منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال8%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248765 / تحميل: 4750
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

باب السين‌

١٢٣٨ ـ سالم بن أبي الجعد :

ي (١) ،ين (٢) .

وفي قي وصه نقلا عنه في خواصّ عليعليه‌السلام : سالم وعبيدة وزياد بنو الجعد الأشجعيّون(٣) .

والظاهر أنّ المراد به(٤) بنو أبي الجعد.

وفيقب : سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني الأشجعي مولاهم الكوفي ، ثقة وكان يرسل كثيرا ، من الثالثة ، مات سنةست أو ثمان وتسعين ، وقيل : مائة أو بعد ذلك ، ولم يثبت أنّه جاوز المائة(٥) .

وفي جامع الأصول : زياد بن أبي الجعد ، واسم أبي الجعد : رافع الأشجعي ، مولاهم الكوفي ، وهو أخو سالم وعبيد وعبد الله(٦) .

وفيهب : عنه منصور والأعمش ، توفّي سنة مائة ، ثقة(٧) .

وفيتعق : في رافع بن سلمة ما ينبغي أن يلاحظ(٨) (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ٩١ / ٧ ، وفيه زيادة : الأشجعي مولاهم الكوفي يكنّى أبا أسماء.

(٣) رجال البرقي : ٥ ، الخلاصة : ١٩٣.

(٤) به ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٢٧٩ ، وفيه : مات سنة سبع أو ثمان.

(٦) جامع الأصول : ١٤ / ١٢٥.

(٧) الكاشف ١ : ٢٧٠ / ١٧٨٤.

(٨) عن رجال النجاشي : ١٦٩ / ٤٤٧ والخلاصة : ٧٣ / ١٣ ، وفيهما : رافع بن سلمة بن زياد ابن أبي الجعد الأشجعي. ثقة ، من بيت الثقات وعيونهم.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

٣٠١

١٢٣٩ ـ سالم بن أبي حفصة :

لعنه الصادقعليه‌السلام وكذّبه وكفّره ،صه (١) .

وفي ين : كنيته أبو يونس ، واسم أبيه عبيد ، وقيل : كنيته أبو الحسن ، مات سنة سبع وثلاثين ومائة(٢) .

وفيجش : روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهم‌السلام ، يكنّى : أبا الحسن وأبا يونس ، له كتاب ، يعقوب بن يزيد عنه به(٣) .

وفيهب : شيعي لا يحتجّ بحديثه(٤) .

وفيقب : صدوق في الحديث إلاّ أنّه شيعي غال(٥) .

وفيكش ذموم كثيرة فيه(٦) .

أقول : يأتي ذكره في البتريّة(٧) .

وفيطس : روي عن الصادقعليه‌السلام لعنه وتكذيبه وتكفيره ، وحاله أشهر من أن يستدلّ عليه(٨) .

وفيمشكا : ابن أبي حفصة الكذّاب ، عنه يعقوب بن يزيد ، وزرارة(٩) .

١٢٤٠ ـ سالم بن أبي سالم :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، وهو ابن مكرم.

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٧ / ٣.

(٢) رجال الشيخ : ٩٢ / ١٥.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠٠ ، وفيه : يكنّى أبا الحسين.

(٤) الكاشف ١ : ٢٧٠ / ١٧٨٥.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٢٧٩ / ٤.

(٦) رجال الكشّي : ٢٣٠ / ٤١٦ ، ٤٢٢ ، ٤٢٤ ، ٤٢٧ ، ٤٢٨.

(٧) عن رجال الكشّي : ٢٣٢ / ٤٢٢.

(٨) التحرير الطاووسي : ٢٧٦ / ١٩١.

(٩) هداية المحدّثين : ٦٩.

٣٠٢

١٢٤١ ـ سالم بن أبي سلمة الكندي :

السجستاني ، حديثه ليس بالنقي وإن كنّا(١) لا نعرف منه إلاّ خيرا ، له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا. إلى أن قال : محمّد بن سالم بن أبي سلمة عن أبيه بكتابه ،جش (٢) .

وفيصه : روى عنه ابنه محمّد لا يعرف ، وروى عنه غيره ، وهو ضعيف وأحاديثه مختلطة(٣) .

وفيتعق : المستفاد من قولجش : وإن كنّا. إلى آخره حسن حاله ، ولا يقدح عدم نقاوة حديثه لما مرّ في الفوائد ، وكذا قولصه : ضعيف ، لأنّه منغض (٤) وفيه ما فيه ، مضافا إلى أنّ مرادهم من الضعيف ليس المعنى المصطلح. وفي ابنه محمّد(٥) وفي سالم بن مكرم(٦) ما ينبغي أن يلاحظ(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي سلمة الضعيف ، عنه ابنه محمّد(٨) .

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل وإن كنّا : وكنّا.

(٢) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٩.

(٣) الخلاصة : ٢٢٨ / ٤.

(٤) مجمع الرجال : ٣ / ٩٢.

(٥) حيث ذكره النجاشي مرّتين : ٣٢٢ / ٨٧٧ ، ٣٦٢ / ٩٧٤ والفهرست : ١٤٠ / ٦٠٨ ولم يضعّفاه ؛ وورد تضعيفه في الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٨ عن ابن الغضائري ـ كما نقله عنه في مجمع الرجال : ٥ / ٢١٣ ـ ، وقال الوحيد في التعليقة : ٢٦٩ : وحكمهما بالضعف ممّا مرّ في ترجمة الأب. ومراده ردّ تضعيفات ابن الغضائري.

(٦) حيث استقرب السيّد التفريشي في النقد : ١٤٥ / ١٤ اتّحاده مع هذا. ولكن الذي يبدو من ترجمتيهما أنّهما شخصان.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) هداية المحدّثين : ٦٩.

٣٠٣

١٢٤٢ ـ سالم بن أبي وأصل :

هو سلم بن شريح الآتي(١) ،تعق (٢) .

١٢٤٣ ـ سالم الأشل :

بيّاع المصاحف ، قر(٣) .

والظاهر أنّه ابن عبد الرحمن الآتي(٤) .

١٢٤٤ ـ سالم الأشجعي :

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد بن سالم(٥) أو ابن أبي الجعد المذكور(٦) ،تعق (٧) .

١٢٤٥ ـ سالم التمّار :

فيكش ذمّه(٨) ، والظاهر أنّه ابن أبي حفصة(٩) .

__________________

(١) يأتي عن رجال الشيخ : ٢١١ / ١٣٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٤ / ٦.

(٤) عن رجال الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ٢٠٩ / ١١٤ : سالم بن عبد الرحمن الأشل. وفي رجال النجاشي في ترجمة ابنه عبد الرحمن : ٢٣٧ / ٦٢٩ : عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن ( الأشل ، خ ). وكان سالم بيّاع المصاحف.

(٥) نسب ذلك كما يأتي إلى رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، إلاّ أنّ الّذي فيه في نسختنا : ٢٨٩ / ١٤٦ : محمّد بن سالم ؛ نعم نقل القهبائي عنه : ٥ / ٢١٧ : محمّد بن سلم. وفي نسخة « ش » : سلمة.

(٦) الذي تقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب علي والحسينعليهما‌السلام : ٤٣ / ٩ ، ٩١ / ٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٩.

(٩) قال السيّد الخويي في معجم رجاله ٨ / ٢٩ : أقول : وإن لم يصرّح في الرواية ـ أي التي في ذمّه ـ بأنّ سالما هذا هو ابن أبي حفصة إلاّ أنّه يظهر ذلك ممّا ذكره الكشّي في البترية ، انتهى.

انظر : رجال الكشّي : ٢٣٦ / ٤٢٩.

٣٠٤

١٢٤٦ ـ سالم الحذاء :

هو سلم بن شريح كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد(١) ،تعق (٢) .

١٢٤٧ ـ سالم الحنّاط :

أبو الفضل ، مولى ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره أبو العبّاس ،جش (٣) .

صه إلاّ أنّ فيها سلم كما يأتي(٤) .

وزادجش : روى عنه عاصم بن حميد وإسحاق بن عمار ، له كتاب يرويه صفوان.

أقول : فيمشكا : أبو الفضل الحنّاط الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وعاصم بن حميد ، وإسحاق بن عمار(٥) .

١٢٤٨ ـ سالم بن شريح :

هو سلم كما يظهر من ترجمة ابنه محمّد(٦) ، ومرّ في الفوائد الإشارة إلى أمثاله ،تعق (٧) .

١٢٤٩ ـ سالم بن عبد الرحمن الأشل :

أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦ ، وفيه ـ كما بيّنا ـ : محمّد بن سالم.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٣) رجال النجاشي : ١٩٠ / ٥٠٨.

(٤) الخلاصة : ٨٦ / ٦.

(٥) هداية المحدّثين : ٦٩.

(٦) رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦ ، وفيه كما أشرنا : محمّد بن سالم.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٨) رجال الشيخ : ٢٠٩ / ١١٤.

٣٠٥

ووثّقه العلاّمة في ابنه عبد الرحمن(١) ، ولعلّه الأشل المذكور(٢) .

قالجش في ابنه : إنّ سالما كان بيّاع المصاحف(٣) . لكن لم يوثّقه.

وفيتعق : في النقد : وثّقهغض في ترجمة ابنه(٤) ، وناهيك لوثاقته(٥) .

١٢٥٠ ـ سالم بن عبد الواحد المرادي :

الأنعمي ـ بضم العين المهملة ـ أبو العلاء الكوفي ، مقبول ، وكان شيعيا ، من السادسة ، قب(٦) .

١٢٥١ ـ سالم بن مكرم بن عبد الله :

أبو خديجة ، ويقال له : أبو سلمة الكناسي ، يقال : صاحب الغنم ، مولى بني أسد ، الجمّال ، يقال : كنيته كانت أبو خديجة وأنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام كنّاه أبا سلمة ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، الحسن بن علي الوشاء عنه به ،جش (٧) .

وفيست : ابن مكرم يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة ، ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٧.

(٢) المتقدّم ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام : ١٢٤ / ٦.

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٩.

(٤) مجمع الرجال : ٤ / ٧٩ ، نقد الرجال : ١٤٥ / ٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.

(٦) تقريب التهذيب ١ : ٢٨٠ / ١٥.

(٧) رجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠١.

٣٠٦

أبي خديجة.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم البزّاز ، عن سالم بن أبي سالم(١) وهو أبو خديجة(٢) ، انتهى.

وقوله : مكرم يكنّى أبا سلمة ، خلاف ما سبق في كلامجش ، وهو ظاهر.

وفيكش : ما روي في أبي خديجة سالم بن مكرم : محمّد بن مسعود قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن عن اسم أبي خديجة قال : سالم بن مكرم ، فقلت له : ثقة؟ فقال : صالح ، وكان من أهل الكوفة وكان جمّالا ، وذكر أنّه حمل أبا عبد اللهعليه‌السلام من مكّة إلى المدينة.

قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : لا تكتن بأبي خديجة ،قلت : فبم أكتني؟ قال : بأبي سلمة.

وكان سالم من أصحاب أبي الخطّاب ، وكان في المسجد يوم بعث عيسى بن موسى بن علي بن عبد الله بن العبّاس ـ وكان عامل المنصور على الكوفة ـ إلى أبي الخطّاب لمّا بلغه أنّهم قد أظهروا الإباحات ودعوا الناس إلى نبوّة أبي الخطّاب ، وأنّهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين ، يرون الناس أنّهم قد لزموها للعبادة ، وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا لم يفلت منهم إلاّ رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعدّ فيهم ، فلما جنّه الليل خرج من بينهم فتخلّف(٣) ، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمّال‌

__________________

(١) في المصدر : عن عبد الرحمن بن هاشم البزّاز عن سالم بن أبي سلمة.

(٢) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٧. وفيه طريق ثالث لم يذكره المصنّف.

(٣) في المصدر : فتخلّص.

٣٠٧

الملقّب بأبي خديجة ؛ فذكر بعد ذلك أنّه تاب وكان ممّن يروي الحديث(١) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ ذلك بكلامجش أوفق.

وفيصه : ابن مكرم يكنّى أبا خديجة ، ومكرم يكنّى أبا سلمة. قال الشيخ الطوسي : إنّه ضعيف جدا ، وقال في موضع آخر : إنّه ثقة. ثمّ نقل الصلاح عنكش والتوثيق المكرّر عنجش ، وقال : فالوجه عندي التوقّف فيما يرويه لتعارض الأقوال فيه(٢) .

ولم ينقل التوبة ، ولعلّ التضعيف نشأ عن مثله ، مع أنّ ظاهر ما مرّ عنكش أنّ روايته الحديث بعد التوبة ، وهو الذي يقتضيه التوثيق والقول بالصلاح ؛ فالتوثيق أقوى ، سيّما على اشتراط التفصيل وذكر السبب في الجرح.

وفيتعق على قولست : مكرم يكنّى أبا سلمة : لذا قال في النقد : لا يبعد اتّحاد هذا مع ابن أبي سلمة الكندي(٣) . ولا يخفى ما فيه. ولعلّ تضعيف الشيخ لاحتماله ما احتمله في النقد.

وفي الكافي : عن أبي سلمة وهو أبو خديجة(٤) . وهو يؤيّد ما فيجش ، مضافا إلى كونه أضبط من الشيخ ، وموافقةكش أيضا له.

وفي الاستبصار في باب ما يحلّ لبني هاشم من الزكاة : أبو خديجة ضعيف عند أصحاب الحديث لما لا احتياج إلى ذكره(٥) . وهذا(٦) يشير إلى‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٥٢ / ٦٦١.

(٢) الخلاصة : ٢٢٧ / ٢ ، وفيها : قال الشيخ الطوسي إنّه ضعيف.

(٣) نقد الرجال : ١٤٥ / ١٤.

(٤) الكافي.

(٥) الإستبصار ٢ : ٣٦ / ١١٠.

(٦) في نسخة « ش » : وهو.

٣٠٨

أنّ سبب الضعف شي‌ء معروف عندهم كنفسه ، وغير خفيّ أنّه ليس شي‌ء معروف إلاّ ما فيكش ، وفيه ما ذكره المصنّف ، مضافا إلى ما مرّ في الفوائد. ( وأمّا عدم نقل التوبة فنشأ من طس(١) ، والظاهر أنّ العلاّمة تبعه )(٢) ، انتهى.

أقول : وحكم طس كصه بالتوقّف في روايته ، وحكم في المختلف بصحّة روايته في كتاب الخمس(٣) .

وفي شرح الكافي : قال سيّد الحكماء : الأرجح عندي فيه الصلاح كما رواهكش ، والثقة كما حكم به الشيخ في موضع ، إن لم يكن الثقة مرّتين كما نصّ عليهجش وقطع به(٤) ، انتهى.

وذكره في الحاوي في قسم الثقات وقال : الأرجح عدالته ، لتساقط قولي الشيخ وتكافؤهما ، فيبقى توثيقجش وشهادة علي بن الحسن بن فضّال له بالصلاح(٥) ، انتهى.

وفي الوجيزة : مختلف فيه(٦) .

وفيمشكا : ابن مكرم(٧) أبو خديجة الثقة ، عنه الحسن بن علي الوشاء ، وأحمد بن عائذ ، وعبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه(٨) (٩) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٧٥ / ١٩٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١ ، وما بين القوسين لم يرد في نسخنا منها.

(٣) مختلف الشيعة : ٣ / ٣٤١.

(٤) شرح أصول الكافي للمازندراني : ٢ / ٤٨.

(٥) حاوي الأقوال : ٨٥ / ٣٠٩.

(٦) الوجيزة : ٢١٧ / ٧٩٦.

(٧) ابن مكرم ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) الفقيه ٤ : ٣١ / ٨٨.

(٩) هداية المحدّثين : ٦٩.

٣٠٩

١٢٥٢ ـ سبحان بن صوحان العبدي :

أخو صعصعة ،ي (١) . ويأتي في أخيه.

١٢٥٣ ـ ستيرة :

بضمّ السين المهملة والتاء المثنّاة من فوق ثمّ المثناة من تحت والراء ، من الأصفياء ،صه في آخر الباب الأول عن قي(٢) ،تعق (٣) .

١٢٥٤ ـ سجادة :

اسمه الحسن بن علي بن أبي عثمان.

١٢٥٥ ـ سدير بن حكيم الصيرفي :

ين (٤) ،قر (٥) ،ق (٦) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد بن فيروزان ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن الصادقعليه‌السلام أنّ سديرا عصيدة بكلّ لون(٧) .

علي بن محمّد القتيبي ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن زيد الشحّام أنّه كان يطوف وكفّه في كفّ الصادقعليه‌السلام فقال ودموعه تجري على خدّيه : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ؛ ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣ / ٦ ، وفيه : سيحان.

(٢) الخلاصة : ١٩٢ وفيها : ستير ، رجال البرقي : ٣ وفيه : شبير ، ستير ( خ ل ).

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧١ ، وفيها : ستير.

(٤) رجال الشيخ : ٩١ / ٤.

(٥) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٥.

(٦) رجال الشيخ : ٢١٧ / ٢٣٢.

(٧) رجال الكشّي : ٢١٠ / ٣٧١.

٣١٠

سدير وعبد السّلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما(١) .

وفيصه : سدير بن حكيم يكنّى أبا الفضل ، روى كش. ثمّ ذكر الخبر الثاني وقال : هذا حديث معتبر يدلّ على علوّ مرتبتهما(٢) ، ثمّ ذكر الخبر الأول ثمّ قال : وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي : سدير الصيرفي واسمه سلمة كان مخلصا(٣) ، انتهى.

وقالشه : في كون الحديث معتبرا نظر ، لأنّ بكر بن محمّد مشترك بين ثقة وابن أخي سدير وقد ورد مدحه بطريق ضعيف ، ففي أمره توقّف ، ولعلّه عدل عن صحيح إلى معتبر لذلك ، إلاّ أنّ فيه ما فيه ؛ وحينئذ فلا يحصل للممدوحين ما يوجب قبول روايتهما وإدخالهما في هذا القسم ، لما ذكرناه في هذه الرواية وهي(٤) أجود ما ورد. وأما الحديث الثاني الدال على ضعفه فضعيف السند. وعلي بن أحمد العقيقي حاله معلومة(٥) ، انتهى.

هذا ، وقد مرّ في ترجمة بكر بن محمّد أنّه واحد ثقة ، وهو ابن أخي شديد لا سدير(٦) ، فردّ الخبر لذلك غير تام.

نعم ، يحتمل أن يكون المذكور شديدا ، لأنّ الشيخ ذكر(٧) في باب‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٠ / ٣٧٢.

(٢) في نسخة « م » : رتبتهما.

(٣) الخلاصة : ٨٥ / ٣ ، وفيها : كان مخلطا.

(٤) في نسخة « ش » : وهو.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٢.

(٦) عن رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣ ورجال الكشّي : ٥٩٢ / ١١٠٧ ، ١١٠٨ ، إلاّ أنّ في الكشّي : سدير.

(٧) في نسخة « ش » : ذكره.

٣١١

الشين المعجمة منق شديد بن عبد الرحمن الأزدي(١) ، وذكرجش في ترجمة بكر أنّ عمومته شديد وعبد السّلام(٢) ، وفي ترجمة زيد الشحّام أنّه مولى شديد بن عبد الرحمن(٣) ؛ فلعلّ الدعاء في الحديث للأخوين ويكون المذكور شديدا بالمعجمة لا سديرا. نعم تقدّم في ابنه حنّان أنّ حمدويه كان يرتضي سديرا(٤) ، فتدبّر.

وفيتعق : قولشه : وأمّا(٥) الحديث الثاني. إلى آخره لم أفهم الدلالة ولم يظهر منصه أيضا البناء عليها.

وفي الكافي : عن الحسين بن علوان عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال وعنده سدير : إنّ الله إذا أحبّ عبدا غثّه بالبلاء غثّا وإنّا وإيّاكم لنصبح به ونمسي(٦) .

وفيه في باب قلّة عدد المؤمنين رواية يظهر منها حسن حاله في الجملة ، وكذا في باب درجات الإيمان(٧) .

وبالجملة : يظهر من الروايات كونه من أكابر الشيعة ، مضافا إلى ما فيه من كثرة الرواية ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة ـ كابن مسكان ـ عنه(٨) .

ويحتمل كونه شديدا ، لكن يبعد وقوع الاشتباه إلى هذا القدر ؛ فلا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٨ / ٢١.

(٢) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٥ / ٤٦٢.

(٤) رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٩.

(٥) في نسخة « ش » :. على قول شه أما.

(٦) الكافي ٢ : ١٩٧ / ٦ ، وفيه : غته بالبلاء غتا ، وفيه أيضا :. وإنّا وإيّاكم يا سدير لنصبح.

(٧) الكافي ٢ : ١٩٠ / ٤ ، ٣٧ / ٣.

(٨) الكافي ١ : ٣٢١ / ١ ، ٢ : ٣٧ / ٣.

٣١٢

يبعد أن يكون لسدير خصوصيّة وارتباط بأولاد عبد الرحمن بن نعيم ، ولعلّه لذا قيل : بكر بن محمّد بن سدير ، كما مرّ ؛ على أنّه ناهيك لكمال شهرته بين الشيعة والرواة والمحدّثين وقوع كلّ هذه الاشتباهات والنسب إليه مع أنّ شديد بن عبد الرحمن من الأجلّة المشاهير(١) .

أقول : قولهرحمه‌الله : أمّا الحديث الثاني. إلى آخره الذي أفهمه منه أنّ مرادهعليه‌السلام أنّه لا يخاف عليه من المخالفين ، لأنّه يتلوّن معهم بلونهم تقية بحيث يخفى عليهم ولا يعرف بالتشيّع ، نظير قولهم : فلان كالابريسم الأبيض ، أي : كما أنّه يقبل كلّ لون كذا هو يتلوّن مع الناس بلونهم.

وقولهرحمه‌الله : ضعيف السند ، لعلّه لا ضعف فيه ، إذ ليس فيه سوى علي بن محمّد بن فيروزان وهو لا يقصر عن كثير من الحسان.

وقولهرحمه‌الله : علي بن أحمد العقيقي حاله معلومة(٢) ، ستعرف حسن حاله وجلالته.

١٢٥٦ ـ السري :

بالراء بعد السين ، ملعون ،صه في الألقاب(٣) .

١٢٥٧ ـ سري بن خالد الناجي :

ق(٤) . وفيتعق : يروي عنه صفوان بن يحيى(٥) (٦) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : ١٧١.

(٢) في نسخة « ش » : معلوم.

(٣) الخلاصة : ٢٦٨ / ١٩.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٥ / ١٩٩.

(٥) الخصال ١ : ١٩ / ٦٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

٣١٣

١٢٥٨ ـ السري بن سلامة الأصبهاني :

دي (١) . وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٢) .

(أقول : هو عند الشيخ إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفيمشكا : ابن سلامة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله )(٣) .

١٢٥٩ ـ سري :

بالراء ، ابن عبد الله بن يعقوب السلمي ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره أصحابنا في الرجال ،صه (٤) .

جش إلاّ : بالراء ؛ وزاد : عنه حسن بن حسين العرني ومحمّد بن يزيد الحرامي وغيرهما(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله السلمي الثقة ، عنه عباد بن يعقوب ، وحسن بن حسين العرني ، ومحمّد بن يزيد الحرامي(٦) .

١٢٦٠ ـ سعاد بن سليمان التميمي :

الحماني ، الكوفي ،ق (٧) .

وفيهب : شيعي صويلح(٨) .

وفيقب : صدوق يخطئ ، وكان شيعيّا(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١٦ / ٥.

(٢) الفهرست : ٨١ / ٣٤٢.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٠. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) الخلاصة : ٨٦ / ٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٩٤ / ٥١٨ ، وفيه : محمّد بن يزيد الحزامي.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٠.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٦ / ٦٨.

(٨) الكاشف ١ : ٢٧٦ / ١٨٣٤.

(٩) تقريب التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٦٩.

٣١٤

١٢٦١ ـ سعد :

أبو سعيد الخدري ،ل (١) .

وزادد ،ي ،عق : من الأصفياء(٢) .

وفيكش : حمدويه ، عن أيّوب ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ذريح ، عن الصادقعليه‌السلام قال : ذكر أبو سعيد الخدري فقال : كان من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان مستقيما ، فنزع ثلاثة أيّام فغسّله أهله ثمّ حملوه إلى مصلاّه

فمات فيه(٣) .

محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن ليث المرادي ، عنهعليه‌السلام ، وذكر نحوه(٤) .

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عثمان ، عن ذريح ، عنهعليه‌السلام : كان علي بن الحسينعليه‌السلام يقول : إنّي لأكره للرجل أن يعافى في الدنيا ولا يصيبه شي‌ء من المصائب ، ثمّ ذكر مثله(٥) .

وفيه أيضا : عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (٦) .

ويأتي ابن مالك في الكنى إن شاء الله.

١٢٦٢ ـ سعد بن أبي خلف :

يعرف بإلزام ، مولى بني زهرة بن كلاب ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ٣.

(٢) رجال ابن داود : ١٠١ / ٦٧٦.

(٣) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٣.

(٤) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٤ ، وفيه : عن محسن بن أحمد.

(٥) رجال الكشّي : ٤٠ / ٨٥.

(٦) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

٣١٥

عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم ابن أبي عمير(٢) .

وفيظم : ثقة(٣) .

وفيست : صاحب أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له أصل ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن سعد.

ورواه حميد بن زياد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه(٤) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد. إلى آخره(٥) .

وفيتعق : قال جدّي : إلزام الذي ينقب أنف البعير للمهار(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي خلف إلزام الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وأحمد بن ميثم ، وصفوان بن يحيى ، والحسن بن محبوب.

ووقع في الكافي في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى عن سعد بن أبي خلف(٧) ، وكذا في كتابي الشيخ(٨) ، مع أنّ المعهود المتكرّر أنّ الواسطة بينهما ابن أبي عمير أو الحسن بن محبوب ، ولعلّ الواسطة منحصرة فيهما فلا يضرّ سقوطها في صحّة الحديث(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٧٨ / ١.

(٢) رجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٢.

(٤) الفهرست : ٧٦ / ٣٢٠.

(٥) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٧) الكافي ٤ : ٣٠٥ / ٢.

(٨) التهذيب ٥ : ٤١٠ / ١٤٢٧ ، الإستبصار ٢ : ٣١٩ / ١١٣١.

(٩) هداية المحدّثين : ٧٠.

٣١٦

١٢٦٣ ـ سعد الأحوص الأشعري :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن البرقي ، عنه ،ست (١) .

والإسناد مرّ في ابن أبي خلف(٢) . والظاهر أنّه ابن سعد الأحوص الآتي.

١٢٦٤ ـ سعد بن أبي عمرو الجلاب :

قر (٣) . وزادق : كوفي(٤) .

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي عمير(٥) .

١٢٦٥ ـ سعد بن أبي عمران :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ، أنصاري ،صه (٦) .

ظم إلاّ من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٧) .

١٢٦٦ ـ سعد بن أبي وقاص :

مضى في أسامة ذكره(٨) .

١٢٦٧ ـ سعد الإسكاف :

حمدويه عن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن حفص بن محمّد‌

__________________

(١) الفهرست : ٧٦ / ٣١٩ ، وفيه : سعد بن الأحوص.

(٢) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨.

(٣) رجال الشيخ : ١٢٥ / ١٩.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٥ / ٣٨ ، وفيه : سعيد أبو عمرو الجلاب.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٦) الخلاصة : ٢٢٦ / ٤.

(٧) رجال الشيخ : ٣٥٢ / ١٧.

(٨) ذكره في شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٩ من المتخلّفين عن بيعة أمير المؤمنينعليه‌السلام .

٣١٧

المؤذّن ، عن سعد الإسكاف قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : إني أجلس فأقصّ وأذكر حقّكم وفضلكم ، قال : وددت أنّ على كلّ ثلاثين ذراعا قاصّا مثلك ،كش (١) .

ويأتي : ابن طريف.

١٢٦٨ ـ سعد بن بكير :

في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عنه ، عن حبيب الخثعمي(٢) ،تعق (٣) .

١٢٦٩ ـ سعد بيّاع السابري :

روى عنه حمّاد بن عثمان ، وروى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) ،تعق (٥) .

١٢٧٠ ـ سعد الجلاب :

هو ابن أبي عمرو ،تعق (٦) .

١٢٧١ ـ سعد بن حذيفة بن اليمان :

ي (٧) . وفيتعق : يأتي في أخيه صفوان(٨) .

١٢٧٢ ـ سعد بن الحسن بن بابويه :

غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٤ / ٣٨٤.

(٢) التهذيب ٢ : ١٠١ / ٣٧٦ ، ٣١٩ / ١٣٠٥ ، وفي الموضعين : سعد بن بكر.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٤) التهذيب ٢ : ٢٨٧ / ١١٤٨ وفيه : سعيد ، الاستبصار ١ : ٤٠٧ / ١٥٥٧.

(٥) لم يذكر في نسخنا من التعليقة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤ / ٢٧.

(٨) لم يذكر في نسخنا من التعليقة.

٣١٨

وفيعه : الشيخ أبو المعالي سعد بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، فقيه صالح ثقة(١) .

١٢٧٣ ـ سعد الخفّاف :

هو ابن طريف ،تعق (٢) .

١٢٧٤ ـ سعد خادم أبي دلف :

العجلي ، مسائله للرضاعليه‌السلام أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ،جش (٣) .

وزادست : عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٤) .

١٢٧٥ ـ سعد بن خلف :

واقفي ،ظم (٥) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٦) .

١٢٧٦ ـ سعد إلزام :

هو ابن أبي خلف ،تعق (٧) .

١٢٧٧ ـ سعد بن سعد بن الأحوص :

هو ابن سعد بن مالك الأشعري القمي ، ثقة ، روى عن الرضا وأبي جعفرعليهما‌السلام ، كتابه المبوّب رواية عبّاد بن سليمان ، وكتابه غير‌

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ٩٠ / ١٨٧.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨ ، وفيها : هو الإسكاف. وهما واحد.

(٣) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧١.

(٤) الفهرست : ٧٦ / ٣١٨ ، ولم يرد فيه العجلي.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٢.

(٦) الخلاصة : ٢٢٦ / ٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٥٨.

٣١٩

المبوّب رواية محمّد بن خالد البرقي ،جش (١) .

صه إلى قوله : وأبي جعفرعليه‌السلام ، وليس فيها : هو ابن سعد ، قبل ابن مالك ؛ وزاد : وروىكش عن أصحابنا عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي أنّ أبا جعفرعليه‌السلام سأل الله أن يجزيه خيرا(٢) .

وفيضا : سعد بن سعد الأحوص(٣) بن سعد بن مالك الأشعري ، قمّي ، ثقة(٤) .

وفيست : سعد الأحوص(٥) ، وسبق.

وفيكش : عن رجل ، عن علي بن الحسين بن داود القمّي قال : سمعت أبا جعفر الثانيعليه‌السلام يذكر صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان بخير ، وقال : رضي الله عنهما برضاي عنهما ، فما خالفاني قطّ. هذا بعد ما جاء عنه فيهما ما قد سمعته من أصحابنا(٦) .

عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي قال : دخلت على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم خيرا ، فقد وفوا لي. ولم يذكر سعد بن سعد ؛ قال : فخرجت فلقيت موفّقا فقلت له : إنّ مولاي ذكر صفوان(٧) ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم وجزاهم خيرا ولم يذكر سعد بن سعد؟! قال : فعدت إليه ، فقال : جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٧٩ / ٤٧٠.

(٢) الخلاصة : ٧٨ / ٢ ، وفيها : ابن سعد ، قبل ابن مالك.

(٣) في نسخة « ش » : ابن الأحوص.

(٤) رجال الشيخ : ٣٧٨ / ٤.

(٥) الفهرست : ٧٦ / ٣١٩ ، وفيه : ابن الأحوص.

(٦) رجال الكشّي : ٥٠٢ / ٩٦٣.

(٧) في نسخة « م » زيادة : ابن يحيى.

٣٢٠

وسعد بن سعد خيرا ، فقد وفوا لي(1) .

أقول : فيمشكا : ابن سعد الأحوص الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، وأبوه ، وعبّاد بن سليمان.

ووقع في إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن سعد بن سعد(2) . والظاهر سقوط الواسطة توهّما والمعهود توسّط البرقي ، انتهى(3) .

وفي حاشيته على مشتركات الطريحي : وعنه أحمد بن محمّد بن عيسى.

وفي الفقيه في أوّل باب نوادر العتق : سعد بن سعد ، عن حريز(4) . فقال ملاّ محمّد تقي الشارحرحمه‌الله : الظاهر أنّه غلط من النسّاخ ، وصوابه : عن أبي جرير زكريّا بن إدريس ، وكأنّ حريزا نسخة العلاّمةرحمه‌الله لأنّه قال : في الصحيح عن حريز(5) ، انتهى.

1278 ـ سعد بن طريف الحنظلي :

مولاهم الإسكاف ، كوفي ، يعرف وينكر ، روى عن الأصبغ بن نباتة وروى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وكان قاصّا ، له كتاب رسالة أبي جعفرعليه‌السلام إليه ،جش (6) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 503 / 964.

(2) التهذيب 9 : 29 / 115.

(3) هداية المحدّثين : 70.

(4) الفقيه 3 : 92 / 344.

(5) روضة المتّقين : 6 / 394 ، وهداية المحدّثين : 70 هامش رقم (4).

(6) رجال النجاشي : 178 / 468 ، وفيه بدل قاصا : قاضيا.

٣٢١

حميد ، عن محمّد بن موسى حوراء ، عنه(1) .

وفي ين : ابن طريف الحنظلي الإسكاف ، مولى بني تميم الكوفي ، ويقال : سعد الخفّاف ، روى عن الأصبغ بن نباتة ، وهو صحيح الحديث(2) .

وفيكش بعد ما مرّ في سعد الإسكاف : قال حمدويه : سعد الإسكاف وسعد الخفّاف وسعد بن طريف واحد. ثمّ قال : فقال(3) حمدويه : كان ناووسيّا وقف على أبي عبد اللهعليه‌السلام (4) .

وصه نقل ما في ين وكش وجش وقال : وقالغض : إنّه ضعيف(5) .

أقول : فيمشكا : ابن طريف الإسكاف ، عنه أبو جميلة المفضّل بن صالح ، ومحمّد بن موسى حوراء ، وأبو حميد الحنظلي ، وعمرو بن أبي المقدام ثابت كما في مشيخة الفقيه(6) ، وهشام بن سالم كما في الفقيه(7) (8) .

1279 ـ سعد بن عبادة :

في المجالس ما يظهر منه جلالته وأنّه ما كان يريد الخلافة لنفسه بل لعليعليه‌السلام (9) ،تعق (10) .

أقول : عن محمّد بن جرير الطبري الشافعي في مؤلّفه : عن أبي علقمة قال : قلت لابن عبادة وقد مال الناس إلى بيعة أبي بكر : ألا تدخل‌

__________________

(1) الفهرست : 76 / 321 ، وفيه : خوراء.

(2) رجال الشيخ : 92 / 17.

(3) في نسخة « م » : وقال.

(4) رجال الكشّي : 214 / 384 ، وفيه : وفد ، وقف ( خ ل ).

(5) الخلاصة : 226 / 1.

(6) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 136.

(7) الفقيه 2 : 112 / 479.

(8) هداية المحدّثين : 71.

(9) مجالس المؤمنين : 1 / 233.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

٣٢٢

فيما دخل فيه المسلمون؟ قال : إليك عنّي فو الله لقد سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : إذا أنا متّ تضلّ الأهواء ويرجع الناس إلى أعقابهم فالحقّ يومئذ مع عليعليه‌السلام وكتاب الله بيده لا نبايع أحدا غيره ، فقلت له : هل سمع هذا الخبر أحد غيرك من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ فقال : أناس في قلوبهم أحقاد وضغائن ،قلت : بل نازعتك نفسك أن يكون هذا الأمر لك دون الناس ، فحلف أنّه لم يهمّ بها ولم يردها ، وأنّهم لو بايعوا علياعليه‌السلام كان أوّل من بايعه(1) .

وفيكش في ترجمة ابنه قيس : ذكر يونس بن عبد الرحمن في بعض كتبه إلى أن قال : وسعد لم يزل سيّدا في الجاهليّة والإسلام ، وأبوه وجدّه وجدّ جدّه لم يزل فيهم الشرف ، وكان سعد يجير فيجار وذلك لسؤدده ، ولم يزل هو وأبوه أصحاب طعام في الجاهليّة والإسلام(2) ، انتهى.

وعن كتاب الاستيعاب : كان عقبيّا نقيبا سيّدا جوادا مقدّما وجيها ، له سيادة ورئاسة يعترف قومه له بها ، وتخلّف عن بيعة أبي بكر وخرج من المدينة ولم يرجع إليها إلى أن مات بحوران من أرض الشام(3) ، انتهى.

وسبب قتلهرحمه‌الله غيلة في طريق الشام مشهور وفي الكتب مسطور.

عن البلاذري في تاريخه : أنّ عمر بعث محمّد بن مسلمة الأنصاري وخالد بن الوليد من المدينة ليقتلاه ، فرمى إليه كلّ منهما سهما فقتلاه(4) .

__________________

(1) مجالس المؤمنين : 1 / 234 نقلا عنه.

(2) رجال الكشّي : 110 / 177 ، وفيه : أصحاب إطعام.

(3) الاستيعاب : 2 / 35.

(4) مجالس المؤمنين : 1 / 235 نقلا عنه.

٣٢٣

وعن كتاب روضة الصفا أنّه قتل بتحريك بعض الأعاظم(1) (2) .

هذا ، وفي النفس منه شي‌ء ، فقد ورد عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : أوّل من جرّأ الناس علينا سعد بن عبادة ، فتح بابا ولجة غيره ، وأضرم نارا كان لهيبها عليه وضوؤها لأعدائه.

1280 ـ سعد بن عبد الله بن أبي خلف :

الأشعري القمّي ، يكنّى أبا القاسم ، جليل القدر ، واسع الأخبار ، كثير التصانيف ، ثقة ، شيخ هذه الطائفة وفقيهها ووجهها. ولقي مولانا أبا محمّد العسكريعليه‌السلام . قالجش : ورأيت بعض أصحابنا يضعّفون لقاءه لأبي محمّدعليه‌السلام ويقولون : هذه حكاية موضوعة عليه ، والله أعلم. توفّي سعد سنة إحدى وثلاثمائة ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائتين ، وقيل : مات يوم الأربعاء لسبع وعشرين من شوّال سنة ثلاثمائة في ولاية رستم ،صه (3) .

وقالشه : الحكاية ذكرها الصدوق في كتاب كمال الدين(4) ، وأمارات‌

__________________

(1) المصدر السابق نقلا عنه.

(2) ذكر بعض العامة العمياء أنّ طائفة من الجنّ قتلت سعدا لأنّه بال قائما ، ورأوها وقد صعدت بعض الأشجار وهي تضرب بالدف وتقول :

قد قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده

ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده

وفي ذلك يقول بعض الأنصار :

يقولون سعد شقّت الجن بطنه

ألا ربما حقّقت فعلك بالغدر

وما ذنب سعد أنّه بال قائما

ولكن سعدا لم يبايع أبا بكر

وفي كتاب مجالس المؤمنين : العجب أنّهم يجعلون ذنب سعد بوله قائما ، ويذكر البخاري في صحيحه ذلك من السنن النبويّة. ( منه قدّس سره ).

(3) الخلاصة : 78 / 3 ، وفيها بدل ووجهها : ووجيهها.

(4) كمال الدين 2 : 454 / 21.

٣٢٤

الوضع عليها لائحة(1) .

وفيجش إلى قوله : أبو القاسم ، شيخ من هذه الطائفة وفقيهها ووجهها(2) ، كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا ، وسافر في طلب الحديث ، لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي وعبّاس البرهقي(3) ، ولقي مولانا أبا محمّدعليه‌السلام ، ورأيت إلى قوله : والله أعلم.

وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف قليل الحديث ، روى عن الحكم بن مسكين وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ وصنّف سعد كتبا كثيرة. ثمّ عدّها وقال : توفّي سعد سنة إحدى وثلاثمائة ، وقيل : سنة تسع وتسعين ومائتين(4) .

وفيست كصه إلى قوله : ثقة ، وفيما زاد : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله.

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد(5) .

وفيلم : جليل القدر ، صاحب تصانيف ذكرناها فيست ، روى عنه ابن الوليد وغيره ، روى ابن قولويه عن أبيه عنه(6) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 39.

(2) في نسخة « م » : ووجيهها.

(3) في المصدر : الترقفي.

(4) رجال النجاشي : 177 / 467.

(5) الفهرست : 75 / 316 ، وفيه : سعد بن عبد الله القمي.

(6) رجال الشيخ : 475 / 6.

٣٢٥

وفيكر : عاصره ولم أعلم أنّه روى عنه(1) .

وفيتعق (2) : قال جدّي : الصدوق حكم بصحّة الرواية وكذا الشيخ ، على أنّ(3) الخبر وإن كان من الآحاد لكن لمّا تضمّن الحكم بالمغيّبات وحصلت فعلم أنّه من المعصومعليه‌السلام . إلى أن قال : وعلامة الوضع إن كان الإخبار بالمغيّبات ففيه ما لا يخفى ، كيف! وفيه من الفوائد الجمّة ما يدلّ على صحّته(4) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 431 / 3.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

(3) في نسخة « ش » : بأنّ.

(4) روضة المتّقين : 14 / 16.

ما ذكره المقدّس التقيّ قدس‌سره حقّ لا شبهة فيه ولا مرية تعتريه ، فإنّ لكلّ حقّ حقيقة ولكلّ صواب نورا ، ومن أمعن النظر في هذا الخبر عرف صدوره من خزّان العلم واولى النهي والحلم قال : قال غوّاص بحار الأنوار ونعم ما قال بعد ذكر تضعيف البعض لقاء له عليه‌السلام : أقول : الصدوق أعرف بصدق الأخبار والوثوق عليها من ذلك البعض الذي لا يعلم حال ورود الأخبار التي تشهد متونها بصحتها ، والطعن بمحض الظن والوهم من إدراك سعد زمانه وإمكان ملاقاة سعد له ـ إذ كان وفاته بعد وفاته بأربعين سنة تقريبا ـ ليس إلاّ الإزراء بالأخبار وعدم الوثوق بالأخبار والتقصير في معرفة شأن الأئمّة الأطهار ، إذ وجدنا أنّ الأخبار المشتملة على المعجزات الغريبة إذا وصلت إليهم قلّما يقدحون فيها أو في روايها ، بل ليس جرم أكثر المقدوحين من أصحاب الرجال إلاّ نقل مثل تلك الأخبار ، انتهى [ بحار الأنوار : 52 / 88 ].

ومن جملة ما تضمّنه الخبر من الفوائد جوابه عليه‌السلام ـ فيما أورد بعض النصّاب على سعد من أنّ إسلام الرجلين كان طوعا أو كرها وتحيّر سعد في الجواب لأنّه إن قال أسلما طوعا فقد حكم بإسلامهما وإن قال كرها لم يكن يومئذ إكراه وشوكة ـ : بأنّهما أسلما طمعا ورغبة في الملك لما كان سمعاه من الكهنة وعلماء اليهود من أنّه صلى‌الله‌عليه‌وآله يظهر على جميع الأديان وتفتح له المدن والبلدان.

ومنها الجواب عمّا أورده عليه من أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يخرج الأوّل إلى الغار إلاّ لعلمهصلى‌الله‌عليه‌وآله بأنّ الخلافة له من بعده ، وكما أشفق على نبوّته أشفق على خلافته ، إذ ليس من حكم التواري إن يروم الهارب من الشي‌ء مساعدة إلى مكان يستخفي

٣٢٦

__________________

فيه ، وإنّما أبات علياعليه‌السلام على فراشه لعلمه بأنّه إن قتل لم يتعذّر عليه نصب غيره مكانه : بالنقض بما رووه من قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الخلافة بعدي ثلاثون سنة ، فجعل هذه موقوفة على أعمار الأربعة الذين هم الخلفاء الراشدون بزعمهم ، فكما علم أنّ الخلافة بعده للأوّل علم أنّها من بعده للثاني ثمّ الثالث ثمّ الرابع ، فكان الواجب إخراجهم جميعا إلى الغار والإشفاق عليهم جميعا دونه وحده.

ومن جملتها ذكر العلّة في عدم جواز اختيار الناس لأنفسهم إماما : بأنّ موسى كليم الله مع وفرت علمه وكمال عقله ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه سبعين رجلا ممّن لا يشكّ في أيمانهم ، فوقعت خيرته على الناقصين علما وهو اختيار من اصطفاه الله للنبوّة واقعا على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنّه الأصلح ، علمنا أنّ الاختيار إلاّ لمن يعلم ما نخفي الصدور وتكنّ السرائر. إلى غير ذلك من الفوائد الجمّة والمسائل المهمة.

والعجب العجب قول المحقّق الشيخ محمّد : وجه كون الحكاية موضوعة تضمّنها كون العسكري عليه‌السلام كان يكتب والقائم عليه‌السلام كان يشغله عن الكتابة ويقبض على أصابعه وكان عليه‌السلام يلهيه بتوجيه رمّانة ذهب كانت بين يديه ، قال : ومن الأمارات تفسير ( كهيعص ) بأنّ الكاف اسم كربلاء والهاء هلاك العترة والياء يزيد والعين عطش الحسين والصاد صبره ، انتهى.

وما ذكره رحمه‌الله أظهر من أن يذكر ؛ أمّا الأوّل فلأنّ الأئمّة عليهم‌السلام لهم حالات في صغرهم كحال سائر الأطفال ، من جملتها إبطاء الحسين عليه‌السلام في الكلام وتكرير النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لأجله التكبير ، وبكاؤه عليه‌السلام في المهد وهزّ جبرئيل المهد حتّى أنشد في ذلك الأشعار وعرفته المخدّرات في الأستار ، وكذا ركوبه عليه‌السلام على ظهر النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو في السجود ممّا لا يقبل الجحود ؛ وأمّا الثاني فلأنّ للقرآن بطونا ربما فسّروا الآية الواحدة بتفاسير متعدّدة بل ومتضادّة متناقضة ولم ينكر أحد ذلك كما هو ظاهر لمن تتبّع الأخبار وجاس خلال تلك الديار ، وقد ورد في تفسير ( حم عسق ) أنّ حم حتم وعين عذاب وسين سنين كسني يوسف عليه‌السلام وقاف قذف وخسف يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه ، وورد في تفسير ( الم غُلِبَتِ الرُّومُ ) أنّهم بنو أميّة ، وورد في تفسير ( طه ) أنّه طهارة أهل البيت من الرجس ، وورد في تفسير ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) النجم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله والشجر علي عليه‌السلام ، وورد في تفسير ( وَالْفَجْرِ ) إنّه القائم عليه‌السلام ، والليالي العشر الأئمّة أوّلهم الحسن عليه‌السلام ، ( وَالشَّفْعِ ) فاطمة وعلي ، والوتر الله ، ( وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ ) دولة تسري إلى دولة القائم عليه‌السلام ، وورد في تفسير ( وَالشَّمْسِ ) أنّ الشمس أمير المؤمنين ، ( وَضُحاها ) قيام القائم ،

٣٢٧

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن أبي خلف الثقة ، عنه علي بن الحسين بن بابويه ، ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه ، وبغير واسطة أبيه كما في أسانيد الفقيه(1) ، وأبو القاسم بن قولويه عن أبيه وأخيه(2) عنه ، وعنه حمزة بن أبي القاسم.

وهو عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وعن الحكم بن مسكين(3) .

1281 ـ سعد بن عبد الملك :

المعروف بسعد الخير ، غير مذكور في الكتابين.

وعن كتاب الاختصاص للمفيدقدس‌سره : عن أبي حمزة قال : دخل سعد بن عبد الملك ـ وكان أبو جعفرعليه‌السلام يسمّيه سعد(4) الخير ، وهو من ولد عبد العزيز بن مروان ـ على أبي جعفرعليه‌السلام فتناشج كما تنشج النساء ، فقال له أبو جعفرعليه‌السلام : ما يبكيك يا سعد؟ قال : وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن(5) ، فقال له : لست منهم ، أنت‌

__________________

( وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها ) الحسنان ،( وَالنَّهارِ إِذا جَلاّها ) قيام القائم ،( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها ) حبتر ودولته ،( وَالسَّماءِ وَما بَناها ) هو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وورد في تفسير( إِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ ) أنّ العنكبوت الحمير.

على أنّ ( كهيعص ) ليس محكما نعرف تفسيره الظاهري حتى نحكم ببطلان ما يخالف ظاهره على فرض جواز الحكم بذلك ، ولم يصل إلينا أيضا عنهم عليهم‌السلام في تفسيره ما يخالف هذا التفسير حتّى نحكم بصحّة ذاك وبظاهر هذا. نعم في تفسير القمّي أن كهيعص أسماء الله مقطعة ، أي : الله الكافي الهادي العالم الصادق ذي الآيات العظام ، انتهى. [ منه عفي عنه ].

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 12.

(2) في المصدر : أو أخيه ،

(3) هداية المحدّثين : 71.

(4) سعد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) إشارة إلى قوله تبارك وتعالى :( وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاّ فِتْنَةً لِلنّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ. ) الآية ( سورة الإسراء : 60 ).

٣٢٨

أمويّ منّا أهل البيت ، أما سمعت قول الله عزّ وجلّ يحكي عن إبراهيم(1) ( فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ) (2) (3) .

1282 ـ سعد بن عمران :

ويقال : سعد بن فيروز ، كوفي ، مولى ، كان خرج يوم الجماجم مع ابن الأشعث ، يكنّى أبا البختري ، ي(4) .

ويأتي سعيد(5) .

1283 ـ سعد بن مالك الخزرجي :

يكنّى أبا سعيد الخدري الأنصاري العرني ، ي(6) .

وفيصه في الكنى : أبو سعيد الخدري من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (7) . ثمّ ذكر عن قي أنّه من الأصفياء(8) .

وسبق أبو سعيد.

أقول : فيما كتبه الرضاعليه‌السلام للمأمون : من محض الإسلام الولاية لأولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام الذين مضوا على منهاج الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يبدّلوا ولم يغيّروا بعد نبيهمصلى‌الله‌عليه‌وآله ،

__________________

والشجرة الملعونة هم بنو أميّة كما ورد في جميع التفاسير عن أهل بيت العصمة والطهارة.

(1) في نسخة « ش » : زيادة :عليه‌السلام .

(2) إبراهيم : 36.

(3) الاختصاص : 85.

(4) رجال الشيخ : 43 / 10.

(5) عن الخلاصة : 194 ورجال البرقي : 6 بعنوان سعيد بن فيروز.

(6) رجال الشيخ : 43 / 2 ، وفيه بدل العرني : العربي المدني.

(7) الخلاصة : 189.

(8) رجال البرقي : 3.

٣٢٩

وهم : سلمان بن أسلم الفارسي(1) ، وأبو ذر جندب بن جنادة ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وسهل بن حنيف ، وحذيفة بن اليمان ، وأبو الهيثم ابن التيهان ، وخالد بن سعيد ، وعبادة بن الصامت ، وأبو أيّوب الأنصاري ، وخزيمة بن الثابت ذو الشهادتين ، وأبو سعيد الخدري ، وأمثالهم رضي الله عنهم(2) .

1284 ـ سعد بن محمّد الطاطري :

أبو القاسم ، عمّ علي بن الحسن روى عنه ، وفيه إشعار بوثاقته لما يأتي في ترجمته(3) .

وفي العدّة : أنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريّون(4) ،تعق (5) .

أقول : لا يخفى ما في ذلك عليك(6) .

__________________

(1) في المصدر : سلمان الفارسي.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : 2 / 126 ، ولم يرد فيه خالد بن سعيد.

(3) روى عنه في ترجمة درست ، النجاشي : 162 / 430. والإشعار بالوثاقة لما ذكره الشيخ في الفهرست : 92 / 390 في ترجمة علي بن الحسن الطاطري : وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها.

(4) عدّة الأصول : 1 / 381.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

(6) نظره في ذلك إلى ما ذكره الشيخ في العدّة حيث حدّد أخذ الرواية عن الفرق المخالفة بحدود وليس مطلقا ، حيث قال : وأمّا إذا كان الراوي من فرق الشيعة مثل الفطحية والواقفة والناووسية وغيرهم نظر فيما يرويه ، فإن كان هناك قرينة تعضده ، أو خبر من جهة الموثوقين بهم ، وجب العمل به.

وإن كان هناك خبر آخر يخالفه من طريق الموثقتين ، وجب اطراح ما اختصوا بروايته ، والعمل بما رواه الثقة. وإن كان ما رووه ليس هناك ما يخالفه ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه ، وجب أيضا العمل به إذا كان متحرّجا في روايته موثقا في أمانته وإن كان مخطئا في أصل الاعتقاد.

٣٣٠

1285 ـ سعد مولاهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

ل (1) . وفيتعق : في آخر الباب الأوّل منصه أنّه من خواصّ أمير المؤمنينعليه‌السلام (2) ، فتأمّل(3) .

1286 ـ سعدان بن مسلم :

واسمه عبد الرحمن(4) أبو الحسن العامري ، مولى أبي العلاء كرز بن جعيد العامري ، من عامر بن ربيعة(5) ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وعمّر عمرا طويلا ؛ وقد اختلف في عشيرته ، فقال استاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي : قال محمّد بن عبدة : سعدان بن مسلم الزهري من بني زهرة بن كلاب عربي أعقب(6) ، والله أعلم. له كتاب يرويه جماعة ، منهم محمّد بن عيسى بن عبيد ،جش (7) .

وفيست : له أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن محمّد بن عذافر ، عنه ؛ وعن صفوان ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف وعبد الله بن الصلت القمّي وأحمد بن إسحاق كلّهم ، عنه(8) .

__________________

(1) ذكره الشيخ في أصحاب عليعليه‌السلام : 43 / 7 قائلا : مولاه. ولم يرد له ذكر في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله .

(2) الخلاصة : 192.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158.

(4) في المصدر زيادة : ابن مسلم.

(5) في المصدر : من عامر ربيعة.

(6) في نسخة « ش » : اللقب.

(7) رجال النجاشي : 192 / 515.

(8) الفهرست : 79 / 336.

٣٣١

وفيتعق : في رواية هؤلاء الأعاظم شهادة بوثاقته سيّما صفوان والقمّيّين ، وكذا يروي عنه ابن أبي عمير(1) والأصحاب حتّى المتأخّرون ربما يرجّحون خبره على خبر الثقة الجليل ، منه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير إذن أبيها(2) .

ويروي عنه الأعاظم سوى المذكورين ، كمحمّد بن علي بن محبوب(3) ، والحسن بن محبوب(4) ، ويونس بن عبد الرحمن(5) ، وغيرهم ؛ ويؤيّده كونه كثير الرواية ، وأنّ رواياته أكثرها مقبولة سديدة مفتيّ بها ، وكذا رواية كتابه جماعة ، وأنّه صاحب أصل ، وأنّ للصدوق طريقا إليه(6) . وحكم المصنّف بأنّ طريق الصدوق إلى إبراهيم بن عبد الحميد وهو فيه كالحسن(7) .

وفي علي بن حسّان الواسطي ما ينبغي أن يلاحظ(8) (9) .

أقول : فيمشكا : ابن مسلم ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد ، ومحمّد ابن عذافر ، وصفوان بن يحيى ، والعبّاس بن عامر ، وعبد الله بن الصلت ،

__________________

(1) الكافي 1 : 136 / 2.

(2) التهذيب 7 : 254 / 1095 ، الاستبصار 3 : 236 / 850.

(3) التهذيب 1 : 353 / 1051.

(4) الفقيه 3 : 288 / 1370.

(5) الكافي 1 : 125 / 6.

(6) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 19.

(7) منهج المقال : 408 ، وعلّل ذلك بقوله : إذ سعدان كتابه معدود في الأصول وقد روى عنه أكابر العلماء مع خلوّه عن الذم رأسا ، على أنّ المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح.

(8) لم يرد في ترجمة علي بن حسّان الواسطي سوى قول النجاشي في ترجمته : 276 / 726 : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام روى عنه حديثه في سعدان بن مسلم.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة : 172.

٣٣٢

وأحمد بن إسحاق(1) .

1287 ـ سعيد :

أبو حنيفة سابق(2) الحاج ، هو ابن بيان.

1288 ـ سعيد بن أبي الجهم :

القابوسي اللخمي أبو الحسين ، [ من ](3) ولد قابوس بن النعمان بن المنذر ، كان سعيد ثقة في حديثه ، وجها بالكوفة ، روى عن أبان بن تغلب وأكثر عنه ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (4) .

وزادجش بعد بالكوفة : وآل أبي الجهم بيت كبير بالكوفة. ثمّ زاد : له كتاب في أنواع الفقه والقضايا والسنن ، أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون ، عن ابن عقدة قال : حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني عمّي الحسين بن سعيد ، قال : حدّثني أبي سعيد(5) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي الجهم الثقة ، عنه الحسين بن سعيد.

وهو عن أبان بن تغلب في كثرة ، وعن الصادق والكاظمعليهما‌السلام (6) .

1289 ـ سعيد بن أبي حازم :

أبو حازم الأحمسي ، عنه أبان ،ق (7) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 71 ، وفيها : والعبّاس بن معروف.

(2) في نسخة « ش » : سائق.

(3) أثبتناه من المصدر.

(4) الخلاصة : 79 / 3.

(5) رجال النجاشي : 179 / 472.

(6) هداية المحدّثين : 72.

(7) رجال الشيخ : 205 / 51.

٣٣٣

1290 ـ سعيد بن أحمد بن موسى :

أبو القاسم الغرّاد الكوفي ، كان ثقة صدوقا ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب براهين الأئمّةعليهم‌السلام ، ورواه عنه هارون ابن موسى ومحمّد بن عبد الله(2) .

1291 ـ سعيد الأعرج :

له أصل ، وسعيد بن يسار له أصل ؛ أخبرنا بهما جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع وعبد الرحمن بن أبي نجران جميعا(3) ، عن علي بن النعمان وصفوان بن يحيى جميعا ، عنهما ،ست (4) .

وفيكش : عن سعيد الأعرج قال : كنّا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فاستأذن له رجلان ، فأذن لهما. إلى أن قال : قالعليه‌السلام : أتعرفون الرجلين؟ قلنا : نعم ، هما رجلان من الزيديّة. الحديث(5) .

وهو ابن عبد الرحمن الآتي.

وفيتعق : في كشف الغمّة : عن سعيد السمّان قال : كنت عند الصادقعليه‌السلام إذ دخل عليه رجلان من الزيديّة الحديث(6) ، وهو أيضا قرينة الاتّحاد.

ومن القرائن : قولست : يروي عنه صفوان ، وكذا قولجش في ابن‌

__________________

(1) الخلاصة : 80 / 4 ، وفيها : الغزاد.

(2) رجال النجاشي : 180 / 473.

(3) جميعا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) الفهرست : 77 / 322 و 323 ، وفيه : ابن الأعرج.

(5) رجال الكشّي : 427 / 802.

(6) كشف الغمّة : 2 / 170.

٣٣٤

عبد الرحمن ذلك(1) .

ومنها : قول الشيخ فيست : سعيد الأعرج ، وفيق : ابن عبد الرحمن الأعرج(2) .

فقول العلاّمة في المختلف : سعيد الأعرج لا أعرف حاله. لعلّه اشتباه من عدم توثيقست سعيد الأعرج ، وأنّ الذي وثّقهجش ابن عبد الرحمن ، فتدبّر(3) .

1292 ـ سعيد بن بيان :

أبو حنيفة سابق الحاج ،ق (4) .

وزادجش : الهمداني ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه عبيس بن هشام(5) .

وفيكش : ما روي في أبي حنيفة سابق الحاج : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : أتى قنبر أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال : هذا سابق الحاج ، فقال : لا قرّب الله داره هذا خاسر الحاج ، يتعب البهيمة وينقر الصلاة ، اخرج إليه فاطرده(6) .

وفيه : حدّثني محمّد بن الحسن البرائي وعثمان بن حامد ، عن محمّد ابن يزداد ، عن محمّد بن الحسن ، عن المزخرف ، عن عبد الله بن عثمان قال :

__________________

(1) رجال النجاشي : 181 / 477.

(2) رجال الشيخ : 204 / 24.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(4) رجال الشيخ : 204 / 34 ، وفيه : سائق الحاجّ الكوفي. وفي نسخة « ش » هنا وفي الموارد الآتية : سائق.

(5) رجال النجاشي : 180 / 476.

(6) رجال الكشّي : 318 / 575.

٣٣٥

ذكر عند أبي عبد اللهعليه‌السلام أبو حنيفة السابق وأنّه يسري(1) في أربع عشرة ، فقال : لا صلاة له(2) .

وفيهصه : قالجش : إنّه ثقة. ثمّ ذكر الخبر الثاني عنكش (3) .

وقالشه : في النسخة المقروءة : حفيفة ، وعليها هذه الحاشية : بالحاء المهملة والفاء بعدها ياء منقّطة تحتها نقطتين وبعدها فاء اخرى قبل الهاء ، وفي خاتمةصه كنّاه أبا حنيفة بالنون(4) ، وكذلك فيضح (5) ، وكذاكش ، وبخطّ طس في كتابجش وكش معا(6) ؛ فالظاهر أنّ حفيفة بالفاء سهو(7) ، انتهى.

وفي د : التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة ، وهو غلط(8) .

وفيتعق : في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة بالنون(9) .

وفي الوجيزة : مختلف فيه(10) . والحكم بذلك بمجرّد ما ذكرهكش لا يخلو من التأمّل ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد(11) ، انتهى.

أقول : الخبر الأوّل الدال على ضعفه مضافا إلى ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد ، وليس مذكورا فيه اسمه ولا كنيته ، مع أنّ هذا من أصحاب‌

__________________

(1) في المصدر : يسير.

(2) رجال الكشّي : 318 / 576 ، وفيه في أوّل السند : محمّد بن الحسن البراني.

(3) الخلاصة : 80 / 5.

(4) الخلاصة : 270 / 25.

(5) إيضاح الاشتباه : 192 / 303.

(6) التحرير الطاووسي : 250 / 179.

(7) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 39.

(8) رجال ابن داود : 102 / 686.

(9) الفقيه 2 : 191 / 870 ، كامل الزيارات : 188 / 4 باب 76.

(10) الوجيزة : 218 / 813.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

٣٣٦

الصادقعليه‌السلام ، ولم يذكر أنّه أدرك غيره من الأئمّةعليهم‌السلام ، سيّما وأن يكون خمسة من آبائهعليهم‌السلام ؛ ولذا لم يذكره فيصه وطس في ترجمته ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن بيان أبو حنيفة سابق الحاجّ الثقة ، عنه عبيس بن هشام(1) .

1293 ـ سعيد بن جبير :

حدّثني أبو المغيرة ، قال : حدّثني الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : إنّ سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسينعليه‌السلام ، وكان علي بن الحسين يثني عليه ، وما كان سبب قتل الحجّاج له إلاّ على هذا الأمر ، وكان مستقيما. وذكر أنّه لمّا دخل على الحجّاج قال له : أنت شقي ابن كسير ، قال : أمّي كانت أعرف باسمي سمّتني سعيد بن جبير ؛ قال : ما تقول في أبي بكر وعمر هما في الجنّة أو في النّار؟ قال : لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها ، وإن دخلت النار ورأيت أهلها علمت من فيها ؛ قال : فما قولك في الخلفاء؟ قال : لست عليهم بوكيل ، قال : أيّهم أحبّ إليك؟ قال : أرضاهم لخالقي ، قال : أيّهم أرضى للخالق؟ قال : علم ذلك عند ربي الذي يعلم سرّهم ونجواهم ، قال : أبيت أن تصدقني؟! قال : بل لم أحب أن أكذبك ،كش (2) .

وفيه أيضا : قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسينعليه‌السلام في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس : سعيد بن جبير. الحديث(3) .

وفيصه ما ذكرهكش إلى قوله : وكان مستقيما. وذكر الأربعة الأخر‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 72.

(2) رجال الكشّي : 119 / 190.

(3) رجال الكشّي : 115 / 184.

٣٣٧

بعد سعيد بن جبير(1) .

أقول : عن كتاب تهذيب الأسماء واللغات أنّه قال له الحجّاج : اختر أيّ قتلة شئت ، قال : اختر لنفسك فإنّ القصاص أمامك. قال : وروينا عن خلف بن خليفة قال : حدّثني بوّاب الحجّاج قال : رأيت رأس ابن جبير بعد ما سقط إلى الأرض يقول : لا إله إلاّ الله(2) .

وفي الوجيزة : ممدوح(3) . وفي الحاوي ذكره في الضعاف(4) ، فتأمّل.

1294 ـ سعيد بن جناح :

أصله كوفي ، نشأ ببغداد ومات بها ، مولى الأزد ويقال له : مولى الجهينة ، وأخوه أبو عامر روى عن أبي الحسن والرضاعليهما‌السلام وكانا ثقتين ،صه (5) .

وزادجش : عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، ويروي هو عن عوف بن عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (6) .

ثمّ فيجش أيضا : ابن جناح الأزدي مولاهم بغدادي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له كتاب ، عنه عبد الله بن محمّد بن خالد(7) .

أقول : لا يخفى عليك الاتّحاد.

وفيمشكا : ابن جناح الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ،

__________________

(1) الخلاصة : 79 / 2.

(2) تهذيب الأسماء واللغات 1 : 216 / 208.

(3) الوجيزة : 218 / 814.

(4) حاوي الأقوال : 265 / 1522.

(5) الخلاصة : 80 / 8 ، وفيها وفي النجاشي : مولى جهينة.

(6) رجال النجاشي : 191 / 512.

(7) رجال النجاشي : 182 / 481.

٣٣٨

وعبد الله بن محمّد بن خالد(1) .

1295 ـ سعيد بن جهمان :

هو ابن علاقة ،تعق (2) .

1296 ـ سعيد بن الحسن :

أبو عمرو العبسي ، أسند عنه ،ق (3) .

1297 ـ سعيد بن خيثم :

أبو معمر الهلالي ،ق (4) .

وزادصه : وأخوه معمر ، ضعيف ، هو وأخوه رويا عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وكانا من دعاة زيد(5) .

وزادجش : عنه ابن أخيه أحمد بن رشيد بن خيثم(6) .

ثمّ زادصه : بالخاء المعجمة والثاء المثلّثة بعد الياء المثنّاة من تحت ، يروي عن جدّه لأمّه عبيدة بن عمر الكلابي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وفيقب : ابن خثيم ـ بمعجمة ومثلّثة مصغّرا ـ بن رشيد ـ بفتح الراء ـ الهلالي أبو معمر الكوفي ، صدوق ، رمي بالتشيّع ، له أغاليط(7) .

أقول : فيمشكا : ابن خيثم ، عنه أحمد بن رشيد بن خيثم. وهو عن الأصبغ بن نباتة(8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 72.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(3) رجال الشيخ : 204 / 26.

(4) رجال الشيخ : 204 / 22 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(5) الخلاصة : 226 / 4.

(6) رجال النجاشي : 180 / 474.

(7) تقريب التهذيب 1 : 294 / 151 ، وفيه : ابن رشد.

(8) هداية المحدّثين : 72 ، وفيها في الموضعين : ابن خثيم.

٣٣٩

1298 ـ سعيد الرومي :

مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، روى عنه حمّاد وأبان ،ق (1) .

1299 ـ سعيد السمّان :

هو الأعرج ، وهو ابن عبد الرحمن ،تعق (2) .

1300 ـ سعيد بن عبد الرحمن :

وقيل : ابن عبد الله الأعرج السمّان ، أبو عبد الله التميمي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ذكره ابن عقدة وابن نوح ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب ، يرويه عنه جماعة ، صفوان عنه به(4) .

وفيق : سعيد بن عبد الرحمن الأعرج السمّان ، ويقال له : ابن عبد الله ، له كتاب(5) .

وفيتعق : مضى عنست سعيد الأعرج(6) (7) .

أقول : ذكره فيمشكا مرّتين ؛ فقال : ابن عبد الله الأعرج الثقة ، عنه علي بن النعمان الثقة ، وسيف بن عميرة ، وصفوان بن يحيى ، ومالك بن عطيّة ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعثمان بن عيسى(8) ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، ( وعلي بن الحسن بن رباط.

__________________

(1) رجال الشيخ : 204 / 27.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162 في ترجمة سعيد الأعرج.

(3) الخلاصة : 80 / 6.

(4) رجال النجاشي : 181 / 477 ، وفيه بدل التميمي : التميمي.

(5) رجال الشيخ : 204 / 24.

(6) الفهرست : 77 / 323 ، وفيه : ابن الأعرج.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 162.

(8) في نسخة « ش » : عثمان بن علي.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470