منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433
المشاهدات: 225680
تحميل: 2459


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 225680 / تحميل: 2459
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 4

مؤلف:
ISBN: 964-5503-97-3
العربية

ولا يخفى أنّ الظاهر أنّه ظنّ كون التسمية راجعة إلى الاختيار ، وهذا نوع جهالة لا يعدّ مثله طعنا ؛ وفي طرق الفقيه الجزم بأنّ الصادقعليه‌السلام زار قبره من غير حوالة على رواية(1) ، وفيه تلميح بالثناء عليه.

وفيكش ما مرّ في عبد الرحمن أخيه(2) .

وفيه أيضا : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي نصر ، عن الحسن بن موسى ، عن زرارة قال : قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام مكّة فسأل عن عبد الملك بن أعين ، فقال : مات؟! قيل : نعم ، فقال : لا ، ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، ورفع(3) يده ودعا له واجتهد في الدعاء وترحّم عليه(4) .

علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن الحسن بن عبد الملك بن أعين ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام بعد موت عبد الملك بن أعين : اللهمّ إنّ أبا الضريس كنّا عنده خيرتك من خلقك فصيّره في ثقل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم القيامة. ثمّ قالعليه‌السلام : أما رأيته؟ ـ يعني في النوم ـ؟ فتذكّرت فقلت : لا ، فقال : سبحان الله أين(5) مثل أبي الضريس لم يأت بعد(6) ؟!

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطيّة‌

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 97.

(2) رجال الكشّي : 161 / 270 ، 271 ، وفيه أنّه كان مستقيما ومن أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ومات في زمن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(3) في المصدر بدل قوله : فقال مات قيل. إلى آخره : فقلت : مات ، قال : مات! قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ولكن نصلّي عليه هاهنا ، ورفع. إلى آخره. نعم في نسخة بدل منه كما نقل في المتن.

(4) رجال الكشّي : 175 / 300.

(5) أين ، وردت في المصدر في نسخة بدل.

(6) رجال الكشّي : 175 / 301.

٢٦١

قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لعبد الملك : كيف سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال(1) : كيف سمّاك أبوك جعفرا؟ فقال : إنّ جعفرا نهر في الجنّة ، وضريس اسم شيطان(2) .

وفي التهذيب : علي بن الحسين ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن موسى(3) قال : قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين ، فقلت : مات ، فقال : مات؟!قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ،قلت : نعم ، فقال : لا ، ولكن نصلّي عليه هاهنا ، فرفع يديه يدعو واجتهد في الدعاء وترحّم عليه(4) .

وفيتعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام أسأله عن الإيمان ما هو ، فكتب إليّ مع عبد الملك ابن أعين : سألت رحمك الله. الحديث(5) .

ومرّ في ثابت بن دينار عن علي بن الحسن بن فضّال أنّ إصبع عبد الملك خير من أبي حمزة(6) .

وفي الروضة في الصحيح عن أبي بكر الحضرمي ، عن عبد الملك بن‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : قال.

(2) رجال الكشّي : 176 / 302.

(3) في المصدر : عن جعفر بن عيسى.

(4) التهذيب 3 : 202 / 472. نقول : وردت هذه الرواية في التهذيب في حقّ عبد الله بن أعين ، وتقدّم الكلام حولها في ترجمته ، فراجع.

(5) الكافي 2 : 23 / 1.

(6) عن رجال الكشّي : 201 / 353 ، والذي فيه : أنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة.

وتقدّمت الإشارة إلى ذلك في الترجمة المذكورة أيضا.

٢٦٢

أعين قال : قمت من عند أبي جعفرعليه‌السلام فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك؟قلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوّة ، فقال : أما ترضون أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم ، إنّه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا ، وجعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها ، وكنتم قوّام الأرض وخزّانها(1) (2) .

أقول : مضى في عبد الرحمن أخيه عن رسالة أبي غالب مدحه(3) .

وفي الوجيزة : ممدوح(4) .

وما مضى عنكش من قوله : فقال : لا ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، لا يخفى خلله ، والظاهر أنّ في المقام سقطا ، يدلّ عليه الخبر المذكور عن التهذيب ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن أعين ، عنه يونس بن عبد الرحمن ، وحريز(5) .

1823 ـ عبد الملك بن جريج :

من رجال العامّة ،صه (6) .

وفيكش ذكره مع جماعة ثمّ قال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة(7) .

وفيتعق : في باب ما أحلّ الله من المتعة من الكافي بسنده إلى ابن أذينة قال : سألت الصادقعليه‌السلام عن المتعة ، فقال : الق عبد الملك بن‌

__________________

(1) الكافي 8 : 294 / 449.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 214.

(3) رسالة أبي غالب الزراري : 129.

(4) الوجيزة : 248 / 1118.

(5) هداية المحدّثين : 107.

(6) الخلاصة : 240 / 3.

(7) رجال الكشّي : 390 / 733 ، وفيه : جريح.

٢٦٣

جريج فاسأله عنها فإنّ عنده منها علما. فأتيته وأملى عليّ شيئا كثيرا في استحلالها. إلى أن قال : فأتيت بالكتاب أبا عبد اللهعليه‌السلام فعرضته عليه ، فقال : صدق وأقرّ به(1) .

ويظهر منه كونه من الشيعة ومن ثقاتهم ومعتمديهم.

نعم ، في التهذيب بسنده إلى الحسين بن يزيد قال : كنت عند الصادقعليه‌السلام إذ دخل عبد الملك بن جريج المكي ، فقال لهعليه‌السلام : ما عندك في المتعة؟ قال : حدّثني أبوك عن جابر بن عبد الله إلى آخره(2) .

وربما يومئ هذا إلى ما ذكره كش. ويحتمل كونه من الزيديّة ، لأنّه ذكره مع عمرو بن خالد وعبّاد بن صهيب وقال : هؤلاء من رجال العامّة(3) .

أقول : قال المقدّس التقي : يظهر من الكافي تشيّعه في باب المتعة.

والظاهر أنّه يعني الرواية التي ذكرها الأستاذ العلاّمة دام علاه ، وهو عجيب منهرحمه‌الله ثمّ منه سلّمه الله ، فإنّ تسنّن الرجل أشهر من كفر إبليس ، والرواية أيضا تنادي بذلك ، وحلّية المتعة ليست من متفرّدات الشيعة حتّى يقال بتشيّع من قال بها ، بل الكثير من العامّة كان يذهب إليها أيضا وكان الخلاف فيها بينهم معروفا ، إلى أن استقرّ رأي علمائهم الأربع على التحريم ، بل المنقول في جملة من كتب العامّة على ما وجدت أنّ مالكا أيضا كان يستحلّ المتعة ، فلاحظ ؛ مع أنّه لو كان شيعيّا لم يكن لأمرهعليه‌السلام الراوي بالذهاب إليه والسؤال عنه معنى ، لأنّ الشيعة لا تختلف في‌

__________________

(1) الكافي 5 : 541 / 6 باب أنّهنّ بمنزلة الإماء وليست من الأربع ، بسنده عن عمر بن أذينة عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي.

(2) التهذيب 7 : 241 / 1051 ، وفيه : بسنده عن الحسن بن يزيد.

(3) تعليقه الوحيد البهبهاني : 215.

٢٦٤

حلّيتها ، وتجعلها من ضروريات مذهبها ، بل المراد تنبيه الراوي على أنّ علماء العامّة أيضا تعتقد حلّيتها ، وفيهم من يقرّ بها ، ألا ترى إلى قولهعليه‌السلام : صدق وأقرّ به ، فإنّ فيه الإيماء إلى أنّهم ينكرونها.

وقد عدّ السيّد المرتضىرضي‌الله‌عنه في الانتصار وقبله شيخه المفيد طاب ثراه جماعة من علماء العامّة كانوا يذهبون إلى حلّيّة المتعة ، وعدّا منهم عبد الملك بن جريج(1) ، فلاحظ.

وبعض أجلاّء العصر كأنّه نظر إلى ما مرّ عنتعق من قوله : يظهر من الكافي إلى آخره من غير ملاحظة الرواية ، أو لاحظها ولم يحسن النظر فيها ، فقال : ربما يظهر من باب المتعة من الكافي(2) تشيّعه. وهو غفلة منه سلّمه الله كما نبّهناك ، إلاّ أن يكون نظره إلى غير هذه الرواية المذكورة ، فتتبّع.

ورأيت بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله بعد ذكر الرواية المذكورة هكذا : وفي الحديث دلالة على كون عبد الملك إماميّا.

وبعد التأمّل فيما ذكرناه تعلم أنّهرحمه‌الله أيضا غفل.

هذا ، وفي مخهب : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكّي ، صاحب التصانيف ، حدّث عن أبيه ومجاهد يسيرا ، وعطاء بن أبي رياح فأكثر. ثمّ قال : وروى عنه السفيانان ومسلم بن خالد.

ثمّ عدّ جماعة منهم ، ثمّ قال : وقال جرير : كان ابن جريج يرى المتعة ، تزوّج ستّين امرأة إلى آخر كلامه عليه ما عليه(3) .

__________________

(1) الانتصار : 109 ، خلاصة الإيجاز في المتعة ـ مصنّفات الشيخ المفيد ـ : 6 / 21.

(2) من الكافي ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) انظر تذكرة الحفّاظ 1 : 169 / 164 ، وفيها بدل ابن رياح : ابن رباح.

٢٦٥

1824 ـ عبد الملك بن حكيم الخثعمي :

كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (1) ،جش (2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن ابن فضّال ، عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن عمّه عبد الملك بن حكيم(3) .

أقول : فيمشكا : ابن حكيم الثقة ، جعفر بن محمّد بن حكيم عن عمّه عبد الملك بن حكيم(4) .

1825 ـ عبد الملك بن سعيد :

ثقة ، عمّر إلى سنة أربعين ومائتين ،صه (5) .

جش في أخيه عبد الله(6) .

أقول : ظاهرصه أنّ المعمّر عبد الملك ، وقال الشيخ محمّد : الظاهر أنّه عبد الله لا عبد الملك كما يستفاد منجش في عبد الله ، ومثله في الحاوي(7) .

1826 ـ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح :

الأموي مولاهم مكّي ،ق (8) . ولعلّه ابن جريج السابق.

__________________

(1) الخلاصة : 115 / 2 ، وفيها : ابن الحكم ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن حكيم.

(2) رجال النجاشي : 239 / 636.

(3) الفهرست : 110 / 484.

(4) هداية المحدّثين : 107.

(5) الخلاصة : 115 / 3.

(6) رجال النجاشي : 217 / 565.

(7) حاوي الأقوال : 109 / 399.

(8) رجال الشيخ : 233 / 162.

٢٦٦

أقول : هو كذلك ، فلاحظ.

1827 ـ عبد الملك بن عبد الله الكوفي :

المقرئ ، أسند عنه ،ق (1) .

ثمّ فيه : عبد الملك بن عبد الله القمّي(2) .

وفيصه : عبد الملك بن عبد الله ، روى علي بن أحمد العقيقي عن الصادقعليه‌السلام بسند ذكرناه في كتابنا الكبير أنّه قوي الإيمان(3) ، انتهى. وهو محتمل لكلّ منهما.

1828 ـ عبد الملك بن عتبة الهاشمي :

اللهبي ، صليب(4) ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ليس له كتاب. والكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة(5) النخعي ، صيرفي كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام . له هذا الكتاب ، يرويه عنه جماعة ، الحسن ابن علي ابن بنت إلياس عنه بكتابه ،جش (6) .

وفيصه : ابن عتبة ـ بالتاء ـ النخعي الصيرفي ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب ينسب إلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي ، وليس الكتاب له بل للنخعي. وهذا الهاشمي ليس‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 178 ، وفيه : المنقري ، وفي مجمع الرجال : 4 / 104 نقلا عنه : المقرئ.

(2) رجال الشيخ : 234 / 173.

(3) الخلاصة : 115 / 8.

(4) في نسخة « ش » : صهيب.

(5) هو لعبد الملك بن عتبة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال النجاشي : 239 / 635.

٢٦٧

له كتاب ، وكان يروي عن الباقر والصادقعليهما‌السلام (1) .

وفيست : ابن عتبة الهاشمي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(2) .

وفيق : عبد الملك(3) بن عتبة الهاشمي اللهبي المكّي(4) .

ثمّ فيهم : ابن عتبة الصيرفي الكوفي ، روى عن أبي الحسنعليه‌السلام أيضا(5) .

أقول : ظهر ممّا مرّ أنّهما اثنان : النخعي الصيرفي ثقة ، والهاشمي اللهبي مجهول ـ كما في الوجيزة والحاوي(6) ـ إلاّ أنّه عند الشيخ وجش إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفيمشكا : ابن عتبة مشترك بين ثقتين : الهاشمي ، عنه الحسن بن علي ابن بنت إلياس ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن الباقر والصادقعليهما‌السلام .

والصيرفي ، عنه علي بن الحكم الثقة. وهو عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام .

وحيث لا تمييز فلا إشكال ، لما عرفت(7) ، انتهى. فتدبّر جدّا.

__________________

(1) الخلاصة : 114 / 1.

(2) الفهرست : 110 / 485.

(3) في نسخ الكتاب : ابن عبد الملك.

(4) رجال الشيخ : 233 / 169.

(5) رجال الشيخ : 234 / 170 ، وفيه زيادة : له كتاب.

(6) الوجيزة : 249 / 1121 و 1122 ، حاوي الأقوال : 116 / 429 و 296 / 1751.

(7) هداية المحدّثين : 209.

٢٦٨

1829 ـ عبد الملك بن عطاء :

مرّ عنكش في أخيه عبد الله(1) . وفيصه أيضا نحو ما مرّ(2) .

أقول : الكلام فيه كما مرّ في أخيه.

وفي التحرير أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء(3) من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (4) .

وهو كلام نصر كما سبق في أخيه ، إلاّ أنّ في ذكر ابن طاوس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد ، ولذا جعله في الوجيزة ممدوحا(5) .

1830 ـ عبد الملك بن عمرو :

روىكش ، عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن عمرو قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّي لأدعو لك حتّى أسمّي دابّتك ـ أو قال : أدعو لدابّتك ـ ،صه (6) .

وعنشه : السند صحيح لكنّه ينتهي إليه(7) ، فهو شهادة لنفسه ، ومع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح ، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه(8) .

وفيق : عبد الملك بن عمرو الأحول ، عربي كوفي ، روى عنهما(9) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 215 / 385.

(2) الخلاصة : 115 / 6.

(3) في نسخة « ش » : كلّهم نجباء.

(4) التحرير الطاووسي : 321 / 217 و 218.

(5) الوجيزة : 249 / 1123.

(6) الخلاصة : 115 / 7.

(7) في المصدر بدل إليه : إلى الممدوح.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

(9) رجال الشيخ : 266 / 714 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

٢٦٩

وفيكش ما ذكر(1) .

وفيتعق : قال شيخنا البهائيرحمه‌الله : حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته(2) .

قلت : وكذا في كفّارة النذر منه(3) ، وكذا ولده في الشرح(4) ، والشهيد في الدروس(5) .

وقالشه في المسالك : الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك ، وهي صحيحة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا(6) ، انتهى. كلّ ذلك في بحث الكفّارة.

وفي رواية ابن أبي عمير ولو بواسطة ( جميل عنه إشعار بوثاقته ، وكذا في رواية صفوان ولو بواسطة )(7) مثل أبان(8) ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد.

وأمّا حكاية شهادة النفس فقد ذكرنا مرارا : أنّ ذكر المشايخ إيّاها واعتناءهم بها وضبطها وتدوينها ونقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم ، سيّما وأنّ الراوي لها(9) ابن أبي عمير ، وهي إليه صحيحة ، فتدبّر(10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 389 / 730 ، وفيه : إنّي لأدعو الله لك.

(2) الحبل المتين : 235 ، مختلف الشيعة : 2 / 173.

(3) مختلف الشيعة : 664 حجري.

(4) إيضاح الفوائد : 4 / 78.

(5) الدروس الشرعية : 2 / 177.

(6) مسالك الأفهام : 2 / 70 ، وفيه : وهي صحّة إضافيّة.

(7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(8) التهذيب 1 : 164 / 470.

(9) لها ، لم ترد في نسخة « ش ».

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 215.

٢٧٠

أقول : في الوجيزة : ممدوح(1) . وفي التحرير ذكر الرواية بسندها كما مرّ عنصه ولم يقدح أيضا(2) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن عمرو الأحول الكوفي كما في مشيخة الفقيه(3) ، عنه جميل بن صالح ، والحكم بن مسكين(4) .

1831 ـ عبد الملك بن عنترة الشيباني :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه ،ست (5) .

وفيتعق : هو ابن هارون الآتي(6) .

أقول : في الوسيط : لعلّه هو(7) .

وفيمشكا : ابن عنترة ، عنه محمّد بن خالد(8) .

1832 ـ عبد الملك بن عيسى المدني :

أسند عنه ،ق (9) .

__________________

(1) الوجيزة : 249 / 1124.

(2) التحرير الطاووسي : 415 / 295.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 104.

(4) هداية المحدّثين : 107.

(5) الفهرست : 110 / 481 ، وفيه : له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(7) الوسيط : 150.

(8) هداية المحدّثين : 107.

(9) رجال الشيخ : 234 / 175.

٢٧١

1833 ـ عبد الملك بن المختار :

ابن منيح الثقفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

1834 ـ عبد الملك بن منذر :

بالنون قبل الذال المعجمة ، العمّي ، بصري ، ضعيفصه (2) ،جش إلاّ الترجمة(3) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن منذر ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(5) .

1835 ـ عبد الملك بن مهران الشامي :

أسند عنه ،ق (6) .

1836 ـ عبد الملك بن الوضّاح العنزي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

1837 ـ عبد الملك بن الوليد :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (8) ،جش (9) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 174 ، وفيه : منيخ.

(2) الخلاصة : 240 / 2.

(3) رجال النجاشي : 240 / 639.

(4) الفهرست : 110 / 482.

(5) هداية المحدّثين : 107.

(6) رجال الشيخ : 234 / 179.

(7) رجال الشيخ : 234 / 176.

(8) الخلاصة : 115 / 4.

(9) رجال النجاشي : 240 / 638.

٢٧٢

ابن سليمان ، عنه(1) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد.

أقول : فيمشكا : ابن الوليد الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان(2) .

1838 ـ عبد الملك بن هارون بن عنترة :

الشيباني ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أصحابنا ورووا عنه ، ولم يكن متحقّقا بأمرنا ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي(4) .

وفيست : ابن عنترة(5) . وتقدّم.

وفيتعق : مرّ في صيفي بن فسيل ذكره(6) .

وفي الوجيزة والبلغة : ثقة(7) ، ولا يخلو من شي‌ء بعد ملاحظة قوله : لم يكن متحقّقا ، سيّما بعد ملاحظة ما نقله النقد من عبارةجش من زيادة : بأمرنا(8) (9) .

أقول : كلمة بأمرنا كانت(10) ساقطة من نسخته دام فضله فظنّ تفرّد النقد بنقلها فذكر ما ذكر ، والنسخ ، متّفقة على وجودها.

وفيمشكا : ابن هارون بن عنترة ، أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه‌

__________________

(1) الفهرست : 110 / 483.

(2) هداية المحدّثين : 108.

(3) الخلاصة : 239 / 1.

(4) رجال النجاشي : 240 / 637.

(5) الفهرست : 110 / 481.

(6) عن رجال البرقي : 5 ، وفيه أنّه جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة.

(7) الوجيزة : 249 / 1130 ، البلغة : 377 / 18.

(8) نقد الرجال : 212 / 26.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(10) كانت ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٧٣

عنه(1) .

1839 ـ عبد الملك بن يحيى القرشي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (2)

1840 ـ عبد النور بن عبد الله بن سنان :

الأسدي الكوفي ، دخل البصرة ، أسند عنه ،صه (3) ،ق (4) .

أقول : في الحاوي : ضمير عنه فيصه لا مرجع له بحسب الظاهر ، وكان عليه أن يقول : من رجال الصادقعليه‌السلام أسند عنه ، كما هو القاعدة(5) ، انتهى. ويأتي ما فيه في يحيى بن سعيد(6) .

1841 ـ عبد الواحد بن عبد الله بن يونس :

الموصلي ، أخو عبد العزيز ، يكنّى أبا القاسم ، سمع منه التلعكبري سنةست وعشرين وثلاثمائة ، وذكر أنّه كان ثقة ،صه (7) ، لم(8) .

1842 ـ عبد الواحد بن عمر بن محمّد :

ابن أبي هاشم ، يكنّى أبا طاهر المقرئ ، عامّي المذهب ، له كتاب فيه قراءة أمير المؤمنينعليه‌السلام ،صه (9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 108.

(2) رجال الشيخ : 234 / 177.

(3) الخلاصة : 243 / 4 ، وفيها وفي رجال الشيخ زيادة : لم يعرفه علي بن الحسن.

(4) رجال الشيخ : 239 / 256.

(5) حاوي الأقوال : 306 / 1851.

(6) فيه أنّ هذا الاعتراض على العلاّمةقدس‌سره إنّما يتم بناء على قراءة « أسند » بصيغة المعلوم ، إلاّ أنّه لم يظهر ذلك من العلاّمة ، فلعلّهرحمه‌الله قرأها بصيغة المجهول ، وعليه فلا اعتراض عليه. وسبق في المقدمة الرابعة اختلاف الأفهام في قراءتها.

(7) الخلاصة : 128 / 1.

(8) رجال الشيخ : 481 / 27.

(9) الخلاصة : 244 / 10 ، وفيها زيادة : وكان قارئا ، غلام مجاهد. وبدل فيه قراءة. في

٢٧٤

ونحوهجش (1) ، وست.

وزاد : أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عنه(2) .

1843 ـ عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس :

العطّار النيسابوري ، حسّنه خالي لرواية الشيخ الصدوق عنه(3) ، وقد أكثر من الرواية عنه ، وكثيرا ما يذكره مترضّيا(4) ، وفي النقد عدّه من مشايخه(5) ،تعق (6) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر ـ وقال : هذا الرجل لم يذكر في كتب الرجال ، وهو من المشايخ الّذين ينقل عنهم الصدوق من غير واسطة ، وهو في طريق الرواية المتضمّنة لإيجاب ثلاث كفّارات على من أفطر على محرّم(7) ، وقد وصفها العلاّمة في التحرير بالصحّة(8) ، وتبعهشه محتجّا بذلك(9) وبكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع تكرّر ذلك ، فإنّه يظهر منه الاعتماد عليه(10) (11) ،

__________________

قراءة.

(1) رجال النجاشي : 247 / 651.

(2) الفهرست : 122 / 551.

(3) الوجيزة : 392 / 227 ، الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 136.

(4) التوحيد : 242 / 4 ، 269 / 6 ، 416 / 16 ؛ عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 121 / 1.

(5) نقد الرجال : 213 / 7.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(7) الفقيه 3 : 238 / 1128.

(8) تحرير الأحكام : 2 / 110.

(9) أي بوصف العلاّمة لها بالصحّة.

(10) مسالك الأفهام : 2 / 23.

(11) حاوي الأقوال : 172 / 708.

٢٧٥

انتهى.

وقال في المدارك في المسألة المذكورة : عبد الواحد بن عبدوس وإن لم يوثّق صريحا لكنّه من مشايخ الصدوق المعتبرين الّذين أخذ عنهم الحديث(1) .

وقال المقدّس التقي : ذكر الصدوق حديثا من طريقه في العيون(2) ، ثمّ ذكر ذلك الخبر من طريق آخر ، ثمّ ذكر أنّ حديث عبد الواحد عندي أصحّ(3) ، فهو توثيق له. ويظهر من كلام آخر له فيه أنّه كلّ ما ينقله في كتبه سيما فيه فهو صحيح في آخر الجلد الأوّل من العيون(4) ، ويذكر أنّه كلّ ما لم يصحّحه شيخه محمّد بن الحسن فهو لا يذكره في مصنّفاته(5) ، انتهى.

قولهرحمه‌الله : فهو توثيق ، فيه ما فيه ؛ بل لا يظهر من قوله : أصحّ ، مدح له مطلقا ، فتأمّل.

__________________

(1) مدارك الأحكام : 6 / 84.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 121 / 1.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 127 / 2.

(4) قالرحمه‌الله في العيون في باب ما جاء عن الرضاعليه‌السلام من الأخبار المنثورة 2 : 21 / 45 بعد ذكر خبر عن محمّد بن عبد الله المسمعي : كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليدرضي‌الله‌عنه سيّ‌ء الرأي في محمّد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث ، وإنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي.

(5) قال في الفقيه 2 : 55 / 241 : وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه كان لا يصحّحه ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة. وكلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس الله روحه ولم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.

٢٧٦

1844 ـ عبدوس بن إبراهيم :

بغدادي ،جش (1) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

1845 ـ عبد الوهّاب بن الصباح الطنافسي :

الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه(4) (5) .

1846 ـ عبد الوهّاب الماداري :

أبو محمّد ، له كتاب في الغيبة ،جش (6) .

وفيد : المادراي(7) . والله العالم.

أقول : في نسختين(8) منجش : المادراي كما فيد : والذي نقله في النقد : المادراني(9) ، وفي الحاشية : الماداري(10) .

وفي ضح : عبد الوهّاب المارداني : بالراء والدال المهملتين(11) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 302 / 823.

(2) الفهرست : 121 / 548.

(3) رجال الشيخ : 238 / 250.

(4) التهذيب 5 : 444 / 1547.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(6) رجال النجاشي : 247 / 652 ، وفيه : المادرائي.

(7) رجال ابن داود : 132 / 981 ، وفيه : المادرائي.

(8) في نسخة « ش » : نسختي.

(9) نقد الرجال : 213 / 6. وفي نسخة « م » : الماذراني.

(10) في نسخة « ش » : المادراي.

(11) إيضاح الاشتباه : 245 / 495.

٢٧٧

1847 ـ عبيد بن التيهان :

ي (1) . ولعلّه أبو الهيثم ، ويأتي في الكنى إن شاء الله.

وفيتعق : هو أخوه ، قتل معه بصفّين ، واسم أبي الهيثم مالك كما يأتي في الكنى إن شاء الله(2) (3) .

1848 ـ عبيد بن الجعد :

ي (4) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن أبي الجعد أخو زياد وسالم ، ومرّ في رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي أنّه من بيت الثقات وعيونهم(5) ، ومرّ في سالم مدحه(6) ، فلاحظ(7) .

1849 ـ عبيد بن الحسن :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (8) .

وزادجش : له كتاب ، أخبرني أبو عبد الله بن شاذان ، عن علي بن حاتم ، عن محمّد بن أحمد بن ثابت قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بكتاب عبيد الله بن الحسن عنه(9) .

أقول : يظهر من هذا أنّه يقال له : عبيد ، وعبيد الله.

__________________

(1) رجال الشيخ : 46 / 2.

(2) راجع مجالس المؤمنين : 1 / 224 ، والاستيعاب : 2 / 437 و 4 / 200.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(4) رجال الشيخ : 48 / 21.

(5) رجال النجاشي : 169 / 447.

(6) الخلاصة : 193 عن رجال البرقي : 5 أنّ سالم وعبيدة وزياد بنو ـ أبي ـ الجعد الأشجعيون من خواصّ أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216.

(8) الخلاصة : 127 / 2.

(9) رجال النجاشي : 234 / 619 ، وفيه بعد قليل الحديث زيادة : وهو قرابة الفضل بن جعفر البزّاز ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرني.

٢٧٨

وفيمشكا : ابن الحسن الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن الحسين ، والبرقي(1) .

1850 ـ عبيد بن زرارة بن أعين :

الشيباني ،ق (2) .

وزادصه : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ثقة ، عين ، لا لبس فيه ولا شك(3) .

وزادجش : عنه حمّاد بن عثمان(4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن عبيد(5) ، انتهى.

وقد يقال له عبيد الله كما يأتي ، وقيل بمغايرتهما ، وفيه نظر.

وفي قي : عبيد الله بن زرارة بن أعين ، وكان عبيد أحول(6) . وهذا في سياق الاتّحاد كما ترى.

وفيتعق : يظهر منست أيضا في ترجمة زرارة الاتّحاد(7) (8) .

أقول : فيمشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وأبان بن عثمان ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والقاسم بن عروة ، والحسن بن علي بن فضّال ، وعلي بن رئاب ، والحكم بن مسكين‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 108.

(2) رجال الشيخ : 240 / 266 ، وفيه زيادة : مولى كوفي.

(3) الخلاصة : 127 / 1 ، وفيها زيادة : وكان أحول.

(4) رجال النجاشي : 233 / 618.

(5) الفهرست : 107 / 468.

(6) رجال البرقي : 23.

(7) الفهرست : 74 / 312 ، حيث ذكر عبيد بن زرارة قائلا : وكان أحول.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 216 ترجمة عبيد الله بن زرارة ، إلاّ أنّه باختلاف.

٢٧٩

الثقفي ، والضحّاك بن زيد ، والقاسم بن زيد ، والقاسم بن سليمان ، وابن بكير(1) .

1851 ـ عبيد بن عبد :

يكنّى أبا عبد الله الجدلي ، وقيل : إنّه كان تحت راية المختار ، ي(2) ،صه مع الترجمة(3) .

وفي قي في الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام (4) ، وكذا في خواصّهعليه‌السلام من مضر(5) : أبو عبد الله الجدلي. ونقلهصه (6) . ويأتي في الكنى إن شاء الله(7) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد أبو عبد الله الجدلي ، عنه أبو داود(8) .

1852 ـ عبيد بن كثير :

ابن محمّد ـ وقيل : عبيد بن محمّد بن كثير ـ ابن عبد الواحد بن عبد الله ابن شريك بن عدي أبو سعيد العامري الكلابي الوحيدي ، واسم الوحيد(9) : عامر بن كعب بن كلاب ؛ وعبد الله بن شريك الذي هو جدّ جدّ عبيد روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام ، وكان يكنّى أبا المحجل ، وكان عندهما وجيها مقدّما. وعبيد كوفي ، طعن أصحابنا عليه ، وذكروا أنّه‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 108 ، ولم يرد فيها القاسم بن زيد.

(2) رجال الشيخ : 47 / 13.

(3) الخلاصة : 127 / 3.

(4) رجال البرقي : 4.

(5) رجال البرقي : 5.

(6) الخلاصة : 192 ، 193.

(7) ذكر فيه عن تقريب ابن حجر 2 : 445 / 32 أنّ اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد ، ثقة ، رمي بالتشيّع.

(8) هداية المحدّثين : 108.

(9) في نسخة « ش » : الوجدي ، واسم الوجد.

٢٨٠