منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 9%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263334 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

وذكره فيب وعدّ كتبه المذكورة ولم يذكر شيئا ممّا قاله الشيخ(١) ، مع أنّه يحذو حذو ست.

وضعّفه في الوجيزة(٢) تبعا لشيخنا في حواشيه علىصه ، ولم يظهر لي إلى الآن وجهه إلاّ قول الشيخ في لم : إنّه مخلّط.

والمخلّط : من يجمع بين الغثّ والسمين والعاطل والثمين ، ولا يبالي عمّن يروي وممّن يأخذ ، وهذا ليس طعنا في نفس الرجل كما حقّقناه في الفوائد.

وقال شيخنا البهائي طاب ثراه في درايته بعد ذكر ألفاظ التضعيف : دون يروي عن الضّعفاء ، لا يبالي عمّن أخذ ، يعتمد المراسيل(٣) . أي أنّها ليست من ألفاظ الجرح. ومرّ التصريح به(٤) عن غيره في كثير من التراجم ، فبمجرّد هذا لا ينبغي الطعن بالضعف في هذا السيّد الجليل.

على أنّ الظاهر أنّ سبب حكم الشيخرحمه‌الله بتخليطه ما ذكره عن شيخه ابن عبدون وهو أنّ في أحاديثه مناكير ، ووجود المناكير في أحاديث الرجل لا يدلّ على ضعفه ، سيّما ما أنكره متقدّمو أصحابنا رضي الله عنهم ، فإنّ أكثر الأحاديث المودعة في أصولنا بزعمهم مناكير ، على أنّ ابن عبدون الحاكم بذلك أخذ منه وروى عنه كما سبق(٥) . ومضى في سعد بن عبد الله عن العلاّمة المجلسيرحمه‌الله كلام يناسب المقام(٦) .

هذا ، وروى الشيخ الصدوق عطّر الله مرقده في كتاب إكمال الدين‌

__________________

(١) معالم العلماء : ٦٨ / ٤٦٩.

(٢) الوجيزة : ٢٥٧ / ١٢٠٧.

(٣) الوجيزة للبهائي : ١٠.

(٤) به ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) سبق في طريق الفهرست.

(٦) البحار : ٥٢ / ٨٨.

٣٤١

في الباب الذي عقده لذكر التوقيعات الواردة عن القائمعليه‌السلام حديثا صريحا في جلالته وعلوّ منزلته ، وهو هذا :

أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق العطش في داره ، قال : قدم أبو الحسن عليّ بن أحمد بن علي العقيقي بغداد في سنة ثمان وتسعين ومائتين إلى علي بن عيسى(١) بن الجرّاح ، وهو يومئذ وزير في أمر ضيعة له ، فسأله فقال له : إنّ أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كلّما سألونا طال ذلك ـ أو كما قال ـ فقال له العقيقي : فإنّي أسأل من في يده قضاء حاجتي ، فقال له علي بن عيسى : من هو ذلك؟ فقال : الله عزّ وجلّ ، وخرج وهو مغضب. قال : فخرجت وأناأقول : في الله عزاء من كلّ هالك ودرك من كلّ مصيبة.

قال : فانصرفت فجاءني الرسول من عند الحسين بن روحرضي‌الله‌عنه وأرضاه فشكوت إليه ، فذهب من عندي فأبلغه ، فجاءني الرسول بمائة درهم عددا ووزنا ومنديل وشي‌ء من حنوط وأكفان ، فقال(٢) لي : مولاك يقرئك السلام ويقول لك : إذا أهمّك أمر أو غمّ فامسح بهذا المنديل وجهك فإنّ هذا منديل مولاك ، وخذ هذه الدراهم وهذا الحنوط وهذه الأكفان وستقضى حاجتك في ليلتك هذه ، وإذا قدمت إلى مصر مات(٣) محمّد بن إسماعيل من قبلك بعشرة أيّام ثمّ تموت بعده ، فيكون هذا كفنك وهذا حنوطك وهذا‌

__________________

(١) في نسخة « م » : علي بن موسى بن الجرّاح. وهو أبو الحسن علي بن عيسى بن داود الجرّاح ، وزر مرّات للمقتدر بالله والقاهر بالله ، وكان عالما محدّثا ، ولد سنة خمس وأربعين ومائتين وتوفّي سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.

تاريخ بغداد ١٢ : ١٤ / ٦٣٧٦ ؛ العبر : ٢ / ٤٨ وشذرات الذهب : ٢ / ٣٣٦ وفيهما : توفّي سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة.

(٢) في المصدر : وقال.

(٣) في المصدر : يموت.

٣٤٢

جهازك.

قال : فأخذت ذلك وحفظته وانصرف الرسول ، وإذا بالمشاعل على بابي والباب يدقّ ، قال : فقلت لغلامي خير : يا خير ، انظر أيّ شي‌ء هو ذا؟ فقال خير : هذا غلام حمد(١) بن محمّد الكاتب ابن عمّ الوزير ، فأدخله إليّ وقال لي : قد طلبك الوزير ، يقول(٢) لك مولاي حمد : اركب إليّ.

قال : فركبت وفتحت الشوارع والدروب وجئت إلى شارع الزرّادين(٣) فإذا بحمد قاعد(٤) ينتظرني ، فلما رآني أخذ بيدي وركبنا إلى الوزير ، فقال لي الوزير : يا شيخ قد قضى الله حاجتك ، واعتذر إليّ ودفع إليّ الكتب مكتوبة مختومة قد فرغ منها ، قال : فأخذت ذلك وخرجت.

قال أبو محمّد الحسن بن محمّد : فحدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد العقيقي بنصيبين بهذا وقال لي : ما خرج هذا الحنوط إلاّ لعمّتي فلانة(٥) ـ لم يسمّها ـ وقد نعيت إليّ نفسي ، ولقد قال لي الحسين بن روحرحمه‌الله : إنّي أملّك الضيعة وقد كتب إلى(٦) بالّذي أردت. فقمت إليه وقبّلت رأسه وعينيه ، وقلت : يا سيدي أرني الأكفان والحنوط والدراهم ، قال : فأخرج إليّ الأكفان‌

__________________

(١) في المصدر في المواضع الثلاثة : حميد.

(٢) في المصدر : ويقول.

(٣) في المصدر : الرزّازين ( الوزانين خ ).

(٤) في نسخة « م » : قاعدا.

(٥) قال العلاّمة المجلسي في البحار : ٥١ / ٣٣٩ : قوله : إلاّ لعمّتي ، أي ما خرج هذا الحنوط أوّلا إلاّ لعمّتي ، ثمّ طلبت حنوطا لنفسي فخرج مع الكفن والدراهم ، واحتمال كون الحنوط لم يخرج له أصلا وإنّما أخذ حنوط عمّته لنفسه فيكون رجوعا عن الكلام الأوّل بعيد.

(٦) في المصدر : لي. قال العلاّمة المجلسي : وقد كتب ، على بناء المجهول ليكون حالا عن ضمير أملّك ، أو تصديقا لما أخبر به ، أو على بناء المعلوم فالضمير المرفوع راجع إلى الحسين ، أي : وقد كتب مطلبي إلى القائمعليه‌السلام ، فلمّا خرج أخبرني به قبل ردّ الضيعة.

٣٤٣

وإذا فيها برد حبرة مسّهم(١) من نسج اليمن ، وثلاثة أثواب مروي وعمامة ، وإذا(٢) الحنوط في خريطة ، وأخرج إليّ الدراهم فعدّها مائة درهم وزنها مائة درهم.

فقلت له : يا سيّدي هب لي منها درهما أصوغه خاتما ، قال : وكيف ذلك؟ خذ من عندي ما شئت ، فقلت : أريد من هذه وألححت عليه وقبّلت رأسه وعينيه ، فأعطاني درهما شددته في منديلي وجعلته في كمّي ، فلمّا صرت إلى الخان فتحت زنقيلجة(٣) معي وجعلت المنديل في الزنقيلجة وفيه الدّرهم مشدود وجعلت كتبي ودفاتري فوقه ، وأقمت أيّاما ، ثمّ جئت أطلب الدرهم فإذا الصرّة مصرورة بحالها ولا شي‌ء فيها ، فأخذني شبه الوسواس. فصرت إلى باب العقيقي فقلت لغلامه خير : أريد الدخول إلى الشيخ ، فأدخلني إليه ، فقال لي : مالك يا سيّدي؟! فقلت : الدرهم الذي أعطيتني ما أصبته في الصرّة ، فدعا بزنقيلجة وأخرج الدراهم فإذا هي مائة درهم عددا ووزنا ، ولم يكن معي أحد أتّهمه ، فسألته ردّه إليّ فأبى.

ثمّ خرج إلى مصر وأخذ الضيعة ، ثمّ مات قبله محمّد بن إسماعيل بعشرة أيّام كما قيل ، ثمّ توفّيرحمه‌الله وكفّن في الأكفان التي دفعت إليه(٤) ، انتهى.

وإنّما أوردناه بطوله لما فيه من جلالة هذا السيّد الجليل وعلوّ رتبته وعظم منزلته. والفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله اعترف على أنّ هذا الخبر يدلّ على علوّ مرتبة العقيقي وكمال إخلاصه وكونه من المؤمنين ، لكنّه‌

__________________

(١) المسهّم : البرد المخطط ، الصحاح : ٥ / ١٩٥٦.

(٢) في نسخة « م » : وإذ.

(٣) في المصدر في المواضع الثلاثة : زنفيلجة.

(٤) إكمال الدين : ٥٠٥ / ٣٦.

٣٤٤

قال : إنّه شهادة لنفسه ، وفي طريقه ضعف(١) .

قلت : أمّا الشهادة للنفس فمرّ في كثير من التراجم مضافا إلى ما في الفوائد من عدم كونها مضرّة للقرائن والأمارات المحصّلة للظن المعتبر شرعا. وأمّا الراوي وهو الحسن بن محمّد بن يحيى فهو حسن على ما مرّ في ترجمته ، فلاحظ.

على أنّ في ذكر الصدوقرحمه‌الله هذا الخبر في الباب المذكور دلالة على اعتماده عليه واستناده إليه ، بل وصحّته لديه ، مضافا إلى أنّ لكلّ حقّ حقيقة ولكلّ صواب نورا ، فإنّ من أمعن النظر في هذا الخبر ميّز القشر من اللباب وعرف الخطأ من الصواب.

وقال بعض أجلاّء العصر عند ذكر أسباب المدح : ومنها : أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته وجلالته ، وأضعف من هذا أن يروي هو ذلك في نفسه ، فإن انضمّ إلى ذلك ما يؤيّده ، كنقل المشايخ لذلك الخبر عند ذكره واعتدادهم به قوي الظنّ ، ولا سيّما في الأوّل(٢) ، فربما بني عليه التوثيق إن ظهرت منهم أمارات القبول(٣) ، انتهى.

وأنت خبير بأنّ ما نحن فيه من هذا القبيل ، فلا تغفل. ومرّ في الفوائد من الأستاذ العلاّمة دام علاه التصريح بما ذكره(٤) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن أحمد العلوي ، عنه الحسن بن محمّد بن يحيى(٥) .

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٢٧٦ / ١٦٠٠.

(٢) أي : أن يروي فيه غير الثقة ما يدلّ على وثاقته وجلالته.

(٣) عدّة الرجال : ١ / ١٤٦.

(٤) مرّ ذكر ذلك في الفائدة الخامسة.

(٥) هداية المحدّثين : ٢١١.

٣٤٥

١٩٤٩ ـ علي بن أحمد بن علي الخزّاز :

نزيل الري ، يكنّى أبا الحسن ، متكلّم جليل ، لم(١) .

١٩٥٠ ـ علي بن أحمد بن عمر :

ابن حفص الغروي المعروف بابن الحمانيرضي‌الله‌عنه ، كذا ذكره الشيخ على ما في أمالي ولده ، وروى عنه كثيرا وكنّاه بأبي الحسن ، وقال : أخبرني قراءة(٢) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

١٩٥١ ـ علي بن أحمد القمّي :

هو ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيد أو ابن أحمد الدلاّل المكنّى بأبي الحسن ، والأوّل يكنّى بأبي علي(٣) على ما في الفائدة الخامسة ، والإطلاق ينصرف إليه ، وهو يروى عن الثاني(٤) وعن ابن الوليد أيضا(٥) ، ويأتي ما له دخل في الكنى(٦) ،تعق (٧) .

١٩٥٢ ـ علي بن أحمد الكوفي :

أبو القاسم ، مخمّس ، لم(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١٥. وسيجي‌ء عن الفهرست : ١٠٠ / ٤٣٢ والخلاصة : ٩٥ / ٢٤ : علي الخزّاز الرازي ، واستظهر المصنّف هناك اتّحاده مع هذا.

(٢) أمالي الشيخ الطوسي : ٣٨٠ / ٨١٧ ، ٨١٨ ، ٨١٩ ، ٨٢٠ ، ٨٢١ ، وفيه : أبو الحسن علي ابن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ المعروف بابن الحمامي. ولم يرد فيه الترضّي.

(٣) سيأتي في ترجمة علي بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد عن النقد أنّ كنيته أبا الحسين.

(٤) غيبة الشيخ الطوسي : ٣٦٤ / ٣٣٢.

(٥) كما في رجال النجاشي : ١٢١ / ٣١٢ في ترجمة جعفر بن سليمان القمّي.

(٦) أي في ابن أبي جيد ، قال : اسمه علي بن أحمد بن أبي جيد. إلى أن قال : وقد يعبر عنه علي بن أحمد القمّي. المنهج : ٣٩٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٨) رجال الشيخ : ٤٨٥ / ٥٤.

٣٤٦

ومضى : ابن أحمد أبو القاسم.

١٩٥٣ ـ علي بن أحمد بن محمّد :

ابن أبي جيد ، أشرنا إليه في ابن أحمد القمّي.

وفي النقد : يكنّى أبا الحسينجش عند ترجمة الحسين بن مختار(١) ، وهو من مشايخ الشيخ(٢) والنجاشي(٣) ، انتهى(٤) .

ويأتي في باب المصدّر بابن ،تعق (٥) .

١٩٥٤ ـ علي بن أحمد بن موسى :

ويقال : الدقّاق ، روى الصدوق مترضّيا عنه(٦) .

وفيتعق : هو ابن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق(٧) ، والظاهر أنّه‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢٣ ، ولم ترد فيه الكنية ، وورد في ترجمة محمّد بن الحسن بن فروخ : ٣٥٤ / ٩٤٨ بعنوان : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي.

(٢) روى عنه الشيخ في الفهرست في طريق إسماعيل بن أبي زياد السكوني وصفوان بن يحيى وعثمان بن عيسى ويعقوب بن يزيد ويعلى بن حسان.

(٣) روى عنه النجاشي في طريق إبراهيم بن محمّد الأشعري والحسين بن المختار وخالد بن جرير وصفوان بن يحيى وعلي بن النعمان ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ومحمّد بن الحسن بن فروخ ومحمّد بن عبد الله الهاشمي ، إلاّ أنّ في أكثرها جاء بعنوان علي بن أحمد فقط.

(٤) نقد الرجال : ٢٢٧ / ٣٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٦) الخصال : ٥٤٣ / ١٩ و ٥٦٤ / ١.

(٧) وجه الاتّحاد ما ذكره الصدوق في المشيخة : ٤ / ١٥ فيما كتبه الرضاعليه‌السلام إلى محمّد بن سنان من جواب مسائله في العلل فقد رواه عن علي بن أحمد بن موسى الدقّاق ومحمّد بن أحمد السناني ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتب ، عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن علي بن العبّاس ، عن القاسم بن الربيع الصحّاف عن محمّد بن سنان ، عن الرضاعليه‌السلام .

ورواها أيضا في العيون ٢ : ٨٨ / ١ عن علي بن أحمد بن عمران الدقّاق ومحمّد بن أحمد السناني وعلي بن عبد الله الورّاق والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، إلى آخر السند المذكور في المشيخة ، فلاحظ.

٣٤٧

من مشايخه(١) .

١٩٥٥ ـ علي بن أحمد بن نصر البندبنجي :

أبو الحسن ، سكن الرملة ، ضعيف متهافت لا يلتفت إليه ،صه (٢) ،د (٣) .

وفيتعق : في النقد بدلصه ،د : غض(٤) (٥) .

١٩٥٦ ـ علي بن إدريس :

وصفه الصدوق بصاحب الرضا(٦) ؛ ولعلّه مدح ، وصرّح به المصنّف في إدريس بن زيد(٧) ،تعق (٨) .

١٩٥٧ ـ علي بن أسباط بن سالم :

بيّاع الزطّي ، أبو الحسن المقري ، كوفي ، ثقة ، وكان فطحيّا ، جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك ، رجعوا في ذلك(٩) إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، فرجع علي بن أسباط عن ذلك القول وتركه ، وقد روى عن الرضاعليه‌السلام قبل ذلك(١٠) ، وكان أوثق الناس وأصدقهم لهجة.

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.

(٢) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٧ ، وفيها : البندنجي.

(٣) رجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣٢ ، وفيه : البندليجي.

(٤) نقد الرجال : ٢٢٧ / ٣٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.

(٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٨٩.

(٧) منهج المقال : ٥٠ ، أي صرّح بالمدح.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦ ، ولم يرد فيها : وصرّح به. إلى آخره.

(٩) في المصدر بدل في ذلك : فيها.

(١٠) ذلك ، لم ترد في نسخة « ش » ؛ وفي المصدر : من قبل ذلك.

٣٤٨

له كتاب الدلائل ، محمّد بن أيّوب الدهقان عنه به.

وله كتاب التفسير ، أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي عنه به.

وله كتاب المزار ، علي بن الحسن بن فضّال عنه به.

وله كتاب نوادر مشهور ، أحمد بن هلال عنه به ،جش (١) .

وفيست : له أصل وروايات ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد ابن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه(٢) ومحمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عنه(٣) .

وفيكش : كان علي بن أسباط فطحيّا ، ولعليّ بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير ، قالوا : فلم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه(٤) .

ومرّ أيضا في الحسن بن علي بن فضّال وعبد الله بن بكير(٥) .

وفيصه بعد ذكر ما فيكش وجش : أنا أعتمد على روايته(٦) .

وفيتعق : الأظهر رجوعه كما قالجش وصه ، وجش أضبط منكش ، على أنّ دعواه بعنوان الجزم وكش حكاه عن غيره ، مع أنّ الشهادة على الرجوع أقوى دلالة من الشهادة على البقاء ، ولعلّ بقاءه على الفطحيّة مدّة صار منشأ لعدّ محمّد بن مسعود إيّاه منهم ، لكن عدّ حديثه من الصحاح‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٢ / ٦٦٣.

(٢) في المصدر : عن.

(٣) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٦٢ / ١٠٦١.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٥ / ٦٣٩ ، وفيه نقلا عن محمّد بن مسعود عدّه مع جماعة من الفطحيّة ، وقال : هم فقهاء أصحابنا.

(٦) الخلاصة : ٩٩ / ٣٨.

٣٤٩

مشكل لعدم معلوميّة صدوره عنه بعد رجوع ، ولذا حكم بكونه من الموثّقات ، لكن كثير من الأجلّة كانوا على الفاسد ثمّ رجعوا كعبد الله بن المغيرة وغيره ، ومع ذلك لا يتأمّلون في تصحيح حديثهم ، ومرّ التحقيق في الفوائد.

وفي الكافي في الصحيح عن علي بن مهزيار قال : كتب علي بن أسباط إلى أبي جعفرعليه‌السلام في أمر بناته وأنّه لم يجد أحدا مثله.

فكتب إليهعليه‌السلام : فهمت ما ذكرت في أمر بناتك وأنّك لا تجد أحدا مثلك ، فلا تنظر في ذلك رحمك الله. الحديث(١) (٢) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبيرحمه‌الله في قسم الثقات وقال : القول بعدم الرجوع غير معلوم القائل ، فلا يعارض جزم النجاشي بالرجوع. قال : ونسبد القول بعدم الرجوع إلىكش ، وهو غير جيّد ؛ ثمّ قال ـ أيد ـ : والأشهر ما قالجش لأنّ ذلك(٣) شاع بين أصحابنا وذاع ، فلا يجوز بعد ذلك الحكم على أنّه مات على المذهب الأوّل(٤) ، انتهى(٥) .

وقال الشيخ محمّدرحمه‌الله : لا ريب أنّه إذا روى عن الرضاعليه‌السلام فهي قبل الرجوع ، وإذا روى عن الجوادعليه‌السلام فاحتمالان ، وإلاّ رجح القبول لاحتماله عدم السبق.

قلت : كون روايته عن الرضاعليه‌السلام قبل الرجوع ممّا لا كلام فيه ، لكن رجحان قبول روايته عن الجوادعليه‌السلام فيه كلام ، إذ في كلّ‌

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣٤٧ / ٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.

(٣) في نسخة « ش » : ذاك.

(٤) رجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣٣.

(٥) حاوي الأقوال : ٩٦ / ٣٤١ ، وذكره أيضا في الموثّق : ٢٠٦ / ١٠٦٧.

٣٥٠

رواية رواية يمكن أن يقال الأصل بقاؤه على الفطحيّة ، وكما أنّ في الرواية الأصل التأخير فكذا في الرجوع.

وقال الفاضل عبد النبيرحمه‌الله : الوجه ردّ روايته متى علم أنّها قبل الرجوع والقبول للباقي(١) .

قلت : بل الوجه قبول روايته متى علم أنها بعد الرجوع والردّ للباقي.

هذا إن أردنا من القبول الصحّة ، وإلاّ فالقبول مطلقا متّجه عند من يقبل الموثّق ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن أسباط الثقة ، عنه محمّد بن أيوب الدهقان ، وأحمد ابن يوسف ، وعلي بن الحسن بن فضّال ، وأحمد بن هلال ، وموسى بن جعفر البغدادي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.

وفي الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أوّل حديث ، عنه ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط(٢) .

قال ملاّ محمّد صالح : لم يظهر لي أنّ محمّد بن علي من هو(٣) .

قلت : وكذلك أنا لم يظهر لي(٤) .

١٩٥٨ ـ علي بن إسحاق بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري ، أبو الحسين ، ثقة ،صه (٥) .

جش إلاّ : أبو الحسين ؛ وزاد : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه به(٦) .

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٩٦ / ٣٤١.

(٢) الكافي ١ : ٢٧٨ / ١.

(٣) شرح أصول الكافي ٦ : ٢٥١ / ١.

(٤) هداية المحدّثين : ١١٤.

(٥) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٧ ، وفيها : أبو الحسن.

(٦) رجال النجاشي : ٢٧٩ / ٧٣٩ ، وفيه أيضا : أبو الحسن.

٣٥١

وفيست : له كتاب ، رويناه عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(١) .

أقول : فيمشكا : ابن إسحاق الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(٢) .

١٩٥٩ ـ علي بن إسماعيل :

نصر بن الصباح قال : علي بن إسماعيل يقال : علي بن السندي ، فلقّب إسماعيل بالسندي ، كش.

والذي في الاختيار : السدّي ، وهو الصحيح ، فتدبّر.

وفيتعق : في أمالي الشيخ الصدوق أيضا السدّي(٣) ، ويأتي ما فيه في علي بن السرّي(٤) .

أقول : في نسختي من الاختيار هكذا : نصر بن الصباح قال : علي ابن إسماعيل ثقة(٥) ، علي بن السدّي ، لقّب إسماعيل بالسدّي(٦) . وكذا في نسخة ابن طاوس ، إلاّ أنّ فيها السري في الموضعين(٧) .

ويأتي في ابن السرّي أيضا : ثقة ، بدل يقال ، فتدبّر.

١٩٦٠ ـ علي بن إسماعيل الدهقان :

زاهد خيّر فاضل ، من أصحاب العياشي ،صه (٨) ، لم(٩) .

__________________

(١) الفهرست : ٩٤ / ٣٩٧.

(٢) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٣) الأمالي : ١٥٣ / ٦ ، وفيه : السرّي.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.

(٥) في المصدر زيادة : وهو.

(٦) رجال الكشّي : ٥٩٨ / ١١١٩.

(٧) التحرير الطاووسي : ٣٦٨ / ٢٥٧ ، وفيه : السدّي ، في الموضعين.

(٨) الخلاصة : ٩٤ / ١٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٧٨ / ٩.

٣٥٢

١٩٦١ ـ علي بن إسماعيل بن شعيب :

ابن ميثم بن يحيى التمّار ، أبو الحسن الميثمي ، أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة ، وصنّف كتابا في الإمامة ، كان كوفيّا وسكن البصرة ، وكان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا ، كلّم أبا الهذيل العلاّف والنظام ،صه (١) ،جش (٢) .

ويأتي : ابن إسماعيل الميثمي ، وهو هذا.

وفيتعق : للصدوق طريق إليه ، والطريق إلى صفوان بن يحيى صحيح ، وهو يروي عنه(٣) . وفي ترجمة هشام بن الحكم فضله وجلالته وأنّه أدرك الكاظمعليه‌السلام وهو إذ ذاك فاضل متين(٤) (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل بن شعيب بن ميثم أبو الحسن الميثمي ، وقد صحّح في الحبل المتين في أبحاث التيمّم روايته ، وهي هكذا : عن علي بن إسماعيل عن حمّاد بن عيسى(٦) .

عنه علي بن مهزيار ، وصفوان بن يحيى كما في مشيخة الفقيه(٧) .

وهو عن ربعي بن عبد الله ، وعن بشير(٨) .

١٩٦٢ ـ علي بن إسماعيل بن جعفر :

ابن محمّدعليهما‌السلام ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) الخلاصة : ٩٣ / ٩.

(٢) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦١ ، باختلاف.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٥.

(٤) نقلا عن رجال الكشّي : ٢٥٨ / ٤٧٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.

(٦) في نسخة « ش » : حمّاد بن ميثم. ولم أجد روايته في الحبل المتين.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٢١٢.

٣٥٣

وفيكش في ترجمة هشام بن الحكم : روى موسى بن القاسم البجلي ، عن علي بن جعفرعليه‌السلام قال : سمعت أخي موسى بن جعفرعليه‌السلام قال : قال أبي لعبد الله أخي : إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك شيطان. يعني : محمّد بن إسماعيل بن جعفر وعلي بن إسماعيل(١) ، انتهى.

١٩٦٣ ـ علي بن إسماعيل بن عامر :

ظم (٢) . وفيتعق : المظنون أنّه ابن عمّار(٣) (٤) .

١٩٦٤ ـ علي بن إسماعيل بن عمّار :

كان من وجوه من روى الحديث ،جش في ترجمة إسحاق بن عمّار(٥) .

وذكره البرقي في رجال الكاظمعليه‌السلام (٦) .

وفيتعق : عنه ابن أبي عمير(٧) . ولعلّه السابق(٨) .

١٩٦٥ ـ علي بن إسماعيل بن عيسى :

هذا(٩) هو ابن السندي ، يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(١٠) ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٦٥ / ٤٧٨.

(٢) رجال الشيخ : ٣٥٥ / ١٩.

(٣) حيث نقل عن رجال البرقي : ٥٠ عدّه أيضا من أصحاب الإمام الكاظمعليه‌السلام .

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.

(٥) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩.

(٦) رجال البرقي : ٥٠.

(٧) الكافي ٥ : ٢٨٨ / ٣ والتهذيب ٧ : ٢١٣ / ٩٣٤.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦.

(٩) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) التهذيب ٢ : ١٨٧ / ٧٤٣.

٣٥٤

ومحمّد بن علي بن محبوب(١) ، وعبد الله بن جعفر الحميري(٢) ، ومحمّد بن الحسن الصفّار(٣) ، وسعد بن عبد الله(٤) ، ومحمّد بن يحيى العطّار(٥) .

ويروي عن حمّاد(٦) ، وصفوان(٧) ، وعلي بن النعمان(٨) ، ومعلّى بن محمّد(٩) ، ومحمّد بن عمرو الزيّات(١٠) ، وعثمان بن عيسى(١١) ، والحسن ابن راشد(١٢) ، وموسى بن طلحة(١٣) ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع(١٤) ،تعق (١٥) .

أقول : ذكره في الحاوي في خاتمة قسم الثقات وقال : هو في طريق الشيخ الصدوق إلى إسحاق بن عمّار(١٦) ، وقد وصفه العلاّمة‌

__________________

(١) التهذيب ١ : ١٤٥ / ٤٠٩ ، وفيه : علي بن السندي.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٩.

(٣) التهذيب ٦ : ١٤٧ / ٢٥٦.

(٤) التهذيب ٢ : ٢١٥ / ٨٤٤.

(٥) التهذيب ٧ : ١٦١ / ٧١٠.

(٦) التهذيب ٧ : ٣٤١ / ١٣٩٥.

(٧) الكافي ١ : ٢٠٧ / ١.

(٨) التهذيب ١ : ٦٥ / ١٨٥.

(٩) التهذيب ٢ : ١١ / ٢٤.

(١٠) الكافي ١ : ٣٨٦ / ٤.

(١١) الكافي ٣ : ٢٠٨ / ٥.

(١٢) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٦ ترجمة الحسن بن راشد الطفاوي ، وفيه : علي بن السندي.

(١٣) الاختصاص : ٢١٧.

(١٤) الكافي ٢ : ٩ / ٣.

(١٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٦ ، إلاّ أنّ في أكثر هذه الروايات ورد بعنوان : علي بن إسماعيل.

(١٦) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥ ، وفيه : علي بن إسماعيل. وورد بعنوان علي بن إسماعيل بن عيسى في طريقه إلى زرارة بن أعين وحريز بن عبد الله وحمّاد بن عيسى : ٤ / ٩ ، وقد وصف العلاّمة الطرق الثلاث كلّها بالصحة ، الخلاصة : ٢٧٧.

٣٥٥

بالصحّة(١) ، وهو يعطي التوثيق(٢) ، انتهى فتأمّل.

١٩٦٦ ـ علي بن إسماعيل الميثمي :

متكلّم ،ضا (٣) .

وفيست : ابن ميثم التمّار ، وميثم من أجلّة أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وعلي هذا أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة ، وصنّف كتابا في الإمامة سمّاه الكامل ، وله كتاب الاستحقاق(٤) .

أقول : هذا ابن شعيب بن ميثم المذكور سابقا.

١٩٦٧ ـ علي بن بزرج :

يكنّى أبا الحسن ، روى عنه حميد كتبا كثيرة من الأصول ، لم(٥) .

وفيتعق : هو ابن أبي صالح(٦) .

أقول : وفي النقد جزم أيضا بأنّه هو(٧) .

وفي ضح : أظنّه ابن أبي صالح ، واسم أبي صالح محمّد ويلقّب بزرج ، وقد تقدّم(٨) ، انتهى.

١٩٦٨ ـ علي بن بشير :

ثقة ،صه (٩) ؛جش في أخيه محمّد(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٧.

(٢) حاوي الأقوال : ١٧٢ / ٧٠٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨٣ / ٥٢.

(٤) الفهرست : ٨٧ / ٣٧٤.

(٥) رجال الشيخ : ٤٨٠ / ٢٠.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) نقد الرجال : ٢٢٧ / ٤٤.

(٨) إيضاح الاشتباه : ٢٢٢ / ٤٠٥.

(٩) الخلاصة : ١٠٣ / ٧٣.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٧ ، وفيه أيضا أنّه راو للحديث.

٣٥٦

١٩٦٩ ـ علي بن بلال بن أبي معاوية :

أبو الحسن المهلّبي الأزدي ، شيخ أصحابنا بالبصرة ، ثقة ، سمع الحديث وأكثر ،صه (١) .

وزادجش : أخبرنا بكتبه محمّد بن محمّد وأحمد بن علي بن نوح(٢) .

وفيست : له كتاب الغدير ، أخبرنا أحمد بن عبدون عنه(٣) .

وفي لم : روى عنه ابن حاشر(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن بلال بن أبي معاوية الثقة ، عنه ابن حاشر ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وإبراهيم بن هاشم.

ويعرف بمن أخبر بكتبه ، كمحمّد بن محمّد ، وأحمد بن علي بن نوح(٥) .

١٩٧٠ ـ علي بن بلال :

بغدادي انتقل إلى واسط ، روى عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، ( له كتاب ، محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ومحمّد بن أحمد بن يحيى عنه به ،جش (٦) .

وفيصه )(٧) : من أصحاب أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ثقة(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٠١ / ٥٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٥ / ٦٩٠.

(٣) الفهرست : ٩٦ / ٤١٢ ، وذكر له كتبا أخرى.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٦ / ٥٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٢١٢ ، وفيها : علي بن بلال بن أبي معاوية.

(٦) رجال النجاشي : ٢٧٨ / ٧٣٠.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) الخلاصة : ٩٣ / ١٠.

٣٥٧

وفيج : ثقة(١) .

وفيكش بعد ما ذكر في الحسين بن عبد ربّه : فأتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده الذي لا يقدمه أحد ، وقد أعلم أنّك شيخ ناحيتك ، فأحببت إفرادك وإكرامك بالكتاب بذلك ، فعليك بالطاعة له والتسليم إليه جميع الحقّ ، وأنّ تحضّ مواليّ على ذلك وتعرّفهم من ذلك ما يصير سببا إلى عونه وكفايته ، فذلك توفير علينا ومحبوب لدينا ، ولك به جزاء من الله وأجر ، فإنّ الله يعطي من يشاء ، ذو الإعطاء والجزاء برحمته ، وأنت في وديعة الله ، وكتبت بخطّي ، وأحمد الله كثيرا(٢) .

ومرّ في إبراهيم بن عبدة أيضا(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن بلال البغدادي ، عنه محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن أحمد بن أبي قتادة.

وهو عن الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام (٤) .

١٩٧١ ـ علي بن بلال المهلبي :

هو ابن أبي معاوية(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٠٤ / ١٧.

(٢) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١.

(٣) رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨ ، وفيه : اقرأ كتابنا على البلاليرضي‌الله‌عنه ، فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه. وقال القهبائي في مجمع الرجال : ٧ / ١١٨ : البلالي يحتمل لأبي طاهر محمّد بن علي بن بلال وهو الأظهر ، ولمحمّد بن بلال على المغايرة ، ولعلي بن بلال.

(٤) هداية المحدّثين : ١١٥ ، ولم يرد فيها : محمّد بن عيسى.

(٥) أي علي بن بلال بن أبي معاوية ، وقد تقدّم.

٣٥٨

١٩٧٢ ـ علي بن جعفر بن الأسود :

يظهر في علي بن الحسين بن موسى جلالته(١) ،تعق (٢) .

١٩٧٣ ـ علي بن جعفر :

من أصحاب أبي محمّد الحسنعليه‌السلام ، قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ، ثقة ،صه (٣) .

وفيدي : علي بن جعفر وكيل ثقة(٤) .

وفيكر : قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ثقة(٥) .

ثمّ فيصه أيضا : علي بن جعفر ، قالكش : قال محمّد بن مسعود : قال يوسف بن السخت : كان علي بن جعفر وكيلا لأبي الحسنعليه‌السلام ، وكان في حبس المتوكّل وخاف القتل والشكّ(٦) في دينه ، فوعده أن يقصد الله فيه ، فحمّ المتوكّل ، فأمر بتخلية من في السجن مطلقا وبتخليته عينا(٧) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : قال يوسف بن السخت : كان علي ابن جعفر وكيلا لأبي الحسنعليه‌السلام ، وكان رجلا من أهل همينا ـ قرية من قرى سواد بغداد ـ فسعي به إلى المتوكّل فحبسه فطال حبسه ، واحتال من‌

__________________

(١) نقلا عن رجال النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٤ ، وفيه أنّ علي بن الحسين بن موسى كان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روحرحمه‌الله وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحبعليه‌السلام ويسأله فيها الولد.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٣) الخلاصة : ٩٣ / ١٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤١٨ / ١٥.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٢ / ١.

(٦) في نسخة « ش » : الشرك.

(٧) الخلاصة : ٩٩ / ٢٥.

٣٥٩

قبل عبد الله(١) بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار ، وكلّمه عبد الله ، فقال : يا عبد الله لو شككت فيك لقلت إنّك رافضي ، هذا وكيل فلان وأنا على قتله ، قال : فتأدّى الخبر إلى علي بن جعفر ، فكتب إلى أبي الحسنعليه‌السلام : يا سيّدي ، الله الله في فقد والله خفت أن أرتاب.

الحديث(٢) . وقد مرّ ملخّصه عن صه.

وفيه حديث آخر نحوه(٣) .

وفيتعق : مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه عن أبي الحسنعليه‌السلام بعنوان العليل(٤) ، ويأتي في فارس بن حاتم ما يدلّ على أنّه هو(٥) ، ويأتي في الخاتمة عن الشيخ أنّه فاضل مرضي(٦) ، وهذا هو ابن جعفر الهماني الآتي ، وسيأتي عن المصنّف أيضا(٧) .

أقول : قال الشيخ محمّدرحمه‌الله : الذي فيصه في القسم الأوّل ، وغير خفي أنّ الرواية ليست سليمة بيوسف بن السخت ، فما أدري وجه إدخاله في القسم الأوّل! وإن كان اعتمادصه على اتّحاده مع علي بن جعفر المذكور منه أيضا فيصه الموثّق من الشيخ فلا وجه لإعادة ذكره ؛ وشيخنا أيّده الله كما ترى كأنّه ظنّ اتّحاده فلذا أوردهما في ترجمة واحدة ، والاتّحاد خفي المأخذ ، فتأمّل(٨) ، انتهى.

__________________

(١) في المصدر في جميع الموارد : عبيد الله.

(٢) رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٩ ، وفيه : همينيا.

(٣) رجال الكشّي : ٦٠٧ / ١١٣٠.

(٤) نقلا عن الكشّي : ٥٥٧ / ١٠٥٣.

(٥) عن رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٥ ، ٥٢٦ / ١٠٠٩.

(٦) نقلا عن الغيبة : ٣٥٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٨) منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : ٢٩٤.

٣٦٠

ولا يخفى أنّ الظاهر الاتّحاد ، لاشتراك الوصف وهو الوكالة والموكّل وهو أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن كان وكيلا لأبي محمّدعليه‌السلام أيضا كما يأتي إن شاء الله في الخاتمة(1) . وكذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة دام علاه.

ومؤاخذة العلاّمةقدس‌سره بإعادة ذكره غير جيّدة بعد(2) العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان ، وعدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة ، وكم من مثله وقع من مثله ، مع أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي(3) ، فتأمّل.

هذا ، وفي الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله : قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ، قال : المناسب على القاعدة أن يقول : قيّم له(4) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه ليس كذلك ، إذ لو قال : له ، لكان المرجع الحسنعليه‌السلام ـ أي العسكري ـ والشيخ يريد بيان وكالته لأبيهعليه‌السلام فكيف يسوغ له الإتيان بالضمير؟! فلا تغفل.

1974 ـ علي بن جعفر بن العبّاس :

الخزاعي المروزي ، من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، واقفي ،صه (5) ، كر(6) .

__________________

(1) عن الغيبة : 350.

(2) في نسخة « ش » : غير جيّد فبعد.

(3) يأتي ذلك في ترجمته نقلا عن الوحيد.

(4) حاوي الأقوال : 97 / 347.

(5) الخلاصة : 233 / 8.

(6) رجال الشيخ : 434 / 23.

٣٦١

وفيتعق : نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا(1) (2) .

أقول : ما نقله طس أخذه عنكش كما في سائر الأسماء ، وهو مذكور على ما في نسختي من الاختيار في آخر الكتاب هكذا : في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي : قال محمّد بن مسعود : علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا(3) . ولعلّه(4) كان ساقطا من نسخة الميرزارحمه‌الله ، أو هو ساقط من نسخنا(5) ، فتتبّع.

1975 ـ علي بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، أبو الحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها ، له كتاب في الحلال والحرام ، عنه علي ابن أسباط ،جش (6) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب المناسك ، ومسائل لأخيه موسى الكاظمعليه‌السلام سأله عنها ؛ أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي ابن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن العمركي الخراساني البوفكي ، عنه ، عن أخيه موسىعليه‌السلام .

ورواه محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس وعلي بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 379 / 265.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(3) رجال الكشّي : 616 / 1151.

(4) أي : لعلّ الموجود في الكشّي كان ساقطا من نسخة الميرزا منه ، أو كان موجودا عنده إلاّ أنّه سقط من نسخنا نحن من رجاله.

(5) في نسخة « ش » : نسختنا.

(6) رجال النجاشي : 251 / 662.

٣٦٢

موسى بن القاسم البجلي ، عنه(1) .

وفي الإرشاد : كان علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل ، ولزم أخاه موسىعليه‌السلام وروى عنه شيئا كثيرا(2) .

وفيق : علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المدني(3) .

وفيظم : أخوه ، له كتاب ما سأله عنه ، روى عن أبيه(4) .

وفيضا : عمّه ، له كتاب ، ثقة(5) .

وفيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ؛ روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته وتأدّبه مع أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وحاله أجلّ من ذلك ، سكن العريض ـ بضم المهملة ـ من نواحي المدينة فنسب ولده إليها(6) ، انتهى.

وفيكش ما يدلّ على فضله وجلالته وغاية إخلاصه وتأدّبه معهمعليهم‌السلام ، ويفهم منها إدراكه الجوادعليه‌السلام أيضا(7) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسينعليهم‌السلام الثقة ، عنه العمركي ، وموسى بن القاسم البجلي ، ويعقوب بن يزيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، وسليمان بن جعفر ، وأبو‌

__________________

(1) الفهرست : 87 / 377.

(2) الإرشاد : 2 / 214.

(3) رجال الشيخ : 241 / 289.

(4) رجال الشيخ : 353 / 5.

(5) رجال الشيخ : 379 / 3.

(6) الخلاصة : 92 / 4 ، وفيها : أخو موسى بن جعفر الكاظمعليهما‌السلام من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة.

(7) رجال الكشّي : 429 / 803 ، 804.

٣٦٣

قتادة علي بن محمّد بن حفص القمّي الثقة.

وفي الكافي في كتاب الحج : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفرعليه‌السلام ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام (1) .

قال في المنتقى : في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين : رواية أحمد بن محمّد عن العمركي ، ووجود الواسطة بين محمّد بن يحيى والعمركي ، والنسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه ، ويقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم(2) ، انتهى.

وهو عن أبيه وأخيه والرضاعليهم‌السلام (3) .

1976 ـ علي بن جعفر الهرمزاني :

أبو الحسن ، قمّي ، ضعيف ،صه (4) .

وفيتعق : في النقد بدلصه : غض(5) (6) .

أقول : إلاّ أنّه نقله عن غض : الهمداني(7) ، وقال : وفيصه : الهرمزاني.

1977 ـ علي بن جعفر الهماني :

البرمكي ، يعرف منه وينكر ، له مسائل لأبي الحسنعليه‌السلام ،

__________________

(1) الكافي 4 : 367 / 10.

(2) منتقى الجمان : 3 / 193.

(3) هداية المحدّثين : 213.

(4) الخلاصة : 235 / 28.

(5) نقد الرجال : 228 / 53.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(7) في النقد : الهرامداني.

٣٦٤

صه (1) .

وزادجش : أحمد بن محمّد الطبري عنه بها(2) .

وفيد : الهماني منسوب إلى همينا ، قرية من سواد بغداد(3) ، انتهى.

والظاهر أنّه الوكيل المذكور سابقا.

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمريرضي‌الله‌عنه أنّ أبا طاهر بن بلبل(4) حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني(5) ينفق النفقات العظيمة ، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّدعليه‌السلام ، فوقّع في رقعته.

قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا ، ما للناس والدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه(6) .

وفيتعق : تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا(7) (8) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر الهماني ، عنه أحمد بن محمّد الطبري(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 235 / 26.

(2) رجال النجاشي : 280 / 740 ، وفيه وفي الخلاصة : لأبي الحسن العسكريعليه‌السلام .

(3) رجال ابن داود : 260 / 335 ، وفيه : همينيا.

(4) في نسخة « م » : بليل.

(5) في المصدر زيادة : وهو.

(6) الغيبة : 218 / 180.

(7) تأتي في الفائدة الثانية من الكتاب.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(9) هداية المحدّثين : 213.

٣٦٥

1978 ـ علي بن جندب :

كوفي ، روى عنه حميد ، مات سنة ثمان وستّين ومائتين ، لم(1) .

وفيست : له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عنه(2) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(3) .

أقول : فيمشكا : ابن جندب ، عنه حميد(4) .

1979 ـ علي بن حاتم بن أبي حاتم :

ويكنّى حاتم أبوه بأبي سهل ، ويكنّى علي بأبي الحسن.

قالجش : إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء.

وقال الشيخرحمه‌الله : علي بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة ،صه (5) .

وفيما زادست على ما نقله : أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين وثلاثمائة ، عن علي بن حاتم القزويني(6) .

وفيلم : يكنّى أبا الحسن ، له تصنيفات ذكرنا بعضها فيست ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة وفيما بعدها وله‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 479 / 17 ، وفيه زيادة : وصلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي ودفن في بني رواس ذاك الجانب.

(2) الفهرست : 94 / 402.

(3) الفهرست : 94 / 399.

(4) هداية المحدّثين : 115.

(5) الخلاصة : 95 / 23 ، وفيها : علي بن حاتم القزويني ابن أبي حاتم ويكنّى.

(6) الفهرست : 98 / 425.

٣٦٦

منه إجازة(1) ، انتهى.

ومرّ بعنوان ابن أبي سهل عنجش (2) .

وفيتعق : ويروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن حاتم الثقة ، عنه التلعكبري ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان(5) .

1980 ـ علي بن حامد :

جش ، لا بأس به ،د (6) .

ولم أجده فيجش ولا غيره.

وفيتعق : يأتي هذا عنكش في علي بن خليد(7) ، فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ. وأمّاجش ففي النقد بدّلكش (8) (9) .

أقول : وكذا في نسخةد الّتي عندي ، والظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزارحمه‌الله .

1981 ـ علي بن حبشي بن قوني :

الكاتب ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وإلى وقت وفاته ، وله منه إجازة ،لم (10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 482 / 33 ، وفيه بعد أبا الحسن زيادة : ثقة.

(2) رجال النجاشي : 263 / 688.

(3) علل الشرائع : 584 / 28.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(5) هداية المحدّثين : 115.

(6) رجال ابن داود : 136 / 1028 ، وفيه : علي بن حامد المكفوف كش لا بأس به.

(7) رجال الكشّي : 346 / 644.

(8) نقد الرجال : 228 / 57.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(10) رجال الشيخ : 482 / 32.

٣٦٧

وفيست : له كتاب الهدايا ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عنه(1) .

وهذا يكنّى أبا القاسم ، صرّح بهست في مواضع(2) ، وكذلك في أسانيد الروايات(3) وإن اشتبه في بعضها.

وفيتعق : مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عنست أنّ المفيد والمرتضى رضي الله عنهما رويا عنه ، ثمّ قال : قال الشيخ أبو عبد الله : ابن حبش بغير ياء(4) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد الله : أبو علي ، كما في نسختين منست ونسخ رجال الميرزارحمه‌الله (5) التي وقفت عليها أيضا.

وفيمشكا : ابن حبشي ، عنه أحمد بن عبدون(6) .

1982 ـ علي بن حديد بن حكيم :

ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار والتهذيب ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله. وقالكش : قال نصر بن الصباح : إنّه فطحي من أهل الكوفة وكان‌

__________________

(1) الفهرست : 98 / 428.

(2) الفهرست : 59 / 235 ترجمة الحسين بن أبي غندر ، 60 / 238 ترجمة حميد بن زياد.

(3) راجع التهذيب 6 : 52 / 124.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227 ، وفيها : قال الشيخ علي بن حبش بغير ياء.

(5) الميرزارحمه‌الله ، لم يرد في نسخة « ش ». واعلم أنّ نسخ الفهرست مختلفة في المقام ، ففي نسخة منه وفي المجمع نقلا عنه كذا ورد : قال الشيخ إنّه ـ في المجمع : ظ ـ علي بن حبش بغير ياء ، وفي نسخة اخرى : قال الشيخ أبو علي حبش بغير ياء. فيحتمل أن يكون القائل هو الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي ويكون هذا الكلام حاشية أدرج في المتن ، ويحتمل أن يكون هو الشيخ المفيد ويكون قوله « أبو علي » جملة مقول القول بمعنى : والد علي.

(6) هداية المحدّثين : 115.

٣٦٨

أدرك الرضاعليه‌السلام ،صه (1) .

ضعّفه الشيخ في موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة(2) وغيرها ، وباب النهي عن بيع الذهب والفضّة نسيئة(3) .

وما فيكش نقلهصه (4) .

وفيه أيضا : علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : عليك بعلي بن حديد(5) ،قلت : فآخذ بقوله؟ قال : نعم ، فلقيت علي بن حديد ، فقلت له : أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : لا(6) .

آدم بن محمّد القلانسي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حمّاد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام وذكر نحوه إلاّ أنّ فيه بدل هشام : يونس(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 234 / 18.

(2) التهذيب 1 : 239 / 693 ، وفيه : فأوّل ما في هذا الحديث أنّ علي بن حديد رواه عن بعض أصحابنا ولم يسنده ، وهذا ممّا يضعّف الحديث. إلاّ أنّه قال في الاستبصار 1 : 40 / 112 في ذيل الحديث : فأوّل ما في هذا الخبر أنّه مرسل وراويه ضعيف وهو علي بن حديد.

إلى آخر كلامه.

(3) التهذيب 7 : 100 / 434 والاستبصار 3 : 94 / 324 وعلّق على الحديث بقوله : وأمّا خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد وهو مضعّف ( ضعيف ؛ صا ) جدا ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.

(4) رجال الكشي : 570 / 1078.

(5) في المصدر : قال يأبى عليك علي بن حديد ، وفي الهامش عن نسخة كما في المتن.

(6) رجال الكشّي : 279 / 499.

(7) رجال الكشّي : 496 / 951.

٣٦٩

والظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما وهو مجهول. وآدم بن محمّد ، قال الشيخ : إنّه من المفوضة(1) .

ثمّ الظاهر أنّهعليه‌السلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني ، فلعلّ ذلك لعلمهعليه‌السلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه ، لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام ولا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان ، ولا يوجب توثيق ابن حديد.

وفيجش : له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به(2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، عنه(3) .

وفيتعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شي‌ء(4) ، ويأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس(5) (6) .

أقول : في طس بعد نقل كلام نصر فيه :أقول : إنّ نصرا لا يثبت قوله ولكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه(7) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن حديد ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وعيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

وفي الكافي والتهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 438 / 5 وفيه قبل إنّه : كان يقول بالتفويض.

(2) رجال النجاشي : 274 / 717.

(3) الفهرست : 89 / 382.

(4) الاستبصار 1 : 40 / 112 باب البئر يقع فيها الفأرة والوزغة والسام أبرص.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377 ترجمة يونس بن عبد الرحمن.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(7) التحرير الطاووسي : 384 / 269.

(8) الكافي 1 : 48 / 1 والتهذيب 2 : 36 / 111.

٣٧٠

والظاهر أنّ عن في موضع الواو.

وهو عن الرضاعليه‌السلام (1) .

1983 ـ علي بن حزوّر :

بالحاء المهملة والزاي المفتوحتين والواو المشدّدة والراء أخيرا ، قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه ، قال : كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ أنّه كان من رواة الناس ،صه (2) .

وفيكش ما ذكره(3) .

وفي قب بعد الترجمة المذكورة : وهو علي بن أبي فاطمة ، متروك ، شديد التشيّع ، مات بعد الثلاثين والمائة(4) .

1984 ـ علي بن حسّان بن كثير الهاشمي :

قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان ، فقال : عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فإنّه ثقة ، وأمّا الذي عندنا ـ يشير إلى الهاشمي ـ فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب وهو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام .

وقال غض : علي بن حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن ، غال ضعيف ، رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب ولا يروي إلاّ عن عمّه.

قالغض : ومن أصحابنا علي بن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وقالجش : علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 115.

(2) الخلاصة : 233 / 13.

(3) رجال الكشّي : 314 / 567.

(4) تقريب التهذيب 2 : 33 / 308.

٣٧١

ابن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ضعيف جدّا ، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد ،صه (1) .

وفيجش وكش ما ذكره(2) .

وفيست : علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم ، له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن الحسن ابن علي الكوفي ، عن علي بن حسّان الهاشمي ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(3) .

أقول : فيمشكا : ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف ، عنه الحسن ابن علي الكوفي. وهو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(4) .

1985 ـ علي بن حسّان الواسطي :

أبو الحسين القصير المعروف بالمنمّس ـ بالنون والسين المهملة ـ عمّر أكثر من مائة سنة ، وكان لا بأس به ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال إلى قوله : لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، وقد مرّ عنصه (5) في السابق عليه. ثمّ قال :

وقال غض بعد تضعيف علي بن حسّان بن كثير : ومن أصحابنا علي ابن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته‌

__________________

(1) الخلاصة : 233 / 14.

(2) رجال النجاشي : 251 / 660 ، رجال الكشّي : 451 / 851.

(3) الفهرست : 98 / 427.

(4) هداية المحدّثين : 214 ، وفيها بعد ابن كثير زيادة : الهاشمي.

(5) عن صه ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٧٢

عن محمّد بن الحسن عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، وهو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن ، وأظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ(1) ، انتهى.

وفيجش بترك الترجمة إلى قوله : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(2) .

وفيكش ما مرّ في الذي قبيله(3) .

وفيست : علي بن حسان الواسطي ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن حسان(4) .

أقول : فيمشكا : ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله(5) ، انتهى.

ويأتي في ابن عطيّة عنه ماله دخل(6) .

1986 ـ علي بن حسكة :

بالحاء والسين المهملتين ، ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام ،صه (7) .

وفيكش : في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه‌

__________________

(1) الخلاصة : 96 / 30.

(2) رجال النجاشي : 276 / 726.

(3) رجال الكشّي : 451 / 851.

(4) الفهرست : 93 / 393.

(5) هداية المحدّثين : 116 ، ولم يرد فيها : ابن كثير.

(6) هداية المحدّثين : 117.

(7) الخلاصة : 234 / 17.

٣٧٣

السلام ، منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان(1) .

وفيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ، ملعون(2) .

ثمّ فيه : قال نصر بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة(3) يقعون في السيّد محمّد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.

وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة(4) .

وإلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم(5) .

1987 ـ علي بن الحسن بن الحجّاج :

كوفي ، خاصّي ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :

__________________

(1) رجال الكشّي : 516 ، وفيه : في وقت أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، في وقت علي ابن محمّد العسكريعليه‌السلام ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 518 / 995.

(3) العلياويّة : فرقة من الفرق الفاسدة ، يقولون إنّ علياعليه‌السلام رب ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر وليّه وعبده ورسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام ، وأنكروا شخص محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وزعموا أنّ محمّدا عبد وعلي رب ، وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمّد صلوات الله عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. انظر رجال الكشّي : 399 / 744.

(4) رجال الكشّي : 521 / 1001.

(5) رجال الكشّي : 516 / 994 ـ 997.

٣٧٤

سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(1) ؛صه إلاّ : وليس له منه إجازة(2) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحجّاج ، عنه التلعكبري(3) .

1988 ـ علي بن الحسن بن رباط :

بالباء الموحّدة والطاء المهملة أخيرا ، البجلي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، يعوّل عليه. قال الكشّي : إنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب الصلاة ، الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به(5) .

وفيست : ابن الحسن بن رباط له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد ابن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رباط(6) ، انتهى.

وكذا فيضا وقر : ابن رباط(7) . وزادق : مولى بجيلة كوفي(8) .

والظاهر الاتّحاد في الأخيرين لا مطلقا(9) ، إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط ، فإنّه عدّ من إخوة الحسن ، والله العالم.

__________________

(1) رجال الشيخ : 483 / 36.

(2) الخلاصة : 94 / 21.

(3) هداية المحدّثين : 214.

(4) الخلاصة : 99 / 39.

(5) رجال النجاشي : 251 / 659.

(6) الفهرست : 90 / 387 ، وفيه بدل عن علي بن رباط : عنه.

(7) أي : علي بن رباط. رجال الشيخ : 384 / 60 ، 130 / 51.

(8) في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ : 267 / 726 : علي بن زيات ( زياد خ ل ) مولى بجيلة كوفي ، وفي مجمع الرجال : 4 / 179 نقلا عنه : علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.

(9) أي : اتّحاد المذكور في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام وكونه غير المذكور في أصحاب الرضاعليه‌السلام .

٣٧٥

وفيتعق : قوله : والظاهر. إلى آخره ، كما أنّ الظاهر اتّحاد ما فيضا مع ما في ست. وقوله : عدّ من إخوة. إلى آخره ، عدّ ذلك نصر بن الصباح(1) ، وإن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه(2) ، وفيه ما يأتي في ترجمته ، مضافا إلى ما مرّ مرارا ، مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير ؛ ويؤيّده ملاحظة الطبقة وأنّ الحسن أيضا قرق (3) كما مرّ(4) .

أقول : قيل : ظاهرست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند والآخر في آخره كما مرّ ، واحتمل الاتّحاد أيضا في النقد وأيّده بذلك(5) ، والذي رأيته فيست ذكره الحسن أخيرا أيضا(6) ، فتأمّل.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادقعليه‌السلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضاعليه‌السلام . ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما فيست وقال : ما أسخفه ، فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط وهو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط وابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا. ثمّ قال : على أنّ عامّة نسخست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا(7) .

وعدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.

__________________

(1) رجال الكشّي : 368 / 685.

(2) أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.

(3) رجال الشيخ : 115 / 22 ، 167 / 28.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(5) نقد الرجال : 234 / 100.

(6) أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر : علي بن الحسن بن رباط.

(7) تعليقة السيّد الداماد على الكشّي : 2 / 664.

٣٧٦

وفيمشكا : ابن الحسن بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، ومعاوية بن حكيم(1) .

1989 ـ علي بن الحسن الصيرفي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست (2) .

وفيجش : ذكره ابن بطّة وقال : حدّثني بكتابه الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الصيرفي ، عنه ابن أبي عمير(4) .

1990 ـ علي بن الحسن الطاطري :

الجرمي ، وسمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها : الطاطريّة ، يكنّى أبا الحسن ، وكان فقيها ثقة في حديثه ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي المذهب ، من وجوه الواقفة ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي(5) ، وكان شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ،صه (6) .

وفيجش : علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري ، وإنّما سمّي بذلك لبيعه. إلى قوله : في حديثه ؛ وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 214.

(2) الفهرست : 97 / 419.

(3) رجال النجاشي : 275 / 723.

(4) هداية المحدّثين : 214.

(5) في المصدر زيادة : ومنه تعلم.

(6) الخلاصة : 232 / 4 ، وفيها : ابن الحسين الطاطري الحرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن الحسن الطاطري الجرمي.

٣٧٧

الحضرمي ومنه تعلّم ، وكان يشركه في كثير من الرجال ، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم المذهب.

عنه محمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد بن عمرو بن كيسبة ، ومحمّد ابن غالب(1) .

وفيست : كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ، وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه ، وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها ؛ أخبرنا برواياته كلّها أحمد بن عبدون ، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن علي بن الحسن بن فضّال وأبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي(2) جميعا ، عن علي بن الحسن الطاطري(3) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الطاطري الموثّق ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وموسى بن القاسم ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد ابن عمر بن كيسبة ، ومحمّد بن غالب. وهو عن درست(6) .

1991 ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن عبد الله بن المغيرة ، والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا(7) ، وولد الحسن بن علي الثقة ؛ وعلي هذا في طريق الشيخ الصدوق‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 254 / 667 ، وفيه : وأحمد بن عمر بن كيسبة.

(2) في المصدر : أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي.

(3) الفهرست : 92 / 390.

(4) عدّة الأصول : 381.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(6) هداية المحدّثين : 214.

(7) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 56.

٣٧٨

إلى أبيه الحسن(1) .

وقال جدّيرحمه‌الله : يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة(2) ،تعق (3) .

أقول : وقالرحمه‌الله في حواشيه على النقد : علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق ، ويظهر منه توثيقه(4) .

وقال في موضع آخر : يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي(5) (6) .

1992 ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن فضّال بن عمر بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ، أبو الحسن الكوفي(7) ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيّا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ،

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 40.

(2) روضة المتّقين : 14 / 96 ، وفيها : ويظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(4) حاشية المجلسي على النقد : 149 ، ولم ير فيها : ويظهر منه توثيقه. وهو كذلك.

(5) الفقيه 1 : 162 / 764 ، حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه : فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، يرويه الحسن ابن علي الكوفي وهو معروف. إلى أن قال : ولكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين ، انتهى. وفي هذا دلالة على توثيق علي ابنه ، لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة.

ونصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين : 2 / 133 في شرحه للحديث المذكور.

(6) حاشية المجلسي على النقد : 149.

(7) الكوفي ، لم ترد في المصدر.

٣٧٩

وقال : كنت أقابله وسنّي ثمانية عشر سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحلّ أن أرويها عنه ، وروى عن أخويه عن أبيهما.

وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه وقال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام . ولا يعرف الكوفيّون هذه النسخة ولا رويت من غير هذا الطريق.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، روى عنه ابن الزبير وأحمد بن محمّد بن سعيد ،جش (1) .

وفيست : فطحيّ المذهب ، كوفي ، ثقة ، كثير العلم ، واسع الأخبار(2) ، جيّد التصانيف ، غير معاند ، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر ، وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة ؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي أجازه ، أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا وإجازة ، عنه(3) .

وفيكش ذكر جماعة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد ابن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، وكان أحفظ الناس ، ولم يكن كتاب عن الأئمّةعليهم‌السلام من كلّ صنف إلاّ وقد كان عنده غير أنّه كان(4) يقول بعبد الله بن جعفر ثمّ بأبي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 257 / 676.

(2) في المصدر : واسع الرواية والأخبار.

(3) الفهرست : 92 / 391.

(4) في المصدر زيادة : فطحيّا.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433