منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263198 / تحميل: 4768
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

حكاية تدلّ على حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير. قال محمّد بن بابويه : إنّه كان مرضيّا ،صه (١) .

جش إلى قوله : خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، ثمّ ذكر الحكاية(٢) .

وفيج إلى علي بن أبي طالبعليه‌السلام (٣) . وكذا دي ، وزاد : يروي عنهما(٤) .

وفي ثواب الأعمال : حدّثني علي بن أحمد قال : حدّثني حمزة بن القاسم العلويرحمه‌الله قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمّد الهاديعليه‌السلام من أهل الري ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكريعليه‌السلام فقال : أين كنت؟قلت : زرت الحسينعليه‌السلام ، قال : أما إنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم كنت كمن زار الحسين بن عليعليه‌السلام (٥) .

وفيتعق : ذكره في كتاب الصوم من الفقيه وقال : كان مرضيارضي‌الله‌عنه (٦) (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٣٠ / ١٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢٤٧ / ٦٥٣.

(٣) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ في أصحاب الإمام الجوادعليه‌السلام ، وورد في مجمع الرجال : ٤ / ٩٧ نقلا عنه.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٧ / ١ ، وفيه : عبد العظيم بن عبد الله الحسنيرضي‌الله‌عنه . وفي مجمع الرجال نقلا عنه : ٤ / ٩٧ : ابن علي بن أبي طالبعليه‌السلام يروي عنهماعليهما‌السلام . كما وذكره أيضا في أصحاب الإمام العسكريعليه‌السلام : ٤٣٣ / ٢٠ بقوله : عبد العظيم بن عبد الله الحسنيرضي‌الله‌عنه .

(٥) ثواب الأعمال : ١٢٤ / ١.

(٦) الفقيه ٢ : ٨٠ / ٣٥٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٦.

١٤١

أقول : هذا ما سبق إليه الإشارة من العلاّمةرحمه‌الله ، وذكره في مشيخة الفقيه أيضا وقال : كان مرضيا(١) ، ونبّه عليه في النقد أيضا(٢) ، ( وكذا الفاضل عبد النبي الجزائري )(٣) ؛ والعجب من المقدّس التقيرحمه‌الله حيث قال : إنّه سهو ليس فيها بل هو مذكور في ثواب الأعمال والعيون ، انتهى فلاحظ.

١٦٤٤ ـ عبد الغفّار بن حبيب الطائي :

الجازي ـ بالجيم والزاي ـ من أهل الجازية قرية بالنهرين ، روى(٤) عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (٥) .

وزادجش بعد ترك الترجمة : له كتاب ، النضر بن شعيب عنه به(٦) .

وفيلم : عبد الغفّار الجازي(٧) .

وزادست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه(٨) .

وفيق : عبد الغفّار بن حبيب الحارثي الجازي(٩) . وفي نسخة : الحارثي فقط.

أقول : فيمشكا : الجازي الثقة ، عنه القاسم بن إسماعيل ، والنضر‌

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٦.

(٢) نقد الرجال : ١٩٠ / ١.

(٣) حاوي الأقوال ، لم نجده في نسختنا. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٤) في نسخة « ش » : وروى.

(٥) الخلاصة : ١١٧ / ٢.

(٦) رجال النجاشي : ٢٤٧ / ٦٥٠.

(٧) رجال الشيخ : ٤٨٨ / ٧١.

(٨) الفهرست : ١٢٢ / ٥٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٢٣٧ / ٢٢٨ ، وفيه الجازي فقط.

١٤٢

ابن شعيب كما في طريقجش وفي التهذيب أيضا(١) .

لكن في موضع آخر منه في كتاب الديون والكفالات والحوالات : النضر بن سويد عن عبد الغفّار(٢) . وهو تصحيف ، لأنّ محمّدا يروي عن ابن شعيب كثيرا(٣) .

١٦٤٥ ـ عبد الغفّار بن عبد الله بن السري :

الحضيني المقري ، يكنّى أبا الطيّب ، روى عنه التلعكبري ، لم(٤) .

١٦٤٦ ـ عبد الغفّار بن القاسم بن قيس :

ابن قيس بن قهد ـ بالقاف ـ أبو مريم الأنصاري ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ثقة ،صه (٥) .جش إلاّ الترجمة(٦) .

وكذاق إلى قوله : الأنصاري أبو مريم ؛ وزاد : وأخوه عبد المؤمن أيضا(٧) . وما فيست يأتي في الكنى(٨) .

أقول : فيمشكا : أبو مريم الأنصاري عبد الغفّار بن القاسم الثقة ، عنه الحسن بن محبوب ، ومحمّد بن موسى خوراء ، وهشام بن سالم ، وأبان ابن عثمان ، وعلي بن النعمان النخعي الثقة ، وظريف بن ناصح ، وعبد الله بن‌

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٢٥٨ / ٨٧٧.

(٢) أقول : الموجود في التهذيب في أحكام الديون ٦ : ١٩١ / ٤١١ رواية محمّد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفّار الجازي ، نعم ورد فيه في باب الكفارة عن خطأ المحرم ٥ : ٣٦٩ / ١٢٨٦ رواية محمّد بن الحسين عن النضر بن سويد عنه ، فلاحظ.

(٣) هداية المحدّثين : ٩٨ ، ولم يرد فيها : لأنّ محمّدا يروي عن ابن شعيب كثيرا.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٨.

(٥) الخلاصة : ١١٧ / ١.

(٦) رجال النجاشي : ٢٤٦ / ٦٤٩.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٧ / ٢٢٧ ، وفيه : ابن فهد الأنصاري أبو مريم الكوفي وأخوه.

(٨) الفهرست : ١٨٨ / ٨٦٤.

١٤٣

المغيرة الثقة ، ويونس بن يعقوب(١) .

١٦٤٧ ـ عبد الكريم بن أحمد بن موسى :

ابن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الطاوس(٢) العلوي الحسني(٣) سيّدنا الإمام المعظّم غياث الدين الفقيه النسّابة النحوي العروضي الزاهد العابد أبو المظفّر قدّس الله روحه ، انتهت رئاسة السادات وذوي(٤) النواميس إليه ، وكان أوحد زمانه ، حائري المولد حلّي المنشأ بغدادي التحصيل كاظمي الخاتمة ، ولد في شعبان سنة ثمان وأربعين وستمائة ، وتوفّي في شوّال سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، وكان عمره خمسا وأربعين سنة وشهرين وأيّاما ، كنت قرينه طفلين إلى أن توفّي قدّس الله روحه ، ما رأيت قبله ولا بعده كخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانيا ، ولا لذكائه وقوّة حافظته مماثلا ، ما دخل ذهنه شي‌ء فكاد ينساه ، حفظ القرآن في مدة يسيرة وله إحدى عشر سنة ، استقلّ بالكتابة واستغنى عن المعلّم في أربعين يوما وعمره إذ ذاك أربع سنين ، ولا تحصى فضائله. له كتب ، منها(٥) : كتاب الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم ما لأصحابنا مثله ، ومنها : كتاب فرحة الغري بصرحة الغري ، وغير ذلك ،د (٦) .

١٦٤٨ ـ عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي :

البزّاز الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٩٩.

(٢) في نسخة « ش » : محمّد الطاووسي.

(٣) في المصدر : ابن طاوس الحسيني العلوي.

(٤) ذوي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) في المصدر : ولا تحصى مناقبه وفضائله له كتب كثيرة منها.

(٦) رجال ابن داود : ١٣٠ / ٩٦٦.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٨٦.

١٤٤

١٦٤٩ ـ عبد الكريم بن عتبة القرشي :

اللهبي ،ق (١) . وفي ظم : ابن عتبة الهاشمي ثقة(٢) .

وفيصه : من أصحاب أبي الحسن الكاظمعليه‌السلام ، ثقة(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن عتبة الهاشمي الثقة ، عنه أبو بصير ليث المرادي ، وزرارة. وهو عن الصادقعليه‌السلام (٤) .

١٦٥٠ ـ عبد الكريم بن عمرو بن صالح :

الخثعمي مولاهم ، كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ثمّ وقف على أبي الحسنعليه‌السلام ، كان ثقة ثقة عينا ، يلقّب كرّام ؛ له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عبيس عنه به ،جش (٥) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وأحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عنه به(٦) .

وفيظم : لقبه الكرام ، كوفي واقفي خبيث ، له كتاب ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٨٠.

(٢) رجال الشيخ : ٣٥٤ / ١٣ ، وفيه زيادة : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٣) الخلاصة : ١٢٧ / ١.

(٤) هداية المحدّثين : ٩٩.

(٥) رجال النجاشي : ٢٤٥ / ٦٤٥.

(٦) الفهرست : ١٠٩ / ٤٧٩ ، وفيه زيادة : ولقبه كرام.

(٧) رجال الشيخ : ٣٥٤ / ١٢ ، وفيه : ابن عمر ( عمرو خ ل ) الخثعمي لقبه كرام. كما وذكره في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ٢٣٤ / ١٨١ قائلا : عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الكوفي.

١٤٥

وفيكش : حمدويه قال : سمعت أشياخي يقولون : إنّ كراما هو عبد الكريم بن عمرو ، واقفي(١) .

وفيصه بعد ذكر ما فيجش وجخ : وقال غض : إنّ الواقفة تدّعيه والغلاة تروي عنه كثيرا. والذي أراه التوقّف عمّا يرويه(٢) .

وفيتعق : قوّى فيصه طريق الصدوق إلى الحسين بن حمّاد(٣) والحسن بن هارون(٤) وغيرهما بسببه ، وأكثر ابن أبي نصر من الرواية عنه(٥) ، وفي كرام ما ينبغي أن يلاحظ(٦) ، وفي حمزة بن بزيع ذمّه(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن عمرو الواقفي الموثّق ، عنه أحمد بن محمّد ابن أبي نصر ، وعبيس(٩) .

١٦٥١ ـ عبد الكريم بن هلال الجعفي :

الخزّاز ، مولى ، كوفي ،ق (١٠) .

وزادجش : ثقة عين ، يقال له : الخلقاني ، روى عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٥٥ / ١٠٤٩.

(٢) الخلاصة : ٢٤٣ / ٥.

(٣) الخلاصة : ٢٧٨ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٧.

(٤) الخلاصة : ٢٨٠ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٢.

(٥) الكافي ٥ : ٣٤٨ / ١ ، ٣٩٨ / ١ ، التهذيب ٤ : ٢٦٥ / ٧٩٨ ، الفقيه ٣ : ٣٥٥ / ١٦٩٨ ، وغيرها كثير.

(٦) يأتي فيه عن الكافي ما يدلّ على عدم وقفه.

(٧) تقدّم ذلك عن كتاب الغيبة ، حيث عدّه ضمن جماعة قالوا بالوقف طمعا في الأموال.

نقول : وعدّ الشيخ المفيد في رسالته العدديّة : ٤٢ الكرام الخثعمي من الفقهاء والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الّذين لا مطعن عليهم ولا طريق لذم أحدهم.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٦.

(٩) هداية المحدّثين : ٩٩.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٨٢ ، وفيه : الجعفي مولاهم الخزّاز.

١٤٦

السلام(١) .

وزادصه ترجمة الحروف فيها ، وهليل بدل هلال(٢) .

ثمّ زادجش : له كتاب ، الحسن بن عبد الملك بن هلال(٣) عن أبيه بكتابه.

أقول : فيمشكا : ابن هلال الجعفي الثقة ، الحسن بن عبد الملك ابن هلال عن أبيه عنه(٤) .

١٦٥٢ ـ عبد الكريم بن هلال القرشي :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن محمّد ابن موسى خوراء ، عنه ،ست (٥) .

وفيتعق : في النقد : لا يبعد اتّحاده مع السابق(٦) ، فتأمّل(٧) .

أقول : بل يبعد.

وفيمشكا : ابن هلال القرشي المجهول ، عنه محمّد بن موسى خوراء(٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٤٦ / ٦٤٦.

(٢) الخلاصة : ١٢٧ / ٢.

(٣) هكذا في نسخ الكتاب وبعض نسخ النجاشي ، وفي نسختين عندنا من رجال النجاشي : الحسن بن عبد الكريم بن هلال. والظاهر أنّه الصواب.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٠١. وما ذكره عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الفهرست : ١٠٩ / ٤٨٠ ، وفيه : أخبرنا به جماعة.

(٦) نقد الرجال : ١٩١ / ٩.

(٧) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٠١.

١٤٧

١٦٥٣ ـ عبد الله بن أبان :

ضا (١) . وفي الكافي : علي ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد الزيّات ، عن عبد الله بن أبان الزيّات ـ وكان مكينا عند الرضاعليه‌السلام ـ قال : قلت للرضاعليه‌السلام : ادع الله لي ولأهل بيتي ، فقال : أو لست أفعل؟! والله إنّ أعمالكم لتعرض عليّ في كلّ يوم وليلة(٢) .

وفيتعق : في بصائر الدرجات : إبراهيم بن هاشم ، عن القاسم ، عن عبد الله بن أبان ـ وكان مكينا عند الرضاعليه‌السلام ـ. الحديث(٣) (٤) .

١٦٥٤ ـ عبد الله بن أبجر :

[ قي ]ق (٥) . وكأنّه ابن سعيد بن حيّان بن أبجر ، فإنّ كتابه معروف بكتاب عبد الله بن أبجر.

أقول : وفي النقد جزم بأنّه هو(٦) ، وكذا في الوجيزة(٧) .

١٦٥٥ ـ عبد الله بن إبراهيم بن محمّد :

ابن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، أبو محمّد(٨) ، ثقة صدوق ، روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وروى أخوه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٨١ / ٢٠ ، ٣٨٣ / ٤٤. وفي نسخة « ش » زيادة : في الوجيزة : ممدوح انظر الوجيزة : ٢٣٩ / ١٠٣٧ ، وفيها : ابن أبان الزيات.

(٢) الكافي ١ : ١٧١ / ٤ ، وفيه : عن القاسم بن محمّد عن الزيات.

(٣) بصائر الدرجات : ٤٤٩ / ٢ ، وفيه : عن القاسم بن محمّد الزيات عن عبد الله بن أبان الزيات وكان يكنّى عبد الرضا ( مكينا عند الرضاعليه‌السلام خ ل ).

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٠١.

(٥) رجال البرقي : ٢٢. وما بين المعقوفين أثبتناه من منهج المقال.

(٦) نقد الرجال : ١٩٢ / ٣.

(٧) الوجيزة : ٢٣٩ / ١٠٣٨.

(٨) أبو محمّد ، وردت في النسخة الخطيّة من الخلاصة.

١٤٨

جعفر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ولم تشتهر روايته ،صه (١) .

وزادجش : له كتب ، بكر بن صالح عنه بها ، وهذه الكتب تترجم لبكر ابن صالح(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن محمّد الثقة ، عنه بكر بن صالح(٣) .

١٦٥٦ ـ عبد الله أبو جابر الأنصاري :

سيذكره المصنّف بعنوان ابن جابر ، ويصوّب كونه أبو جابر ،تعق (٤) .

١٦٥٧ ـ عبد الله يكنّى أبا عتبة :

له كتاب ، رويناه بالإسناد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه ،ست (٥) .

والإسناد : جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي ، عن حميد ، عن القاسم(٦) .

١٦٥٨ ـ عبد الله بن أبي بكر بن محمّد :

ابن عمرو بن حزم الأنصاري المدني ، أسند عنه ،ق (٧) .

وفي ين : توفّي بالمدينة سنة عشرين ومائة(٨) .

١٦٥٩ ـ عبد الله بن أبي الجعد :

يقال : عبيد النخعي ، أخو سالم ، مولاهم ، كوفي ، ين(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ١١٠ / ٣٨.

(٢) رجال النجاشي : ٢١٦ / ٥٦٢.

(٣) لم يرد له ذكر في المشتركات.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٧.

(٥) الفهرست : ١٠٥ / ٤٥٥ ، وفيه : رويناه بالإسناد الأوّل.

(٦) الفهرست : ١٠٤ / ٤٥٠.

(٧) رجال الشيخ : ٢٢٤ / ٣٠.

(٨) رجال الشيخ : ٩٦ / ٩ ، وفيه : عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم.

(٩) رجال الشيخ : ٩٨ / ٢٣.

١٤٩

وفيتعق : ليس هو عبيد بل أخوه كما مرّ في أخويه زياد وسالم(١) ، وسيجي‌ء ذكر عبيد(٢) ، ومرّ في ترجمة رافع بن سلمة أنّه من بيت الثقات وعيونهم(٣) (٤) .

١٦٦٠ ـ عبد الله بن أبي خلف :

قليل الحديث ، روى عن الحكم بن مسكين ، وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ،جش في أبيه سعد(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي خلف ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى.

وهو عن الحكم بن مسكين(٦) .

١٦٦١ ـ عبد الله بن أبي زيد الأنباري :

روى عنه ابن حاشر ـ بالشين المعجمة ـ ، ضعيف ، لم(٧) .صه وفيها الأنصاري بدل الأنباري(٨) .

وبخطّشه : قالد : عبد الله بن أبي زيد الأنباري. ونقله عن الشيخ ،

__________________

(١) نقل السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجاله : ١٠ / ٨٦ كلام الوحيد هذا معلّقا عليه بقوله : أقول : ما ذكرهقدس‌سره مبني على ما حكي عن جامع الأصول من أنّ إخوة سالم : زياد وعبد الله وعبيد الله ، فلو صحّ هذا عن جامع الأصول فمن أين يقدّم قوله على قول الشيخ من أنّ إخوة سالم زياد وعبيد؟!

(٢) عن رجال الشيخ في أصحاب عليعليه‌السلام : ٤٨ / ٢١.

(٣) عن رجال النجاشي : ١٩٦ / ٤٤٧.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٧.

(٥) كذا في النسخ ، والصواب : ابنه سعد ، لقول النجاشي فيه : وكان أبوه عبد الله بن أبي خلف. إلى آخره. انظر رجال النجاشي : ١٧٧ / ٤٦٨.

(٦) هداية المحدّثين : ١٠٠.

(٧) رجال الشيخ : ٤٨٦ / ٦١ ولم ير فيه الضبط.

(٨) الخلاصة : ٢٣٦ / ١٣.

١٥٠

ونقل ما هنا قولا عن المصنّف(١) . وقد تقدّم في القسم الأوّل : ابن أبي زيد ونقل ثقته عن الشيخ وأنّه واقفي أو ناووسي(٢) (٣) .

وفيست : عبد الله بن أحمد بن أبي زيد الأنباري يكنّى أبا طالب ، وكان مقيما بواسط ، وقيل : إنّه كان من الناووسيّة ، له مائة وأربعون كتابا ورسالة. إلى أن قال : أخبرنا بكتبه ورواياته أبو عبد الله أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشررحمه‌الله سماعا وإجازة(٤) .

وفيجش : عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري ، شيخ من أصحابنا ، أبو طالب(٥) ، ثقة في الحديث عالم به ، كان قديمة(٦) من الواقفة. قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : قال أبو غالب الزراري : كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا(٧) ثمّ عاد إلى الإمامة ، وجفاه أصحابنا ، وكان حسن العبادة والخشوع. وكان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول : ما رأيت رجلا أحسن عبادة ولا أمتن(٨) زهادة ولا أنظف ثوبا ولا أكثر تحلّيا من أبي طالب إلى أن قال : وكان أصحابنا البغداديّون يرمونه بالارتفاع(٩) .

وفي القسم الأوّل منصه : عبد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن‌

__________________

(١) رجال ابن داود : ٢٥٢ / ٢٥٩ ، كما وذكره في القسم الأوّل أيضا : ١١٥ / ٨٢٥.

(٢) أقول : ما في الخلاصة في القسم الأوّل منها سيأتي نقله ، ومنه سيتبيّن أنّ العلاّمةرحمه‌الله نقل ثقته عن النجاشي وأنّه ناووسي عن الشيخ ، فلاحظ.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١١٢.

(٤) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٤.

(٥) في المصدر : يكنّى أبا طالب.

(٦) كذا في النسخ ، وفي المصدر : قديما.

(٧) في المصدر زيادة : بالواقفة.

(٨) في المصدر ونسخة بدل ل « ش » : أبين.

(٩) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٧ ، وفيه : عبيد الله بن أبي زيد.

١٥١

نصر الأنباري ، كذا قالجش ـ وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : عبد الله بن أحمد بن أبي زيد. والظاهر أنّ لفظة ابن بعد أحمد زيادة من الناسخ ـ يكنّى أبا طالب ، ثقة في الحديث عالم به ، كان قديما من الواقفة. وقال الشيخ الطوسي : كان مقيما بواسط ، وقيل : إنّه كان من الناووسيّة(١) .

وبخطّشه : هذا الرجل ضعيف ، وقد عدّه جماعة في قسم الضعفاء ، وسيأتي في القسم الثاني ، فلا وجه لذكره هنا. وكأنّ الحامل له على ذكره حكم الشيخ بكونه ثقة ، ولكن قد ذكر من الموثّقين المخالفين في القسم الثاني ما هو أجلّ من هذا الرجل وأشهر(٢) ، انتهى.

وفي الحكم بضعفه نظر كما لا يخفى ، ونسبة التوثيق إلى الشيخ ـ كما توهمه عبارة العلاّمة ـ غير صحيح ، فإنّ الذي وثّقه هو جش.

وفي لم أيضا : عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله بن محمّد بن يعقوب بن نصر الأنباري يكنّى أبا طالب ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري ، أخبرنا عنه أحمد بن عبدون ، وله مصنّفات ذكرنا بعضها فيست (٣) .

وليس فيست من يحتمله إلاّ ابن أبي زيد المذكور.

أقول : الظاهر اتّحاد الكل وأنّه يذكر مكبّرا ومصغّرا كما لا يخفى على من تتبّع كلماتهم رضي الله عنهم ، ولذا ذكره في الحاوي في الثقات وقال : إنّه واحد ثقة ، وتضعيف الشيخ له يحمل على ما تقدّم من كونه واقفا ، جمعا بينه وبين توثيقجش ، على أنّ الّذي يظهر أنّ مستند التضعيف هو القول الذي حكاه فيست ، وهو مجهول القائل ؛ وشهادة الزراري الثقة بالرجوع‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٠٦ / ٢٣.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٣١.

١٥٢

مقدّمة على زمان الشيخ ، فهي أرجح(١) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّدرحمه‌الله : الذي يظهر لي أنّ الرجل ثقة ، وتضعيف الشيخ له بالوقف وإن كان قد يظنّ عدم منافاته للتوثيق إلاّ أنّ الحقّ خلافه كما ذكرناه في موضعه ، انتهى.

وفي النقد : الذي يخطر ببالي أنّ الكلّ واحد كما لا يخفى على من نظر في كلماتهم رضي الله عنهم ، وفي كلام كلّ منهم شي‌ء إلاّ في كلامجش (٢) ، انتهى.

وفي الوجيزة لم يذكره إلاّ مصغّرا ، وقال : إنّه مختلف فيه(٣) .

وفيمشكا : ابن أبي زيد ، عنه أحمد بن عبدون المعروف بابن حاشر ، والتلعكبري(٤) .

١٦٦٢ ـ عبد الله بن أبي طلحة :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وهو الّذي دعا له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم حملت به امّه ،صه (٥) . ي إلاّ : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (٦) .

١٦٦٣ ـ عبد الله بن أبي عبد الله محمّد :

ابن خالد بن عمر الطيالسي ، أبو العبّاس التميمي ، رجل من أصحابنا ، ثقة ، سليم الجنبة ، وكذلك أخوه أبو محمّد الحسن ؛ ولعبد الله‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٠٧ / ٣٩١.

(٢) نقد الرجال : ٢١٥ / ٢.

(٣) الوجيزة : ٢٥٠ / ١١٤٤.

(٤) هداية المحدّثين : ١٠٠.

(٥) الخلاصة : ١٠٤ / ٦.

(٦) رجال الشيخ : ٥٠ / ٦٥.

١٥٣

كتاب النوادر ، محمّد بن جعفر عنه به ؛ ونسخة اخرى نوادر صغيرة ، أخبرناها بقراءة أحمد بن الحسين ، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عنه ؛ ونسخة اخرى صغيرة ، جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، عنه بها ،جش (١) .

ويأتي عنصه وغيرها : ابن محمّد بن خالد(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي عبد الله الثقة ، محمّد بن جعفر ، وجعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه ، عنه(٣) .

١٦٦٤ ـ عبد الله بن أبي العلاء المذاري :

بالذال المعجمة ، أبو محمّد ، ثقة ، من وجوه أصحابنا ،صه (٤) .

ويأتي ابن العلاء.

١٦٦٥ ـ عبد الله بن أبي يعفور :

بالياء المنقّطة تحتها نقطتين والعين المهملة الساكنة والفاء والراء بعد الواو ، واسم أبي يعفور واقد ـ بالقاف ـ وقيل : وقدان ، يكنّى أبا محمّد ، ثقة ثقة ، جليل في أصحابنا ، كريم على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ومات في أيّامه ، وكان قارئا يقرأ في مسجد الكوفة ،صه (٥) .

وزادجش بعد حذف الترجمة : له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا ، منهم ثابت بن شريح(٦) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢.

(٢) الخلاصة : ١١٠ / ٣٥ ، رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٣) هداية المحدّثين : ١٠٠.

(٤) الخلاصة : ١١١ / ٤٣.

(٥) الخلاصة : ١٠٧ / ٢٥.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٦ ، وفيه : ابن أبي يعفور العبدي.

١٥٤

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن الحسن بن فضّال أنّ ابن أبي يعفور ثقة مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام سنة الطاعون(١) .

وفيه أيضا أحاديث كثيرة في مدحه ، مضى بعضها في حمران(٢) ، ومرّ حديث الحواريّين في أويس(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي يعفور الثقة الجليل ، عنه ثابت بن شريح ، وعيسى الفراء ، وعريف(٤) ، وعبد الله بن مسكان ، وأبان بن عثمان ، وفضيل ابن عثمان(٥) الثقة ، ومحمّد بن حمران ، وأبو حمزة معقل العجلي ، وحمّاد بن عثمان الناب ، وزياد بن أبي الحلال الثقة(٦) ، ومنصور بن حازم ، وحريز(٧) ، وعلي بن رئاب ، والعلاء بن رزين ، وحنّان بن سدير كما في الفقيه(٨) (٩) .

١٦٦٦ ـ عبد الله بن أحمد بن أبي زيد :

ست (١٠) ،د (١١) . ومضى بعنوان ابن أبي زيد.

١٦٦٧ ـ عبد الله بن أحمد بن حرب :

ابن مهزم ـ بالزاي بعد الهاء الساكنة ـ ابن خالد الفزر ـ بالزاي بعد الفاء والراء أخيرا ـ العبدي أبو هفان ـ بكسر الهاء والفاء والنون ـ ، مشهور في‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٤٦ / ٤٥٤.

(٢) رجال الكشّي : ١٨٠ / ٣١٣.

(٣) رجال الكشّي : ٩ / ٢٠.

(٤) في المصدر : وظريف.

(٥) في نسخة « ش » : وفضالة بن أيّوب ، وفي المصدر : وفضل ( وفضيل خ ل ) بن عثمان.

(٦) الثقة ، لم ترد في المصدر.

(٧) وحريز ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) الفقيه ٤ : ٢٤٦ / ٧٩١.

(٩) هداية المحدّثين : ١٠٠.

(١٠) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٤.

(١١) رجال ابن داود : ٢٥٢ / ٢٦١.

١٥٥

أصحابنا ، وله شعر في المذهب ،صه (١) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد بعد خالد كلمة : ابن ، ثمّ زاد : وبنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس ، شيعة ؛ لعبد الله كتاب شعر أبي طالب بن عبد المطّلب وأخباره ، وكتاب طبقات الشعراء ، وكتاب أشعار عبد القيس وأخبارها ؛ أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري ، عن محمّد بن عمران ، عن يحيى بن علي بن يحيى بن أبي منصور ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن أبي هفان(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن حرب ، يحيى بن علي بن أبي منصور عن أبيه عنه(٣) .

١٦٦٨ ـ عبد الله بن أحمد الرازي :

عندي فيه توقّف ،صه (٤) .

وفيتعق : استثني(٥) من رجال نوادر الحكمة ، ويأتي في محمّد بن أحمد بن يحيى(٦) (٧) .

١٦٦٩ ـ عبد الله بن أحمد بن عامر :

ابن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر ، وهو الذي قتل مع الحسينعليه‌السلام بكربلاء. إلى أن قال : يكنّى أبا القاسم ، روى عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام نسخة ، قرأت هذه النسخة على أبي الحسن أحمد بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١١١ / ٤١.

(٢) رجال النجاشي : ٢١٨ / ٥٦٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٢.

(٤) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٦.

(٥) في نسخة « ش » : مستثنى.

(٦) نقلا عن رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ والفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٧.

١٥٦

محمّد بن موسى : أخبركم أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام . ولعبد الله كتب ، منها كتاب قضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أخبرنا به أجازه أحمد بن محمّد الجندي عنه ،جش (١) .

وفيست : له كتب ، منها كتاب القضايا والأحكام(٢) .

وفيتعق : مضى في أبيه أحمد ذكره(٣) (٤) ، فلاحظ.

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن عامر ، عنه أحمد بن محمّد الجندي(٥) .

١٦٧٠ ـ عبد الله بن أحمد بن نهيك :

بالنون قبل الهاء والياء المنقطة تحتها نقطتين ، أبو العبّاس النخعي ، الشيخ الصدوق ، ثقة ، وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا ، منهم عبد الله ابن محمّد وعبد الرحمن السمريان وغيرهما ،صه (٦) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه : السمريّين ، وعبيد الله مصغّرا ؛ وزاد : له كتاب النوادر ، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن قال : اشتملت إجازة أبي القاسم جعفر بن محمّد بن إبراهيم الموسوي وأراناها على سائر ما رواه عبد الله بن أحمد بن نهيك(٧) .

وفيست : عبد الله بن أحمد النهيكي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٢٩ / ٦٠٦.

(٢) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٢.

(٣) نقلا عن رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٠٢.

(٦) الخلاصة : ١١٢ / ٥٧.

(٧) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٥ ، وفيه : السمريان.

١٥٧

أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن أحمد(١) .

وفي لم : روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول. إلاّ أنّ فيه عبيد الله مصغّرا(٢) .

وربما أشعر هذا الاختلاف وما يوجد في كتب الحديث بأنّ اسمه يأتي مكبّرا ومصغّرا.

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن نهيك الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وحميد(٣) .

١٦٧١ ـ عبد الله بن أحمد بن يعقوب :

ابن نصر الأنباري ، مضى بعنوان ابن أبي زيد.

١٦٧٢ ـ عبد الله بن إدريس :

له كتاب ، رويناه بالإسناد ، عن حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان أبي إسحاق البزّاز(٤) ، عنه ،ست (٥) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٦) .

أقول : هو عند الشيخ إمامي ، ورواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد عليه.

وفيمشكا : ابن إدريس ، عنه إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق(٧) .

__________________

(١) الفهرست : ١٠٣ / ٤٤٦.

(٢) رجال الشيخ : ٤٨٠ / ١٩.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٠٢.

(٤) في نسخة « م » : عن إبراهيم بن أبي سليمان البزّاز.

(٥) الفهرست : ١٠٥ / ٤٥٧.

(٦) الفهرست : ١٠٤ / ٤٥١.

(٧) هداية المحدّثين : ١٠٠.

١٥٨

١٦٧٣ ـ عبد الله بن أسد الكوفي :

ق . وفي نسخة : ابن راشد(١) ، ويأتي.

١٦٧٤ ـ عبد الله بن أسيد القرشي :

الأحنسي الكوفي ، أسند عنه ، مات سنة ثمان وثمانين ومائة ،ق (٢) .

١٦٧٥ ـ عبد الله بن أعين :

في الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح(٣) ، ولعلّه لما ذكره(٤) في النقد من أنّ في زيادات التهذيب من صلاة الأموات أنّ الصادقعليه‌السلام دعا له وترحّم عليه بعد موته(٥) (٦) . وسيذكرها المصنّف في عبد الملك(٧) .

وبعد ملاحظة ما يأتي فيه مع عدم تعرّض علماء الرجال لذكر عبد الله أصلا ربما يقرب كون عبد الله اشتباها ، وإن كان في نسختي من التهذيب أيضا عبد الله ،تعق (٨) .

أقول : يعيّن الاشتباه حصر أولاد أعين في رسالة أبي غالب في عدد ليس فيه عبد الله ، فلاحظها(٩) .

١٦٧٦ ـ عبد الله بن أيّوب بن راشد :

الزهري ، بيّاع الزطي ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، ثقة ،

__________________

(١) في النسخة المطبوعة من الرجال ذكرا معا ، رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٧٧ ، ٧٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢٢٧ / ٨٢ ، وفيه : الأخنسي ، وزاد بعد مائة : وهو ابن سبعين أو إحدى وسبعين سنة.

(٣) الوجيزة : ٢٤٠ / ١٠٤٣ ، البلغة : ٣٧٥ / ١٦ ، وفيها : ثقة.

(٤) في نسخة « ش » : ذكر.

(٥) التهذيب ٣ : ٢٠٢ / ٤٧٢.

(٦) نقد الرجال : ١٩٤ / ٤١.

(٧) سينقلها في الترجمة المذكورة نقلا عن التهذيب ورجال الكشّي : ١٧٥ / ٣٠٠.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٧.

(٩) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٩.

١٥٩

وقد قيل فيه تخليط ؛ له كتاب نوادر ، عبيس عنه به ،جش (١) .

وفيصه بعد ذكر ذلك : وقال غض : عبد الله بن أيّوب القمّي ذكره الغلاة ورووا عنه ، لا نعرفه(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب ، عن حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه(٣) .

وفيتعق : الظاهر أنّ مرادجش من القائل غض ، فلا عبرة به سيّما(٤) في مقابل كلامجش ، مع أنّ الظاهر أنّه ردّه ولم يرض به(٥) .

أقول : قال الشيخ محمّد : عبارةصه مذكورة في القسم الثاني ، ولا يخلو من غرابة ، لأنّ توثيقجش لا يعارضه قول غض ، لأنّه لا يفيد قدحا بل غاية ما يفيد أنّه لا يعرفه ؛ وحكايةجش مرسلة ، فلا تعارض التوثيق منه ، لعدم العلم بالقائل.

وفيمشكا : ابن أيّوب الثقة ، عنه عبيس ، والقاسم بن إسماعيل(٦) .

١٦٧٧ ـ عبد الله بن بحر :

كوفي ، روى عن أبي بصير والرجال ، ضعيف ، مرتفع القول ،صه (٧) .

وزادد :لم (٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٧٨.

(٢) الخلاصة : ٢٣٨ / ٢٣.

(٣) الفهرست : ١٠٤ / ٤٥٠.

(٤) سيّما ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٧.

(٦) هداية المحدّثين : ١٠٠.

(٧) الخلاصة : ٢٣٨ / ٣٤ ، وفيها بدل والرجال : والرجل.

(٨) رجال ابن داود : ٢٥٣ / ٢٦٤ ، وفيه أيضا : والرجل.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

روى الحسن بن سفيان ، وأبو يعلى ، والطبرانيّ ، والطبريّ في تفسيره ، وغيرهم ، من طريق أبي مالك الأشجعيّ : حدّثنا نافع بن خالد الخزاعي عن أبيه ، وكانت له صحبة ، وكان ممن بايع تحت الشجرة ـ قال : جلس رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوما ، فذكر الحديث ، وفيه : «سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة»(١) رجاله ثقات.

الخاء بعدها الباء

٢٢١٥ ـ (خبّاب) بن الأرتّ (٢) : ـ بتشديد المثناة ـ بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي ، ويقال الخزاعي ، أبو عبد الله.

سبي في الجاهليّة فبيع بمكّة ، فكان مولى أم أنمار الخزاعية ، وقيل غير ذلك ، ثم حالف بني زهرة ، وكان من السّابقين الأوّلين.

وقال ابن سعد : بيع بمكّة ، ثم حالف بني زهرة. وأسلم قديما ، وكان من المستضعفين روى الباوردي أنه أسلم سادس ستة ، وهو أول من أظهر إسلامه وعذّب عذابا شديدا لأجل ذلك.

وقال الطّبريّ : إنما انتسب في بني زهرة لأن آل سباع حلفاء عمرو بن عبد عوف بن الحارث بن زهرة وآل سباع منهم سباع بن أم أنمار الخزاعيّة ، ثم شهد المشاهد كلّها ، وآخى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بينه وبين جبر بن عتيك.

روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم روى عنه أبو أمامة ، وابنه عبد الله بن خبّاب ، وأبو معمر ، وقيس بن أبي حازم. ومسروق ، وآخرون.

وروى الطّبرانيّ من طريق زيد بن وهب ، قال : لما رجع علي من صفّين مر بقبر خبّاب ، فقال : «رحم الله خبّابا أسلم راغبا. وهاجر طائعا ، وعاش مجاهدا ، وابتلي في جسمه أحوالا ، ولن يضيع الله أجره».

__________________

(١) أخرجه الترمذي في السنن ٤ / ٤٠٩ عن خباب بن الأرت في كتاب الفتن باب (١٤) ما جاء في سؤال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ثلاثا في أمته حديث رقم ٢١٧٥ ، وقال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح والنسائي في السنن ٣ / ٢١٧ كتاب قيام الليل وتطوع النهار باب ١٦ إحياء الليل حديث رقم ١٦٣٨. وابن ماجة في السنن ٢ / ١٣٠٣ في كتاب الفتن (٣٦) باب ما يكون من الفتن (٩) حديث رقم ٣٩٥١ ، ٣٩٥٢. قال البوصيري في زوائد ابن ماجة ٢ / ١٣٠٣ إسناده صحيح. رجاله ثقات.

(٢) طبقات ابن سعد ٣ / ١٦٤ ، طبقات خليفة ١٧ / ١٢٦ ، تاريخ خليفة ١٩٢ ، التاريخ الكبير ٣ / ٢١٥ ، المعارف ٣١٦ ، ٣١٧ ، تاريخ الفسوي ٣ / ١٦٧ ، الجرح والتعديل ٣ / ٣٩٥ ، تهذيب الكمال ٣٧٣ ، تاريخ الإسلام ٢ / ١٧٥ ، العبر ١ / ٤٣ ، تهذيب التهذيب ٣ / ١٣٣ ، ١٣٤ ، خلاصة تذهيب الكمال ، شذرات الذهب ١ / ٤٧ ، أسد الغابة ت [١٤٠٧] ، الاستيعاب ت [٦٤٦].

٢٢١

وشهد خبّاب بدرا وما بعدها ، ونزل الكوفة ، ومات بها سنة سبع وثلاثين ، زاد ابن حبان منصرف عليّ من صفّين وصلّى عليه عليّ. وقيل : مات سنة تسع عشرة. والأول أصحّ.

وكان يعمل السيوف في الجاهلية ، ثبت ذلك في الصّحيحين وثبت فيهما أيضا أنه تموّل وأنه مرض مرضا شديدا حتى كاد أن يتمنّى الموت.

روى مسلم من طريق قيس بن أبي حازم ، قال : دخلنا على خبّاب وقد اكتوى ، فقال : لو لا أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به.

ويقال : إنه أول من دفن بظهر الكوفة ، ذكر ذلك الطبريّ بسند له إلى علقمة بن قيس النخعي ، عن ابن الخباب. قال : وعاش ثلاثا وستين سنة.

٢٢١٦ ز ـ خبّاب أبو عرفطة : بن خبيب ، أبو جبير ، بن عبد مناف الأسديّ حليف الأنصار. تقدم في المهملة.

قال ابن فتحون : ذكره أبو عمر بضم المهملة وتخفيف الموحدة ، وكذا قيّده الدارقطنيّ ، قال ورأيته مضبوطا في الطبريّ خباب بالمعجمة المفتوحة والتشديد.

قلت : وكذا رأيته في الذّيل للطبريّ.

٢٢١٧ ز ـ خبّاب بن عمرو : بن حممة الدوسيّ ، أخو جندب. ذكر سيف في الفتوح أن خالد بن الوليد أمره على بعض الكراديس يوم اليرموك.

قلت : وقد قدمت غير مرة أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصّحابة.

٢٢١٨ ز ـ خبّاب الخزاعي (١) : والد إبراهيم. فرّق الطبراني وأبو نعيم بينه وبين خبّاب بن الأرتّ ، روى الطّبرانيّ من طريق قيس بن الربيع ، عن مجزأة بن ثور ، عن إبراهيم بن خباب ، عن أبيه : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «اللهمّ استر عورتي ، وآمن روعتي ، واقض عنّي ديني.»(٢) واستدركه أبو موسى ، ولم أره في التجريد ولا أصله.

٢٢١٩ ـ خبّاب ، والد السّائب (٣) : روى ابن مندة من طريق عبد العزيز بن عمران ، عن

__________________

(١) أسد الغابة ت [١٤٠٦].

(٢) أخرجه ابن حبان في صحيحه حديث رقم ٢٣٥٦ والطبراني في الكبير ١٢ / ٣٤٣ ، وأحمد في المسند ٢ / ٢٥.

(٣) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٥. أسد الغابة ت [١٤٠٨].

٢٢٢

عبد الله بن السّائب ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم متّكئا على سرير يأكل قديدا ثم يشرب من فخارة ، فقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

قال أبو نعيم : يقال عن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله بن السائب ـ يعني فيكون من مسند السّائب.

وكلام البخاريّ يقتضي أن يكون هو مولى فاطمة بنت عتبة الآتي ذكره ، فإنه قال السّائب بن خبّاب أبو مسلم صاحب المقصورة ، ويقال مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة ، وعلى ذلك اعتمد ابن الأثير فلم يفرد لمولى فاطمة ترجمة.

٢٢٢٠ ـ خبّاب ، مولى عتبة (١) : بن غزوان ، يكنى أبا يحيى ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا من حلفاء بني نوفل بن عبد مناف.

قال أبو نعيم : لا عقب له ، ولا رواية. ومات في خلافة عمر سنة تسع عشرة وصلّى عليه عمر.

قلت : وهم ابن مندة ، فذكر في ترجمة خبّاب بن الأرتّ أنه مولى عتبة بن غزوان ، وقد فرّق بينهما ابن إسحاق ، فذكرهما في البدريين. وهو الصّواب.

٢٢٢١ ـ خبّاب ، مولى (٢) : فاطمة بنت عتبة بن ربيعة ، أبو مسلم. صاحب المقصورة ، أدرك الجاهليّة ، واختلف في صحبته.

وقد روى عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا وضوء إلّا من صوت أو ريح»(٣) روى عنه بنوه أصحاب المقصورة ، ومنهم السّائب بن خباب ولد مسلم ، قاله أبو عمر.

قلت : الحديث المذكور عند ابن ماجة من رواية السائب بن خبّاب ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وروى مسلم من طريق عامر بن سعيد بن أبي وقاص عن خبّاب صاحب المقصورة عن عائشة وأبي هريرة في اتباع الجنائز.

__________________

(١) أسد الغابة ت [١٤٠٩] ، تاريخ الطبري ٤ / ٨٢ ، الطبقات الكبرى لابن سعد ٣ / ٧٣ ، الاستيعاب ت [٦٤٨]

(٢) الاستيعاب ت [٦٤٩].

(٣) أخرجه الترمذي في السنن ١ / ١٠٩ عن أبي هريرة بلفظه كتاب أبواب الطهارة باب ما جاء في الوضوء من الريح حديث رقم ٧٤ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجة في السنن ١ / ١٧٢ كتاب الطهارة وسننها (١) باب لا وضوء إلا من حدث (٧٤) ، حديث رقم ٥١٥ ، ١٥٦ وأحمد في المسند ٢ / ٤٧١ ، وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم ٢٧ والبيهقي في السنن ١ / ١١٧ ، ٢٢٠.

٢٢٣

٢٢٢٢ ـ خبّاب ، والد عطاء (١) : روى ابن مندة من طريق عبد الله بن مسلم ، عن محمّد بن عبد الله بن عطاء بن خباب ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : كنت جالسا عند أبي بكر الصدّيق ، فرأى طائرا ، فقال : طوبى لهذا ، فقلت : أتقول هذا وأنت صديق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ؟ الحديث قال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

قلت : ليس فيه ما يدل على صحبته ، نعم ، فيه دلالة على إدراكه ، ويحتمل أن يكون هو(٢) أحد من قبله.

٢٢٢٣ ـ خبّاب الزبيديّ : ذكره البزاز في المقلّين ، وساق من رواية مالك بن إسماعيل ، عن شريك ، عن جابر وهو الجعفي ، عن معقل الزبيديّ. عن عباد أبي الأخضر ، وهو ابن أخضر عن خباب(٣) أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «إذا أخذت مضجعك قاقرأ :( قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) » وكان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يفعله.

وهذا الحديث قد أخرجه البغويّ وغيره من رواية يحيى الحماني عن شريك ، فلم يذكروا فوق عباد بن أخضر راويا. وسيأتي في عباد.

٢٢٢٤ ـ خبيب : بالتصغير ، ابن إساف(٤) ، بهمزة مكسورة ، وقد تبدل تحتانية ، ابن عنبة ، بكسر المهملة وفتح النون بعدها موحدة ، ابن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن الأوس الأنصاريّ والأوسيّ.

ذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا.

وقال الواقديّ ، كان تأخّر إسلامه إلى أن خرج النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى بدر. فلحقه في الطريق فأسلم وشهدها وما بعدها ، ومات في خلافة عمر. وقال ابن إسحاق ، عن مكحول ، عن سعيد بن المسيّب ، قال : بعث عمر بن الخطاب خبيب بن إساف أحد بني الحارث بن الخزرج على بعض العمل وكان بدريا.

__________________

(١) أسد الغابة ت [١٤١٠].

(٢) سقط في ط.

(٣) في ط جندب.

(٤) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٦ ، حلية الأولياء ١ / ٣٦٤ ، الاستبصار ١٨٦ ، التحفة اللطيفة ٢ / ١٦ ، الطبقات الكبرى ٨ / ٣٦٠ ، الطبقات ٩٥ ، أصحاب بدر ١٧٩ ، الثقات ٣ / ١٠٨ ، التاريخ الكبير ٣ / ٢٠٩ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٥٠١ ، الإكمال ٢ / ٣٩٩ ، تبصير المنتبه ٣ / ٩٢٧ ، أسد الغابة ت [١٤١٣] ، الاستيعاب ت [٦٥١].

٢٢٤

وروى أحمد والبخاريّ في تاريخه من طريق المسلم بن سعيد ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : أتيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يريد غزوا أنا ورجل من قومي ولم نسلم ، فقلنا : إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم. قال : «فإنّا لا نستعين بالمشركين على المشركين.»١) قال : فأسلمنا وشهدنا معه.

رواه أحمد بن منيع ، فقال في روايته : عن خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب.

وقال ابن إسحاق : حدّثني خبيب بن عبد الرّحمن ، قال : ضرب خبيب جدي يوم بدر فمال سيفه فتفل عليه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم وردّه ولأمه.

وذكر الواقديّ أن الّذي ضربه هو أمية بن خلف ويقال : إنه هو الّذي قتل أمية.

قلت : وفي حديثه المذكور عند أحمد أنه قال : ضربني رجل من المشركين على عاتقي فقتلته ، ثم تزوّجت ابنته فكانت تقول لي : لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح ، فأقول : لا عدمت رجلا عجله(٢) إلى النار.

٢٢٢٥ ـ خبيب بن الأسود الأنصاريّ (٣) : مولاهم. قال عبدان ، عن أبي نميلة ، عن أبي إسحاق : هو من أهل الحجاز ، من بني النجّار مولى لهم.

وقال سلمة بن المفضل ، وزياد البكائي. عن ابن إسحاق : خبيب بن الأسود حليف الأنصار.

٢٢٢٦ ز ـ خبيب : بن خباشة تقدم في الحاء المهملة.

٢٢٢٧ ـ خبيب بن عدي : بن مالك(٤) بن عامر بن مجدعة بن جحجبي بن عوف بن كلفة ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ.

شهد بدرا واستشهد في عهد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

وفي الصّحيح عن أبي هريرة ، قال : بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم عشرة رهط عينا وأمّر عليهم عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح ، فذكر الحديث ، وفيه : «فانطلقوا ـ أي المشركون ـ بخبيب بن عدي وزيد بن الدّثنة حتى باعوهما بمكّة ، فاشترى بنو الحارث بن عامر بن نوفل

__________________

(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١٢ / ٣٩٤. وابن سعد في الطبقات الكبرى ٢ : ١ : ٣٤ ، ٣ : ٢ : ٨٦.

(٢) في أ : رجلا عجل إلى النار.

(٣) أسد الغابة ت [١٤١٥].

(٤) نسب قريش ٢٠٤ ، ٢٠٥ ، تاريخ خليفة ٧٤ ، ٧٦ ، الاستبصار ٣٠٥ ، ٣٠٧ ، أسد الغابة ت [١٤١٧] ، الاستيعاب ت [٦٥٠] ، حلية الأولياء ١ / ١١٢ ، ١١٤ ، العقد الثمين ٤ / ٣٠٥.

الإصابة/ج٢/م١٥

٢٢٥

خبيبا ، وكان هو الّذي قتل الحارث بن عامر يوم بدر ، فذكر الحديث بطوله ، وفيه قصة(١) قتله وقوله :

ولست أبالي حين أقتل مسلما

على أيّ جنب كان في الله مصرعي

[الطويل]

وروى البخاريّ أيضا عن جابر قال : قتل خبيبا أبو سروعة.

قلت : اختلف في أبي سروعة هل هو عقبة بن الحارث أو أخوه.

قال ابن الأثير : كذا في رواية أبي هريرة أنّ بني الحارث بن عامر ابتاعوا خبيبا.

وذكر ابن إسحاق أن الّذي ابتاعه حجير بن أبي إهاب التميمي حليف لهم ، وكان حجير أخا الحارث بن عامر لأمّه ، فابتاعه لعقبة بن الحارث ليقتله بأبيه. قال : وقيل اشترك في ابتياعه أبو إهاب ، وعكرمة بن أبي جهل ، والأخنس بن شريق ، وعبيدة بن حكيم في الأوقص ، وأمية بن أبي عتبة وبنو الحضرميّ ، وصفوان بن أمية ، وهم أبناء من قتل من المشركين يوم بدر.

قال ابن إسحاق : حدثني ابن أبي نجيح عن ماوية بنت حجير بن أبي إهاب ، وكانت قد أسلمت ، قالت : حبس خبيب في بيتي ، فلقد اطلعت عليه من صير الباب وإنّ في يده لقطفا من عنب مثل رأس الرجل يأكل منه ، وما أعلم في الأرض من عنب يؤكل.

وأخرج البخاريّ قصة العنب من غير هذا الوجه.

وروى ابن أبي شيبة من طريق جعفر بن عمرو بن أمية عن أبيه ـ أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم أرسل المقداد والزّبير في إنزال خبيب ، بعثه وحده عينا إلى قريش ، قال : فجئت إلى خشبة خبيب فحللته فوقع إلى الأرض ، وانتبذت غير بعيد ، ثم التفت ، فلم أره ، كأنما ابتلعته الأرض.

وذكر أبو يوسف في كتاب «اللطائف» عن الضّحاك ـ أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم أرسل المقداد والزّبير في إنزال خبيب عن خشبته ، فوصلا إلى التنعيم ، فوجدا حوله أربعين رجلا نشاوى ، فأنزلاه ، فحمله الزّبير على فرسه ، وهو رطب لم يتغير منه شيء فنذر بهم المشركون ، فلما لحقوهم قذفه الزبير فابتلعته الأرض فسمي بليع الأرض(٢) .

__________________

(١) سقط في ط.

(٢) سقط في ط.

٢٢٦

وذكر القيروانيّ في حلى العلى أنّ خبيبا لما قتل(١) جعلوا وجهه إلى غير القبلة ، فوجدوه مستقبل القبلة ، فأداروه مرارا ثم عجزوا فتركوه.

٢٢٢٨ ـ خبيب الجهنيّ (٢) : جدّ معاذ بن عبد الله بن خبيب.

ذكره ابن السّكن وابن شاهين وغيرهما في الصّحابة ، فأخرج ابن السكن من طريق ابن وهب ، عن ابن أبي ذئب ، عن أسيد بن أبي أسيد ، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب ، عن أبيه ، عن خبيب الجهنيّ ، قال : قال لي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «قل». فسكتّ. ثم قال : «قل» : فلم أدر ما أقول ، ثم قال لي الثالثة : «قل». فقلت : ما ذا أقول يا رسول الله؟ قال : «قل : قل هو الله أحد وقل أعوذ بربّ الفلق. وقلّ أعوذ بربّ النّاس ـ ثلاث مرات حين تصبح وحين تمسي تكفيك من كلّ شيء.»

قال ابن السّكن : أظنّ قوله عن خبيب زيادة ، وهذا الحديث مختلف فيه.

قلت : وأخرجه ابن مندة من طريق أبي مسعود عن ابن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب ، فقال : أراه عن جدّه ، وقال : هكذا حدّث به أبو مسعود ، ورواه غيره فلم يقل عن جده.

قلت : كذلك أخرجه أبو داود والنسائيّ والترمذيّ والطبرانيّ وعبد بن حميد ، وغيرهم ، لم يقولوا عن جدّه.

وأخرج ابن شاهين من طريق أبي عاصم وعبدان ، من طريق ابن عمارة كلاهما عن ابن أبي ذئب فقالا فيه : عن معاذ بن خبيب عن أبيه. زاد ابن عمارة خبيب الجهنيّ ، وكأنه انسب إلى جدّه ، فجرى ابن عمارة في الظّاهر ، وذكره في الصّحابة أيضا ابن قانع والطّبرانيّ وغيرهما.

الخاء بعدها الثاء والدال

٢٢٢٩ ز ـ خثيم السلميّ (٣) : له ذكر في ترجمة هوذة السلميّ في القسم الثالث منه.

٢٢٣٠ ـ خداش : بن بشير العامري ، ويقال ابن حصين ، بن الأصم بن عامر بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤيّ القرشيّ العامريّ.(٤)

وقيل ، هو خراش ، براء بدل الدال.

__________________

(١) في أ : خبيبا لما صلب.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٦ ، أسد الغابة ت [١٤١٦].

(٣) هذه الترجمة سقط في أ.

(٤) أسد الغابة ت [١٤١٩] ، الاستيعاب ت [٦٥٣].

٢٢٧

قال ابن الكلبيّ : له صحبة ، وهو الّذي يزعم بنو عامر أنه قتل مسيلمة الكذاب ، وكذا قال الدارقطنيّ. وأخرجه ابن عبد البر في خداش بن بشير وخداش بن حصين وهو واحد.

٢٢٣١ ـ خداش بن أبي خداش (١) : المكيّ. قال أبو عامر العقدي ، عن داود بن أبي هند ، عن أيوب بن ثابت ، عن صفية بنت بحرية ، قالت : استوهب عمّي خداش من النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم صحفة. ذكره ابن مندة ، وقال ابن السّكن : ليس بمشهور.

روى عنه حديث في إسناده نظر ، ثم أخرجه من وجه آخر عن أيوب بن ثابت عن بحرية : كذا قال : إن عمّها خداشا رأى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم يأكل في صحفة فاستوهبها منه ، قال : فكانت إذا قدم علينا عمر قال : ائتوني بصحفة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

قال ابن السّكن : وقد قيل في هذا الحديث عن بحرية عن عمّها خراش ، ولم يثبت.

قلت : كذلك أخرجه أبو موسى من طريق محمد بن معمر ، عن أبي عامر ، لكن قال : عن يحيى بن ثابت. عن صفية. وقال فيه : خراش ، وزاد في آخره : فنخرجها له فيملؤها من ماء زمزم فيشرب منها وينضح على وجهه ، فلعل لأبي عامر فيه إسنادين. والظاهر أنه واحد ، وأنّ أحد الاسمين مصحّف من الآخر ، والّذي يترجح أنه خداش. والله أعلم.

٢٢٣٢ ـ خداش بن سلامة (٢) : ويقال ابن أبي سلامة وهو الّذي عند ابن السكن. ويقال ابن أبي مسلمة. ويقال أبو سلمة السّلمي. ويقال السّلامي.

يعدّ في الكوفيّين ، أخرج حديثه أحمد وابن ماجة ، والطّبراني في الأوسط ، وتفرّد بحديثه منصور بن المعتمر ، عن عبد الله بن علي بن عرفطة ويقال عن عرفطة عنه.

قال البخاريّ : لم يثبت سماعه من النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال ابن السكن : مختلف في إسناده. وقال ابن قانع : رواه زائدة(٣) عن منصور ، فقال خراش ـ يعني بالراء قلت : ذكره ابن حبّان في الموضعين.

وقال أبو عمر : قد وهم فيه بعض من جمع الأسماء ، فقال : هو من ولد حبيب السلمي ، والد أبي عبد الرحمن فلم يصنع شيئا. فالله أعلم.

__________________

(١) أسد الغابة ت [١٤٢١] الطبقات الكبرى لابن سعد ٧ / ٥٦.

(٢) أسد الغابة ت [١٤٢٢] ، الاستيعاب ت [٦٥٢]. الثقات ٣ / ١١٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٦ ، تهذيب الكمال ١ / ٣٧٠ ، خلاصة تذهيب ١ / ٢٨٨ ، تهذيب التهذيب ٣ / ١٣٧ ، الكاشف ١ / ٢٧٨ ، تقريب التهذيب ١ / ٢٢٢ ، الجرح والتعديل ٣ / ١٧٨٧ ، التاريخ الكبير ٣ / ٢١٨.

(٣) في أرواه ابن زائدة.

٢٢٨

٢٢٣٣ ز ـ خداش : بن عياش الأنصاريّ العجلاني.

ذكره ابن إسحاق. استشهد باليمامة ، واستدركه ابن فتحون.

٢٢٣٤ ـ خداش بن قتادة : بن ربيعة بن مطرف بن الحارث بن زياد بن عبيد بن زيد الأنصاريّ الأوسيّ(١) .

قال هشام بن الكلبيّ وأبو عبيدة : شهد بدرا واستشهد يوم أحد.

٢٢٣٥ ـ خديج بن رافع بن عديّ الأنصاري الأوسي الحارثيّ والد رافع.

ذكره البغويّ ومن تبعه في الصّحابة. وأوردوا له حديثا فيه وهم.

وروى الطّبرانيّ من طريق عاصم بن علي ، عن شعبة ، عن يحيى بن أبي سليم ، سمعت عباية بن رفاعة ، عن جده ، أنه ترك حين مات جارية ناضحا وعبدا حجاما وأرضا ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم في الجارية : «نهي عن كسبها»(٢) وقال في الحجام : «ما أصاب فأعلفه النّاضح». وقال في الأرض : ««ازرعها أو دعها».

ومن طريق هشيم ، عن أبي بلج ، عن عباية ـ أنّ جده مات فذكره.

فظهر بهذه الرواية أنّ قوله في الرواية الأولى : عن جده ، أي قصّة جدّه ، ولم يقصد الرواية عنه ، وجدّ عباية الحقيقي هو رافع بن رافع بن خديج ، ولم يمت في عهد النبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلم ، بل عاش بعده دهرا ، فكأنه أراد بقوله : عن جدّه الأعلى ، وهو خديج.

ووقع في مسند مسدّد عن أبي عوانة ، عن أبي بلج ، عن عباية بن رفاعة ، قال : مات رفاعة في عهد النبيّ صلّى عليه وآله وسلم وترك عبدا ـ الحديث. فهذا اختلاف آخر على عباية.

ورواه الطّبرانيّ من طريق حصين بن نمير عن أبي بلج ، فقال عن عباية بن رفاعة ، عن أبيه ، قال : مات أبي وترك أرضا ـ فهذا اختلاف رابع. ووالد رفاعة هو رافع بن خديج ، ولم يمت في عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم كما تقدم ، فلعله أراد بقوله : أبي ، جدّه المذكور ، فإن الجدّ أب.

__________________

(١) أسد الغابة ت [١٤٢٣].

(٢) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٢٨٧ ، عن أبي هريرة ولفظه نهي عن كسب الإماء. والدارميّ في السنن ٢ / ٢٧٢ عن أبي هريرة ولفظه نهي عن كسب الإماء والطبراني في الكبير ١٢ / ١٢٩ ، وأبو نعيم في الحلية ٧ / ١٦٣. والخطيب في تاريخ بغداد ١٠ / ٤٣٣.

٢٢٩

وروى البغويّ من طريق سعيد بن زيد ، عن ليث بن أبي سليم ، قال : قدم علينا الكوفة رفاعة بن رافع بن خديج ، فحدث عن جدّه أنهم اقتسموا غنائم بذي الحليفة ، فندّ منها بعير ، فاتبعه رجل من المسلمين على فرسه الحديث ـ وفيه : إن لهذه الإبل أوابد.

قال البغويّ رواه حماد بن سلمة ، عن ليث ، عن عباية ، عن جدّه ، وهو الصّواب.

قلت : ورواه عبد الوارث ، عن ليث ، عن عباية ، عن أبيه ، عن جدّه ، فالاضطراب فيه من ليث ، فإنه اختلط. والحديث حديث رافع بن خديج ، كما في رواية حمّاد بن سلمة.

وهو في الصّحيحين من وجه آخر من عباية ووقع في الأطراف لابن عساكر مسندا خديج بن رافع والد رافع على ما قيل : حدّثت أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم نهى عن كراء الأرض.

والنسائي في المزارعة عن علي بن حجر ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن عبد الكريم الجزري ، عن مجاهد : أخذت بيد طاوس حتى أدخلته على رافع بن خديج فحدّثه عن أبيه.

فذكره ، قال : كذا قال عبد الكريم. والصّواب فأدخلته على ابن رافع : كذا حدث به عمرو بن دينار عن طاوس ومجاهد.

قال المزّي الّذي في الأصول الصحيحة من النسائي ، فأدخلته على ابن رافع : فلعل «ابن» سقط من نسخة ابن عساكر ، والله أعلم. [وذكري لخديج هذا على الاحتمال.]

(١)

٢٢٣٦ ـ خديج (٢) بن سلامة : [بن أوس بن عمرو بن كعب بن القراقر البلويّ ، حليف بني حرام.](٣) ويقال ابن سالم بن أوس بن عمرو ، ويقال ابن أوس بن سالم بن عمرو الأنصاريّ ، يكنى أبا شباث ـ بمعجمة ثم موحدة خفيفة وفي آخره مثلثة.

ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد العقبة الثانية ، وكذا ذكره الطبريّ وغيره قال : ولم يشهد بدرا ولا أحدا.

وجعله أبو موسى اثنين بحسب الاختلاف في اسم أبيه وهو في ذلك تابع لابن ماكولا.

فإنه قال : خديج بن سلامة ، ثم قال : خديج بن سالم.

الخاء بعدها الذال

٢٢٣٧ ـ خذام ، والد خنساء (٤) : يقال هو ابن وديعة ، وقيل ابن خالد. وقال أبو نعيم : يكنى أبا وديعة.

__________________

(١) سقط في أ.

(٢) أسد الغابة ت [١٤٢٦] ، الاستيعاب ت [٤٩٣].

(٣) الثقات ٣ / ١١٤ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٧ ، الاستبصار ٣٣٠ ، الاستيعاب ت (٦٩١) ، أسد الغابة ت (١٤٢٧).

٢٣٠

وروي في «الموطأ» و «البخاري» من طريق خنساء بنت خذام أنّ أباها زوّجها وهي ثيّب فكرهت ذلك. الحديث.

ومداره على بعد الرّحمن بن القاسم بن محمّد عن أبيه.

وأخرجه المستغفريّ ، من طريق ربيعة ، عن القاسم ، فقال : أنكح وديعة بن خذام ابنته فكأنه مقلوب.

الخاء بعدها الراء

٢٢٣٨ ـ خراش بن أمية (١) : بن ربيعة بن الفضل بن منقذ بن عفيف بن كليب بن حبشيّة(٢) بن سلول الخزاعي ثم الكليبي ـ بموحدة مصغرا.

نسبه ابن الكلبيّ ، وقال : يكنى أبا نضلة ، وهو حليف بني مخزوم ، شهد المريسيع والحديبيّة ، وحلق رأس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم يومئذ أو في العمرة التي تليها.

وقال ابن السّكن : روي عنه حديث واحد من طريق محمد بن سليمان مسمول ، عن حرام بن هشام ، عن أمية ، عن خراش بن أمية ، قال : أنا حلقت رأس رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم عند المروة في عمرة القضية.

وقال أبو عمر : خراش بن أمية بن الفضل الكعبيّ ، فذكر ترجمته ، وفيها شهد الحديبيّة وخيبر وما بعدهما ، وبعثه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى مكّة ، وحمله على جمل يقال له الثعلب ، فآذته قريش وعقرت جمله وأرادوا قتله ، فمنعته الأحابيش ، فعاد فبعث حينئذ عثمان ، ثم قال خراش الكبيّ ثم السّلولي مذكور في الصّحابة ، لا أعرفه بغير ذلك.

قلت : ظنّه آخر لكونه لم يسق نسب الأوّل ، وهو واحد بلا ريب.

وذكر ابن الكلبيّ أنه كان حجّاما ، وأنه رمى بنفسه على عامر بن أبي ضرار الخزاعي يوم المريسيع مخافة أن يقتله الأنصار.

__________________

(١) الاستيعاب ت [٦٥٦] ، أسد الغابة ت [١٤٢٨] ، الثقات ٣ / ١٠٧ ، الطبقات الكبرى ٤ / ١٣٩ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٧ ، التحفة اللطيفة ٢ / ١٦. الطبقات لابن سعد ٩٦١٢ ، سيرة ابن هشام ٤ / ٥٧ ، المغازي للواقدي ٦٠٠ ، الجرح والتعديل ٣ / ٣٩٢ ، تاريخ الطبري ٣ / ٦٣١ ، تاريخ خليفة ٢٢٧ ، جمهرة أنساب العرب ٢٣٧ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٢٠٣ ، الوافي بالوفيات ١٣ / ٣٠١ ، جامع التحصيل ٢٠٧ ، تاريخ الإسلام ١ / ٢٠٢.

(٢) في أخنثى.

٢٣١

٢٢٣٩ ـ خراش بن حارثة (١) : أخو أسماء تقدم ذكره في ترجمة أخيه حمران.

٢٢٤٠ ـ خراش (٢) بن الصّمة بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب الأنصاريّ السلميّ.

ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا ، وذكره كذلك ابن الكلبيّ وأبو عبيد وقالا : كان معه يوم بدر فرسان ، وجرح يوم أحد عشر جراحات ، وكان من الرّماة المذكورين.

٢٢٤١ ـ خراش (٣) بن مالك : روى حديثه علي بن سعيد العسكريّ(٤) ، من طريق محمّد بن إسحاق : حدّثني عبد الله بن بجرة الأسلمي ، عن خراش بن مالك ، قال : احتجم النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فلما فرغ قال : لقد عظمت أمانة رجل قام عن أوداج رسول الله بحديدة. قال في التجريد : ولعله تابعيّ.

٢٢٤٢ ـ خرافة العذري (٥) : الّذي يضرب به المثل ، فيقال : حديث خرافة ، لم أر من ذكره في الصّحابة ، إلا أني وجدت ما يدلّ على ذلك ، فإنني قرأت في كتاب الأمثال للمفضّل الضبي قال : ذكر إسماعيل بن أبان الورّاق ، عن زياد البكائي ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه القاسم بن عبد الرحمن ، قال : سألت أبي ـ يعني عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن حديث خرافة ، فقال : بلغني عن عائشة أنها قالت للنّبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : حدّثني بحديث خرافة فقال : «رحم الله خرافة ، إنّه كان رجلا صالحا ، وإنّه أخبرني أنّه خرج ليلة لبعض حاجته فلقيه ثلاثة من الجنّ فأسروه ، فقال واحد : نستعبده(٦) وقال آخر : نعتقه فمرّ بهم رجل.(٧) » فذكر قصّة طويلة.

وقد روى الترمذيّ ، من طريق مسروق(٨) عن عائشة ، قالت : حدّث النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم نساءه بحديث ، فقالت امرأة منهن : كأنه حديث خرافة ، فقال : «أتدرين ما خرافة؟ إنّ خرافة كان رجلا من عذرة أسرته الجنّ فمكث دهرا ، ثمّ رجع فكان يحدّث بما رأى منهم من الأعاجيب. فقال النّاس : حديث خرافة»(٩) .

__________________

(١) أسد الغابة ت [١٤٢٩].

(٢) الثقات ٣ / ١٠٧ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٧ ، أصحاب بدر ١٩٤ ، الاستيعاب ت [٦٥٥] ، أسد الغابة [١٤٣٠].

(٣) في أخراش.

(٤) أسد الغابة ت [١٤٣٢].

(٥) في ت : العدوي.

(٦) في أنستعيذه وقال آخر نقتله.

(٧) في أفمر بهم رجل منهم.

(٨) في أ : من طريق مسروق عن عائشة.

(٩) أخرجه أحمد في المسند ٦ / ١٥٧ عن عائشة بلفظه قال الهيثمي في الزوائد ٤ / ٣١٨ رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات وفي بعضهم كلام لا يقدح وفي إسناد الطبراني علي ابن أبي سارة وهو ضعيف وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٨٢٤٤

٢٣٢

وروى ابن أبي الدّنيا في كتاب «ذمّ البغي» له من طريق ثابت ، عن أنس ، قال : اجتمع نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله ، فقالت إحداهنّ كأنّ هذا حديث خرافة فقال : «أتدرين ما خرافة؟ إنّه كان رجلا من بني عذرة أصابته الجنّ ، فكان فيهم حينا ، فرجع فجعل يحدّث بأحاديث لا تكون في الإنس ، فحدّث. أنّ رجلا من الجنّ كانت له أمّ فأمرته أن يتزوّج ...» فذكر قصة طويلة.

ورجاله ثقات إلا الراويّ له عن ثابت وهو سحيم بن معاوية يروي عنه عاصم بن علي ، ما عرفته ، فليحرر رجاله.

٢٢٤٣ ـ الخرباق السّلميّ (١) : ثبت ذكره في صحيح(٢) مسلم من حديث عمران بن حصين أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٣) في ثلاث ركعات ثم دخل منزله ، فقام إليه رجل يقال له الخرباق.

وروى العقيلي في الضّعفاء والطبرانيّ من طريق سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن محمد بن سيرين ، عن الخرباق السلميّ فذكر حديث السّهو.

وقال ابن حبّان : هو غير ذي اليدين وقيل هو هو.

٢٢٤٤ ـ خرشة بفتحات ، ابن الحارث أو ابن الحرّ المحاربي.

وروى أحمد والبغويّ والطبرانيّ وآخرون ، من طريق أبي كثير المحاربي : سمعت خرشة يقول : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ستكون بعدي فتنة(٤) ..». الحديث.

ووقع في رواية الطبرانيّ خرشة المحاربي ، وفي رواية أحمد خرشة بن الحرّ ، وفي رواية الآخرين خرشة بن الحارث ، وهو الرّاجح.

__________________

(١) الثقات ٣ / ١١٤ ، ١٢٠ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٧ ، ١٧٠ ، التحفة اللطيفة ٢ / ٤٩ ، العقد الثمين ٤ / ٣٦٥ ، الجرح والتعديل ٣ / ٢٠٢٥ ، بقي بن مخلد ٥٢٥ ، أسد الغابة ت [١٤٣٣] ، الاستيعاب ت [٦٨٦].

(٢) في أ : ثبت ذكره في حديث مسلم.

(٣) بياض في أ.

(٤) أخرجه الحاكم في المستدرك ٤ / ٤٤٨ ، عن عمرو بن الحمقرضي‌الله‌عنه الحديث قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي بقوله صحيح وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣١٠٨٧ وعزاه لأبي يعلى عن حذيفة.

٢٣٣

وقال ابن سعد : خرشة بن الحارث الأسديّ ، له صحبة ، نزل حمص ، له حديث واحد ، ثم أورد هذا.

وقال أبو حاتم : خرشة شاميّ له صحبة. روى عنه أبو كثير المحاربي وتعقبه ابن عبد البرّ ، وزعم أن الصّواب أنه هو خرشة بن الحر ، يعني الّذي بعد هذا ولم يصب في ذلك ، والحق أنهما اثنان.

وقد فرق بينهما البخاريّ ، فذكر خرشة بن الحرّ في التابعين ، وذكر هذا في الصّحابة ، وكذلك صنع ابن حبّان.

وذكر الحاكم أبو أحمد في ترجمة أبي كثير في الكنى قول من قال عن أبي كثير عن خرشة بن الحرّ ، ووهّاه ، وصوّب أنه خرشة بن الحارث.

٢٢٤٥ ـ خرشة بن الحارث : المرادي(١) من بني زبيد. وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم وشهد فتح مصر ، ومن ولده أبو خرشة عبد الله بن الحارث بن ربيعة بن خرشة ، قاله ابن يونس.

وروى أحمد والطبرانيّ من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب ، عن خرشة بن الحارث صاحب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لا يشهد أحدكم قتيلا يقتل صبرا ، فعسى أن يقتل مظلوما فتنزل السّخطة عليهم فتصيبه معهم.»(٢)

٢٢٤٦ ز ـ خرشة بن الحرّ الفزاريّ (٣) : كان يتيما في حجر عمر ، تقدم ذكره في الّذي قبله.

وقال الآجري ، عن أبي داود : له صحبة ، ولأخته سلامة بنت الحرّ صحبة ، وذكره ابن حبان والعجليّ في ثقات التابعين ، وروايته عن الصحابة في الصّحيحين.

قال ابن سعد : مات في ولاية بشر على العراق ، وقال خليفة : مات سنة أربع وسبعين(٤) .

__________________

(١) أسد الغابة ت [١٤٣٤] ، الاستيعاب ت [٦٥٨] ، الثقات ٣ / ١١٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٧ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٠ ، حسن المحاضرة ١ / ١٩٤ ، التاريخ الكبير ٣ / ٢١٣ ، الكاشف ٣٨٣.

(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ٤ / ٢٥٩ ، والمتقي الهندي في الكنز (١٣٤١٢).

(٣) تهذيب الكمال ١ / ٣٧١ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٨ ، الكاشف ١ / ٢٧٨ ، تقريب التهذيب ١ / ٢٢٢ ، الجرح والتعديل ٣ / ١٧٨٥ ، حسن المحاضرة ١ / ١٩٤ ، الطبقات الكبرى ٦ / ١٢٧ ، الطبقات ١٤٣ ، ١٥٣ ، التاريخ الكبير ٣ / ٢١٣ ، العبر ١ / ٨٤ خلاصة تذهيب ١ / ٢٩٨ ، بقي بن مخلد ٥٨٥. أسد الغابة ت [١٤٣٥] ، الاستيعاب ت [٦٥٩].

(٤) في أ : أربع وستين.

٢٣٤

٢٢٤٧ ز ـ خرشة بن مالك : بن جريّ بن الحارث بن مالك بن ثعلبة بن ربيعة بن مالك بن أود الأودي.

قال ابن الكلبيّ : وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد مع عليّ مشاهده ، ذكره الرّشاطيّ.

٢٢٤٨ ـ خرشة الثقفيّ : ذكره السّهيلي في الرّوض ، وقال : إنه وفد فأسلم.

٢٢٤٩ ـ الخرّيت بن راشد الناجي (١) :(٢)

ذكره سيف بن عمر في «الفتوح» ، وأخرج عن زيد بن أسلم ، قال : لقي الخرّيت بن راشد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بين مكّة والمدينة في وفد بني سامة بن لؤيّ ، فاستمع لهم ، وقال لقريش : هؤلاء قوم لدّ.

قال سيف : وكان الخريت على مضر كلها يوم الجمل ، واستعمله عبد الله بن عامر على كورة من كور فارس.

وروى سيف أيضا عن القاسم بن محمد أنه كان على بني ناجية في حروب الرّدة ، وكان أحد الأمراء حينئذ.

وقال الزّبير بن بكّار : كان مع علي حتى حكم الحكمين ، ففارقه إلى بلاد فارس ، مخالفا ، فأرسل عليّ إليه معقل بن قيس ، وجهّز معه جيشا ، فحشد الخرّيت من قدر عليه من العرب والنّصارى ، فأمر العرب بمنع الصّدقة والنّصارى بمنع الجزية ، وارتدّ كثير ممّن كان أسلم من النّصارى ، فقاتلهم معقل ونصب راية ونادى : من لحق بها فهو آمن ، فانصرف إليها كثير من أصحاب الخرّيت ، فانهزم الخريت فقتل.

٢٢٥٠ ـ خريم بن أوس : بن حارثة بن لام الطائي(٣) .

روى ابن أبي خيثمة [والبزار](٤) وابن شاهين من طريق حميد بن منهب قال : قال خريم(٥) ابن أوس : كنا عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال له العباس : يا رسول الله ، إني أريد أن أمدحك ، فقال له النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «هات لا يفضض الله فاك» فذكر الشعر.

__________________

(١) في أالباجي.

(٢) أسد الغابة ت [١٤٣٧] ، الاستيعاب ت [٦٩٠].

(٣) أسد الغابة ت [١٤٣٨] ، الاستيعاب ت [٦٦٢] ، الثقات ٣ / ١١٣ ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥٨ ، التحفة اللطيفة ٢ / ١٧ ، حلية الأولياء ١ / ٣٦٣ ، الإكمال ٣ / ١٣٢ ، المشتبه ٦٣١ ـ الأعلمي ١٧ / ١٦٦.

(٤) سقط في أ.

(٥) في أحميم.

٢٣٥

وروى الطّبرانيّ من هذا الوجه قال خريم : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «هذه الحيرة وقد رفعت لي ، وهذه الشّيماء بنت نقيلة الأزديّة على بغلة شهباء معتجرة بخمار أسود ...»(١) فذكر الحديث بطوله ، وفيه : فقلت : يا رسول الله ، إن نحن دخلنا الحيرة فوجدتها كما هي فهي لي؟ قال : «هي لك». قال : فشهدت الحيرة مع خالد بن الوليد فكان أول من تلقّاها الشيماء ، فتعلّقت بها فسلمها لي خالد الحديث.

وفي بعض طرق حديثه أنه وفد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم منصرفه من تبوك.

وسيأتي لحديثه طريق في ترجمة محمد بن بشر.

٢٢٥١ ـ خريم بن فاتك : بن الأخرم(٢) . ويقال خريم بن الأخرم بن شدّاد بن عمرو بن فاتك الأزدي ، أبو أيمن. ويقال أبو يحيى.

قال مسلم ، والبخاريّ والدّارقطنيّ وغيرهم : له صحبة ، وزاد البخاريّ في التّاريخ :

شهد بدرا. وكأنه أشار إلى الحديث الآتي.

وقال ابن سعد : كان الشّعبي يروي عن أيمن بن خريم ، قال : إن أبي وعمي شهدا بدرا ، وعهدا ألا أقاتل مسلما.

قال محمد بن عمر : هذا لا يعرف ، وإنما أسلما حين أسلم بنو أسد بعد الفتح فتحوّلا إلى الكوفة فنزلاها. وقيل : نزلا الرّقة وماتا بها في عهد معاوية.

والحديث المشار إليه أخرجه من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي. وقد رواه ابن مندة في غرائب شعبة ، وابن عساكر من طرق إلى الشعبي ، وفيه : شهد الحديبيّة ، وهو

__________________

(١) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٥ / ٢٦٨. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٠٣٧٩.

والهيثمي في الزوائد ٦ / ٢٢٥ عن خريم بن أوس الحديث قال الهيثمي رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.

(٢) الثقات ٣ / ١١٣ ، خلاصة تذهيب ١ / ٢٩٨ ، تجريد أسماء الصحابة / ١٥٨ الإكمال ٣٥ ـ ١٣٢ ، ٧ / ٧٠ ، البداية والنهاية ٢ / ٣٥٢ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٠٢ ، ٣ / ١٢٩ ، بقي بن مخلد ١٦٥ ، الكاشف ١ / ٢٧٩ ، تقريب التهذيب ١ / ١٢٣ ، الجرح والتعديل ٣ / ١٨٣٧ ، تهذيب الكمال ١ / ٣٧١ ، التحفة اللطيفة ٢ / ١٧ ، الطبقات ٣٥ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٦٩ ، التاريخ الكبير ٣ / ٢٢٤ ، أصحاب بدر ١٢٩ ، حلية الأولياء ١ / ٣٦٣ ، أسد الغابة ت [١٤٤٠] ، الاستيعاب ت [٦٦١٠] ، التاريخ لابن معين ٢ / ١٤٧ ، الطبقات لابن سعد ٦ / ٣٨ ، المعارف ٣٤٠ ، مشاهير علماء الأمصار ٤٧ ، المعجم الكبير ٤ / ٢٤٤ ، الأسامي والكنى للحاكم ورقة ٥١ ، تهذيب تاريخ دمشق ٥ / ١٣١ ، التبيين في أنساب القرشيين ٤٦٠ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ١٧٥ ، المعين في طبقات المحدثين ٢٠ ، الوافي بالوفيات ١٣ / ٣٠٧ ، طبقات خليفة ١ / ٨٠ ، تهذيب التهذيب ٣ / ١٣٩ ، التقريب ١ / ٢٢٣ ، تاريخ الإسلام ١ / ٤٦.

٢٣٦

الصّواب. وقيل : إنما أسلم خريم بن فاتك ومعه ابنه أيمن يوم الفتح ، وجزم ابن سعد بذلك. [وسيأتي في ترجمة مالك بن مالك الجهنيّ](١)

الخاء بعدها الزاي

٢٢٥٢ ـ خزاعيّ بن أسود (٢) : تقدم في أسود بن خزاعيّ ، وهو بلفظ النسبة.

٢٢٥٣ ـ خزاعيّ بن عبد نهم : ـ بنون ـ ابن عفيف بن سحيم(٣) ـ بمهملتين مصغرا ـ ابن ربيعة بن عدي ـ بكسر أوله والقصر ، على ما قال الطبريّ. وقال الدارقطنيّ بالتشديد ـ ابن ذؤيب المزني ويقال خزاعيّ بن عثمان بن عبد نهم.

وقال ابن الكلبيّ : هو أخو عبد الله ذي النّجادين لأبويه ، وعمّ عبد الله بن مغفل بن عبد نهم.

وروى ابن شاهين من طريق ابن الكلبيّ : حدثنا أبو مسكين وغيره ، عن أشياخ لمزينة قالوا : كان لمزينة صنم يقال له نهم(٤) ، وكان الّذي يحجبه خزاعيّ بن عبد نهم المزني ، فكسر الصنم ، ولحق بالنبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يقول :

ذهبت إلى نهم لأذبح عنده

عتيرة نسك كالّذي كنت أفعل

وقلت لنفسي حين راجعت حزمها

أهذا إله أبكم ليس يعقل

أبيت ، فديني اليوم دين محمّد

إله السّماء الماجد المتفضّل

[الطويل]

قال : فبايع النبيص لى‌الله‌عليه‌وسلم ، وبايعه بني مزينة. قال : وقدم معه عشرة من قومه منهم عبد الله بن ذرة ، وأبو أسماء ، والنّعمان بن مقرن.

وروى قاسم في «الدّلائل» من طريق محمد بن سلام الجمحيّ. عن ابن دأب ، قال : وفد خزاعيّ بن أسود فأسلم ، ووعد أن يأتي بقومه ، فأبطأ ، فأمر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم حسان بن ثابت ، فقال فيه :

__________________

(١) سقط في خ.

(٢) أسد الغابة ت [١٤٤١].

(٣) أسد الغابة ت [١٤٤٢].

(٤) نهم : بضم النون وسكون الهاء : اسم صنم كان لمزينة وبه كانت تسمّى عبد نهم. انظر : مراصد الاطلاع ٣ / ١٤٠٨.

(٥) تنظر الأبيات في أسد الغابة ترجمة رقم (١٤٤٢) وينظر في كتاب الأصنام للكلبي ٣٩ ، ٤٠.

٢٣٧

ألا أبلغ خزاعيّا رسولا

فإنّ الغدر يغسله الوفاء

فإنّك خير عثمان بن عمرو

وأسناها إذا ذكر السّناء

وبايعت النّبيّ فكان خيرا

إلى خير وأدّاك الثّراء

فما يعجزك أو ما لا تطقه

من الأشياء لا تعجز عداء

[الوافر]

يعني قبيلته.

قال : فلما سمع ذلك أقبل إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم وهم معه فأسلموا.

وقوله : خزاعيّ بن أسود غلط ، وإنما هو خزاعيّ بن عبد نهم.

قال ابن سعد في «الطّبقات» : أخبرنا هشام بن الكلبي ، أخبرنا أبو مسكين وأبو عبد الرحمن العجلاني ، قالا : قدم على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم نفر من مزينة منهم خزاعيّ بن عبد نهم ، فبايعه على قومه مزينة ومعه عشرة ، فذكر القصّة والشّعر ، وزاد فيهم بلال بن الحارث ، وبشر بن المحتفز ، وزاد فقام خزاعيّ بن عبد نهم ، فقال : يا قوم قد خصّكم شاعر الرجل فأنشدكم الله ، فأطاعوه وأسلموا ، وقدموا على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : وأعطى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم لواء مزينة يوم الفتح لخزاعي هذا ، وكانوا يومئذ ألف رجل.

قال ابن سعد : وزاد غيره فيهم دكين بن سعد. وذكر المرزبانيّ هذه القصّة مطوّلة ودلّ شعر حسّان على أن عدي هذا يمدّ. فالله أعلم.

٢٢٥٤ ـ خزرج الأنصاريّ (٢) : غير منسوب.

روى ابن شاهين في «الجنائز» ، من طريق عمرو بن شمر(٣) ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه : سمعت الحارث بن الخزرج الأنصاريّ يقول : حدّثني أبي أنه سمع النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار ، فقال : «يا ملك الموت ، ارفق بصاحبي ، فإنّه مؤمن. فقال له : يا محمّد ، طب نفسا ، وقرّ عينا ، فإنّي بكلّ مؤمن رفيق.» الحديث بطوله.(٤)

__________________

(١) ينظر البيت ديوان حسان. والبيت الأول في الطبقات الكبرى ٢ / ٧٨ بأن الدم يغسله ألوفا.

(٢) أسد الغابة ت [١٤٤٤].

(٣) في أ : عمرو بن شمس.

(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٤ / ٢٦١. وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥ / ١٧٣. والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٢٨١٠ وعزاه لابن أبي الدنيا في كتاب الحذر عن الحارث بن خزرج الأنصاري والطبراني في الكبير.

٢٣٨

وأورده ابن مندة من هذا الوجه مختصرا ، وأخرجه البزّار وابن أبي عاصم والطّبرانيّ وابن قانع. وعمرو بن شمر متروك الحديث.

٢٢٥٥ ـ خزيمة بن أوس : بن يزيد ـ بالتحتانية المفتوحة من فوق وزاي ـ ابن أصرم الأنصاريّ النجاريّ(١) .

ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا : وذكره سلمة بن المفضل ، عن ابن إسحاق ، فيمن استشهد يوم الجسر.

٢٢٥٦ ـ خزيمة بن ثابت (٢) : بن الفاكه ـ وكسر الكاف ـ ابن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيّان ـ بالمعجمة والتحتانية ، وقيل بالمهملة والنون ـ ابن عامر بن خطمة ـ بفتح المعجمة وسكون المهملة ـ واسمه عبد الله بن جشم ـ بضم الجيم وفتح المعجمة ـ ابن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ ثم الخطميّ.

وأمه كبشة بنت أوس الساعدية ، أبو عمارة ، من السّابقين الأولين شهد بدرا وما بعدها.

وقيل : أول مشاهده أحد ، وكان يكسر أصنام بني خطمة وكانت راية خطمة بيده يوم الفتح.

وروى أبو داود من طريق الزّهريّ ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت ، أنّ عمّه حدّثه ، وهو من أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّ النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ابتاع فرسا من أعرابيّ الحديث ، وفيه : فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من شهد له خزيمة فحسبه.»(٣)

وروى الدّارقطنيّ من طريق أبي حنيفة ، عن حماد ، عن إبراهيم ، عن أبي عبد الله

__________________

(١) أسد الغابة ت (١٤٤٥) ، الاستيعاب ت (٦٦٦).

(٢) طبقات ابن سعد ٤ / ٣٧٨ ، طبقات خليفة ٨٣ ، ١٣٥ ، التاريخ الكبير ٣ / ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ، المعارف ١٤٩ ، تاريخ الفسوي ١ / ٣٨٠ ، الجرح والتعديل ٣ / ٣٨١ ، ٣٨٢ ، معجم الطبراني الكبير ٤ / ٩٤ ، المستدرك ٣ / ٣٩٦ الاستبصار ٢٦٧ ـ ٢٦٨ ، تهذيب الكمال ٣٧٥ ، تهذيب التهذيب ٣ / ١٤٠ ، ١٤١ ، خلاصة تذهيب الكمال ١٠٤ ، شذرات الذهب ١ / ٤٥.

(٣) أخرجه أبو داود ٢ / ٣٣١ باب إذا علم الحاكم صدق الشاهد حديث رقم ٣٦٠٧ كتاب الأقضية أخرجه النسائي عن عمارة بن خزيمة أن عمه حدثه أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ابتاع فرسا من أعرابي. النسائي ٧ / ٣٠١ كتاب البيوع باب ٨١ ح ٤٦٤٧.

٢٣٩

الجدلي ، عن خزيمة بن ثابت ، أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم جعل شهادته شهادة رجلين.

وفي البخاري من حديث زيد بن ثابت ، قال : فوجدتها مع خزيمة بن ثابت الّذي جعل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم شهادته بشهادتين.

وروى أبو يعلى عن أنس ، قال : افتخر الحيّان : الأوس والخزرج ، فقال الأوس ، ومنا من جعل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم شهادته بشهادة رجلين. الحديث.

وعند أحمد عن عبد الرزاق بن معمر ، عن الزهريّ ـ أنّ خزيمة استشهد بصفّين.

وروى أحمد من طريق أبي معشر ، عن محمد بن عمارة بن خزيمة ، قال : ما زال جدي كافا سلاحه حتى قتل عمار بصفين فسلّ سيفه ، وقاتل حتى قتل. ورواه يعقوب بن شيبة من طريق أبي إسحاق نحوه.

وقال الواقديّ : حدّثني عبد الله بن الحارث ، عن أبيه ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال شهد خزيمة بن ثابت الجمل ، وهو لا يسلّ سيفا وشهد صفّين ، وقال : أنا لا أقاتل أبدا حتى يقتل عمار ، فأنظر من يقتله ، فإنّي سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «تقتله الفئة الباغية»(١) . فلما قتل عمار قال : قد بانت لي الضّلالة. ثم اقترب فقاتل حتى قتل.

قال الطّبرانيّ : كان له أخوان : وحوح ، وعبد الله.

[وقال المرزبانيّ : قتل مع علي بصفين ، وهو القائل :

إذا نحن بايعنا عليّا فحسبنا

أبو حسن ممّا نخاف(٢) من الفتن

وفيه الّذي فيهم من الخير كلّه

وما فيهم بعض الّذي فيه من حسن

[الطويل]

وقال ابن سعد : شهد بدرا ، وقتل بصفّين.](٣)

٢٢٥٧ ز ـ خزيمة بن ثابت الأنصاري (٤) : آخر.

روى ابن عساكر في تاريخه من طريق الحكم بن عتيبة أنه قيل له :

أشهد خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين الجمل؟ فقال : لا ، ذاك خزيمة بن ثابت آخر [ومات ذو الشّهادتين في زمن عثمان.

__________________

(١) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ١٦٤ ، ٢٠٦ ، ٣ / ٥٢ وأورده الهيثمي في الزوائد ٧ / ٢٤٤ ، وقال رواه أحمد وهو ثقة والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣١٦٩٨ ، ٣١٧١٩ ، وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢ / ٢٨٢ ، ٨ / ٢٧٥.

(٢) في ت ـ يخاف.

(٣) سقط من أ.

(٤) أسد الغابة ت (١٤٤٦) ، الاستيعاب ت (٦٦٣).

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433