منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال8%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 249250 / تحميل: 4762
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩١-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

ثمّ اعلم أنّ أكثر الأحاديث الموجودة في الكتاب المذكور موجود في غيره من الكتب المعتبرة ، كالتوحيد وأصول الكافي والروضة وإكمال الدين وغيرها ، بل شذّ عدم وجود شي‌ء من أحاديثه في غيره من الأصول المشهورة.

وفي أوّله على ما في نسختي هكذا : حدّثني أبو طالب محمّد بن صبح ابن رجاء بدمشق سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : أخبرني أبو عمرو عصمة ابن أبي عصمة البخاري ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن إبراهيم الديري ، قال : حدّثنا أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الحميري ، قال : حدّثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري ، قال(١) : دعاني أبان بن أبي عيّاش قبل موته بنحو شهر فقال لي : إني رأيت الليلة رؤيا ، إني لخليق أن أموت سريعا ، وإني رأيتك الغداة ففرحت بك ، إنّي رأيت الليلة سليم بن قيس الهلالي فقال لي : يا أبان إنّك ميّت من أيّامك هذه ، فاتّق الله في وديعتي ولا تضيّعها ، وف لي بما ضمنت لي كتمانها ، وإنك لا تضعها إلاّ عند رجل من شيعة علي بن أبي طالبعليه‌السلام له دين وحسب ، فلمّا بصرت بك فرحت برؤيتك وذكرت رؤياي ، إن سليم بن قيس حين قدم الحجّاج العراق سأل عنه فهرب منه ، فوقع إلينا بالتوبيدخان(٢) متوريّا ، فنزل معنا في الدار ، فلم أر رجلا كان(٣) أشدّ ورعا واجتهادا ولا أطول حزنا منه ، ولا أشدّ خمولا لنفسه ولا أشدّ بغضا لشهوة نفسه منه ، وأنا يومئذ ابن أربع عشر سنة. إلى أن قال : فإن جعلت لي عهدا لله عزّ وجلّ أن لا تخبر أحدا منها بشي‌ء ما دمت حيّا ولا‌

__________________

(١) هذا السند لم يرد في نسختنا من الكتاب وورد مكانه سندا آخر ينتهي إلى عمر بن أذينة عن أبان.

(٢) في المصدر : النوبندجان.

(٣) كان ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٨١

تحدّث منها بشي‌ء بعد موتي إلاّ من تثق به من شيعة علي بن أبي طالبعليه‌السلام ممّن له دين وحسب ، فضمنت ذلك له ، فدفعها إليّ وقرأها كلّها عليّ.

فلم يلبث سليم أن هلك برحمة الله ، فنظرت فيها بعده فقطعت بها وعظّمتها ، وفيها هلاك جميع أمّة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله من المهاجرين والأنصار والتابعين غير علي بن أبي طالبعليه‌السلام وأهل بيته وشيعته ...إلى أن قال : قال عمر بن أذينة : ثمّ دفع إليّ أبان كتاب سليم بن قيس الهلالي ، فلم يلبث أبان بعد ذلك إلاّ شهرين حتّى مات.

فهذه نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي العامري دفعه إليّ أبان بن أبي عيّاش وقرأه عليّ ، وذكر أبان أنّه قرأه على علي بن الحسينعليه‌السلام فقال : صدق سليم ، هذا حديثنا نعرفه(١) . إلى آخره.

وقال العلاّمة المجلسيرحمه‌الله : كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار ، وقد طعن فيه جماعة ، والحقّ أنّه من الأصول المعتبرة(٢) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ أصل طعنه منغض ، وفيه ما مرّ مرارا ، ولو حكمنا بالطعن لطعنه لما سلم جليل من الطعن.

وقال المقدّس الصالح في شرح أصول الكافي : قال بعض المحدّثين من أصحابنا : هو صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام ومن خواصّه ، روى عن السبطين والسجّاد والباقر والصادقعليهم‌السلام ، وهو من الأولياء. والحق‌

__________________

(١) كتاب سليم بن قيس : ٨.

(٢) البحار : ١ / ٣٢.

وقال أيضا في البحار في كتاب الغيبة : كيف يشك مؤمن في حقيقة الأئمّة الأطهار فيما تواتر فيهم في قريب من مائتي ألف حديث صريح رواها نيف وأربعون من الثقات العظام والعلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم ، ثمّ عدّهم وذكر من جملتهم سليم بن قيس الهلالي ( منه قدّس سره ).

٣٨٢

فيه وفاقا للعلاّمة وغيره من وجوه الأصحاب تعديله(١) ، انتهى.

وما ذكره عن بعض المحدّثين هو كلام السيّد الدامادقدس‌سره في الرواشح(٢) .

وفيب : سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث له كتاب(٣) .

وفيطس : تضمّن الكتاب ما يشهد بشكره(٤) .

وفي مختصر البصائر : كتاب سليم بن قيس الهلالي الذي رواه عنه أبان بن أبي عيّاش وقرأ جميعه على سيّدنا عليّ بن الحسينعليه‌السلام بحضور جماعة من أعيان الصحابة ـ منهم أبو الطفيل ـ فأقرّه عليه زين العابدينعليه‌السلام وقال : هذه أحاديثنا صحيحة(٥) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن قيس ، عنه إبراهيم بن عمر اليماني ، وأبان بن [ أبي ] عيّاش(٦) .

١٣٥٧ ـ سليم مولى طربال :

كوفي ،ق (٧) .

ويأتي سليمان.

أقول : فيمشكا : سليم مولى طربال الراوي عن حريز ، عنه القاسم ابن محمّد(٨) .

__________________

(١) شرح أصول الكافي ٢ : ٣٧٤.

(٢) الرواشح السماويّة :

(٣) معالم العلماء : ٥٨ / ٣٩٠.

(٤) التحرير الطاووسي : ٢٥٢ / ١٨٠.

(٥) مختصر بصائر الدرجات : ٤٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٤ ، وما بين المعقوفين من المصدر.

(٧) رجال الشيخ : ٢١١ / ١٤٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٧٤. وفي نسخة « ش » بدل حريز : جريز.

٣٨٣

١٣٥٨ ـ سليم مولى علي بن يقطين :

مرّ بعنوان سلم ،تعق (١) .

١٣٥٩ ـ سليمان بن بلال :

ضا جخ ثقة ، د(٢) . ونحن لم نجد إلاّ فيق سلمان ، وهو مع ذلك خال من التوثيق(٣) .

وفيتعق : مرّ عن المصنّف في سلمان أنّه في نسخة سليمان. وفي النقد : لم أجد سليمان بن بلال فيجخ أصلا ، نعم الموجود سليمان(٤) .

قلت : الظاهر وجوده. قال الحافظ أبو نعيم : حدّث عن جعفر من الأئمة الأعلام سليمان بن بلال(٥) . لكن يظهر منه كونه من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وربما يشير إلى كونه عاميّا ، فتأمّل ، انتهى(٦) .

أقول : أمّا في نسختين عندي منجخ فلم أجده فيضا كما ذكر الميرزا. وفي النقد : وأمّا فيق فلم أجد إلاّ سليمان ـ بالياء ـ بن بلال(٧) .

وفيمخهب : سليمان بن بلال الحافظ المفتي أبو أيّوب وأبو محمّد التيمي المدني مولى أبي بكر الصدّيق ، حدّث عن عبد الله بن دينار. إلى أن قال : كان بربريّا جميلا حسن الهيئة عاقلا ، يفتي بالمدينة وولي الخراج بها ، وقال ابن معين : ثقة صالح. وقال ابن حبّان : هو من أهل الإتقان والورع‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.

(٢) رجال ابن داود : ١٠٥ / ٧٢٣.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٥ ، وفيه : سليمان.

(٤) نقد الرجال : ١٥٩ / ٢.

(٥) حلية الأولياء : ٣ / ١٩٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢ ، وفيها بدل قوله : لكن يظهر. إلى آخره : لكن ربما يظهر منه كونه من العامّة ، إلاّ أنّه كثير ممّن فيه كذلك لعلّه ظهر كونهم من الخاصة.

(٧) في النسخة المطبوعة من النقد ـ كما نقل الوحيد ـ : سلمان بن بلال.

٣٨٤

في السر والإعلان. مات سنة اثنتين وسبعين ومائة(١) ، انتهى.

وهذا أيضا يؤيّد كونه عاميّا ، فتأمّل.

١٣٦٠ ـ سليمان بن جعفر :

ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، أبو محمّد الطالبي الجعفري ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، وروى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكانا ثقتين ، له كتاب فضل الدعاء ، عبد الله ابن محمّد بن عيسى عنه به ،جش (٢) .

صه إلى قوله : ثقتين ، وزاد : روى الكشّي عن الحسن بن علي عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : قال العبد الصالح لسليمان بن جعفر : ولدك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ قال : نعم ، قال : وولدك عليّعليه‌السلام مرّتين؟ قال : نعم ، قال : وأنت لجعفررحمه‌الله ؟ قال : نعم ، قال : لولا الذي أنت عليه ما انتفعت(٣) .

وفيكش ما ذكره(٤) .

وفيظم وضا : سليمان بن جعفر الجعفري ، ثقة(٥) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٦) .

أقول : في الوجيزة : سليمان بن جعفر الجعفري ثقة(٧) .

__________________

(١) انظر : تذكرة الحفّاظ ١ : ٢٣٤ / ٢٢٠.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٣.

(٣) الخلاصة : ٧٧ / ٣.

(٤) رجال الكشّي : ٤٧٤ / ٩٠٠.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٠ ، ٣٧٧ / ١.

(٦) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٨.

(٧) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤١.

٣٨٥

وزادب له كتاب(١) .

وفيمشكا : ابن جعفر الجعفري الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد بن عيسى ، وجعفر بن عثمان الدارمي ـ كذا في الفقيه في باب علل الحج(٢) وبكر بن صالح ، والحسين بن سعيد ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وعلي ابن الحكم الثقة ، وعلي بن حسّان الثقة ، وموسى بن الحسن.

وفي بعض النسخ : عن الحسن عن إسحاق بن سليمان الجعفري. ولا ريب أنّه سهو ، فإنّ الصدوق أورده عن سليمان ، وله إليه عدّة طرق(٣) (٤) .

١٣٦١ ـ سليمان بن الحسن بن الجهم :

ابن بكير بن أعين جدّ أبي غالب الزراري. في رسالته في ذكر آل أعين ما يظهر منه جلالته وكونه مرجعا للشيعة وأنّه أوّل من نسب إلى زرارة ، نسبه إليه الهاديعليه‌السلام . وفيها أيضا أنّ سليمان مات في طريق مكّة بعد خمسين [ ومائتين ](٥) بمدّة ليس أحصيها ، وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن ماترحمه‌الله . وفيها أيضا : كاتب الصاحبعليه‌السلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة(٦) ،تعق (٧) .

١٣٦٢ ـ سليمان بن الحسن الصهرشتي :

غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧١.

(٢) الفقيه ٢ : ١٢٧ / ٥٤٦.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٤ ، وفيها زيادة رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عنه.

(٥) أثبتناه من المصدر.

(٦) رسالة أبي غالب الزراري : ٣٢ ، ١٢٥ ، ١٢٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.

٣٨٦

وفي عه : الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي ، فقيه وجه ديّن ، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيّدنا المرتضى علم الهدىرحمهم‌الله ؛ وله تصانيف ، منها : كتاب النفيس ، كتاب التنبيه ، كتاب النوادر ، أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(١) .

وفي أوائل البحار : كتاب قبس المصباح من مؤلّفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة(٢) .

وبخطّ الشيخ يوسف البحراني : الصهرشتي هو شارح النهاية ، وهو من تلاميذ الشيخرحمه‌الله ، واسمه سليمان بن محمّد بن سليمان كما ذكره الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبد الله بن بابويه في كتابه فهرست من تأخّر عن الشيخرحمه‌الله ، انتهى فتأمّل(٣) .

١٣٦٣ ـ سليمان بن حفص المروزي :

قال جدّي : يظهر من العيون أنّه كان من علماء خراسان وأوحديهم ، وباحث مع الرضاعليه‌السلام ورجع إلى الحقّ(٤) ؛ وله مكاتبات إلى الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام ؛ وربما يخطر بالبال أنّهما رجلان ، لأنّ له‌

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ٨٥ / ١٨٤ ، وفيه زيادة كتاب المتعة.

(٢) البحار : ١ / ١٥.

(٣) انتهى فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

ما مرّ من جعل والده محمّدا لا يخفى مخالفته لما رأيناه في عه ولما نقل عنه أيضا وكذا لما مرّ عن البحار ، نعم في ب : سليمان بن الحسن بن محمّد ، فتدبّر ( منه قده ) راجع معالم العلماء : ٥٦ / ٣٧٣.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٧٩ / ١.

٣٨٧

روايات عن الكاظمعليه‌السلام (١) ، وإن احتمل أن يكون معتقدا للحقّ سابقا وكانت المباحثة تقيّة ، مع أنّ الظاهر أنّ الصدوق يعتقد ثقته(٢) ، انتهى.

وقال المحقّق الداماد : ذكره الشيخ فيدي (٣) ، ويظهر حسن حاله وصحّة عقيدته من العيون ، انتهى.

ويظهر من الأمالي والعيون كونه إماميا حسن العقيدة(٤) ،تعق (٥) .

١٣٦٤ ـ سليمان بن حفصويه :

دي (٦) . وفيتعق : احتمل كونه ابن حفص المذكور(٧) .

١٣٦٥ ـ سليمان بن خالد بن دهقان :

ابن نافلة ، مولى عفيف أبو الربيع الأقطع ، خرج مع زيد فقطعت إصبعه ، لم يخرج من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام غيره ، ثقة صاحب قرآن ،صه (٨) .

ونحوهق إلاّ : ثقة. وبدل ابن دهقان بن نافلة مولى عفيف : الهلالي مولاهم كوفي(٩) .

ثمّ فيصه : قال قي : كوفي ، كان خرج مع زيد بن علي فأفلت ؛ وفي‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٣ / ٢ ، ٢٦ / ١١ ، ١٠٤ / ٧. ويظهر من رواياته هذه كونه صحيح العقيدة.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ١٣٨.

(٣) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٢ ، وفيه : سليمان بن حفصويه. وسيأتي.

(٤) أمالي الصدوق : ١٠٥ / ٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٢.

(٦) رجال الشيخ : ٤١٥ / ٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٨) الخلاصة : ٧٧ / ٢. وفي نسخة « ش » بدل مولى عفيف : ابن عفيف.

(٩) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٦ ، وفيه زيادة : مات في حياة أبي عبد الله. و : مولاهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٨٨

كتاب سعد أنّه خرج مع زيد فأفلت فمنّ الله عليه وتاب ورجع بعد(١) . وكان فقيها وجها ، روى عن الباقر والصادقعليهما‌السلام .

وعليها بخطّشه : لم يوثّقهجش ولا الشيخ الطوسي ، ولكن روىكش عن حمدويه أنّه سأل أيّوب بن نوح عنه أثقة هو؟ فقال : كما يكون الثقة ؛ فالأصل في توثيقه أيّوب بن نوح وناهيك به(٢) ، انتهى.

وفيجش : كان قارئا فقيها وجها ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام . ثمّ ذكر خروجه مع زيد وقال : ومات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فتوجّع لفقده ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه(٣) .

وفيكش ما ذكرهشه (٤) . وفيه أيضا : حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور الخزاعي ، عن أحمد بن الفضل الخزاعي ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فأتاه كتاب عبد السّلام بن عبد الرحمن بن نعيم وكتاب الفيض بن المختار وسليمان بن خالد يخبرونه إنّ الكوفة شاغرة برجلها وأنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها ، فلمّا قرأ كتابهم رمى به ثمّ قال : ما أنا لهؤلاء بإمام ، أما علموا أنّ صاحبهم السفياني(٥) .

وفيه بسند ضعيف عن عمّار الساباطي قال : قال سليمان بن خالد لأبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا جالس : إنّي منذ عرفت هذا الأمر أصلّي كلّ يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته ، قال : لا تفعل ، فإنّ الحال التي‌

__________________

(١) رجال البرقي : ٣٢ ، وفيه وفي الخلاصة. البجلي الأقطع كوفي. إلى آخره.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٤.

(٤) رجال الكشّي : ٣٥٦ / ٦٦٤.

(٥) رجال الكشّي : ٣٥٣ / ٦٦٢.

٣٨٩

كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة(١) .

وبسند آخر مثله : كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي ، فقال له رجل : ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟ قال سليمان : قلت والله ليوم من جعفر خير من زيد أيّام الدنيا ، قال : فحرّك دابته وأتى زيدا وقصّ عليه القصّة ، فمضيت نحوه وأتيت إلى زيد وهو يقول : جعفر إمامنا في الحلال والحرام(٢) .

وفيه غير ذلك(٣) .

وفيتعق : قولشه : ناهيك به ، لأنّ المعتبر في المعدّل العدالة ، وهو ثقة ، ويزيد عليها زيادة جلالته ومعرفته وقرب عهده ؛ فما في المدارك في بحث توجيه المحتضر : لم يثبت توثيقه(٤) ، فيه ما فيه. ويدلّ عليه أيضا قولجش : كان فقيها ، بل وقوله : وجها أيضا ، مضافا إلى كثرة ما فيه من أمارات الاعتماد وصحّة الحديث(٥) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦١ / ٦٦٨.

(٣) رجال الكشّي : ٣٦٠ / ٦٦٥ ، ٦٦٦.

(٤) مدارك الأحكام : ٢ / ٥٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

قال جدّي : في الكافي في الموثق ـ كالصحيح ـ عن عمّار قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : أخبرت بما أخبرتك به أحدا؟ قال : لا إلاّ سليمان بن خالد ، قال : أحسنت ، أما سمعت قول الشاعر :

فلا يعدون سرّي وسرّك ثالثا

ألا كلّ سرّ جاوز الاثنين شائع

ويدلّ على كونه من أصحاب سرّه ، انتهى. ويحتمل كون هذا طعنا وتوبيخا لعمّار ، انتهى تعق.

الظاهر هو هذا ، وإلاّ فلا شهادة في البيت المذكور أصلا ولا مناسبة بالمقام مطلقا ( منه قده ).

راجع روضة المتّقين : ١٤ / ١٤٣ ، وتعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣ ولم يذكر فيها احتمال الطعن والتوبيخ ، وأصول الكافي ٢ : ١٧٧ / ٩.

٣٩٠

أقول : في الإرشاد : ممّن روى صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام على ابنه أبي الحسن موسىعليه‌السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحينرحمهم‌الله : المفضّل بن عمر الجعفي ، ومعاذ بن كثير ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والفيض بن المختار ، ويعقوب بن السراج ، وسليمان بن خالد ، وصفوان الجمّال(١) .

وفي الوجيزة : ثقة(٢) .

وفيطس بعد ذكر رواية عبد الحميد المذكورة :أقول : إنّ السند صحيح ولا أعرف حال عبد الحميد خاصّة بعد فحص(٣) .

وفيمشكا : ابن خالد الأقطع الثقة ، عنه عبد الله بن مسكان ، وعمّار الساباطي أو وقوعه في طبقته ، وعنه عبد الرحمن بن الحجّاج ، ومنصور بن حازم ، وهشام بن سالم ، وأبو أيّوب إبراهيم بن عيسى ، وأبو المغراء(٤) .

١٣٦٦ ـ سليمان بن داود بن الحصين :

المدني ، أسند عنه ،ق (٥) .

١٣٦٧ ـ سليمان بن داود المنقري :

أبو أيّوب الشاذكوني الأصفهاني. قالجش : ليس بالمتحقّق بنا ، غير أنّه يروي عن جماعة أصحابنا من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، وكان ثقة. وقالغض : إنّه ضعيف جدّا لا يلتفت إليه ، يوضع كثيرا على‌

__________________

(١) الإرشاد : ٢ / ٢١٦.

(٢) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٢.

(٣) التحرير الطاووسي : ٢٥٨ / ١٨٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٧٥.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ٩٦.

٣٩١

المهمّات ،صه (١) .

وفيجش ما ذكره غير أنّ فيه : من أصحاب جعفر بن محمّدعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا(٢) .

وفيد :لم ،غض ضعيف(٣) .

وفيتعق : وصفه في مشيخة الفقيه بابن الشاذكوني(٤) ، وسيجي‌ء عن المصنّف فيها أنّه ضعيف(٥) ، وكذا في الوجيزة(٦) ، ولا يخلو من ضعف ؛ وكونه موثّقا قريب ، فتأمّل(٧) .

أقول : لا وجه للتوقّف في كونه موثّقا أصلا ، لنصّجش وضعف تضعيفغض ، مضافا إلى توثيق العلاّمة إيّاه فيضح كما يأتي ؛ ولذا ذكره في الحاوي مع ما عرف من طريقته في الموثّقين(٨) .

هذا ، وما مرّ عنصه من أنّه من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، الظاهر أنّ كلمة أبي زائدة ، لما مضى عنجش ؛ ويمكن كون مرادصه أنّه روى عن أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام لا أنّه من أصحابهعليه‌السلام ، لكن في نقله ذلك عنجش شي‌ء ، فتأمّل.

وفيضح : ليس بالمتحقّق بنا ، غير أنّه روى عن جماعة من أصحابنا من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وكان ثقة(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٢٥ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٨.

(٣) رجال ابن داود : ٢٤٨ / ٢٢٢.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٥) منهج المقال : ٤١١.

(٦) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٠٥ / ١٠٦٥ ، وذكره في الصحاح أيضا : ٨٠ / ٢٨٩.

(٩) إيضاح الاشتباه : ١٩٥ / ٣١٢.

٣٩٢

وما مرّ عن د من أنّه لم ، يعطي عدم روايته عن إمام ، وليس ما فيجش صريحا في خطئه كما ربما يتوهم ، فتأمّل.

وقال الشيخ محمّد : قولجش : ليس بالمتحقّق بنا ، يدلّ على أنّ الرجل نفسه غير معلوم كونه من الإماميّة ، فذكر العلاّمة له في القسم الثاني كأنّه لذلك ؛ وربما يقال : إنّه لا وجه للاحتمال في كونه موثّقا ، إذ كما يعتبر تحقّق الإيمان يعتبر تحقّق المخالفة ، إلاّ أن يفرق بين الأمرين ، فتأمّل ، انتهى.

وفيمشكا : ابن داود المنقري الثقة على قول ، عنه القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف بكاسولا ، والحسن بن محمّد بن سماعة(١) .

١٣٦٨ ـ سليمان الديلمي :

قالكش عن محمّد بن مسعود : قال علي بن محمّد : سليمان الديلمي من الغلاة الكبار. وقالجش : سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمّد ، قيل : إنّ أصله من بجيلة الكوفة ، وكان يتّجر إلى خراسان ويكثر شراء سبي الديلم ، فقيل : الديلمي ، غمز عليه ، وقيل : كان غاليا كذّابا ، وكذلك ابنه محمّد ، لا يعمل بما انفردا به من الرواية. وقالغض : سليمان ابن زكريّا الديلمي روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كذّاب غال.

ويحتمل أن يكون إشارةكش إلى أحد هذين الرجلين ،صه (٢) .

وفيكش ما ذكره(٣) .

وزادجش عمّا نقله : له كتاب يوم وليلة يرويه عنه ابنه محمّد بن سليمان(٤) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٧٥ ، وفيها : ابن داود المنقري هو المعروف بابن الشاذكوني الثقة.

(٢) الخلاصة : ٢٢٤ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٤.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٢ / ٤٨٢.

٣٩٣

وفيق : سليمان الديلمي(١) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن عبّاد بن سليمان ، عن محمّد ابن سليمان ، عن أبيه به(٢) .

وفيتعق : قولجش : قيل ، فيه إشارة إلى تأمّل منه في الغمز ، ويشهد لتأمّله ما نذكره في ابنه(٣) ، وتضعيفغض ضعيف ، وأحاديثه في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو وفساده(٤) (٥) .

أقول : لو صحّ ما أفاده سلّمه الله لخرج الرجل من الضعف إلى المجهوليّة ؛ وربما يحتمل تعدّد ما فيجش وغض ، لكن لا ثمرة في ذلك.

وفيمشكا : سليمان الديلمي ، عنه محمّد بن سليمان(٦) .

١٣٦٩ ـ سليمان بن زكريّا الديلمي :

مرّ في الديلمي.

١٣٧٠ ـ سليمان بن سفيان المسترق :

أبو داود ، وهو المنشد ، وكان ثقة ، قال حمدويه : وهو سليمان بن سفيان بن(٧) السمط المسترق ـ وشدّده ـ مولى بني أعين من كندة ، وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان رواية لشعر السيّد ، وكان يستخفّه الناس لإنشاده ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٨٠.

(٢) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٧ ، ولم يرد فيه : به ، والظاهر زيادتها لذكرها في البداية.

(٣) فيه أنّه ـ أي محمّد ـ روى عن أبيه عنهمعليهم‌السلام روايات كثيرة صريحة في خلاف الغلو. تعليقة الوحيد : ٢٩٧.

(٤) الكافي ١ : ٩ / ٨ ، ٣ : ١٦١ / ١ ، التهذيب ٢ : ١٢٢ / ٤٦٢ ، ٩ : ١٤٦ / ٦٠٦ ، الفقيه ١ : ٣٤٣ / ١٥١٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٥.

(٧) ابن ، لم ترد في المصدر.

٣٩٤

أي يرقّ على أفئدتهم ، وكان يسمّى المنشد ، عاش سبعين سنة ومات سنة ثلاثين ومائة ،صه (١) .

وفيجش : روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، وعن الزبال(٢) ، وعمّر إلى سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، قال أبو الفرج محمّد بن موسى بن علي القزوينيرحمه‌الله : حدّثنا إسماعيل بن علي الدعبلي قال : حدّثنا أبي قال : رأيت أبا داود المسترق ـ وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد ـ في سنة خمس وعشرين ومائتين ، يحدّث عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين(٣) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترق ، قال : إنّه سليمان بن سفيان المسترق ، وهو المنشد ، وهو ثقة. إلى أن قال : عاش سبعين سنة ، ومات سنة ثلاثين ومائة(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي داود.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داود.

ورواه عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه(٥) .

وفيتعق : في حاشية التحرير : ربما أوهمت عبارة طس أنّه ـ أي التوثيق ـ منكش ، وليس كذلك ، بل من ابن فضّال ، وقد وقع التوهّم في صه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٧٨ / ٤.

(٢) كذا في النسخ ، وفي المصدر : الربال ، وفي مجمع القهبائي عنه : الزيّال.

(٣) رجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٥.

(٤) رجال الكشّي : ٣١٩ / ٥٧٧ ، وفيه : وعاش تسعين سنة.

(٥) الفهرست : ١٨٤ / ٨٢٥.

٣٩٥

فجزم بتوثيقه ، ولا مأخذ له بحسب الظاهر إلاّ هذا(١) ، انتهى. ومرّ الكلام فيه في الفوائد.

وهو كثير الرواية ومقبولها ، وأكثر الأجلاّء ـ سيّما الكليني ـ من الرواية عنه(٢) ، فيقوى توثيق ابن فضّال ، مضافا إلى أنّ ظاهركش وحمدويه قبولهما له.

وقوله : ثلاثين ومائة ، في الاختيار أيضا كذلك ، وتبعه طس ، وتبعه العلاّمة ؛ ولا يخفى أنّه مائتان كما ذكرهجش ومائة سهو ، لأنّ الرواة عنه كما مرّ من أصحاب الجوادعليه‌السلام ومن بعدهعليه‌السلام ، غاية الأمر أنّ فيهم من هو من أصحاب الرضاعليه‌السلام أيضا ، فكيف يروون عمّن مات قبل الصادقعليه‌السلام بكثير! لأنّ وفاتهعليه‌السلام كانت في سنة ثمان وأربعين ومائة ، مع أنّ تولده على ذلك يكون قبل قتل الحسينعليه‌السلام بكثير ، وأبوه سفيان من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وهو لا يروي عنه إلاّ بواسطة. وفي الكنى ما له دخل ، انتهى(٣) .

أقول : ما مرّ عن حاشية التحرير فقد تبعه ولده الشيخ محمّدرحمه‌الله فقال : الظاهر أنّ العلاّمة أخذ توثيق سليمان من كلامكش ظنّا منه أنّ لفظ وهو ثقة منكش ؛ والذي يقتضيه النظر أنّه من ابن فضّال ، ولا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق ، انتهى.

قلت : لم يظهر من العلاّمة ظن كون التوثيق منكش ، لأنّ اعتماده‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٢٥٤ / ١٨١.

(٢) روى الكليني في الكافي عن أبي داود بلا واسطة في خمسة عشر موردا ، منها ما في كتاب الطهارة باب الوضوء من سؤر الدواب والسباع والطير ٣ : ٩ / ٣ ، ويأتي في الكنى عن التعليقة نقلا عن جدّه استظهار كون أبي داود هذا هو المسترق قائلا : كان له كتاب يروي الكليني عن كتابه.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٣.

٣٩٦

على توثيق علي بن الحسن بن فضّال غير عزيز ، وذكره الراوي بسببه في القسم الأوّل أكثر كثير ؛ فقوله : ولا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق ، فيه ما فيه ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ابن سفيان أبو داود المسترق ثقة(١) .

وفي الحاوي ذكره في القسم الأوّل ثمّ في القسم الرابع(٢) .

وفيمشكا : ابن سفيان ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، والفضل بن شاذان ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، وعبد الرحمن بن أبي نجران(٣) .

١٣٧١ ـ سليمان بن سماعة الضبّي :

الكوزيّ ، من بني الكوز ، كوفي ، حذّاء ، ثقة ،صه (٤) .

وزادجش : روى عن عمّه عاصم الكوزي وعن غير عمّه ، له كتاب ، سلمة بن الخطّاب عنه به(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن سماعة الثقة ، عنه سلمة بن الخطّاب(٦) .

١٣٧٢ ـ سليمان بن سويد الجعفي :

أسنده عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٤.

(٢) حاوي الأقوال : ٨١ / ٢٩٠ ، ٢٦٤ / ١٥٠٨.

(٣) هداية المحدّثين : ٧٦.

(٤) الخلاصة : ٧٨ / ٦.

(٥) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٧.

(٦) هداية المحدّثين : ٧٦.

(٧) رجال الشيخ : ٢٠٧ / ٧٣ ، وفيه زيادة : الكوفي.

٣٩٧

١٣٧٣ ـ سليمان بن صالح الجصّاص :

ق (١) . وزادلم : روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة(٢) .

وزاد عليهصه : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كوفي ، ثقة(٣) .

وزاد عليهاجش : له كتاب يرويه عنه الحسين بن هاشم ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة قال : حدّثنا الحسين بن هاشم ، عن سليمان بن صالح بكتابه(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(٥) .

ولا يخفى تخالف ما بين طريقيجش والشيخ ، ولعلّجش أثبت.

أقول : لا يخفى أنّ ذكره في لم يخالف تصريحجش بروايته عن الصادقعليه‌السلام .

وفي النقد : الظاهر أنّ ذكره في لم سهو(٦) .

وفيمشكا : ابن صالح الجصّاص الكوفي الثقة ، عنه الحسين بن هاشم ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وعبد الله بن القاسم(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ٩٠ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٩.

(٣) الخلاصة : ٧٨ / ٥ ، وقوله وزاد عليه ، أي على العنوان.

(٤) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٦.

(٥) الفهرست : ٧٨ / ٣٢٩.

(٦) نقد الرجال : ١٦١ / ٢٢.

(٧) هداية المحدّثين : ٧٦.

٣٩٨

١٣٧٤ ـ سليمان بن صرد :

ل (١) . وزادن : الخزاعي(٢) .

وزادي : المتخلّف عنه يوم الجمل ، المروي عن الحسن(٣) ، أو المروي على لسانه كذبا في عذره في التخلّف(٤) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ، ورؤسائهم وزهّادهم سليمان بن صرد(٥) .

وفيتعق : لعلّه الذي خرج يطلب بثأر(٦) الحسينعليه‌السلام (٧) .

١٣٧٥ ـ سليمان بن عبد الله الديلمي :

سبق في سليمان الديلمي.

١٣٧٦ ـ سليمان بن عبد الله :

مولانا العالم الربّاني والمقدّس الصمداني المعروف بالمحقّق البحراني قدّس الله فسيح تربته وأسكنه بحبوحة جنّته.

قال شيخنا الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة : كان ـ مع ما هو عليه من الفضل ـ في غاية الإنصاف وحسن الأوصاف والذلّة والورع والتقوى والمسكنة ، لم أر في العلماء مثله في ذلك ، كانت وفاتهرحمه‌الله يوم الاثنين رابع عشر(٨) شهر رمضان سنة سبع وثلاثين ومائة وألف ، وقد حضرت درسه ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠ / ١٢.

(٢) رجال الشيخ : ٦٨ / ٣.

(٣) في المصدر زيادة :عليه‌السلام .

(٤) رجال الشيخ : ٤٣ / ١٢.

(٥) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤.

(٦) في نسخة « م » : ثأر.

(٧) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٨) في النسخ : رابع عشري.

٣٩٩

وقابلت في شرح اللمعة عنده. ثمّ قال : وقد رأيت الشيخ المذكور وأنا يومئذ ابن عشر سنين تقريبا أو أقل.

ثمّ ذكر مصنّفاته وعدّ منها كتاب العشرة ، قال : يتضمّن عشرة مسائل في أصول الفقه ، وفيه دلالة على تصلّبه في القول بالاجتهاد. ومنها كتاب الفوائد النجفيّة ، وأكثره رسائل مختصرة وحواشي له. ومنها كتاب المعراج في شرح فهرست الشيخ ، إلاّ أنّه لم يتم وإنّما خرج منه باب الهمزة وباب الباء والتاء المثنّاة. ورسالة البلغة على حذو رسالة الوجيزة(١) .

ووصفه الأستاذ العلاّمة في أوّلتعق بالعالم العامل والفاضل الكامل المحقّق المدقّق الفقيه النبيه نادرة العصر والزمان المحقّق الشيخ سليمانرحمه‌الله (٢) .

وقال تلميذه الشيخ عبد الله بن صالح : كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والدقّة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات وطلاقة اللسان ، لم أر مثله قط ، وكان ثقة في النقل ضابطا إماما في عصره وحيدا في دهره ، أذعنت له جميع العلماء وأقرّ بفضله جميع الحكماء ، وكان جامعا لجميع العلوم علاّمة في جميع الفنون ، حسن التقرير عجيب التحرير ، خطيبا شاعرا مفوها ، وكان أيضا في غاية الإنصاف ، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ(٣) .

١٣٧٧ ـ سليمان بن عمرو بن عبد الله :

ابن وهب النخعي ، أبو داود الكوفي ، أسند عنه ،ق (٤) .

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٩ / ٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣ الفائدة الرابعة ، ولم يرد فيها : العالم العامل.

(٣) لؤلؤة البحرين : ٨ / ٢ نقلا عنه.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٨ / ١٠٢.

٤٠٠

ويأتي : سليمان النخعي.

1378 ـ سليمان بن عمران الفرّاء :

مولى طربال ، كوفي ، قيق (1) .

أقول : هو مجهول ظاهرا ، لكن يأتي في سليمان مولى طربال ما فيه.

1379 ـ سليمان بن مسهر :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثي ، وكانا جميعا مستقيمين ،صه (2) .

وزادي : وكان الأعمش يروي عنه(3) .

وبخطّشه علىصه : في كتاب الشيخ مسهر بالسين ، ولم يذكره من المتقدّمين غيره ؛ وفي بعض نسخ الكتاب مهر بغير سين ، وبه صرّح د وجعل الميم مكسورة والهاء مفتوحة(4) ، انتهى.

والذي يحضرني من كتاب د فيه سليمان بن مسهر ، بكسر الميم وفتح الهاء(5) ، انتهى.

قلت : نسختي من د أيضا كما ذكره الميرزا ، لكن في نسختي منصه : ابن مهر.

1380 ـ سليمان بن المعلّى بن خنيس :

قالغض : إنّه ضعيف ،صه (6) .

__________________

(1) رجال البرقي : 32.

(2) الخلاصة : 77 / 1.

(3) رجال الشيخ : 44 / 28.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 38.

(5) رجال ابن داود : 106 / 730.

(6) الخلاصة : 225 / 4.

٤٠١

وفيتعق : مرّ ما في تضعيفه مرارا(1) ، انتهى.

قلت : مرّ أيضا عدم الجدوى في ذلك في أمثال المقام(2) .

1381 ـ سليمان مولى الحسينعليه‌السلام :

قتل معه ،سين (3) . وفي نسخة : مولى الحسن. ود اعتمد الأوّل(4) ، انتهى.

أقول : وكذا النقد(5) ، لكن في نسختين عندي منجخ : مولى الحسن. ولعلّه الصحيح ، ولو كان مولى الحسينعليه‌السلام لقال الشيخ : مولاه ، كما في نظائره ، فتتبّع.

1382 ـ سليمان مولى طربال :

روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ذكره ابن نوح ، له نوادر ، عنه عبّاد بن يعقوب الأسدي ،جش (6) .

وفيق : سليم مولى طربال كوفي(7) .

وفي قر : سليمان مولى طربال(8) .

وفي قيق : سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال(9) ، انتهى.

أقول : في حواشي المقدّس التقي المجلسي على النقد عند ذكره‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

(2) أي إنّه أقصى ما يثبت من طرح تضعيفات ابن الغضائري هو خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

(3) رجال الشيخ : 74 / 2 ، وفيه : سليم.

(4) رجال ابن داود : 106 / 731.

(5) نقد الرجال : 162 / 51.

(6) رجال النجاشي : 185 / 489.

(7) رجال الشيخ : 211 / 145.

(8) رجال الشيخ : 125 / 21.

(9) رجال البرقي : 32 ، وفيه زيادة : الكوفي.

٤٠٢

سليم الفرّاء هكذا : الظاهر أنّ سليم الفرّاء هو سليمان فرخّم ، بقرينة ما ذكر الشيخ في رجال قر : سليمان مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال قر(1) : سليمان ابن عمران الفرّاء مولى طربال ، ثمّ ذكر في رجال الصادق والكاظمعليهما‌السلام كما ذكر في المتن ؛ وسيجي‌ء في سليمان وفي الكنى بعنوان أبي عبد الله الفرّاء ، والكلّ واحد كما يظهر بعد التأمّل(2) ، انتهى.

قولهرحمه‌الله : كما ذكر في المتن ، أي : بعنوان سليم الفرّاء ، فإنّ في النقد نقله كذلك عنق وظم(3) ، لكنّي لم أجده فيظم ؛ نعم في د : سليم الفرّاء كوفي ،ق ،م ،ست ،جش ، ثقة(4) .

وقال الميرزا في الحاشية : لم أجده فيست ولا فيظم منجخ ، والله العالم.

قلت : لم أره في نسختين منست أيضا ، فلاحظ.

وفيمشكا : سليمان مولى طربال ، عنه عبّاد بن يعقوب(5) .

1383 ـ سليمان بن مهران :

أبو محمّد الأسدي ، مولاهم ، الأعمش ، الكوفي ،ق (6) د(7) .

وقالشه : أصحابنا المصنّفون في الرجال تركوا ذكره ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(1) في هامش نسخة « م » : كذا ، ق ظاهرا. والظاهر أنّ الصواب : قي ق ، لما تقدّم ذلك عنه.

(2) حاشية المقدّس التقي على النقد : 102.

(3) نقد الرجال : 158 / 2.

(4) رجال ابن داود : 106 / 733 ، وفيه بعد م زيادة : جخ.

(5) هداية المحدّثين : 76.

(6) رجال الشيخ : 206 / 72.

(7) رجال ابن داود : 106 / 729.

٤٠٣

بتشيّعه(1) رحمه‌الله (2) .

وفيتعق : يظهر من رواياته كونه شيعيّا منقطعا إليهم مخلصا ، مع كونه فاضلا نبيلا ، وسيجي‌ء في يحيى بن وثّاب عنصه ما يشير إليه(3) . وربما يذكر له مذهب ورأي خاص في الفقه ، لكن بعد وضوح تشيّعه لا يضر. ويروي عنه ابن أبي عمير.

أقول : قولشه : تركوا ذكره ، لعلّه بالمدح ، وإلاّ فقد رأيت ذكره فيق ( ود نقلا عنق )(4) .

وفي الرواشح : الأعمش الكوفي المشهور ، ذكره الشيخ في كتاب الرجال فيق ، وهو أبو محمّد سليمان بن مهران الأزدي مولاهم ، معروف بالفضل والثقة والجلالة والتشيّع والاستقامة ، والعامّة أيضا مثنون عليه مطبقون على فضله وثقته مقرّون(5) بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه. ثمّ قال : له ألف وثلاثمائة حديث. مات سنة ثمان وأربعين ومائة عن ثمان وثمانين سنة(6) (7) ، انتهى.

أقول : بل الحديث المشهور المروي في كتب الخاصّة والعامّة أنّه سأله المنصور : كم تحفظ من الحديث في فضائل عليعليه‌السلام ؟ قال له : عشرة آلاف حديث. وفي بعض الروايات على بعض النسخ ثمّ قال : أو‌

__________________

(1) تأريخ بغداد 9 : 3 / 4611 ، تهذيب الكمال 12 : 87 / 2570.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86 في ترجمة يحيى بن وثّاب.

(3) الخلاصة : 181 / 1.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) في نسخة « ش » : يقرون.

(6) الرواشح السماويّة : 78 ، الراشحة الثانية والعشرون.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

٤٠٤

ألف حديث ، فقال له المنصور : بل عشرة آلاف كما قلت أوّلا(1) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ممدوح(2) .

وفي البحار : عن الحسن بن سعيد النخعي ، عن شريك بن عبد الله القاضي(3) قال : حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها ، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة وابن أبي ليلى وأبو حنيفة ، فسألوه عن حاله ، فذكر ضعفا شديدا وذكر ما يتخوّف من خطيئاته ، وأدركته رنّة(4) فبكى ، فأقبل أبو حنيفة فقال : يا أبا محمّد اتّق الله وانظر لنفسك فإنّك في آخر يوم من أيام الدنيا وأوّل يوم من أيام الآخرة ، وقد كنت تحدّث في علي بن أبي طالب بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك ، قال الأعمش : مثل ماذا يا نعمان؟ قال : مثل حديث عباية أنا قسيم النار ، قال : أو لمثلي تقول يا يهودي؟! اقعدوني سنّدوني : حدّثني ـ والذي إليه مصيري ـ موسى بن طريف ولم أر أسديا كان خيرا منه قال : سمعت عباية بن ربعي إمام الحي قال : سمعت عليّا أمير المؤمنين يقول : أنا قسيم النارأقول : هذا وليّي دعيه وهذا عدوّي خذيه.

وحدّثني أبو المتوكّل الناجي في إمرة الحجّاج وكان يشتم عليّا شتما مفظعا(5) ـ يعني الحجّاج لعنه الله ـ عن أبي سعيد الخدريرضي‌الله‌عنه قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا كان يوم القيامة يأمر الله عزّ وجلّ فأقعد أنا وعلي على الصراط ويقال لنا : أدخلا الجنّة من آمن بي وأحبّكما‌

__________________

(1) أمالي الصدوق : 353 / 2.

(2) الوجيزة : 222 / 851.

(3) في نسخة « م » : ابن القاضي.

(4) في نسخة « ش » : رقة.

(5) في المصدر : مقذعا.

٤٠٥

وأدخلا النار من كفر بي وأبغضكما. قال أبو سعيد : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما آمن بالله من لم يؤمن بي ، ولم يؤمن بي من لم يتول ـ أو قال : لم يحب ـ عليّا ، وتلا( أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ ) (1) .

قال : فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه وقال : قوموا بنا لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.

قال الحسن بن سعيد : قال لي شريك بن عبد الله : فما أمسى ـ يعني الأعمش ـ حتّى فارق الدنيارحمه‌الله (2) ، انتهى.

وهو في جلالته وحسن خاتمته في الظهور(3) كالنور على شاهق الطور.

1384 ـ سليمان النخعي :

روىكش عن محمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد أنّ سليمان النخعي حجّ فتعبّد وترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيّب ، وكان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء. ولم يذكركش أبا سليمان.

وقالغض : سليمان بن هارون النخعي أبو داود ، ويقال له : كذّاب النخع ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف جدّا. وقال في كتابه الآخر : سليمان بن عمر أبو داود النخعي ، يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، حدّثني أحمد بن محمّد بن موسى قال : حدّثني أحمد بن محمّد ابن سعيد قال : كان أبو داود النخعي يلقّبه المحدّثون كذّاب النخع. ثمّ قال في هذا الكتاب : حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضل قال : حدّثني عبد الله بن جعفر بن درستويه قال : قال يعقوب بن سفيان : كان‌

__________________

(1) سورة ق : 24.

(2) البحار 39 : 196 / 7.

(3) في الظهور ، لم ترد في نسخة « ش ».

٤٠٦

سليمان بن يعقوب النخعي يكذب على الوقف ،صه (1) .

وما ذكره عنكش فهو في سكين(2) ، والعلاّمة أشار إليه أيضا(3) ، فذلك إمّا عن اختلاف النسخ أو اشتباه ، انتهى.

أقول : ذكرنا هناك أنّ ما فيصه نشأ من طس(4) ، فراجع.

1385 ـ سليمان بن هارون النخعي :

و.

1386 ـ سليمان بن يعقوب النخعي :

مضيا في سليمان النخعي.

1387 ـ سماعة بن مهران :

ابن عبد الرحمن الحضرمي ، مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي ، يكنّى أبا ناشرة ، وقيل : أبا محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، مات بالمدينة ، ثقة ثقة ، وكان واقفيا ،صه (5) .

جش إلاّ قوله : وكان واقفيا ؛ وزاد بعد أبا محمّد : كان يتّجر في القزّ ويخرج به إلى حرّان ، ونزل من الكوفة كندة(6) . ثمّ زاد : وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه وجد في بعض الكتب أنّه مات سنة خمس وأربعين ومائة في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وذلك أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال له : إن رجعت لم ترجع إلينا ، فأقام عنده فمات في تلك السنة ، وكان عمره نحوا من ستّين سنة.

__________________

(1) الخلاصة : 225 / 2.

(2) رجال الكشّي : 370 / 691.

(3) الخلاصة : 85 / 6 ، حيث قال : روى الكشّي حديثا يصف فيه تعبّده.

(4) التحرير الطاووسي : 255 / 182 ، 293 / 202.

(5) الخلاصة : 228 / 1.

(6) في المصدر : ونزل الكوفة في كندة.

٤٠٧

وليس أعلم كيف هذه الحكاية! لأنّ سماعة روى(1) عن أبي الحسنعليه‌السلام وهذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام والله أعلم.

له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة ، عثمان بن عيسى عنه به(2) .

وفيق : يكنّى أبا محمّد ، بيّاع القزّ ، مات بالمدينة(3) .

وفيظم : له كتاب ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، واقفي(4) .

وفيتعق : فيه نظر ، لأنّ مقتضى قولجش عدمه ، وهو أضبط ، سيّما مع ما سنذكر. والشيخ محمّد بعد ما رجّح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا قال : وقد رأيت بعد ما ذكرت كلاما لمولانا أحمد الأردبيليرحمه‌الله يدلّ على ذلك ، واعتمد على نفي الوقف ونحوه عن جماعة ، والحقّ أحقّ أن يتّبع ، انتهى.

وفي البلغة أيضا نقل القول بعدم الوقف عن بعض(5) .

وممّا يؤيده تأكيدجش وتكريره وثاقته. وممّا يؤيّد روايته أنّ الأئمّة اثنا عشر ، كما في الكافي(6) ( ويأتي في يحيى بن القاسم بعضه )(7) وكذا في‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : يروي.

(2) رجال النجاشي : 193 / 517 ، وفيه بعد ثقة ثقة زيادة : وله بالكوفة مسجد بحضرموت وهو مسجد زرعة بن محمّد الحضرمي بعده.

أي أنّ المسجد لكونه في خطّة الحضرميين بالكوفة يسمى بمسجد حضرموت. قاله في تنقيح المقال : 2 / 67.

(3) رجال الشيخ : 214 / 196.

(4) رجال الشيخ : 351 / 4.

(5) بلغة المحدّثين : 367 / 12.

(6) الكافي 1 : 449 / 20.

(7) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

٤٠٨

الخصال(1) والعيون(2) .

وروى عنه من لا يروي إلاّ عن ثقة ، كابن أبي عمير(3) ، وابن أبي نصر(4) ، وجعفر بن بشير(5) ، وصفوان بن يحيى(6) .

وكذا نقل موته في حياة الصادقعليه‌السلام ، وروايته عن الكاظمعليه‌السلام لعلّها في حياتهعليه‌السلام ، وتحقّق مثله كثيرا.

ومرّ في زرعة عن الرضاعليه‌السلام : كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة(7) . ويؤيّده أيضا أنّكش نقل عن حمدويه وقف زرعة ، فنقل تلك الرواية ولم يتعرّض هو ولا أحد من مشايخه لسماعة بغير تلك الرواية مع غاية اشتهاره وكثرة الروايات عنه ، بل الظاهر اكتفاؤه في حاله بما ذكر(8) فيها ، فتأمّل.

وأيضاغض مع إكثاره بالرمي ما رماه ، بل الظاهر اعتقاده العدم ، لاقتصاره على حكاية موته في حياتهعليه‌السلام .

وبالجملة : مثل هذا المشهور لو كان واقفيّا لبعد خفاؤه على المشايخ المخبرين. لكن في الفقيه رماه به(9) ، وهذا غير كاف في رفع الاستبعاد فضلا‌

__________________

(1) الخصال : 478 / 45.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 56 / 23.

(3) الفقيه 4 : 90 / 294.

(4) الكافي 4 : 55 / 4.

(5) التهذيب 6 : 194 / 423.

(6) التهذيب 4 : 292 / 888.

(7) رجال الكشّي : 476 / 904. وهذه الرواية تقدّمت في ترجمة زرعة بن محمّد ، وفيها أنّ الإمام الرضاعليه‌السلام كذّب زرعة في نقله عن سماعة عن الصادقعليه‌السلام ما يظهر منه وقفه على الإمام الكاظمعليه‌السلام .

(8) ذكر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) الفقيه 2 : 88 / 397.

٤٠٩

عن أن يعارض ما مرّ ويترجّح عليه ، على أنّه يبعد خفاؤه علىجش بل وغض ، فعلّهما لم يعتنيا به لما ظهر لهما عند تأمّلهما ، واعتنى الشيخ فنسب ويكون الأصل فيه ما في الفقيه ـ كما اتّفق في محمّد بن عيسى(1) وغيره ـ لغاية حسن ظنّه به. ولعلّ رمي الصدوق إيّاه لرواية الواقفة عن زرعة عنه حديث الوقف ولم يطّلع على تكذيب الرضاعليه‌السلام عنه أو لم يعتمد ، أو من إكثار رواية زرعة عنه ، أو من اعتقاده أنّ الكاظمعليه‌السلام هو القائم من غير تقصير منه ، أو غير ذلك ممّا مرّ عند ذكر الواقفة.

وبالجملة : حديثه لا يقصر عن حديث الثقات ، لما مرّ ، وما مرّ عن المفيد في زياد بن المنذر(2) ، وما في العدّة من أنّ الطائفة عملت بما رواه(3) ، مع أنّ هذا هو المشاهد منهم حتّى من الصدوق حتّى في موضع طعنه ؛ ولرواية كتابه جماعة كما مرّ عنجش ، ورواية الأجلّة ومن أجمعت العصابة عنه ، وكونه كثير الرواية ومقبولها وسديدها حتّى عند القمّيّين ، حتّى ابن الوليد وأحمد بن محمّد بن عيسى ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد ، فراجع(4) ، انتهى.

أقول : وممّا يؤيّد عدم وقفه أنّه لم يدرك الرضاعليه‌السلام كما هو ظاهر الشيخ وجش وغض وغيرهم ، ولا يتحقّق الوقف بمعناه المعروف إلاّ بعد موت الكاظمعليه‌السلام ودرك الرضاعليه‌السلام كما هو المعلوم من‌

__________________

(1) الفهرست : 140 / 611 ، حيث ذكره وقال : ضعيف استثناه أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة وقال : لا أروي ما يختصّ بروايته ، انتهى.

(2) الرسالة العددية : 41 ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(3) عدة الأصول : 1 / 381. واعلم أنّ في قوله هذا محل للنظر ، لأنّ الشيخرحمه‌الله ادّعى عمل الطائفة بخبر الشيعي غير الإمامي فيما إذا لم يكن هناك ما يخالفه من قرينة معتبرة أو خبر آخر من جهة الموثوق بهم ، وإلاّ وجب طرحه والأخذ بهما.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 174.

٤١٠

معنى الوقف ، فتأمّل.

وروى الديلمي في إرشاده مرسلا وقبله الشيخ أبو علي في أماليه عنه قال : دخلت على الصادقعليه‌السلام فقال : يا سماعة من شرّ الناس؟ قلت : نحن يا بن رسول الله ، فغضب حتّى احمرّت وجنتاه ثمّ استوى جالسا ـ وكان متّكئا ـ فقال : يا سماعة من شرّ الناس عند الناس؟ فقلت: ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شرّ الناس عند الناس سمّونا كفارا ورافضة ، فنظر إليّ ثمّ قال : كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (1) يا سماعة بن مهران إنّ من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله بأقدامنا فنشفع فيه فنشفّع ، والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال ، والله لا يدخل النار منكم خمسة رجال ، والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجال ، والله لا يدخل النار منكم رجل واحد ، فتنافسوا في الدرجات وأكمدوا أعداءكم بالورع(2) .

وفيمشكا : ابن مهران ، عنه عثمان بن عيسى ، وزرعة كثيرا ، وأبو المغراء ، والحسين بن عثمان ، والحكم بن مسكين ، وعمّار بن مروان كما في الكافي(3) ، وصحّفه في التهذيب بعثمان بن مروان(4) .

ووقع في التهذيب رواية عثمان بن عيسى عن الصادقعليه‌السلام بدون توسّط سماعة(5) ، وهو سهو(6) .

__________________

(1) سورة ص. 62.

(2) أمالي الطوسي : 295 / 581.

(3) الكافي 4 : 122 / 3.

(4) التهذيب 4 : 278 / 843.

(5) التهذيب 2 : 328 / 1348.

(6) هداية المحدّثين : 76.

٤١١

1388 ـ سمرة بن جندب :

ل (1) . وفي روضة الكافي أنّه ضرب ناقة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على رأسها فشجّها ، فخرجت إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فشكته(2) .

وفي كتاب التجارة في باب الضرار أيضا ذمّه وأنّه لم يقبل كلام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأصرّ عليه فلم ينجع(3) ، انتهى.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج أنّ معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم على أن يروي أنّ هذه الآية نزلت في عليعليه‌السلام ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا ) . إلى قوله( لا يُحِبُّ الْفَسادَ ) (4) وأنّ هذه نزلت في ابن ملجم( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ ) (5) فلم يقبل ، فبذل مائتي ألف فلم يقبل ، فبذل ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل أربعمائة ألف فقبل وروى ذلك.

وفيه : أنّ سمرة بن جندب عاش حتّى حضر مقتل الحسينعليه‌السلام وكان من شرطة ابن زياد ، وكان أيّام مسير الحسينعليه‌السلام إلى العراق يحرّض الناس على الخروج إلى قتاله(6) .

1389 ـ سنان :

أبو عبد الله ، لم يذكركش غير ذلك. وروى عن أبي الحسن بن أبي طاهر عن محمّد بن يحيى الفارسي عن مكرم بن بشر عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 20 / 9.

(2) روضة الكافي 8 : 332 / 515.

(3) الكافي 5 : 292 / 2.

(4) البقرة : 203 ، 204.

(5) البقرة : 207.

(6) شرح نهج البلاغة : 4 / 73 ، 78.

٤١٢

السّلام أنّه قال عن سنان : إنّه لا يزداد على الكبر إلاّ خيرا.

وقال السيّد علي بن أحمد العقيقي العلوي : سنان بن عبد الرحمن ، روى أبي عن علي بن الحسن عن علي بن أسباط عن محمّد بن إسحاق بن عمّار عن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ) (1) .

ويحتمل أن يكون هذا الرجل هو الذي ذكرهكش وأن يكون غيره ،صه (2) .

وقالشه : في طريق الحديث الأوّل مجاهيل وفي الثاني ضعف ، فلا يصلحان حجّة(3) ، انتهى.

وفيق : سنان أبو عبد الله بن سنان(4) .

وظاهر الشيخ في رجاله التعدّد ، حيث ذكر كلا على حدة(5) .

وأيضاجش جعله ابن طريف(6) ، ونقله فيصه في عبد الله بن سنان ابن طريف(7) .

والذي فيكش في سنان وعبد الله ابنه بالسند المذكور فيصه : عن عبد الله بن سنان ـ وكانرحمه‌الله من ثقات رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ـ قال : دخلت عليه وأنا مع أبي ، فقال : يا عبد الله الزم أباك ، فإنّ أباك لا يزداد‌

__________________

(1) الأنبياء : 101.

(2) الخلاصة : 84 / 2.

(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 41.

(4) رجال الشيخ : 214 / 186 ، وفيه : سنان والد عبد الله بن سنان. وذكر في أصحاب الباقرعليه‌السلام أيضا : 125 / 17 سنان أبو عبد الله بن سنان مولى قريش.

(5) رجال الشيخ : 213 / 180 ، وفيه : سنان بن عبد الرحمن مولى بني هاشم الكوفي. ويأتي.

(6) رجال النجاشي : 214 / 558 ، ترجمة عبد الله بن سنان بن طريف.

(7) الخلاصة : 104 / 15.

٤١٣

على الكبر إلاّ خيرا(1) . وفيه آخر نحوه(2) .

وفي بعض الروايات : عبد الله بن سنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام (3) ؛ فتدبّر.

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في الفوائد. والظاهر حسنه متّحدا كان أو متعدّدا(4) .

1390 ـ سنان بن طريف :

ظم (5) .

وزادق : الثوري ، روى عنه أبو حنيفة سابق الحاج(6) .

وفيتعق : مرّ في الذي قبيله ما فيه. ويظهر من رواياته تشيّعه(7) .

وفي النقد أنّه والد عبد الله ، قر ،ق ،م ،جخ (8) . وسيجي‌ء في عبد الله.

وبالجملة : الظاهر أنّه أبو عبد الله الجليل ، ومن الحسان كما ظهر في(9) سنان ، وأنّه غير ابن عبد الرحمن وهو أيضا من الحسان كما في الوجيزة والبلغة(10) (11) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 410 / 770.

(2) رجال الكشّي : 410 / 771.

(3) الكافي 5 : 283 / 5 ، التهذيب 7 : 149 / 660.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175.

(5) رجال الشيخ : 351 / 11.

(6) رجال الشيخ : 213 / 182 ، وفيه : سائق الحاج.

(7) الكافي 1 : 366 / 8.

(8) نقد الرجال : 163 / 2.

(9) في نسخة « م » : من.

(10) الوجيزة : 223 / 859 ، البلغة : 367 / 13.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175.

٤١٤

1391 ـ سنان بن عبد الرحمن :

مولى بني هاشم الكوفي ،ق (1) . وما فيصه مرّ في سنان أبو عبد الله(2) .

وجزم الشيخ محمّد بعدم الاتّحاد.

1392 ـ سندي بن الربيع :

البغدادي ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، له كتاب يرويه صفوان بن يحيى وغيره ،جش (3) .

وفيضا (4) وكر (5) ولم (6) : السندي بن الربيع. وزاد الأوّلان : كوفي.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عنه(7) .

وفيتعق : في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته ، كما في رواية محمّد ابن أحمد بن يحيى مع أنّه لم تستثن روايته(8) ، انتهى.

أقول : في نسختي منجخ في لم : السندي بن الربيع روى عنه الصفّار. وفي الحاشية بدل الربيع : محمّد.

وفيمشكا : ابن الربيع ، عنه صفوان بن يحيى ، والصفّار(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 213 / 180.

(2) الخلاصة : 84 / 2.

(3) رجال النجاشي : 187 / 496.

(4) رجال الشيخ : 378 / 8.

(5) رجال الشيخ : 431 / 1 ، وفيه زيادة : ثقة.

(6) رجال الشيخ : 476 / 11 ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد روى عنه الصفّار.

(7) الفهرست : 81 / 343 ، 342.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 175. ورواية محمّد بن أحمد كما في النجاشي.

(9) هداية المحدّثين : 77.

٤١٥

1393 ـ سندي بن عيسى :

الهمداني ، كوفي ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه عبّاد بن يعقوب(2) .

وفيتعق : مرّ في إسماعيل بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى الثقة ، عنه عبّاد بن يعقوب(5) .

1394 ـ سندي بن محمّد :

واسمه أبان ، يكنّى أبا بشر ، صليب من جهينة ، ويقال : من بجيلة ، وهو الأشهر ؛ وهو ابن أخت صفوان بن يحيى ، كان ثقة وجها في أصحابنا الكوفيّين ،جش (6) .

صه إلاّ أنّ فيها : أبا بشير ، وبدل ويقال : وقيل. إلى آخره(7) .

وعليها بخطّشه : في كتابجش بخطّ طس : أبا بشر بغير ياء ، وكذا في د نقلا عنه(8) ، والمصنّفرحمه‌الله أيضا استمداده منه وجميع ما ذكره في سنده لفظه ؛ فالظاهر أنّ الياء سهو(9) .

ثمّ زادجش : له كتاب نوادر رواه عنه محمّد بن علي بن محبوب.

وفيست : السندي بن محمّد له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي‌

__________________

(1) الخلاصة : 82 / 1.

(2) رجال النجاشي : 186 / 495.

(3) مرّ فيه احتمال اتّحادهما.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

(5) هداية المحدّثين : 77.

(6) رجال النجاشي : 187 / 497.

(7) الخلاصة : 82 / 2.

(8) رجال ابن داود : 107 / 738.

(9) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 40.

٤١٦

المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(1) .

وفيدي : السندي بن محمّد أخو علي(2) .

ثمّ فيلم في نسخة لا تخلو من صحّة : السندي بن محمّد روى عنه الصفّار(3) .

قلت : مضى في سندي بن ربيع ما في نسختي من لم.

هذا ، وفي نسختي منجش أيضا أبو بشر بغير ياء ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع(4) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن محمّد الثقة ، عنه محمّد بن علي بن محبوب ، وأحمد ابن أبي عبد الله ، والصفّار ، ومحمّد بن يحيى(5) ، وموسى بن الحسن الثقة ، وسعد بن عبد الله.

لكن قال في حاشية المنتقى : في رواية سعد عن سندي نوع بعد ، ولكن تصفّحت فوجدتها بهذا الاسناد(6) ، والطبقات لا تأباه(7) ، انتهى.

1395 ـ سورة :

بالراء ، ابن كليب ، روىكش حديثا يشهد بصحّة عقيدته في الباقر والصادقعليهما‌السلام ـ وكان معاصرهما ـ وفي الطريق حذيفة بن منصور وقد ضعّفهغض ،صه (8) .

__________________

(1) الفهرست : 81 / 341.

(2) رجال الشيخ : 416 / 6.

(3) رجال الشيخ : 476 / 11 ، وفيه : السندي بن ربيع بن محمّد.

(4) حاوي الأقوال : 85 / 306 ، مجمع الرجال : 3 / 174.

(5) في المصدر : محمّد بن أحمد بن يحيى.

(6) في المصدر : فوجدتها في غير هذا الإسناد.

(7) هداية المحدّثين : 77 ، وفيها زيادة رواية أحمد بن محمّد الثقة عنه.

(8) الخلاصة : 85 / 4. بالراء ، لم ترد في نسخة « م ».

٤١٧

وفيق : ابن كليب الأسدي كوفي ، روى عنهما(1) .

وفي قر : ابن كليب بن معاوية الأسدي(2) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن إشكيب ، عن عبد الرحمن بن حمّاد ، عن محمّد بن إسماعيل الميثمي ، عن حذيفة بن منصور ، عن سورة بن كليب قال : قال لي زيد بن علي : يا سورة كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرون؟ فقلت: على الخبير سقطت ، فقال : هات ، فقلت له : كنّا نأتي أخاك محمّد بن علي نسأله فيقول : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال الله عزّ وجلّ في كتابه ، حتّى مضى أخوك فأتيناكم آل محمّد وأنت فيمن أتينا فتخبرونا ببعض ولا تخبرونا بكلّ الذي نسألكم ، حتّى أتينا ابن أخيك جعفر فقال لنا كما قال أبوه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال(3) تعالى ، فتبسّم وقال : أما والله إن قلت هذا فإنّ كتب عليعليه‌السلام عنده(4) .

وفيتعق : في الروضة عن يونس عنه عن الصادقعليه‌السلام في قوله تعالى :( رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاّنا. ) (5) الآية : وقال : يا سورة ، هما والله هما والله هما والله(6) .

وبالجملة : الظاهر من رواياته حسن عقيدته(7) ، انتهى.

أقول : ولم يظهر منكش أيضا سوى حسن العقيدة ، وهو لا يكفي‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 216 / 218.

(2) رجال الشيخ : 125 / 13.

(3) في نسخة « ش » : زيادة : الله.

(4) رجال الكشّي : 376 / 706.

(5) فصلت : 29.

(6) الكافي 8 : 334 / 524.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

٤١٨

لحسنه ، إلا أنّصه ود ذكراه في القسم الأوّل(1) ، وما مرّ عنصه هو عبارة طس ، وزاد بعد قوله ضعّفهغض : والبناء على ما اشتهر من حاله(2) . والظاهر إرجاعه إلى سورة ، فيعطي اشتهار حسن حاله.

وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

هذا ، والعجب منصه وقبله طس في توقّفهما في حذيفة مع توثيق المفيد(4) وجش(5) إيّاه ، وفي السند من هو أولى بالتوقّف فيه ، فلاحظ.

1396 ـ سويد بن غفلة :

ي (6) ،ن (7) . وفيصه : الجعفي ، قال قي : إنّه من أولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام (8) .

وفي قي : من الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام سويد بن غفلة الجعفي(9) ، بالعين المعجمة.

أقول : في الوجيزة : ممدوح(10) .

وفي د :ي ،ن ،جخ ، عق من الأولياء(11) ، فتأمّل.

وفيمخهب : ولد عام الفيل أو بعده بعامين ، وأسلم وقد شاخ ، فقدم‌

__________________

(1) رجال ابن داود : 107 / 470.

(2) التحرير الطاووسي : 290 / 198.

(3) الوجيزة : 223 / 864.

(4) الخلاصة : 60 / 2 نقلا عنه.

(5) رجال النجاشي : 147 / 383.

(6) رجال الشيخ : 43 / 4.

(7) رجال الشيخ : 69 / 4.

(8) الخلاصة : 84 / 1.

(9) رجال البرقي : 4.

(10) الوجيزة : 223 / 865.

(11) رجال ابن داود : 107 / 739.

٤١٩

المدينة وقد فرغوا من دفن المصطفىصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى أن قال : وكان ثقة نبيلا عابدا زاهدا قانعا باليسير كبير الشأنرحمه‌الله ، يكنّى أبا أميّة(1) .

1397 ـ سويد القلاء :

الكوفي ،ق (2) . والظاهر أنّه ابن مسلم الآتي.

1398 ـ سويد بن مسلم القلاء :

مولى شهاب بن عبد ربّه ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أبو العبّاس في الرجال ،صه (3) .

وزادجش بعد عبد ربّه : ابن أبي ميمونة ، مولى بني نصر بن قعين من بني أسد ، ويقال : سويد مولى محمّد بن مسلم(4) .

وفيست : سويد القلاء له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي ابن النعمان ، عنه(5) .

وفيتعق على قولصه ثقة : الظاهر أنّه منجش ، ونقله عنه أيضا في النقد(6) . ولعلّ في نسختي سقطا ، وليس عندي غيرها لا من الكتاب ولا من نسخةجش (7) ، انتهى.

أقول : الأمر كذلك والسقط في نسخته سلّمه الله ، فإنّ التوثيق موجود‌

__________________

(1) راجع تذكرة الحفّاظ 1 : 53 / 36.

(2) رجال الشيخ : 216 / 227.

(3) الخلاصة : 84 / 2.

(4) رجال النجاشي : 191 / 510.

(5) الفهرست : 78 / 330.

(6) نقد الرجال : 164 / 7.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470