منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263302 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

١٥٨٦ ـ عبد الرحمن بن أعين :

روىكش حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّه مات على الاستقامة.

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف ،صه (١) .

وبخطّشه : طريق الكشّي ضعيف بمحمّد بن عيسى ، والسيّد علي ضعيف ، ومع ذلك فليس فيهما ما يقتضي قبول الرواية ، لأنّ الاستقامة والمعرفة لا يقتضيانه عند المصنّف(٢) ، انتهى.

وفيجش : قليل الحديث ، له كتاب رواه عنه علي بن النعمان(٣) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن قاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(٤) .

وفيكش : حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ؛ وحدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ابن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين قال : حدّثني المشايخ أنّ حمران وزرارة وعبد الملك وبكيرا(٥) وعبد الرحمن بن(٦) أعين كانوا مستقيمين(٧) .

وفيه أيضا : قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعني ولد أعين(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ٦.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٤.

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٧.

(٤) الفهرست : ١٠٩ / ٤٧٧.

(٥) في نسخة « م » : وبكير.

(٦) في المصدر : بني.

(٧) رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧٠.

(٨) رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧١.

١٠١

وفيتعق : قولشه : ضعيف بمحمّد ، أجبنا عن أمثاله في إبراهيم ، مع أنّ محمّد ليس بضعيف على ما ستعرف(١) ، انتهى.

أقول : وقوله : السيّد علي ضعيف ، سيجي‌ء في ترجمته جلالته وعدم ضعفه.

وفي رسالة أبي غالبرحمه‌الله : فولد أعين عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن هؤلاء كبراء معروفون(٢) . ويظهر من هذا مضافا إلى ما مرّ حسنه وجلالته.

وفي الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفيمشكا : ابن أعين أخو زرارة ، عنه ( علي بن النعمان ، والقاسم بن إسماعيل )(٤) ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن سنان كما في الفقيه(٥) (٦) .

١٥٨٧ ـ عبد الرحمن بن بدر :

أبو إدريس ، كوفي ، ثقة ، ليس بالمتحقّق بنا ،صه (٧) .

وزاد(٨) جش : وقد روى أحاديث ، له كتاب ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٢) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٩ ، وفيها : هؤلاء كبراؤهم معروفون.

(٣) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٥.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الفقيه ٤ : ٢٤٣ / ٧٨٠.

(٦) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٧) الخلاصة : ٢٣٩ / ٥ ، وفيها : ليس بالمحقق عندنا ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٨) وزاد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) رجال النجاشي : ٢٣٨ / ٦٣١.

١٠٢

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ثقة(١) ، وفيه ما فيه ؛ وفي الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري(٢) وفي البلغة لم يذكره أصلا ، مع أنّ ما ورد فيه كما ورد هنا.

أقول : لعلّ الحكم بضعف سليمان لما ورد من تضعيفه صريحا ـ وإن ورد فيه كما ورد هنا أيضا ـ بخلاف المقام ، فتأمّل.

وذكره في الحاوي في الموثقين(٣) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن بدر أبو إدريس ، عنه يحيى بن زكريّا(٤) .

١٥٨٨ ـ عبد الرحمن بن بديل :

بالباء المنقّطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة ، ابن ورقاء ، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى اليمن ، قتل مع عليعليه‌السلام بصفّين ،صه (٥) .

ويأتي في أخيه عبد الله.

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح(٦) (٧) .

١٥٨٩ ـ عبد الرحمن بن جريش الجعفري :

الكلابي ، أسند عنه ، مات سنة اثنتين وسبعين ومائة ،ق (٨) . وفي نسخة : حريش.

__________________

(١) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٦ ، البلغة : ٣٧٣ / ٨.

(٢) الوجيزة : ٢٢١ / ٨٤٣.

(٣) حاوي الأقوال : ٢٠٨ / ١٠٧٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٥) الخلاصة : ١١٣ / ١.

(٦) الوجيزة : ٢٣٥ / ٩٩٧ ، البلغة : ٣٧٣ / ٨.

(٧) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١١٩ ، وفيه زيادة : وله سبع وسبعون سنة.

١٠٣

١٥٩٠ ـ عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي :

مولاهم ، أبو عبد الله الكوفي ، سكن بغداد ، ورمي بالكيسانيّة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وبقي بعد أبي الحسنعليه‌السلام ، ورجع إلى الحقّ ، ولقي الرضاعليه‌السلام ، وكان ثقة ثقة ثبتا وجها ، وكان وكيلا لأبي عبد اللهعليه‌السلام ، ومات في عصر الرضاعليه‌السلام على ولاية ،صه (١) .

جش ( إلى قوله : وجها )(٢) ، إلاّ الكنية واللام في الكوفي(٣) .

ووثّقه المفيدرحمه‌الله أيضا كما يأتي في معاذ(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه(٥) .

وفيق : أستاذ صفوان(٦) .

وفيكش : في أبي علي عبد الرحمن بن الحجّاج : حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى(٧) ، عن حسن بن ناجية‌

__________________

(١) الخلاصة : ١١٣ / ٥ ، وفيها وفي النجاشي بعد الكوفي زيادة : بيّاع السابري ، وفيها أيضا : مات على ولايته.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٣٠.

(٤) نقلا عن الإرشاد : ٢ / ٢١٦.

(٥) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٦.

(٧) في المصدر : عن عثمان بن عدس ، وفي بعض النسخ : عن عثمان بن عبديس ، وفي بعضها الآخر : عن عثمان بن عبدوس.

١٠٤

قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام (١) وذكر عبد الرحمن بن الحجّاج فقال : إنّه لثقيل على الفؤاد(٢) .

أبو القاسم نصر بن الصباح قال : عبد الرحمن بن الحجّاج شهد له أبو الحسنعليه‌السلام بالجنّة ؛ وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام يقول لعبد الرحمن : يا عبد الرحمن كلّم أهل المدينة ، فإنّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك(٣) .

وفي الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عمرو الزيّات ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبو عبيدة الحذّاء ، وعبد الرحمن بن الحجّاج(٤) ، انتهى.

وقولهعليه‌السلام : لثقيل على الفؤاد ، يمكن أن يكون أراد به ثقل هاتين الكلمتين ، فإنّ الحجّاج عرف به من هو عدو أهل البيتعليهم‌السلام ، وعبد الرحمن اسم ابن ملجم لعنه الله حتّى قيل : إنّ التسمية به مكروهة. وربما قيل : يمكن أيضا أن يراد أنّ له موقعا في النفس والخاطر ـ وربما فهم نحوه عن الفقيه(٥) ـ أو أنّه ثقيل على فؤاد المخالفين ـ كما ينبّه عليه روايةكش الأخيرة ـ ؛ فما قد تخيّل من القدح مدفوع. وقول جش : رجع إلى الحقّ ، فلعلّه أريد به رفع(٦) ما قد يتوهّم. فظهور(٧) كونه على الحقّ ،

__________________

(١) في المصدر : أبا الحسنعليه‌السلام .

(٢) رجال الكشّي : ٤٤١ / ٨٢٩.

(٣) رجال الكشّي : ٤٤٢ / ٨٣٠.

(٤) الكافي ٤ : ٥٥٨ / ٣.

(٥) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤١. وسيجي‌ء وجه الإشعار.

(٦) في نسخة « م » : دفع.

(٧) في نسخة « ش » : فظهر.

١٠٥

كما هو ظاهر دوام ارتباطه بالأئمّةعليهم‌السلام ؛ وظهور استقامته آخرا وإن بعد حينا ، مكانا لجواز التقيّة فيه.

وفيتعق : إدراك محمّد بن عمرو للصادقعليه‌السلام بعيد بملاحظة الأخبار وقول علماء الرجال ، ويحيى بن حبيب مات في عصر الرضاعليه‌السلام ، والظاهر وقوع السهو من النسّاخ وأنّه أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن أمكن التوجيه ولو بعيدا(١) .

وقوله : وربما فهم نحوه من الفقيه ، وذلك لأنّ فيه : ثقيل في الفؤاد ، والمشعر كلمة « في ».

وقال جدّي عند ذلك : أي : موقّر ومعظّم في القلوب أو في قلبي. ، والظاهر أنّه مدح لا ذم كما توهّم ، بخلاف ما لو قيل : على الفؤاد ، فإنّه ذمّ.

ثمّ ذكر حديث ابن ناجية وقال : ويمكن أن يكون تبديل « في » بـ « على » من النسّاخ(٢) .

وقوله : رجع إلى الحق ، قال جدّي : على ما أفهم. ثمّ ذكر نحو ما ذكر المصنّف(٣) .

أقول : ويمكن أن يكون رجوعه إلى الحقّ أي عمّا رمي به من الكيسانيّة إلى الحقّ في زمان الصادقعليه‌السلام ، فروى عنهعليه‌السلام وصار وكيلا له ، بل لعلّه لا يخلو عن ظهور ، إذ الواو لا تفيد الترتيب ،

__________________

(١) كأن يكون منهم يحيى بن حبيب. إلى آخره. من كلام أحد الرواة ، أو يكون عبد الرحمن هذا غير الذي مات في عصر الرضاعليه‌السلام ، أو يكون إخبارهعليه‌السلام بموته بالمدينة من باب الإعجاز ، أو يكون الضمير في منهم راجعا إلى الآمنين لا المبعوثين فيهم ، وهذا على تقدير درك محمّد للصادقعليه‌السلام ، أو يكون روايته عنه بواسطة وقد سقطت ، فتأمّل. تعق ( منه قده ).

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦١.

(٣) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦٠.

١٠٦

فتأمّل(١) .

أقول : وجعله الشيخرحمه‌الله في الغيبة من السفراء والوكلاء الممدوحين(٢) . وما في آخر كلامصه : وكان وكيلا لأبي عبد اللهعليه‌السلام ومات في عصر الرضاعليه‌السلام على ولاية ، فإنّه مأخوذ من هناك كما يأتي في آخر الكتاب إن شاء الله.

وفيمشكا : ابن الحجّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسين بن سعيد الأهوازي ، والحسن بن محبوب ، وحسين بن عثمان ، وموسى بن القاسم ، وحفص بن البختري ، وعبد الله بن بكير ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وأبو علي الأرجاني الفارسي.

ووقع في التهذيب والاستبصار توسّط عبد الله بن بكير بين ابن أبي عمير وعبد الرحمن بن الحجّاج(٣) ، والذي في طريقي الكافي والفقيه ابن أبي عمير عن ابن الحجّاج ذا بلا واسطة(٤) (٥) .

١٥٩١ ـ عبد الرحمن بن الحسن القاشاني :

بالشين المعجمة ، أبو محمّد الضرير المفسّر. قال جش : إنّه حافظ حسن الحفظ. وهذا لا يقتضي التعديل بل هو مرجّح ،صه (٦) .

وبخطّشه : بخطّ طس في كتاب جش : ابن حسّان ، بالألف(٧) .

وفي جش : عبد الرحمن بن الحسن القاشاني أبو محمّد الضرير‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٢) الغيبة : ٣٤٨ / ٣٠٢.

(٣) التهذيب ٣ : ٢١٣ / ٥٢٢ ، الإستبصار ١ : ٢٣١ / ٨٢٢.

(٤) الكافي ٣ : ٤٣٨ / ٦ ، الفقيه ٤ : ١٧٢ / ٦٠٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٩٥.

(٦) الخلاصة : ١١٤ / ١٠.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

١٠٧

المفسّر ، حافظ حسن الحفظ ، كان بقاشان ، رأيت كتابه إلى أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله وأبي عبد الله محمّد بن محمّد ، له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة(١) .

أقول : لا يخفى أنّ قوله : حافظ حسن الحفظ ، وإن لم يكن وحده مدحا يدخل في الحسن لكن بعد ملاحظة مجموع ما في جش وظم بعض إلى بعض يمكن الحكم به ، ولذا حكم في الوجيزة بممدوحيّته(٢) .

ثمّ إنّ فيضح ضبط القاساني بالسين المهملة(٣) .

١٥٩٢ ـ عبد الرحمن بن خثيل الجمحي :

قتل بصفّين ، ي(٤) . وفي نسخة : جثيل ، بالجيم.

وفيد نقله عبد الله بن ختيل(٥) ، ويأتي.

وفيتعق : في المجالس أيضا أنّه عبد الرحمن ، وأنّه هجا عثمان وحبسه ، فخلّصه عليعليه‌السلام (٦) (٧) .

١٥٩٣ ـ عبد الرحمن الخثعمي :

يروي عنه عبد الله بن المغيرة(٨) . وهو غير مذكور في الكتابين.

١٥٩٤ ـ عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن :

الأشل ، كوفي ، روى عن أبي بصير ، ضعيف ، وأبوه ثقة ، روى عن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٦ ، وفيه : القاساني. كان بقاسان ، وفي نسخة بدل بالشين المعجمة فيهما.

(٢) الوجيزة : ٢٣٦ / ١٠٠٠.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٤٠ / ٤٧٦.

(٤) رجال الشيخ : ٤٩ / ٤٤.

(٥) رجال ابن داود : ١١٩ / ٨٦٠.

(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥٧ ، وفيه : ابن جبل الجحمي.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٨) الكافي ٧ : ٣٥ / ٢٨.

١٠٨

أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ،صه (١) .

وفي جش : عبد الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم ، له كتاب ، منذر بن جفير عنه بكتابه(٢) .

وفيد : لم ، جش ، ضعيف(٣) . فتأمّل فيه.

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي نصر في الصحيح(٤) ، وفيها شهادة بالوثاقة ؛ وتضعيفصه من غض(٥) كما صرّح به في النقد(٦) ، فلا عبرة به(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الأشل(٨) ، عنه منذر بن جفير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد بن أبي حمزة ، ومحمّد بن علي(٩) .

١٥٩٥ ـ عبد الرحمن السرّاج :

يروي عنه ابن أبي عمير ،تعق (١٠) .

١٥٩٦ ـ عبد الرحمن السمري :

من آل نهيك ، يأتي في عبد الله بن أحمد ما يشير إلى حسن حاله في‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٧ ، وفيها بعد كوفي زيادة : مولى.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٩ ، وفيه بعد ابن سالم زيادة : ابن عبد الرحمن الكوفي العطّار ، وكان سالم بيّاع المصاحف ، وعبد الرحمن أخو.

(٣) رجال ابن داود : ٢٥٦ / ٣٠٢. كما وذكره في القسم الأوّل ١٢٨ / ٩٥١ بقوله : الأشل الكوفي العطّار أخو عبد الحميد بن سالم ، جش ، له كتاب.

(٤) التهذيب ١ : ٤٤٢ / ١٤٢٩ ، الاستبصار ١ : ٢٠٠ / ٧٠٥.

(٥) مجموع ما في الخلاصة ـ من تضعيفه وتوثيق أبيه ـ كلام غض على ما نقله المجمع ( منه قده ) مجمع الرجال : ٤ / ٧٩.

(٦) نقد الرجال : ١٨٥ / ٣٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٨) الأشل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٩) هداية المحدّثين : ٩٦ ، وفيها : منذر بن جعفر.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ١٩٦ ، وفيها : ابن السراج.

١٠٩

الجملة(١) ،تعق (٢) .

أقول : هذا هو عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك المذكور أخو عبد الله ، فلا تتوهم(٣) المغايرة.

١٥٩٧ ـ عبد الرحمن بن سيابة الكوفي :

البجلي ، البزّاز ، مولى ، أسند عنه ،ق (٤) .

وفيكش بسند ضعيف : كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام : قد كنت أحذّرك. إلى أن قال : فكتبعليه‌السلام إليه : قول الله أصدق :( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) (٥) والله ما علمت ولا أمرت ولا رضيت(٦) .

وفيتعق : في البلغة والوجيزة أنّه ممدوح(٧) . ويروي عنه فضالة بواسطة أبان(٨) .

وفي الأمالي في الحسن بإبراهيم عن ابن أبي عمير عنه قال : دفع إليّ أبو عبد اللهعليه‌السلام ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي(٩) .

__________________

(١) عن النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٥ ، والخلاصة : ١١٢ / ٥٧ ، وفيهما : وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا ، منهم عبد الله بن محمّد وعبد الرحمن السمريان وغيرهما.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ١٩٦.

(٣) في نسخة « م » : يتوهم.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٠.

(٥) الأنعام : ١٦٤.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٤.

(٧) البلغة : ٣٧٣ / ٨ ، الوجيزة : ٢٣٦ / ١٠٠٢.

(٨) التهذيب ٩ : ١١ / ٤٠.

(٩) الأمالي : ٢٧٥ / ١٣.

١١٠

وسيجي‌ء عنكش في عبد الله بن الزبير الرسّان بطريقين(١) ، والطريق الآخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ، وفيها شهادة على وثاقته.

وفي كشف الغمّة روى هذه الحكاية عن أبي خالد الواسطي الكابلي(٢) ، والأوّل أقوى وأظهر ، مع احتمال التعدّد.

ولعلّ الذم على تقدير الصحّة كان في أوائل حاله ، مع قبوله(٣) التوجيه أيضا ، فتدبّر.

وفي الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيس قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ لعبد الرحمن بن سيابة دينا على رجل وقد مات فكلّمناه أن يحلّله فأبى ، قال : ويحه أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة ، وإن لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم(٤) ، فتأمّل.

وفي صحيحة عبد الله بن سنان أنّه سأل ابن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله(٥) ، فتأمّل(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان الأحمر ، والحسن ابن محبوب.

ووقعت رواية موسى بن القاسم عنه(٧) ، وهو غلط ، لأنّه إنّما يروي عن‌

__________________

(١) أي سيجي‌ء حديث الأمالي أحدهما عن الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٢ بسنده عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن ابن أبي عمير عنه ، والآخر عن الخلاصة : ٢٣٧ / ٧ نقلا عن الكشّي وفيه : أحمد بن محمّد بن عيسى عنه.

(٢) كشف الغمة : ٢ / ١٣٠ ، ولفظ الكابلي لم ترد فيه ولا في التعليقة ، والظاهر أنّها زائدة.

(٣) في نسخة « ش » : قبول.

(٤) الفقيه ٣ : ١١٦ / ٤٩٨.

(٥) الكافي ٧ : ٣٩ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩١.

(٧) التهذيب ٥ : ١١٠ / ٣٥٦. ويأتي التنبيه عليه.

١١١

عبد الرحمن بن أبي نجران لا عنه(١) ، انتهى.

قلت : ويروي أحمد بن محمّد بن عيسى عن البرقي عنه كما في باب الطواف من التهذيب(٢) ، وروى عنه أيضا موسى بن القاسم كما في الباب المذكور ، ونبّه عليه في النقد أيضا(٣) . وحكم المقدّس التقي المجلسيقدس‌سره أيضا بأنّ ذلك وقع سهوا من قلم الشيخرحمه‌الله ، وأنّه ابن الحجّاج أو ابن أبي نجران ، قال : كما صرّح به الشيخ كثيرا(٤) .

أقول : لا يخفى أنّه تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على سبيل الإطلاق(٥) ، وقيّد في بعضها بابن أبي نجران(٦) وفي بعض بابن الحجّاج ، وذلك لا يقتضي كون المصرّح بأنّه ابن سيابة سهوا أصلا ، والدرجة أيضا غير مانعة ، فتأمّل.

هذا ، ويأتي في عبد الله بن الزبير الرسان عن المقدّس التقيقدس‌سره أنّ الرواية المذكورة تدلّ على عدالته(٧) .

١٥٩٨ ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه :

قالكش عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ : إنّه خيّر فاضل كوفي ،صه (٨) . وما فيكش مضى في شهاب(٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٩٦.

(٢) التهذيب ٥ : ١٠٩ / ٣٥٢.

(٣) نقد الرجال : ١٨٥ / ٤٥.

(٤) ملاذ الأخيار : ٧ / ٣٩٦. ولا يخفى ما في تعبيره من قوله : المقدّس التقي المجلسي ، حيث إنّه يعبر به للمجلسي الأوّل ، في حين أنّه المجلسي الثاني.

(٥) التهذيب ٥ : ١١٢ / ٣٦٦ ، ١١٨ / ٣٨٥ ، ١٢٣ / ٤٠٠ ، ٢٤٣ / ٨٢٢ ، وغير ذلك.

(٦) التهذيب ٥ : ٣٣ / ٩٨.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٨.

(٨) الخلاصة : ١١٣ / ٤.

(٩) رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣.

١١٢

وفيي : عبد الرحمن بن عبد ربّه(١) . وفي نسخة : عبد الرحيم بن عبد ربّه.

وفيسين : عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي(٢) .

وفيتعق : الظاهر أنّه غير الذي في ي وسين. وفي النقد : عبد الرحمن ابن عبد ربّهي سين جخ (٣) ، انتهى(٤) .

أقول : وإن ذكر في النقد أوّلا عن ي وسين كما نقل سلّمه الله لكنّه ذكر بعيده عبد الرحمن هذا ونقل ما فيكش فيه ، ثمّ قال : والظاهر أنّه غير المذكور قبيل هذا(٥) ، فلاحظ.

١٥٩٩ ـ عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري :

الإمامي ، من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أسند عنه ،ق (٦) .

١٦٠٠ ـ عبد الرحمن بن عتيك :

يأتي في عبد الرحمن القصير ،تعق (٧) .

١٦٠١ ـ عبد الرحمن العرزمي :

هو ابن محمّد ،تعق (٨) .

١٦٠٢ ـ عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم :

هو ابن أبي نجران ،تعق (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٠ / ٥٦.

(٢) رجال الشيخ : ٧٦ / ١١.

(٣) نقد الرجال : ١٨٦ / ٤٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢ باختلاف.

(٥) نقد الرجال : ١٨٦ / ٤٤.

(٦) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١١٤ ، وفيه بعد الإمامي زيادة : المدني.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٨) لم يرد لهذه الترجمة ذكر في التعليقة ولا في نسخة « ش ».

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٣

١٦٠٣ ـ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :

مولى عبّاس بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ليس بشي‌ء ، كان ضعيفا ، غمز عليه أصحابنا وقالوا : إنّه كان يضع الحديث ،صه (١) .

جش إلاّ : ليس بشي‌ء ؛ وفيما زاد : له كتاب فضل سورة إنّا أنزلناه ، وكتاب صلح الحسنعليه‌السلام ، وكتاب فدك ، وكتاب الأظلّة كتاب فاسد مختلط ، عنه علي بن حسان(٢) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن الصفّار ، عن علي ابن حسان ، عنه.

ورواه أيضا محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى وسعد بن عبد الله جميعا ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٣) .

والإسناد : الحسين بن عبيد الله(٤) ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد. إلى آخره(٥) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع القرشي ، ورواية هؤلاء الأجلّة الثقات كتبه تشهد على الاعتماد بل والوثاقة كما مرّ في الفوائد ، ويعضده رواية المحدّثين الأجلّة رواياته في كتب الأخبار ، واعتناؤهم بها واعتمادهم عليها وإفتاؤهم بمضمونها وإكثارهم من ذلك(٦) ، فتدبّر(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٣.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦٢١.

(٣) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٣.

(٤) في نسخة « ش » : عبد الله.

(٥) الفهرست : ١٠٨ / ٤٧٢.

(٦) الكافي ٥ : ٤٦٧ / ٨ ، ٦ : ٣٩١ / ٦ ، التهذيب ١ : ٥٣ / ١٥٢ و ١٥٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٤

١٦٠٤ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم :

ابن أبي هاشم البجلي ، أبو محمّد ، جليل من أصحابنا ، ثقة ثقة ،صه (١) .

جش إلاّ تكرار أبي هاشم(٢) .

وبخطّشه علىصه : كذا في كتابجش بخطّ السيّد ابن طاوس ابن أبي هاشم مكرّرا وعلى الثاني « صح » ، وفيد وست مرّة واحدة(٣) ، لكنّه غير مناف للزيادة ، فينبغي التأمّل(٤) ، انتهى.

والذي وجدنا فيجش بلا تكرار كما مرّ.

وفيست : له كتاب ، رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه ، ورواه ابن أبي حمزة عنه.

أقول : الذي وجدته في نسختين منجش أيضا بلا تكرار.

ثمّ إنّ هذا هو ابن أبي هاشم المذكور ، وأبو هاشم جدّه كما مرّ التصريح به وأنّه ربما نسب إليه ، وصرّح به في الحاوي أيضا(٥) .

وفيمشكا : ابن أبي هاشم الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن حازمجش (٦) ، وعنه القاسم بن محمّد الجعفي وابن أبي حمزةست (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٣.

(٣) رجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٤ ، الفهرست : ١٠٩ / ٤٧٦.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٤.

(٥) حاوي الأقوال : ١١٦ / ٤٢٧.

(٦) في رجال النجاشي : القاسم بن محمّد بن حسين بن حازم.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٠ ، وفيها : والقاسم بن محمّد الجعفي عنه ست ، ورواية ابن أبي حمزة.

١١٥

١٦٠٥ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله :

الرزمي ـ بالزاي بعد الراء ـ الفزاري ، أبو محمّد ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أصحاب كتب الرجال ،صه (١) .جش إلاّ الترجمة(٢) .

وقالشه : في كثير من نسخصه عبيد بغير إضافة إلى الله ، وهو في كتابجش بخطّ طسرحمه‌الله كذلك ؛ والصحيح أنّه عبيد الله ، وكذلك صحّحه في ضح(٣) ، وذكرهد (٤) ، والشيخ في كتابيه(٥) (٦) .

وأمّا الرزمي فلم يذكرهجش ، مع أنّ جميع اللفظ له ، وذكره المصنّف في ضح كذلك ؛ والحقّ أنّه العرزمي كما ذكره الشيخ في كتابيه الرجال وست(٧) ، ود صرّح بأنّ ما ذكره المصنّف وهم(٨) ، انتهى.

وفيما يحضرنا من نسخجش الرزمي كما ذكره العلاّمة ، نعم فيق : العرزمي.

وفيست : عبد الرحمن بن محمّد العرزمي له روايات ، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أخيه سهل بن الحسن ، عن يوسف بن الحارث الكمنداني ، عنه.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ١١.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٨.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٤٠ / ٤٧٧.

(٤) رجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٥.

(٥) في نسخة « ش » : كتابه.

(٦) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٢ ، ولم يرد ذكر عبيد الله في الفهرست.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٢ ، الفهرست : ١٠٨ / ٤٧١.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

١١٦

وفيتعق : وكذا في كتب الأخبار العرزمي(١) ومرّ في سهل بن الحسن(٢) (٣) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عبيد الله العرزمي الثقة ، عنه زكريّا ابن يحيى ، ويوسف بن الحارث ، وجعفر بن بشير ، وعلي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن أبي عمير.

ومن عداهما لا أصل له ولا كتاب(٤) .

١٦٠٦ ـ عبد الرحمن بن مسلم :

هو سعدان بن مسلم ،تعق (٥) .

١٦٠٧ ـ عبد الرحمن بن ميمون :

هو ابن أبي عبد الله ،تعق (٦) .

١٦٠٨ ـ عبد الرحمن بن ناصح الجعفي :

أبو العلاء ، أسند عنه ،ق (٧) .

١٦٠٩ ـ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن :

أبو محمّد البارقي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٨) .

١٦١٠ ـ عبد الرحمن بن هلقام :

بالقاف ، أبو محمّد العجلي ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام ،

__________________

(١) الكافي ١ : ٣٨٥ / ٢ ، ٧ : ١٩٩ / ٥.

(٢) عن رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٠٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢١ ، وفيه زيادة : مات سنة ست وستّين ومائة وهو ابن سبعين سنة.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٠ / ١٢٣.

١١٧

ضعيف ،صه (١) .

ق إلاّ الترجمة(٢) .

١٦١١ ـ عبد الرحمن بن يوسف بن خداش :

يعتمد عليه ابن عقدة ويستند إليه ، ومرّ في داود بن عطاء أيضا(٣) ،تعق (٤) .

أقول : في مخهب : ابن خراش الحافظ البارع الناقد أبو محمّد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي ثمّ البغدادي ، سمع عبد الجبّار بن العلاء ، وعنه أبو سهل القطان وابن عقدة. قال أبو نعيم بن عدي : ما رأيت أحدا أحفظ من ابن خراش. وقال ابن عدي : ذكر بشي‌ء من التشيّع وأرجو أنّه لا يعتمد الكذب ، سمعت ابن عقدة يقول : كان ابن خراش عنديّا(٥) إذا كتب شيئا من باب التشيّع يقول : هذا لا ينفق إلاّ عندي وعندك. وسمعت عبدان(٦) : إنّ ابن خراش حمل إلى بندار(٧) كان عندنا جزئين صنّفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم. وقال أبو روع(٨) محمّد بن يوسف : خرج ابن خراش مثالب الشيخين ، وكان رافضيا. وقال ابن عدي : إنّ عبدان سأل ابن خراش عن حديث ما تركناه صدقة؟ قال : باطل ، اتّهم به مالك بن أوس ، انتهى ملخّصا(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٩ / ٢.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٣.

(٣) أي : اعتماد ابن عقدة عليه ، انظر الخلاصة : ٢٢١ / ٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

(٥) في المصدر : عندنا.

(٦) في المصدر زيادة : يقول.

(٧) في نسخة « ش » : ببذار.

(٨) في المصدر : أبو زرعة.

(٩) راجع تذكرة الحفّاظ ٢ : ٦٨٤ / ٧٠٥.

١١٨

١٦١٢ ـ عبد الرحيم بن روح القصير :

الأسدي ، كوفي ، روى عنهما ، وبقي بعد أبي عبد اللهعليه‌السلام ،ق (١) .

وفيتعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عنه قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام أسأله عن الإيمان ما هو؟ فكتب إليّ مع عبد الملك بن أعين : سألت رحمك الله. الحديث(٢) .

وفي باب النهي بغير ما وصف به نفسه مثله(٣) .

وفي الروضة في الصحيح عن عبد الله بن مسكان عنه قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : إنّ الناس يفزعون إذا قلنا إنّ الناس ارتدّوا. الحديث(٤) .

وفي التهذيب في إحرام الحجّ. قال له ولسدير : أصبتما الرخصة واتّبعتما السنّة ، بعد تعرّضهعليه‌السلام لأبي حمزة لإحرامه من الربذة(٥) .

وأيضا هو كثير الرواية وسديدها ، مفتيّ بمضمونها(٦) .

١٦١٣ ـ عبد الرحيم بن عبد ربّه :

قالكش : شهاب وعبد الرحيم ووهب وعبد الخالق ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي. قال : وحدّثني حمدويه بن نصير قال :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٥٢ ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(٢) الكافي ٢ : ٢٣ / ١ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٣) الكافي ١ : ٧٨ / ١ ، وفيه : عبد الرحيم بن عتيك القصير.

(٤) الكافي ٨ : ٢٩٦ / ٤٤٥ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٥) التهذيب ٥ : ٥٢ / ١٥٨ ـ باب المواقيت ـ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٢.

١١٩

سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحيم بن عبد ربّه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه فقال : كلّهم خيار فاضلون كوفيون ،صه (١) .

اعلم أنّ عبد الرحيم في القول الأوّل على ما في بعض النسخ ، وفي بعضها عبد الرحمن كما تقدّم(٢) ، وأمّا في القول الأخير فلم أجد فيما رأيت من نسخكش إلاّ عبد الرحمن كما أسلفناه(٣) ، ويؤيّد ذلك أنّد لم يذكر إلاّ عبد الرحمن(٤) . والعجب أنّ العلاّمة ذكر مضمون القول الأخير في عبد الرحمن بن عبد ربّه كما سبق(٥) ، ولم يذكره(٦) الكشيّ إلاّ في هذا القول ، وكأنّه كان يحضره عند ملاحظة كلّ منهما نسخة اخرى ، والله العالم.

وبالجملة : سبق في إسماعيل بن عبد الخالق توثيقه(٧) .

أقول : لا يخفى أنّ ما نقله العلاّمةرحمه‌الله هنا مأخوذ من طس ، فإنّ فيه : عبد الرحيم بن عبد ربّه : قال أبو عمرو. إلى آخر القولين المذكورين فيصه (٨) ، وما ذكره في عبد الرحمن أخذه من الكشّي وليس في طس ذكر لعبد الرحمن أصلا ، كما أنّ فيكش ليس في القول الثاني ذكر لعبد الرحيم أصلا كما ذكره الميرزا.

__________________

(١) الخلاصة : ١٢٩ / ٨.

(٢) رجال الكشّي : ٤١٣ / ٧٧٨.

(٣) رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣.

(٤) رجال ابن داود : ١٢٨ / ٩٥٠.

(٥) الخلاصة : ١١٣ / ٤.

(٦) في النسخ : يذكر.

(٧) نقلا عن رجال النجاشي : ٢٧ / ٥٠.

(٨) التحرير الطاووسي : ٤٤٤ / ٣٢٤. و : في صه ، لم ترد في نسخة « م ».

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

ومضى في الحكم ابنه بأدنى تفاوت في المتن بسند آخر(1) .

وزاد هنا : قال أبو بصير : فما بالي. وذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي.

وفيتعق : مضت هذه الحكاية في ابنه عنصه (2) ، والمشهور ما هنا ؛ واحتمال التعدّد لا يخلو من شي‌ء(3) .

أقول : ذكرنا هناك ما يؤيّد كونها بالنسبة إلى الأب ، لكن لا بعد في احتمال التعدّد أصلا.

ثمّ لا يخفى ما في عبارةصه هنا من المخالفة لما فيكش (4) ، فتدبّر.

1923 ـ علقمة بن قيس :

قتل بصفّين مع عليعليه‌السلام ،صه (5) ، ي(6) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم. وعدّ علقمة منهم(7) .

وفيه أيضا ما مرّ في الحارث أخيه(8) .

__________________

(1) نقلا عن التهذيب 4 : 137 / 384 والاستبصار 2 : 58 / 190.

(2) نبّهنا في ترجمة الحكم بن علباء على أنّ الرمز « صه » اشتباه والصواب : « صا » أي : الاستبصار.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(4) حيث إنّه حذف من بداية سند الأولى : محمّد بن مسعود ، ومن نهاية سند الروايتين : أبي بصير.

(5) الخلاصة : 129 / 5.

(6) رجال الشيخ : 53 / 115 ، وفيه وفي الخلاصة : زيادة : وأخوه أبي بن قيس.

(7) رجال الكشّي : 69 / 124.

(8) عن رجال الكشّي : 100 / 159 ، وفيه : وكان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب الله عالما بالفرائض ، شهد صفّين وأصيبت إحدى رجليه فعرج منها ، وأما أخوه أبي فقد قتل بصفّين ، انتهى. وذكر ذلك أيضا نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفّين : 287.

ولا يخفى مخالفته مع ما ذكره الشيخ والعلاّمة ، فلاحظ.

٣٢١

1924 ـ علقمة بن محمّد الحضرمي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

وفي قر : أخو أبي بكر الحضرمي(2) وفيكش ما مرّ في عبد الله بن محمّد أبي بكر الحضرمي(3) .

1925 ـ علي بن إبراهيم بن محمّد :

ابن الحسن بن محمّد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو الحسن الجوّاني ـ بفتح الجيم وتشديد الواو ـ ثقة ، صحيح الحديث ، خرج مع أبي الحسنعليه‌السلام إلى خراسان ،صه (4) .

جش إلى قوله : صحيح الحديث ، إلاّ أنّ فيما يحضرني من نسخه سقوط « علي بن الحسين بن » بين « عبيد الله بن الحسين بن » وبين « علي بن أبي طالبعليه‌السلام » ؛ وزاد : له كتاب أخبار صاحب فخ وكتاب أخبار يحيى بن عبد الله بن الحسن ، أخبرنا العباس بن عمر بن العباس قال : حدثنا أبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني من كتابه وسماعه عنه بكتابه(5) .

وفي حواشيشه علىصه : ذكر صاحب عمدة الطالب أنّ الجوّاني نسبة محمّد بن عبيد الله الأعرج ابن الحسين بن علي بن الحسين ، وهو جدّ جدّ علي المذكور ، وذكر أنّ نسبته إلى جوانية قرية بالمدينة(6) . ويظهر من‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 262 / 643.

(2) رجال الشيخ : 129 / 38.

(3) رجال الكشّي : 416 / 788.

(4) الخلاصة : 97 / 31.

(5) رجال النجاشي : 262 / 687 ، وفيه كما ذكر في الخلاصة من دون سقط.

(6) عمدة الطالب : 319.

٣٢٢

المصنّف أن الجوّاني هو علي ، ولعلّه نسب إلى بلد جدّه ، وإلاّ فقد قال صاحب العمدة : إنّ عليّا هذا ولد بالمدينة ونشأ بالكوفة ومات بها(1) ، انتهى(2) .

وفيتعق : يذكر في الألقاب بعض ما فيه(3) .

أقول : في نسخة منجش عندي كما نقله الميرزا ، لكن في نسخة اخرى صحيحة كما فيصه ، وكذا نقل في الحاوي والمجمع عنجش (4) ، فتدبّر.

ومضى ابنه أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام عن لم(5) ، وهو يعيّن صحّة ما فيصه والسقوط منجش ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن محمّد بن الحسن ، عنه علي بن الحسين الأصفهاني(6) .

1926 ـ علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني :

في النقد : يأتي بعنوان ابن محمّد بن إبراهيم(7) .

قلت : ولا يبعد كون ابن إبراهيم المذكور عن كر(8) ـ يعني المجهول‌

__________________

(1) عمدة الطالب : 320 ، هامش رقم (1).

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 47.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(4) حاوي الأقوال : 95 / 337 ، مجمع الرجال : 4 / 151.

(5) رجال الشيخ : 441 / 28.

(6) هداية المحدّثين : 210 ، وفيها : علي بن الحسن الأصفهاني.

(7) نقد الرجال : 224 / 3.

(8) ورد ذكر علي بن إبراهيم هذا في رجال الشيخ في أصحاب الهاديعليه‌السلام : 420 / 33.

٣٢٣

الذي لم نذكره ـ وابن إبراهيم الهمداني الآتي عن دي(1) متّحدين مع هذا.

وعلى أيّ حال ، فهذا الرجل وكيل الناحية كما يأتي في ابنه محمّد(2) ،تعق (3) .

1927 ـ علي بن إبراهيم الورّاق :

في النقد :رضي‌الله‌عنه ، كذا قال الصدوق في العيون(4) ، أستاذهرحمه‌الله ، من تلامذة سعد بن عبد الله(5) ،تعق (6) .

1928 ـ علي بن إبراهيم بن هاشم :

القمّي ، أبو الحسن ، ثقة في الحديث ، ثبت ، معتمد ، صحيح المذهب ، سمع فأكثر ، وصنّف كتبا ، وأضرّ في وسط عمره ،صه (7) .

وزادجش : أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن الحسن بن حمزة ، عن علي ابن عبيد الله قال : كتب إليّ علي بن إبراهيم بإجازة سائر أحاديثه وكتبه(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 418 / 19.

(2) عن رجال النجاشي : 344 / 928.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 64 / 30 باب 6 إلاّ أنّ فيه : علي بن عبد الله الورّاق الرازي. وذكر في الهامش عن نسخة : علي بن إبراهيم. ويؤيده قول السيّد الخوييقدس‌سره في معجمه 11 : 212 / 7822 تحت ترجمة : علي بن إبراهيم الرازي : من مشايخ الصدوق ترضّى عليه ، يروي عن سعد بن عبد الله. وذكر الموضع المشار إليه ثمّ قال : ولكن الموجود في الطبعة الحديثة : علي بن عبد الله الورّاق الرازي ؛ ولا يبعد صحّة ما فيها ، فقد روى في الفقيه الجزء 3 في باب نادر قبل باب العتق وأحكامه عن علي بن عبد الله الورّاق عن سعد بن عبد الله ، الحديث 218.

(5) نقد الرجال : 224 / 5 ، وفيه : الورّاق الرازي.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(7) الخلاصة : 110 / 45 ، وفيها بدل فأكثر : وأكثر ، وكذا في النجاشي.

(8) رجال النجاشي : 260 / 680 ، وفيه بدل الحسن بن حمزة ، عن علي بن عبيد الله : الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله.

٣٢٤

وفيست : أخبرنا بجميع كتبه جماعة ، عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عنه.

وأخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن وحمزة بن محمّد العلوي ومحمّد بن علي بن ماجيلويه ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن هاشم الثقة ، عنه الحسن بن حمزة العلوي تارة وبواسطة علي بن عبيد الله تارة أخرى ، وعنه محمّد بن ماجيلويه ، ومحمّد بن الحسن ، وحمزة بن محمّد العلوي ، ومحمّد بن يعقوب الكليني(2) .

1929 ـ علي بن إبراهيم الهمداني :

دي (3) . يأتي في ابنه محمّد أنّه وأباه وجدّه من وكلاء الناحية(4) .

وفيتعق : هذا بناء على أنّه ابن إبراهيم بن محمّد الهمداني كما أشرنا إليه ، ويأتي محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني مقدوحا عن غض(5) ، فتأمّل(6) .

1930 ـ علي بن أبي جهمة :

بفتح الجيم ، كوفي ، مولى ، ثقة ،صه (7) ،جش إلاّ الترجمة(8) .

__________________

(1) الفهرست : 89 / 380 ، وفيه بدل محمّد بن علي بن ماجيلويه : محمّد بن علي ماجيلويه.

(2) هداية المحدّثين : 210 ، وفيها بدل محمّد بن ماجيلويه : محمّد بن علي بن ماجيلويه.

(3) رجال الشيخ : 418 / 19.

(4) عن رجال النجاشي : 344 / 928.

(5) مجمع الرجال : 5 / 262.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(7) الخلاصة : 102 / 64.

(8) رجال النجاشي : 275 / 721.

٣٢٥

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(1) .

1931 ـ السيّد نور الدين علي بن أبي الحسن الحسيني :

الشامي العاملي ، غير مذكور في الكتابين ، وهو أخو صاحب المدارك لأبيه وصاحب المعالم لامّه.

قال في السلافة : طود العلم المنيف وعضد الدين الحنيف ومالك أزمّة التأليف والتصنيف ، الباهر الرواية والدراية ، الرافع لخميس المكارم أعظم راية ، فضل يعثر في مداه مقتفيه ، ومحلّ يتمنّى البدر لو أشرق فيه ، وكرم يخجل المزن الهاطل ، وشيم يتحلّى بها جيد الزمان العاطل. ثمّ قال : وكان له في بدء أمره بالشام مكان لا يكذبه بارق العزّ إذا شام ، بين إعزاز وتمكين ومكان في جنب صاحبها مكين ، ثمّ أثنى عاطفا عنانه وثانيه ، فقطن مكّة شرّفها الله ، وهو كعبتها الثانية ، ولقد رأيته بها وقد أناف على التسعين والناس تستعين به ولا يستعين ، وكانت وفاته سنة الثامنة والستّين بعد الألف. إلى آخر كلامه سرّ سرّهما(2) .

أقول : ولهذا السيّد كتب ورسائل وحواش(3) وأجوبة مسائل ، منها : الشواهد المكيّة في مداحض حجج الخيالات المدنيّة ، ردّ فيها بعض أغلاط الفاضل محمّد أمين الأسترابادي ، تشرّفت بمطالعتها ؛ وله شرح الاثني عشريّة البهائية ؛ وله شرح على كتاب المختصر النافع.

قال شيخنا يوسف البحراني : جيد ، قد أطال فيه البحث والاستدلال‌

__________________

(1) الفهرست : 94 / 400.

(2) سلافة العصر : 302.

(3) في نسخة « ش » : حواشي.

٣٢٦

إلاّ أنّه لم يتم(1) .

1932 ـ علي بن أبي حمزة :

واسم أبي حمزة : سالم البطائني ، أبو الحسن ، مولى الأنصار ، كوفي ، وكان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم ، وله أخ يسمّى جعفر بن أبي حمزة ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ثمّ وقف ، وهو أحد عمد الواقفة ،جش (2) .

وفيظم : واقفي(3) .

وكذاست ؛ وزاد : له أصل ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى جميعا ، عنه(4) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : قال أبو الحسن علي بن الحسن بن فضّال(5) : علي بن أبي حمزة كذّاب متّهم ، وروى أصحابنا أنّ أبا الحسن الرضاعليه‌السلام قال بعد موت [ ابن ](6) أبي حمزة : أنّه اقعد في قبره فسئل عن الأئمّةعليهم‌السلام فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ ، فسئل فوقف ، فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا(7) .

قال محمّد بن مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : ابن‌

__________________

(1) لؤلؤة البحرين : 41.

(2) رجال النجاشي : 249 / 656.

(3) رجال الشيخ : 353 / 10.

(4) الفهرست : 96 / 418.

(5) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(6) أثبتناه من المصدر.

(7) رجال الكشّي : 403 / 755.

٣٢٧

أبي حمزة كذّاب ملعون(1) .

وفيه : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن أبي عبد الله الرازي ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، إنّي خلّفت ابن أبي حمزة وابن مهران ومهران وابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة لله تعالى ، قال : فقال لي : ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت. الحديث(2) .

وفيه غير ذلك من الذموم ، وأنّه كان عنده ثلاثون ألف دينار للكاظمعليه‌السلام فجحدها وكان ذلك سبب وقفه(3) .

وفيصه ذكر كلام الشيخ وما فيجش وقول علي بن الحسن بن فضال : إنّ ابن أبي حمزة(4) كذّاب ملعون.

ثمّ قال : وقال غض : علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف وأشدّ الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيمعليه‌السلام (5) .

وفيتعق : المشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا لقول الشيخ في العدّة : عملت الطائفة بأخباره(6) ، ولقوله في الرجال : له أصل ، ولقول غض في ابنه الحسن : أبوه أوثق منه(7) . ويؤيّده رواية صفوان وابن أبي عمير(8) وابن أبي‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 404 / 756.

(2) رجال الكشّي : 405 / 760.

(3) رجال الكشّي : 404 / 757 و 759.

(4) أي : علي بن أبي حمزة ، كما في الخلاصة.

(5) الخلاصة : 231 / 1.

(6) عدّة الأصول : 1 / 381.

(7) مجمع الرجال : 2 / 122.

(8) كما في طريق الشيخ في الفهرست.

٣٢٨

نصر(1) وجعفر بن بشير(2) عنه.

وقول علي بن الحسن بن فضّال : ابن أبي حمزة كذّاب ملعون ، يمكن أن يكون المراد ابنه الحسن كما مرّ هناك عنه فيه(3) .

وفي حاشية التحرير : العجب أنّكش (4) حكاه مصرّحا باسم علي في ترجمة الحسن ، ولكن الظاهر أنّ في عبارة كتابه غلطا وأنّ « الحسن بن » سقطتا ، وما هنا موافق لأصل الاختيار ، فإنّه أورد الكلّ في الحسن مصرّحا باسمه ، وفي علي ذكر كما هنا ، فأصل التوهّم من هناك(5) ، انتهى.

وليست نسخةكش عندي ، والمصنّف نقل كما ذكر ، فالظاهر أنّ توهّمصه من قول طس وذكر « علي » تبعا له(6) .

أقول : في نسختي من الاختيار : علي بن أبي حمزة ، كما نقلهصه وابن طاوس أيضا ، وكذا في نسخة الميرزارحمه‌الله كما رأيت(7) ، ولا يبعد كون الأمر كما مرّ في حاشية طس من سقوط كلمتي « الحسن بن ».

إلاّ أنّ ذلك لا يجدي الرجل نفعا ، لتظافر الأخبار وتوافق كلمة الأخيار‌

__________________

(1) الكافي 1 : 346 / 35.

(2) الكافي 4 : 400 / 7.

(3) رجال الكشّي : 552 / 1042.

(4) كذا في النسخ والتعليقة ، وفي المصدر : النجاشي. انظر رجال النجاشي طبعة دار الإضواء بيروت : 132 / 72 ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة ، حيث ذكر في الهامش عن نسخة مكان الحسن بن علي بن أبي حمزة : علي بن أبي حمزة.

(5) التحرير الطاووسي : 354 / 245.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 223.

(7) أقول : الذي نقله الميرزا عن الكشّي ـ كما تقدّم ـ من قول ابن فضّال إنّه كذّاب ملعون هو ابن أبي حمزة ، والوحيدقدس‌سره نظر إلى هذا الخبر بقوله « والمصنّف نقل كما ذكر » ، ولم يقصد خبر ابن فضّال المنقول أوّلا والذي فيه أنّه كذّاب متّهم.

٣٢٩

في ذمّه ، وفي طس : البناء على الطعن فيه من غير تردّد(1) .

وما مرّ عنتعق من أنّه قيل بكونه موثّقا. إلى آخره ، كذا نقل أيضا خالهرحمه‌الله (2) ؛ ولا يخفى أنّ له أصل لا يفيد مدحا أصلا ، وصرّحوا بأنّ كون الرجل ذا أصل لا يخرجه عن الجهالة مطلقا(3) . ونحوه قول غض في ابنه الحسن ، إذ كونه أوثق من رجل ضعيف متّفق على ضعفه أيّ حسن فيه؟! بقي الكلام في تصريح الشيخ بعمل الطائفة بأخباره ، ولا أظنّه ناهضا بمقاومة التصريحات الواردة بضعفه والأخبار المستفيضة في ذمّه ولعنه ، وإن حصل منه نوع اعتماد عليه بعد تأيّده برواية الثقات المذكورين(4) عنه ، فتأمّل جيّدا.

وفيمشكا : ابن أبي حمزة البطائني قائد أبي بصير ، عنه عبد الوهّاب ابن الصبّاح ، ومحمّد بن زياد ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن الحسن الميثمي ، وصفوان بن يحيى ، وظريف بن ناصح ، وأبو داود المسترق ، وعتيبة بيّاع القصب ، وعنه ابنه الحسن ، وأحمد بن محمّد ابن أبي نصر.

وفي بعض الأخبار : الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن علي بن أبي حمزة(5) . والظاهر أنّ القاسم هو الجوهري الضعيف ، لرواية‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 355 / 245.

(2) الوجيزة : 255 / 1195.

(3) قال في المعراج : 129 / 61 في ترجمة أحمد بن عبيد : وكونه ذا كتاب لا ينهض بإخراجه عن الجهالة.

(4) المذكورين آنفا عن التعليقة ، وهم : صفوان ، وابن أبي عمير ، وابن أبي نصر ، وجعفر بن بشير.

(5) التهذيب 1 : 268 / 787.

٣٣٠

الحسين عنه ، وعلي هو ذا. وقد صرّح في الفقيه بأنّ القاسم بن محمّد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير(1) ، فتدبّر(2) .

1933 ـ علي بن أبي حمزة الثمالي :

وليس هو ابن أبي حمزة البطائني ، لأنّ البطائني ضعيف جدّا ، وهذا ابن أبي حمزة الثمالي.

قالكش : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير. إلى آخره ،صه (3) .

ومرّ بتمامه في الحسين أخيه(4) .

1934 ـ علي بن أبي رافع :

تابعي ، من خيار الشيعة ، كانت له صحبة من أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان كاتبا له ،صه (5) ،جش (6) .

1935 ـ علي بن أبي سهل حاتم.

ابن أبي حاتم القزويني ، أبو الحسن ، ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان عنه بكتبه ،جش (7) .

ويأتي بعنوان ابن حاتم.

أقول : فيمشكا : ابن أبي سهل الثقة ، عنه أبو عبد الله بن شاذان ،

__________________

(1) الفقيه 3 : 350 / 1674.

(2) هداية المحدّثين : 113.

(3) الخلاصة : 96 / 29.

(4) رجال الكشّي : 406 / 761 ، وفيه : قول حمدويه فيه وفي أخويه وأبيه : إنّهم ثقات فاضلون.

(5) الخلاصة : 102 / 68.

(6) رجال النجاشي : 6 / 2.

(7) رجال النجاشي : 263 / 688.

٣٣١

والحسين بن علي بن شيبان القزويني ، والتلعكبري(1) .

1936 ـ علي بن أبي شجرة :

الذي ذكرهد (2) . يأتي بعنوان ابن شجرة.

1937 ـ علي بن أبي شعبة الحلبي :

ثقة ،صه (3) .

ومرّ عنجش في ابن ابنه أحمد بن عمر(4) .

أقول : وفي ابنه عبيد الله أيضا(5) .

1938 ـ علي بن أبي صالح :

واسم أبي صالح محمّد ، يلقّب بزرج ـ بالباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة والزاي المضمومة والراء الساكنة والجيم ـ يكنّى أبا الحسن ، كوفي ، حنّاط ـ بالحاء المهملة ـ قال النجاشي : لم يكن بذاك في المذهب والحديث وإلى الضعف ما هو ،صه (6) .

وفيجش ما نقله(7) .

أقول : المشهور في باء بزرج الضم كما مرّ عنصه ، وضبطهد أيضا‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 114.

(2) رجال ابن داود : 134 / 1012.

(3) الخلاصة : 103 / 71.

(4) رجال النجاشي : 98 / 245 ، ترجمة أحمد بن عمر بن أبي شعبة. وهو ابن أخيه لا ابن ابنه ، كما اتّضح هذا من عنوان النجاشي المذكور لأحمد ، ومن تصريحه في ترجمته بأنّه ـ أي أحمد ـ ابن عمّ عبيد الله.

(5) رجال النجاشي : 230 / 612 ، وفيه : وآل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا.

إلى أن قال : وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.

(6) الخلاصة : 234 / 21.

(7) رجال النجاشي : 257 / 675.

٣٣٢

كذلك(1) ، وكذا في ضح عند ذكره علي بن بزرج(2) ، لكن في ترجمة علي ابن أبي صالح قال : بفتح الباء(3) ، ولعلّه سهو من قلم ناسخ(4) .

والمشهور في الحنّاط أيضا كما في الموضع الثاني من ضح وكذا فيصه ود : الحاء المهملة والنون ، لكن في الموضع الأوّل من ضح جعله بالخاء المعجمة ، ولعلّه كالأوّل.

1939 ـ علي بن أبي العلاء :

مرّ في أخيه الحسين(5) .

وفيتعق : ربما كان هناك إشعار بمدحه ، بل مرّ عن السيّد الداماد توثيقه(6) (7) .

أقول : وفي الوجيزة : ممدوح(8) .

1940 ـ علي بن أبي القاسم :

عبد الله بن عمران البرقي المعروف أبوه بماجيلويه ، يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، فاضل ، فقيه ، أديب ، رأى أحمد بن محمّد البرقي وتأدّب عليه ، وهو ابن بنته ، صنّف كتبا ،جش (9) .

__________________

(1) رجال ابن داود : 259 / 327.

(2) إيضاح الاشتباه : 222 / 405 ، ولم يضبط فيه الباء.

(3) إيضاح الاشتباه : 220 / 397.

(4) كذا في النسخ.

(5) عن رجال النجاشي : 52 / 117 ، وفيه : وأخواه علي وعبد الحميد ، روى الجميع عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان الحسين أوجههم.

(6) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : 1 / 243.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(8) الوجيزة : 256 / 1200.

(9) رجال النجاشي : 261 / 683.

٣٣٣

ويستفاد من تصحيح العلاّمة طريق صدوق؟؟؟ إلى الحارث بن المغيرة النصري توثيقه أيضا(1) .

وفيتعق : يأتي عنصه : ابن محمّد بن أبي القاسم(2) ، وكذا نقلد (3) ، ويأتي عن المصنّف في ماجيلويه(4) .

وفيجش في محمّد بن أبي القاسم أنّ أبا القاسم هو عبيد الله ، وأنّ محمّد بن علي يلقّب ماجيلويه(5) ، كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا(6) .

ويظهر منه أيضا أنّ محمّد بن أبي القاسم عمّ محمّد بن علي(7) ، وهذا يشير إلى صحّة ما ذكره المصنّف هنا عنجش ( من عدم ذكر محمّد )(8) ، ويؤيّده كون أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي الراوي عنه كما مرّ فيه(9) ، وذلك بأن يكون عبد الله أبو القاسم صهر البرقي ، ويكون أحمد ومحمّد وعلي أولاده من ابنته ، فيكون ابن بنت البرقي لقب أحمد لا عبد الله(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 278 ، الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 51.

(2) الخلاصة : 100 / 48.

(3) رجال ابن داود : 140 / 1073.

(4) منهج المقال : 399 ، وفيه : ماجيلويه يلقّب به محمّد بن علي بن محمّد بن أبي القاسم وجده محمّد بن أبي القاسم.

(5) رجال النجاشي : 353 / 947.

(6) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 51 في طريقه إلى الحارث بن المغيرة النصري.

(7) انظر مشيخة الفقيه : 4 / 63 و 130 ، الطريق إلى وهيب بن حفص والحسن بن علي بن أبي حمزة.

(8) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » والتعليقة.

(9) أي في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد نقلا عن الفهرست : 20 / 65 ، وفيه : أحمد بن عبد الله ابن بنت البرقي قال : حدّثنا جدّي أحمد بن محمّد.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

٣٣٤

1941 ـ علي بن أبي المغيرة :

ثقة ،صه (1) ،د (2) .

والذي فيجش مرّ في ابنه الحسن(3) .

وفيق : ابن أبي المغيرة حسّان الزبيري ، أسند عنه(4) .

وفيتعق : الظاهر أنّ توثيقصه ود من كلامجش في ابنه ، ولا دلالة فيه عليه ، بل الظاهر عندي اختصاصه بالابن(5) .

أقول : تأمّل الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله أيضا في إفادة كلامجش توثيق علي(6) ، وفي النقد أنّه ليس نصّا في توثيقه(7) .

والعبارة المذكورة هكذا : الحسن بن علي بن أبي المغيرة ثقة هو وأبوه روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ولا يبعد افادتها توثيقه إن جعلنا الراوي عنهماعليهما‌السلام الابن كما جعله العلاّمة ود ، ويؤيّده(8) ذكر الضمير بعد ثقة وقبل وأبوه ، لكن الأظهر كون المراد بالراوي الأب ، ويؤيّده ذكره في قر(9) وق(10) ، ويعضده إعادةجش الضمير ثانيا ، فإنّ بعد ما مرّ هكذا : وهو يروي كتاب أبيه عنه ، وفي هذا تأييد آخر لكون الراوي الأب ،

__________________

(1) الخلاصة : 103 / 69.

(2) رجال ابن داود : 135 / 1016.

(3) رجال النجاشي : 49 / 106.

(4) رجال الشيخ : 241 / 293 ، وفيه : الزبيدي.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(6) حاوي الأقوال : 48 / 166.

(7) نقد الرجال : 226 / 24.

(8) في نسخة « م » : ويؤكد.

(9) رجال الشيخ : 131 / 65.

(10) رجال الشيخ : 241 / 293.

٣٣٥

لأنّ الظاهر منه أنّه روى عنهماعليهما‌السلام وابنه روى عنه ، فتأمّل. وعلى هذا يكون الضمير المذكور أوّلا للفصل كما أفاده الفاضل عبد النبيرحمه‌الله (1) .

والمحقّق الشيخ محمّدرحمه‌الله مع اعترافه بأنّ الظاهر كون الراوي عنهماعليهما‌السلام الأب استظهر كون التوثيق لهما معا ، فتدبّر.

1942 ـ علي بن أحمد بن أبي جيد :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عنتعق (2) .

1943 ـ علي بن أحمد :

أبو القاسم الكوفي ، رجل من أهل الكوفة ، كان يقول : إنّه من آل أبي طالب ، وغلا في آخر عمره وفسد مذهبه. توفّي بموضع يقال له : كرمي ، من ناحية فسا ، بينه وبين فسا خمسة فراسخ وبينه وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا ، وقبره بقرب الخان والحمّام أوّل ما تدخل كرمي من ناحية شيراز ؛ وهذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة ، وذكر الشريف أبو محمّد المحمّديرحمه‌الله أنّه رآه ،جش (3) .

وفيست : كان إماميّا مستقيم الطريقة ، وصنّف كتبا كثيرة سديدة ، منها : كتاب الأوصياء ، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني ، ثمّ خلط وأظهر مذهب المخمّسة ، وصنّف كتابا في الغلوّ والتخليط ، وله مقالة تنسب إليه(4) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 48 / 165 ، إلاّ أنّه مع ذلك عنون علي أيضا في القسم الأوّل : 96 / 340.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(3) رجال النجاشي : 265 / 691.

(4) الفهرست : 91 / 389.

٣٣٦

وفي لم : مخمّس(1) .

وفيصه ذكر ملخّص ما فيست وجش ثمّ قال :أقول : هذا هو المخمّس صاحب البدع المحدثة ، وادّعى أنّه ابن هارون(2) بن الكاظمعليه‌السلام . ومعنى التخميس : أنّ عند الغلاة لعنهم الله أنّ سلمان والمقداد وأبا ذر وعمّارا وعمرو بن أميّة الضمري هم الموكّلون بمصالح العالم. تعالى الله عن ذلك(3) .

1944 ـ علي بن أحمد بن الحسين الطبري :

الآملي ، أبو الحسن ، شيخ كثير الحديث من أصحابنا ، ثقة ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب ثواب الأعمال ، أخبرنا أبو الفرج الكاتب ، عن علي بن هبة الله بن الرائقة الموصلي ، عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن الحسين الطبري الثقة ، عنه علي بن هبة الله(6) .

1945 ـ علي بن أحمد بن طاهر :

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد ،تعق (7) .

1946 ـ علي بن أحمد بن العباس :

والد النجاشي ، يذكره مترحّما ،تعق (8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 485 / 54.

(2) في المصدر : أنّه من بني هارون.

(3) الخلاصة : 233 / 10.

(4) الخلاصة : 101 / 55.

(5) رجال النجاشي : 268 / 702.

(6) هداية المحدّثين : 211.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225 ، ورجال النجاشي : 300 / 817 و 353 / 947.

٣٣٧

قلت (1) : من ذلك في ترجمة الصدوق ، ويظهر منها أنّه أيضا من مشايخه(2) .

1947 ـ علي بن أحمد بن عبد الله :

ابن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، في طريق الصدوق إلى محمّد بن مسلم(3) تصحيح العلاّمة بعض رواياته منسوبا إلى الصدوق وهو فيه على وجه ظاهره أنّه من الفقيه(4) ، وكثيرا ما يذكره الصدوق مترضّيا(5) مترحّما(6) ، وأشرنا في أبيه أنّه ابن بنت البرقي عند بعض مع تأمّلنا فيه(7) ، وقال جدّي : الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق لاعتماده عليه في كثير من الروايات(8) ،

__________________

(1) في نسخة « م » : أقول.

(2) رجال النجاشي : 389 / 1049 ، قال : أخبرني بجميع كتبه ، وقرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العبّاس النجاشيرحمه‌الله وقال لي : أجازني جميع كتبه لمّا سمعنا منه ببغداد.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 6.

(4) قال في المختلف : 1 / 311 في مسألة المبطون إذا فجأه الحدث وهو في الصلاة : لما رواه ابن بابويه في الصحيح عن محمّد بن مسلم عن الباقر 7. إلى آخره ، الفقيه 1 : 237 / 1043.

وقال أيضا ذلك في مسألة تروك الإحرام : 4 / 68 ، الفقيه 2 : 218 / 997.

وقال فيه أيضا : 4 / 81 : وما رواه محمّد بن مسلم في الصحيح. إلى أن قال : رواه ابن بابويه. الفقيه 2 : 218 / 997.

(5) التوحيد : 99 / 6 ، عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 275 / 10.

(6) الخصال : 98 / 48 ، 102 / 59 ، التوحيد : 103 / 18 ، 130 / 11.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 37.

(8) روضة المتّقين : 14 / 255 في تعليقه حول طريق محمّد بن مسلم قال : علي وأحمد مجهولان ، لكن اعتماد الصدوق عليهما مع اشتهار أصل محمّد بن مسلم فإنّه كان من أركان الدين ، وكتب أمثال هؤلاء عند الأصحاب كان كالنصوص المسموعة عنهمعليهم‌السلام ، فلا يضر جلالتهما.

٣٣٨

تعق(1) .

1948 ـ علي بن أحمد العلوي :

العقيقي.

له كتب ، منها : كتاب المدينة ، وكتاب المسجد ، وكتاب بين المسجدين ، كتاب النسب ، كتاب الرجال ؛ أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون ، عن الشريف أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى ، عن علي بن أحمد العقيقي. قال ابن عبدون : وفي أحاديث العقيقي مناكير ، قال : وسمعنا منه في داره في الجانب الشرقي في سوق العطش(2) درب الشواء ، لصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزّاز ،ست (3) .

وفيلم : روى عنه ابن أخي طاهر ، مخلّط(4) .

وفيصه ما ذكره الشيخ عن ابن عبدون من أنّ في أحاديثه مناكير(5) .

وفيتعق : قال جدّي : المنكر ما لا يفهموه ولم يكن موافقا لعقولهم(6) (7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(2) سوق العطش : كان من أكبر محلة ببغداد بالجانب الشرقي بين الرصافة ونهر المعلّى ، بناه سعيد الحرشي للمهدي وحوّل إليه التجّار ليخرّب الكرخ ، وقال له المهدي عند تمامها : سمّها سوق الري ، فغلب عليها سوق العطش ، وأوّل سوق العطش يتّصل بسويقة الحرشي ، وهذا كلّه الآن خراب لا عين له ولا أثر ، ولا أحد من أهل بغداد يعرف موضعه.

وقيل : إنّ سوق العطش كانت بين باب الشماسيّة والرصافة تتصل بمسناة معز الدولة.

راجع معجم البلدان : 3 / 284.

(3) الفهرست : 97 / 424.

(4) رجال الشيخ : 486 / 60.

(5) الخلاصة : 233 / 12.

(6) روضة المتّقين : 14 / 391.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

٣٣٩

أقول : هذا هو العقيقي الذي جعلنا في أوّل الكتاب علامته «عق » تبعا لـد وغيره ، وهو من أجلّة العلماء الإماميّة وأعاظم الفقهاء الاثني عشريّة ، صاحب الكتب المذكورة والمصنّفات المأثورة ، وقد أكثر العلاّمة فيصه من النقل عن كتابه الرجال ، وعدّ قوله في جملة أقوال العلماء الأبدال ، وكثيرا ما يدرج الرجال في المقبولين بمجرّد مدحه وقبوله ، وربما أشرنا إليه في بعض التراجم ، منها ما في نجم بن أعين(1) ، ومنها ما في صالح بن ميثم(2) ، ومنها في ترجمة أبي هريرة البزّاز(3) ، ومنها في ترجمة أمّ الأسود(4) ، ومنها في ترجمة عبد الملك بن عبد الله(5) ، وترجمة عيسى بن عبد الله بن سعد(6) ؛ وكذاد (7) ، بل وجش أيضا يذكره معتمدا عليه مستندا إليه ، منه ما مرّ في ترجمة زياد بن عيسى(8) .

ويظهر من غض الذي لم يسلم من طعنه جليل عدم تطرّق الطعن إليه وإلى كتبه ومصنّفاته ، وأنّها معروفة لدى علمائنا رضي الله عنهم مشهورة كما مرّ في الحسن بن محمّد بن يحيى(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 176 / 5.

(2) الخلاصة : 88 / 3.

(3) الخلاصة : 191 / 42.

(4) الخلاصة : 191 / 41.

(5) الخلاصة : 115 / 8.

(6) الخلاصة : 123 / 7.

(7) رجال ابن داود : 110 / 772 و 131 / 972 و 149 / 1174 و 195 / 1630.

(8) رجال النجاشي : 170 / 449.

(9) مجمع الرجال : 2 / 154 نقل فيه عن ابن الغضائري الطعن على الحسن بن محمّد بن يحيى ثمّ قال : وما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه الذي رواها عنه غيره ، وعن علي بن أحمد بن علي العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433