منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 247534 / تحميل: 4740
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٠-٦
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

أقول : فيمشكا : ابن أبي خالد الثقة ، عنه سالم بن عبد الله بن الحسين بن محمّد بن علي(١) .

٣٢٧ ـ إسماعيل بن أبي زياد :

يعرف بالسكوني الشعيري ، له كتاب ، قرأته على أبي العبّاس أحمد ابن عليّ بن نوح ،جش (٢) .

وفيصه بعد الشعيري : كان عامّيّا(٣) .

وفيق : ابن مسلم(٤) بن أبي زياد السكوني ، الكوفي(٥) .

وفيست : ابن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضا ، واسم أبي زياد : مسلم.

له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.

وأخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عنه(٦) .

وفيهب : قاضي الموصل ، واه(٧) .

__________________

(١) هداية المحدثين : ١٩ ، وما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش » ، ولا يخفى اختلاف الراوي عنه بين الفهرست والمشتركات.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧.

(٣) الخلاصة : ١٩٩ / ٣.

(٤) في المصدر زيادة : وهو.

(٥) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢.

(٦) الفهرست : ١٣ / ٣٨.

(٧) الكاشف ١ : ٧٣ / ٣٧٩.

٤١

وقب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة(١) .

وفيتعق : في الفقيه في باب ميراث المجوسي : لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته(٢) .

وعن السرائر في فصله : السكوني ـ بفتح السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك(٣) ، انتهى.

وأيّد ذلك بأسلوب رواياته ، فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.

لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديدا ، والأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.

والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.

والمشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا ، لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.

قال جدّي : في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث ، وغياث بن كلوب ، ونوح بن دراج ، والسكوني ، وغيرهم من العامّة عن أئمّتناعليهم‌السلام ولم يكن عندهم خلافه(٤) .

ووثّقه في المعتبر لذلك(٥) ، أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه(٦) ، انتهى.

ونقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء‌

__________________

(١) تقريب التهذيب ١ : ٦٩ / ٥١٢.

(٢) الفقيه ٤ : ٢٤٩ / ٨٠٤.

(٣) السرائر : ٣ / ٢٨٩.

(٤) عدة الأصول : ١ / ٣٨٠.

(٥) المعتبر : ١ / ٢٥٢.

(٦) روضة المتقين : ١٤ / ٥٨.

٤٢

يطهّر ، وذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامي.

وأجاب بأنّه وإن كان كذلك فهو من ثقات الرواة ، ونقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته ورواية عمّار ومن ماثلهما من الثقات ، ولم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها ، وكتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المسندة إلى نقله ، فلتكن هذه كذلك ، انتهى.

واعترض عليه المحقّق الشيخ محمّد بأنّ الإجماع على العمل بروايته لا يقتضي توثيقه.

قلت : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وإبراهيم بن هاشم وغيره ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل(١) من حيث الاعتماد عليهم لا لقرائن أخر ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء ، بل جميع الضعفاء والمجاهيل كذلك.

إلاّ أن يقال : إنّ جميع رواياتهم ثابتة من الخارج ، ولذا أجمعوا ، فمع أنّه تعسّف ، روايتهم(٢) حينئذ حجّة ، بل وأولى من رواية كثير من الثقات.

ورواية إبراهيم وإكثاره عنه يشير إلى العدالة ، بعد ملاحظة نشره(٣) حديث الكوفيّين بقم ، وإخراجهم الراوي عن الضعفاء منها.

وقال جدّي : يغلب في الظن أنّه كان إماميّا ، لكن كان مشتهرا بين العامّة ومختلطا بهم ، لكونه من قضاتهم ، وكان يتّقي منهم ، لأنّه روى عنهعليه‌السلام في جميع الأبواب ، وكانعليه‌السلام لا يتّقي منه ، وكان يروي عنهعليه‌السلام جلّ ما يخالف العامّة(٤) .

__________________

(١) في التعليقة زيادة : بروايتهم.

(٢) في المصدر : وهذا مع ما فيه من التعسف فروايتهم.

(٣) في نسخة « ش » : نشر.

(٤) روضة المتيقن : ١٤ / ٥٩.

٤٣

قلت : وتكاثرت رواياته ، وعامّتها متلقّاة بالقبول ، بل ربما ترجّح على رواية العدول(١) ، منها : في باب التيمّم في طلب الفاقد غلوة سهم أو سهمين(٢) ، إلى غير ذلك.

وممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات. وظهر الاعتماد على النوفلي أيضا ، فإنّه الراوي عنه جلا إن لم نقل كلأ ، حتّى رواية الماء ، فظهر عدم قدح من الشيخ وجميع(٣) الإماميّة ـ المجمعة على العمل بما يرويه ـ والمحقّق والقادحين(٤) في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، فتأمّل(٥) .

أقول : من المشهورات الّتي لا أصل لها تضعيف السكوني ، هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه ، ولا أدري من أين أخذ ذلك العلاّمة طاب ثراه!

وقد رأيت ما فيجش وجخ وست ، وكذا ب فإنّه ذكره وقال : له كتاب كبير وله النوادر(٦) ، من دون إشارة إلى قدح وضعف ، فهو عندهم إمامي ، لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب ، ولما ذكرناه(٧) في الفوائد.

وقول(٨) ابن إدريس : إنّه عامي بلا خلاف ، خفيّ المأخذ ، فإنّ عدم وجود عاميّته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان ، وكلام الصدوق لا دلالة فيه‌

__________________

(١) في نسخة « م » : العدل.

(٢) راجع تذكرة الفقهاء : ٢ / ١٥٠ وغيرها.

(٣) في التعليقة : ولا جميع.

(٤) في التعليقة : ولا القادحين.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٥ ـ ٥٧.

(٦) معالم العلماء : ٩ / ٣٨.

(٧) في نسخة « ش » : وذكره.

(٨) في نسخة « ش » : في قول.

٤٤

بوجه ، بل ما في العدّة أيضا غير صريح ، ومع التسليم موهون.

فإنّ نوح بن دراج صريحكش (١) وجش(٢) وطس(٣) وصه(٤) تشيّعه كما يأتي.

وغياث ، ظاهرجش (٥) وست(٦) وب(٧) ذلك ، ولم يظهر من غيرهم خلافه.

وبعد تسليم صراحة ما في العدّة ، وعدم الوهن فيه وفي كلام ابن إدريس ، فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته ، فالتضعيف من أين!

وفي الرواشح السماويّة بعد كلام طويل في تزكيته :

وبالجملة : لم يبلغني من أئمّة التوثيق والتوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف ، وقد نقلوا إجماع الإماميّة على تصديق نقله والعمل بروايته. فإذن فرواياته(٨) ليست ضعافا ، بل هي من الموثّقات المعمول بها ، والطعن فيها بالضعف من ضعف التمييز(٩) وقصور التتبّع(١٠) ، انتهى فتدبّر.

وفيمشكا : ابن أبي زياد السكوني العامي ، عنه النوفلي ، وعبد الله بن‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٢٥١ / ٤٦٨.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٨.

(٣) التحرير الطاووسي : ٥٧٨ / ٤٣٣.

(٤) الخلاصة : ٣٤ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٣٠٥ / ٨٣٤.

(٦) الفهرست : ١٢٣ / ٥٦٠.

(٧) معالم العلماء : ٩٠ / ٦٢٥.

(٨) في المصدر : مرويّاته.

(٩) في المصدر : التمهّر.

(١٠) الرواشح السماوية : ٥٨.

٤٥

المغيرة كما في الفقيه(١) (٢) .

٣٢٨ ـ إسماعيل بن أبي زياد السلمي :

الكوفي ،ق (٣) .

وزادجش وصه فيه(٤) : ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٥) (٦) .

وفيضح : السلمي ، بضمّ السين(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي زياد السلمي ، لم نظفر له بأصل ولا كتاب(٨) .

٣٢٩ ـ إسماعيل بن أبي سارة :

في الكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه(٩) .

ويحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة ، فيشير إلى نباهته أيضا ،تعق (١٠) .

٣٣٠ ـ إسماعيل بن أبي سمّال :

تقدّم عنجش مع أخيه إبراهيم : إبراهيم بن أبي بكر ثقة ، وهو وأخوه إسماعيل رويا. إلى آخره(١١) .

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٣٥ / ٤٦٩.

(٢) هداية المحدثين : ١٨٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٨٧.

(٤) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) رجال النجاشي : ٢٧ / ٥١.

(٦) الخلاصة : ٩ / ١٢.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٩٠ / ٢٨.

(٨) هداية المحدثين : ١٨٠.

(٩) الكافي ٣ : ٤٤٨ / ٢٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(١١) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠.

٤٦

وفيصه : ابن سماك ، بالمهملة والكاف بعد الألف ، وقيل : بلام بعد الألف ، وقيل : ابن أبي سماك ، وهو أخو إبراهيم ، كان واقفيّا ، قالجش : إنّه ثقة واقفي. فلا أعتمد على روايته(١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه لا يفهم من العبارة المذكورة توثيقه أيضا.

وفيتعق : في الوجيزة ـ أيضا ـ : ثقة غير إمامي(٢) .

وليس عنديجش حتّى أنظر(٣) .

أقول : الذي في نسختين عندي منجش ونقله في الحاوي بل والميرزا نفسه في إبراهيم : ثقة هو وأخوه. إلى آخره(٤) (٥) ، بلا عاطف قبل الضمير ، وعليه فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه.

وفي الحاوي ذكره في الموثّقين(٦) ، ثمّ في الضعاف(٧) ، فتدبّر.

٣٣١ ـ إسماعيل بن أبي فديك :

في الفقيه : عن المفضّل بن عمر ، عنه(٨) .

وفيقب : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك ، والد محمّد ، صدوق من السادسة(٩) .

وفيتعق : عدّة خالي ممدوحا(١٠) ، وكأنّه لأنّ للصدوق طريقا إليه.

__________________

(١) الخلاصة : ١٩٩ / ١.

(٢) الوجيزة : ١٦٠ / ١٨٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٤) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٣٨.

(٥) منهج المقال : ٢٠.

(٦) حاوي الأقوال : ١٩٦ / ١٠٣٨.

(٧) حاوي الأقوال : ٢١٦ / ١١٢٣.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣٢.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ٧٤ / ٥٥٧.

(١٠) الوجيزة : ٣٧٤ / ٥٩.

٤٧

مع(١) أنّ قولقب : صدوق ، مدح نافع كما مرّ في الفوائد.

وفي بعض نسخ الفقيه : أبي بريك ، وبعضها : أبي فريك.

ولا يبعد كونه ابن دينار الثقة الآتي ، لما نقل عن بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك : دينار(٢) .

قلت : وكونه ابن دينار لا ينافيه ما مرّ عنقب من كونه ابن مسلم ، لظهور كون أبي فديك جدّه ، فيكون دينار أيضا جدّه.

وقولقب وغيره : صدوق ، نافع بعد معرفة كونه من الإماميّة لا مطلقا ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن أبي فديك ، عنه المفضّل بن عمر(٣) .

٣٣٢ ـ إسماعيل الأزرق :

هو ابن سليمان.

٣٣٣ ـ إسماعيل بن إسحاق :

يحتمل كونه ابن عليّ بن إسحاق النوبختي الآتي ،تعق (٤) .

٣٣٤ ـ إسماعيل الأعمش :

هو ابن عبد الله.

٣٣٥ ـ إسماعيل بن بشار :

على نقل ، يأتي بعنوان : ابن يسار.

٣٣٦ ـ إسماعيل بن بكر :

__________________

(١) في نسخة « ش » : كما.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٣) هداية المحدثين : ١٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

٤٨

كوفي ، ثقة ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه به(٢) .

وفيست : ابن بكير(٣) ـ ويأتي مع ابن دينار ـ وكذا في د(٤) وب(٥) ، ولعلّه الأصح.

أقول : فيمشكا : ابن بكر الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان(٦) .

٣٣٧ ـ إسماعيل بن جابر الخثعمي :

الكوفي ،ق (٧) .

وزادقر : ثقة ممدوح ؛ له أصول ، رواها عنه صفوان بن يحيى(٨) .

وفيظم : روى عنهما أيضا(٩) .

وفيصه : ابن جابر الجعفي الكوفي ، ثقة(١٠) ممدوح ؛ وما ورد فيه من الذم فقد بيّنّا ضعفه في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقرعليه‌السلام ، وحديثه اعتمد عليه(١١) .

وفيجش بعد الجعفي : روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٠ / ١٥.

(٢) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٧.

(٣) الفهرست : ١٤ / ٤٣ ، وفيه : بكر ؛ وفي طبعه جامعة مشهد من الفهرست : ٥٦ / ١٠٤ : بكير.

(٤) رجال ابن داود : ٥٠ / ١٧٨.

(٥) معالم العلماء : ١٠ / ٤٥.

(٦) هداية المحدثين : ١٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٣ ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(٨) رجال الشيخ : ١٠٥ / ١٨.

(٩) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣.

(١٠) في نسخة « م » : ثقة الكوفي.

(١١) الخلاصة : ٨ / ٢.

٤٩

السلام ، وهو الذي روى حديث الأذان ، له كتاب(١) .

وفيست : ابن جابر ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن صفوان ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(٢) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن ابن ارومة ، عن عثمان بن عيسى ، عنه(٣) أنّه أصابته لقوة ، فأمره الصادقعليه‌السلام ، فأتى قبر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلّمه كلمات ، فدعى بها فبرئ(٤) .

محمّد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : هلك المترئّسون في أديانهم ، منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي(٥) ، انتهى.

واقترانه بهؤلاء الأعاظم دليل آخر على علوّ قدره.

هذا ، والجعفي أصح ، وأبوه جابر مشهور به معروف.

وفيظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضا(٦) .

وفيتعق : الظاهر عدم التأمّل في اتّحاد الجعفي والخثعمي ، وممّا يشير : رواية صفوان ، وهي أمارة أخرى للوثاقة ، وربما يقال : الخثعمي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢ / ٧١.

(٢) الفهرست : ١٥ / ٤٩.

(٣) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٤٩.

(٥) رجال الكشي : ١٩٩ / ٣٥٠.

(٦) رجال الشيخ : ٣٤٣ / ١٣ ، وزاد بعد عنهما :عليهما‌السلام ، وقد مرّ ذكره في بداية الترجمة.

٥٠

تصحيف الجعفي ، ولا يخلو عن بعد كما سنشير إليه(١) .

قلت : الظاهر التصحيف ، ولا بعد فيه كما صرّح به في الحاوي وقال : وذلك لقب إسماعيل غير هذا(٢) ، فتدبّر.

وفي القاموس : جعفي ـ ككرسي ـ : أبو حي باليمن(٣) .

وفيه : خثعم : جبل ، وأبو قبيلة من معد(٤) . فتأمّل.

هذا ، وذكره في الحاوي في الثقات(٥) .

وفي الوجيزة : ابن جابر الجعفي ، ثقة(٦) .

وفيمشكا : ابن جابر الجعفي الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبان بن عثمان(٧) ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وعثمان بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وحمّاد بن عثمان ـ كما في الفقيه(٨) ـ ومحمّد بن سنان ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعبد الله بن مسكان ، وأبو عبد الله البرقي ، وإسحاق بن عمّار ، وعمر بن أذينة ، وحريز ، وأبو أيّوب ، وفضالة بن أيّوب.

وهو عن الباقر والصادق والكاظمعليهم‌السلام (٩) .

٣٣٨ ـ إسماعيل بن جعفر بن محمّد :

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، الهاشمي‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٧.

(٢) حاوي الأقوال : ١٥ / ٢٩.

(٣) القاموس المحيط : ٣ / ١٢٣.

(٤) القاموس المحيط : ٤ / ١٠٣.

(٥) حاوي الأقوال : ١٥ / ٢٩.

(٦) الوجيزة : ١٦٠ / ١٩٢.

(٧) وأبان بن عثمان ، لم يرد في المصدر.

(٨) الفقيه ٤ : ٢٠٧ / ٦٩٦. وحماد. إلى هنا ، لم يرد في المصدر.

(٩) هداية المحدثين : ١٩. ومن قوله : وحريز. إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

٥١

المدني ،ق (١) .

وفيكش في ترجمة بسّام الصيرفي : محمّد بن مسعود ، عن محمّد ابن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن(٢) بن سعيد ، عن عليّ بن حديد ، عن عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّدعليه‌السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فأدخلا على أبي جعفر ، فأخرج بسّام مقتولا ، وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.

قال : فرفع جعفرعليه‌السلام رأسه إليه وقال : أفعلتها يا فاسق! أبشر بالنار(٣) .

وفيتعق : في كمال الدين ، في الصحيح عن الصادقعليه‌السلام : والله ما يشبهني ولا يشبه أحدا من آبائي(٤) .

وفيه : عن الحسن بن راشد ، عنهعليه‌السلام مثله ، وبدل الجلالة : عاص عاص(٥) .

وفي حديث : أنّهعليه‌السلام نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر ، فلم ينته ، فتلف(٦) .

وفيكش في ترجمة إبراهيم بن أبي سمّال : عن الرضاعليه‌السلام : وقد كان(٧) مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٨١.

(٢) في نسخة « ش » : الحسين.

(٣) رجال الكشي : ٢٤٤ / ٤٤٩.

(٤) كمال الدين : ٧٠.

(٥) كمال الدين : وفيه : عاص ، من دون تكرار. وفي نسخة « ش » : عاص عامي.

(٦) الكافي ٥ : ٢٩٩ / ١.

(٧) في المصدر : وكان.

٥٢

وكذا(١) .

لكن في الكافي في باب النصّ على الرضاعليه‌السلام : لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه(٢) .

وفيه أيضا : لا تجفوا إسماعيل(٣) .

وفي كمال الدين : أنّه وجد مشغولا بالشرب ، متعلّقا بأستار الكعبة ، فسألوا أباهعليه‌السلام ، فقال : ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته(٤) .

وورد أنّهعليه‌السلام سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعا شديدا عند موته ، وقبّل ذقنه ونحره وجبهته ثلاث مرّات(٥) .

وحديث ما بدا الله في شي‌ء كما بدا له في إسماعيل(٦) ـ على إشكال فيه ـ يدلّ على جلالته.

وفي ترجمة المفضّل بن عمر ـ أيضا ـ مدحه(٧) .

وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه(٨) .

أقول : الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا الله. إلى آخره : الذم ، لكنّه قال : إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما ولا عملا(٩) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الكشي : ٤٧٣ / ٨٩٩.

(٢) الكافي ١ : ٢٥٢ / ١٤. وفيه : منك.

(٣) الكافي ١ : ٢٤٦ / ٨.

(٤) كمال الدين : ٧٠.

(٥) كمال الدين : ٧١ و ٧٣.

(٦) كمال الدين : ٦٩.

(٧) منهج المقال : ٣٤١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.

(٩) بحار الأنوار ٤ : ١٢٣ / ٧٠.

٥٣

وقيل في معناه أيضا : إنّ ما بدا لله ، أي ما ظهر لله أمر كما ظهر له فيه(١) ، حيث أماته قبلهعليه‌السلام ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام(٢) .

وقال شيخنا المفيدرحمه‌الله (٣) : إنّما أرادعليه‌السلام به ما ظهر من الله فيه من دفاع القتل عنه ، وقد كان مخوفا عليه من ذلك ، مظنونا به ، فلطف له في دفعه عنه ، وقد جاء بذلك الخبر عن الصادقعليه‌السلام ، فروي عنهعليه‌السلام (٤) أنّه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين فسألت الله تعالى في رفعه عنه فرفعه(٥) .

وفي الإرشاد : وكان(٦) إسماعيل بن جعفر بن محمّدعليه‌السلام أكبر إخوته ، وكان أبوهعليه‌السلام شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه ، إذ كان أكبر إخوته(٧) ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالعريض(٨) ، وحمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع.

وروي أنّ الصادقعليه‌السلام جزع(٩) جزعا شديدا ، وحزن عليه حزنا عظيما ، وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وأمر بوضع سريره على الأرض‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : منه.

(٢) راجع كمال الدين : ٦٩.

(٣) في نسخة « ش » : طاب ثراه.

(٤)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) الفصول المختارة : ٢ / ٣٠٩.

(٦) في نسخة « ش » : كان.

(٧) في المصدر زيادة : سنّا.

(٨) العريض : واد بالمدينة ، معجم البلدان : ٤ / ١١٤.

(٩) في المصدر زيادة : عليه.

٥٤

قبل دفنه مرارا كثيرة ، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه ، يريد(١) بذلك تحقيق(٢) أمر موته(٣) عند الظانّين خلافه(٤) من بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته. إلى آخر كلامه(٥) .

وذكر مثله في كشف الغمّة(٦) .

وفيكش في ترجمة عبد الله بن شريك ـ أيضا ـ مدحه(٧) ، ويأتي إن شاء الله.

وأمّا ما نقله الميرزا فمع ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد.

والصحيح المروي عن(٨) كمال الدين صحيح ، فإنّ غير الإمام لا يشبه الإمام ، والمراد أنّه ليس أهلا للإمامة.

٣٣٩ ـ إسماعيل بن الحسن العلوي الحسني :

غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : إسماعيل بن الحسن بن محمّد الحسني ، النقيب بنيسابور ، فاضل ، ثقة ، له كتاب أنساب الطالبيّة ، وكتاب شجون الأحاديث وزهرة الحكايات ، أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي ، عن والده ، عن جدّه ، عنه(٩) .

__________________

(١) في المصدر زيادة :عليه‌السلام .

(٢) في نسخة « م » : تحقق.

(٣) في المصدر : وفاته.

(٤) في المصدر : خلافته له.

(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٠٩.

(٦) كشف الغمة : ٢ / ١٨٠.

(٧) رجال الكشي : ٢١٧ / ٣٩١.

(٨) في نسخة « ش » : في.

(٩) فهرست منتجب الدين : ١٠ / ٥.

٥٥

٣٤٠ ـ إسماعيل بن حقيبة :

هو ابن عبد الرحمن أو عبد الله ، ويأتي.

٣٤١ ـ إسماعيل بن الحكم الرافعي :

من ولد أبي رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، له كتاب ،جش (١) .

وفيست : له كتاب ، رواه إسماعيل بن محمّد عنه(٢) .

وفي بعض النسخ : رضي الله عنهما.

قلت : منها نسختي ، ويحتمل رجوعه إلى ابن محمّد وأبيه ، وإلى ابن الحكم وأبيه ، وإلى ابن الحكم وابن محمّد ، وعلى التقديرين الأخيرين يكون ممدوحا. مضافا إلى كونه عندهما إماميّا.

وكذا :ب ، فإنّه ذكره وقال : له كتاب(٣) .

وفيمشكا : ابن الحكم الرافعي ، عنه محمّد بن إسماعيل(٤) .

٣٤٢ ـ إسماعيل الخثعمي :

عنه ابن أبي عمير(٥) ، وفيه إشعار بوثاقته.

والظاهر أنّه ابن جابر ، وكان يقال له : الخثعمي أيضا ، كما مرّ.

قلت : لعلّه خلاف الظاهر كما مرّ.

٣٤٣ ـ إسماعيل بن الخطّاب :

السلمي ،ق (٦) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٣.

(٢) الفهرست : ١٥ / ٥٠.

(٣) معالم العلماء : ١٠ / ٤٩.

(٤) هداية المحدثين : ١٩.

(٥) الكافي ٤ : ٥٤٥ / ٢٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٨ / ١٠٧.

٥٦

وفيصه : ابن الخطّاب ، قالكش : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل ، عن معمّر بن خلاّد ، قال : رفعت(١) ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصى به إلى صفوان ، فقال : رحم الله إسماعيل بن الخطّاب ورحم صفوان ، فإنّهما من حزب آبائيعليهم‌السلام ، ومن كان من حزب آبائي أدخله الله الجنّة.

ولم يثبت عندي صحّة هذا الخبر ولا بطلانه ، فالأقوى التوقف(٢) في روايته(٣) ، انتهى.

والظاهر أنّ جعفر الذي في الطريق هو ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب ، وهو مجهول ، والظاهر أنّ عدم الصحّة لذلك ، كما نبّه عليهشه (٤) .

وفيكش : ما روي في صفوان بن يحيى وإسماعيل بن الخطّاب : حدّثني. إلى آخره(٥) .

وفي د : لم ،كش ، ثقة(٦) . فليتأمّل فيه.

وفيتعق : عدّ من الممدوحين لما ذكركش ، وهو كذلك ، بل المظنون جلالته وإن لم يصحّ الخبر ، كما مرّ في الفوائد ، ولعلّ نسبة د التوثيق إليه لفهمه ذلك من الرواية ، فتدبّر(٧) .

__________________

(١) في المصدر : رفعت الى الرضاعليه‌السلام ، وفي نسخة « م » : دفعت.

(٢) في المصدر : الوقف.

(٣) الخلاصة : ١٠ / ٢١.

(٤) لم نجده في تعليقة الشهيد الثاني الموجودة عندنا.

(٥) رجال الكشي : ٥٠٢ / ٩٦٢.

(٦) رجال ابن داود : ٥٠ / ١٨١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.

٥٧

قلت : هذا هو الظاهر كما في كثير من المواضع ، فإنّه ربما يعقل(١) من كلامكش أوجش أو غيرهما التوثيق أو المدح فيسنده إليهم. وكذا ليس مراده من قوله : لم ، أنّه مذكور في لم منجخ ، بل المراد أنّه ممّن لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، ذكر بهذا الوصف أم لا.

وفي الرواشح : أنّجش قد علم من ديدنه الذي عليه في كتابه ، وعهد من سيرته الّتي التزمها فيه ، أنّه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهمعليهم‌السلام فإنّه يورد ذلك في ترجمته أو ترجمة غيره ، إمّا من طريق الحكم به ، أو على سبيل النقل عن قائل ، فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أنّ الرجل عنده من(٢) طبقة من لم يرو عنهمعليهم‌السلام .

وكذلك كلّ من فيه مطعن وغميزة ، فإنّه يلتزم إيراد ذلك(٣) إمّا في ترجمته أو ترجمة غيره ، فمهما لم يورد ذلك مطلقا ، واقتصر على مجرّد ترجمة الرجل ، وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو ذم أصلا ، كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده عن(٤) كلّ مغمز ومطعن.

فالشيخ نقيّ الدين بن داود حيث أنّه يعلم هذا الاصطلاح ، فكلّما رأى ترجمة رجل في كتابجش خالية عن نسبته إليهمعليهم‌السلام بالرواية عن أحد منهمعليهم‌السلام أورده في كتابه وقال :لم جش ، وكلّما رأى ذكر رجل في كتابجش مجرّدا عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين في كتابه ، مقتصرا على ذلك وقال(٥) :جش ممدوح.

__________________

(١) هكذا تقرأ في النسخ الخطّية ، وفي الحجريّة : يغفل.

(٢) في نسخة « ش » : في.

(٣) في المصدر زيادة : البتّة.

(٤) في نسخة « ش » : من.

(٥) في المصدر : على ذكره أو قائلا. وفي نسخة « ش » : على ذكره ، وقال.

٥٨

والقاصرون عن تعرّف الأساليب والاصطلاحات كلّما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه : أنّجش لم يقل : لم ، أو لم يأت بمدح أو ذم ، بل ذكر الرجل وسكت عن الزائد عن أصل ذكره. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (١) ، فتدبّر.

هذا ، وفي الوجيزة أنّه ممدوح(٢) .

وفيطس : روى الترحّم عليه. وقال : أنا أذكر(٣) صورة الوارد :

قال صاحب الكتاب : حدّثني. إلى آخر ما مرّ(٤) .

ولم يطعن فيه ، فتأمّل.

٣٤٤ ـ إسماعيل بن دينار :

كوفي ، ثقة ،صه (٥) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه ، به(٦) .

وفيست : إسماعيل بن دينار ـ له كتاب ـ وإسماعيل بن بكير(٧) ، لهما أصلان.

أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن إبراهيم ابن سليمان بن حيّان(٨) ، عنهما(٩) .

__________________

(١) الرواشح السماوية : ٦٧ ، الراشحة السابعة عشر.

(٢) الوجيزة : ١٦٠ / ١٩٣.

(٣) في المصدر : ذاكر.

(٤) التحرير الطاووسي : ٣٤ / ١٨.

(٥) الخلاصة : ١٠ / ١٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٩ / ٥٩.

(٧) في المصدر : بكر.

(٨) في المصدر : حنان.

(٩) الفهرست : ١٤ / ٤٢ و ٤٣.

٥٩

٣٤٥ ـ إسماعيل بن رباح :

الكوفي ،ق (١) .

وفيتعق : بالباء الموحّدة ، وقد يوجد بالمثنّاة.

عنه ابن أبي عمير في الصحيح(٢) ، وفيه إشعار بوثاقته.

وعمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة ، ويحكمون بصحّة الصلاة بمجرّد خبره(٣) (٤) .

أقول (٥) : في القاموس : إسماعيل بن رباح محدّث(٦) ، وذلك في مادّة : روح.

٣٤٦ ـ إسماعيل بن زيد الطحّان :

كوفي ، ثقة ، روى عن محمّد بن مروان ومعاوية بن عمّار ويعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٧) .

وزادجش : عنه عبيس بن هشام(٨) .

أقول : فيمشكا : ابن زيد الطحّان ، عنه عبيس بن هشام.

وهو عن محمّد بن مروان ، ومعاوية بن عمّار ، ويعقوب بن شعيب(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٥ ، وفيه : ابن رياح كوفي.

(٢) الكافي ٣ : ٢٨٦ / ١١ ، التهذيب ٢ : ١٤١ / ٥٥٠.

(٣) راجع النهاية للشيخ : ١ / ٢٨٣ ، المبسوط : ١ / ٧٤ ، تذكرة الفقهاء : ٢ / ٣٨١ ، مدارك الأحكام : ٣ / ١٠٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٨.

(٥) في نسخة « ش » : قلت.

(٦) القاموس المحيط : ١ / ٢٢٥.

(٧) الخلاصة : ٩ / ١٤.

(٨) رجال النجاشي : ٢٨ / ٥٤.

(٩) هداية المحدثين : ١٩.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

العقل ، بل إنّ علاقته ترتبط مع قلب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ومعنى هذا الكلام :

أنّ القرآن لم يرد على الرسول بقوّة العقل وبالاستدلال العقلي ، بل كان هذا قلب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حيث ارتقى إلى حالة لا يمكن لن-ا تصوّره-ا ، وفي تلك الحالة حصل على قابليّةِ أدراك ومشاهدة تلك الحقائق المتعالية ، وها هي آيات سورة النجم وسورة التكوير توضّح كيفيّة هذا الارتباط إلى حدٍّ ما.

نقرأ في سورة النجم :

( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ) : يقول القرآن ذلك ، ليبيِّن أنّ مستوى هذه المسائل فوق حَيِّز عمل العقل الحديث هنا عن المشاهدة والاعتلاء.

ونقرأ في سورة التكوير :

( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآَهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) .

خصائص القلب

يعتبر القلب من وجهة نظر القرآن وسيلة للمعرفة

٨١

أيضاً ، وإنّ القسم الأكبر من نداءات القرآن تخاطب قلب الإنسان ، تلك النداءات التي لا طاقة لسماعها إلاّ بواسطة أذن القلب ؛ ولذلك فإنّ القرآن يؤكّد كثيراً بالمحافظة على هذه الوسيلة ، والعمل على تكاملها.نلتقي في القرآن كثيراً بأمور مثل تزكية النفس وصفاء القلب :

( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) ( سورة الشمس : آية : ٩ ).

و( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( سورة المطففين : آية : ١٤ ).

وحول إنارة القلب يقول :( ... إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً... ) ( سورة الأنفال : آية : ٢٩ ).

و( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) ( سورة العنكبوت : آية : ٦٩ ).

وفي مقابل ذلك ، فإنّ الأعمال القبيحة تسود روح الإنسان وتسلب منه الاتجاهات الطاهرة النقيّة ، وقد تكرّر هذا الحديث في القرآن.يقول عن لسان المؤمنين :

( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ) ( سورة آل عمران : آية : ٨ ).

٨٢

وفي وصف المسيئين يقول :( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( سورة المطففين : آية : ١٤ ).

( ... فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ... ) ( سورة الصف : آية : ٥ ).

ويتحدّث القرآن عن قساوة القلوب وتختمها :

( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ... ) ( سورة البقرة :آية:٧).

و( ... وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ... ) ( سورة الأنعام : آية : ٢٥ ).

و( .... كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ) ( سورة الأعراف : آية : ١٠١ ).

و( ... فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) ( سورة الحديد : آية : ١٦ ).

كلّ هذه التأكيدات تُبيّن أنّ القرآن يريد جوّاً روحيّاً ، ومعنويةً عالية للإنسان. ويوجب على كلّ فرد أنْ يحافظ على سلامة ونقاء هذا الجو.

٨٣

وبالإضافة إلى ذلك ، ففي الجوّ الاجتماعي المريض ، وحيث تصبح أكثر جهود الإنسان لنظافة البيئة عقيمة غير موفّقة ، يؤكّد القرآن أنْ يستغل البشر كلَّ طاقاته في سبيل تصفية وتزكية بيئته الاجتماعيّة.

يصرّح القرآن بأنّ ذلك الإيمان والعشق والمعرفة ، والتوجهات السامية ، وتأثيرات القرآن ، وقبول نصائحه ، كلّ ذلك يرتبط بابتعاد الإنسان والمجتمع الإنساني عن الدنيا ، والرذائل ، والأهواء النفسيّة ، والشهوات.

يشير التأريخ البشري أنّ القوى الحاكمة عندما أرادت السيطرة على مجتمع ما واستثماره ، تسعى لإفساد روح المجتمع ؛ ولهذا الغرض تُهيّئ وسائل الشهوة للناس ، وتحرّضهم على الشهوات.

والنموذج الذي يدعو إلى الاعتبار من هذا الأسلوب القذر ، الفاجعة التي حدثتْ للمسلمين في إسبانيا المسلمة ، التي كانت تُعدّ من مواطن النهضة ، ومن أكثر الدول الأوروبِّيَّة حضارة وتقدّماً.

ولأجل إخراج إسبانيا من أيدي المسلمين ، بدأ

٨٤

وهكذا استطاعوا القضاء على عزيمة المسلمين ، وقوّتهم ، وإرادتهم ، وشجاعتهم ، وإيمانهم ، وصفاء نفوسهم ، وبدّلوهم إلى أشخاص أذلاّء ضعفاء فاسدين ، يتبعون الشهوات ويشربون الخمور ويرتكبون الفواحش والمنكرات.وواضح جدّاً أنّ التغلّب على مثل هؤلاء الأشخاص لم يكن أمراً صعباً.

لقد انتقم المسيحيّون من حكومة المسلمين التي مضى عليها ( ٣٠٠ - ٤٠٠ عاماً ) ، انتقاماً يخجل التاريخ من تذكّره وتذكّر تلك الجرائم.

أولئك المسيحيّون الذين يسلمون الطرف الأيسر من وجوههم إلى مَن لَطَمَ على يمينها - حسب تعاليم السيّد المسيح - ، أجروا بحراً من دماء المسلمين في الأندلس ،

٨٥

وبيّضوا - بذلك -وجه جنكيز ( المغولي ) ، وطبيعي أنّ فشل المسلمين كان نتيجة هممهم المنحطّة وفساد نفوسهم ، وجزاء عدم اتّباعهم للقرآن وتعاليمه.

وفي زماننا أيضاً ، أينما وضع الاستعمار رجله ، يستند على ذلك الموضوع الذي حذّر منه القرآن ، أي أنّه يسعى ليُفسد القلوب ، فإذا فسد القلب لا يستطيع العقل أنْ يعمل شيئاً ، بل تصبح نفسه قيداً أكبر في أيدي وأرجل الإنسان.

ولذلك نرى أنّ المستعمرين والمستثمرين لا يخشون من افتتاح المدارس والجامعات ، بل ويقْدِمون بأنفسهم على تأسيسها ، ولكنّهم يسعون من طرف آخر لإفساد قلوب ونفوس الطلاّب والتلاميذ بكلّ طاقاتهم.

إنّهم يدركون تماماً هذه الحقيقة ، وهي أنّ المريض في قلبه وروحه لا يستطيع أنْ يعمل شيئاً ، ويتقبّل كلّ ذلّة ، واستثمار ، وإساءة.

يهتمّ القرآن كثيراً بنقاء وعلوّ روح المجتمع ، حيث يقول في الآية الشريفة :( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ

٨٦

وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ... ) ( سورة المائدة : آية : ٢ ).

ابحثوا أوّلاً : عن كلّ عمل خير ، وابتعدوا عن كلّ سوء ورذالة.

وثانياً : اعملوا معاً وبصورة اجتماعيّة ولا تعملوا منفردين.

وبالنسبة إلى القلب ، اذكر بعض النقاط على لسان الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمّة الأطهار عليهم‌السلام ؛ ليكون ختاماً حسناً لهذا الموضوع :

مكتوب في كتب السيرة أنّ شخصاً حضر عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقال : إنّ لي أسئلة أريد أنْ أعرضها عليكم.

فسأله الرسول : هل تريد أنْ تسمع أجوبة أَمْ ترغب في طرح الأسئلة فقط.فأجاب : إنّه يريد الجواب.

فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم -ما معناه - : جئتُ تسأل عن البرّ والإحسان والإثم والعدوان ؟

أجاب : نعم.

فجمع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثلاثة من أصابعه ووضعها على صدر الرجل براحة قائلا : ( اسْتَفْتِ قلبَكَ ، وإنْ أفتاك المفتون ).

ثمّ أضاف - ما معناه - :( لقد خُلق القلب بحيث

٨٧

يرتبط مع الحسنات ويرتاح معها ، ولكنّه يضطرب وينزجر من السيّئات والقبائح ، تماماً مثل بدن الإنسان ، فإذا ورده شيء لا يتجانس معه ، يُغَيِّر نظامه ، وهكذا روح الإنسان تتعرّض للاختلال والاضطراب بواسطة الأعمال السيّئة ) .

إنّ ما يسمّى عندنا بعذاب الضمير ناشئ عن عدم تجانس الروح مع المفاسد والسيّئات والآثام.

يشير الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى هذه النقطة ، وهي أنّ الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة ويخلص نفسه لمعرفة الحقيقة ، لا يمكن لقلبه - في هذه الحالة - أنْ يخونه ، وسوف يهديه إلى مسير الهداية المستقيم.

والإنسان - أساساً - يبحث صادقاً عن الحق والحقيقة الخالصة المحضة.

٨٨

يرد الرسول على مَن سأله عن البر : ( استفت قلبك ) ، أي أنّك لو كنتَ تريد البر حقيقة ، فإنّ ما يطمئنّ قلبُك به ويسكن ضميرُك له هو البر ، ولكن إذا كنتَ ترغب شيئاً غير أنّ قلبك لم يطمئن له ، فتيقّن أنّه هو الإثم.

وفي مكان آخر يسأل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن معنى الإيمان ؟

فيجيب ( ما معناه ) :( المؤمن هو الذي إذا ارتكب عملاً سيّئاً تعرّض للندم وعدم الراحة ، وإذا ارتكب عملاً صالحاً سرّ وفرح ) .

عن عبد الله بن القاسم عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال : ( إذا تخلّى المؤمن من الدنيا ، سما ووجد حلاوة حبّ الله ، وكان عند أهل الدنيا كأنّه قد خولط ، وإنّما خالط القوم حلاوة حب الله ، فلم يشتغلوا بغيره ) ، أي إنّ المؤمن إذا زهد في الدنيا ، يسمو ويرتفع ويحسّ حلاوة محبّة الله ، ويتصوّر أهل الدنيا أنّه قد جُنّ ، في حين أنّ حلاوة حبّ الله جعلتْه في غنى عنهم ، وشغله حبُّ الله عن غيره.

قال ( الراوي ) وسمعتُه ( الإمام الصادق ) يقول :

٨٩

( إنّ القلب إذا صفا ضاقتْ به الأرض حتّى يسمو ) ( أصول الكافي : ٢/١٣٠ )

عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : ( إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى بالناس الصبح ، فنظر إلى شابٍّ في المسجد وهو يخفق ويهوي برأسه مصفرّاً لونه ، قد نَحُفَ جسمه وغارتْ عيناه في رأسه.

فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :كيف أصبحتَ يا فلان ؟

قال : أصبحتُ يا رسول الله موقناً.

فعجب رسول الله من قوله وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ لكلّ يقين حقيقة ، فما حقيقة يقينك.

فقال : إنّ يقيني يا رسول الله ، هو الذي أحزنني وأسهر ليلي ، وأظمأ هواجري ، فعزفتْ نفسي عن الدنيا وما فيها ، حتّى كأنّي أنظر إلى عرش ربّي وقد نُصِبَ للحساب ‎ ، وحُشِرَ الخلائق لذلك وأنا فيهم ، وكأنّي أنظر إلى أهل الجنّة يتنعّمون في الجنّة ويتعارفون ، على الأرائك متّكئون ، وكأنّي أنظر إلى أهل النار وهم فيها

٩٠

معذّبون مصطرخون ، وكأنّي الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي.

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأصحابه : ( هذا عبد نوّر الله قلبَه بالإيمان ) ، ثمّ قال له : ( إلزَم ما أنت عليه ).

فقال الشاب : ادع الله لي يا رسول الله أنْ أُرزق الشهادة معك ، فدعا له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلم يلبث أنْ خرج في بعض غزوات النبي ، فاستشهد بعد تسعة نفر وكان هو العاشر ) ( أصول الكافي - كتاب الإيمان والكفر - : ٢/٥٣ ).

يقول القرآن بأنّ صفاء القلب يوصِل الإنسان إلى مقام يقول عنه أمير المؤمنين عليه‌السلام : ( لو كُشِفَ لي الغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِيْنَا ).

إنّ القرآن بتعاليمه يريد أنْ يُربّي أناساً مسلّحين بسلاح العلم والعقل ، ويستفيدون من سلاح القلب أيضاً ، ويستخدمون هذَين السلاحين في أحسن أساليبه وأسمى كيفيّاته في طريق الحق.وإنّ أئمّتنا وتلامذتهم الصالحين المؤمنين نماذج حيّة واضحة لهؤلاء الأناس.

٩١

الفهرس

التعرف على القرآن الشهيد مرتضى المطهري ١

الفصل الأوّل ٣

ضرورة معرفة القرآن ٤

أقسام معرفة القرآن أوّلاً: المعرفة الإسناديّة أو الانتسابيّة: ٧

ثانياً : المعرفة التحليليّة: ١٤

ثالثاً : المعرفة الجذريّة : ١٦

أصالة ثلاثيّات المعرفة في القرآن * الأصالة الأولى هي أصالة الانتساب : ١٨

* الأصالة الثانية ، أصالة المواضيع : * الأصالة الثالثة هي أصالة القرآن الإلهيّة : ١٩

شروط التعرّف على القرآن * أحد الشروط الضروريّة لمعرفة القرآن : معرفة اللغة العربيّة :

* الشرط الآخر : هو الإلمام بتاريخ الإسلام : ٢٠

* الشرط الثالث : ٢١

هل يمكن معرفة القرآن ٢٦

الفصل الثاني ٣٦

المعرفة التحليليّة للقرآن * يجب أنْ نلاحظ تعريف القرآن لذات الله : ٣٧

* الموضوع الآخر والمعروض في القرآن هو موضوع العالَم.يجب أنْ نلاحظ نظرة القرآن حول العالم : * ومن المسائل العامّة الواردة في القرآن ، مسألة الإنسان ، يجب علينا أنْ نحلّل رأي القرآن بالنسبة للإنسان : * المسألة الأخرى هي مسألة المجتمع البشري : * وبهذه المناسبة ، يأتي الحديث عن التأريخ : ٣٨

* وهناك مواضيع كثيرة جدّاً وردتْ في القرآن ، نُشير إلى بعض منها بإيجاز ، من ضمن هذه المواضيع : * وبالطبع ، فإنّ لكلّ هذه البحوث الكلّيِّة شعب وفروع ( مختلفة ) ، فمثلاً : كيف يعرّف القرآن نفسه ؟ * إنّ أوّل ٣٩

٩٢

* نقطة يُصرّح بها القرآن - لدى التعريف عن نفسه - : * والتوضيح الآخر الذي يعرضه القرآن في تعريف نفسه : ٤٠

التعرّف على لغة القرآن ٤٢

المخاطبون في القرآن ٥٥

الفصل الثالث ٦٠

فطرة القرآن عن العقل ٦١

دلائل حجِّيَّة العقل ١ - الدعوة إلى التعقّل من قِبل القرآن : * وعلى سبيل المثال أذكر نموذجاً لإحدى التعابير العجيبة للقرآن ، يقول القرآن : ٦٢

* وفي آية أخرى ‎ ، يبحث ضمن عرض مسألة ٦٣

توحيديّة ، حول ( التوحيد الأفعالي والتوحيد الفاعلي ) ، بقوله : * وهناك آيات كثيرة أخرى يصادق القرآن على حجِّيَّة العقل فيها بالدلالة الالتزاميّة - إذا دلّ وجود أمر على أمر آخر ، تُطلق عليه اسم الدلالة - وللدلالة أنواع : ٦٤

٢ - الاستفادة من نظام العلّة والمعلول : ٦٥

٣ - فلسفة الأحكام : ٦٨

٤ - النضال مع انحرافات العقل : ٦٩

مواطن الخطأ من وِجهة نظر القرآن * من مواطن الخطأ التي يذكرها القرآن : ٧٣

نظرة القرآن عن القلب ٧٨

تعريف القلب ٧٩

خصائص القلب ٨١

الفهرس ٩٢

٩٣

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500