منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 18%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263328 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

1614 ـ عبد الرحيم القصير :

قر (1) . وكأنّه ابن روح.

وفي الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير مرّة(2) وعبد الرحمن اخرى(3) .

وفيتعق : عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد ، وعبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة(4) .

أقول : في تفسير القمّي : حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادقعليه‌السلام . الحديث(5) .

1615 ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :

روى عنهما ،ق (6) .

وفيتعق : في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه وكونه فريد عصره في العلم(7) .

وفي قب : ابن همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ، الحافظ(8) ، مصنّف شهير ، عمي في آخر عمره فتغيّر ، وكان يتشيّع ، من التاسعة(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 128 / 12.

(2) الكافي 1 : 78 / 1 ، بسنده عن حمّاد بن عثمان عنه.

(3) الكافي 1 : 74 / 10 ، بسنده عن ابن أبي عمير عن محمّد بن يحيى الخثعمي عنه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(5) تفسير القمّي : 2 / 378 في تفسير قوله تعالى :( ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ) وفيه : عبد الرحمن القصير ، وكتب فوقها : عبد الرحيم ظ.

(6) رجال الشيخ : 267 / 715 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(7) انظر رجال النجاشي : 379 / 1032 ، وفيه : عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.

(8) في التقريب : ثقة حافظ.

(9) تقريب التهذيب 1 : 505 / 1183 ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى عشرة وله خمس وثمانون.

١٢١

وفيهب : الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام ، صنّف التصانيف ، مات ـ عن خمس وثمانين سنة ـ في أحد عشر ومائتين(1) .

فظهر أنّه أدرك الجوادعليه‌السلام ثماني سنين ، وهو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر ، فلا يمكن أن يكون راويا عنهماعليهما‌السلام ، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني وأبيهعليهما‌السلام والشيخ جعله الأوّلعليه‌السلام وابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا ، فلاحظ التراجم ؛ ويحتمل التعدّد بعيدا ، والأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد [ لا ](2) التباس فيه ، لظهور الطبقة ، فتأمّل(3) .

أقول : عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر ومائتين : فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث ، ومن مشايخ أحمد بن حنبل ، وكان يتشيّع(4) .

وفي النقد : يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي ، روى عن معمر بن راشد(5) .

1616 ـ عبد السلام بن الحسين :

عنجش في عبد الله بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته(6) ،تعق (7) .

__________________

(1) الكاشف 2 : 171 / 3410.

(2) أثبتناه من المصدر.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(4) الكامل في التأريخ لابن الأثير : 6 / 406.

(5) نقد الرجال : 187 / 2.

(6) رجال النجاشي : 218 / 569 ، وفيه : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

١٢٢

أقول : في أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه(1) ، ويروي عنه النجاشي ، ولعلّه من مشايخه ، فلاحظ.

1617 ـ عبد السلام بن سالم البجلي :

كوفي ، ثقة ،صه (2) .

وزادجش : عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح(3) .

وفيتعق : مرّ ذكره في زياد بن المنذر(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم البجلي ، عنه الحسن بن علي بن يوسف(6) .

1618 ـ عبد السلام بن صالح :

أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب وفاة الرضاعليه‌السلام (8) .

وبخطّشه علىصه : هذا لفظجش تبعه عليه المصنّف ، وفيكش ما يؤيّده ، فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم وأحمد بن سعيد الرازي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 85 / 205 ، وفيه : دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصريرحمه‌الله كتابا بخطّه قد أجازنا فيه جميع رواياته.

(2) الخلاصة : 117 / 3.

(3) رجال النجاشي : 245 / 644.

(4) حيث عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة : 39 من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الّذين لا طعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ أحدهم.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(6) هداية المحدّثين : 97.

(7) الخلاصة : 117 / 2.

(8) رجال النجاشي : 245 / 643.

١٢٣

أنّه ثقة مأمون على الحديث ولكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات الله عليهم وهذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة وراو لأخبارهم ، فلذلك التبس أمره على الشيخرحمه‌الله فذكر في كتابه أنّه عامي(1) ، وتبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة. يظهر منها أنّ العامي غير هذا(2) ؛ والظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف والمخالف ، لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس ، ومثله كثير من الرجال ، كمحمّد بن إسحاق صاحب السير والأعمش وخلق كثير ، وفي كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما(3) واحد ، لأنّه ذكره مرّتين أحدهما في الكنى والآخر في باب العين باسمه(4) وذكر في الموضعين أنّه عامي(5) ، انتهى.

وفيكش : حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسنيرحمه‌الله قال : حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال : حدّثني العباس الدوري قال : سمعت يحيى بن نعيم يقول : أبو الصلت نقي الحديث ورأيناه يسمع ولكن كان يرى(6) التشيّع ولم ير منه الكذب(7) .

قال أبو بكر : حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد ـ ذكر أنّ‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 396 / 5 ، باب الكنى.

(2) الخلاصة : 267 / 6 ، وفيها بعد ضبط الصلت : الخراساني الهروي عامي من أصحاب الرضاعليه‌السلام روى عنه بكر بن صالح.

(3) في نسخة « ش » : بأنّه.

(4) رجال الشيخ : 380 / 14. وذكر فيه أيضا : 383 / 48 عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله. وسيأتي.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(6) في المصدر : شديد.

شديد بدل يرى في نسختي من كش وطس ، وفي الحاشية في بعض النسخ يرى. ( منه. قده ).

(7) رجال الكشّي : 615 / 1148.

١٢٤

مولده بالمدينة ـ قال : سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي(1) يقول : سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول : إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات الله عليهم وكان دينه ومذهبه(2) ، انتهى.

وفيضا : عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله(3) . ولم أجد فيضا في باب العين إلاّ هذا ، فتأمّل.

وفيتعق : الأمر كما ذكرهشه ، فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون(4) والأمالي(5) وغيرهما(6) الناصّة على تشيّعه ، بل وكونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى ، وذكرت العامّة أيضا ذلك.

ففي ميزان الاعتدال : عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي. ونقل عن الجعفي(7) أنّه رافضي خبيث. وقال الدار قطني : إنّه رافضي متّهم(8) .

وقال ابن الجوزي : إنّه خادم الرضاعليه‌السلام ، شيعي مع صلاحه.

نعم قال الحافظ عبد العزيز : روى عن الرضاعليه‌السلام : عبد السلام ابن صالح الهروي وداود بن سليمان وعبد الله بن عباس القزويني‌

__________________

(1) في المصدر : بركة بن الحسن الاسفرايني ، نزلة بن قيس الأشعري ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 615 / 1149.

(3) رجال الشيخ : 383 / 48 ، وتقدّم.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22 ، 2 : 242 / 1.

(5) أمالي الصدوق : 61 / 8 ، 65 / 3 ، 82 / 3 ، 372 / 7 ، 526 / 17.

(6) انظر أمالي الطوسي : 2 / 201.

(7) في الميزان بدل الجعفي : العقيلي ، وراجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي 3 : 70 / 1036 ، حيث نقل العبارة فيه.

(8) ميزان الاعتدال 2 : 616 / 5051.

١٢٥

وطبقتهم(1) .

وقد يتوهّم من هذا كونه عاميا ، وفيه ما فيه ، نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.

وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهرويرحمه‌الله ـ على ما في بعض النسخ ـ قال : قلت لعلي بن موسى الرضاعليه‌السلام : ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يرون ربّهم؟. الحديث(2) . وهو طويل لاحظه ، فإنّه ظاهر في تشيّعه.

وروايته حكاية شهادة الرضاعليه‌السلام وصدور المعجزات منه ومن ابنهعليه‌السلام تنادي بذلك(3) .

وفي العيون في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضاعليه‌السلام : يا عبد السلام أنت منكر(4) لما أوجب الله تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟ قال(5) : معاذ الله بل أنا مقرّ بولايتكم(6) .

وفيه عنه عن الرضاعليه‌السلام عن آبائهعليهم‌السلام أنّ علياعليه‌السلام قال : يا رسول الله (ص) أنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال :صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا علي والأئمّة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا. إلى أن قال : فقلت : يا رب ومن‌

__________________

(1) راجع كشف الغمّة : 2 / 267 ، حيث ذكر كلام الحافظ عبد العزيز الجنابذي.

(2) أمالي الصدوق : 372 / 7 ، وفيه بدل يرون : يزورون.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 242 / 1 ، أمالي الصدوق : 526 / 17.

(4) في العيون : أمنكر أنت.

(5) في نسخة « ش » : قلت.

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 184 / 6.

١٢٦

أوصيائي؟ فنوديت يا محمّد (ص) أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمّتي. إلى أن قال : لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن(1) أعدائي ولأملّكنّه مشارق الأرض ومغاربها. الحديث(2) .

وفيه عنه عنهعليه‌السلام في جملة حديث : فناداه ـ أي الله تعالى ـ أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي(3) ، فنظر فوجد مكتوبا : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وفاطمة زوجته سيّدة نساء العالمين والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم : يا رب من هؤلاء؟ فقال عزّ وجلّ : هؤلاء من ذرّيتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنّة والنار ولا السماء ولا الأرض. الحديث(4) .

إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة(5) .

أقول : عن هب أيضا أنّه خادم علي بن موسى الرضاعليه‌السلام وأنّه شيعي متّهم ، مع صلاحه(6) .

__________________

(1) في العيون : من.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22.

(3) في العيون : وانظر إلى ساق العرش.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 307 / 67.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193 ، ومن قوله : وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام. إلى آخره ، ورد في النسخة الخطيّة منها.

(6) الكاشف 2 : 172 / 3416.

١٢٧

وعن الأنساب للسمعاني : قال أبو حاتم : هو رأس مذهب الرافضة(1) .

وفي النقد : الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد وثقة ، إلاّ أنّه مختلط بالعامّة وراو لأخبارهم كما يظهر منكش وكلامشه في حاشيته علىصه ، ومن ثمّ اشتبه حاله على الشيخرحمه‌الله فقال : عامي ، ومن أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام ووثّقه كما وثّقهجش ومرّة بعنوان أبو الصلت وقال : إنّه عامي كما قال الشيخ ، ود ذكره في البابين(2) ، وفي كنى البابين(3) (4) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّد في جملة كلام له : ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقلجش كونه عاميّا يدلّ على نفيه ، ويؤيّده ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام . ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة وقال : والطريق كما ترى يعدّ من الحسن ، انتهى.

وقال الشيخ البهائيرحمه‌الله : الذي أعتقده أنّ أبا الصلترحمه‌الله كان إماميّ المذهب ، وأنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي محل نظر ، فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة ، وأيضا فإنّي رأيت في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد ، كما في ميزان الاعتدال وغيره ، وأيضا روىكش حديثين يشعران بذلك. ثمّ ذكرهما وقال : ولم يذكركش ما ينافي هذين‌

__________________

(1) الأنساب للسمعاني 13 : 404 / 5250 ترجمة أبو الصلت الهروي ، إلاّ أنّه لم يرد فيه ما ذكر. وكذلك لم يذكرها أبو حاتم في كتابه المجروحين : 2 / 151.

(2) رجال ابن داود : 129 / 957 ، 257 / 306.

(3) رجال ابن داود : 219 / 55 ، 313 / 15.

أقول : كما وعدّه في آخر الكتاب : 291 / 21 من العامّة.

(4) نقد الرجال : 187 / 5.

١٢٨

الحديثين ، انتهى.

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري في جملة كلام له : إنّ ما ذكرهشه غير بعيد ، فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور ، ويؤيّده بعد خفاء كونه عاميا علىجش أو علمه بذلك ولم يذكره ، فالمعارضة بين القولين ظاهرة ، والجمع غير ممكن ، فالترجيح لقولجش كما مرّ غير مرّة ، مع وجود الأمارات المذكورة ؛ هذا وممّا يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق. ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة(1) .

هذا ، وفي نسختي منجخ فيضا : عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عامي. وفيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن صالح الثقة الهروي ، يروي عن الرضاعليه‌السلام (2) .

1619 ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :

قال الكشّي : حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي قال : وزعم لي(3) زيد الشحام قال : إنّي لأطوف حول الكعبة وكفّي في كفّ أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : ودموعه تجري على خدّيه ، فقال : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ، ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما.

وهذا سند معتبر ، والحديث يدلّ على شرفهما ،صه (4) .

__________________

(1) حاوي الأقوال القسم الأوّل ـ الصحيح ـ الباب التاسع.

(2) هداية المحدّثين : 96.

(3) في نسخة « ش » : قال زعم لي أي قال لي.

(4) الخلاصة : 117 / 1.

١٢٩

وقالشه : هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن ، غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي وهو مشترك بين اثنين أحدهما ثقة والآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ ، فلا يثبت بذلك المدح المذكور ، وحينئذ ففي كون السند معتبرا نظر(1) ، انتهى.

والحقّ أنّ الرجل واحد وهو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ ، والظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّناه في مواضع.

وما فيكش مضى في سدير(2) وفي سليمان بن خالد(3) .

وفيق : عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي(4) .

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في إبراهيم وغيره ، مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف ، نعم التعدّد عندصه (5) ، ومع ذلك الاعتبار بحاله لما ذكرنا ، مع احتمال تغيّر رأيه أيضا ؛ ومرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل(6) ، وأنّه متّصف بالأزدي(7) ، كما فيق (8) وكذا في البلغة والوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة(9) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) رجال الكشّي : 210 / 372.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662 التي ظاهرها القدح فيه ، وسيأتي كلام حولها.

(4) رجال الشيخ : 267 / 719.

(5) كما تقدّم في ترجمة بكر بن محمّد الأزدي. انظر الخلاصة : 25 / 1 ، 26 / 2.

(6) رجال النجاشي : 108 / 273.

(7) تقدّم وصفه بالأزدي عن النجاشي والشيخ في أصحاب الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام وفي من لم يرو عنهمعليهم‌السلام وكذا في الفهرست والخلاصة.

(8) في حاشية نسخ الكتاب زيادة : ومرّ عن جش.

(9) بلغة المحدّثين : 374 ، الوجيزة : 237 / 1013.

١٣٠

ويظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم ، مضافا إلى ظهوره في نفسه ؛ والتكرار أشرنا إليه في آدم بن المتوكّل وغيره ؛ وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ(1) .

أقول : سبقصه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها :أقول : إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته ، وروى قدحا في عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له : عبد الحميد بن أبي الديلم ، فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص(2) ، انتهى.

ورواية القدح التي أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد(3) ، ولا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل ، فتأمّل.

1620 ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :

ق (4) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور(5) .

1621 ـ عبد الصمد بن بشير :

بالياء قبل الراء ، العرامي ـ بضمّ العين المهملة ـ العبدي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هاشم الناشري(7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(2) التحرير الطاووسي : 434 / 313.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662.

(4) رجال الشيخ : 233 / 159.

(5) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(6) الخلاصة : 131 / 13.

(7) رجال النجاشي : 248 / 654.

١٣١

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن بشير الثقة ، عنه عبيس ، والحجّال ، والقاسم ابن محمّد ، وسليمان بن هلال. وهو عن حسّان الجمّال.

وفي أسانيد الشيخرحمه‌الله في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير(2) . فعن المنتقى : المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادقعليه‌السلام الذين لم يرو الرضاعليه‌السلام أن تكون بالواسطة ، وعبد الصمد ذا منهم ، فالشكّ حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله(3) (4) .

1622 ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :

أبو أسد ، روى عنه الصدوق مترضّيا(5) ،تعق (6) .

1623 ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

1624 ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :

مولاهم الخزاز البزكندي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) الفهرست : 122 / 550.

(2) التهذيب 5 : 72 / 239.

(3) منتقى الجمان : 3 / 225.

(4) هداية المحدّثين : 97 ، وفيها زيادة رواية جعفر بن بشير وعثمان بن عيسى عنه ، وهو عن سليمان بن هلال أيضا.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 9 / 22.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(7) رجال الشيخ : 237 / 234.

(8) رجال الشيخ : 237 / 232.

١٣٢

1625 ـ عبد العزيز بن أبي حازم :

سلمة بن دينار المدني ، أسند عنه ، مات سنة خمس وثمانين ومائة ،ق (1) .

1626 ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :

وهو عبد العزيز بن عمران ، ضعّفه ابن نمير ،ق (2) .

وزادصه : وليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن(3) .

1627 ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :

المدني ، الثقة عند العامّة ، أسند عنه ،ق (4) .

1628 ـ عبد العزيز بن أبي كامل :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي ، كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا ، له كتب منها : المهذّب ، والإشراق(5) ، والكامل ، والموجز ، والجواهر ؛ يروي عن أبي الصلاح وابن البرّاج وعن الشيخ والمرتضىرحمهم‌الله (6) ، انتهى.

ويروي عن الكراجكي أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 189 ، وفيه : خازن ، حازم ( خ ل ). وفي نسخة « م » : حازم ، خازن ( خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 235 / 195.

(3) الخلاصة : 240 / 3.

(4) رجال الشيخ : 234 / 188.

(5) في المصدر : والأشراف.

(6) أمل الآمل 2 : 149 / 442.

(7) انظر البحار : 107 / 198 ولؤلؤة البحرين : 335 وغيرهما.

١٣٣

وأمّا توليته(1) القضاء فقال الشيخ يوسف البحرانيرحمه‌الله : الظاهر أنّها كانت بعد ابن البرّاج ، لأنّه يروي عنه ، فيكون متأخّرا(2) ، انتهى فتأمّل.

وسيأتي في ترجمة ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه(3) المهذّب والكامل والموجز والجواهر ، فتدبّر.

1629 ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :

الزيدي البقّال ، كان زيديّا ، يكنّى أبا القاسم ، سمع من التلعكبري سنةستّ وعشرين وثلاثمائة ،صه (4) .

لم إلاّ أنّ فيه : سمع منه ، وبعد البقال : الكوفي(5) .

وفيد أيضا منه(6) .

وفيست وب : ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة(7) .

1630 ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :

الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ابن نافع(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : تولية.

(2) لؤلؤة البحرين : 336 / 111 ، والذي فيها : وهو ـ أي عبد العزيز ـ يروي عن القاضي عبد العزيز بن البرّاج ، فيكون توليته القضاء بعد القاضي ابن البرّاج.

(3) أي : ابن البرّاج. ويأتي ذلك عن فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

(4) الخلاصة : 240 / 1.

(5) رجال الشيخ : 483 / 37.

(6) رجال ابن داود : 257 / 308 ، وفيه بعد الكوفي زيادة : الهمداني.

(7) الفهرست : 119 / 535 ، معالم العلماء : 81 / 548 وأضاف أيضا : أخبار أبي رافع.

(8) رجال الشيخ : 235 / 193.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

١٣٤

1631 ـ عبد العزيز بن تابع :

الأموي مولاهم كوفي ،ق (1) على نسخة ، وسينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

1632 ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :

المدني ، أسند عنه ،ق (2) .

1633 ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :

مولاهم الخزّاز الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي(4) .

1634 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :

الموصلي الأكبر ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة ، أجاز له وذكر أنّه كان فاضلا ثقة ،صه (5) .

وقالشه : سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور(6) ، ولعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه ، فيكون ذلك الأصغر. هذا ، وفيجخ : وأجازه له(7) .

يعني المسموع. والمصنّف نقل لفظه وترك واو العطف وهاء الكناية ، والصواب إثباتهما(8) ، انتهى.

__________________

(1) رجال الشيخ : 235 / 194 ، وفيه : ابن رافع.

(2) رجال الشيخ : 235 / 196.

(3) رجال الشيخ : 235 / 192.

(4) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(5) الخلاصة : 116 / 1.

(6) الخلاصة : 128 / 1.

(7) رجال الشيخ : 481 / 16 ، وفيه : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة وأجاز له. إلى آخره.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

١٣٥

ولم أجد فيما حضرني من نسخجخ بهاء الكناية ، وأمّا الواو وإن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة ، فيحتمل أن تكون بعد الواو ، فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة.

أقول : في نسختي منجخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية ووجود الواو وسقوط ثلاثمائة ، لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية وعليها صح ، ونقل في المجمع أيضا عن لم كما فيصه من غير تفاوت(1) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه التلعكبري(2) .

1635 ـ عبد العزيز العبدي :

ق(3) . وزادصه : كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف ، ذكره ابن نوح(4) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه بكتابه(5) .

واحتمل اتّحاده مع ابن عبد الله العبدي وإن كان ظاهر الشيخ المغايرة.

أقول : عرفت مرارا عدم ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ ، بل كافة أهل الرجال. ثمّ إنّ في(6) رواية الحسن عنه وكذا رواية أحمد ولو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما(7) مضافا إلى رواية جماعة كتابه لعلّه يحصل وهن التضعيف ، فتأمّل.

__________________

(1) مجمع الرجال : 4 / 91.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 267 / 718.

(4) الخلاصة : 240 / 2.

(5) رجال النجاشي : 244 / 641.

(6) في نسخة « ش » بدل في : أراد من.

(7) في نسخة « م » : ترجمتهما.

١٣٦

وفيمشكا : ابن العبدي ، عنه الحسن بن محبوب(1) .

1636 ـ عبد العزيز بن عمران :

هو ابن أبي ذئب.

1637 ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :

المدني ، أسند عنه ، مات سنةست وثمانين ومائة ،ق (2) .

1638 ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :

المدني ، أسند عنه ،ق (3) .

1639 ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :

ابن عبد العزيز الأشعري القمّي ، ثقة ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،جش (4) .

وزادصه : قالكش : قال علي بن محمّد القتيبي ، قال : حدّثني الفضل قال : حدّثنا عبد العزيز وكان خير(5) قمّي رأيته ، وكان وكيل الرضاعليه‌السلام .

قال الشيخ الطوسي : خرج فيه : غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضاي(6) .

وبخطّشه : لفظة قال الثانية زائدة ؛ ولفظكش : علي بن محمّد إلى آخره ، فأسقط الأوّل ، وهو جيّد ، لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 98.

(2) رجال الشيخ : 235 / 191.

(3) رجال الشيخ : 234 / 187.

(4) رجال النجاشي : 245 / 642.

(5) في نسخة « م » : خيرا.

(6) الخلاصة : 116 / 3 ، وفيها : ورضي عنك برضاي عنك.

١٣٧

وتبع الكشّي في الثانية على غير صحّة ، انتهى(1) .

ثمّ زادجش : من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.

وفيست : جدّ محمّد بن الحسين ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

وفي لم : جدّ محمّد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى والبرقي(3) .

وفيكش ما ذكرهصه كما قالشه (4) .

وفيه أيضا : جعفر بن معروف قال : حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل : ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه(5) .

وفيه : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز أو عمّن رواه(6) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كتبت إليه : أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إليّ : قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك(7) ، انتهى.

وفيتعق : ما نقلهصه عن الشيخ سيأتي إن شاء الله عنه في الخاتمة مع زيادة وأنّه كان من وكلاء الجوادعليه‌السلام أيضا(8) ، كما يظهر من كش‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) الفهرست : 119 / 533.

(3) رجال الشيخ : 487 / 66.

(4) رجال الكشّي : 506 / 975.

(5) رجال الكشّي : 506 / 974.

(6) في المصدر : أو من رواه عنه.

(7) رجال الكشّي : 506 / 976 ، وفيه : ورضي الله عنك برضاي عنك.

(8) نقلا عن الغيبة : 349 / 305.

١٣٨

هنا أيضا(1) .

أقول : فيمشكا : ابن المهتدي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، وعلي بن مهزيار(2) .

1640 ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :

مولاهم كوفي ،ق (3) . وفي نسخة تابع.

وفيتعق : الظاهر أنّه المرادي السابق(4) .

1641 ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :

المعروف بابن البرّاج ، أبو القاسم ، من غلمان المرتضىرضي‌الله‌عنه ، له كتب في الأصول والفروع ،ب (5) . فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس ، كذا في النقد(6) ،تعق (7) .

أقول : في عه : القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج ، وجه الأصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ؛ وله مصنّفات ، منها المهذب ، المعتمد ، الروضة ، الجواهر ، المقرّب ، عماد المحتاج في مناسك الحاج ، وله الكامل في الفقه ، والموجز في الفقه ، وكتاب في الكلام ؛ أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(8) ، انتهى.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 235 / 194.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(5) معالم العلماء : 80 / 545.

(6) نقد الرجال : 189 / 15.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(8) فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

١٣٩

وزادب في كتبه : المنهاج ، المعالم ، شرح جمل العلم والعمل للمرتضىرضي‌الله‌عنه .

1642 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :

ابن عيسى الجلودي ، أبو أحمد ، بصري ، ثقة ، إمامي المذهب ، وكان شيخ البصرة وأخباريها ، وكان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (1) .

ونحوهاجش إلاّ : ثقة ، مع ذكر كتبه وهي كثيرة جدّا ، منها كتاب أخبار أبي نؤاس ، وقال : قال لنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد الله بن حمّاد العدوي ، وقد رأيت أبا الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله (2) .

وفيست : من أهل البصرة ، إمامي المذهب ، له كتب في السير والأخبار وله كتب في الفقه(3) .

وفي لم : بصري ثقة(4) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة ، في طبقة جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه(5) .

1643 ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :

ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو القاسم ، له كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان عابدا ورعا ، له‌

__________________

(1) الخلاصة : 116 / 2.

(2) رجال النجاشي : 240 / 640.

(3) الفهرست : 119 / 534 ، وما ذكره عن الفهرست لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 487 / 67.

(5) هداية المحدّثين : 98.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

يضع الحديث ،جش (١) . وقريب منهصه (٢) .

أقول : فيمشكا : ابن كثير العامري ، عنه عبد الصمد بن علي بن مكرم الطستي. وهو عن زين العابدين والباقرعليهما‌السلام (٣) .

١٨٥٣ ـ عبيد بن نضلة :

له ذكر في يحيى بن وثاب(٤) .

١٨٥٤ ـ عبيد الله بن أبي رافع :

كاتب أمير المؤمنينعليه‌السلام ،صه (٥) ،ي (٦) .

وزادست : له كتاب قضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أخبرنا به أحمد ابن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أبي الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين(٧) بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال : حدّثنا أحمد بن عبد المنعم العيني قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي قال : حدّثنا علي بن القاسم الكندي ، عن محمّد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦٢٠.

(٢) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٦.

(٣) هداية المحدّثين : ١٠٨.

ولا يخفى ما في قوله : وهو عن زين العابدين والباقر عليهما‌السلام من الاشتباه ، حيث إنّ الراوي عنهما ـ وكما هو واضح من النجاشي ـ جدّ جدّه : عبد الله بن شريك. وفيه أيضا أنّ عبيد توفّي سنة أربع وتسعين ومائتين. فكيف يروي عن الإمامين عليهما‌السلام ؟!

(٤) ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب عليعليه‌السلام : ٤٨ / ٢٤ قائلا : الخزاعي ، قال ابن الأعمش لأبيه : على من قرأت؟ قال : على يحيى بن وثاب ، وقرأ يحيى بن وثاب على عبيد ابن نضلة ، كان يقرأ كلّ يوم آية ففرغ من القرآن في سبع وأربعين سنة ، ويحيى بن وثاب كان مستقيما.

(٥) الخلاصة : ١١٢ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٧.

(٧) في نسخة « م » : الحسن.

٢٨١

ابن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليعليه‌السلام ، وذكر الكتاب بطوله. وله كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنينعليه‌السلام الجمل وصفّين والنهروان(١) من الصحابة(٢) .

وفي قي : في خواصّهعليه‌السلام من مضر عبيد الله بن أبي رافع كاتب عليعليه‌السلام (٣) .

وفيما يحضرني من نسخصه في هذا الموضع(٤) عبد الله(٥) ، ولعلّه سهو.

أقول : في آخر الباب الأوّل منصه : في خواصّهعليه‌السلام من مضر : عبد الله بن أبي رافع كاتب أمير المؤمنينعليه‌السلام .

وقول الميرزا : فيما يحضرني من نسخصه في هذا الموضع ، لا يخفى أنّه فيصه في هذا الموضع عبيد الله لا عبد الله ، لأنّه بعد انتهاء باب عبد الله قال : الباب الثالث عبيد الله ثلاثة رجال ، ثمّ ذكره في أوّلهم.

نعم ، في آخر الباب الأوّل على ما في نسختي عبد الله كما ذكرنا ، والظاهر أنّ الاشتباه من الناسخ ، ويؤيّده أنّ في النقد لم ينسبه إليه إلاّ مصغّرا(٦) .

وفيمشكا : ابن أبي رافع كاتب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، عنه ابنه‌

__________________

(١) في النسخ : النهر ، وما أثبتناه من المصدر.

(٢) الفهرست : ١٠٧ / ٤٦٦.

(٣) رجال البرقي : ٤.

(٤) الظاهر أنّ مراد الميرزا من هذا الموضع في الخلاصة هو ما ذكره العلاّمة في آخر الباب الأوّل منها نقلا عن البرقي في سرد أسماء أولياء عليعليه‌السلام وأصحابه لا ما نقل عنه في أوّل هذه الترجمة ، وبذلك يندفع اعتراض المصنّفقدس‌سره الآتي على الميرزا.

(٥) الخلاصة : ١٩٢.

(٦) نقد الرجال : ٢١٤ / ١.

٢٨٢

محمّد بن عبيد الله(١) .

١٨٥٥ ـ عبيد الله بن أبي زيد أحمد :

ابن يعقوب ، مضى مكبّرا.

١٨٥٦ ـ عبيد الله بن أحمد بن عبيد الله :

ابن محمّد بن يعقوب ، مرّ عن لم في عبد الله بن أبي زيد(٢) .

١٨٥٧ ـ عبيد الله بن أحمد بن نهيك :

مضى مكبّرا.

١٨٥٨ ـ عبيد الله بن بابويه :

غير مذكور في الكتابين ؛ وهو عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست الآتي ذكره.

قال في الفهرست المذكور : الشيخ الوالد موفّق الدين أبو القاسم عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمّي نزيل الري ، فقيه ثقة من أصحابنا ، قرأ على والده الشيخ الإمام شمس الإسلام حسكا بن بابويه فقيه عصره جميع ما كان له سماع وقراءة على مشايخه الشيخ أبي جعفر الطوسي والشيخ سالار والشيخ ابن البرّاج والسيّد حمزةرحمهم‌الله جميعا(٣) ، انتهى.

وقال المحقّق البحراني في رسالته التي كتبها في تعداد أولاد بابويه في ترجمة سعد بن بابويه : وقع إليّ مجلّد عتيق من كتاب الخلاف قد قرأه الشيخ سعد المذكور على الشيخ الثقة عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه والد الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست قدّس الله روحيهما ، وفي ظهر(٤)

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٣١.

(٣) فهرست منتجب الدين : ١١١ / ٢٢٨.

(٤) في المصدر : ظهره.

٢٨٣

الإجازة بخطّه. ثمّ ذكرها إلى آخرها(١) .

١٨٥٩ ـ عبيد الله بن الحسن :

غير مذكور في الكتابين. ومضى في عبيد بن الحسن(٢) .

١٨٦٠ ـ عبيد الله الرافقي :

بالراء فقط أو مع الميم قبلها أو بالواو وتقديم القاف على الفاء ، للصدوق طريق إليه(٣) ، وحسّنه خالي لذلك(٤) . ويروي عنه أبو أحمد محمّد ابن زياد الأزدي ـ أي ابن أبي عمير ـ ، وفيها إشعار بوثاقته ،تعق (٥) .

أقول : ذكره(٦) جدّه المقدّس التقيرحمه‌الله في حواشي النقد(٧) : المرافقي بالميم قبل الراء ، وقال : له كتاب رواه عنه الصدوق بإسناده إلى محمّد بن أبي عمير عنه(٨) .

١٨٦١ ـ عبيد الله بن رباط :

مضى مكبّرا :

١٨٦٢ ـ عبيد الله بن زرارة :

مضى في عبيد :

أقول : فيمشكا : ابن زرارة ، عنه عبد العزيز العبدي كما في‌

__________________

(١) فهرست آل بابويه وعلماء البحرين : ٣٨.

(٢) يظهر فيه من رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦١٩ أنّهما واحد.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٩ بسنده عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزدي عنه. والوارد فيه : المرافقي.

(٤) لم يرد في نسختنا المطبوعة من الوجيزة ، وورد في النسخة الخطيّة منها : ٧٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٧.

(٦) في نسخة « ش » : وذكره.

(٧) في حواشي النقد ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) حاشية التقي المجلسي على النقد : ١٤١.

٢٨٤

الفقيه(١) ، والقاسم بن سليمان ، وأبان بن عثمان.

وقد يوجد في أسانيد الشيخ رواية جعفر بن بشير عن عبيد [ الله ](٢) بن زرارة(٣) ، والظاهر أنّه سهو ، لبعد تلاقيهما ، والواسطة حمّاد بن عثمان(٤) .

١٨٦٣ ـ عبيد الله بن زياد :

أبو عبد الرحمن الهرّاء الهمداني الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

١٨٦٤ ـ عبيد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب :

لحق بمعاوية ، ن(٦) .

وفيكش : ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه قال : إنّ الحسنعليه‌السلام لمّا قتل أبوه(٧) خرج في شوّال من الكوفة إلى قتال معاوية فالتقوا بمسكر(٨) ، وحاربه ستّة أشهر ، وكان الحسنعليه‌السلام جعل ابن عمه عبيد الله بن العبّاس على مقدّمته ، فبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم ، فمرّ بالراية ولحق بمعاوية ، وبقي العسكر بلا قائد ولا رئيس ، فقام قيس بن سعد‌

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٩٤ / ٣١٠ ، وفيه : عبيد بن زرارة.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) وردت رواية جعفر بن بشير في التهذيب ٢ : ٢٤٣ / ٩٦٢ عن عبيد عن أبيه.

(٤) هداية المحدّثين : ١٠٨.

(٥) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١٠٦.

(٦) رجال الشيخ : ٦٩ / ٥.

(٧) في المصدر زيادة :عليه‌السلام .

(٨) في النسخة المطبوعة من المصدر : مسكن ، وفي هامشها عن نسخ الكتاب : كسكر.

والظاهر صحّة مسكن ، لأنّه موضع قريب من أوانا على نهر دجيل.

وقال أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين : ٦٤ : ثمّ إنّ معاوية وافى حتّى نزل قرية يقال لها الحبوبيّة بمسكن ، فأقبل عبد ( عبيد ) الله بن العبّاس حتّى نزل بإزائه.

إمّا كسكر : وقصبتها واسط بين الكوفة والبصرة. معجم البلدان : ٤ / ٤٦١ ، مراصد الاطلاع : ٣ / ١١٦٥.

٢٨٥

ابن عبادة فخطب الناس وقال : أيّها الناس لا يهولنّكم ذهاب عبيد الله هذا لكذا وكذا(١) ، فإنّ هذا وأباه لم يأتيا بخير قطّ. وقام بأمر الناس(٢) .

١٨٦٥ ـ عبيد الله بن عبد الله الدهقان :

الواسطي ، ضعيف ،صه (٣) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه محمّد بن عيسى بن عبيد(٤) .

وفيست : له كتاب ، رواه لنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عنه(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله الدهقان ، عنه محمّد بن عيسى بن عبيد(٦) .

١٨٦٦ ـ عبيد الله بن علي بن أبي شعبة :

الحلبي ، مولى بني تيم اللات بن ثعلبة ، أبو علي ، كوفي ، كان يتّجر هو وأبوه وإخوته إلى حلب فغلب عليهم النسبة إلى حلب ، وآل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا ، وروى جدّهم أبو شعبة عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، وكانوا كلّهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون ؛ وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم ، وصنّف الكتاب المنسوب إليه وعرضه على أبي عبد اللهعليه‌السلام وصحّحه ، قال عند قراءته : أترى لهؤلاء مثل هذا ،جش (٧) .

__________________

(١) في المصدر : ذهاب هذا ( عبيد الله هذا خ ل ) لكذا وكذا.

(٢) رجال الكشّي : ١١٢ / ١٧٩.

(٣) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٥.

(٤) رجال النجاشي : ٢٣١ / ٦١٤.

(٥) الفهرست : ١٠٧ / ٤٦٧.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٠٩.

(٧) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢.

٢٨٦

ونحوهصه ، وفيها : بني تيم الله(١) .

وفيست : له كتاب مصنّف معمول عليه ، وقيل : إنّه عرض على الصادقعليه‌السلام فاستحسنه(٢) وقال : ليس لهؤلاء ـ يعني المخالفين ـ مثله(٣) ؛ أخبرنا أبو عبد الله ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن جميعا ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى الأشعري ، عن محمّد ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عنه(٤) .

وفيقي : مولى ثقة صحيح ، له كتاب ، وهو أوّل ما صنّفه الشيعة(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن أبي شعبة(٦) ، عنه حمّاد بن عثمان(٧) ، ومعاوية بن عمّار ، وأخوه محمّد بن علي ، وعبد الله بن مسكان.

وفي سند هذه صورته : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان(٨) . قال في المنتقى : اتّفق في هذا الطريق غلط واضح ، والذي يقوى في خاطري أنّ ما بين قوله : عن أبيه ، وقوله : عن عبد الله بن المغيرة مزيد سهو من الطريق الآخر لم يتيسّر له مصلح(٩) ، انتهى.

__________________

(١) الخلاصة : ١١٢ / ٢.

(٢) في المصدر : فلمّا رآه استحسنه.

(٣) مثله ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦٥.

(٥) رجال البرقي : ٢٣.

(٦) في المصدر زيادة : الثقة.

(٧) في المصدر زيادة : الناب وأبان بن عثمان.

(٨) الكافي ٤ : ١٢٠ / ٣.

(٩) منتقى الجمان : ٢ / ٥٤٢.

٢٨٧

وفي التهذيب : ابن أبي عمير ، عن عبيد الله بن علي الحلبي(١) . وفي المنتقى : إسقاط الواسطة بينهما من سهو القلم ، وهو حمّاد بن عثمان كما في الاستبصار(٢) (٣) .

وفي الكافي : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) . فقال صاحب المنتقى في حاشيته عليه : رواية ابن محبوب عن الحلبي نادرة ، فينبغي تتبّعها.

وفي الكافي وكتابي الشيخ : حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن زرارة(٥) . وهو سهو من قلم الناسخين بغير شكّ ، وصوابه وزرارة ـ بالواو(٦) ـ.

١٨٦٧ ـ عبيد الله بن علي بن عبيد الله :

ابن علي بن الحسين ، يروي عن أبيه(٧) ، ويأتي فيه مدحه(٨) ،تعق (٩) .

١٨٦٨ ـ عبيد الله بن الفضل بن محمّد :

ابن هلال النبهاني ، أبو عيسى ، أصله كوفي انتقل إلى مصر وسكنها ؛

__________________

(١) التهذيب ١ : ١٢٨ / ٣٤٨.

(٢) الاستبصار ١ : ١١٤ / ٣٨١.

(٣) منتقى الجمان : ١ / ١٨١.

(٤) الكافي ٤ : ٩٥ / ٢.

(٥) الكافي ٣ : ٢٠٦ / ٢ ، وفيه : وزرارة ، التهذيب ٣ : ١٩٨ / ٤٥٦ ، الاستبصار ١ : ٤٧٩ / ١٨٥٥ ، وفيه : وزرارة.

(٦) هداية المحدّثين : ١٠٩.

(٧) كما في طريق النجاشي إلى أبيه : ٢٥٦ / ٦٧١.

(٨) عن رجال الكشّي : ٥٩٣ / ١١٠٩ ، وفيه قول الإمام الرضاعليه‌السلام : إنّ علي بن عبيد الله وامرأته وولده من أهل الجنّة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٧.

٢٨٨

له كتب ، منها : زهر الرياض ، كتاب حسن كثير الفوائد ؛ أخبرنا أبو الفرج الكاتب ، عن هارون بن موسى ، عن أبي عيسى ،جش (١) .

أقول : فيمشكا : ابن الفضل أبو عيسى(٢) ، عنه هارون بن موسى(٣) .

١٨٦٩ ـ عبيد الله بن كثير :

مضى بعنوان عبيد.

١٨٧٠ ـ عبيد الله بن محمّد بن عائذ :

الحلاّل ، بغدادي ، يكنّى أبا محمّد ، سمع منه التلعكبري سنة ستّين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وكان ينزل باب الطاق ، لم(٤) .

١٨٧١ ـ عبيد الله بن محمّد بن الفضل :

ابن هلال الطائي ، يكنّى أبا عيسى المصري ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري ، قال : سمعت منه بمصر سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ؛ قال : وكان يروي كتاب الحلبي النسخة الكبيرة ، لم(٥) .

والظاهر أنّه ابن الفضل المذكور عنجش (٦) .

أقول : كذا أيضا قال في النقد(٧) .

١٨٧٢ ـ عبيد الله بن موسى العلوي :

الهاشمي ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٦.

(٢) في نسخة « ش » : أبو الفضل بن عيسى.

(٣) هداية المحدّثين : ١١٠.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٩ ، وفيه : عائد ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٢٦ نقلا عنه : ابن عائذ الخلاّل.

(٥) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٢٨.

(٦) رجال النجاشي : ٢٣٢ / ٦١٦.

(٧) نقد الرجال : ٢١٧ / ٢٤.

٢٨٩

وفيعه : السيّد العالم عبيد الله بن موسى بن أحمد بن محمّد بن أحمد ابن موسى بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، ثقة ورع فاضل محدّث ، له كتاب أنساب آل الرسول وأولاد البتول ، كتاب في(١) الحلال والحرام ، كتاب الأديان والملل ؛ أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن ابن أحمد النيسابوري عنه(٢) .

١٨٧٣ ـ عبيد الله بن موسى بن موسى :

ابن أبي المختار العبسي الكوفي ،ق (٣) .

أقول : عن هب(٤) : عبيد الله بن موسى أبو محمّد العبسي الحافظ أحد الأعلام على تشيّعه وبدعته ، سمع هشام بن عروة ، ثقة ، مات في ذي القعدة سنة ثلاثة عشر ومائتين(٥) .

وعن دول الإسلام : في سنة ثلاثة عشر ومائتين مات محدّث الكوفة عبيد الله بن موسى العبسي الحافظ المتعبّد ، لكنّه شيعي(٦) .

وعن كتاب الأنساب لابن الأثير والسمعاني أنّه كان يتشيّع(٧) .

وعن جامع الأصول أنّه اشتهر عنه الغلو(٨) .

فظهر ممّا ذكر جلالته وحسن حاله ، فتدبّر.

__________________

(١) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) فهرست منتجب الدين : ١١١ / ٢٢٩.

(٣) رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١١١.

(٤) عن هب ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) الكاشف ٢ : ٢٠٥ / ٣٦٤٤ ، وفيه بدل سمع : مع.

(٦) دول الإسلام : ١١٧.

(٧) الأنساب للسمعاني : ٨ / ٣٦٧.

(٨) جامع الأصول : ١٤ / ٧٢٣ ، والذي فيه : وهو من مشاهير الكوفيين وثقاتهم.

٢٩٠

١٨٧٤ ـ عبيد الله بن الوليد الوصّافي :

عربي ، ثقة ، يكنّى أبا سعيد ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، ذكره أصحاب كتب الرجال ،جش (١) .

ونحوهصه إلاّ أنّه قال : الوضّافي ، بالمعجمة(٢) .

وفيد : بالمهملة ، منسوب إلى الوصّاف رجل من سادات العرب ، سمّي الوصّاف لحديث له قاله الصنعاني(٣) في التكملة. ومن أصحابنا من التبس عليه فقال : بالضاد المعجمة. قر ،ق ،جخ ،كش ثقة ، يكنّى أبا سعيد(٤) .

قلت : وفي ضح أيضا بالمهملة(٥) ، وكذا في كتب العامّة لكن ضعّفوه(٦) .

وفيتعق : قال جدّي : وهو ـ أي بالمهملة ـ أظهر ، لأنّه لم يجي‌ء لغة بالمعجمة(٧) (٨) .

أقول : في القاموس : الوصّاف : العارف الوصف ، ولقب أحد‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٣١ / ٦١٣.

(٢) الخلاصة : ١١٣ / ٣.

(٣) كذا في النسخ والصواب : الصغاني كما في المصدر ، وهو : الحسن بن محمّد بن الحسن ابن حيدر بن علي العدوي العمري رضي الدين أبو العبّاس الصغاني الهندي الحنفي نزيل بغداد ، ولد سنة ٥٥٥ وتوفّي ببغداد سنة ٦٥٠ ، له مصنّفات كثيرة ، منها تكملة الصحاح في ست مجلّدات. هديّة العارفين : ٢٨١ ، معجم المؤلفين : ٢ / ٢٧٩ ، والنص للأوّل.

(٤) رجال ابن داود : ١٢٦ / ٩٢٩ ، وفيه بعد المعجمة زيادة : عربي ، وفيه أيضا بدل كش : جش.

(٥) إيضاح الاشتباه : ٢٤٤ / ٤٩٢.

(٦) الكاشف ٢ : ٢٠٦ / ٣٦٤٩ ، تقريب التهذيب ١ : ٥٤٠ / ١٥١٩.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ١٨٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٧.

٢٩١

ساداتهم واسمه مالك بن عامر ، ومن ولده عبيد الله بن الوليد الوصّافي المحدّث(١) ، انتهى فتدبر.

وفيمشكا : ابن الوليد الثقة الوصّافي ، عنه ابن مسكان(٢) .

١٨٧٥ ـ عبيدة السلماني :

ي (٣) . وزادد : ثقة(٤) .

وفيصه وقي : في الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام عبيدة السلماني(٥) .

١٨٧٦ ـ عبيس بن هشام :

مضى مكبّرا(٦) .

١٨٧٧ ـ عتيبة :

بضمّ العين وفتح المثنّاة من فوق ، ابن ميمون ، بيّاع القصب ، ثقة ، عين ، مولى بجيلة ،صه (٧) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، علي بن النعمان عنه به(٨) .

وفيضح : بالمثنّاتين من تحت(٩) . وفيق أيضا عيينة(١٠) ، ويأتي.

__________________

(١) القاموس المحيط : ٣ / ٢٠٤.

(٢) هداية المحدّثين : ١١٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٧ / ١٥.

(٤) رجال ابن داود : ١٣٢ / ٩٨٥.

(٥) الخلاصة : ١٩٢ ، رجال البرقي : ٤.

(٦) أي في ترجمة عبّاس بن هشام.

(٧) الخلاصة : ١٣١ / ٢٠.

(٨) رجال النجاشي : ٣٠٢ / ٨٢٥ ، وفيه : عيينة ، وفي نسختين اخرى : عتيبة.

(٩) أي : عيينة ، إيضاح الاشتباه : ٢٤٧ / ٥٠٣.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٦٢ / ٦٤٤.

٢٩٢

أقول : فيمشكا : ابن ميمون الثقة ، عنه علي بن النعمان(١) .

١٨٧٨ ـ عثمان بن حاتم بن منتاب :

ربما يذكر قوله أهل الرجال بين الأقوال في مقابل أقوال المعتمدين ، منه في الحسين بن أبي العلاء(٢) ، والحسين بن نعيم(٣) ، وفي سعدان بن مسلم ما هو أظهر منهما(٤) ، فلاحظ ،تعق (٥) .

١٨٧٩ ـ عثمان بن حامد :

يكنّى أبا سعيد الرجيبي ـ بالجيم والباء الموحّدة بين المثنّاتين من تحت ـ من أهلكش ، ثقة ،صه (٦) ، لم إلاّ الترجمة(٧) .

وفيد : الوجيني ، بضمّ الواو وفتح الجيم والياء المثنّاة تحت والنون(٨) .

١٨٨٠ ـ عثمان بن حامد :

روى عنه الكشّي ، لم(٩) .

وفيتعق : الظاهر أنّه السابق كما يظهر من ترجمة هشام بن سالم وقنبر رحمهما الله(١٠) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١١٠ ، وفيها : عتبة.

(٢) رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٧.

(٣) رجال النجاشي : ٥٣ / ١٢٠.

(٤) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥ ، وقد وصفه بالأستاذ.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

(٦) الخلاصة : ١٢٦ / ٣.

(٧) رجال الشيخ : ٤٧٨ / ٦ ، وفيه : الوحشي ، الوجيني ( خ ل ).

(٨) رجال ابن داود : ١٣٣ / ٩٨٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٥٠.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

٢٩٣

أقول : استظهر الاتّحاد أيضا في النقد(١) ، وصرّح به في الحاوي(٢) ، وهو الظاهر.

والذي في ترجمة هشام وقنبر هكذا : محمّد بن الحسن وعثمان بن حامد الكشّيّان قالا : حدّثنا محمّد بن يزداد. إلى آخر ما ذكره الكشّيرحمه‌الله (٣) .

١٨٨١ ـ عثمان بن حنيف :

من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قاله الفضل ابن شاذان ،صه (٤) ،كش (٥) .

وفيتعق : يظهر من المجالس وغيرها جلالته ، وكان واليا على البصرة من قبل عليعليه‌السلام ، وحارب أهل الجمل قبل قدومهعليه‌السلام ، فغدروا به وأسّروه ونتفوا شعره وحلقوا رأسه وأرسلوه إليهعليه‌السلام (٦) (٧) .

١٨٨٢ ـ عثمان الدقّاق :

غير مذكور في الكتابين.

وفي أمالي الشيخ أبي علي : عن والده ، عن الشيخ المفيد قال : أخبرني أبو عمرو عثمان الدقّاق إجازة(٨) .

__________________

(١) نقد الرجال : ٢١٨ / ٥.

(٢) حاوي الأقوال الباب التاسع عشر ، قسم الصحاح.

(٣) رجال الكشّي : ٧٢ / ١٢٨ ، ٢٨١ / ٥٠١.

(٤) الخلاصة : ١٢٥ / ١.

(٥) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٦) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

(٨) أمالي الشيخ الطوسي : ١ / ١١٦.

٢٩٤

١٨٨٣ ـ عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن :

المدني ، أسند عنه ،ق (١) .

١٨٨٤ ـ عثمان بن زيد بن عدي :

أبو عدي الجهني ، أسند عنه ،ق (٢) .

١٨٨٥ ـ عثمان بن سعيد :

بفتح السين ، العمري ـ بفتح العين ـ ، يكنّى أبا عمرو السمّان ، يقال له : الزيّات ، الأسدي ، من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثانيعليه‌السلام ، خدمه وله إحدى عشرة سنة وله إليه عهد معروف ، وهو ثقة جليل القدر ، وكيل أبي محمّدعليه‌السلام . واختلف في تسميته بالعمري ، فقيل : إنّه ابن بنت أبي جعفر العمريرحمه‌الله فنسب إلى جدّه فقيل : العمري ، وقيل : إنّ أبا محمّد العسكريعليه‌السلام قال : لا يجمع على امرئ بين عثمان وأبي عمرو وأمر بكسر كنيته فقيل : العمري ،صه (٣) .

دي إلى قوله : معروف ، إلاّ الترجمة وقوله : من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثانيعليه‌السلام (٤) .

وفيكر : جليل القدر ثقة وكيلهعليه‌السلام (٥) .

وفيتعق : يأتي في الفوائد والألقاب ذكره ، وهو أجلّ من أن يذكر(٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦٠٥.

(٢) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٥٩٨ ، وفيه زيادة : كوفي.

(٣) الخلاصة : ١٢٦ / ٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٦ ، ولم يرد فيه : الأسدي.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٤ / ٢٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨ ، وفيها : سيجي‌ء في الألقاب والفائدة الخامسة بعض ما ورد في شأنه من الجلالة والعدالة والوثاقة والأمانة ، وهو أجلّ وأشهر من أن يذكر.

ويأتي ذكره في آخر الكتاب في الفائدة الثالثة.

٢٩٥

أقول : ما مرّ عنصه من قوله : من أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي الثانيعليه‌السلام ، لعلّه سهو من قلمهرحمه‌الله ، إذ العبارة عبارة الشيخرحمه‌الله في دي كما ذكر ؛ سلّمنا لكن ينافيه قوله : خدمه وله إحدى عشر سنة ، لأنّك رأيت تصريح الشيخ بأنّه خدم الهاديعليه‌السلام وله إحدى عشرة سنة. فالأولى بدل أبي جعفر محمّد بن علي : أبي الحسن ، وبدل الثاني : الثالث.

ولعلّ في اقتصارهرحمه‌الله على كونه وكيل أبي محمّدعليه‌السلام أيضا نوع مساهلة ، لأنّهرضي‌الله‌عنه كان وكيلا للهادي ثمّ العسكري ثمّ القائمعليهم‌السلام (١) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن سعيد العمري الثقة ، مقارن لمن هو في طبقة أبي جعفر محمّد بن علي الثانيعليه‌السلام ، لأنّه ممّن جرت خدمته على يديه(٢) ، انتهى فتأمّل.

١٨٨٦ ـ عثمان بن عمرو العرزمي :

أبو عمرو الكوفي ، أسند عنه ،ق (٣) .

١٨٨٧ ـ عثمان بن عمران :

بيّاع السابري ، كوفي ،ق (٤) .

وفيتعق : في الكافي في باب القرض في الزكاة : عن سهل ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن عقبة بن خالد قال : دخلت أنا والمعلّى‌

__________________

(١) كما يفهم ذلك من الشيخرحمه‌الله في كتاب الغيبة : ٣٥٣ ـ ٣٥٦.

(٢) هداية المحدّثين : ١١٠.

(٣) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦٠٠ ، وفيه : أبو عمر ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٤٢ نقلا عنه : أبو عمرو.

(٤) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٩١.

٢٩٦

وعثمان بن عمران على أبي عبد اللهعليه‌السلام فلمّا رآنا قال : مرحبا بكم(١) وجوه تحبّنا ونحبّها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة ، فقال عثمان : جعلت فداك ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : نعم مه ، قال : إنّي رجل موسر ، فقال له : بارك الله لك في يسارك. الحديث(٢) (٣) .

١٨٨٨ ـ عثمان بن عيسى :

أبو عمرو(٤) الكلابي العامري ، ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس(٥) ، والصحيح أنّه مولى بني رؤاس ؛ وكان شيخ الواقفة ووجهها ، وأحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفرعليه‌السلام ، وروى عن أبي الحسنعليه‌السلام ، ذكره الكشّي في رجاله. وذكر نصر بن الصباح قال : كان له في يده مال ـ يعني الرضاعليه‌السلام ـ فمنعه فسخط عليه. قال : ثمّ تاب وبعث إليه بالمال ، وكان يروي عن أبي حمزة ؛ وكان رأى في المنام أنّه يموت بالحائر على صاحبه السلام فترك منزله بالكوفة وأقام بالحائر حتّى مات ودفن هناك.

صنّف كتبا ، منها : كتاب المياه ، أخبرنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن علي بن إسماعيل بن عيسى ، عن عثمان ، به.

وكتاب القضايا والأحكام(٦) .

__________________

(١) في المصدر : مرحبا مرحبا بكم.

(٢) الكافي ٤ : ٣٤ / ٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

(٤) في نسخة « ش » : أبو محمّد.

(٥) في المصدر زيادة : فتارة يقال الكلابي وتارة العامري وتارة الرواسي.

(٦) في المصدر زيادة : وكتاب الوصايا وكتاب الصلاة ، أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن جعفر بن عبد الله المحمّدي ، عن عثمان بكتبه. و. إلى آخره.

٢٩٧

أخبرني والدي علي بن أحمدرحمه‌الله قال : حدّثنا محمّد بن علي ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه بكتبه ،جش (١) .

وفيست : واقفي المذهب ، له كتاب المياه ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه(٢) .

وفيظم : واقفي ، له كتاب(٣) .

وفيكش : ذكر نصر بن الصباح أنّ عثمان بن عيسى كان واقفيّا ، وكان وكيل موسى أبي الحسنعليه‌السلام وفي يده مال ، فسخط عليه الرضاعليه‌السلام . قال : ثمّ تاب عثمان وبعث إليه بالمال ، وكان شيخا عمّر ستّين سنة ، وكان يروي عن أبي حمزة الثمالي ولا يتّهمون عثمان بن عيسى(٤) .

وفيه أيضا حكاية منامه وأنّه أقام بالحير يعبد ربّه عزّ وجلّ حتّى مات. والسند : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى(٥) .

وفيه أيضا أنّه كان عنده مال كثير وست جوار للكاظمعليه‌السلام ، وكتب إليه الرضاعليه‌السلام فيها ، فأبى عليه أن يردّها. والسند : علي بن أحمد(٦) ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن جمهور ، عن أحمد بن محمّد(٧) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٧.

(٢) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤٤.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٥ / ٢٨.

(٤) رجال الكشّي : ٥٩٧ / ١١١٧.

(٥) رجال الكشّي : ٥٩٨ / ١١١٨.

(٦) في المصدر : علي بن محمّد.

(٧) رجال الكشّي : ٥٩٨ / ١١٢٠.

٢٩٨

وفيه أيضا حكاية إجماع العصابة(١) .

وفيصه بعد ذكر كلامجش وكش وجخ : الوجه عندي التوقّف فيما ينفرد به(٢) .

وفيتعق : هاهنا حكم بالتوقّف لكن قوّى طريق الصدوق إلى أبي المغراء بسببه(٣) ، بل حسّن طريقه إلى سماعة وهو فيه(٤) ، بل صحّح طريقه إلى معاوية بن شريح وهو فيه(٥) . وقد عدّ بعض روايته من الصحاح. ويظهر من المحقّقرحمه‌الله الموافقة ، حيث روى في حكاية وجدان المني في الثوب عنه عن سماعة ، وقال : سماعة وإن كان واقفيّا إلاّ أنّه. إلى آخره(٦) .

ولعلّه لحكاية الإجماع ، وفي العدّة أنّ الأصحاب يعملون بأخباره على وجه يؤذن بالاتّفاق(٧) ، وأنّه كان وكيلا ، فيكون عادلا ؛ وفسقه ارتفع بالتوبة ، بل الظاهر من قولهم : ثمّ تاب ، أنّه لم يمتدّ الفسق. فحاله حال البزنطي وابن المغيرة وغيرهما من الثقات.

والتأمّل في توبته لأنّ الناقل نصر ليس بمكانه ، لاعتماد المشايخ‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ، إلاّ أنّه حكى ذلك قولا عن بعض ، حيث قال بعد أن عدّهم : وقال بعضهم مكان ابن فضّال : عثمان بن عيسى.

(٢) الخلاصة : ٢٤٤ / ٨.

(٣) الخلاصة : ٢٧٩ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٤) الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١.

(٥) الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٦) المعتبر : ١ / ١٧٩ ، الكافي ٣ : ٤٩ / ٧.

(٧) عدّة الأصول : ١ / ٣٨١. وقد نبّهنا سابقا أنّ الشيخرحمه‌الله شرط ذلك فيما إذا كان هناك قرينة أو خبر آخر من جهة الموثوقين بهم يعضده ، أو إذا لم يكن هناك ما يخالفه ولا يعرف من الطائفة العمل بخلافه.

٢٩٩

كالكشّي وغيره عليه في النقل في تراجم كثيرة لا تعدّ ولا تحصى ، حتّى أنّ العلاّمة ـ مع أنّه يتأمّل فيه ـ في أديم بن الحر وثّق بتوثيقه وأسند كلامه إلى نفسه(١) ، وربما فعل ذلك في غير موضع أيضا ؛ مضافا إلى أنّ هذا النقل له قرائن تشهد بصحّته ، مع أنّ حمدويه نقله أيضا(٢) .

ويشهد على صحّة رواياته إكثار الأجلّة الثقات من الرواية عنه كالحسين بن سعيد(٣) ، وابن أبي الخطّاب(٤) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٥) ، وعلي بن مهزيار(٦) ، والأحول(٧) ، وأحمد بن محمّد بن خالد(٨) ، وأبيه(٩) ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد(١٠) ، وفضالة بواسطة الحسين بن سعيد(١١) ، وإبراهيم بن هاشم(١٢) ، وعلي بن الحسن بن فضّال(١٣) ، وغيرهم من الأعاظم.

وممّا يشهد أنّا لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمّل في روايته‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٤ / ١٠ ، إلاّ أنّه تقدّم في الترجمة المذكورة بيان أنّ العلاّمةقدس‌سره أخذ التوثيق من النجاشي ، لأنّه الموثّق له لا نصر. نعم اعتمد كلام نصر وأسنده إلى نفسه في كونه حذّاء صاحب أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنّه يروي عنه نيفا وأربعين حديثا.

(٢) لا يخفى أنّ حمدويه لم ينقل ذلك ، وإنّما نقل حكاية منامه كما تقدّم.

(٣) الكافي ٢ : ٤٢٦ / ٢٢.

(٤) التهذيب ٤ : ٢٤٧ / ٧٣٣.

(٥) الاستبصار ٢ : ٣٣٠ / ١١٧٣.

(٦) التهذيب ٤ : ١٥٦ / ٤٣٢.

(٧) التهذيب ٥ : ٤٦٢ / ١٦٠٩.

(٨) الكافي ٢ : ١٩٤ / ٣.

(٩) التهذيب ١ : ٣٧٦ / ١١٦٠.

(١٠) التهذيب ٤ : ٢٥٤ / ٧٥٣.

(١١) في التعليقة : الحسين بن عثمان.

(١٢) التهذيب ٧ : ٤٤٧ / ١٧٨٩.

(١٣) التهذيب ١ : ٣٩٥ / ١٢٢٨.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433