منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 18%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263330 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

1614 ـ عبد الرحيم القصير :

قر (1) . وكأنّه ابن روح.

وفي الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير مرّة(2) وعبد الرحمن اخرى(3) .

وفيتعق : عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد ، وعبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة(4) .

أقول : في تفسير القمّي : حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادقعليه‌السلام . الحديث(5) .

1615 ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :

روى عنهما ،ق (6) .

وفيتعق : في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه وكونه فريد عصره في العلم(7) .

وفي قب : ابن همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ، الحافظ(8) ، مصنّف شهير ، عمي في آخر عمره فتغيّر ، وكان يتشيّع ، من التاسعة(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 128 / 12.

(2) الكافي 1 : 78 / 1 ، بسنده عن حمّاد بن عثمان عنه.

(3) الكافي 1 : 74 / 10 ، بسنده عن ابن أبي عمير عن محمّد بن يحيى الخثعمي عنه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(5) تفسير القمّي : 2 / 378 في تفسير قوله تعالى :( ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ) وفيه : عبد الرحمن القصير ، وكتب فوقها : عبد الرحيم ظ.

(6) رجال الشيخ : 267 / 715 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(7) انظر رجال النجاشي : 379 / 1032 ، وفيه : عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.

(8) في التقريب : ثقة حافظ.

(9) تقريب التهذيب 1 : 505 / 1183 ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى عشرة وله خمس وثمانون.

١٢١

وفيهب : الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام ، صنّف التصانيف ، مات ـ عن خمس وثمانين سنة ـ في أحد عشر ومائتين(1) .

فظهر أنّه أدرك الجوادعليه‌السلام ثماني سنين ، وهو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر ، فلا يمكن أن يكون راويا عنهماعليهما‌السلام ، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني وأبيهعليهما‌السلام والشيخ جعله الأوّلعليه‌السلام وابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا ، فلاحظ التراجم ؛ ويحتمل التعدّد بعيدا ، والأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد [ لا ](2) التباس فيه ، لظهور الطبقة ، فتأمّل(3) .

أقول : عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر ومائتين : فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث ، ومن مشايخ أحمد بن حنبل ، وكان يتشيّع(4) .

وفي النقد : يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي ، روى عن معمر بن راشد(5) .

1616 ـ عبد السلام بن الحسين :

عنجش في عبد الله بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته(6) ،تعق (7) .

__________________

(1) الكاشف 2 : 171 / 3410.

(2) أثبتناه من المصدر.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(4) الكامل في التأريخ لابن الأثير : 6 / 406.

(5) نقد الرجال : 187 / 2.

(6) رجال النجاشي : 218 / 569 ، وفيه : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

١٢٢

أقول : في أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه(1) ، ويروي عنه النجاشي ، ولعلّه من مشايخه ، فلاحظ.

1617 ـ عبد السلام بن سالم البجلي :

كوفي ، ثقة ،صه (2) .

وزادجش : عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح(3) .

وفيتعق : مرّ ذكره في زياد بن المنذر(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم البجلي ، عنه الحسن بن علي بن يوسف(6) .

1618 ـ عبد السلام بن صالح :

أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب وفاة الرضاعليه‌السلام (8) .

وبخطّشه علىصه : هذا لفظجش تبعه عليه المصنّف ، وفيكش ما يؤيّده ، فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم وأحمد بن سعيد الرازي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 85 / 205 ، وفيه : دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصريرحمه‌الله كتابا بخطّه قد أجازنا فيه جميع رواياته.

(2) الخلاصة : 117 / 3.

(3) رجال النجاشي : 245 / 644.

(4) حيث عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة : 39 من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الّذين لا طعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ أحدهم.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(6) هداية المحدّثين : 97.

(7) الخلاصة : 117 / 2.

(8) رجال النجاشي : 245 / 643.

١٢٣

أنّه ثقة مأمون على الحديث ولكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات الله عليهم وهذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة وراو لأخبارهم ، فلذلك التبس أمره على الشيخرحمه‌الله فذكر في كتابه أنّه عامي(1) ، وتبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة. يظهر منها أنّ العامي غير هذا(2) ؛ والظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف والمخالف ، لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس ، ومثله كثير من الرجال ، كمحمّد بن إسحاق صاحب السير والأعمش وخلق كثير ، وفي كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما(3) واحد ، لأنّه ذكره مرّتين أحدهما في الكنى والآخر في باب العين باسمه(4) وذكر في الموضعين أنّه عامي(5) ، انتهى.

وفيكش : حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسنيرحمه‌الله قال : حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال : حدّثني العباس الدوري قال : سمعت يحيى بن نعيم يقول : أبو الصلت نقي الحديث ورأيناه يسمع ولكن كان يرى(6) التشيّع ولم ير منه الكذب(7) .

قال أبو بكر : حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد ـ ذكر أنّ‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 396 / 5 ، باب الكنى.

(2) الخلاصة : 267 / 6 ، وفيها بعد ضبط الصلت : الخراساني الهروي عامي من أصحاب الرضاعليه‌السلام روى عنه بكر بن صالح.

(3) في نسخة « ش » : بأنّه.

(4) رجال الشيخ : 380 / 14. وذكر فيه أيضا : 383 / 48 عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله. وسيأتي.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(6) في المصدر : شديد.

شديد بدل يرى في نسختي من كش وطس ، وفي الحاشية في بعض النسخ يرى. ( منه. قده ).

(7) رجال الكشّي : 615 / 1148.

١٢٤

مولده بالمدينة ـ قال : سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي(1) يقول : سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول : إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات الله عليهم وكان دينه ومذهبه(2) ، انتهى.

وفيضا : عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله(3) . ولم أجد فيضا في باب العين إلاّ هذا ، فتأمّل.

وفيتعق : الأمر كما ذكرهشه ، فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون(4) والأمالي(5) وغيرهما(6) الناصّة على تشيّعه ، بل وكونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى ، وذكرت العامّة أيضا ذلك.

ففي ميزان الاعتدال : عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي. ونقل عن الجعفي(7) أنّه رافضي خبيث. وقال الدار قطني : إنّه رافضي متّهم(8) .

وقال ابن الجوزي : إنّه خادم الرضاعليه‌السلام ، شيعي مع صلاحه.

نعم قال الحافظ عبد العزيز : روى عن الرضاعليه‌السلام : عبد السلام ابن صالح الهروي وداود بن سليمان وعبد الله بن عباس القزويني‌

__________________

(1) في المصدر : بركة بن الحسن الاسفرايني ، نزلة بن قيس الأشعري ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 615 / 1149.

(3) رجال الشيخ : 383 / 48 ، وتقدّم.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22 ، 2 : 242 / 1.

(5) أمالي الصدوق : 61 / 8 ، 65 / 3 ، 82 / 3 ، 372 / 7 ، 526 / 17.

(6) انظر أمالي الطوسي : 2 / 201.

(7) في الميزان بدل الجعفي : العقيلي ، وراجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي 3 : 70 / 1036 ، حيث نقل العبارة فيه.

(8) ميزان الاعتدال 2 : 616 / 5051.

١٢٥

وطبقتهم(1) .

وقد يتوهّم من هذا كونه عاميا ، وفيه ما فيه ، نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.

وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهرويرحمه‌الله ـ على ما في بعض النسخ ـ قال : قلت لعلي بن موسى الرضاعليه‌السلام : ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يرون ربّهم؟. الحديث(2) . وهو طويل لاحظه ، فإنّه ظاهر في تشيّعه.

وروايته حكاية شهادة الرضاعليه‌السلام وصدور المعجزات منه ومن ابنهعليه‌السلام تنادي بذلك(3) .

وفي العيون في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضاعليه‌السلام : يا عبد السلام أنت منكر(4) لما أوجب الله تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟ قال(5) : معاذ الله بل أنا مقرّ بولايتكم(6) .

وفيه عنه عن الرضاعليه‌السلام عن آبائهعليهم‌السلام أنّ علياعليه‌السلام قال : يا رسول الله (ص) أنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال :صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا علي والأئمّة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا. إلى أن قال : فقلت : يا رب ومن‌

__________________

(1) راجع كشف الغمّة : 2 / 267 ، حيث ذكر كلام الحافظ عبد العزيز الجنابذي.

(2) أمالي الصدوق : 372 / 7 ، وفيه بدل يرون : يزورون.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 242 / 1 ، أمالي الصدوق : 526 / 17.

(4) في العيون : أمنكر أنت.

(5) في نسخة « ش » : قلت.

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 184 / 6.

١٢٦

أوصيائي؟ فنوديت يا محمّد (ص) أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمّتي. إلى أن قال : لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن(1) أعدائي ولأملّكنّه مشارق الأرض ومغاربها. الحديث(2) .

وفيه عنه عنهعليه‌السلام في جملة حديث : فناداه ـ أي الله تعالى ـ أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي(3) ، فنظر فوجد مكتوبا : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وفاطمة زوجته سيّدة نساء العالمين والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم : يا رب من هؤلاء؟ فقال عزّ وجلّ : هؤلاء من ذرّيتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنّة والنار ولا السماء ولا الأرض. الحديث(4) .

إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة(5) .

أقول : عن هب أيضا أنّه خادم علي بن موسى الرضاعليه‌السلام وأنّه شيعي متّهم ، مع صلاحه(6) .

__________________

(1) في العيون : من.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22.

(3) في العيون : وانظر إلى ساق العرش.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 307 / 67.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193 ، ومن قوله : وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام. إلى آخره ، ورد في النسخة الخطيّة منها.

(6) الكاشف 2 : 172 / 3416.

١٢٧

وعن الأنساب للسمعاني : قال أبو حاتم : هو رأس مذهب الرافضة(1) .

وفي النقد : الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد وثقة ، إلاّ أنّه مختلط بالعامّة وراو لأخبارهم كما يظهر منكش وكلامشه في حاشيته علىصه ، ومن ثمّ اشتبه حاله على الشيخرحمه‌الله فقال : عامي ، ومن أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام ووثّقه كما وثّقهجش ومرّة بعنوان أبو الصلت وقال : إنّه عامي كما قال الشيخ ، ود ذكره في البابين(2) ، وفي كنى البابين(3) (4) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّد في جملة كلام له : ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقلجش كونه عاميّا يدلّ على نفيه ، ويؤيّده ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام . ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة وقال : والطريق كما ترى يعدّ من الحسن ، انتهى.

وقال الشيخ البهائيرحمه‌الله : الذي أعتقده أنّ أبا الصلترحمه‌الله كان إماميّ المذهب ، وأنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي محل نظر ، فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة ، وأيضا فإنّي رأيت في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد ، كما في ميزان الاعتدال وغيره ، وأيضا روىكش حديثين يشعران بذلك. ثمّ ذكرهما وقال : ولم يذكركش ما ينافي هذين‌

__________________

(1) الأنساب للسمعاني 13 : 404 / 5250 ترجمة أبو الصلت الهروي ، إلاّ أنّه لم يرد فيه ما ذكر. وكذلك لم يذكرها أبو حاتم في كتابه المجروحين : 2 / 151.

(2) رجال ابن داود : 129 / 957 ، 257 / 306.

(3) رجال ابن داود : 219 / 55 ، 313 / 15.

أقول : كما وعدّه في آخر الكتاب : 291 / 21 من العامّة.

(4) نقد الرجال : 187 / 5.

١٢٨

الحديثين ، انتهى.

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري في جملة كلام له : إنّ ما ذكرهشه غير بعيد ، فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور ، ويؤيّده بعد خفاء كونه عاميا علىجش أو علمه بذلك ولم يذكره ، فالمعارضة بين القولين ظاهرة ، والجمع غير ممكن ، فالترجيح لقولجش كما مرّ غير مرّة ، مع وجود الأمارات المذكورة ؛ هذا وممّا يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق. ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة(1) .

هذا ، وفي نسختي منجخ فيضا : عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عامي. وفيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن صالح الثقة الهروي ، يروي عن الرضاعليه‌السلام (2) .

1619 ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :

قال الكشّي : حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي قال : وزعم لي(3) زيد الشحام قال : إنّي لأطوف حول الكعبة وكفّي في كفّ أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : ودموعه تجري على خدّيه ، فقال : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ، ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما.

وهذا سند معتبر ، والحديث يدلّ على شرفهما ،صه (4) .

__________________

(1) حاوي الأقوال القسم الأوّل ـ الصحيح ـ الباب التاسع.

(2) هداية المحدّثين : 96.

(3) في نسخة « ش » : قال زعم لي أي قال لي.

(4) الخلاصة : 117 / 1.

١٢٩

وقالشه : هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن ، غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي وهو مشترك بين اثنين أحدهما ثقة والآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ ، فلا يثبت بذلك المدح المذكور ، وحينئذ ففي كون السند معتبرا نظر(1) ، انتهى.

والحقّ أنّ الرجل واحد وهو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ ، والظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّناه في مواضع.

وما فيكش مضى في سدير(2) وفي سليمان بن خالد(3) .

وفيق : عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي(4) .

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في إبراهيم وغيره ، مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف ، نعم التعدّد عندصه (5) ، ومع ذلك الاعتبار بحاله لما ذكرنا ، مع احتمال تغيّر رأيه أيضا ؛ ومرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل(6) ، وأنّه متّصف بالأزدي(7) ، كما فيق (8) وكذا في البلغة والوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة(9) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) رجال الكشّي : 210 / 372.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662 التي ظاهرها القدح فيه ، وسيأتي كلام حولها.

(4) رجال الشيخ : 267 / 719.

(5) كما تقدّم في ترجمة بكر بن محمّد الأزدي. انظر الخلاصة : 25 / 1 ، 26 / 2.

(6) رجال النجاشي : 108 / 273.

(7) تقدّم وصفه بالأزدي عن النجاشي والشيخ في أصحاب الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام وفي من لم يرو عنهمعليهم‌السلام وكذا في الفهرست والخلاصة.

(8) في حاشية نسخ الكتاب زيادة : ومرّ عن جش.

(9) بلغة المحدّثين : 374 ، الوجيزة : 237 / 1013.

١٣٠

ويظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم ، مضافا إلى ظهوره في نفسه ؛ والتكرار أشرنا إليه في آدم بن المتوكّل وغيره ؛ وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ(1) .

أقول : سبقصه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها :أقول : إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته ، وروى قدحا في عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له : عبد الحميد بن أبي الديلم ، فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص(2) ، انتهى.

ورواية القدح التي أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد(3) ، ولا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل ، فتأمّل.

1620 ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :

ق (4) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور(5) .

1621 ـ عبد الصمد بن بشير :

بالياء قبل الراء ، العرامي ـ بضمّ العين المهملة ـ العبدي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هاشم الناشري(7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(2) التحرير الطاووسي : 434 / 313.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662.

(4) رجال الشيخ : 233 / 159.

(5) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(6) الخلاصة : 131 / 13.

(7) رجال النجاشي : 248 / 654.

١٣١

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن بشير الثقة ، عنه عبيس ، والحجّال ، والقاسم ابن محمّد ، وسليمان بن هلال. وهو عن حسّان الجمّال.

وفي أسانيد الشيخرحمه‌الله في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير(2) . فعن المنتقى : المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادقعليه‌السلام الذين لم يرو الرضاعليه‌السلام أن تكون بالواسطة ، وعبد الصمد ذا منهم ، فالشكّ حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله(3) (4) .

1622 ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :

أبو أسد ، روى عنه الصدوق مترضّيا(5) ،تعق (6) .

1623 ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

1624 ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :

مولاهم الخزاز البزكندي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) الفهرست : 122 / 550.

(2) التهذيب 5 : 72 / 239.

(3) منتقى الجمان : 3 / 225.

(4) هداية المحدّثين : 97 ، وفيها زيادة رواية جعفر بن بشير وعثمان بن عيسى عنه ، وهو عن سليمان بن هلال أيضا.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 9 / 22.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(7) رجال الشيخ : 237 / 234.

(8) رجال الشيخ : 237 / 232.

١٣٢

1625 ـ عبد العزيز بن أبي حازم :

سلمة بن دينار المدني ، أسند عنه ، مات سنة خمس وثمانين ومائة ،ق (1) .

1626 ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :

وهو عبد العزيز بن عمران ، ضعّفه ابن نمير ،ق (2) .

وزادصه : وليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن(3) .

1627 ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :

المدني ، الثقة عند العامّة ، أسند عنه ،ق (4) .

1628 ـ عبد العزيز بن أبي كامل :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي ، كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا ، له كتب منها : المهذّب ، والإشراق(5) ، والكامل ، والموجز ، والجواهر ؛ يروي عن أبي الصلاح وابن البرّاج وعن الشيخ والمرتضىرحمهم‌الله (6) ، انتهى.

ويروي عن الكراجكي أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 189 ، وفيه : خازن ، حازم ( خ ل ). وفي نسخة « م » : حازم ، خازن ( خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 235 / 195.

(3) الخلاصة : 240 / 3.

(4) رجال الشيخ : 234 / 188.

(5) في المصدر : والأشراف.

(6) أمل الآمل 2 : 149 / 442.

(7) انظر البحار : 107 / 198 ولؤلؤة البحرين : 335 وغيرهما.

١٣٣

وأمّا توليته(1) القضاء فقال الشيخ يوسف البحرانيرحمه‌الله : الظاهر أنّها كانت بعد ابن البرّاج ، لأنّه يروي عنه ، فيكون متأخّرا(2) ، انتهى فتأمّل.

وسيأتي في ترجمة ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه(3) المهذّب والكامل والموجز والجواهر ، فتدبّر.

1629 ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :

الزيدي البقّال ، كان زيديّا ، يكنّى أبا القاسم ، سمع من التلعكبري سنةستّ وعشرين وثلاثمائة ،صه (4) .

لم إلاّ أنّ فيه : سمع منه ، وبعد البقال : الكوفي(5) .

وفيد أيضا منه(6) .

وفيست وب : ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة(7) .

1630 ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :

الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ابن نافع(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : تولية.

(2) لؤلؤة البحرين : 336 / 111 ، والذي فيها : وهو ـ أي عبد العزيز ـ يروي عن القاضي عبد العزيز بن البرّاج ، فيكون توليته القضاء بعد القاضي ابن البرّاج.

(3) أي : ابن البرّاج. ويأتي ذلك عن فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

(4) الخلاصة : 240 / 1.

(5) رجال الشيخ : 483 / 37.

(6) رجال ابن داود : 257 / 308 ، وفيه بعد الكوفي زيادة : الهمداني.

(7) الفهرست : 119 / 535 ، معالم العلماء : 81 / 548 وأضاف أيضا : أخبار أبي رافع.

(8) رجال الشيخ : 235 / 193.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

١٣٤

1631 ـ عبد العزيز بن تابع :

الأموي مولاهم كوفي ،ق (1) على نسخة ، وسينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

1632 ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :

المدني ، أسند عنه ،ق (2) .

1633 ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :

مولاهم الخزّاز الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي(4) .

1634 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :

الموصلي الأكبر ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة ، أجاز له وذكر أنّه كان فاضلا ثقة ،صه (5) .

وقالشه : سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور(6) ، ولعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه ، فيكون ذلك الأصغر. هذا ، وفيجخ : وأجازه له(7) .

يعني المسموع. والمصنّف نقل لفظه وترك واو العطف وهاء الكناية ، والصواب إثباتهما(8) ، انتهى.

__________________

(1) رجال الشيخ : 235 / 194 ، وفيه : ابن رافع.

(2) رجال الشيخ : 235 / 196.

(3) رجال الشيخ : 235 / 192.

(4) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(5) الخلاصة : 116 / 1.

(6) الخلاصة : 128 / 1.

(7) رجال الشيخ : 481 / 16 ، وفيه : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة وأجاز له. إلى آخره.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

١٣٥

ولم أجد فيما حضرني من نسخجخ بهاء الكناية ، وأمّا الواو وإن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة ، فيحتمل أن تكون بعد الواو ، فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة.

أقول : في نسختي منجخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية ووجود الواو وسقوط ثلاثمائة ، لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية وعليها صح ، ونقل في المجمع أيضا عن لم كما فيصه من غير تفاوت(1) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه التلعكبري(2) .

1635 ـ عبد العزيز العبدي :

ق(3) . وزادصه : كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف ، ذكره ابن نوح(4) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه بكتابه(5) .

واحتمل اتّحاده مع ابن عبد الله العبدي وإن كان ظاهر الشيخ المغايرة.

أقول : عرفت مرارا عدم ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ ، بل كافة أهل الرجال. ثمّ إنّ في(6) رواية الحسن عنه وكذا رواية أحمد ولو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما(7) مضافا إلى رواية جماعة كتابه لعلّه يحصل وهن التضعيف ، فتأمّل.

__________________

(1) مجمع الرجال : 4 / 91.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 267 / 718.

(4) الخلاصة : 240 / 2.

(5) رجال النجاشي : 244 / 641.

(6) في نسخة « ش » بدل في : أراد من.

(7) في نسخة « م » : ترجمتهما.

١٣٦

وفيمشكا : ابن العبدي ، عنه الحسن بن محبوب(1) .

1636 ـ عبد العزيز بن عمران :

هو ابن أبي ذئب.

1637 ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :

المدني ، أسند عنه ، مات سنةست وثمانين ومائة ،ق (2) .

1638 ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :

المدني ، أسند عنه ،ق (3) .

1639 ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :

ابن عبد العزيز الأشعري القمّي ، ثقة ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،جش (4) .

وزادصه : قالكش : قال علي بن محمّد القتيبي ، قال : حدّثني الفضل قال : حدّثنا عبد العزيز وكان خير(5) قمّي رأيته ، وكان وكيل الرضاعليه‌السلام .

قال الشيخ الطوسي : خرج فيه : غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضاي(6) .

وبخطّشه : لفظة قال الثانية زائدة ؛ ولفظكش : علي بن محمّد إلى آخره ، فأسقط الأوّل ، وهو جيّد ، لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 98.

(2) رجال الشيخ : 235 / 191.

(3) رجال الشيخ : 234 / 187.

(4) رجال النجاشي : 245 / 642.

(5) في نسخة « م » : خيرا.

(6) الخلاصة : 116 / 3 ، وفيها : ورضي عنك برضاي عنك.

١٣٧

وتبع الكشّي في الثانية على غير صحّة ، انتهى(1) .

ثمّ زادجش : من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.

وفيست : جدّ محمّد بن الحسين ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

وفي لم : جدّ محمّد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى والبرقي(3) .

وفيكش ما ذكرهصه كما قالشه (4) .

وفيه أيضا : جعفر بن معروف قال : حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل : ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه(5) .

وفيه : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز أو عمّن رواه(6) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كتبت إليه : أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إليّ : قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك(7) ، انتهى.

وفيتعق : ما نقلهصه عن الشيخ سيأتي إن شاء الله عنه في الخاتمة مع زيادة وأنّه كان من وكلاء الجوادعليه‌السلام أيضا(8) ، كما يظهر من كش‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) الفهرست : 119 / 533.

(3) رجال الشيخ : 487 / 66.

(4) رجال الكشّي : 506 / 975.

(5) رجال الكشّي : 506 / 974.

(6) في المصدر : أو من رواه عنه.

(7) رجال الكشّي : 506 / 976 ، وفيه : ورضي الله عنك برضاي عنك.

(8) نقلا عن الغيبة : 349 / 305.

١٣٨

هنا أيضا(1) .

أقول : فيمشكا : ابن المهتدي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، وعلي بن مهزيار(2) .

1640 ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :

مولاهم كوفي ،ق (3) . وفي نسخة تابع.

وفيتعق : الظاهر أنّه المرادي السابق(4) .

1641 ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :

المعروف بابن البرّاج ، أبو القاسم ، من غلمان المرتضىرضي‌الله‌عنه ، له كتب في الأصول والفروع ،ب (5) . فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس ، كذا في النقد(6) ،تعق (7) .

أقول : في عه : القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج ، وجه الأصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ؛ وله مصنّفات ، منها المهذب ، المعتمد ، الروضة ، الجواهر ، المقرّب ، عماد المحتاج في مناسك الحاج ، وله الكامل في الفقه ، والموجز في الفقه ، وكتاب في الكلام ؛ أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(8) ، انتهى.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 235 / 194.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(5) معالم العلماء : 80 / 545.

(6) نقد الرجال : 189 / 15.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(8) فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

١٣٩

وزادب في كتبه : المنهاج ، المعالم ، شرح جمل العلم والعمل للمرتضىرضي‌الله‌عنه .

1642 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :

ابن عيسى الجلودي ، أبو أحمد ، بصري ، ثقة ، إمامي المذهب ، وكان شيخ البصرة وأخباريها ، وكان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (1) .

ونحوهاجش إلاّ : ثقة ، مع ذكر كتبه وهي كثيرة جدّا ، منها كتاب أخبار أبي نؤاس ، وقال : قال لنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد الله بن حمّاد العدوي ، وقد رأيت أبا الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله (2) .

وفيست : من أهل البصرة ، إمامي المذهب ، له كتب في السير والأخبار وله كتب في الفقه(3) .

وفي لم : بصري ثقة(4) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة ، في طبقة جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه(5) .

1643 ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :

ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو القاسم ، له كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان عابدا ورعا ، له‌

__________________

(1) الخلاصة : 116 / 2.

(2) رجال النجاشي : 240 / 640.

(3) الفهرست : 119 / 534 ، وما ذكره عن الفهرست لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 487 / 67.

(5) هداية المحدّثين : 98.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

ولا يخفى أنّ الظاهر أنّه ظنّ كون التسمية راجعة إلى الاختيار ، وهذا نوع جهالة لا يعدّ مثله طعنا ؛ وفي طرق الفقيه الجزم بأنّ الصادقعليه‌السلام زار قبره من غير حوالة على رواية(١) ، وفيه تلميح بالثناء عليه.

وفيكش ما مرّ في عبد الرحمن أخيه(٢) .

وفيه أيضا : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي نصر ، عن الحسن بن موسى ، عن زرارة قال : قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام مكّة فسأل عن عبد الملك بن أعين ، فقال : مات؟! قيل : نعم ، فقال : لا ، ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، ورفع(٣) يده ودعا له واجتهد في الدعاء وترحّم عليه(٤) .

علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن علي بن الحسن بن عبد الملك بن أعين ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام بعد موت عبد الملك بن أعين : اللهمّ إنّ أبا الضريس كنّا عنده خيرتك من خلقك فصيّره في ثقل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم القيامة. ثمّ قالعليه‌السلام : أما رأيته؟ ـ يعني في النوم ـ؟ فتذكّرت فقلت : لا ، فقال : سبحان الله أين(٥) مثل أبي الضريس لم يأت بعد(٦) ؟!

حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطيّة‌

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩٧.

(٢) رجال الكشّي : ١٦١ / ٢٧٠ ، ٢٧١ ، وفيه أنّه كان مستقيما ومن أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ومات في زمن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٣) في المصدر بدل قوله : فقال مات قيل. إلى آخره : فقلت : مات ، قال : مات! قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ، قلت : نعم ، فقال : لا ولكن نصلّي عليه هاهنا ، ورفع. إلى آخره. نعم في نسخة بدل منه كما نقل في المتن.

(٤) رجال الكشّي : ١٧٥ / ٣٠٠.

(٥) أين ، وردت في المصدر في نسخة بدل.

(٦) رجال الكشّي : ١٧٥ / ٣٠١.

٢٦١

قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لعبد الملك : كيف سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال(١) : كيف سمّاك أبوك جعفرا؟ فقال : إنّ جعفرا نهر في الجنّة ، وضريس اسم شيطان(٢) .

وفي التهذيب : علي بن الحسين ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الحسين بن موسى ، عن جعفر بن موسى(٣) قال : قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين ، فقلت : مات ، فقال : مات؟!قلت : نعم ، قال : فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه ،قلت : نعم ، فقال : لا ، ولكن نصلّي عليه هاهنا ، فرفع يديه يدعو واجتهد في الدعاء وترحّم عليه(٤) .

وفيتعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عن حمّاد بن عثمان ، عن عبد الرحيم القصير قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام أسأله عن الإيمان ما هو ، فكتب إليّ مع عبد الملك ابن أعين : سألت رحمك الله. الحديث(٥) .

ومرّ في ثابت بن دينار عن علي بن الحسن بن فضّال أنّ إصبع عبد الملك خير من أبي حمزة(٦) .

وفي الروضة في الصحيح عن أبي بكر الحضرمي ، عن عبد الملك بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : قال.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٦ / ٣٠٢.

(٣) في المصدر : عن جعفر بن عيسى.

(٤) التهذيب ٣ : ٢٠٢ / ٤٧٢. نقول : وردت هذه الرواية في التهذيب في حقّ عبد الله بن أعين ، وتقدّم الكلام حولها في ترجمته ، فراجع.

(٥) الكافي ٢ : ٢٣ / ١.

(٦) عن رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٣ ، والذي فيه : أنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة.

وتقدّمت الإشارة إلى ذلك في الترجمة المذكورة أيضا.

٢٦٢

أعين قال : قمت من عند أبي جعفرعليه‌السلام فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك؟قلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوّة ، فقال : أما ترضون أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم ، إنّه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا ، وجعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها ، وكنتم قوّام الأرض وخزّانها(١) (٢) .

أقول : مضى في عبد الرحمن أخيه عن رسالة أبي غالب مدحه(٣) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٤) .

وما مضى عنكش من قوله : فقال : لا ولكن صلّى هنيئة هاهنا ، لا يخفى خلله ، والظاهر أنّ في المقام سقطا ، يدلّ عليه الخبر المذكور عن التهذيب ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن أعين ، عنه يونس بن عبد الرحمن ، وحريز(٥) .

١٨٢٣ ـ عبد الملك بن جريج :

من رجال العامّة ،صه (٦) .

وفيكش ذكره مع جماعة ثمّ قال : هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة(٧) .

وفيتعق : في باب ما أحلّ الله من المتعة من الكافي بسنده إلى ابن أذينة قال : سألت الصادقعليه‌السلام عن المتعة ، فقال : الق عبد الملك بن‌

__________________

(١) الكافي ٨ : ٢٩٤ / ٤٤٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٤.

(٣) رسالة أبي غالب الزراري : ١٢٩.

(٤) الوجيزة : ٢٤٨ / ١١١٨.

(٥) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٦) الخلاصة : ٢٤٠ / ٣.

(٧) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣ ، وفيه : جريح.

٢٦٣

جريج فاسأله عنها فإنّ عنده منها علما. فأتيته وأملى عليّ شيئا كثيرا في استحلالها. إلى أن قال : فأتيت بالكتاب أبا عبد اللهعليه‌السلام فعرضته عليه ، فقال : صدق وأقرّ به(١) .

ويظهر منه كونه من الشيعة ومن ثقاتهم ومعتمديهم.

نعم ، في التهذيب بسنده إلى الحسين بن يزيد قال : كنت عند الصادقعليه‌السلام إذ دخل عبد الملك بن جريج المكي ، فقال لهعليه‌السلام : ما عندك في المتعة؟ قال : حدّثني أبوك عن جابر بن عبد الله إلى آخره(٢) .

وربما يومئ هذا إلى ما ذكره كش. ويحتمل كونه من الزيديّة ، لأنّه ذكره مع عمرو بن خالد وعبّاد بن صهيب وقال : هؤلاء من رجال العامّة(٣) .

أقول : قال المقدّس التقي : يظهر من الكافي تشيّعه في باب المتعة.

والظاهر أنّه يعني الرواية التي ذكرها الأستاذ العلاّمة دام علاه ، وهو عجيب منهرحمه‌الله ثمّ منه سلّمه الله ، فإنّ تسنّن الرجل أشهر من كفر إبليس ، والرواية أيضا تنادي بذلك ، وحلّية المتعة ليست من متفرّدات الشيعة حتّى يقال بتشيّع من قال بها ، بل الكثير من العامّة كان يذهب إليها أيضا وكان الخلاف فيها بينهم معروفا ، إلى أن استقرّ رأي علمائهم الأربع على التحريم ، بل المنقول في جملة من كتب العامّة على ما وجدت أنّ مالكا أيضا كان يستحلّ المتعة ، فلاحظ ؛ مع أنّه لو كان شيعيّا لم يكن لأمرهعليه‌السلام الراوي بالذهاب إليه والسؤال عنه معنى ، لأنّ الشيعة لا تختلف في‌

__________________

(١) الكافي ٥ : ٥٤١ / ٦ باب أنّهنّ بمنزلة الإماء وليست من الأربع ، بسنده عن عمر بن أذينة عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي.

(٢) التهذيب ٧ : ٢٤١ / ١٠٥١ ، وفيه : بسنده عن الحسن بن يزيد.

(٣) تعليقه الوحيد البهبهاني : ٢١٥.

٢٦٤

حلّيتها ، وتجعلها من ضروريات مذهبها ، بل المراد تنبيه الراوي على أنّ علماء العامّة أيضا تعتقد حلّيتها ، وفيهم من يقرّ بها ، ألا ترى إلى قولهعليه‌السلام : صدق وأقرّ به ، فإنّ فيه الإيماء إلى أنّهم ينكرونها.

وقد عدّ السيّد المرتضىرضي‌الله‌عنه في الانتصار وقبله شيخه المفيد طاب ثراه جماعة من علماء العامّة كانوا يذهبون إلى حلّيّة المتعة ، وعدّا منهم عبد الملك بن جريج(١) ، فلاحظ.

وبعض أجلاّء العصر كأنّه نظر إلى ما مرّ عنتعق من قوله : يظهر من الكافي إلى آخره من غير ملاحظة الرواية ، أو لاحظها ولم يحسن النظر فيها ، فقال : ربما يظهر من باب المتعة من الكافي(٢) تشيّعه. وهو غفلة منه سلّمه الله كما نبّهناك ، إلاّ أن يكون نظره إلى غير هذه الرواية المذكورة ، فتتبّع.

ورأيت بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله بعد ذكر الرواية المذكورة هكذا : وفي الحديث دلالة على كون عبد الملك إماميّا.

وبعد التأمّل فيما ذكرناه تعلم أنّهرحمه‌الله أيضا غفل.

هذا ، وفي مخهب : عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكّي ، صاحب التصانيف ، حدّث عن أبيه ومجاهد يسيرا ، وعطاء بن أبي رياح فأكثر. ثمّ قال : وروى عنه السفيانان ومسلم بن خالد.

ثمّ عدّ جماعة منهم ، ثمّ قال : وقال جرير : كان ابن جريج يرى المتعة ، تزوّج ستّين امرأة إلى آخر كلامه عليه ما عليه(٣) .

__________________

(١) الانتصار : ١٠٩ ، خلاصة الإيجاز في المتعة ـ مصنّفات الشيخ المفيد ـ : ٦ / ٢١.

(٢) من الكافي ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) انظر تذكرة الحفّاظ ١ : ١٦٩ / ١٦٤ ، وفيها بدل ابن رياح : ابن رباح.

٢٦٥

١٨٢٤ ـ عبد الملك بن حكيم الخثعمي :

كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (١) ،جش (٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن عقدة ، عن ابن فضّال ، عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، عن عمّه عبد الملك بن حكيم(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن حكيم الثقة ، جعفر بن محمّد بن حكيم عن عمّه عبد الملك بن حكيم(٤) .

١٨٢٥ ـ عبد الملك بن سعيد :

ثقة ، عمّر إلى سنة أربعين ومائتين ،صه (٥) .

جش في أخيه عبد الله(٦) .

أقول : ظاهرصه أنّ المعمّر عبد الملك ، وقال الشيخ محمّد : الظاهر أنّه عبد الله لا عبد الملك كما يستفاد منجش في عبد الله ، ومثله في الحاوي(٧) .

١٨٢٦ ـ عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح :

الأموي مولاهم مكّي ،ق (٨) . ولعلّه ابن جريج السابق.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٥ / ٢ ، وفيها : ابن الحكم ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن حكيم.

(٢) رجال النجاشي : ٢٣٩ / ٦٣٦.

(٣) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٤.

(٤) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٥) الخلاصة : ١١٥ / ٣.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٧ / ٥٦٥.

(٧) حاوي الأقوال : ١٠٩ / ٣٩٩.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣٣ / ١٦٢.

٢٦٦

أقول : هو كذلك ، فلاحظ.

١٨٢٧ ـ عبد الملك بن عبد الله الكوفي :

المقرئ ، أسند عنه ،ق (١) .

ثمّ فيه : عبد الملك بن عبد الله القمّي(٢) .

وفيصه : عبد الملك بن عبد الله ، روى علي بن أحمد العقيقي عن الصادقعليه‌السلام بسند ذكرناه في كتابنا الكبير أنّه قوي الإيمان(٣) ، انتهى. وهو محتمل لكلّ منهما.

١٨٢٨ ـ عبد الملك بن عتبة الهاشمي :

اللهبي ، صليب(٤) ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ليس له كتاب. والكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة(٥) النخعي ، صيرفي كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام . له هذا الكتاب ، يرويه عنه جماعة ، الحسن ابن علي ابن بنت إلياس عنه بكتابه ،جش (٦) .

وفيصه : ابن عتبة ـ بالتاء ـ النخعي الصيرفي ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب ينسب إلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي ، وليس الكتاب له بل للنخعي. وهذا الهاشمي ليس‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٨ ، وفيه : المنقري ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٠٤ نقلا عنه : المقرئ.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٣.

(٣) الخلاصة : ١١٥ / ٨.

(٤) في نسخة « ش » : صهيب.

(٥) هو لعبد الملك بن عتبة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال النجاشي : ٢٣٩ / ٦٣٥.

٢٦٧

له كتاب ، وكان يروي عن الباقر والصادقعليهما‌السلام (١) .

وفيست : ابن عتبة الهاشمي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(٢) .

وفيق : عبد الملك(٣) بن عتبة الهاشمي اللهبي المكّي(٤) .

ثمّ فيهم : ابن عتبة الصيرفي الكوفي ، روى عن أبي الحسنعليه‌السلام أيضا(٥) .

أقول : ظهر ممّا مرّ أنّهما اثنان : النخعي الصيرفي ثقة ، والهاشمي اللهبي مجهول ـ كما في الوجيزة والحاوي(٦) ـ إلاّ أنّه عند الشيخ وجش إمامي ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد.

وفيمشكا : ابن عتبة مشترك بين ثقتين : الهاشمي ، عنه الحسن بن علي ابن بنت إلياس ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن الباقر والصادقعليهما‌السلام .

والصيرفي ، عنه علي بن الحكم الثقة. وهو عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام .

وحيث لا تمييز فلا إشكال ، لما عرفت(٧) ، انتهى. فتدبّر جدّا.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٤ / ١.

(٢) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٥.

(٣) في نسخ الكتاب : ابن عبد الملك.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٣ / ١٦٩.

(٥) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٠ ، وفيه زيادة : له كتاب.

(٦) الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٢١ و ١١٢٢ ، حاوي الأقوال : ١١٦ / ٤٢٩ و ٢٩٦ / ١٧٥١.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٩.

٢٦٨

١٨٢٩ ـ عبد الملك بن عطاء :

مرّ عنكش في أخيه عبد الله(١) . وفيصه أيضا نحو ما مرّ(٢) .

أقول : الكلام فيه كما مرّ في أخيه.

وفي التحرير أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء(٣) من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٤) .

وهو كلام نصر كما سبق في أخيه ، إلاّ أنّ في ذكر ابن طاوس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد ، ولذا جعله في الوجيزة ممدوحا(٥) .

١٨٣٠ ـ عبد الملك بن عمرو :

روىكش ، عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن عمرو قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّي لأدعو لك حتّى أسمّي دابّتك ـ أو قال : أدعو لدابّتك ـ ،صه (٦) .

وعنشه : السند صحيح لكنّه ينتهي إليه(٧) ، فهو شهادة لنفسه ، ومع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح ، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه(٨) .

وفيق : عبد الملك بن عمرو الأحول ، عربي كوفي ، روى عنهما(٩) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥.

(٢) الخلاصة : ١١٥ / ٦.

(٣) في نسخة « ش » : كلّهم نجباء.

(٤) التحرير الطاووسي : ٣٢١ / ٢١٧ و ٢١٨.

(٥) الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٢٣.

(٦) الخلاصة : ١١٥ / ٧.

(٧) في المصدر بدل إليه : إلى الممدوح.

(٨) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.

(٩) رجال الشيخ : ٢٦٦ / ٧١٤ ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

٢٦٩

وفيكش ما ذكر(١) .

وفيتعق : قال شيخنا البهائيرحمه‌الله : حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته(٢) .

قلت : وكذا في كفّارة النذر منه(٣) ، وكذا ولده في الشرح(٤) ، والشهيد في الدروس(٥) .

وقالشه في المسالك : الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك ، وهي صحيحة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا(٦) ، انتهى. كلّ ذلك في بحث الكفّارة.

وفي رواية ابن أبي عمير ولو بواسطة ( جميل عنه إشعار بوثاقته ، وكذا في رواية صفوان ولو بواسطة )(٧) مثل أبان(٨) ، وهو كثير الرواية ، ومقبولها ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد.

وأمّا حكاية شهادة النفس فقد ذكرنا مرارا : أنّ ذكر المشايخ إيّاها واعتناءهم بها وضبطها وتدوينها ونقلها في مقام مدحه يدلّ على ظهور أمارة صحّتها لهم ، سيّما وأنّ الراوي لها(٩) ابن أبي عمير ، وهي إليه صحيحة ، فتدبّر(١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨٩ / ٧٣٠ ، وفيه : إنّي لأدعو الله لك.

(٢) الحبل المتين : ٢٣٥ ، مختلف الشيعة : ٢ / ١٧٣.

(٣) مختلف الشيعة : ٦٦٤ حجري.

(٤) إيضاح الفوائد : ٤ / ٧٨.

(٥) الدروس الشرعية : ٢ / ١٧٧.

(٦) مسالك الأفهام : ٢ / ٧٠ ، وفيه : وهي صحّة إضافيّة.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) التهذيب ١ : ١٦٤ / ٤٧٠.

(٩) لها ، لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٥.

٢٧٠

أقول : في الوجيزة : ممدوح(١) . وفي التحرير ذكر الرواية بسندها كما مرّ عنصه ولم يقدح أيضا(٢) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن عمرو الأحول الكوفي كما في مشيخة الفقيه(٣) ، عنه جميل بن صالح ، والحكم بن مسكين(٤) .

١٨٣١ ـ عبد الملك بن عنترة الشيباني :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه ،ست (٥) .

وفيتعق : هو ابن هارون الآتي(٦) .

أقول : في الوسيط : لعلّه هو(٧) .

وفيمشكا : ابن عنترة ، عنه محمّد بن خالد(٨) .

١٨٣٢ ـ عبد الملك بن عيسى المدني :

أسند عنه ،ق (٩) .

__________________

(١) الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٢٤.

(٢) التحرير الطاووسي : ٤١٥ / ٢٩٥.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٠٤.

(٤) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٥) الفهرست : ١١٠ / ٤٨١ ، وفيه : له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عنه.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٧) الوسيط : ١٥٠.

(٨) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٩) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٥.

٢٧١

١٨٣٣ ـ عبد الملك بن المختار :

ابن منيح الثقفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (١) .

١٨٣٤ ـ عبد الملك بن منذر :

بالنون قبل الذال المعجمة ، العمّي ، بصري ، ضعيفصه (٢) ،جش إلاّ الترجمة(٣) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن منذر ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(٥) .

١٨٣٥ ـ عبد الملك بن مهران الشامي :

أسند عنه ،ق (٦) .

١٨٣٦ ـ عبد الملك بن الوضّاح العنزي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

١٨٣٧ ـ عبد الملك بن الوليد :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٨) ،جش (٩) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن إبراهيم‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٤ ، وفيه : منيخ.

(٢) الخلاصة : ٢٤٠ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٣٩.

(٤) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٢.

(٥) هداية المحدّثين : ١٠٧.

(٦) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٩.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٦.

(٨) الخلاصة : ١١٥ / ٤.

(٩) رجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٣٨.

٢٧٢

ابن سليمان ، عنه(١) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد.

أقول : فيمشكا : ابن الوليد الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان(٢) .

١٨٣٨ ـ عبد الملك بن هارون بن عنترة :

الشيباني ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أصحابنا ورووا عنه ، ولم يكن متحقّقا بأمرنا ،صه (٣) .

وزادجش : له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي(٤) .

وفيست : ابن عنترة(٥) . وتقدّم.

وفيتعق : مرّ في صيفي بن فسيل ذكره(٦) .

وفي الوجيزة والبلغة : ثقة(٧) ، ولا يخلو من شي‌ء بعد ملاحظة قوله : لم يكن متحقّقا ، سيّما بعد ملاحظة ما نقله النقد من عبارةجش من زيادة : بأمرنا(٨) (٩) .

أقول : كلمة بأمرنا كانت(١٠) ساقطة من نسخته دام فضله فظنّ تفرّد النقد بنقلها فذكر ما ذكر ، والنسخ ، متّفقة على وجودها.

وفيمشكا : ابن هارون بن عنترة ، أحمد ابن أبي عبد الله عن أبيه‌

__________________

(١) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٣.

(٢) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٣) الخلاصة : ٢٣٩ / ١.

(٤) رجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٣٧.

(٥) الفهرست : ١١٠ / ٤٨١.

(٦) عن رجال البرقي : ٥ ، وفيه أنّه جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة.

(٧) الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٣٠ ، البلغة : ٣٧٧ / ١٨.

(٨) نقد الرجال : ٢١٢ / ٢٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(١٠) كانت ، لم ترد في نسخة « م ».

٢٧٣

عنه(١) .

١٨٣٩ ـ عبد الملك بن يحيى القرشي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٢)

١٨٤٠ ـ عبد النور بن عبد الله بن سنان :

الأسدي الكوفي ، دخل البصرة ، أسند عنه ،صه (٣) ،ق (٤) .

أقول : في الحاوي : ضمير عنه فيصه لا مرجع له بحسب الظاهر ، وكان عليه أن يقول : من رجال الصادقعليه‌السلام أسند عنه ، كما هو القاعدة(٥) ، انتهى. ويأتي ما فيه في يحيى بن سعيد(٦) .

١٨٤١ ـ عبد الواحد بن عبد الله بن يونس :

الموصلي ، أخو عبد العزيز ، يكنّى أبا القاسم ، سمع منه التلعكبري سنةست وعشرين وثلاثمائة ، وذكر أنّه كان ثقة ،صه (٧) ، لم(٨) .

١٨٤٢ ـ عبد الواحد بن عمر بن محمّد :

ابن أبي هاشم ، يكنّى أبا طاهر المقرئ ، عامّي المذهب ، له كتاب فيه قراءة أمير المؤمنينعليه‌السلام ،صه (٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢٣٤ / ١٧٧.

(٣) الخلاصة : ٢٤٣ / ٤ ، وفيها وفي رجال الشيخ زيادة : لم يعرفه علي بن الحسن.

(٤) رجال الشيخ : ٢٣٩ / ٢٥٦.

(٥) حاوي الأقوال : ٣٠٦ / ١٨٥١.

(٦) فيه أنّ هذا الاعتراض على العلاّمةقدس‌سره إنّما يتم بناء على قراءة « أسند » بصيغة المعلوم ، إلاّ أنّه لم يظهر ذلك من العلاّمة ، فلعلّهرحمه‌الله قرأها بصيغة المجهول ، وعليه فلا اعتراض عليه. وسبق في المقدمة الرابعة اختلاف الأفهام في قراءتها.

(٧) الخلاصة : ١٢٨ / ١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٢٧.

(٩) الخلاصة : ٢٤٤ / ١٠ ، وفيها زيادة : وكان قارئا ، غلام مجاهد. وبدل فيه قراءة. في

٢٧٤

ونحوهجش (١) ، وست.

وزاد : أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عنه(٢) .

١٨٤٣ ـ عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس :

العطّار النيسابوري ، حسّنه خالي لرواية الشيخ الصدوق عنه(٣) ، وقد أكثر من الرواية عنه ، وكثيرا ما يذكره مترضّيا(٤) ، وفي النقد عدّه من مشايخه(٥) ،تعق (٦) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في خاتمة قسم الثقات ـ وقد عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه بل يستفاد من قرائن أخر ـ وقال : هذا الرجل لم يذكر في كتب الرجال ، وهو من المشايخ الّذين ينقل عنهم الصدوق من غير واسطة ، وهو في طريق الرواية المتضمّنة لإيجاب ثلاث كفّارات على من أفطر على محرّم(٧) ، وقد وصفها العلاّمة في التحرير بالصحّة(٨) ، وتبعهشه محتجّا بذلك(٩) وبكونه من المشايخ الذين ينقل عنهم الصدوق بغير واسطة مع تكرّر ذلك ، فإنّه يظهر منه الاعتماد عليه(١٠) (١١) ،

__________________

قراءة.

(١) رجال النجاشي : ٢٤٧ / ٦٥١.

(٢) الفهرست : ١٢٢ / ٥٥١.

(٣) الوجيزة : ٣٩٢ / ٢٢٧ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٣٦.

(٤) التوحيد : ٢٤٢ / ٤ ، ٢٦٩ / ٦ ، ٤١٦ / ١٦ ؛ عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ١٢١ / ١.

(٥) نقد الرجال : ٢١٣ / ٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٧) الفقيه ٣ : ٢٣٨ / ١١٢٨.

(٨) تحرير الأحكام : ٢ / ١١٠.

(٩) أي بوصف العلاّمة لها بالصحّة.

(١٠) مسالك الأفهام : ٢ / ٢٣.

(١١) حاوي الأقوال : ١٧٢ / ٧٠٨.

٢٧٥

انتهى.

وقال في المدارك في المسألة المذكورة : عبد الواحد بن عبدوس وإن لم يوثّق صريحا لكنّه من مشايخ الصدوق المعتبرين الّذين أخذ عنهم الحديث(١) .

وقال المقدّس التقي : ذكر الصدوق حديثا من طريقه في العيون(٢) ، ثمّ ذكر ذلك الخبر من طريق آخر ، ثمّ ذكر أنّ حديث عبد الواحد عندي أصحّ(٣) ، فهو توثيق له. ويظهر من كلام آخر له فيه أنّه كلّ ما ينقله في كتبه سيما فيه فهو صحيح في آخر الجلد الأوّل من العيون(٤) ، ويذكر أنّه كلّ ما لم يصحّحه شيخه محمّد بن الحسن فهو لا يذكره في مصنّفاته(٥) ، انتهى.

قولهرحمه‌الله : فهو توثيق ، فيه ما فيه ؛ بل لا يظهر من قوله : أصحّ ، مدح له مطلقا ، فتأمّل.

__________________

(١) مدارك الأحكام : ٦ / ٨٤.

(٢) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ١٢١ / ١.

(٣) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ١٢٧ / ٢.

(٤) قالرحمه‌الله في العيون في باب ما جاء عن الرضاعليه‌السلام من الأخبار المنثورة ٢ : ٢١ / ٤٥ بعد ذكر خبر عن محمّد بن عبد الله المسمعي : كان شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليدرضي‌الله‌عنه سيّ‌ء الرأي في محمّد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث ، وإنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي.

(٥) قال في الفقيه ٢ : ٥٥ / ٢٤١ : وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه كان لا يصحّحه ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة. وكلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس الله روحه ولم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح.

٢٧٦

١٨٤٤ ـ عبدوس بن إبراهيم :

بغدادي ،جش (١) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٢) .

١٨٤٥ ـ عبد الوهّاب بن الصباح الطنافسي :

الكوفي ،ق (٣) .

وفيتعق : في التهذيب في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه(٤) (٥) .

١٨٤٦ ـ عبد الوهّاب الماداري :

أبو محمّد ، له كتاب في الغيبة ،جش (٦) .

وفيد : المادراي(٧) . والله العالم.

أقول : في نسختين(٨) منجش : المادراي كما فيد : والذي نقله في النقد : المادراني(٩) ، وفي الحاشية : الماداري(١٠) .

وفي ضح : عبد الوهّاب المارداني : بالراء والدال المهملتين(١١) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠٢ / ٨٢٣.

(٢) الفهرست : ١٢١ / ٥٤٨.

(٣) رجال الشيخ : ٢٣٨ / ٢٥٠.

(٤) التهذيب ٥ : ٤٤٤ / ١٥٤٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٤٧ / ٦٥٢ ، وفيه : المادرائي.

(٧) رجال ابن داود : ١٣٢ / ٩٨١ ، وفيه : المادرائي.

(٨) في نسخة « ش » : نسختي.

(٩) نقد الرجال : ٢١٣ / ٦. وفي نسخة « م » : الماذراني.

(١٠) في نسخة « ش » : المادراي.

(١١) إيضاح الاشتباه : ٢٤٥ / ٤٩٥.

٢٧٧

١٨٤٧ ـ عبيد بن التيهان :

ي (١) . ولعلّه أبو الهيثم ، ويأتي في الكنى إن شاء الله.

وفيتعق : هو أخوه ، قتل معه بصفّين ، واسم أبي الهيثم مالك كما يأتي في الكنى إن شاء الله(٢) (٣) .

١٨٤٨ ـ عبيد بن الجعد :

ي (٤) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن أبي الجعد أخو زياد وسالم ، ومرّ في رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي أنّه من بيت الثقات وعيونهم(٥) ، ومرّ في سالم مدحه(٦) ، فلاحظ(٧) .

١٨٤٩ ـ عبيد بن الحسن :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٨) .

وزادجش : له كتاب ، أخبرني أبو عبد الله بن شاذان ، عن علي بن حاتم ، عن محمّد بن أحمد بن ثابت قال : حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بكتاب عبيد الله بن الحسن عنه(٩) .

أقول : يظهر من هذا أنّه يقال له : عبيد ، وعبيد الله.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦ / ٢.

(٢) راجع مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٤ ، والاستيعاب : ٢ / ٤٣٧ و ٤ / ٢٠٠.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨ / ٢١.

(٥) رجال النجاشي : ١٦٩ / ٤٤٧.

(٦) الخلاصة : ١٩٣ عن رجال البرقي : ٥ أنّ سالم وعبيدة وزياد بنو ـ أبي ـ الجعد الأشجعيون من خواصّ أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦.

(٨) الخلاصة : ١٢٧ / ٢.

(٩) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦١٩ ، وفيه بعد قليل الحديث زيادة : وهو قرابة الفضل بن جعفر البزّاز ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرني.

٢٧٨

وفيمشكا : ابن الحسن الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن الحسين ، والبرقي(١) .

١٨٥٠ ـ عبيد بن زرارة بن أعين :

الشيباني ،ق (٢) .

وزادصه : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ثقة ، عين ، لا لبس فيه ولا شك(٣) .

وزادجش : عنه حمّاد بن عثمان(٤) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن عبيد(٥) ، انتهى.

وقد يقال له عبيد الله كما يأتي ، وقيل بمغايرتهما ، وفيه نظر.

وفي قي : عبيد الله بن زرارة بن أعين ، وكان عبيد أحول(٦) . وهذا في سياق الاتّحاد كما ترى.

وفيتعق : يظهر منست أيضا في ترجمة زرارة الاتّحاد(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وأبان بن عثمان ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والقاسم بن عروة ، والحسن بن علي بن فضّال ، وعلي بن رئاب ، والحكم بن مسكين‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢٤٠ / ٢٦٦ ، وفيه زيادة : مولى كوفي.

(٣) الخلاصة : ١٢٧ / ١ ، وفيها زيادة : وكان أحول.

(٤) رجال النجاشي : ٢٣٣ / ٦١٨.

(٥) الفهرست : ١٠٧ / ٤٦٨.

(٦) رجال البرقي : ٢٣.

(٧) الفهرست : ٧٤ / ٣١٢ ، حيث ذكر عبيد بن زرارة قائلا : وكان أحول.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٦ ترجمة عبيد الله بن زرارة ، إلاّ أنّه باختلاف.

٢٧٩

الثقفي ، والضحّاك بن زيد ، والقاسم بن زيد ، والقاسم بن سليمان ، وابن بكير(١) .

١٨٥١ ـ عبيد بن عبد :

يكنّى أبا عبد الله الجدلي ، وقيل : إنّه كان تحت راية المختار ، ي(٢) ،صه مع الترجمة(٣) .

وفي قي في الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام (٤) ، وكذا في خواصّهعليه‌السلام من مضر(٥) : أبو عبد الله الجدلي. ونقلهصه (٦) . ويأتي في الكنى إن شاء الله(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد أبو عبد الله الجدلي ، عنه أبو داود(٨) .

١٨٥٢ ـ عبيد بن كثير :

ابن محمّد ـ وقيل : عبيد بن محمّد بن كثير ـ ابن عبد الواحد بن عبد الله ابن شريك بن عدي أبو سعيد العامري الكلابي الوحيدي ، واسم الوحيد(٩) : عامر بن كعب بن كلاب ؛ وعبد الله بن شريك الذي هو جدّ جدّ عبيد روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام ، وكان يكنّى أبا المحجل ، وكان عندهما وجيها مقدّما. وعبيد كوفي ، طعن أصحابنا عليه ، وذكروا أنّه‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٨ ، ولم يرد فيها القاسم بن زيد.

(٢) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٣.

(٣) الخلاصة : ١٢٧ / ٣.

(٤) رجال البرقي : ٤.

(٥) رجال البرقي : ٥.

(٦) الخلاصة : ١٩٢ ، ١٩٣.

(٧) ذكر فيه عن تقريب ابن حجر ٢ : ٤٤٥ / ٣٢ أنّ اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد ، ثقة ، رمي بالتشيّع.

(٨) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٩) في نسخة « ش » : الوجدي ، واسم الوجد.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433