منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390
المشاهدات: 159187
تحميل: 3419


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 159187 / تحميل: 3419
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 1

مؤلف:
ISBN: 964-5503-89-2
العربية

76 ـ إبراهيم بن محمّد :

مولى(1) قريش ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم(2) .

77 ـ إبراهيم بن محمّد بن ميمون :

غير مذكور في الكتابين.

وعن كتاب ميزان الاعتدال : إنّه من أجلاّء الشيعة ، روى عن عابس(3) ، انتهى.

ولعلّه ابن ميمون الآتي.

78 ـ إبراهيم بن محمّد الهمداني :

ضا (4) ،ج (5) ،دي (6) .

وفيصه : وكيل ، كان حجّ أربعين حجّة ، وروىكش في سند ـ ذكرته في الكتاب الكبير ـ عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل ، فقال لنا : العليل(7) ثقة ، وأيّوب بن نوح ثقة ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني وابن حمزة(8) وأحمد بن إسحاق ، ثقات جميعا(9) .

وفي نسخة بدل العليل : العامل.

__________________

(1) في المصدر : إبراهيم بن محمّد بن مولى ، والظاهر أنّه اشتباه.

(2) رجال الشيخ : 446 / 47.

(3) ميزان الاعتدال 1 : 63 / 203 ، وفيه : أجلاد الشيعة.

(4) رجال الشيخ : 368 / 16.

(5) رجال الشيخ : 397 / 2.

(6) رجال الشيخ : 409 / 8.

(7) في الخلاصة : العامل.

(8) في الخلاصة : وأحمد بن حمزة.

(9) الخلاصة : 6 / 23.

٢٠١

وقالشه : في هذا الطريق من هو مطعون عليه ، ومجهول العدالة ، ومجهول الحال(1) ، انتهى.

وفيكش : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني علي بن محمّد(2) ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي. إلى آخر ما نقلهصه ، إلاّ أنّ فيه : والغائب العليل ، وأحمد بن حمزة ، بدل : ابن حمزة(3) .

وفيه أحاديث أخر تدلّ على جلالته(4) .

وفيتعق : يأتي في محمد بن علي بن إبراهيم ، أنّ إبراهيم بن محمّد وأولاده كانوا وكلاء الناحية(5) .

ويظهر من ترجمة فارس بن حاتم ، أنّ المراد بالعليل : علي بن جعفر الهماني ، وكأنّه كان عليلا(6) .

وقوله : وابن حمزة ، كذا بخطّ السيّدرحمه‌الله ، وتبعه فيصه ، وإلاّ ففي الاختيار أيضا كما نقله المصنّف عنكش (7) .

أقول : ذكره الفاضل الشيخ عبد النبي الجزائري في قسم الثقات ، وقال : ما ذكره المحشّي ـ يعني شه ـ من الكلام في السند غير واضح كلّه ، نعم محمّد بن أحمد(8) مشترك بين الثقة وغيره ، مع قرب احتمال كونه‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 8.

(2) في نسخة « م » لم يرد : علي بن محمّد.

(3) رجال الكشي : 557 / 1053.

(4) رجال الكشي : 611 / 1135 و 1136.

(5) راجع رجال النجاشي : 344 / 928.

(6) رجال الكشي : 523 / 1005 ، 526 / 1009.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 27.

(8) في المصدر : ابن محمّد.

٢٠٢

المحمودي.

ثمّ قال : في فوائدصه ما لفظه : ومنهم(1) أحمد بن إسحاق وجماعة ، وقد خرج التوقيع في مدحهم. وروى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد(2) بن أبي عبد الله بالعسكر ، فورد علينا رسول(3) من قبل الرجل فقال : أحمد بن إسحاق الأشعري ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ابن اليسع ، ثقات.

وظاهر الحال يشهد بأنّ هذا كلام الشيخ ، وطريقه الى أحمد بن إدريس إلى سائر رواياته في ست صحيح ، وباقي الطريق واضح الصحّة.

ثمّ قال : وقد ذكرناه أيضا في الفصل الرابع نظرا إلى ما ذكره العلاّمة هنا(4) .

ثمّ ذكره في الفصل الرابع ، واعتذر بهذا العذر الواهي(5) ، وهو غريب بعد ما مرّ عنه.

79 ـ إبراهيم بن محمّد بن يحيى المدني :

أسند عنه ، ق(6) .

أقول : هو ابن محمّد بن أبي يحيى كما في بعض نسخجخ أيضا ، وحكم به في الوسيط(7) .

__________________

(1) في هامش المخطوطة : اي الوكلاء المحمودين ( منه ).

(2) في المصدر : ومحمّد.

(3) رسول ، لم ترد في المصدر.

(4) حاوي الأقوال : 13 / 17.

(5) حاوي الأقوال : 215 / 116.

(6) رجال الشيخ : 144 / 24 ، وفيه : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني.

(7) الوسيط : 8.

٢٠٣

وفي الوجيزة ظنّهما اثنين ، وقال في الأوّل : ممدوح ، وفي الثاني : أسند عنه(1) ، فتأمّل.

80 ـ إبراهيم المخارقي :

لا يبعد كونه الخارقي المتقدّم وهو ابن زياد ، إلاّ أنّه وقع فيكش هكذا(2) فيما رأيت من نسخه ونسخ الاختيار. نعم في الاختيار الطاووسي بخطّطس : إبراهيم الخارقي(3) .

وفيتعق : لا يبعد كما في النقد كونه إبراهيم بن هارون الخارقي الآتي(4) ، ويحتمل اتّحادهما ، وكون أحدهما نسبة الى الجد.

وبالجملة : الظاهر الخارقي والمخارقي وهم ، وممّا ينبّه عليه ما سيجي‌ء في الحسين بن سلمة(5) .

أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد(6) .

ولم أذكر الحسين لجهالته ، والذي في ترجمته : الحسين بن سلمة الخارقي الكوفي(7) ، فتأمّل جدّا(8) .

وفي الوجيزة : إبراهيم المخارقي ممدوح(9) ، ولم يذكر ابن زياد ،

__________________

(1) الوجيزة : 2 و 3.

(2) رجال الكشي : 419 / 794.

(3) التحرير الطاووسي : 13 / 2.

(4) نقد الرجال : 14 / 108.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 27.

(6) الوسيط : 9.

(7) رجال الشيخ : 170 / 80 ، وفيه : الحسين بن سلمة ، أبو عمارة الهمداني المحاربي الكوفي.

(8) في هامش المخطوطة : وجه التأمّل إنّ كون الحسين خارقيا أي مدخل له في كون إبراهيم كذلك ( منه ).

(9) الوجيزة : 146 / 57.

٢٠٤

فتأمّل.

81 ـ إبراهيم بن مسلم بن هلال :

الضرير ، كوفيّ ، ثقة ، ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول ،صه (1) .

وزادجش : عنه حميد(2) .

أقول : فيمشكا : ابن مسلم الثقة ، عنه حميد(3) .

82 ـ إبراهيم بن المفضّل بن قيس :

ابن رمانة الأشعري ، مولاهم ، أسند عنه ، ق(4) .

83 ـ إبراهيم بن موسى بن جعفر :

ابن محمّد بن علي بن الحسينعليه‌السلام ، كان شيخا كريما(5) ، تقلّد الإمرة على اليمن في أيّام المأمون من قبل محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، كذا في الإرشاد(6) .

وفي الكافي في باب أنّ الإمام متى يعلم أنّ الأمر صار إليه ، رواية تدلّ على ذمّه(7) .

قلت : في سند الرواية ضعف.

وفي الوجيزة : ممدوح(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 6 / 21.

(2) رجال النجاشي : 25 / 44.

(3) هداية المحدثين : 12.

(4) رجال الشيخ : 145 / 47.

(5) في المصدر : كان سخيّا ، شجاعا ، كريما.

(6) الإرشاد : 2 / 245.

(7) الكافي 1 : 311 / 2.

(8) الوجيزة : 145 / 46.

٢٠٥

84 ـ إبراهيم بن المهاجر الأزدي :

الكوفي ، أسند عنه ، ق(1) .

85 ـ إبراهيم بن مهزم الأسدي :

من بني نصر أيضا ، يعرف بابن أبي بردة ، ثقة ثقة. روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام ، وعمّر عمرا طويلا.

له كتاب ، محمّد بن سالم بن عبد الرحمن ، عنه ، به ،جش (2) .

ونحوهصه ، إلى قوله : طويلا(3) .

وفيست : له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن مهزم ، عنه الحسن بن محبوب(5) .

86 ـ إبراهيم بن مهزيار :

ج (6) ،دي (7) .

وفيجش : له كتاب البشارات ، محمّد بن عبد الجبّار ، عنه ، به(8) .

وفيصه : روىكش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، أنّ أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا ، وأعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 146 / 66.

(2) رجال النجاشي : 22 / 31.

(3) الخلاصة : 6 / 19.

(4) الفهرست : 9 / 21.

(5) هداية المحدثين : 12.

(6) رجال الشيخ : 399 / 19.

(7) رجال الشيخ : 410 / 10 ، بإضافة : أهوازي.

(8) رجال النجاشي : 16 / 17.

٢٠٦

شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال.

وفي الطريق ضعف(1) ، انتهى.

وحكم بصحّة طريق الصدوقرحمه‌الله الى بحر السقاء(2) ، وهو فيه ، وهو يعطي التوثيق.

وعدّه في ربيع الشيعة من الأبواب والسفراء للصاحبعليه‌السلام الّذين لا تختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن عليعليه‌السلام فيهم(3) .

وفيكش : في حفص بن عمر والمعروف بالعمري ، وإبراهيم بن مهزيار ، وابنه محمّد : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي ـ وكان من القوم ، وكان مأمونا على الحديث ـ قال : حدّثني إسحاق بن محمّد البصري ، قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر ما نقل مضمونه فيصه (4) .

وفيتعق على قوله : وفي الطريق ضعف : تضعيفه بأحمد بن علي ، وإسحاق بن محمّد. وفيه ما سيجي‌ء فيهما.

وقول المصنّف : وهو يعطي التوثيق ، فيه ما أشرنا إليه في الفوائد(5) .

هذا ، ويروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(6) ، ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بوثاقته.

ويدلّ عليها أيضا كونه وكيلا ، ويظهر وكالته أيضا ممّا سيجي‌ء في ابنه‌

__________________

(1) الخلاصة : 6 / 17.

(2) الخلاصة : 279.

(3) إعلام الورى : 445 ـ 446.

(4) رجال الكشي : 531 / 1015.

(5) فوائد الوحيد البهبهاني ـ الفائدة الثالثة ـ : 56 ، المطبوعة ضمن رجال الخاقاني.

(6) تهذيب الأحكام 2 : 234 / 923.

٢٠٧

محمّد ، وغير ذلك(1) .

أقول : في الوجيزة : ثقة ، من السفراء(2) .

وفي الحاوي : ذكر الصدوق في كتاب كمال الدين ما لفظه : حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل(3) ، قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار ، ثمّ ذكر حديثا مطوّلا يتضمّن ثناء عظيما من القائمعليه‌السلام على إبراهيم بن مهزيار ، إلاّ أنّه هو الراوي(4) . انتهى ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن مهزيار ، عنه محمّد بن عبد الجبّار(5) .

87 ـ إبراهيم بن ميمون الكوفي :

ق(6) . ثم فيهم أيضا : إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي(7) ، ولا يبعد الاتّحاد.

وفيتعق : يأتي من المصنّف عند ذكر طرق الصدوقرحمه‌الله ما يشير الى حسن حاله في الجملة(8) .

ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة حمّاد(9) ، وكذا بواسطة معاوية بن عمّار(10) ، وكذا فضالة ، عن حمّاد ، عنه(11) ، وصفوان ، عن ابن مسكان‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 28.

(2) الوجيزة : 146 / 49.

(3) في الحاوي وكمال الدين : محمّد بن موسى بن المتوكل.

(4) حاوي الأقوال : 215 / 1118 ، كمال الدين 2 : 445 / 19.

(5) هداية المحدثين : 12.

(6) رجال الشيخ : 145 / 49.

(7) رجال الشيخ : 154 / 236.

(8) منهج المقال ـ الفائدة الثامنة ـ : 408.

(9) الكافي 5 : 270 / 5.

(10) الكافي 4 : 171 / 4.

(11) التهذيب 3 : 268 / 767.

٢٠٨

عنه(1) ، وكذا علي بن رئاب(2) .

وفي جميع ما ذكر الإشارة(3) إلى وثاقته.

وعن قب : إنّه صدوق(4) . وسيشير إليه المصنّف(5) .

هذا مضافا الى ما يظهر من استقامة رواياته وكثرتها(6) .

أقول : يأتي في ترجمة عبد الله بن مسكان ، أنّ إبراهيم هذا حمل جواب مسائل عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (7) ، فيظهر أنّ الإمامعليه‌السلام كان يعتمد عليه ، فهو معتمد عليه وفاقا للمجمع(8) .

ويأتي عنتعق ما يقوّيه عند ذكر طرق الصدوق.

ومضى : ابن محمّد بن ميمون.

88 ـ إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي :

كوفي ، يروي عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (9) .

وزادجش : عنه جعفر بن بشير(10) .

وفي قر : ابن نصر(11) .

__________________

(1) الكافي 4 : 235 ـ 236 / 17.

(2) الكافي 4 : 106 / 5.

(3) في التعليقة : إشارة.

(4) تقريب التهذيب 1 : 45 / 293.

(5) منهج المقال : 408 الفائدة الثامنة.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 28.

(7) رجال الكشي : 382 / 716.

(8) مجمع الرجال : 1 / 75 ، 4 / 52 ذكر الموضوع فقط ولم يذكر فيه أنّه معتمد.

(9) الخلاصة : 6 / 16.

(10) رجال النجاشي : 21 / 28.

(11) رجال الشيخ : 104 / 12.

٢٠٩

وزاد ق : القعقاع الكوفي ، أسند عنه(1) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي علي محمّد بن همّام ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عنه(2) .

وفيتعق : في رواية جعفر بن بشير عنه إشعار بالوثاقة ، وأسند عنه بالقوّة ، مضافا الى كونه ذا كتاب ، ومضى الكلّ في الفوائد(3) .

أقول : لمّا كان التوثيق ساقطا في كلامجش وصه من نسخته أيّده الله من رجال الميرزارحمه‌الله استدل بما استدل ، وهو موجود في سائر النسخ فلاحظ.

وفيمشكا : ابن نصر الثقة ، عنه جعفر بن بشير(4) .

89 ـ إبراهيم بن نصير الكشّي :

ثقة ، مأمون ، كثير الرواية ،صه (5) ،لم (6) .

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأول ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه(7) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 145 / 55.

(2) الفهرست : 9 / 18.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 28.

(4) هداية المحدثين : 12 ، وفيه : ابن أبي النصر ، والظاهر أنّه اشتباه ، أو خطأ مطبعي.

(5) الخلاصة : 7 / 27.

(6) رجال الشيخ : 439 / 14.

(7) الفهرست : 10 / 28.

(8) ذكر الإسناد في ترجمة إبراهيم بن خالد العطّار ـ الفهرست ـ : 10 / 25.

٢١٠

90 ـ إبراهيم بن نعيم العبدي :

أبو الصباح الكناني ، من عبد القيس ، وينسب إلى كنانة لأنّه نزل فيهم ، ق(1) .

وفيجش بعد الكناني : نزل فيهم فنسب إليهم ، كان أبو عبد اللهعليه‌السلام يسمّيه الميزان لثقته ، رأى أبا جعفرعليه‌السلام ، وروى عن أبي إبراهيمعليه‌السلام . له كتاب ، صفوان ، عنه ، به(2) .

وفيصه ، بعد الكناني : ثقة أعتمد(3) على قوله ، سمّاه الصادقعليه‌السلام الميزان ، قال له : أنت ميزان لا عين فيه. رأى أبا جعفر الجوادعليه‌السلام (4) ، وروى عن أبي إبراهيم موسىعليه‌السلام (5) .

وفي قر : قال له الصادقعليه‌السلام : أنت ميزان لا عين فيه ، كان يسمّى الميزان من ثقته. له أصل ، رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ومحمّد ابن الفضل(6) وأبو محمّد صفوان بن يحيى(7) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن بعض أصحابنا قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لأبي الصباح الكناني : أنت ميزان ، فقال له : جعلت فداك إنّ الميزان ربما كان فيه عين ، فقال : أنت ميزان ليس فيه عين(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 144 / 33.

(2) رجال النجاشي : 19 ـ 20 / 24.

(3) في الخلاصة : اعمل.

(4) في النسخة المطبوعة : رأى أبا جعفرعليه‌السلام ، وورد في النسخة الخطية من الخلاصة تقييده : بالجواد.

(5) الخلاصة : 3 / 1.

(6) في نسخة « م » : محمّد بن الفضيل.

(7) رجال الشيخ : 102 / 2.

(8) رجال الكشي : 350 / 654 ، وفي نسخة « م » : ليس عين فيه.

٢١١

محمّد بن مسعود ، قال : قال علي بن الحسن بن فضّال : أبو الصباح الكناني ثقة(1) ، وإنّما سمّي الكناني لأنّ منزله في كنانة ، وكان عبديّا(2) ، انتهى.

ويأتي ما في ست في الكنى(3) .

وفيتعق : يأتي في زياد بن المنذر عن المفيدرحمه‌الله أنّه من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام الإعلام. إلى آخره(4) (5) .

أقول : قال شه : ذكركش حديث العين مرسلا عن الصادقعليه‌السلام ، والظاهر أنّه الأصل فيه كغيره من الأخبار الواردة في الرجال(6) .

قلت : وعلى تقدير كون المرسل هو الأصل فيه ، فجزم أساطين الفن والحكم بوثاقته ـ سيّما بعد اتّفاق كلمتهم ـ كاف في هذا الباب.

هذا ، وقولصه : رأى أبا جعفر الجوادعليه‌السلام ، الظاهر أنّ القيد سهو من قلمه طاب ثراه ، والعبارة مأخوذة ظاهرا منجش ، ويشهد له ذكره في قر.

وفيمشكا : ابن نعيم الثقة المكنّى بأبي الصباح(7) ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن الفضيل ، والقاسم بن محمّد ، وفضالة بن أيّوب ، ومحمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، وعثمان بن عيسى ، وعلي بن الحسن بن رباط ،

__________________

(1) في المصدر : ثقة وكان كوفيّا.

(2) رجال الكشي : 351 / 658.

(3) الفهرست : 185 / 836.

(4) مصنفات المفيد 9 : 31 ـ 32 ، العدد والرؤية.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 28.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 6.

(7) في المصدر : المكنى بأبي الصباح الكناني.

٢١٢

ومحمّد بن إسحاق الخزاز ، وظريف بن ناصح ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعلي بن النعمان النخعي الثقة ، وعلي بن الحكم.

وهو عن صابر ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن أبي يعفور(1) .

91 ـ إبراهيم بن هارون الخارقي :

الكوفي ، ق(2) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في إبراهيم المخارقي(3) .

92 ـ إبراهيم بن هاشم :

أبو إسحاق القمّي ، أصله كوفي ، انتقل الى قم. قال أبو عمرو الكشّي : تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، هذا قولكش ، وفيه نظر.

وأصحابنا يقولون : أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم هو.

له كتب ، عليّ ابنه ، عنه ، بها ،جش (4) .

وكذاصه وست الى قوله : بقم ، إلاّ قوله : قال أبو عمرو. إلى : فيه نظر.

وزادا : وذكروا أنّه لقي الرضاعليه‌السلام (5) .

وزاد فيصه : وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، ولم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه ، ولا على تعديله بالتّنصيص ، والروايات عنه كثيرة ، والأرجح قبول قوله ، انتهى.

__________________

(1) هداية المحدثين : 12.

(2) رجال الشيخ : 146 / 68.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 29.

(4) رجال النجاشي : 16 / 18.

(5) الخلاصة : 4 / 9 ، الفهرست : 4 / 6.

٢١٣

وإنّما قيّد بالتنصيص ، لأنّ ظاهر الأصحاب تلقّيهم روايته بالقبول ، كما ينبّه عليه قولهم : إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم.

وقال شه : ذكر الشيخ في أحاديث الخمس أنّه أدرك أبا جعفر الثانيعليه‌السلام ، وذكر له معه خطابا في الخمس(1) ، انتهى.

ثمّ زادست : جماعة من أصحابنا ، منهم الشيخ أبو عبد الله ، وابن عبدون ، والحسين بن عبيد الله ، كلّهم عن الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله(2) العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه(3) .

وفي أوّل الترجمة :رضي‌الله‌عنه (4) .

وفيتعق : قول العلاّمة : ولا تعديله بالتّنصيص ، إشارة إلى أنّه ظاهر من الأصحاب إلاّ أنّهم لم ينصّوا عليها.

وقوله : والروايات ، يشير الى ما ذكرناه في الفوائد.

وفيه ـ مضافا الى ما ذكر ـ أنّ العلاّمةرحمه‌الله صحّح جملة من طرق الصدوق هو فيها ، كطريقه الى عامر بن نعيم(5) ، وكردويه(6) ، وياسر الخادم(7) . وكثيرا ما يعدّ أخباره في الصحاح كما في المختلف(8) .

بل قال جدّي : جماعة من أصحابنا يعدّون أخباره من الصحاح(9) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 7 ، التهذيب 4 : 140 / 397.

(2) في الفهرست : عبيد الله.

(3) الفهرست : 4 / 6.

(4) في نسختنا من الفهرست لم ترد الترضية.

(5) الخلاصة : 278.

(6) الخلاصة : 277.

(7) الخلاصة : 278.

(8) مختلف الشيعة : 487.

(9) روضة المتقين : 14 / 23.

٢١٤

ونقل المحقّق البحراني عن بعض معاصريه ـ والظاهر من طريقته إنّه خاليرحمه‌الله ـ توثيقه عن جماعة وقوّاه(1) ، لأنّ اعتماد جلّ أئمّة الحديث من القميّين على حديثه لا يتأتّى مع عدم علمهم بثقته ، مع أنّهم كانوا يقدحون بأدنى شي‌ء ، كما أنّهم غمزوا في أحمد بن محمّد بن خالد مع ثقته وجلالته بأنّه يروي عن الضعفاء ويعتمد المجاهيل(2) ، مع أنّ ولده الثقة الجليل اعتمد في نقل الأخبار جلّها عنه ، واعتمد ثقة الإسلام عليه مع قرب عهده به في أكثر أخباره.

قلت : وكذا سعد بن عبد الله(3) ، وعبد الله بن جعفر الحميري(4) ، ومحمّد بن يحيى(5) ، وغيرهم من الأجلاّء ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، وكذا رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه(6) وعدم استثنائه(7) .

وعن والد شيخنا البهائيرحمه‌الله : إنّي لأستحيي أن لا أعدّ حديثه صحيحا(8) .

ويقوّيه أيضا ما مرّ من نشره حديث الكوفيّين بقم ، سيّما بعد ملاحظة‌

__________________

(1) البلغة ـ الهامش ـ : 326. وراجع كتاب الأربعين للمجلسي : 507.

(2) في المصدر ورد : المراسيل.

(3) التهذيب 4 : 207 / 601.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 93.

(5) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 99.

(6) التهذيب 4 : 219 / 639.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 29.

(8) راجع معراج أهل الكمال : 87 فقد نقل نص العبارة. والمذكور في وصول الأخيار للشيخ حسين بن عبد الصمد ـ والد الشيخ البهائي ـ : 99 : واعلم أن ما يقارب الصحيح عندنا في الاحتجاج ما رواه علي بن إبراهيم ، عن أبيه. لأنّ أباه ممدوح جدا ، ولم نر أحدا من أصحابنا نص على ثقته ، ولكنهم وثقوا ابنه. بل هو عندنا من أجلاء الأصحاب ، وأكثر رواياته عن أبيه.

٢١٥

أنّ النشر لا يتحقّق ظاهرا إلاّ بالقبول ، وأنّ انتشاره عندهم من حيث العمل والاعتماد لا مجرّد النقل ، الى غير ذلك ممّا لا يحصى كثرة.

وقولجش : فيه نظر.

لعلّ وجهه عدم دركه الرضاعليه‌السلام باعتقاده.

وقال المحقّق الشيخ محمّد : ذكرت له وجوها في حاشية الفقيه ، والذي يخطر الآن بالبال أنّ أوجهها كون النظر راجعا إلى كونه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، لأنّجش ذكر في ترجمة علي بن إبراهيم الهمداني : وروى إبراهيم بن هاشم ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، عن الرضاعليه‌السلام . إلى أن قال : والظاهر أنّ الشيخ تبعكش (1) ، فتأمّل.

أقول : ما مرّ من ذكرجش ذلك في ترجمة علي بن إبراهيم ، كذا فيتعق بخطّه دام فضله ، والكلام المذكور مذكور في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم(2) ، فالظاهر وقوع سقط في قلمه.

وما ذكره المحقّق المذكور في وجه النظر واستوجهه لا يخلو من نظر ، سيّما قوله : والظاهر أنّ الشيخ تبعكش ، فإنّه بمكان من الخفاء.

ولعلّ وجه النظر كونه تلميذ يونس ، وربما يشير إليه تعقيبه بقوله : وأصحابنا يقولون أوّل من نشر. الى آخره. لأنّ أهل قم ـ كما يأتي ـ يونس عندهم ضعيف غير مقبول القول ، كثير الطعن والذم ، فإذا كانت هذه حال الشيخ عندهم ، فكيف يكون التلميذ مقبولا وكلامه مسموعا ، إلى حدّ ينشر حديث الكوفيّين عندهم وفي بلدهم ، على وجه القبول منه والتسليم له.

__________________

(1) راجع تكملة الرجال : 1 / 108 ، وفيه : ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني ، كما في رجال النجاشي : 344 / 928 كما سينبه عليه المصنف بعد أسطر.

(2) رجال النجاشي : 344 / 928.

٢١٦

هذا وربما ادّعي رواية إبراهيم هذا عن الصادقعليه‌السلام ، لما ذكره الشيخرحمه‌الله في زيادات باب الأنفال من التهذيب : عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن صدقات أهل الذمّة. الحديث(1) .

واستظهر الشهيد الثاني في حواشيه على الحديث إرسال الرواية ، لأنّ إبراهيم ضا ، وهو تلميذ يونس ، وهو ظم ضا ، مع أنّ إبراهيم روى عن الجوادعليه‌السلام أيضا ، فروايته عن الصادقعليه‌السلام لا تخلو عن بعد.

وردّه في الرواشح بأنّ الصادقعليه‌السلام توفّي سنة ثمان وأربعين ومائة ، وهي بعينها سنة ولادة الرضاعليه‌السلام ، وتوفّيعليه‌السلام سنة ثلاث ومائتين والجوادعليه‌السلام إذ ذاك في تسع سنين من العمر ، فيمكن أن يكون لإبراهيم إذ يروي عن الصادقعليه‌السلام عشرون سنة ، ثمّ يكون قد بقي إلى زمن الجوادعليه‌السلام من غير بعاد(2) .

قلت : نحن في غنية عمّا تكلّفه المحقّقان المذكوران كلاهما ، والدعوى المذكورة في حيّز المنع ، فإنّ الرواية المذكورة بعينها حرفا فحرفا من دون تغيير حرف مرويّة في الكافي في باب صدقة أهل الجزية ، بل في التهذيب أيضا في باب الجزية : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن‌

__________________

(1) تهذيب الأحكام 4 : 135 / 379. لكن ورد فيه : محمّد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن محمّد بن مسلم.

إلاّ أنّ في الطبعة الحجرية من التهذيب : 1 / 256 ذكر السند كما في المتن ، وفي هامشها ذكر الواسطة عن نسخة.

(2) الرواشح السماوية : 50.

٢١٧

صدقات أهل الجزية. الحديث(1) ، فتدبّر.

هذا وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح(2) .

وفي الحاوي ذكره في قسم الثقات(3) ، ثمّ في قسم الحسان(4) .

وفيمشكا : ابن هاشم القمّي تلميذ يونس بن عبد الرحمن ، عنه ابنه علي ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وسعد بن عبد الله ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن إسحاق بن سعد(5) .

93 ـ إبراهيم بن هراسة :

مضى في ابن رجاء.

94 ـ إبراهيم بن يحيى :

هو ابن أبي البلاد.

95 ـ إبراهيم بن يزيد المكفوف :

ضعيف ، يقال إنّ في مذهبه ارتفاعا ،جش (6) .

وزادصه : فلا أعمل بروايته(7) .

وفي كر : ابن يزيد المكفوف ، وأخوه أحمد بن يزيد(8) .

96 ـ إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم :

الكندي ، الطحّان ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، ثقة ،

__________________

(1) الكافي 3 : 568 / 5 ، التهذيب 4 : 113 / 333 ، إلاّ أنّه ورد في التهذيب بدل ـ أهل الجزية ـ : أهل الذمّة.

(2) الوجيزة : 146 / 53.

(3) حاوي الأقوال : 14 / 22.

(4) حاوي الأقوال : 180 / 903.

(5) هداية المحدثين : 12.

(6) رجال النجاشي : 24 / 40.

(7) الخلاصة : 198 / 7.

(8) رجال الشيخ : 428 / 12 ـ 13. ولم يرد فيه : المكفوف.

٢١٨

صه (1) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم ، عنه ، به(2) .

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(3) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري.

وفي بعض النسخ بعد عنه : وهو ثقة.

قلت : منها نسختي ، ونقلها عنه في المجمع أيضا(4) .

وفيمشكا : ابن يوسف الثقة ، عنه أحمد بن ميثم(5) .

97 ـ أبي بن ثابت بن المنذر :

ابن حزام(6) ، أخو حسّان ، شهد بدرا وأحدا ، ل(7) .

وزادصه ـ وقد(8) ذكره في القسم الأوّل ـ ترجمة ثابت(9) .

ويأتي في إياس أنّه قتل يوم بئر معونة(10) .

98 ـ أبي بن قيس :

قتل يوم صفّين ،صه في القسم الأوّل(11) .

__________________

(1) الخلاصة : 6 / 22.

(2) رجال النجاشي : 23 / 36.

(3) الفهرست : 10 / 27.

(4) مجمع الرجال : 1 / 81.

(5) هداية المحدثين : 13. ولم يرد فيه التوثيق.

(6) في نسخة « م » : ابن حرام.

(7) رجال الشيخ : 4 / 13.

(8) في نسخة « ش » : بعد.

(9) الخلاصة : 22 / 1.

(10) الخلاصة : 23 / 1.

(11) الخلاصة : 22 / 4.

٢١٩

وفيكش ، ما يأتي في أخويه الحارث وعلقمة(1) .

99 ـ أبي بن كعب :

شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي ، آخا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل(2) ، شهد بدرا والعقبة الثانية ، وبايع لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ،صه في القسم الأوّل(3) .

وزاد ل ـ بعد كعب ـ عدّة آباء ، ثمّ قال : ويكنّى أبا المنذر(4) .

وفيتعق : في الوجيزة أبي مجهول(5) .

وكتب عليه بعض الفضلاء : العجب من هذا العلاّمة كيف جعل أبيّا مجهولا مع أنّ ثلاثة منهم أجلاّء ممدوحون ، ثمّ ذكر الثلاثة المذكورين.

وببالي أنّ ما ينقل عن أبي في فضائل السور من موضوعاته.

إلاّ أنّ في المجالس ما يظهر منه جلالته وإخلاصه لأهل البيتعليهم‌السلام (6) (7) .

أقول : الظاهر أنّ الواضع غيره ، وأنّه متأخّر عن زمن الصحابة ، لأنّه اعتذر عن فعله بأنّه رأى الناس نبذوا القرآن وراء ظهورهم ، واشتغلوا بالأشعار وفقه أبي حنيفة ونحوه ، ففعل ذلك لترويج القرآن ، ونسب الرواية الى أبي.

كذا نقله السيّد الشريف الجرجاني في حواشي الكشّاف عن‌

__________________

(1) رجال الكشي : 100 / 159.

(2) في الخلاصة : سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل.

(3) الخلاصة : 22 / 2.

(4) رجال الشيخ : 4 / 16.

(5) الوجيزة : 146 / 59.

(6) مجالس المؤمنين : 1 / 232.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

٢٢٠