منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 247594 / تحميل: 4741
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

في شرح الإرشاد والذكرى(1) (2) .

أقول : والشيخ أبو علي ابن الشيخ0 (3) .

وما مرّ من استغراب الشيخ سليمان من بعض المشايخ المتوقّفين في وثاقتهرحمه‌الله غريب ، وأغرب منه قوله : لم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه ، وأغرب من ذلك كلّه قول المقدّس المجلسي : لو كانا كاذبين. إلى آخره.

أمّا الأوّل : فلأنّك خبير بأنّ الوثاقة أمر زائد على العدالة مأخوذ فيه الضبط ، والمتوقّف في وثاقته لعلّه لم يحصل له الجزم به(4) ، ولا غرابة في ذلك أصلاً.

وأمّا الثاني : فلأنّ الحكم بصحّة الرواية لا يستلزم وثاقة الراوي كما هو واضح.

وأمّا الثالث : فلأنّا لم نَرَ مؤمناً موحّداً ينسب إلى هذا الشخص الربّاني الكذب ، وكأن هؤلاء توهّموا التوقّف في عدالته طاب مضجعه ، وحاشا أن يكون كذلك.

ولقد أطال الكلام شيخنا الشيخ سليمان في الفوائد النجفيّة وجملة ممّن تأخّر عنه وحاولوا الاستدلال على إثبات عدالتهقدس‌سره ، وهو كما ترى يضحك الثكلى ، فإنّ عدالة الرجل من ضروريات المذهب ولم يقدح في عدالته عادل ، وإنّما الكلام في الوثاقة ، ولعلّه لا ينبغي التوقّف فيها أيضاً ، فلا تغفل.

__________________

(1) الذكرى : 73 وقد ذكر عبارة ابن طاوس في غياث سلطان الورى.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 307.

(3) المذكور ترحّم الشيخ أبو علي عليه كما في عدّة موارد من أماليه : 1 / 58 و 106 و 113.

(4) في نسخة « م » : بها.

١٢١

وفيمشكا : ابن الحسين بن بابويه المشهور أحد ائمّة الحديث ، عنه التلعكبري ، والمفيد ، والحسين بن عبيد الله الغضائري ، وعلي بن أحمد بن العبّاس النجاشي ، وأبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة ، ومحمّد بن سليمان(1) .

2762 ـ محمّد بن علي الحلبي :

قر (2) . ومرّ : ابن علي بن أبي شعبة(3) .

2763 ـ محمّد بن علي بن حمزة :

ابن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو عبد الله ، ثقة عين في الحديث ، صحيح الاعتقاد ،صه (4) .

وزادجش : له رواية عن أبي الحسن وأبي محمّدعليهما‌السلام ، وأيضاً له مكاتبة ، وفي داره حصلت(5) أُمّ صاحب الأمرعليه‌السلام بعد وفاة الحسنعليه‌السلام ، له كتاب مقاتل الطالبيين ، عنه ابن أخيه الحمزة بن القاسم(6) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن حمزة ، عنه حمزة بن القاسم(7) .

2764 ـ محمّد بن علي بن حيّان :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 245.

(2) رجال الشيخ : 136 / 24 ، وفيه زيادة : كوفي.

(3) عن رجال النجاشي : 325 / 885 والخلاصة : 143 / 30.

(4) الخلاصة : 156 / 106.

(5) جلست ( خ ل ) نقلاً عن مجمع الرجال : 5 / 274.

(6) رجال النجاشي : 347 / 938.

(7) هداية المحدّثين : 245.

(8) رجال الشيخ : 295 / 251.

١٢٢

2765 ـ محمّد بن علي بن الربيع :

السلمي الكوفي ، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامّه ، أسند عنه ،ق (1) .

2766 ـ محمّد بن علي بن شاذان :

مرّ في الحسين بن عبيد الله السعدي ما يشير إلى كونه شيخ الإجازة وأنّه يكنّى أبا عبد الله(2) ، والظاهر أنّه الشاذاني الّذي قد أكثر النجاشي من الأخذ والرواية عنه وأنّه من مشايخه وشيخ إجازته(3) ،تعق (4) .

أقول : في المجمع أيضاً أنّه شيخ إجازة النجاشي ، قال : ويذكره كثيراً بعنوان أبي عبد الله القزويني أيضاً(5) .

2767 ـ محمّد بن علي الشلمغاني :

بالشين المعجمة ، يكنّى أبا جعفر ، ويعرف بابن أبي العزاقر بالعين المهملة والزاي والقاف والراء أخيراً له كتب وروايات ، وكان مستقيم الطريقة متقدّماً في أصحابنا ، فحمله الحسد لأبي القاسم ابن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الرديّة حتّى خرجت فيه توقيعات ، فأخذه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 295 / 250.

(2) عن رجال النجاشي : 42 / 86 ، حيث قال : أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان.

(3) انظر : رجال النجاشي : 13 / 8 و 19 / 21 و 79 / 188 وغير ذلك ، والوارد في الجميع بعنوان : أبو عبد الله بن شاذان.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 308.

(5) مجمع الرجال : 5 / 274 ، وفيه : ويذكره كثيراً بعنوان أبي عبد الله القزويني وبعنوان ابن شاذان القزويني أيضاً. انظر رجال النجاشي : 79 / 188 و 191 / 512 و 226 / 593 و 353 / 944 ، وورد في كلّها بعنوان : أبو عبد الله بن شاذان القزويني. وقال في ترجمة الحسين بن علوان الكلبي 52 / 116 : أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة.

١٢٣

السلطان وقتله وصلبه ، وتغيّر وظهرت عنه مقالات منكرة ، وله من(1) الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، رواه المفيدرحمه‌الله إلاّ حديثاً منه في باب الشهادات أنّه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم ،صه (2) .

ومثلهجش إلى قوله : وصلبه(3) .

ونحوهست إلى قوله : كان مستقيم الطريقة ، ثمّ تغيّر وظهرت منه مقالات منكرة إلى أن أخذه السلطان وقتله وصلبه ببغداد ، وله من الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، أخبرنا به جماعة عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عنه إلاّ حديثاً. إلى آخر ما فيصه (4) .

أقول : جمع فيصه بين عبارتيجش وست فوقع قوله : وتغيّر. إلى آخره بعد قوله : فقتله وصلبه في غير موقعه ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن علي الشلمغاني ، عنه محمّد بن عبد الله بن المطّلب ، وعلي بن الحسين بن بابويه(5) .

2768 ـ محمّد بن علي بن شهرآشوب :

المازندراني رشيد الدين ، شيخ في هذه الطائفة وفقيهها ، وكان شاعراً بليغاً منشئاً ، روى عنه محمّد بن عبد الله بن زهرة ، وروى عن محمّد وعلي ابني عبد الصمد ، له كتب منها كتاب أنساب آل أبي طالب ،نقد (6) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : في.

(2) الخلاصة : 253 / 30.

(3) رجال النجاشي : 378 / 1029.

(4) الفهرست : 146 / 626.

(5) هداية المحدّثين : 245.

(6) نقد الرجال : 575.

١٢٤

وفيتعق : مضى في ترجمة أحمد بن عبد الله الأصفهاني عنصه عدّه من مشايخه واستناده إلى قوله(1) (2) .

أقول : لم يُرد بقوله : شيخنا ، الحقيقة ، فإنّه لم يدرك زمانهرحمه‌الله ، بل هو من معاصري ابن إدريس سرّه سرّه ويروي عن الشيخ بواسطتين(3) وربما يروي(4) عنه بواسطة واحدة كما ذكره العلاّمة في إجازته الكبيرة لأولاد زهرة(5) وغيره في غيرها(6) .

وكيف كان : فهو شيخ الطائفة لا يطعن في فضله ، صرّح بذلك جملة من المشايخ ، وصرّح في الرواشح بوثاقته(7) ، وله كتاب معالم العلماء في الرجال حذا فيه حذو فهرست الشيخرحمه‌الله ولم يزد عليه إلاّ قليلاً ، وزاد(8) في آخره بعض الشعراء ، ربما نقلنا منه في هذا الكتاب.

2769 ـ محمّد بن علي الصيرفي :

الكوفي ، يكنّى أبا سمينة ، له كتب ، وقيل إنّها مثل كتب الحسين بن سعيد ، أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه‌

__________________

(1) الخلاصة : 205 / 24 ، حيث قال : قال شيخنا محمّد بن علي بن شهرآشوب. إلى آخره.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 308.

(3) كما في إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين ابن الخازن الحائري ، البحار : 107 / 197.

(4) في نسخة « ش » : روى.

(5) لم يرد لهذا الطريق ذكر في إجازة العلاّمة الكبيرة لأولاد زهرة ، وإنّما ورد في الإجازة الكبيرة لبعض الأفاضل ، راجع البحار : 107 / 154 و 155.

(6) كما في رواية محمّد تقي المجلسي للصحيفة الكاملة السجاديّة ، البحار : 110 / 65.

(7) الرواشح السماويّة : 98 الراشحة التاسعة والعشرون.

(8) زاد ، لم ترد في نسخة « م ».

١٢٥

ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عنه(1) ، إلاّ ما كان فيها من تخليط ، أو غلو أو تدليس أو ينفرد به أو لا يعرف(2) من غير طريقه ،ست (3) .

وفيكش : ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال : كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي(4) .

وفيه أيضاً : قال نصر بن الصبّاح : محمّد بن علي الطاحي هو أبو سمينة(5) .

وسبق بعنوان ابن علي بن إبراهيم(6) .

2770 ـ محمّد بن علي الطلحي :

سبق في الّذي قبيله.

2771 ـ محمّد بن علي الطلحي :

له مسائل رويناها بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ،ست (7) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد(8) .

ويحتمل كونه ابن عيسى الآتي.

__________________

(1) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) في المصدر : ولا يعرف.

(3) الفهرست : 146 / 624 ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(4) رجال الكشّي : 546 / 1033.

(5) رجال الكشّي : 545 / 1032.

(6) عن رجال النجاشي : 332 / 894 والخلاصة : 253 / 29.

(7) الفهرست : 148 / 639.

(8) الفهرست : 148 / 636.

١٢٦

2772 ـ محمّد بن علي بن عبدك :

بالكاف بعد الدال المهملة ، أبو جعفر الجرجاني ، جليل القدر ، من أصحابنا ، ثقة ، متكلّم ،صه (2) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه فقيه بدل ثقة(3) ، وكذا فيد (4) .

وفيتعق : كذا في النقد(5) ؛ وفي الوجيزة : ممدوح(6) ؛ ويأتي في الكنى بعنوان ابن عبدك(7) (8) .

أقول : في نسختين منجش عندي أيضاً فقيه.

2773 ـ محمّد بن علي بن عيسى :

الأشعري قمّي ،دي (9) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع الآتي(10) .

2774 ـ محمّد بن علي بن عيسى :

القمّي ، كان وجهاً بقم وأميراً عليها من قبل السلطان ، وكذلك كان أبوه ، يعرف بالطلحي ، له مسائل لأبي محمّد العسكري ،صه (1) .

__________________

(2) الخلاصة : 162 / 159.

(3) رجال النجاشي : 382 / 1040.

(4) رجال ابن داود : 179 / 1458.

(5) نقد الرجال : 323 / 577.

(6) الوجيزة : 309 / 1731.

(7) عن الفهرست : 193 / 905 والخلاصة : 188 / 17.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309.

(9) رجال الشيخ : 422 / 12.

(10) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(1) الخلاصة : 160 / 141.

١٢٧

وزادجش : عنه محمّد بن أحمد بن زياد(1) .

وفيست : له مسائل ، أخبرنا بها جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ومحمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن ذكرى وعنقويه ، عنه(2) .

وسبق : ابن علي الطلحي ، ويحتمل كونه هو. ومرّ ما فيدي في الّذي قبيله(3) .

وفيتعق : يحتمل بملاحظة ما سيجي‌ء في ترجمة محمّد بن عيسى الطلحي(4) كون عيسى موصوفاً بالطلحي ويوصف به أولاده تبعاً ، ويحتمل اتّحاد هذا معه وفاقاً للنقد(5) (6) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن عيسى القمّي ، عنه محمّد بن أحمد بن زياد ، وأحمد بن ذكرى ، وعنقويه(7) .

2775 ـ محمّد بن علي بن فضل :

ابن سكين بالسين المهملة والكاف والنون بعد الياء المثنّاة من تحت ابن بنداذ بالنون الساكنة بعد الباء الموحّدة المضمومة والذال المهملة ثمّ المعجمة بعد الألف ابن داذمهر بالمعجمة بعد الألف والمهملة قبلها والراء أخيراً ابن فرخ زاذ بالفاء قبل الراء والخاء المعجمة والزاي والذال‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 371 / 1010.

(2) الفهرست : 155 / 702.

(3) رجال الشيخ : 422 / 12.

(4) نقلاً عن الفهرست : 130 / 587.

(5) نقد الرجال : 327 / 622.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309.

(7) هداية المحدّثين : 245.

١٢٨

المعجمة ابن مياذرماه بالمثنّاة من تحت والذال المعجمة والراء ابن شهريار بالشين المعجمة والراء بعد الهاء وبعد الألف والياء المثنّاة قبل الألف الأصغر ، كان ثقة عيناً صحيح الاعتقاد جيّد التصنيف ، وكان لقّب بسكين بسبب إعظامهم له ،صه (1) .

وزادجش بعد حذف الترجمة(2) بعد ابن فضل : ابن سكين(3) ، وفيه : كان لقّب سكين. إلى آخره قبل : وكان ثقة. إلى آخره ، وفيه : عنه أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح وأبو عبد الله الحين بن عبيد الله(4) .

وفيلم : ابن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي ، يكنّى أبا الحسين ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وأخبرنا عنه أبو محمّد المحمّدي(5) .

وفيست بعد أبا الحسين : كثير الرواية(6) ، أخبرنا برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّديرحمه‌الله ، وأخبرنا جماعة عن التلعكبري عنه(7) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن الفضل ، عنه التلعكبري ، والحسين بن عبيد الله ، والشريف أبو محمّد المحمّدي ، وأحمد بن علي بن نوح(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 162 / 162.

(2) بعد حذف الترجمة ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) كذا في النسخ ، وفي المصدر : ابن تمام. وهو الصواب.

(4) رجال النجاشي : 385 / 1046.

(5) رجال الشيخ : 503 / 70. وفي نسخة « ش » بعد المحمدي زيادة :رحمه‌الله .

(6) في المصدر زيادة : له كتب ، منها كتاب الفرج في الغيبة كبير حسن ، أخبرنا. إلى آخره.

(7) الفهرست : 159 / 708 ، وفيه : يكنّى أبا الحسن.

(8) هداية المحدّثين : 245.

١٢٩

2776 ـ محمّد بن علي القرشي :

ضا (1) . كأنّه أبو سمينة.

2777 ـ محمّد بن علي القزويني :

رجلان ، أحدهما ابن علي بن شاذان المشهور(2) ، والآخر ابن أبي عمران المذكور(3) .

2778 ـ محمّد بن علي الكوفي :

هو أبو سمينة(4) .

2779 ـ محمّد بن علي بن كبل :

الأسترآبادي مدّ الله تعالى في عمره وزاد الله تعالى في شرفه ، فقيه متكلّم ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبّادها وزهّادها ، حقّق الرجال والتفسير والرواية تحقيقاً لا مزيد عليه ، كان من قبل من سكّان العتبة العليّة الغرويّة على ساكنها ألف صلاة وتحيّة واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونسّاكهم ، له كتب جيّدة ، منها كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على جميع أقوال أقوم قدّس الله أرواحهم من المدح والذمّ إلاّ شاذاً ، ومنها كتاب آيات الأحكام ،نقد (5) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 387 / 11.

(2) الّذي قد أكثر النجاشي من الرواية عنه وأنّه من مشايخه وشيخ إجازته ، رجال النجاشي : 60 / 138 و 91 / 225 و 95 / 237 وغيرها كثير.

(3) نقلاً عن رجال النجاشي : 397 / 1062 والخلاصة : 164 / 173 وفيهما : محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب.

(4) مرّ بعنوان محمّد بن علي الصيرفي الكوفي أبو سمينة نقلاً عن الفهرست : 146 / 624.

(5) نقد الرجال : 324 / 581 ، وفيه بدل كبل : كيل.

١٣٠

قلت : هو مصنّف هذا الكتاب(1) ، وهو مراده من كتاب الرجال ،تعق (2) .

أقول : كذا نقل فيتعق عن النقد في نسبه ، والموجود فيه وفي غيره ورأيته في آخر رجال الميرزا نقلاً عن خطّه : ابن علي بن إبراهيم(3) . وله كتاب الرجال الوسيط مشهور أيضاً ، والرجال الصغير رأيت منه نسخة.

وقال الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة : الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً عارفاً بالحديث والرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته وقال : توفّي سرّه سرّه في مكّة المشرّفة لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين بعد الألف(4) ، انتهى.

وقال فيمل : ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً عالماً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً ثقة عارفاً بالحديث والرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته(5) .

وقال غوّاص بار الأنوار عند ذكر مَن رأى الصاحبعليه‌السلام في غيبته الكبرى : أخبرني جماعة(6) عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الأسترآبادي نوّر الله مرقده أنّه قال : إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله‌

__________________

(1) أي : منهج المقال.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309 ، وفيها : وكيل.

(3) ورد في نسختي خطّيتين لنا من المنهج نقلاً عن خطّ المصنّف في آخر الكتاب : محمّد بن علي الأسترآبادي.

(4) لؤلؤة البحرين : 119 / 45.

(5) معالم العلماء 2 : 281 / 835.

(6) في المصدر : ما أخبرني به جماعة عن جماعة.

١٣١

الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه ، فأخذته منه وشممته وقلت له : من أين يا سيّدي؟ قال : من الخرابات ، ثمّ غاب عنّي فلم أره(1) ، انتهى.

2780 ـ محمّد بن علي ماجيلويه :

القمّي ، وروى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ،لم (2) .

حكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى إسماعيل بن رباح وهو فيه(3) .

وفيتعق : وإلى غيره أيضاً(4) . وسيأتي عن المصنِّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ مشايخنا تابعوا العلاّمة في عدّ روايته صحيحة(5) . ولا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضّياً(6) مترحّماً(7) . وفي الوسيط صرّح بوثاقته(8) (9) .

__________________

(1) البحار : 52 / 176.

(2) رجال الشيخ : 491 / 2 ، وفيه : ابن ماجيلويه ، وفي مجمع الرجال : 5 / 277 نقلاً عنه كما في المتن.

(3) الخلاصة : 278 ، وفيها : ابن رياح ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 34.

(4) كما في الخلاصة : 277 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 14 الطريق إلى إبراهيم بن أبي محمود والخلاصة : 277 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 18 الطريق إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.

(5) منهج المقال : 408 الطريق إلى إسماعيل بن رباح.

(6) علل الشرائع : 166 / 1 باب 131 والتوحيد : 333 / 3 ، وأيضاً ترضّى عليه في أكثر طرق مشيخة الفقيه ، راجع المشيخة : 4 / 6 و 14 و 18 و 70 و 120 وغير ذلك.

(7) علل الشرائع : 168 / 3 باب 131 ، التوحيد : 48 / 12 و 101 / 11 و 105 / 5 و 185 / 1 ، وغير ذلك.

(8) الوسيط : 292 باب الكنى بعنوان ماجيلويه.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309.

١٣٢

أقول : ذكره عبد النبي الجزائري في خاتمة قسم الثقات وقد عقدها لذكر جماعة لم يصرّح بتعديلهم وإنّما يستفاد من قرائن أُخر ، وقال بعد عدّ جملة من طرق الصدوق هو فيها : ووصف العلاّمة إيّاها بالصحّة وهو ظاهر في تعديله وهو الأقوى كما يظهر من قرائن الأحوال(7) ، انتهى.

أقول : فيمشكا : ابن علي بن ماجيلويه ، عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(8) .

2781 ـ محمّد بن علي بن محبوب :

الأشعري القمّي أبو جعفر ، شيخ القمّيّين في زمانه ، ثقة عين فقيه ، صحيح المذهب ،صه (1) .

وزادجش : له كتب ، عنه أحمد بن إدريس(2) .

وفيست : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن محبوب الثقة ، أحمد بن إدريس عنه ، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه ، وعنه ابن بطّة ، وإبراهيم بن هاشم(4) .

2782 ـ محمّد بن علي بن محمّد :

ابن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني ، أبو بكر ، يروي عنه الصدوق‌

__________________

(7) حاوي الأقوال : 172 / 714.

(8) هداية المحدّثين : 246. والمنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(1) الخلاصة : 156 / 107.

(2) رجال النجاشي : 349 / 904.

(3) الفهرست : 145 / 623 ، وفيه طريق آخر.

(4) هداية المحدّثين : 246. وما نقل عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٣٣

مترضّياً مترحّماً(1) ،تعق (2) .

2783 ـ محمّد بن علي بن محمّد :

ابن علي بن عمر بن رباح ، مضى في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أنّه واقفي شديد العناد(3) ،تعق (4) .

2784 ـ محمّد بن علي بن معمّر :

الكوفي ، يكنّى أبا الحسين صاحب الصبيحي ، سمع منه التلعكبري سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ،لم (5) .

2785 ـ محمّد بن علي بن مهزيار :

ثقة ،دي (6) .

وزادصه : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (7) وفيتعق : وفي الوجيزة أنّه من السفراء(8) ، وكذا في النقد عن ربيع الشيعة(9) (10) .

وفي الاحتجاج في توقيع : وأمّا محمّد بن علي بن مهزيار الأهوازي‌

__________________

(1) إكمال الدين : 352 / 51 و 417 / 1 و 454 / 21 ، عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 95 / 14 من دون ترضّي أو ترحّم.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309.

(3) عن رجال النجاشي : 92 / 229.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 309 ، وفيها : مرّ في عمّه أمد ذمّه ، فلاحظ.

(5) رجال الشيخ : 500 / 60.

(6) رجال الشيخ : 422 / 5.

(7) الخلاصة : 141 / 20.

(8) الوجيزة : 310 / 1735.

(9) إعلام الورى : 489 ، وفيه : إبراهيم بن مهزيار.

(10) نقد الرجال : 324 / 585.

١٣٤

فسيصلح الله قلبه ويزيل عنه شكّه. الحديث(1) (2) .

2786 ـ محمّد بن علي بن نجيح :

الجعفي مولاهم ، أسند عنه ،ق (3) .

2787 ـ محمّد بن علي بن النعمان :

أبو جعفر ، الملقّب بمؤمن الطاق ، مولى بجيلة ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ، وكان يلقّب بالأحوال ، والمخالفون يلقّبونه شيطان الطاق ( كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد ويقال : شيطان الطاق )(4) ، وكان كثير العلم ، حسن الخاطر ،صه (5) .

وفيما زادجش : عمّ أبيه المنذر بن أبي طريفة روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهم‌السلام ، وابن عمّه الحسين بن المنذر بن أبي طريفة أيضاً روى عنهمعليهم‌السلام ، وكانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة ، فمنها أنّه قال له يوماً : يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقاله : نعم ، فقال له : أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا وأنت رددتها إليك ، فقال له : أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً وأخاف تعود قرداً(6) .

وفيق : ابن النعمان البجلي الأحول أبو جعفر شاه الطاق ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة(7) .

__________________

(1) الاحتجاج : 2 / 470.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 310 وما مرّ عن الاحتجاج لم يرد فيها.

(3) رجال الشيخ : 295 / 252.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الخلاصة : 138 / 11.

(6) رجال النجاشي : 325 / 886.

(7) رجال الشيخ : 302 / 355.

١٣٥

وفيظم : ثقة(1) .

وفيكش : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ويعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً : بريد بن معاوية العجلي وزرارة بن أعين ومحمّد بن مسلم وأبو جعفر الأحول(2) . ومضى في زرارة أيضاً مثله(3) .

وفيه أيضاً : قيل إنّه دخل على أبي حنيفة يوماً فقال له أبو حنيفة : بلغني عنكم معشر الشيعة شي‌ء ، قال : ما هو؟ قال : بلغني(4) أنّ الميّت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى لكي يعطى كتابه بيمينه ، فقال : مكذوب علينا يا نعمان ، ولكن بلغني عنكم معشر المرجئة أنّ الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعاً فصببتم فيه جرّة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة ، فقال أبو حنيفة : مكذوب علينا وعليكم(5) .

وفيتعق : في القاموس أنّ الطاق اسم حصن بطبرستان كان يسكنه محمّد بن النعمان شيطان الطاق(6) ، وفيه ما فيه(7) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن النعمان الثقة الأحول ، عنه عمر بن أُذينة ، وجميل بن صالح ، والحسن بن محبوب ، وأبان بن عثمان ، وصفوان‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 359 / 18.

(2) رجال الكشّي : 185 / 326.

(3) رجال الكشّي : 135 / 215.

(4) بلغني ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) رجال الكشّي : 189 / ذيل الحديث 332.

(6) القاموس المحيط : 3 / 260.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 310.

١٣٦

بن يحيى ، وابن أبي عمير كما في الكافي والفقيه(1) ، وأبو مالك الأحمسي.

وفي التهذيب : عن جبير أبي سعيد المكفوف عن الأحول قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام (2) .

وفي باب تعجيل الزكاة عن وقتها من الاستبصار : ابن مسكان عن الأحول(3) . وتنظّر فيها في المنتقى(4) ، وهو في محلّه.

ووقع في التهذيب توسّط ابن مسكان بين ابن أبي عمير والأحول(5) .

هذا ، وهو عن علي بن الحسين والباقر والصادقعليه‌السلام (6) .

2788 ـ محمّد بن علي بن همّام :

هو ابن همّام(7) ،تعق (8) .

2789 ـ محمّد بن علي الهمداني :

ضعيف ،صه (9) .

__________________

(1) الكافي 3 : 545 / 2 والفقيه المشيخة ـ : 4 / 14.

(2) التهذيب 3 : 263 / 1136.

(3) الاستبصار 2 : 33 / 98.

(4) منتقى الجمان : 2 / 417.

(5) التهذيب 4 : 45 / 116.

(6) هداية المحدّثين : 246 ، ولم يرد فيها أبان بن عثمان وصفوان بن يحيى. وما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة « ش.

(7) وقع في طريق النجاشي إلى علي بن أسباط بن سالم : 252 / 663 قال : حدّثنا محمّد بن علي بن همّام أبو علي الكاتب. إلاّ أنّ المذكور في كتب الرجال محمّد بن همّام أبو علي الكاتب الإسكافي راجع رجال النجاشي : 379 / 1032 ورجال الشيخ : 494 / 20 والفهرست : 141 / 612.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 310.

(9) الخلاصة : 254 / 33.

١٣٧

ومرّ عنلم في ابن عبد الله بن مهران(1) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الله واسم عبد الله بندار الجنابي الملقّب بماجيلويه ـ ، عن محمّد بن علي. قال ابن بطّة : هو أبو سمينة(2) ، انتهى.

وعلى هذا لا يبعد أنْ يكون ما تقدّم من محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني(3) كذلك أبو سمينة.

وفيتعق : قال جدّي : الظاهر أنّه ليس أبا سمينة ، وأبو سمينة أرفع منه بطبقة(4) .

قلت : ويشهد له ما مرّ في محمّد بن أحمد بن يحيى عنجش وست حيث ذكراه وذكرا أبا سمينة على حدة(5) ، هذا والظاهر أنّ منشأ تضعيفه استثناؤه من رجال نوادر الحكمة ، ومرّ ما فيه من التأمّل(6) .

2790 ـ محمّد بن علي بن يسار :

القزويني ، ذكرناه بعنوان ابن علي بن بشّار ،تعق (7) .

2791 ـ محمّد بن علي بن يعقوب :

__________________

(1) رجال الشيخ : 493 / 14 و 17 ، وفيه أيضاً : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.

(2) الفهرست : 143 / 618.

(3) أي الّذي ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة : 256 / 57 نقلاً عن ابن الغضائري من أنّ حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيراً ويعتمد المراسيل.

(4) روضة المتّقين : 14 / 443.

(5) رجال النجاشي : 348 / 939 ، الفهرست : 144 / 622.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 321.

١٣٨

ابن إسحاق بن أبي قرة بالقاف المضمومة والراء القنابي(1) بالقاف المضمومة والنون قبل الألف الكاتب ، كان ثقة وسمع كثيراً وكتب كثيراً ،صه (2) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه أبو الفرج القناني ؛ ثمّ زاد : أخبرني وأجازني جميع كتبه(3) .

2792 ـ محمّد بن عمّار بن ياسر :

المخزومي ، عداده في الكوفيين ، وكان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قد عاده من مرض مرضه ودعا له ،ل (4) .

2793 ـ محمّد بن عمرو :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ،صه (5) واختلفت نسخد (6) .

وفيظم : ابن عمر ، بغير واو(7) .

2794 ـ محمّد بن عمرو بن حزم :

الأنصاري ، عداده في المدنيّين ، شهد مع عليعليه‌السلام ،ل (8) .

وفيصه : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد مع عليعليه‌السلام (9) .

وفيتعق : عن الاستيعاب أنّه كان فقيهاً ، روى جماعة من أهل‌

__________________

(1) كذا في النسخ إلاّ أنّ في المنهج : القناني.

(2) الخلاصة : 164 / 177 ، وفيها : القناني.

(3) رجال النجاشي 398 / 1066.

(4) رجال الشيخ : 30 / 48.

(5) الخلاصة : 251 / 16.

(6) في نسختنا من رجال ابن داود 274 / 473 : ابن عمر ، بدو واو.

(7) رجال الشيخ : 362 / 46.

(8) رجال الشيخ : 29 / 37.

(9) الخلاصة : 137 / 1.

١٣٩

المدينة عنه ، وروى عن أبيه وغيره من الصحابة وقتل يوم الحرّة ، ويقال : إنّه كان أشدّ الناس على عثمان : محمّد بن أبي بكر ومحمّد بن أبي حذيفة ومحمّد بن عمرو بن حزم(3) ، انتهى(4) .

2795 ـ محمّد بن عمرو بن سعيد :

الزيّات المدائني ، ثقة ، عين ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،صه (5) .

وزادجش : عنه علي بن السندي(6) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن السندي ، عنه(7) .

وفيتعق : قال الشيخ محمّد : في الكافي في باب مولد الصادقعليه‌السلام : عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد عن يونس(1) . والنسخ متّفقة على هذا المعنى ، انتهى(2) .

فظهر تكنّيه بأبي جعفر كما أشار إليه صاحب البلغة(9) . واحتمل كون عمرو تصحيف عثمان فيكون هو العمري ، وفيه بُعْد عن الطبقة ، انتهى. ولا‌

__________________

(3) الاستيعاب : 3 / 353.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(5) الخلاصة : 159 / 138.

(6) رجال النجاشي 369 / 1001 ، وفيه : روى عن الرضاعليه‌السلام نسخة.

(7) الفهرست : 131 / 295 وفيه : ابن عمر الزيّات ، وفي مجمع الرجال : 6 / 14 نقلاً عنه : ابن عمرو الزيّات. وعدّه في رجاله في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام 510 / 105 قائلاً : محمّد بن عمرو الزيّات روى عنه ابن السندي.

(1) الكافي 1 : 396 / 8 ، وفيه : أبو جعفر محمّد بن عمر بن سعيد.

(2) انتهى ، لم ترد في التعليقة.

(9) بلغة المحدّثين : 413 ولم يرد فيها الكنية.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

وزادقر : بيّاع السابري ، وبعد منصور : ابن كثير أبو محمّد(١) .

وفيجش : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسنعليهم‌السلام ، وابناه الحسن ومحمّد رويا الحديث.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد ابن عثمان ، قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد الشريف الصالح ، قال : حدّثنا عبد(٢) الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٣) .

وفيصه : روىكش حديثا في مدحه أحد رواته محمّد بن عيسى ، وفيه قول. ووثّقه شيخنا المفيد ومدحه.

وقالغض : حذيفة بن منصور بن كثير بن أسلم(٤) الخزاعي أبو محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسىعليهما‌السلام ، حديثه غير نقي ، يروي الصحيح والسقيم ، وأمره ملتبس ، ويخرج شاهدا.

والظاهر عندي التوقّف فيه لما قاله هذا الشيخ ، ولما نقل عنه أنّه كان واليا من قبل بني أميّة ، ويبعد انفكاكه عن القبيح.

وقالجش : إنّه ثقة ، انتهى(٥) .

وقالشه : هذا الحديث رواه محمّد بن عيسى عن يونس ، وهو ضعف آخر ، لأنّ بعض من عمل بروايته استثنى منها ما يرويه عن يونس ، انتهى(٦) .

والذي فيكش : حمدويه(٧) ومحمّد ، قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ١١٩ / ٥٤.

(٢) في المصدر : عبيد.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨٣.

(٤) في المصدر : سلمة.

(٥) الخلاصة : ٦٠ / ٢.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٢.

(٧) في نسخة « م » زيادة : ابن نصير.

٣٤١

عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : سأل أبو العبّاس فضل البقباق(١) لحريز الإذن على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فلم يأذن له ، فعاوده(٢) ، فلم يأذن له.

فقال : أي شي‌ء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال : على قدر جريرته(٣) .

فقال : قد عاقبت والله حريزا بأعظم ممّا صنع.

قال : ويحك! إنّي فعلت ذلك أنّ حريزا جرّد السيف. ثمّ قال : أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه(٤) أنقلت : لا ، انتهى(٥) .

وكما ترى ليس في الطريق يونس أصلا ، ولم أجد غير هذا.

ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح وإن إفادته بالنسبة. وما قيل : من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها ، لا يخفى بعده ، فتدبّر.

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه(٦) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٧) .

وفيتعق : قول العلاّمةرحمه‌الله : فيه قول ، الظاهر عدم التأمّل في جلالته والوثوق به ، وهورحمه‌الله قوّى القبول في ترجمته(٨) ، وكلام غض‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : فضل بن البقباق.

(٢) في نسخة « م » : فعاده.

(٣) في المصدر : ذنوبه.

(٤) في المصدر زيادة : بعد.

(٥) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥.

(٦) الفهرست : ٦٥ / ٢٦١.

(٧) الفهرست : ٦٥ / ٢٦٠.

(٨) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢.

٣٤٢

ليس نصّا في ضعفه ، مع أنّ الظاهر ارتفاع الوثوق بتضعيفاته ، وبعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح ، كيف وكثير من الثقات عنده ولاة وعمّال للظلمة.

وفي التهذيب عند ذكر حديثه في عدم نقصان شهر رمضان : هذا الخبر لا يصحّ العمل به من وجوه :

أحدها : أنّ متن الخبر لا يوجد في شي‌ء من الأصول المصنّفة وإنّما(١) هو موجود في الشواذّ من الأخبار.

ومنها : أنّ كتاب حذيفة بن منصوررحمه‌الله عريّ منه ، والكتاب معروف مشهور ، ولو كان هذا الحديث صحيحا عنه لضمّنه كتابه. إلى آخره(٢) .

وفي كلامهرحمه‌الله فوائد :

منها : كون حذيفة جليلا صحيح الحديث موثوقا به.

ومنها : أنّ الأخبار الّتي نقلها المشايخ عنه على سبيل الاعتماد والإفتاء بها إنّما هي من كتابه المعروف المشهور.

ومنها : أنّ الشاذّ من الأخبار ليس بصحيح عنده ولا يعمل به ، وإنّما الصحيح والمعمول به ما وجد في(٣) شي‌ء من الأصول ، وأنّ الحديث المروي عن رجل ولم يوجد في كتابه ليس بصحيح. إلى غير ذلك.

وقوله : إنّ الرواية ليست صريحة في المدح. إلى آخره.

فيه : أنّها وإن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة لا أنّها تفيده بالنسبة ،

__________________

(١) من هنا إلى أوائل ترجمة حسّان بن ثابت ساقط من نسخة « ش ».

(٢) تهذيب الأحكام ٤ : ١٦٨ / ٤٨٢.

(٣) في ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٤٣

فتدبّر(١) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري ـ مع ما عرف من طريقته ـ في قسم الثقات ، وقال : توقّف العلاّمةرحمه‌الله لا وجه له مع توثيق الشيخين الجليلين له ، وكلامغض على تقدير قبوله لا يقتضي الطعن فيه نفسه.

وما قيل : من كونه واليا ، مرسل ، مع عدم اقتضائه القدح لاحتمال الوجوه المسوّغة له.

والحديث الذي رواهكش لا يبعد استفادة التوثيق منه أيضا ، انتهى(٢) .

وفي الوجيزة : ثقة(٣) .

وفيمشكا : ابن منصور ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ومحمّد بن سنان ـ كما في الفقيه(٤) ـ والقاسم بن إسماعيل ، ومحمّد بن أبي حمزة.

وهو عن الباقر والصادق والكاظمعليهم‌السلام (٥) .

٦٨٠ ـ حذيفة بن اليمان العبسي :

عداده في الأنصار ، وقد عدّ من الأركان الأربعة ، ي(٦) .

ونحوهصه (٧) .

وفيل : سكن الكوفة ، ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٢.

(٢) حاوي الأقوال : ٦٢ / ٢٢٩.

(٣) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٤.

(٤) الفقيه ٢ : ١١٠ / ٤٧٠.

(٥) هداية المحدّثين : ٣٧.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧ / ٢. وفيه : ابن اليماني.

(٧) الخلاصة : ٦٠ / ١.

٣٤٤

السلام بأربعين يوما(١) .

وفيكش : جبرئيل بن أحمد الفاريابي البرناني ، عن الحسن بن خرزاذ(٢) ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال : ضاقت الأرض بسبعة ، بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون ، منهم : سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمّار وحذيفة رحمة الله عليهم.

وكانعليه‌السلام يقول : وأنا إمامهم.

وهم الّذين(٣) صلّوا على فاطمةعليها‌السلام (٤) .

ثمّ فيه أيضا : محمّد بن مسعود ، قال : أخبرني أبو الحسن عليّ بن فضّال(٥) ، عن محمّد بن الوليد البجلي ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، ذكر أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة ـ وكان آخر الليل ـ قال لابنته : أيّة ساعة هذه؟ قالت : آخر الليل ، قال : الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أوال ظالما(٦) على صاحب حقّ ، ولم أعاد صاحب حقّ.

فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث فقال : كذب والله! لقد والى على عثمان ، فأجابه بعض من حضره : أنّ عثمان والاه يا أخا زهرة.

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٦ / ٥.

(٢) في نسخة « م » : خرداد.

(٣) في نسخة « م » : الذي.

(٤) رجال الكشّي : ٦ / ١٣.

(٥) في المصدر : أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضّال.

(٦) في نسخة « م » : ظلما.

٣٤٥

الحديث(١) منقطع(٢) .

ثمّ فيه أيضا : وسئل ـ أي الفضل بن شاذان ـ عن ابن مسعود وحذيفة ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأنّ حذيفة كان زكيّا(٣) ، وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم(٤) ، انتهى.

أقول : ذكره في الحاوي في قسم الثقات(٥) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٦) ، فتدبّر.

٦٨١ ـ الحرّ بن يزيد بن ناجية :

ابن سعيد ، من بني رياح بن يربوع ، سين(٧) .

أقول : قال السيّد نعمة الله الجزائري التستري في كتابه الأنوار النعمانيّة : حدّثني جماعة من الثقات أنّ الشاه إسماعيل لمّا ملك بغداد وأتى(٨) إلى مشهد الحسينعليه‌السلام وسمع من بعض الناس الطعن على الحرّ ، أتى إلى قبره وأمر بنبشه ، فنبشوه ، فرأوه نائما كهيئته لمّا قتل ، ورأوا على رأسه عصابة مشدود بها رأسه.

فأراد الشاه ـ نوّر الله ضريحه ـ أخذ تلك العصابة ، لما نقل في كتب السير والتواريخ أنّ تلك العصابة هي دسمال(٩) الحسينعليه‌السلام ، شدّ به‌

__________________

(١) في المصدر : والحديث.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦ / ٧٢.

(٣) في المصدر : ركنا ، وفي نسخة منه : زكيّا.

(٤) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٥) حاوي الأقوال : ٦٣ / ٢٣٠.

(٦) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٥.

(٧) رجال الشيخ : ٧٣ / ٣.

(٨) في نسخة « م » : أتى.

(٩) كلمة فارسيّة بمعنى : منديل.

٣٤٦

رأس الحرّ لمّا أصيب في تلك الواقعة ، ودفن على تلك الهيئة.

فلمّا حلّوا تلك العصابة جرى الدم من رأسه حتّى امتلأ منه القبر ، فلمّا شدّوا عليه تلك العصابة انقطع الدم ، فلمّا حلّوها جرى الدم. وكلّما أرادوا أن يعالجوا قطع الدم بغير تلك العصابة لم يمكنهم ، فتبيّن لهم حسن حاله.

فأمر ، فبني على قبره بناء ، وعيّن له خادما يخدم قبره(١) ، انتهى.

وما ذكره من الطعن لم أره إلاّ في كتابه ، فإنّه نقل عن بعض الطعن فيه ، محتجّا بأنّ خروجه عليه ـعليه‌السلام ـ متيقّن ، وما ورد في عفوه ـعليه‌السلام ـ عنه وقبول توبته خبر واحد. وفيه ما فيه.

٦٨٢ ـ حرب بن الحسن الطحّان :

كوفي ، قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامّي الرواية ، يحيى بن زكريّا اللؤلؤي ، عنه به ،جش (٢) .

وفيتعق : مضى عنصه : الحارث ، بالمثلّثة ، فالظاهر أنّه وهم.

وفي الحسن بن محمّد بن سماعة فيجش ما يشير إلى اعتناء ما بشأنه وكونه من أصحابنا(٣) (٤) .

أقول : ذكره فيصه في القسم الثاني(٥) ، وفي الحاوي في القسم الرابع(٦) . وفي الوجيزة : ممدوح(٧) ، فتدبّر.

__________________

(١) الأنوار النعمانية : ٣ / ٢٦٥.

(٢) رجال النجاشي : ١٤٨ / ٣٨٦.

(٣) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٥) الخلاصة : ٢١٧ / ٣.

(٦) حاوي الأقوال : ٢٥٦ / ١٤٤٥.

(٧) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٤٧.

٣٤٧

٦٨٣ ـ حريث بن عمير :

العبدي ، الكوفي ؛ أسند عنه ،ق (١) .

٦٨٤ ـ حريز :

بالراء قبل المثنّاة من تحت والزاي ، ابن عبد الله السجستاني ، أبو محمّد الأزدي ، من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان فعرف بها ، وكانت تجارته في السمن والزيت.

قيل : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وقال يونس : لم يسمع من أبي عبد اللهعليه‌السلام إلاّ حديثين. وقيل : روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ،صه (٢) .

جش ، إلاّ الترجمة ، وزاد : ولم يثبت ذلك. وكان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام . وروي أنّه جفاه وحجبه عنه.

له كتاب الصلاة كبير ، وآخر الطف منه ، وله كتاب نوادر.

فأمّا الكبير فقرأناه على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان ، قال : قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد الله الموسوي ، قال : قرأت على مؤدّبي أبي العبّاس عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، قال : قرأت على ابن أبي عمير ، قال : قرأت على حمّاد بن عيسى ، قال : قرأت على حريز(٣) .

وفيست : ثقة ، كوفي ، سكن سجستان. له كتب ، أخبرنا الشيخ ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد العلوي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٦٦.

(٢) الخلاصة : ٦٣ / ٤.

(٣) رجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥.

٣٤٨

الموسوي ، عن ابن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عنه(١) .

ثمّ فيصه بعد نقل التوثيق عن الشيخ والحجب المذكور عنجش : وهذا القول منجش لا يقتضي الطعن ، لعدم العلم بتعديل الراوي للجفاء.

وروىكش أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام حجبه عنه ، وفي طريقه محمّد ابن عيسى ، وفيه قول ؛ مع أنّ الحجب لا يستلزم الجرح ، لعدم العلم بالسرّ فيه ، انتهى.

وفيق : ابن عبد الله السجستاني مولى الأزد(٢) .

وما فيكش مرّ في حذيفة بن منصور(٣) ، وظاهره أنّ الحجب لفعل قبيح عظيم ، فليتأمّل فيه.

وفيه أيضا : محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : قلت لحريز يوما : يا أبا عبد الله كم يجزئك أن تمسح من شعر رأسك في وضوئك للصلاة؟ فقال : بقدر ثلاث أصابع ، وأومأ بالسبّابة والوسطى والثالثة. وكان يونس يذكر عنه فقها كثيرا(٤) .

وفيه أيضا : محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، قال : لم يسمع حريز بن عبد الله عن(٥) أبي عبد اللهعليه‌السلام إلاّ حديثا أو حديثين ، وكذلك عبد الله بن مسكان إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج(٦) ، انتهى.

__________________

(١) الفهرست : ٦٢ / ٢٤٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٥ ، وفيه : أزد.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٥ ، وفيه أنّ الفضل البقباق طلب الاذن له مرتين من أبي عبد اللهعليه‌السلام بالدخول فلم يأذن له.

(٤) رجال الكشّي : ٣٣٦ / ٦١٦.

(٥) في المصدر : من.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨٢ / ٧١٦.

٣٤٩

وهو مشكل ، لأنّ رواية حريز عنهعليه‌السلام كثيرة جدّا ، ويبعد الحكم بإرسالها. وكأنّ هذه الرواية هي مستند قولجش عن يونس ذلك ، فتدبّر.

وفيتعق : في النقد : يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة أنّه روى عن أبي جعفرعليه‌السلام أيضا(١) ، انتهى.

وقال جدّي : الظاهر أنّ الحجب كان اتّقاء عليه ليشتهر ذلك ولا يصل إليه ضرر ، لأنّ الخروج عند المخالفين كان عظيما ، فإذا اشتهر أنّ أصحاب الصادقعليه‌السلام يخرجون بالسيف كان يمكن أن يصل الضرر إلى الجميع ، كما يظهر من أخبار المنصور لعنه الله مع الصادقعليه‌السلام . والظاهر أنّه ما بقي الحجب وكان أياما ، كما سمع وروى عن الصادقعليه‌السلام أخبارا كثيرة(٢) (٣) .

أقول : ذكر الميرزا في حاشية الكتاب وقبله الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله نحو ما ذكره جدّهرحمه‌الله في سبب الحجب(٤) .

ولا يخفى أنّ الظاهر أنّ الخروج المذكور كان لهم لا عليهم ، فيبعد إيصال ضرر إليهعليه‌السلام لذلك ، فلعلّ ذلك لكون الخروج ولو على الخوارج غير سائغ إلاّ بإذن الإمامعليه‌السلام ، وقد ورد النهي عنه عن أمير المؤمنينعليه‌السلام في نهج البلاغة(٥) ، فتأمّل.

هذا ، ورواياته عنهعليه‌السلام في باب الحج وغيره مستفيضة جدّا.

__________________

(١) التهذيب ١ : ٣٦ / ٩٧ ، نقد الرجال : ٨٤ / ١.

(٢) روضة المتقين : ١٤ / ٨٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٤) منهج المقال ، النسخة الخطّيّة لجامعة طهران صفحة : ١٠١ ، حاوي الأقوال : ٦٤ / ٢٣٥.

(٥) نهج البلاغة ـ صبحي الصالح ـ : ٩٤ / ٦١.

٣٥٠

٦٨٥ ـ حريز بن عثمان الرحبي :

غير مذكور في الكتابين.

وعنهب : حريز بن عثمان الرحبي ، ثقة ، ناصبي(١) .

وعنقب : ثقة ، رمي بالنصب(٢) .

وعن أنساب ابن الأثير : إنّه كان ناصبيّا ، يبغض عليّارضي‌الله‌عنه ويسبّه كلّ يوم سبعين مرّة وسبعين مرّة عشيّا ، وحكي عنه التوبة ، ولا يصح ، انتهى.

وفي جامع الأصول له أيضا : أخرج البخاري في صحيحه عن محمّد ابن زياد وحريز بن عثمان ، وهما مشهوران بالنصب(٣) ، انتهى.

فتأمّل فيمن يوثّقه القوم ويحكمون بصحّة حديثه.

ومرّ في باب الجيم بعنوان جرير.

٦٨٦ ـ حسّان بن ثابت بن المنذر :

ابن حرام ـ بفتح المهملة والراء ـ الأنصاري ، الخزرجي ، أبو عبد الله وأبو الوليد(٤) ؛ شاعر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مات سنة أربع وخمسين وله مائة وعشرون سنة ،قب (٥) .

وفيهب : قال ابن سعد : لم يشهد مشهدا ، كان يجبن.

وقال ابن الكلبي : كان لسنا شجاعا ، أصابته علّة فجبن(٦) .

__________________

(١) الكاشف ١ : ١٥٥ / ٩٩٤.

(٢) تقريب التهذيب ١ : ١٥٩ / ٢١٤.

(٣) جامع الأصول : ١ / ١٧١.

(٤) في المصدر : أبو عبد الرحمن أو أبو الوليد.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ١٦١ / ٢٢٩.

(٦) الكاشف ١ : ١٥٧ / ١٠٠٦ ، وفيه : النجاري.

٣٥١

أقول : حسّان هذا كان أوّلا معروفا بحبّ عليّعليه‌السلام ، مواليا لأهل بيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قائلا في مدحهم الأشعار ، مرغما أنوف الكفرة الفجّار ، إلاّ أنّ القوم استمالوه ، وغرّته الأطماع الدنيّة والزخارف الدنيويّة ؛ ففارق عليّاعليه‌السلام ، حتّى أنّه على ما قيل سبّه وهجاه.

وفي شرح ابن أبي الحديد ـ بعد ذكر عزل عليّعليه‌السلام قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وإنفاذ محمّد بن أبي بكررضي‌الله‌عنه إليها ـ : قال إبراهيم : ثمّ أقبل قيس حتّى دخل المدينة ، فجاء حسّان بن ثابت شامتا به ـ وكان عثمانيّا ـ فقال له : نزعك عليّ بن أبي طالب ، وقد قتلت عثمان ، فبقي عليك الإثم ولم يحسن لك الشكر.

فزجره قيس وقال : يا أعمى القلب ، يا أعمى البصر ، والله لولا ألقى بين رهطي ورهطك حربا لضربت عنقك. ثمّ أخرجه من عنده(١) ، انتهى.

ولمّا كان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله يعلم بما يؤول إليه أمره قيّد الدعاء له بدوام ذبّه عنهم(٢) ونصرته لهمعليهم‌السلام ، حيث قال : لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما ذببت عنّا ، وما نصرتنا بلسانك. وأشير إليه في ترجمة الكميت(٣) .

٦٨٧ ـ حسّان بن مهران :

قر (٤) . وزادصه : الجمّال ، مولى بني كاهل من بني أسد ، وقيل : مولى لغني ، أخو صفوان ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وأبي الحسن عليه‌

__________________

(١) شرح نهج البلاغة : ٦ / ٦٤.

(٢) في نسخة « م » زيادة :عليهم‌السلام .

(٣) نقلا عن رجال الكشّي : ٢٠٧ / ٣٦٥.

(٤) رجال الشيخ : ١١٨ / ٤٧.

٣٥٢

السلام ، ثقة ثقة ، أصحّ من صفوان وأوجه(١) .

وزادجش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم عليّ بن النعمان(٢) .

وفيست : ابن مهران الجمّال ، له كتاب رواه عليّ بن النعمان عنه.

أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن حسان الجمّال(٣) .

وفيق : ابن مهران الجمّال الكوفي(٤) .

ثمّ بعده : حسّان بن مهران الغنوي الكوفي(٥) .

وهذا وإن كان ظاهره التعدّد إلاّ أنّ عادة الشيخ نقل جميع ما ذكره الأصحاب ، وعادة النجاشي تحقيق الحال.

أقول : ويحتمل كون حسّان ثانيا فيق بالسواد ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن مهران الثقة ، عنه عليّ بن النعمان ، وسيف بن عميرة ، والقاسم بن إسماعيل ، وعبد الصمد بن بشير.

وهو عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام (٦) .

٦٨٨ ـ حسكا بن بابويه :

جدّ الشيخ منتجب الدين ، غير مذكور في الكتابين. ويأتي بعنوان‌

__________________

(١) الخلاصة : ٦٤ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٤٧ / ٣٨١.

(٣) الفهرست : ٦٤ / ٢٥٦ ، والظاهر أنّ عليّ بن النعمان ساقط من السند كما نبّه عليه بعض المحقّقين ، راجع مجمع الرجال : ٢ / ٩٥ ، قاموس الرجال ٣ : ١٧٨ / ١٨٢٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٦٩.

(٥) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٣٧.

٣٥٣

الحسن بن الحسين بن بابويه.

٦٨٩ ـ الحسن بن أبان قمّي :

فيصه : أنّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان(١) .

ونصّشه على أنّه غير مذكور في كتب الرجال ، مع أنّ هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور(٢) .

وفيتعق : تأتي عبارته في الحسين بن سعيد(٣) .

قلت : ذكر نزول الحسين عليه الشيخ فيست (٤) ، وصه أخذه عنه(٥) ، فلاحظ.

وفي النقد : ربما يدلّ هذا على عظم شأنه(٦) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٧) .

٦٩٠ ـ الحسن بن إبراهيم بن باتانة :

يروي عنه الصدوق مترضّيا(٨) ، ولعلّه الحسين بن إبراهيم الآتي ، ويحتمل كونه أخاه ،تعق (٩) .

أقول : ذكره بعض المشايخ مترضّيا ، وقال : إنّه من مشايخ الصدوق.

__________________

(١) الخلاصة : ٤٩ / ٤.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٣.

(٤) الفهرست : ٥٨ / ٢٣٠.

(٥) في نسخة « ش » : أخذ منه.

(٦) نقد الرجال : ٨٥ / ١.

(٧) الوجيزة : ١٨٤ / ٤٥٨.

(٨) لم نعثر عليه باسم : الحسن ، وإنّما الموجود : الحسين ، ويأتي. وفي نسخة « ش » : بانانة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤ ، وفيها : ناتانة.

٣٥٤

٦٩١ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد :

الخزاز ، الكوفي ؛ روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(١) .

وفيتعق : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن عبد الصمد ، عنه التلعكبري(٣) .

٦٩٢ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله :

ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني ؛ وكيل ،صه (٤) .

جش ، في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني(٥) .

٦٩٣ ـ الحسن بن أبي سارة :

النيلي ،ق (٦) .

وزادقر : الأنصاري القرظي ، وهو ابن عمّ معاذ الهراء ، وله ابن يقال له : أبو جعفر الرواسي النحوي. كنية الحسن أبو علي(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٤) هذه الترجمة ملفقة بين ترجمتين وهما ـ كما ذكر في منهج المقال : ٩٥ ـ :

١ ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام المدني ، ق. رجال الشيخ : ١٦٦ / ٢.

٢ ـ الحسن أبو محمّد بن هارون بن عمران الهمداني ، وكيل ، صه. الخلاصة : ٤٣ / ٣٥.

إلاّ أنّ فيها : الحسن بن محمّد.

(٥) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٦.

(٧) رجال الشيخ : ١١٢ / ٢.

٣٥٥

وفيصه : ابن أبي سارة ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (١) .

وفيتعق : يأتي في ابنه محمّد عنجش وصه أنّه وأباه وابن عمّه معاذا أهل بيت فضل وأدب وثقات(٢) . ولعلّ المصنّف غفل عنه.

والظاهر أنّ توثيقصه الحسن ومعاذا ممّا ذكرهجش (٣) .

قلت : ويأتي هناك روايته عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، كما مرّ عنجخ أيضا ، فاقتصار العلاّمةرحمه‌الله على الصادقعليه‌السلام لا وجه له.

وفيمشكا : ابن أبي سارة الثقة على ما فيصه ، يروي عن الصادقعليه‌السلام ولا مشارك(٤) ، انتهى.

وتقييده بالصادقعليه‌السلام فيه ما فيه ، وكذا تخصيصه بروايته عن الصادقعليه‌السلام ، فتدبّر.

٦٩٤ ـ الحسن بن أبي سعيد :

هاشم بن حيّان ـ بالمثنّاة التحتانيّة ـ المكاري ، أبو عبد الله ، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسن ثقة في حديثه ، وذكره أبو عمرو الكشّي من جملة الواقفة ، وذكر فيه ذموما ليس هذا موضع ذكرها ،صه (٥) .

وفيكش ذموم كثيرة(٦) .

وفيجش : الحسين(٧) ، ويأتي.

__________________

(١) الخلاصة : ٤٤ / ٤٨.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٣ ، الخلاصة : ١٥٣ / ٧٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٤) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٥) الخلاصة : ٢١٤ / ١٠.

(٦) رجال الكشّي : ٤٦٥ / ٨٨٤ و ٤٦٦ / ٨٨٥.

(٧) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٨.

٣٥٦

قلت : وهو الصحيح. وأمّاكش فالذي فيه ابن المكاري ، وابن أبي سعيد.

وفي الوجيزة أيضا الحسين ، وأنّه موثّق(١) .

وفيمشكا : ابن أبي سعيد الموثّق ، عنه عليّ بن عمر الزيّات. وهو عن الرضاعليه‌السلام (٢) .

٦٩٥ ـ الحسن بن أبي عبد الله :

محمّد بن خالد بن عمر(٣) الطيالسي ، أبو العبّاس التميمي ، أبو محمّد ، ثقة ،صه (٤) .

وقالشه : اقتصر د من الكنيتين على أبي العبّاس(٥) ، وهو أجود(٦) ، انتهى.

والحقّ أنّ كنية الحسن أبو محمّد ، وأبو العبّاس كنية أخيه عبد الله ، كما يأتي عنجش فيه(٧) .

وفيتعق : سنذكره بعنوان ابن محمّد بن خالد(٨) .

أقول : في الحاوي بعد ذكر أنّ كنية الحسن أبو محمّد ، وكنية عبد الله أبو العبّاس : فظهر أنّ ما فعله العلاّمة وكذا د وجوّده المحشّي ـ أيشه ـ غير‌

__________________

(١) الوجيزة : ١٩٣ / ٥٣٩.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٣) في المصدر : نجم.

(٤) الخلاصة : ٤٤ / ٤٤.

(٥) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٨.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٦.

(٧) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

٣٥٧

جيّد(١) .

٦٩٦ ـ الحسن بن أبي عثمان :

الملقّب سجّادة. غير مذكور في الكتابين بهذا(٢) العنوان ، ويأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عثمان.

٦٩٧ ـ الحسن بن أبي عقيل :

يأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عقيل.

٦٩٨ ـ الحسن بن أبي قتادة :

عليّ بن محمّد بن عبيد بن حفص بن حميد(٣) مولى السائب بن مالك الأشعري ، قتل حميد يوم المختار معه.

ويكنّى الحسن أبا محمّد ، وكان شاعرا أديبا ، وروى أبو قتادة عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

له كتاب نوادر ، أحمد بن أبي عبد الله عنه به.

قال أحمد بن الحسين : إنّه وقع إليه أشعار عمرو بن معديكرب وأخباره صنعته ،جش (٤) .

أقول : كذا في نسخ الكتاب ونسختين من جش عندي ، والذي يأتي في أبيه تقديم حفص على عبيد(٥) ، فلاحظ.

هذا ، وقال بعض : يحتمل توثيق الحسن هذا من عبارةجش في‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٤٤ / ١٤٥.

(٢) في نسخة « م » : هذا.

(٣) في المصدر : عليّ بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد.

(٤) رجال النجاشي : ٣٧ / ٧٤.

(٥) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١٣.

٣٥٨

أبيه(١) ، فراجع وتأمّل.

وكيف كان ، فظاهرجش كونه من الإماميّة ، والوصف بالشاعر الأديب ممّا يؤنس بحاله ، وكذا كونه صاحب كتاب نوادر ، مضافا إلى ما يظهر من تعرّضغض له وعدم تعرّضه لقدح فيه ، مع ما علم من عادته.

وفيمشكا : ابن أبي قتادة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(٢) .

٦٩٩ ـ الحسن أبو محمّد :

الملقّب بالناصر ، ابن أبي الحسين أحمد. غير مذكور في الكتابين.

وهو جدّ السيّدين المرتضى والرضي ـ رضي الله عنهما ـ لامّهما.

قال المرتضى(٣) رضي‌الله‌عنه في شرح المسائل الناصريّة : شاهدته وكاثرته ، وكانت وفاته ببغداد سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، وكان خيّرا فاضلا ديّنا ، نقيّ السريرة ، جميل النيّة ، حسن الأخلاق ، كريم النفس ، وكان معظّما مبجّلا مقدّما في أيّام معزّ الدولة(٤) وغيرها ـ رحمهما الله ـ لجلالة نسبه ، ومحلّه في نفسه ، إذ كان ابن خالة بختيار عزّ الدولة.

ثمّ قال : ولي أبو محمّد الناصر جدّي الأدنى النقابة على العلويّين بمدينة السلام عند اعتزال والديرحمه‌الله لها سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة(٥) .

__________________

(١) حيث فيه بعد ذكر اسمه قال : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعمّر ؛ وكان ثقة ، وابنه الحسن بن أبي قتادة الشاعر ، وأحمد بن أبي قتادة ، أعقب.

فقد يستشف كون الواو في قوله : وابنه ، عاطفة لما سبق.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٨.

(٣) المرتضى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في نسخة « ش » : معز الدين.

(٥) المسائل الناصرية ـ ضمن كتاب الجوامع الفقهية ، مقدمة الشريف على الناصريات ـ : ٢١٤.

٣٥٩

ويأتي ذكرهرحمه‌الله في ترجمة جدّه الحسن بن عليّ ، فإنّ الملقّب بالناصر اثنان الأصغر وهو هذا ، والأكبر وهو ذاك.

٧٠٠ ـ الحسن بن أحمد بن إبراهيم :

يظهر من ترجمة أحمد بن عامر أنّه شيخ الإجازة ،تعق (١) .

٧٠١ ـ الحسن بن أحمد بن إدريس :

روى عنه الصدوق مترضّيا ، كذا مكرّرا في نسختين من نسخ الأمالي(٢) ، فيحتمل كونه غير الحسين وأخاه ،تعق (٣) .

٧٠٢ ـ الحسن بن أحمد بن ريذويه :

ـ بالمهملة المكسورة والمثنّاة من تحت الساكنة والذال المعجمة والواو الساكنة والتحتانيّة المفتوحة ـ القمّي ، ثقة من أصحابنا القمّيّين ، له كتاب المزار ،صه (٤) .جش إلاّ الترجمة(٥) .

٧٠٣ ـ الحسن بن أحمد بن القاسم :

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام (٦) ، الشريف النقيب أبو محمّد ، سيّد في هذه الطائفة ، قالهجش ، ثمّ قال : غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته ، له كتب ،صه (٧) .

جش ، إلاّ قوله : قالهجش ثمّ قال ، وزاد : منها كتاب خصائص أمير‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤ ، رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠.

(٢) لم نعثر عليه في نسختنا من الأمالي ، وذكر في إكمال الدين : ٧٠ / ٨٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٤.

(٤) الخلاصة : ٤٤ / ٤١.

(٥) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٥.

(٦)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الخلاصة : ٤٤ / ٤٧.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500