منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 247543 / تحميل: 4740
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

وقالشه : هشام بن(1) المثنّى غير معروف ، فهو إمّا مجهول أو مصحّف هاشم ، ووجدته بخطّطس في كتابكش هشام أيضاً(2) (3) .

وعنه أيضاً : صوابه هاشم كما نصّ عليه المصنّف حيث ذكره في باب هاشم(4) ولم يذكره في باب هشام ، مع أنّه ذكره في المختلف بهذه العبارة(5) (6) .

وفيكش غير ما ذكره العلاّمةرحمه‌الله أحاديث أُخر ، منها : عن الأصبغ بن نباته قال : رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنينعليه‌السلام وهو يمسح رأسه ويقول : يا كيّس يا كيّس(7) .

وعن عبد الله بن شريك قال : دخلنا على أبي جعفرعليه‌السلام يوم النحر وهو متّكٍ وقد أرسل إلى الحلاّق ، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبّلها فمنعه ثمّ قال : مَن أنت؟ قال : أنا أبو محمّد الحكم بن المختار(8) بن أبي عبيد الثقفي وكان متباعداً من أبي جعفرعليه‌السلام ، فمدّ يده إليه حتّى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده ، ثمّ قال : أصلحك الله إنّ الناس قد أكثروا في أبي وقالوا ، والقول والله قولك؟ قال : أي شي‌ء يقولون؟ قال : يقولون كذّاب ، ولا تأمرني بشي‌ء إلاّ قبلته ، فقال : سبحان الله أخبرني أبي والله أنّ مهر أُمّي كان ممّا بعث به المختار ، أَوَلَم ، يَبنِ دورنا‌

__________________

(1) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) التحرير الطاووسي : 558 / 418.

(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 80.

(4) الخلاصة : 179 / 2.

(5) مختلف الشيعة : 523 كتاب النكاح ، فيما يحرك بالمصاهرة.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 80.

(7) رجال الكشّي : 127 / 201.

(8) في المصدر : أبو الحكم بن المختار.

٢٤١

وقتل قاتلنا وطلب بدمائناعليه‌السلام ، وأخبرني والله أبي أنّه كان ليقيم(1) عند فاطمة بنيت عليعليه‌السلام يمهّدها الفارش ويثني لها الوسائد ومنها أصاب الحديث ، رحم الله أباك رحم الله أباك ما ترك لنا حقّا عند أحد إلاّ طلبه قتل قتلتنا وطلب بدمائنا(2) .

وفيه غير ذلك في مدحه(3) وقدحه(4) كلّها ضعيفة السند.

وفيه أيضاً : المختار وهو الّذي دعا الناس إلى محمّد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفيّة وسُمُّوا الكيسانيّة وهم المختاريّة ، وكان لقبه كيسان ، ولقّب كيسان لصاحب شرطته أبا عمرة وكان اسمه كيسان ؛ وقيل : إنّما سمّي كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وهو الّذي حمله على الطلب بدم الحسينعليه‌السلام ودلّه على قتلته وكان صاحب سرّه والغالب على أمره ، وكان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسينعليه‌السلام أنّه في دار أو في موضع إلاّ قصده فدهم الدار كلّها وقتل كلّ مَن فيها من ذي روح ، فكلّ دار بالكوفة خراب فهي ممّا هدمها ، وأهل الكوفة يضربون بها المثل(5) ، انتهى.

وفي التهذيب بسند ضعيف أنّ النبي وعليّاً والحسنينعليهم‌السلام يتوسّطون الصراط ، فينادي المختار الحسينعليه‌السلام يا أبا عبد الله إنّي طلبت بثارك ، فينقضّعليه‌السلام في النار كأنّه عقاب كاسر فيخرجه ، ولو شقّ عن قلبه لوجد حبّهما في قلبه(6) .

__________________

(1) في المصدر : ليمرّ ، ليقيم ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 125 / 199.

(3) رجال الكشّي : 127 / 202 و 203.

(4) رجال الكشّي : 125 / 198.

(5) رجال الكشّي : 127 / 204.

(6) التهذيب 466 / 1528 ، والنقل بالمعنى.

٢٤٢

أقول : قيل المراد بهما الشيخان(1) ، والأقرب أنه حبّ الدنيا والملك كما في حديث آخر(2) .

وقولكش : إنّه دعا الناس الى محمّد بن علي ، لا يخفى أنّه إنّما دعا إليه في ظاهر الأمر بعد ردّ علي بن الحسينعليه‌السلام كتبه ورسله خوفاً من الشهرة وعلماً بما يؤول إليه أمره واستيلاء بني أُميّة على الأُمّة بعده ، وأمّا محمّد فاغتنم الفرصة وأمره بأخذ الثأر وحث الناس على متابعته ولذا أظهر المختار للناس أنّ خروجه بأمره ومال إليه ، وربما كان يقول إنّه المهدي ترويجاً لأمره وترغيباً للناس في متابعته ؛ وأمّا أنّه اعتقد إمامته دون علي بن الحسينعليه‌السلام فلم يثبت.

وأمّا عدم جواز سبّه فلا إشكال فيه ولا شبهة تعتريه وإن لم يرد في ذلك خبر ، فكيف مع وروده مع حسن الطريق كما نصّ عليه العلاّمة وقبلهطس (3) .

وهشام مصحّف هاشم كما ذكرهشه وبعده الفاضل عبد النبي‌

__________________

(1) ممّن ذهب إلى ذلك العلاّمة المجلسي في البحار : 45 / 346. ويؤيّده ما رواه ابن إدريس في آخر السرائر : 3 / 566 ممّا استطرفه من كتاب أبان بن تغلب بسنده عن سماعة بن مهران عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، حيث نقل شبيه هذا الحديث وفيه : قلت له : ولم عذّب بالنار وقد فعل ما فعل؟ قال : إنّه كان في قلبه منهما شي‌ء ، والّذي بعث محمّداً بالحقّ لو أنّ جبرئيل وميكائيل كان في قلبهما شي‌ء لأكبّهما الله في النار على وجوههما.

(2) ذكر الشيخ الطريحي في كتابه المنتخب مثل حديث السرائر إلاّ أنّ فيه بدل قوله « إنّه كان في قلبه منهما شي‌ء. إلى آخره » هكذا : إنّ المختار كان يحب السلطنة وكان يحب الدنيا وزينتها وزخرفها ، وإنّ حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة لأنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو أنّ جبرئيل وميكائيل كان في قلبهما ذرة من حبّ الدنيا لأكبّهما الله على وجوههما في نار جهنم ، انظر تكملة الرجال : 2 / 492.

(3) التحرير الطاووسي : 558 / 418.

٢٤٣

الجزائري(1) وبعدهما الأُستاذ العلاّمة(2) ، وتبع العلاّمةُ في ذلكطس فإنّه في رجاله كذلك(3) .

وأمّا قبول روايته على فرض تحقّقها فأنت خبير بأنّ ترحّم عالم من علمائنا على الراوي يقتضي حسنه وقبول قوله فكيف بترحّم الصادقعليه‌السلام على ما مرّ عن ابن عقدة.

وقالطس بعد القدح في روايات الذمّ : إذا عرفت هذا فإنّ الرجحان في جانب الشكر والمدح ولو لم يكن تهمة فكيف ومثله موضع أن يتّهم فيه الرواة ويستغش فيما يقول عنه المحدّثون لعيوب تحتاج إلى نظر(4) ، انتهى فتدبّر.

2953 ـ المختار بن زياد العبدي :

بصري ثقة ،ج (5) .

__________________

(1) ذكره في الحاوي في قسم الضعاف : 335 / 2078 قائلاً : ثمّ إنّا قدّمنا أنّ هشام وهاشم اسمان لمسمّىً واحد كما يظهر من الاعتبار. وكذا ذكر ذلك في هاشم بن المثنّى الّذي عدّه في قسم الصحاح : 160 حيث حكم باتّحادهما.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 330 ، والّذي فيها أنّهما أي هاشم وهشام متّحدان. وقال في ترجمة هشام بن المثنّى : 366 : قيل الظاهر أنّه هاشم الثقة ، وهشام مذكور في الرجال مجهولاً ، ولا يبعد أنْ يكون اشتبه على الشيخ لأنّه كثيراً ما يذكر رجلاً واحداً في رجاله مكرّراً كما لا يخفى على المتتبّع في رجاله ، والعلم عند الله ؛ إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه لعلّها قرينة الاتّحاد ، ومرّ في المختار بن أبي عبيدة ما يشير إلى ذلك ، ويؤيّده أنّ هاشم بن إبراهيم وابن حنان وصاحب البريد وابن عتبة يقال لكلّ منهم هشام ، انتهى.

(3) التحرير الطاووسي : 558 / 418.

(4) التحرير الطاووسي : 560 / 418 ، وفيه بدل لعيوب : لفنون.

(5) رجال الشيخ : 406 / 12.

٢٤٤

وزادصه ود : من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد بن عليعليهما‌السلام (1) .

وفيمشكا : ابن زياد العبدي الثقة ، عنه الحسين بن سعيد ، ويعرف بوروده في طبقة أصحاب أبي جعفر الثانيعليه‌السلام لأنّه معدود من رجالهعليه‌السلام (2) .

2954 ـ مخنف بن سليم الأزدي :

قي في أصحابهعليه‌السلام من اليمن(3) ، وفيصه نقلاً عنه(4) .

وزادي : عربي كوفي(5) .

وفي الجامع : ولاّه علي بن أبي طالبعليه‌السلام أصفهان ، روى عنه ابنه أبو(6) رملة واسمه عامر.

مِخْنف : بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة ؛ وسُليم : بضمّ السين(7) .

2955 ـ مرازم بن حكيم الأزدي :

مولى ثقة ،ظم (8) .

وزادصه : وأخواه محمّد بن حكيم وحريز(9) بن حكيم ، يكنّى أبا محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ومات(10) في أيّام‌

__________________

(1) الخلاصة : 168 / 1 ورجال ابن داود : 187 / 1542.

(2) هداية المحدّثين : 144. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رجال البرقي : 6.

(4) الخلاصة : 194.

(5) رجال الشيخ : 58 / 12 ، وفيه بعد الأزدي زيادة : ابن خالة عائشة.

(6) في المصدر : وأبو.

(7) جامع الأُصول : 15 / 183.

(8) رجال الشيخ : 359 / 6.

(9) في الخلاصة والنجاشي : وحديد.

(10) في نسخة « م » : مات.

٢٤٥

الرضاعليه‌السلام (1) .

وزادجش : وهو أحد من بُلي باستدعاء الرشيد له وأخوه(2) ، أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد بن عواض فقتله وسلما ، ولهم حديث ليس هذا موضعه ؛ له كتاب ، علي بن حديد عنه به(3) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عنه به(4) .

2956 ـ مرزبان بن عمران بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري القمّي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له كتاب ، صفوان عنه به ،جش (5) .

وفيصه : روىكش عن إبراهيم بن محمّد بن عبّاس الختلي قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن علي ، عن المرزبان بن عمران الأشعري القمّي قال : قلت لأبي الحسنعليه‌السلام : أسألك عن أهمّ الأمور إلىَّ ، أَمِن شيعتكم أنا؟ فقال : نعم ، قال : قلت : اسمي مكتوب عندكم؟ قال : نعم(6) ، انتهى.

وفيكش ما ذكره(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 170 / 7 ، وفيها وفي النجاشي بعد الأزدي زيادة : المدائني.

(2) ولأخيه ( خ ل ) نقلاً عن مجمع الرجال : 6 / 82 ، وهو الصحيح.

(3) رجال النجاشي : 424 / 1138.

(4) الفهرست : 170 / 764.

(5) رجال النجاشي : 423 / 1134.

(6) الخلاصة : 172 / 16.

(7) رجال الكشّي : 505 / 971.

٢٤٦

أقول : ذكرطس ما مرّ وقال : في أحد رواته قول وهو محمّد بن عيسى(1) ، انتهى. وهو ليس في مكانه.

وطعن فيه الفاضل عبد النبي الجزائري بأنّه شهادة لنفسه(2) ، وهو كسابقه لما مرّ في الفوائد وكثير من التراجم(3) .

لكن هنا شي‌ء أهمّ ممّا ذكراه ، وهو أنّه لا يظهر من الخبر سوى مجرّد تشيّعه وهو لا يكفي لقبول روايته ، لكن في رواية صفوان عنه دلالة على الاعتماد ، ولذا(4) في الوجيزة : أنّه ممدوح(5) ، فتأمّل.

2957 ـ المرقع :

بالقاف والعين المهملة ، ابن قمامة ، من أصحاب عليعليه‌السلام ، وكان كيسانيّاً ،صه (6) ؛ي : إلاّ الترجمة ، وزاد : الأسدي(7) .

وفيكش روى عنه خبراً ربما يدلّ عليه(8) وقال : هذا يدلّ على أنّه كان كيسانيّاً(9) .

2958 ـ مرو بن رباح :

في نسخة منكش : قيل : إنّه أوّلاً كان يقول بإمامة أبي جعفرعليه‌السلام ثمّ‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 576 / 438.

(2) حاوي الأقوال : 336 / 2086.

(3) إذ تقدّم في فوائد الكتاب : 103 أنّ ذلك لا يضرّ بناءً على اعتداد المشايخ به ونقلهم إيّاه.

(4) في نسخة « ش » : ولعلّه لذا.

(5) الوجيزة : 319 / 1842.

(6) الخلاصة : 260 / 2.

(7) رجال الشيخ : 59 / 38.

(8) أي على كونه كيسانيّاً.

(9) رجال الكشّي : 96 / 152.

٢٤٧

إنّه فارق هذا القول وخالف أصحابه مع عدّة يسيرة تابعوه على ضلالة(1) ، فإنّه زعم أنّه سأل أبا جعفرعليه‌السلام عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثمّ عاد إليه في عام آخر وزعم أنّه سأل عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأوّل ، فقال لأبي جعفرعليه‌السلام : هذا خلاف ما أجبتني به في هذه عامك الماضي! فذكر أنّه قال له : جوابناً خرج على وجه التقيّة ، فشكّ في إمامته وأمره ، فمال إلى شبيه قول البتريّة ، ومال معه نفر يسير(2) ، انتهى.

وفي الاختيار : عمر بن رباح. إلى آخره.

وفيتعق : مرّ في عمر عن صه ود ذلك(3) .

وفي النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح وفي بعض النسخ عمر بن رباح(4) ، انتهى.

وفي الوجيزة : مر بن رباح ضعيف(5) (6) .

أقول : ذكرنا في عمر ما ينبغي أن يلاحظ.

2959 ـ مروان بن مسلم :

كوفي ثقة ،د (7) .

__________________

(1) في المصدر : ضلالته.

(2) رجال الكشّي : 430 / 237 ، وفيه عمر بن رياح كما سينبّه عليه.

(3) الخلاصة : 241 / 7 ورجال ابن داود : 264 / 368.

(4) في التعليقة : وفي النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح ثمّ قال : وفي بعض النسخ عمر بن رباح. والّذي يقوى في الظنّ أنّ كلمة « لعلّ » سهوٌ من النسّاخ صوابه « نقل » ، وذلك لأنّ في النقد نقل الحكاية المذكورة في ترجمة مرو بن رباح ثمّ قال : وفي بعض. إلى آخره ، نقد الرجال : 341 / 1.

(5) الوجيزة : 320 / 1844 ، وفيها : مرو.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 331.

(7) رجال ابن داود : 188 / 1547 ، وفيه : كوفي لم جش ثقة.

٢٤٨

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، علي بن يعقوب الهاشمي عنه به(1)

وفيست : له كتاب رواه محمّد بن أبي حمزة ؛ وأخبرنا به جماعة ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(2) .

وقالشه : فيد : مروان بن مسلم كوفي ثقة ، لم يذكره غيره ؛ وفيجش : ابن موسى ، كما ذكره المصنّف(3) ، انتهى(4) .

والّذي وجدناه ابن مسلم كما قدّمناه ، وقد وجدناه في طريق الرواية عنكش في حيّان السرّاج(5) .

وفيتعق : في النقد أيضاً كما ذكره المصنّف وقال : وهذه النسخة عندي أربع(6) ، وفي الوجيزة أيضاً : ابن مسلم(7) ، وبملاحظة أسانيد الروايات لا يبقى تأمّل فيه ، وسيجي‌ء في ذكر طريق الصدوق أيضاً(8) ، وأنّ ابن موسى وهم من سهو في نسخةطس (9) (10 ) .

أقول : قال الفاضل عبد النبي الجزائري : في كتابجش في النسخ المعتبرة : مروان بن مسلم ، والّذي يظهر لي أنّ ما ذكره العلاّمة والمحشّي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 419 / 1120.

(2) الفهرست : 169 / 760.

(3) الخلاصة : 173 / 19 ، حيث ذكره بعنوان : مروان بن موسى.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 82 ، وفيها بدل لم يذكره غيره : ولم يذكر غيره.

(5) رجال الكشّي : 314 / 568.

(6) نقد الرجال : 342 / 5.

(7) الوجيزة : 320 / 1846.

(8) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 77.

(9) منهج المقال : 415.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 332.

٢٤٩

هو عبارة كتابطس وهو مختصر كتابجش وفيه كما نقلاه(1) ، انتهى.

وفي نسختين عندي منجش أيضاً : ابن مسلم.

وفيمشكا : ابن مسلم الكوفي الثقة ، عنه الحسن بن علي بن فضّال ، وعلي بن يعقوب الهاشمي(2) .

2960 ـ مروك بن عبيد بن سالم :

ابن أبي حفصة مولى بني عجل ، وقال بعض أصحابنا : إنّه مولى عمّار ابن المبارك العجلي ، واسم مروك صالح ، واسم أبي حفصة زياد ، قال أصحابنا القمّيون : نوادره أصل ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه بكتابه ،جش (3) .

صه إلى قوله : واسم أبي حفصة زياد ؛ وزاد : قالكش : قال محمّد ابن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن مروك بن عبيد بن سالم ابن أبي حفصة فقال : ثقة شيخ صدوق(4) ، انتهى.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(5) .

وفيكش ما نقلهصه (6) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ثقة لما حقّقناه في الفوائد ، ويؤيّده ( رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه(7) و) أنّ الشيخ ربما يطعن في سند هو فيه‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 155 / 623.

(2) هداية المحدّثين : 145. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رجال النجاشي : 425 / 1142.

(4) الخلاصة : 172 / 17.

(5) الفهرست : 168 / 753.

(6) رجال الكشّي : 563 / 1063.

(7) الكافي 1 : 91 / 9 ، 5 : 521 / 2. وما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

٢٥٠

من غير جهته ولا يتأمّل من جهته أصلاً(1) (2) .

2961 ـ مرّة :

مولى خالد بن عبد الله القسري ،ق (3) .

وفيتعق : روى عنه صفوان بن يحيى في الصحيح(4) (5) .

2962 ـ مرّة الهمداني :

ي (6) .

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي ووجدته في كتاب الغارات لإبراهيم بن هلال الثقفي ـ : قد كان بالكوفة من فقهائنا من يعادي عليّاًعليه‌السلام ويبغضه مع غلبة التشيّع على الكوفة فمنهم مرّة الهمداني ، ثمّ نقل عنه أشياء ردّية(7) (8) ، فلاحظ.

ويأتي ذكره في مسروق(9) .

2963 ـ مسافر مولى أبي الحسنعليه‌السلام :

حمدويه وإبراهيم قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى قال : أخبرني مسافر قال : أمرني أبو الحسنعليه‌السلام بخراسان فقال : ألحق بأبي‌

__________________

(1) التهذيب 35 / 94.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 332.

(3) رجال الشيخ : 321 / 658.

(4) التهذيب 5 : 337 / 1164 ، الاستبصار 2 : 197 / 662 بسنده عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن مرّة مولى خالد قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 332.

(6) رجال الشيخ : 59 / 33.

(7) الغارات : 385 و 386.

(8) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 96 و 97.

(9) عن شرح ابن أبي الحديد : 4 / 98 ، وفيه أنّه ثلاثة لا يُؤمَنون على علي بن أبي طالب : مسروق ومرّة وشريح. 14‌

٢٥١

جعفرعليه‌السلام فإنّه صاحبك ،كش (1) .

وفيضا : مسافر يكنّى أبا مسلم(2) .

وفيتعق : في البلغة : شيخنا المعاصر توقّف في وجيزته فيه(3) ، مع أنّه في كتاب بحار الأنوار رجّح جلالته ومدحه ، وممّن بالغ في جلالته الشيخ السعيد جعفر بن محمّد بن نما في مقتله ، والأظهر عندي جلالته(4) ، انتهى(5) .

أقول : في نسختين من الوجيزة ممدوح فلعلّه جزم بعد التوقّف.

2964 ـ مسرور الطبّاخ :

مولى أبي الحسنعليه‌السلام ، من أهل بغداد ، رأى الصاحبعليه‌السلام ووقف على معجزته على ما ذكره الصدوق(6) ،تعق (7) .

قلت : ذكرنا ذلك في المقدّمة الاولى(8) .

2965 ـ مسروق :

روى الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان أنّه كان عشّاراً لمعاوية ومات في عمله ذلك ،صه (9) .

ومرّ ذكره في أُويس(10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 506 / 972.

(2) رجال الشيخ : 392 / 62.

(3) الوجيزة : 320 / 1851 ، وفيها : ممدوح. وسينبّه عليه المصنّف.

(4) بلغة المحدّثين : 418 / 11 هامش رقم 1.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 332.

(6) عن كمال الدين : 442 / 16.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 332.

(8) بل في المقدّمة الثانية.

(9) الخلاصة : 261 / 8.

(10) عن رجال الكشّي : 97 / 154 حيث عدّة من الزهّاد الثمانية ، وزاد على ما مرّ نقله عن الخلاصة : بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له الرصافة ، وقبره هناك.

٢٥٢

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : روى أبو نعيم عن عمر بن ثابت عن أبي إسحاق قال : ثلاثة لا يُؤمَنون على علي بن أبي طالبعليه‌السلام : مسروق ومرّة وشريح ، وروى أنّ الشعبي رابعهم(1) ، انتهى فتدبّر.

2966 ـ مسعدة بن زياد الربعي :

ثقة عين ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام صه (2) .

وزادجش : له كتاب ، هارون بن مسلم عنه به(3) .

وفيست : مسعدة بن صدقة له كتاب.

مسعدة بن زياد له كتاب.

مسعدة بن اليسع له كتاب.

مسعدة بن الفرج الربعي له كتاب.

أخبرنا بذلك كلّه جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنهم(4) .

وفيقر : مسعدة بن زياد(5) . وزاد فيق : الكوفي(6) .

2967 ـ مسعدة بن صدقة :

عامّي ،قر (7) .

__________________

(1) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 98 ، وفيه : عمرو بن ثابت.

(2) الخلصة : 173 / 28.

(3) رجال النجاشي : 415 / 1109.

(4) الفهرست : 167 / 742 745.

(5) رجال الشيخ : 137 / 41.

(6) رجال الشيخ : 314 / 546.

(7) رجال الشيخ : 137 / 40.

٢٥٣

وفيكش : بتري(1) .

وفيصه : قال الشيخ : إنّه عامّي ؛ وقالكش : إنّه بتري(2) .

وفيست ما في الّذي قبيله(3) .

وفيجش : يكنى أبا محمّد قاله ابن فضّال ، وقيل : يكنّى أبا بشر ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ؛ له كتب ، منها كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، هارون بن مسلم عنه به(4) .

وفيتعق : قال جدّي : الّذي يظهر من أخباره في الكتب أنّه ثقة ، لأنّ جميع ما يرويه في غاية المتانة موافق لما يرويه الثقات ، ولهذا عملت الطائفة بما رواه ، بل لو تتبّعت وجدت أخباره أسدّ(5) وأمتن من أخبار مثل جميل بن درّاج وحريز بن عبد الله(6) ، انتهى(7) .

وحكاية عمل الطائفة مرّت في السكوني(8) .

أقول : فيمشكا : ابن صدقه العامّي البتري عنه الباقرعليه‌السلام (9) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 390 / 733.

(2) الخلاصة : 260 / 3 ، وفيها : مسعد ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(3) الفهرست : 167 / 742 ، 745.

(4) رجال النجاشي : 415 / 1108 ، وفيه بعد صدقة زيادة : العبدي.

(5) في نسخة « ش » : أشد.

(6) روضة المتّقين : 14 / 266.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 333.

(8) نقلاً عن عدّة الأُصول : 5 / 380 وفيها : ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن درّاج والسكوني وغيرهم من العامّة عن أئمّتناعليهم‌السلام فيما لم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه ، انهى. إلاّ أنّه لم يرد ذكره في من ذكر ، نعم لعلّ قوله : وغيرهم من العامّة يشمله.

(9) هداية المحدّثين : 260. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٢٥٤

2968 ـ مسعدة بن اليسع البصري :

ق (1) وفيست ما مرّ في ابن زياد(2) .

وفيجش : له كتاب ، هارون بن مسلم عنه به(3) .

وفيتعق : في الكافي عنه أنّه قال للصادقعليه‌السلام : والله إنّي لأُحبّك ، فأطرق ثمّ رفع رأسه وقال : صدقت يا أبا بشير سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبّك فقد أعلمني قلبي عمّا لي في قلبك(4) (5) .

أقول : ربما يناقش في شهادته لنفسه ، والحقّ حصول الظنّ بصدقه بعد اعتناء المشايخ به ونقله وقد مرّ في الفوائد ، وهو عندجش من الإماميّة لما صرّح به في أوّل كتابه(6) ، وهو الظاهر من الشيخرحمه‌الله أيضاً لما ذكره فيست وأشرنا إليه في الفوائد(7) ، فلاحظ وتأمّل.

2969 ـ مسعود بن خراش :

في قي في خواصهعليه‌السلام من مضر ربعي ومسعود ابنا خراش العبسيان(8) .

وكذا فيصه نقلاً عنه ؛ وضبط فيها خراش بالمعجمتين بينهما المهملة(9) ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 314 / 544.

(2) الفهرست : 167 / 743 ، وفيه : له كتاب أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنه.

(3) رجال النجاشي : 415 / 1110.

(4) الكافي 2 : 477 / 3 ، وفه : أبا بشر ، أبا بشير ( خ ل ).

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 333.

(6) رجال النجاشي : 3.

(7) وهو أنّ ذكر الشيخ في الفهرست من دون تعرّض لفساد في مذهبه دلالة على كونه إماميّاً عنده.

(8) رجال البرقي : 5.

(9) الخلاصة : 193.

٢٥٥

وفي الجامع جعله بكسر الحاء المهملة(1) وكذا في القاموس(2) .

أقول : في الوجيزة أنّه ممدوح(3) . وهو حسن ، لكنّه لم يذكر أخاه كالميرزا مع أنّهما مذكوران معاً كما سبق.

2970 ـ مسعود بن سعد :

أبو سعد الجعفي كوفي ،ق (4) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(5) ، ولم أعرف مأخذه(6) .

2971 ـ مسكين :

ثقة ،قر ، د(7) .

وفيتعق : كذا نقله في النقد عنقر أيضاً(8) ، وفي الوجيزة : والّذي‌

__________________

(1) جامع الأُصول 14 / 62.

(2) القاموس المحيط : 2 / 868.

(3) الوجيزة : 1861.

(4) رجال الشيخ : 317 / 603.

(5) الوجيزة : 321 / 1862.

(6) ذكر المامقاني في تنقيح المقال : 3 / 213 : ردّاً على المصنّف : وجهه ما رواه الشيخرحمه‌الله في محكيّ أماليه عن عبد الواحد بن محمّد عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى قال : سمعت أبا غسّان يقول : ما سمعت في جعفي أفضل من مسعود بن سعد ، وهو سعد الجعفي ، انتهى ، فإنّه تضمّن مدحاً معتدّاً به ، فإذا انضمّ إلى ما يظهر من الشيخرحمه‌الله من كونه إماميّاً كان الرجل من الحسان من غير تأمّل.

والسيّد الخوئي في المعجم : 18 / 143 بعد أن أورد هذه الرواية وأُخرى عن الصدوق بسنده إلى أبي غسّان أيضاً بما يقارب هذا المضمون قال : ولكن الروايتين ضعيفتان فإنّ رواة الحديثين مجاهيل ، على أنّ أبا غسّان لا يعتدّ بمدحه فإنّه مجهول ، ولا يبعد أنّه من العامّة. انظر الأمالي : 1 / 279 والخصال : 163 / 214.

(7) رجال ابن داود : 188 / 1559.

(8) نقد الرجال : 343 / 1.

٢٥٦

يروي عن الباقرعليه‌السلام ثقة(1) (2) .

قلت : ممّن روى عنهعليه‌السلام مسكين بن عبد الله(3) ، وهو مجهول ، فتدبّر.

هذا ، وفي نسختي من رجال الشيخ فيقر أيضاً : مسكين ثقة(4) . ويأتي في الّذي بعيده ذكره.

2972 ـ مسكين أبو الحكم بن مسكين :

كوفي ، ثقة ، ذكره سعد ، له كتاب ،جش (5) .

وفيصه : مسكين بن الحكم ثقة(6) .

وفيد : ابن الحكم بن مسكينجش كوفي ثقة(7) ، انتهى. وما تقدّم يحتمله.

قلت : هو الظاهر من الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما عنواناً واحداً(8) .

هذا ، وفي نسخة عندي منجش أبو الحكم كما تقدّم ، وفي الوجيزة أيضاً كذلك(9) ، وفي اخرى : أبو الحكم بن الحكم ، وفي الحاوي نقله كما فيصه ود.

__________________

(1) الوجيزة : 321 / 1864.

(2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(3) كما في رجال الشيخ : 138 / 55 أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام .

(4) رجال الشيخ : 136 / 20.

(5) رجال النجاشي : 426 / 1145.

(6) الخلاصة : 170 / 5.

(7) رجال ابن داود : 188 / 1558.

(8) حاوي الأقوال : 154 / 614 ، وقد ذكرهما بعنوان : سكين بن الحكم.

(9) الوجيزة : 321 / 1863.

٢٥٧

2973 ـ مسلم بن أبي حيّة :

حكم في الوجيزة بحسنه(1) ،تعق (2) .

قلت : لم يظهر مأخذه(3) .

2974 ـ مسلم بن أبي سارة :

ثقة ،جش ،صه ، كذا قيل.

وفيتعق : الظاهر أنّه أخو الحسن وعمّ محمّد ابنه ، ومضى في ترجمته ما يشير إلى حسن حاله في الجملة ، وعدّه في الوجيزة من الحسان(4) (5) .

أقول : مرّ عنجش وصه في ابن أخيه محمّد بعد ذكره وذكر أبيه وابن عمّه : معاذ بن مسلم بن أبي سارة وهم أهل بيت فضل وأدب ، ثمّ قال : وهم ثقات لا يطعن عليهم بشي‌ء(6) . ويمكن إدخال مسلم في جملتهم واستفادة توثيقه(7) كما هو ظاهر مولانا عناية الله(8) .

وقول الميرزا : كذا قيل ، القائل السيّد يوسف أحد الجامعين للرجال ، وقد استفاد ذلك من العبارة المذكورة كما صرّح به في الوسيط واحتمله هو‌

__________________

(1) الوجيزة : 321 / 1866.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 333.

(3) الظاهر أنّ مأخذه ما رواه الكشّي في ترجمة أبان بن تغلب : 331 / 604 عنه أنّه قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام في خدمته ، فلما أردت أن أُفارقه ودّعته وقلت له : أُحبّ أن تزوّدني ، قال : ائتِ أبان بن تغلب فإنّه سمع منّي حديثاً كثيراً ، فما روى لك عنّي فارو عنّي.

(4) الوجيزة : 321 / 1867.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 333.

(6) رجال النجاشي : 324 / 883 والخلاصة : 153 / 78.

(7) توثيقه ، لم ترد في نسخة « م ».

(8) مجمع الرجال : 6 / 89 هامش رقم (6).

٢٥٨

أيضاً(1) ، وإذا لم نُرجع الضمير إليه يمكن استفادة مدحه من كون ابنه وأخيه وابنه أهل بيت فضل وأدب كما أشار إليه فيتعق ، والظاهر أنّ حكمه في الوجيزة بحسنه لذلك.

2975 ـ مسلم بن خالد المكي :

الزنجي ، أسند عنه ،ق (2) .

2976 ـ مسلم بن عقيل بن أبي طالب :

ن (3) . وفيد : ن ، سين ، جخ (4) .

وفيتعق : روى الصدوق في أماليه بسنده إلى ابن عباس عن عليعليه‌السلام عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله حديثاً في مدح عقيل ذكرناه فيه وفي آخره : وإنّ ولده لمقتول(5) في محبّة ولدك ( فتدمع عليه عيون المؤمنين وتصلّي عليه الملائكة المقرّبون ، ثمّ بكى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حتّى جرت دموعه على صدره ثمّ قال : إلى الله أشكو ما يلقى عترتي من بعدي. )(6) (7) .

2977 ـ مسلم بن عوسجة :

سين (8) . وزاد د قتل معهعليه‌السلام بكربلاء(9) .

__________________

(1) الوسيط : 245.

(2) رجال الشيخ : 309 / 471.

(3) رجال الشيخ : 70 / 5.

(4) رجال ابن داود : 189 / 1562.

(5) في نسخة « م » : المقتول.

(6) الأمالي : 111 / 3 المجلس السابع والعشرون.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 333 وما بين القوسين لم يرد فيها.

(8) رجال الشيخ : 80 / 7.

(9) رجال ابن داود : 188 / 1561.

٢٥٩

2978 ـ مسلم مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام :

فيكش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن الوليد البجلي ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال : ذكر أنّ مسلماً مولى جعفر بن محمّدعليه‌السلام سندي ، وأنّ جعفراً قال له : أرجو أن تكون وفقت الاسم ، وأنّه عُلّم القرآن في النوم وأصبح وقد علمه(1) .

محمّد بن مسعود ، عن(2) عبد الله بن محمّد بن خالد ، عن الوشّاء ، عن الرضاعليه‌السلام مثله(3) .

وفيد : ق ،كش ممدوح(4) .

أقول : قالطس بعد ذكر الخبرين المذكورين وإنْ قدح فيهما : والأقرب أن يكون معتبراً ، فقد ورد فيه مدح ولم يرد ما ينافيه(5) ، انتهى فتأمّل.

ومضى ذكره في صدقة الأحدب(6) ، وفي الوجيزة ممدوح(7) .

2979 ـ مسمع بن عبد الملك بن مسمع :

ابن مالك بن مسمع أبو سيّار الملقّب كردين ، شيخ بكر بن وائل‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 338 / 624.

(2) عن ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) رجال الكشّي : 339 / 625.

(4) رجال ابن داود : 189 / 1563.

(5) التحرير الطاووسي : 568 / 428.

(6) عن التهذيب 5 : 444 / 1547 ، وفيه : لقي مسلم مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام صدقة الأحدب وقد قدم من مكّة فقال له مسلم : الحمد لله. فذكر دعاءً طويلاً إلى أن قال : فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : نِعْمَ ما تعلّمت. الحديث.

(7) الوجيزة : 321 / 1865.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

٧٨٣ ـ الحسن بن عمر بن يزيد :

ضا (١) . وربما يوجد بعده بياض بقدر كلمة.

وفيد : ابن عمر بن يزيد وأخوه الحسينضا ،جخ ثقتان(٢) ، انتهى.

وهذا ربما أومى إلى أنّ البياض موضع : ثقة ، والله العالم.

وفيتعق : في النقد : لم أجده فيجخ وغيره ، نعم وثّق الحسين عند ذكر أصحاب الرضاعليه‌السلام (٣) .

وفي الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسين(٤) (٥) .

أقول : الحسن بن عمر بن يزيد موجود في نسختين عندي منجخ فيضا إلاّ أنّه بلا توثيق ولا بياض بعده ، والحسين مذكور فيه بعد أسامي ستّة موثّقا(٦) .

وفي الحاوي أيضا لم يذكر إلاّ الحسين(٧) . فالرجل مجهول ، وتوثيق د لم نر له مأخذا.

٧٨٤ ـ الحسن بن عنبسة الصوفي :

كوفي ، ثقة ،صه (٨) .

وفيست بعد الصوفي : له نوادر ، رويناها بالإسناد الأوّل ، عن حميد ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧٢ / ١٤ ، وفيه : الحسن بن يزيد.

(٢) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٤٩ و ٤٥٠.

(٣) نقد الرجال : ٩٦ / ١٢٣.

(٤) الوجيزة : ١٩٧ / ٥٧٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(٦) رجال الشيخ : ٣٧٣ / ٢١.

(٧) حاوي الأقوال : ٥٧ / ٢٠٥.

(٨) الخلاصة : ٤٣ / ٣٩.

٤٤١

عنه(١) .

والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن الأنباري. إلى آخره(٢) .

وفيلم : ابن عنبسة العوفي ، روى عنه حميد بن زياد(٣) . ولعلّ العوفي سهو من الناسخ.

وفيجش الحسين في موضعين كما رأينا ويأتي ، لكنّ الظاهر أنّ أحدهما الحسن ، حيث صرّح به في آخر السند ، فإنّه قال : الحسين بن عنبسة الصوفي كوفي ثقة ، له كتاب نوادر ، أحمد بن عبد الواحد ، عن عليّ ابن حبشي ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن عنبسة(٤) .

وأمّا الثاني فقد صرّح بالحسين في الأوّل والآخر ، لكن ذكر رواية حميد عنه كتابه نوادر(٥) ، فيحتمل الاتّحاد والله العالم.

أقول : الظاهر أنّ نسختهرحمه‌الله كانت مغلطة ، فإنّ في نسختين عندي منجش ، ونقله في النقد(٦) والحاوي(٧) بل هو نفسه في المتوسّط(٨) : الحسن ـ مكبّرا ـ موثّقا كما ذكر ، والحسين بلا توثيق كما يأتي. واحتملا الاتّحاد أيضا.

وفي الوجيزة أيضا لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا موثّقا(٩) .

__________________

(١) الفهرست : ٥٠ / ١٧٩.

(٢) الفهرست : ٥٠ / ١٧٧.

(٣) رجال الشيخ : ٤٦٤ / ١٧.

(٤) رجال النجاشي : ٦١ / ١٤٢ ، وفيه الحسن أوّلا وآخرا.

(٥) رجال النجاشي : ٦٧ / ١٥٨.

(٦) نقد الرجال : ٩٦ / ١٢٤.

(٧) حاوي الأقوال : ٤٧ / ١٦٣.

(٨) الوسيط : ٦٠.

(٩) الوجيزة : ١٩٠ / ٥١١.

٤٤٢

على أنّه سيصرّح في ترجمة الحسين بأنّه تقدّم عنجش الحسن ، من غير نقل مخالفة أصلا ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عنبسة الثقة ، عنه حميد بن زياد(١) .

٧٨٥ ـ الحسن بن عيسى :

أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، له كتب ، لم(٢) .

وسبق : ابن أبي عقيل ، وابن علي بن أبي عقيل.

٧٨٦ ـ الحسن بن الفضل اليماني :

غير مذكور في الكتابين.

ومرّ في المقدّمة الأولى أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته(٣) .

وفي كمال الدين رواية طويلة تدلّ على جلالته وأنّ الإمامعليه‌السلام بعث إليه بثوبين ليحرم فيهما وأرسل له طيبا ، فنفرت ناقته وسقطت الصرّة التي فيها الطيب ، ولما وافى مكّة رآها في عيبته ؛ وفي آخرها : حدّثني الحسن أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات(٤) .

٧٨٧ ـ الحسن بن القاسم بن العلاء :

غير مذكور في الكتابين.

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين ابن عبيد الله ، عن محمّد بن أحمد الصفواني. إلى أن قال : التفت القاسم إلى ابنه الحسن فقال له : إنّ الله منزّلك منزلة ومرتّبك مرتبة فأقبلها بشكر ، فقال له‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧١ / ٥٣.

(٣) مرّ في المقدّمة الثانية.

(٤) كمال الدين ٢ : ٤٩٠ / ١٣.

٤٤٣

الحسن : يا أبة ، قد قبلتها. إلى أن قال : فرفع القاسم يده إلى السماء وقال : اللهمّ ألهم الحسن طاعتك وجنّبه معصيتك ، ثلاث مرّات. إلى أن قال : وكان فيما أوصى الحسن أن قال : يا بني ، إن وهّلت(١) لهذا الأمر ـ يعني الوكالة لمولانا ـ فيكون قوتك من نصف ضيعتي. إلى أن قال : فلمّا كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولاناعليه‌السلام في آخره دعاء « ألهمك الله طاعته وجنّبك معصيته » وهو الدعاء الذي كان دعا به أبوه ، وكان آخره : قد جعلنا أباك إماما لك وفعاله لك مثالا(٢) ، انتهى.

ويأتي بعضه إن شاء الله في أبيه.

٧٨٨ ـ الحسن بن قدامة :

بالقاف المضمومة ، الكناني الحنفي ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كان ثقة ، وتأخّر موته ،صه (٣) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : محمّد بن الحسين الحضرمي ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن قدامة الثقة ، عنه محمّد بن الحسين الحضرمي(٥) .

٧٨٩ ـ الحسن بن مالك القمّي :

من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام ، ثقة ،صه (٦) .

وبخطّشه : في بعض نسخجخ : الحسين ـ بالياء(٧) ـ ، واختارهد

__________________

(١) في المصدر : أهّلت.

(٢) الغيبة : ٣١٤ / ٢٦٣.

(٣) الخلاصة : ٤٢ / ٢٤.

(٤) رجال النجاشي : ٤٧ / ٩٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٦) الخلاصة : ٣٩ / ٦.

(٧) رجال الشيخ : ٤١٣ / ٨.

٤٤٤

ونسب ما هنا إلى الاشتباه(١) . والذي وجدته بخطّطس من كتابجخ : الحسن ـ بغير الياء ـ كما ذكره المصنّف(٢) ، انتهى.

والذي وجدته بالياء ، ويأتي.

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة أيضا بالياء(٣) . وفي النقد : وكذا في التهذيب في باب الوصايا(٤) وفي باب الرجوع عن النكاح(٥) (٦) .

أقول : في نسختين عندي منجخ أيضا بالياء.

وفي الحاوي : الذي وجدناه من النسخ لكتاب الشيخ : الحسين ـ بالياء(٧) ـ ، انتهى.

والظاهر أنّ نسخة العلاّمةرحمه‌الله هي نسخةطس كما يظهر لمن تدبّر.

وفيمشكا : ابن مالك الثقة القمّي ، عنه عبد الله بن جعفر الحميري(٨) .

٧٩٠ ـ الحسن بن متّيل :

بالميم المفتوحة والمثنّاة من فوق المشدّدة والتحتانية ، وجه من وجوه‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ٨١ / ٤٩٣.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٢.

(٣) الوجيزة : ١٩٧ / ٥٧٩ ، بلغة المحدّثين : ٣٥٢ / ١٥.

(٤) بل في باب وصايا الكافي لا التهذيب ، الكافي ٧ : ٦٠ / ١٣.

(٥) التهذيب ٩ : ١٨٩ / ٧٥٨ و ٧٥٩ ، في باب الرجوع في الوصية ، ونقد الرجال : ١٠٩ / ١١٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(٧) حاوي الأقوال : ٥٠ / ١٧٦.

(٨) هداية المحدّثين : ٤٠.

٤٤٥

أصحابنا ، كثير الحديث ، له كتاب نوادر ،صه (١) ،جش إلاّ الترجمة(٢) . وكذا بعض نسخست (٣) .

وفي د : ابن متّيل ، بضمّ الميم(٤) .

وفيلم : ابن متّيل القمّي ، روى عنه ابن الوليد(٥) .

ويفهم من تصحيح العلاّمة طريق الصدوق إلى جعفر بن ناجية(٦) توثيقه ، وهو الحقّ إن شاء الله.

وفيتعق : وإلى غيره أيضا(٧) ، ومرّ حاله في الفوائد.

( والعجب منهرحمه‌الله ومن البلغة أنّهما ربما يرضيان بالاستفادة وربما يتأمّلان )(٨) .

وفي مزار التهذيب : عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متّيل الدقاق وغيره من الشيوخ(٩) ، انتهى. وكأنّه شيخ ابن الوليد(١٠) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح ، وصحّح العلاّمة حديثه(١١) .

وذكره في الحاوي في الحسان وقال : إنّ العلاّمة وصف حديثه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٤٢ / ٢٧.

(٢) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٣.

(٣) الفهرست : ٥٣ / ١٩٩.

(٤) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٣.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٩ / ٤٣.

(٦) الخلاصة : ٢٨٠ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢١.

(٧) كطريقه إلى الحسن بن السري ، الخلاصة : ٢٧٨ ، ويعقوب بن شعيب : ٢٧٩.

(٨) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(٩) التهذيب ٦ : ٤٢ / ٨٦.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٧.

(١١) الوجيزة : ١٩٠ / ٥١٥.

٤٤٦

بالصحّة في أسانيد الفقيه(١) ، انتهى.

وفيضح أيضا ضبطه بفتح الميم كما فيصه (٢) .

وفيمشكا : ابن متّيل الممدوح الموثوق به ، عنه ابن الوليد(٣) .

٧٩١ ـ الحسن بن محبوب :

السرّاد ـ ويقال له : الزرّاد ـ يكنّى أبا علي ، مولى بجيلة ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وروى عن ستّين رجلا من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان جليل القدر ، يعدّ في الأركان الأربعة في عصره ،ست (٤) .

صه إلاّ الرواية عن الستّين ، وزاد نقل حكاية إجماع العصابة. ثمّ قال : ومات الحسن بن محبوبرحمه‌الله في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين ، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة(٥) .

وزادست على ما مرّ : له كتب كثيرة ، منها : كتاب المشيخة ، وكتاب النوادر نحو ألف ورقة ، وله كتاب العتق رواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ابن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن الهيثم بن أبي مسروق ومعاوية بن حكيم وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه.

وأخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن عبيد الله ، عنه.

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٨٢ / ٩١٣.

(٢) إيضاح الاشتباه : ١٤٥ / ١٧٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٤) الفهرست : ٤٦ / ١٦١.

(٥) الخلاصة : ٣٧ / ١ ، وزاد بعد كلمة ثقة : عين.

٤٤٧

والحسين بن عبد الملك الأودي(١) ، عنه بكتاب المشيخة.

وله كتاب المزاح(٢) ، يونس بن علي العطّار ، عنه به.

وفيظم : مولى ثقة(٣) .

وفيضا : مولى لبجيلة ، كوفيّ ثقة(٤) .

وفيكش : أحمد بن علي القمّي السلولي ، عن الحسن بن خرزاذ ، عن الحسن بن عليّ بن النعمان ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال : قلت لأبي الحسن الرضاعليه‌السلام : إنّ الحسن بن محبوب الزرّاد أتانا(٥) برسالة؟ قال : صدق ، لا تقل : الزرّاد ، بل قل : السرّاد ، إنّ الله تعالى يقول :( وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ) (٦) .

قال نصر بن الصباح : ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضّال بل هو أقدم من ابن فضّال وأسن ، وأصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة ؛ وسمعت ـ أنا ـ أصحابنا : أنّ محبوبا أبا حسن كان يعطي الحسن بكلّ حديث يكتبه عن عليّ بن رئاب درهما واحدا(٧) .

وفيتعق : قوله : عن الحسين بن عبد الملك ، هكذا هنا ، وربما ورد كذلك في الأخبار أيضا(٨) ، والظاهر أنّه أحمد بن الحسين(٩) ووقع سقط كما‌

__________________

(١) في المصدر : الأزدي ، الأودي ( خ ل ).

(٢) في المصدر : المراح ، المزاح ( خ ل ).

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٢ / ١١ ، وفيه : مولى بجيلة.

(٥) في المصدر زيادة : عنك.

(٦) سبأ : ١١.

(٧) رجال الكشّي : ٥٨٥ / ١٠٩٥.

(٨) التهذيب ١ : ٣٠ / ٨٠.

(٩) ورد في التهذيب ١ : ١٦٩ / ٤٨٢.

٤٤٨

يظهر من ملاحظة ترجمة أحمد(١) .

وقوله : وأصحابنا يتّهمون ، مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه توقّف من الرواية عنه لذلك ثمّ تاب(٢) . ولعلّ سبب التهمة أنّ وفاة أبي حمزة(٣) كانت سنة خمسين ومائة وبملاحظة سنّ الحسن يظهر أنّ تولّد الحسن كان قبل وفاته بسنة ، وربما يظهر من ترجمة أحمد أنّ تهمته لروايته عنه في صغر سنّه ؛ وعلى تقدير صحّة التواريخ ظاهر أنّ روايته عن كتابه ، وهذا ليس بفسق ولا منشأ للتهمة ، بل لا يجوز الاتّهام بأمثاله سيّما مثل الحسن الثقة الجليل ، وكذا الحال في الأخذ في صغر السن ، ولذلك ندم أحمد وتاب ، على أنّ الظاهر من أحوال أكثر المشايخ الرواية عن الكتاب ، وورد النصّ بذلك عن الأئمّةعليهم‌السلام (٤) .

أقول : فيمشكا : ابن محبوب الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، ومعاوية بن حكيم ، والهيثم بن أبي مسروق ، وجعفر بن عبد الله(٥) ، ويونس بن علي العطّار ، والحسين بن عبد الملك ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وعليّ بن مهزيار ، وموسى بن القاسم ، والعبّاس بن معروف ، وسهل بن زياد.

وهو عن شهاب بن عبدربّه ، وعن عليّ بن أبي حمزة البطائني كما‌

__________________

(١) راجع رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٨٩.

(٢) مرّ عن رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٨.

(٣) لا يخفى أنّ الذي تقدّم لروايته عن ابن أبي حمزة.

وذهب البعض إلى أنّه علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي ، ووجه التهمة حينئذ أنّ ابن محبوب أجلّ من أن يروي عن البطائني فإنّه واقفي خبيث ردي‌ء معاند للإمام الرضا عليه‌السلام ، كما ذهب إلى هذا الرأي القهبائي وغيره ، راجع مجمع الرجال : ١ / ١٦١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٨.

(٥) في المصدر : عبيد الله ، عبد الله ( خ ل ).

٤٤٩

أورده في الفقيه(١) (٢) .

٧٩٢ ـ الحسن بن محمّد :

أبو علي القطّان الكوفي ، قال ابن عقدة : قال عليّ بن الحسن بن فضّال : إنّه ثقة ، والكلام فيه كالسابق ،صه (٣) . والسابق : ابن سيف.

وفيق : أسند عنه(٤) .

وفيتعق : في الوجيزة : ثقة(٥) . وليس ببعيد لما مرّ في الفوائد(٦) .

٧٩٣ ـ الحسن بن محمّد بن أحمد :

ابن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، يكنّى أبا محمّد ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثلاثمائة وأربع وثلاثين وما بعدها ، وكان ينزل بالرميلة ببغداد ، وله منه إجازة ، لم(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن أحمد ، عنه التلعكبري(٨) .

٧٩٤ ـ الحسن بن محمّد بن أحمد :

الحذاء النيسابوري ، يكنّى أبا محمّد ، روى عنه التلعكبري وله منه اجازة ،لم (٩) .

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٠٧ / ٣٦٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٤٠.

(٣) الخلاصة : ٤٥ / ٥٠.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٥.

(٥) الوجيزة : ١٩١ / ٥١٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٤ / ٢٢ ، وفيه : وسمع منه سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.

(٨) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٩) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٦.

٤٥٠

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن أحمد الحذاء ، عنه التلعكبري(١) .

٧٩٥ ـ الحسن بن محمّد بن أحمد :

الصفّار البصري ، أبو علي ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، روى عن الحسن بن سماعة ، ومحمّد بن تسنيم وعبّاد الرواجني ومحمّد بن الحسين ومعاوية بن حكيم ، له كتاب دلائل خروج القائمعليه‌السلام وملاحم ،صه (٢) ،جش (٣) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن أحمد الصفّار الثقة ، يروي عن الحسن بن سماعة ، ومحمّد بن تسنيم ، وعبّاد الرواجني ، ومحمّد بن الحسين(٤) .

٧٩٦ ـ الحسن بن محمّد بن بابا :

غال ،كر (٥) . وزاددي : القمّي(٦) .

وزادصه : ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أن من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي(٧) .

وفيكش : قال نصر بن الصباح : الحسن بن محمّد المعروف بابن بابا ومحمّد بن نصير النميري وفارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة عليّ بن محمّد العسكريعليه‌السلام .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٢) الخلاصة : ٤٢ / ٢٥.

(٣) رجال النجاشي : ٤٨ / ١٠١.

(٤) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ١٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤١٤ / ٢١.

(٧) الخلاصة : ٢١٢ / ٦.

٤٥١

وذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان إليّ(١) في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمّي(٢) .

وفي فارس بن حاتم(٣) ومحمّد بن نصير له ذكر ، فلاحظ.

٧٩٧ ـ الحسن بن محمّد بن بندار :

غير مذكور في الكتابين.

وفي المجمع في ترجمة محمّد بن أورمة هكذا : قد حدّثني الحسن ابن محمّد بن بندار القمّيرحمه‌الله (٤) . وناهيك مدحا استنادغض إلى قوله وترحّمه عليه. قال :

ويظهر منجش أيضا أنّه من الشيوخ المعتبرين من بلدة قم(٥) ، انتهى.

والظاهر أنّه والد الحسين بن الحسن بن بندار(٦) الآتي ، فلاحظ.

٧٩٨ ـ الحسن بن محمّد بن جمهور :

العمّي ، أبو محمّد ، بصري ، ثقة في نفسه ، ينسب إلى بني العم من تميم ، يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ، ذكره أصحابنا بذلك وقالوا : كان أوثق من أبيه ،صه (٧) .

وزادجش : وأصلح ، له كتاب الواحدة ، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد‌

__________________

(١) إليّ ، لم ترد في المصدر.

(٢) رجال الكشّي : ٥٢٠ / ٩٩٩.

(٣) رجال الكشّي : ٥٢٨ / ١٠١١.

(٤) مجمع الرجال : ٥ / ١٦٠ ، نقلا عن غض.

(٥) مجمع الرجال : ٢ / ١٤٧.

(٦) في نسخة « م » : البندار.

(٧) الخلاصة : ٤٣ / ٤٠.

٤٥٢

وغيره ، عن أبي طالب الأنباري ، عن الحسن بالواحدة(١) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن جمهور ، عنه أبو طالب الأنباري(٢) .

٧٩٩ ـ الحسن بن محمّد بن الحسن :

الطوسيرحمه‌الله ، غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ الجليل أبو علي الحسن ابن الشيخ الجليل الموفق أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ، فقيه ثقة عين ، قرأ على والده جميع تصانيفه ، أخبرني الوالد عنهرحمهم‌الله (٣) .

وقال المقدّس التقيرحمه‌الله : الحسن بن محمّد بن الحسن أبو علي نجل شيخ الطائفة ، كان ثقة فقيها عارفا بالأخبار والرجال ، وإليه تنتهي أكثر إجازاتنا عن شيخ الطائفة ، انتهى.

وفيمل : الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ، كان عالما فاضلا فقيها محدّثا جليلا ثقة ؛ له كتب ، منها : كتاب الأمالي ، وشرح النهاية ، وغير ذلك(٤) .

٨٠٠ ـ الحسن بن محمّد بن الحسن :

السكوني الكوفي ، يكنّى أبا القاسم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه في داره بالكوفة سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن الحسن السكوني ، عنه‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٤.

(٢) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٣) فهرست منتجب الدين : ٤٢ / ٧١.

(٤) أمل الآمل ٢ : ٧٦ / ٢٠٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٤.

٤٥٣

التلعكبري(١) .

٨٠١ ـ الحسن بن محمّد الحضرمي :

ابن أخت أبي مالك الحضرمي ، ثقة ، له كتب ، منها رواية هارون بن مسلم بن سعدان ،جش (٢) .

أقول : فيمشكا : ابن محمد الحضرمي ، عنه هارون بن مسلم(٣) .

٨٠٢ ـ الحسن بن محمّد بن حمزة :

ابن عليّ بن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، المرعشي الطبري ، يكنّى أبا محمّد ؛ زاهد عالم أديب فاضل ، روى عنه التلعكبري وكان سماعه منه أوّلا سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، وله منه إجازة. أخبرنا جماعة منهم الحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون ومحمّد بن محمّد بن النعمان وكان سماعهم منه سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ، لم(٤) .

وقالشه : كذا فيجخ ، والموجود في كتب الرجال : ابن حمزة ، بغير توسّط محمّد(٥) ، وهو الموافق لما في كتب النسب(٦) .

والظاهر أنّ توسّط محمّد مشهور ، ولعلّ منشأه أنّ كنيته أبو محمّد فصحّف : ابن محمّد(٧) ، انتهى.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٥.

(٣) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٤.

(٥) الفهرست : ٥٢ / ١٩٤ ، رجال النجاشي : ٦٤ / ١٥٠.

(٦) قال في عمدة الطالب : ٣١٤ : ومن ولد علي المرعش ، أبو القاسم حمزة بن المرعش له عقب ، منهم أبو محمّد الحسن النسّابة المحدّث ابن حمزة المذكور. إلى آخره.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٢ باختلاف.

٤٥٤

ومضى الكلام في ابن حمزة.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن حمزة ، عنه التلعكبري ، والحسين(١) ابن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، والمفيدرحمه‌الله (٢) ، انتهى فتأمّل.

٨٠٣ ـ الحسن بن محمّد بن خالد :

ابن عمر الطيالسي ، أبو محمّد ، ثقة ، سليم الجنبة ،صه (٣) ،جش (٤) كما في ترجمة أخيه عبد الله.

والمصنّف ذكره بعنوان ابن أبي عبد الله عنصه (٥) ، والأولى ما ذكرناه.

وحكم خالي بتوثيقه(٦) ، وكذا في البلغة(٧) .

واعترضه تلميذه الشيخ عبد الله السماهيجي بأنّه وثّقه شيخنا تبعا لشيخنا المجلسي ، وفيه نظر ، لأنّ كتب الرجال المعتمدة خالية عنه غير د ، فإنّه ذكره ونقل توثيقه عن لم(٨) وليس في لم ، وكم له من أمثال هذه المنقولات(٩) غير الثابتة ، انتهى.

وإذا لاحظت ما ذكرناه علمت أنّه غفل عن حقيقة الحال ، والله العاصم في كلّ حال ،تعق (١٠) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : عنه الحسين.

(٢) هداية المحدثين : ١٩٢.

(٣) الخلاصة : ١١٠ / ٣٥.

(٤) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٥) منهج المقال : ٩٦.

(٦) الوجيزة : ١٩١ / ٥٢٠.

(٧) بلغة المحدّثين : ٣٤٨.

(٨) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٨.

(٩) في نسخة « ش » : النقولات.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٨.

٤٥٥

٨٠٤ ـ الحسن بن محمّد بن سماعة :

الكوفي ، واقفي المذهب إلاّ أنّه جيّد التصانيف نقيّ الفقه حسن الانتقاء ،ست (١) .

وزادصه : أبو محمّد الكندي الصيرفي ، قبل الكوفي. وبعد الانتقاء : كثير الحديث ، فقيه ، ثقة ، وكان من شيوخ الواقفة يعاند في الوقف ويتعصّب ، وليس محمّد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران ؛ مات الحسن بن محمّد بن سماعة ليلة الخميس لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثلاث وستّين ومائتين بالكوفة ، وصلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي ، ودفن في جعفي(٢) .

وفيما زادست على ما مر : ومات ابن سماعة سنة ثلاث وستّين ومائتين في جمادى الأولى ، وصلّى عليه إبراهيم العلوي ابن محمّد(٣) ، ودفن في جعفي. أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد النينوي ، عنه.

وأحمد بن عبدون ، عن عليّ بن محمّد بن الزبير ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عنه.

وفيظم : ابن محمّد بن سماعة واقفي ، مات سنة ثلاث وستّين ومائتين ، يكنّى أبا علي(٤) .

وفيجش بعد الصيرفي : من شيوخ الواقفة ، كثير الحديث ، فقيه ، ثقة ، وكان يعاند في الوقف ويتعصّب.

__________________

(١) الفهرست : ٥١ / ١٩٢.

(٢) الخلاصة : ٢١٢ / ٢.

(٣) في المصدر : إبراهيم بن محمّد العلوي.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٤.

٤٥٦

أخبرنا محمّد بن جعفر المؤدّب ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي جعفر أحمد بن يحيى الأودي ، قال : دخلت مسجد الجامع لأصلّي الظهر ، فلمّا صلّيت رأيت حرب بن الحسن الطحّان وجماعة من أصحابنا جلوسا ، فملت إليهم وسلّمت عليهم وجلست ، وكان فيهم الحسن بن سماعة.

ثمّ ذكر ما ملخّصه أنّه كان مع الجماعة رجل غريب لا يعرفونه ، نسب عليّ بن محمّد الهاديعليه‌السلام إلى السحر والكهانة لأنّه أخبر بموت قائد من قوّاد الخليفة ، وتعاهد ثلاثة على أن يقتلوهعليه‌السلام إن لم يكن ما قال ، ومات كما أخبرعليه‌السلام ، فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده.

ثمّ قال : قال حميد : توفّي أبو علي ليلة الخميس. إلى آخر ما مرّ عنصه (١) .

وفيكش : حمدويه ، قال : حدّثني الحسن بن موسى ، قال : كان ابن سماعة واقفا(٢) ، وذكر أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران ، له ابن يقال له : الحسن بن سماعة ، واقفي(٣) ، انتهى.

وفي كتاب الحج من التهذيب في باب نزول المزدلفة في طريق صحيح عن محمّد بن سماعة بن مهران(٤) ، فتأمّل.

وفيتعق : يأتي في عليّ بن الحسن الطاطري وصفه بالحضرمي(٥) .

وهو من ولد سماعة بن موسى بن رويد(٦) بن نشيط الحضرمي كما يأتي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤.

(٢) في المصدر : واقفيا.

(٣) رجال الكشّي : ٤٦٩ / ٨٩٤.

(٤) التهذيب ٥ : ١٨٩ / ٦٢٧.

(٥) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٧.

(٦) كذا في المصدر ، وفي النسخ : زويد.

٤٥٧

في ترجمة محمّد بن سماعة(١) ومضى في أخيه جعفر(٢) ، وله أخ آخر إبراهيم(٣) .

وفي النقد : ربما يفهم منجش عند ترجمة سماعة بن مهران(٤) ومحمّد بن سماعة أنّ محمّد بن سماعة كان من ولد سماعة بن مهران كما روى الشيخ في التهذيب في باب نزول المزدلفة ، وفيه محمّد بن سماعة بن مهران ، انتهى(٥) .

والظاهر أنّه غفلة ، وكلامجش فيهما ظاهر فيما قالهصه لا تأمّل فيه ، ورواية التهذيب على تقدير سلامتها عن الاشتباه لا تفيد أنّه والد الحسن ، على أنّه يظهر من كلام الحسن بن موسى ما فيه أيضا.

هذا ، ومرّ في الحسن بن حذيفة مدحه(٦) (٧) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن سماعة الموثّق ، عنه محمّد بن أحمد ابن ثابت ، وحميد بن زياد ، وعليّ بن الحسن بن فضّال(٨) .

٨٠٥ ـ الحسن بن محمّد بن سهل :

النوفلي ، ضعيف ،صه (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢٩ / ٨٩٠.

(٢) رجال النجاشي : ١١٩ / ٣٠٥.

(٣) ذكره النجاشي ضمن ترجمة أبيه محمّد وأخيه جعفر.

(٤) رجال النجاشي : ١٩٣ / ٥١٧.

(٥) نقد الرجال : ٩٨ / ١٤٩.

(٦) حيث استفاد الوحيد المدح من كلام الشيخ في التهذيب والاستبصار في كتاب الخلع حينما قال : الذي اعتمده وأفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع بالطلاق وهو مذهب جعفر ابن سماعة والحسن بن محمّد بن سماعة. من المتقدمين.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٩.

(٨) هداية المحدّثين : ١٩٢.

(٩) الخلاصة : ٢١٣ / ٨ ، وفيها : الحسن بن سهل.

٤٥٨

وزادجش : لكن له كتاب حسن كثير الفوائد ، جمعه وقال : ذكر مجالس الرضاعليه‌السلام مع أهل الأديان ، الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي ، عنه به(١) .

وفيتعق : سنذكر في ابن محمّد النوفلي الهاشمي أنّه المصنّف لمجلسهعليه‌السلام مع أهل الأديان(٢) ، وسيذكر المصنّف عنجش ذلك في الحسين(٣) ، ونذكر هناك أنّه مكبّر(٤) ، فيظهر أنّ المصنّف ابن محمّد بن الفضل الثقة الجليل الآتي ، ويشير إليه قوله(٥) : روى عن الرضاعليه‌السلام نسخة ، وأنّه رواها عنه الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي ؛ فالظاهر اتّحاد ابن محمّد بن سهل مع ابن محمّد بن الفضل ، ويشير إليه مضافا إلى ما مرّ النسبة إلى نوفل ، ولعلّ سهل مصحّف سعيد ، أو يكون أحد أجداده ولم يذكر في نسبه الآتي ، أو يكون جدّه الأمّي(٦) . وأمّا التضعيف فلعلّه لما وجد في كتابه ممّا لا يلائم مذاقه ، ولعلّه لا ضرر فيه.

وبالجملة : المقام لا يخلو من(٧) غرابة واحتياج إلى زيادة تثبّت ، فتثبّت(٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧ / ٧٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطّيّة : ١٢٥.

(٣) أي الحسين بن محمّد بن الفضل كما في المصدر ، منهج المقال : ١١٦ ، رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.

(٥) أي : النجاشي في ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل : ٥١ / ١١٢.

(٦) في نسخة « ش » : الآتي.

(٧) في نسخة « م » : عن.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٠٩.

٤٥٩

٨٠٦ ـ الحسن بن محمّد بن عمران :

قد يستفاد منكش أنّه كان وصيّ زكريّا بن آدم(١) ، ويأتي في ترجمته إن شاء الله.

وفيتعق : هذا هو الظاهر ؛ وربما يستفاد منها وثاقته ، إذ الظاهر أنّ وصيّة زكريا كانت متعلّقة بأمور وكالتهعليه‌السلام وبالنسبة إلى ما كان بيده من أموالهمعليهم‌السلام كما هو ظاهر ، ويشير إليه أيضا إخبارهعليه‌السلام بوصايته ، ومدحه الوصيّ لهعليه‌السلام ، وقولهعليه‌السلام في الجواب :

ولم نعد فيه ما رأينا(٢) ، فلاحظ.

وفي البلغة : ممدوح(٣) .

وفي الوجيزة : ممدوح ، وقيل : مجهول(٤) (٥) .

هذا ، والظاهر أنّه أخو الحسين بن محمّد بن عمران الأشعري القمّي ، ووالد موسى بن الحسن بن محمّد بن عمران الثقتين الجليلين.

٨٠٧ ـ الحسن بن محمّد بن الفضل :

ابن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو محمّد ، ثقة جليل ، روى عن الرضاعليه‌السلام نسخة ، وعن أبيه عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسىعليهما‌السلام ؛ وله كتاب كبير ، قال ابن عيّاش : حدّثنا عبيد الله بن أبي زيد ، عن الحسن بن محمّد بن جمهور ، عنه به ،جش (٦) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٩٥ / ١١١٤.

(٢) في المصدر : ولم تعرف فيه رأينا ، وفي التعليقة : ولم نعد فيه رأينا.

(٣) بلغة المحدّثين : ٣٤٨.

(٤) الوجيزة : ١٩١ / ٥٢٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٠.

(٦) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٢.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500