منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 18%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263331 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

1614 ـ عبد الرحيم القصير :

قر (1) . وكأنّه ابن روح.

وفي الكافي عبد الرحيم بن عتيك القصير مرّة(2) وعبد الرحمن اخرى(3) .

وفيتعق : عبد الرحيم بن عتيك يروي عنه حمّاد ، وعبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة(4) .

أقول : في تفسير القمّي : حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن عبد الرحيم القصير عن الصادقعليه‌السلام . الحديث(5) .

1615 ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :

روى عنهما ،ق (6) .

وفيتعق : في محمّد بن أبي بكر همّام ما يظهر منه حسنه وكونه فريد عصره في العلم(7) .

وفي قب : ابن همّام بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني ، الحافظ(8) ، مصنّف شهير ، عمي في آخر عمره فتغيّر ، وكان يتشيّع ، من التاسعة(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 128 / 12.

(2) الكافي 1 : 78 / 1 ، بسنده عن حمّاد بن عثمان عنه.

(3) الكافي 1 : 74 / 10 ، بسنده عن ابن أبي عمير عن محمّد بن يحيى الخثعمي عنه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(5) تفسير القمّي : 2 / 378 في تفسير قوله تعالى :( ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ ) وفيه : عبد الرحمن القصير ، وكتب فوقها : عبد الرحيم ظ.

(6) رجال الشيخ : 267 / 715 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(7) انظر رجال النجاشي : 379 / 1032 ، وفيه : عبد الرزاق بن همّام الصنعاني.

(8) في التقريب : ثقة حافظ.

(9) تقريب التهذيب 1 : 505 / 1183 ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى عشرة وله خمس وثمانون.

١٢١

وفيهب : الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام ، صنّف التصانيف ، مات ـ عن خمس وثمانين سنة ـ في أحد عشر ومائتين(1) .

فظهر أنّه أدرك الجوادعليه‌السلام ثماني سنين ، وهو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر ، فلا يمكن أن يكون راويا عنهماعليهما‌السلام ، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني وأبيهعليهما‌السلام والشيخ جعله الأوّلعليه‌السلام وابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا ، فلاحظ التراجم ؛ ويحتمل التعدّد بعيدا ، والأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد [ لا ](2) التباس فيه ، لظهور الطبقة ، فتأمّل(3) .

أقول : عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر ومائتين : فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث ، ومن مشايخ أحمد بن حنبل ، وكان يتشيّع(4) .

وفي النقد : يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي ، روى عن معمر بن راشد(5) .

1616 ـ عبد السلام بن الحسين :

عنجش في عبد الله بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته(6) ،تعق (7) .

__________________

(1) الكاشف 2 : 171 / 3410.

(2) أثبتناه من المصدر.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(4) الكامل في التأريخ لابن الأثير : 6 / 406.

(5) نقد الرجال : 187 / 2.

(6) رجال النجاشي : 218 / 569 ، وفيه : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

١٢٢

أقول : في أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلّين ما هو أولى منه(1) ، ويروي عنه النجاشي ، ولعلّه من مشايخه ، فلاحظ.

1617 ـ عبد السلام بن سالم البجلي :

كوفي ، ثقة ،صه (2) .

وزادجش : عنه الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح(3) .

وفيتعق : مرّ ذكره في زياد بن المنذر(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم البجلي ، عنه الحسن بن علي بن يوسف(6) .

1618 ـ عبد السلام بن صالح :

أبو الصلت الهروي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، ثقة ، صحيح الحديث ،صه (7) .

وزادجش : له كتاب وفاة الرضاعليه‌السلام (8) .

وبخطّشه علىصه : هذا لفظجش تبعه عليه المصنّف ، وفيكش ما يؤيّده ، فإنّه روى بطريقين عاميّين عن ابن نعيم وأحمد بن سعيد الرازي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 85 / 205 ، وفيه : دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصريرحمه‌الله كتابا بخطّه قد أجازنا فيه جميع رواياته.

(2) الخلاصة : 117 / 3.

(3) رجال النجاشي : 245 / 644.

(4) حيث عدّه الشيخ المفيد في رسالته العدديّة : 39 من فقهاء أصحابهمعليهم‌السلام والرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام الّذين لا طعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ أحدهم.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(6) هداية المحدّثين : 97.

(7) الخلاصة : 117 / 2.

(8) رجال النجاشي : 245 / 643.

١٢٣

أنّه ثقة مأمون على الحديث ولكنّه شيعي المذهب محبّ لآل الرسول صلوات الله عليهم وهذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة وراو لأخبارهم ، فلذلك التبس أمره على الشيخرحمه‌الله فذكر في كتابه أنّه عامي(1) ، وتبعه المصنّف في الكنى من القسم الثاني بعبارة. يظهر منها أنّ العامي غير هذا(2) ؛ والظاهر أنّهما واحد ثقة عند المؤالف والمخالف ، لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس ، ومثله كثير من الرجال ، كمحمّد بن إسحاق صاحب السير والأعمش وخلق كثير ، وفي كتاب الشيخ ما يؤذن بأنهما(3) واحد ، لأنّه ذكره مرّتين أحدهما في الكنى والآخر في باب العين باسمه(4) وذكر في الموضعين أنّه عامي(5) ، انتهى.

وفيكش : حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسنيرحمه‌الله قال : حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة قال : حدّثني العباس الدوري قال : سمعت يحيى بن نعيم يقول : أبو الصلت نقي الحديث ورأيناه يسمع ولكن كان يرى(6) التشيّع ولم ير منه الكذب(7) .

قال أبو بكر : حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد ـ ذكر أنّ‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 396 / 5 ، باب الكنى.

(2) الخلاصة : 267 / 6 ، وفيها بعد ضبط الصلت : الخراساني الهروي عامي من أصحاب الرضاعليه‌السلام روى عنه بكر بن صالح.

(3) في نسخة « ش » : بأنّه.

(4) رجال الشيخ : 380 / 14. وذكر فيه أيضا : 383 / 48 عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله. وسيأتي.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(6) في المصدر : شديد.

شديد بدل يرى في نسختي من كش وطس ، وفي الحاشية في بعض النسخ يرى. ( منه. قده ).

(7) رجال الكشّي : 615 / 1148.

١٢٤

مولده بالمدينة ـ قال : سمعت نزلة بن قيس الاسفرائي(1) يقول : سمعت أحمد بن سعيد الرازي يقول : إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلوات الله عليهم وكان دينه ومذهبه(2) ، انتهى.

وفيضا : عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد الله(3) . ولم أجد فيضا في باب العين إلاّ هذا ، فتأمّل.

وفيتعق : الأمر كما ذكرهشه ، فإنّ الأخبار المرويّة عنه في العيون(4) والأمالي(5) وغيرهما(6) الناصّة على تشيّعه ، بل وكونه من خواص الشيعة أكثر من أن تحصى ، وذكرت العامّة أيضا ذلك.

ففي ميزان الاعتدال : عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعي. ونقل عن الجعفي(7) أنّه رافضي خبيث. وقال الدار قطني : إنّه رافضي متّهم(8) .

وقال ابن الجوزي : إنّه خادم الرضاعليه‌السلام ، شيعي مع صلاحه.

نعم قال الحافظ عبد العزيز : روى عن الرضاعليه‌السلام : عبد السلام ابن صالح الهروي وداود بن سليمان وعبد الله بن عباس القزويني‌

__________________

(1) في المصدر : بركة بن الحسن الاسفرايني ، نزلة بن قيس الأشعري ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 615 / 1149.

(3) رجال الشيخ : 383 / 48 ، وتقدّم.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22 ، 2 : 242 / 1.

(5) أمالي الصدوق : 61 / 8 ، 65 / 3 ، 82 / 3 ، 372 / 7 ، 526 / 17.

(6) انظر أمالي الطوسي : 2 / 201.

(7) في الميزان بدل الجعفي : العقيلي ، وراجع كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي 3 : 70 / 1036 ، حيث نقل العبارة فيه.

(8) ميزان الاعتدال 2 : 616 / 5051.

١٢٥

وطبقتهم(1) .

وقد يتوهّم من هذا كونه عاميا ، وفيه ما فيه ، نعم يشعر بأنّه مخالط لهم راو لأحاديثهم كما ذكروه.

وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهرويرحمه‌الله ـ على ما في بعض النسخ ـ قال : قلت لعلي بن موسى الرضاعليه‌السلام : ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يرون ربّهم؟. الحديث(2) . وهو طويل لاحظه ، فإنّه ظاهر في تشيّعه.

وروايته حكاية شهادة الرضاعليه‌السلام وصدور المعجزات منه ومن ابنهعليه‌السلام تنادي بذلك(3) .

وفي العيون في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم قال له الرضاعليه‌السلام : يا عبد السلام أنت منكر(4) لما أوجب الله تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟ قال(5) : معاذ الله بل أنا مقرّ بولايتكم(6) .

وفيه عنه عن الرضاعليه‌السلام عن آبائهعليهم‌السلام أنّ علياعليه‌السلام قال : يا رسول الله (ص) أنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال :صلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الله فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين وفضّلني على جميع النبيين والمرسلين ، والفضل بعدي لك يا علي والأئمّة من بعدك ، وإنّ الملائكة لخدّامنا وخدّام محبّينا. إلى أن قال : فقلت : يا رب ومن‌

__________________

(1) راجع كشف الغمّة : 2 / 267 ، حيث ذكر كلام الحافظ عبد العزيز الجنابذي.

(2) أمالي الصدوق : 372 / 7 ، وفيه بدل يرون : يزورون.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 242 / 1 ، أمالي الصدوق : 526 / 17.

(4) في العيون : أمنكر أنت.

(5) في نسخة « ش » : قلت.

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 184 / 6.

١٢٦

أوصيائي؟ فنوديت يا محمّد (ص) أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش ، فنظرت وأنا بين يدي ربي إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كلّ نور سطر أخضر فيه اسم وصيّ من أوصيائي ، أوّلهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمّتي. إلى أن قال : لأطهّرنّ الأرض بآخرهم عن(1) أعدائي ولأملّكنّه مشارق الأرض ومغاربها. الحديث(2) .

وفيه عنه عنهعليه‌السلام في جملة حديث : فناداه ـ أي الله تعالى ـ أن ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي(3) ، فنظر فوجد مكتوبا : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين وفاطمة زوجته سيّدة نساء العالمين والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة ، فقال آدم : يا رب من هؤلاء؟ فقال عزّ وجلّ : هؤلاء من ذرّيتك ، وهم خير منك ومن جميع خلقي ، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنّة والنار ولا السماء ولا الأرض. الحديث(4) .

إلى غير ذلك من الأحاديث التي لا يرويها إلاّ الخواص الخلّص من الشيعة(5) .

أقول : عن هب أيضا أنّه خادم علي بن موسى الرضاعليه‌السلام وأنّه شيعي متّهم ، مع صلاحه(6) .

__________________

(1) في العيون : من.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 262 / 22.

(3) في العيون : وانظر إلى ساق العرش.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 307 / 67.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193 ، ومن قوله : وفي أمالي الصدوق عن عبد السلام. إلى آخره ، ورد في النسخة الخطيّة منها.

(6) الكاشف 2 : 172 / 3416.

١٢٧

وعن الأنساب للسمعاني : قال أبو حاتم : هو رأس مذهب الرافضة(1) .

وفي النقد : الظاهر أنّ أبا الصلت الهروي واحد وثقة ، إلاّ أنّه مختلط بالعامّة وراو لأخبارهم كما يظهر منكش وكلامشه في حاشيته علىصه ، ومن ثمّ اشتبه حاله على الشيخرحمه‌الله فقال : عامي ، ومن أجل هذا ذكره العلاّمة مرّة بعنوان عبد السلام ووثّقه كما وثّقهجش ومرّة بعنوان أبو الصلت وقال : إنّه عامي كما قال الشيخ ، ود ذكره في البابين(2) ، وفي كنى البابين(3) (4) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّد في جملة كلام له : ذكرنا في بعض ما كتبنا على التهذيب أنّ عدم نقلجش كونه عاميّا يدلّ على نفيه ، ويؤيّده ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام . ثمّ روى رواية إبراهيم المذكورة وقال : والطريق كما ترى يعدّ من الحسن ، انتهى.

وقال الشيخ البهائيرحمه‌الله : الذي أعتقده أنّ أبا الصلترحمه‌الله كان إماميّ المذهب ، وأنّ قول العلاّمة في الكنى إنّه عامي محل نظر ، فإنّ الصدوق نقل في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ما هو صريح في أنّه من خواصّ الإماميّة ، وأيضا فإنّي رأيت في كثير من كتب رجال العامّة التشنيع عليه بأنّه شيعي رافضي جلد ، كما في ميزان الاعتدال وغيره ، وأيضا روىكش حديثين يشعران بذلك. ثمّ ذكرهما وقال : ولم يذكركش ما ينافي هذين‌

__________________

(1) الأنساب للسمعاني 13 : 404 / 5250 ترجمة أبو الصلت الهروي ، إلاّ أنّه لم يرد فيه ما ذكر. وكذلك لم يذكرها أبو حاتم في كتابه المجروحين : 2 / 151.

(2) رجال ابن داود : 129 / 957 ، 257 / 306.

(3) رجال ابن داود : 219 / 55 ، 313 / 15.

أقول : كما وعدّه في آخر الكتاب : 291 / 21 من العامّة.

(4) نقد الرجال : 187 / 5.

١٢٨

الحديثين ، انتهى.

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري في جملة كلام له : إنّ ما ذكرهشه غير بعيد ، فيكون حكم الشيخ بذلك للاشتباه المذكور ، ويؤيّده بعد خفاء كونه عاميا علىجش أو علمه بذلك ولم يذكره ، فالمعارضة بين القولين ظاهرة ، والجمع غير ممكن ، فالترجيح لقولجش كما مرّ غير مرّة ، مع وجود الأمارات المذكورة ؛ هذا وممّا يدلّ على كونه إماميا ما رواه الصدوق. ثمّ ذكر رواية إبراهيم المذكورة(1) .

هذا ، وفي نسختي منجخ فيضا : عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي عامي. وفيه أيضا بعد عدّة أسامي ما ذكره الميرزا ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن صالح الثقة الهروي ، يروي عن الرضاعليه‌السلام (2) .

1619 ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :

قال الكشّي : حدّثنا علي بن محمّد القتيبي قال : حدّثنا الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي قال : وزعم لي(3) زيد الشحام قال : إنّي لأطوف حول الكعبة وكفّي في كفّ أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : ودموعه تجري على خدّيه ، فقال : يا شحّام ما رأيت ما صنع ربي إليّ ، ثمّ بكى ودعا ثمّ قال : يا شحّام إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن وكانا في السجن فوهبهما لي وخلّى سبيلهما.

وهذا سند معتبر ، والحديث يدلّ على شرفهما ،صه (4) .

__________________

(1) حاوي الأقوال القسم الأوّل ـ الصحيح ـ الباب التاسع.

(2) هداية المحدّثين : 96.

(3) في نسخة « ش » : قال زعم لي أي قال لي.

(4) الخلاصة : 117 / 1.

١٢٩

وقالشه : هذه الرواية على تقدير سلامة سندها تقتضي مدحا يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن ، غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي وهو مشترك بين اثنين أحدهما ثقة والآخر ابن أخي سدير يتوقّف في أمره كما مرّ ، فلا يثبت بذلك المدح المذكور ، وحينئذ ففي كون السند معتبرا نظر(1) ، انتهى.

والحقّ أنّ الرجل واحد وهو ابن أخي شديد لا سدير كما مرّ ، والظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّناه في مواضع.

وما فيكش مضى في سدير(2) وفي سليمان بن خالد(3) .

وفيق : عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي(4) .

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في إبراهيم وغيره ، مع أنّ السند معتبر لما ذكره المصنّف ، نعم التعدّد عندصه (5) ، ومع ذلك الاعتبار بحاله لما ذكرنا ، مع احتمال تغيّر رأيه أيضا ؛ ومرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل(6) ، وأنّه متّصف بالأزدي(7) ، كما فيق (8) وكذا في البلغة والوجيزة مع التصريح بالممدوحيّة(9) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) رجال الكشّي : 210 / 372.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662 التي ظاهرها القدح فيه ، وسيأتي كلام حولها.

(4) رجال الشيخ : 267 / 719.

(5) كما تقدّم في ترجمة بكر بن محمّد الأزدي. انظر الخلاصة : 25 / 1 ، 26 / 2.

(6) رجال النجاشي : 108 / 273.

(7) تقدّم وصفه بالأزدي عن النجاشي والشيخ في أصحاب الصادق والكاظم والرضاعليهم‌السلام وفي من لم يرو عنهمعليهم‌السلام وكذا في الفهرست والخلاصة.

(8) في حاشية نسخ الكتاب زيادة : ومرّ عن جش.

(9) بلغة المحدّثين : 374 ، الوجيزة : 237 / 1013.

١٣٠

ويظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم ، مضافا إلى ظهوره في نفسه ؛ والتكرار أشرنا إليه في آدم بن المتوكّل وغيره ؛ وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ(1) .

أقول : سبقصه طس في الحكم باعتبار الرواية حيث قال بعد ذكرها :أقول : إنّ هذا سند معتبر ظاهر في علوّ مرتبته ، وروى قدحا في عبد السلام ابن عبد الرحمن بن نعيم سنده معتبر عدا شخص يقال له : عبد الحميد بن أبي الديلم ، فإنّي لم أعرف حاله بعد فحص(2) ، انتهى.

ورواية القدح التي أشار إليها مرّت في سليمان بن خالد(3) ، ولا يظهر منها قدح فيه عند التأمّل ، فتأمّل.

1620 ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :

ق (4) . وفيتعق : الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي المذكور(5) .

1621 ـ عبد الصمد بن بشير :

بالياء قبل الراء ، العرامي ـ بضمّ العين المهملة ـ العبدي ، مولاهم ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم عبيس بن هاشم الناشري(7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 193.

(2) التحرير الطاووسي : 434 / 313.

(3) رجال الكشّي : 353 / 662.

(4) رجال الشيخ : 233 / 159.

(5) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(6) الخلاصة : 131 / 13.

(7) رجال النجاشي : 248 / 654.

١٣١

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن بشير الثقة ، عنه عبيس ، والحجّال ، والقاسم ابن محمّد ، وسليمان بن هلال. وهو عن حسّان الجمّال.

وفي أسانيد الشيخرحمه‌الله في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير(2) . فعن المنتقى : المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادقعليه‌السلام الذين لم يرو الرضاعليه‌السلام أن تكون بالواسطة ، وعبد الصمد ذا منهم ، فالشكّ حاصل في اتّصال الطريق لشيوع الوهم في مثله(3) (4) .

1622 ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :

أبو أسد ، روى عنه الصدوق مترضّيا(5) ،تعق (6) .

1623 ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

1624 ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :

مولاهم الخزاز البزكندي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) الفهرست : 122 / 550.

(2) التهذيب 5 : 72 / 239.

(3) منتقى الجمان : 3 / 225.

(4) هداية المحدّثين : 97 ، وفيها زيادة رواية جعفر بن بشير وعثمان بن عيسى عنه ، وهو عن سليمان بن هلال أيضا.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 9 / 22.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(7) رجال الشيخ : 237 / 234.

(8) رجال الشيخ : 237 / 232.

١٣٢

1625 ـ عبد العزيز بن أبي حازم :

سلمة بن دينار المدني ، أسند عنه ، مات سنة خمس وثمانين ومائة ،ق (1) .

1626 ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :

وهو عبد العزيز بن عمران ، ضعّفه ابن نمير ،ق (2) .

وزادصه : وليس هذا عندي موجبا للطعن فيه لكنّه من مرجّحات الطعن(3) .

1627 ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :

المدني ، الثقة عند العامّة ، أسند عنه ،ق (4) .

1628 ـ عبد العزيز بن أبي كامل :

غير مذكور في الكتابين.

وفي مل : الشيخ عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي ، كان فاضلا عالما محقّقا فقيها عابدا ، له كتب منها : المهذّب ، والإشراق(5) ، والكامل ، والموجز ، والجواهر ؛ يروي عن أبي الصلاح وابن البرّاج وعن الشيخ والمرتضىرحمهم‌الله (6) ، انتهى.

ويروي عن الكراجكي أيضا كما هو مذكور في طرق الإجازات(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 234 / 189 ، وفيه : خازن ، حازم ( خ ل ). وفي نسخة « م » : حازم ، خازن ( خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 235 / 195.

(3) الخلاصة : 240 / 3.

(4) رجال الشيخ : 234 / 188.

(5) في المصدر : والأشراف.

(6) أمل الآمل 2 : 149 / 442.

(7) انظر البحار : 107 / 198 ولؤلؤة البحرين : 335 وغيرهما.

١٣٣

وأمّا توليته(1) القضاء فقال الشيخ يوسف البحرانيرحمه‌الله : الظاهر أنّها كانت بعد ابن البرّاج ، لأنّه يروي عنه ، فيكون متأخّرا(2) ، انتهى فتأمّل.

وسيأتي في ترجمة ابن البرّاج أنّ من جملة كتبه(3) المهذّب والكامل والموجز والجواهر ، فتدبّر.

1629 ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :

الزيدي البقّال ، كان زيديّا ، يكنّى أبا القاسم ، سمع من التلعكبري سنةستّ وعشرين وثلاثمائة ،صه (4) .

لم إلاّ أنّ فيه : سمع منه ، وبعد البقال : الكوفي(5) .

وفيد أيضا منه(6) .

وفيست وب : ابن إسحاق له كتاب في طبقات الشيعة(7) .

1630 ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :

الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ابن نافع(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : تولية.

(2) لؤلؤة البحرين : 336 / 111 ، والذي فيها : وهو ـ أي عبد العزيز ـ يروي عن القاضي عبد العزيز بن البرّاج ، فيكون توليته القضاء بعد القاضي ابن البرّاج.

(3) أي : ابن البرّاج. ويأتي ذلك عن فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

(4) الخلاصة : 240 / 1.

(5) رجال الشيخ : 483 / 37.

(6) رجال ابن داود : 257 / 308 ، وفيه بعد الكوفي زيادة : الهمداني.

(7) الفهرست : 119 / 535 ، معالم العلماء : 81 / 548 وأضاف أيضا : أخبار أبي رافع.

(8) رجال الشيخ : 235 / 193.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

١٣٤

1631 ـ عبد العزيز بن تابع :

الأموي مولاهم كوفي ،ق (1) على نسخة ، وسينبّه عليه الميرزا في ابن نافع.

1632 ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :

المدني ، أسند عنه ،ق (2) .

1633 ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :

مولاهم الخزّاز الكوفي ،ق (3) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع العبدي الكوفي الآتي(4) .

1634 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :

الموصلي الأكبر ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة ، أجاز له وذكر أنّه كان فاضلا ثقة ،صه (5) .

وقالشه : سيأتي في باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور(6) ، ولعلّ وصف عبد العزيز بالأكبر بالإضافة إليه ، فيكون ذلك الأصغر. هذا ، وفيجخ : وأجازه له(7) .

يعني المسموع. والمصنّف نقل لفظه وترك واو العطف وهاء الكناية ، والصواب إثباتهما(8) ، انتهى.

__________________

(1) رجال الشيخ : 235 / 194 ، وفيه : ابن رافع.

(2) رجال الشيخ : 235 / 196.

(3) رجال الشيخ : 235 / 192.

(4) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(5) الخلاصة : 116 / 1.

(6) الخلاصة : 128 / 1.

(7) رجال الشيخ : 481 / 16 ، وفيه : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة وأجاز له. إلى آخره.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

١٣٥

ولم أجد فيما حضرني من نسخجخ بهاء الكناية ، وأمّا الواو وإن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة ، فيحتمل أن تكون بعد الواو ، فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة.

أقول : في نسختي منجخ في لم كما ذكره الميرزا بلا هاء الكناية ووجود الواو وسقوط ثلاثمائة ، لكن ثلاثمائة موجودة في الحاشية وعليها صح ، ونقل في المجمع أيضا عن لم كما فيصه من غير تفاوت(1) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عبد الله الثقة ، عنه التلعكبري(2) .

1635 ـ عبد العزيز العبدي :

ق(3) . وزادصه : كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ضعيف ، ذكره ابن نوح(4) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه بكتابه(5) .

واحتمل اتّحاده مع ابن عبد الله العبدي وإن كان ظاهر الشيخ المغايرة.

أقول : عرفت مرارا عدم ظهور المغايرة من أمثال هذا في كلام الشيخ ، بل كافة أهل الرجال. ثمّ إنّ في(6) رواية الحسن عنه وكذا رواية أحمد ولو بواسطته عنه مع ما ذكر في ترجمتيهما(7) مضافا إلى رواية جماعة كتابه لعلّه يحصل وهن التضعيف ، فتأمّل.

__________________

(1) مجمع الرجال : 4 / 91.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 267 / 718.

(4) الخلاصة : 240 / 2.

(5) رجال النجاشي : 244 / 641.

(6) في نسخة « ش » بدل في : أراد من.

(7) في نسخة « م » : ترجمتهما.

١٣٦

وفيمشكا : ابن العبدي ، عنه الحسن بن محبوب(1) .

1636 ـ عبد العزيز بن عمران :

هو ابن أبي ذئب.

1637 ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :

المدني ، أسند عنه ، مات سنةست وثمانين ومائة ،ق (2) .

1638 ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :

المدني ، أسند عنه ،ق (3) .

1639 ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :

ابن عبد العزيز الأشعري القمّي ، ثقة ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،جش (4) .

وزادصه : قالكش : قال علي بن محمّد القتيبي ، قال : حدّثني الفضل قال : حدّثنا عبد العزيز وكان خير(5) قمّي رأيته ، وكان وكيل الرضاعليه‌السلام .

قال الشيخ الطوسي : خرج فيه : غفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضاي(6) .

وبخطّشه : لفظة قال الثانية زائدة ؛ ولفظكش : علي بن محمّد إلى آخره ، فأسقط الأوّل ، وهو جيّد ، لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 98.

(2) رجال الشيخ : 235 / 191.

(3) رجال الشيخ : 234 / 187.

(4) رجال النجاشي : 245 / 642.

(5) في نسخة « م » : خيرا.

(6) الخلاصة : 116 / 3 ، وفيها : ورضي عنك برضاي عنك.

١٣٧

وتبع الكشّي في الثانية على غير صحّة ، انتهى(1) .

ثمّ زادجش : من ولده محمّد بن الحسن بن عبد العزيز بن المهتدي.

وفيست : جدّ محمّد بن الحسين ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

وفي لم : جدّ محمّد بن الحسين ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى والبرقي(3) .

وفيكش ما ذكرهصه كما قالشه (4) .

وفيه أيضا : جعفر بن معروف قال : حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي فقال الفضل : ما رأيت قمّيّا يشبهه في زمانه(5) .

وفيه : محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز أو عمّن رواه(6) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كتبت إليه : أنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه إلى من أدفعه؟ فكتب إليّ : قبضت ما في هذه الرقعة والحمد لله وغفر الله لك ذنبك ورحمنا وإيّاك ورضي عنك(7) ، انتهى.

وفيتعق : ما نقلهصه عن الشيخ سيأتي إن شاء الله عنه في الخاتمة مع زيادة وأنّه كان من وكلاء الجوادعليه‌السلام أيضا(8) ، كما يظهر من كش‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 56.

(2) الفهرست : 119 / 533.

(3) رجال الشيخ : 487 / 66.

(4) رجال الكشّي : 506 / 975.

(5) رجال الكشّي : 506 / 974.

(6) في المصدر : أو من رواه عنه.

(7) رجال الكشّي : 506 / 976 ، وفيه : ورضي الله عنك برضاي عنك.

(8) نقلا عن الغيبة : 349 / 305.

١٣٨

هنا أيضا(1) .

أقول : فيمشكا : ابن المهتدي الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، والفضل بن شاذان ، وعلي بن مهزيار(2) .

1640 ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :

مولاهم كوفي ،ق (3) . وفي نسخة تابع.

وفيتعق : الظاهر أنّه المرادي السابق(4) .

1641 ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :

المعروف بابن البرّاج ، أبو القاسم ، من غلمان المرتضىرضي‌الله‌عنه ، له كتب في الأصول والفروع ،ب (5) . فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي ، وكان قاضيا بطرابلس ، كذا في النقد(6) ،تعق (7) .

أقول : في عه : القاضي سعد الدين عزّ المؤمنين أبو القاسم عبد العزيز ابن نحرير بن عبد العزيز بن البرّاج ، وجه الأصحاب وفقيههم ، وكان قاضيا بطرابلس ؛ وله مصنّفات ، منها المهذب ، المعتمد ، الروضة ، الجواهر ، المقرّب ، عماد المحتاج في مناسك الحاج ، وله الكامل في الفقه ، والموجز في الفقه ، وكتاب في الكلام ؛ أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(8) ، انتهى.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(2) هداية المحدّثين : 98.

(3) رجال الشيخ : 235 / 194.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(5) معالم العلماء : 80 / 545.

(6) نقد الرجال : 189 / 15.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 194.

(8) فهرست منتجب الدين : 107 / 218.

١٣٩

وزادب في كتبه : المنهاج ، المعالم ، شرح جمل العلم والعمل للمرتضىرضي‌الله‌عنه .

1642 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :

ابن عيسى الجلودي ، أبو أحمد ، بصري ، ثقة ، إمامي المذهب ، وكان شيخ البصرة وأخباريها ، وكان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (1) .

ونحوهاجش إلاّ : ثقة ، مع ذكر كتبه وهي كثيرة جدّا ، منها كتاب أخبار أبي نؤاس ، وقال : قال لنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن علي بن حمّاد بن عبيد الله بن حمّاد العدوي ، وقد رأيت أبا الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله (2) .

وفيست : من أهل البصرة ، إمامي المذهب ، له كتب في السير والأخبار وله كتب في الفقه(3) .

وفي لم : بصري ثقة(4) .

أقول : فيمشكا : ابن يحيى الجلودي الثقة صاحب الكتب الكثيرة ، في طبقة جعفر بن قولويه فإنّ عبد العزيز أجازه كتبه(5) .

1643 ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :

ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو القاسم ، له كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كان عابدا ورعا ، له‌

__________________

(1) الخلاصة : 116 / 2.

(2) رجال النجاشي : 240 / 640.

(3) الفهرست : 119 / 534 ، وما ذكره عن الفهرست لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 487 / 67.

(5) هداية المحدّثين : 98.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ولا يخفى أنّ الظاهر الاتّحاد ، لاشتراك الوصف وهو الوكالة والموكّل وهو أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن كان وكيلا لأبي محمّدعليه‌السلام أيضا كما يأتي إن شاء الله في الخاتمة(١) . وكذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة دام علاه.

ومؤاخذة العلاّمةقدس‌سره بإعادة ذكره غير جيّدة بعد(٢) العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان ، وعدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة ، وكم من مثله وقع من مثله ، مع أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي(٣) ، فتأمّل.

هذا ، وفي الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله : قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ، قال : المناسب على القاعدة أن يقول : قيّم له(٤) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه ليس كذلك ، إذ لو قال : له ، لكان المرجع الحسنعليه‌السلام ـ أي العسكري ـ والشيخ يريد بيان وكالته لأبيهعليه‌السلام فكيف يسوغ له الإتيان بالضمير؟! فلا تغفل.

١٩٧٤ ـ علي بن جعفر بن العبّاس :

الخزاعي المروزي ، من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، واقفي ،صه (٥) ، كر(٦) .

__________________

(١) عن الغيبة : ٣٥٠.

(٢) في نسخة « ش » : غير جيّد فبعد.

(٣) يأتي ذلك في ترجمته نقلا عن الوحيد.

(٤) حاوي الأقوال : ٩٧ / ٣٤٧.

(٥) الخلاصة : ٢٣٣ / ٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٤ / ٢٣.

٣٦١

وفيتعق : نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا(١) (٢) .

أقول : ما نقله طس أخذه عنكش كما في سائر الأسماء ، وهو مذكور على ما في نسختي من الاختيار في آخر الكتاب هكذا : في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي : قال محمّد بن مسعود : علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا(٣) . ولعلّه(٤) كان ساقطا من نسخة الميرزارحمه‌الله ، أو هو ساقط من نسخنا(٥) ، فتتبّع.

١٩٧٥ ـ علي بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، أبو الحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها ، له كتاب في الحلال والحرام ، عنه علي ابن أسباط ،جش (٦) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب المناسك ، ومسائل لأخيه موسى الكاظمعليه‌السلام سأله عنها ؛ أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي ابن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن العمركي الخراساني البوفكي ، عنه ، عن أخيه موسىعليه‌السلام .

ورواه محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس وعلي بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣٧٩ / ٢٦٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٣) رجال الكشّي : ٦١٦ / ١١٥١.

(٤) أي : لعلّ الموجود في الكشّي كان ساقطا من نسخة الميرزا منه ، أو كان موجودا عنده إلاّ أنّه سقط من نسخنا نحن من رجاله.

(٥) في نسخة « ش » : نسختنا.

(٦) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٢.

٣٦٢

موسى بن القاسم البجلي ، عنه(١) .

وفي الإرشاد : كان علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل ، ولزم أخاه موسىعليه‌السلام وروى عنه شيئا كثيرا(٢) .

وفيق : علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المدني(٣) .

وفيظم : أخوه ، له كتاب ما سأله عنه ، روى عن أبيه(٤) .

وفيضا : عمّه ، له كتاب ، ثقة(٥) .

وفيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ؛ روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته وتأدّبه مع أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وحاله أجلّ من ذلك ، سكن العريض ـ بضم المهملة ـ من نواحي المدينة فنسب ولده إليها(٦) ، انتهى.

وفيكش ما يدلّ على فضله وجلالته وغاية إخلاصه وتأدّبه معهمعليهم‌السلام ، ويفهم منها إدراكه الجوادعليه‌السلام أيضا(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسينعليهم‌السلام الثقة ، عنه العمركي ، وموسى بن القاسم البجلي ، ويعقوب بن يزيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، وسليمان بن جعفر ، وأبو‌

__________________

(١) الفهرست : ٨٧ / ٣٧٧.

(٢) الإرشاد : ٢ / ٢١٤.

(٣) رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٨٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٥.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧٩ / ٣.

(٦) الخلاصة : ٩٢ / ٤ ، وفيها : أخو موسى بن جعفر الكاظمعليهما‌السلام من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة.

(٧) رجال الكشّي : ٤٢٩ / ٨٠٣ ، ٨٠٤.

٣٦٣

قتادة علي بن محمّد بن حفص القمّي الثقة.

وفي الكافي في كتاب الحج : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفرعليه‌السلام ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام (١) .

قال في المنتقى : في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين : رواية أحمد بن محمّد عن العمركي ، ووجود الواسطة بين محمّد بن يحيى والعمركي ، والنسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه ، ويقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم(٢) ، انتهى.

وهو عن أبيه وأخيه والرضاعليهم‌السلام (٣) .

١٩٧٦ ـ علي بن جعفر الهرمزاني :

أبو الحسن ، قمّي ، ضعيف ،صه (٤) .

وفيتعق : في النقد بدلصه : غض(٥) (٦) .

أقول : إلاّ أنّه نقله عن غض : الهمداني(٧) ، وقال : وفيصه : الهرمزاني.

١٩٧٧ ـ علي بن جعفر الهماني :

البرمكي ، يعرف منه وينكر ، له مسائل لأبي الحسنعليه‌السلام ،

__________________

(١) الكافي ٤ : ٣٦٧ / ١٠.

(٢) منتقى الجمان : ٣ / ١٩٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٣.

(٤) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٨.

(٥) نقد الرجال : ٢٢٨ / ٥٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) في النقد : الهرامداني.

٣٦٤

صه (١) .

وزادجش : أحمد بن محمّد الطبري عنه بها(٢) .

وفيد : الهماني منسوب إلى همينا ، قرية من سواد بغداد(٣) ، انتهى.

والظاهر أنّه الوكيل المذكور سابقا.

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمريرضي‌الله‌عنه أنّ أبا طاهر بن بلبل(٤) حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني(٥) ينفق النفقات العظيمة ، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّدعليه‌السلام ، فوقّع في رقعته.

قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا ، ما للناس والدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه(٦) .

وفيتعق : تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر الهماني ، عنه أحمد بن محمّد الطبري(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٦.

(٢) رجال النجاشي : ٢٨٠ / ٧٤٠ ، وفيه وفي الخلاصة : لأبي الحسن العسكريعليه‌السلام .

(٣) رجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣٥ ، وفيه : همينيا.

(٤) في نسخة « م » : بليل.

(٥) في المصدر زيادة : وهو.

(٦) الغيبة : ٢١٨ / ١٨٠.

(٧) تأتي في الفائدة الثانية من الكتاب.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٩) هداية المحدّثين : ٢١٣.

٣٦٥

١٩٧٨ ـ علي بن جندب :

كوفي ، روى عنه حميد ، مات سنة ثمان وستّين ومائتين ، لم(١) .

وفيست : له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عنه(٢) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن جندب ، عنه حميد(٤) .

١٩٧٩ ـ علي بن حاتم بن أبي حاتم :

ويكنّى حاتم أبوه بأبي سهل ، ويكنّى علي بأبي الحسن.

قالجش : إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء.

وقال الشيخرحمه‌الله : علي بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة ،صه (٥) .

وفيما زادست على ما نقله : أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين وثلاثمائة ، عن علي بن حاتم القزويني(٦) .

وفيلم : يكنّى أبا الحسن ، له تصنيفات ذكرنا بعضها فيست ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة وفيما بعدها وله‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١٧ ، وفيه زيادة : وصلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي ودفن في بني رواس ذاك الجانب.

(٢) الفهرست : ٩٤ / ٤٠٢.

(٣) الفهرست : ٩٤ / ٣٩٩.

(٤) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٥) الخلاصة : ٩٥ / ٢٣ ، وفيها : علي بن حاتم القزويني ابن أبي حاتم ويكنّى.

(٦) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٥.

٣٦٦

منه إجازة(١) ، انتهى.

ومرّ بعنوان ابن أبي سهل عنجش (٢) .

وفيتعق : ويروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما(٣) (٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حاتم الثقة ، عنه التلعكبري ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان(٥) .

١٩٨٠ ـ علي بن حامد :

جش ، لا بأس به ،د (٦) .

ولم أجده فيجش ولا غيره.

وفيتعق : يأتي هذا عنكش في علي بن خليد(٧) ، فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ. وأمّاجش ففي النقد بدّلكش (٨) (٩) .

أقول : وكذا في نسخةد الّتي عندي ، والظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزارحمه‌الله .

١٩٨١ ـ علي بن حبشي بن قوني :

الكاتب ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وإلى وقت وفاته ، وله منه إجازة ،لم (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٣ ، وفيه بعد أبا الحسن زيادة : ثقة.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٨.

(٣) علل الشرائع : ٥٨٤ / ٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٦) رجال ابن داود : ١٣٦ / ١٠٢٨ ، وفيه : علي بن حامد المكفوف كش لا بأس به.

(٧) رجال الكشّي : ٣٤٦ / ٦٤٤.

(٨) نقد الرجال : ٢٢٨ / ٥٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٢.

٣٦٧

وفيست : له كتاب الهدايا ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عنه(١) .

وهذا يكنّى أبا القاسم ، صرّح بهست في مواضع(٢) ، وكذلك في أسانيد الروايات(٣) وإن اشتبه في بعضها.

وفيتعق : مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عنست أنّ المفيد والمرتضى رضي الله عنهما رويا عنه ، ثمّ قال : قال الشيخ أبو عبد الله : ابن حبش بغير ياء(٤) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد الله : أبو علي ، كما في نسختين منست ونسخ رجال الميرزارحمه‌الله (٥) التي وقفت عليها أيضا.

وفيمشكا : ابن حبشي ، عنه أحمد بن عبدون(٦) .

١٩٨٢ ـ علي بن حديد بن حكيم :

ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار والتهذيب ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله. وقالكش : قال نصر بن الصباح : إنّه فطحي من أهل الكوفة وكان‌

__________________

(١) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٨.

(٢) الفهرست : ٥٩ / ٢٣٥ ترجمة الحسين بن أبي غندر ، ٦٠ / ٢٣٨ ترجمة حميد بن زياد.

(٣) راجع التهذيب ٦ : ٥٢ / ١٢٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧ ، وفيها : قال الشيخ علي بن حبش بغير ياء.

(٥) الميرزارحمه‌الله ، لم يرد في نسخة « ش ». واعلم أنّ نسخ الفهرست مختلفة في المقام ، ففي نسخة منه وفي المجمع نقلا عنه كذا ورد : قال الشيخ إنّه ـ في المجمع : ظ ـ علي بن حبش بغير ياء ، وفي نسخة اخرى : قال الشيخ أبو علي حبش بغير ياء. فيحتمل أن يكون القائل هو الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي ويكون هذا الكلام حاشية أدرج في المتن ، ويحتمل أن يكون هو الشيخ المفيد ويكون قوله « أبو علي » جملة مقول القول بمعنى : والد علي.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٥.

٣٦٨

أدرك الرضاعليه‌السلام ،صه (١) .

ضعّفه الشيخ في موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة(٢) وغيرها ، وباب النهي عن بيع الذهب والفضّة نسيئة(٣) .

وما فيكش نقلهصه (٤) .

وفيه أيضا : علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : عليك بعلي بن حديد(٥) ،قلت : فآخذ بقوله؟ قال : نعم ، فلقيت علي بن حديد ، فقلت له : أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : لا(٦) .

آدم بن محمّد القلانسي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حمّاد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام وذكر نحوه إلاّ أنّ فيه بدل هشام : يونس(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٨.

(٢) التهذيب ١ : ٢٣٩ / ٦٩٣ ، وفيه : فأوّل ما في هذا الحديث أنّ علي بن حديد رواه عن بعض أصحابنا ولم يسنده ، وهذا ممّا يضعّف الحديث. إلاّ أنّه قال في الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ في ذيل الحديث : فأوّل ما في هذا الخبر أنّه مرسل وراويه ضعيف وهو علي بن حديد.

إلى آخر كلامه.

(٣) التهذيب ٧ : ١٠٠ / ٤٣٤ والاستبصار ٣ : ٩٤ / ٣٢٤ وعلّق على الحديث بقوله : وأمّا خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد وهو مضعّف ( ضعيف ؛ صا ) جدا ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.

(٤) رجال الكشي : ٥٧٠ / ١٠٧٨.

(٥) في المصدر : قال يأبى عليك علي بن حديد ، وفي الهامش عن نسخة كما في المتن.

(٦) رجال الكشّي : ٢٧٩ / ٤٩٩.

(٧) رجال الكشّي : ٤٩٦ / ٩٥١.

٣٦٩

والظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما وهو مجهول. وآدم بن محمّد ، قال الشيخ : إنّه من المفوضة(١) .

ثمّ الظاهر أنّهعليه‌السلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني ، فلعلّ ذلك لعلمهعليه‌السلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه ، لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام ولا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان ، ولا يوجب توثيق ابن حديد.

وفيجش : له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، عنه(٣) .

وفيتعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شي‌ء(٤) ، ويأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس(٥) (٦) .

أقول : في طس بعد نقل كلام نصر فيه :أقول : إنّ نصرا لا يثبت قوله ولكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه(٧) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن حديد ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وعيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

وفي الكافي والتهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٥ وفيه قبل إنّه : كان يقول بالتفويض.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٧.

(٣) الفهرست : ٨٩ / ٣٨٢.

(٤) الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ باب البئر يقع فيها الفأرة والوزغة والسام أبرص.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٧ ترجمة يونس بن عبد الرحمن.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) التحرير الطاووسي : ٣٨٤ / ٢٦٩.

(٨) الكافي ١ : ٤٨ / ١ والتهذيب ٢ : ٣٦ / ١١١.

٣٧٠

والظاهر أنّ عن في موضع الواو.

وهو عن الرضاعليه‌السلام (١) .

١٩٨٣ ـ علي بن حزوّر :

بالحاء المهملة والزاي المفتوحتين والواو المشدّدة والراء أخيرا ، قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه ، قال : كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ أنّه كان من رواة الناس ،صه (٢) .

وفيكش ما ذكره(٣) .

وفي قب بعد الترجمة المذكورة : وهو علي بن أبي فاطمة ، متروك ، شديد التشيّع ، مات بعد الثلاثين والمائة(٤) .

١٩٨٤ ـ علي بن حسّان بن كثير الهاشمي :

قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان ، فقال : عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فإنّه ثقة ، وأمّا الذي عندنا ـ يشير إلى الهاشمي ـ فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب وهو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام .

وقال غض : علي بن حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن ، غال ضعيف ، رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب ولا يروي إلاّ عن عمّه.

قالغض : ومن أصحابنا علي بن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وقالجش : علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٢) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٣.

(٣) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٧.

(٤) تقريب التهذيب ٢ : ٣٣ / ٣٠٨.

٣٧١

ابن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ضعيف جدّا ، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد ،صه (١) .

وفيجش وكش ما ذكره(٢) .

وفيست : علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم ، له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن الحسن ابن علي الكوفي ، عن علي بن حسّان الهاشمي ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف ، عنه الحسن ابن علي الكوفي. وهو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٤) .

١٩٨٥ ـ علي بن حسّان الواسطي :

أبو الحسين القصير المعروف بالمنمّس ـ بالنون والسين المهملة ـ عمّر أكثر من مائة سنة ، وكان لا بأس به ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال إلى قوله : لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، وقد مرّ عنصه (٥) في السابق عليه. ثمّ قال :

وقال غض بعد تضعيف علي بن حسّان بن كثير : ومن أصحابنا علي ابن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٤.

(٢) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٠ ، رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٣) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٤ ، وفيها بعد ابن كثير زيادة : الهاشمي.

(٥) عن صه ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٧٢

عن محمّد بن الحسن عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، وهو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن ، وأظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ(١) ، انتهى.

وفيجش بترك الترجمة إلى قوله : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(٢) .

وفيكش ما مرّ في الذي قبيله(٣) .

وفيست : علي بن حسان الواسطي ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن حسان(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله(٥) ، انتهى.

ويأتي في ابن عطيّة عنه ماله دخل(٦) .

١٩٨٦ ـ علي بن حسكة :

بالحاء والسين المهملتين ، ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام ،صه (٧) .

وفيكش : في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٩٦ / ٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٦ / ٧٢٦.

(٣) رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٤) الفهرست : ٩٣ / ٣٩٣.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٦ ، ولم يرد فيها : ابن كثير.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٧.

(٧) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٧.

٣٧٣

السلام ، منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان(١) .

وفيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ، ملعون(٢) .

ثمّ فيه : قال نصر بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة(٣) يقعون في السيّد محمّد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.

وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة(٤) .

وإلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم(٥) .

١٩٨٧ ـ علي بن الحسن بن الحجّاج :

كوفي ، خاصّي ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥١٦ ، وفيه : في وقت أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، في وقت علي ابن محمّد العسكريعليه‌السلام ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ٥١٨ / ٩٩٥.

(٣) العلياويّة : فرقة من الفرق الفاسدة ، يقولون إنّ علياعليه‌السلام رب ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر وليّه وعبده ورسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام ، وأنكروا شخص محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وزعموا أنّ محمّدا عبد وعلي رب ، وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمّد صلوات الله عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. انظر رجال الكشّي : ٣٩٩ / ٧٤٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٢١ / ١٠٠١.

(٥) رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ ـ ٩٩٧.

٣٧٤

سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(١) ؛صه إلاّ : وليس له منه إجازة(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحجّاج ، عنه التلعكبري(٣) .

١٩٨٨ ـ علي بن الحسن بن رباط :

بالباء الموحّدة والطاء المهملة أخيرا ، البجلي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، يعوّل عليه. قال الكشّي : إنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب الصلاة ، الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به(٥) .

وفيست : ابن الحسن بن رباط له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد ابن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رباط(٦) ، انتهى.

وكذا فيضا وقر : ابن رباط(٧) . وزادق : مولى بجيلة كوفي(٨) .

والظاهر الاتّحاد في الأخيرين لا مطلقا(٩) ، إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط ، فإنّه عدّ من إخوة الحسن ، والله العالم.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٦.

(٢) الخلاصة : ٩٤ / ٢١.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٤) الخلاصة : ٩٩ / ٣٩.

(٥) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٥٩.

(٦) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٧ ، وفيه بدل عن علي بن رباط : عنه.

(٧) أي : علي بن رباط. رجال الشيخ : ٣٨٤ / ٦٠ ، ١٣٠ / ٥١.

(٨) في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ : ٢٦٧ / ٧٢٦ : علي بن زيات ( زياد خ ل ) مولى بجيلة كوفي ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٧٩ نقلا عنه : علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.

(٩) أي : اتّحاد المذكور في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام وكونه غير المذكور في أصحاب الرضاعليه‌السلام .

٣٧٥

وفيتعق : قوله : والظاهر. إلى آخره ، كما أنّ الظاهر اتّحاد ما فيضا مع ما في ست. وقوله : عدّ من إخوة. إلى آخره ، عدّ ذلك نصر بن الصباح(١) ، وإن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه(٢) ، وفيه ما يأتي في ترجمته ، مضافا إلى ما مرّ مرارا ، مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير ؛ ويؤيّده ملاحظة الطبقة وأنّ الحسن أيضا قرق (٣) كما مرّ(٤) .

أقول : قيل : ظاهرست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند والآخر في آخره كما مرّ ، واحتمل الاتّحاد أيضا في النقد وأيّده بذلك(٥) ، والذي رأيته فيست ذكره الحسن أخيرا أيضا(٦) ، فتأمّل.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادقعليه‌السلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضاعليه‌السلام . ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما فيست وقال : ما أسخفه ، فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط وهو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط وابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا. ثمّ قال : على أنّ عامّة نسخست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا(٧) .

وعدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٥.

(٢) أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.

(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٢ ، ١٦٧ / ٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٥) نقد الرجال : ٢٣٤ / ١٠٠.

(٦) أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر : علي بن الحسن بن رباط.

(٧) تعليقة السيّد الداماد على الكشّي : ٢ / ٦٦٤.

٣٧٦

وفيمشكا : ابن الحسن بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، ومعاوية بن حكيم(١) .

١٩٨٩ ـ علي بن الحسن الصيرفي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست (٢) .

وفيجش : ذكره ابن بطّة وقال : حدّثني بكتابه الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الصيرفي ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

١٩٩٠ ـ علي بن الحسن الطاطري :

الجرمي ، وسمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها : الطاطريّة ، يكنّى أبا الحسن ، وكان فقيها ثقة في حديثه ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي المذهب ، من وجوه الواقفة ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي(٥) ، وكان شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ،صه (٦) .

وفيجش : علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري ، وإنّما سمّي بذلك لبيعه. إلى قوله : في حديثه ؛ وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٢) الفهرست : ٩٧ / ٤١٩.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٥) في المصدر زيادة : ومنه تعلم.

(٦) الخلاصة : ٢٣٢ / ٤ ، وفيها : ابن الحسين الطاطري الحرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن الحسن الطاطري الجرمي.

٣٧٧

الحضرمي ومنه تعلّم ، وكان يشركه في كثير من الرجال ، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم المذهب.

عنه محمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد بن عمرو بن كيسبة ، ومحمّد ابن غالب(١) .

وفيست : كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ، وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه ، وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها ؛ أخبرنا برواياته كلّها أحمد بن عبدون ، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن علي بن الحسن بن فضّال وأبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي(٢) جميعا ، عن علي بن الحسن الطاطري(٣) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون(٤) (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الطاطري الموثّق ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وموسى بن القاسم ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد ابن عمر بن كيسبة ، ومحمّد بن غالب. وهو عن درست(٦) .

١٩٩١ ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن عبد الله بن المغيرة ، والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا(٧) ، وولد الحسن بن علي الثقة ؛ وعلي هذا في طريق الشيخ الصدوق‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٧ ، وفيه : وأحمد بن عمر بن كيسبة.

(٢) في المصدر : أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي.

(٣) الفهرست : ٩٢ / ٣٩٠.

(٤) عدّة الأصول : ٣٨١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٦) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٦.

٣٧٨

إلى أبيه الحسن(١) .

وقال جدّيرحمه‌الله : يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة(٢) ،تعق (٣) .

أقول : وقالرحمه‌الله في حواشيه على النقد : علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق ، ويظهر منه توثيقه(٤) .

وقال في موضع آخر : يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي(٥) (٦) .

١٩٩٢ ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن فضّال بن عمر بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ، أبو الحسن الكوفي(٧) ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيّا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ،

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٠.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٩٦ ، وفيها : ويظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٤) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩ ، ولم ير فيها : ويظهر منه توثيقه. وهو كذلك.

(٥) الفقيه ١ : ١٦٢ / ٧٦٤ ، حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه : فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، يرويه الحسن ابن علي الكوفي وهو معروف. إلى أن قال : ولكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين ، انتهى. وفي هذا دلالة على توثيق علي ابنه ، لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة.

ونصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين : ٢ / ١٣٣ في شرحه للحديث المذكور.

(٦) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩.

(٧) الكوفي ، لم ترد في المصدر.

٣٧٩

وقال : كنت أقابله وسنّي ثمانية عشر سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحلّ أن أرويها عنه ، وروى عن أخويه عن أبيهما.

وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه وقال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام . ولا يعرف الكوفيّون هذه النسخة ولا رويت من غير هذا الطريق.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، روى عنه ابن الزبير وأحمد بن محمّد بن سعيد ،جش (١) .

وفيست : فطحيّ المذهب ، كوفي ، ثقة ، كثير العلم ، واسع الأخبار(٢) ، جيّد التصانيف ، غير معاند ، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر ، وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة ؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي أجازه ، أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا وإجازة ، عنه(٣) .

وفيكش ذكر جماعة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد ابن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، وكان أحفظ الناس ، ولم يكن كتاب عن الأئمّةعليهم‌السلام من كلّ صنف إلاّ وقد كان عنده غير أنّه كان(٤) يقول بعبد الله بن جعفر ثمّ بأبي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٧ / ٦٧٦.

(٢) في المصدر : واسع الرواية والأخبار.

(٣) الفهرست : ٩٢ / ٣٩١.

(٤) في المصدر زيادة : فطحيّا.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433