منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390
المشاهدات: 159169
تحميل: 3417


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 159169 / تحميل: 3417
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 1

مؤلف:
ISBN: 964-5503-89-2
العربية

ولا يخفى ما فيه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عمر الحلاّل ، عنه عبد الله بن محمّد ، ومحمّد ابن عليّ الكوفي ، ومحمّد بن عيسى ، وموسى بن القاسم ، والحسين بن سعيد(2) .

201 ـ أحمد بن عمران الحلبي :

يأتي في عمّه عبيد الله بن علي أنّ آل أبي شعبة بيت مشهور في أصحابنا. إلى أن قال : كانوا جميعا ثقات ، مرجوعا إليهم فيما يقولون.

وفي المتوسّط في ترجمة عمر بن أبي شعبة قال : وتوثيق آل أبي شعبة مجملا يظهر منه توثيقه(3) .

وسنشير إلى تحقيق الحال فيه ،تعق (4) .

قلت : في المجمع كما في المتوسّط(5) .

202 ـ أحمد بن عيسى بن جعفر :

العلوي ، ثقة ، من أصحاب العياشي ،صه (6) ، لم(7) .

والمعروف وصفه بالزاهد ، والله العالم.

وفيتعق : منه ما يأتي في عليّ بن محمّد بن عبد الله القزويني وغيره(8) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 39 ، باختلاف.

(2) هداية المحدثين : 174.

(3) الوسيط : 177.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

(5) مجمع الرجال : 1 / 132.

(6) الخلاصة : 18 / 32 ، وفيه : العلوي العمري.

(7) رجال الشيخ : 439 / 7 ، وفيه : العلوي العمري.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

٣٠١

203 ـ أحمد بن عيسى بن محمّد :

الخشّاب ، الحلبي ، أبو الفتح ، فقيه ديّن ، عه(1) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

204 ـ أحمد بن فارس بن زكريّا :

له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب الميرة ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين ، ست(2) .

وقال ابن خلّكان : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازيّ اللغويّ ، كان إماما في علوم شتّى ، خصوصا اللغة فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللغة ، وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا ، وله كتاب حلية الفقهاء(3) .

وفيتعق : ربما يحتمل من هذا كونه من العامّة ، فما في البلغة من أنّه ممدوح(4) ، لا يخلو من نظر بعد ملاحظة الاصطلاح في الممدوح ، نعم ربما يستفاد تشيّعه من ست ، فتأمّل(5) .

قلت : لعلّ استفادة تشيّعه منه لما ذكرناه غير مرّة من ذكره فيه من دون تعرّض لفساد المذهب ، وكذا : ب ، فإنّه ذكره فيه أيضا كما في ست(6) .

وفي كمال الدين : سمعت شيخا من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب(7) ، فتدبّر.

__________________

(1) فهرست منتجب الدين : 12 / 9.

(2) الفهرست : 36 / 109.

(3) وفيات الأعيان 1 : 118 / 49.

(4) بلغة المحدثين : 329.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني.

(6) معالم العلماء : 21 / 99.

(7) كمال الدين : 453 / 20 وفيه : وسمعنا.

٣٠٢

205 ـ أحمد بن فهد الحلّي :

غير مذكور في الكتابين.

وفيمل : الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلّي ، عالم فاضل ثقة صالح زاهد عابد ، ورع ، جليل القدر. له كتب ، منها : المهذّب شرح المختصر النافع ، وعدّة الداعي ، والمقتصر ، والموجز ، وشرح الألفيّة للشهيد ، والمحرّر ، والتحصين ، والدرّ الفريد في التوحيد.

روى(1) عن تلامذة الشهيد ،رحمه‌الله (2) ، انتهى.

وقال الشيخ يوسف البحراني : الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد ابن شمس الدين محمّد بن فهد الحلّي الأسدي ، فاضل عالم(3) فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي ، إلاّ أنّ له ميلا إلى مذهب الصوفيّة ، بل تفوّه به في بعض مصنّفاته. إلى أن قال : توفّيرحمه‌الله في السنة الحادية والأربعين بعد الثمانمائة ، وقد بلغ من العمر خمسا وثمانين سنة.

ثمّ ذكر مصنّفاته ، وزاد : ورسالة في معاني أفعال الصلاة(4) وترجمة أذكارها حسنة الفوائد ، ورسالة اللمعة الجليّة في معرفة النيّة ـ وربما تصحّف بالمهملة وهو غلط ـ ورسالة نبذة الباغي(5) فيما لا بدّ منه من آداب الداعي ـ وهو ملخّص كتاب عدّة الداعي ـ ورسالة مصباح المبتدي وهداية المقتدي في فقه الصلاة ـ على ما نسبه إليه بعض الفضلاء ـ ورسالة كفاية المحتاج(6)

__________________

(1) في المصدر : يروي.

(2) أمل الآمل 2 : 21 / 50 ، ولم يرد فيه الترحم.

(3) عالم ، لم ترد في المصدر.

(4) في المصدر : ورسالة في معاني الصلاة.

(5) في المصدر : نبذة الباقي.

(6) في المصدر : ورسالة في كفاية المحتاج.

٣٠٣

في مناسك الحاج ، ورسالة موجزة في نيّات الحج(1) ، ورسالة مختصرة في واجبات الصلاة ، ورسالة في تعقيبات الصلاة(2) ، انتهى.

أقول : وقبرهقدس‌سره في كربلاء المشرّفة ، مزار معروف(3) وعليه قبّة ، وهو بالقرب من موضع مخيّم سيّد الشهداءعليه‌السلام ، في بستان لنقيب العلويّين في البلدة المشرّفة المزبورة.

وقوله : إلاّ أنّ له ميلا. إلى آخره ، يأتي ما فيه عنتعق في أحمد بن محمّد بن نوح(4) ، فلاحظ.

206 ـ أحمد بن الفضل الخزاعي :

واقفي ، ظم(5) .

وزاد فيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (6) .

وفيكش : حمدويه ، عن بعض أشياخه : أحمد بن الفضل الخزاعي قيل : إنّه واقفي(7) .

207 ـ أحمد بن القاسم :

رجل من أصحابنا ، رأينا بخطّ الحسين بن عبيد الله كتابا له : إيمان أبي طالب ،جش (8) .

أقول : ظاهره كونه من العلماء الإماميّة ، ولا يبعد اتّحاده مع الآتي‌

__________________

(1) في هامش النسخ الخطية والمصدر : منافيات الحج.

(2) لؤلؤة البحرين : 155.

(3) في نسخة « ش » : يعرف.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 47.

(5) رجال الشيخ : 344 / 29.

(6) الخلاصة : 201 / 3.

(7) رجال الكشي : 556 / 1049 ولم يرد فيه : قيل إنه.

(8) رجال النجاشي : 95 / 234.

٣٠٤

بعيده.

208 ـ أحمد بن القاسم بن أبي كعب :

يكنّى أبا جعفر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وما بعدها ـ أي بعد الثلاثمائة ـ وله منه إجازة ، لم(1) .

قلت (2) : فيمشكا : ابن القاسم بن أبي كعب ، عنه التلعكبري(3) .

209 ـ أحمد بن القاسم بن طرخان :

قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف ،صه (4) .

ولا يبعد كونه المتقدّم ، إلاّ أنّ في د : أنّ هذا أبو السرّاج(5) ، وفي لم : أنّ ذاك أبو جعفر(6) ، فتدبّر.

210 ـ أحمد بن كلثوم :

مضى بعنوان ابن عليّ بن كلثوم ،تعق (7) .

211 ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم :

ابن أحمد بن المعلّى بن أسد ، هو ابن إبراهيم بن أحمد.

212 ـ أحمد بن محمّد بن إبراهيم العجلي :

يروي عنه الصدوق مترضّيا(8) ، ويحتمل كونه المتقدّم ،تعق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 444 / 40 وفيه : سمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وما بعدها.

(2) في نسخة « ش » : أقول.

(3) هداية المحدثين : 15.

(4) الخلاصة : 205 / 23.

(5) رجال ابن داود : 229 / 36.

(6) رجال الشيخ : 444 / 40.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

(8) الخصال : 158 / 203 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي ، إلاّ أنّ في وسائل الشيعة 6 : 352 / 8 نقل الحديث عن الخصال وفيه : ابن إبراهيم ، فتأمّل.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

٣٠٥

213 ـ أحمد بن محمّد :

أبو بشر السّراج ، أخبرنا ابن شاذان ، عن العطّار ، عن الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه ،جش (1) .

وفيتعق : الظاهر أنّ الواو سهو من الناسخ ، لما مرّ من أنّه ابن أبي بشر ، ويأتي في معاوية بن ميسرة وفي باب المصدّر بابن(2) .

قلت : ما يأتي فيهما ليس فيه زيادة على ما ذكره دام فضله.

ولا يخفى أنّ ابن أبي بشر يروي عنه ابن سماعة ، وهو ظم(3) . وهذا يروي عنه ابن أبي الخطّاب ، وهو ج(4) ، دي(5) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن محمّد أبو بشر السرّاج ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(6) .

214 ـ أحمد بن محمّد :

أبو عبد الله الآملي الطبري ، ضعيف جدّا ، لا يلتفت إليه. له كتاب الوصول إلى علم(7) الأصول ، وكتاب الكشف ، أخبرناه إجازة ابن عبدون ، عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي ، عنه ،جش (8) .

صه ، إلى : إليه ، وزاد قبل الآملي : الخليلي ، الذي يقال له : غلام‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 89 / 219.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40 ، باختلاف.

(3) رجال الشيخ : 348 / 24.

(4) رجال الشيخ : 407 / 28.

(5) رجال الشيخ : 423 / 23.

(6) هداية المحدثين : 176.

(7) المصدر : معرفة.

(8) رجال النجاشي : 96 / 238 ، وفيه : أخبرنا إجازة.

٣٠٦

خليل ، وبعد إليه : كذّاب ، وضّاع للحديث ، فاسد(1) .

وفي بعض نسخجش : أبي عبد الله(2) . ونسخ د(3) . لذلك مختلفة.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد أبو عبد الله الآملي ، عنه محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان(4) .

215 ـ أحمد بن محمّد :

أبي الغريب الصيني(5) ، يكنّى أبا الحسن ، نزل(6) بغداد ، روى عنه التلعكبري ، وسمع منه سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، لم(7) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن أبي الغريب ، عنه التلعكبري(8) .

216 ـ أحمد بن محمّد بن أبي نصر :

زيد ، مولى السكون ، أبو جعفر المعروف بالبزنطي ، كوفي ، لقي الرضاعليه‌السلام وأبا جعفرعليه‌السلام ، وكان عظيم المنزلة عندهما. وله كتب ، منها : الجامع.

مات سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر ،جش (9) .

وفي ست بعد أبو جعفر : وقيل أبو علي ، وبعد الرضاعليه‌السلام :

__________________

(1) الخلاصة : 205 / 20 وفيه : فاسد المذهب.

(2) الظاهر أنّ الصواب : ابن عبد الله ، راجع منهج المقال : 40.

(3) رجال بن داود : 230 / 42.

(4) هداية المحدثين : 176 وفيه : محمّد بن هارون الطحان.

(5) في المصدر : أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضّبي.

(6) في المصدر : نزيل.

(7) رجال الشيخ : 442 / 32.

(8) هداية المحدثين : 176.

(9) رجال النجاشي : 75 / 180.

٣٠٧

وكان عظيم المنزلة عنده ، وروى عنه كتابا.

وله من الكتب كتاب الجامع ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا منهم : الشيخ وابن عبدون والحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الرازي(1) ، قال : حدّثنا(2) خال أبي محمّد بن جعفر وعمّ أبي عليّ بن سليمان ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه.

وابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد(3) ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن عبد الحميد العطّار جميعا ، عنه.

وله كتاب النوادر ، أحمد بن محمّد بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ابن سعيد ، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان ، عنه.

ومات سنة إحدى وعشرين ومائتين(4) .

إلاّ أنّ فيجش ، ابن محمّد بن عمرو بن أبي نصر(5) .

وصه كست إلى قوله : عنده ، وزاد : وهو ثقة(6) ، جليل القدر ، وكان له اختصاص بأبي الحسن الرضاعليه‌السلام وأبي جعفرعليه‌السلام ، أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه وأقرّوا له بالفقه.

ماترحمه‌الله سنة إحدى وعشرين ومائتين بعد وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بثمانية أشهر(7) .

__________________

(1) في المصدر : الزراري.

(2) في المصدر : حدّثنا به.

(3) محمّد بن الحسن بن الوليد ، لم ترد في المصدر.

(4) الفهرست : 19 / 63.

(5) رجال النجاشي : 75 / 180.

(6) والفهرست أيضا زاد : ثقة ، بعد قوله : كوفي.

(7) الخلاصة : 13 / 1.

٣٠٨

وتبع في ذلك جش. وقد ذكر أنّ الحسن بن عليّ بن فضّال مات سنة أربع وعشرين ومائتين(1) ، وكذا د(2) .

وعلى هذا تكون وفاته قبل وفاة الحسن بثلاث سنين ، لا بعدها بثمانية أشهر.

والظاهر أنّ هذه نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضّال ذكرت هنا سهوا ، والله العالم.

وفيضا : ثقة(3) . وزاد ظم : جليل القدر(4) .

وفيكش حكاية الإجماع(5) ، وأحاديث كثيرة في جلالته(6) .

وفيتعق : في العيون ، في الصحيح عنه ، قال : كنت شاكّا في أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، فكتبت إليه كتابا أسأله فيه الاذن عليه ، وقد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات. إلى أن قال :

وكتبعليه‌السلام بجواب ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث(7) .

وعن العدّة : إنّه لا يروي إلاّ عن الثقة(8) .

وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله ، كابن‌

__________________

(1) الخلاصة : 39 / 2.

(2) رجال ابن داود : 76 / 442.

(3) رجال الشيخ : 366 / 2.

(4) رجال الشيخ : 344 / 34.

(5) رجال الكشي : 556 / 1050.

(6) رجال الكشي : 587 / 1099 ، 588 / 1100 و 1101.

(7) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 212 / 18.

(8) عدة الأصول : 1 / 387.

٣٠٩

أبي عمير وصفوان بن يحيى(1) .

وعن السرائر : البزنط : ثياب معروفة(2) .

والسكون ـ بفتح السين ـ حيّ باليمن(3) (4) .

أقول : فيمشكا : يعرف ابن أبي نصر بوقوعه آخر السند مقارنا للرضا والجوادعليهما‌السلام ، وبرواية الحسين بن سعيد عنه ، ومحمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، وأبي طالب عبد الله بن الصلت ، وأحمد بن هلال ، ويحيى ابن سعيد الأهوازي ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة.

وفي التهذيب : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن عليّ ابن أبي عبد الله ، عن أبي الحسنعليه‌السلام (5) .

فقال في المدارك : الجواب بالطعن في السند بجهالة الراوي(6) ، انتهى.

وعن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عبد الحميد العطّار ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، ومحمّد بن يحيى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وأحمد ابن محمّد بن عيسى ، ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، ومحمّد بن يزداد ، والحسن ابن عليّ بن النعمان ، وعليّ بن مهزيار ، وموسى بن عمر بن يزيد الصيقل ، ويعقوب بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم.

وهو عن أبان بن عثمان الأحمر ، وعن عبد الله بن المغيرة ، ومحمّد بن‌

__________________

(1) ذكري الشيعة : 4.

(2) السرائر : 3 / 553.

(3) لسان العرب : 13 / 218.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 40.

(5) التهذيب 4 : 124 / 356.

(6) مدارك الاحكام : 5 / 375.

٣١٠

حمران.

ووقع في أسانيد الشيخ رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن ابن أبي نصر(1) .

والظاهر أنّ الواسطة ساقطة ، مثل أحمد بن محمّد بن عيسى ، لأنّه ليس من طبقة من يروي عنه(2) .

217 ـ أحمد بن محمّد الأردبيلي :

أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أن يذكر ، وفوق ما تحوم(3) حوله العبارة ، كان متكلّما ، فقيها ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، رفعي المنزلة ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم. له مصنفات ، منها كتاب آيات الأحكام.

توفّيرحمه‌الله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة ، في المشهد المقدّس الغروي ، نقد(4) .

عنهتعق ، وقال :قلت : من مصنّفاته شرحه على الإرشاد لم يصنّف مثله ، وحاشيته على شرح المختصر العضدي ، وغير ذلك(5) .

أقول : في مل : كان عالما فاضلا مدقّقا عابدا ثقة ورعا ، جليل القدر عظيم الشأن. ثمّ ذكر من جملة كتبه : حديقة الشيعة(6) .

وفي إجازة الشيخ يوسف البحراني : كان عالما عاملا محقّقا مدقّقا‌

__________________

(1) التهذيب 3 : 57 / 197.

(2) هداية المحدثين : 174.

(3) في نسخة « م » : يحوم.

(4) نقد الرجال : 29 / 126.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 29 / 126.

(6) أمل الآمل 2 : 23 / 57.

٣١١

زاهدا(1) ورعا ، لم يسمع بمثله في الزهد والورع ، له مقامات وكرامات(2) .

ذكره شيخنا المجلسي في البحار في جملة من رأى القائمعليه‌السلام (3) وأنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة الغرويّة وكلّمه الإمامعليه‌السلام ، في حكاية طويلة. إلى أن قال :

والذي وقفنا عليه ـ يعني من شرح الإرشاد ـ ما يتعلّق بالعبادات كملا ، والمتاجر كملا ، وكتاب الصيد والذباحة إلى آخر الكتاب. وأمّا ما يتعلّق بالنكاح وتوابعه فلم نقف عليه ولم نسمع به ، والظاهر أنّ هذا هو الذي برز في قالب التصنيف.

وكانرحمه‌الله مجتهدا صرفا كالعلاّمة الحلّي ونحوه ، عطّر الله مراقدهم. وله أيضا كتاب حديقة الشيعة. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (4) .

وفي كتاب الأنوار النعمانيّة للسيّد نعمة الله الجزائري : حدّثني أوثق مشايخي علما وعملا أنّ لهذا الرجل ـ وهو المولى الأردبيليرحمه‌الله ـ تلميذا من أهل تفريش اسمه مير علاّم(5) ، وقد كان بمكان من الفضل والورع.

قال ذلك التلميذ(6) : قد كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبّة الشريفة ، فاتّفق أنّي فرغت من مطالعتي وقد مضى جانب كثير من الليل ، فخرجت من الحجرة أنظر في حوش الحضرة ، وكانت ليلة شديدة الظلام ،

__________________

(1) في المصدر زيادة : عابدا.

(2) في اللؤلؤة : له كرامات ومقامات.

(3) بحار الأنوار : 52 / 174.

(4) لؤلؤة البحرين : 148 / 61.

(5) في المصدر : فيض الله ، ( خ ل ).

(6) في المصدر زيادة : أنّه.

٣١٢

فرأيت رجلا مقبلا إلى الحضرة الشريفة ، فقلت : لعلّ هذا سارق جاء ليسرق شيئا من القناديل. فنزلت وأتيت إلى قربه(1) وهو لا يراني فمضى إلى الباب ووقف ، فرأيت القف وقد(2) سقط وفتح له الباب الثاني والثالث على هذا الحال ، فأشرف على القبر فسلّم وأتى من جانب القبر ردّ السلام ، فعرفت صوته ، فإذا هو يتكلّم مع الإمامعليه‌السلام في مسألة علميّة.

ثمّ خرج من البلدة(3) متوجّها إلى مسجد الكوفة ، فخرجت خلفه وهو لا يراني ، فلمّا وصل إلى محراب المسجد ، سمعته يتكلّم مع رجل آخر بتلك المسألة.

فرجع ورجعت خلفه وهو لا يراني(4) . فلمّا بلغ إلى باب البلد أضاء الصبح ، فأعلنت نفسي له وقلت(5) : يا مولانا كنت معك من الأوّل إلى الآخر ، فأعلمني من كان الرجل الأوّل الذي كلّمته في القبّة ، ومن الرجل الآخر الذي كلّمك في(6) الكوفة. فأخذ عليّ المواثيق أنّي لا أخبر أحدا بسرّه حتّى يموت.

فقال لي : يا ولدي ، إنّ بعض المسائل تشتبه عليّ ، فربما خرجت(7) بعض الليل إلى قبر مولانا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكلّمته في المسألة ، وسمعت الجواب.

__________________

(1) في المصدر زيادة : فرأيته.

(2) في المصدر : قد.

(3) في المصدر : البلد.

(4) وهو لا يراني ، لم ترد في المصدر.

(5) في المصدر زيادة : له.

(6) في المصدر زيادة : مسجد.

(7) في المصدر زيادة : في.

٣١٣

وفي هذه الليلة أحالني على مولانا صاحب الزمانعليه‌السلام ، وقال لي : إنّ ولدنا المهديعليه‌السلام هذه الليلة في مسجد الكوفة ، فامض إليه وسله عن هذه المسألة ، وكان ذلك الرجل هو المهديعليه‌السلام (1) ، انتهى.

218 ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

الجرجاني(2) ، نزيل مصر ، كان ثقة في حديثه ، ورعا ، لا يطعن عليه ،صه (3) .

وزادجش : سمع الحديث ، وأكثر من أصحابنا والعامة(4) .

219 ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

السناني ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(5) .

ويأتي محمّد بن أحمد السناني ، روى عنه الصدوق(6) ، ولعلّ هذا ابنه. واحتمال الاتّحاد في غاية البعد ،تعق (7) .

220 ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طرخان الكندي ، أبو الحسين الجرجاني الكاتب ، ثقة ، صحيح السماع ،صه (8) .

وزادجش : كان صديقنا ، قتله إنسان يعرف بابن أبي العبّاس ـ يزعم‌

__________________

(1) الأنوار النعمانية : 2 / 303.

(2) في الخلاصة زيادة : أبو علي.

(3) الخلاصة : 19 / 44.

(4) رجال النجاشي : 86 / 208.

(5) أمالي الصدوق : 334 / 4 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(6) كما في الخصال : 188 / 259 وغيره.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 42.

(8) الخلاصة : 20 / 46.

٣١٤

أنّه علويّ ـ لأنّه أنكر عليه نكرة ،رحمه‌الله ، وله كتاب إيمان أبي طالب(1) .

221 ـ أحمد بن محمّد بن أحمد :

ابن طلحة ، أبو عبد الله ـ وهو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم المحدّث ـ يقال له : العاصمي ، كان ثقة في الحديث ، سالما ، خيّرا ، أصله كوفي وسكن بغداد. روى عن الشيوخ الكوفيّين.

أحمد بن عليّ بن نوح ، عن الحسين بن عليّ بن سفيان ، عن العاصمي ،جش (2) .

صه . إلى : عن جميع شيوخ الكوفيين ، وقبل أبو عبد الله : ابن عاصم ، وليس فيها : أبي الحسن ، ولا : كان ، وبدل سالما خيّرا : سالم الجنبة(3) .

ويأتي عن الشيخ بعنوان : ابن محمّد بن عاصم(4) .

وفيتعق : ونذكر(5) هناك بعض ما فيه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم(7) العاصمي الثقة ، عنه الحسين بن عليّ بن سفيان ، وابن الجنيد(8) .

222 ـ أحمد بن محمّد بن إسحاق :

روى عنه الصدوق مترضّيا ،تعق (9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 87 / 210 ، وفيه : الجرجاني.

(2) رجال النجاشي : 93 / 232.

(3) الخلاصة : 16 / 16 ، وورد فيها : أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم.

(4) رجال الشيخ : 454 / 97.

(5) في المصدر : وسنذكر.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 42.

(7) في المصدر : العاصم.

(8) هداية المحدثين : 176.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 42.

٣١٥

قلت : كأنّه أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي ، الذي يذكره في كمال الدين مترضّيا(1) .

223 ـ أحمد بن محمّد بن جعفر :

أبو عليّ الصولي ، بصريّ ، صحب الجلودي عمره ، وقدم بغداد سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ، وسمع الناس منه ، وكان ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته ، غير أنّه قيل : إنّه يروي عن الضعفاء ،جش (2) .

صه ، إلاّ : بصري ، وبعد الجلودي : بالجيم المفتوحة واللام الساكنة والواو المفتوحة ، وقيل : بضمّ اللام وإسكان الواو والدال المهملة بعد الواو ، وصحبه(3) . إلى آخره.

وست كجش إلى : إلى روايته ، وزاد : أحمد بن عبدون ، عن محمّد ابن موسى أبي الفرج ، عنه. وأخبرنا الشيخ ، عنه(4) .

قلت : ما ذكره العلاّمة في ترجمة الجلودي من سكون اللام وفتح الواو غير معروف. وفي القاموس : جلود ـ كقبول ـ قرية بالأندلس(5) .

وأمّا الصولي ، ففي ضح : بالمهملة المضمومة(6) .

وفي القاموس : صول : قرية بصعيد مصر ، وبالضم رجل ، وموضع(7) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن جعفر أبو علي الصولي الثقة ، عنه محمّد‌

__________________

(1) كمال الدين : 317 / 2.

(2) رجال النجاشي : 84 / 202.

(3) الخلاصة : 17 / 23.

(4) الفهرست : 32 / 95.

(5) القاموس المحيط : 1 / 284.

(6) إيضاح الاشتباه : 101 / 61.

(7) القاموس المحيط : 4 / 4.

٣١٦

ابن محمّد النعمان ، ومحمّد بن موسى القزويني(1) .

224 ـ أحمد بن محمّد بن الحسن :

ابن الوليد. حكم بصحّة حديثه في المختلف(2) ، وكذا في طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب(3) ، وهو فيه.

وفي الوجيزة : إنّه أستاذ المفيد ، يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة. ووثّقه الشهيد الثاني(4) .

وربما أشرنا إلى ما فيه في أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ،تعق (5) .

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات(6) ، وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه ، بل يستفاد من قرائن أخر.

وفي مل : من مشايخ المفيد ، وثّقه الشهيد الثاني في الدراية(7) ، ويعدّ العلاّمة وغيره من علمائنا حديثه صحيحا ، ومعلوم أنّه من مشايخ الإجازة(8) ، انتهى.

وفي المتوسّط : من المشايخ المعتبرين ، وقد صحّح العلاّمة كثيرا من الروايات وهو في الطريق ، بحيث لا يحتمل الغفلة ، ولم أر(9) إلى الآن ولم‌

__________________

(1) هداية المحدثين : 176.

(2) مختلف الشيعة : 1 / 258 ، حكم بصحّة حديث زرارة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وهو في الطريق ، راجع التهذيب 1 : 10 / 16.

(3) الخلاصة : 276.

(4) الوجيزة : 153 / 120.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 42.

(6) حاوي الأقوال : 170 / 700.

(7) الرعاية في علم الدراية : 370.

(8) أمل الآمل 2 : 24 / 63.

(9) في نسخة « ش » : ولم أدر.

٣١٧

أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه(1) .

وفيمشكا : ابن الوليد ، يقع في أوّل السند كالمفيد وأقرانه ، وهو عن أبيه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، وعن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ومحمّد بن الحسن الصفّار(2) .

225 ـ أحمد بن محمّد بن الحسين :

ابن الحسن بن دول القمّي ، له مائة كتاب. ثمّ عدّها وعدّ منها كتب فروع الفقه من الوضوء إلى الديات ، ثم عدّ كتاب خصائص النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كتاب شواهد أمير المؤمنينعليه‌السلام وفضائله ، كتاب المناقب ، كتاب المثالب. ثمّ قال :

قال أبو محمّد عبد الله بن محمّد الدعلجيرحمه‌الله : أخبرنا عنه أبو علي أحمد بن علي.

وجاء وفاته سنة خمسين وثلاثمائة ،جش (3) .

وفيتعق : الظاهر ممّا ذكر كونه ممدوحا ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرناه(4) في الفوائد(5) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن الحسين بن الحسن بن دول ، عنه أبو علي أحمد بن علي(6) .

__________________

(1) الوسيط : 18.

(2) هداية المحدثين : 174.

(3) رجال النجاشي : 89 / 223.

(4) في نسخة « ش » : ما ذكرنا.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 43.

(6) هداية المحدثين : 176 ، وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٣١٨

226 ـ أحمد بن محمّد بن خالد :

ابن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي ، أبو جعفر ، أصله كوفي.

وكان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد(1) ، ثمّ قتله. وكان خالد صغير السن ، فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود(2) .

وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد(3) المراسيل ، وصنّف كتبا(4) المحاسن وغيرها. وقد زيد في المحاسن ونقص ،جش (5) .

ست ، وزاد بعد عمر : والي العراق ، وبعد زيد : ابن علي ، وبدل رود : قم(6) ، وزاد : وأقاموا بها ، وبعد في نفسه : غير أنّه ، وبعد كتبا : كثيرة منها.

ثمّ ذكرا كتبه ، وقالا : أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري ، قال : حدّثني مؤدّبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي ، عنه.

إلاّ أنّ في ست في أوّل السند بزيادة : المفيد وابن عبدون ، ثمّ قال : وأخبرنا هؤلاء عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عن أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي ، قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد ، عنه(7) .

__________________

(1) في المصدر زيادة :عليه‌السلام .

(2) في المصدر : برق‌روذ.

(3) في نسخة « ش » زيادة : على.

(4) في المصدر زيادة : منها.

(5) رجال النجاشي : 76 / 182.

(6) في الفهرست : برقة قم.

(7) الفهرست : 20 / 65.

٣١٩

وزادجش على ما مرّ : قال أحمد بن الحسينرحمه‌الله في تاريخه : توفّي أحمد في سنة أربع وسبعين ومائتين ، وقال عليّ بن محمّد ماجيلويه : سنة ثمانين ومائتين.

وفيصه ، بعد البرقي : منسوب إلى برقة قم ، وبعد كوفي : ثقة ، غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل ، قال ابن الغضائري : طعن عليه القمّيّون ، وليس الطعن فيه إنّما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ ، على طريقة أهل الأخبار.

وكان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم ، ثمّ أعاده إليها واعتذر إليه.

قال : ووجدت(1) كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى وأحمد بن محمّد بن خالد ، لمّا توفّى مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه ممّا قذفه به.

وعندي أنّ روايته مقبولة(2) .

وفيتعق : في المعراج : إنّ في المختلف في غير موضع أنّ فيه قولا بالقدح ، وجعل ذلك طعنا في الرواية(3) .

وفي المسالك في بحث إرث نكاح المنقطع ، طعن في صحيحة سعيد(4) باشتمالها على البرقي. إلى أن قال : وابنه أحمد ، فقد طعن عليه كما طعن على أبيه(5) .

__________________

(1) في المصدر : وقال وجدت.

(2) الخلاصة : 14 / 7.

(3) المختلف.

(4) في نسخة « م » : سعد ، وفي المعراج : سعيد بن عباد ، وفي المسالك : سعيد بن يسار.

(5) معراج أهل الكمال : 161 ، المسالك : 1 / 405.

٣٢٠