منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433
المشاهدات: 225588
تحميل: 2459


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 225588 / تحميل: 2459
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 4

مؤلف:
ISBN: 964-5503-97-3
العربية

وذكره فيب وعدّ كتبه المذكورة ولم يذكر شيئا ممّا قاله الشيخ(1) ، مع أنّه يحذو حذو ست.

وضعّفه في الوجيزة(2) تبعا لشيخنا في حواشيه علىصه ، ولم يظهر لي إلى الآن وجهه إلاّ قول الشيخ في لم : إنّه مخلّط.

والمخلّط : من يجمع بين الغثّ والسمين والعاطل والثمين ، ولا يبالي عمّن يروي وممّن يأخذ ، وهذا ليس طعنا في نفس الرجل كما حقّقناه في الفوائد.

وقال شيخنا البهائي طاب ثراه في درايته بعد ذكر ألفاظ التضعيف : دون يروي عن الضّعفاء ، لا يبالي عمّن أخذ ، يعتمد المراسيل(3) . أي أنّها ليست من ألفاظ الجرح. ومرّ التصريح به(4) عن غيره في كثير من التراجم ، فبمجرّد هذا لا ينبغي الطعن بالضعف في هذا السيّد الجليل.

على أنّ الظاهر أنّ سبب حكم الشيخرحمه‌الله بتخليطه ما ذكره عن شيخه ابن عبدون وهو أنّ في أحاديثه مناكير ، ووجود المناكير في أحاديث الرجل لا يدلّ على ضعفه ، سيّما ما أنكره متقدّمو أصحابنا رضي الله عنهم ، فإنّ أكثر الأحاديث المودعة في أصولنا بزعمهم مناكير ، على أنّ ابن عبدون الحاكم بذلك أخذ منه وروى عنه كما سبق(5) . ومضى في سعد بن عبد الله عن العلاّمة المجلسيرحمه‌الله كلام يناسب المقام(6) .

هذا ، وروى الشيخ الصدوق عطّر الله مرقده في كتاب إكمال الدين‌

__________________

(1) معالم العلماء : 68 / 469.

(2) الوجيزة : 257 / 1207.

(3) الوجيزة للبهائي : 10.

(4) به ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) سبق في طريق الفهرست.

(6) البحار : 52 / 88.

٣٤١

في الباب الذي عقده لذكر التوقيعات الواردة عن القائمعليه‌السلام حديثا صريحا في جلالته وعلوّ منزلته ، وهو هذا :

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق العطش في داره ، قال : قدم أبو الحسن عليّ بن أحمد بن علي العقيقي بغداد في سنة ثمان وتسعين ومائتين إلى علي بن عيسى(1) بن الجرّاح ، وهو يومئذ وزير في أمر ضيعة له ، فسأله فقال له : إنّ أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كلّما سألونا طال ذلك ـ أو كما قال ـ فقال له العقيقي : فإنّي أسأل من في يده قضاء حاجتي ، فقال له علي بن عيسى : من هو ذلك؟ فقال : الله عزّ وجلّ ، وخرج وهو مغضب. قال : فخرجت وأناأقول : في الله عزاء من كلّ هالك ودرك من كلّ مصيبة.

قال : فانصرفت فجاءني الرسول من عند الحسين بن روحرضي‌الله‌عنه وأرضاه فشكوت إليه ، فذهب من عندي فأبلغه ، فجاءني الرسول بمائة درهم عددا ووزنا ومنديل وشي‌ء من حنوط وأكفان ، فقال(2) لي : مولاك يقرئك السلام ويقول لك : إذا أهمّك أمر أو غمّ فامسح بهذا المنديل وجهك فإنّ هذا منديل مولاك ، وخذ هذه الدراهم وهذا الحنوط وهذه الأكفان وستقضى حاجتك في ليلتك هذه ، وإذا قدمت إلى مصر مات(3) محمّد بن إسماعيل من قبلك بعشرة أيّام ثمّ تموت بعده ، فيكون هذا كفنك وهذا حنوطك وهذا‌

__________________

(1) في نسخة « م » : علي بن موسى بن الجرّاح. وهو أبو الحسن علي بن عيسى بن داود الجرّاح ، وزر مرّات للمقتدر بالله والقاهر بالله ، وكان عالما محدّثا ، ولد سنة خمس وأربعين ومائتين وتوفّي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.

تاريخ بغداد 12 : 14 / 6376 ؛ العبر : 2 / 48 وشذرات الذهب : 2 / 336 وفيهما : توفّي سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.

(2) في المصدر : وقال.

(3) في المصدر : يموت.

٣٤٢

جهازك.

قال : فأخذت ذلك وحفظته وانصرف الرسول ، وإذا بالمشاعل على بابي والباب يدقّ ، قال : فقلت لغلامي خير : يا خير ، انظر أيّ شي‌ء هو ذا؟ فقال خير : هذا غلام حمد(1) بن محمّد الكاتب ابن عمّ الوزير ، فأدخله إليّ وقال لي : قد طلبك الوزير ، يقول(2) لك مولاي حمد : اركب إليّ.

قال : فركبت وفتحت الشوارع والدروب وجئت إلى شارع الزرّادين(3) فإذا بحمد قاعد(4) ينتظرني ، فلما رآني أخذ بيدي وركبنا إلى الوزير ، فقال لي الوزير : يا شيخ قد قضى الله حاجتك ، واعتذر إليّ ودفع إليّ الكتب مكتوبة مختومة قد فرغ منها ، قال : فأخذت ذلك وخرجت.

قال أبو محمّد الحسن بن محمّد : فحدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي بنصيبين بهذا وقال لي : ما خرج هذا الحنوط إلاّ لعمّتي فلانة(5) ـ لم يسمّها ـ وقد نعيت إليّ نفسي ، ولقد قال لي الحسين بن روحرحمه‌الله : إنّي أملّك الضيعة وقد كتب إلى(6) بالّذي أردت. فقمت إليه وقبّلت رأسه وعينيه ، وقلت : يا سيدي أرني الأكفان والحنوط والدراهم ، قال : فأخرج إليّ الأكفان‌

__________________

(1) في المصدر في المواضع الثلاثة : حميد.

(2) في المصدر : ويقول.

(3) في المصدر : الرزّازين ( الوزانين خ ).

(4) في نسخة « م » : قاعدا.

(5) قال العلاّمة المجلسي في البحار : 51 / 339 : قوله : إلاّ لعمّتي ، أي ما خرج هذا الحنوط أوّلا إلاّ لعمّتي ، ثمّ طلبت حنوطا لنفسي فخرج مع الكفن والدراهم ، واحتمال كون الحنوط لم يخرج له أصلا وإنّما أخذ حنوط عمّته لنفسه فيكون رجوعا عن الكلام الأوّل بعيد.

(6) في المصدر : لي. قال العلاّمة المجلسي : وقد كتب ، على بناء المجهول ليكون حالا عن ضمير أملّك ، أو تصديقا لما أخبر به ، أو على بناء المعلوم فالضمير المرفوع راجع إلى الحسين ، أي : وقد كتب مطلبي إلى القائمعليه‌السلام ، فلمّا خرج أخبرني به قبل ردّ الضيعة.

٣٤٣

وإذا فيها برد حبرة مسّهم(1) من نسج اليمن ، وثلاثة أثواب مروي وعمامة ، وإذا(2) الحنوط في خريطة ، وأخرج إليّ الدراهم فعدّها مائة درهم وزنها مائة درهم.

فقلت له : يا سيّدي هب لي منها درهما أصوغه خاتما ، قال : وكيف ذلك؟ خذ من عندي ما شئت ، فقلت : أريد من هذه وألححت عليه وقبّلت رأسه وعينيه ، فأعطاني درهما شددته في منديلي وجعلته في كمّي ، فلمّا صرت إلى الخان فتحت زنقيلجة(3) معي وجعلت المنديل في الزنقيلجة وفيه الدّرهم مشدود وجعلت كتبي ودفاتري فوقه ، وأقمت أيّاما ، ثمّ جئت أطلب الدرهم فإذا الصرّة مصرورة بحالها ولا شي‌ء فيها ، فأخذني شبه الوسواس. فصرت إلى باب العقيقي فقلت لغلامه خير : أريد الدخول إلى الشيخ ، فأدخلني إليه ، فقال لي : مالك يا سيّدي؟! فقلت : الدرهم الذي أعطيتني ما أصبته في الصرّة ، فدعا بزنقيلجة وأخرج الدراهم فإذا هي مائة درهم عددا ووزنا ، ولم يكن معي أحد أتّهمه ، فسألته ردّه إليّ فأبى.

ثمّ خرج إلى مصر وأخذ الضيعة ، ثمّ مات قبله محمّد بن إسماعيل بعشرة أيّام كما قيل ، ثمّ توفّيرحمه‌الله وكفّن في الأكفان التي دفعت إليه(4) ، انتهى.

وإنّما أوردناه بطوله لما فيه من جلالة هذا السيّد الجليل وعلوّ رتبته وعظم منزلته. والفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله اعترف على أنّ هذا الخبر يدلّ على علوّ مرتبة العقيقي وكمال إخلاصه وكونه من المؤمنين ، لكنّه‌

__________________

(1) المسهّم : البرد المخطط ، الصحاح : 5 / 1956.

(2) في نسخة « م » : وإذ.

(3) في المصدر في المواضع الثلاثة : زنفيلجة.

(4) إكمال الدين : 505 / 36.

٣٤٤

قال : إنّه شهادة لنفسه ، وفي طريقه ضعف(1) .

قلت : أمّا الشهادة للنفس فمرّ في كثير من التراجم مضافا إلى ما في الفوائد من عدم كونها مضرّة للقرائن والأمارات المحصّلة للظن المعتبر شرعا. وأمّا الراوي وهو الحسن بن محمّد بن يحيى فهو حسن على ما مرّ في ترجمته ، فلاحظ.

على أنّ في ذكر الصدوقرحمه‌الله هذا الخبر في الباب المذكور دلالة على اعتماده عليه واستناده إليه ، بل وصحّته لديه ، مضافا إلى أنّ لكلّ حقّ حقيقة ولكلّ صواب نورا ، فإنّ من أمعن النظر في هذا الخبر ميّز القشر من اللباب وعرف الخطأ من الصواب.

وقال بعض أجلاّء العصر عند ذكر أسباب المدح : ومنها : أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته وجلالته ، وأضعف من هذا أن يروي هو ذلك في نفسه ، فإن انضمّ إلى ذلك ما يؤيّده ، كنقل المشايخ لذلك الخبر عند ذكره واعتدادهم به قوي الظنّ ، ولا سيّما في الأوّل(2) ، فربما بني عليه التوثيق إن ظهرت منهم أمارات القبول(3) ، انتهى.

وأنت خبير بأنّ ما نحن فيه من هذا القبيل ، فلا تغفل. ومرّ في الفوائد من الأستاذ العلاّمة دام علاه التصريح بما ذكره(4) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن أحمد العلوي ، عنه الحسن بن محمّد بن يحيى(5) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 276 / 1600.

(2) أي : أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته وجلالته.

(3) عدّة الرجال : 1 / 146.

(4) مرّ ذكر ذلك في الفائدة الخامسة.

(5) هداية المحدّثين : 211.

٣٤٥

1949 ـ علي بن أحمد بن علي الخزّاز :

نزيل الري ، يكنّى أبا الحسن ، متكلّم جليل ، لم(1) .

1950 ـ علي بن أحمد بن عمر :

ابن حفص الغروي المعروف بابن الحمانيرضي‌الله‌عنه ، كذا ذكره الشيخ على ما في أمالي ولده ، وروى عنه كثيرا وكنّاه بأبي الحسن ، وقال : أخبرني قراءة(2) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

1951 ـ علي بن أحمد القمّي :

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد أو ابن أحمد الدلاّل المكنّى بأبي الحسن ، والأوّل يكنّى بأبي علي(3) على ما في الفائدة الخامسة ، والإطلاق ينصرف إليه ، وهو يروى عن الثاني(4) وعن ابن الوليد أيضا(5) ، ويأتي ما له دخل في الكنى(6) ،تعق (7) .

1952 ـ علي بن أحمد الكوفي :

أبو القاسم ، مخمّس ، لم(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 479 / 15. وسيجي‌ء عن الفهرست : 100 / 432 والخلاصة : 95 / 24 : علي الخزّاز الرازي ، واستظهر المصنّف هناك اتّحاده مع هذا.

(2) أمالي الشيخ الطوسي : 380 / 817 ، 818 ، 819 ، 820 ، 821 ، وفيه : أبو الحسن علي ابن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ المعروف بابن الحمامي. ولم يرد فيه الترضّي.

(3) سيأتي في ترجمة علي بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عن النقد أنّ كنيته أبا الحسين.

(4) غيبة الشيخ الطوسي : 364 / 332.

(5) كما في رجال النجاشي : 121 / 312 في ترجمة جعفر بن سليمان القمّي.

(6) أي في ابن أبي جيد ، قال : اسمه علي بن أحمد بن أبي جيد. إلى أن قال : وقد يعبر عنه علي بن أحمد القمّي. المنهج : 397.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(8) رجال الشيخ : 485 / 54.

٣٤٦

ومضى : ابن أحمد أبو القاسم.

1953 ـ علي بن أحمد بن محمّد :

ابن أبي جيد ، أشرنا إليه في ابن أحمد القمّي.

وفي النقد : يكنّى أبا الحسينجش عند ترجمة الحسين بن مختار(1) ، وهو من مشايخ الشيخ(2) والنجاشي(3) ، انتهى(4) .

ويأتي في باب المصدّر بابن ،تعق (5) .

1954 ـ علي بن أحمد بن موسى :

ويقال : الدقّاق ، روى الصدوق مترضّيا عنه(6) .

وفيتعق : هو ابن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق(7) ، والظاهر أنّه‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 54 / 123 ، ولم ترد فيه الكنية ، وورد في ترجمة محمّد بن الحسن بن فروخ : 354 / 948 بعنوان : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي.

(2) روى عنه الشيخ في الفهرست في طريق إسماعيل بن أبي زياد السكوني وصفوان بن يحيى وعثمان بن عيسى ويعقوب بن يزيد ويعلى بن حسان.

(3) روى عنه النجاشي في طريق إبراهيم بن محمّد الأشعري والحسين بن المختار وخالد بن جرير وصفوان بن يحيى وعلي بن النعمان ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ومحمّد بن الحسن بن فروخ ومحمّد بن عبد الله الهاشمي ، إلاّ أنّ في أكثرها جاء بعنوان علي بن أحمد فقط.

(4) نقد الرجال : 227 / 32.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(6) الخصال : 543 / 19 و 564 / 1.

(7) وجه الاتّحاد ما ذكره الصدوق في المشيخة : 4 / 15 فيما كتبه الرضاعليه‌السلام إلى محمّد بن سنان من جواب مسائله في العلل فقد رواه عن علي بن أحمد بن موسى الدقّاق ومحمّد بن أحمد السناني ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن العبّاس ، عن القاسم بن الربيع الصحّاف عن محمّد بن سنان ، عن الرضاعليه‌السلام .

ورواها أيضا في العيون 2 : 88 / 1 عن علي بن أحمد بن عمران الدقّاق ومحمّد بن أحمد السناني وعلي بن عبد الله الورّاق والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، إلى آخر السند المذكور في المشيخة ، فلاحظ.

٣٤٧

من مشايخه(1) .

1955 ـ علي بن أحمد بن نصر البندبنجي :

أبو الحسن ، سكن الرملة ، ضعيف متهافت لا يلتفت إليه ،صه (2) ،د (3) .

وفيتعق : في النقد بدلصه ،د : غض(4) (5) .

1956 ـ علي بن إدريس :

وصفه الصدوق بصاحب الرضا(6) ؛ ولعلّه مدح ، وصرّح به المصنّف في إدريس بن زيد(7) ،تعق (8) .

1957 ـ علي بن أسباط بن سالم :

بيّاع الزطّي ، أبو الحسن المقري ، كوفي ، ثقة ، وكان فطحيّا ، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك ، رجعوا في ذلك(9) إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه ، وقد روى عن الرضاعليه‌السلام قبل ذلك(10) ، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226.

(2) الخلاصة : 235 / 27 ، وفيها : البندنجي.

(3) رجال ابن داود : 260 / 332 ، وفيه : البندليجي.

(4) نقد الرجال : 227 / 33.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226.

(6) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 89.

(7) منهج المقال : 50 ، أي صرّح بالمدح.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226 ، ولم يرد فيها : وصرّح به. إلى آخره.

(9) في المصدر بدل في ذلك : فيها.

(10) ذلك ، لم ترد في نسخة « ش » ؛ وفي المصدر : من قبل ذلك.

٣٤٨

له كتاب الدلائل ، محمّد بن أيّوب الدهقان عنه به.

وله كتاب التفسير ، أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي عنه به.

وله كتاب المزار ، علي بن الحسن بن فضّال عنه به.

وله كتاب نوادر مشهور ، أحمد بن هلال عنه به ،جش (1) .

وفيست : له أصل وروايات ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد ابن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه(2) ومحمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عنه(3) .

وفيكش : كان علي بن أسباط فطحيّا ، ولعليّ بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه(4) .

ومرّ أيضا في الحسن بن علي بن فضّال وعبد الله بن بكير(5) .

وفيصه بعد ذكر ما فيكش وجش : أنا أعتمد على روايته(6) .

وفيتعق : الأظهر رجوعه كما قالجش وصه ، وجش أضبط منكش ، على أنّ دعواه بعنوان الجزم وكش حكاه عن غيره ، مع أنّ الشهادة على الرجوع أقوى دلالة من الشهادة على البقاء ، ولعلّ بقاءه على الفطحيّة مدّة صار منشأ لعدّ محمّد بن مسعود إيّاه منهم ، لكن عدّ حديثه من الصحاح‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 252 / 663.

(2) في المصدر : عن.

(3) الفهرست : 90 / 384.

(4) رجال الكشّي : 562 / 1061.

(5) رجال الكشّي : 345 / 639 ، وفيه نقلا عن محمّد بن مسعود عدّه مع جماعة من الفطحيّة ، وقال : هم فقهاء أصحابنا.

(6) الخلاصة : 99 / 38.

٣٤٩

مشكل لعدم معلوميّة صدوره عنه بعد رجوع ، ولذا حكم بكونه من الموثّقات ، لكن كثير من الأجلّة كانوا على الفاسد ثمّ رجعوا كعبد الله بن المغيرة وغيره ، ومع ذلك لا يتأمّلون في تصحيح حديثهم ، ومرّ التحقيق في الفوائد.

وفي الكافي في الصحيح عن علي بن مهزيار قال : كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفرعليه‌السلام في أمر بناته وأنّه لم يجد أحدا مثله.

فكتب إليهعليه‌السلام : فهمت ما ذكرت في أمر بناتك وأنّك لا تجد أحدا مثلك ، فلا تنظر في ذلك رحمك الله. الحديث(1) (2) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبيرحمه‌الله في قسم الثقات وقال : القول بعدم الرجوع غير معلوم القائل ، فلا يعارض جزم النجاشي بالرجوع. قال : ونسبد القول بعدم الرجوع إلىكش ، وهو غير جيّد ؛ ثمّ قال ـ أيد ـ : والأشهر ما قالجش لأنّ ذلك(3) شاع بين أصحابنا وذاع ، فلا يجوز بعد ذلك الحكم على أنّه مات على المذهب الأوّل(4) ، انتهى(5) .

وقال الشيخ محمّدرحمه‌الله : لا ريب أنّه إذا روى عن الرضاعليه‌السلام فهي قبل الرجوع ، وإذا روى عن الجوادعليه‌السلام فاحتمالان ، وإلاّ رجح القبول لاحتماله عدم السبق.

قلت : كون روايته عن الرضاعليه‌السلام قبل الرجوع ممّا لا كلام فيه ، لكن رجحان قبول روايته عن الجوادعليه‌السلام فيه كلام ، إذ في كلّ‌

__________________

(1) الكافي 5 : 347 / 2.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226.

(3) في نسخة « ش » : ذاك.

(4) رجال ابن داود : 260 / 333.

(5) حاوي الأقوال : 96 / 341 ، وذكره أيضا في الموثّق : 206 / 1067.

٣٥٠

رواية رواية يمكن أن يقال الأصل بقاؤه على الفطحيّة ، وكما أنّ في الرواية الأصل التأخير فكذا في الرجوع.

وقال الفاضل عبد النبيرحمه‌الله : الوجه ردّ روايته متى علم أنّها قبل الرجوع والقبول للباقي(1) .

قلت : بل الوجه قبول روايته متى علم أنها بعد الرجوع والردّ للباقي.

هذا إن أردنا من القبول الصحّة ، وإلاّ فالقبول مطلقا متّجه عند من يقبل الموثّق ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن أسباط الثقة ، عنه محمّد بن أيوب الدهقان ، وأحمد ابن يوسف ، وعلي بن الحسن بن فضّال ، وأحمد بن هلال ، وموسى بن جعفر البغدادي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.

وفي الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أوّل حديث ، عنه ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط(2) .

قال ملاّ محمّد صالح : لم يظهر لي أنّ محمّد بن علي من هو(3) .

قلت : وكذلك أنا لم يظهر لي(4) .

1958 ـ علي بن إسحاق بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري ، أبو الحسين ، ثقة ،صه (5) .

جش إلاّ : أبو الحسين ؛ وزاد : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه به(6) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 96 / 341.

(2) الكافي 1 : 278 / 1.

(3) شرح أصول الكافي 6 : 251 / 1.

(4) هداية المحدّثين : 114.

(5) الخلاصة : 102 / 67 ، وفيها : أبو الحسن.

(6) رجال النجاشي : 279 / 739 ، وفيه أيضا : أبو الحسن.

٣٥١

وفيست : له كتاب ، رويناه عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن إسحاق الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(2) .

1959 ـ علي بن إسماعيل :

نصر بن الصباح قال : علي بن إسماعيل يقال : علي بن السندي ، فلقّب إسماعيل بالسندي ، كش.

والذي في الاختيار : السدّي ، وهو الصحيح ، فتدبّر.

وفيتعق : في أمالي الشيخ الصدوق أيضا السدّي(3) ، ويأتي ما فيه في علي بن السرّي(4) .

أقول : في نسختي من الاختيار هكذا : نصر بن الصباح قال : علي ابن إسماعيل ثقة(5) ، علي بن السدّي ، لقّب إسماعيل بالسدّي(6) . وكذا في نسخة ابن طاوس ، إلاّ أنّ فيها السري في الموضعين(7) .

ويأتي في ابن السرّي أيضا : ثقة ، بدل يقال ، فتدبّر.

1960 ـ علي بن إسماعيل الدهقان :

زاهد خيّر فاضل ، من أصحاب العياشي ،صه (8) ، لم(9) .

__________________

(1) الفهرست : 94 / 397.

(2) هداية المحدّثين : 115.

(3) الأمالي : 153 / 6 ، وفيه : السرّي.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226.

(5) في المصدر زيادة : وهو.

(6) رجال الكشّي : 598 / 1119.

(7) التحرير الطاووسي : 368 / 257 ، وفيه : السدّي ، في الموضعين.

(8) الخلاصة : 94 / 19.

(9) رجال الشيخ : 478 / 9.

٣٥٢

1961 ـ علي بن إسماعيل بن شعيب :

ابن ميثم بن يحيى التمّار ، أبو الحسن الميثمي ، أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة ، وصنّف كتابا في الإمامة ، كان كوفيّا وسكن البصرة ، وكان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا ، كلّم أبا الهذيل العلاّف والنظام ،صه (1) ،جش (2) .

ويأتي : ابن إسماعيل الميثمي ، وهو هذا.

وفيتعق : للصدوق طريق إليه ، والطريق إلى صفوان بن يحيى صحيح ، وهو يروي عنه(3) . وفي ترجمة هشام بن الحكم فضله وجلالته وأنّه أدرك الكاظمعليه‌السلام وهو إذ ذاك فاضل متين(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل بن شعيب بن ميثم أبو الحسن الميثمي ، وقد صحّح في الحبل المتين في أبحاث التيمّم روايته ، وهي هكذا : عن علي بن إسماعيل عن حمّاد بن عيسى(6) .

عنه علي بن مهزيار ، وصفوان بن يحيى كما في مشيخة الفقيه(7) .

وهو عن ربعي بن عبد الله ، وعن بشير(8) .

1962 ـ علي بن إسماعيل بن جعفر :

ابن محمّدعليهما‌السلام ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) الخلاصة : 93 / 9.

(2) رجال النجاشي : 251 / 661 ، باختلاف.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 115.

(4) نقلا عن رجال الكشّي : 258 / 477.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226.

(6) في نسخة « ش » : حمّاد بن ميثم. ولم أجد روايته في الحبل المتين.

(7) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 115.

(8) هداية المحدّثين : 212.

٣٥٣

وفيكش في ترجمة هشام بن الحكم : روى موسى بن القاسم البجلي ، عن علي بن جعفرعليه‌السلام قال : سمعت أخي موسى بن جعفرعليه‌السلام قال : قال أبي لعبد الله أخي : إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك شيطان. يعني : محمّد بن إسماعيل بن جعفر وعلي بن إسماعيل(1) ، انتهى.

1963 ـ علي بن إسماعيل بن عامر :

ظم (2) . وفيتعق : المظنون أنّه ابن عمّار(3) (4) .

1964 ـ علي بن إسماعيل بن عمّار :

كان من وجوه من روى الحديث ،جش في ترجمة إسحاق بن عمّار(5) .

وذكره البرقي في رجال الكاظمعليه‌السلام (6) .

وفيتعق : عنه ابن أبي عمير(7) . ولعلّه السابق(8) .

1965 ـ علي بن إسماعيل بن عيسى :

هذا(9) هو ابن السندي ، يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(10) ،

__________________

(1) رجال الكشّي : 265 / 478.

(2) رجال الشيخ : 355 / 19.

(3) حيث نقل عن رجال البرقي : 50 عدّه أيضا من أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام .

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226.

(5) رجال النجاشي : 71 / 169.

(6) رجال البرقي : 50.

(7) الكافي 5 : 288 / 3 والتهذيب 7 : 213 / 934.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226.

(9) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(10) التهذيب 2 : 187 / 743.

٣٥٤

ومحمّد بن علي بن محبوب(1) ، وعبد الله بن جعفر الحميري(2) ، ومحمّد بن الحسن الصفّار(3) ، وسعد بن عبد الله(4) ، ومحمّد بن يحيى العطّار(5) .

ويروي عن حمّاد(6) ، وصفوان(7) ، وعلي بن النعمان(8) ، ومعلّى بن محمّد(9) ، ومحمّد بن عمرو الزيّات(10) ، وعثمان بن عيسى(11) ، والحسن ابن راشد(12) ، وموسى بن طلحة(13) ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع(14) ،تعق (15) .

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات وقال : هو في طريق الشيخ الصدوق إلى إسحاق بن عمّار(16) ، وقد وصفه العلاّمة‌

__________________

(1) التهذيب 1 : 145 / 409 ، وفيه : علي بن السندي.

(2) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 9.

(3) التهذيب 6 : 147 / 256.

(4) التهذيب 2 : 215 / 844.

(5) التهذيب 7 : 161 / 710.

(6) التهذيب 7 : 341 / 1395.

(7) الكافي 1 : 207 / 1.

(8) التهذيب 1 : 65 / 185.

(9) التهذيب 2 : 11 / 24.

(10) الكافي 1 : 386 / 4.

(11) الكافي 3 : 208 / 5.

(12) رجال النجاشي : 38 / 76 ترجمة الحسن بن راشد الطفاوي ، وفيه : علي بن السندي.

(13) الاختصاص : 217.

(14) الكافي 2 : 9 / 3.

(15) تعليقة الوحيد البهبهاني : 226 ، إلاّ أنّ في أكثر هذه الروايات ورد بعنوان : علي بن إسماعيل.

(16) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 5 ، وفيه : علي بن إسماعيل. وورد بعنوان علي بن إسماعيل بن عيسى في طريقه إلى زرارة بن أعين وحريز بن عبد الله وحمّاد بن عيسى : 4 / 9 ، وقد وصف العلاّمة الطرق الثلاث كلّها بالصحة ، الخلاصة : 277.

٣٥٥

بالصحّة(1) ، وهو يعطي التوثيق(2) ، انتهى فتأمّل.

1966 ـ علي بن إسماعيل الميثمي :

متكلّم ،ضا (3) .

وفيست : ابن ميثم التمّار ، وميثم من أجلّة أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وعلي هذا أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة ، وصنّف كتابا في الإمامة سمّاه الكامل ، وله كتاب الاستحقاق(4) .

أقول : هذا ابن شعيب بن ميثم المذكور سابقا.

1967 ـ علي بن بزرج :

يكنّى أبا الحسن ، روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول ، لم(5) .

وفيتعق : هو ابن أبي صالح(6) .

أقول : وفي النقد جزم أيضا بأنّه هو(7) .

وفي ضح : أظنّه ابن أبي صالح ، واسم أبي صالح محمّد ويلقّب بزرج ، وقد تقدّم(8) ، انتهى.

1968 ـ علي بن بشير :

ثقة ،صه (9) ؛جش في أخيه محمّد(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 277.

(2) حاوي الأقوال : 172 / 709.

(3) رجال الشيخ : 383 / 52.

(4) الفهرست : 87 / 374.

(5) رجال الشيخ : 480 / 20.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(7) نقد الرجال : 227 / 44.

(8) إيضاح الاشتباه : 222 / 405.

(9) الخلاصة : 103 / 73.

(10) رجال النجاشي : 344 / 927 ، وفيه أيضا أنّه راو للحديث.

٣٥٦

1969 ـ علي بن بلال بن أبي معاوية :

أبو الحسن المهلّبي الأزدي ، شيخ أصحابنا بالبصرة ، ثقة ، سمع الحديث وأكثر ،صه (1) .

وزادجش : أخبرنا بكتبه محمّد بن محمّد وأحمد بن علي بن نوح(2) .

وفيست : له كتاب الغدير ، أخبرنا أحمد بن عبدون عنه(3) .

وفي لم : روى عنه ابن حاشر(4) .

أقول : فيمشكا : ابن بلال بن أبي معاوية الثقة ، عنه ابن حاشر ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وإبراهيم بن هاشم.

ويعرف بمن أخبر بكتبه ، كمحمّد بن محمّد ، وأحمد بن علي بن نوح(5) .

1970 ـ علي بن بلال :

بغدادي انتقل إلى واسط ، روى عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، ( له كتاب ، محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ومحمّد بن أحمد بن يحيى عنه به ،جش (6) .

وفيصه )(7) : من أصحاب أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ثقة(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 101 / 50.

(2) رجال النجاشي : 265 / 690.

(3) الفهرست : 96 / 412 ، وذكر له كتبا أخرى.

(4) رجال الشيخ : 486 / 58.

(5) هداية المحدّثين : 212 ، وفيها : علي بن بلال بن أبي معاوية.

(6) رجال النجاشي : 278 / 730.

(7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(8) الخلاصة : 93 / 10.

٣٥٧

وفيج : ثقة(1) .

وفيكش بعد ما ذكر في الحسين بن عبد ربّه : فأتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد ، وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك ، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك ، فعليك بالطاعة له والتسليم إليه جميع الحقّ ، وأنّ تحضّ مواليّ على ذلك وتعرّفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه وكفايته ، فذلك توفير علينا ومحبوب لدينا ، ولك به جزاء من الله وأجر ، فإنّ الله يعطي من يشاء ، ذو الإعطاء والجزاء برحمته ، وأنت في وديعة الله ، وكتبت بخطّي ، وأحمد الله كثيرا(2) .

ومرّ في إبراهيم بن عبدة أيضا(3) .

أقول : فيمشكا : ابن بلال البغدادي ، عنه محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن أحمد بن أبي قتادة.

وهو عن الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام (4) .

1971 ـ علي بن بلال المهلبي :

هو ابن أبي معاوية(5) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 404 / 17.

(2) رجال الكشّي : 512 / 991.

(3) رجال الكشّي : 579 / 1088 ، وفيه : اقرأ كتابنا على البلاليرضي‌الله‌عنه ، فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه. وقال القهبائي في مجمع الرجال : 7 / 118 : البلالي يحتمل لأبي طاهر محمّد بن علي بن بلال وهو الأظهر ، ولمحمّد بن بلال على المغايرة ، ولعلي بن بلال.

(4) هداية المحدّثين : 115 ، ولم يرد فيها : محمّد بن عيسى.

(5) أي علي بن بلال بن أبي معاوية ، وقد تقدّم.

٣٥٨

1972 ـ علي بن جعفر بن الأسود :

يظهر في علي بن الحسين بن موسى جلالته(1) ،تعق (2) .

1973 ـ علي بن جعفر :

من أصحاب أبي محمّد الحسنعليه‌السلام ، قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ، ثقة ،صه (3) .

وفيدي : علي بن جعفر وكيل ثقة(4) .

وفيكر : قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ثقة(5) .

ثمّ فيصه أيضا : علي بن جعفر ، قالكش : قال محمّد بن مسعود : قال يوسف بن السخت : كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسنعليه‌السلام ، وكان في حبس المتوكّل وخاف القتل والشكّ(6) في دينه ، فوعده أن يقصد الله فيه ، فحمّ المتوكّل ، فأمر بتخلية من في السجن مطلقا وبتخليته عينا(7) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : قال يوسف بن السخت : كان علي ابن جعفر وكيلا لأبي الحسنعليه‌السلام ، وكان رجلا من أهل همينا ـ قرية من قرى سواد بغداد ـ فسعي به إلى المتوكّل فحبسه فطال حبسه ، واحتال من‌

__________________

(1) نقلا عن رجال النجاشي : 261 / 684 ، وفيه أنّ علي بن الحسين بن موسى كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روحرحمه‌الله وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحبعليه‌السلام ويسأله فيها الولد.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(3) الخلاصة : 93 / 12.

(4) رجال الشيخ : 418 / 15.

(5) رجال الشيخ : 432 / 1.

(6) في نسخة « ش » : الشرك.

(7) الخلاصة : 99 / 25.

٣٥٩

قبل عبد الله(1) بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار ، وكلّمه عبد الله ، فقال : يا عبد الله لو شككت فيك لقلت إنّك رافضي ، هذا وكيل فلان وأنا على قتله ، قال : فتأدّى الخبر إلى علي بن جعفر ، فكتب إلى أبي الحسنعليه‌السلام : يا سيّدي ، الله الله في فقد والله خفت أن أرتاب.

الحديث(2) . وقد مرّ ملخّصه عن صه.

وفيه حديث آخر نحوه(3) .

وفيتعق : مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه عن أبي الحسنعليه‌السلام بعنوان العليل(4) ، ويأتي في فارس بن حاتم ما يدلّ على أنّه هو(5) ، ويأتي في الخاتمة عن الشيخ أنّه فاضل مرضي(6) ، وهذا هو ابن جعفر الهماني الآتي ، وسيأتي عن المصنّف أيضا(7) .

أقول : قال الشيخ محمّدرحمه‌الله : الذي فيصه في القسم الأوّل ، وغير خفي أنّ الرواية ليست سليمة بيوسف بن السخت ، فما أدري وجه إدخاله في القسم الأوّل! وإن كان اعتمادصه على اتّحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا فيصه الموثّق من الشيخ فلا وجه لإعادة ذكره ؛ وشيخنا أيّده الله كما ترى كأنّه ظنّ اتّحاده فلذا أوردهما في ترجمة واحدة ، والاتّحاد خفي المأخذ ، فتأمّل(8) ، انتهى.

__________________

(1) في المصدر في جميع الموارد : عبيد الله.

(2) رجال الكشّي : 606 / 1129 ، وفيه : همينيا.

(3) رجال الكشّي : 607 / 1130.

(4) نقلا عن الكشّي : 557 / 1053.

(5) عن رجال الكشّي : 523 / 1005 ، 526 / 1009.

(6) نقلا عن الغيبة : 350.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(8) منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : 294.

٣٦٠