منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263353 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

محمّد بن المسلي، عن رجل، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ما عبد الله بشيء مثل الصمت والمشي إلى بيته(١) .

[ ٦٣ ٢٨ ] ٣ - وفي( عقاب الأعمال) باسناد تقدّم في عيادة المريض عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: من مشى إلى مسجد من مساجد الله فله بكلّ خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيّئات، ورفع له عشر درجات.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا، وفي المواقيت وفي الوضوء(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه هنا وفي أحاديث المشي في الحجّ(٣)

٥ - باب استحباب الصلاة في المسجد الذي لا يصلّى فيه وكراهة تعطيله

[ ٦٣ ٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: ثلاثة يشكون إلى الله عزّ وجلّ: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهّال، ومصحف معلّق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه.

محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، وعن محمّد بن يحيى، عن

____________________

(١) في نسخةٍ: بيت الله( هامش المخطوط ).

٣ - عقاب الأعمال: ٣٤٣.

(٢) تقدم في الباب ٣ من هذه الأبواب وفي الباب ٢ من المواقيت وفي الباب ١٠ من أبواب الوضوء.

(٣) يأتي في الباب ٧ من هذه الأبواب وفي الباب ٣٢ من وجوب الحج.

الباب ٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٤٩ / ٣.

٢٠١

أحمد بن موسى بن عمر، عن ابن فضّال، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٦٣ ٣٠ ] ٢ - وعن محمّد بن عمر الجعابي، عن عبد الله بن بشر، عن الحسن بن الزبرقان، عن أبي بكر بن عياش، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: يجيء يوم القيامة ثلاثة يشكون: المصحف، والمسجد، والعترة، يقول المصحف: يا ربّ، حرّفوني وَمزّقوني، ويقول المسجد: يا رب، عطّلوني وضيّعوني، وتقول العترة: يا ربّ، قتلونا وطردونا وشردونا، فأجثو للركبتين في الخصومة فيقول الله عزّ وجلّ لي: أنا أولى بذلك منك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٦ - باب حريم المسجد والجوار

[ ٦٣ ٣١ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( الخصال ): عن الحسين بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن علي بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : حريم المسجد أربعون ذراعاً، والجوار أربعون داراً من أربعة جوانبها.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٤) .

____________________

(١) الخصال: ١٤٢ / ١٦٣.

٢ - الخصال: ١٧٤ / ٢٣٢.

(٢) تقدم في الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ٨ من هذه الأبواب.

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ٥٤٤ / ٢٠.

(٤) يأتي في الباب ٨٦ و ٩٠ من أبواب أحكام العشرة.

٢٠٢

٧ - باب استحباب السعي إلى المساجد والإِسراع إليها، ودخولها على سكينة ووقار

[ ٦٣ ٣٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( العلل ): عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عبد الله بن عامر، عن محمّد بن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إذا قمت إلى الصلاة، إن شاء الله، فأتها سعياً، ولتكن عليك السكينة والوقار، فما أدركت فصلّ، وما سبقت به فأتمّه، فإنّ الله عزّ وجلّ يقول:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللهِ ) (١) ومعنى قوله: فاسعوا هو الانكفات(٢) .

٨ - باب استحباب بناء المساجد ولو كانت صغيرة، وأقلّه نصب أحجار، وتسوية الأرض للصلاة، ولو في الصحراء، واستحباب عمارتها

[ ٦٣ ٣٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبيدة الحذّاء قال: سمعت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) يقول: من بنى مسجداً بنى الله له بيتاً في الجنّة.

قال أبو عبيدة: فمرّ بي أبو عبد الله( عليه‌السلام ) في طريق مكّة وقد سوّيت بأحجار مسجداً، فقلت له: جعلت فداك، نرجو أن يكون هذا من ذاك ؟ قال: نعم.

____________________

الباب ٧

فيه حديث واحد

١ - علل الشرائع: ٣٥٧ / ١ - باب ٧٣ -.

(١) الجمعة ٦٢ / ٩.

(٢) انكفت: انصرف الى المكان المراد. « انظر لسان العرب ٢: ٧٨ ».

الباب ٨

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ١.

٢٠٣

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم ) .

ورواه البرقي في( المحاسن) عن أبي عبيدة نحوه (٢) .

[ ٦٣ ٣٤ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) أنّه قال: من بنى مسجداً كمفحص قطاة(٣) بنى الله له بيتاً في الجنّة، قال أبو عبيدة: ومرّ بي وأنا بين مكّة والمدينة أضع الأحجار، فقلت: هذه من ذاك، قال: نعم.

[ ٦٣ ٣٥ ] ٣ - وفي( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن الحسن بن علي الكوفي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون فيّ، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لولاهم لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٦ ] ٤ - وفي( عقاب الأعمال) بإسناد تقدّم في عيادة المريض (٤) ، قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من بنى مسجداً في الدنيا أعطاه الله ) بكلّ شبر منه، أو قال: بكلّ ذراع منه، مسيرة أربعين ألف عام مدينة من ذهب، وفضّة، ودرّ، وياقوت، وزمرّد، وزبرجد، ولؤلؤ، الحديث، وفيه ثواب جزيل.

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٦٤ / ٧٤٨.

(٢) المحاسن: ٥٥ / ٨٥.

٢ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٤ و ٧٠٥.

(٣) مفحص قطاة: بفتح الميم والحاء: الموضع الذي تفحص فيه التراب أي تكشفه « مجمع البحرين ٤: ١٧٧ ».

٣ - ثواب الأعمال: ٢١١ / ١، وأورده في الحديث ١٥ من الباب ١٧ من أبواب الأمر بالمعروف.

٤ - عقاب الأعمال: ٣٣٩.

(٤) تقدم الاسناد في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب الاحتضار.

(٥) في نسخة: بنى الله له بيتاً في الجنة( هامش المخطوط ).

٢٠٤

[ ٦٣ ٣٧ ] ٥ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن علي( عليهم‌السلام ) قال: إنّ الله إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون بجلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالأسحار، لأنزلت عذابي.

[ ٦٣ ٣٨ ] ٦ - أحمد بن محمّد البرقي في( المحاسن) عن أبيه، عن أحمد بن داود المزني، عن هاشم الحلال (١) قال: دخلت أنا وأبو الصباح على أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، فقال له أبو الصباح: ما تقول في هذه المساجد التي بنتها الحاج في طريق مكّة ؟ فقال: بخّ بخّ، تيك أفضل المساجد، من بنى مسجداً كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنّة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٩ - باب جواز هدم المسجد بقصد إصلاحه والزيادة فيه، واستحباب كونه مكشوفاً، وكراهة تعليته، وتظليله بالسقف لا بالعريش، وكيفيّة بنائه

[ ٦٣ ٣٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد ومحمّد بن الحسن جميعاً،

____________________

٥ - علل الشرائع: ٥٢١ / ١، وأورده في الحديث ١ من الباب ٩٤ من أبواب جهاد النفس.

٦ - المحاسن: ٥٥ / ٨٥، وعنه في البحار ٨٤: ١١ / ٨٦.

(١) في المصدر: الخلاّل.

(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٥٤ من أبواب لباس المصلي.

(٣) يأتي في الحديث ١ من الباب ٩، وفي الحديث ٥ من الباب ١٥، وفي الحديث ١ من الباب ٦٩ من هذه الأبواب.

الباب ٩

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٢٥٩ / ١، تقدمت قطعة منه في الحديث ٧ من الباب ٨ من أبواب المواقيت.

٢٠٥

عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة جميعاً، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) ، قال: سمعته يقول: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) بنى مسجده بالسميط، ثم إن المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد(١) فيه، فقال: نعم، فزيد(٢) فيه، وبناه بالسعيدة، ثمّ ‎ إنَّ المسلمين كثروا، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فزيد فيه، فقال، نعم، فأمر به، فزيد فيه، وبُني جداره بالأُنثى والذكر، ثم اشتدّ عليهم الحرّ، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فظلّل، فقال: نعم، فأمر به، فأقيمت فيه سواري من جذوع النخل، ثم طرحت عليه العوارض والخصف والأذخر، فعاشوا فيه حتى أصابتهم الأمطار، فجعل المسجد يكف عليهم، فقالوا: يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد فطيّن، فقال لهم رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : لا، عريش كعريش موسى( عليه‌السلام ) ، فلم يزل كذلك حتى قبض( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : وكان جداره قبل أن يظلّل قامة، وكان إذا كان الفيء ذراعاً وهو قدر مربض عنز صلّى الظهر، فإذا كان ضعف ذلك صلّى العصر.

وقال: والسميط: لبنة لبنة، والسعيدة: لبنة ونصف، والذكر والأنثى: لبنتان مخالفتان.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٣) .

ورواه الصدوق في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم وأيّوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، مثله (٤) ، إلّا أنّه

____________________

(١) في نسخةٍ: فنزيد( هامش المخطوط ).

(٢ ‎ ) في المصدر: فأمر به فزيد فيه.

(٣) التهذيب ٣: ٢٦١ / ٧٣٨.

(٤) معاني الأخبار: ١٥٩ / ١.

٢٠٦

ترك قوله: وبناه بالسعيدة - إلى - فزيد فيه، وقال: فإذا كان الفيء ذراعين وهو ضعف ذلك صلّى العصر.

[ ٦٣ ٤٠ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي قال: سئل أبو عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، أتكره الصلاة فيها ؟ فقال: نعم ولكن لا يضرّكم اليوم، ولو قد كان العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك، الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) ، إلّا أنّه قال: أيكره القيام فيها ؟ قال: نعم، ولكن لا تضرّكم الصلاة فيها اليوم.

[ ٦٣ ٤١ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المساجد المظلّلة، يكره القيام فيها ‎ ؟ قال: نعم، ولكن لا يضرّكم الصلاة فيها.

[ ٦٣ ٤٢ ] ٤ - قال: وقال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد، فيكسرها ويأمر بها فتجعل عريشاً كعريش موسى.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي أيضاً في الصلاة المندوبة، وفي صلاة العيد، وغير ذلك، ما يدلّ على أنّه ينبغي أن لا يكون بين المصلّي وبين السماء حائل، ولا حجاب، وأنّه من أسباب قبول الصلاة وإجابة الدعاء(٣) .

____________________

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، أورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٣ من هذه الأبواب.

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٣ - الفقيه ١: ١٥٢ / ٧٠٦.

٤ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٧.

(٢) يأتي في الباب ١٠ و ١٥ و ٣١ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الباب ١٧ من أبواب صلاة العيد والباب ٤ من أبواب صلاة الاستسقاء.

٢٠٧

١٠ - باب جواز التصرّف في المسجد المملوك غير الموقوف، وتحويله من مكانه، بل جعله كنيفاً

[ ٦٣ ٤٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي، أنّه سأل أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن مسجد يكون في الدار، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه عن مكانه ؟ فقال: لا بأس بذلك، الحديث.

[ ٦٣ ٤٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في البيت فيريد(١) أهل البيت أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ قال: لا بأس بذلك، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٤٥ ] ٣ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر يعني أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المسجد يكون في الدار، وفي البيت، فيبدو لأهله أن يتوسّعوا بطائفة منه، أو يحوّلوه إلى غير مكانه ؟ فقال: لا بأس( بهذا كلّه) (٣) ، الحديث.

____________________

الباب ١٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب الآتي.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، يأتي ذيله في الحديث ٣ من الباب الآتي.

(١) في نسخة: ويريد.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧.

٣ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، يأتي ذيله في الحديث ٤ من الباب الآتي.

(٣) في التهذيب: بذلك بدل بهذا كلّه.( هامش المخطوط ).

٢٠٨

[ ٦٣ ٤٦ ] ٤ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب أحمد بن محمّد أبي نصر، صاحب الرضا( عليه‌السلام ) قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح له أن يجعله كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٤٧ ] ٥ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة قال: سمعت جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) وسئل عن الدار والبيت قد يكون فيه مسجد فيبدو لأصحابه أن يتّسعوا بطائفة منه، ويبنوا مكانه، ويهدموا البنية(١) ؟ قال: لا بأس بذلك.

[ ٦٣ ٤٨ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن رجل كان له مسجد في بعض بيوته أو داره، هل يصلح أن يجعل كنيفاً ؟ قال: لا بأس.

١١ - باب جواز اتّخاذ الكنيف مسجداً بعد تنظيفه، ولو بطرح تراب على نجاسته

[ ٦٣ ٤٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد الله بن علي الحلبي - في حديث - أنّه قال لأبي عبد الله( عليه‌السلام ) : فيصلح المكان الذي كان حشّاً(٢) زماناً أن ينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: نعم، إذا أُلقي عليه من التراب ما يواريه فإنّ ذلك ينظّفه ويطهّره.

____________________

٤ - مستطرفات السرائر: ٥٦ / ١١.

٥ - قرب الإِسناد: ٣١.

(١) هكذا في المصدر: وقد وردت في المخطوط: البتة وقد استظهر المصنف في هامشه: البنية.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

الباب ١١

فيه ٨ أحاديث

١ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٣، تقدم صدره في الحديث ١ من الباب السابق.

(٢) الحُشّ: الكنيف أو المرحاض( لسان العرب ٦: ٢٨٨ ).

٢٠٩

[ ٦٣ ٥٠ ] ٢ - قال: وسئل أبو الحسن الأوّل( عليه‌السلام ) عن بيت قد كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ فقال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥١ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبان بن عثمان، عن أبي الجارود - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون خبيثاً(١) ثم ينظّف ويجعل مسجداً ؟ قال يطرح عليه من التراب حتى يواريه، فهو أطهر.

محمّد بن الحسن بإسناده عن سهل بن زياد، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٥٢ ] ٤ - وبإسناده عن سعد، عن أبي جعفر، عن أبيه،( عن عبد الله بن المغيرة) (٣) ، عن عبد الله بن سنان - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن المكان يكون حشّاً زماناً فينظّف، ويتّخذ مسجداً ؟ فقال: ألق عليه من تراب حتى يتوارى، فإنّ ذلك يطهّره إن شاء الله.

[ ٦٣ ٥٣ ] ٥ - وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) ، أنّه سئل: أيصلح مكان حشّ أن يتّخذ مسجداً ؟ فقال: إذا أُلقي عليه من التراب ما يواري ذلك، ويقطع ريحة، فلا بأس، وذلك لأنّ التراب يطهّره(٤) ، وبه مضت السنّة.

____________________

٢ - الفقيه ١: ١٥٣ / ٧١٢.

٣ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٢، تقدم صدره في الحديث ٢ من الباب السابق.

(١) في التهذيب والاستبصار: حشّا.( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٧، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠١.

٤ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٠، والاستبصار ١: ٤٤٢ / ١٧٠٣، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب السابق.

(٣) ليس في الاستبصار.

٥ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٢٩، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٢.

(٤) في التهذيب: طهور.

٢١٠

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد) عن هارون بن مسلم، مثله (١) .

[ ٦٣ ٥٤ ] ٦ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن محمّد بن مضارب(٢) ، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: لا بأس بأن يجعل على العذرة مسجداً.

[ ٦٣ ٥٥ ] ٧ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن بيت كان حشّاً زماناً، هل يصلح أن يجعل مسجداً ؟ قال: إذا نظّف وأصلح فلا بأس.

[ ٦٣ ٥٦ ] ٨ - وقد تقدّم حديث عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: الأرض كلّها مسجد إلّا بئر غائط أو مقبرة.

أقول: حمله الشيخ على ما لو لم يطم بالتراب، وتنقطع رائحته.

١٢ - باب جواز اتّخاذ البِيَع والكنائس مساجد، واستعمال نقضها في المساجد، وجعل بعضها مسجداً

[ ٦٣ ٥٧ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن العيص بن القاسم قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن

____________________

(١) قرب الاسناد: ٣١.

٦ - التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣١، والاستبصار ١: ٤٤١ / ١٧٠٠.

(٢) في هامش المخطوط عن نسخة: مصادف.

٧ - قرب الإِسناد: ١٢٠.

٨ - تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب مكان المصلّي.

الباب ١٢

فيه حديثان

١ - التهذيب ٢: ٢٢٢ / ٨٧٤، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب مكان المصلي.

٢١١

البِيَع والكنائس، يصلّى فيها ؟ فقال: نعم.

وسألته: هل يصلح بعضها(١) مسجداً ؟ فقال: نعم.

[ ٦٣ ٥٨ ] ٢ - محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن صفوان، عن العيص قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن البيع والكنائس، هل يصلح نقضهما لبناء المساجد ؟ فقال: نعم.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٤) .

١٣ - باب جواز تعليق السلاح في المسجد، وكراهة تعليقه في المسجد الأعظم، وفي القبلة

[ ٦٣ ٥٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي - في حديث - قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) : أيعلّق الرجل السلاح في المسجد ؟ قال: نعم، وأمّا في المسجد الأكبر فلا، فإنّ جدّي( عليه‌السلام ) نهى رجلاً يبري مشقصاً(٥) في المسجد.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،

____________________

(١) في المصدر: نقضها.

٢ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٣.

(٢) التهذيب ٣: ٢٦٠ / ٧٣٢.

(٣) تقدم في الباب ١ و ١٣ من أبواب مكان المصلي، وتقدم ما يدل على جواز الصلاة في بيوت المجوس في الباب ١٤ من أبواب مكان المصلي.

(٤) لم نعثر فيما يأتي ما يدل على المقصود.

الباب ١٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٨ / ٤، وتقدّم صدره في الحديث ٢ من الباب ٩ من هذه الأبواب.

(٥) المشقص، كمنبر: نصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض( مجمع البحرين ٤: ١٧٣ ).

٢١٢

عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله(١) .

[ ٦٣ ٦٠ ] ٢ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن السيف، هل يصلح أن يعلّق في المسجد ؟ فقال: أمّا في القبلة فلا، وأمّا في جانب فلا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(٢) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود(٣) .

١٤ - باب كراهة إنشاد الشعر في المسجد، والتحدّث بأحاديث الدنيا فيه، دون قراءة القرآن

[ ٦٣ ٦١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من سمعتموه ينشد شعراً(٤) في المساجد فقولوا: فضّ الله فاك، إنّما نصبت المساجد للقرآن.

محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، مثله(٥) .

[ ٦٣ ٦٢ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن محمّد بن أحمد

____________________

(١) التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٥.

٢ - قرب الإِسناد: ١٢٠، وأورده أيضاً في الحديث ٦ من الباب ١٧ من هذه الأبواب.

(٢) مسائل علي بن جعفر: ١٥٤ / ٢١٠.

(٣) تقدم في الباب ٥٧ من لباس المصلي وفي الحديث ٢ و ٦ من الباب ٣٠، وفي الباب ٤١ من أبواب مكان المصلي.

الباب ١٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٥.

(٤) في هامش الاصل عن التهذيب: الشعر.

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٥.

٢ - التهذيب ٣: ٢٤٩ / ٦٨٣، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

٢١٣

الهاشمي، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الشعر، أيصلح أن ينشد في المسجد ؟ فقال: لا بأس.

ورواه علي بن جعفر في كتابه(١) .

ورواه الحميري في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٣ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن ينشد الشعر في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإِسناد، مثله (٣) .

[ ٦٣ ٦٤ ] ٤ - ورّام بن أبي فراس في كتابه قال: قال( عليه‌السلام ) : يأتي في آخر الزمان قوم(٤) يأتون المساجد، فيقعدون(٥) حلقاً، ذكرهم الدنيا وحبّ الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة.

أقول: ويأتي في الحجّ ما يدلّ على جواز إنشاد الشعر في الطواف(٦) .

____________________

(١) مسائل علي بن جعفر: ١٥٦ / ٢٢٢.

(٢) قرب الإِسناد: ١٢٠.

٣ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(٣) أمالي الصدوق: ٣٤٦.‏

٤ - تنبيه الخواطر ١: ٦٩.

(٤) في المصدر: ناس.

(٥) في المصدر: فيها.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الباب ٥٤ من أبواب الطواف وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث ٤ و ٨ من الباب ٢ من أبواب المواقيت.

٢١٤

١٥ - باب كراهة نقش المساجد بالصور، وتشريفها، بل تبنى جمّاً، وجواز كتابة القرآن في قبلتها، وكذا ذكر الله

[ ٦٣ ٦٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن الحسن بن علي العلوي، عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي، عن الحسن بن الحسين العرني، عن عمرو بن جميع قال: سألت أبا عبد الله(١) ( عليه‌السلام ) عن الصلاة في المساجد المصوّرة ؟ فقال: أكره ذلك، ولكن لا يضرّكم ذلك اليوم، ولو قد قام العدل لرأيتم كيف يصنع في ذلك.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٦٣ ٦٦ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن جعفر، عن أبيه، أنّ عليّاً( عليه‌السلام ) رأى مسجداً بالكوفة وقد شرّف، فقال: كأنّه بيعة، وقال: إنّ المساجد تبنى جمّاً لا تشرّف.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

ورواه في( العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد، مثله (٢) .

[ ٦٣ ٦٧ ] ٣ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن عبد الله بن الحسن،

____________________

الباب ١٥

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٦.

(١) في المصدر: أبا جعفر (عليه‌السلام )

(٢) التهذيب ٣: ٢٥٩ / ٧٢٦.

٢ - التهذيب ٣: ٢٥٣ / ٦٩٧.

(٣) الفقيه ١: ١٥٣ / ٧٠٩.

(٤) علل الشرائع: ٣٢٠ / ١.

٣ - قرب الإِسناد: ١٢١.

٢١٥

عن علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن المسجد، يكتب(١) في القبلة القرآن أو الشيء من ذكر الله ؟ قال: لا بأس.

قال: وسألته عن المسجد، ينقش في قبلته بجصّ أو أصباغ ؟ قال: لا بأس به.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٤ - محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد في( الإرشاد ): عن أبي بصير، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) - في حديث طويل - قال: إذا قام القائم لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلّا هدمها.

[ ٦٣ ٦٨ ] ٥ - محمّد بن الحسين الرضي في( المجازات النبويّة) قال: قال( عليه‌السلام ) : أبنوا المساجد واجعلوها(٢) جمّاً(٣) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في لباس المصلّي(٤) ، ومكان المصلّي(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

١٦ - باب كراهة الكلام بالأعجميّة في المساجد، والوضوء بها من حدث البول والغائط

[ ٦٣ ٧٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن

____________________

(١) في المصدر: كتب.

٤ - إرشاد المفيد: ٣٦٥.

٥ - المجازات النبوية: ٩٨ / ٦٦.

(٢) في المصدر: اتخذوها.

(٣) جما: يقال: الشاة الجماء التي لا قرن لها، وجاء في الحديث:( أمرنا أن نبني المساجد جمّا) يعني أن لا يكون لجدرانها شرف.( معجم مقاييس اللغة ١: ٤٢١ ).

(٤) تقدم ما يدل عليه في الباب ٤٥ من أبواب لباس المصلى.

(٥) يأتي في الباب ٣٢ من أبواب مكان المصلّي.

(٦) يأتي ما يدل عليه في الحديث ٢٢ من الباب ٤٩ من أبواب جهاد النفس، وفي الحديث ٦ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف.

الباب ١٦

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٧.

٢١٦

محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن مسمع أبي سيار، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة(١) الأعاجم في المساجد.

[ ٦٣ ٧١ ] ٢ - محمّد بن الحسن بإسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: نهى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن رطانة الأعاجم في المساجد.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الآخر في الوضوء(٢) .

١٧ - باب كراهة سلّ السيف في المسجد، وعمل الصنائع فيه، حتى بري النبل

[ ٦٣ ٧٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما( عليهما‌السلام ) قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) عن سل السيف في المسجد، وعن بري(٣) النبل في المسجد، قال: إنّما بني لغير ذلك.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(٤) .

____________________

(١) الرطانة: الكلام بالأعجميّة، وراطنته إذا كلمته بها وتراطن القوم فيما بينهم.( مجمع البحرين ٦: ٢٥٥ ).

٢ - التهذيب ٣: ٢٦٢ / ٧٣٩.

(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ و ٤ من الباب ١٤ وما يدل على الحكم الآخر في الباب ٥٧ من أبواب الوضوء.

الباب ١٧

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ٨.

(٣) بري النبل: نحته والعمل فيه.( مجمع البحرين ١: ٥٢ ).

(٤) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٤.

٢١٧

[ ٦٣ ٧٣ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه( عليهم‌السلام ) - في حديث المناهي - قال: نهى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) أن يسلّ السيف في المسجد.

وفي( الأمالي) بالإسناد، مثله (١) .

[ ٦٣ ٧٤ ] ٣ - وفي( العلل) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، بإسناده رفعه، قال: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) مرّ برجل يبري مشاقص له في المساجد فنهاه، وقال: إنّها لغير هذا بنيت.

[ ٦٣ ٧٥ ] ٤ - وقد تقدّم في حديث الحلبي عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) قال: إنّ جدّي نهى رجلاً يبري مشقصاً في المسجد.

[ ٦٣ ٧٦ ] ٥ - وتقدّم في حديث آخر: إنَّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٢ - الفقيه ٤: ٤ / ١.

(١) أمالي الصدوق: ٣٤٦ / ١.

٣ - علل الشرائع: ٣١٩ / ١ الباب ٦.

٤ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٣.

٥ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤.

٢١٨

١٨ - باب جواز النوم في المساجد حتى المسجد الحرام ومسجد النبي ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) على كراهيّة في الجميع، وتتأكد في الأصلي منها دون الزيارة، وعدم تحريم خروج الريح في المسجد، والأكل فيه

[ ٦٣ ٧٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى،( عن يونس) (١) ، عن معاوية بن وهب قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ومسجد الرسول( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ؟ قال: نعم، فأين ينام الناس ؟!

[ ٦٣ ٧٨ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : ما تقول في النوم في المساجد ؟ فقال: لا بأس به، إلّا في المسجدين: مسجد النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) والمسجد الحرام، قال: وكان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحّى ناحية، ثمّ يجلس، فيتحدث في المسجد الحرام، فربّما نام هو ونمت(٢) ، فقلت له في ذلك، فقال: إنّما يكره أن ينام في المسجد(٣) الذي كان على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، فأمّا النوم(٤) في هذا الموضع فليس به بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم(٥) ، وكذا الذي قبله.

____________________

الباب ١٨

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٣٦٩ / ١٠، ورواه في التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٧٢٠.

(١) ليس في التهذيب( هامش المخطوط ).

٢ - الكافي ٣: ٣٧٠ / ١١.

(٢)( ونمت ): ليس في التهذيب( هامش المخطوط ) ‎

(٣) في نسخة زيادة: الحرام( هامش المخطوط ).

(٤) في التهذيب زيادة: الذي( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ٣: ٢٥٨ / ٢٧١.

٢١٩

[ ٦٣ ٧٩ ] ٣ - محمّد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الرحمن، عن محمّد بن حمران، عن أبي عبد الله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: وروى أصحابنا أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: لا ينام في مسجدي أحد، ولا يجنب فيه، وقال: إنّ الله أوحى إليّ أن أتّخذ مسجداً طهوراً لا يحلّ لأحد أن يجنب فيه، إلّا أنا وعلي والحسن والحسين، قال: ثمّ أمر بسدّ أبوابهم وترك باب علي، فتكلّموا في ذلك، فقال: ما أنا سددت أبوابكم وتركت باب علي، ولكنّ الله أمر بسدّها وترك باب علي.

[ ٦٣ ٨٠ ] ٤ - عبد الله بن جعفر في( قرب الإِسناد ): عن محمّد بن خالد الطيالسي، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سألت أبا عبد الله( عليه‌السلام ) عن النوم في المسجد الحرام ؟ فقال: هل( للناس بدّ) (١) أن يناموا في المسجد الحرام ؟ لا بأس به، قلت: الريح تخرج من الانسان ؟ قال: لا بأس.

[ ٦٣ ٨١ ] ٥ - وعن السندي بن محمّد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما‌السلام ) ، أنّ المساكين كانوا يبيتون في المسجد على عهد رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) ، الحديث.

[ ٦٣ ٨٢ ] ٦ - وعن عبد الله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، عن أخيه، قال: سألته عن النوم في المسجد الحرام ؟ قال: لا بأس، وسألته عن النوم في مسجد الرسول ؟ قال: لا يصلح.

[ ٦٣ ٨٣ ] ٧ - وقد تقدّم في حديث: إنّما نصبت المساجد للقرآن.

____________________

٣ - التهذيب ٦: ١٥ / ٣٤، وأورد صدره في الحديث ٥ من الباب ١٥ من أبواب الجنابة.

٤ - قرب الإِسناد: ٦٠.

(١) في المصدر: بد للناس من.

٥ - قرب الاسناد: ٦٩.

٦ - قرب الاسناد: ١٢٠.

٧ - تقدم في الحديث ١ من الباب ١٤ من هذه الأبواب.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ولا يخفى أنّ الظاهر الاتّحاد ، لاشتراك الوصف وهو الوكالة والموكّل وهو أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن كان وكيلا لأبي محمّدعليه‌السلام أيضا كما يأتي إن شاء الله في الخاتمة(١) . وكذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة دام علاه.

ومؤاخذة العلاّمةقدس‌سره بإعادة ذكره غير جيّدة بعد(٢) العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان ، وعدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة ، وكم من مثله وقع من مثله ، مع أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي(٣) ، فتأمّل.

هذا ، وفي الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله : قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ، قال : المناسب على القاعدة أن يقول : قيّم له(٤) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه ليس كذلك ، إذ لو قال : له ، لكان المرجع الحسنعليه‌السلام ـ أي العسكري ـ والشيخ يريد بيان وكالته لأبيهعليه‌السلام فكيف يسوغ له الإتيان بالضمير؟! فلا تغفل.

١٩٧٤ ـ علي بن جعفر بن العبّاس :

الخزاعي المروزي ، من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، واقفي ،صه (٥) ، كر(٦) .

__________________

(١) عن الغيبة : ٣٥٠.

(٢) في نسخة « ش » : غير جيّد فبعد.

(٣) يأتي ذلك في ترجمته نقلا عن الوحيد.

(٤) حاوي الأقوال : ٩٧ / ٣٤٧.

(٥) الخلاصة : ٢٣٣ / ٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٤ / ٢٣.

٣٦١

وفيتعق : نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا(١) (٢) .

أقول : ما نقله طس أخذه عنكش كما في سائر الأسماء ، وهو مذكور على ما في نسختي من الاختيار في آخر الكتاب هكذا : في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي : قال محمّد بن مسعود : علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا(٣) . ولعلّه(٤) كان ساقطا من نسخة الميرزارحمه‌الله ، أو هو ساقط من نسخنا(٥) ، فتتبّع.

١٩٧٥ ـ علي بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، أبو الحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها ، له كتاب في الحلال والحرام ، عنه علي ابن أسباط ،جش (٦) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب المناسك ، ومسائل لأخيه موسى الكاظمعليه‌السلام سأله عنها ؛ أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي ابن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن العمركي الخراساني البوفكي ، عنه ، عن أخيه موسىعليه‌السلام .

ورواه محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس وعلي بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣٧٩ / ٢٦٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٣) رجال الكشّي : ٦١٦ / ١١٥١.

(٤) أي : لعلّ الموجود في الكشّي كان ساقطا من نسخة الميرزا منه ، أو كان موجودا عنده إلاّ أنّه سقط من نسخنا نحن من رجاله.

(٥) في نسخة « ش » : نسختنا.

(٦) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٢.

٣٦٢

موسى بن القاسم البجلي ، عنه(١) .

وفي الإرشاد : كان علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل ، ولزم أخاه موسىعليه‌السلام وروى عنه شيئا كثيرا(٢) .

وفيق : علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المدني(٣) .

وفيظم : أخوه ، له كتاب ما سأله عنه ، روى عن أبيه(٤) .

وفيضا : عمّه ، له كتاب ، ثقة(٥) .

وفيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ؛ روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته وتأدّبه مع أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وحاله أجلّ من ذلك ، سكن العريض ـ بضم المهملة ـ من نواحي المدينة فنسب ولده إليها(٦) ، انتهى.

وفيكش ما يدلّ على فضله وجلالته وغاية إخلاصه وتأدّبه معهمعليهم‌السلام ، ويفهم منها إدراكه الجوادعليه‌السلام أيضا(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسينعليهم‌السلام الثقة ، عنه العمركي ، وموسى بن القاسم البجلي ، ويعقوب بن يزيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، وسليمان بن جعفر ، وأبو‌

__________________

(١) الفهرست : ٨٧ / ٣٧٧.

(٢) الإرشاد : ٢ / ٢١٤.

(٣) رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٨٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٥.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧٩ / ٣.

(٦) الخلاصة : ٩٢ / ٤ ، وفيها : أخو موسى بن جعفر الكاظمعليهما‌السلام من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة.

(٧) رجال الكشّي : ٤٢٩ / ٨٠٣ ، ٨٠٤.

٣٦٣

قتادة علي بن محمّد بن حفص القمّي الثقة.

وفي الكافي في كتاب الحج : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفرعليه‌السلام ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام (١) .

قال في المنتقى : في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين : رواية أحمد بن محمّد عن العمركي ، ووجود الواسطة بين محمّد بن يحيى والعمركي ، والنسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه ، ويقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم(٢) ، انتهى.

وهو عن أبيه وأخيه والرضاعليهم‌السلام (٣) .

١٩٧٦ ـ علي بن جعفر الهرمزاني :

أبو الحسن ، قمّي ، ضعيف ،صه (٤) .

وفيتعق : في النقد بدلصه : غض(٥) (٦) .

أقول : إلاّ أنّه نقله عن غض : الهمداني(٧) ، وقال : وفيصه : الهرمزاني.

١٩٧٧ ـ علي بن جعفر الهماني :

البرمكي ، يعرف منه وينكر ، له مسائل لأبي الحسنعليه‌السلام ،

__________________

(١) الكافي ٤ : ٣٦٧ / ١٠.

(٢) منتقى الجمان : ٣ / ١٩٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٣.

(٤) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٨.

(٥) نقد الرجال : ٢٢٨ / ٥٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) في النقد : الهرامداني.

٣٦٤

صه (١) .

وزادجش : أحمد بن محمّد الطبري عنه بها(٢) .

وفيد : الهماني منسوب إلى همينا ، قرية من سواد بغداد(٣) ، انتهى.

والظاهر أنّه الوكيل المذكور سابقا.

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمريرضي‌الله‌عنه أنّ أبا طاهر بن بلبل(٤) حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني(٥) ينفق النفقات العظيمة ، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّدعليه‌السلام ، فوقّع في رقعته.

قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا ، ما للناس والدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه(٦) .

وفيتعق : تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر الهماني ، عنه أحمد بن محمّد الطبري(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٦.

(٢) رجال النجاشي : ٢٨٠ / ٧٤٠ ، وفيه وفي الخلاصة : لأبي الحسن العسكريعليه‌السلام .

(٣) رجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣٥ ، وفيه : همينيا.

(٤) في نسخة « م » : بليل.

(٥) في المصدر زيادة : وهو.

(٦) الغيبة : ٢١٨ / ١٨٠.

(٧) تأتي في الفائدة الثانية من الكتاب.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٩) هداية المحدّثين : ٢١٣.

٣٦٥

١٩٧٨ ـ علي بن جندب :

كوفي ، روى عنه حميد ، مات سنة ثمان وستّين ومائتين ، لم(١) .

وفيست : له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عنه(٢) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن جندب ، عنه حميد(٤) .

١٩٧٩ ـ علي بن حاتم بن أبي حاتم :

ويكنّى حاتم أبوه بأبي سهل ، ويكنّى علي بأبي الحسن.

قالجش : إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء.

وقال الشيخرحمه‌الله : علي بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة ،صه (٥) .

وفيما زادست على ما نقله : أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين وثلاثمائة ، عن علي بن حاتم القزويني(٦) .

وفيلم : يكنّى أبا الحسن ، له تصنيفات ذكرنا بعضها فيست ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة وفيما بعدها وله‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١٧ ، وفيه زيادة : وصلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي ودفن في بني رواس ذاك الجانب.

(٢) الفهرست : ٩٤ / ٤٠٢.

(٣) الفهرست : ٩٤ / ٣٩٩.

(٤) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٥) الخلاصة : ٩٥ / ٢٣ ، وفيها : علي بن حاتم القزويني ابن أبي حاتم ويكنّى.

(٦) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٥.

٣٦٦

منه إجازة(١) ، انتهى.

ومرّ بعنوان ابن أبي سهل عنجش (٢) .

وفيتعق : ويروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما(٣) (٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حاتم الثقة ، عنه التلعكبري ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان(٥) .

١٩٨٠ ـ علي بن حامد :

جش ، لا بأس به ،د (٦) .

ولم أجده فيجش ولا غيره.

وفيتعق : يأتي هذا عنكش في علي بن خليد(٧) ، فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ. وأمّاجش ففي النقد بدّلكش (٨) (٩) .

أقول : وكذا في نسخةد الّتي عندي ، والظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزارحمه‌الله .

١٩٨١ ـ علي بن حبشي بن قوني :

الكاتب ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وإلى وقت وفاته ، وله منه إجازة ،لم (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٣ ، وفيه بعد أبا الحسن زيادة : ثقة.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٨.

(٣) علل الشرائع : ٥٨٤ / ٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٦) رجال ابن داود : ١٣٦ / ١٠٢٨ ، وفيه : علي بن حامد المكفوف كش لا بأس به.

(٧) رجال الكشّي : ٣٤٦ / ٦٤٤.

(٨) نقد الرجال : ٢٢٨ / ٥٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٢.

٣٦٧

وفيست : له كتاب الهدايا ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عنه(١) .

وهذا يكنّى أبا القاسم ، صرّح بهست في مواضع(٢) ، وكذلك في أسانيد الروايات(٣) وإن اشتبه في بعضها.

وفيتعق : مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عنست أنّ المفيد والمرتضى رضي الله عنهما رويا عنه ، ثمّ قال : قال الشيخ أبو عبد الله : ابن حبش بغير ياء(٤) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد الله : أبو علي ، كما في نسختين منست ونسخ رجال الميرزارحمه‌الله (٥) التي وقفت عليها أيضا.

وفيمشكا : ابن حبشي ، عنه أحمد بن عبدون(٦) .

١٩٨٢ ـ علي بن حديد بن حكيم :

ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار والتهذيب ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله. وقالكش : قال نصر بن الصباح : إنّه فطحي من أهل الكوفة وكان‌

__________________

(١) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٨.

(٢) الفهرست : ٥٩ / ٢٣٥ ترجمة الحسين بن أبي غندر ، ٦٠ / ٢٣٨ ترجمة حميد بن زياد.

(٣) راجع التهذيب ٦ : ٥٢ / ١٢٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧ ، وفيها : قال الشيخ علي بن حبش بغير ياء.

(٥) الميرزارحمه‌الله ، لم يرد في نسخة « ش ». واعلم أنّ نسخ الفهرست مختلفة في المقام ، ففي نسخة منه وفي المجمع نقلا عنه كذا ورد : قال الشيخ إنّه ـ في المجمع : ظ ـ علي بن حبش بغير ياء ، وفي نسخة اخرى : قال الشيخ أبو علي حبش بغير ياء. فيحتمل أن يكون القائل هو الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي ويكون هذا الكلام حاشية أدرج في المتن ، ويحتمل أن يكون هو الشيخ المفيد ويكون قوله « أبو علي » جملة مقول القول بمعنى : والد علي.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٥.

٣٦٨

أدرك الرضاعليه‌السلام ،صه (١) .

ضعّفه الشيخ في موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة(٢) وغيرها ، وباب النهي عن بيع الذهب والفضّة نسيئة(٣) .

وما فيكش نقلهصه (٤) .

وفيه أيضا : علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : عليك بعلي بن حديد(٥) ،قلت : فآخذ بقوله؟ قال : نعم ، فلقيت علي بن حديد ، فقلت له : أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : لا(٦) .

آدم بن محمّد القلانسي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حمّاد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام وذكر نحوه إلاّ أنّ فيه بدل هشام : يونس(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٨.

(٢) التهذيب ١ : ٢٣٩ / ٦٩٣ ، وفيه : فأوّل ما في هذا الحديث أنّ علي بن حديد رواه عن بعض أصحابنا ولم يسنده ، وهذا ممّا يضعّف الحديث. إلاّ أنّه قال في الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ في ذيل الحديث : فأوّل ما في هذا الخبر أنّه مرسل وراويه ضعيف وهو علي بن حديد.

إلى آخر كلامه.

(٣) التهذيب ٧ : ١٠٠ / ٤٣٤ والاستبصار ٣ : ٩٤ / ٣٢٤ وعلّق على الحديث بقوله : وأمّا خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد وهو مضعّف ( ضعيف ؛ صا ) جدا ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.

(٤) رجال الكشي : ٥٧٠ / ١٠٧٨.

(٥) في المصدر : قال يأبى عليك علي بن حديد ، وفي الهامش عن نسخة كما في المتن.

(٦) رجال الكشّي : ٢٧٩ / ٤٩٩.

(٧) رجال الكشّي : ٤٩٦ / ٩٥١.

٣٦٩

والظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما وهو مجهول. وآدم بن محمّد ، قال الشيخ : إنّه من المفوضة(١) .

ثمّ الظاهر أنّهعليه‌السلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني ، فلعلّ ذلك لعلمهعليه‌السلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه ، لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام ولا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان ، ولا يوجب توثيق ابن حديد.

وفيجش : له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، عنه(٣) .

وفيتعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شي‌ء(٤) ، ويأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس(٥) (٦) .

أقول : في طس بعد نقل كلام نصر فيه :أقول : إنّ نصرا لا يثبت قوله ولكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه(٧) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن حديد ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وعيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

وفي الكافي والتهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٥ وفيه قبل إنّه : كان يقول بالتفويض.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٧.

(٣) الفهرست : ٨٩ / ٣٨٢.

(٤) الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ باب البئر يقع فيها الفأرة والوزغة والسام أبرص.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٧ ترجمة يونس بن عبد الرحمن.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) التحرير الطاووسي : ٣٨٤ / ٢٦٩.

(٨) الكافي ١ : ٤٨ / ١ والتهذيب ٢ : ٣٦ / ١١١.

٣٧٠

والظاهر أنّ عن في موضع الواو.

وهو عن الرضاعليه‌السلام (١) .

١٩٨٣ ـ علي بن حزوّر :

بالحاء المهملة والزاي المفتوحتين والواو المشدّدة والراء أخيرا ، قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه ، قال : كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ أنّه كان من رواة الناس ،صه (٢) .

وفيكش ما ذكره(٣) .

وفي قب بعد الترجمة المذكورة : وهو علي بن أبي فاطمة ، متروك ، شديد التشيّع ، مات بعد الثلاثين والمائة(٤) .

١٩٨٤ ـ علي بن حسّان بن كثير الهاشمي :

قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان ، فقال : عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فإنّه ثقة ، وأمّا الذي عندنا ـ يشير إلى الهاشمي ـ فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب وهو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام .

وقال غض : علي بن حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن ، غال ضعيف ، رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب ولا يروي إلاّ عن عمّه.

قالغض : ومن أصحابنا علي بن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وقالجش : علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٢) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٣.

(٣) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٧.

(٤) تقريب التهذيب ٢ : ٣٣ / ٣٠٨.

٣٧١

ابن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ضعيف جدّا ، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد ،صه (١) .

وفيجش وكش ما ذكره(٢) .

وفيست : علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم ، له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن الحسن ابن علي الكوفي ، عن علي بن حسّان الهاشمي ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف ، عنه الحسن ابن علي الكوفي. وهو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٤) .

١٩٨٥ ـ علي بن حسّان الواسطي :

أبو الحسين القصير المعروف بالمنمّس ـ بالنون والسين المهملة ـ عمّر أكثر من مائة سنة ، وكان لا بأس به ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال إلى قوله : لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، وقد مرّ عنصه (٥) في السابق عليه. ثمّ قال :

وقال غض بعد تضعيف علي بن حسّان بن كثير : ومن أصحابنا علي ابن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٤.

(٢) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٠ ، رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٣) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٤ ، وفيها بعد ابن كثير زيادة : الهاشمي.

(٥) عن صه ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٧٢

عن محمّد بن الحسن عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، وهو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن ، وأظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ(١) ، انتهى.

وفيجش بترك الترجمة إلى قوله : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(٢) .

وفيكش ما مرّ في الذي قبيله(٣) .

وفيست : علي بن حسان الواسطي ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن حسان(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله(٥) ، انتهى.

ويأتي في ابن عطيّة عنه ماله دخل(٦) .

١٩٨٦ ـ علي بن حسكة :

بالحاء والسين المهملتين ، ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام ،صه (٧) .

وفيكش : في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٩٦ / ٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٦ / ٧٢٦.

(٣) رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٤) الفهرست : ٩٣ / ٣٩٣.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٦ ، ولم يرد فيها : ابن كثير.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٧.

(٧) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٧.

٣٧٣

السلام ، منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان(١) .

وفيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ، ملعون(٢) .

ثمّ فيه : قال نصر بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة(٣) يقعون في السيّد محمّد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.

وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة(٤) .

وإلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم(٥) .

١٩٨٧ ـ علي بن الحسن بن الحجّاج :

كوفي ، خاصّي ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥١٦ ، وفيه : في وقت أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، في وقت علي ابن محمّد العسكريعليه‌السلام ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ٥١٨ / ٩٩٥.

(٣) العلياويّة : فرقة من الفرق الفاسدة ، يقولون إنّ علياعليه‌السلام رب ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر وليّه وعبده ورسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام ، وأنكروا شخص محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وزعموا أنّ محمّدا عبد وعلي رب ، وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمّد صلوات الله عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. انظر رجال الكشّي : ٣٩٩ / ٧٤٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٢١ / ١٠٠١.

(٥) رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ ـ ٩٩٧.

٣٧٤

سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(١) ؛صه إلاّ : وليس له منه إجازة(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحجّاج ، عنه التلعكبري(٣) .

١٩٨٨ ـ علي بن الحسن بن رباط :

بالباء الموحّدة والطاء المهملة أخيرا ، البجلي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، يعوّل عليه. قال الكشّي : إنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب الصلاة ، الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به(٥) .

وفيست : ابن الحسن بن رباط له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد ابن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رباط(٦) ، انتهى.

وكذا فيضا وقر : ابن رباط(٧) . وزادق : مولى بجيلة كوفي(٨) .

والظاهر الاتّحاد في الأخيرين لا مطلقا(٩) ، إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط ، فإنّه عدّ من إخوة الحسن ، والله العالم.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٦.

(٢) الخلاصة : ٩٤ / ٢١.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٤) الخلاصة : ٩٩ / ٣٩.

(٥) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٥٩.

(٦) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٧ ، وفيه بدل عن علي بن رباط : عنه.

(٧) أي : علي بن رباط. رجال الشيخ : ٣٨٤ / ٦٠ ، ١٣٠ / ٥١.

(٨) في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ : ٢٦٧ / ٧٢٦ : علي بن زيات ( زياد خ ل ) مولى بجيلة كوفي ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٧٩ نقلا عنه : علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.

(٩) أي : اتّحاد المذكور في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام وكونه غير المذكور في أصحاب الرضاعليه‌السلام .

٣٧٥

وفيتعق : قوله : والظاهر. إلى آخره ، كما أنّ الظاهر اتّحاد ما فيضا مع ما في ست. وقوله : عدّ من إخوة. إلى آخره ، عدّ ذلك نصر بن الصباح(١) ، وإن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه(٢) ، وفيه ما يأتي في ترجمته ، مضافا إلى ما مرّ مرارا ، مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير ؛ ويؤيّده ملاحظة الطبقة وأنّ الحسن أيضا قرق (٣) كما مرّ(٤) .

أقول : قيل : ظاهرست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند والآخر في آخره كما مرّ ، واحتمل الاتّحاد أيضا في النقد وأيّده بذلك(٥) ، والذي رأيته فيست ذكره الحسن أخيرا أيضا(٦) ، فتأمّل.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادقعليه‌السلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضاعليه‌السلام . ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما فيست وقال : ما أسخفه ، فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط وهو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط وابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا. ثمّ قال : على أنّ عامّة نسخست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا(٧) .

وعدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٥.

(٢) أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.

(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٢ ، ١٦٧ / ٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٥) نقد الرجال : ٢٣٤ / ١٠٠.

(٦) أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر : علي بن الحسن بن رباط.

(٧) تعليقة السيّد الداماد على الكشّي : ٢ / ٦٦٤.

٣٧٦

وفيمشكا : ابن الحسن بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، ومعاوية بن حكيم(١) .

١٩٨٩ ـ علي بن الحسن الصيرفي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست (٢) .

وفيجش : ذكره ابن بطّة وقال : حدّثني بكتابه الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الصيرفي ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

١٩٩٠ ـ علي بن الحسن الطاطري :

الجرمي ، وسمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها : الطاطريّة ، يكنّى أبا الحسن ، وكان فقيها ثقة في حديثه ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي المذهب ، من وجوه الواقفة ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي(٥) ، وكان شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ،صه (٦) .

وفيجش : علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري ، وإنّما سمّي بذلك لبيعه. إلى قوله : في حديثه ؛ وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٢) الفهرست : ٩٧ / ٤١٩.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٥) في المصدر زيادة : ومنه تعلم.

(٦) الخلاصة : ٢٣٢ / ٤ ، وفيها : ابن الحسين الطاطري الحرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن الحسن الطاطري الجرمي.

٣٧٧

الحضرمي ومنه تعلّم ، وكان يشركه في كثير من الرجال ، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم المذهب.

عنه محمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد بن عمرو بن كيسبة ، ومحمّد ابن غالب(١) .

وفيست : كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ، وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه ، وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها ؛ أخبرنا برواياته كلّها أحمد بن عبدون ، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن علي بن الحسن بن فضّال وأبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي(٢) جميعا ، عن علي بن الحسن الطاطري(٣) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون(٤) (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الطاطري الموثّق ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وموسى بن القاسم ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد ابن عمر بن كيسبة ، ومحمّد بن غالب. وهو عن درست(٦) .

١٩٩١ ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن عبد الله بن المغيرة ، والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا(٧) ، وولد الحسن بن علي الثقة ؛ وعلي هذا في طريق الشيخ الصدوق‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٧ ، وفيه : وأحمد بن عمر بن كيسبة.

(٢) في المصدر : أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي.

(٣) الفهرست : ٩٢ / ٣٩٠.

(٤) عدّة الأصول : ٣٨١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٦) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٦.

٣٧٨

إلى أبيه الحسن(١) .

وقال جدّيرحمه‌الله : يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة(٢) ،تعق (٣) .

أقول : وقالرحمه‌الله في حواشيه على النقد : علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق ، ويظهر منه توثيقه(٤) .

وقال في موضع آخر : يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي(٥) (٦) .

١٩٩٢ ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن فضّال بن عمر بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ، أبو الحسن الكوفي(٧) ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيّا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ،

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٠.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٩٦ ، وفيها : ويظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٤) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩ ، ولم ير فيها : ويظهر منه توثيقه. وهو كذلك.

(٥) الفقيه ١ : ١٦٢ / ٧٦٤ ، حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه : فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، يرويه الحسن ابن علي الكوفي وهو معروف. إلى أن قال : ولكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين ، انتهى. وفي هذا دلالة على توثيق علي ابنه ، لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة.

ونصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين : ٢ / ١٣٣ في شرحه للحديث المذكور.

(٦) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩.

(٧) الكوفي ، لم ترد في المصدر.

٣٧٩

وقال : كنت أقابله وسنّي ثمانية عشر سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحلّ أن أرويها عنه ، وروى عن أخويه عن أبيهما.

وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه وقال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام . ولا يعرف الكوفيّون هذه النسخة ولا رويت من غير هذا الطريق.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، روى عنه ابن الزبير وأحمد بن محمّد بن سعيد ،جش (١) .

وفيست : فطحيّ المذهب ، كوفي ، ثقة ، كثير العلم ، واسع الأخبار(٢) ، جيّد التصانيف ، غير معاند ، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر ، وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة ؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي أجازه ، أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا وإجازة ، عنه(٣) .

وفيكش ذكر جماعة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد ابن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، وكان أحفظ الناس ، ولم يكن كتاب عن الأئمّةعليهم‌السلام من كلّ صنف إلاّ وقد كان عنده غير أنّه كان(٤) يقول بعبد الله بن جعفر ثمّ بأبي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٧ / ٦٧٦.

(٢) في المصدر : واسع الرواية والأخبار.

(٣) الفهرست : ٩٢ / ٣٩١.

(٤) في المصدر زيادة : فطحيّا.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433