منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 9%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263334 / تحميل: 4776
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٧-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

الحسنعليه‌السلام ، وكان من الثقات(١) .

وفيصه بعد ذكر كلامجش : وقد أثنى عليه محمّد بن مسعود أبو النضر كثيرا وقال : إنّه ثقة ، وكذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي والنجاشي. فأنا أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسدا(٢) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال(٣) .

وكثيرا ما يعتمدون على قوله في الرجال ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل(٤) .

بل غير خفيّ أنّه أعرف بهم من غيره ، بل من جميع علماء الرجال ، فإنّك إذا تتبّعت وجدت المشايخ في الأكثر بل كاد أن يكون الكلّ يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه.

أقول : نقل شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله عن صاحب كتاب الملل والنحل أنّ الحسن بن علي بن فضّال كان يقول بإمامة جعفر الكذّاب(٥) ، وردّه بعدم دركه زمانه. ثمّ قال : لكن نقل الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية أنّ علي بن الحسن بن فضّال من القائلين بإمامة جعفر(٦) ، ولعلّه هو ولفظة علي ساقطة من كلام صاحب الملل والنحل ، انتهى.

والصواب سقوط كلمتي « عبد الله بن » من قلم صاحب الهداية أو ناسخها ، فلا تغفل.

هذا ، وما مرّ عنجش من عدم روايته عن أبيه ، فقد قال في الفوائد‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٢) الخلاصة : ٩٣ / ١٥.

(٣) عدّة الأصول : ٣٨١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٥) الملل والنحل : ١ / ١٥١.

(٦) الهداية الكبرى للحضيني : ٣٨٢.

٣٨١

النجفيّة : في كتاب عيون الأخبار رواية علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه كثيرة(١) جدّا ، وكذا في كتاب الخصال والأمالي والعلل وغيرها ، وفي أكثرها سند الصدوق إليه هكذا : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني وهو ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن الرضاعليه‌السلام (٢) ؛ فما ذكرهجش طاب ثراه ممّا لا تعويل عليه ، انتهى فتأمّل.

وفيمشكا : ابن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه ابن عقدة ، وعلي ابن محمّد بن الزبير القرشي.

وهو عن أخويه أحمد ومحمّد عن أبيهما ، ويروي عن أيّوب بن نوح ، والعبّاس بن عامر(٣) ، انتهى.

ويروي عن علي بن أسباط كما مرّ في ترجمته.

١٩٩٣ ـ علي بن الحسن الميثمي :

روى عن أخيه أحمد بن الحسن ، وروى عنه أحمد بن محمّد ، كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من التهذيب(٤) .

والظاهر أنّه المذكور بعنوان علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم كما‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٢٩ / ٢٦ و ٢١٠ / ١ و ٢١٣ / ١ ، ٢ : ٢٦٠ / ١١.

(٢) الخصال ٢ : ٥٢٧ / ١ والأمالي : ١٨ / ٢ والعلل : ٨٠ / ١. كما وروى الصدوقرحمه‌الله عن علي بن الحسن عن أبيه بطرق أخرى ذكرها السيّد الخوييقدس‌سره في المعجم : ١١ / ٣٣٥.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٥ ، وفيها : ابن الحسن بن علي بن فضّال الموثّق.

(٤) التهذيب ٩ : ٣٧١ / ١٣٢٦ ، وسنده : محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي ابن الحسن الميثمي ، عن أخيه أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد بن رباط.

ورواها في الكافي ٧ : ١٤٦ / ١ إلاّ أنّ فيه : علي بن الحسن التيمي.

٣٨٢

يظهر من ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي ، كذا في النقد(١) .

وفيه تأمّل ، لأنّه لا يظهر من ترجمة أحمد ما ذكره ، بل الظاهر أنّه(٢) ابن أخي علي الجليل المتكلّم ،تعق (٣) .

أقول : قال جدّه المقدّس التقيقدس‌سره في حواشيه على النقد بعد حكمه بعدم ظهور ذلك من الترجمة المذكورة بل ظهور خلافه : اعلم أنّه اشتبه على المصنّف ذلك لتصحيف التيمي بالميثمي ، والتيمي ابن فضّال الآتي ، وهو يروي عن أخويه أحمد ومحمّد ابني الحسن بن علي بن فضّال عن أبيه الحسن(٤) ، انتهى فتدبّر.

١٩٩٤ ـ علي بن الحسين الأصغر :

قتل معه ،صه (٥) .

وزاد سين : امّه ليلى بنت أبي قرّة بن عروة بن مسعود بن معبد الثقفي ، وأمّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب(٦) .

وفي الإرشاد جعله الأكبر ـ وهو الأظهر ـ وجعل الأصغر زين العابدين ، وأنّ الذي قتل صغيرا مع أبيهعليه‌السلام بإصابة السهم اسمه عبد الله(٧) .

وفيتعق في النقد : قال ابن طاوس في ربيع الشيعة : إنّ الأكبر زين‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٢٩ / ٦٤.

(٢) أي : علي بن الحسن الميثمي هو ابن أخي علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم الجليل المتكلّم.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٤) حاشية المجلسي على النقد : ١٤٨.

(٥) الخلاصة : ٩١ / ٢.

(٦) رجال الشيخ : ٧٦ / ٦ ، إلاّ أنّ في أغلب المصادر امّه ليلى بنت أبي مرّة.

(٧) الإرشاد : ٢ / ١٣٥ ، إلاّ أنّه جعله الأصغر ، وجعل الأكبر زين العابدينعليه‌السلام ، وسيأتي التنبيه عليه.

٣٨٣

العابدينعليه‌السلام وامّه شاه زنان بنت يزدجرد ، والأصغر قتل مع أبيه ، والناس يغلطون أنّه الأكبر ، وعبد الله قتل مع أبيه صغيرا وهو في حجره(١) ؛ وقال مثل ذلك المفيد في إرشاده. والشهيد في كتاب المزار أنّه الأكبر على الأصح(٢) .

ولعلّ الصواب قول المفيد والشيخ وابن طاوس ، لأنّ في قضيّة كربلاء سنّ المقتول مع أبيه ثمانية عشر ، وفي ذلك الوقت الباقرعليه‌السلام ابن أربع سنين ، فيكون لا أقل سنّ أبيه ـ مع بلوغه ومدّة الحمل ومدّة عمر ولده ـ عشرين سنة على ما هو المتعارف ، فيكون الأكبر زين العابدينعليه‌السلام . ولأنّهعليه‌السلام ولد في ثلاث وثلاثين من الهجرة وقضيّة الطف في إحدى وستين ، فيكون سنّه في ذلك الوقت ثمانية وعشرين وسنّ علي المقتول مع أبيهعليه‌السلام ثمانية عشر(٣) (٤) .

أقول : ما مرّ عن الميرزا من نسبته إلى الإرشاد لم أجده فيه ، بل الّذي رأيته التصريح بأنّ الإمامعليه‌السلام هو الأكبر والمقتول هو الأصغر ، وأنّ سنّة بضعة عشر سنة وسنّ الإمامعليه‌السلام يوم قتل أبيهعليه‌السلام ثلاث وعشرون سنة(٥) ، لكنّي رأيت غير واحد من علمائنا ينسب إلى المفيد خلاف ما رأيته في الإرشاد ، ولعلّه في غيره.

وممّن نسب ذلك إليه وردّ عليه ابن إدريسرحمه‌الله (٦) ، وقال : الأولى‌

__________________

(١) إعلام الورى : ٢٩٥.

(٢) الدروس ـ كتاب المزار ـ : ٢ / ١١.

(٣) نقد الرجال : ٢٣١ / ٧٥.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٥) الإرشاد : ٢ / ١٠٦ و ١٣٧.

(٦) الذي نسبه للمفيد هو أنّ المقتول بالطف علي الأصغر وأنّ علي الأكبر هو الإمام زين العابدينعليه‌السلام .

٣٨٤

الرجوع إلى أهل هذه الصناعة وهم النسّابون وأصحاب السير والأخبار وأهل التواريخ مثل الزبير بن بكّار في كتاب أنساب قريش وأبي الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين(١) والبلاذري(٢) والمزني والعمري النسابة(٣) وابن قتيبة(٤) وابن جرير الطبري(٥) والدينوري(٦) وابن همام.

وقد حقّق العمري ذلك فقال : وزعم من لا بصيرة له أنّ المقتول بالطف هو الأصغر(٧) ، وهذا خطأ ووهم(٨) ، انتهى(٩) .

١٩٩٥ ـ علي بن الحسين السعدآبادي :

روى عنه الكليني وروى عنه الزراري وكان معلّمه ، لم(١٠) .

وفيست في ترجمة البرقي أحمد : أنّه أبو الحسن القمّي(١١) .

ثمّ إنّ ظاهر جماعة من الأصحاب وبعض من عاصرنا عدّ حديثه حسنا ، وهو غير بعيد.

وفيتعق : وكذا نقل جدّي العلاّمة وقال : والظاهر أنّه لكثرة الرواية(١٢) .

__________________

(١) مقاتل الطالبيين : ٨٠.

(٢) أنساب الأشراف : ٣ / ١٤٦.

(٣) المجدي : ٩١.

(٤) المعارف : ١٢٤.

(٥) تأريخ الطبري : ٥ / ٤٤٦.

(٦) الأخبار الطوال : ٢٥٦.

(٧) في النسخ : الأكبر ، وما أثبتناه من المصدرين.

(٨) المجدي : ٩١.

(٩) السرائر : ١ / ٦٥٥.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٤٢.

(١١) الفهرست : ٢٢ / ٦٥.

(١٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٣.

٣٨٥

وقال في موضع آخر : لأنّه من مشايخ الإجازة ، ثمّ قال : بل لا يبعد عدّ حديثه صحيحا(١) (٢) .

أقول : في الوجيزة أنّه من مشايخ الإجازة(٣) .

وفيمشكا : ابن الحسين السعدآبادي ، عنه الكليني ، وأحمد بن سليمان الزراري(٤) .

١٩٩٦ ـ علي بن الحسين بن شاذويه :

المؤدّب ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(٥) ،تعق (٦) .

أقول : صرّح جدّهرحمه‌الله بأنّه من مشايخهقدس‌سره (٧) .

١٩٩٧ ـ علي بن الحسين بن عبد ربّه :

مضى في أبيه ، ويأتي في أبي علي بن راشد إن شاء الله(٨) .

وفي الوجيزة والبلغة أنّه ثقة(٩) .

والمصنّف حكم بكونه الذي بعيدة ، وهو الظاهر(١٠) .

وفي حاشية التحرير بعد ذكره اختلاف النسخ في الجدّ في أنّه عبد الله مكبّرا أو مصغّرا أو عبد ربّه ونقله عن بعض معاصريه أنّ الصواب عبد الله ،

__________________

(١) روضة المتّقين : ١٤ / ٣٩٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٩.

(٣) الوجيزة : ٢٥٩ / ١٢٣٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٥.

(٥) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٤٦ / ٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٠.

(٧) صرّح بذلك في حاشيته على نقد الرجال : ١٥٠ النسخة الخطيّة.

(٨) وفيهما نقلا عن رجال الكشّي : ٥١٣ / ٩٩٢ وغيبة الشيخ الطوسي : ٣٥٠ / ٣٠٩ أنّ أبا الحسن الهاديعليه‌السلام أقام أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه.

(٩) الوجيزة : ٢٥٩ / ١٢٢٩ ، بلغة المحدّثين : ٣٨٢.

(١٠) منهج المقال : ٢٣٠.

٣٨٦

قال : الصواب في الكل عبد ربّه. واستشهد بما في أبي علي بن راشد(١) ،تعق (٢) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن عبد ربّه الثقة على ما في مشرق الشمسين والمنتقى(٣) ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى(٤) .

١٩٩٨ ـ علي بن الحسين بن عبد الله :

دي(٥) . وزادصه : قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : حدّثنا محمّد بن نصير قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : كتب إليه علي بن الحسين بن عبد الله يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتّى يرى ما يحبّ.

فكتب إليه في جوابه : تصير إلى رحمة الله خير لك. فتوفي الرجل بالخزيميّة.

والظاهر أنّ المسؤول بالدعاء بعض الأئمّةعليهم‌السلام . وهذه الرواية لا تدلّ أيضا(٦) على عدالة الرجل لكنّها من المرجحات(٧) .

وقالشه : قوله : إلى رحمة الله ، يوجب المدح لو لا انقطاع الرواية ، لكن به انتفى(٨) ، فكونها من المرجّحات محلّ نظر(٩) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٣٧٣ / ٢٦٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٠.

(٣) ذكره في مشرق الشمسين : ٣٠٧ والمنتقى : ١ / ١٠٩ ، ولم يرد فيهما التوثيق.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٥.

(٥) رجال الشيخ : ٤١٧ / ٥ ، وفيه : علي بن الحسين بن عبد ربّه ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : ٤ / ١٨٥ كما في المتن.

(٦) في المصدر : نصّا.

(٧) الخلاصة : ٩٨ / ٣٤.

(٨) في المصدر : فلو لا انقطاع الرواية لدخل في باب الحسن لكن بانقطاعها انتفى.

(٩) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٨.

٣٨٧

وفيكش : حمدويه بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى قال : حدّثنا علي بن الحسين بن عبد الله(١) قال : سألته أن ينسئ في أجلي ، فقال : أو تلقى(٢) ربّك ليغفر لك خير لك.

فحدّث بذلك إخوانه بمكّة ، ثمّ مات بالخزيميّة بالمنصرف من سنته ، وهذه في سنة تسع وعشرين ومائتين. فقال : قد نعي إليّ نفسي ، وقال : كان وكيل(٣) الرجل قبل أبي علي بن راشد(٤) .

وفيه أيضا ما نقلهصه (٥) . وكذا ذكر الشيخ في الاختيار في هذا العنوان إلاّ أنّه قال في الرواية الأخيرة بدل علي بن الحسين بن عبد الله : علي بن الحسين بن عبد ربه(٦) . وهو يقتضي اتّحادهما ، والظاهر أنّه كذلك.

وفيد : علي بن الحسين بن عبد الله ، كر ،كش ، كان وكيلا قبل أبي علي بن راشد ، مات بالخزيميّة سنة سبع(٧) وعشرين ومائتين(٨) .

وفيتعق : كون المسؤول بعضهمعليهم‌السلام في غاية الظهور ، فلا يضرّ الانقطاع كما هو الشأن في أمثال الموضع ، ويؤيّده أنّ الرجل مات في سنته بالخزيميّة ، ويؤيّده أيضا قوله : وكان وكيل الرجل ، وقوله : وهذه في سنة‌

__________________

(١) في النسخ : عبيد الله.

(٢) في المصدر : أو يكفيك.

(٣) في نسخة « ش » بدل كان وكيل : وكّل.

(٤) رجال الكشّي : ٥١٠ / ٩٨٤.

(٥) رجال الكشّي : ٥١٠ / ٩٨٥.

(٦) وفيه : علي بن الحسين بن عبد الله ، إلاّ أنّ المعلّق ذكر في الهامش عن نسخة : علي بن الحسين بن عبد ربّه.

(٧) في المصدر : تسع.

(٨) رجال ابن داود : ١٣٦ / ١٠٣٢.

٣٨٨

تسع وعشرين ومائتينرحمه‌الله (١) .

أقول : هذا علي بن الحسين بن عبد ربّه الوكيل كما مرّ عنتعق (٢) ، وذكره الميرزا أيضا(٣) ، وسبق في أبيه الحسين.

وقولكش : وكان وكيل(٤) الرجل قبل أبي علي بن راشد ، ممّا يدلّ على سقوط كلمتي ، « علي بن » قبل الحسين كما مرّ في الحسين أبيه(٥) ، وأنّ الوكيل الابن لا الأب.

وقول الميرزا : وكذا ذكر الشيخ ، يدلّ على وجود الكشي الأصل عندهرحمه‌الله .

١٩٩٩ ـ علي بن الحسين بن علي :

يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر الطبري ، من أهل سمرقند ، ثقة ، وكيل ، روى(٦) عن جعفر بن محمّد بن مالك وعن أبي الحسن(٧) الأسدي ،صه (٨) ،لم (٩) .

ويأتي في الكنى أبو الحسين(١٠) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٠.

(٣) منهج المقال : ٢٣٠.

(٤) في نسخة « ش » بدل وكان وكيل : وقال وكّل.

(٥) نقلا عن رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١.

(٦) في المصدرين : يروي.

(٧) في رجال الشيخ : أبي الحسين ، وقد استظهر المصنّف أيضا ذلك في هامش النسخ الخطيّة.

(٨) الخلاصة : ٩٤ / ١٨.

(٩) رجال الشيخ : ٤٧٨ / ٥.

(١٠) ذكر ذلك نقلا عن رجال الشيخ : ٥١٨ / ٤ والفهرست : ١٨٤ / ٨٢٧ ، ثمّ ذكر احتمال كونه أبا الحسن.

٣٨٩

٢٠٠٠ ـ علي بن الحسين بن علي :

المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الإمامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وهو صاحب مروج الذهب ،صه (١) .

وقالشه : ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتابا اسمه أخبار الزمان كبير ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارات(٢) ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الأخبار وطرائف(٣) الآثار ، وكتاب حدائق الأذهان في أخبار آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكتاب الواجب في الأحكام اللوازب(٤) .

وفيجش بعد الهذلي : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة(٥) ، كتاب نشر الأسرار ، كتاب الصفوة في الإمامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعاني(٦) في الدرجات ، والإمامة(٧) في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام ، رسالة إلى أبي صفوة(٨) المصيّصي ، أخبار الزمان من الأمم الماضية والأحوال الخالية ، كتاب مروج‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٠٠ / ٤٠.

(٢) في التعليقة : القضايا والتجارب.

(٣) في التعليقة : وظرائف.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٨.

(٥) في المصدر : سر الحياة.

(٦) في المصدر : المعالي.

(٧) في المصدر : الإبانة.

(٨) في المصدر : ابن صعوة.

٣٩٠

الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست.

هذا رجل زعم أبو المفضّل الشيبانيرحمه‌الله أنّه لقيه فاستجازه ، وقال : لقيته. وبقي هذا الرجل إلى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة(١) ، انتهى.

قلت : قد ذكررحمه‌الله في مروج الذهب أنّ تاريخ تصنيفه كان سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة(٢) ، ولم أقف على تاريخ وفاته ، وكلامجش لا يدلّ على وفاته في تلك السنة كما لا يخفى.

أقول : المسعودي هذا من أجلّة العلماء الإماميّة ومن قدماء الفضلاء الاثني عشريّة ، ويدلّ عليه ملاحظة أسامي كتبه ومصنّفاته ، وهو ظاهرجش ، والعلاّمةرحمه‌الله ود أيضا لذكرهما إيّاه في القسم الأوّل(٣) ، وكذاشه لعدم تعرّضه في الحاشية لردّهما ومؤاخذتهما بسبب ذكره فيه كما في غيره من المواضع.

وممّن صرّح بذلك أيضا السيّد ابن طاوس في كتاب النجوم عند ذكر العلماء العالمين بالنجوم ، حيث قال : ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي علي ابن الحسين بن علي المسعودي مصنّف كتاب مروج الذهب. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (٤) .

وصرّح بذلك أيضا الشيخ الحرّ في مل(٥) ، والميرزا كما يأتي في الكنى(٦) ، ورأيت ترحّمه عليه هنا.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٥.

(٢) مروج الذهب : ١ / ١٠.

(٣) رجال ابن داود : ١٣٧ / ١٠٣٨.

(٤) فرج المهموم : ١٢٦.

(٥) أمل الآمل ٢ : ١٨٠ / ٥٤٧.

(٦) منهج المقال : ٣٩٩ ، حيث قال : المسعودي. علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب وغيره.

٣٩١

وقد عدّه العلاّمة المجلسي طاب ثراه في الوجيزة من الممدوحين(١) . وذكر في جملة الكتب التي أخذ عنها في البحار كتاب الوصية وكتاب مروج الذهب وقال : كلاهما للشيخ علي بن الحسين بن علي المسعودي(٢) .

وقال في الفصل الذي بعده في بيان الوثوق على الكتب التي أخذ منها : والمسعودي عدّهجش في فهرسته من رواة الشيعة ، وقال : له كتب ، منها كتاب إثبات الوصيّة لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام وكتاب مروج الذهب ، مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة(٣) .

وذكره في موضع آخر من البحار وقال : هو من علمائنا الإماميّة(٤) ، انتهى(٥) .

ولم أقف إلى الآن على من توقّف في تشيّع هذا الشيخ سوى ولد الأستاذ العلاّمة أعلا الله في الدارين مقامه ومقامه ، فإنّه أصرّ على الخلاف وادّعى كونه من أهل الخلاف ، ولعلّ الداعي له إلى ذلك ما رأى في كتابه مروج الذهب من ذكره أيّام خلافة الأوّل والثاني والثالث ، ثمّ خلافة عليعليه‌السلام ثمّ خلفاء بني أميّة ثمّ بني العباس ، وذكر سيرهم وآثارهم وقصصهم وأخبارهم على طريق العامّة ونحو تواريخهم ، من دون تعرّض لذكر مساوئهم وقبائحهم من غصبهم الخلافة وظلمهم أهل البيتعليهم‌السلام وغير ذلك ؛ وهذا ليس بشي‌ء كما هو غير خفيّ على الفطن الخبير.

أو يكون اشتبه عليه الأمر لاشتراكه في اللّقب مع عتبة بن عبيد الله‌

__________________

(١) الوجيزة : ٢٦٠ / ١٢٣٣.

(٢) البحار : ١ / ١٨.

(٣) البحار : ١ / ٣٦.

(٤) البحار : ٥٧ / ٣١٢.

(٥) من قوله : وذكره في موضع. إلى هنا لم يرد في نسخة « م ».

٣٩٢

المسعودي قاضي القضاة ، أو مع عبد الرحمن المسعودي المشهور ، أو غيرهما من العامّة ، فإنّ غير واحد من فضلائهم كان يعرف بهذا اللّقب ، فتتبّع.

وربما يتأوّل سلّمه الله تصريحهم بتشيّعه إلى سائر فرق الشيعة ويقول : الشيعي ليس حقيقة في الاثني عشري ، بل يطلق على جميع فرق الشيعة.

وفيه بعد فرض تسليم ذلك أنّهرحمه‌الله صرّح في مروج الذهب بما هو نصّ في كونه إماميّا اثني عشريّا ، حيث قال ـ على ما نقله بعض السادة الأجلاّء ـ ما لفظه : نعت الامام أن يكون معصوما من الذنوب ، لأنّه إن لم يكن معصوما لم يؤمن من أن يدخل فيما يدخل فيه غيره من الذنوب فيحتاج أن يقام عليه الحدّ كما يقيمه على غيره ، فيحتاج الإمام إلى إمام(١) إلى غير نهاية ؛ وأن يكون أعلم الخليقة ، لأنّه إن لم يكن عالما لم يؤمن عليه أن يقلب شرائع الله تعالى وأحكامه ، فيقطع من يجب عليه الحدّ ويحدّ من يجب عليه القطع ، ويضع الأحكام في غير المواضع التي وضعها الله تعالى ؛ وأن يكون أشجع الخلق ، لأنهم يرجعون إليه في الحرب ، فإن جبن وهرب يكون قد باء بغضب من الله تعالى ؛ وأن يكون أسخى الخلق ، لأنّه خازن المسلمين وأمينهم ، وإن لم يكن سخيّا تاقت نفسه إلى أموالهم وشرهت إلى ما في أيديهم ، وفي ذلك الوعيد بالنار(٢) ، انتهى.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : الشيخ الجليل الثقة الثبت المأمون الحديث عند العامّة والخاصّة علي بن الحسين المسعودي أبو‌

__________________

(١) في نسخة « م » : الإمام.

(٢) لم نعثر على نصّ هذا الكلام وإنّما ورد بعض ما يتعلّق بعصمة أهل البيتعليهم‌السلام وأنّهم حجج الله على الأرض ، راجع المروج : ١ / ٣٥ ـ ٣٦ و ٣ / ١٦.

٣٩٣

الحسن الهذليرحمه‌الله (١) ، فتدبّر(٢) .

وقال صاحب كتاب رياض العلماء : والعجب أنّ المسعودي قد كان جدّ الشيخ الطوسيرحمه‌الله من طرف امّه كما يقال مع أنّه لم يذكر له ترجمة في فهرسته ولا رجاله ، وإنّما أوردهجش والعلاّمة وأمثالهما(٣) .

قلت : يأتي في الألقاب عنست : المسعودي له كتاب رواه موسى بن حسّان(٤) ، وقول الميرزارحمه‌الله : علي بن الحسين بن علي هو المعروف بالمسعودي عندنا صاحب مروج الذهب وغيره ، وكذا عن غيره(٥) ، فتأمّل(٦) .

هذا ، وما مرّ عن العلاّمة المجلسي من أنّه مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، فيه ما فيه.

أمّا أوّلا : فلأنّجش لم يذكر ذلك أصلا ولم يظهر ذلك من كلامه مطلقا ، كما صرّح به الميرزارحمه‌الله .

وأمّا ثانيا : فلانّي رأيت في أوّل كتاب مروج الذهب عند ذكر ما اشتمل عليه الكتاب من الأبواب هكذا :

ذكر جامع التاريخ الثاني إلى هذا الوقت وهو جمادى الأولى سنةست وثلاثين وثلاثمائة الذي فيه انتهينا إلى الفراغ من هذا الكتاب(٧) .

ذكر من حجّ بالناس من أوّل الإسلام إلى سنة خمس وثلاثين‌

__________________

(١) تعليقة الداماد على رجال الكشي : ١ / ١٠٠.

(٢) من : وفي حاشية السيّد الداماد. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رياض العلماء : ٣ / ٤٢٨ ذكر ترجمته ، ولم ترد بها هذه العبارة.

(٤) الفهرست : ١٩٣ / ٩٠٠.

(٥) منهج المقال : ٢٣١.

(٦) في نسخة « م » : فتتبّع.

(٧) مروج الذهب ١ : ٢٩ / ١٣١.

٣٩٤

وثلاثمائة(١) .

بل في الحاوي : قيل : في كتاب ابن طاوس : يقول محمّد بن معد الموسوي : كتابه الموسوم بتنقية الأشراف يتضمّن أنّه أرّخه إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة(٢) .

وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه بقي إلى سنة خمس وأربعين وثلاثمائة على رواية(٣) ، فتدبّر.

٢٠٠١ ـ علي بن الحسين بن الفرج :

المؤذّن ، يروي عنه الصدوق مترضّيا ويكنّيه بأبي الحسن(٤) ، والظاهر أنّه من مشايخه ؛ وفي بعض المواضع : ابن الحسن ، مكبّرا ،تعق (٥) .

٢٠٠٢ ـ علي بن الحسين بن محمّد :

ابن مندة ، أبو الحسن ، قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز مترحّما عليه(٦) ، والظاهر أنّه من مشايخه ، وهو في طبقة الصدوق ، وكثيرا ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري ،تعق (٧) .

__________________

(١) مروج الذهب ١ : ٢٩ / ١٣١.

(٢) حاوي الأقوال : ٢٧٩ / ١٦١٤. ولم أعثر على كلام ابن طاوس.

(٣) مجالس المؤمنين : ٢ / ٤٣٧.

(٤) الخصال : ٤٤٥ / ٤٢ وفيه : ابن الحسن ، كمال الدين : ٤٣٢ / ٩ باب ٤٢ وفيه : ابن الحسن ، ابن الحسين ( خ ل ).

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣١.

(٦) كفاية الأثر : ١٦ ، ٣٣ ، ٣٨ ، وقد روى في الموارد المذكورة عن التلعكبري ، إلاّ أنّه لم يرد فيها الترحّم.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣١.

٣٩٥

٢٠٠٣ ـ علي بن الحسين بن موسى :

ابن بابويه القمّي ، أبو الحسن ، شيخ القمّيّين في عصره وفقيههم وثقتهم ، وكان قدم العراق واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روحرحمه‌الله وسأله مسائل ، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد علي بن جعفر بن الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحبعليه‌السلام ويسأله فيها الولد ، فكتب : قد دعونا الله لك بذلك وسترزق ولدين ذكرين خيّرين. فولد له أبو جعفر وأبو عبد الله من أمّ ولد.

وكان أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله يقول : سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الأمرعليه‌السلام ويفتخر بذلك. له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير ،صه (١) .

جش إلى قوله : له كتب ، وليس فيه : وثقتهم ، بل فيه : متقدّمهم ، قبل فقيههم ؛ وزاد : أخبرنا أبو الحسن العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذانيرحمه‌الله ، قال : أخذت أجازه علي بن الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه(٢) .

ثمّ فيهما : مات علي قدّس الله روحه سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم. وقال جماعة من أصحابنا : سمعت أصحابنا يقولون : كنّا عند علي بن محمّد السمريرحمه‌الله فقال : رحم الله علي بن الحسين بن بابويه ، فقيل له : هو حيّ ، فقال : إنّه مات في يومنا هذا ؛ فكتب اليوم ، فجاء الخبر بأنّه مات فيه.

وفيست :رحمه‌الله ، كان فقيها جليلا ثقة ، وله كتب كثيرة ، أخبرنا‌

__________________

(١) الخلاصة : ٩٤ / ٢٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٢ / ٦٨٤.

٣٩٦

بجميع كتبه ورواياته أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه(١) .

وفيلم : روى عنه التلعكبري وذكر أنّ له إجازة بجميع ما يرويه(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الثقة ، عنه محمّد ابنه ، والتلعكبري(٣) .

٢٠٠٤ ـ علي بن الحسين بن موسى :

ابن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أبو القاسم المرتضى ذو المجدين علم الهدىرضي‌الله‌عنه ، متوحّد في علوم كثيرة ، مجمع على فضله ، متقدّم في علوم ، مثل : علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب من النحو والشعر واللّغة وغير ذلك ، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت ، توفّيرحمه‌الله في شهر ربيع الأوّل سنةست وثلاثين وأربعمائة ، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة ، ويوم توفّي كان عمره ثمانين سنة وثمانية أشهر وأيّام ، نضّر الله وجهه ، وصلّى عليه ابنه في داره ودفن فيها ، وتولّى غسله أبو الحسين أحمد بن الحسين النجاشي(٤) ومعه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبد العزيز الديلمي ، وله مصنّفات كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير ، وبكتبه استفادت الإماميّة منذ زمنهرحمه‌الله إلى زماننا هذا وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، وهو ركنهم‌

__________________

(١) الفهرست : ٩٣ / ٣٩٢ ، وفيه بدلرحمه‌الله :رضي‌الله‌عنه .

(٢) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٤ ، وفيه بعد التلعكبري زيادة : قال : سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب دخل بغداد فيها.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٥.

(٤) في المصدر : أبو الحسين أحمد بن العبّاس النجاشي. وسينبّه عليه.

٣٩٧

ومعلّهم ، قدّس الله روحه وجزاه الله عن أجداده خيرا ،صه (١) .

وعليها عنشه : ذكر أبو القاسم التنوخي صاحب السيّد : حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلّد من مصنّفاته ومحفوظاته ومقروءاته ، قاله صاحب تنزيه ذوي العقول(٢) . وقال الثعالبي في كتاب اليتيمة(٣) : إنّها قوّمت بثلاثين ألف دينار بعد أن اهدي إلى الرؤساء والوزراء منها شطرا عظيما.

وكتب على قوله : ودفن فيها : ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسينعليه‌السلام ، ذكره صاحب تنزيه ذوي العقول(٤) .

وفيجش : بعد المرتضى : حاز من العلوم ما لم يدانه فيه(٥) أحد في زمانه ، وسمع من الحديث فأكثر ، وكان متكلّما شاعرا أديبا ، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا ، ماترضي‌الله‌عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنةستّ وثلاثين وأربعمائة ، وصلّى عليه ابنه في داره ، وتولّيت غسله ومعي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري وسلاّر بن عبد العزيز(٦) .

وفيست بعد علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين : كنيته أبو القاسم المرتضى الأجلّ علم الهدى ، متوحّد. إلى أن قال : يزيد على عشرين ألف بيت(٧) .

وفيلم : أدام الله تأييده ، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا ، متكلّم فقيه جامع‌

__________________

(١) الخلاصة : ٩٤ / ٢٢.

(٢) تنزيه ذوي العقول في أنساب آل الرسول (ص) ، ذكره في الذريعة : ٤ / ٤٥٧ نقلا عن الشهيد الثاني ، ولم يذكر مؤلفه.

(٣) في نسخة « م » : في كتابه اليتيمة.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤٦.

(٥) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال النجاشي : ٢٧٠ / ٧٠٨.

(٧) الفهرست : ٩٨ / ٤٣١.

٣٩٨

للعلوم كلّها ، مدّ الله في عمره ، يروي عن التلعكبري والحسين بن علي بن بابويه وغيرهم من شيوخنا ، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها فيست ، وسمعنا منه أكثر كتبه وقرأناها عليه(١) .

وفيتعق : عدّه في جامع الأصول من مجدّدي مذهب الإماميّة في رأس المائة الرابعة(٢) ، ويأتي في المفيد رؤيا بالنسبة إليه وإلى أخيه(٣) . ( وما فيصه : أبو الحسين أحمد بن الحسين ، سهو من النسّاخ ، وهو أبو العبّاس أحمد بن العبّاس )(٤) .

أقول : الّذي في نسختي : أبو الحسين أحمد بن العبّاس. وكيف كان ، فالصواب في الموضعين العبّاس كما ذكره سلّمه الله.

وعن الشهيد في أربعينه نقلا من خطّ صفي الدين بن معد الموسوي أنّهرحمه‌الله كان يجري على تلامذته رزقا ، فكان للشيخ أبي جعفر الطوسيرحمه‌الله أيّام قراءته عليه كلّ شهر اثنا عشر دينارا وللقاضي ابن البرّاج كلّ شهر ثمانية دنانير ، وكان وقف قرية على كاغذ الفقهاء ، انتهى.

وعن تاريخ اتحاف الورى بأخبار أمّ القرى في(٥) حوادث سنة تسع وثمانين وثلاثمائة قال فيها : حجّ الشريفان المرتضى والرضي فاعتقلهما في أثناء الطريق ابن الجرّاح(٦) الطائي ، فأعطياه تسعة آلاف دينار من أموالهما.

وذكر المحقّق الثانيقدس‌سره في رسالته الخراجيّة أنّه كان للسيّد‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٥٢.

(٢) جامع الأصول : ١١ / ٣٢٣.

(٣) نقلا عن شرح ابن أبي الحديد : ١ / ٤١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣١ ، وما بين القوسين لم يرد فيها.

(٥) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) في نسخة « م » : ابن الحجّاج.

٣٩٩

رضي‌الله‌عنه ثمانون قرية تجبى إليه(١) .

وأمّا سبب اشتهارهرحمه‌الله بعلم الهدى ، فقد ذكره الشهيد في أربعينه وغيره في غيره ، وهو أنّه مرض الوزير أبو سعيد محمّد بن الحسين بن عبد الرحيم سنة عشرين وأربعمائة فرأى في منامه أمير المؤمنينعليه‌السلام وقول له : قل لعلم الهدى يقرأ عليك حتّى تبرأ ، فقال : يا أمير المؤمنين ومن علم الهدى؟ فقال : علي بن الحسين الموسوي.

فكتب إليه ، فقالرضي‌الله‌عنه : الله الله في أمري فإنّ قبولي لهذا اللّقب شناعة عليّ ، فقال الوزير : والله ما كتبت إليك إلاّ ما أمرني به مولاي أمير المؤمنينعليه‌السلام (٢) .

وذكرنا نبذة من أحواله في رسالتنا عقد اللآلئ البهيّة في الردّ على الإخباريّة.

وفيمشكا : ابن الحسين بن موسى بن إبراهيم السيّد المرتضى ، روى عن التلعكبري ، وعن الحسين بن علي بن بابويه(٣) .

٢٠٠٥ ـ علي بن الحسين الهمداني :

من أصحاب أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، ثقة ،صه (٤) .

والموجود فيد كما فيد ي : علي بن الحسين الهمداني ، ثقة(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين الهمداني الثقة ، عنه محمّد بن همّام. وهو عن الجوادعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رسائل المحقّق الكركي : ١ / ٢٨٠ ، ولم يرد فيها : تجبى إليه.

(٢) الأربعون حديثا : ٥١ / ٢٣.

(٣) هداية المحدّثين : ٢١٥.

(٤) الخلاصة : ٩٣ / ١١.

(٥) رجال ابن داود : ١٣٧ / ١٠٣٧ ، رجال الشيخ : ٤١٨ / ١١.

(٦) هداية المحدّثين : ٢١٥.

٤٠٠

2006 ـ علي بن الحكم :

من أهل الأنبار. قال الكشّي عن حمدويه عن محمّد بن عيسى : إنّ علي بن الحكم هو ابن أخت داود بن النعمان بيّاع الأنماط ، وهو نسيب بني الزبير الصيارفة ، وعلي بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير ، ولقي من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام الكثير ، وهو مثل ابن فضّال وابن بكير ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره(2) .

وفيضا : علي بن الحكم بن الزبير مولى النخع ، كوفي(3) .

وفيجش : علي بن الحكم بن الزبير النخعي أبو الحسن الضرير ، مولى ، له ابن عمّ يعرف بعلي بن جعفر بن الزبير ، روى عنه ؛ له كتاب ، محمّد بن إسماعيل وأحمد بن أبي عبد الله عنه به(4) .

وفيصه : علي بن الحكم الكوفي ، ثقة جليل القدر(5) .

وزادست : له كتاب ، أخبرناه جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن هشام ، عن محمّد بن السندي ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار وأحمد بن إدريس والحميري ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عنه(6) .

وفيتعق : حكم صاحب المعالم باتّحاد الكلّ(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 98 / 33.

(2) رجال الكشّي : 570 / 1079.

(3) رجال الشيخ : 382 / 30.

(4) رجال النجاشي : 274 / 718.

(5) الخلاصة : 93 / 14.

(6) الفهرست : 87 / 376.

(7) راجع منتقى الجمان : 1 / 38 الفائدة السابعة.

٤٠١

وقال ولده : يحتمل أن يكون ضمير « هو » راجعا إلى داود كما نبّه عليه ذكر علي بن الحكم ثانيا ، وممّا يؤيّد الاتّحاد ذكر الشيخ الكوفي خاصّة والكشّي الأنباري خاصّة ؛ وما اتّفق للعلاّمة ود(1) فأمره سهل كما لا يخفى ، مع أنّ الأنبار محلّة بالكوفة كما قيل.

أقول : يحتمل أن يكون أحمد بن محمّد الذي يروي عن علي بن الحكم الكوفي هو ابن أبي عبد الله البرقي ، فإنّ إطلاقه عليه شائع ، فيكون هذا قرينة أخرى للاتّحاد. لكن الظاهر أنّه ابن عيسى ، لانصراف الإطلاق إليه ، وورد التصريح في الأخبار بروايته عنه(2) ، وكذا في الرجال ، منه ما في معاوية بن ميسرة(3) ؛ إلاّ أنّ في محمّد بن الفضيل أنّهما كليهما يرويان عنه(4) ، فتكون هذه قرينة واضحة على الاتّحاد.

وممّا يؤيّد اتّحاد الأنباري والنخعي أنّ داود بن النعمان وصف في ترجمته بالأنباري(5) ، وعلي بن النعمان أخو داود موصوف بالنخعي(6) .

وممّا يومئ إلى الاتّحاد مع الكوفي اتّصاف علي بن الحكم النخعي بالكوفي ، بل اتّصاف داود وعلي وابنه بالكوفيّين(7) ، واشتهار الحسن بالحسن بن علي الكوفي(8) .

__________________

(1) حيث ذكر كلاّ من علي بن الحكم بن الزبير النخعي : 138 / 1044 ، وعلي بن الحكم الكوفي : 1045 ، وعلي بن الحكم الأنباري : 1046.

(2) التهذيب 7 : 179 / 786 ، 10 : 286 / 1108.

(3) الفهرست : 167 / 741.

(4) الفهرست : 147 / 632.

(5) عن رجال الشيخ : 191 / 23.

(6) نقلا عن النجاشي : 274 / 719 والخلاصة : 95 / 25.

(7) كما في رجال النجاشي : 274 / 719 ترجمة علي بن النعمان.

(8) كما في رجال الشيخ : 430 / 6.

٤٠٢

وممّا يدلّ على اتّحاد الأنباري مع ابن الزبير ما مرّ في صالح بن خالد أبي شعيب المحاملي عنجش (1) .

ويومئ إلى اتّحاد ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمّد بن إسماعيل ومحمّد بن السندي(2) ، لأنّ السندي لقب إسماعيل كما مرّ في علي ابن السري(3) .

والنقد والبلغة أيضا حكما بالاتّحاد(4) ، وكذا الوجيزة وقال فيها : ظنّ الاشتراك خطأ(5) .

وممّا يشهد بالاتّحاد أيضا أنّ عند ذكره في سند الروايات وفي كتب الرجال لم يقيّد بقيد من القيود ولم يؤت بالمميّزات المذكورة مع نهاية كثرة وروده(6) ، فتأمّل(7) .

أقول : ما مرّ عن الشيخ محمّدرحمه‌الله من كون مرجع الضمير داود ، قد سبقه والدهرحمه‌الله حيث قال في حاشية التحرير : ربما يتوهّم كون مرجع الضمير فيه علي بن الحكم فيقوى به وهم كون المسمّى بهذا الاسم متعدّدا ، والحقّ أنّه عائد إلى داود بن النعمان كما يشهد به قوله : وعلي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 456 / 1240 ، وفيه : مولى علي بن الحكم بن الزبير الأنباري.

(2) فقد روى محمّد بن إسماعيل عن علي بن الحكم بن الزبير النخعي كما تقدّم في طريق النجاشي ، وروى محمّد بن السندي عن علي بن الحكم كما في طريق الفهرست ورجال الشيخ في ترجمة محمّد بن السندي : 492 / 5.

(3) نقلا عن الكشّي : 598 / 1119 ، وفيه : لقّب إسماعيل بالسدي ، بالسندي ( خ ل ).

(4) نقد الرجال : 234 / 87 ، بلغة المحدّثين : 383 / 32.

(5) الوجيزة : 260 / 1235.

(6) ورد بعنوان علي بن الحكم في الكتب الأربعة في ألف وأربعمائة واثنين وستّين موردا ، كما ذكره السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجال الحديث : 11 / 381.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 231.

٤٠٣

ابن الحكم ، على أثر ذلك الكلام ، فتأمّل(1) ، انتهى.

وفي الفوائد النجفيّة : دعوى الاشتراك توهّم ، أصله العلاّمة فيصه واقتفاه من تأخّر عنه ، انتهى.

وما مرّ عنكش من أنّه تلميذ ابن أبي عمير ولقي من أصحاب الصادقعليه‌السلام الكثير وهو مثل ابن فضّال وابن بكير ، لا يخفى دلالة كلّ ذلك على المدح. ود بعد نقله مجموع ذلك قال : ولم يذكر له ثناء ولا ذم(2) . وليس في محلّه.

وأمّا أحمد بن محمّد الراوي عن علي هذا ، فقال مولانا عناية الله : محتمل لابن خالد كما فيجش ومحتمل لابن عيسى كما في التهذيب عند قوله : باب صفة التيمّم(3) ، وهو الظاهر في مثل هذا الإطلاق كما لا يخفى ، وصرّح بابن عيسى في طريق علي بن الحكم من مشيخة الفقيه(4) ، انتهى(5) .

وفيمشكا : ابن الحكم بن الزبير النخعي في الظاهر ، عنه محمّد بن إسماعيل الثقة ، وأحمد بن أبي عبد الله.

وابن الحكم الثقة ، عنه أحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن السندي. وهو عن ذريح(6) ، انتهى فتأمّل جدّا.

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 370 / 259.

(2) رجال ابن داود : 138 / 1046.

(3) التهذيب 1 : 207 / 598.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 88.

(5) مجمع الرجال : 4 / 192.

(6) هداية المحدّثين : 216.

٤٠٤

2007 ـ علي بن حمّاد الأزدي :

قال محمّد بن مسعود : إنّه متّهم بالغلو ، وهو أيضا روى كتاب الأظلّة ،صه (1) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : علي بن حمّاد متّهم ، وهو الذي روى كتاب الأظلّة(2) .

وفيتعق : في التحرير كما نقلهصه (3) (4) .

2008 ـ علي بن حمّاد بن عبيد الله :

ابن حمّاد العدوي أبو الحسن بن حمّاد الشاعررحمه‌الله ، مرّ في ترجمة عبد العزيز بن يحيى ترحّم الشيخ عليه وأنّه رآه وهو شيخ الإجازة ، أجاز الحسين بن عبيد الله الغضائري(5) ،تعق (6) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والظاهر وقوع الاشتباه من قلمه ، فإنّ الذي في الترجمة المذكورة ترحّم النجاشيرحمه‌الله عليه ، وهو الذي قال : رأيته ، وذكر إجازته للحسين بن عبيد الله. وليس له ذكر في كلام الشيخرحمه‌الله أصلا ، والأمر في مثله سهل.

وقال العلاّمة فيضح : رأيت بخطّ السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد الموسوي : هذا هو ابن حمّاد صاحب هذه الأشعار التي يمدح بها الناحية في المشاهد الشريفة وغيرهارحمه‌الله (7) ، انتهى.

__________________

(1) الخلاصة : 234 / 15 ، وفيها بدل وهو أيضا : الذي.

(2) رجال الكشّي : 375 / 703.

(3) التحرير الطاووسي : 361 / 251.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(5) نقلا عن النجاشي : 244 / 640 ، وسينبّه المصنّف على ما فيه.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(7) إيضاح الاشتباه : 218 / 391.

٤٠٥

ورأيت بخطّ بعض الأذكياء هكذا : علي بن حمّاد الشاعر المعروف بابن حمّاد الشاعر البصري ، كان من أكابر علماء الشيعة وشعرائهم ومن المعاصرين للصدوق ونظرائه ، وإشعاره في شأن أهل البيتعليهم‌السلام وقصائده في مدائح الأئمّةعليهم‌السلام ومراثيهم ولا سيّما في مراثي الحسينعليه‌السلام مشهورة ، وفي كتب الأصحاب وخاصّة في كتاب مناقب ابن شهرآشوب(1) وفي كتاب المراثي والخطب للشيخ فخر الدين الرماحي المعاصر مذكورة ، انتهى.

وذكره فيب في الشعراء المجاهرين ، لكن العجب العجاب أنّه قال : ورد عن بعض الصادقينعليهم‌السلام فيه : علّموا أولادكم شعر العبدي فإنّه على دين الله. مع أنّه ليس عبديّا بل عدوي ، فتدبّر. وذكر أنّه لم يذكر بيتا إلاّ في أهل البيتعليهم‌السلام (2) .

ومن شعره :

ضلّ الأمين وصدّها عن حيدر

تالله ما كان الأمين أمينا

يريد بالأمين أمين الإسلام لدى القوم وما فعله يوم الشورى.

وخلط بعض عوام العامّة العمياء كالسيّد الشريف فقالوا : إنّه لبعض غلاة الشيعة الزاعمين أنّه سبحانه أرسل جبرئيل بالنبوّة إلى عليعليه‌السلام فضلّ وأدّاها إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله . قاتلهم الله أنّى يؤفكون.

2009 ـ علي بن حمزة بن الحسن :

ابن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو‌

__________________

(1) مناقب آل أبي طالب ـ طبعة بيروت ـ : 1 / 129 و 333 ، 2 / 110 و 400.

(2) معالم العلماء : 147 ، وفيه : قال بعض الصادقينعليهم‌السلام : تعلّموا شعر العبدي فإنّه على دين الله.

٤٠٦

محمّد ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : روى وأكثر الرواية ، له نسخة يرويها عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، عنه محمّد ابنه(2) .

2010 ـ علي بن حنظلة العجلي :

الكوفي ،ق (3) . وفي قر : عمر ـ يكنّى أبا صخر ـ وعلي ابنا حنظلة كوفيّان عجليّان(4) .

وفيتعق : قال الفاضل التستري في حاشية التهذيب : كأنّه عمر بن حنظلة على ما ينبّه عليه الأخبار الواردة في طلاق المخالف وإن ذكرهما الشيخ فيجخ مختلفين. ولا يخفى ما فيه ، والتنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر ، والأخبار في كتب الأخبار عن علي كثيرة.

وفي الكافي بسنده إلى موسى بن بكر ، عن علي بن حنظلة ، عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : إيّاك والمطلقات ثلاثا(5) .

وفي التهذيب : قال الحسن : سمعت جعفر بن سماعة. إلى أن قال : فقلت : أليس تعلم أنّ علي بن حنظلة روى : إيّاكم والمطلقات على غير السنة؟ فقال : يا بني ، رواية علي بن أبي حمزة أوسع(6) .

فظهر من هذا أنّ المعروف في طلاق المخالف رواية علي. نعم روى الشيخ عن عمر أيضا هذا المضمون(7) ، ولا داعي إلى البناء على الاشتباه‌

__________________

(1) الخلاصة : 102 / 62.

(2) رجال النجاشي : 272 / 714.

(3) رجال الشيخ : 241 / 296.

(4) رجال الشيخ : 131 / 64.

(5) الكافي 5 : 424 / 4.

(6) التهذيب 8 : 58 / 190.

(7) التهذيب 7 : 470 / 1883 و 8 : 56 / 183 ، الاستبصار 3 : 289 / 1022.

٤٠٧

والغفلة ، ولو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى ، مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر.

ثمّ إنّه يظهر من رواية ابن سماعة المذكورة مقبوليّة رواية علي بن حنظلة عندهم ووثوقهم بقوله واعتمادهم عليه.

وفي بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان عن عبد الأعلى بن أعين قال : دخلت أنا وعلي بن حنظلة على الصادقعليه‌السلام ، فسأله علي ابن حنظلة فأجابه ، فقال : كان كذا وكذا ، فأجابه فيها حتى أجابه بأربعة وجوه ، فالتفت إليّ فقال : قد أحكمناه. فسمعه الصادقعليه‌السلام فقال : لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنّك رجل ورع من الأشياء أشياء ضيّقة(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن حنظلة الراوي عن الصادقعليه‌السلام ، عنه عبد الله بن بكير(3) .

2011 ـ علي بن خالد بن طهمان :

مرّ بعنوان ابن أبي العلاء ،تعق (4) .

2012 ـ علي الخزاز الرازي :

متكلّم ، جليل ، له كتب في الكلام ، وله انس بالفقه ، كان مقيما بالري وبها مات ،صه (5) .

وبعض أصحابنا نقله عنست (6) ، ولم أجده فيما يحضرني من نسخة.

__________________

(1) بصائر الدرجات : 348 / 2 باب 9.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 232.

(3) هداية المحدّثين : 116.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 233.

(5) الخلاصة : 95 / 24 ، وفيها : علي بن الخزّاز ، وفي النسخة الخطيّة منها : علي الخزّاز.

(6) الفهرست : 100 / 432.

٤٠٨

ولا يبعد أن يكون هذا ابن أحمد بن علي بن الخزّاز المتقدّم عن لم(1) ، فتأمّل.

وفيتعق : في النقد نقله عنست (2) (3) .

أقول : الظاهر أنّه المراد بقول الميرزا : بعض أصحابنا. ولا يخفى أنّه موجود في نسختين عندي منست في آخر باب علي قبل باب عبد الله ، وما مرّ عنصه مأخوذ منه بحروفه. ويحتمل قويا بل هو الظاهر كونه المذكور في لم كما قاله الميرزا وفي النقد بل والحاوي أيضا(4) .

2013 ـ علي بن الخطّاب :

واقفي ، ظم(5) .

وزادصه : قالكش : عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن علي ابن خطّاب وكان واقفيّا(6) .

وفيكش : ما مرّ في إبراهيم بن شعيب(7) .

2014 ـ علي بن خليد :

بالخاء المعجمة المضمومة والياء المثنّاة من تحت وبعدها دال مهملة. قال الكشي : عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن خليد ، قال : يعرف بأبي الحسن المكفوف بغدادي ليس‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 479 / 15.

(2) نقد الرجال : 234 / 95.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 233.

(4) نقد الرجال : 234 / 95 ، حاوي الأقوال : 280 / 1618.

(5) رجال الشيخ : 356 / 44.

(6) الخلاصة : 232 / 2.

(7) رجال الكشّي : 469 / 895.

٤٠٩

به بأس ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره(2) .

__________________

(1) الخلاصة : 95 / 26.

(2) رجال الكشّي : 346 / 644.

٤١٠

فهرس الجزء الرابع

باب الصاد‌ 5

1435 ـ صابر :5

1436 ـ صالح أبو خالد القمّاط :5

1437 ـ صالح أبو مقاتل الديلمي :5

1438 ـ صالح بن أبي الأسود :6

1439 ـ صالح بن أبي حمّاد :6

1440 ـ صالح بن أبي صالح :7

1441 ـ صالح بن الحكم النيلي :7

1442 ـ صالح بن خالد المحاملي :8

1443 ـ صالح بن خالد القمّاط :9

1444 ـ صالح بن رزين :10

1445 ـ صالح بن سعيد :11

1446 ـ صالح بن سلمة الرازي :13

1447 ـ صالح بن السندي :13

1448 ـ صالح بن سهل :14

1449 ـ صالح بن شعيب الطالقاني :15

1450 ـ صالح بن عبيد :15

1451 ـ صالح بن عقبة بن قيس :16

1452 ـ صالح بن علي بن عطيّة الأضخم :17

1453 ـ صالح بن علي بن عطيّة البغدادي :17

1454 ـ صالح القمّاط :17

٤١١

1455 ـ صالح بن محمّد الصراي :17

1456 ـ صالح بن محمّد الهمداني :18

1457 ـ صالح بن محمّد بن سهل :18

1458 ـ صالح بن منصور بن عبد الله‌ 18

1459 ـ صالح بن ميثم :18

1460 ـ صالح النيلي :19

1461 ـ صالح بن وصيف :19

1462 ـ صائد النهدي :19

1463 ـ صبّاح الأزرق :20

1464 ـ صبّاح بن بشير بن يحيى :20

1465 ـ صبّاح الحذّاء :20

1466 ـ صبّاح بن سيابة :21

1467 ـ صبّاح بن صبيح الحذّاء :21

1468 ـ صبّاح الطنافسي :22

1469 ـ صبّاح بن عبد الحميد :22

1470 ـ صبّاح بن قيس بن يحيى :22

1471 ـ صبّاح بن موسى الساباطي :24

1472 ـ صبّاح بن يحيى :24

1473 ـ صبيح أبو الصباح :25

1474 ـ صبيح الصائغ :26

1475 ـ صبيح القرشي :26

1476 ـ صدقة الأحدب :26

1477 ـ صدقة بن بندار القمّي :27

1478 ـ الصرام :27

1479 ـ صعصعة بن صوحان :27

1480 ـ صفوان بن حذيفة اليمان :28

٤١٢

1481 ـ صفوان بن مهران بن المغيرة :28

1482 ـ صفوان بن يحيى :30

1483 ـ صفير :33

1484 ـ صهيب :34

1485 ـ صيفي بن فسيل :34

باب الضاد‌35

1486 ـ الضحّاك :35

1487 ـ الضحّاك بن زيد :35

1488 ـ الضحّاك بن سعد الواسطي :36

1489 ـ الضحّاك بن محمّد بن شيبان :37

1490 ـ الضحّاك بن مخلّد الشيباني :37

1491 ـ ضريس بن عبد الملك بن أعين :37

باب الطاء‌39

1492 ـ طارق بن شهاب الأحمسي :39

1493 ـ طالب بن هارون بن عمير :39

1494 ـ طاهر بن حاتم بن ماهويه :39

1495 ـ طاهر بن عيسى الورّاق :40

1496 ـ طاهر غلام أبي الجيش :40

1497 ـ طرمّاح بن عدي :41

1498 ـ طلاّب :41

1499 ـ طلحة بن زيد :41

باب الظاء‌43

1500 ـ ظالم بن سراق :43

1501 ـ ظالم بن عمرو :43

1502 ـ ظريف بن ناصح :43

٤١٣

1503 ـ ظفر بن حمدون :44

باب العين‌ 45

1504 ـ عاصم بن حفص الكوفي :45

1505 ـ عاصم بن حميد :45

1506 ـ عاصم بن زياد :46

1507 ـ عاصم بن عمر بن حفص :46

1508 ـ عاصم بن سليمان البصري :47

1509 ـ عاصم بن ضمرة :47

1510 ـ عاصم الكوزي :47

1511 ـ عامر بن جذاعة :48

1512 ـ عامر بن السبط :49

1513 ـ عامر بن السمط :49

1514 ـ عامر بن شراحيل الشعبي :50

1515 ـ عامر بن عبد قيس :50

1516 ـ عامر بن عبد الله بن جذاعة :50

1517 ـ عامر بن كثير السرّاج :52

1518 ـ عامر بن نعيم القمّي :52

1519 ـ عامر بن واثلة :53

1520 ـ عائذ الأحمسي :54

1521 ـ عائذ بن حبيب :55

1522 ـ عائذ بن رفاعة :55

1523 ـ عائذ بن نباتة الأحمسي :56

1524 ـ عباد أبو سعيد العصفري :56

1525 ـ عباد بن سليمان :56

1526 ـ عباد بن صهيب :57

1527 ـ عباد بن كثير البصري :61

٤١٤

1528 ـ عباد بن يعقوب الرواجني :61

1529 ـ عبادة بن ربعي الأسدي :63

1530 ـ عبادة بن زياد الأسدي :63

1531 ـ عبادة بن الصامت :63

1532 ـ عباس بن أبي طالب :64

1533 ـ العباس بن جعفر بن محمّد :64

1534 ـ العباس بن ربيعة بن الحارث :64

1535 ـ عباس بن صدقة :65

1536 ـ عباس بن طاهر بن ظهير :65

1537 ـ العباس بن عامر بن رباح :66

1538 ـ العباس بن عبد المطّلب :67

1539 ـ عباس بن عطيّة العامري :67

1540 ـ عباس بن علي :67

1541 ـ عباس بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام :68

1542 ـ عبّاس بن علي بن جعفر :68

1543 ـ عبّاس بن عمر بن العبّاس :68

1544 ـ عبّاس بن عيسى الغاضري :69

1545 ـ عبّاس بن محمّد الورّاق :70

1546 ـ عبّاس بن معروف :70

1547 ـ عبّاس بن موسى :72

1548 ـ عبّاس بن موسى النخّاس :72

1549 ـ عبّاس النجاشي :73

1550 ـ عبّاس بن الوليد بن صبيح :73

1551 ـ عبّاس بن هشام :74

1552 ـ عبّاس بن يزيد :75

1553 ـ عباية بن ربعي :75

٤١٥

1554 ـ عباية بن رفاعة [ بن رافع ] :76

1555 ـ عبد الأعلى بن أعين العجلي :77

1556 ـ عبد الأعلى بن علي بن أبي شعبة :77

1557 ـ عبد الأعلى بن كثير البصري :77

1558 ـ عبد الأعلى مولى آل سام :77

1559 ـ عبد الجبّار بن أعين :79

1560 ـ عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني :80

1561 ـ عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي :80

1562 ـ عبد الحميد بن أبي الديلم :83

1563 ـ عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي :83

1564 ـ عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك :84

1565 ـ عبد الحميد بن خالد بن طهمان :85

1566 ـ عبد الحميد بن زياد الكوفي :85

1567 ـ عبد الحميد بن سالم العطّار :85

1568 ـ عبد الحميد بن سعد :87

1569 ـ عبد الحميد بن سعيد :88

1570 ـ عبد الحميد العطّار :88

1571 ـ عبد الحميد بن عواض :88

1572 ـ عبد الحميد بن النضر :90

1573 ـ عبد الحميد الواسطي :90

1574 ـ عبد الخالق بن عبد ربّه :91

1575 ـ عبد الخالق بن محمّد البناني :91

1576 ـ عبد خير الخيراني :91

1577 ـ عبد ربّه بن أعين :92

1578 ـ عبد الرحمن بن أبي حمّاد :92

1579 ـ عبد الرحمن بن أبي عبد الله :93

٤١٦

1580 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري :94

1581 ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :95

1582 ـ عبد الرحمن بن أبي هاشم :97

1583 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه :98

1584 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين :99

1585 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك :99

1586 ـ عبد الرحمن بن أعين :101

1587 ـ عبد الرحمن بن بدر :102

1588 ـ عبد الرحمن بن بديل :103

1589 ـ عبد الرحمن بن جريش الجعفري :103

1590 ـ عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي :104

1591 ـ عبد الرحمن بن الحسن القاشاني :107

1592 ـ عبد الرحمن بن خثيل الجمحي :108

1593 ـ عبد الرحمن الخثعمي :108

1594 ـ عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن :108

1595 ـ عبد الرحمن السرّاج :109

1596 ـ عبد الرحمن السمري :109

1597 ـ عبد الرحمن بن سيابة الكوفي :110

1598 ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه :112

1599 ـ عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري :113

1600 ـ عبد الرحمن بن عتيك :113

1601 ـ عبد الرحمن العرزمي :113

1602 ـ عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم :113

1603 ـ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :114

1604 ـ عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم :115

1605 ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله :116

٤١٧

1606 ـ عبد الرحمن بن مسلم :117

1607 ـ عبد الرحمن بن ميمون :117

1608 ـ عبد الرحمن بن ناصح الجعفي :117

1609 ـ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن :117

1610 ـ عبد الرحمن بن هلقام :117

1611 ـ عبد الرحمن بن يوسف بن خداش :118

1612 ـ عبد الرحيم بن روح القصير :119

1613 ـ عبد الرحيم بن عبد ربّه :119

1614 ـ عبد الرحيم القصير :121

1615 ـ عبد الرزاق بن همّام اليماني :121

1616 ـ عبد السلام بن الحسين :122

1617 ـ عبد السلام بن سالم البجلي :123

1618 ـ عبد السلام بن صالح :123

1619 ـ عبد السلام بن عبد الرحمن :129

1620 ـ عبد السلام بن نعيم الكوفي :131

1621 ـ عبد الصمد بن بشير :131

1622 ـ عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري :132

1623 ـ عبد الصمد بن عبد الله الجهني :132

1624 ـ عبد الصمد بن هلال الجعفي :132

1625 ـ عبد العزيز بن أبي حازم :133

1626 ـ عبد العزيز بن أبي ذيب المدني :133

1627 ـ عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون :133

1628 ـ عبد العزيز بن أبي كامل :133

1629 ـ عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر :134

1630 ـ عبد العزيز بن أموي المرادي :134

1631 ـ عبد العزيز بن تابع :135

٤١٨

1632 ـ عبد العزيز بن سليمان الكناني :135

1633 ـ عبد العزيز بن عبد الله العبدي :135

1634 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن يونس :135

1635 ـ عبد العزيز العبدي :136

1636 ـ عبد العزيز بن عمران :137

1637 ـ عبد العزيز بن محمّد الأندراوردي :137

1638 ـ عبد العزيز بن المطّلب المخزومي :137

1639 ـ عبد العزيز بن المهتدي بن محمّد :137

1640 ـ عبد العزيز بن نافع الأموي :139

1641 ـ عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز :139

1642 ـ عبد العزيز بن يحيى بن أحمد :140

1643 ـ عبد العظيم بن عبد الله بن علي :140

1644 ـ عبد الغفّار بن حبيب الطائي :142

1645 ـ عبد الغفّار بن عبد الله بن السري :143

1646 ـ عبد الغفّار بن القاسم بن قيس :143

1647 ـ عبد الكريم بن أحمد بن موسى :144

1648 ـ عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي :144

1649 ـ عبد الكريم بن عتبة القرشي :145

1650 ـ عبد الكريم بن عمرو بن صالح :145

1651 ـ عبد الكريم بن هلال الجعفي :146

1652 ـ عبد الكريم بن هلال القرشي :147

1653 ـ عبد الله بن أبان :148

1654 ـ عبد الله بن أبجر :148

1655 ـ عبد الله بن إبراهيم بن محمّد :148

1656 ـ عبد الله أبو جابر الأنصاري :149

1657 ـ عبد الله يكنّى أبا عتبة :149

٤١٩

1658 ـ عبد الله بن أبي بكر بن محمّد :149

1659 ـ عبد الله بن أبي الجعد :149

1660 ـ عبد الله بن أبي خلف :150

1661 ـ عبد الله بن أبي زيد الأنباري :150

1662 ـ عبد الله بن أبي طلحة :153

1663 ـ عبد الله بن أبي عبد الله محمّد :153

1664 ـ عبد الله بن أبي العلاء المذاري :154

1665 ـ عبد الله بن أبي يعفور :154

1666 ـ عبد الله بن أحمد بن أبي زيد :155

1667 ـ عبد الله بن أحمد بن حرب :155

1668 ـ عبد الله بن أحمد الرازي :156

1669 ـ عبد الله بن أحمد بن عامر :156

1670 ـ عبد الله بن أحمد بن نهيك :157

1671 ـ عبد الله بن أحمد بن يعقوب :158

1672 ـ عبد الله بن إدريس :158

1673 ـ عبد الله بن أسد الكوفي :159

1674 ـ عبد الله بن أسيد القرشي :159

1675 ـ عبد الله بن أعين :159

1676 ـ عبد الله بن أيّوب بن راشد :159

1677 ـ عبد الله بن بحر :160

1678 ـ عبد الله بن بحر الحضرمي :161

1679 ـ عبد الله وعبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء :161

1680 ـ عبد الله البرقي :162

1681 ـ عبد الله بن بكير الأرّجاني :162

1682 ـ عبد الله بن بكير بن أعين :163

1683 ـ عبد الله بن بكير بن عبد يائيل :165

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433