منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال16%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 247625 / تحميل: 4744
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

والحميري ، عنه(١) .

وفيكش : محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي ـ وهو حمدان القلانسي ـ وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان من الصالحين(٢) .

وفيدي : ابن نوح بن درّاج ، ثقة(٣) .

وزادضا وج : كوفي ، مولى النخع(٤) (٥) .

ومرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه من الإمامعليه‌السلام (٦) .

أقول : فيمشكا : أبو الحسين النخعي ابن نوح الثقة ، عنه محمّد بن عليّ بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، وسعد بن عبد الله ، والحميري عبد الله بن جعفر ، وعليّ بن الحسن بن فضّال ، والصفّار ، وموسى بن الحسن بن عامر(٧) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى.

وفي سند : عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى(٨) .

والأظهر عطفه على محمّد بن الحسين ، ف : عن ، بدل : الواو ، ومثل هذا كثير في كتابي الشيخ ، وبالعكس.

__________________

(١) الفهرست : ١٦ / ٥٩ ، ولم يرد فيه الترحّم.

(٢) رجال الكشّي : ٥٧٢ / ١٠٨٣ ، وفيه : في الصالحين.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٠ / ١٣.

(٤) في نسخة « م » : النخعي.

(٥) رجال الشيخ : ٣٦٨ / ٢٠ و ٣٩٨ / ١١.

(٦) فيه نقلا عن رجال الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٣ : فورد علينا رسول من الرجل ـ المقصود منه الإمام الهاديعليه‌السلام ـ فقال لنا : الغائب العليل ثقة ، وأيّوب بن نوح ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعا.

(٧) وموسى بن الحسن بن عامر ، لم يرد في المصدر.

(٨) الفقيه ٣ : ٣٤٥ / ١٦٥٣ ، التهذيب ٥ : ٣٠٨ / ١٠٥٦.

١٢١

وفيجش : محمّد بن سكين : ابن نوح بن درّاج(١) دعاني إلى هذا الأمر(٢) .

فيمكن رواية محمّد عنه أيضا(٣) .

٤٢٢ ـ أيّوب بن هلال الشامي :

أسند عنه ،ق (٤) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : أيّوب بن نوح بن درّاج.

(٢) رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤ ، إلاّ أنّ فيه : نوح بن درّاج ، وليس ابنه.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٢.

(٤) رجال الشيخ : ١٥١ / ١٧٤.

١٢٢

باب الباء‌

٤٢٣ ـ البائس :

مولى حمزة بن اليسع الأشعري ، ثقة ،ضا (١) ، د(٢) .

أقول : في نسختي منجخ : ابن حمزة ، إلاّ أنّ في نسخة اخرى أصحّ وفي الوجيزة : مولى حمزة(٣) ، فتدبّر.

٤٢٤ ـ الشيخ بابويه بن سعد بن محمّد :

ابن الحسن بن بابويه ، فقيه ، صالح ، مقرئ ، قرأ على شيخنا الجد شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه.

وله كتاب حسن في الأصول والفروع ، سمّاه : الصراط المستقيم ، قرأته عليه ،عه (٤) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

وعنشه في شرح الدراية في بحث رواية الأبناء عن الآباء : وعن خمسة آباء ، وقد اتّفق لنا منه رواية الشيخ الجليل بابويه بن سعد بن محمّد ابن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه سعد ، عن أبيه محمّد ، عن أبيه الحسن ، عن أبيه الحسين ـ وهو أخو الشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد ـ عن أبيه عليّ بن بابويه(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ٣.

(٢) رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٢٥.

(٣) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٥٦.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٨ / ٥٥.

(٥) الرعاية في علم الدراية : ٣٦١.

١٢٣

٤٢٥ ـ بحر بن كثير السقّاء :

البصري ،ق (١) .

وفيتعق : عدّه خالي ممدوحا(٢) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه.

ويروي عنه حمّاد بواسطة حريز(٣) ، وفيه إشعار باعتماد عليه.

وقال جدّي : يمكن الحكم بصحّة حديثه لذلك(٤) ، وفيه تأمّل مضى(٥) .

أقول : الذي في الوجيزة : بحر : مجهول(٦) .

٤٢٦ ـ بدر بن الوليد الكوفي :

ق(٧) . وفي قي : ابن الوليد خثعمي ، كوفي(٨) .

وفيتعق : يظهر من بعض رواياته في الكافي كونه إماميّا(٩) .

ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان(١٠) ، وفيه إشعار‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٦٣.

(٢) الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣.

(٣) الكافي ٢ : ٨٣ / ١٥.

(٤) روضة المتقين : ١٤ / ٦٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.

(٦) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٥٨ ، وذكر في الوجيزة : ٣٧٥ / ٧٣ طريق الصدوق إليه وقال عنه : ممدوح ، وقال في : ٤٠٩ ، واعلم أنّ ما نقلنا عن العلاّمة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب ، وإنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا ، لحكم الصدوق ; بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة الّتي عليها المعوّل وإليها المرجع ، وهذا إن لم يكن موجبا لصحّة الحديث كما ذهب إليه المحدّثون ، فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٧١.

(٨) رجال البرقي : ٤٥.

(٩) الكافي ١ : ٢٠١ / ١ و ٢ ، حيث انّه نقل روايات في أنّ الأئمّةعليهم‌السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا.

(١٠) لم نجد رواية ابن أبي عمير عن ابن مسكان عنه ، وإنّما الموجود في الكافي ١ : ٢٠١ / ١

١٢٤

بالاعتماد عليه ، بل بوثاقته(١) .

٤٢٧ ـ السيّد نجم الدين بدران :

ابن الشريف أبي الفتح العلوي الحسيني الموسوي النسّابة الأصفهاني ، فاضل ، محدّث ، حافظ.

له كتاب المطالب في مناقب آل أبي طالب ؛ أخبرني به الأجلّ(٢) الثقة الديّن(٣) أبو المكارم هبة الله بن داود بن محمّد الأصبهاني ، عنه ،عه (٤) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

٤٢٨ ـ البراء بن عازب الأنصاري :

(٥) . وزاد ل : الخزرجي ، كنيته(٦) أبو عامر(٧) .

وفيصه : مشكور ، بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنينعليه‌السلام في كتمان حديث غدير خم فعمي(٨) .

وفيكش : روى جماعة من أصحابنا ـ منهم : أبو بكر الحضرمي ، وأبان بن تغلب ، والحسين بن أبي العلاء ، وصباح المزني ـ عن أبي جعفر‌

__________________

و ٢ رواية صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عنه.

وصفوان وابن أبي عمير في موضوع الاعتماد بمنزلة واحدة ، فلاحظ.

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.

(٢) في نسخة « م » : الأجلّة.

(٣) في المصدر : تقي الدين ، وفي الهامش عن بعض نسخ الكتاب : ثقة الدين.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٨ / ٥٦.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥ / ٢.

(٦) في نسخة « م » : وكنيته.

(٧) رجال الشيخ : ٨ / ٣.

(٨) الخلاصة : ٢٤ / ٣.

١٢٥

وأبي عبد اللهعليهما‌السلام : أنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام (١) قال لبراء(٢) بن عازب : كيف وجدت هذا الدين؟

قال : كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك ، تخفّ علينا العبادة ، فلمّا اتّبعناك وقع(٣) حقائق الايمان في قلوبنا ، وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.

قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير وتحشرون فرادى(٤) ، يؤخذ بكم إلى الجنّة.

ثمّ قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ما بدا لكم! ما من أحد يوم القيامة إلاّ وهو يعوي عوي(٥) البهائم : أن اشهدوا لنا واستغفروا لنا ، فنعرض عنهم ، فما هم(٦) بمفلحين.

قال أبو عمرو الكشّي : هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنينعليه‌السلام (٧) .

فيما روي من جهة العامّة : روى عبد الله بن إبراهيم ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش ، قال : خرج عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام من القصر ، فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف ، عليهم العمائم ، فقالوا : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ،

__________________

(١)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في المصدر : للبراء.

(٣) في المصدر : ووقع.

(٤) في المصدر : فرادى فرادى.

(٥) في المصدر : عواء.

(٦) في المصدر زيادة : بعدها.

(٧) رجال الكشّي : ٤٤ / ٩٤.

١٢٦

السلام عليك يا مولانا.

فقال عليّعليه‌السلام : من هاهنا من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

فقام خالد بن زيد أبو أيّوب ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وقيس ابن سعد بن عبادة ، وعبد الله بن بديل بن ورقاء ، فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فعليّ مولاه.

فقال عليّعليه‌السلام لأنس بن مالك والبراء بن عازب : ما منعكما أن تقوما فتشهدا ، فقد سمعتما كما سمع القوم!؟

ثمّ قال : اللهمّ إن كان(١) كتماها معاندة فابتلهما.

فعمي البراء ، وبرص قدما أنس. فحلف أنس أن لا يكتم منقبة لعليّ ولا فضلا أبدا.

وأمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال : هو في موضع كذا وكذا ، فيقول : كيف يرشد من أصابته الدعوة(٢) .

وفيتعق : في مجالس الصدوق ، في المجلس(٣) السادس والعشرين ، روى رواية بطريقه عن جابر بن عبد الله أنّ الذي أصابته الدعوة بالعمى هو الأشعث بن قيس ، وأمّا البراء فإنّهعليه‌السلام دعا عليه بالموت من حيث هاجر منه ، فولاّه معاوية اليمن ، فمات بها ، ومنها كان هاجر(٤) ، فتأمّل.

__________________

(١) في المصدر : كانا.

(٢) رجال الكشّي : ٤٥ / ٩٥.

(٣) في نسخة « ش » : مجلس.

(٤) أمالي الصدوق : ١٠٦ / ١.

١٢٧

وفي الاستيعاب : إنّه مات بالكوفة(١) .

وفي المجالس : عن الأعمش : إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول : أنا أتبرّأ في الدنيا والآخرة ممّن تقدّم على عليّعليه‌السلام (٢) .

وفي آخر الباب الأوّل منصه (٣) عن قي(٤) : إنّه من الأصفياء(٥) .

أقول : فيطس كما فيصه حرفا بحرف(٦) .

وعن الاستيعاب : شهد البراء بن عازب الجمل وصفّين والنهروان ، ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله فيها(٧) .

وعن شرح البخاري : البراء ـ بتخفيف الراء والمد ، وقيل : بالقصر ـ روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ثلاثمائة وخمسة أحاديث ، نزل الكوفة وتوفّي بها في أيّام مصعب بن زبير ، وشهد مع عليّعليه‌السلام مشاهده(٨) .

وفي الوجيزة : فيه مدح وذم(٩) .

وذكره في الحاوي في الحسان(١٠) ، فتدبّر.

__________________

(١) الاستيعاب : ١ / ١٤٠.

(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥١.

(٣) الخلاصة : ١٩٢.

(٤) رجال البرقي : ٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٥.

(٦) التحرير الطاووسي : ٩٤ / ٦٥.

(٧) الاستيعاب : ١ / ١٤٠.

(٨) عمدة القارئ في شرح صحيح البخاري : ١ / ٢٤١.

(٩) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٦٤.

(١٠) حاوي الأقوال : ١٨١ / ٩١٠.

١٢٨

٤٢٩ ـ البراء بن مالك الأنصاري :

أخو أنس بن مالك ، شهد أحدا والخندق ، وقتل يوم تستر(١) ،صه (٢) ، ل(٣) .

وفيكش : إنّ الفضل بن شاذان قال : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام البراء بن مالك(٤) .

وفيتعق : تستر : معرّب شوشتر ، وقبره هناك يزار(٥) .

أقول : في القاموس : تستر ـ كجندب ـ بلد ، وششتر ـ بشينين معجمتين ـ لحن ، وسورها أوّل سور وضع بعد الطّوفان(٦) .

وعن تهذيب الأسماء : تستر ـ بتائين مثنّاتين من فوق ، الأولى مضمومة والثانية مفتوحة ، بينهما سين مهملة ساكنة ـ : وهي مدينة مشهورة بخوزستان(٧) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٨) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف(٩) ، فتأمّل.

__________________

(١) في هذا اليوم من السنة السابعة عشرة وقيل : التاسعة عشرة ، وقيل : سنة عشرين من الهجرة ، شهد المسلمون حربا ضد أهل فارس ، كان على أثرها فتح رامهرمز وتستر ، الكامل لابن الأثير : ٢ / ٥٤٦.

(٢) الخلاصة : ٢٤ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٨ / ١.

(٤) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني.

(٦) القاموس المحيط : ١ / ٣٨٠.

(٧) تهذيب الأسماء واللغات : ٣ / ٤٣.

(٨) الوجيزة : ١٦٦ / ٢٦٥.

(٩) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٦.

١٢٩

٤٣٠ ـ البراء بن محمّد الكوفي :

ثقة ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب يرويه أيّوب بن نوح(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد الكوفي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح(٣) .

٤٣١ ـ البراء بن معرور الأنصاري :

الخزرجي ، توفّي على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو من النقباء ليلة العقبة ،صه (٤) ، ل(٥) .

وفيتعق : ذكر أنّه فعل ثلاثة أفعال جرت بها السنّة : أوصى بثلث ماله ، وأوصى أن يدفن تجاه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله حين كان بمكّة ، واستعمل الماء في الاستنجاء.

والأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة ـ في الصحيح أو الحسن بإبراهيم ـ عن الصادقعليه‌السلام : كان البراء بن معرور بالمدينة ، ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بمكّة ، فحضره الموت ـ والمسلمون يصلّون إلى بيت المقدس ـ فأوصى أن يجعل وجهه تلقاء الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأوصى بثلث ماله ، فجرت السنّة(٦) .

والثالث رواه في الفقيه(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤ / ٤.

(٢) رجال النجاشي : ١١٤ / ٢٩٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٣.

(٤) الخلاصة : ٢٤ / ٢.

(٥) رجال الشيخ : ٨ / ٢ ، وفيه : ابن معروف ، وفي الهامش : مغرور.

(٦) الكافي ٧ : ١٠ / ١ ، وكذا في كتاب الجنائز ٣ : ٢٥٤ / ١٦ ، والتهذيب ٩ : ١٩٢ / ٧٧١.

(٧) الفقيه ١ : ٢٠ / ٥٩.

١٣٠

وروى الثلاثة في الخصال ، إلاّ أنّ فيه : لمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة ، فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى آخره(١) (٢) .

وغير خفيّ أنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح ، وهو عام صلح الحديبيّة و(٣) العام الذي بعده ، وهو بعد تحويل القبلة بكثير.

فمعلوم أنّ وفاته كانت قبل الهجرة. والظاهر من الخصال أنّها بعدها ، فتأمّل.

أقول : ذكره فيصه في القسم الأوّل(٤) .

وفي الحاوي في الرابع(٥) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٦) .

٤٣٢ ـ برد الإسكاف الأزدي :

ق(٧) . وزادقر : الكوفي ، روى عنهما(٨) .

وفي ين : برد الإسكاف(٩) .

وزادجش : له كتاب يرويه ابن أبي عمير(١٠) .

__________________

(١) الخصال : ١٩٢ / ٢٦٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.

(٣) أو ( خ ل ).

(٤) الخلاصة : ٢٤ / ٢.

(٥) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٤٧.

(٦) الوجيزة : ١٦٧ / ٢٦٧.

(٧) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٨.

(٨) رجال الشيخ : ١٠٩ / ٢١.

(٩) رجال الشيخ : ٨٤ / ٤.

(١٠) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩١.

١٣١

وفيست : له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك والحسن بن محمّد بن سماعة جميعا ، عنه(١) .

وفيتعق : رواية ابن أبي عمير عنه أمارة الوثاقة(٢) .

٤٣٣ ـ الشيخ أبو الخير بركة بن محمّد :

ابن بركة الأسدي ، فقيه ، ديّن ، قرأ على شيخنا أبي جعفر الطوسيرحمه‌الله .

وله كتاب حقائق الإيمان ، في الأصول ، وكتاب الحجج ، في الإمامة ؛ وكتاب عمل الأديان والأبدان.

أخبرنا بها السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني(٣) المروزي ، عنه ،عه (٤) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

٤٣٤ ـ بريد بن عامر الأسلمي :

مولاهم المدني ، أسند عنه ،ق (٥) .

٤٣٥ ـ بريد :

أخو شتيرة وهبيرة وكريب ؛ يأتي في شتيرة أنّه وإخوته قتلوا بصفّين(٦) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

ويأتي عنتعق : بالمثنّاة والزاي(٧) .

__________________

(١) الفهرست : ٤١ / ١٣٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.

(٣) في المصدر : الحسني.

(٤) فهرست منتجب الدين : ٢٧ / ٥٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٦ ، وفيه : بريدة.

(٦) الخلاصة : ٨٧ / ١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٤.

١٣٢

٤٣٦ ـ بريد بن معاوية :

أبو القاسم العجلي ،ق (١) .

وزادجش : عربي ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفرعليهما‌السلام ، ومات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام .

وجه من وجوه أصحابنا ، وفقيه أيضا ، له محلّ عند الأئمّةعليهم‌السلام (٢) .

قال أحمد بن الحسين : إنّه رأى له كتابا يرويه عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي.

ورأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح : أخبرنا أحمد بن إبراهيم الأنصاري ـ يعني ابن أبي رافع ـ قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال : مات بريد بن معاوية سنة مائة وخمسين ،جش (٣) .

وفيصه : روي أنّه من حواريّ الباقر والصادقعليهما‌السلام (٤) وروى عنهما ، ومات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام .

وهو وجه من وجوه أصحابنا ، ثقة ، فقيه ، له محلّ عند الأئمّةعليهم‌السلام .

قال أبو عمرو الكشّي : إنّه ممّن اتّفقت العصابة على تصديقه ، وممّن انقادوا له بالفقه.

وروي في حديث صحيح عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد الله‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٩ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٢)عليهم‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(٣) رجال النجاشي : ١١٢ / ٢٨٧ ، والظاهر أن تكرار لفظ «جش » من سهو القلم.

(٤) في نسخة « ش » : الباقرعليه‌السلام والصادقعليه‌السلام .

١٣٣

عليه‌السلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي. وذكر آخرين.

ومات في سنة مائة وخمسين(١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ هذا ينافي ما تقدّم منه من أنّه مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فإنّهعليه‌السلام (٢) قبض في سنة ثمان وأربعين ومائة. وأمّاجش فإنّه روى هذا عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، فتدبّر.

وفي د : هو أحد الخمسة المخبتين الّذين اتّفقت العصابة على توثيقهم وفقههم.

وهو ـ أيضا ـ عند الجمهور وجه ، ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف ، وأنّه يروي حديث خاصف النعل عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله (٣) (٤) .

وفيكش : حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة ؛ أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست(٥) .

عليّ بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد(٦) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٦ / ١.

(٢) في نسخة « م » : فإنّه قال.

(٣) المؤتلف والمختلف : ١ / ١٧٢.

(٤) رجال ابن داود : ٥٤ / ٢٣٢.

(٥) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٦.

(٦) في نسخة « م » : أحمد بن محمّد.

١٣٤

ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء وأمواتا : بريد العجلي ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم ، والأحول(١) .

وفيه غير ذلك(٢) .

وفيه بعض الذم أيضا(٣) ؛ ولا يخلو سنده من شي‌ء.

ويمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم ، والترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى ، والإخفاء عن أهل الخلاف ، والترهيب عن خلاف ذلك.

وفيتعق على قول الميرزا : وأمّاجش فإنّه. إلى آخره : فلا يظهر منجش منافاة بين كلاميه. ومن العجب(٤) أنّ بعض المحقّقين نسبجش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا وأضعف من هذا ، وهذه جسارة لا ترتكب ، سيّما بأمثال ذلك.

نعم ، الظاهر أنّه وقع فيصه بسبب زيادة اعتماده علىجش وابن فضّال وقلّة(٥) ، تأمّله بسبب كثرة تصانيفه وسائر إشغاله(٦) .

أقول : لعلّ كلمة : وقيل ، ساقطة من قلم ناسخصه قبل : ومات(٧) في‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٨.

(٢) رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣٢ ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال : أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية وليث بن البختري المرادي وزرارة بن أعين.

(٣) رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٥ ، وفيه : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : هلك المترئسون في أديانهم منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي.

(٤) في نسخة « ش » : العجيب.

(٥) وقلّة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦.

(٧) في نسخة « م » : مات.

١٣٥

سنة مائة وخمسين ، وكم من مثله قد وقع.

وأمّا ما نسب إلىجش فغلط صرف وتوهّم محض ، فإنّه لا يقاس بغيره في الضبط.

هذا والذي فيما يحضرني من نسخصه : ثقة فقيه ، كما مرّ ، ونقله غيره أيضا. وكأنّ في نسخةشه : ثقة ثقة ، حيث قال : في نسخة الشهيد : ثقة فقيه ، وهو الصحيح ، لأنّ من ضبط بالثقة مرّتين محصور العدد في د وغيره ، والمصنّف كرّر ، وليس هذا منه(١) ، انتهى فتتبّع.

وفيمشكا : أبو القاسم بن معاوية العجلي الثقة الفقيه ، عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي ، وعمر بن أذينة ، وهشام بن سالم ، وأبان بن عثمان ، ويحيى الحلبي ، وحريز ، والقاسم بن عروة ، وجميل بن صالح ، والحارث ابن محمّد ، وعليّ بن رئاب(٢) .

٤٣٧ ـ بريدة الأسلمي :

من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام على قول الفضل بن شاذان ، على ما فيكش (٣) .

وفيصه : بريد ، بغير هاء ؛ والظاهر أنّ بهاء هو الصواب. ثمّ قال : من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام هو والبراء بن مالك ، قاله الفضل بن شاذان(٤) .

وفيتعق : في النقد : يفهم من كلامشه في الدراية توثيقه(٥) .

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧ ، ولم يرد فيها قوله : والمصنّف كرّر.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٣.

(٣) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٤) الخلاصة : ٢٧ / ٢.

(٥) الرعاية في علم الدراية : ٣٧٧ ، نقد الرجال : ٥٤.

١٣٦

وفي الوجيزة والبلغة : ممدوح ، وثّقهشه (١) .

وفي الاحتجاج ما يدلّ على جلالته وإنكاره على أبي بكر ، وقصّته مشهورة(٢) .

ولمّا سمع بموتهصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وكان في قبيلته ـ أخذ رأيته(٣) فنصبها على باب بيت أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فقال عمر : الناس اتّفقوا على بيعة أبي بكر ، ما لك تخالفهم!؟

قال : لا أبايع غير صاحب هذا البيت(٤) (٥) .

أقول : الذي رأيته في غير هذا الموضع(٦) أنّه لمّا مات النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله كان بالشام.

وفي كتاب الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين ، أسند الثقفي إلى الكناني إلى المحاربي إلى الثمالي إلى الصادقعليه‌السلام : أنّ بريدة قدم من الشام وقد بويع لأبي بكر ، فقال له : أنسيت تسليمنا على عليّعليه‌السلام بإمرة المؤمنين واجبة من الله ورسوله؟ قال : إنّك غبت وشهدنا ، وإنّ الله يحدث الأمر بعد الأمر ، ولم يكن ليجمع لأهل هذا البيت النبوّة والملك(٧) .

وفي رواية الثقفي والسري : إنّ عمر قال : إنّ النبوّة والإمامة لا تجتمع‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٦٧ / ٢٧١ ، البلغة : ٣٣٥.

(٢) الاحتجاج : ١ / ٧٧.

(٣) في نسخة « ش » : راية.

(٤) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.

(٦) في نسخة « م » : في غير موضع.

(٧) راجع تلخيص الشافي : ٣ / ٥٠ ، بحار الأنوار : ٢٨ / ٣٧٤.

١٣٧

في بيت واحد ؛ فقال بريدة : أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ والنبوّة وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً(١) ، فقد جمع الله(٢) لهم ذلك(٣) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في الضعاف(٤) . وهو في المتأخّرين نظير ابن الغضائريرحمه‌الله .

٤٣٨ ـ بريه العبادي الحيري :

أسلم على يد أبي عبد اللهعليه‌السلام ، يقال : روى عنه ابن أبي عمير ،ق (٥) .

وفيست : بريه العبادي ، له كتاب ، أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي وعبد الله(٦) بن أحمد النهيكي جميعا ، عنه(٧) .

وفيجش : بريه العبادي ، عمّار بن مروان ، عنه بكتابه(٨) .

وفيضح : بري : بضمّ الموحّدة ، وفتح المهملة ، وإسكان الياء ، العبادي : بكسر المهملة ، والدال بعد الألف(٩) .

وفيتعق : في رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة ، كما مرّ غير‌

__________________

(١) اقتباس من سورة النساء آية : ٥٤.

(٢) لفظ الجلالة لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) راجع كتاب اليقين : ٧٦ ، بحار الأنوار ٣٧ : ٣٠٩ / ٣٩.

(٤) حاوي الأقوال : ٢٣٣ / ١٢٥٢.

(٥) رجال الشيخ : ١٥٩ / ٨٥ ، وفي نسخة « ش » : الحميري.

(٦) في المصدر : وعبيد الله.

(٧) الفهرست : ٤١ / ١٣٤.

(٨) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٢.

(٩) إيضاح الاشتباه : ١٢٣ / ١١٦.

١٣٨

مرّة(١) .

أقول : الظاهر اتّحاده مع النصراني الآتي ، فلاحظ.

٤٣٩ ـ بريه النصراني :

له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس وسعد ابن عبد الله والحميري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عنه ،ست (٢) .

وفي د : برية : بضمّ الباء وسكون الراء وفتح المثنّاة تحت ، العبادي : بالكسر ، وذكره الجوهري بالفتح وردّ عليه(٣) ، الحيري : بكسر الحاء المهملة ،ق ،جخ ،جش أسلم على يديه.

وفي قولجش نظر ، لأنّ الذي أسلم على يديهعليه‌السلام بريه النصراني ، وهو غير العبادي ، وقد ذكرهما الشيخ في ست.

ومن الناس من ظنّه بريه : بفتح الراء وسكون الياء ، تصغير : إبراهيم ، وليس به(٤) ، انتهى.

والظاهر أنّهما واحد. وما ذكره عنجش هو فيجخ ، ولم يذكر إلاّ العبادي ، وكأنّه للاتّحاد ، وكذاجش ، فتأمّل.

وفيتعق : في بصائر الدرجات عن هشام بن الحكم : سأل الصادقعليه‌السلام (٥) بريهة : كيف علمك بكتابك(٦) ؟ قال : أنا به عالم. إلى أن‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.

(٢) الفهرست : ٤٠ / ١٣٣.

(٣) الصحاح ٢ / ٥٠٤.

(٤) رجال ابن داود : ٥٥ / ٢٣٤.

(٥) في المصدر : سأل موسى بن جعفرعليه‌السلام .

(٦) في المصدر : بكتاب الله.

١٣٩

قال :

فابتدأعليه‌السلام في قراءة الإنجيل ، فقال بريهة : والمسيحعليه‌السلام (١) لقد كان يقرؤها هكذا ، وما قرأ هذه القراءة إلاّ المسيحعليه‌السلام (٢) . ثمّ قال : إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة. إلى أن قال : فلزم أبا عبد اللهعليه‌السلام إلى أن مات(٣) (٤) .

وزاد في التوحيد : أبو عبد اللهعليه‌السلام ، ثمّ لزم موسىعليه‌السلام حتّى مات في زمانهعليه‌السلام ، فغسّله بيدهعليه‌السلام ، وكفّنه بيدهعليه‌السلام ، ولحّده بيده ، وقال : هذا حواريّ من حواريّ المسيحعليه‌السلام .

فتمنّى كثير(٥) أن يكونوا مثله(٦) ، انتهى.

فعلى هذا الظاهر رجوع ضمير : مات ، في البصائر إلى الإمامعليه‌السلام .

هذا ، وبريهة : بالمثنّاتين التحتانيّة والفوقانيّة ، كما وقفت عليه.

أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق ، وصرّح به في الوسيط(٧) ، وتكراره فيست لا يدلّ على التعدّد ، كما هو ظاهر من طريقة الشيخ فيه وفي رجاله.

وفي القاموس : عباد ، بالكسر ـ والفتح غلط ، ووهم الجوهري(٨) ـ :

__________________

(١)عليه‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(٢)عليه‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(٣) بصائر الدرجات : ١٥٦ / ٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧.

(٥) في المصدر : فتمنّى أكثر أصحابه.

(٦) التوحيد : ٢٧٥.

(٧) الوسيط : ٣٣.

(٨) الصحاح : ٢ / ٥٠٤.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

ثمّ زاد الثاني : له كتاب إنّا أنزلناه في ليلة القدر ، وهو كتاب ردي‌ء الحديث مضطرب الألفاظ ، أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه(1) .

ونقلصه تضعيفه عنغض أيضا.

وفيست : له كتاب ثواب قراءة إنّا أنزلناه(2) ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن إسحاق بن سعيد ، عنه(3) .

وفيتعق : قال جدّي : روى الكتاب الكليني ، وأكثره من الدقيق(4) ، لكنّه مشتمل على علوم كثيرة ، ولمّا لم تصل إليه أفهام بعض ردّوه بأنّه مضطرب الألفاظ. والذي يظهر بعد التتبّع أنّ أكثر الأخبار الواردة عن الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام لا تخلو من اضطراب ، تقيّة أو اتّقاء ، لأنّ أكثرها مكاتبة ، ولمّا كان أئمّتنا أفصح فصحاء العرب عند المؤالف والمخالف ، فلو اطّلعوا على أخبارهم كانوا يجزمون بأنّها ليست منهم ، ولذا لا يسمّون غالبا ويعبّر عنهم بالفقيه وبالرجل(5) ، انتهى.

وبالجملة : مع أنّ الكليني قال في أوّل كتابه ما قال لم يذكر في باب شأن إنّا أنزلناه سوى روايته وكتابه ، وأيضا روى كتابه أحمد بن محمّد بن عيسى مع أنّه صدر منه في البرقي وغيره ما صدر ، وكذا محمّد بن الحسن وغيره من القمّيّين ، وقد أشرنا إلى الأمر في ذلك في إبراهيم بن هاشم وإسماعيل بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 60 / 138.

(2) في نسخة « ش » زيادة : في ليلة القدر.

(3) الفهرست : 53 / 197 ، وفيه بدل سعيد : سعد.

(4) الدقيق : الأمر الغامض. لسان العرب : 10 / 101.

(5) روضة المتّقين : 14 / 352.

٤٠١

مرار وفي الفوائد(1) .

قلت : ويؤيّد ما ذكراه عدم تضعيف الشيخرحمه‌الله إيّاه مع ذكره في كتابيه ، ولو كان ضعّف(2) كتابه بهذه المثابة لما خفي عليه مع وجوده عنده وحضوره لديه.

وفيمشكا : ابن عبّاس بن الحريش(3) ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن إسحاق بن سعد(4) .

745 ـ الحسن بن العبّاس الحريشي :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ـ أي : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ـ عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ،ست (5) .

وفي موضعين من لم : الحسن بن العبّاس(6) .

وهذا يقتضي التعدّد ، وفيه تأمّل.

قلت : في اقتضاء هذا التعدّد تأمّل واضح.

746 ـ الحسن بن عبد السلام :

روى عنه التلعكبري إجازة أجازها له على يدي إسماعيل بن يحيى العبسي ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 101.

(2) في نسخة « ش » : صنّف.

(3) في نسخة « ش » : حريش.

(4) هداية المحدّثين : 40.

(5) الفهرست : 49 / 169 ، وورد الإسناد في الفهرست : 49 / 168.

(6) رجال الشيخ : 462 / 2 ، وفيه : الحسن بن العباس الحريشي. ولم نجده في نسختنا من رجال الشيخ إلاّ في هذا الموضع ، إلاّ أنّ القهبائي في مجمعه : 2 / 119 نقل ذلك عنه مرتين.

٤٠٢

ونظرائهما كتب القمّيّين ، لم(1) .

747 ـ الحسن بن عبد الصمد بن محمّد :

ابن عبيد الله الأشعري ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ،صه (2) ، د(3) .

وفيجش : الحسين(4) ، ويأتي.

وفيتعق : في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا(5) (6) .

أقول : وكذا في النقد(7) و(8) الحاوي(9) وفي نسخة صحيحة عندي من جش.

748 ـ الحسن بن عبد الله :

في الإرشاد أنّه من العبّاد الأتقياء ، كذا في النقد(10) ،تعق (11) .

أقول : في موضع منه أنّه من الزهّاد ، وكان أعبد أهل زمانه ، وكان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين واجتهاده ، وكان من أصحاب أبي إبراهيم موسى بن جعفرعليه‌السلام واهتدى بهدايته ، ولزم منهاج الأئمّةعليهم‌السلام بتعليمه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 468 / 37.

(2) الخلاصة : 44 / 42.

(3) رجال ابن داود : 74 / 430 ، وفيه : من أصحابنا القميين ، وبدل عبيد الله : عبد الله ؛ و : شيخ ، لم ترد فيه.

(4) رجال النجاشي : 62 / 146 ، وفيه : الحسن.

(5) الوجيزة : 188 / 488.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 101.

(7) نقد الرجال : 91 / 83.

(8) في نسخة « ش » : وفي.

(9) حاوي الأقوال : 47 / 160.

(10) نقد الرجال : 91 / 84 ، وفيه : الأتقياء الأخيار.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 102.

٤٠٣

وإظهار كرامته(1) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح(2) .

749 ـ الحسن بن عبيد الله القمّي :

يرمى بالغلو ،صه (3) .

وفيدي : الحسين(4) ، ويأتي.

وفيتعق : لم يذكره في الوجيزة إلاّ مصغّرا(5) (6) .

أقول : وكذا في النقد(7) . ويأتي عنصه الحسين أيضا(8) ، فتأمّل.

750 ـ الحسن بن عبد الواحد الزربي :

أبو أحمد ، في ترجمة الشيخرحمه‌الله ما يشير إلى جلالته(9) ،تعق (10) .

751 ـ الحسن بن عرفة :

في ترجمة سعد بن عبد الله عنجش أنّه كان من وجوه الطائفة ،تعق (11) .

__________________

(1) الإرشاد : 2 / 223 ، باختلاف يسير.

(2) الوجيزة : 188 / 489.

(3) الخلاصة : 212 / 5 ، وفيها : الحسن بن عبد الله.

(4) رجال الشيخ : 413 / 19.

(5) الوجيزة : 195 / 562.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 102.

(7) نقد الرجال : 106 / 78.

(8) الخلاصة : 216 / 8.

(9) نقلا عن الخلاصة : 148 / 46 ، وفيها : أنّه أحد الّذين تولوا غسل الشيخ الطوسي ودفنه.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 102 ، وفيها بدل أبو أحمد : أبو محمّد.

(11) لم نعثر على هذا الكلام في التعليقة ، كما أنّه لم يظهر من النجاشي في ترجمة سعد : 177 / 467 كونه من وجوه الطائفة ، بل يظهر كونه من وجوه العامّة كما سينبّه عليه المصنّف.

٤٠٤

أقول : الظاهر من تلك الترجمة كونه من علماء(1) العامّة ، بل رأيت من صرّح به أيضا ، فلاحظ وتأمّل.

752 ـ الحسن بن عطيّة الحنّاط :

ـ بالحاء المهملة ـ المحاربي الكوفي ، مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي كلّهم رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وهو الحسن بن عطيّة الدغشي ـ بالدال المهملة والشين المعجمة ـصه (2) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد بعد الدغشي : المحاربي ، أبو ناب ، من ولده عليّ بن إبراهيم بن الحسن ، روى عن أبيه عن جدّه(3) ، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا(4) .

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه.

والإسناد : ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد(5) .

وفيكش : ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة وأخويه علي ومالك ابني عطيّة :

قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي ناب الدغشي ، قال : هو الحسن بن عطيّة وعليّ بن عطيّة ومالك بن عطيّة ، إخوة كوفيّون ، وليسوا بالأحمسيّة ، فإنّ في الحديث مالك الأحمسي ، والأحمس‌

__________________

(1) في النسخ الخطّية : وجوه ( خ ل ) ، وفي النسخة الحجرية : من وجوه العلماء العامة.

(2) الخلاصة : 42 / 21.

(3) في نسخة « ش » زيادة : وزاد.

(4) رجال النجاشي : 46 / 93.

(5) الفهرست : 51 / 187 ، وورد الإسناد في الفهرست : 50 / 177.

٤٠٥

بطن من بجيلة(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عطيّة الحنّاط الثقة ، عنه أحمد بن ميثم ، وابن أبي عمير(2) .

753 ـ الحسن بن علوان الكلبي :

مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام هو وأخوه الحسين ، وكان الحسين عاميّا ، وكان الحسن أخصّ بنا وأولى ،صه (3) .

وفيجش : الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامّي ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ثقة ، رويا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وليس للحسين(4) كتاب ، والحسن أخصّ بنا وأولى ، روى الحسين عن الأعمش وهشام بن عروة ، وللحسين كتاب تختلف رواياته ، هارون بن مسلم ، عنه به(5) .

ويأتي مع الحسين إن شاء الله.

وفيتعق : في الوجيزة : في توثيق العلاّمة نظر(6) .

ولعلّ وجهه أنّ الظاهر منجش كون التوثيق لأخيه الحسين ، لذكره في ترجمته. لكنّ الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم ، ويؤيّد : قول ابن عقدة : إنّ الحسن أوثق من أخيه الحسين وأحمد عند أصحابنا(7) ، ويؤيّد : قوله في الحسين : إنّه عامّي ، وفيه : إنّه أخصّ بنا.

__________________

(1) رجال الكشّي : 367 / 684.

(2) هداية المحدّثين : 40.

(3) الخلاصة : 43 / 33.

(4) كذا في النسخ الخطّية ، وفي المصدر : الحسن ، وهو الصحيح كما سيأتي.

(5) رجال النجاشي : 52 / 116.

(6) الوجيزة : 188 / 491.

(7) الخلاصة : 216 / 6.

٤٠٦

وعلى هذا هل هو ثقة أو موثّق؟

يؤيّد الثاني قوله : أخصّ بنا ، ويأتي في الألقاب في الكلبي ما له دخل(1) .

وفي تخصيص النسبة إلى العامّة بالحسين إشعار بعدم كونه عامّيّا ، وقول ابن عقدة ربما يؤيّده ، إذ الظاهر من روايات الحسين أنّه زيدي أو شديد الاعتقاد بزيد ، وربما يطلق على الزيديّة أنّهم من العامّة كما في عمرو بن خالد(2) ، ويظهر من الإستبصار في باب المسح على الرجلين(3) ، ولعلّ الوجه أنّهم في الفروع منهم.

وبالجملة : لا يظهر من قوله أنّ الحسن أوثق وأحمد عند الاثني عشريّة ، بل الظاهر عند الزيديّة.

وقوله : ليس للحسين كتاب ، ثمّ قوله : للحسين كتاب ، بينهما تدافع ، والظاهر أنّ أحدهما الحسن وأنّه الأوّل ، لما يأتي عنست : أنّ للحسين كتابا(4) .

أقول : قوله دام ظلّه : ربما يطلق على الزيديّة ، الظاهر إطلاقه على البتريّة منهم ، لأنّهم منهم.

هذا ، وذكرهما كليهما في الحاوي في الموثّقين(5) ثمّ في الضعاف(6) ، فتأمّل.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 407.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 244.

(3) الاستبصار 1 : 65 / 196.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 102.

(5) حاوي الأقوال : 202 / 1054 و 203 / 1059.

(6) حاوي الأقوال : 246 / 1358 و 249 / 1380.

٤٠٧

وفيمشكا : ابن علوان الثقة ، عنه هارون بن مسلم(1) .

754 ـ الحسن بن علويّة :

أبو محمّد القمّاص.

فيكش في ترجمة يونس بن عبد الرحمن : وجدت بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه : سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علويّة الثقة يقول : سمعت الفضل بن شاذان ، الحديث(2) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(3) ، فتأمّل.

755 ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة :

واسم أبي حمزة سالم البطائني مولى الأنصار ، أبو محمّد ، واقفي.

قالكش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، قال : كذّاب ملعون.

وحكى أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنّه قال : الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.

قالغض : إنّه واقف ابن واقف ، ضعيف في نفسه ، وأبوه أوثق منه.

وقال عليّ بن فضّال : إنّي لأستحي من الله أن أروي عن الحسن بن علي ، وحديث الرضاعليه‌السلام فيه مشهور ،صه (4) .

وفيجش : محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن الكشي قال : قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني ، فطعن عليه. وكان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 40 ، وفيها : هارون بن موسى.

(2) رجال الكشّي : 485 / 917.

(3) الوجيزة : 188 / 492.

(4) الخلاصة : 212 / 7.

٤٠٨

القاسم. ورأيت شيوخنارحمهم‌الله يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة(1) .

وفيكش في ترجمة شعيب العقرقوفي : الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّابع (2) . وفي موضع آخر أنّه رجل سوء كما ذكرهصه (3) .

وفيتعق : قوله : كذّاب ملعون ، يأتي في أبيه على وجه يظهر أنّه بالنسبة إليه(4) ، مع تصريح العلاّمة به(5) .

وقال جدّي : الطعون باعتبار مذهبه الفاسد ، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل(6) (7) .

أقول : يأتي في أبيه أنّ ما ذكره عليّ بن فضّال فيه لا في أبيه ، وذكرهطس أيضا فيه(8) .

وقوله :ع ، أي ملعون ، وقيل : غال ، وهو وهم.

وقول المقدّس التقيرحمه‌الله : لثقته في النقل ، بعد قولكش : كذّاب ، وقول عليّ بن فضّال : كذّاب ملعون ، وقوله : إنّي لأستحي من الله أن أروي عنه ، فيه ما فيه.

وقول العلاّمة : وحديث الرضاعليه‌السلام فيه مشهور ، تأمّل فيه فإنّه يتراءى لي أنّ حديثهعليه‌السلام المشهور في أبيه لا فيه كما يظهر من ترجمة‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 36 / 73.

(2) رجال الكشّي : 442 / 831 ، وفيه : كذّاب غال.

(3) رجال الكشّي : 552 / 1042.

(4) منهج المقال : 223 نقلا عن الكشّي : 404 / 756.

(5) الخلاصة : 231 / 1.

(6) روضة المتّقين : 14 / 94.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 103.

(8) أورد ابن طاوس كلام علي بن فضّال في ترجمة الابن : 129 / 96 ثمّ أورده في ترجمة الأب : 353 / 245 مصرّحا بأنّه في حق الابن لا الأب.

٤٠٩

أبيه(1) .

756 ـ الحسن بن علي بن أبي عثمان :

يلقّب بالسجّادة ، يكنّى أبا محمّد ، من أصحاب أبي جعفر محمّد الجوادعليه‌السلام ، غال ، ضعيف في عدد(2) القمّيّين.

قال كش : على السجّادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين ، ولقد كان من العليائيّة الّذين يقعون في رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ليس له في الإسلام نصيب ،صه (3) .

وفيجش : ابن أبي عثمان الملقّب سجّادة ، أبو محمّد ، كوفي ، ضعّفه أصحابنا ، وذكر أنّ أباه عليّ بن أبي عثمان(4) روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام . له كتاب نوادر ، الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيد الله بن سهيل ـ في حال استقامته ـ ، عنه(5) .

وفيكش : قال نصر بن الصبّاح : قال لي السجّادة الحسن بن عليّ بن أبي عثمان يوما : ما تقولون(6) في محمّد بن أبي زينب ومحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ ص ـ أيّهما أفضل؟ قلت له : قل أنت ، قال : بل محمّد بن أبي زينب الأسدي ؛ إنّ الله عزّ وجلّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد الله ـ ص ـ في مواضع ولم يعاتب محمّد بن أبي زينب.

__________________

(1) انظر : رجال الكشّي : 443.

(2) في المصدر : عداد.

(3) الخلاصة : 212 / 4.

(4) في نسخة « ش » : علي بن عثمان.

(5) رجال النجاشي : 61 / 141 ، وفيه بدل سهيل : سهل.

(6) في المصدر : ما تقول.

٤١٠

ثمّ قال : قال أبو عمرو : على(1) السجّادة. إلى آخر ما ذكرهصه (2) .

وفيج (3) ودي (4) : غال.

وفيتعق : في الأمالي : اسم أبي عثمان حبيب(5) (6) .

757 ـ الحسن بن علي بن أبي عقيل :

أبو محمّد العماني الحذّاء ، فقيه ، متكلّم ، ثقة ، له كتب في الفقه والكلام ، منها : كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ كتاب مشهور في الطائفة ، وقيل(7) : ما ورد الحاجّ من خراسان إلاّ طلب واشترى منه نسخا.

وسمعت شيخنا أبا عبد اللهرحمه‌الله يكثر الثناء على هذا الرجلرحمه‌الله ، أخبرنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، قال : كتب إليّ الحسن بن أبي عقيل يجيز لي كتاب المتمسّك وسائر كتبه.

وقرأت كتابه المسمّى بكتاب الكرّ والفرّ على شيخنا أبي عبد الله ، وهو كتاب في الإمامة مليح الوضع مسألة وقلبها وعكسها ،جش (8) .

وفيصه بعد العماني ما لفظه : هكذا قالجش ، وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، وهما عبارة عن شخص واحد يقال له : ابن أبي عقيل العماني. وبعد‌

__________________

(1) على ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) رجال الكشّي : 571 / 1082.

(3) رجال الشيخ : 400 / 11.

(4) رجال الشيخ : 413 / 12.

(5) أمالي الصدوق : 202 / 1.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 103.

(7) في النسخ : وقل ، وما أثبتناه من المصدر.

(8) رجال النجاشي : 48 / 100 ، وفيه : كتب إليّ الحسن بن علي بن أبي عقيل.

٤١١

مشهور : عندنا ، ونحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة ، وهو من جملة المتكلّمين وفضلاء الإماميّةرحمهم‌الله (1) .

وفيست : ابن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، له كتب وهو من جملة المتكلّمين ، إمامي المذهب ، فمن كتبه : كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ في الفقه وغيره ، كبير حسن ، وكتاب الكر والفرّ في الإمامة ، وغير ذلك(2) .

758 ـ الحسن بن علي :

أبو محمّد الحجّال ، من أصحابنا القمّيّين ، ثقة ، كان شريكا لمحمّد ابن الحسن بن الوليد في التجارة ، له كتاب الجامع في أبواب الشرائع(3) ، كبير.

وسمي(4) الحجّال لأنّه كان دائما يعادل الحجّال الكوفي الذي كان يبيع الحجل ، فسمّي به ،صه (5) .

وزادجش : أخبرنا شيخنا أبو عبد اللهرحمه‌الله ، عن جعفر بن محمّد ، عنه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن علي أبو محمّد الحجّال الثقة ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 40 / 9 ، ولم يرد فيها التوثيق.

(2) الفهرست : 54 / 203.

(3) في المصدر : الشريعة.

(4) في نسخة « م » : يسمى.

(5) الخلاصة : 42 / 28.

(6) رجال النجاشي : 49 / 104.

(7) هداية المحدّثين : 190.

٤١٢

759 ـ الحسن بن علي بن أبي المغيرة :

الزبيدي ، الكوفي ، ثقة هو وأبوه روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : وهو يروي كتاب أبيه عنه ، وله كتاب مفرد ، سعيد بن صالح عنه به(2) .

وفيست : له كتاب ، ابن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن أبي المغيرة ، عنه سعيد بن صالح وابن نهيك ، وهو عن أبيه(4) .

760 ـ الحسن بن علي ابن بنت إلياس :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن علي بن زياد الوشاء.

761 ـ الحسن بن علي بن بقّاح :

بالموحّدة والقاف المشدّدة والمهملة ، كوفي ثقة ، مشهور ، صحيح الحديث ، روى عن أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (5) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب نوادر(6) .

وفيست في معاذ بن ثابت ما يدلّ على أنّه ابن علي بن يوسف‌

__________________

(1) الخلاصة : 43 / 29.

(2) رجال النجاشي : 49 / 106.

(3) الفهرست : 51 / 182 ، وفيه : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد.

وذكر الإسناد في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة ، الفهرست : 50 / 177.

(4) هداية المحدّثين : 190.

(5) الخلاصة : 41 / 18.

(6) رجال النجاشي : 40 / 82.

٤١٣

ومعروف بابن بقاح(1) .

762 ـ الحسن بن علي بن الحسن :

ابن عمر بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أبو محمّد الأطروش ، كان يعتقد الإمامة ،صه (2) .

وزادجش : وصنّف فيها كتبا ، منها : كتاب في الإمامة صغير ، وآخر كبير ، كتاب فدك والخمس ، كتاب الطلاق ، كتاب مواليد الأئمّةعليهم‌السلام وأنسابهم إلى صاحب الأمرعليه‌السلام (3) . وبعد(4) الأطروش :رحمه‌الله (5) .

وفيتعق : في الوجيزة : فيه مدح ، ويقال : إنّه ناصر الحق الذي اتّخذه الزيديّة إماما(6) ، انتهى.

وفي النقد ما نسبه إلى القيل(7) .

ولعلّ المدح كونه صنّف في الإمامة ، أو ترحّمجش عليه ، وهو بعيد وإن كان هو من أمارات الجلالة ، لكن فيه ما فيه ، فتأمّل(8) .

أقول : لا غبار فيه أصلا ، فإنّ ظاهرجش بل صريحه(9) أنّه من العلماء الإماميّة ومصنّفي الاثني عشريّة ، وأيّ مدح يفوق عليه ، مع أنّه دام ظلّه‌

__________________

(1) الفهرست : 168 / 755.

(2) الخلاصة : 215 / 18 ، وفيها : الأطرش.

(3) في المصدر : كتاب أنساب الأئمّة ومواليدهم إلى صاحب الأمرعليه‌السلام .

(4) في نسخة « ش » : وبعده.

(5) رجال النجاشي : 57 / 135.

(6) الوجيزة : 189 / 499.

(7) نقد الرجال : 93 / 99.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 103.

(9) في نسخة « ش » : تصريحه.

٤١٤

يكتفي في المدح من أوّل الكتاب إلى آخره بالترحّم فقط ، وعنده أنّ الفقاهة تستلزم الوثاقة ، فما بالهما معا لا يفيدان مدحا! فتدبّر.

ثمّ إنّ هذا الرجل ـ كما ذكر ـ هو الناصر للحقّ المشهور ، وهو جدّ السيّدين المرتضى والرضي ـ رضي الله عنهما ـ الأعلى لأمّهما.

قال ابن أبي الحديد عند ذكر نسب الرضيرضي‌الله‌عنه : أمّ الرضي أبي الحسن فاطمة بنت أحمد(1) بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم ، وهو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام (2) ، شيخ الطالبيّين وعالمهم وزاهدهم وأديبهم وشاعرهم ، ملك بلاد الديلم والجبل ، ويلقّب(3) بالناصر للحق ، وجرت له حروب عظيمة مع السامانيّة ، وتوفّي بطبرستان سنة أربع وثلاثمائة وسنّه تسع وسبعون سنة(4) ، انتهى.

والظاهر سقوط اسم من أوّل كلامه واسمين من وسط كلامه وكلامجش أيضا ؛ فإنّ الذي ذكره السيّدرضي‌الله‌عنه نفسه في شرح المسائل الناصريّة أنّ والدته بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن أبي محمّد الحسن بن علي ابن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسينعليهما‌السلام (5) ، وسنذكر عنجخ أيضا مثله.

قال السيّدرضي‌الله‌عنه بعد ذكر ما ذكرناه عنه : والناصر كما تراه من‌

__________________

(1) في المصدر : فاطمة بنت الحسين بن أحمد.

(2) في المصدر : أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام .

(3) في نسخة « م » : وتلقّب.

(4) شرح نهج البلاغة : 1 / 32.

(5) يظهر من هذا أنّ الساقط من كلام النجاشي اسم واحد لا اسمين.

٤١٥

ارومتي ، وغصن من أغصان دوحتي. ثمّ أخذ يصف أجداده المذكورين ويمدحهم إلى أن قال : وأمّا أبو محمّد الناصر الكبير وهو الحسن بن علي ، ففضله في علمه وزهده وفقهه أظهر من الشمس الباهرة(1) ، وهو الذي نشر الإسلام في الديلم حتّى اهتدوا به بعد الضلالة وعدلوا بدعائه عن الجهالة ، وسيرته الجميلة أكثر من أن تحصى وأظهر من أن تخفى. إلى آخر كلامه زيد في إكرامه وإكرامه(2) .

وكلّما ذكره في الكتاب المذكور ترضّى عنه أو ترحّم عليه ، وربما قال : كرّم الله وجهه.

ويأتي عن الصدوق أنّه كلّما يذكره يقول : قدّس الله روحه ، وهو ظاهر بل صريح في كونه عنده أيضا إماميّا.

وفي نسختي منجخ في لم : الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، الناصر للحق ،رضي‌الله‌عنه (3) .

وهو كما ترى يدلّ على ذلك أيضا ، فلا أدري كيف ينسب إلى الزيديّة؟! ورأيت تصريحجش أيضا بكونه من الإماميّة ، وينادي به أيضا ملاحظة(4) أسامي كتبه ، ولعلّه كان زيديّا فرجع ، ويكون كتب المسائل الناصريّة المعروفة وهو يومئذ زيدي ، والله العالم.

هذا ، والحسن بن عليّ الناصر الذي سيذكره فيتعق عن الصدوق(5)

__________________

(1) في نسخة « ش » : الزاهرة.

(2) الجوامع الفقهية ـ الناصريات ـ : 214.

(3) رجال الشيخ : 412 / 4 ، في أصحاب الإمام الهاديعليه‌السلام ولم نعثر عليه في لم.

(4) في نسخة « ش » : فلاحظ.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 106.

٤١٦

هو هذا كما لا يخفى.

763 ـ الحسن بن عليّ بن الحسين :

ابن موسى بن بابويه ، أخو الصدوقرحمه‌الله ، غير مذكور في الكتابين ، ويأتي مع أخيه الحسين.

764 ـ الحسن بن علي الحنّاط :

الرازي ، فاضل ، لم(1) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(2) . ولم أره في الحاوي ، فتأمّل.

765 ـ الحسن بن علي الخزّاز :

هو ابن عليّ بن زياد الوشاء(3) ، ويأتي.

766 ـ الحسن بن عليّ بن داود :

في النقد : من أصحابنا المجتهدين ، شيخ جليل ، من تلامذة الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين أبي القاسم الحلّيرحمه‌الله والإمام المعظّم فقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوسرحمه‌الله ، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا ، وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة ، غفر الله له(4) ، انتهى ،تعق (5) .

أقول : في مل بعد نقل ذلك : وكأنّه أشار إلى اعتراضه على العلاّمة وتعريضاته به ونحو ذلك(6) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 462 / 6 ، وفيه : الخيّاط.

(2) الوجيزة : 190 / 508.

(3) في نسخة « م » بدل الخزاز : الخرّاز.

(4) نقد الرجال : 93 / 102.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 104.

(6) أمل الآمل : 2 / 72.

٤١٧

قلت : ليس الأمر كما ذكره ، بل مرادهرحمه‌الله ما في كتابه من الخبط وعدم الضبط ، فإنّك تراه كثيرا ما يقول :جش ، والذي ينبغي :كش ، أو يقول :كش ، وهوجخ ، أو يقول :جخ ، وليس فيه منه أثر ، وربما يستنبط المدح بل الوثاقة ممّا لا رائحة منه فيه ، وربما يستنبطه من مواضع أخر وينسبه إليها ، إلى غير ذلك. ولعلّ خطّهرحمه‌الله كان رديئا ، وكان كلّ ناسخ يكتب حسب ما يفهمه منه ، ولم تعرض النسخة عليه ، فبقيت سقيمة ولم تصحّح.

وأمّا اعتراضاته وتعريضاته فهي في تراجم الكلمات لا غير ، وهو مصيب في جلّها إن لم نقل كلّها كما يظهر منضح وغيره ، فلا اعتراض عليه من جهتها ولا هي أغلاط ، فافهم.

هذا ، وذكره الشهيدرحمه‌الله في إجازته لابن نجدة فقال : الشيخ الإمام سلطان الأدباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض ، تقيّ الدين أبو محمّد الحسن بن داودرحمه‌الله (1) .

وفي إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد : تقيّ الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي ، صاحب التصانيف الغزيرة والتصنيفات(2) الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال ، سلك فيه مسلكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب. إلى آخره(3) .

وسلوكه كذلك أنّه رتّبه على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الآباء.

وكان مولدهرحمه‌الله على ما ذكره في رجاله خامس جمادى الآخرة‌

__________________

(1) البحار : 104 / 196.

(2) في المصدر : والتحقيقات.

(3) البحار : 105 / 153.

٤١٨

سنة سبع وأربعين وستمائة(1) .

767 ـ الحسن بن عليّ بن زكريّا :

البزوفري العدوي من عدي الرباب ، ضعيف جدّا ، قالهغض ، وروى نسخة عن محمّد بن صدقة عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، وروى عن خراش عن أنس ، وأمره أشهر من أن يذكر ،صه (2) .

768 ـ الحسن بن عليّ بن زياد :

الوشاء ، بجلي كوفي ، قالكش : يكنّى بأبي محمّد الوشّاء ، وهو ابن بنت إلياس الصيرفي ، خزّاز ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، وكان من وجوه هذه الطائفة ،صه ،جش (3) ، إلاّ أنّ فيصه : خيّران(4) .

وفيجش : أبو عمرو ، بدلكش ، وزاد : روى عن جدّه إلياس ، قال : لمّا حضرته الوفاة قال لنا : اشهدوا عليّ ـ وليست ساعة الكذب هذه الساعة ـ لسمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : والله لا يموت عبد يحبّ الله ورسوله ـصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ ويتولّى الأئمّة ـعليهم‌السلام ـ فتمسّه النار ، ثمّ أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله. أخبرنا بذلك عليّ بن أحمد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الوشّاء.

أخبرني ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن عليّ الوشّاء ، فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن‌

__________________

(1) رجال ابن داود : 75 / 439.

(2) الخلاصة : 215 / 16.

(3) رجال النجاشي : 39 / 80.

(4) الخلاصة : 41 / 16 ، وفيها : خيّر. وفي الهامش : في نسخة : خيّران ، وفي نسخة معتمدة : خزّاز.

٤١٩

رزين القلاء وأبان بن عثمان الأحمر ، فأخرجهما إليّ ، فقلت له : أحبّ أن تجيزهما لي ، فقال لي : يا رحمك الله وما عجلتك ، اذهب فاكتبهما واسمع من بعد ، فقلت : لا آمن الحدثان ، فقال : لو علمت أنّ هذا الحديث يكون(1) له هذا الطلب لاستكثرت منه ، فإنّي أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلّ يقول : حدّثني جعفر بن محمّدعليه‌السلام .

وكان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.

وله كتب ، منها : ثواب الحجّ والمناسك والنوادر ، يعقوب بن يزيد عنه بها.

وله مسائل الرضاعليه‌السلام ، أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

وفيدي : ابن عليّ الوشّاء(2) .

وزادست : الكوفي ، ويقال : الخزّاز ، ويقال له : ابن بنت إلياس ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه به(3) .

وفيضا : ابن عليّ الخزّاز ، يعرف بالوشّاء(4) .

وأمّا فيكش فلم أجده.

وفي العيون : أبيرضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا أبو الخير(5) صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، قال : كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن الرضا عليه‌

__________________

(1) في نسخة « م » : ويكون.

(2) رجال الشيخ : 412 / 2.

(3) الفهرست : 54 / 202.

(4) رجال الشيخ : 371 / 5.

(5) في نسخة « م » : أبو الحسن ( خ ل ).

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500