منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 9%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263335 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ولا يخفى أنّ الظاهر الاتّحاد ، لاشتراك الوصف وهو الوكالة والموكّل وهو أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن كان وكيلا لأبي محمّدعليه‌السلام أيضا كما يأتي إن شاء الله في الخاتمة(١) . وكذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة دام علاه.

ومؤاخذة العلاّمةقدس‌سره بإعادة ذكره غير جيّدة بعد(٢) العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان ، وعدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة ، وكم من مثله وقع من مثله ، مع أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي(٣) ، فتأمّل.

هذا ، وفي الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله : قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ، قال : المناسب على القاعدة أن يقول : قيّم له(٤) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه ليس كذلك ، إذ لو قال : له ، لكان المرجع الحسنعليه‌السلام ـ أي العسكري ـ والشيخ يريد بيان وكالته لأبيهعليه‌السلام فكيف يسوغ له الإتيان بالضمير؟! فلا تغفل.

١٩٧٤ ـ علي بن جعفر بن العبّاس :

الخزاعي المروزي ، من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، واقفي ،صه (٥) ، كر(٦) .

__________________

(١) عن الغيبة : ٣٥٠.

(٢) في نسخة « ش » : غير جيّد فبعد.

(٣) يأتي ذلك في ترجمته نقلا عن الوحيد.

(٤) حاوي الأقوال : ٩٧ / ٣٤٧.

(٥) الخلاصة : ٢٣٣ / ٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٤ / ٢٣.

٣٦١

وفيتعق : نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا(١) (٢) .

أقول : ما نقله طس أخذه عنكش كما في سائر الأسماء ، وهو مذكور على ما في نسختي من الاختيار في آخر الكتاب هكذا : في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي : قال محمّد بن مسعود : علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا(٣) . ولعلّه(٤) كان ساقطا من نسخة الميرزارحمه‌الله ، أو هو ساقط من نسخنا(٥) ، فتتبّع.

١٩٧٥ ـ علي بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، أبو الحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها ، له كتاب في الحلال والحرام ، عنه علي ابن أسباط ،جش (٦) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب المناسك ، ومسائل لأخيه موسى الكاظمعليه‌السلام سأله عنها ؛ أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي ابن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن العمركي الخراساني البوفكي ، عنه ، عن أخيه موسىعليه‌السلام .

ورواه محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس وعلي بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣٧٩ / ٢٦٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٣) رجال الكشّي : ٦١٦ / ١١٥١.

(٤) أي : لعلّ الموجود في الكشّي كان ساقطا من نسخة الميرزا منه ، أو كان موجودا عنده إلاّ أنّه سقط من نسخنا نحن من رجاله.

(٥) في نسخة « ش » : نسختنا.

(٦) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٢.

٣٦٢

موسى بن القاسم البجلي ، عنه(١) .

وفي الإرشاد : كان علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل ، ولزم أخاه موسىعليه‌السلام وروى عنه شيئا كثيرا(٢) .

وفيق : علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المدني(٣) .

وفيظم : أخوه ، له كتاب ما سأله عنه ، روى عن أبيه(٤) .

وفيضا : عمّه ، له كتاب ، ثقة(٥) .

وفيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ؛ روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته وتأدّبه مع أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وحاله أجلّ من ذلك ، سكن العريض ـ بضم المهملة ـ من نواحي المدينة فنسب ولده إليها(٦) ، انتهى.

وفيكش ما يدلّ على فضله وجلالته وغاية إخلاصه وتأدّبه معهمعليهم‌السلام ، ويفهم منها إدراكه الجوادعليه‌السلام أيضا(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسينعليهم‌السلام الثقة ، عنه العمركي ، وموسى بن القاسم البجلي ، ويعقوب بن يزيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، وسليمان بن جعفر ، وأبو‌

__________________

(١) الفهرست : ٨٧ / ٣٧٧.

(٢) الإرشاد : ٢ / ٢١٤.

(٣) رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٨٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٥.

(٥) رجال الشيخ : ٣٧٩ / ٣.

(٦) الخلاصة : ٩٢ / ٤ ، وفيها : أخو موسى بن جعفر الكاظمعليهما‌السلام من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة.

(٧) رجال الكشّي : ٤٢٩ / ٨٠٣ ، ٨٠٤.

٣٦٣

قتادة علي بن محمّد بن حفص القمّي الثقة.

وفي الكافي في كتاب الحج : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفرعليه‌السلام ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام (١) .

قال في المنتقى : في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين : رواية أحمد بن محمّد عن العمركي ، ووجود الواسطة بين محمّد بن يحيى والعمركي ، والنسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه ، ويقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم(٢) ، انتهى.

وهو عن أبيه وأخيه والرضاعليهم‌السلام (٣) .

١٩٧٦ ـ علي بن جعفر الهرمزاني :

أبو الحسن ، قمّي ، ضعيف ،صه (٤) .

وفيتعق : في النقد بدلصه : غض(٥) (٦) .

أقول : إلاّ أنّه نقله عن غض : الهمداني(٧) ، وقال : وفيصه : الهرمزاني.

١٩٧٧ ـ علي بن جعفر الهماني :

البرمكي ، يعرف منه وينكر ، له مسائل لأبي الحسنعليه‌السلام ،

__________________

(١) الكافي ٤ : ٣٦٧ / ١٠.

(٢) منتقى الجمان : ٣ / ١٩٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٣.

(٤) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٨.

(٥) نقد الرجال : ٢٢٨ / ٥٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) في النقد : الهرامداني.

٣٦٤

صه (١) .

وزادجش : أحمد بن محمّد الطبري عنه بها(٢) .

وفيد : الهماني منسوب إلى همينا ، قرية من سواد بغداد(٣) ، انتهى.

والظاهر أنّه الوكيل المذكور سابقا.

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمريرضي‌الله‌عنه أنّ أبا طاهر بن بلبل(٤) حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني(٥) ينفق النفقات العظيمة ، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّدعليه‌السلام ، فوقّع في رقعته.

قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا ، ما للناس والدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه(٦) .

وفيتعق : تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر الهماني ، عنه أحمد بن محمّد الطبري(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢٦.

(٢) رجال النجاشي : ٢٨٠ / ٧٤٠ ، وفيه وفي الخلاصة : لأبي الحسن العسكريعليه‌السلام .

(٣) رجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣٥ ، وفيه : همينيا.

(٤) في نسخة « م » : بليل.

(٥) في المصدر زيادة : وهو.

(٦) الغيبة : ٢١٨ / ١٨٠.

(٧) تأتي في الفائدة الثانية من الكتاب.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٩) هداية المحدّثين : ٢١٣.

٣٦٥

١٩٧٨ ـ علي بن جندب :

كوفي ، روى عنه حميد ، مات سنة ثمان وستّين ومائتين ، لم(١) .

وفيست : له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عنه(٢) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن جندب ، عنه حميد(٤) .

١٩٧٩ ـ علي بن حاتم بن أبي حاتم :

ويكنّى حاتم أبوه بأبي سهل ، ويكنّى علي بأبي الحسن.

قالجش : إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء.

وقال الشيخرحمه‌الله : علي بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة ،صه (٥) .

وفيما زادست على ما نقله : أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين وثلاثمائة ، عن علي بن حاتم القزويني(٦) .

وفيلم : يكنّى أبا الحسن ، له تصنيفات ذكرنا بعضها فيست ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة وفيما بعدها وله‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧٩ / ١٧ ، وفيه زيادة : وصلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي ودفن في بني رواس ذاك الجانب.

(٢) الفهرست : ٩٤ / ٤٠٢.

(٣) الفهرست : ٩٤ / ٣٩٩.

(٤) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٥) الخلاصة : ٩٥ / ٢٣ ، وفيها : علي بن حاتم القزويني ابن أبي حاتم ويكنّى.

(٦) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٥.

٣٦٦

منه إجازة(١) ، انتهى.

ومرّ بعنوان ابن أبي سهل عنجش (٢) .

وفيتعق : ويروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما(٣) (٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حاتم الثقة ، عنه التلعكبري ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان(٥) .

١٩٨٠ ـ علي بن حامد :

جش ، لا بأس به ،د (٦) .

ولم أجده فيجش ولا غيره.

وفيتعق : يأتي هذا عنكش في علي بن خليد(٧) ، فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ. وأمّاجش ففي النقد بدّلكش (٨) (٩) .

أقول : وكذا في نسخةد الّتي عندي ، والظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزارحمه‌الله .

١٩٨١ ـ علي بن حبشي بن قوني :

الكاتب ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وإلى وقت وفاته ، وله منه إجازة ،لم (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٣ ، وفيه بعد أبا الحسن زيادة : ثقة.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٨.

(٣) علل الشرائع : ٥٨٤ / ٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٦) رجال ابن داود : ١٣٦ / ١٠٢٨ ، وفيه : علي بن حامد المكفوف كش لا بأس به.

(٧) رجال الكشّي : ٣٤٦ / ٦٤٤.

(٨) نقد الرجال : ٢٢٨ / ٥٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٢.

٣٦٧

وفيست : له كتاب الهدايا ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عنه(١) .

وهذا يكنّى أبا القاسم ، صرّح بهست في مواضع(٢) ، وكذلك في أسانيد الروايات(٣) وإن اشتبه في بعضها.

وفيتعق : مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عنست أنّ المفيد والمرتضى رضي الله عنهما رويا عنه ، ثمّ قال : قال الشيخ أبو عبد الله : ابن حبش بغير ياء(٤) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد الله : أبو علي ، كما في نسختين منست ونسخ رجال الميرزارحمه‌الله (٥) التي وقفت عليها أيضا.

وفيمشكا : ابن حبشي ، عنه أحمد بن عبدون(٦) .

١٩٨٢ ـ علي بن حديد بن حكيم :

ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار والتهذيب ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله. وقالكش : قال نصر بن الصباح : إنّه فطحي من أهل الكوفة وكان‌

__________________

(١) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٨.

(٢) الفهرست : ٥٩ / ٢٣٥ ترجمة الحسين بن أبي غندر ، ٦٠ / ٢٣٨ ترجمة حميد بن زياد.

(٣) راجع التهذيب ٦ : ٥٢ / ١٢٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧ ، وفيها : قال الشيخ علي بن حبش بغير ياء.

(٥) الميرزارحمه‌الله ، لم يرد في نسخة « ش ». واعلم أنّ نسخ الفهرست مختلفة في المقام ، ففي نسخة منه وفي المجمع نقلا عنه كذا ورد : قال الشيخ إنّه ـ في المجمع : ظ ـ علي بن حبش بغير ياء ، وفي نسخة اخرى : قال الشيخ أبو علي حبش بغير ياء. فيحتمل أن يكون القائل هو الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي ويكون هذا الكلام حاشية أدرج في المتن ، ويحتمل أن يكون هو الشيخ المفيد ويكون قوله « أبو علي » جملة مقول القول بمعنى : والد علي.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٥.

٣٦٨

أدرك الرضاعليه‌السلام ،صه (١) .

ضعّفه الشيخ في موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة(٢) وغيرها ، وباب النهي عن بيع الذهب والفضّة نسيئة(٣) .

وما فيكش نقلهصه (٤) .

وفيه أيضا : علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : عليك بعلي بن حديد(٥) ،قلت : فآخذ بقوله؟ قال : نعم ، فلقيت علي بن حديد ، فقلت له : أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : لا(٦) .

آدم بن محمّد القلانسي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حمّاد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام وذكر نحوه إلاّ أنّ فيه بدل هشام : يونس(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٨.

(٢) التهذيب ١ : ٢٣٩ / ٦٩٣ ، وفيه : فأوّل ما في هذا الحديث أنّ علي بن حديد رواه عن بعض أصحابنا ولم يسنده ، وهذا ممّا يضعّف الحديث. إلاّ أنّه قال في الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ في ذيل الحديث : فأوّل ما في هذا الخبر أنّه مرسل وراويه ضعيف وهو علي بن حديد.

إلى آخر كلامه.

(٣) التهذيب ٧ : ١٠٠ / ٤٣٤ والاستبصار ٣ : ٩٤ / ٣٢٤ وعلّق على الحديث بقوله : وأمّا خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد وهو مضعّف ( ضعيف ؛ صا ) جدا ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.

(٤) رجال الكشي : ٥٧٠ / ١٠٧٨.

(٥) في المصدر : قال يأبى عليك علي بن حديد ، وفي الهامش عن نسخة كما في المتن.

(٦) رجال الكشّي : ٢٧٩ / ٤٩٩.

(٧) رجال الكشّي : ٤٩٦ / ٩٥١.

٣٦٩

والظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما وهو مجهول. وآدم بن محمّد ، قال الشيخ : إنّه من المفوضة(١) .

ثمّ الظاهر أنّهعليه‌السلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني ، فلعلّ ذلك لعلمهعليه‌السلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه ، لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام ولا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان ، ولا يوجب توثيق ابن حديد.

وفيجش : له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، عنه(٣) .

وفيتعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شي‌ء(٤) ، ويأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس(٥) (٦) .

أقول : في طس بعد نقل كلام نصر فيه :أقول : إنّ نصرا لا يثبت قوله ولكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه(٧) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن حديد ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وعيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

وفي الكافي والتهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ٥ وفيه قبل إنّه : كان يقول بالتفويض.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٧.

(٣) الفهرست : ٨٩ / ٣٨٢.

(٤) الاستبصار ١ : ٤٠ / ١١٢ باب البئر يقع فيها الفأرة والوزغة والسام أبرص.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٧ ترجمة يونس بن عبد الرحمن.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٧.

(٧) التحرير الطاووسي : ٣٨٤ / ٢٦٩.

(٨) الكافي ١ : ٤٨ / ١ والتهذيب ٢ : ٣٦ / ١١١.

٣٧٠

والظاهر أنّ عن في موضع الواو.

وهو عن الرضاعليه‌السلام (١) .

١٩٨٣ ـ علي بن حزوّر :

بالحاء المهملة والزاي المفتوحتين والواو المشدّدة والراء أخيرا ، قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه ، قال : كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ أنّه كان من رواة الناس ،صه (٢) .

وفيكش ما ذكره(٣) .

وفي قب بعد الترجمة المذكورة : وهو علي بن أبي فاطمة ، متروك ، شديد التشيّع ، مات بعد الثلاثين والمائة(٤) .

١٩٨٤ ـ علي بن حسّان بن كثير الهاشمي :

قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان ، فقال : عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فإنّه ثقة ، وأمّا الذي عندنا ـ يشير إلى الهاشمي ـ فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب وهو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام .

وقال غض : علي بن حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن ، غال ضعيف ، رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب ولا يروي إلاّ عن عمّه.

قالغض : ومن أصحابنا علي بن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وقالجش : علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١١٥.

(٢) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٣.

(٣) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٧.

(٤) تقريب التهذيب ٢ : ٣٣ / ٣٠٨.

٣٧١

ابن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ضعيف جدّا ، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد ،صه (١) .

وفيجش وكش ما ذكره(٢) .

وفيست : علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم ، له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن الحسن ابن علي الكوفي ، عن علي بن حسّان الهاشمي ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف ، عنه الحسن ابن علي الكوفي. وهو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(٤) .

١٩٨٥ ـ علي بن حسّان الواسطي :

أبو الحسين القصير المعروف بالمنمّس ـ بالنون والسين المهملة ـ عمّر أكثر من مائة سنة ، وكان لا بأس به ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال إلى قوله : لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، وقد مرّ عنصه (٥) في السابق عليه. ثمّ قال :

وقال غض بعد تضعيف علي بن حسّان بن كثير : ومن أصحابنا علي ابن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٣٣ / ١٤.

(٢) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٦٠ ، رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٣) الفهرست : ٩٨ / ٤٢٧.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٤ ، وفيها بعد ابن كثير زيادة : الهاشمي.

(٥) عن صه ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٧٢

عن محمّد بن الحسن عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، وهو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن ، وأظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ(١) ، انتهى.

وفيجش بترك الترجمة إلى قوله : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(٢) .

وفيكش ما مرّ في الذي قبيله(٣) .

وفيست : علي بن حسان الواسطي ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن حسان(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله(٥) ، انتهى.

ويأتي في ابن عطيّة عنه ماله دخل(٦) .

١٩٨٦ ـ علي بن حسكة :

بالحاء والسين المهملتين ، ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام ،صه (٧) .

وفيكش : في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٩٦ / ٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٦ / ٧٢٦.

(٣) رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٤) الفهرست : ٩٣ / ٣٩٣.

(٥) هداية المحدّثين : ١١٦ ، ولم يرد فيها : ابن كثير.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٧.

(٧) الخلاصة : ٢٣٤ / ١٧.

٣٧٣

السلام ، منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان(١) .

وفيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ، ملعون(٢) .

ثمّ فيه : قال نصر بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة(٣) يقعون في السيّد محمّد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.

وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة(٤) .

وإلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم(٥) .

١٩٨٧ ـ علي بن الحسن بن الحجّاج :

كوفي ، خاصّي ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥١٦ ، وفيه : في وقت أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، في وقت علي ابن محمّد العسكريعليه‌السلام ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ٥١٨ / ٩٩٥.

(٣) العلياويّة : فرقة من الفرق الفاسدة ، يقولون إنّ علياعليه‌السلام رب ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر وليّه وعبده ورسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام ، وأنكروا شخص محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وزعموا أنّ محمّدا عبد وعلي رب ، وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمّد صلوات الله عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. انظر رجال الكشّي : ٣٩٩ / ٧٤٤.

(٤) رجال الكشّي : ٥٢١ / ١٠٠١.

(٥) رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ ـ ٩٩٧.

٣٧٤

سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(١) ؛صه إلاّ : وليس له منه إجازة(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحجّاج ، عنه التلعكبري(٣) .

١٩٨٨ ـ علي بن الحسن بن رباط :

بالباء الموحّدة والطاء المهملة أخيرا ، البجلي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، يعوّل عليه. قال الكشّي : إنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب الصلاة ، الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به(٥) .

وفيست : ابن الحسن بن رباط له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد ابن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رباط(٦) ، انتهى.

وكذا فيضا وقر : ابن رباط(٧) . وزادق : مولى بجيلة كوفي(٨) .

والظاهر الاتّحاد في الأخيرين لا مطلقا(٩) ، إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط ، فإنّه عدّ من إخوة الحسن ، والله العالم.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٣٦.

(٢) الخلاصة : ٩٤ / ٢١.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٤) الخلاصة : ٩٩ / ٣٩.

(٥) رجال النجاشي : ٢٥١ / ٦٥٩.

(٦) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٧ ، وفيه بدل عن علي بن رباط : عنه.

(٧) أي : علي بن رباط. رجال الشيخ : ٣٨٤ / ٦٠ ، ١٣٠ / ٥١.

(٨) في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ : ٢٦٧ / ٧٢٦ : علي بن زيات ( زياد خ ل ) مولى بجيلة كوفي ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ١٧٩ نقلا عنه : علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.

(٩) أي : اتّحاد المذكور في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام وكونه غير المذكور في أصحاب الرضاعليه‌السلام .

٣٧٥

وفيتعق : قوله : والظاهر. إلى آخره ، كما أنّ الظاهر اتّحاد ما فيضا مع ما في ست. وقوله : عدّ من إخوة. إلى آخره ، عدّ ذلك نصر بن الصباح(١) ، وإن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه(٢) ، وفيه ما يأتي في ترجمته ، مضافا إلى ما مرّ مرارا ، مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير ؛ ويؤيّده ملاحظة الطبقة وأنّ الحسن أيضا قرق (٣) كما مرّ(٤) .

أقول : قيل : ظاهرست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند والآخر في آخره كما مرّ ، واحتمل الاتّحاد أيضا في النقد وأيّده بذلك(٥) ، والذي رأيته فيست ذكره الحسن أخيرا أيضا(٦) ، فتأمّل.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادقعليه‌السلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضاعليه‌السلام . ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما فيست وقال : ما أسخفه ، فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط وهو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط وابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا. ثمّ قال : على أنّ عامّة نسخست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا(٧) .

وعدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٥.

(٢) أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.

(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٢ ، ١٦٧ / ٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٥) نقد الرجال : ٢٣٤ / ١٠٠.

(٦) أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر : علي بن الحسن بن رباط.

(٧) تعليقة السيّد الداماد على الكشّي : ٢ / ٦٦٤.

٣٧٦

وفيمشكا : ابن الحسن بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، ومعاوية بن حكيم(١) .

١٩٨٩ ـ علي بن الحسن الصيرفي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست (٢) .

وفيجش : ذكره ابن بطّة وقال : حدّثني بكتابه الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الصيرفي ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

١٩٩٠ ـ علي بن الحسن الطاطري :

الجرمي ، وسمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها : الطاطريّة ، يكنّى أبا الحسن ، وكان فقيها ثقة في حديثه ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي المذهب ، من وجوه الواقفة ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي(٥) ، وكان شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ،صه (٦) .

وفيجش : علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري ، وإنّما سمّي بذلك لبيعه. إلى قوله : في حديثه ؛ وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٢) الفهرست : ٩٧ / ٤١٩.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٥ / ٧٢٣.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٥) في المصدر زيادة : ومنه تعلم.

(٦) الخلاصة : ٢٣٢ / ٤ ، وفيها : ابن الحسين الطاطري الحرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن الحسن الطاطري الجرمي.

٣٧٧

الحضرمي ومنه تعلّم ، وكان يشركه في كثير من الرجال ، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم المذهب.

عنه محمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد بن عمرو بن كيسبة ، ومحمّد ابن غالب(١) .

وفيست : كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ، وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه ، وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها ؛ أخبرنا برواياته كلّها أحمد بن عبدون ، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن علي بن الحسن بن فضّال وأبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي(٢) جميعا ، عن علي بن الحسن الطاطري(٣) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون(٤) (٥) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الطاطري الموثّق ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وموسى بن القاسم ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد ابن عمر بن كيسبة ، ومحمّد بن غالب. وهو عن درست(٦) .

١٩٩١ ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن عبد الله بن المغيرة ، والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا(٧) ، وولد الحسن بن علي الثقة ؛ وعلي هذا في طريق الشيخ الصدوق‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٧ ، وفيه : وأحمد بن عمر بن كيسبة.

(٢) في المصدر : أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي.

(٣) الفهرست : ٩٢ / ٣٩٠.

(٤) عدّة الأصول : ٣٨١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٦) هداية المحدّثين : ٢١٤.

(٧) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٥٦.

٣٧٨

إلى أبيه الحسن(١) .

وقال جدّيرحمه‌الله : يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة(٢) ،تعق (٣) .

أقول : وقالرحمه‌الله في حواشيه على النقد : علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق ، ويظهر منه توثيقه(٤) .

وقال في موضع آخر : يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي(٥) (٦) .

١٩٩٢ ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن فضّال بن عمر بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ، أبو الحسن الكوفي(٧) ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيّا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ،

__________________

(١) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٤٠.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٩٦ ، وفيها : ويظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٤) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩ ، ولم ير فيها : ويظهر منه توثيقه. وهو كذلك.

(٥) الفقيه ١ : ١٦٢ / ٧٦٤ ، حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه : فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، يرويه الحسن ابن علي الكوفي وهو معروف. إلى أن قال : ولكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين ، انتهى. وفي هذا دلالة على توثيق علي ابنه ، لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة.

ونصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين : ٢ / ١٣٣ في شرحه للحديث المذكور.

(٦) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٩.

(٧) الكوفي ، لم ترد في المصدر.

٣٧٩

وقال : كنت أقابله وسنّي ثمانية عشر سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحلّ أن أرويها عنه ، وروى عن أخويه عن أبيهما.

وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه وقال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام . ولا يعرف الكوفيّون هذه النسخة ولا رويت من غير هذا الطريق.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، روى عنه ابن الزبير وأحمد بن محمّد بن سعيد ،جش (١) .

وفيست : فطحيّ المذهب ، كوفي ، ثقة ، كثير العلم ، واسع الأخبار(٢) ، جيّد التصانيف ، غير معاند ، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر ، وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة ؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي أجازه ، أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا وإجازة ، عنه(٣) .

وفيكش ذكر جماعة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد ابن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، وكان أحفظ الناس ، ولم يكن كتاب عن الأئمّةعليهم‌السلام من كلّ صنف إلاّ وقد كان عنده غير أنّه كان(٤) يقول بعبد الله بن جعفر ثمّ بأبي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٧ / ٦٧٦.

(٢) في المصدر : واسع الرواية والأخبار.

(٣) الفهرست : ٩٢ / ٣٩١.

(٤) في المصدر زيادة : فطحيّا.

٣٨٠

الحسنعليه‌السلام ، وكان من الثقات(1) .

وفيصه بعد ذكر كلامجش : وقد أثنى عليه محمّد بن مسعود أبو النضر كثيرا وقال : إنّه ثقة ، وكذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي والنجاشي. فأنا أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا(2) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال(3) .

وكثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل(4) .

بل غير خفيّ أنّه أعرف بهم من غيره ، بل من جميع علماء الرجال ، فإنّك إذا تتبّعت وجدت المشايخ في الأكثر بل كاد أن يكون الكلّ يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه.

أقول : نقل شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله عن صاحب كتاب الملل والنحل أنّ الحسن بن علي بن فضّال كان يقول بإمامة جعفر الكذّاب(5) ، وردّه بعدم دركه زمانه. ثمّ قال : لكن نقل الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية أنّ علي بن الحسن بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر(6) ، ولعلّه هو ولفظة علي ساقطة من كلام صاحب الملل والنحل ، انتهى.

والصواب سقوط كلمتي « عبد الله بن » من قلم صاحب الهداية أو ناسخها ، فلا تغفل.

هذا ، وما مرّ عنجش من عدم روايته عن أبيه ، فقد قال في الفوائد‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 530 / 1014.

(2) الخلاصة : 93 / 15.

(3) عدّة الأصول : 381.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(5) الملل والنحل : 1 / 151.

(6) الهداية الكبرى للحضيني : 382.

٣٨١

النجفيّة : في كتاب عيون الأخبار رواية علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه كثيرة(1) جدّا ، وكذا في كتاب الخصال والأمالي والعلل وغيرها ، وفي أكثرها سند الصدوق إليه هكذا : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني وهو ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن الرضاعليه‌السلام (2) ؛ فما ذكرهجش طاب ثراه ممّا لا تعويل عليه ، انتهى فتأمّل.

وفيمشكا : ابن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه ابن عقدة ، وعلي ابن محمّد بن الزبير القرشي.

وهو عن أخويه أحمد ومحمّد عن أبيهما ، ويروي عن أيّوب بن نوح ، والعبّاس بن عامر(3) ، انتهى.

ويروي عن علي بن أسباط كما مرّ في ترجمته.

1993 ـ علي بن الحسن الميثمي :

روى عن أخيه أحمد بن الحسن ، وروى عنه أحمد بن محمّد ، كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من التهذيب(4) .

والظاهر أنّه المذكور بعنوان علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم كما‌

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 129 / 26 و 210 / 1 و 213 / 1 ، 2 : 260 / 11.

(2) الخصال 2 : 527 / 1 والأمالي : 18 / 2 والعلل : 80 / 1. كما وروى الصدوقرحمه‌الله عن علي بن الحسن عن أبيه بطرق أخرى ذكرها السيّد الخوييقدس‌سره في المعجم : 11 / 335.

(3) هداية المحدّثين : 215 ، وفيها : ابن الحسن بن علي بن فضّال الموثّق.

(4) التهذيب 9 : 371 / 1326 ، وسنده : محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي ابن الحسن الميثمي ، عن أخيه أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد بن رباط.

ورواها في الكافي 7 : 146 / 1 إلاّ أنّ فيه : علي بن الحسن التيمي.

٣٨٢

يظهر من ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي ، كذا في النقد(1) .

وفيه تأمّل ، لأنّه لا يظهر من ترجمة أحمد ما ذكره ، بل الظاهر أنّه(2) ابن أخي علي الجليل المتكلّم ،تعق (3) .

أقول : قال جدّه المقدّس التقيقدس‌سره في حواشيه على النقد بعد حكمه بعدم ظهور ذلك من الترجمة المذكورة بل ظهور خلافه : اعلم أنّه اشتبه على المصنّف ذلك لتصحيف التيمي بالميثمي ، والتيمي ابن فضّال الآتي ، وهو يروي عن أخويه أحمد ومحمّد ابني الحسن بن علي بن فضّال عن أبيه الحسن(4) ، انتهى فتدبّر.

1994 ـ علي بن الحسين الأصغر :

قتل معه ،صه (5) .

وزاد سين : امّه ليلى بنت أبي قرّة بن عروة بن مسعود بن معبد الثقفي ، وأمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب(6) .

وفي الإرشاد جعله الأكبر ـ وهو الأظهر ـ وجعل الأصغر زين العابدين ، وأنّ الذي قتل صغيرا مع أبيهعليه‌السلام بإصابة السهم اسمه عبد الله(7) .

وفيتعق في النقد : قال ابن طاوس في ربيع الشيعة : إنّ الأكبر زين‌

__________________

(1) نقد الرجال : 229 / 64.

(2) أي : علي بن الحسن الميثمي هو ابن أخي علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم الجليل المتكلّم.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(4) حاشية المجلسي على النقد : 148.

(5) الخلاصة : 91 / 2.

(6) رجال الشيخ : 76 / 6 ، إلاّ أنّ في أغلب المصادر امّه ليلى بنت أبي مرّة.

(7) الإرشاد : 2 / 135 ، إلاّ أنّه جعله الأصغر ، وجعل الأكبر زين العابدينعليه‌السلام ، وسيأتي التنبيه عليه.

٣٨٣

العابدينعليه‌السلام وامّه شاه زنان بنت يزدجرد ، والأصغر قتل مع أبيه ، والناس يغلطون أنّه الأكبر ، وعبد الله قتل مع أبيه صغيرا وهو في حجره(1) ؛ وقال مثل ذلك المفيد في إرشاده. والشهيد في كتاب المزار أنّه الأكبر على الأصح(2) .

ولعلّ الصواب قول المفيد والشيخ وابن طاوس ، لأنّ في قضيّة كربلاء سنّ المقتول مع أبيه ثمانية عشر ، وفي ذلك الوقت الباقرعليه‌السلام ابن أربع سنين ، فيكون لا أقل سنّ أبيه ـ مع بلوغه ومدّة الحمل ومدّة عمر ولده ـ عشرين سنة على ما هو المتعارف ، فيكون الأكبر زين العابدينعليه‌السلام . ولأنّهعليه‌السلام ولد في ثلاث وثلاثين من الهجرة وقضيّة الطف في إحدى وستين ، فيكون سنّه في ذلك الوقت ثمانية وعشرين وسنّ علي المقتول مع أبيهعليه‌السلام ثمانية عشر(3) (4) .

أقول : ما مرّ عن الميرزا من نسبته إلى الإرشاد لم أجده فيه ، بل الّذي رأيته التصريح بأنّ الإمامعليه‌السلام هو الأكبر والمقتول هو الأصغر ، وأنّ سنّة بضعة عشر سنة وسنّ الإمامعليه‌السلام يوم قتل أبيهعليه‌السلام ثلاث وعشرون سنة(5) ، لكنّي رأيت غير واحد من علمائنا ينسب إلى المفيد خلاف ما رأيته في الإرشاد ، ولعلّه في غيره.

وممّن نسب ذلك إليه وردّ عليه ابن إدريسرحمه‌الله (6) ، وقال : الأولى‌

__________________

(1) إعلام الورى : 295.

(2) الدروس ـ كتاب المزار ـ : 2 / 11.

(3) نقد الرجال : 231 / 75.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(5) الإرشاد : 2 / 106 و 137.

(6) الذي نسبه للمفيد هو أنّ المقتول بالطف علي الأصغر وأنّ علي الأكبر هو الإمام زين العابدينعليه‌السلام .

٣٨٤

الرجوع إلى أهل هذه الصناعة وهم النسّابون وأصحاب السير والأخبار وأهل التواريخ مثل الزبير بن بكّار في كتاب أنساب قريش وأبي الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين(1) والبلاذري(2) والمزني والعمري النسابة(3) وابن قتيبة(4) وابن جرير الطبري(5) والدينوري(6) وابن همام.

وقد حقّق العمري ذلك فقال : وزعم من لا بصيرة له أنّ المقتول بالطف هو الأصغر(7) ، وهذا خطأ ووهم(8) ، انتهى(9) .

1995 ـ علي بن الحسين السعدآبادي :

روى عنه الكليني وروى عنه الزراري وكان معلّمه ، لم(10) .

وفيست في ترجمة البرقي أحمد : أنّه أبو الحسن القمّي(11) .

ثمّ إنّ ظاهر جماعة من الأصحاب وبعض من عاصرنا عدّ حديثه حسنا ، وهو غير بعيد.

وفيتعق : وكذا نقل جدّي العلاّمة وقال : والظاهر أنّه لكثرة الرواية(12) .

__________________

(1) مقاتل الطالبيين : 80.

(2) أنساب الأشراف : 3 / 146.

(3) المجدي : 91.

(4) المعارف : 124.

(5) تأريخ الطبري : 5 / 446.

(6) الأخبار الطوال : 256.

(7) في النسخ : الأكبر ، وما أثبتناه من المصدرين.

(8) المجدي : 91.

(9) السرائر : 1 / 655.

(10) رجال الشيخ : 484 / 42.

(11) الفهرست : 22 / 65.

(12) روضة المتّقين : 14 / 43.

٣٨٥

وقال في موضع آخر : لأنّه من مشايخ الإجازة ، ثمّ قال : بل لا يبعد عدّ حديثه صحيحا(1) (2) .

أقول : في الوجيزة أنّه من مشايخ الإجازة(3) .

وفيمشكا : ابن الحسين السعدآبادي ، عنه الكليني ، وأحمد بن سليمان الزراري(4) .

1996 ـ علي بن الحسين بن شاذويه :

المؤدّب ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(5) ،تعق (6) .

أقول : صرّح جدّهرحمه‌الله بأنّه من مشايخهقدس‌سره (7) .

1997 ـ علي بن الحسين بن عبد ربّه :

مضى في أبيه ، ويأتي في أبي علي بن راشد إن شاء الله(8) .

وفي الوجيزة والبلغة أنّه ثقة(9) .

والمصنّف حكم بكونه الذي بعيدة ، وهو الظاهر(10) .

وفي حاشية التحرير بعد ذكره اختلاف النسخ في الجدّ في أنّه عبد الله مكبّرا أو مصغّرا أو عبد ربّه ونقله عن بعض معاصريه أنّ الصواب عبد الله ،

__________________

(1) روضة المتّقين : 14 / 395.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(3) الوجيزة : 259 / 1232.

(4) هداية المحدّثين : 215.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 46 / 5.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 230.

(7) صرّح بذلك في حاشيته على نقد الرجال : 150 النسخة الخطيّة.

(8) وفيهما نقلا عن رجال الكشّي : 513 / 992 وغيبة الشيخ الطوسي : 350 / 309 أنّ أبا الحسن الهاديعليه‌السلام أقام أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه.

(9) الوجيزة : 259 / 1229 ، بلغة المحدّثين : 382.

(10) منهج المقال : 230.

٣٨٦

قال : الصواب في الكل عبد ربّه. واستشهد بما في أبي علي بن راشد(1) ،تعق (2) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن عبد ربّه الثقة على ما في مشرق الشمسين والمنتقى(3) ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى(4) .

1998 ـ علي بن الحسين بن عبد الله :

دي(5) . وزادصه : قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : حدّثنا محمّد بن نصير قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليه علي بن الحسين بن عبد الله يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبّ.

فكتب إليه في جوابه : تصير إلى رحمة الله خير لك. فتوفي الرجل بالخزيميّة.

والظاهر أنّ المسؤول بالدعاء بعض الأئمّةعليهم‌السلام . وهذه الرواية لا تدلّ أيضا(6) على عدالة الرجل لكنّها من المرجحات(7) .

وقالشه : قوله : إلى رحمة الله ، يوجب المدح لو لا انقطاع الرواية ، لكن به انتفى(8) ، فكونها من المرجّحات محلّ نظر(9) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 373 / 260.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 230.

(3) ذكره في مشرق الشمسين : 307 والمنتقى : 1 / 109 ، ولم يرد فيهما التوثيق.

(4) هداية المحدّثين : 215.

(5) رجال الشيخ : 417 / 5 ، وفيه : علي بن الحسين بن عبد ربّه ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : 4 / 185 كما في المتن.

(6) في المصدر : نصّا.

(7) الخلاصة : 98 / 34.

(8) في المصدر : فلو لا انقطاع الرواية لدخل في باب الحسن لكن بانقطاعها انتفى.

(9) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 48.

٣٨٧

وفيكش : حمدويه بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى قال : حدّثنا علي بن الحسين بن عبد الله(1) قال : سألته أن ينسئ في أجلي ، فقال : أو تلقى(2) ربّك ليغفر لك خير لك.

فحدّث بذلك إخوانه بمكّة ، ثمّ مات بالخزيميّة بالمنصرف من سنته ، وهذه في سنة تسع وعشرين ومائتين. فقال : قد نعي إليّ نفسي ، وقال : كان وكيل(3) الرجل قبل أبي علي بن راشد(4) .

وفيه أيضا ما نقلهصه (5) . وكذا ذكر الشيخ في الاختيار في هذا العنوان إلاّ أنّه قال في الرواية الأخيرة بدل علي بن الحسين بن عبد الله : علي بن الحسين بن عبد ربه(6) . وهو يقتضي اتّحادهما ، والظاهر أنّه كذلك.

وفيد : علي بن الحسين بن عبد الله ، كر ،كش ، كان وكيلا قبل أبي علي بن راشد ، مات بالخزيميّة سنة سبع(7) وعشرين ومائتين(8) .

وفيتعق : كون المسؤول بعضهمعليهم‌السلام في غاية الظهور ، فلا يضرّ الانقطاع كما هو الشأن في أمثال الموضع ، ويؤيّده أنّ الرجل مات في سنته بالخزيميّة ، ويؤيّده أيضا قوله : وكان وكيل الرجل ، وقوله : وهذه في سنة‌

__________________

(1) في النسخ : عبيد الله.

(2) في المصدر : أو يكفيك.

(3) في نسخة « ش » بدل كان وكيل : وكّل.

(4) رجال الكشّي : 510 / 984.

(5) رجال الكشّي : 510 / 985.

(6) وفيه : علي بن الحسين بن عبد الله ، إلاّ أنّ المعلّق ذكر في الهامش عن نسخة : علي بن الحسين بن عبد ربّه.

(7) في المصدر : تسع.

(8) رجال ابن داود : 136 / 1032.

٣٨٨

تسع وعشرين ومائتينرحمه‌الله (1) .

أقول : هذا علي بن الحسين بن عبد ربّه الوكيل كما مرّ عنتعق (2) ، وذكره الميرزا أيضا(3) ، وسبق في أبيه الحسين.

وقولكش : وكان وكيل(4) الرجل قبل أبي علي بن راشد ، ممّا يدلّ على سقوط كلمتي ، « علي بن » قبل الحسين كما مرّ في الحسين أبيه(5) ، وأنّ الوكيل الابن لا الأب.

وقول الميرزا : وكذا ذكر الشيخ ، يدلّ على وجود الكشي الأصل عندهرحمه‌الله .

1999 ـ علي بن الحسين بن علي :

يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر الطبري ، من أهل سمرقند ، ثقة ، وكيل ، روى(6) عن جعفر بن محمّد بن مالك وعن أبي الحسن(7) الأسدي ،صه (8) ،لم (9) .

ويأتي في الكنى أبو الحسين(10) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 230.

(3) منهج المقال : 230.

(4) في نسخة « ش » بدل وكان وكيل : وقال وكّل.

(5) نقلا عن رجال الكشّي : 512 / 991.

(6) في المصدرين : يروي.

(7) في رجال الشيخ : أبي الحسين ، وقد استظهر المصنّف أيضا ذلك في هامش النسخ الخطيّة.

(8) الخلاصة : 94 / 18.

(9) رجال الشيخ : 478 / 5.

(10) ذكر ذلك نقلا عن رجال الشيخ : 518 / 4 والفهرست : 184 / 827 ، ثمّ ذكر احتمال كونه أبا الحسن.

٣٨٩

2000 ـ علي بن الحسين بن علي :

المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الإمامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وهو صاحب مروج الذهب ،صه (1) .

وقالشه : ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتابا اسمه أخبار الزمان كبير ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارات(2) ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الأخبار وطرائف(3) الآثار ، وكتاب حدائق الأذهان في أخبار آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكتاب الواجب في الأحكام اللوازب(4) .

وفيجش بعد الهذلي : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة(5) ، كتاب نشر الأسرار ، كتاب الصفوة في الإمامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعاني(6) في الدرجات ، والإمامة(7) في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام ، رسالة إلى أبي صفوة(8) المصيّصي ، أخبار الزمان من الأمم الماضية والأحوال الخالية ، كتاب مروج‌

__________________

(1) الخلاصة : 100 / 40.

(2) في التعليقة : القضايا والتجارب.

(3) في التعليقة : وظرائف.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 48.

(5) في المصدر : سر الحياة.

(6) في المصدر : المعالي.

(7) في المصدر : الإبانة.

(8) في المصدر : ابن صعوة.

٣٩٠

الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست.

هذا رجل زعم أبو المفضّل الشيبانيرحمه‌الله أنّه لقيه فاستجازه ، وقال : لقيته. وبقي هذا الرجل إلى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة(1) ، انتهى.

قلت : قد ذكررحمه‌الله في مروج الذهب أنّ تاريخ تصنيفه كان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة(2) ، ولم أقف على تاريخ وفاته ، وكلامجش لا يدلّ على وفاته في تلك السنة كما لا يخفى.

أقول : المسعودي هذا من أجلّة العلماء الإماميّة ومن قدماء الفضلاء الاثني عشريّة ، ويدلّ عليه ملاحظة أسامي كتبه ومصنّفاته ، وهو ظاهرجش ، والعلاّمةرحمه‌الله ود أيضا لذكرهما إيّاه في القسم الأوّل(3) ، وكذاشه لعدم تعرّضه في الحاشية لردّهما ومؤاخذتهما بسبب ذكره فيه كما في غيره من المواضع.

وممّن صرّح بذلك أيضا السيّد ابن طاوس في كتاب النجوم عند ذكر العلماء العالمين بالنجوم ، حيث قال : ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي علي ابن الحسين بن علي المسعودي مصنّف كتاب مروج الذهب. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (4) .

وصرّح بذلك أيضا الشيخ الحرّ في مل(5) ، والميرزا كما يأتي في الكنى(6) ، ورأيت ترحّمه عليه هنا.

__________________

(1) رجال النجاشي : 254 / 665.

(2) مروج الذهب : 1 / 10.

(3) رجال ابن داود : 137 / 1038.

(4) فرج المهموم : 126.

(5) أمل الآمل 2 : 180 / 547.

(6) منهج المقال : 399 ، حيث قال : المسعودي. علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب وغيره.

٣٩١

وقد عدّه العلاّمة المجلسي طاب ثراه في الوجيزة من الممدوحين(1) . وذكر في جملة الكتب التي أخذ عنها في البحار كتاب الوصية وكتاب مروج الذهب وقال : كلاهما للشيخ علي بن الحسين بن علي المسعودي(2) .

وقال في الفصل الذي بعده في بيان الوثوق على الكتب التي أخذ منها : والمسعودي عدّهجش في فهرسته من رواة الشيعة ، وقال : له كتب ، منها كتاب إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام وكتاب مروج الذهب ، مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة(3) .

وذكره في موضع آخر من البحار وقال : هو من علمائنا الإماميّة(4) ، انتهى(5) .

ولم أقف إلى الآن على من توقّف في تشيّع هذا الشيخ سوى ولد الأستاذ العلاّمة أعلا الله في الدارين مقامه ومقامه ، فإنّه أصرّ على الخلاف وادّعى كونه من أهل الخلاف ، ولعلّ الداعي له إلى ذلك ما رأى في كتابه مروج الذهب من ذكره أيّام خلافة الأوّل والثاني والثالث ، ثمّ خلافة عليعليه‌السلام ثمّ خلفاء بني أميّة ثمّ بني العباس ، وذكر سيرهم وآثارهم وقصصهم وأخبارهم على طريق العامّة ونحو تواريخهم ، من دون تعرّض لذكر مساوئهم وقبائحهم من غصبهم الخلافة وظلمهم أهل البيتعليهم‌السلام وغير ذلك ؛ وهذا ليس بشي‌ء كما هو غير خفيّ على الفطن الخبير.

أو يكون اشتبه عليه الأمر لاشتراكه في اللّقب مع عتبة بن عبيد الله‌

__________________

(1) الوجيزة : 260 / 1233.

(2) البحار : 1 / 18.

(3) البحار : 1 / 36.

(4) البحار : 57 / 312.

(5) من قوله : وذكره في موضع. إلى هنا لم يرد في نسخة « م ».

٣٩٢

المسعودي قاضي القضاة ، أو مع عبد الرحمن المسعودي المشهور ، أو غيرهما من العامّة ، فإنّ غير واحد من فضلائهم كان يعرف بهذا اللّقب ، فتتبّع.

وربما يتأوّل سلّمه الله تصريحهم بتشيّعه إلى سائر فرق الشيعة ويقول : الشيعي ليس حقيقة في الاثني عشري ، بل يطلق على جميع فرق الشيعة.

وفيه بعد فرض تسليم ذلك أنّهرحمه‌الله صرّح في مروج الذهب بما هو نصّ في كونه إماميّا اثني عشريّا ، حيث قال ـ على ما نقله بعض السادة الأجلاّء ـ ما لفظه : نعت الامام أن يكون معصوما من الذنوب ، لأنّه إن لم يكن معصوما لم يؤمن من أن يدخل فيما يدخل فيه غيره من الذنوب فيحتاج أن يقام عليه الحدّ كما يقيمه على غيره ، فيحتاج الإمام إلى إمام(1) إلى غير نهاية ؛ وأن يكون أعلم الخليقة ، لأنّه إن لم يكن عالما لم يؤمن عليه أن يقلب شرائع الله تعالى وأحكامه ، فيقطع من يجب عليه الحدّ ويحدّ من يجب عليه القطع ، ويضع الأحكام في غير المواضع التي وضعها الله تعالى ؛ وأن يكون أشجع الخلق ، لأنهم يرجعون إليه في الحرب ، فإن جبن وهرب يكون قد باء بغضب من الله تعالى ؛ وأن يكون أسخى الخلق ، لأنّه خازن المسلمين وأمينهم ، وإن لم يكن سخيّا تاقت نفسه إلى أموالهم وشرهت إلى ما في أيديهم ، وفي ذلك الوعيد بالنار(2) ، انتهى.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : الشيخ الجليل الثقة الثبت المأمون الحديث عند العامّة والخاصّة علي بن الحسين المسعودي أبو‌

__________________

(1) في نسخة « م » : الإمام.

(2) لم نعثر على نصّ هذا الكلام وإنّما ورد بعض ما يتعلّق بعصمة أهل البيتعليهم‌السلام وأنّهم حجج الله على الأرض ، راجع المروج : 1 / 35 ـ 36 و 3 / 16.

٣٩٣

الحسن الهذليرحمه‌الله (1) ، فتدبّر(2) .

وقال صاحب كتاب رياض العلماء : والعجب أنّ المسعودي قد كان جدّ الشيخ الطوسيرحمه‌الله من طرف امّه كما يقال مع أنّه لم يذكر له ترجمة في فهرسته ولا رجاله ، وإنّما أوردهجش والعلاّمة وأمثالهما(3) .

قلت : يأتي في الألقاب عنست : المسعودي له كتاب رواه موسى بن حسّان(4) ، وقول الميرزارحمه‌الله : علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب وغيره ، وكذا عن غيره(5) ، فتأمّل(6) .

هذا ، وما مرّ عن العلاّمة المجلسي من أنّه مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، فيه ما فيه.

أمّا أوّلا : فلأنّجش لم يذكر ذلك أصلا ولم يظهر ذلك من كلامه مطلقا ، كما صرّح به الميرزارحمه‌الله .

وأمّا ثانيا : فلانّي رأيت في أوّل كتاب مروج الذهب عند ذكر ما اشتمل عليه الكتاب من الأبواب هكذا :

ذكر جامع التاريخ الثاني إلى هذا الوقت وهو جمادى الأولى سنةست وثلاثين وثلاثمائة الذي فيه انتهينا إلى الفراغ من هذا الكتاب(7) .

ذكر من حجّ بالناس من أوّل الإسلام إلى سنة خمس وثلاثين‌

__________________

(1) تعليقة الداماد على رجال الكشي : 1 / 100.

(2) من : وفي حاشية السيّد الداماد. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رياض العلماء : 3 / 428 ذكر ترجمته ، ولم ترد بها هذه العبارة.

(4) الفهرست : 193 / 900.

(5) منهج المقال : 231.

(6) في نسخة « م » : فتتبّع.

(7) مروج الذهب 1 : 29 / 131.

٣٩٤

وثلاثمائة(1) .

بل في الحاوي : قيل : في كتاب ابن طاوس : يقول محمّد بن معد الموسوي : كتابه الموسوم بتنقية الأشراف يتضمّن أنّه أرّخه إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة(2) .

وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه بقي إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة على رواية(3) ، فتدبّر.

2001 ـ علي بن الحسين بن الفرج :

المؤذّن ، يروي عنه الصدوق مترضّيا ويكنّيه بأبي الحسن(4) ، والظاهر أنّه من مشايخه ؛ وفي بعض المواضع : ابن الحسن ، مكبّرا ،تعق (5) .

2002 ـ علي بن الحسين بن محمّد :

ابن مندة ، أبو الحسن ، قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز مترحّما عليه(6) ، والظاهر أنّه من مشايخه ، وهو في طبقة الصدوق ، وكثيرا ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري ،تعق (7) .

__________________

(1) مروج الذهب 1 : 29 / 131.

(2) حاوي الأقوال : 279 / 1614. ولم أعثر على كلام ابن طاوس.

(3) مجالس المؤمنين : 2 / 437.

(4) الخصال : 445 / 42 وفيه : ابن الحسن ، كمال الدين : 432 / 9 باب 42 وفيه : ابن الحسن ، ابن الحسين ( خ ل ).

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

(6) كفاية الأثر : 16 ، 33 ، 38 ، وقد روى في الموارد المذكورة عن التلعكبري ، إلاّ أنّه لم يرد فيها الترحّم.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

٣٩٥

2003 ـ علي بن الحسين بن موسى :

ابن بابويه القمّي ، أبو الحسن ، شيخ القمّيّين في عصره وفقيههم وثقتهم ، وكان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روحرحمه‌الله وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحبعليه‌السلام ويسأله فيها الولد ، فكتب : قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيّرين. فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أمّ ولد.

وكان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله يقول : سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الأمرعليه‌السلام ويفتخر بذلك. له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير ،صه (1) .

جش إلى قوله : له كتب ، وليس فيه : وثقتهم ، بل فيه : متقدّمهم ، قبل فقيههم ؛ وزاد : أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذانيرحمه‌الله ، قال : أخذت أجازه علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه(2) .

ثمّ فيهما : مات علي قدّس الله روحه سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم. وقال جماعة من أصحابنا : سمعت أصحابنا يقولون : كنّا عند علي بن محمّد السمريرحمه‌الله فقال : رحم الله علي بن الحسين بن بابويه ، فقيل له : هو حيّ ، فقال : إنّه مات في يومنا هذا ؛ فكتب اليوم ، فجاء الخبر بأنّه مات فيه.

وفيست :رحمه‌الله ، كان فقيها جليلا ثقة ، وله كتب كثيرة ، أخبرنا‌

__________________

(1) الخلاصة : 94 / 20.

(2) رجال النجاشي : 262 / 684.

٣٩٦

بجميع كتبه ورواياته أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه(1) .

وفيلم : روى عنه التلعكبري وذكر أنّ له إجازة بجميع ما يرويه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الثقة ، عنه محمّد ابنه ، والتلعكبري(3) .

2004 ـ علي بن الحسين بن موسى :

ابن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أبو القاسم المرتضى ذو المجدين علم الهدىرضي‌الله‌عنه ، متوحّد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، متقدّم في علوم ، مثل : علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب من النحو والشعر واللّغة وغير ذلك ، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت ، توفّيرحمه‌الله في شهر ربيع الأوّل سنةست وثلاثين وأربعمائة ، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، ويوم توفّي كان عمره ثمانين سنة وثمانية أشهر وأيّام ، نضّر الله وجهه ، وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها ، وتولّى غسله أبو الحسين أحمد بن الحسين النجاشي(4) ومعه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبد العزيز الديلمي ، وله مصنّفات كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير ، وبكتبه استفادت الإماميّة منذ زمنهرحمه‌الله إلى زماننا هذا وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، وهو ركنهم‌

__________________

(1) الفهرست : 93 / 392 ، وفيه بدلرحمه‌الله :رضي‌الله‌عنه .

(2) رجال الشيخ : 482 / 34 ، وفيه بعد التلعكبري زيادة : قال : سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب دخل بغداد فيها.

(3) هداية المحدّثين : 215.

(4) في المصدر : أبو الحسين أحمد بن العبّاس النجاشي. وسينبّه عليه.

٣٩٧

ومعلّهم ، قدّس الله روحه وجزاه الله عن أجداده خيرا ،صه (1) .

وعليها عنشه : ذكر أبو القاسم التنوخي صاحب السيّد : حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلّد من مصنّفاته ومحفوظاته ومقروءاته ، قاله صاحب تنزيه ذوي العقول(2) . وقال الثعالبي في كتاب اليتيمة(3) : إنّها قوّمت بثلاثين ألف دينار بعد أن اهدي إلى الرؤساء والوزراء منها شطرا عظيما.

وكتب على قوله : ودفن فيها : ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسينعليه‌السلام ، ذكره صاحب تنزيه ذوي العقول(4) .

وفيجش : بعد المرتضى : حاز من العلوم ما لم يدانه فيه(5) أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلّما شاعرا أديبا ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا ، ماترضي‌الله‌عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنةستّ وثلاثين وأربعمائة ، وصلّى عليه ابنه في داره ، وتولّيت غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبد العزيز(6) .

وفيست بعد علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين : كنيته أبو القاسم المرتضى الأجلّ علم الهدى ، متوحّد. إلى أن قال : يزيد على عشرين ألف بيت(7) .

وفيلم : أدام الله تأييده ، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا ، متكلّم فقيه جامع‌

__________________

(1) الخلاصة : 94 / 22.

(2) تنزيه ذوي العقول في أنساب آل الرسول (ص) ، ذكره في الذريعة : 4 / 457 نقلا عن الشهيد الثاني ، ولم يذكر مؤلفه.

(3) في نسخة « م » : في كتابه اليتيمة.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 46.

(5) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال النجاشي : 270 / 708.

(7) الفهرست : 98 / 431.

٣٩٨

للعلوم كلّها ، مدّ الله في عمره ، يروي عن التلعكبري والحسين بن علي بن بابويه وغيرهم من شيوخنا ، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها فيست ، وسمعنا منه أكثر كتبه وقرأناها عليه(1) .

وفيتعق : عدّه في جامع الأصول من مجدّدي مذهب الإماميّة في رأس المائة الرابعة(2) ، ويأتي في المفيد رؤيا بالنسبة إليه وإلى أخيه(3) . ( وما فيصه : أبو الحسين أحمد بن الحسين ، سهو من النسّاخ ، وهو أبو العبّاس أحمد بن العبّاس )(4) .

أقول : الّذي في نسختي : أبو الحسين أحمد بن العبّاس. وكيف كان ، فالصواب في الموضعين العبّاس كما ذكره سلّمه الله.

وعن الشهيد في أربعينه نقلا من خطّ صفي الدين بن معد الموسوي أنّهرحمه‌الله كان يجري على تلامذته رزقا ، فكان للشيخ أبي جعفر الطوسيرحمه‌الله أيّام قراءته عليه كلّ شهر اثنا عشر دينارا وللقاضي ابن البرّاج كلّ شهر ثمانية دنانير ، وكان وقف قرية على كاغذ الفقهاء ، انتهى.

وعن تاريخ اتحاف الورى بأخبار أمّ القرى في(5) حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة قال فيها : حجّ الشريفان المرتضى والرضي فاعتقلهما في أثناء الطريق ابن الجرّاح(6) الطائي ، فأعطياه تسعة آلاف دينار من أموالهما.

وذكر المحقّق الثانيقدس‌سره في رسالته الخراجيّة أنّه كان للسيّد‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 484 / 52.

(2) جامع الأصول : 11 / 323.

(3) نقلا عن شرح ابن أبي الحديد : 1 / 41.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231 ، وما بين القوسين لم يرد فيها.

(5) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) في نسخة « م » : ابن الحجّاج.

٣٩٩

رضي‌الله‌عنه ثمانون قرية تجبى إليه(1) .

وأمّا سبب اشتهارهرحمه‌الله بعلم الهدى ، فقد ذكره الشهيد في أربعينه وغيره في غيره ، وهو أنّه مرض الوزير أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة عشرين وأربعمائة فرأى في منامه أمير المؤمنينعليه‌السلام وقول له : قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتّى تبرأ ، فقال : يا أمير المؤمنين ومن علم الهدى؟ فقال : علي بن الحسين الموسوي.

فكتب إليه ، فقالرضي‌الله‌عنه : الله الله في أمري فإنّ قبولي لهذا اللّقب شناعة عليّ ، فقال الوزير : والله ما كتبت إليك إلاّ ما أمرني به مولاي أمير المؤمنينعليه‌السلام (2) .

وذكرنا نبذة من أحواله في رسالتنا عقد اللآلئ البهيّة في الردّ على الإخباريّة.

وفيمشكا : ابن الحسين بن موسى بن إبراهيم السيّد المرتضى ، روى عن التلعكبري ، وعن الحسين بن علي بن بابويه(3) .

2005 ـ علي بن الحسين الهمداني :

من أصحاب أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، ثقة ،صه (4) .

والموجود فيد كما فيد ي : علي بن الحسين الهمداني ، ثقة(5) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين الهمداني الثقة ، عنه محمّد بن همّام. وهو عن الجوادعليه‌السلام (6) .

__________________

(1) رسائل المحقّق الكركي : 1 / 280 ، ولم يرد فيها : تجبى إليه.

(2) الأربعون حديثا : 51 / 23.

(3) هداية المحدّثين : 215.

(4) الخلاصة : 93 / 11.

(5) رجال ابن داود : 137 / 1037 ، رجال الشيخ : 418 / 11.

(6) هداية المحدّثين : 215.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433