منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470
المشاهدات: 205788
تحميل: 2354


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 205788 / تحميل: 2354
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 3

مؤلف:
ISBN: 964-5503-91-4
العربية

وفي الكافي والتهذيب : إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان(1) . وهو أيضا سهو ، لذكر أصحاب الرجال عدم تلاقيهما.

وفي التهذيب : علي بن إبراهيم عن حريز(2) ، وهو غلط واضح.

وفي الكافي : في صوم الصبيان والحجّ : علي بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد عن الحلبي(3) . وهو غلط واضح أيضا ، لأنّ عن الحلبي حمّاد بن عثمان ، والحلبي هنا عبيد الله بن علي ، وصوابه : عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد ، كما هو الشائع.

وفي الكافي : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد بن عيسى(4) . وهو سهو ، لأنّ إبراهيم يروي عن(5) حمّاد ذا بلا واسطة ، ف : عن ، تقع بدل الواو ، وعكسه كثير ككتابي الشيخرحمه‌الله (6) .

وفي الاستبصار في الحجّ : عن الحسين بن سعيد عن حمّاد عن(7) الحلبي عن الصادقعليه‌السلام (8) . خلاف(9) الظاهر ، إذ حمّاد إن كان ابن عثمان فالحسين لا يروي عنه بلا واسطة قطعا ، أو ابن عيسى فهو لا يروي عن عبيد الله الحلبي ، وإطلاق الحلبي عليه متبادر وإلى محمّد بقلّة ، والحال‌

__________________

(1) الكافي 3 : 144 / 5 ، التهذيب 5 : 93 / 306.

(2) التهذيب 3 : 21 / 77.

(3) الكافي 4 : 124 / 1 ، 558 / 4.

(4) الكافي 4 : 119 / 1.

(5) في نسخة « ش » : عنه.

(6) في المصدر : ف : عن ، وقعت موضع الواو ، وابدال الواو ب : عن ، وعكسه وقع كثيرا في الأسانيد خصوصا في كتابي الشيخرحمه‌الله .

(7) في النسخ الخطّيّة : وعن.

(8) الإستبصار 2 : 193 / 534.

(9) في المصدر : وهو خلاف.

١٢١

في رواية ابن عيسى عنه كما في عبيد الله(1) .

997 ـ حمّاد بن واقد :

اللحّام ، الكوفي ،ق (2) .

وفيتعق : يروي عنه جعفر بن بشير(3) .

وفي الكافي في باب التقيّة عنه قال : استقبلت الصادقعليه‌السلام في طريق فأعرضت عنه بوجهي ، فمضيت فدخلت عليه بعد ذلك فقلت : جعلت فداك إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك ، فقال لي : رحمك الله(4) (5) .

998 ـ حمّاد بن يزيد :

عامّي ،ق (6) .

وزادصه : من أصحاب الصادقعليه‌السلام (7) .

999 ـ حمدان بن أحمد الكوفي :

هو النهدي ،تعق (8) .

1000 ـ حمدان بن إسحاق الخراساني :

له كتاب علل الوضوء وكتاب النوادر ،جش (9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 49.

(2) رجال الشيخ : 173 / 144 ، ولم يرد فيه الكوفي.

(3) أمالي الصدوق : 231 / 13.

(4) الكافي 2 : 173 / 9.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 125.

(6) رجال الشيخ : 184 / 315.

(7) الخلاصة : 219 / 7.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 125. والنهدي هو محمّد بن أحمد بن خاقان الآتي كما سينبّه عليه في ترجمة حمدان النهدي.

(9) رجال النجاشي : 139 / 358.

١٢٢

أقول : ذكرنا في أوّل الكتاب(1) أنّ مثله إمامي عندجش ، فظهر(2) أنّه إمامي مصنّف.

1001 ـ حمدان بن سليمان :

ابن عميرة نيسابوري المعروف بالتاجر ،دي (3) .

وفي لم : ابن سليمان النيسابوري روى عنه محمّد بن يحيى العطّار(4) .

وفيصه (5) : ابن سليمان أبو سعيد النيسابوري ثقة من وجوه أصحابنا(6) .

وزادجش : ذكر ذلك أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد ؛ عنه عليّ بن محمّد بن سعد القزويني ومحمّد بن يحيى(7) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان بن عميرة الثقة ، عنه محمّد بن يحيى العطّار ، وعلي بن محمّد بن سعد القزويني ، وعلي بن محمّد بن قتيبة كما في مشيخة الفقيه(8) (9) .

__________________

(1) في المقدّمة الخامسة.

(2) في نسخة « ش » : فيظهر.

(3) رجال الشيخ : 414 / 24.

(4) رجال الشيخ : 472 / 58.

(5) وفي صه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) الخلاصة : 62 / 2.

(7) رجال النجاشي : 138 / 357.

(8) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 110.

(9) هداية المحدّثين : 51.

١٢٣

1002 ـ حمدان القلانسي :

هو النهدي على ما فيكش ، ويأتي(1) .

1003 ـ حمدان بن المعافا :

أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح ، مولى جعفر بن محمّد ، روى عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام ، دعوا له ،صه (2) .

جش إلاّ : دعوا له(3) .

وقالشه : ممدوح يدخل في الحسن(4) .

وزادجش : وروى عنه(5) مسعدة بن صدقة وغيره ، له كتاب شرائع الإيمان وكتاب الإهليلجة ، عنه محمّد بن علي بن معمر.

قال ابن نوح : مات حمدان سنة خمس وستّين ومائتين لمّا دخل أصحاب العلوي البصري قسّين(6) وأحرقوها. وقال : قال ابن معمر : إنّ أبا الحسن موسى والرضاعليهما‌السلام دعوا له.

وفيتعق : يأتي في محمّد بن علي بن معمر معروفيّته وشهرته(7) (8) .

أقول : ذكره في الحاوي في القسم الرابع(9) .

__________________

(1) يأتي ذلك في ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان عن الكشّي : 530 / 1014 والنجاشي 341 / 914.

(2) الخلاصة : 62 / 1.

(3) رجال النجاشي : 138 / 356.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 32.

(5) في نسخة من المصدر : عن.

(6) قسّين : كورة من نواحي الكوفة ، معجم البلدان : 4 / 350.

(7) الظاهر أنّه يريد بذلك ما يأتي عن رجال الشيخ : 500 / 60 حيث قال : إنّه ـ أي محمّد بن علي بن معمر ـ صاحب الصبيحي.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 125.

(9) حاوي الأقوال : 254 / 1427.

١٢٤

وفي الوجيزة : ممدوح(1) .

وفيمشكا : ابن المعافا ، عنه محمّد بن علي بن معمر(2) .

1004 ـ حمدان بن المهلب القمّي :

له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير ،جش (3) .

أقول : فيمشكا : ابن المهلب ، عنه ابن أبي عمير(4) .

1005 ـ حمدان النقّاش :

الظاهر أنّه القلانسي(5) ،تعق (6) .

1006 ـ حمدان النهدي :

هو محمّد بن أحمد بن خاقان ، ويأتي.

1007 ـ حمدويه بن نصير :

ابن شاهي ـ بالشين المعجمة ـ سمع يعقوب بن يزيد ، روى عنه(7) العيّاشي ، يكنّى أبا الحسن ، عديم النظير في زمانه ، كثير العلم(8) والرواية ، ثقة ، حسن المذهب ،صه (9) .

__________________

(1) الوجيزة : 201 / 623.

(2) هداية المحدّثين : 52.

(3) رجال النجاشي : 139 / 359.

(4) هداية المحدّثين : 52.

(5) وجه الظهور ما ذكره الكشّي في رجاله : 572 / 1083 في ترجمة أيّوب بن نوح بن درّاج عن محمّد بن مسعود عن حمدان القلانسي وذكر أيّوب بن نوح وقال : كان في الصالحين.

وذكر النجاشي العبارة في ترجمته : 102 / 254 عن الكشّي عن محمّد بن مسعود عن حمدان النقّاش قال : كان أيّوب من عباد الله الصالحين.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 125.

(7) كذا في مجمع الرجال : 2 / 233 نقلا عن الشيخ ، وفي نسختنا منه ومن الخلاصة : عن.

(8) في الخلاصة زيادة : والفقه.

(9) الخلاصة : 62 / 3.

١٢٥

لم إلاّ الترجمة(1) .

1008 ـ حمران بن أعين الشيباني :

مولى ، كوفي ، تابعي ،ق (2) .

وزادصه : مشكور. وروىكش عن محمّد بن الحسين(3) ، عن أيّوب ابن نوح ، عن سعيد العطّار ، عن حمزة الزيّات ، عن حمران بن أعين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّه قال له : أنت من شيعتنا في الدنيا والآخرة. وروى أنّه من حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّدعليهما‌السلام .

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف.

وروى ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله قال : حدّثنا حسن بن علي ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن شهاب بن عبدربه قال : جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال(4) : مات والله مؤمنا(5) ، انتهى.

وقالشه : هذه الطرق كلّها ضعيفة لا تصلح متمسّكا للمدح فضلا عن غيره(6) .

وفيكش : محمّد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان قال : روي عن ابن أبي عمير ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : كان يقول : حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا(7) .

حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 463 / 9.

(2) رجال الشيخ : 181 / 274.

(3) في المصدر : الحسن.

(4) في نسخة. « م » : قال.

(5) الخلاصة : 63 / 5.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 33.

(7) رجال الكشي : 176 / 304.

١٢٦

عن ابن أذينة ، عن زرارة قال : قدمت المدينة وأنا شاب أمرد ، فدخلت سرادقا لأبي جعفرعليه‌السلام بمنى ، فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد ، ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم فعرفت برأيي أنّه أبو جعفرعليه‌السلام ، فقصدت نحوه فسلّمت عليه فردّ السّلام عليّ ، فجلست بين يديه والحجّام خلفه ، فقال : أمن بني أعين أنت؟ فقلت: نعم أنا زرارة بن أعين ، فقال(1) : إنّما عرفتك بالشبه ، أحجّ حمران؟قلت : لا وهو يقرئك السّلام ، فقال : إنّه من المؤمنين حقّا لا يرجع أبدا ، إذا لقيته فأقرئه منّي السّلام وقل له : لم حدّثت الحكم بن عتيبة عنّي أنّ الأوصياء محدّثون؟ لا تحدّثه وأشباهه بمثل هذا الحديث(2) .

وفيه أحاديث أخر في جلالته(3) .

وفي قر : يكنّى أبا الحسن ، وقيل : أبو حمزة ، تابعي(4) .

ومرّ حديث الحواريّين في أويس(5) .

وعدّة الشيخ من الممدوحين ممّن كان يختصّ ببعض الأئمّةعليهم‌السلام ويتولّى له الأمر بمنزله القوّام(6) ، ويأتي إن شاء الله في آخر الكتاب.

وفيتعق : قولشه : هذه الطرق. إلى آخره ، فيه ما مرّ في الفوائد ، مضافا إلى أنّ الأخبار الواردة في مدحه في كتب الحديث والرجال ربما تواترت حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ وأحسن من زرارة ، ولعلّ ذكرهرحمه‌الله هذه الأخبار لئلاّ يخلو كتابه عما يدلّ على مدحه ، ويكون فيه قضاء‌

__________________

(1) في نسخة « م » : قال.

(2) رجال الكشّي : 178 / 308.

(3) رجال الكشّي : 176 / 303 ، 179 / 311 ، 180 / 313 ، 314.

(4) رجال الشيخ : 117 / 41.

(5) رجال الكشّي : 9 / 20.

(6) الغيبة : 346 / 296.

١٢٧

لبعض حقّه.

وفيست ما يأتي في زرارة(1) (2) .

أقول : في رسالة أبي غالب الزراريرحمه‌الله : حمران بن أعين لقي سيّدنا سيّد العابدين علي بن الحسينعليه‌السلام ، وكان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم ، وكان أحد حملة القرآن ومن بعده يذكر اسمه في القراءات(3) ، وروي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن عليعليه‌السلام ، وكان مع ذلك عالما بالنحو واللغة.

ولقي حمران وزرارة وبكير بنو أعين أبا جعفر محمّد بن عليعليه‌السلام وأبا عبد الله جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ولقي بعض إخوتهم وجماعة من أولادهم مثل حمزة بن حمران وعبيد بن زرارة ومحمّد بن حمران وغيرهم أبا عبد اللهعليه‌السلام ورووا عنه ، وكان عبيد وافد الشيعة بالكوفة إلى المدينة عند وقوع الشبهة في أمر عبد الله بن جعفرعليه‌السلام وله في ذلك أحاديث.

ويقال : إنّ أوّل من عرف هذا الأمر من آل أعين أمّ الأسود بنت أعين من جهة أبي خالد الكابلي.

وروي أنّ أوّل من عرفه عبد الملك عرفه من صالح بن ميثم ، ثمّ عرفه حمران عن أبي خالد الكابليرحمهم‌الله .

فولد أعين : عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن ـ هؤلاء كبراء معروفون ـ وقعنب ومالك ومليك ـ غير معروفين ـ فهؤلاء ثمانية ، أولهم أخت يقال لها : أمّ الأسود.

__________________

(1) الفهرست : 74 / 312.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 125.

(3) في المصدر : يعدّ ويذكر اسمه في كتب القرّاء.

١٢٨

وقال ابن فضّال : خلّف أعين : حمران وزرارة وبكيرا وعبد الملك وعبد الرحمن وملك(1) وموسى وضريس ومليك وقعنب فذلك عشرة أنفس.

وكان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لإخوتهم(2) ، انتهى.

1009 ـ حمزة البربري :

هو ابن عمارة(3) .

1010 ـ حمزة بن بزيع :

ضا (4) . وزادصه : من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم ، كثير العمل(5) .

قالكش : روى أصحابنا عن الفضل بن كثير ، عن علي بن عبد الغفّار المكفوف ، عن الحسن بن الحسن بن صالح الخثعمي قال : ذكر بين يدي الرضاعليه‌السلام حمزة بن بزيع فترحّم عليه ، فقيل له : إنّه كان يقول بموسى! فترحّم عليه ساعة ثمّ قال : من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي.

وهذا الطريق لم يثبت صحّته عندي(6) ، انتهى.

وفيكش ما ذكره ، إلاّ أنّ في بعض نسخه : الحسن بن الحسين ،

__________________

(1) في المصدر : مالك.

(2) رسالة أبي غالب الزراري : 113 ـ 138.

(3) الذي لعنه الإمامان الباقر والصادقعليهما‌السلام كما يأتي في ترجمته نقلا عن الكشّي : 304 / 548 ، 549. وفي نسخة « م » : حمزة البريري.

(4) رجال الشيخ : 374 / 36.

(5) في المصدر : كثير العلم.

(6) الخلاصة : 54 / 5 ، وفيها بدل الحسن بن الحسن : الحسن بن الحسين.

١٢٩

وبعد بموسى : ويقف(1) .

وما ذكرهصه (2) في صدر كلامه فهو منجش في محمّد بن إسماعيل ابن بزيع(3) ، وجعل من أحوال حمزة عن اشتباه ، والرجل بعيد عن هذه المرتبة مردود قطعا.

وفي(4) كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : روى الثقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي ، طمعوا في الدنيا ومالوا إلى حطامها واستمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا ممّا اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع وابن المكاري وكرام الخثعمي(5) .

ثمّ قال : وروى أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن إبراهيم بن يحيى أبي البلاد قال : قال الرضاعليه‌السلام : ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟قلت : هو ذا قد قدم ، فقال : يزعم أنّ أبي حيّ! هم اليوم شكّاك فلا يموتون غدا إلاّ على الزندقة(6) .

وفيتعق : قال الشيخ البهائيرحمه‌الله : هذا الحديث ـ أي المذكور عنكش ـ يحتمل المدح والقدح ، والله أعلم.

أقول : بل ظاهره المدح كما لا يخفى ، وترحم الإمامعليه‌السلام عليه‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 615 / 1147.

(2) صه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) رجال النجاشي : 330 / 893.

(4) في النسخ الخطّيّة : في.

(5) الغيبة : 63 / 65.

(6) الغيبة : 68 / 72.

١٣٠

بعد ذكر أنّه كان واقفيّا ظاهر في الإنكار على القائل وتكذيبه ، أو إظهار خطئه في اعتقاد بقائه على الوقف ، ولعلّه الأظهر ، وقولهعليه‌السلام : من جحد حقّي. إلى آخره شاهد آخر مؤكّد عليه.

والظاهر أنّه لذا عدّة في الوجيزة والبلغة ممدوحا(1) من دون تأمّل مع اطّلاعهما على ما في كتاب الغيبة البتّة ، لكن مع ذلك ربما يحتاج إلى التأمّل ، لعدم ظهور تأريخ الرجوع. ويؤيّد مدحه قولجش في محمّد بن إسماعيل : وولد بزيع بيت منهم حمزة(2) . مع احتمال رجوع قوله : من صالحي هذه الطائفة. إلى آخره إليه على بعد(3) .

أقول : لا ريب في وقوع الاشتباه في قلم العلاّمةرحمه‌الله ، وحكم في الفوائد النجفيّة أيضا بتوهّمهرحمه‌الله في فهم عبارةجش ونقلها ، وقبله في الحاوي(4) وغيره.

وما رواه(5) كش سنده غير نقي ، وحديث الذم روته الثقات ، ولو اطّلع الفاضلان المذكوران على ما في الغيبة لجرحاه قطعا ؛ على أنّ الشيخ أيضا كان مطّلعا على ما فيكش ، بل خرج من يده. ويحتمل كون المراد من ترحّم عليه أنّه قال : لارحمه‌الله لارحمه‌الله ، وقولهعليه‌السلام : من جحد. إلى آخره شهادة(6) بذلك غير خفيّة ، وإلاّ فلا معنى له أصلا ، فتدبّر.

__________________

(1) الوجيزة : 202 / 627 ، بلغة المحدّثين : 355 / 23.

(2) رجال النجاشي : 330 / 893.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 126.

(4) حاوي الأقوال : 58 / 210 ، 254 / 1429.

(5) في نسخة « ش » : وما في.

(6) في نسخة « م » : شهادته.

١٣١

1011 ـ حمزة بن حمران بن أعين :

كوفي ، قر(1) . وزادق : الشيباني(2) .

وفيست : له كتاب ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه(3) .

وفيجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأخوه أيضا عقبة بن حمران روى عنه ؛ له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، صفوان عنه به(4) .

وفيتعق : في روايته عنه إشعار بالوثاقة ، وكذا رواية ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم(5) ، وابن مسكان في الصحيح عنه(6) ، ويؤيّده رواية ابن بكير(7) وغيره من الأجلّة ، وكذا كون رواياته سديدة ومقبولة ، وكذا قولجش وست : يرويه عدّة من أصحابنا.

وعدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه(8) .

وقال جدّي : الحقّ أنّ رواياته سديدة ليس فيها ما يشينه ، مع صحّة طريقة ـ أي الصدوق ـ عن ابن أبي عمير ، وهو من أهل الإجماع(9) (10) ، انتهى.

ومرّ ذكره في أبيه.

__________________

(1) رجال الشيخ : 118 / 46.

(2) رجال الشيخ : 177 / 207.

(3) الفهرست : 64 / 258.

(4) رجال النجاشي : 140 / 365.

(5) التهذيب 2 : 351 / 1455.

(6) الكافي 7 : 446 / 5 ، التهذيب 8 : 291 / 1078.

(7) الكافي 3 : 52 / 4 ، التهذيب 2 : 300 / 1210.

(8) الوجيزة : 381 / 132 ، الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 124.

(9) روضة المتّقين : 14 / 108.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 126.

١٣٢

أقول : عن العلاّمة في التذكرة وشه في المسالك في باب بيع الحيوان عدّ حديثه صحيحا(1) ، فلاحظ وتأمّل.

وفيمشكا : ابن حمران ، عنه ابن سماعة ، وأخوه عقبة(2) .

1012 ـ حمزة بن الطيّار :

روىكش عن حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الترحّم عليه بعد موته والدعاء له بالنضرة(3) والسرور ، وأنّه كان شديد الخصومة عن أهل البيتعليهم‌السلام .

ومحمّد بن عيسى وإن كان فيه قول لكن الأرجح عندي قبول روايته ،صه (4) .

وقالشه : كذا فيكش : حمزة بن الطيّار(5) . وقال د : إنّ الطيّار لقب حمزة لا أبيه ، ونسب ما هنا إلى الوهم(6) . وفيجخ : حمزة بن محمّد الطيّار ، وهو محتمل لهما(7) ، انتهى.

وهو كذلك كما فيق (8) ، لكن في قر : حمزة(9) الطيّار(10) .

__________________

(1) تذكرة الفقهاء : 1 / 497 ، مسالك الأفهام : 3 / 378 ، الكافي 5 : 211 / 13 ، التهذيب 7 : 74 / 418 ؛ إلاّ أنّ في المسالك : لصحيحة حمران ، والظاهر أنّه سهو.

(2) هداية المحدّثين : 52.

(3) في نسخة « م » : بالنصرة.

(4) الخلاصة : 53 / 2.

(5) رجال الكشّي : 349 / 651.

(6) رجال ابن داود : 85 / 534.

(7) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 29.

(8) رجال الشيخ : 177 / 209.

(9) في نسخة « ش » : لكن في ق : ابن حمزة.

(10) رجال الشيخ : 117 / 45.

١٣٣

وفيكش : ما روي في الطيّار وابنه(1) .

قال محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن ابن بكير ، عن حمزة الطيّار(2) قال : سألني أبو عبد اللهعليه‌السلام عن قراءة القرآن فقلت: ما أنا بذلك ، فقال : لكن أبوك. قال : وسألني عن الفرائض فقلت: ما أنا بذلك ، فقال : لكن أبوك. قال : ثمّ قال : إنّ رجلا من قريش كان لي صديقا وكان عالما قارئا فاجتمع هو وأبوك عند أبي جعفرعليه‌السلام وقال : ليقبل(3) كلّ منكما على صاحبه ويسأل كلّ منكما صاحبه ، ففعلا ؛ فقال القرشي لأبي جعفرعليه‌السلام : قد علمت ما أردت ، أردت أن تعلمني أنّ في أصحابك مثل هذا ، قال : هو ذاك فكيف رأيت ذلك(4) ؟

حمدويه ومحمّد ابنا نصير قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن الطيّار قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : بلغني أنّك كرهت مناظرة الناس وكرهت الخصومة ، فقال : أمّا كلام مثلك للناس فلا نكرهه ، الحديث(5) .

حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : ما فعل ابن الطيّار؟قلت : مات ، قال :رحمه‌الله ولقّاه نضرة وسرورا ، فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت(6) .

__________________

(1) في المصدر : وأبيه ، وابنه ( خ ل ).

(2) في المصدر : حمزة بن الطيّار ، حمزة الطيّار ( خ ل ).

(3) في نسخة « م » : ليقل.

(4) رجال الكشّي : 347 / 648.

(5) رجال الكشّي : 348 / 650.

(6) رجال الكشّي : 349 / 651.

١٣٤

وآخر نحوه عنهما عن محمّد عن يونس عن الأحوال عنهعليه‌السلام (1) .

وفيتعق : الذي يظهر من الأخبار وكلام الأخيار أنّ الطيّار لقب أبيه وهو يلقّب به بواسطته ، كما هو الحال في كثير من الألقاب والأنساب.

هذا ، ويروي عنه ابن أبي عمير بواسطة جميل(2) ، ويأتي في هشام بن الحكم ما يشير إلى حسنه(3) (4) .

أقول : لا يخفى أنّ الأحاديث الدالّة على كون ابن الطيّار شديد الخصومة عن أهل البيتعليهم‌السلام ومن المتكلّمين ومن أشباه هشام(5) ابن الحكم كلّها في محمّد ، وحمزة ليس منها في شي‌ء ، ينادي بذلك الخبر الأوّل(6) ، والصواب ذكر ما(7) هناك كما في النقد(8) وغيره(9) ، لكنّا ذكرناها هنا تبعا للميرزا.

نعم الظاهر كون حمزة أيضا من الحسان لكن ليس بتلك المثابة ولا من أهل الكلام والفقاهة.

وممّا ذكرنا يظهر أنّ الطيّار لقب عبد الله والد محمّد(10) ، ثمّ لقّب به‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 349 / 652.

(2) الكافي 1 : 124 / 1.

(3) رجال الكشّي : 275 / 494 ، وفيه : أنّ رجل من أهل الشام جاء إلى الإمام أبي عبد اللهعليه‌السلام وأراد أن يناظره. إلى أن قال الشامي : أريد أن أناظرك في الاستطاعة ، فقال ـ أي الإمام ـ للطيّار : كلّمه فيها ، قال : فكلّمه فما تركه يكشر ، انتهى.

أي : فما تركه يهرب. لكن فيها الطيّار فقط ، والظاهر أنّه أبوه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 126.

(5) هشام ، لم يرد في نسخة « ش ».

(6) المذكور عن الكشّي : 347 / 648.

(7) كذا في النسخ ، والصحيح : ذكرها.

(8) نقد الرجال : 316 / 494.

(9) مجمع الرجال : 5 / 244 ، جامع الرواة : 2 / 133.

(10) أقول : لم يظهر لنا وجهه ، علما أنّه لم يرد ذكر لعبد الله أيضا.

١٣٥

ابنه ، ثمّ ابن ابنه(1) .

وفي التهذيب في أوائل باب الزكاة : عبد الله بن بكير عن محمّد بن الطيّار(2) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن الطيّار ، عنه ابن بكير ، وصفوان بن يحيى ، وأبان بن الأحمر(3) .

1013 ـ حمزة بن عبد المطلب :

ابن هاشم بن عبد مناف أسد الله أبو عمارة ، وقيل : أبو يعلى ،رحمه‌الله ، رضيع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أرضعتهما ثويبة(4) امرأة أبي لهب ، قتل شهيدا بأحدرضي‌الله‌عنه ،ل (5) .

وفيصه : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قتل بأحدرحمه‌الله ، ثقة(6) .

1014 ـ حمزة بن عطاء الكوفي :

قر (7) . وزادق : أسند عنه(8) .

1015 ـ السيّد عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي :

ابن زهرة الحسيني الحلبي ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) في حاشية النسخ الخطيّة زيادة : كما في ابن بابويه وابن طاوس وغيرهما وهو أكثر كثير. ( منه قدّس سره ).

(2) التهذيب 4 : 4 / 9.

(3) هداية المحدّثين : 52 ، وفيها : أبان الأحمر.

(4) في النسخ : تويبة.

(5) رجال الشيخ : 15 / 1.

(6) الخلاصة : 53 / 1.

(7) رجال الشيخ : 118 / 51.

(8) رجال الشيخ : 178 / 210.

١٣٦

وفيمل : فاضل عالم ثقة جليل القدر ، له مصنّفات كثيرة. ثمّ ذكرها وذكر منها غنية النزوع(1) .

وفيب : له قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار ، وغنية النزوع حسن(2) .

وفي إجازة الشهيد طاب ثراه لابن نجدة : السيّد الإمام المعظّم المرتضى عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني ، صاحب كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلاسفة وجواب المسائل البغداديّة وغيرها(3) .

وفي إجازةشه : وعن الشيخ أبي عبد الله محمّد بن إدريس جميع مصنّفات السيّد الطاهر أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي صاحب كتاب غنية النزوع في الأصولين والفروع وغيره(4) .

وذكره في كتاب مجالس المؤمنين وأثنى عليه كثيرا(5) .

ونقل عن تاريخ ابن كثير الشامي أنّ الملك صلاح الدين أيّوب بعد أخذه بلاد مصر ومجيئه إلى حلب اضطرب وإليها واستعطف أهلها واستنجدهم للحرب ، فضمنوا له ذلك ، وشرط الروافض عليه إعادة حيّ على خير العمل في الأذان وأن ينادى به في جميع الجوامع والأسواق. ويستخلص الجامع الأعظم لهم وحدهم ، وينادى بأسامي الأئمّة الاثني عشر سلام الله عليهم أمام الجنائز ، ويكبّر على الجنازة(6) خمس تكبيرات ، وأن يفوّض أمر العقود والأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني‌

__________________

(1) أمل الآمل 2 : 105 / 293.

(2) معالم العلماء : 46 / 303 ، وفيه : في نصرة العترة الأخيار.

(3) البحار : 107 / 198.

(4) البحار : 108 / 158.

(5) مجالس المؤمنين : 1 / 507.

(6) في نسخة « ش » : الجنائز.

١٣٧

مقتدى شيعة حلب ، فقبل الوالي ذلك كلّه(1) .

1016 ـ حمزة بن عمارة البربري :

روىكش عن سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه والحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ؛ وعن محمّد بن عيسى ، عن يونس ومحمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن عمر بن أذينة ، عن بريد العجلي ، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أنّه قال : إنّه ملعون.

وروىكش عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان أنّ الصادقعليه‌السلام لعنه له وللحارث الشامي ،صه (2) .

وفيكش ما ذكره(3) وغيره(4) ، إلاّ أنّ فيه : اليزيدي(5) .

1017 ـ حمزة بن القاسم بن علي :

ابن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو يعلى ، ثقة ، جليل القدر ، من أصحابنا ، كثير الحديث ، له كتاب من روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام من الرجال ،صه (6) .

جش إلاّ أنّ فيه : العبّاس بن علي. إلى آخره ؛ وزاد : وهو كتاب حسن ، علي بن محمّد القلانسي عنه بجميع كتبه(7) .

وفيلم : ابن القاسم العلوي العبّاسي يروي عن سعد بن عبد الله ،

__________________

(1) البداية والنهاية لابن كثير : 12 / 289 ، مجالس المؤمنين : 1 / 63.

(2) الخلاصة : 219 / 4.

(3) رجال الكشّي : 304 / 548 ، 549.

(4) رجال الكشّي : 302 / 543.

(5) في نسختنا من رجال الكشّي : البربري.

(6) الخلاصة : 53 / 3 ، وفيها :. ابن عبد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب.

(7) رجال النجاشي : 140 / 364.

١٣٨

روى عنه التلعكبري إجازة(1) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم الثقة ، عنه علي بن محمّد القلانسي ، والتلعكبري. وهو عن سعد بن عبد الله(2) .

1018 ـ حمزة بن محمّد الطيّار :

كوفي ،ق (3) .

وهو الطيّار ابن الطيّار ، وقد سبق.

1019 ـ حمزة بن محمّد القزويني :

العلوي ، يروي عن علي بن إبراهيم ونظرائه ، روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، لم(4) .

وفيتعق : أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(5) ، وربما يظهر كونه من مشايخه.

وبالجملة : غير خفيّ جلالته.

وفي العيون : حدّثني حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره(6) (7) . والظاهر أنّه هذا(8) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد القزويني ، عنه محمّد بن علي بن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 468 / 39 ، وفيه بدل سعد بن عبد الله : سعد بن عليّ.

(2) هداية المحدّثين : 52.

(3) رجال الشيخ : 177 / 209.

(4) رجال الشيخ : 468 / 40.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 227 / 5.

(6) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 52 / 18 ، 227 / 5 ، 2 : 6 / 13.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 126.

١٣٩

بابويه. وهو عن علي بن إبراهيم(1)

1020 ـ حمزة بن اليسع القمّي :

ق(2) . وزادظم : الأشعري(3) .

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي نصر(4) ، ومضى في أحمد ابنه روايته عن الرضاعليه‌السلام أيضا(5) (6) .

1021 ـ حمزة بن يعلى الأشعري :

أبو يعلى القمّي ، روى(7) عن الرضا وأبي جعفر الثانيعليهما‌السلام ، ثقة ، وجه ،صه (8) .

وزادجش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم الصفّار(9) .

أقول : فيمشكا : ابن يعلى الثقة ، عنه الصفّار ، وسعد بن عبد الله(10) .

1022 ـ حميد بن حمّاد :

ابن حوار ـ بالحاء المهملة المضمومة والراء بعد الألف ـ التميمي الكوفي ، روى ابن عقدة عن محمّد بن عبد الله بن أبي حكيمة عن ابن نمير‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 52.

(2) رجال الشيخ : 178 / 211.

(3) رجال الشيخ : 347 / 15.

(4) الكافي 4 : 238 / 28.

(5) نقلا عن النجاشي : 90 / 224 والخلاصة : 14 / 5.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 126.

(7) في نسخة « ش » : وهو.

(8) الخلاصة : 53 / 4.

(9) رجال النجاشي : 141 / 366.

(10) هداية المحدّثين : 52.

١٤٠