منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500
المشاهدات: 205870
تحميل: 2441


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 205870 / تحميل: 2441
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 2

مؤلف:
ISBN: 964-5503-90-6
العربية

والحميري ، عنه(1) .

وفيكش : محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي ـ وهو حمدان القلانسي ـ وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان من الصالحين(2) .

وفيدي : ابن نوح بن درّاج ، ثقة(3) .

وزادضا وج : كوفي ، مولى النخع(4) (5) .

ومرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه من الإمامعليه‌السلام (6) .

أقول : فيمشكا : أبو الحسين النخعي ابن نوح الثقة ، عنه محمّد بن عليّ بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وسعد بن عبد الله ، والحميري عبد الله بن جعفر ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، والصفّار ، وموسى بن الحسن بن عامر(7) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى.

وفي سند : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى(8) .

والأظهر عطفه على محمّد بن الحسين ، ف : عن ، بدل : الواو ، ومثل هذا كثير في كتابي الشيخ ، وبالعكس.

__________________

(1) الفهرست : 16 / 59 ، ولم يرد فيه الترحّم.

(2) رجال الكشّي : 572 / 1083 ، وفيه : في الصالحين.

(3) رجال الشيخ : 410 / 13.

(4) في نسخة « م » : النخعي.

(5) رجال الشيخ : 368 / 20 و 398 / 11.

(6) فيه نقلا عن رجال الكشّي : 557 / 1053 : فورد علينا رسول من الرجل ـ المقصود منه الإمام الهاديعليه‌السلام ـ فقال لنا : الغائب العليل ثقة ، وأيّوب بن نوح ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا.

(7) وموسى بن الحسن بن عامر ، لم يرد في المصدر.

(8) الفقيه 3 : 345 / 1653 ، التهذيب 5 : 308 / 1056.

١٢١

وفيجش : محمّد بن سكين : ابن نوح بن درّاج(1) دعاني إلى هذا الأمر(2) .

فيمكن رواية محمّد عنه أيضا(3) .

422 ـ أيّوب بن هلال الشامي :

أسند عنه ،ق (4) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : أيّوب بن نوح بن درّاج.

(2) رجال النجاشي : 102 / 254 ، إلاّ أنّ فيه : نوح بن درّاج ، وليس ابنه.

(3) هداية المحدّثين : 22.

(4) رجال الشيخ : 151 / 174.

١٢٢

باب الباء‌

423 ـ البائس :

مولى حمزة بن اليسع الأشعري ، ثقة ،ضا (1) ، د(2) .

أقول : في نسختي منجخ : ابن حمزة ، إلاّ أنّ في نسخة اخرى أصحّ وفي الوجيزة : مولى حمزة(3) ، فتدبّر.

424 ـ الشيخ بابويه بن سعد بن محمّد :

ابن الحسن بن بابويه ، فقيه ، صالح ، مقرئ ، قرأ على شيخنا الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه.

وله كتاب حسن في الأصول والفروع ، سمّاه : الصراط المستقيم ، قرأته عليه ،عه (4) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

وعنشه في شرح الدراية في بحث رواية الأبناء عن الآباء : وعن خمسة آباء ، وقد اتّفق لنا منه رواية الشيخ الجليل بابويه بن سعد بن محمّد ابن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه سعد ، عن أبيه محمّد ، عن أبيه الحسن ، عن أبيه الحسين ـ وهو أخو الشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد ـ عن أبيه عليّ بن بابويه(5) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 370 / 3.

(2) رجال ابن داود : 54 / 225.

(3) الوجيزة : 166 / 256.

(4) فهرست منتجب الدين : 28 / 55.

(5) الرعاية في علم الدراية : 361.

١٢٣

425 ـ بحر بن كثير السقّاء :

البصري ،ق (1) .

وفيتعق : عدّه خالي ممدوحا(2) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه.

ويروي عنه حمّاد بواسطة حريز(3) ، وفيه إشعار باعتماد عليه.

وقال جدّي : يمكن الحكم بصحّة حديثه لذلك(4) ، وفيه تأمّل مضى(5) .

أقول : الذي في الوجيزة : بحر : مجهول(6) .

426 ـ بدر بن الوليد الكوفي :

ق(7) . وفي قي : ابن الوليد خثعمي ، كوفي(8) .

وفيتعق : يظهر من بعض رواياته في الكافي كونه إماميّا(9) .

ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان(10) ، وفيه إشعار‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 158 / 63.

(2) الوجيزة : 375 / 73.

(3) الكافي 2 : 83 / 15.

(4) روضة المتقين : 14 / 65.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 65.

(6) الوجيزة : 166 / 258 ، وذكر في الوجيزة : 375 / 73 طريق الصدوق إليه وقال عنه : ممدوح ، وقال في : 409 ، واعلم أنّ ما نقلنا عن العلاّمة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب ، وإنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا ، لحكم الصدوق ; بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع ، وهذا إن لم يكن موجبا لصحّة الحديث كما ذهب إليه المحدّثون ، فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب.

(7) رجال الشيخ : 159 / 71.

(8) رجال البرقي : 45.

(9) الكافي 1 : 201 / 1 و 2 ، حيث انّه نقل روايات في أنّ الأئمّةعليهم‌السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.

(10) لم نجد رواية ابن أبي عمير عن ابن مسكان عنه ، وإنّما الموجود في الكافي 1 : 201 / 1

١٢٤

بالاعتماد عليه ، بل بوثاقته(1) .

427 ـ السيّد نجم الدين بدران :

ابن الشريف أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي النسّابة الأصفهاني ، فاضل ، محدّث ، حافظ.

له كتاب المطالب في مناقب آل أبي طالب ؛ أخبرني به الأجلّ(2) الثقة الديّن(3) أبو المكارم هبة الله بن داود بن محمّد الأصبهاني ، عنه ،عه (4) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

428 ـ البراء بن عازب الأنصاري :

(5) . وزاد ل : الخزرجي ، كنيته(6) أبو عامر(7) .

وفيصه : مشكور ، بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنينعليه‌السلام في كتمان حديث غدير خم فعمي(8) .

وفيكش : روى جماعة من أصحابنا ـ منهم : أبو بكر الحضرمي ، وأبان بن تغلب ، والحسين بن أبي العلاء ، وصباح المزني ـ عن أبي جعفر‌

__________________

و 2 رواية صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عنه.

وصفوان وابن أبي عمير في موضوع الاعتماد بمنزلة واحدة ، فلاحظ.

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 65.

(2) في نسخة « م » : الأجلّة.

(3) في المصدر : تقي الدين ، وفي الهامش عن بعض نسخ الكتاب : ثقة الدين.

(4) فهرست منتجب الدين : 28 / 56.

(5) رجال الشيخ : 35 / 2.

(6) في نسخة « م » : وكنيته.

(7) رجال الشيخ : 8 / 3.

(8) الخلاصة : 24 / 3.

١٢٥

وأبي عبد اللهعليهما‌السلام : أنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام (1) قال لبراء(2) بن عازب : كيف وجدت هذا الدين؟

قال : كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك ، تخفّ علينا العبادة ، فلمّا اتّبعناك وقع(3) حقائق الايمان في قلوبنا ، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.

قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير وتحشرون فرادى(4) ، يؤخذ بكم إلى الجنّة.

ثمّ قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ما بدا لكم! ما من أحد يوم القيامة إلاّ وهو يعوي عوي(5) البهائم : أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا ، فنعرض عنهم ، فما هم(6) بمفلحين.

قال أبو عمرو الكشّي : هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنينعليه‌السلام (7) .

فيما روي من جهة العامّة : روى عبد الله بن إبراهيم ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، قال : خرج عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام من القصر ، فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف ، عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ،

__________________

(1)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) في المصدر : للبراء.

(3) في المصدر : ووقع.

(4) في المصدر : فرادى فرادى.

(5) في المصدر : عواء.

(6) في المصدر زيادة : بعدها.

(7) رجال الكشّي : 44 / 94.

١٢٦

السلام عليك يا مولانا.

فقال عليّعليه‌السلام : من هاهنا من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

فقام خالد بن زيد أبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وقيس ابن سعد بن عبادة ، وعبد الله بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

فقال عليّعليه‌السلام لأنس بن مالك والبراء بن عازب : ما منعكما أن تقوما فتشهدا ، فقد سمعتما كما سمع القوم!؟

ثمّ قال : اللهمّ إن كان(1) كتماها معاندة فابتلهما.

فعمي البراء ، وبرص قدما أنس. فحلف أنس أن لا يكتم منقبة لعليّ ولا فضلا أبدا.

وأمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال : هو في موضع كذا وكذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته الدعوة(2) .

وفيتعق : في مجالس الصدوق ، في المجلس(3) السادس والعشرين ، روى رواية بطريقه عن جابر بن عبد الله أنّ الذي أصابته الدعوة بالعمى هو الأشعث بن قيس ، وأمّا البراء فإنّهعليه‌السلام دعا عليه بالموت من حيث هاجر منه ، فولاّه معاوية اليمن ، فمات بها ، ومنها كان هاجر(4) ، فتأمّل.

__________________

(1) في المصدر : كانا.

(2) رجال الكشّي : 45 / 95.

(3) في نسخة « ش » : مجلس.

(4) أمالي الصدوق : 106 / 1.

١٢٧

وفي الاستيعاب : إنّه مات بالكوفة(1) .

وفي المجالس : عن الأعمش : إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول : أنا أتبرّأ في الدنيا والآخرة ممّن تقدّم على عليّعليه‌السلام (2) .

وفي آخر الباب الأوّل منصه (3) عن قي(4) : إنّه من الأصفياء(5) .

أقول : فيطس كما فيصه حرفا بحرف(6) .

وعن الاستيعاب : شهد البراء بن عازب الجمل وصفّين والنهروان ، ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله فيها(7) .

وعن شرح البخاري : البراء ـ بتخفيف الراء والمد ، وقيل : بالقصر ـ روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ثلاثمائة وخمسة أحاديث ، نزل الكوفة وتوفّي بها في أيّام مصعب بن زبير ، وشهد مع عليّعليه‌السلام مشاهده(8) .

وفي الوجيزة : فيه مدح وذم(9) .

وذكره في الحاوي في الحسان(10) ، فتدبّر.

__________________

(1) الاستيعاب : 1 / 140.

(2) مجالس المؤمنين : 1 / 251.

(3) الخلاصة : 192.

(4) رجال البرقي : 3.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 65.

(6) التحرير الطاووسي : 94 / 65.

(7) الاستيعاب : 1 / 140.

(8) عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري : 1 / 241.

(9) الوجيزة : 166 / 264.

(10) حاوي الأقوال : 181 / 910.

١٢٨

429 ـ البراء بن مالك الأنصاري :

أخو أنس بن مالك ، شهد أحدا والخندق ، وقتل يوم تستر(1) ،صه (2) ، ل(3) .

وفيكش : إنّ الفضل بن شاذان قال : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام البراء بن مالك(4) .

وفيتعق : تستر : معرّب شوشتر ، وقبره هناك يزار(5) .

أقول : في القاموس : تستر ـ كجندب ـ بلد ، وششتر ـ بشينين معجمتين ـ لحن ، وسورها أوّل سور وضع بعد الطّوفان(6) .

وعن تهذيب الأسماء : تستر ـ بتائين مثنّاتين من فوق ، الأولى مضمومة والثانية مفتوحة ، بينهما سين مهملة ساكنة ـ : وهي مدينة مشهورة بخوزستان(7) .

وفي الوجيزة : ممدوح(8) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف(9) ، فتأمّل.

__________________

(1) في هذا اليوم من السنة السابعة عشرة وقيل : التاسعة عشرة ، وقيل : سنة عشرين من الهجرة ، شهد المسلمون حربا ضد أهل فارس ، كان على أثرها فتح رامهرمز وتستر ، الكامل لابن الأثير : 2 / 546.

(2) الخلاصة : 24 / 1.

(3) رجال الشيخ : 8 / 1.

(4) رجال الكشّي : 38 / 78.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني.

(6) القاموس المحيط : 1 / 380.

(7) تهذيب الأسماء واللغات : 3 / 43.

(8) الوجيزة : 166 / 265.

(9) حاوي الأقوال : 233 / 1246.

١٢٩

430 ـ البراء بن محمّد الكوفي :

ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه أيّوب بن نوح(2) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح(3) .

431 ـ البراء بن معرور الأنصاري :

الخزرجي ، توفّي على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو من النقباء ليلة العقبة ،صه (4) ، ل(5) .

وفيتعق : ذكر أنّه فعل ثلاثة أفعال جرت بها السنّة : أوصى بثلث ماله ، وأوصى أن يدفن تجاه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله حين كان بمكّة ، واستعمل الماء في الاستنجاء.

والأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة ـ في الصحيح أو الحسن بإبراهيم ـ عن الصادقعليه‌السلام : كان البراء بن معرور بالمدينة ، ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بمكّة ، فحضره الموت ـ والمسلمون يصلّون إلى بيت المقدس ـ فأوصى أن يجعل وجهه تلقاء الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأوصى بثلث ماله ، فجرت السنّة(6) .

والثالث رواه في الفقيه(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 24 / 4.

(2) رجال النجاشي : 114 / 293.

(3) هداية المحدّثين : 23.

(4) الخلاصة : 24 / 2.

(5) رجال الشيخ : 8 / 2 ، وفيه : ابن معروف ، وفي الهامش : مغرور.

(6) الكافي 7 : 10 / 1 ، وكذا في كتاب الجنائز 3 : 254 / 16 ، والتهذيب 9 : 192 / 771.

(7) الفقيه 1 : 20 / 59.

١٣٠

وروى الثلاثة في الخصال ، إلاّ أنّ فيه : لمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة ، فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى آخره(1) (2) .

وغير خفيّ أنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح ، وهو عام صلح الحديبيّة و(3) العام الذي بعده ، وهو بعد تحويل القبلة بكثير.

فمعلوم أنّ وفاته كانت قبل الهجرة. والظاهر من الخصال أنّها بعدها ، فتأمّل.

أقول : ذكره فيصه في القسم الأوّل(4) .

وفي الحاوي في الرابع(5) .

وفي الوجيزة : ممدوح(6) .

432 ـ برد الإسكاف الأزدي :

ق(7) . وزادقر : الكوفي ، روى عنهما(8) .

وفي ين : برد الإسكاف(9) .

وزادجش : له كتاب يرويه ابن أبي عمير(10) .

__________________

(1) الخصال : 192 / 267.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 66.

(3) أو ( خ ل ).

(4) الخلاصة : 24 / 2.

(5) حاوي الأقوال : 233 / 1247.

(6) الوجيزة : 167 / 267.

(7) رجال الشيخ : 158 / 58.

(8) رجال الشيخ : 109 / 21.

(9) رجال الشيخ : 84 / 4.

(10) رجال النجاشي : 113 / 291.

١٣١

وفيست : له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك والحسن بن محمّد بن سماعة جميعا ، عنه(1) .

وفيتعق : رواية ابن أبي عمير عنه أمارة الوثاقة(2) .

433 ـ الشيخ أبو الخير بركة بن محمّد :

ابن بركة الأسدي ، فقيه ، ديّن ، قرأ على شيخنا أبي جعفر الطوسيرحمه‌الله .

وله كتاب حقائق الإيمان ، في الأصول ، وكتاب الحجج ، في الإمامة ؛ وكتاب عمل الأديان والأبدان.

أخبرنا بها السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني(3) المروزي ، عنه ،عه (4) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

434 ـ بريد بن عامر الأسلمي :

مولاهم المدني ، أسند عنه ،ق (5) .

435 ـ بريد :

أخو شتيرة وهبيرة وكريب ؛ يأتي في شتيرة أنّه وإخوته قتلوا بصفّين(6) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

ويأتي عنتعق : بالمثنّاة والزاي(7) .

__________________

(1) الفهرست : 41 / 136.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 66.

(3) في المصدر : الحسني.

(4) فهرست منتجب الدين : 27 / 54.

(5) رجال الشيخ : 159 / 86 ، وفيه : بريدة.

(6) الخلاصة : 87 / 1.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

١٣٢

436 ـ بريد بن معاوية :

أبو القاسم العجلي ،ق (1) .

وزادجش : عربي ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفرعليهما‌السلام ، ومات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام .

وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه أيضا ، له محلّ عند الأئمّةعليهم‌السلام (2) .

قال أحمد بن الحسين : إنّه رأى له كتابا يرويه عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي.

ورأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح : أخبرنا أحمد بن إبراهيم الأنصاري ـ يعني ابن أبي رافع ـ قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال : مات بريد بن معاوية سنة مائة وخمسين ،جش (3) .

وفيصه : روي أنّه من حواريّ الباقر والصادقعليهما‌السلام (4) وروى عنهما ، ومات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام .

وهو وجه من وجوه أصحابنا ، ثقة ، فقيه ، له محلّ عند الأئمّةعليهم‌السلام .

قال أبو عمرو الكشّي : إنّه ممّن اتّفقت العصابة على تصديقه ، وممّن انقادوا له بالفقه.

وروي في حديث صحيح عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد الله‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 158 / 59 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(2)عليهم‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(3) رجال النجاشي : 112 / 287 ، والظاهر أن تكرار لفظ «جش » من سهو القلم.

(4) في نسخة « ش » : الباقرعليه‌السلام والصادقعليه‌السلام .

١٣٣

عليه‌السلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي. وذكر آخرين.

ومات في سنة مائة وخمسين(1) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ هذا ينافي ما تقدّم منه من أنّه مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فإنّهعليه‌السلام (2) قبض في سنة ثمان وأربعين ومائة. وأمّاجش فإنّه روى هذا عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، فتدبّر.

وفي د : هو أحد الخمسة المخبتين الّذين اتّفقت العصابة على توثيقهم وفقههم.

وهو ـ أيضا ـ عند الجمهور وجه ، ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف ، وأنّه يروي حديث خاصف النعل عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله (3) (4) .

وفيكش : حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة ؛ أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست(5) .

عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد(6) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن‌

__________________

(1) الخلاصة : 26 / 1.

(2) في نسخة « م » : فإنّه قال.

(3) المؤتلف والمختلف : 1 / 172.

(4) رجال ابن داود : 54 / 232.

(5) رجال الكشّي : 170 / 286.

(6) في نسخة « م » : أحمد بن محمّد.

١٣٤

ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والأحول(1) .

وفيه غير ذلك(2) .

وفيه بعض الذم أيضا(3) ؛ ولا يخلو سنده من شي‌ء.

ويمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم ، والترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى ، والإخفاء عن أهل الخلاف ، والترهيب عن خلاف ذلك.

وفيتعق على قول الميرزا : وأمّاجش فإنّه. إلى آخره : فلا يظهر منجش منافاة بين كلاميه. ومن العجب(4) أنّ بعض المحقّقين نسبجش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا وأضعف من هذا ، وهذه جسارة لا ترتكب ، سيّما بأمثال ذلك.

نعم ، الظاهر أنّه وقع فيصه بسبب زيادة اعتماده علىجش وابن فضّال وقلّة(5) ، تأمّله بسبب كثرة تصانيفه وسائر إشغاله(6) .

أقول : لعلّ كلمة : وقيل ، ساقطة من قلم ناسخصه قبل : ومات(7) في‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 240 / 438.

(2) رجال الكشّي : 238 / 432 ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال : أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية وليث بن البختري المرادي وزرارة بن أعين.

(3) رجال الكشّي : 239 / 435 ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : هلك المترئسون في أديانهم منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي.

(4) في نسخة « ش » : العجيب.

(5) وقلّة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 66.

(7) في نسخة « م » : مات.

١٣٥

سنة مائة وخمسين ، وكم من مثله قد وقع.

وأمّا ما نسب إلىجش فغلط صرف وتوهّم محض ، فإنّه لا يقاس بغيره في الضبط.

هذا والذي فيما يحضرني من نسخصه : ثقة فقيه ، كما مرّ ، ونقله غيره أيضا. وكأنّ في نسخةشه : ثقة ثقة ، حيث قال : في نسخة الشهيد : ثقة فقيه ، وهو الصحيح ، لأنّ من ضبط بالثقة مرّتين محصور العدد في د وغيره ، والمصنّف كرّر ، وليس هذا منه(1) ، انتهى فتتبّع.

وفيمشكا : أبو القاسم بن معاوية العجلي الثقة الفقيه ، عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي ، وعمر بن أذينة ، وهشام بن سالم ، وأبان بن عثمان ، ويحيى الحلبي ، وحريز ، والقاسم بن عروة ، وجميل بن صالح ، والحارث ابن محمّد ، وعليّ بن رئاب(2) .

437 ـ بريدة الأسلمي :

من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام على قول الفضل بن شاذان ، على ما فيكش (3) .

وفيصه : بريد ، بغير هاء ؛ والظاهر أنّ بهاء هو الصواب. ثمّ قال : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام هو والبراء بن مالك ، قاله الفضل بن شاذان(4) .

وفيتعق : في النقد : يفهم من كلامشه في الدراية توثيقه(5) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 17 ، ولم يرد فيها قوله : والمصنّف كرّر.

(2) هداية المحدّثين : 23.

(3) رجال الكشّي : 38 / 78.

(4) الخلاصة : 27 / 2.

(5) الرعاية في علم الدراية : 377 ، نقد الرجال : 54.

١٣٦

وفي الوجيزة والبلغة : ممدوح ، وثّقهشه (1) .

وفي الاحتجاج ما يدلّ على جلالته وإنكاره على أبي بكر ، وقصّته مشهورة(2) .

ولمّا سمع بموتهصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وكان في قبيلته ـ أخذ رأيته(3) فنصبها على باب بيت أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فقال عمر : الناس اتّفقوا على بيعة أبي بكر ، ما لك تخالفهم!؟

قال : لا أبايع غير صاحب هذا البيت(4) (5) .

أقول : الذي رأيته في غير هذا الموضع(6) أنّه لمّا مات النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله كان بالشام.

وفي كتاب الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين ، أسند الثقفي إلى الكناني إلى المحاربي إلى الثمالي إلى الصادقعليه‌السلام : أنّ بريدة قدم من الشام وقد بويع لأبي بكر ، فقال له : أنسيت تسليمنا على عليّعليه‌السلام بإمرة المؤمنين واجبة من الله ورسوله؟ قال : إنّك غبت وشهدنا ، وإنّ الله يحدث الأمر بعد الأمر ، ولم يكن ليجمع لأهل هذا البيت النبوّة والملك(7) .

وفي رواية الثقفي والسري : إنّ عمر قال : إنّ النبوّة والإمامة لا تجتمع‌

__________________

(1) الوجيزة : 167 / 271 ، البلغة : 335.

(2) الاحتجاج : 1 / 77.

(3) في نسخة « ش » : راية.

(4) مجالس المؤمنين : 1 / 222.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 67.

(6) في نسخة « م » : في غير موضع.

(7) راجع تلخيص الشافي : 3 / 50 ، بحار الأنوار : 28 / 374.

١٣٧

في بيت واحد ؛ فقال بريدة : أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ والنبوّة وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً(1) ، فقد جمع الله(2) لهم ذلك(3) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في الضعاف(4) . وهو في المتأخّرين نظير ابن الغضائريرحمه‌الله .

438 ـ بريه العبادي الحيري :

أسلم على يد أبي عبد اللهعليه‌السلام ، يقال : روى عنه ابن أبي عمير ،ق (5) .

وفيست : بريه العبادي ، له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي وعبد الله(6) بن أحمد النهيكي جميعا ، عنه(7) .

وفيجش : بريه العبادي ، عمّار بن مروان ، عنه بكتابه(8) .

وفيضح : بري : بضمّ الموحّدة ، وفتح المهملة ، وإسكان الياء ، العبادي : بكسر المهملة ، والدال بعد الألف(9) .

وفيتعق : في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة ، كما مرّ غير‌

__________________

(1) اقتباس من سورة النساء آية : 54.

(2) لفظ الجلالة لم يرد في نسخة « ش ».

(3) راجع كتاب اليقين : 76 ، بحار الأنوار 37 : 309 / 39.

(4) حاوي الأقوال : 233 / 1252.

(5) رجال الشيخ : 159 / 85 ، وفي نسخة « ش » : الحميري.

(6) في المصدر : وعبيد الله.

(7) الفهرست : 41 / 134.

(8) رجال النجاشي : 113 / 292.

(9) إيضاح الاشتباه : 123 / 116.

١٣٨

مرّة(1) .

أقول : الظاهر اتّحاده مع النصراني الآتي ، فلاحظ.

439 ـ بريه النصراني :

له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس وسعد ابن عبد الله والحميري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عنه ،ست (2) .

وفي د : برية : بضمّ الباء وسكون الراء وفتح المثنّاة تحت ، العبادي : بالكسر ، وذكره الجوهري بالفتح وردّ عليه(3) ، الحيري : بكسر الحاء المهملة ،ق ،جخ ،جش أسلم على يديه.

وفي قولجش نظر ، لأنّ الذي أسلم على يديهعليه‌السلام بريه النصراني ، وهو غير العبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في ست.

ومن الناس من ظنّه بريه : بفتح الراء وسكون الياء ، تصغير : إبراهيم ، وليس به(4) ، انتهى.

والظاهر أنّهما واحد. وما ذكره عنجش هو فيجخ ، ولم يذكر إلاّ العبادي ، وكأنّه للاتّحاد ، وكذاجش ، فتأمّل.

وفيتعق : في بصائر الدرجات عن هشام بن الحكم : سأل الصادقعليه‌السلام (5) بريهة : كيف علمك بكتابك(6) ؟ قال : أنا به عالم. إلى أن‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 67.

(2) الفهرست : 40 / 133.

(3) الصحاح 2 / 504.

(4) رجال ابن داود : 55 / 234.

(5) في المصدر : سأل موسى بن جعفرعليه‌السلام .

(6) في المصدر : بكتاب الله.

١٣٩

قال :

فابتدأعليه‌السلام في قراءة الإنجيل ، فقال بريهة : والمسيحعليه‌السلام (1) لقد كان يقرؤها هكذا ، وما قرأ هذه القراءة إلاّ المسيحعليه‌السلام (2) . ثمّ قال : إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة. إلى أن قال : فلزم أبا عبد اللهعليه‌السلام إلى أن مات(3) (4) .

وزاد في التوحيد : أبو عبد اللهعليه‌السلام ، ثمّ لزم موسىعليه‌السلام حتّى مات في زمانهعليه‌السلام ، فغسّله بيدهعليه‌السلام ، وكفّنه بيدهعليه‌السلام ، ولحّده بيده ، وقال : هذا حواريّ من حواريّ المسيحعليه‌السلام .

فتمنّى كثير(5) أن يكونوا مثله(6) ، انتهى.

فعلى هذا الظاهر رجوع ضمير : مات ، في البصائر إلى الإمامعليه‌السلام .

هذا ، وبريهة : بالمثنّاتين التحتانيّة والفوقانيّة ، كما وقفت عليه.

أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق ، وصرّح به في الوسيط(7) ، وتكراره فيست لا يدلّ على التعدّد ، كما هو ظاهر من طريقة الشيخ فيه وفي رجاله.

وفي القاموس : عباد ، بالكسر ـ والفتح غلط ، ووهم الجوهري(8) ـ :

__________________

(1)عليه‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(2)عليه‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(3) بصائر الدرجات : 156 / 4.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 67.

(5) في المصدر : فتمنّى أكثر أصحابه.

(6) التوحيد : 275.

(7) الوسيط : 33.

(8) الصحاح : 2 / 504.

١٤٠