض(449) معاني «السماع الطبيعي» عن زبد تلك الفروع ، كان مفرّطا فيما يحاوله من فهمه ، وعرض له ما عرض لفلان وفلانويحيي النحوي.

ولقد حاول قوم مناقضة تلك المناقضة ، فأتوا البيوت من ظهورها دون أبوابها(450) ، وحملوا أنفسهم على القناعة بما أوردوه حملا عسوفا. ونحن فقد أوضحنا هذه المتوسطات بين الكتابين ، ومن وقف عليها وجد جميع الشكوك

__________________

(446) لر : يعطى. (447) لر : الاصول.

(448) لر : بما. (449) لر : تمخض.

(450) نسخة لر : لا من أبوابها.

__________________

(1160) يحيى النحوي الاسكندراني المصري ، كان بمصر أيام ولاية عمر واتصل بعمرو بن العاص. وكان من شراح كتب أرسطو. جاء ذكره في صوان الحكمة : 276. وتاريخ الحكماء للقفطي : 232. ونزهة الأرواح 2 / 19.

ويظهر من مطابقة ما في هنا مع ما في تاريخ الحكماء للبيهقي (ص 39) أنه خلط بين يحيى النحوي هذا ويحيى النحوي الملقب بالبطريق.

وأما ما ذكره الشيخ من كتابه فيحتمل أن يكون ما أشار إليه السجستاني : «كان نصرانيا ، فنقم عليه النصارى خوضه في شرح كتب الحكيم أرسطوطيلس ، المنطقية والطبيعية منها خصوصا ، وهمّوا في بابه بأنواع من الاضطهاد له ، إلى أن أظهر لهم مخالفته في اصوله ، وتفادى منهم بعمل كتابه الذي يرد فيه على الحكيم وينقض مذاهبه ، وفي الكتاب الذي عمل في الرد على أبرقلس».

٣٧٢

ناكلة ليس لها روعة.

(1161) والذي استخبره من حالي في التعرض لمثل ذلك : فأخبره أني كنت صنفت كتابا سميته «كتاب الإنصاف » ، وقسّمت العلماء قسمين : مغربيين ومشرقيين. وجعلت المشرقيين يعارضون المغربيين ، حتى إذا حقّ اللداد(450) ، تقدّمت بالإنصاف. وكان يشتمل هذا الكتاب على قريب من ثمانية وعشرين ألف مسئلة. وأوضحت شرح المواضع المشكلة في الفصوص إلى آخر «أثولوجيا »(451) ، على ما في أثولوجيا(452) من المطعن. وتكلمت على سهو المفسرين ، وعملت ذلك في مدة يسيرة ما لو حرّر لكان عشرين مجلدة. فذهب ذلك في بعض الهزائم ، ولم يكن إلا نسخة التصنيف ، وكان النظر فيه وفي تلك الخصومات نزهة(453) . وأنا ، بعد فراغي من شيء أعمله ، أشتغل بإعادته ، وإن كان ظل الإعادة ثقيلا. لكن ذاك قد كان يشتمل على تلخيص ضعف البغدادية وتقصيرهم وجهلهم. والآن فليس يمكنني ذلك ، ولا لي مهلته ، ولكن أشتغل بمثل الإسكندر وثامسطيوس ويحيى النحوي وأمثالهم.

(1162) وأما أبو نصر الفارابي فيجب أن يعظم فيه الاعتقاد ، ولا يجرى مع القوم في ميدان. فيكاد أن يكون أفضل من سلف من السّلف ، ولعل الله يسهل معه الالتقاء ، فتكون استفادة وإفادة ، وليعذرني في تشوش الخط وتعوّج الحروف ، فما توليت مخاطبة(454) بيدي منذ سنة وسنتين لأمراض نهكتني وطالت علي وامتخرت هنانتي وكانت أقعدتني وكفّت يدي عن الخط والكتابة. فهذا أول ما كتبته ، وهو من بركات معرفته ؛ والله يمتّعني به ، ورأيه في ذلك موفّق إن شاء الله.

__________________

(450) ى نسخة : اللدد.

(451) لر : اثلوجيا.

(452) لر : اثلوجيا.

(453) لر : نرهد.

(454) لر : مخالطبه.

٣٧٣

الفهارس

1 ـ الفهرس الأبجدي للموضوعات والاصطلاحات

378 ـ 396

3 ـ فهرس الأعلام والأمكنة

397 ـ 398

4 ـ فهرس الكتب والرسائل

399 ـ 399

فهرس المراجع

400 ـ 400

٣٧٤

الأرقام في الفهرس تشير إلى الفقرات.

الفهرس الأبج دي للموضوعات

الآخرة : امورها مخفية علينا 606.

الآلة : إدراكها 17 ـ 18 ـ 19. الجسمانية لا يعقل العقل بها 252 ـ 253. التعقل ، الإدراك.

آلة استعداد المقارنة لا تكون آلة تلك القوة : 105.

آلة الوهم : 520 ـ الآن : 1114. عدمه في الزمان 1133. الفاصل بين الزمانين 1135.

الأب : هل يكون جامع الاستقصات في المني والولد 407.

الإبداع : 868.

الإبصار : 294 ـ 87 ـ 88 ـ 1077. الشعور به الاتصال : 777 ـ 778. 1078.

الأثر : قد يكون في المتأثّر خلاف ما في المؤثر 166. لا يبقى بعد المؤثر 86 ـ إلى ـ 91.

الاجتماع : 659.

الأجسام السماوية : تأثيرها في النفس 606.

الأجسام الفلكية : تأثيرها في القوى 745 ـ 746.

الأجناس : توابع الفصول 619.

الإجماعية الوهمية : 861.

الأحد الحق : 843.

الإحساس : 97.

الأحلام : 264.

الاختلاف : في الأشياء من أين؟ 619.

اختلاف الحال من الحركة 877.

أخذ القسمة في تصحيح الحد : 759.

الأخس : لا يكون علة للأقوى 103. فعله في الأشرف 609 ـ 610.

أخلاط الحيوانات : 718 ـ 716.

الأخلاق : 575.

الإدراك : 219 ـ 240 ـ 252 ـ 253 ـ 254 ـ 262 ـ 445 ـ 447 ـ 509 ـ 510 ـ 511 ـ 512 ـ 518 ـ 519 ـ 523 ـ 545 ـ 546 ـ 547 ـ 652 ـ 653 ـ 654 ـ 655 ـ 665 ـ 666 ـ 708 ـ 709 ـ 724 ـ 725 ـ 774 ـ 764. بالآلة 1082. التصوري 1149. للصور 239 ـ والشعور 240 ـ 241 ـ ليس بقوة جسمانية 456 ـ 457. ليس سببه الكيفية 223.

٣٧٥

الإدراك : يحتمل كونه غير المدرك 1138.

إدراك الجزئي للنفس : 624.

إدراك الذات : 522 ـ 616 ـ 668 ـ 670 ـ 671 ـ 672 ـ 675 ـ 717.

إدراك الإنسان لذاته : 436 ـ 494 ـ 514 ـ 515.

إدراك الصور واستحضارها واحد : 239 ـ 240.

الادراك العقلي : 240 ـ 440 ـ 597 ـ 598 ـ 670.

إدراك المجرد علامة التجرد : 302 ـ 303.

إدراك المعدوم : 724.

ادراك المفارق لذاته : 511.

الأذهان الثاقبة : 424.

الإرادة : 854 ـ 1043. الجزئية : 748 ـ 749.

الأشرف : انفعاله من الأخسّ : 610 ـ 609.

الأشياء القائمة بذاتها : 758 ـ 788.

الأشياء العامة للامور : 801 الأصل الأول : 343.

الإضافة : إضافتها 852. تعلقها بالموادّ 190 ـ إلى 194. تقتضي الاثنينيّة 715 إضافتها 828 إعادة المعدوم : 422 ـ 423.

الاعتبار الحسّي : 608.

الأعراض : بساطتها 4 ـ 8. الجسمانية 7 ـ 8.

الأعمال : 575.

الإعياء : الاستدلال بها لإثبات النفس 414.

سببها 20 ـ 22 ـ 100 ـ 101 ـ 102.

الأفعال : دليل إدراك النفس لذاته 64 ـ 65.

٣٧٦

الإمكان : للهيولى 168 ـ 794 ـ لا امكان له 827. من لوازم الماهية 825 ـ 615 للعدم 432 ـ 431.

امكان الوجود : 431 ـ 432 ـ 776 ـ 788 ـ 790 ـ 811 ـ 812 ـ 813 ـ 820 ـ 821 ـ 823 الامور : تقسيمها باعتبار الوجود 1044.

الامور التدبيرية : 570.

الإنارة : 779.

انحفاظ المقسورات : 10.

الإنسان : إدراكه لذاته 18 ـ 58 ـ 61 ـ إلى 75 ـ 246 ـ 278 ـ 292 ـ 427 ـ 435 ـ 436 ـ 451 ـ 494 ـ 495 ـ 514 ـ 515 ـ 516 ـ 519 ـ 529 ـ 530 ـ 655 ـ 1006 ـ 1023 ـ 1140. إدراكه لآلاته 19. تعقله 204 ـ تغير ذاته 529 ـ 530. ثباته مع تغيير المزاج 400 ـ 403 ـ 416. جوهره لذاته 427 ـ 428 ـ 430. حكمه على الغير بما في نفسه 110.

الانفعال : 93 ـ 157 ـ 186 ـ 1083.

الانقسام : 194.

الأنواع : هل فيها شيء ثابت 208 ـ 209.

الانيّة : 818.

الأول تعالى : 511 ـ 690 ـ 692 ـ 727 ـ 728 ـ 792 ـ 793. الأثر الذي ينال منه 876.

اطلاعه على الكل 895. صدور الأشياء عنه 613 ـ 614. صفاته 838. العقل البسيط فيه 844. العقل الذي يفعل المعقولات فيه 845.

عقله لذاته وللأشياء 873. عقله للأشياء 616. علمه 364 ـ 639 ـ 1090 ـ 1101.

علمه سبب لوجود الأشياء 699 ـ 700. فعله 853 ـ 855. لا ماهية له 792. مبدء للوجود والجوهر 862.

* * *

باريرمينياس : 136.

الباري : 1104.

بدل ما يتحلل : 702 ـ 703.

البدن : أثره في النفس 267 ـ 111. استكمال النفس به 607 ـ 608. ربط النفس معه 165 ـ 143 ـ 602 ـ 603 ـ 604.

٣٧٧

البدن : طلبه بدل المتحلل منه 1086. علة بقائه بعد الموت 410 ـ 411 ـ 417 ـ 418. عدم ثبات أجزائه 457. معاوقته لإدراك النفس 601 ـ 1146. هل يمكن بقائه 702.

البذور : 360 ـ 480 ـ 485 ـ 1013 ـ 1042.

تنفعل ظاهرها أولا ثم باطنها 327 ـ 328.

البرهان : ساقط عند الشهود 21.

برهان إن ، لم : 608 ـ 621 ـ 622 ـ 628 ـ 631.

البرهان العرشي (الشرقي) : 298.

البساطة : قد تكون من النقص 340 ـ 341.

البسيط : 370 ـ 714. صدور الأفعال المختلفة عنه 210 ـ 211 ـ 353 وجوده لذاته 714 ـ يعقل ذاته من مباديه 611.

البسيط الحق : 161.

البصر : 495 ـ 551 ـ 561 ـ 562 ـ 563. كيفية انفعاله 751.

التأدية : 75 ـ 76 ـ 77 ـ 78 ـ 80.

التجريد : 720 ـ 732 ـ 733 ـ 735 ـ 1070.

التحيّز : لزومه للهيولى 721.

التّحيز : التشخّص به 1047 ـ إلى 1057.

التخيّل : 598 ـ 726 ـ 753.

التذكّر : 637.

التركيب المقوّم : 341.

التشخّص : 531 ـ 818 ـ 1045 ـ إلى 1050. بما ذا 1067. للأعراض والصور 1068 نسبته بالمعقولية 1071.

التصديق : مبدءه. 873.

تصور الشخص : 1045 ـ إلى 1050.

تصور الصور : 241.

التصورات الأول الكلية : 151.

التعب : 616.

تعبير الرؤيا : 264.

التعقل : 433 ـ 435 ـ 426 ـ 427 ـ 430 ـ 447 ـ 623 ـ 734. يحصل حقيقة المعقول للعقل 443. استحضار صورة المعقول 203 ـ 205.

تعقل : الذات 282 ـ 283 ـ النفس بالمعنى العام 625 ـ 626.

تعقلنا : لذاتنا 438 ـ 443 ـ 444 ـ 445 ـ 447 ـ 1023 ـ المفارقات 433 ـ 434.

التلويح : 106.

٣٧٨

التماثل الشخصي : 1053.

التميّز : 648.

التناسخ : 602.

التوحّد : 1067.

التوقّف : 117.

التوهّم : 746.

* * *

الثابت : في الإنسان : 208 ـ 400 ـ 403 ـ 458 ـ 1012. في الحيوان 1085.

الثبات : 1004.

الحق : 843.

* * *

الجاذبة : 347.

الجامع : لأجزاء الولد 480 ـ 482 ـ 485 ـ 483.

لأخلاط الحيوان 311 ـ 310 ـ 716.

الجدل : 138.

الجرم السماوي : 1042.

الجزء الذي لا يتجزى : 1136.

712

الجسم : لا يكون عاقلا 1139. لا يدرك 252 ـ 253 ـ لا يكون واهب الصور 743 ـ 772.

لا يفيد صورة 1010. لا يكون علة للنفس أو العقل 1065. لا يوجد صورة عقلية 1074.

ليس الحركة من لوازمه 304. لم يدرك بعض قوى الأجسام دون بعض 547. للعامل فيه نسبة إلى المادة 24. النامي 1091.

الجلايا المقدسات : 736.

الجنس : تابع للفصل 619. ليس الشخص 307.

لا يبقى مع بطلان الفصل 1118.

الجواد المطلق : 842.

الجوارشن : 110.

الجوهر : 379 ـ 395 ـ 812 ـ 804 ـ 860 ـ 862 ـ 865. علته جوهر أو عرض 371 ـ 372.

علته 384 ـ 385. كالأنواع للموجود 688.

الحدّ : 284. التامّ 761.

٣٧٩

الحدّ الأوسط : 236 ـ 726 ـ 760 ـ 761. في الحدس 107 ـ إلى 110 ـ 236.

الحدس : 107 ـ إلى 112 ـ 153 ـ 236 ـ 237 ـ 254.

الحدوث : 117.

الحدود : البسيطة 137. الكلية 112. الوسطى 600 ـ 1151.

الحرارة : 330 ـ 1104 ـ 786.

الحركة : 307 ـ 308 ـ 629 ـ 633 ـ 636 ـ 677 ـ 678 ـ 679 ـ 680 ـ 857 ـ 862 ـ 879 ـ 880. اختلاف الإمكان بها 1130. اثبات المبدأ الأوّل بها 140. احتياجها إلى محرك 627 ـ 628 احتياجها إلى مزاول 629 الإرادية 100 ـ 628 ـ 630 ـ 710 ـ 711.

اختلاف تأثيرها باختلاف المحرك والمتحرك 1031 ـ إلى 1035. سبب اتصالها الزمان 635. السماوية 630. عددها 1131. غايتها 1091. الفلكية 676 ـ 677 ـ 678 ـ 1093 ـ 1094.

1114. ما عدمت فيه يعدم فيه السكون 1120. يوجد دفعة 1134. راجع المحرك.

حركة الرحى : 899.

الحسّ : 63 ـ 553 ـ 557 ـ 565.

الحس المشترك : 765 ـ 1082.

الحصول في القوابل : 735 ـ 734.

الحضرة التي من الطبع ، من الوهم : 521.

الحق تعالى : جواد 840. حق 840. حيّ 839.

خير 840. صفاته ذاتيّاته 834. عالم لذاته 837 ، عقل وعاقل ومعقول 837 ـ 838. قادر لذاته 835. ماهيّته انيّته 843. موجود 842.

مريد لذاته 836. واحد 841.

الحق بذاته : 815.

الحق المحض : 843.

الحق الأول : 470 ـ 471. نسبة الواجبيّة إليه 386 ـ 387 ـ 391.

حقيقة الذات : 499.

الحقيقة التي لذاتها : 818.

حقيقة الإنسان : 492.

الحكمة : 570 ـ 572. الإلهية 573. الخلقية التعقلية 575. الرياضيّة 573. الطبيعية 573 العملية 574 ـ 575

راجع الحاسّة.

الحيّ بذاته : 843.

الحياة : غير النفس 1142.

الحيوان : امتزاج أخلاطه 12 ـ 13 ـ 1037. توالده 483.

٣٨٠