منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 264444 / تحميل: 4848
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

١٥٨٦ ـ عبد الرحمن بن أعين :

روىكش حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّه مات على الاستقامة.

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف ،صه (١) .

وبخطّشه : طريق الكشّي ضعيف بمحمّد بن عيسى ، والسيّد علي ضعيف ، ومع ذلك فليس فيهما ما يقتضي قبول الرواية ، لأنّ الاستقامة والمعرفة لا يقتضيانه عند المصنّف(٢) ، انتهى.

وفيجش : قليل الحديث ، له كتاب رواه عنه علي بن النعمان(٣) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن قاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(٤) .

وفيكش : حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ؛ وحدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ابن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين قال : حدّثني المشايخ أنّ حمران وزرارة وعبد الملك وبكيرا(٥) وعبد الرحمن بن(٦) أعين كانوا مستقيمين(٧) .

وفيه أيضا : قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعني ولد أعين(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ٦.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٤.

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٧.

(٤) الفهرست : ١٠٩ / ٤٧٧.

(٥) في نسخة « م » : وبكير.

(٦) في المصدر : بني.

(٧) رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧٠.

(٨) رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧١.

١٠١

وفيتعق : قولشه : ضعيف بمحمّد ، أجبنا عن أمثاله في إبراهيم ، مع أنّ محمّد ليس بضعيف على ما ستعرف(١) ، انتهى.

أقول : وقوله : السيّد علي ضعيف ، سيجي‌ء في ترجمته جلالته وعدم ضعفه.

وفي رسالة أبي غالبرحمه‌الله : فولد أعين عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن هؤلاء كبراء معروفون(٢) . ويظهر من هذا مضافا إلى ما مرّ حسنه وجلالته.

وفي الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفيمشكا : ابن أعين أخو زرارة ، عنه ( علي بن النعمان ، والقاسم بن إسماعيل )(٤) ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن سنان كما في الفقيه(٥) (٦) .

١٥٨٧ ـ عبد الرحمن بن بدر :

أبو إدريس ، كوفي ، ثقة ، ليس بالمتحقّق بنا ،صه (٧) .

وزاد(٨) جش : وقد روى أحاديث ، له كتاب ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٢) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٩ ، وفيها : هؤلاء كبراؤهم معروفون.

(٣) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٥.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الفقيه ٤ : ٢٤٣ / ٧٨٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٧) الخلاصة : ٢٣٩ / ٥ ، وفيها : ليس بالمحقق عندنا ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٨) وزاد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) رجال النجاشي : ٢٣٨ / ٦٣١.

١٠٢

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ثقة(١) ، وفيه ما فيه ؛ وفي الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري(٢) وفي البلغة لم يذكره أصلا ، مع أنّ ما ورد فيه كما ورد هنا.

أقول : لعلّ الحكم بضعف سليمان لما ورد من تضعيفه صريحا ـ وإن ورد فيه كما ورد هنا أيضا ـ بخلاف المقام ، فتأمّل.

وذكره في الحاوي في الموثقين(٣) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن بدر أبو إدريس ، عنه يحيى بن زكريّا(٤) .

١٥٨٨ ـ عبد الرحمن بن بديل :

بالباء المنقّطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة ، ابن ورقاء ، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى اليمن ، قتل مع عليعليه‌السلام بصفّين ،صه (٥) .

ويأتي في أخيه عبد الله.

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح(٦) (٧) .

١٥٨٩ ـ عبد الرحمن بن جريش الجعفري :

الكلابي ، أسند عنه ، مات سنة اثنتين وسبعين ومائة ،ق (٨) . وفي نسخة : حريش.

__________________

(١) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٦ ، البلغة : ٣٧٣ / ٨.

(٢) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٣.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٠٨ / ١٠٧٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٥) الخلاصة : ١١٣ / ١.

(٦) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٧ ، البلغة : ٣٧٣ / ٨.

(٧) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١١٩ ، وفيه زيادة : وله سبع وسبعون سنة.

١٠٣

١٥٩٠ ـ عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي :

مولاهم ، أبو عبد الله الكوفي ، سكن بغداد ، ورمي بالكيسانيّة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وبقي بعد أبي الحسنعليه‌السلام ، ورجع إلى الحقّ ، ولقي الرضاعليه‌السلام ، وكان ثقة ثقة ثبتا وجها ، وكان وكيلا لأبي عبد اللهعليه‌السلام ، ومات في عصر الرضاعليه‌السلام على ولاية ،صه (١) .

جش ( إلى قوله : وجها )(٢) ، إلاّ الكنية واللام في الكوفي(٣) .

ووثّقه المفيدرحمه‌الله أيضا كما يأتي في معاذ(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه(٥) .

وفيق : أستاذ صفوان(٦) .

وفيكش : في أبي علي عبد الرحمن بن الحجّاج : حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى(٧) ، عن حسن بن ناجية‌

__________________

(١) الخلاصة : ١١٣ / ٥ ، وفيها وفي النجاشي بعد الكوفي زيادة : بيّاع السابري ، وفيها أيضا : مات على ولايته.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٣٠.

(٤) نقلا عن الإرشاد : ٢ / ٢١٦.

(٥) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٦.

(٧) في المصدر : عن عثمان بن عدس ، وفي بعض النسخ : عن عثمان بن عبديس ، وفي بعضها الآخر : عن عثمان بن عبدوس.

١٠٤

قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام (١) وذكر عبد الرحمن بن الحجّاج فقال : إنّه لثقيل على الفؤاد(٢) .

أبو القاسم نصر بن الصباح قال : عبد الرحمن بن الحجّاج شهد له أبو الحسنعليه‌السلام بالجنّة ؛ وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام يقول لعبد الرحمن : يا عبد الرحمن كلّم أهل المدينة ، فإنّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك(٣) .

وفي الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عمرو الزيّات ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبو عبيدة الحذّاء ، وعبد الرحمن بن الحجّاج(٤) ، انتهى.

وقولهعليه‌السلام : لثقيل على الفؤاد ، يمكن أن يكون أراد به ثقل هاتين الكلمتين ، فإنّ الحجّاج عرف به من هو عدو أهل البيتعليهم‌السلام ، وعبد الرحمن اسم ابن ملجم لعنه الله حتّى قيل : إنّ التسمية به مكروهة. وربما قيل : يمكن أيضا أن يراد أنّ له موقعا في النفس والخاطر ـ وربما فهم نحوه عن الفقيه(٥) ـ أو أنّه ثقيل على فؤاد المخالفين ـ كما ينبّه عليه روايةكش الأخيرة ـ ؛ فما قد تخيّل من القدح مدفوع. وقول جش : رجع إلى الحقّ ، فلعلّه أريد به رفع(٦) ما قد يتوهّم. فظهور(٧) كونه على الحقّ ،

__________________

(١) في المصدر : أبا الحسنعليه‌السلام .

(٢) رجال الكشّي : ٤٤١ / ٨٢٩.

(٣) رجال الكشّي : ٤٤٢ / ٨٣٠.

(٤) الكافي ٤ : ٥٥٨ / ٣.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤١. وسيجي‌ء وجه الإشعار.

(٦) في نسخة « م » : دفع.

(٧) في نسخة « ش » : فظهر.

١٠٥

كما هو ظاهر دوام ارتباطه بالأئمّةعليهم‌السلام ؛ وظهور استقامته آخرا وإن بعد حينا ، مكانا لجواز التقيّة فيه.

وفيتعق : إدراك محمّد بن عمرو للصادقعليه‌السلام بعيد بملاحظة الأخبار وقول علماء الرجال ، ويحيى بن حبيب مات في عصر الرضاعليه‌السلام ، والظاهر وقوع السهو من النسّاخ وأنّه أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن أمكن التوجيه ولو بعيدا(١) .

وقوله : وربما فهم نحوه من الفقيه ، وذلك لأنّ فيه : ثقيل في الفؤاد ، والمشعر كلمة « في ».

وقال جدّي عند ذلك : أي : موقّر ومعظّم في القلوب أو في قلبي. ، والظاهر أنّه مدح لا ذم كما توهّم ، بخلاف ما لو قيل : على الفؤاد ، فإنّه ذمّ.

ثمّ ذكر حديث ابن ناجية وقال : ويمكن أن يكون تبديل « في » بـ « على » من النسّاخ(٢) .

وقوله : رجع إلى الحق ، قال جدّي : على ما أفهم. ثمّ ذكر نحو ما ذكر المصنّف(٣) .

أقول : ويمكن أن يكون رجوعه إلى الحقّ أي عمّا رمي به من الكيسانيّة إلى الحقّ في زمان الصادقعليه‌السلام ، فروى عنهعليه‌السلام وصار وكيلا له ، بل لعلّه لا يخلو عن ظهور ، إذ الواو لا تفيد الترتيب ،

__________________

(١) كأن يكون منهم يحيى بن حبيب. إلى آخره. من كلام أحد الرواة ، أو يكون عبد الرحمن هذا غير الذي مات في عصر الرضاعليه‌السلام ، أو يكون إخبارهعليه‌السلام بموته بالمدينة من باب الإعجاز ، أو يكون الضمير في منهم راجعا إلى الآمنين لا المبعوثين فيهم ، وهذا على تقدير درك محمّد للصادقعليه‌السلام ، أو يكون روايته عنه بواسطة وقد سقطت ، فتأمّل. تعق ( منه قده ).

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦١.

(٣) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦٠.

١٠٦

فتأمّل(١) .

أقول : وجعله الشيخرحمه‌الله في الغيبة من السفراء والوكلاء الممدوحين(٢) . وما في آخر كلامصه : وكان وكيلا لأبي عبد اللهعليه‌السلام ومات في عصر الرضاعليه‌السلام على ولاية ، فإنّه مأخوذ من هناك كما يأتي في آخر الكتاب إن شاء الله.

وفيمشكا : ابن الحجّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسين بن سعيد الأهوازي ، والحسن بن محبوب ، وحسين بن عثمان ، وموسى بن القاسم ، وحفص بن البختري ، وعبد الله بن بكير ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وأبو علي الأرجاني الفارسي.

ووقع في التهذيب والاستبصار توسّط عبد الله بن بكير بين ابن أبي عمير وعبد الرحمن بن الحجّاج(٣) ، والذي في طريقي الكافي والفقيه ابن أبي عمير عن ابن الحجّاج ذا بلا واسطة(٤) (٥) .

١٥٩١ ـ عبد الرحمن بن الحسن القاشاني :

بالشين المعجمة ، أبو محمّد الضرير المفسّر. قال جش : إنّه حافظ حسن الحفظ. وهذا لا يقتضي التعديل بل هو مرجّح ،صه (٦) .

وبخطّشه : بخطّ طس في كتاب جش : ابن حسّان ، بالألف(٧) .

وفي جش : عبد الرحمن بن الحسن القاشاني أبو محمّد الضرير‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٢) الغيبة : ٣٤٨ / ٣٠٢.

(٣) التهذيب ٣ : ٢١٣ / ٥٢٢ ، الإستبصار ١ : ٢٣١ / ٨٢٢.

(٤) الكافي ٣ : ٤٣٨ / ٦ ، الفقيه ٤ : ١٧٢ / ٦٠٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٦) الخلاصة : ١١٤ / ١٠.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

١٠٧

المفسّر ، حافظ حسن الحفظ ، كان بقاشان ، رأيت كتابه إلى أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله وأبي عبد الله محمّد بن محمّد ، له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة(١) .

أقول : لا يخفى أنّ قوله : حافظ حسن الحفظ ، وإن لم يكن وحده مدحا يدخل في الحسن لكن بعد ملاحظة مجموع ما في جش وظم بعض إلى بعض يمكن الحكم به ، ولذا حكم في الوجيزة بممدوحيّته(٢) .

ثمّ إنّ فيضح ضبط القاساني بالسين المهملة(٣) .

١٥٩٢ ـ عبد الرحمن بن خثيل الجمحي :

قتل بصفّين ، ي(٤) . وفي نسخة : جثيل ، بالجيم.

وفيد نقله عبد الله بن ختيل(٥) ، ويأتي.

وفيتعق : في المجالس أيضا أنّه عبد الرحمن ، وأنّه هجا عثمان وحبسه ، فخلّصه عليعليه‌السلام (٦) (٧) .

١٥٩٣ ـ عبد الرحمن الخثعمي :

يروي عنه عبد الله بن المغيرة(٨) . وهو غير مذكور في الكتابين.

١٥٩٤ ـ عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن :

الأشل ، كوفي ، روى عن أبي بصير ، ضعيف ، وأبوه ثقة ، روى عن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٦ ، وفيه : القاساني. كان بقاسان ، وفي نسخة بدل بالشين المعجمة فيهما.

(٢) الوجيزة : ٢٣٦ / ١٠٠٠.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٤٠ / ٤٧٦.

(٤) رجال الشيخ : ٤٩ / ٤٤.

(٥) رجال ابن داود : ١١٩ / ٨٦٠.

(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥٧ ، وفيه : ابن جبل الجحمي.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٨) الكافي ٧ : ٣٥ / ٢٨.

١٠٨

أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ،صه (١) .

وفي جش : عبد الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم ، له كتاب ، منذر بن جفير عنه بكتابه(٢) .

وفيد : لم ، جش ، ضعيف(٣) . فتأمّل فيه.

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي نصر في الصحيح(٤) ، وفيها شهادة بالوثاقة ؛ وتضعيفصه من غض(٥) كما صرّح به في النقد(٦) ، فلا عبرة به(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الأشل(٨) ، عنه منذر بن جفير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد بن أبي حمزة ، ومحمّد بن علي(٩) .

١٥٩٥ ـ عبد الرحمن السرّاج :

يروي عنه ابن أبي عمير ،تعق (١٠) .

١٥٩٦ ـ عبد الرحمن السمري :

من آل نهيك ، يأتي في عبد الله بن أحمد ما يشير إلى حسن حاله في‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٧ ، وفيها بعد كوفي زيادة : مولى.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٩ ، وفيه بعد ابن سالم زيادة : ابن عبد الرحمن الكوفي العطّار ، وكان سالم بيّاع المصاحف ، وعبد الرحمن أخو.

(٣) رجال ابن داود : ٢٥٦ / ٣٠٢. كما وذكره في القسم الأوّل ١٢٨ / ٩٥١ بقوله : الأشل الكوفي العطّار أخو عبد الحميد بن سالم ، جش ، له كتاب.

(٤) التهذيب ١ : ٤٤٢ / ١٤٢٩ ، الاستبصار ١ : ٢٠٠ / ٧٠٥.

(٥) مجموع ما في الخلاصة ـ من تضعيفه وتوثيق أبيه ـ كلام غض على ما نقله المجمع ( منه قده ) مجمع الرجال : ٤ / ٧٩.

(٦) نقد الرجال : ١٨٥ / ٣٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٨) الأشل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) هداية المحدّثين : ٩٦ ، وفيها : منذر بن جعفر.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ١٩٦ ، وفيها : ابن السراج.

١٠٩

الجملة(١) ،تعق (٢) .

أقول : هذا هو عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك المذكور أخو عبد الله ، فلا تتوهم(٣) المغايرة.

١٥٩٧ ـ عبد الرحمن بن سيابة الكوفي :

البجلي ، البزّاز ، مولى ، أسند عنه ،ق (٤) .

وفيكش بسند ضعيف : كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام : قد كنت أحذّرك. إلى أن قال : فكتبعليه‌السلام إليه : قول الله أصدق :( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) (٥) والله ما علمت ولا أمرت ولا رضيت(٦) .

وفيتعق : في البلغة والوجيزة أنّه ممدوح(٧) . ويروي عنه فضالة بواسطة أبان(٨) .

وفي الأمالي في الحسن بإبراهيم عن ابن أبي عمير عنه قال : دفع إليّ أبو عبد اللهعليه‌السلام ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي(٩) .

__________________

(١) عن النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٥ ، والخلاصة : ١١٢ / ٥٧ ، وفيهما : وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا ، منهم عبد الله بن محمّد وعبد الرحمن السمريان وغيرهما.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ١٩٦.

(٣) في نسخة « م » : يتوهم.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٠.

(٥) الأنعام : ١٦٤.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٤.

(٧) البلغة : ٣٧٣ / ٨ ، الوجيزة : ٢٣٦ / ١٠٠٢.

(٨) التهذيب ٩ : ١١ / ٤٠.

(٩) الأمالي : ٢٧٥ / ١٣.

١١٠

وسيجي‌ء عنكش في عبد الله بن الزبير الرسّان بطريقين(١) ، والطريق الآخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ، وفيها شهادة على وثاقته.

وفي كشف الغمّة روى هذه الحكاية عن أبي خالد الواسطي الكابلي(٢) ، والأوّل أقوى وأظهر ، مع احتمال التعدّد.

ولعلّ الذم على تقدير الصحّة كان في أوائل حاله ، مع قبوله(٣) التوجيه أيضا ، فتدبّر.

وفي الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيس قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ لعبد الرحمن بن سيابة دينا على رجل وقد مات فكلّمناه أن يحلّله فأبى ، قال : ويحه أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة ، وإن لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم(٤) ، فتأمّل.

وفي صحيحة عبد الله بن سنان أنّه سأل ابن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله(٥) ، فتأمّل(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان الأحمر ، والحسن ابن محبوب.

ووقعت رواية موسى بن القاسم عنه(٧) ، وهو غلط ، لأنّه إنّما يروي عن‌

__________________

(١) أي سيجي‌ء حديث الأمالي أحدهما عن الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٢ بسنده عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن ابن أبي عمير عنه ، والآخر عن الخلاصة : ٢٣٧ / ٧ نقلا عن الكشّي وفيه : أحمد بن محمّد بن عيسى عنه.

(٢) كشف الغمة : ٢ / ١٣٠ ، ولفظ الكابلي لم ترد فيه ولا في التعليقة ، والظاهر أنّها زائدة.

(٣) في نسخة « ش » : قبول.

(٤) الفقيه ٣ : ١١٦ / ٤٩٨.

(٥) الكافي ٧ : ٣٩ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٧) التهذيب ٥ : ١١٠ / ٣٥٦. ويأتي التنبيه عليه.

١١١

عبد الرحمن بن أبي نجران لا عنه(١) ، انتهى.

قلت : ويروي أحمد بن محمّد بن عيسى عن البرقي عنه كما في باب الطواف من التهذيب(٢) ، وروى عنه أيضا موسى بن القاسم كما في الباب المذكور ، ونبّه عليه في النقد أيضا(٣) . وحكم المقدّس التقي المجلسيقدس‌سره أيضا بأنّ ذلك وقع سهوا من قلم الشيخرحمه‌الله ، وأنّه ابن الحجّاج أو ابن أبي نجران ، قال : كما صرّح به الشيخ كثيرا(٤) .

أقول : لا يخفى أنّه تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على سبيل الإطلاق(٥) ، وقيّد في بعضها بابن أبي نجران(٦) وفي بعض بابن الحجّاج ، وذلك لا يقتضي كون المصرّح بأنّه ابن سيابة سهوا أصلا ، والدرجة أيضا غير مانعة ، فتأمّل.

هذا ، ويأتي في عبد الله بن الزبير الرسان عن المقدّس التقيقدس‌سره أنّ الرواية المذكورة تدلّ على عدالته(٧) .

١٥٩٨ ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه :

قالكش عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ : إنّه خيّر فاضل كوفي ،صه (٨) . وما فيكش مضى في شهاب(٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٩٦.

(٢) التهذيب ٥ : ١٠٩ / ٣٥٢.

(٣) نقد الرجال : ١٨٥ / ٤٥.

(٤) ملاذ الأخيار : ٧ / ٣٩٦. ولا يخفى ما في تعبيره من قوله : المقدّس التقي المجلسي ، حيث إنّه يعبر به للمجلسي الأوّل ، في حين أنّه المجلسي الثاني.

(٥) التهذيب ٥ : ١١٢ / ٣٦٦ ، ١١٨ / ٣٨٥ ، ١٢٣ / ٤٠٠ ، ٢٤٣ / ٨٢٢ ، وغير ذلك.

(٦) التهذيب ٥ : ٣٣ / ٩٨.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٨.

(٨) الخلاصة : ١١٣ / ٤.

(٩) رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣.

١١٢

وفيي : عبد الرحمن بن عبد ربّه(١) . وفي نسخة : عبد الرحيم بن عبد ربّه.

وفيسين : عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي(٢) .

وفيتعق : الظاهر أنّه غير الذي في ي وسين. وفي النقد : عبد الرحمن ابن عبد ربّهي سين جخ (٣) ، انتهى(٤) .

أقول : وإن ذكر في النقد أوّلا عن ي وسين كما نقل سلّمه الله لكنّه ذكر بعيده عبد الرحمن هذا ونقل ما فيكش فيه ، ثمّ قال : والظاهر أنّه غير المذكور قبيل هذا(٥) ، فلاحظ.

١٥٩٩ ـ عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري :

الإمامي ، من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أسند عنه ،ق (٦) .

١٦٠٠ ـ عبد الرحمن بن عتيك :

يأتي في عبد الرحمن القصير ،تعق (٧) .

١٦٠١ ـ عبد الرحمن العرزمي :

هو ابن محمّد ،تعق (٨) .

١٦٠٢ ـ عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم :

هو ابن أبي نجران ،تعق (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٠ / ٥٦.

(٢) رجال الشيخ : ٧٦ / ١١.

(٣) نقد الرجال : ١٨٦ / ٤٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢ باختلاف.

(٥) نقد الرجال : ١٨٦ / ٤٤.

(٦) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١١٤ ، وفيه بعد الإمامي زيادة : المدني.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٨) لم يرد لهذه الترجمة ذكر في التعليقة ولا في نسخة « ش ».

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٣

١٦٠٣ ـ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :

مولى عبّاس بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ليس بشي‌ء ، كان ضعيفا ، غمز عليه أصحابنا وقالوا : إنّه كان يضع الحديث ،صه (١) .

جش إلاّ : ليس بشي‌ء ؛ وفيما زاد : له كتاب فضل سورة إنّا أنزلناه ، وكتاب صلح الحسنعليه‌السلام ، وكتاب فدك ، وكتاب الأظلّة كتاب فاسد مختلط ، عنه علي بن حسان(٢) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن الصفّار ، عن علي ابن حسان ، عنه.

ورواه أيضا محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى وسعد بن عبد الله جميعا ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٣) .

والإسناد : الحسين بن عبيد الله(٤) ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد. إلى آخره(٥) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع القرشي ، ورواية هؤلاء الأجلّة الثقات كتبه تشهد على الاعتماد بل والوثاقة كما مرّ في الفوائد ، ويعضده رواية المحدّثين الأجلّة رواياته في كتب الأخبار ، واعتناؤهم بها واعتمادهم عليها وإفتاؤهم بمضمونها وإكثارهم من ذلك(٦) ، فتدبّر(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦٢١.

(٣) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٣.

(٤) في نسخة « ش » : عبد الله.

(٥) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٢.

(٦) الكافي ٥ : ٤٦٧ / ٨ ، ٦ : ٣٩١ / ٦ ، التهذيب ١ : ٥٣ / ١٥٢ و ١٥٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٤

١٦٠٤ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم :

ابن أبي هاشم البجلي ، أبو محمّد ، جليل من أصحابنا ، ثقة ثقة ،صه (١) .

جش إلاّ تكرار أبي هاشم(٢) .

وبخطّشه علىصه : كذا في كتابجش بخطّ السيّد ابن طاوس ابن أبي هاشم مكرّرا وعلى الثاني « صح » ، وفيد وست مرّة واحدة(٣) ، لكنّه غير مناف للزيادة ، فينبغي التأمّل(٤) ، انتهى.

والذي وجدنا فيجش بلا تكرار كما مرّ.

وفيست : له كتاب ، رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه ، ورواه ابن أبي حمزة عنه.

أقول : الذي وجدته في نسختين منجش أيضا بلا تكرار.

ثمّ إنّ هذا هو ابن أبي هاشم المذكور ، وأبو هاشم جدّه كما مرّ التصريح به وأنّه ربما نسب إليه ، وصرّح به في الحاوي أيضا(٥) .

وفيمشكا : ابن أبي هاشم الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن حازمجش (٦) ، وعنه القاسم بن محمّد الجعفي وابن أبي حمزةست (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٣.

(٣) رجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٤ ، الفهرست : ١٠٩ / ٤٧٦.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٤.

(٥) حاوي الأقوال : ١١٦ / ٤٢٧.

(٦) في رجال النجاشي : القاسم بن محمّد بن حسين بن حازم.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٠ ، وفيها : والقاسم بن محمّد الجعفي عنه ست ، ورواية ابن أبي حمزة.

١١٥

١٦٠٥ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله :

الرزمي ـ بالزاي بعد الراء ـ الفزاري ، أبو محمّد ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أصحاب كتب الرجال ،صه (١) .جش إلاّ الترجمة(٢) .

وقالشه : في كثير من نسخصه عبيد بغير إضافة إلى الله ، وهو في كتابجش بخطّ طسرحمه‌الله كذلك ؛ والصحيح أنّه عبيد الله ، وكذلك صحّحه في ضح(٣) ، وذكرهد (٤) ، والشيخ في كتابيه(٥) (٦) .

وأمّا الرزمي فلم يذكرهجش ، مع أنّ جميع اللفظ له ، وذكره المصنّف في ضح كذلك ؛ والحقّ أنّه العرزمي كما ذكره الشيخ في كتابيه الرجال وست(٧) ، ود صرّح بأنّ ما ذكره المصنّف وهم(٨) ، انتهى.

وفيما يحضرنا من نسخجش الرزمي كما ذكره العلاّمة ، نعم فيق : العرزمي.

وفيست : عبد الرحمن بن محمّد العرزمي له روايات ، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أخيه سهل بن الحسن ، عن يوسف بن الحارث الكمنداني ، عنه.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ١١.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٨.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٤٠ / ٤٧٧.

(٤) رجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٥.

(٥) في نسخة « ش » : كتابه.

(٦) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٢ ، ولم يرد ذكر عبيد الله في الفهرست.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٢ ، الفهرست : ١٠٨ / ٤٧١.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

١١٦

وفيتعق : وكذا في كتب الأخبار العرزمي(١) ومرّ في سهل بن الحسن(٢) (٣) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عبيد الله العرزمي الثقة ، عنه زكريّا ابن يحيى ، ويوسف بن الحارث ، وجعفر بن بشير ، وعلي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن أبي عمير.

ومن عداهما لا أصل له ولا كتاب(٤) .

١٦٠٦ ـ عبد الرحمن بن مسلم :

هو سعدان بن مسلم ،تعق (٥) .

١٦٠٧ ـ عبد الرحمن بن ميمون :

هو ابن أبي عبد الله ،تعق (٦) .

١٦٠٨ ـ عبد الرحمن بن ناصح الجعفي :

أبو العلاء ، أسند عنه ،ق (٧) .

١٦٠٩ ـ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن :

أبو محمّد البارقي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٨) .

١٦١٠ ـ عبد الرحمن بن هلقام :

بالقاف ، أبو محمّد العجلي ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام ،

__________________

(١) الكافي ١ : ٣٨٥ / ٢ ، ٧ : ١٩٩ / ٥.

(٢) عن رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٠٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢١ ، وفيه زيادة : مات سنة ست وستّين ومائة وهو ابن سبعين سنة.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٣.

١١٧

ضعيف ،صه (١) .

ق إلاّ الترجمة(٢) .

١٦١١ ـ عبد الرحمن بن يوسف بن خداش :

يعتمد عليه ابن عقدة ويستند إليه ، ومرّ في داود بن عطاء أيضا(٣) ،تعق (٤) .

أقول : في مخهب : ابن خراش الحافظ البارع الناقد أبو محمّد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي ثمّ البغدادي ، سمع عبد الجبّار بن العلاء ، وعنه أبو سهل القطان وابن عقدة. قال أبو نعيم بن عدي : ما رأيت أحدا أحفظ من ابن خراش. وقال ابن عدي : ذكر بشي‌ء من التشيّع وأرجو أنّه لا يعتمد الكذب ، سمعت ابن عقدة يقول : كان ابن خراش عنديّا(٥) إذا كتب شيئا من باب التشيّع يقول : هذا لا ينفق إلاّ عندي وعندك. وسمعت عبدان(٦) : إنّ ابن خراش حمل إلى بندار(٧) كان عندنا جزئين صنّفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم. وقال أبو روع(٨) محمّد بن يوسف : خرج ابن خراش مثالب الشيخين ، وكان رافضيا. وقال ابن عدي : إنّ عبدان سأل ابن خراش عن حديث ما تركناه صدقة؟ قال : باطل ، اتّهم به مالك بن أوس ، انتهى ملخّصا(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٢.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٣.

(٣) أي : اعتماد ابن عقدة عليه ، انظر الخلاصة : ٢٢١ / ٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٥) في المصدر : عندنا.

(٦) في المصدر زيادة : يقول.

(٧) في نسخة « ش » : ببذار.

(٨) في المصدر : أبو زرعة.

(٩) راجع تذكرة الحفّاظ ٢ : ٦٨٤ / ٧٠٥.

١١٨

١٦١٢ ـ عبد الرحيم بن روح القصير :

الأسدي ، كوفي ، روى عنهما ، وبقي بعد أبي عبد اللهعليه‌السلام ،ق (١) .

وفيتعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عنه قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام أسأله عن الإيمان ما هو؟ فكتب إليّ مع عبد الملك بن أعين : سألت رحمك الله. الحديث(٢) .

وفي باب النهي بغير ما وصف به نفسه مثله(٣) .

وفي الروضة في الصحيح عن عبد الله بن مسكان عنه قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : إنّ الناس يفزعون إذا قلنا إنّ الناس ارتدّوا. الحديث(٤) .

وفي التهذيب في إحرام الحجّ. قال له ولسدير : أصبتما الرخصة واتّبعتما السنّة ، بعد تعرّضهعليه‌السلام لأبي حمزة لإحرامه من الربذة(٥) .

وأيضا هو كثير الرواية وسديدها ، مفتيّ بمضمونها(٦) .

١٦١٣ ـ عبد الرحيم بن عبد ربّه :

قالكش : شهاب وعبد الرحيم ووهب وعبد الخالق ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي. قال : وحدّثني حمدويه بن نصير قال :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٥٢ ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(٢) الكافي ٢ : ٢٣ / ١ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٣) الكافي ١ : ٧٨ / ١ ، وفيه : عبد الرحيم بن عتيك القصير.

(٤) الكافي ٨ : ٢٩٦ / ٤٤٥ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٥) التهذيب ٥ : ٥٢ / ١٥٨ ـ باب المواقيت ـ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٩

سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحيم بن عبد ربّه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه فقال : كلّهم خيار فاضلون كوفيون ،صه (١) .

اعلم أنّ عبد الرحيم في القول الأوّل على ما في بعض النسخ ، وفي بعضها عبد الرحمن كما تقدّم(٢) ، وأمّا في القول الأخير فلم أجد فيما رأيت من نسخكش إلاّ عبد الرحمن كما أسلفناه(٣) ، ويؤيّد ذلك أنّد لم يذكر إلاّ عبد الرحمن(٤) . والعجب أنّ العلاّمة ذكر مضمون القول الأخير في عبد الرحمن بن عبد ربّه كما سبق(٥) ، ولم يذكره(٦) الكشيّ إلاّ في هذا القول ، وكأنّه كان يحضره عند ملاحظة كلّ منهما نسخة اخرى ، والله العالم.

وبالجملة : سبق في إسماعيل بن عبد الخالق توثيقه(٧) .

أقول : لا يخفى أنّ ما نقله العلاّمةرحمه‌الله هنا مأخوذ من طس ، فإنّ فيه : عبد الرحيم بن عبد ربّه : قال أبو عمرو. إلى آخر القولين المذكورين فيصه (٨) ، وما ذكره في عبد الرحمن أخذه من الكشّي وليس في طس ذكر لعبد الرحمن أصلا ، كما أنّ فيكش ليس في القول الثاني ذكر لعبد الرحيم أصلا كما ذكره الميرزا.

__________________

(١) الخلاصة : ١٢٩ / ٨.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٣ / ٧٧٨.

(٣) رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣.

(٤) رجال ابن داود : ١٢٨ / ٩٥٠.

(٥) الخلاصة : ١١٣ / ٤.

(٦) في النسخ : يذكر.

(٧) نقلا عن رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٠.

(٨) التحرير الطاووسي : ٤٤٤ / ٣٢٤. و : في صه ، لم ترد في نسخة « م ».

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

بقرينة رواية المفيد، وأحمد بن عبدون سنة(٣٥٠) وروايته عن علي ابن حاتم كما في هذه الموارد وفى مشيخة التهذيب ج ١٠ / ٨١ إلى علي ابن حاتم والفهرست وغيرهما، والنسبة إلى الجد غير عزيزة.

الحسين بن أحمد بن ظبيان

ذكره في اصحاب الصادق (ع) البرقي(٢٦)، والشيخ(١٨٤) وابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٤٥ قائلا: ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: أخذ عن جعفر الصادق رحمة الله عليه. وقال في الفهرست(٥٦): الحسين بن أحمد له كتاب، رويناه بالاسناد الاول (عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد ابن محمد بن عيسى) عن ابن أبي عمير وصفوان جميعا عنه. قلت: الطريق ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة. ثم أنه لم يظهر أن صاحب الكتاب هو ابن ظبيان نعم ذكره الاصحاب.

الحسين بن أحمد بن عامر الاشعرى

هكذا ذكر فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجال الشيخ في النسخة المطبوعة(٤٦٩) وقال: يروى عن عمه عبدالله بن عامر عن ابن أبي عمير روى عنه الكليني. وذكره في لسان الميزان ج ٢ / ٢٦٥ وقال: ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة وقال: كان من شيوخ أبي جعفر الكليني صاحب كتاب الكافى.

وصنف الحسين كتاب طب أهل البيت وهو من خير

٣٨١

الكتب المصنفة في هذا الفن روى عن عمه عبدالله بن عامر وغيره.

قلت: الظاهر ان (احمد) مصحف (محمد) وعليه ضبط في المجمع وتقدم ذكره والكلام في ذلك ص ٢٥٠ عند ترجمته فراجع.

الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد أبوعبدالله الاشناني الدارمي البلخي

روى الصدوق (ره) عنه في الخصال وغيره ووصفه بالفقيه العدل قال في الخصال ج ١ / ١١٩: حدثنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد الاشناني العدل ببلخ قال أخبرني جدي الخ، وفي (١٤٦) حدثنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد الاسترابادي العدل ببلخ قال أخبرني جدي الخ، وفي ج ٢ / ٩٧ حدثنا أبوعبدالله الحسين بن محمد (أحمد ظ) الاشناني الرازي ببلخ قال أخبرنا جدي الخ. وقال في معاني الاخبار(٢٠٥) حدثنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد الاشناني الدارمي الفقيه العدل ببلخ قال: أخبرني جدي الخ.

الحسين بن أسد البصري

ذكره الشيخ في أصحاب الجواد (ع) (٤٠٠) قائلا: الحسين ابن أسد ثقة، صحيح. وفي أصحاب الهادي (ع)(٤١٣): الحسين ابن أسد البصري. وقيل باتحاده مع ما ذكره في أصحاب الرضا (ع)(٣٧٥)

٣٨٢

بقوله: الحسن بن أسد البصري. وان الحسن مصحف. وقال ابن داود في القسم الثاني(٤٤٤): الحسين بن أسد البصري د، دى (غض) يروي عن الضعفاء، وفي القسم الاول(١٢١): الحسين بن أسد البصري دي (جخ) ثقة، صحيح الا ان (غض) قال يروي عن الضعفاء وليس له شئ صالح الا كتاب علي بن اسماعيل ابن شعيب وقد رواه غيره. وعن ابن الغضائري: الحسن بن أسد الطفاوي البصري أبومحمد، يروى عن الضعيف (الضعفاء خ ل ظ)، ويروون عنه، وهو فاسد المذهب وما اعرف له شيئا أصلح فيه الا روايته كتاب علي بن اسماعيل ابن شعيب بن ميثم، وقد رواه عنه غيره. قلت: ويمكن القول بأن الحسين بن أسد الثقة الصحيح من أصحاب الجواد (ع) غيره الحسين بن أسد البصري من أصحاب الهاديعليه‌السلام مع اتحاد الثاني مع المذكور في اصحاب الرضا (ع) وفي كلام ابن الغضائري أو مع عدم القول بأتحاده أيضا والالتزام بالاتحاد مطلقا لاشاهد له وتقدم ص ٢٠ ما ينفع المقام. وفي كامل الزيارات(٧٣) عن الحسين بن سليمان عن الحسين ابن أسد عن حماد بن عيسى.

الحسين بن ايوب

ذكره الشيخ في الفهرست(٥٧) وقال: له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن حميد بن زياد عن الحسن ابن محمد بن سماعة عن الحسين بن أيوب.

٣٨٣

قلت: طريقه موثق بحميد، وبابن سماعة الواقفيين الثقتين.

وقال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٤ الحسين بن أبي أيوب (وفي الحاشية: إبن أيوب) ذكره الطوسي في رجال الشيعة ومصنفيهم وقال: كان نحويا، روى عنه الحسن بن محمد بن سماعة. وفي التهذيب ج ٩ / ٣٦٠: الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسن ابن أيوب عن العلا عن محمد بن مسلم الحديث، وبعده(٣٦٣): علي ابن الحسن عن محمد الكاتب عن الحسن بن محبوب عن علا عن محمد ابن مسلم الحديث. واحتمل في جامع الرواة ان (أيوب) مصحف (محبوب) بقرينة روايته عن العلا. قلت: فيه نظر حققناه في محله. ثم انه من المحتمل كون الحسين بن أيوب أخا للحسن بن أيوب المتقدم ص ١٠١ فلاحظ.

الحسين بن بشار

هكذا ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم (ع)(٣٤٧) وفي أصحاب الرضا(٣٧٣) قال: الحسين بن بشار (يسار - خ) المدائني (مدائني - مجمع)، مولى زياد ثقة، صحيح، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام . وقال في أصحاب الجوادعليه‌السلام (٤٠٠) الحسين بشار. (يسار - خ) وقال البرقي في أصحاب الجواد (ع)(٥٦): الحسن بن بشار. وقال في الخلاصة(٤٩): الحسين بن بشار بالباء المنقطة تحتها نقطة والشين المعجمة المشددة، مدائني، مولى زياد من أصحاب

٣٨٤

الرضاعليه‌السلام ، قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : انه ثقة صحيح روى عن ابي الحسن (ع).

وقال ابن داود في رجاله(١٠٤): الحسن بن بشار بالباء المفردة والشين المعجمة المدائني، م، ضا، (جخ) ثقة، صحيح، كان واقفيا (واقفا - خ). وقال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٥: الحسين بن بشار الواسطي، ذكره الكشي والطوسي في رجال الشيعة، روى عن الكاظم (ع) وولده الرضا (ع) رحمة الله عليهما، روى عنه محمد بن أسلم. قلت: في ترجمته مواقع للنظر: الاول: ضبط اسمه، وقد عرفت أن أكثر نصوص الاصحاب كما عليه جملة من الروايات (الحسين) مصغرا، والبرقي ذكره في اصحاب الكاظم (ع)(٤٩) مصغرا أيضا قال: الحسين بن يسار، ولكن في أصحاب الجواد (ع)(٥٦) ذكره مكبرا قال: الحسن بن يسار (بشار - خ) وفي الكشي في ترجمة يونس بن عبدالرحمان(٣٠٨) عن يعقوب ابن يزيد عن الحسن بن بشار عن الحسن بن بنت إلياس. وفي(٣٠٦) الحسين لكن في مجمع الرجال عنه: الحسين بن يسار. قلت: ربما يظهر بالتامل في الروايات وكلام الاصحاب أن الرجل واحد وان الحسن مصحف الحسين، ولا يعتمد على نسخة الكشي ولا على ما في أصحاب الجواد (ع) من رجال البرقي. والجمود على ظاهره يقتضي القول بالتعدد مع جهالة الحسن بن يسار فلاحظ. الثاني: ضبط إسم أبيه، ففي رجال الشيخ المطبوع ونسخ جماعة (بشار) كما عرفت وكذا في أصحاب الجواد (ع) من رجال البرقي ونسخ رجال الكشي في ترجمة يونس وغيرها، وفى التهذيب ج ٧ / ٣٩٦، والكافي

٣٨٥

ج ٢ / ٢٠٩ والارشاد، والخرائج وغير ذلك، لكن في مجمع الرجال عن الكشي في الموضعين (يسار - خ ل بشار)، وكذا في بعض مواضع التهذيب، وفي أصحاب الكاظم (ع) ونسخة من أصحاب الجواد (ع) من رجال البرقي. وبالتأمل في كلمات أصحابنا مع ملاحظة مشايخه ومن روى عنه وقرب اشتباه الكلمتين كتابة، واختلاف مواضع من كتاب واحد، بل نسخ موضع واحد يظهر، ان الاتحاد هوالصحيح والجمود على النسخ مع اختلافها والالتزام بالتعدد كما ربما يظهر من صاحب المجمع في غير محله.

الثالث: لقبه تقدم عن البرقي والكشي ذكره بلا تمييز في ترجمته وكذا في(٣٠٨)، و(٢٥٧) لكن روى عن يعقوب بن يزيد عن الحسين ابن بشار الواسطي عن يونس بن بهمن في يونس بن عبدالرحمان(٣٠٦)، ولقبه ابن حجر أيضا بالواسطي كما تقدم كما ان في جملة من الروايات ذكر لقبه (الواسطي) مثل ما في كامل الزيارات (٢٩٨) في حديثين، والتهذيب ج ٦ / ٨٢، وج ٧ / ٣٩٦ والكافي ج ٢ / ٧٧. وبالتأمل في كلامهم وفي رواياته ومن روى عنه ومشايخه، يظهر الاتحاد هذا مع انه قيل: ان واسط كان من توابع المدائن فيتحد الواسطي كما عرفت مع من لقبه الشيخ بالمدائني في أصحاب الرضا (ع)، وفي التهذيب ج ٣ / ٢٦. الرابع: طبقته - تقدم عن البرقي، والكشي والشيخ ومن تبعهم ذكره في أصحاب الكاظم (ع) بل صرح الشيخ في أصحاب الرضا (ع) وتبعه ابن حجر بانه روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام . وروى في التهذيب ج ٧ / ١٥٦، والكافي ج ١ / ٤١١ عن أحمد بن محمد عن الحسين بن بشار (يسار - خ) عن أبي الحسن (ع).

٣٨٦

وكان من أصحاب الرضا (ع) كما تقدم عن الشيخ ومن تبعه وروى عنه (ع) كما هو ظاهره في كتب الحديث، وظاهر المفيد في الارشاد وغيره. وروى عنه (ع) كثيرا. عنه عنه (ع) ذكرناهم في الطبقات: منهم يعقوب بن يزيد، وأحمد بن محمد، ومحمد بن عيسى بن عبيد، وعبدالرحمان بن أبي نجران، وعلي بن عبدالله، ومالك بن أشيم، وأبوسعيد الادمي، وعلي أحمد بن أشيم. وكان من أصحاب أبي جعفر الجواد (ع) كما تقدم عن الشيخ، وذكره المفيد في الارشاد(٣١) فيمن روى النص عن الرضا (ع) على إمامته، وكذا الاربلي في كشف الغمة، وروى المشايخ بطرقهم عنه مكاتبته إليه (ع). وروى عن جماعة من رواة الحديث: منهم عبدالله بن جندب. عنه عنه علي بن مهزيار الثقة الجليل، وحنان، وهشام بن المثنى. عنه عنهما محمد بن الحسين زعلان، وداود الرقي. الخامس: مذهبه ووثاقته - قد وثقه الشيخ صريحا كما تقدم وتبعه غيره منهم العلامة وابن داود، والطبرسي في أعلام الورى، والاربلي في كشف الغمة، ومن تأخر عنهم. وقول الشيخ: (صحيح) ظاهر في صحة مذهبه وحديثه، ويؤيده روايته النص على امامة الجواد (ع) من أبيه (ع) وروايته عنهما، بل روايته المغيبات عن الرضا (ع) مثل إخباره بقتل المأمون أخاه محمد الامين كما رواه الصدوق في العيون ج ٢ / ٢٠٩، والاربلي في كشف الغمة ج ٣ / ١٠٨. ويظهر من بعض الروايات انه كان ممن شك وتحير بعد أبي الحسن

٣٨٧

موسى (ع) عند حدوث مذهب الواقفة ويمشي مع مثل إبن قياما الواقفي المعاند في وقفه وشكه.

قال الكشي(٣٤٢) حمدويه بن نصير قال حدثنا الحسن بن موسى عن عبدالرحمان بن أبي نجران عن الحسين بن بشار قال: إستأذنت أنا والحسين بن قياما على الرضا (ع) في " صرنا " (صوبا - مجمع الرجال)، فأذن لنا قال أفرغوا من حاجتكم قال له الحسين: تخلو الارض من أن يكون فيها امام؟ فقال: لا. قال: فيكون فيها إثنان؟ قال: " لا - مجمع الرجال " الا واحد صامت لا يتكلم. قال فقد علمت انك لست بامام. قال: ومن أين علمت؟ قال: إنه ليس لك ولد وإنما هي في العقب، فقال له: فو الله لا يمضي الايام والليالي حتى يولد لي ذكر من صلبي يقوم مقامي يحيي الحق ويمحق الباطل. وقال(٢٨١): في الحسين بن بشار (مجمع الرجال - يسار) حدثني خلف بن حماد قال حدثنا أبوسعيد الادمي قال حدثني الحسين بن بشار قال: لما مات موسى (ع) خرجت إلى علي بن موسى (ع) غير مؤمن بموت موسى (ع) ولا مقر بامامة علي (ع) إلا أن في نفسي أن أسأله وأصدقه فلما صرت إلى المدينة إنتهيت إليه وهو بالصوا (بالصراء خ ل. بالصرنا كما في الحديث الاول - بالصوبا - مجمع الرجال: قرية قريبة منها). فأستأذنت عليه ودخلت، فأدناني، وأردت أن أسأله عن أبيه (ع)، فبادرني فقال: يا حسين إن أردت أن ينظر الله إليك من غير حجاب، وتنظر إلى الله من غير حجاب فوال آل محمد (ع)، ووال ولي الامر منهم، قال: فقلت: أنظر إلى الله عزوجل؟ ! قال: إي والله قال حسين فجزمت على موت أبيه (ع) وإمامته، ثم قال لي ما أردت أن آذن لك لشدة الامر وضيقه، ولكني علمت الامر الذي أنت عليه،

٣٨٨

ثم سكت قليلا، ثم قال: خبرت بأمرك قلت له أجل. (ثم قال أبوعمرو الكشى): فدل هذا الحديث على ترك الوقف وقوله بالحق. قلت: الحديث الاول لا بأس به سندا إلى الحسين بن بشار فهو حسن بالحسن بن موسى الخشاب إلا أنه ينتهى إلى إبن بشار مع عدم وضوح دلالته على وقف إبن بشار وشكه. إلا أن إستيذانه مع إبن قياما في الدخول عليه، وقوله لهما: (أفرغوا من حاجتكم) يشير إلى ذلك ومحل الكلام الحديث الثاني. قال العلامة في الخلاصة(٤٩) بعد كلامه المتقدم: وقال الكشي: انه رجع عن القول بالوقف وقال بالحق، فأنا أعتمد على ما يرويه بشهادة الشيخين له، وان كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف، فيه نظر لكنه عاضد لنص الشيخ عليه. قلت: وجه النظر في طريق الحديث الثاني امور. الاول عدم ثبوت وثاقة خلف بن حماد شيخ أبي عمرو الكشى فقد أكثر الرواية عنه ولذلك عد من الشيوخ واستظهر غير واحد ممن تأخر اعتباره من اكثاره في الرواية عنه، الا انه حققنا في الشرح على الكشي عدم ظهور التزام الكشي بالرواية عن الثقات آو بترك الرواية عن المطعون اومن لايعرف وفي مشايخه على ماحققناه جماعة كثيرة من المجاهيل. ثم ان المذكور في عنوانه ما عرفت وفي اخبار الواقفة(٢٨٤): أبوصالح خلف بن حامد الكشي، وفي (٣٤٢) أبوصالح خلف بن حماد، وفي(١٠٤) أبوصالح خلف بن حماد بن الضحاك، وأبوصالح خلف بن حماد الكشي(١١) و(١٤٢).الثاني توقف العلامة في أبي سعيد الادمي سهل بن زياد لان

٣٨٩

الشيخ وثقهفى موضع وضعفه في عدة مواضع، والنجاشي ضعفه في حديثه، وذكر أن أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وضعفه ابن الغضائري مذهبا ورواية وسيأتي التحقيق في ذلك في ترجمته. الثالث ان سند الرجوع عن الوقف والقول بالحق ينتهي إلى الحسين بن بشار نفسه فاخباره بالعدول عن الوقف دعوى بعد اعتراف لاتسمع منه. والتحقيق ان يقال: مضافا إلى ان الشك والتردد في بدؤ أمر الواقفة لا يوجب الطعن بعد ما كان الحسين بن بشار في نفسه السؤال عنه وتصديقه. كيف وقد طرء الشك في بدؤا أمرهم لاجلاء الطائفة مثل البزنطي والوشا وعبدالله بن المغيرة وغيرهم، أنه لاطريق لنا إلى وقفه وشكه غير هذه الرواية فان ثبت الوقف بها ثبت الرجوع عنه وقول الشيخ: ثقة.

صحيح لايعارضه شئ. وقد ذكره الاربلي في كشف الغمة فيمن روى النص على أبي جعفر (ع) من أبيه ج ٣ / ١٤٣ ثم صرح بوثاقتهم في(١٦١). والعجب ممن ضعف من المتأخرين هذا الحديث بخلف بن حماد لان إبن الغضائرى قال: أمره مختلط. ثم جزم بالارسال بحذف الواسطة بين الكشي وبين خلف بن حماد فانه من رجال الصادق (ع). قلت: كيف وقد عرفت أنه من مشايخ الكشي الذي روى عنه كثيرا بقوله: حدثني وأما من ضعفه إبن الغضائري ومن عد في أصحاب الصادق (ع) وفي أصحاب الكاظم (ع) فهو غيره وتحقيقه في مقام آخر

الحسين بن بشر الاسدي

ذكره ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٥ وقال: ذكره ابن

٣٩٠

أبى طى في جال الشيعة الامامية، وقال إنه كان محدثا، فاضلا، جيد الخط، والقراء‌ة، عارفا بالرجال والتواريخ، جوالا في طلب الحديث، اعتني بحديث جعفر الصادقعليه‌السلام ورتبه على المسند، وسماه (جامع المسانيد) كتب منه ثلاثة آلاف، ومات ولم يتمه، ووثقه الشيخ المفيد. ومن شيوخه محمد بن علي بن سليمان، حدث عن حبان بن منذر وغيره.

الحسين بن بشير

قال الشيخ في أصحاب الرضا (ع)(٣٧٤): الحسن بن بشير مجهول. وفي مجمع الرجال عنه (الحسين بن بشير) وظاهر أكثر الاصحاب عنوانه (مكبرا). وقال في الخلاصة (٢١٢) في القسم الثانى: الحسن بن بشير من أصحاب الكاظم (ع) مجهول. قال إبن داود(٤٣٨) أيضا الحسن إبن بشير. بالباء المفردة والشين المعجمة ضا (جخ) مجهول وما رأيته في رجال الكاظم (ع) في (جخ). قلت: الامر كما ذكره فان الشيخ إنما ذكره في أصحاب الرضا (ع) دون أصحاب الكاظم (ع) على ما ذكره في الخلاصة. وروى الحسين بن بشير عن أبى عبدالله (ع) كما في التهذيب ج ٣ / ١٧٩ عن الحسين بن بشير عن أبي عبدالله (ع) سأله رجل عن القراء‌ة خلف الامام الحديث. وفي ج ٨ / ٣٠١ في الصحيح عن عبدالرحمان ابن أبي نجران عن الحسين بن بشر قال: سألته عن رجل له جارية الحديث وروى عن أبى الحسن موسى بن جعفر (ع) النص على إمامة الرضا (ع) رواه الصدوق في العيون ج ١ / ٢٨ وقد ذكرناه في طبقات

٣٩١

أصحابهما وأصحاب الرضاعليهم‌السلام . الحسين الاثرم بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) أمه أم اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التميمى ذكره المفيد في الارشاد(١٩٤) في أولاد الحسنعليه‌السلام وقال في(١٩٧): والحسن (الحسين خ) بن الحسن المعروف بالاثرم كان له فضل ولم يكن له ذكر في ذلك. (أي لم يدع الامامة ولا ادعاها له مدع) قال في عمدة الطالب(٦٨) في أولاد الحسنعليه‌السلام : أعقب من ولد الحسن أربعة: زيد، والحسن، والحسين الاثرم، وعمر إلا ان الحسين الاثرم وعمر انقرضا سريعا. وقال البخاري في سر السلسلة العلوية(٥) بعد حصره عقب الحسنعليه‌السلام بالاثنين زيد، والحسن المثنى: بنو الاثرم لا يصح لهم نسب. هم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن أبى طالبعليه‌السلام وهو المعروف بالاثرم.

الحسين بن الحسن الحسيني أبوعبدالله الاسود الرازي

قال الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٢): الحسين إبن الحسن الحسينى الاسود فاضل يكنى أبا عبدالله رازي. قلت: كان الحسين بن الحسن من مشايخ الكلينيرحمه‌الله قد روى عنه في الكافي مترحما عليه عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر كما في مولد السجاد ج ١ / ٤٦٦ وفي النص على الحسن بن علي (ع) ج ١ / ٢٩٨

٣٩٢

وعن يعقوب بن ياسر أبي الطيب المثنى كما في مولد الهادي (ع) ٥٠٢، وروى عنه التوقيع إلى الوكلاء في مولد الصاحب (ع) ٥٢٥، وفي نوادر باب العلم(٥٠) الحسين بن الحسن عن محمد بن زكريا الغلابي. وفي باب شرط من أذن له في أعمالهم ج ١ / ٣٥٨ الحسين بن الحسن الهاشمي عن صالح بن أبي حماد الحديث. وفي التهذيب ج ٤ / ٧٩ علي بن حاتم قال حدثني أبوالحسن محمد بن عمرو عن أبي عبدالله الحسين بن الحسن الحسيني عن إبراهيم إبن محمد الهمداني الحديث ورواه في الاستبصار ج ٢ / ٤٤. قلت: الاتحاد في جميع هذه الموارد أمر ممكن إلا أنه لادليل عليه فلا حظ.

الحسين بن الحسن الافطس بن علي الاصغرإبن علي إبن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع)

قد ذكر في السير والتواريخ بسيرة غير مرضية وتفصيل أخباره في كتابنا في أخبار الرواة.

الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي ابن أبي طالب (ع) أبوالفضل العلوي

تقدم بعنوان الحسن بن الحسين العلوي من أصحاب الهادي والعسكري وممن هنائه بولادة ابنه الامام الحجة (عليهم‌السلام ).

٣٩٣

الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين ابن موسى بن بابويه القمي

ذكره في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٩ وقال: ذكره ابن بابويه في الذيل وقال: كان من بيت فضل وعلم، وهو وجه الشيعة في وقته. وعن الرياض: كان من أكابر فقهاء الامامية وعلمائهم. ثم ذكر مدحه ببيته. وعن فهرست منتجب الدين: فقيه صالح. وعن الصهرشتي في أواخر (قبس المصباح) بعد حديث الحقوق من كتاب من لايحضره الفقيه للصدوق ما هذا لفظه: وقرأته على ابن أخيه الشيخ الرئيس أبي عبدالله الحسين بن الحسن بن بابويه بالري سنة ٤٤٠ وفى موضع آخر منه: سمعت الشيخ أبا عبدالله الحسين بن الحسن ابن بابويه بالري سنة ٤٤٠ يروي عن عمه أبي جعفر محمدبن علي بن بابويه (الصدوق) وهو الجد الاعلى للشيخ منتجب الدين، ولا ينافيه عدم تصريحه بأنه جده لم يصرح به في ترجمة غيره من أجداده سوى واحد.

ويأتي في ترجمة ربعي بن عبدالله(٤٣٩) قول الماتن: ذكر أبوعبدالله الحسين بن الحسن بن بابويه كتاب الراهب والراهبة رواية محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن عن أحمد بن محمد عن القاسم إبن يحيى عن جده الحسن بن راشد في فهرسته.

وفي طاهر بن حاتم(٥٤٩) قوله: ذكر الحسن بن الحسين قال حدثنا خالي الحسين إبن الحسن وإبن الوليد الخ. قلت: لم أقف على ترجمة لبابويه ولا لابنه موسى ولا لحفيديه

٣٩٤

الحسين، ومحمد ولا للحسن بن محمد بن موسى في الرجال نعم تأتي ترجمة جده الاعلى والد الصدوق رقم(٦٨٣)، وترجمة الصدوق رقم (١٠٥١) وترجمة الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى، والحسين بن الحسين ابن علي وتقدم ترجمة جده الادنى أخي الصدوق الحسين بن علي ص(٢٦٣) وأيضا ترجمة عم أبيه الحسن بن علي بن الحسين ص ٢٦٥ وترجمة أبيه، وعمه(٢٦٥). ويأتي أيضا ذكرهم. وقال الشهيد في الدراية(١٢٥): وقد اتفق لنا منه (أي الرواية عن خمسة آبآء) رواية الشيخ الجليل بابويه بن سعد بن محمد إبن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه سعد عن أبيه محمد عن أبيه الحسن عن أبيه الحسين، وهو أخو الشيخ الصدوق أبي جعفر محمد عن أبيه علي بن بابويه. وعن ستة آباء، وقد وقع لنا منه أيضا رواية الشيخ منتجب الدين ابن الحسن علي بن عبدالله عن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين ابن علي بن الحسين بن بابويه، فانه يروي أيضا عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن أبيه عن علي بن الحسين الصدوق بن بابويه، وهذا الشيخ منتجب الدين كثير الرواية واسع الطرق عن آبائه وأقاربه وأسلافه، ويروى عن ابن عمه الشيخ بابويه المتقدم بغير واسطة انتهى.

الحسين بن الحسن الفارسي القمي

ذكره الشيخ في الفهرست(٥٥) وقال: له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة أحمد بن أبي عبدالله عن الحسين بن الحسن الفارسي. قلت: طريقه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.

٣٩٥

الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه القمي

ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم (ع) من رجاله(٤٦٩) وقال: كان فقيها عالما، روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ومحمدبن الحسن بن الوليد، وعلي بن محمد ما جيلويه، وغيرهم، روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمي، ومحمد بن أحمد بن سنان، ومحمد ابن علي ملبية. وقال إبن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٨: الحسين بن الحسن إبن محمد. ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: كان من الثقات، وأثنى عليه أبوجعفر بن بابويه، وقال: كان بصيرا بالعلم. قلت: يحتمل الاتحاد مع المتقدم عن الشيخ. وقال إبن داود(١٢٣) في القسم الاول: الحسين بن الحسن إبن محمد بن موسى بن بابويه. لم (جخ) كان فقيها عالما، روى عن خاله علي بن الحسين بن بابويه. وعن بعض أصحابنا رواية دعاء الكاظم (ع) حين ما حبسه الرشيد باسناده عنه عن خاله علي بن الحسين الحديث.

الحسين بن الحسن بن محمد

قال ابن حجر في لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٨: الحسين بن الحسن بن محمد. ذكره الطوسي في رجال الشيعة. وقال: كان من الثقات وأثنى عليه أبوجعفر بن بابويه، وقال: كان بصيرا بالعلم.

٣٩٦

وفي مجمع الرجال عن رجال الشيخ (لم): الحسين بن الحسن بن محمد روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه. قلت: لايوجد ذكره في النسخة المطبوعة من رجاله. ويمكن الاتحاد مع سابقه مع التصحيف فلاحظ.

الحسين بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه القمي

تقدم في ترجمة أبيه(٢٦٥) ذكره مع أخيه الحسن وأبيه عن منتجب الدين قائلا: فقهاء صلحاء.

وفي لسان الميزان ج ٢ / ٢٧٩ في نسخة غير مصححة ذكره كما في العنوان ثم قال: ذكره ابن بابويه في الذيل وقال: كان من بيت فضل، وعلم، وهو وجه الشيعة في وقته. لكن في النسخة المصححة: الحسن بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي. وتقدم فلاحظ.

الحسين بن الحكم

اصول الكافي ج ٢ / ٣٩٩ باب الشك: علي بن ابراهيم عن محمد ابن عيسى عن يونس عن الحسين بن الحكم قال: كتبت إلى العبد الصالحعليه‌السلام أخبره: اني شاك وقد قال ابراهيم (ع) " رب أراني كيف تحيي الموتى " واني أحب أن تريني شيئا، فكتب (ع) أن ابراهيم كان مؤمنا وأحب أن يزداد ايمانا، وأنت شاك والشاك لاخير فيه الحديث وعن التعليقة: الظاهر من روايته هذه الرواية رجوعه وزوال

٣٩٧

شكه أه‍. قلت: وهذا منه (ره) عجيب فانها صريحة في ذمه لشكه وانه ليس مؤمنا يطلب الزيادة في يقينه، وحكايته ما يدل على ذمه لا تدل على رجوعه وزوال شكه. ثم انها غير ظاهرة في مورد شكه وانه في التوحيد أو المعاد أو امامة أبي الحسنعليه‌السلام أو غيرها. نعم ربما يدل على شكه بعد يقينه فلاحظ. وفي الكافي ج ٢ / ٢٧٠ محمد بن يحيى عن (التهذيب ج ٩ / ٣٢٥) أحمد بن محمد عن محمد بن سهل عن الحسين بن الحكم عن أبي جعفر الثاني (ع) في رجل مات وترك خالتيه الحديث.

الحسين بن خالد الصيرفي

ذكره في أصحاب الكاظم (ع) البرقي(٥٣) وأيضا قبل ذلك بأسماء(٤٨) بلا ذكر (الصيرفى)، وأيضا الشيخ(٣٤٧). وروى الصدوق في العيون ج ١ / ٣١٠ باسناده عن الحسين بن خالد الكوفي عن أبي الحسن الرضا (ع)، وكذا في معاني الاخبار. روى عن ابي الحسن الاول (ع) كثيرا. عنه عنه (ع) جماعة: منهم سيف بن عميرة، والحسن بن علي بن يقطين، ومحمد بن حفص ومحمد بن اشيم، ومحمد بن أبي عمير. وذكره الشيخ في أصحاب الرضا (ع) ٣٧٣ مع لقبه. روى عن الحسين بن خالد الصيرفي عنه (ع) جماعة: منهم الفضل ابن سليمان الكوفي، وعلي بن معبد (فقد روى عنه كثيرا جدا)، وأبوأحمد الغازي، ومحمد بن عيسى، وأحمد بن محمد أبي نصر

٣٩٨

البزنطي، وعبيدالله بن عبدالله الدهقان الواسطي والحسن بن أبي العقب الصيرفي، ويونس بن عبدالرحمان، ومحمد بن أبي عمير، وصفوان ابن يحيى: وفي العيون ج ٢ / ٢٢٩ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن صفوان بن يحيى قال: كنت عندالرضا (ع) فدخل عليه الحسين بن خالد الصيرفي فقال له: جعلت فداك اني أريد الخروج إلى الاعوض فقال: حيث ما ظفرت بالعافية فألزمه، فلم يقنعه ذلك، فخرج يريد الاعوض، فقطع عليه الطريق وأخذ كل شئ كان معه من المال. قلت: الخبر ربما يدل بظاهره على ذمه حيث خالف أمره (ع)، إلا أنه يمكن النظر فيه أولا فلعله لم يفهم من كلامه (ع) نهيه عن الخروج كما هو غير صريح بل ولا ظاهر جلي وثانيا ان النهي في أمثاله مما سيق للارشاد إلى مفاسد دنيوية تعود اليه لايوجب مخالفته عصيانا يمنع عن عدالته وهذا كما يأتي نظيره في حماد بن عيسى. ويأتي في ترجمة محمد بن اسماعيل بن بزيع باسناد الماتن إلى علي ابن معبد عن الحسين عن الحسين بن خالد الصيرفي قال: كنا عند الرضاعليه‌السلام ونحن جماعة نذكر محمد بن اسماعيل بن بزيع، فقال: وددت ان فيكم مثله. ومما يشير إلى وثاقته في الرواية رواية أجلة الاصحاب ومن لايروى الا عن ثقة عنه مثل ابن ابي عمير، والبزنطي، وصفوان واضرابهم، وانه من رجال أسانيد تفسير علي بن ابراهيم.

٣٩٩

الحسين الخراساني الحباز

هو الذي علمه أبوعبداللهعليه‌السلام دعاء‌ا لشفاء وجعه. رواه الكليني في أصول الكافي ٢ / ٥٦.

الحسين بن روح بن أبي بحر أبوالقاسم النوبختي

ثالث السفراء والنواب الخاصة الاربعة لامامنا الحجة صلوات الله عليه قام بالسفارة بعد مضي السفير الثاني أبي جعفر محمد بن عثمان العمري في آخر جمادى الاولى سنة ٣٠٥ كما في رواية أبي غالب الزراري، وما رواه محمد بن نفيس، أو سنة ٣٠٤ كما في خبر هبة الله ابن محمد. ولما حضرته الوفاة في شعبان سنة ٣٢٦ اوصى إلى السمري آخر السفراء ودفن بالنوبختية كما يدل عليه رواية الغيبة(٢٢٨) وقبره معروف ببغداد بالسوق يزار ويتبرك به.

مكانته السامية : كان جليل القدر عظيم المنزلة وجيها بين أصحابنا وعند العامة، فقد نشأ في بيت كبير جليل من النوبختية في بغداد فيها رجال يشار اليهم في العلوم تقدم ذكرهم ص ١٩٥ هذا مع فضله ودينه وثقته عندهم. وفيما رواه الشيخ في الغيبة(٢٣٦) باسناده عن أبي عبدالله بن غالب عندما وصفه: وكان له محل عند السيدة والمقتدر، عظيم، وكانت

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433