منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423
المشاهدات: 220327
تحميل: 3548


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 220327 / تحميل: 3548
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 5

مؤلف:
ISBN: 964-5503-98-1
العربية

عنه الكليني(1) . وهو(2) محمّد بن جعفر بن عون الأسدي(3) .

2420 ـ محمّد بن أبي عبد الله الكوفي :

عن محمّد بن إسماعيل البرمكي(4) هو ابن جعفر الأسدي ،تعق (5) .

أقول : وكذا قال خالهرحمه‌الله في الوجيزة(6) . وكذا جدّه في حواشي النقد وقال : كما يظهر من ملاحظة ترجمة محمّد بن إسماعيل البرمكي(7) .

وفي موضع آخر : ويظهر من مشيخة الفقيه عند ذكر محمّد بن إسماعيل البرمكي(8) ، ويظهر منجش أيضا(9) ، انتهى(10) .

وكذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري وقال : أخذت ذلك من ملاحظة حديثين في الكافي أحدهما في باب إطلاق القول بأنّه شي‌ء(11) ، والآخر في باب حدوث العالم وإثبات المحدث(12) ومن كلامجش أيضا(13) ، انتهى‌

__________________

(1) الكافي 1 : 122 / 13 ، 4 : 197 / 1.

(2) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(3) هداية المحدّثين : 137 ، وفيها إلى قوله : عنه إبراهيم بن سليمان.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 124.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(6) الوجيزة : 288 / 1536.

(7) حاشية التقي المجلسي على النقد : 184.

(8) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 124 ، وفيه أنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي هو محمّد ابن أبي عبد الله الكوفي.

(9) رجال النجاشي : 341 / 915 ، حيث إنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي هو محمّد بن جعفر الأسدي.

(10) حاشية التقي المجلسي على النقد : 193.

(11) الكافي 1 : 64 / 2 ، وفيه : محمّد بن أبي عبد الله عن محمّد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن.

(12) الكافي 1 : 61 / 3 ، وفيه : محمّد بن جعفر الأسدي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري.

(13) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : 371.

٣٠١

فتأمّل.

2421 ـ محمّد بن أبي عبد الله المكتّب :

يروي عنه الصدوقرحمه‌الله مترحّما ، والظاهر أنّه ابن إبراهيم بن إسحاق المتقدّم(1) ،تعق (2) .

2422 ـ محمّد بن أبي عمران موسى :

ابن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب ، ثقة صحيح الرواية واضح الطريقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتب. إلى أن قال : رأيت هذا الشيخ ولم يتّفق لي سماع شي‌ء منه(4) .

2423 ـ محمّد بن أبي عمير :

واسم أبي عمير زياد بن عيسى.

فيصه وجش : لقي أبا الحسن موسىعليه‌السلام وسمع منه أحاديث ، كنّاه في بعضها فقال : يا أبا أحمد ، وروى عن الرضاعليه‌السلام ، كان جليل القدر عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين(5) .

وزادصه بعد نقل(6) إجماع العصابة عنكش : وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : إنّه أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة وأنسكهم نسكا وأورعهم‌

__________________

(1) قال السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجاله : 14 / 274 معلّقا على كلام الوحيد قدّس سرّة : أقول : لم نجد هذا في مشايخ الصدوققدس‌سره ، وعلى تقدير وجوده فلا قرينة على أنّه محمّد بن إبراهيم المتقدّم ، فإنّه لم يكنّ بأبي عبد الله ولا في مورد.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(3) الخلاصة : 164 / 173.

(4) رجال النجاشي : 397 / 1062.

(5) رجال النجاشي : 326 / 887.

(6) نقل ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٠٢

وأعبدهم ، أدرك من الأئمّة ثلاثة ، أبا إبراهيم موسى بن جعفرعليه‌السلام ولم يرو عنه وروى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .

قال أبو عمرو الكشّي : قال محمّد بن مسعود : حدّثني علي بن الحسن ابن فضّال قال : ابن أبي عمير أفقه من يونس وأصلح وأفضل.

وله حكاية ذكرناها في كتابنا الكبير. ماترحمه‌الله سنة سبع عشرة ومائتين(1) .

وعنشه على قوله أدرك من الأئمّة ثلاثة : هكذا وجد في جميع نسخ الكتاب ، وهو لفظ الشيخ فيست ، ولم يذكروا الإمام الثالثعليه‌السلام (2) ، انتهى.

وفيست ما نقلهصه وبعد وأعبدهم : وقد ذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنّه كان واحد(3) زمانه في الأشياء كلّها ، وبعد أبي الحسن الرضاعليه‌السلام : والجوادعليه‌السلام ، وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وله مصنّفات كثيرة(4) .

وفيجش بعد ما ذكر : إنّ الجاحظ يحكي عنه في كتبه ، وقد ذكره في المفاخرة بين العدنانيّة والقحطانيّة ، وقال في البيان والتبيين : حدّثني إبراهيم ابن داحة عن ابن أبي عمير وكان وجها من وجوه الرافضة(5) . وكان حبس في‌

__________________

(1) الخلاصة : 140 / 17.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 66.

(3) في المصدر : أحد.

(4) الفهرست : 142 / 617.

(5) البيان والتبيين : 1 / 88 ، وفيه : وذكر هذه الثلاثة الأخبار إبراهيم بن داحة عن محمّد ابن عمير وهؤلاء جميعا من مشايخ الشيخ وكان ابن عمير أغلاهم.

٣٠٣

أيام الرشيد فقيل : ليلي القضاء(1) ، وقيل : بل ليدلّ على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفرعليه‌السلام وروي أنّه ضرب أسواطا بلغت منه وكاد أن يقرّ لعظم الألم ، فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن وهو يقول : اتّق الله يا محمّد بن أبي عمير ، فصبر ففرّج الله عنه(2) .

وقيل : إنّ أخته دفنت كتبه في حال استتارها وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب ، وقيل : بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت ، فحدّث من حفظه وممّا كان سلف له في أيدي الناس ، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، فأمّا نوادره فهي كثيرة لأنّ الرواة لها كثيرة.

عنه عبد الله بن عامر ، ومحمّد بن الحسين ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم.

مات محمّد بن أبي عمير سنة سبع عشرة ومائتين(3) .

وفيضا : محمّد بن أبي عمير يكنّى أبا أحمد ، واسم أبي عمير زياد ، مولى الأزد ، ثقة(4) .

وفيكش ما ذكرهصه (5) . وفيه أيضا : قال نصر : ابن أبي عمير يروي عن ابن بكير.

وفيه أيضا حكاية حبسه واصابته من الجهد والضيق أمرا عظيما(6) . وأنّه‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : وقيل إنّه ولي بعد ذلك.

(2) في المصدر زيادة : وروي أنّه حبسه المأمون حتّى ولاّه قضاء بعض البلاد.

(3) رجال النجاشي : 326 / 887.

(4) رجال الشيخ : 388 / 26.

(5) رجال الكشّي : 556 / 1050 ، 589 / 1103.

(6) رجال الكشّي : 589 / 1103.

٣٠٤

كاد أن يسمّي فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول : يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي الله عزّ وجلّ ، فصبر ولم يخبر.

وفيه : قال الفضل : فأضرّ به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم(1) .

وفيه غير ذلك(2) .

وفيتعق : صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة(3) ، وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله(4) .

وقال العلاّمة في النهاية : إنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة(5) .

وقيل : لعلّ قوله ذلك لما قالهجش من أنّ أصحابنا يسكنون إلى مراسيله ، وفيه تأمّل.

ووجه السكون إلى مراسيله بأنّ الغرض عدم القدح بعدم الضبط ، حيث إنّ كثرة الإرسال مظنّة ذلك.

وقال الشيخ محمّد : لو سلم أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة لا يكون حجّة لغيره ، لجواز أن يكون ثقة عنده فلو عرفه الغير لظهر له خلافه. وفي موضع آخر اعترض على نفسه بأنّ إخبار الثقة بالعدالة يحصل منه ظنّ عدم الفسق نظرا إلى الأصل ، فأي حاجة إلى البحث عن الجرح. وأجاب بأنّ مقتضى الآية(6) العلم بعدم الفسق ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه ، وهو الظنّ الحاصل‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 590 / 1105.

(2) رجال الكشّي : 590 / 1104 و 1106 وغيرها.

(3) عدّة الرجال : 1 / 386.

(4) ذكري الشيعة : 4.

(5) نهاية الوصول إلى علم الأصول : 218 البحث العاشر في المرسل قال : والوجه المنع إلاّ إذا عرف أنّه لا يرسل إلاّ مع عدالة الواسطة كمراسيل محمّد بن أبي عمير من الإماميّة.

(6) إشارة إلى قوله تعالى :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) . الحجرات : 6.

٣٠٥

بالبحث عن الجرح(1) .

أقول : قولهرحمه‌الله : ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه وهو الظنّ الحاصل بالبحث عن الجرح ، ربما يقال(2) : إنّه حيث تعذّر البحث عن الجرح كما في غيره أيضا اعتبر ما يقوم مقامه وهو إخبار العدل ، فتأمّل.

هذا ، وما مرّ عنشه رحمه‌الله من أنّهم لم يذكروا الإمام الثالث ، عجيب ، لأنّه مذكور فيست أنّه الجوادعليه‌السلام كما مرّ ، وأعجب منه عدم تعرّض الميرزارحمه‌الله له مع وجوده فيما وقفنا عليه من نسخ كتابه ، وقد نقله عنست في النقد والحاوي والمجمع(3) أيضا(4) ، ولعلّه ساقط في بعض نسخست ، وكأنّ منها نسخةشه رحمه‌الله ، ولعلّ نسخة الميرزا أيضا كانت كذلك ويكون الإلحاق من الكتّاب لزعمهم السقوط من قلمه ، فتتبّع.

وقال في الحاوي بعد نقل كلامشه : ما حكيناه عنست موجود في النسخ المعتبرة وفيها ذكر الإمام الثالث(5) عليه‌السلام (6) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن أبي عمير الثقة الجليل ، عنه عبد الله بن عامر ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأيّوب بن نوح ، وعلي بن إسماعيل الميثمي كما في التهذيب(7) ، ومحمّد بن عيسى ، والعبّاس بن معروف ، وجميل بن درّاج ، وموسى بن القاسم ، والفضل بن شاذان ، وعلي‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 275.

(2) في نسخة « م » بدل ربما يقال : فيه.

(3) نقد الرجال : 284 / 49 ، حاوي الأقوال : 126 / 481 ، مجمع الرجال : 5 / 120.

(4) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) في نسخة « ش » زيادة : الجواد.

(6) حاوي الأقوال : 126 / 481.

(7) التهذيب 7 : 337 / 1380.

٣٠٦

ابن مهزيار ، وصفوان بن يحيى. لكن في المنتقى نفاه عند ذكر سند في كتاب الحجّ فيه كذلك(1) وقال : لا ريب أنّ فيه غلطا ، والصواب إما عطف ابن أبي عمير على صفوان أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الآخر لأنّها غير معروفة(2) .

وقال في سند آخر مثله : رواية صفوان عن ابن أبي عمير سهو والصواب عطفه عليه ، لأنّه المعهود حتّى في خصوص هذا السند(3) ، انتهى.

وعنه الحسين بن سعيد(4) ، وأخوه الحسن كما صرّح بهكش (5) ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن هلال ، والحسن بن ظريف ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وعلي بن السندي ، وعبد الله بن محمّد بن عيسى ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وأبو أيّوب المدني.

وفي المنتقى : اتّفق في التهذيب حمّاد بن عثمان عن محمّد بن أبي عمير(6) ، وهو سهو(7) ، لأنّ ابن أبي عمير يروي عن حمّاد لا العكس(8) .

واتّفق رواية فضالة عن ابن أبي عمير عن رفاعة(9) ، وهو أيضا سهو ، فإنّ كلا منهما يروي عن رفاعة ، ولا يعرف لأحدهما رواية عن الآخر(10) ، انتهى.

__________________

(1) التهذيب 5 : 374 / 1303.

(2) منتقى الجمان : 3 / 217.

(3) منتقى الجمان : 3 / 266 ، التهذيب 5 : 154 / 510.

(4) رجال الكشّي : 304 / 547 و 548.

(5) رجال الكشّي : 297 / 527 ، وفيه : الحسين ( الحسن خ ل ) بن سعيد.

(6) التهذيب 5 : 477 / 1687.

(7) في المصدر : ولا ريب أنّه غلط.

(8) منتقى الجمان : 3 / 286.

(9) التهذيب 5 : 423 / 1468.

(10) منتقى الجمان : 3 / 443.

٣٠٧

وهو عن كردويه ، ويحيى بن عمران ، ومرازم ، ووهب بن عبد ربّه ، ومسمع ، وحمّاد بن عثمان ، وحسين بن عثمان الأحمسي ، وأبي مسعود الطائي ، وذريح بن محمّد المحاربي.

وفي التهذيب في باب ما يجوز فيه الصلاة من اللّباس في سند(1) هكذا : عنه عن(2) العبّاس بن معروف عن صفوان عن صالح النيلي عن محمّد بن أبي عمير قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (3) . ولا شكّ أنّ الواسطة بينهما محذوفة ، لأنّه لم يلقهعليه‌السلام (4) ، انتهى.

قلت : وعنه موسى بن عمر(5) كما في الباب المذكور من التهذيب(6) .

2424 ـ محمّد بن أبي القاسم الأسترآبادي :

يروي عنه الصدوق مترضيا(7) ، والظاهر أنّه ابن علي الأسترآبادي ، ويأتي فيه الكلام في ابن القاسم ،تعق (8) .

2425 ـ محمّد بن أبي القاسم عبيد الله :

بالياء ، وقيل : عبد الله بغير ياء ، ابن عمران الخبابي ـ بالمعجمة المفتوحة والباء الموحّدة قبل الألف وبعدها ـ البرقي أبو عبد الله الملقّب ماجيلويه ـ بالجيم والياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم وبعد الواو أيضا ـ وأبو القاسم يلقّب بندار ـ بالنون بعد الباء والدال والراء ـ سيّد من أصحابنا‌

__________________

(1) في سند ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) عن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) التهذيب 2 : 370 / 1538.

(4) هداية المحدّثين : 138.

(5) في نسخة « ش » : عمران.

(6) التهذيب 2 : 363 / 1506.

(7) الأمالي : 97 / 8 مجلس 23 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣٠٨

القمّيّين ، ثقة ، عالم فقيه ، عارف بالأدب والشعر ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : وقيل عبد الله ، وزاد : والغريب ، وهو صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي على ابنته ، وابنه علي بن محمّد منها ، وكان أخذ عنه العلم والأدب. له كتب ، أخبرنا أبو علي بن أحمدرحمه‌الله قال : حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين قال : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال : حدّثنا أبي علي بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن أبي القاسم(2) .

وفي طرق الفقيه : محمّد بن علي ماجيلويه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم(3) ، فتأمّل.

وفيتعق : وهكذا رأيته في أماليه(4) ، ومضى في علي بن أبي القاسم ما ينبغي أن يلاحظ(5) (6) .

2426 ـ محمّد بن أبي القاسم :

ابن محمّد بن الفضل التميمي ، روى(7) عنه الصدوق مترحّما عليه(8) ،تعق (9) .

2427 ـ محمّد بن أبي يونس تسنيم :

ابن الحسن بن يونس أبو طاهر الورّاق الحضرمي الكوفي ، ثقة ، عين ،

__________________

(1) الخلاصة : 157 / 111.

(2) رجال النجاشي : 353 / 947 ، وفيه بدل الخبابي : الجنابي.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 62 ، 63.

(4) الأمالي : 31 / 3 ، 142 / 4.

(5) عن تعليقة الوحيد البهبهاني : 225.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

(7) في نسخة « ش » : يروي.

(8) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 280 / 4.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣٠٩

صحيح الحديث ، روى عنه العامّة والخاصّة ، وقد كاتب أبا الحسن العسكريعليه‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين ، له كتب ، جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري عن(2) محمّد بن تسنيم بها(3) .

أقول فيمشكا : ابن أبي يونس الثقة ، عنه محمّد بن تسنيم(4) ، انتهى.

وقد وهمرحمه‌الله وسبقه الطريحي(5) ، فإنّ محمّد بن تسنيم هو ابن أبي يونس نفسه ، والراوي عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، فلا تغفل.

2428 ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

ابن سليمان ، أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني ، سكن مصر ، وكان زيديّا ثمّ عاد إلينا ، وكانت له منزلة بمصر ،صه (6) .

وزاد د قبل سكن : لمجش ، وحذف الكوفي(7) .

وفيجش سليم بدل سليمان ، وحذف العاطف بعد مصر وقبل كان ، وزاد : له كتب. وعدّها وهي تزيد على ستّين كتابا ثمّ قال : أخبرنا أحمد بن علي بن نوح عن جعفر بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ببعض كتبه(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 153 / 80.

(2) في نسخة « ش » : عنه.

(3) رجال النجاشي : 330 / 892.

(4) هداية المحدّثين : 140.

(5) جامع المقال : 87.

(6) الخلاصة : 160 / 147.

(7) رجال ابن داود : 161 / 1285.

(8) رجال النجاشي : 374 / 1022 ، وفيه : سليمان ، وفي طبعه دار الإضواء ـ بيروت ـ : سليم.

٣١٠

أقول : لم يذكر في الوجيزة محمّدا هذا ولعلّه ليس بمكانه ، لأنّ الظاهر كونه من علماء الإماميّة ( وفضلاء الاثني عشريّة )(1) ، فإنّ قولجش : عاد إلينا ، صريح في تشيّعه ، وكونه صاحب تصانيف يدلّ على فقاهته ، وقولهرحمه‌الله : كانت له منزلة بمصر ، المراد به بحسب العلم والفضل ، كقولهم : وجه وعين ، ولذا ذكره العلاّمة وابن داود رحمهما الله في القسم الأوّل ، فلا تغفل.

وعن كتاب رياض العلماء : الشيخ الجليل الأقدم أبو الفضل محمّد ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ـ أو سليم ـ الجعفي الكوفي ثمّ المصري الصابوني المعروف بالجعفي وتارة بالصابوني وأخرى بأبي الفضل الصابوني ، والكلّ عبارة عن شخص واحد ، وهذا الشيخرضي‌الله‌عنه له مؤلّفات كثيرة تربو على سبعين كتابا. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (2) ، فتفطّن.

وفيمشكا : ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ، عنه جعفر بن محمّد ابن قولويه(3) .

2429 ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

المعاذي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(4) ،تعق (5) .

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(2) رياض العلماء : 5 / 490 ، 7 : 54 و 160.

(3) هداية المحدّثين : 225.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 125 / 19 والأمالي : 258 / 13 والخصال : 449 / 52 ، وكذا مختصر بصائر الدرجات : 202 وفي الجميع لم يرد الترضّي.

وجاء بعنوان : محمّد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي الأمالي : 29 / 1 ، وبعنوان : محمّد ابن إبراهيم المعاذي الأمالي : 48 / 2 ، وبعنوان : محمّد بن إبراهيم ابن أحمد بن يونس المعاذي معاني الأخبار : 13 / 3 ، وفي 389 / 29 محمّد بن إبراهيم عن [ بن ظ ] أحمد بن يونس المعاذي ، والظاهر اتّحاد الجميع.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣١١

2430 ـ محمّد بن أحمد :

يكنّى أبا الحسين الزاهد ، من أهل طوس ، روى عنه التلعكبري إجازة ،صه (1) ،لم وفيه : أبا الحسن(2) . وفي د كصه(3) .

أقول : لم يذكره في الوجيزة ، وهو من مشايخ الإجازة ، ولذا ذكراه في القسم الأوّل.

وفيمشكا : ابن أحمد المكنّى بأبي الحسين ، عنه التلعكبري(4) .

2431 ـ محمّد بن أحمد بن أبي الثلج :

الكاتب ، ابن عبدون ، عن الدوري ، عنه ،ست (5) .

ومثله لم إلاّ ذكر ابن عبدون(6) .

ويأتي بعنوان : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن أبي الثلج(7) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي الثلج ، عنه الدوري(8) .

2432 ـ محمّد بن أحمد بن أبي عبد الله :

ابن قضاعة ، يأتي بعنوان : ابن أحمد بن عبد الله بن قضاعة(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) الخلاصة : 149 / 56.

(2) رجال الشيخ : 506 / 82.

(3) رجال ابن داود : 163 / 1299.

(4) هداية المحدّثين : 225.

(5) الفهرست : 151 / 658.

(6) رجال الشيخ : 513 / 119.

(7) نقلا عن رجال النجاشي : 381 / 1037 والخلاصة : 161 / 155.

(8) هداية المحدّثين : 225.

(9) عن رجال النجاشي : 393 / 1050 والفهرست : 133 / 598 ورجال الشيخ : 502 / 68.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 277.

٣١٢

2433 ـ محمّد بن أحمد بن أبي عوف :

من أهل بخارى ، لا بأس به ،صه (1) ، لم(2) .

2434 ـ محمّد بن أحمد بن أبي قتادة :

علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة ، من القمّيّين ، صدوق ، عين ، مولى السائب بن مالك الأشعري ،صه (3) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي قتادة الثقة ، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه(5) ، انتهى.

وفي عبد الله بن الصلت ما ينبغي أن يلاحظ(6) .

2435 ـ محمّد بن أحمد :

ابن أخي محمّد بن عثمان العمري ، يأتي في الفائدة الرابعة ذمّه(7) ، كنيته أبو بكر ، غير مذكور في الكتابين.

2436 ـ محمّد بن أحمد الجاموراني :

أبو عبد الله الرازي ، ضعّفه القمّيّون واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة‌

__________________

(1) الخلاصة : 148 / 52.

(2) رجال الشيخ : 497 / 37.

(3) الخلاصة : 154 / 82 ، ولم يرد فيها : ابن أحمد ، وورد في النسخة الخطيّة منها.

(4) رجال النجاشي : 337 / 902.

(5) هداية المحدّثين : 225.

(6) فيه استظهار الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار كون محمّد بن أحمد بن علي الّذي يروي عن عبد الله بن الصلت هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، راجع هداية المحدّثين : 103.

(7) وهو من الّذين ادّعوا البابيّة ، ادّعاها له أبو دلف المجنون ، انظر غيبة الشيخ الطوسي : 412 / 385.

٣١٣

ما رواه ، وفي مذهبه ارتفاع(1) ،صه (2) ، د إلاّ الاستثناء(3) .

ويأتي في ابن أحمد بن يحيى(4) .

2437 ـ محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي :

وكيلهعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، كر(5) .

وفيصه : روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن حامد بن أحمد المراغي أنّه ليس له ثالث في الأرض ، وهو وكيل العسكريعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام (6) .

وعنشه : صوابه عن أبي حامد أحمد ، وقد تقدّم في أحمد(7) ، انتهى.

وفيكش ما تقدّم في أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي(8) .

2438 ـ محمّد بن أحمد بن الجنيد :

أبو علي الكاتب الإسكافي ، كان شيخ الإماميّة ، جيّد التصنيف حسنه ، وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ، صنّف فأكثر ،صه (9) .

__________________

(1) في هامش نسخة « ش » : غض كما في النقد والمجمع عنه. راجع نقد الرجال : 286 / 69 ومجمع الرجال : 5 / 127.

(2) الخلاصة : 256 / 59.

(3) رجال ابن داود : 269 / 423.

(4) يأتي استثناء محمّد بن الحسن بن الوليد من كتاب نوادر الحكمة روايات محمّد بن أحمد ابن يحيى الّتي كان يرويها عنه نقلا عن رجال النجاشي : 348 / 939 ، وكذا استثناء أبو جعفر ابن بابويه روايته من الكتاب المذكور نقلا عن الفهرست : 144 / 622.

(5) رجال الشيخ : 436 / 17 ، وفيه بدل ابن جعفر : الجعفري.

(6) الخلاصة : 143 / 28 ، وفيها بعد القمّي : العطّار.

(7) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 67.

(8) رجال الكشّي : 534 / 1019.

(9) الخلاصة : 145 / 35 ، ولم ترد فيها الكنية ، ووردت في النسخة الخطيّة منها.

٣١٤

جش إلاّ قوله : كان إلى حسنه ، ثمّ زاد : وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف أيضا ، وأنّه أوصى به إلى جاريته فهلك(1) .

وفيصه بدل سمعت بعض شيوخنا يذكر : قيل. إلى آخره.

وزادجش بعد ذكر كتبه : وسمعنا شيوخنا الثقات يقولون عنه : إنّه كان يقول بالقياس.

وفيست : كان جيّد التصنيف حسنة إلاّ أنّه كان يرى القول بالقياس فترك(2) لذلك كتبه ولم يعوّل عليها ، وله كتب كثيرة ، منها كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة كبير نحو من عشرين مجلّدا يشتمل على عدّة كتب الفقه على طريق الفقهاء(3) .

أقول : فيضح بعد أن وصفه كما فيصه صرّح بقوله : كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام . إلى آخره(4) ، من دون نسبة إلى قيل أو نقل عن شيخ كما فيصه وجش.

ثمّ قال : وجدت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد ما صورته : وقع إليّ من هذا الكتاب ـ أي كتاب تهذيب الشيعة كما صرّح به فيضح قبيل هذا الكلام ـ مجلّد واحد قد ذهب من أوّله أوراق ، وهو كتاب(5)

__________________

(1) رجال النجاشي : 385 / 1047 ، وفيه بدل وسمعنا : وسمعت.

(2) في المصدر : فتركت.

(3) الفهرست : 134 / 600 ، وفيه : على عدد كتب الفقه على طريقة الفقهاء.

(4) قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة : 2 / 328 : واعلم أنّه قد يتخيل من قول النجاشي : أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف ، أنّ الصاحب جعله أمانة عنده ، وليس صريحا في ذلك لجواز أن يكون أحد الأموال الّتي تجلب لهعليه‌السلام من سائر الحقوق فلا يكون ذلك وكالة ولا مدحا له.

(5) كتاب ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣١٥

النكاح ، فتصفّحته ولمحت مضمونه ، فلم أر لأحد من هذه الطائفة كتابا أجود منه ولا أبلغ ولا أحسن عبارة ولا أدق معنى ، وقد استوفى منه الفروع والأصول ، وذكر الخلاف في المسائل وتحرّز ذلك(1) ، واستدلّ بطريق الإماميّة وطريق(2) مخالفيهم ، وهذا الكتاب إذا أمعن النظر فيه وحصّلت معانيه وأديم الإطالة فيه علم قدره ومرتبته(3) ، وحصل منه شي‌ء(4) كثير لا يحصل من غيره.

وأقول أنا : وقع إليّ من مصنّفات هذا الشيخ المعظّم الشأن كتاب الأحمدي في الفقه المحمّدي وهو مختصر هذا الكتاب ، جيّد ، يدلّ على فضل هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره ، وأنا ذكرت خلافه وأقواله في كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة(5) ، انتهى.

قلت : لا يبعد أن يكون رميه بالقياس لما مرّ من استدلاله بطريق الإمامية وطريق مخالفيهم(6) ، ويشير إليه قول الشيخ رحمه‌

__________________

(1) في المصدر : وتحدث على ذلك.

(2) في المصدر : واستدلّ بطرق الإماميّة وطرق.

(3) وموقعه ( خ ل ).

(4) نفع ( خ ل ).

(5) إيضاح الاشتباه : 291 / 673.

(6) وقد أجاب الشيخ المفيدرحمه‌الله في المسائل السرويّة : 71 المسألة الثامنة ، حينما سئل عن المسائل الّتي أثبتها الشيخ أبو علي بن الجنيدرحمه‌الله في كتبه من المسائل الفقهيّة المجرّدة عن الأسانيد ، وأنّه هل يجوز العمل فيها أم يعتمد على المسندات دون المراسيل؟ فقال :

فأمّا كتاب أبي علي بن الجنيد ، فقد حشاها بأحكام عمل فيها على الظنّ ، واستعمل فيها مذهب المخالفين في القياس الرّذل ، فخلط بين المنقول عن الأئمّة عليهما‌السلام وبين ما قاله برأيه ، ولم يفرد أحد الصنفين من الآخر. ولو أفرد المنقول من الرأي لم يكن فيه حجّة ،

٣١٦

الله(1) في العدّة ـ وإن لم يصرّح باسمه ـ عند محاولة الاستدلال بعمل الطائفة على أخبار الآحاد الذي يكشف عن ذلك : إنّه لمّا كان العمل بالقياس محضورا في الشريعة عندهم لم يعملوا به أصلا ، وإذا شذّ منهم واحد عمل به في بعض المسائل على وجه المحاجّة لخصمه ، وإن لم يكن(2) اعتقاده ردّوا قوله و(3) أنكروا عليه وتبرّأوا من قوله. إلى آخره(4) .

ومن جملة كتبه على ما ذكرهجش : كتاب كشف التمويه والالتباس(5) على إغمار الشيعة في أمر القياس ، فتأمّل.

وإن صحّ ما رموه به فلا ينبغي التوقّف في عدم وصول حرمة القياس‌

__________________

لأنّه لم يعتمد في النقل المتواتر من الاخبار ، وإنّما عوّل على الآحاد. وإن كان في جملة ما نقل غيره من أصحاب الحديث ما هو معلوم ، وإن لم يتميّز لهم ذلك لعدولهم عن طريق النظر فيه ، وتعويلهم على النقل خاصّة ، والسماع من الرجال ، والتقليد دون النظر والاعتبار.

وللشيعة أخبار في شرائع مجمع عليها بين عصابة الحقّ ، وأخبار مختلف فيها ، فينبغي للعاقل المتدبّر أن يأخذ بالمجمع عليه ـ كما أمر بذل الإمام الصادق عليه‌السلام ـ ويقف في المختلف فيه ما لم يعلم حجّة في أحد الشيئين منه ، ويردّه الى من هو أعلم منه ، ولا يقنع منه بالقياس فيه دون البيان على ذلك والبرهان ، فإنّه يسلم بذلك من الخطأ في الدين ، والضلال ، إن شاء الله.

وأجبت عن المسائل الّتي كان ابن الجنيد جمعها وكتبها إلى أهل مصر ، ولقّبها بالمسائل المصريّة وجعل الاخبار فيها أبوابا ، وظنّ أنّها مختلفة في معانيها ، ونسب ذلك إلى قول الأئمّة عليهما‌السلام فيها بالرأي. وأبطلت ما ظنّه في ذلك وتخيّله ، وجمعت بين جميع معانيها ، حتّى لم يحصل فيها اختلاف.

(1)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) في المصدر : لم يعلم.

(3) في المصدر : أو.

(4) عدّة الأصول : 339.

(5) في المصدر : والإلباس.

٣١٧

في زمنه إلى حدّ الضرورة بالضرورة.

واستغراب الشيخ محمّدرحمه‌الله من العلاّمة ـ لتوثيقه إيّاه مع قوله بالقياس وهو يوجب دخوله في ربقة الفسق ـ غريب جدّا ، يوجب إدخاله في ربقة الجهل ، فلا تغفل.

وفيمشكا : ابن أحمد بن الجنيد الثقة شيخ الإمامية وكبيرهم ، عنه المفيد ، وأحمد بن عبدون(1) .

2439 ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

الزعفراني العسكري ، يكنّى أبا عبد الرحمن المصري ، نزيل بغداد ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(2) .

2440 ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

النيسابوري ، غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ المفيد أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ، ثقة عين حافظ ، له تصانيف ، منها الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء ، الفرق بين المقامين وتشبيه علي بذي القرنين ، كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كتاب منى الطالب في أيمان أبي طالب ، كتاب المولى(3) .

أخبرنا بها سبطه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الرازي الخزاعي(4) عنه‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 225.

(2) رجال الشيخ : 502 / 65.

(3) كتاب المولى ، لم يرد في نسخة « م ».

(4) في المصدر زيادة : عن والده.

٣١٨

بها(1) .

2441 ـ محمّد بن أحمد بن حمّاد :

أبو علي المروزي المحمودي ، قال الكشي : قال محمّد بن مسعود(2) : حدّثني أبو علي المحمودي قال : كتب إليّ أبو جعفرعليه‌السلام بعد وفاة أبي : قد مضى أبوكرضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد(3) من تلك الحال ،صه (4) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني. إلى آخره(5) . وزاد : ذكر أبو عبد الله الشاذاني ممّا قد وجدته بخطّه في كتابه قال : سمعت المحمودي يقول : إنّما لقّبت بالخير لأنّي وهبت للحقّ غلاما اسمه خير ، فحمد أمره فلقبّني باسمه.

وقال : وجّهت إلى الناحية بجارية فكانت عندهم سنين ، ثمّ أعتقوها فتزوّجتها ، فأخبرتني أنّ مولاها ولأني وكالة المدينة وأمر بذلك ، ولم أعلم أحدا(6) .

ومضى له ذكر مع أبيه أحمد(7) ، ومع إسحاق بن إسماعيل(8) .

__________________

(1) فهرست منتجب الدين : 157 / 361.

(2) في النسخ زيادة : قال.

(3) في نسخة « م » والكشّي : ولن يتعدّ ، وفي الخلاصة : ولن تبعد أنت.

(4) الخلاصة : 152 / 72.

(5) رجال الكشّي : 511 / 986.

(6) رجال الكشّي : 511 / 988 ، وفيه : حسدا ( أحدا خ ل ).

(7) رجال الكشّي : 559 / 1057 ، وكذا نقل الرواية المذكورة هنا أيضا.

(8) حيث مدحه الإمام أبو محمّد العسكريعليه‌السلام في توقيع طويل خرج لإسحاق بن إسماعيل جاء فيه : واقرأه على المحمودي عافاه الله ، فما أحمدنا له لطاعته.

رجال الكشّي : 579 / 1088.

٣١٩

وفيتعق : صرّح طس بأنّ حال المحمودي ظاهر في علوّ المرتبة(1) وجلالة القدر(2) (3) .

أقول : وذلك في ترجمة واصل ، ويأتي نحوه بل أصرح منه عنصه في تلك الترجمة(4) .

وفي الوجيزة : ثقة ، وقيل : ممدوح(5) .

2442 ـ محمّد بن أحمد بن خاقان :

النهدي ، أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران(6) ، كوفي ، مضطرب ، له كتب ، أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه ،جش (7) .

والظاهر أنّه حمدان ، وحمران سهو من قلم الناسخ.

وفيكش بعد عدّه في ضمن جماعة : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال : وأمّا محمّد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسي كوفي فقيه ثقة خيّر(8) .

وفيصه : قالكش : قال النضر : إنّه كوفي ثقة خيّر. وقالجش : إنّه مضطرب. وقالغض : إنّه كوفي ضعيف يروي عن الضعفاء.

وعندي توقّف في روايته لقول هذين الشيخين(9) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : الرتبة.

(2) التحرير الطاووسي : 592 / 445.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 289.

(4) الخلاصة : 177 / 4 حيث قال : فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة وشرف المنزلة وعلوّ القدر.

(5) الوجيزة : 290 / 1548.

(6) في المصدر : بحمدان.

(7) رجال النجاشي : 341 / 914.

(8) رجال الكشّي : 530 / 1014.

(9) الخلاصة : 152 / 73.

٣٢٠