منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500
المشاهدات: 205954
تحميل: 2442


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 205954 / تحميل: 2442
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 2

مؤلف:
ISBN: 964-5503-90-6
العربية

السلام إلى أن قال : فأخذته وتنحّيت ناحية ، فقرأته فإذا والله فيه جواب مسألة مسألة ، فعند ذلك قطعت عليه وتركت الوقف(1) ، انتهى.

وربما استفيد توثيقه من استجازة أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ ولا ريب أنّ كونه عينا من عيون هذه الطائفة ووجها من وجوهها أولى.

وفيتعق : قولصه : خيّران ، مرّ ما فيه في إلياس.

وقوله : واسمع بعد ، يشير إلى أنّهم ما كانوا يعتمدون على ما في الأصول ولا يروون حتّى يسمعونه من المشايخ ويأخذون منهم الإجازة ، ويظهر ذلك من كثير من التراجم.

وقوله : عين ، مرّ ما فيه في الفوائد.

وقال جدّي العلاّمة : عين ، توثيق ، لأنّ الظاهر استعارته بمعنى الميزان باعتبار صدقه كما كان الصادقعليه‌السلام يسمّي أبا الصباح بالميزان لصدقه ، بل الظاهر أنّ قولهم : وجه ، توثيق ، لأنّ دأب علمائنا السابقين في نقل الأخبار كان عدم النقل إلاّ عمّن كان في غاية الثقة ، ولم يكن يومئذ مال ولا جاه حتّى يتوجّهوا إليهم بها(2) بخلاف اليوم ولذا يحكمون بصحّة خبره(3) ، انتهى.

قلت : وفي رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه وعدم الاستثناء أيضا إشارة إلى وثاقته ، وكذا في رواية ابن أبي عمير عنه ، وكذا كونه شيخ الإجازة ، سيّما وأن يكون المستجيز أحمد.

وصحّح العلاّمةرحمه‌الله طرقا كثيرة للصدوق هو فيها ، منها إلى‌

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 228 / 1.

(2) في المصدر والتعليقة : لهما.

(3) روضة المتّقين : 14 / 45.

٤٢١

أحمد بن عائذ ، ومنها إلى أبي الحسن النهدي(1) ، مضافا إلى ما في المسالك في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه : أنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح(2) ، وكذا في حاشيته على شرحه على اللمعة(3) .

وبالجملة : الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح كما قاله جدّي.

وفي الوجيزة : ثقة(4) .

هذا ، وقال الشيخ في آخر زيادات زكاة التهذيب : وهو يعني الحسن ابن عليّ وهو ابن بنت إلياس وكان وقف ثمّ رجع وقطع(5) ، انتهى.

ويشهد له ما مرّ عن العيون.

وفي كشف الغمّة عنه قال : كنت بخراسان فبعث إليّ الرضاعليه‌السلام يوما. إلى أن قال : فقلت : أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة ، وكان سبب دخولي في هذا الأمر(6) .

وفي الكافي عنه قال : أتيت خراسان وأنا واقف. ثمّ ذكر نحوه ، وليس فيه أنّه كان سبب دخوله في هذا الأمر(7) .

وقال المحقق الشيخ محمّدرحمه‌الله : الحكم بوقفه يتوقّف على كون هذا الكلام ـ أي المذكور عن التهذيب ـ من الشيخ ، ولم يعلم. واحتمال كونه ( عن ابن عقدة الراوي أقرب ، ويحتمل كونه )(8) من الراوي عن الوشّاء‌

__________________

(1) الخلاصة : 280 ، ذكر فيها الطريقان.

(2) مسالك الافهام : 2 / 111.

(3) الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة : 6 / 325.

(4) الوجيزة : 189 / 501.

(5) التهذيب 4 : 149 / 417.

(6) كشف الغمة : 2 / 301.

(7) الكافي 1 : 288 / 12.

(8) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

٤٢٢

وهو محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الذي وثّقهجش (1) ، لكنّه ليس بمجزوم ، إلاّ أن يكتفى بالظهور ، وفيه ما فيه.

أقول : فيما ذكره ما لا يخفى. وأمر وقفه مرّ الكلام فيه في الفوائد(2) .

أقول : ذكره في الحاوي ـ مع ما علم من طريقته ـ في قسم الثقات ، وقال : لا يبعد استفادة توثيقه من عبارةجش ومن استجازة أحمد. ورأيت كلاما لبعض فضلاء العصر يقتضي التوقّف في شأنه لرواية ضعيفة حكاها الشيخ في التهذيب في آخر كتاب الزكاة ، وكأنّه توهّم أنّ ما فيها كلام الشيخ ، وليس كذلك. ويؤيّد ما قلناه وصف جمع من الأصحاب الأخبار التي فيها هذا(3) الشيخ العظيم الشأن الذي هو عين من عيون هذه الطائفة بالصحّة في كثير من المواضع(4) ، انتهى.

وهو جيّد ، إلاّ أنّ منع كون ما في التهذيب كلام الشيخ كما سبق عن المحقّق الشيخ محمّدرحمه‌الله أيضا ليس بمكانه ، فلاحظ. مع أنّه إن لم يكن كلامهرحمه‌الله فهو كلام محمّد بن المفضّل الثقة لا محالة ، واحتمال كونه عن ابن عقدة بعيد غايته. هذا مضافا إلى ما مرّ عن(5) العيون والكشف. والكافي.

وفي كتاب الخرائج والجرائح عنه قال : كنّا عند رجل بمرو وكان معنا رجل واقفي ، فقلت له : اتق الله ، قد كنت مثلك ثمّ نوّر الله قلبي. إلى آخره(6) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 340 / 911.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 104.

(3) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) حاوي الأقوال : 49 / 171.

(5) في نسخة « م » : من.

(6) الخرائج والجرائح 1 : 366 / 23.

٤٢٣

إلاّ أنّ كلّ ذلك لا يقتضي التوقّف في شأنه أصلا ، لأنّه لا كلام في رجوعه. ورواياته لا شكّ في صدورها بعده ، لأنّ الواقفة لا تروي عن الرضاعليه‌السلام ومن بعده ، لعدم اعتقادها إمامتهمعليهم‌السلام ، بل تعتقد خطأهم صلوات الله عليهم كما هو معلوم من مذهبها ، فتدبّر.

هذا ، ولم أره(1) في نسختي من الاختيار أيضا. نعم في ترجمة يونس ابن ظبيان ذكر أنّ عبد الله بن محمّد الطيالسي قال : كان الحسن بن عليّ الوشّاء ابن بنت إلياس يحدّثنا. إلى آخره(2) .

وفي المجمع : ليس له ذكر في اختيار الرجال المشهور بالكشّي ، والظاهر أنّجش نقل ذلك عنكش الأصل(3) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن زياد الوشّاء الممدوح ، عنه يعقوب بن يزيد ، وأحمد ابن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، وصالح بن أبي حمّاد ، والحسين بن(4) سعيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وأيّوب بن نوح ، ومعلّى بن محمّد(5) .

769 ـ الحسن بن عليّ بن سفيان :

ابن خالد بن سفيان البزوفري ، خاصّ ، يكنّى أبا عبد الله ، لم يرو عن الأئمّةعليهم‌السلام ، وكان شيخا ثقة جليلا من أصحابنا ،صه (6) .

والذي وجدناه في لم : الحسين(7) ، ويأتي.

__________________

(1) في نسخة « م » : أر.

(2) رجال الكشّي : 363 / 672.

(3) مجمع الرجال : 2 / 128.

(4) في نسخة « ش » : زيادة : أبي.

(5) هداية المحدّثين : 190.

(6) الخلاصة : 40 / 10.

(7) رجال الشيخ : 466 / 27.

٤٢٤

ولم يذكره فيست أصلا ، مع أنّ فيجخ : له كتب ذكرناها في ست.

أقول : يأتي عنجش أيضا مصغّرا(1) ، ولذا لم يذكر في الوجيزة إلاّ الحسين(2) .

وفي النقد والحاوي وإن ذكرا اثنين تبعا للعلاّمة(3) رحمه‌الله ، إلاّ أنّهما قالا : إنّ الأوّل سهو منهرحمه‌الله (4) .

770 ـ الحسن بن عليّ بن عبد الله :

ابن المغيرة البجلي ، مولى جندب بن عبد الله ، أبو محمّد ، من أصحابنا الكوفيّين ، ثقة ثقة ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، البرقي عنه به(6) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عنه(7) .

وفيتعق : قال جدّيرحمه‌الله : وثّقه الصدوق في الفقيه في باب لباس المصلّي(8) .

قلت : هذا بناء على كونه الحسن بن عليّ الكوفي كما حكمرحمه‌الله به ، وكذا المصنّف عند ذكر المشيخة(9) ، قال جدّي : ويدلّ عليه الأخبار في‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 68 / 162.

(2) الوجيزة : 196 / 570.

(3) حيث أنّ العلاّمة ذكر الحسن كما مرّ ، والحسين : 50 / 9.

(4) نقد الرجال : 94 / 158 و 108 / 94 ، حاوي الأقوال : 49 / 173 و 57 / 202.

(5) الخلاصة : 44 / 43.

(6) رجال النجاشي : 62 / 147.

(7) الفهرست : 50 / 176.

(8) الفقيه 1 : 162 / 764 ، روضة المتّقين : 14 / 95.

(9) منهج المقال : 409.

٤٢٥

الكافي(1) وغيره(2) .

وفي الوجيزة : هو الحسن بن عليّ الكوفي بقول مطلق(3) .

وفي البلغة : هو على إطلاقه مشكل(4) .

أقول : ببالي أنّ المطلق ركن إلى قرينة دالّة عليه. ويحتمل إطلاقه كذلك على الحسن بن عليّ بن النعمان ، ونشير إليه في عليّ بن الحكم ، لكنّ الأغلب الأكثر هو الأوّل كما قالوا.

وفي النقد : روى عنه سعد بن عبد الله كما يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة(5) . وقيل : وفي كتاب الحجّ أيضا في باب التلبية(6) (7) .

أقول : رأيته في الاستبصار في الباب المذكور كما ذكر : سعد عنه ، وهو عن عليّ بن مهزيار(8) .

ومن القرائن الدالّة على ما ذكروه من انصراف الإطلاق إليه أنّ في الكافي في عدّة مواضع ـ منها باب العقوق وباب حقّ الجوار وباب التقبيل ـ : أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس بن هشام(9) . وفي باب فضل حامل القرآن : أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن‌

__________________

(1) الكافي 2 : 260 / 3.

(2) روضة المتّقين : 14 / 117.

(3) الوجيزة : 189 / 502.

(4) بلغة المحدّثين : 347 هامش رقم 3.

(5) التهذيب 1 : 51 / 148 ، نقد الرجال : 94 / 159.

(6) التهذيب 5 : 86 / 286.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 105.

(8) الاستبصار 2 : 172 / 568.

(9) الكافي 2 : 260 / 3 و 490 / 10 و 148 / 1.

٤٢٦

عليّ بن عبد الله ، عن عبيس بن هشام(1) .

ومنها أنّ الشيخ صرّح فيست برواية الحسن بن علي الكوفي ، عن العبّاس بن عامر(2) . وفي الكافي في باب فضل حامل القرآن : أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن عليّ بن عبد الله ، عن العبّاس بن عامر(3) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن عليّ بن عبد الله بن المغيرة الثقة ، ويقال له : الحسن ابن علي الكوفي ، عنه البرقي ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب ، وسعد بن عبد الله ، وأبو علي الأشعري الذي يروي عنه الكليني(4) .

771 ـ الحسن بن عليّ بن فضّال :

ـ كوفي ، يكنّى أبا محمّد ـ ابن عمرو(5) بن أيمن مولى تيم الله ، لم يذكره أبو عمرو في رجال أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام .

قال أبو عمرو : قال الفضل بن شاذان : كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له : إسماعيل بن عبّاد ، فرأيت قوما يتناجون ، فقال أحدهم : بالجبل رجل يقال له : ابن فضّال ، أعبد من رأينا وسمعنا به ، قال : فإنّه يخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فتجي‌ء الطير فتقع عليه فما تظنّ(6) إلاّ أنّه ثوب أو خرقة ، وإنّ الوحش لترعى حوله فما تنفر منه لما قد آنست به ، وإنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال‌

__________________

(1) الكافي 2 : 442 / 6.

(2) الفهرست : 118 / 527.

(3) الكافي 2 : 445 / 5 ، في باب من حفظ القرآن ثمّ نسيه.

(4) هداية المحدّثين : 190 ، وفيها بدل ابن علي بن عبد الله : ابن علي بن عبيد الله.

(5) في المصدر : عمر.

(6) في نسخة « م » : نظن.

٤٢٧

قوم فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا.

قال أبو محمّد : فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل ، فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبيرحمه‌الله إذ جاء شيخ حلو الوجه حسن الشمائل عليه قميص نرسي ورداء نرسي وفي رجله نعل مخصّر ، فسلّم على أبي ، فقام إليه أبي فرحّب به وبجّله ، فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عميرقلت : من هذا الشيخ؟ قال : هذا الحسن بن عليّ بن فضّال ، قلت : هذا ذلك العابد الفاضل؟! قال : هو ذاك ،قلت : ليس هو ذاك ، ذاك بالجبل ، قال : هو ذاك كان يكون بالجبل ، قال : ما أغفل عقلك من غلام ، فأخبرته بما سمعت من القوم فيه ، قال : هو ذلك. فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي.

ثمّ خرجت إليه بعد ذلك إلى الكوفة ، فسمعت منه كتاب ابن بكير وغيره من الأحاديث ، وكان يحمل كتابه ويجي‌ء إلى الحجرة فيقرأ(1) عليّ.

فلمّا حجّ ختن طاهر بن الحسين وعظّمه(2) الناس لقدره وماله ومكانه من السلطان ، وقد كان وصف له فلم يصر إليه الحسن ؛ فأرسل إليه : أحبّ أن تصير إليّ فإنّه لا يمكنني المصير إليك ، فأبى ؛ وكلّمه أصحابنا في ذلك ، فقال : مالي ولطاهر ، لا أقربهم ، ليس بيني وبينهم عمل. فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه. إلى أن قال : وكان الحسن عمره [ كلّه ](3) فطحيّا مشهورا بذلك حتّى حضره الموت ، فمات وقد قال بالحقّ ،رضي‌الله‌عنه .

أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثنا أبو الحسن بن داود ، قال : حدّثنا أبي ، عن محمّد بن جعفر المؤدّب ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ،

__________________

(1) في المصدر : فيقرأه.

(2) في نسخة « م » : وعظم.

(3) ما أثبتناه من المصدر.

٤٢٨

عن عليّ بن الريّان(1) ، قال : كنّا في جنازة الحسن ، فالتفت إليّ وإلى محمّد ابن الهيثم التميمي فقال لنا : ألا أبشّركما؟ فقلنا له : وما ذاك؟ فقال : حضرت الحسن بن عليّ قبل وفاته وهو في تلك الغمرات وعنده محمّد بن الحسن بن الجهم ، قال : فسمعته يقول : يا أبا محمّد تشهّد ، قال : فتشهّد الحسن فعبر عبد الله ، وصار إلى أبي الحسنعليه‌السلام ، فقال له محمّد بن الحسن : وأين عبد الله؟ فسكت ، ثمّ عاد فقال له : تشهّد ، فتشهّد وصار إلى أبي الحسنعليه‌السلام ، فقال له : وأين عبد الله؟ يردّد عليه ذلك ثلاث مرّات.

قال الحسن : قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد الله شيئا.

قال أبو عمرو الكشّي : كان الحسن بن علي فطحيّا يقول بإمامة عبد الله ابن جعفر فرجع.

قال ابن داود في تمام الحديث : فدخل علي بن أسباط فأخبره محمّد ابن الحسن بن الجهم الخبر ، قال : فأقبل علي بن أسباط يلومه.

قال : فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال يقول محمّد بن عبد الله ، فقال : حرّف محمّد بن عبد الله على أبي.

قال : وكان والله محمّد بن عبد الله أصدق عندي لهجة من أحمد بن الحسن ، فإنّه رجل فاضل ديّن.

وذكره أبو عمرو في أصحاب الرضاعليه‌السلام خاصّة.

__________________

(1) في المصدر زيادة : عن محمّد بن عبد الله بن زرارة بن أعين. وسينبّه عليه المصنّف فيما بعد. وفي بعض نسخ النجاشي كما نقل عنه الشيخ المامقاني في تنقيح المقال : 1 / 297 والسيّد الخويي في رجاله : 5 / 44 ورد هكذا :. عن علي بن الريّان قال : كنّا في جنازة الحسن فالتفت محمّد بن عبد الله بن زرارة إليّ وإلى محمّد بن الهيثم التميمي فقال لنا : ألا ابشّركما.

وبهذا اتّضح أنّ قائل : قال كنّا ، هو علي بن الريّان ، وفاعل : فالتفت ، هو محمّد بن عبد الله.

٤٢٩

وله كتب ، عبد الله بن محمّد بن بنان عنه بكتابه الزهد ، وأحمد بن محمّد بن عيسى عنه(1) بكتابه المتعة وكتاب الرجال.

مات الحسن سنة أربع وعشرين ومائتين ،جش (2) .

وفيصه : روى عن الرضاعليه‌السلام وكان خصّيصا به ، وكان جليل القدر عظيم(3) المنزلة ، زاهدا ورعا ، ثقة في رواياته ، روىكش (4) عن سعد ابن عبد الله القمّي عن عليّ بن الريّان عن محمّد بن عبد الله بن زرارة بن أعين ، قال : كنّا في جنازة الحسن بن عليّ بن فضّال فالتفت إليّ وإلى محمّد ابن الهيثم التميمي(5) . إلى قوله : فلم نجد(6) لعبد الله شيئا. ثمّ قال :

وكان الحسن بن عليّ بن فضّال فطحيّا يقول بعبد الله بن جعفر قبل أبي الحسنعليه‌السلام فرجع. قال الفضل بن شاذان : كنت في قطيعة الربيع. إلى قوله : وكان بعد ذلك يختلف إلى أبي. ثمّ قال :

ماترحمه‌الله سنة أربع وعشرين ومائتين(7) .

وفيست : روى عن الرضاعليه‌السلام وكان خصّيصا به ، جليل القدر عظيم المنزلة ، زاهدا ورعا ، ثقة في الحديث وفي رواياته ، له كتب ، أخبرنا بجميع رواياته عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ،

__________________

(1) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) رجال النجاشي : 34 / 72.

(3) في نسخة « م » زيادة : الشأن.

(4) في المصدر زيادة : عن محمّد بن قولويه.

(5) التميمي ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) لا يخفى أنّ الذي تقدّم عن النجاشي بدل فلم نجد : فما رأينا.

(7) الخلاصة : 37 / 2 ، ولم يرد فيها الترحّم.

٤٣٠

عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين ، عنه(1) .

وفيضا : كوفي ثقة(2) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحيّة وهم(3) فقهاء أصحابنا ، منهم ابن بكير ، وابن فضّال ـ يعني الحسن ابن علي ـ وعمّار الساباطي ، وعليّ بن أسباط ، وبنو الحسن بن عليّ بن فضّال : عليّ وأخواه ، ويونس بن يعقوب ، ومعاوية بن حكيم. وعدّ(4) عدّة من أجلّة الفقهاء العلماء(5) .

وفي موضع آخر : قال أبو عمرو : قال الفضل بن شاذان : إنّي كنت في قطيعة الربيع. إلى قوله : فعلمت بعدها أنّ مجيئه إليّ ـ وأنا حدث غلام وهو شيخ ـ لم يكن إلاّ لجودة النية(6) .

وفيه أيضا حكاية إجماع العصابة(7) .

وفيه : محمّد بن قولويه عن سعد بن عبد الله. إلى آخر ما مرّ ، وبعد قوله فرجع : فيما حكي عنه في هذا الحديث إن شاء الله(8) .

__________________

(1) الفهرست : 47 / 163.

(2) رجال الشيخ : 371 / 2.

(3) في المصدر : هم.

(4) في نسخة « م » : وعدّه.

(5) رجال الكشّي : 345 / 639 ، وفيه : من أجلّة العلماء.

(6) رجال الكشّي : 515 / 993. ولا يخفى أنّ ما تقدّم عن الكشّي في كلام النجاشي هكذا : فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.

(7) رجال الكشّي : 556 / 1050 ، إلاّ أنّ الكشّي حكى إجماع العصابة عليه عن بعض.

(8) رجال الكشّي : 565 / 1067.

٤٣١

وقالطس : لم أستثبت حال محمّد بن عبد الله بن زرارة ، وباقي الرجال موثّقون ، انتهى.

وفيه توثيق محمّد بن قولويه وعليّ بن الريّان(1) .

ويستفاد من كلامجش توثيق محمّد بن عبد الله بن زرارة كما لا يخفى ، فالرجال كلّهم موثّقون بحمد الله ، فتدبّر.

وفيتعق : قوله : عبد الله بن محمّد بن بنان ، لفظة ابن الثانية سهو من من النسّاخ ، لأنّ عبد الله يلقّب ببنان.

وقوله : يستفاد من كلامجش ، المراد منه قوله : وكان والله. إلى آخره. والظاهر أنّه من كلام عليّ بن الريّان الثقة ، ويحتمل كونه من كلام ابن داود.

وكيف كان ، فهو(2) مقبول معتمد عليه.

وممّا يقوّي وثاقته تصديقه في هذا الحديث واعتمادكش بل وجش عليه.

وفي الوجيزة : ثقة(3) .

وقال المحقّق البحراني : قد يستفاد من بعض المواضع مدحه بل توثيقه(4) . والظاهر أنّه يريد ما في المقام. ويأتي أيضا فيه ما فيه(5) .

أقول : العجب من الشهيد الثانيرحمه‌الله حيث قال : في هذا السند‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 132 / 98.

(2) أي : محمّد بن عبد الله.

(3) الوجيزة : 306 / 1698.

(4) راجع بلغة المحدّثين : 409.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 106. وعبارة : ويأتي أيضا فيه ما فيه ، لم ترد في نسختنا من التعليقة.

٤٣٢

محمّد بن عبد الله بن زرارة وحاله مجهول ، والمبشّر غير معلوم كما لا يخفى ، فثبوت إيمانه بذلك غير واضح(1) ، لما عرفت من جلالة محمّد بن عبد الله بن زرارة ، وهو المبشّر كما يستفاد من قوله : فأخبرت أحمد بن الحسن بن عليّ بقول محمّد بن عبد الله ، وقوله ثانيا : كان محمّد بن عبد الله أصدق لهجة ، وبه قطع ابنه وابن ابنه والفاضل عبد النبي الجزائري(2) والميرزا في المتوسّط(3) والسيّد مصطفى في الحاشية(4) .

فعلى هذا ، قائل قال لنا : عليّ بن الريّان ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة ساقط من أوّل السند في كلامجش ، فتدبّر.

وفي نسختي منست : الحسن بن عليّ بن فضّال كان فطحيّا يقول بإمامة عبد الله بن جعفر ـعليه‌السلام ـ ثمّ رجع إلى إمامه أبي الحسنعليه‌السلام عند موته ، ومات في سنة أربع وعشرين ومائتين ، وهو ابن التيملي بن ربيعة. إلى آخره. وكذا أيضا نقل في الحاوي(5) .

وفي ب : الحسن بن عليّ بن فضّال(6) ، ثقة ، كان خصّيصا بالرضاعليه‌السلام . ثمّ ذكر كتبه(7) .

ورأيت قطعجش أيضا بالرجوع ، فظهر إطباق الأصحاب على رجوعه ، إلاّ أنّه لا يجدي في رواياته نفعا ، لأنّها قبل الرجوع ، لأنّ الرجوع‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 21.

(2) حاوي الأقوال : 140 / 546.

(3) الوسيط : 223.

(4) نقد الرجال : 315 / 486 و 94 / 111.

(5) حاوي الأقوال : 199 / 1053.

(6) في المصدر زيادة : التيملي.

(7) معالم العلماء : 33 / 184.

٤٣٣

كان عند الموت ، وإن كان ظاهر قوله : قد نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد الله شيئا ، سبق رجوعه.

هذا ، وعن كتاب الملل والنحل : الحسن بن عليّ بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر الكذّاب ومن أجلّ أصحابهم وفقهائهم(1) ، انتهى.

وهو إمّا سهو أو كفر ، فافهم.

وفي الحاوي : يظهر من اعتماد محمّد بن مسعود الثقة الصدوق على الحسن بن علي في تعديل الرجال وتضعيفهم ـ على ما يظهر مكرّرا من كتابكش ـ أنّه مأمون مقبول القول عند الأصحاب(2) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه اشتباه بعليّ بن الحسن بن فضّال ، فإنّه الذي أكثر محمّد ابن مسعود من النقل عنه على سبيل الاعتماد والاستناد في التعديل والتضعيف كما يأتي في ترجمته ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن عليّ بن فضّال الموثّق ، عنه أيّوب بن نوح ، وأبو طالب عبد الله بن أبي الصلت ، وعبد الله بن محمّد بن بنان ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، ومحمّد بن عبد الجبّار. وهو عن الرضاعليه‌السلام (3) ، انتهى ، فتأمّل.

772 ـ الحسن بن علي الكلبي :

له روايات. والحسن بن الحسين له روايات ، رويناهما عن ابن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنهما ،ست (4) .

__________________

(1) الملل والنحل : 1 / 151.

(2) حاوي الأقوال : 201 / 1053.

(3) هداية المحدّثين : 190 ، وفيها بدل ابن أبي الصلت : ابن الصلت.

(4) الفهرست : 51 / 189 و 190 ، وفيه : رويناهما بالإسناد الأوّل عن حميد عن إبراهيم بن

٤٣٤

ولعلّه ابن علوان المذكور.

773 ـ الحسن بن عليّ بن محمّد :

مرّ بعنوان ابن أبي قتادة ،تعق (1) .

774 ـ الحسن بن عليّ الناصر :

يروي عنه الصدوق قائلا : قدّس الله روحه(2) ،تعق (3) .

قلت : هذا هو الناصر المذكور جدّ السيّدين رضي الله عنهما ، فراجع.

775 ـ الحسن بن عليّ بن النعمان :

مولى بني هاشم ، أبوه عليّ بن النعمان الأعلم ، ثقة ، ثبت ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، صحيح الحديث كثير الفوائد ، الصفّار ، عنه به(5) .

وفيست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله والصفّار جميعا ، عنه(6) ، انتهى.

وفي بعض نسخه : له كتاب نوادر الحديث ، كثير الفوائد.

__________________

سليمان عنهما.

والاسناد : عن ابن عبدون عن الأنباري عن حميد ، الفهرست : 50 / 177. (1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 106.

(2) أمالي الصدوق : 293 / 4 ، وفيه : الحسن بن علي بن الناصر ، ولم يرد فيه : قدّس الله روحه.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 106.

(4) الخلاصة : 41 / 17.

(5) رجال النجاشي : 40 / 81.

(6) الفهرست : 54 / 201.

٤٣٥

وفيدي : ابن عليّ بن النعمان ، كوفي(1) .

وقيل : باحتمال رجوع توثيقصه وجش إلى الأب ، وربما استفيد توثيقه من وصف كتابه بصحيح الحديث ، وفيهما نظر ، لأنّ الكلام في الحسن لا في أبيه ، وتوثيقه يأتي في محلّه ، مع أنّ قولجش : له كتاب ، يريد به الحسن ، وعبارةصه هي عبارةجش ، وأمّا وصف الكتاب فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه إذا علم أنّه من كتابه لا مطلقا ـ كما هو مقتضى التوثيق ـ على أنّ ظاهر الجماعة كالعلاّمة الحكم بالصحّة مطلقا.

وفيتعق : قوله : لأنّ الكلام في الحسن ، يؤيّده أيضا كيفيّة توثيق الأب ، فلاحظ(2) .

وقال المحقق الشيخ محمّدرحمه‌الله : من عادةجش أنّه إذا وثّق(3) الابن لا يعيد التوثيق مع ذكر الأب في كثير من الرجال على ما رأيت ، انتهى.

وقوله : على أنّ ظاهر. إلى آخره ، فيه شي‌ء ، فتدبّر(4) .

أقول : قوله دام ظلّه : يؤيّده أيضا كيفية توثيق الأب ، الذي يختلج بخاطري الآن وفاقا للنقد(5) وشيخنا البهائي والماحوزي في مشرق الشمسين(6) والفوائد النجفيّة أنّها تؤيّد العكس ، فتأمّل.

__________________

(1) رجال الشيخ : 430 / 6 ، ذكره في أصحاب الإمام العسكريعليه‌السلام وليس في أصحاب الإمام الهاديعليه‌السلام .

(2) رجال النجاشي : 274 / 719.

(3) في التعليقة زيادة : الأب مع.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 106.

(5) نقد الرجال : 95 / 117.

(6) مشرق الشمسين : 277.

٤٣٦

إلاّ أنّ في(1) الوجيزة : ثقة على الأظهر(2) . وفي الحاوي أيضا ذكره في الثقات(3) ، فتدبّر.

وقول الميرزا : فإنّما يقتضي الحكم بصحّة حديثه. إلى آخره ، الذي ينبغي في الجواب : أنّ تصحيح الحديث لا يستلزم الوثاقة ، إذ لعلّه عرف من قرائن خارجيّة ، وأمّا بعد التسليم فيشكل التأمّل ، فتأمّل.

ومرّ في حذيفة بن منصور نقل الأستاذ العلاّمة دام علاه عن التهذيب ماله دخل ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن عليّ بن النعمان الثقة ، عنه الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وعمران بن موسى الثقة ، وابنه الحسن الثقة ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وسعد بن عبد الله كما في الفقيه(4) .

776 ـ الحسن بن علي الوشّاء :

هو ابن زياد.

777 ـ الحسن بن علي الهمداني :

أبو محمّد. في النقد : في التهذيب في باب الوصيّة لأهل الضلال أنّه مطعون(5) ،تعق (6) .

أقول : وفي الوجيزة : ضعيف(7) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : فتأمّل وفي.

(2) الوجيزة : 189 / 505.

(3) حاوي الأقوال : 48 / 170.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 115 ، هداية المحدّثين : 191.

(5) التهذيب 9 : 204 / 812 ، نقد الرجال : 95 / 118.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 107.

(7) الوجيزة : 190 / 509.

٤٣٧

778 ـ الحسن بن عليّ بن يقطين :

ابن موسى ، مولى بني هاشم ، وقيل : مولى بني أسد ، كان ثقة فقيها متكلّما ، روى عن أبي الحسن موسى والرضاعليهما‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : وله كتاب مسائل أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، عنه صالح مولى عليّ بن يقطين(2) .

وفيضا : ابن عليّ بن يقطين ، ثقة(3) .

أقول : في نسختي منست : ابن عليّ بن يقطين(4) ، بغدادي ، له كتاب(5) ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد الله ، عنه(6) .

وفي نسخة الحاوي بعد يقطين : مولى بني هاشمرحمه‌الله ، وبعد كتاب : موسى بن جعفرعليه‌السلام ، وكان فقيها متكلّما(7) .

ولم أره في نسختي رجال الميرزا كليهما.

وفيمشكا : ابن عليّ بن يقطين الثقة ، عنه صالح مولى عليّ بن يقطين ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عيسى.

وفي التهذيب الحسن ذا سأل أبا الحسن الأوّل(8) ، وهو سهو ، لأنّه‌

__________________

(1) الخلاصة : 39 / 4.

(2) رجال النجاشي : 45 / 91 ، ولم يرد فيه التوثيق.

(3) رجال الشيخ : 372 / 7.

(4) في نسختنا من الفهرست زيادة : مولى بني هاشم.

(5) في الفهرست زيادة : مسائل موسى بن جعفرعليه‌السلام ، وكان فقيها متكلّما.

(6) الفهرست : 48 / 165.

(7) حاوي الأقوال : 49 / 172 ، وفيه : كتاب مسائل موسى بن جعفرعليه‌السلام .

(8) التهذيب 3 : 34 / 122.

٤٣٨

يروي عن الرضاعليه‌السلام لا غير(1) .

وفي التهذيب والاستبصار عن أخيه الحسين ، قال : سألت أبا الحسن الأوّل(2) ، وهو غلط أيضا ، بل الواسطة أبوه علي(3) .

779 ـ الحسن بن عليّ بن يوسف :

هو ابن بقّاح ،تعق (4) .

780 ـ الحسن بن عمّار :

عامّي ،قر (5) ،ق (6) .

قلت : يأتي ما فيه في الذي يليه.

781 ـ الحسن بن عمارة :

عامّي ،قر (7) .

وزادصه : من أصحاب الباقرعليه‌السلام (8) .

وفي ين : ابن عمارة الكوفي(9) .

وفيق : ابن عمارة بن أبي المضرب ، أبو محمّد البجلي الكوفي ، أسند عنه(10) .

__________________

(1) لا غير ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) التهذيب 2 : 76 / 285 ، الإستبصار 1 : 323 / 1207 إلاّ أنّ السند في الاستبصار : عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين عن أبيه عن أبي الحسن الأولعليه‌السلام .

(3) هداية المحدّثين : 191.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 107.

(5) رجال الشيخ : 114 / 14 ، ولم يرد فيه : عامي.

(6) رجال الشيخ : 183 / 301 ، ولم يرد فيه : عامي.

(7) رجال الشيخ : 115 / 17.

(8) الخلاصة : 212 / 1.

(9) رجال الشيخ : 88 / 19.

(10) رجال الشيخ : 166 / 15 ، وفيه : ابن عمارة بن المضرب.

٤٣٩

وفيقي : فيمن أدرك الصادقعليه‌السلام من أصحاب الباقرعليه‌السلام الحسن بن عمارة كوفي(1) ، بعد أن قال في أصحابهعليه‌السلام : الحسن بن عمارة(2) .

فلا يبعد اتّحاد الجميع.

وفيتعق : روى ابن أبي نصر في الصحيح عن أبان بن عثمان عنه(3) ، وفيه إشعار بالاعتماد عليه(4) .

قلت : مضافا إلى أنّه أسند عنه.

هذا ، وفي النقد أيضا مال إلى الاتّحاد(5) .

782 ـ الحسن بن عمرو بن منهال :

كوفي ، ثقة هو وأبوه أيضا ،صه (6) .

وزادجش قبل كوفي : ابن مقلاص(7) .

وفيست : له روايات ، حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنهما(8) . هذا إذ قال قبله : الحسن ابن موفّق له روايات.

أقول : فيمشكا : ابن عمرو بن منهال الثقة ، عنه أحمد بن ميثم ، والقرينة فارقة(9) .

__________________

(1) رجال البرقي : 17.

(2) رجال البرقي : 13.

(3) الكافي 8 : 391 / 588.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 107.

(5) نقد الرجال : 96 / 121.

(6) الخلاصة : 43 / 36.

(7) رجال النجاشي : 57 / 133.

(8) الفهرست : 51 / 186.

(9) هداية المحدّثين : 40.

٤٤٠