منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433
المشاهدات: 225715
تحميل: 2459


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 225715 / تحميل: 2459
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 4

مؤلف:
ISBN: 964-5503-97-3
العربية

في موضع من المواضع ، نعم ربما يتأمّلون من غير جهته(1) .

ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومقبولها ، وأنّ أهل الرجال ربما ينقلون عنه ويعتدّون بقوله ، منه في أسامة بن حفص(2) ، إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد.

ويؤيّدها أيضا ما مرّ أنّهم لا يتّهمون عثمان ، ومرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد(3) وما يدلّ على كونه اثني عشريّا.

فظهر فساد ما يزعم الآن من ضعف أخباره ، وظهر التأمّل أيضا في حكم خاليرحمه‌الله بكونه موثّقا(4) ، ونسبه المحقّق الشيخ محمّدرحمه‌الله إلى المتأخّرين.

وقالطس : جميع ما روي فيه وعليه ضعيف(5) ، فتأمّل جدّا(6) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى الرواسي الواقفي ، عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، وجعفر بن عبد الله المحمدي ، وإبراهيم بن‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : جهة.

(2) رجال الكشّي : 453 / 856 ، وفيه : حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى عن عثمان بن عيسى قال : أسامة بن حفص كان قيّما لأبي الحسن موسىعليه‌السلام .

(3) إشارة فيه إلى قول الصدوقرحمه‌الله في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا ، بعد أن ذكر الأخبار التي تدلّ على صحة الصوم فيما إذا كان ناسيا ، قال : وبهذه الأخبار أفتي ولا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء عليه ، لأنّه رواية سماعة بن مهران وكان واقفيّا. الفقيه 2 : 75 / 328.

علما أنّ في طريق رواية سماعة : عثمان بن عيسى ، ولم يتوقف من جهته. راجع الكافي 4 : 100 / 1.

(4) الوجيزة : 252 / 1161.

(5) التحرير الطاووسي : 424 / 302.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 218.

٣٠١

هاشم.

وهو عن أبي حمزة الثمالي ، وعن سماعة بن مهران ، وعن الكاظمعليه‌السلام .

وفي التهذيب : عثمان ذا عن الصادقعليه‌السلام بدون توسّط سماعة(1) ، وهو سهو(2) .

1889 ـ عثمان بن مسلم بن زياد :

أبو سعيد القرشي الكوفي ، أسند عنه ،ق (3) .

1890 ـ عثمان بن مظعون :

أخو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله من الرضاعة على ما هو ببالي(4) ، الزاهد العابد ، قبّله النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بعد موته(5) ، وقال فيه : كان(6) يحبّ الله ورسوله ، وقال مخاطبا لإبراهيم ابنهعليه‌السلام : ألحقك الله بسلفك الصالح عثمان بن مظعون(7) ،تعق (8) .

أقول : حكى لي سلّمه الله أنّه الذي قبره بالبقيع يزار وعليه قبّة عالية ، وتزعم العامّة أنّه قبر عثمان بن عفّان ، فتأمّل.

__________________

(1) التهذيب 2 : 328 / 1348.

(2) هداية المحدّثين : 111.

(3) رجال الشيخ : 259 / 588.

(4) لم نعثر له على مستند فيما بأيدينا من المصادر التأريخيّة ، نعم ذكر ذلك بعض المتأخرين والظاهر أنّه نقلا عمّا ذكره البهبهاني.

(5) الكافي 3 : 161 / 6.

(6) كان ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) الكافي 3 : 262 / 45 ، وذكر ذلك أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب : 3 / 85 ، والعسقلاني في الإصابة 2 : 464 / 5453 ، والجزري في أسد الغابة 3 : 494 / 3588 ، وغيرهم.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 220.

٣٠٢

1891 ـ عثمان بن الخطّاب :

المعمّر(1) المشهور المعروف بأبي الدنيا ، هو علي بن عثمان كما يأتي عنتعق (2) وغيره ، ومن ذكره عثمان بن الخطّاب كشيخنا الطبرسي في مجمع البيان(3) وغيره في غيره(4) ، فلعلّ كلمة علي ساقطة من قلمه.

1892 ـ عجلان أبو صالح :

قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : عجلان أبو(5) صالح ثقة ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا عجلان كأنّي أنظر إليك إلى جنبي والناس يعرضون عليّ ،صه (6) . وفيكش : ما ذكر(7) .

1893 ـ عدي بن حاتم :

ل (8) . وزاد دي : الطائي(9) .

وفيصه : قال الفضل بن شاذان : إنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (10) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : ابن المعمّر. ولا يخفى أنّه كان من الأولى تقديم هذه الترجمة بحسب ترتيب حروف الهجاء.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : 233.

(3) مجمع البيان : 5 / 346 في تفسير قوله تعالى( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) الحاقة : 12.

(4) ذكره ابن حجر في لسان الميزان 4 : 134 / 310 بهذا العنوان ، وذكره العلاّمة المجلسي أيضا في البحار : 51 / 260 نقلا عن مجالس الشيخ.

(5) في النسخ : ابن.

(6) الخلاصة : 129 / 6.

(7) رجال الكشّي : 411 / 772.

(8) رجال الشيخ : 23 / 29.

(9) رجال الشيخ : 49 / 36.

(10) الخلاصة : 130 / 11.

٣٠٣

وزاد فيكش : السابقين ، قبل الّذين(1) .

1894 ـ عذافر الصيرفي :

قي (2) . وزادق قبل الصيرفي : ابن عيسى الخزاعي(3) .

وفيتعق : هو والد محمّد بن عذافر ، روى محمّد عنه ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا عذافر نبّئت(4) أنّك تعامل أبا أيّوب والربيع ، فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة ، قال : فوجم أبي ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام لمّا رأى ما أصابه ـ أي عذافر ـ : إنّما خوّفتك بما خوّفني الله به.

قال محمّد : فقدم فما زال مغموما مكروبا حتّى مات(5) .

وفي الكافي في الصحيح عن محمّد بن عذافر عن أبيه أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له(6) . والحديث بطرق مختلفة ومتون متعدّدة ، ورواه في التهذيب أيضا(7) ، فتأمّل(8) .

1895 ـ عرفة الأزدي :

كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله دعا له فقال : اللهمّ بارك له في صفقته ، ي(9) . ونحوهصه (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 38 / 78.

(2) رجال البرقي : 46 أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام .

(3) رجال الشيخ : 264 / 665 ، وفيه بعد الصيرفي زيادة : كوفي.

(4) لم ترد في المصدر.

(5) الكافي 5 : 105 / 1.

(6) الكافي 5 : 76 / 12.

(7) التهذيب 6 : 326 / 898.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 220.

(9) ذكر الشيخ في رجاله عرفة الأزدي مقتصرا على اسمه فقط ، وذكر بعده مباشرة عرفة المدني وذكر فيه دعاء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله له ، رجال الشيخ : 47 / 9 ، 10.

(10) الخلاصة : 131 / 15.

٣٠٤

وفي قي : في الأصفياء من أصحابهعليه‌السلام عرفة الأزدي(1) .

وفيتعق : في المجالس أيضا جلالته ، وأنّ في الاستيعاب بالمعجمة(2) (3) .

1896 ـ عروة الدهقان :

يأتي بعنوان ابن يحيى ،تعق (4) .

1897 ـ عروة بن الزبير :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في محمّد بن شهاب ذكره(5) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : قال ـ يعني أبا جعفر الإسكافي ـ : قد تظاهرت الرواية عن عروة بن الزبير أنّه كان يأخذه الزيغ(6) عند ذكر عليعليه‌السلام فيسبّه ويضرب بإحدى يديه على الأخرى(7) .

قال : وروى عاصم بن عامر البجلي عن يحيى بن عروة قال : كان أبي إذا ذكر عليّا (ع) نال منه(8) .

__________________

(1) رجال البرقي : 3. كما وذكره مقتصرا على عنوانه في أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : 2.

(2) مجالس المؤمنين : 1 / 254 ، الاستيعاب : 3 / 192 إلاّ أنّه ورد فيه غرفة بن الحارث الكندي.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 220.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 220.

(5) عن شرح ابن أبي الحديد : 4 / 102 ، وفيه : عن محمّد بن شيبة قال : شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري وعروة بن الزبير جالسان يذكران علياعليه‌السلام ، فنالا منه ، فبلغ ذلك علي بن الحسينعليه‌السلام ، فجاء حتّى وقف عليهما فقال : أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى الله فحكم لأبي على أبيك. وفيه غيره.

(6) في المصدر : الزمع. وهو شبه الرعدة تأخذ الإنسان ، القاموس المحيط : 3 / 34.

(7) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 69.

(8) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 102 ، وفيه : عاصم بن أبي عامر البجلي ، وفي نسخة « م » عاصم بن حميد البجلي.

٣٠٥

1898 ـ عروة القتّات :

محمّد بن مسعود قال : حدّثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل(1) الكناسي قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : أيّ شي‌ء بلغني عنكم؟!قلت : ما هو؟ قال : بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة ،قلت : نعم جعلت فداك رجل يقال له : عروة القتّات ، وهو رجل له حظّ من عقل ، نجتمع عنده فنتكلّم ونتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم ، قال : لا بأس ،كش (2) .

وفيصه : أقدم؟؟ قاضيا بالكناسة ، ووصف للصادقعليه‌السلام أنّهم يجتمعون عنده وأنّه يردّ ذلك إليهم ، قالعليه‌السلام : لا بأس(3) .

وقالشه : الأحمدان مجهولان ، ومع ذلك لا دلالة فيه على قبول روايته(4) . وفيه نظر.

أقول : الظاهر أنّ الأمر كما قالهشه ، ولا وجه للنظر أصلا بعد الإغماض عن إيماء إنكارهعليه‌السلام ذلك إلى ذمّه.

وأمّا قولهعليه‌السلام : لا بأس(5) ، فذلك بعد ما بيّن الراوي أنّهم لم يقعدوه ليرجعوا إليه ويتحاكموا لديه ، بل لمجرّد الاجتماع عنده والتكلّم ومذاكرة المسائل ، وإن وقفوا في شي‌ء ردّوه إليهمعليهم‌السلام .

ولعلّ الذي دعا العلاّمةرحمه‌الله إلى ذكره في القسم الأوّل أنّه قرأ كلمة « نردّ » التي هي بصيغة المتكلّم « يردّ » بصيغة الغائب ، وحينئذ ربما يكون له وجه ، فيكون مرادهم أنّه لا يفتي إلاّ بما يرد عنهمعليهم‌السلام كسائر‌

__________________

(1) في نسخة « م » : ابن النفل.

(2) رجال الكشّي : 371 / 692.

(3) الخلاصة : 128 / 2 ، وفيها : أنّهم يجتمعون عنده ويرد ذلك إليكم.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 61.

(5) في نسخة « ش » : لا بأس به.

٣٠٦

متكلّمي أصحابهمعليهم‌السلام ، لكن الذي رأيناه في النسخ « نرد » بالنون.

ولذا قال السيّد الجليل ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في ترجمته : لم يرد فيه طائل ، وإنّما روى أنّه أقعد قاضيا ، له حظّ من عقل ، ويجتمعون عنده ويسألون ثمّ يردّون ذلك إليكم؟ فقال : لا بأس. ثمّ ذكر السند وقال : أحمد ابن الفضل واقفي(1) .

فظهر التأمّل في حكم العلاّمة المجلسي بممدوحيّته(2) ، فتأمّل.

1899 ـ عروة النخّاس الدهقان :

ملعون غال ، دي(3) .

1900 ـ عروة الوكيل :

قمّي ،كر (4) .

وفيتعق : الظاهر أنّه أيضا ابن يحيى كما سيشير إليه المصنّف(5) .

1901 ـ عروة بن يحيى النخّاس :

الدهقان ، معلون ، غال. روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني ، وآخر عن علي بن محمّد بن قتيبة عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي أنّ أبا محمّدعليه‌السلام لعن عروة بن يحيى الدهقان وأمر شيعته بلعنه ،صه (6) .

هذا هو عروة النخّاس الدهقان المذكور في دي(7) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 438 / 318.

(2) الوجيزة : 253 / 1170.

(3) رجال الشيخ : 420 / 35.

(4) رجال الشيخ : 433 / 15.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 220.

(6) الخلاصة : 244 / 9.

(7) رجال الشيخ : 420 / 35.

٣٠٧

والظاهر أنّ(1) النخّاس والوكيل وابن يحيى واحد ، وأنّه قمّي الأصل بغدادي المسكن والمنشأ أو بالعكس ، فتأمّل.

وفيكش ما ذكره العلاّمة وأشد ، وأنّهعليه‌السلام دعا عليه فقبضه الله إلى النار(2) .

وفيتعق : فيكش في إبراهيم بن عبدة توقيع عن أبي محمّدعليه‌السلام في آخره : فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا(3) . وفي النقد : كأنّه عروة بن يحيى(4) . ولا يخلو من تأمّل(5) .

أقول : كأنّ وجه تأمّله دام فضله أنّ ابن يحيى كما رأيت ملعون وذاك ثقة الإمامعليه‌السلام ووكيله ، والذي جزم به سلّمه الله أنّ ذاك محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني ، حيث كتب في التوقيع المزبور(6) تحت الدهقان : هو محمّد بن صالح بن محمّد ، وهو أيضا ظاهر الميرزارحمه‌الله كما يأتي فيه(7) .

وربما كان لما قاله في النقد أيضا وجه ، لأنّ عروة الدهقان كان وكيلا ثمّ ارتدّ وكفر ، وقد روى الكشّي في ترجمة أحمد بن هلال عن علي بن محمّد ابن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال إلى أن قال : وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته ، فأبدله الله بالإيمان كفرا‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : أنّه.

(2) رجال الكشّي : 535 / 1020 ، 573 / 1086.

(3) رجال الكشّي : 579 / 1088.

(4) نقد الرجال : 221 / 5.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 220.

(6) المزبور ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) منهج المقال : 300.

٣٠٨

حين فعل ما فعل ، فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله(1) ، انتهى فتدبّر.

1902 ـ عريف بن عطاء بن أبي رياح :

مضى في أخيه عبد الله(2) .

1903 ـ العزيز بن زهير :

أحد بنى كشمرد ، من أهل همدان ، وكيل ،صه (3) .

وكذاجش في محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني(4) .

وفيضح جعله بضمّ العين والراء أخيرا(5) .

وفيصه بالزائين ، وكذا في جش.

1904 ـ عطاء بن أبي رياح :

من أصحاب عليعليه‌السلام ، مختلط ،صه (6) .

وفيي : ابن رياح مخلّط(7) .

وفيد : كذا بخطّ الشيخرحمه‌الله ، وفي تصنيف بعض أصحابنا : ابن أبي رياح(8) .

وفيتعق : في الكشف عن الحافظ أبو نعيم : ممّن روى عن الباقرعليه‌السلام عطاء بن أبي رياح(9) . وفي النقد : إنّ أبي فيصه سهو كما نبّه‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 535 / 1020.

(2) عن رجال الكشّي : 215 / 385 ، وفيه أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام .

(3) الخلاصة : 131 / 19.

(4) رجال النجاشي : 344 / 928 وفيه العزير ، وفي نسخة اخرى : العزيز.

(5) إيضاح الاشتباه : 275 / 609.

(6) الخلاصة : 243 / 1 ، وفيها : مخلّط.

(7) رجال الشيخ : 51 / 79.

(8) رجال ابن داود : 258 / 319.

(9) كشف الغمّة : 2 / 134 ، حلية الأولياء 3 : 188 / 241 ، وفيهما : ابن أبي رباح.

٣٠٩

عليهد (1) .

قلت : مرّ في عبد الله وعبد الملك ابني عطاء أنّه ابن أبي رياح كما فيصه (2) ، والظاهر السقوط من ي(3) .

أقول : مرّ أيضا : عريف بن عطاء بن أبي رياح.

وعنقب : عطاء بن أبي رباح ـ بفتح الراء والموحّدة ـ ثقة فقيه فاضل(4) .

وعنهب : عطاء بن أبي رباح أبو محمّد القرشي مولاهم المكي أحد الأعلام(5) .

وعن ابن خلّكان : عطاء بن أبي رباح بالمهملة قبل الموحّدة المفتوحتين(6) .

فظهر من مجموع ما ذكر أنّ ما فيد سهو وكذا ما في النقد ، فتدبّر.

1905 ـ عطاء بن جبلّة الكوفي :

انتقل إلى الجبل ، أسند عنه ،ق (7) .

1906 ـ عطاء بن سالم الكوفي :

القيسي الجعفري ، أبو حمّاد ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) نقد الرجال : 221 / 2.

(2) عن رجال الكشّي : 215 / 385.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 221.

(4) تقريب التهذيب 2 : 22 / 190.

(5) الكاشف 2 : 231 / 3852.

(6) وفيات الأعيان 3 : 261 / 419.

(7) رجال الشيخ : 260 / 617.

(8) رجال الشيخ : 260 / 614 ، وفيه زيادة : مات سنة ثمان وخمسين ومائة ، وله سبع وسبعون سنة.

٣١٠

1907 ـ عقبة بن خالد :

روى الكشّي عن محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه ، وإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين قالت : لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم ، فقال : رحمكم الله من أهل بيت ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره(2) .

وفي الكافي في باب ما يعاين المؤمن والكافر ما يدلّ على إيمانه وحسن عقيدته(3) .

وفيست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبد الله بن هلال ، عنه(4) .

وفيتعق : مرّ في عثمان بن عمران مدحه(5) (6) .

أقول : فيمشكا : ابن خالد الذي له كتاب ، عنه ابنه علي ، ومحمّد ابن عبد الله بن هلال(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 126 / 2 ، وفيها وفي الكشّي : أهل البيت.

(2) رجال الكشّي : 344 / 636.

(3) الكافي 3 : 128 / 1 ، وفيه : عن علي بن عقبة عن أبيه.

(4) الفهرست : 118 / 531 ، وفيه : عن محمّد بن عبيد الله بن هلال ، وفي مجمع الرجال : 4 / 143 نقلا عنه : عن محمّد بن عبد الله بن هلال.

(5) عن الكافي 4 : 34 / 4 ، وفيه قول الإمام أبي عبد اللهعليه‌السلام فيه وفي المعلّى وعثمان ابن عمران لمّا رآهم : مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبّنا ونحبّها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 221.

(7) هداية المحدّثين : 209.

٣١١

1908 ـ عقبة بن محرز الكوفي :

ق (1) . وزادست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه به(2) .

وفيجش : عنه ابن أبي عمير(3) .

وفيتعق : يروي عنه في الحسن بإبراهيم(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن محرز ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، وابن أبي عمير(6) .

1909 ـ عقيصا :

يكنّى أبا سعيد ، سين(7) .

وفيتعق : اسمه دينار كما مرّ(8) .

وفي آخر الباب الأوّل منصه عن قي : من أصحاب عليعليه‌السلام من ربيعة أبو سعيد عقيصان(9) .

ويأتي في الكنى عن القاموس أنّه بالألف المقصورة(10) ، وكذا عن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 261 / 628.

(2) الفهرست : 118 / 532.

(3) رجال النجاشي : 299 / 815.

(4) الكافي 3 : 109 / 2.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 221.

(6) هداية المحدّثين : 111.

(7) رجال الشيخ : 76 / 1.

(8) عن رجال الشيخ : 40 / 1 ، حيث قال : دينار يكنّى أبا سعيد ولقبه عقيصا وإنّما لقّب بذلك لشعر قاله.

(9) الخلاصة : 193 ، رجال البرقي : 5.

(10) القاموس المحيط : 2 / 308.

٣١٢

الخرائج والجرائح(1) (2) .

1910 ـ عقيل بن أبي طالب :

ي (3) . وزادد : أخوهعليه‌السلام ، معظّم(4) .

وفيتعق : في المجلس السابع والعشرين من أمالي الصدوق بسنده عن ابن عبّاس قال : قال عليعليه‌السلام لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّك لتحبّ عقيلا؟ قال : إي والله إنّي لأحبّه حبّين ، حبّا له وحبّا لحبّ أبي طالب له الحديث(5) . ويأتي في ابنه.

وفي الوجيزة : مختلف فيه(6) (7) .

1911 ـ عكبر :

غير مذكور في الكتابين ، ومضى في إسكندر ابن ابنه أنّه من أولاد الأشتررحمه‌الله (8) ، ويأتي في هارون بن موسى مدحه وأنّه رأى القائمعليه‌السلام كرّات(9) .

1912 ـ عكرمة :

مولى ابن عباس ، ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا ،صه (10) .

__________________

(1) ورد في هامش الخرائج والجرائح النسخة الحجريّة : 199 نقلا عن حاشية المخطوطة المصحّحة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 221.

(3) رجال الشيخ : 48 / 30.

(4) رجال ابن داود : 134 / 1001.

(5) الأمالي : 111 / 3.

(6) الوجيزة : 254 / 1180.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 221.

(8) عن فهرست منتجب الدين : 16 / 16.

(9) عن الوسيط ـ الحاشية ـ : 263 ، وإيضاح الاشتباه : 314 / 753.

(10) الخلاصة : 245 / 13.

٣١٣

وفيكش أنّه مات على غير الإيمان(1) .

أقول : وقال ابن طاوسرحمه‌الله : حاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية(2) .

وفي الوجيزة : ضعيف(3) .

وفي الفقيه أيضا أنّه مات على غير الولاية(4) .

1913 ـ العلاء بن الحسن الرازي :

مرّ عنكش في أحمد بن إبراهيم المراغي ما ربما يدلّ على كونه إماميّا أمينا بوجه(5) ، والله العالم.

1914 ـ العلاء بن رزين القلاّء :

ثقفي ، مولى ، قاله ابن فضّال. وقال ابن عبدة(6) الناسب : مولى يشكر ، كان يقلي السويق ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وصحب محمّد بن مسلم وتفقّه عليه ، كان ثقة وجها. والهلال بن العلاء روى عنه وعبد الملك بن محمّد بن العلاء. له كتب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن عنه ،جش (7) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 216 / 387.

(2) التحرير الطاووسي : 436 / 314.

(3) الوجيزة : 254 / 1182.

(4) الفقيه 1 : 80 / 359.

(5) رجال الكشّي : 534 / 1019 ، وفيه خرج توقيع من صاحب الناحيةعليه‌السلام فيه مدح وثناء وسلام إلى أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال أبو حامد : هذا في رقعة طويلة فيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.

(6) في نسخ الكتاب : ابن عقدة ، وما أثبتناه من المصدر.

(7) رجال النجاشي : 298 / 811.

٣١٤

ونحوهصه إلى قوله : وجها(1) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب وهو أربع نسخ.

منها : رواية الحسن بن محبوب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب والهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.

ومنها : رواية محمّد بن خالد الطيالسي ، عنه.

ومنها : رواية محمّد بن أبي الصهبان ، عن صفوان ، عنه.

ومنها : رواية الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(2) .

وفيتعق : السويق ، دقيق الحنطة والشعير وشبههما ، ويسمّى بالقاووت ، وكانوا يتغذّون به(3) .

أقول : فيمشكا : ابن رزين القلاّء الثقة ، عنه الهلال بن العلاء ، والحسن بن محبوب(4) ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، والحسن بن علي بن فضّال ، ومحمّد بن عبد الله بن هلال ، وفضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن الحكم الثقة ، والسندي بن محمّد الثقة ، وعبد الملك بن محمّد بن العلاء ، ومحمّد البرقي ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وإبراهيم بن هاشم.

ووقع في الاستبصار رواية الحسين بن سعيد ، عن العلاء بن رزين(5) .

__________________

(1) الخلاصة : 123 / 2.

(2) الفهرست : 112 / 498.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222 ، راجع تاج العروس : 6 / 388.

(4) في نسخة « م » : والحسن بن العلاء.

(5) الاستبصار 3 : 123 / 438.

٣١٥

وهو سهو ، إذ المعهود المتكرّر توسّط(1) صفوان أو فضالة أو كليهما بينهما.

ووقع في التهذيب : عن فضالة ، عن صفوان ، عن العلاء(2) . وهو سهو من إبدال الواو بكلمة عن ، وصوابه : وفضالة(3) .

وفيه وفي الكافي في باب من أجنب بالليل في شهر رمضان وغيره عن محمّد بن الحسين ، عن العلاء بن رزين(4) . وفي الطريق نقصان ، لأنّ محمّد بن الحسين يروي عنه بالواسطة ، وهي تارة صفوان بن يحيى وأخرى علي بن الحكم ؛ ولا يضرّ الانقطاع ، لانحصار الرواية في مثله عن أحدهما عن العلاء.

( وفي الفقيه في باب النوادر من كتاب النكاح رواية العلاء بن رزين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام (5) . وقال ملاّ محمّد تقي : روايته عنه غريب )(6) .

وفي أسانيد الشيخ : عن العلاء بن رزين قال : سئل أحدهماعليهما‌السلام (7) .

وفي المنتقى : هذا الحديث ظاهره منقطع الإسناد ، لأنّ العلاء بن رزين لا يروي عن أحدهماعليهما‌السلام ، بل روايته مختصّة بالصادقعليه‌السلام ، لكن القرينة الحاليّة تدلّ على أنّ الرواية فيه عن محمّد بن مسلم(8) ،

__________________

(1) في نسخة « ش » : بتوسط.

(2) التهذيب 5 : 208 / 696.

(3) الظاهر أنّهقدس‌سره أراد أن يقول : وصفوان.

(4) الكافي 4 : 105 / 2 ، التهذيب.

(5) الفقيه 3 : 302 / 1448.

(6) روضة المتّقين : 8 / 532. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » والمصدر.

(7) التهذيب 5 : 68 / 222.

(8) ذكرت الرواية في الكافي 4 : 341 / 14 ، والفقيه 2 : 215 / 980 وفيها محمّد بن مسلم

٣١٦

وأنّها ساقطة سهوا كما يتّفق كثيرا(1) ، انتهى.

وفي التهذيب : عن موسى بن القاسم ، عن عبد الرحمن وعلاء ، عن محمّد بن مسلم(2) .

قال في المنتقى : لا ريب أنّ عطف علاء غلط ، وصوابه : عن علاء ، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة ، وتوسّط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة ، لأنّ عبد الرحمن لم يلق محمّد بن مسلم ، وموسى لم يلق العلاء(3) (4) ، انتهى.

1915 ـ العلاء بن سويد الفزاري :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

1916 ـ العلاء بن سيابة الكوفي :

مولى ،ق (6) .

وفيتعق : يروي عنه أبان(7) (8) .

أقول : فيمشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان(9) .

__________________

عن أحدهماعليهما‌السلام .

(1) منتقى الجمان : 3 / 151.

(2) التهذيب 5 : 362 / 1258.

(3) منتقى الجمان : 3 / 37.

(4) هداية المحدّثين : 111.

(5) رجال الشيخ : 245 / 356.

(6) رجال الشيخ : 245 / 350.

(7) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 126.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(9) هداية المحدّثين : 113.

٣١٧

1917 ـ العلاء بن عمارة الطائي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

1918 ـ العلاء بن الفضيل بن يسار :

أبو القاسم النهدي ، مولى ، بصري ، ثقة ،جش (2) . ونحوهصه (3) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه محمّد بن سنان ، وابن أبي عمير(5) .

1919 ـ العلاء بن المسيّب بن رافع :

الكاهلي الكوفي ، فيه نظر ،ق (6) .

ونحوهصه (7) ود(8) .

1920 ـ العلاء بن المقعد :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (9) ،جش وفيه : المعتقد(10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 245 / 362.

(2) رجال النجاشي : 298 / 810.

(3) الخلاصة : 123 / 1.

(4) الفهرست : 113 / 499 ، وفيه بدل عن ابن أبي عمير عنه : عن محمّد بن سنان عنه.

(5) هداية المحدّثين : 113.

(6) رجال الشيخ : 245 / 351.

(7) الخلاصة : 243 / 3.

(8) رجال ابن داود : 259 / 324.

(9) الخلاصة : 123 / 3.

(10) رجال النجاشي : 299 / 812 ، وفيه : المقعد ، وفي النسخة الحجريّة منه : المقتعد ، المقعد ( خ ل ).

٣١٨

وفيست : ابن المقعد له كتاب ، رويناه عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(1) .

وفيتعق : المشهور كما فيست وصه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن المقعد الثقة ، عنه ابن أبي عمير(3) .

1921 ـ العلاء بن يحيى المكفوف :

كوفي ، ثقة ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم علي بن الحسن الطاطري(5) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري(6) .

1922 ـ علباء :

بالباء الموحّدة ، ابن درّاع ـ بالمهملة ـ الأسدي ، روى الكشّي عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن الباقرعليه‌السلام .

وعن محمّد بن مسعود ، عن إبراهيم بن محمّد بن فارس ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن شهاب بن عبدربه ، عن الصادقعليه‌السلام : أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع ولأبي بصير الجنّة.

__________________

(1) الفهرست : 113 / 500 ، وفيه : أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 222.

(3) هداية المحدّثين : 113.

(4) الخلاصة : 123 / 4.

(5) رجال النجاشي : 299 / 813.

(6) هداية المحدّثين : 113.

٣١٩

وفي طريق الأوّل أحمد بن الفضل وهو واقفي.

وروى علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب بن أعين ، عن أبي بصير أنّ الباقرعليه‌السلام (1) ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة.

وليس شعيب أخا بكير وزرارة ،صه (2) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : حضرت علباء الأسدي عند موته فقال لي : إنّ أبا جعفرعليه‌السلام قد ضمن لي الجنّة فأذكره ذلك ، قال : فدخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقال : حضرت علباء عند موته؟قلت : نعم ، وأخبرني أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ، قال : صدق.

فبكيت ثمّقلت : جعلت فداك ألست الكبير السن الضرير البصير(3) فاضمنها لي ، قال : قد فعلت ،قلت : فاضمنها لي على آبائك ـ وسمّيتهم واحدا واحدا ـ قال : فعلت ،قلت : فاضمنها لي على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : فعلت ،قلت : فاضمنها لي على الله ، قال : قد فعلت(4) .

وفيه بالسند الثاني الذي ذكرهصه إلى شهاب بن عبد ربّه ، عن أبي بصير قال : إنّ علباء الأسدي ولّي البحرين. الحديث(5) .

__________________

(1) في المصدر : الصادقعليه‌السلام ، وفي النسخة الخطيّة منه : الباقرعليه‌السلام .

(2) الخلاصة : 130 / 10.

(3) في المصدر : البصر.

(4) رجال الكشّي : 199 / 351. كما وذكر أيضا في ترجمة أبي بصير ليث البختري المرادي ما يقارب هذا إلاّ أنّه عن الإمام الصادقعليه‌السلام ، رجال الكشّي : 171 / 289.

(5) رجال الكشّي : 200 / 352.

٣٢٠