منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263350 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

محمّد بن المسلي، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ما عبد الله بشيء مثل الصمت والمشي إلى بيته(١) .

[ ٦٣ ٢٨ ] ٣ - وفي( عقاب الأعمال) باسناد تقدّم في عيادة المريض عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكلّ خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا، وفي المواقيت وفي الوضوء(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه هنا وفي أحاديث المشي في الحجّ(٣)

٥ - باب استحباب الصلاة في المسجد الذي لا يصلّى فيه وكراهة تعطيله

[ ٦٣ ٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجلّ: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهّال، ومصحف معلّق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه.

محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، وعن محمّد بن يحيى، عن

____________________

(١) في نسخةٍ: بيت الله( هامش المخطوط ).

٣ - عقاب الأعمال: ٣٤٣.

(٢) تقدم في الباب ٣ من هذه الأبواب وفي الباب ٢ من المواقيت وفي الباب ١٠ من أبواب الوضوء.

(٣) يأتي في الباب ٧ من هذه الأبواب وفي الباب ٣٢ من وجوب الحج.

الباب ٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٤٩ / ٣.

٢٠١

أحمد بن موسى بن عمر، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٦٣ ٣٠ ] ٢ - وعن محمّد بن عمر الجعابي، عن عبد الله بن بشر، عن الحسن بن الزبرقان، عن أبي بكر بن عياش، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة، يقول المصحف: يا ربّ، حرّفوني وَمزّقوني، ويقول المسجد: يا رب، عطّلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ، قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثو للركبتين في الخصومة فيقول الله عزّ وجلّ لي: أنا أولى بذلك منك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٦ - باب حريم المسجد والجوار

[ ٦٣ ٣١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : حريم المسجد أربعون ذراعاً، والجوار أربعون داراً من أربعة جوانبها.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٤) .

____________________

(١) الخصال: ١٤٢ / ١٦٣.

٢ - الخصال: ١٧٤ / ٢٣٢.

(٢) تقدم في الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ٨ من هذه الأبواب.

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ٥٤٤ / ٢٠.

(٤) يأتي في الباب ٨٦ و ٩٠ من أبواب أحكام العشرة.

٢٠٢

٧ - باب استحباب السعي إلى المساجد والإِسراع إليها، ودخولها على سكينة ووقار

[ ٦٣ ٣٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عبد الله بن عامر، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت إلى الصلاة، إن شاء الله، فأتها سعياً، ولتكن عليك السكينة والوقار، فما أدركت فصلّ، وما سبقت به فأتمّه، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللهِ ) (١) ومعنى قوله: فاسعوا هو الانكفات(٢) .

٨ - باب استحباب بناء المساجد ولو كانت صغيرة، وأقلّه نصب أحجار، وتسوية الأرض للصلاة، ولو في الصحراء، واستحباب عمارتها

[ ٦٣ ٣٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبيدة الحذّاء قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة.

قال أبو عبيدة: فمرّ بي أبو عبد الله( عليه‌السلام ) في طريق مكّة وقد سوّيت بأحجار مسجداً، فقلت له: جعلت فداك، نرجو أن يكون هذا من ذاك ؟ قال: نعم.

____________________

الباب ٧

فيه حديث واحد

١ - علل الشرائع: ٣٥٧ / ١ - باب ٧٣ -.

(١) الجمعة ٦٢ / ٩.

(٢) انكفت: انصرف الى المكان المراد. « انظر لسان العرب ٢: ٧٨ ».

الباب ٨

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ١.

٢٠٣

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبي عبيدة نحوه (٢) .

[ ٦٣ ٣٤ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: من بنى مسجداً كمفحص قطاة(٣) بنى الله له بيتاً في الجنّة، قال أبو عبيدة: ومرّ بي وأنا بين مكّة والمدينة أضع الأحجار، فقلت: هذه من ذاك، قال: نعم.

[ ٦٣ ٣٥ ] ٣ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن الحسن بن علي الكوفي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون فيّ، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لولاهم لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٦ ] ٤ - وفي( عقاب الأعمال) بإسناد تقدّم في عيادة المريض (٤) ، قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من بنى مسجداً في الدنيا أعطاه الله ) بكلّ شبر منه، أو قال: بكلّ ذراع منه، مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب، وفضّة، ودرّ، وياقوت، وزمرّد، وزبرجد، ولؤلؤ، الحديث، وفيه ثواب جزيل.

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٦٤ / ٧٤٨.

(٢) المحاسن: ٥٥ / ٨٥.

٢ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٤ و ٧٠٥.

(٣) مفحص قطاة: بفتح الميم والحاء: الموضع الذي تفحص فيه التراب أي تكشفه « مجمع البحرين ٤: ١٧٧ ».

٣ - ثواب الأعمال: ٢١١ / ١، وأورده في الحديث ١٥ من الباب ١٧ من أبواب الأمر بالمعروف.

٤ - عقاب الأعمال: ٣٣٩.

(٤) تقدم الاسناد في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.

(٥) في نسخة: بنى الله له بيتاً في الجنة( هامش المخطوط ).

٢٠٤

[ ٦٣ ٣٧ ] ٥ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن علي( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون بجلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٨ ] ٦ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن أحمد بن داود المزني، عن هاشم الحلال (١) قال: دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، فقال له أبو الصباح: ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكّة ؟ فقال: بخّ بخّ، تيك أفضل المساجد، من بنى مسجداً كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنّة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٩ - باب جواز هدم المسجد بقصد إصلاحه والزيادة فيه، واستحباب كونه مكشوفاً، وكراهة تعليته، وتظليله بالسقف لا بالعريش، وكيفيّة بنائه

[ ٦٣ ٣٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد ومحمّد بن الحسن جميعاً،

____________________

٥ - علل الشرائع: ٥٢١ / ١، وأورده في الحديث ١ من الباب ٩٤ من أبواب جهاد النفس.

٦ - المحاسن: ٥٥ / ٨٥، وعنه في البحار ٨٤: ١١ / ٨٦.

(١) في المصدر: الخلاّل.

(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥٤ من أبواب لباس المصلي.

(٣) يأتي في الحديث ١ من الباب ٩، وفي الحديث ٥ من الباب ١٥، وفي الحديث ١ من الباب ٦٩ من هذه الأبواب.

الباب ٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٢٥٩ / ١، تقدمت قطعة منه في الحديث ٧ من الباب ٨ من أبواب المواقيت.

٢٠٥

عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة جميعاً، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: سمعته يقول: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بنى مسجده بالسميط، ثم إن المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد(١) فيه، فقال: نعم، فزيد(٢) فيه، وبناه بالسعيدة، ثمّ ‎ إنَّ المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد فيه، فقال، نعم، فأمر به، فزيد فيه، وبُني جداره بالأُنثى والذكر، ثم اشتدّ عليهم الحرّ، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فظلّل، فقال: نعم، فأمر به، فأقيمت فيه سواري من جذوع النخل، ثم طرحت عليه العوارض والخصف والأذخر، فعاشوا فيه حتى أصابتهم الأمطار، فجعل المسجد يكف عليهم، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فطيّن، فقال لهم رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : لا، عريش كعريش موسى( عليه‌السلام ) ، فلم يزل كذلك حتى قبض( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : وكان جداره قبل أن يظلّل قامة، وكان إذا كان الفيء ذراعاً وهو قدر مربض عنز صلّى الظهر، فإذا كان ضعف ذلك صلّى العصر.

وقال: والسميط: لبنة لبنة، والسعيدة: لبنة ونصف، والذكر والأنثى: لبنتان مخالفتان.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٣) .

ورواه الصدوق في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم وأيّوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، مثله (٤) ، إلّا أنّه

____________________

(١) في نسخةٍ: فنزيد( هامش المخطوط ).

(٢ ‎ ) في المصدر: فأمر به فزيد فيه.

(٣) التهذيب ٣: ٢٦١ / ٧٣٨.

(٤) معاني الأخبار: ١٥٩ / ١.

٢٠٦

ترك قوله: وبناه بالسعيدة - إلى - فزيد فيه، وقال: فإذا كان الفيء ذراعين وهو ضعف ذلك صلّى العصر.

[ ٦٣ ٤٠ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، أتكره الصلاة فيها ؟ فقال: نعم ولكن لا يضرّكم اليوم، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك، الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) ، إلّا أنّه قال: أيكره القيام فيها ؟ قال: نعم، ولكن لا تضرّكم الصلاة فيها اليوم.

[ ٦٣ ٤١ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، يكره القيام فيها ‎ ؟ قال: نعم، ولكن لا يضرّكم الصلاة فيها.

[ ٦٣ ٤٢ ] ٤ - قال: وقال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد، فيكسرها ويأمر بها فتجعل عريشاً كعريش موسى.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي أيضاً في الصلاة المندوبة، وفي صلاة العيد، وغير ذلك، ما يدلّ على أنّه ينبغي أن لا يكون بين المصلّي وبين السماء حائل، ولا حجاب، وأنّه من أسباب قبول الصلاة وإجابة الدعاء(٣) .

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، أورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٣ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٣ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٦.

٤ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٧.

(٢) يأتي في الباب ١٠ و ١٥ و ٣١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ١٧ من أبواب صلاة العيد والباب ٤ من أبواب صلاة الاستسقاء.

٢٠٧

١٠ - باب جواز التصرّف في المسجد المملوك غير الموقوف، وتحويله من مكانه، بل جعله كنيفاً

[ ٦٣ ٤٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي، أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن مسجد يكون في الدار، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه عن مكانه ؟ فقال: لا بأس بذلك، الحديث.

[ ٦٣ ٤٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في البيت فيريد(١) أهل البيت أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ قال: لا بأس بذلك، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٤٥ ] ٣ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في الدار، وفي البيت، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ فقال: لا بأس( بهذا كلّه) (٣) ، الحديث.

____________________

الباب ١٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب الآتي.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، يأتي ذيله في الحديث ٣ من الباب الآتي.

(١) في نسخة: ويريد.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧.

٣ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، يأتي ذيله في الحديث ٤ من الباب الآتي.

(٣) في التهذيب: بذلك بدل بهذا كلّه.( هامش المخطوط ).

٢٠٨

[ ٦٣ ٤٦ ] ٤ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب أحمد بن محمّد أبي نصر، صاحب الرضا( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح له أن يجعله كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٤٧ ] ٥ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) وسئل عن الدار والبيت قد يكون فيه مسجد فيبدو لأصحابه أن يتّسعوا بطائفة منه، ويبنوا مكانه، ويهدموا البنية(١) ؟ قال: لا بأس بذلك.

[ ٦٣ ٤٨ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح أن يجعل كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

١١ - باب جواز اتّخاذ الكنيف مسجداً بعد تنظيفه، ولو بطرح تراب على نجاسته

[ ٦٣ ٤٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي - في حديث - أنّه قال لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : فيصلح المكان الذي كان حشّاً(٢) زماناً أن ينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: نعم، إذا أُلقي عليه من التراب ما يواريه فإنّ ذلك ينظّفه ويطهّره.

____________________

٤ - مستطرفات السرائر: ٥٦ / ١١.

٥ - قرب الإِسناد: ٣١.

(١) هكذا في المصدر: وقد وردت في المخطوط: البتة وقد استظهر المصنف في هامشه: البنية.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

الباب ١١

فيه ٨ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، تقدم صدره في الحديث ١ من الباب السابق.

(٢) الحُشّ: الكنيف أو المرحاض( لسان العرب ٦: ٢٨٨ ).

٢٠٩

[ ٦٣ ٥٠ ] ٢ - قال: وسئل أبو الحسن الأوّل( عليه‌السلام ) عن بيت قد كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ فقال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥١ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون خبيثاً(١) ثم ينظّف ويجعل مسجداً ؟ قال يطرح عليه من التراب حتى يواريه، فهو أطهر.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٥٢ ] ٤ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه،( عن عبد الله بن المغيرة) (٣) ، عن عبد الله بن سنان - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون حشّاً زماناً فينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: ألق عليه من تراب حتى يتوارى، فإنّ ذلك يطهّره إن شاء الله.

[ ٦٣ ٥٣ ] ٥ - وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) ، أنّه سئل: أيصلح مكان حشّ أن يتّخذ مسجداً ؟ فقال: إذا أُلقي عليه من التراب ما يواري ذلك، ويقطع ريحة، فلا بأس، وذلك لأنّ التراب يطهّره(٤) ، وبه مضت السنّة.

____________________

٢ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٢.

٣ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، تقدم صدره في الحديث ٢ من الباب السابق.

(١) في التهذيب والاستبصار: حشّا.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠١.

٤ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، والاستبصار ١: ٤٤٢ / ١٧٠٣، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب السابق.

(٣) ليس في الاستبصار.

٥ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٢٩، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٢.

(٤) في التهذيب: طهور.

٢١٠

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد) عن هارون بن مسلم، مثله (١) .

[ ٦٣ ٥٤ ] ٦ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن محمّد بن مضارب(٢) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا بأس بأن يجعل على العذرة مسجداً.

[ ٦٣ ٥٥ ] ٧ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن بيت كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ قال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥٦ ] ٨ - وقد تقدّم حديث عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الأرض كلّها مسجد إلّا بئر غائط أو مقبرة.

أقول: حمله الشيخ على ما لو لم يطم بالتراب، وتنقطع رائحته.

١٢ - باب جواز اتّخاذ البِيَع والكنائس مساجد، واستعمال نقضها في المساجد، وجعل بعضها مسجداً

[ ٦٣ ٥٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن

____________________

(١) قرب الاسناد: ٣١.

٦ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣١، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٠.

(٢) في هامش المخطوط عن نسخة: مصادف.

٧ - قرب الإِسناد: ١٢٠.

٨ - تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب مكان المصلّي.

الباب ١٢

فيه حديثان

١ - التهذيب ٢: ٢٢٢ / ٨٧٤، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب مكان المصلي.

٢١١

البِيَع والكنائس، يصلّى فيها ؟ فقال: نعم.

وسألته: هل يصلح بعضها(١) مسجداً ؟ فقال: نعم.

[ ٦٣ ٥٨ ] ٢ - محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن العيص قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن البيع والكنائس، هل يصلح نقضهما لبناء المساجد ؟ فقال: نعم.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

١٣ - باب جواز تعليق السلاح في المسجد، وكراهة تعليقه في المسجد الأعظم، وفي القبلة

[ ٦٣ ٥٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) : أيعلّق الرجل السلاح في المسجد ؟ قال: نعم، وأمّا في المسجد الأكبر فلا، فإنّ جدّي( عليه‌السلام ) نهى رجلاً يبري مشقصاً(٥) في المسجد.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،

____________________

(١) في المصدر: نقضها.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٣.

(٢) التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٢.

(٣) تقدم في الباب ١ و ١٣ من أبواب مكان المصلي، وتقدم ما يدل على جواز الصلاة في بيوت المجوس في الباب ١٤ من أبواب مكان المصلي.

(٤) لم نعثر فيما يأتي ما يدل على المقصود.

الباب ١٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، وتقدّم صدره في الحديث ٢ من الباب ٩ من هذه الأبواب.

(٥) المشقص، كمنبر: نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض( مجمع البحرين ٤: ١٧٣ ).

٢١٢

عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) .

[ ٦٣ ٦٠ ] ٢ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن السيف، هل يصلح أن يعلّق في المسجد ؟ فقال: أمّا في القبلة فلا، وأمّا في جانب فلا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(٣) .

١٤ - باب كراهة إنشاد الشعر في المسجد، والتحدّث بأحاديث الدنيا فيه، دون قراءة القرآن

[ ٦٣ ٦١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من سمعتموه ينشد شعراً(٤) في المساجد فقولوا: فضّ الله فاك، إنّما نصبت المساجد للقرآن.

محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، مثله(٥) .

[ ٦٣ ٦٢ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن أحمد

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٢ - قرب الإِسناد: ١٢٠، وأورده أيضاً في الحديث ٦ من الباب ١٧ من هذه الأبواب.

(٢) مسائل علي بن جعفر: ١٥٤ / ٢١٠.

(٣) تقدم في الباب ٥٧ من لباس المصلي وفي الحديث ٢ و ٦ من الباب ٣٠، وفي الباب ٤١ من أبواب مكان المصلي.

الباب ١٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٥.

(٤) في هامش الاصل عن التهذيب: الشعر.

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٥.

٢ - التهذيب ٣: ٢٤٩ / ٦٨٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

٢١٣

الهاشمي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الشعر، أيصلح أن ينشد في المسجد ؟ فقال: لا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(١) .

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٣ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن ينشد الشعر في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإِسناد، مثله (٣) .

[ ٦٣ ٦٤ ] ٤ - ورّام بن أبي فراس في كتابه قال: قال( عليه‌السلام ) : يأتي في آخر الزمان قوم(٤) يأتون المساجد، فيقعدون(٥) حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة.

أقول: ويأتي في الحجّ ما يدلّ على جواز إنشاد الشعر في الطواف(٦) .

____________________

(١) مسائل علي بن جعفر: ١٥٦ / ٢٢٢.

(٢) قرب الإِسناد: ١٢٠.

٣ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(٣) أمالي الصدوق: ٣٤٦.‏

٤ - تنبيه الخواطر ١: ٦٩.

(٤) في المصدر: ناس.

(٥) في المصدر: فيها.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الباب ٥٤ من أبواب الطواف وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٤ و ٨ من الباب ٢ من أبواب المواقيت.

٢١٤

١٥ - باب كراهة نقش المساجد بالصور، وتشريفها، بل تبنى جمّاً، وجواز كتابة القرآن في قبلتها، وكذا ذكر الله

[ ٦٣ ٦٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسن بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي، عن الحسن بن الحسين العرني، عن عمرو بن جميع قال: سألت أبا عبد الله(١) ( عليه‌السلام ) عن الصلاة في المساجد المصوّرة ؟ فقال: أكره ذلك، ولكن لا يضرّكم ذلك اليوم، ولو قد قام العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٦ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، أنّ عليّاً( عليه‌السلام ) رأى مسجداً بالكوفة وقد شرّف، فقال: كأنّه بيعة، وقال: إنّ المساجد تبنى جمّاً لا تشرّف.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه في( العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، مثله (٢) .

[ ٦٣ ٦٧ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن،

____________________

الباب ١٥

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٦.

(١) في المصدر: أبا جعفر (عليه‌السلام )

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٦.

٢ - التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٧.

(٣) الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٩.

(٤) علل الشرائع: ٣٢٠ / ١.

٣ - قرب الإِسناد: ١٢١.

٢١٥

عن علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن المسجد، يكتب(١) في القبلة القرآن أو الشيء من ذكر الله ؟ قال: لا بأس.

قال: وسألته عن المسجد، ينقش في قبلته بجصّ أو أصباغ ؟ قال: لا بأس به.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٤ - محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في( الإرشاد ): عن أبي بصير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث طويل - قال: إذا قام القائم لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلّا هدمها.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٥ - محمّد بن الحسين الرضي في( المجازات النبويّة) قال: قال( عليه‌السلام ) : أبنوا المساجد واجعلوها(٢) جمّاً(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في لباس المصلّي(٤) ، ومكان المصلّي(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

١٦ - باب كراهة الكلام بالأعجميّة في المساجد، والوضوء بها من حدث البول والغائط

[ ٦٣ ٧٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن

____________________

(١) في المصدر: كتب.

٤ - إرشاد المفيد: ٣٦٥.

٥ - المجازات النبوية: ٩٨ / ٦٦.

(٢) في المصدر: اتخذوها.

(٣) جما: يقال: الشاة الجماء التي لا قرن لها، وجاء في الحديث:( أمرنا أن نبني المساجد جمّا) يعني أن لا يكون لجدرانها شرف.( معجم مقاييس اللغة ١: ٤٢١ ).

(٤) تقدم ما يدل عليه في الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلى.

(٥) يأتي في الباب ٣٢ من أبواب مكان المصلّي.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٢٢ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس، وفي الحديث ٦ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف.

الباب ١٦

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٧.

٢١٦

محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مسمع أبي سيار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة(١) الأعاجم في المساجد.

[ ٦٣ ٧١ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: نهى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة الأعاجم في المساجد.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الآخر في الوضوء(٢) .

١٧ - باب كراهة سلّ السيف في المسجد، وعمل الصنائع فيه، حتى بري النبل

[ ٦٣ ٧٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن سل السيف في المسجد، وعن بري(٣) النبل في المسجد، قال: إنّما بني لغير ذلك.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(٤) .

____________________

(١) الرطانة: الكلام بالأعجميّة، وراطنته إذا كلمته بها وتراطن القوم فيما بينهم.( مجمع البحرين ٦: ٢٥٥ ).

٢ - التهذيب ٣: ٢٦٢ / ٧٣٩.

(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ و ٤ من الباب ١٤ وما يدل على الحكم الآخر في الباب ٥٧ من أبواب الوضوء.

الباب ١٧

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٨.

(٣) بري النبل: نحته والعمل فيه.( مجمع البحرين ١: ٥٢ ).

(٤) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٤.

٢١٧

[ ٦٣ ٧٣ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن يسلّ السيف في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإسناد، مثله (١) .

[ ٦٣ ٧٤ ] ٣ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، بإسناده رفعه، قال: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) مرّ برجل يبري مشاقص له في المساجد فنهاه، وقال: إنّها لغير هذا بنيت.

[ ٦٣ ٧٥ ] ٤ - وقد تقدّم في حديث الحلبي عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ جدّي نهى رجلاً يبري مشقصاً في المسجد.

[ ٦٣ ٧٦ ] ٥ - وتقدّم في حديث آخر: إنَّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٢ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(١) أمالي الصدوق: ٣٤٦ / ١.

٣ - علل الشرائع: ٣١٩ / ١ الباب ٦.

٤ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٣.

٥ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤.

٢١٨

١٨ - باب جواز النوم في المساجد حتى المسجد الحرام ومسجد النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) على كراهيّة في الجميع، وتتأكد في الأصلي منها دون الزيارة، وعدم تحريم خروج الريح في المسجد، والأكل فيه

[ ٦٣ ٧٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى،( عن يونس) (١) ، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ومسجد الرسول( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ؟ قال: نعم، فأين ينام الناس ؟!

[ ٦٣ ٧٨ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : ما تقول في النوم في المساجد ؟ فقال: لا بأس به، إلّا في المسجدين: مسجد النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) والمسجد الحرام، قال: وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحّى ناحية، ثمّ يجلس، فيتحدث في المسجد الحرام، فربّما نام هو ونمت(٢) ، فقلت له في ذلك، فقال: إنّما يكره أن ينام في المسجد(٣) الذي كان على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فأمّا النوم(٤) في هذا الموضع فليس به بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٥) ، وكذا الذي قبله.

____________________

الباب ١٨

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ١٠، ورواه في التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٠.

(١) ليس في التهذيب( هامش المخطوط ).

٢ - الكافي ٣: ٣٧٠ / ١١.

(٢)( ونمت ): ليس في التهذيب( هامش المخطوط ) ‎

(٣) في نسخة زيادة: الحرام( هامش المخطوط ).

(٤) في التهذيب زيادة: الذي( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٢٧١.

٢١٩

[ ٦٣ ٧٩ ] ٣ - محمّد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن، عن محمّد بن حمران، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وروى أصحابنا أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: لا ينام في مسجدي أحد، ولا يجنب فيه، وقال: إنّ الله أوحى إليّ أن أتّخذ مسجداً طهوراً لا يحلّ لأحد أن يجنب فيه، إلّا أنا وعلي والحسن والحسين، قال: ثمّ أمر بسدّ أبوابهم وترك باب علي، فتكلّموا في ذلك، فقال: ما أنا سددت أبوابكم وتركت باب علي، ولكنّ الله أمر بسدّها وترك باب علي.

[ ٦٣ ٨٠ ] ٤ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ؟ فقال: هل( للناس بدّ) (١) أن يناموا في المسجد الحرام ؟ لا بأس به، قلت: الريح تخرج من الانسان ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٨١ ] ٥ - وعن السندي بن محمّد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما‌السلام ) ، أنّ المساكين كانوا يبيتون في المسجد على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، الحديث.

[ ٦٣ ٨٢ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن النوم في المسجد الحرام ؟ قال: لا بأس، وسألته عن النوم في مسجد الرسول ؟ قال: لا يصلح.

[ ٦٣ ٨٣ ] ٧ - وقد تقدّم في حديث: إنّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٣ - التهذيب ٦: ١٥ / ٣٤، وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ١٥ من أبواب الجنابة.

٤ - قرب الإِسناد: ٦٠.

(١) في المصدر: بد للناس من.

٥ - قرب الاسناد: ٦٩.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

٧ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

في موضع من المواضع ، نعم ربما يتأمّلون من غير جهته(١) .

ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومقبولها ، وأنّ أهل الرجال ربما ينقلون عنه ويعتدّون بقوله ، منه في أسامة بن حفص(٢) ، إلى غير ذلك من أمارات الاعتماد.

ويؤيّدها أيضا ما مرّ أنّهم لا يتّهمون عثمان ، ومرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد(٣) وما يدلّ على كونه اثني عشريّا.

فظهر فساد ما يزعم الآن من ضعف أخباره ، وظهر التأمّل أيضا في حكم خاليرحمه‌الله بكونه موثّقا(٤) ، ونسبه المحقّق الشيخ محمّدرحمه‌الله إلى المتأخّرين.

وقالطس : جميع ما روي فيه وعليه ضعيف(٥) ، فتأمّل جدّا(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى الرواسي الواقفي ، عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن إسماعيل بن عيسى ، وجعفر بن عبد الله المحمدي ، وإبراهيم بن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : جهة.

(٢) رجال الكشّي : ٤٥٣ / ٨٥٦ ، وفيه : حمدويه قال : حدّثني محمّد بن عيسى عن عثمان بن عيسى قال : أسامة بن حفص كان قيّما لأبي الحسن موسىعليه‌السلام .

(٣) إشارة فيه إلى قول الصدوقرحمه‌الله في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا ، بعد أن ذكر الأخبار التي تدلّ على صحة الصوم فيما إذا كان ناسيا ، قال : وبهذه الأخبار أفتي ولا أفتي بالخبر الذي أوجب القضاء عليه ، لأنّه رواية سماعة بن مهران وكان واقفيّا. الفقيه ٢ : ٧٥ / ٣٢٨.

علما أنّ في طريق رواية سماعة : عثمان بن عيسى ، ولم يتوقف من جهته. راجع الكافي ٤ : ١٠٠ / ١.

(٤) الوجيزة : ٢٥٢ / ١١٦١.

(٥) التحرير الطاووسي : ٤٢٤ / ٣٠٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

٣٠١

هاشم.

وهو عن أبي حمزة الثمالي ، وعن سماعة بن مهران ، وعن الكاظمعليه‌السلام .

وفي التهذيب : عثمان ذا عن الصادقعليه‌السلام بدون توسّط سماعة(١) ، وهو سهو(٢) .

١٨٨٩ ـ عثمان بن مسلم بن زياد :

أبو سعيد القرشي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٣) .

١٨٩٠ ـ عثمان بن مظعون :

أخو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله من الرضاعة على ما هو ببالي(٤) ، الزاهد العابد ، قبّله النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بعد موته(٥) ، وقال فيه : كان(٦) يحبّ الله ورسوله ، وقال مخاطبا لإبراهيم ابنهعليه‌السلام : ألحقك الله بسلفك الصالح عثمان بن مظعون(٧) ،تعق (٨) .

أقول : حكى لي سلّمه الله أنّه الذي قبره بالبقيع يزار وعليه قبّة عالية ، وتزعم العامّة أنّه قبر عثمان بن عفّان ، فتأمّل.

__________________

(١) التهذيب ٢ : ٣٢٨ / ١٣٤٨.

(٢) هداية المحدّثين : ١١١.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥٩ / ٥٨٨.

(٤) لم نعثر له على مستند فيما بأيدينا من المصادر التأريخيّة ، نعم ذكر ذلك بعض المتأخرين والظاهر أنّه نقلا عمّا ذكره البهبهاني.

(٥) الكافي ٣ : ١٦١ / ٦.

(٦) كان ، لم ترد في نسخة « م ».

(٧) الكافي ٣ : ٢٦٢ / ٤٥ ، وذكر ذلك أيضا ابن عبد البر في الاستيعاب : ٣ / ٨٥ ، والعسقلاني في الإصابة ٢ : ٤٦٤ / ٥٤٥٣ ، والجزري في أسد الغابة ٣ : ٤٩٤ / ٣٥٨٨ ، وغيرهم.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

٣٠٢

١٨٩١ ـ عثمان بن الخطّاب :

المعمّر(١) المشهور المعروف بأبي الدنيا ، هو علي بن عثمان كما يأتي عنتعق (٢) وغيره ، ومن ذكره عثمان بن الخطّاب كشيخنا الطبرسي في مجمع البيان(٣) وغيره في غيره(٤) ، فلعلّ كلمة علي ساقطة من قلمه.

١٨٩٢ ـ عجلان أبو صالح :

قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سمعت علي بن الحسن بن فضّال يقول : عجلان أبو(٥) صالح ثقة ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا عجلان كأنّي أنظر إليك إلى جنبي والناس يعرضون عليّ ،صه (٦) . وفيكش : ما ذكر(٧) .

١٨٩٣ ـ عدي بن حاتم :

ل (٨) . وزاد دي : الطائي(٩) .

وفيصه : قال الفضل بن شاذان : إنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : ابن المعمّر. ولا يخفى أنّه كان من الأولى تقديم هذه الترجمة بحسب ترتيب حروف الهجاء.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٣٣.

(٣) مجمع البيان : ٥ / ٣٤٦ في تفسير قوله تعالى( وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ) الحاقة : ١٢.

(٤) ذكره ابن حجر في لسان الميزان ٤ : ١٣٤ / ٣١٠ بهذا العنوان ، وذكره العلاّمة المجلسي أيضا في البحار : ٥١ / ٢٦٠ نقلا عن مجالس الشيخ.

(٥) في النسخ : ابن.

(٦) الخلاصة : ١٢٩ / ٦.

(٧) رجال الكشّي : ٤١١ / ٧٧٢.

(٨) رجال الشيخ : ٢٣ / ٢٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٩ / ٣٦.

(١٠) الخلاصة : ١٣٠ / ١١.

٣٠٣

وزاد فيكش : السابقين ، قبل الّذين(١) .

١٨٩٤ ـ عذافر الصيرفي :

قي (٢) . وزادق قبل الصيرفي : ابن عيسى الخزاعي(٣) .

وفيتعق : هو والد محمّد بن عذافر ، روى محمّد عنه ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا عذافر نبّئت(٤) أنّك تعامل أبا أيّوب والربيع ، فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة ، قال : فوجم أبي ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام لمّا رأى ما أصابه ـ أي عذافر ـ : إنّما خوّفتك بما خوّفني الله به.

قال محمّد : فقدم فما زال مغموما مكروبا حتّى مات(٥) .

وفي الكافي في الصحيح عن محمّد بن عذافر عن أبيه أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له(٦) . والحديث بطرق مختلفة ومتون متعدّدة ، ورواه في التهذيب أيضا(٧) ، فتأمّل(٨) .

١٨٩٥ ـ عرفة الأزدي :

كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله دعا له فقال : اللهمّ بارك له في صفقته ، ي(٩) . ونحوهصه (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٨.

(٢) رجال البرقي : ٤٦ أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام .

(٣) رجال الشيخ : ٢٦٤ / ٦٦٥ ، وفيه بعد الصيرفي زيادة : كوفي.

(٤) لم ترد في المصدر.

(٥) الكافي ٥ : ١٠٥ / ١.

(٦) الكافي ٥ : ٧٦ / ١٢.

(٧) التهذيب ٦ : ٣٢٦ / ٨٩٨.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٩) ذكر الشيخ في رجاله عرفة الأزدي مقتصرا على اسمه فقط ، وذكر بعده مباشرة عرفة المدني وذكر فيه دعاء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله له ، رجال الشيخ : ٤٧ / ٩ ، ١٠.

(١٠) الخلاصة : ١٣١ / ١٥.

٣٠٤

وفي قي : في الأصفياء من أصحابهعليه‌السلام عرفة الأزدي(١) .

وفيتعق : في المجالس أيضا جلالته ، وأنّ في الاستيعاب بالمعجمة(٢) (٣) .

١٨٩٦ ـ عروة الدهقان :

يأتي بعنوان ابن يحيى ،تعق (٤) .

١٨٩٧ ـ عروة بن الزبير :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في محمّد بن شهاب ذكره(٥) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : قال ـ يعني أبا جعفر الإسكافي ـ : قد تظاهرت الرواية عن عروة بن الزبير أنّه كان يأخذه الزيغ(٦) عند ذكر عليعليه‌السلام فيسبّه ويضرب بإحدى يديه على الأخرى(٧) .

قال : وروى عاصم بن عامر البجلي عن يحيى بن عروة قال : كان أبي إذا ذكر عليّا (ع) نال منه(٨) .

__________________

(١) رجال البرقي : ٣. كما وذكره مقتصرا على عنوانه في أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ٢.

(٢) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥٤ ، الاستيعاب : ٣ / ١٩٢ إلاّ أنّه ورد فيه غرفة بن الحارث الكندي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٥) عن شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٢ ، وفيه : عن محمّد بن شيبة قال : شهدت مسجد المدينة فإذا الزهري وعروة بن الزبير جالسان يذكران علياعليه‌السلام ، فنالا منه ، فبلغ ذلك علي بن الحسينعليه‌السلام ، فجاء حتّى وقف عليهما فقال : أمّا أنت يا عروة فإنّ أبي حاكم أباك إلى الله فحكم لأبي على أبيك. وفيه غيره.

(٦) في المصدر : الزمع. وهو شبه الرعدة تأخذ الإنسان ، القاموس المحيط : ٣ / ٣٤.

(٧) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٦٩.

(٨) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ١٠٢ ، وفيه : عاصم بن أبي عامر البجلي ، وفي نسخة « م » عاصم بن حميد البجلي.

٣٠٥

١٨٩٨ ـ عروة القتّات :

محمّد بن مسعود قال : حدّثني أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل(١) الكناسي قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : أيّ شي‌ء بلغني عنكم؟!قلت : ما هو؟ قال : بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة ،قلت : نعم جعلت فداك رجل يقال له : عروة القتّات ، وهو رجل له حظّ من عقل ، نجتمع عنده فنتكلّم ونتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم ، قال : لا بأس ،كش (٢) .

وفيصه : أقدم؟؟ قاضيا بالكناسة ، ووصف للصادقعليه‌السلام أنّهم يجتمعون عنده وأنّه يردّ ذلك إليهم ، قالعليه‌السلام : لا بأس(٣) .

وقالشه : الأحمدان مجهولان ، ومع ذلك لا دلالة فيه على قبول روايته(٤) . وفيه نظر.

أقول : الظاهر أنّ الأمر كما قالهشه ، ولا وجه للنظر أصلا بعد الإغماض عن إيماء إنكارهعليه‌السلام ذلك إلى ذمّه.

وأمّا قولهعليه‌السلام : لا بأس(٥) ، فذلك بعد ما بيّن الراوي أنّهم لم يقعدوه ليرجعوا إليه ويتحاكموا لديه ، بل لمجرّد الاجتماع عنده والتكلّم ومذاكرة المسائل ، وإن وقفوا في شي‌ء ردّوه إليهمعليهم‌السلام .

ولعلّ الذي دعا العلاّمةرحمه‌الله إلى ذكره في القسم الأوّل أنّه قرأ كلمة « نردّ » التي هي بصيغة المتكلّم « يردّ » بصيغة الغائب ، وحينئذ ربما يكون له وجه ، فيكون مرادهم أنّه لا يفتي إلاّ بما يرد عنهمعليهم‌السلام كسائر‌

__________________

(١) في نسخة « م » : ابن النفل.

(٢) رجال الكشّي : ٣٧١ / ٦٩٢.

(٣) الخلاصة : ١٢٨ / ٢ ، وفيها : أنّهم يجتمعون عنده ويرد ذلك إليكم.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦١.

(٥) في نسخة « ش » : لا بأس به.

٣٠٦

متكلّمي أصحابهمعليهم‌السلام ، لكن الذي رأيناه في النسخ « نرد » بالنون.

ولذا قال السيّد الجليل ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في ترجمته : لم يرد فيه طائل ، وإنّما روى أنّه أقعد قاضيا ، له حظّ من عقل ، ويجتمعون عنده ويسألون ثمّ يردّون ذلك إليكم؟ فقال : لا بأس. ثمّ ذكر السند وقال : أحمد ابن الفضل واقفي(١) .

فظهر التأمّل في حكم العلاّمة المجلسي بممدوحيّته(٢) ، فتأمّل.

١٨٩٩ ـ عروة النخّاس الدهقان :

ملعون غال ، دي(٣) .

١٩٠٠ ـ عروة الوكيل :

قمّي ،كر (٤) .

وفيتعق : الظاهر أنّه أيضا ابن يحيى كما سيشير إليه المصنّف(٥) .

١٩٠١ ـ عروة بن يحيى النخّاس :

الدهقان ، معلون ، غال. روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني ، وآخر عن علي بن محمّد بن قتيبة عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي أنّ أبا محمّدعليه‌السلام لعن عروة بن يحيى الدهقان وأمر شيعته بلعنه ،صه (٦) .

هذا هو عروة النخّاس الدهقان المذكور في دي(٧) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٤٣٨ / ٣١٨.

(٢) الوجيزة : ٢٥٣ / ١١٧٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٥.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣٣ / ١٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٦) الخلاصة : ٢٤٤ / ٩.

(٧) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٥.

٣٠٧

والظاهر أنّ(١) النخّاس والوكيل وابن يحيى واحد ، وأنّه قمّي الأصل بغدادي المسكن والمنشأ أو بالعكس ، فتأمّل.

وفيكش ما ذكره العلاّمة وأشد ، وأنّهعليه‌السلام دعا عليه فقبضه الله إلى النار(٢) .

وفيتعق : فيكش في إبراهيم بن عبدة توقيع عن أبي محمّدعليه‌السلام في آخره : فاقرأه على الدهقان وكيلنا وثقتنا والذي يقبض من موالينا(٣) . وفي النقد : كأنّه عروة بن يحيى(٤) . ولا يخلو من تأمّل(٥) .

أقول : كأنّ وجه تأمّله دام فضله أنّ ابن يحيى كما رأيت ملعون وذاك ثقة الإمامعليه‌السلام ووكيله ، والذي جزم به سلّمه الله أنّ ذاك محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني ، حيث كتب في التوقيع المزبور(٦) تحت الدهقان : هو محمّد بن صالح بن محمّد ، وهو أيضا ظاهر الميرزارحمه‌الله كما يأتي فيه(٧) .

وربما كان لما قاله في النقد أيضا وجه ، لأنّ عروة الدهقان كان وكيلا ثمّ ارتدّ وكفر ، وقد روى الكشّي في ترجمة أحمد بن هلال عن علي بن محمّد ابن قتيبة عن أحمد بن إبراهيم المراغي قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال إلى أن قال : وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان عليه لعنة الله وخدمته وطول صحبته ، فأبدله الله بالإيمان كفرا‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : أنّه.

(٢) رجال الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠ ، ٥٧٣ / ١٠٨٦.

(٣) رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨.

(٤) نقد الرجال : ٢٢١ / ٥.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.

(٦) المزبور ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) منهج المقال : ٣٠٠.

٣٠٨

حين فعل ما فعل ، فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله(١) ، انتهى فتدبّر.

١٩٠٢ ـ عريف بن عطاء بن أبي رياح :

مضى في أخيه عبد الله(٢) .

١٩٠٣ ـ العزيز بن زهير :

أحد بنى كشمرد ، من أهل همدان ، وكيل ،صه (٣) .

وكذاجش في محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني(٤) .

وفيضح جعله بضمّ العين والراء أخيرا(٥) .

وفيصه بالزائين ، وكذا في جش.

١٩٠٤ ـ عطاء بن أبي رياح :

من أصحاب عليعليه‌السلام ، مختلط ،صه (٦) .

وفيي : ابن رياح مخلّط(٧) .

وفيد : كذا بخطّ الشيخرحمه‌الله ، وفي تصنيف بعض أصحابنا : ابن أبي رياح(٨) .

وفيتعق : في الكشف عن الحافظ أبو نعيم : ممّن روى عن الباقرعليه‌السلام عطاء بن أبي رياح(٩) . وفي النقد : إنّ أبي فيصه سهو كما نبّه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٥ / ١٠٢٠.

(٢) عن رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥ ، وفيه أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام .

(٣) الخلاصة : ١٣١ / ١٩.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ وفيه العزير ، وفي نسخة اخرى : العزيز.

(٥) إيضاح الاشتباه : ٢٧٥ / ٦٠٩.

(٦) الخلاصة : ٢٤٣ / ١ ، وفيها : مخلّط.

(٧) رجال الشيخ : ٥١ / ٧٩.

(٨) رجال ابن داود : ٢٥٨ / ٣١٩.

(٩) كشف الغمّة : ٢ / ١٣٤ ، حلية الأولياء ٣ : ١٨٨ / ٢٤١ ، وفيهما : ابن أبي رباح.

٣٠٩

عليهد (١) .

قلت : مرّ في عبد الله وعبد الملك ابني عطاء أنّه ابن أبي رياح كما فيصه (٢) ، والظاهر السقوط من ي(٣) .

أقول : مرّ أيضا : عريف بن عطاء بن أبي رياح.

وعنقب : عطاء بن أبي رباح ـ بفتح الراء والموحّدة ـ ثقة فقيه فاضل(٤) .

وعنهب : عطاء بن أبي رباح أبو محمّد القرشي مولاهم المكي أحد الأعلام(٥) .

وعن ابن خلّكان : عطاء بن أبي رباح بالمهملة قبل الموحّدة المفتوحتين(٦) .

فظهر من مجموع ما ذكر أنّ ما فيد سهو وكذا ما في النقد ، فتدبّر.

١٩٠٥ ـ عطاء بن جبلّة الكوفي :

انتقل إلى الجبل ، أسند عنه ،ق (٧) .

١٩٠٦ ـ عطاء بن سالم الكوفي :

القيسي الجعفري ، أبو حمّاد ، أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٢١ / ٢.

(٢) عن رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٤) تقريب التهذيب ٢ : ٢٢ / ١٩٠.

(٥) الكاشف ٢ : ٢٣١ / ٣٨٥٢.

(٦) وفيات الأعيان ٣ : ٢٦١ / ٤١٩.

(٧) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦١٧.

(٨) رجال الشيخ : ٢٦٠ / ٦١٤ ، وفيه زيادة : مات سنة ثمان وخمسين ومائة ، وله سبع وسبعون سنة.

٣١٠

١٩٠٧ ـ عقبة بن خالد :

روى الكشّي عن محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه ، وإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين قالت : لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم ، فقال : رحمكم الله من أهل بيت ،صه (١) .

وفيكش ما ذكره(٢) .

وفي الكافي في باب ما يعاين المؤمن والكافر ما يدلّ على إيمانه وحسن عقيدته(٣) .

وفيست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبد الله بن هلال ، عنه(٤) .

وفيتعق : مرّ في عثمان بن عمران مدحه(٥) (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن خالد الذي له كتاب ، عنه ابنه علي ، ومحمّد ابن عبد الله بن هلال(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٢٦ / ٢ ، وفيها وفي الكشّي : أهل البيت.

(٢) رجال الكشّي : ٣٤٤ / ٦٣٦.

(٣) الكافي ٣ : ١٢٨ / ١ ، وفيه : عن علي بن عقبة عن أبيه.

(٤) الفهرست : ١١٨ / ٥٣١ ، وفيه : عن محمّد بن عبيد الله بن هلال ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٤٣ نقلا عنه : عن محمّد بن عبد الله بن هلال.

(٥) عن الكافي ٤ : ٣٤ / ٤ ، وفيه قول الإمام أبي عبد اللهعليه‌السلام فيه وفي المعلّى وعثمان ابن عمران لمّا رآهم : مرحبا مرحبا بكم وجوه تحبّنا ونحبّها جعلكم الله معنا في الدنيا والآخرة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٠٩.

٣١١

١٩٠٨ ـ عقبة بن محرز الكوفي :

ق (١) . وزادست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه به(٢) .

وفيجش : عنه ابن أبي عمير(٣) .

وفيتعق : يروي عنه في الحسن بإبراهيم(٤) (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن محرز ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، وابن أبي عمير(٦) .

١٩٠٩ ـ عقيصا :

يكنّى أبا سعيد ، سين(٧) .

وفيتعق : اسمه دينار كما مرّ(٨) .

وفي آخر الباب الأوّل منصه عن قي : من أصحاب عليعليه‌السلام من ربيعة أبو سعيد عقيصان(٩) .

ويأتي في الكنى عن القاموس أنّه بالألف المقصورة(١٠) ، وكذا عن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٦١ / ٦٢٨.

(٢) الفهرست : ١١٨ / ٥٣٢.

(٣) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٥.

(٤) الكافي ٣ : ١٠٩ / ٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٦) هداية المحدّثين : ١١١.

(٧) رجال الشيخ : ٧٦ / ١.

(٨) عن رجال الشيخ : ٤٠ / ١ ، حيث قال : دينار يكنّى أبا سعيد ولقبه عقيصا وإنّما لقّب بذلك لشعر قاله.

(٩) الخلاصة : ١٩٣ ، رجال البرقي : ٥.

(١٠) القاموس المحيط : ٢ / ٣٠٨.

٣١٢

الخرائج والجرائح(١) (٢) .

١٩١٠ ـ عقيل بن أبي طالب :

ي (٣) . وزادد : أخوهعليه‌السلام ، معظّم(٤) .

وفيتعق : في المجلس السابع والعشرين من أمالي الصدوق بسنده عن ابن عبّاس قال : قال عليعليه‌السلام لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّك لتحبّ عقيلا؟ قال : إي والله إنّي لأحبّه حبّين ، حبّا له وحبّا لحبّ أبي طالب له الحديث(٥) . ويأتي في ابنه.

وفي الوجيزة : مختلف فيه(٦) (٧) .

١٩١١ ـ عكبر :

غير مذكور في الكتابين ، ومضى في إسكندر ابن ابنه أنّه من أولاد الأشتررحمه‌الله (٨) ، ويأتي في هارون بن موسى مدحه وأنّه رأى القائمعليه‌السلام كرّات(٩) .

١٩١٢ ـ عكرمة :

مولى ابن عباس ، ليس على طريقتنا ولا من أصحابنا ،صه (١٠) .

__________________

(١) ورد في هامش الخرائج والجرائح النسخة الحجريّة : ١٩٩ نقلا عن حاشية المخطوطة المصحّحة.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٨ / ٣٠.

(٤) رجال ابن داود : ١٣٤ / ١٠٠١.

(٥) الأمالي : ١١١ / ٣.

(٦) الوجيزة : ٢٥٤ / ١١٨٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢١.

(٨) عن فهرست منتجب الدين : ١٦ / ١٦.

(٩) عن الوسيط ـ الحاشية ـ : ٢٦٣ ، وإيضاح الاشتباه : ٣١٤ / ٧٥٣.

(١٠) الخلاصة : ٢٤٥ / ١٣.

٣١٣

وفيكش أنّه مات على غير الإيمان(١) .

أقول : وقال ابن طاوسرحمه‌الله : حاله في ذلك ظاهر لا يحتاج إلى اعتبار رواية(٢) .

وفي الوجيزة : ضعيف(٣) .

وفي الفقيه أيضا أنّه مات على غير الولاية(٤) .

١٩١٣ ـ العلاء بن الحسن الرازي :

مرّ عنكش في أحمد بن إبراهيم المراغي ما ربما يدلّ على كونه إماميّا أمينا بوجه(٥) ، والله العالم.

١٩١٤ ـ العلاء بن رزين القلاّء :

ثقفي ، مولى ، قاله ابن فضّال. وقال ابن عبدة(٦) الناسب : مولى يشكر ، كان يقلي السويق ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وصحب محمّد بن مسلم وتفقّه عليه ، كان ثقة وجها. والهلال بن العلاء روى عنه وعبد الملك بن محمّد بن العلاء. له كتب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن عنه ،جش (٧) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢١٦ / ٣٨٧.

(٢) التحرير الطاووسي : ٤٣٦ / ٣١٤.

(٣) الوجيزة : ٢٥٤ / ١١٨٢.

(٤) الفقيه ١ : ٨٠ / ٣٥٩.

(٥) رجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩ ، وفيه خرج توقيع من صاحب الناحيةعليه‌السلام فيه مدح وثناء وسلام إلى أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال أبو حامد : هذا في رقعة طويلة فيها أمر ونهي إلى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء بن الحسن الرازي.

(٦) في نسخ الكتاب : ابن عقدة ، وما أثبتناه من المصدر.

(٧) رجال النجاشي : ٢٩٨ / ٨١١.

٣١٤

ونحوهصه إلى قوله : وجها(١) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب وهو أربع نسخ.

منها : رواية الحسن بن محبوب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسى وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب والهيثم بن أبي مسروق ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.

ومنها : رواية محمّد بن خالد الطيالسي ، عنه.

ومنها : رواية محمّد بن أبي الصهبان ، عن صفوان ، عنه.

ومنها : رواية الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(٢) .

وفيتعق : السويق ، دقيق الحنطة والشعير وشبههما ، ويسمّى بالقاووت ، وكانوا يتغذّون به(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن رزين القلاّء الثقة ، عنه الهلال بن العلاء ، والحسن بن محبوب(٤) ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، والحسن بن علي بن فضّال ، ومحمّد بن عبد الله بن هلال ، وفضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن الحكم الثقة ، والسندي بن محمّد الثقة ، وعبد الملك بن محمّد بن العلاء ، ومحمّد البرقي ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وإبراهيم بن هاشم.

ووقع في الاستبصار رواية الحسين بن سعيد ، عن العلاء بن رزين(٥) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٢٣ / ٢.

(٢) الفهرست : ١١٢ / ٤٩٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢ ، راجع تاج العروس : ٦ / ٣٨٨.

(٤) في نسخة « م » : والحسن بن العلاء.

(٥) الاستبصار ٣ : ١٢٣ / ٤٣٨.

٣١٥

وهو سهو ، إذ المعهود المتكرّر توسّط(١) صفوان أو فضالة أو كليهما بينهما.

ووقع في التهذيب : عن فضالة ، عن صفوان ، عن العلاء(٢) . وهو سهو من إبدال الواو بكلمة عن ، وصوابه : وفضالة(٣) .

وفيه وفي الكافي في باب من أجنب بالليل في شهر رمضان وغيره عن محمّد بن الحسين ، عن العلاء بن رزين(٤) . وفي الطريق نقصان ، لأنّ محمّد بن الحسين يروي عنه بالواسطة ، وهي تارة صفوان بن يحيى وأخرى علي بن الحكم ؛ ولا يضرّ الانقطاع ، لانحصار الرواية في مثله عن أحدهما عن العلاء.

( وفي الفقيه في باب النوادر من كتاب النكاح رواية العلاء بن رزين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام (٥) . وقال ملاّ محمّد تقي : روايته عنه غريب )(٦) .

وفي أسانيد الشيخ : عن العلاء بن رزين قال : سئل أحدهماعليهما‌السلام (٧) .

وفي المنتقى : هذا الحديث ظاهره منقطع الإسناد ، لأنّ العلاء بن رزين لا يروي عن أحدهماعليهما‌السلام ، بل روايته مختصّة بالصادقعليه‌السلام ، لكن القرينة الحاليّة تدلّ على أنّ الرواية فيه عن محمّد بن مسلم(٨) ،

__________________

(١) في نسخة « ش » : بتوسط.

(٢) التهذيب ٥ : ٢٠٨ / ٦٩٦.

(٣) الظاهر أنّهقدس‌سره أراد أن يقول : وصفوان.

(٤) الكافي ٤ : ١٠٥ / ٢ ، التهذيب.

(٥) الفقيه ٣ : ٣٠٢ / ١٤٤٨.

(٦) روضة المتّقين : ٨ / ٥٣٢. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » والمصدر.

(٧) التهذيب ٥ : ٦٨ / ٢٢٢.

(٨) ذكرت الرواية في الكافي ٤ : ٣٤١ / ١٤ ، والفقيه ٢ : ٢١٥ / ٩٨٠ وفيها محمّد بن مسلم

٣١٦

وأنّها ساقطة سهوا كما يتّفق كثيرا(١) ، انتهى.

وفي التهذيب : عن موسى بن القاسم ، عن عبد الرحمن وعلاء ، عن محمّد بن مسلم(٢) .

قال في المنتقى : لا ريب أنّ عطف علاء غلط ، وصوابه : عن علاء ، فإنّ موسى لا يروي عنه بغير واسطة ، وتوسّط عبد الرحمن بينهما متكرّر في الطرق بكثرة ، لأنّ عبد الرحمن لم يلق محمّد بن مسلم ، وموسى لم يلق العلاء(٣) (٤) ، انتهى.

١٩١٥ ـ العلاء بن سويد الفزاري :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

١٩١٦ ـ العلاء بن سيابة الكوفي :

مولى ،ق (٦) .

وفيتعق : يروي عنه أبان(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان(٩) .

__________________

عن أحدهماعليهما‌السلام .

(١) منتقى الجمان : ٣ / ١٥١.

(٢) التهذيب ٥ : ٣٦٢ / ١٢٥٨.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٣٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١١١.

(٥) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥٦.

(٦) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥٠.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٩) هداية المحدّثين : ١١٣.

٣١٧

١٩١٧ ـ العلاء بن عمارة الطائي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (١) .

١٩١٨ ـ العلاء بن الفضيل بن يسار :

أبو القاسم النهدي ، مولى ، بصري ، ثقة ،جش (٢) . ونحوهصه (٣) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن الفضيل بن يسار الثقة ، عنه محمّد بن سنان ، وابن أبي عمير(٥) .

١٩١٩ ـ العلاء بن المسيّب بن رافع :

الكاهلي الكوفي ، فيه نظر ،ق (٦) .

ونحوهصه (٧) ود(٨) .

١٩٢٠ ـ العلاء بن المقعد :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٩) ،جش وفيه : المعتقد(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٦٢.

(٢) رجال النجاشي : ٢٩٨ / ٨١٠.

(٣) الخلاصة : ١٢٣ / ١.

(٤) الفهرست : ١١٣ / ٤٩٩ ، وفيه بدل عن ابن أبي عمير عنه : عن محمّد بن سنان عنه.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٣.

(٦) رجال الشيخ : ٢٤٥ / ٣٥١.

(٧) الخلاصة : ٢٤٣ / ٣.

(٨) رجال ابن داود : ٢٥٩ / ٣٢٤.

(٩) الخلاصة : ١٢٣ / ٣.

(١٠) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٢ ، وفيه : المقعد ، وفي النسخة الحجريّة منه : المقتعد ، المقعد ( خ ل ).

٣١٨

وفيست : ابن المقعد له كتاب ، رويناه عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(١) .

وفيتعق : المشهور كما فيست وصه(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن المقعد الثقة ، عنه ابن أبي عمير(٣) .

١٩٢١ ـ العلاء بن يحيى المكفوف :

كوفي ، ثقة ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم علي بن الحسن الطاطري(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الثقة ، عنه علي بن الحسن الطاطري(٦) .

١٩٢٢ ـ علباء :

بالباء الموحّدة ، ابن درّاع ـ بالمهملة ـ الأسدي ، روى الكشّي عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن الباقرعليه‌السلام .

وعن محمّد بن مسعود ، عن إبراهيم بن محمّد بن فارس ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن شهاب بن عبدربه ، عن الصادقعليه‌السلام : أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع ولأبي بصير الجنّة.

__________________

(١) الفهرست : ١١٣ / ٥٠٠ ، وفيه : أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٢.

(٣) هداية المحدّثين : ١١٣.

(٤) الخلاصة : ١٢٣ / ٤.

(٥) رجال النجاشي : ٢٩٩ / ٨١٣.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٣.

٣١٩

وفي طريق الأوّل أحمد بن الفضل وهو واقفي.

وروى علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن شعيب بن أعين ، عن أبي بصير أنّ الباقرعليه‌السلام (١) ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة.

وليس شعيب أخا بكير وزرارة ،صه (٢) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضل ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : حضرت علباء الأسدي عند موته فقال لي : إنّ أبا جعفرعليه‌السلام قد ضمن لي الجنّة فأذكره ذلك ، قال : فدخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقال : حضرت علباء عند موته؟قلت : نعم ، وأخبرني أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ، قال : صدق.

فبكيت ثمّقلت : جعلت فداك ألست الكبير السن الضرير البصير(٣) فاضمنها لي ، قال : قد فعلت ،قلت : فاضمنها لي على آبائك ـ وسمّيتهم واحدا واحدا ـ قال : فعلت ،قلت : فاضمنها لي على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : فعلت ،قلت : فاضمنها لي على الله ، قال : قد فعلت(٤) .

وفيه بالسند الثاني الذي ذكرهصه إلى شهاب بن عبد ربّه ، عن أبي بصير قال : إنّ علباء الأسدي ولّي البحرين. الحديث(٥) .

__________________

(١) في المصدر : الصادقعليه‌السلام ، وفي النسخة الخطيّة منه : الباقرعليه‌السلام .

(٢) الخلاصة : ١٣٠ / ١٠.

(٣) في المصدر : البصر.

(٤) رجال الكشّي : ١٩٩ / ٣٥١. كما وذكر أيضا في ترجمة أبي بصير ليث البختري المرادي ما يقارب هذا إلاّ أنّه عن الإمام الصادقعليه‌السلام ، رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٨٩.

(٥) رجال الكشّي : ٢٠٠ / ٣٥٢.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433