منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278426 / تحميل: 4945
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

العقل ، بل إنّ علاقته ترتبط مع قلب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ومعنى هذا الكلام :

أنّ القرآن لم يرد على الرسول بقوّة العقل وبالاستدلال العقلي ، بل كان هذا قلب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حيث ارتقى إلى حالة لا يمكن لن-ا تصوّره-ا ، وفي تلك الحالة حصل على قابليّةِ أدراك ومشاهدة تلك الحقائق المتعالية ، وها هي آيات سورة النجم وسورة التكوير توضّح كيفيّة هذا الارتباط إلى حدٍّ ما.

نقرأ في سورة النجم :

( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ) : يقول القرآن ذلك ، ليبيِّن أنّ مستوى هذه المسائل فوق حَيِّز عمل العقل الحديث هنا عن المشاهدة والاعتلاء.

ونقرأ في سورة التكوير :

( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآَهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) .

خصائص القلب

يعتبر القلب من وجهة نظر القرآن وسيلة للمعرفة

٨١

أيضاً ، وإنّ القسم الأكبر من نداءات القرآن تخاطب قلب الإنسان ، تلك النداءات التي لا طاقة لسماعها إلاّ بواسطة أذن القلب ؛ ولذلك فإنّ القرآن يؤكّد كثيراً بالمحافظة على هذه الوسيلة ، والعمل على تكاملها.نلتقي في القرآن كثيراً بأمور مثل تزكية النفس وصفاء القلب :

( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) ( سورة الشمس : آية : ٩ ).

و( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( سورة المطففين : آية : ١٤ ).

وحول إنارة القلب يقول :( ... إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً... ) ( سورة الأنفال : آية : ٢٩ ).

و( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) ( سورة العنكبوت : آية : ٦٩ ).

وفي مقابل ذلك ، فإنّ الأعمال القبيحة تسود روح الإنسان وتسلب منه الاتجاهات الطاهرة النقيّة ، وقد تكرّر هذا الحديث في القرآن.يقول عن لسان المؤمنين :

( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ) ( سورة آل عمران : آية : ٨ ).

٨٢

وفي وصف المسيئين يقول :( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( سورة المطففين : آية : ١٤ ).

( ... فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ... ) ( سورة الصف : آية : ٥ ).

ويتحدّث القرآن عن قساوة القلوب وتختمها :

( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ... ) ( سورة البقرة :آية:٧).

و( ... وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ... ) ( سورة الأنعام : آية : ٢٥ ).

و( .... كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ) ( سورة الأعراف : آية : ١٠١ ).

و( ... فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) ( سورة الحديد : آية : ١٦ ).

كلّ هذه التأكيدات تُبيّن أنّ القرآن يريد جوّاً روحيّاً ، ومعنويةً عالية للإنسان. ويوجب على كلّ فرد أنْ يحافظ على سلامة ونقاء هذا الجو.

٨٣

وبالإضافة إلى ذلك ، ففي الجوّ الاجتماعي المريض ، وحيث تصبح أكثر جهود الإنسان لنظافة البيئة عقيمة غير موفّقة ، يؤكّد القرآن أنْ يستغل البشر كلَّ طاقاته في سبيل تصفية وتزكية بيئته الاجتماعيّة.

يصرّح القرآن بأنّ ذلك الإيمان والعشق والمعرفة ، والتوجهات السامية ، وتأثيرات القرآن ، وقبول نصائحه ، كلّ ذلك يرتبط بابتعاد الإنسان والمجتمع الإنساني عن الدنيا ، والرذائل ، والأهواء النفسيّة ، والشهوات.

يشير التأريخ البشري أنّ القوى الحاكمة عندما أرادت السيطرة على مجتمع ما واستثماره ، تسعى لإفساد روح المجتمع ؛ ولهذا الغرض تُهيّئ وسائل الشهوة للناس ، وتحرّضهم على الشهوات.

والنموذج الذي يدعو إلى الاعتبار من هذا الأسلوب القذر ، الفاجعة التي حدثتْ للمسلمين في إسبانيا المسلمة ، التي كانت تُعدّ من مواطن النهضة ، ومن أكثر الدول الأوروبِّيَّة حضارة وتقدّماً.

ولأجل إخراج إسبانيا من أيدي المسلمين ، بدأ

٨٤

وهكذا استطاعوا القضاء على عزيمة المسلمين ، وقوّتهم ، وإرادتهم ، وشجاعتهم ، وإيمانهم ، وصفاء نفوسهم ، وبدّلوهم إلى أشخاص أذلاّء ضعفاء فاسدين ، يتبعون الشهوات ويشربون الخمور ويرتكبون الفواحش والمنكرات.وواضح جدّاً أنّ التغلّب على مثل هؤلاء الأشخاص لم يكن أمراً صعباً.

لقد انتقم المسيحيّون من حكومة المسلمين التي مضى عليها ( ٣٠٠ - ٤٠٠ عاماً ) ، انتقاماً يخجل التاريخ من تذكّره وتذكّر تلك الجرائم.

أولئك المسيحيّون الذين يسلمون الطرف الأيسر من وجوههم إلى مَن لَطَمَ على يمينها - حسب تعاليم السيّد المسيح - ، أجروا بحراً من دماء المسلمين في الأندلس ،

٨٥

وبيّضوا - بذلك -وجه جنكيز ( المغولي ) ، وطبيعي أنّ فشل المسلمين كان نتيجة هممهم المنحطّة وفساد نفوسهم ، وجزاء عدم اتّباعهم للقرآن وتعاليمه.

وفي زماننا أيضاً ، أينما وضع الاستعمار رجله ، يستند على ذلك الموضوع الذي حذّر منه القرآن ، أي أنّه يسعى ليُفسد القلوب ، فإذا فسد القلب لا يستطيع العقل أنْ يعمل شيئاً ، بل تصبح نفسه قيداً أكبر في أيدي وأرجل الإنسان.

ولذلك نرى أنّ المستعمرين والمستثمرين لا يخشون من افتتاح المدارس والجامعات ، بل ويقْدِمون بأنفسهم على تأسيسها ، ولكنّهم يسعون من طرف آخر لإفساد قلوب ونفوس الطلاّب والتلاميذ بكلّ طاقاتهم.

إنّهم يدركون تماماً هذه الحقيقة ، وهي أنّ المريض في قلبه وروحه لا يستطيع أنْ يعمل شيئاً ، ويتقبّل كلّ ذلّة ، واستثمار ، وإساءة.

يهتمّ القرآن كثيراً بنقاء وعلوّ روح المجتمع ، حيث يقول في الآية الشريفة :( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ

٨٦

وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ... ) ( سورة المائدة : آية : ٢ ).

ابحثوا أوّلاً : عن كلّ عمل خير ، وابتعدوا عن كلّ سوء ورذالة.

وثانياً : اعملوا معاً وبصورة اجتماعيّة ولا تعملوا منفردين.

وبالنسبة إلى القلب ، اذكر بعض النقاط على لسان الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمّة الأطهار عليهم‌السلام ؛ ليكون ختاماً حسناً لهذا الموضوع :

مكتوب في كتب السيرة أنّ شخصاً حضر عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقال : إنّ لي أسئلة أريد أنْ أعرضها عليكم.

فسأله الرسول : هل تريد أنْ تسمع أجوبة أَمْ ترغب في طرح الأسئلة فقط.فأجاب : إنّه يريد الجواب.

فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم -ما معناه - : جئتُ تسأل عن البرّ والإحسان والإثم والعدوان ؟

أجاب : نعم.

فجمع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثلاثة من أصابعه ووضعها على صدر الرجل براحة قائلا : ( اسْتَفْتِ قلبَكَ ، وإنْ أفتاك المفتون ).

ثمّ أضاف - ما معناه - :( لقد خُلق القلب بحيث

٨٧

يرتبط مع الحسنات ويرتاح معها ، ولكنّه يضطرب وينزجر من السيّئات والقبائح ، تماماً مثل بدن الإنسان ، فإذا ورده شيء لا يتجانس معه ، يُغَيِّر نظامه ، وهكذا روح الإنسان تتعرّض للاختلال والاضطراب بواسطة الأعمال السيّئة ) .

إنّ ما يسمّى عندنا بعذاب الضمير ناشئ عن عدم تجانس الروح مع المفاسد والسيّئات والآثام.

يشير الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى هذه النقطة ، وهي أنّ الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة ويخلص نفسه لمعرفة الحقيقة ، لا يمكن لقلبه - في هذه الحالة - أنْ يخونه ، وسوف يهديه إلى مسير الهداية المستقيم.

والإنسان - أساساً - يبحث صادقاً عن الحق والحقيقة الخالصة المحضة.

٨٨

يرد الرسول على مَن سأله عن البر : ( استفت قلبك ) ، أي أنّك لو كنتَ تريد البر حقيقة ، فإنّ ما يطمئنّ قلبُك به ويسكن ضميرُك له هو البر ، ولكن إذا كنتَ ترغب شيئاً غير أنّ قلبك لم يطمئن له ، فتيقّن أنّه هو الإثم.

وفي مكان آخر يسأل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن معنى الإيمان ؟

فيجيب ( ما معناه ) :( المؤمن هو الذي إذا ارتكب عملاً سيّئاً تعرّض للندم وعدم الراحة ، وإذا ارتكب عملاً صالحاً سرّ وفرح ) .

عن عبد الله بن القاسم عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال : ( إذا تخلّى المؤمن من الدنيا ، سما ووجد حلاوة حبّ الله ، وكان عند أهل الدنيا كأنّه قد خولط ، وإنّما خالط القوم حلاوة حب الله ، فلم يشتغلوا بغيره ) ، أي إنّ المؤمن إذا زهد في الدنيا ، يسمو ويرتفع ويحسّ حلاوة محبّة الله ، ويتصوّر أهل الدنيا أنّه قد جُنّ ، في حين أنّ حلاوة حبّ الله جعلتْه في غنى عنهم ، وشغله حبُّ الله عن غيره.

قال ( الراوي ) وسمعتُه ( الإمام الصادق ) يقول :

٨٩

( إنّ القلب إذا صفا ضاقتْ به الأرض حتّى يسمو ) ( أصول الكافي : ٢/١٣٠ )

عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : ( إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى بالناس الصبح ، فنظر إلى شابٍّ في المسجد وهو يخفق ويهوي برأسه مصفرّاً لونه ، قد نَحُفَ جسمه وغارتْ عيناه في رأسه.

فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :كيف أصبحتَ يا فلان ؟

قال : أصبحتُ يا رسول الله موقناً.

فعجب رسول الله من قوله وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ لكلّ يقين حقيقة ، فما حقيقة يقينك.

فقال : إنّ يقيني يا رسول الله ، هو الذي أحزنني وأسهر ليلي ، وأظمأ هواجري ، فعزفتْ نفسي عن الدنيا وما فيها ، حتّى كأنّي أنظر إلى عرش ربّي وقد نُصِبَ للحساب ‎ ، وحُشِرَ الخلائق لذلك وأنا فيهم ، وكأنّي أنظر إلى أهل الجنّة يتنعّمون في الجنّة ويتعارفون ، على الأرائك متّكئون ، وكأنّي أنظر إلى أهل النار وهم فيها

٩٠

معذّبون مصطرخون ، وكأنّي الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي.

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأصحابه : ( هذا عبد نوّر الله قلبَه بالإيمان ) ، ثمّ قال له : ( إلزَم ما أنت عليه ).

فقال الشاب : ادع الله لي يا رسول الله أنْ أُرزق الشهادة معك ، فدعا له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلم يلبث أنْ خرج في بعض غزوات النبي ، فاستشهد بعد تسعة نفر وكان هو العاشر ) ( أصول الكافي - كتاب الإيمان والكفر - : ٢/٥٣ ).

يقول القرآن بأنّ صفاء القلب يوصِل الإنسان إلى مقام يقول عنه أمير المؤمنين عليه‌السلام : ( لو كُشِفَ لي الغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِيْنَا ).

إنّ القرآن بتعاليمه يريد أنْ يُربّي أناساً مسلّحين بسلاح العلم والعقل ، ويستفيدون من سلاح القلب أيضاً ، ويستخدمون هذَين السلاحين في أحسن أساليبه وأسمى كيفيّاته في طريق الحق.وإنّ أئمّتنا وتلامذتهم الصالحين المؤمنين نماذج حيّة واضحة لهؤلاء الأناس.

٩١

الفهرس

التعرف على القرآن الشهيد مرتضى المطهري ١

الفصل الأوّل ٣

ضرورة معرفة القرآن ٤

أقسام معرفة القرآن أوّلاً: المعرفة الإسناديّة أو الانتسابيّة: ٧

ثانياً : المعرفة التحليليّة: ١٤

ثالثاً : المعرفة الجذريّة : ١٦

أصالة ثلاثيّات المعرفة في القرآن * الأصالة الأولى هي أصالة الانتساب : ١٨

* الأصالة الثانية ، أصالة المواضيع : * الأصالة الثالثة هي أصالة القرآن الإلهيّة : ١٩

شروط التعرّف على القرآن * أحد الشروط الضروريّة لمعرفة القرآن : معرفة اللغة العربيّة :

* الشرط الآخر : هو الإلمام بتاريخ الإسلام : ٢٠

* الشرط الثالث : ٢١

هل يمكن معرفة القرآن ٢٦

الفصل الثاني ٣٦

المعرفة التحليليّة للقرآن * يجب أنْ نلاحظ تعريف القرآن لذات الله : ٣٧

* الموضوع الآخر والمعروض في القرآن هو موضوع العالَم.يجب أنْ نلاحظ نظرة القرآن حول العالم : * ومن المسائل العامّة الواردة في القرآن ، مسألة الإنسان ، يجب علينا أنْ نحلّل رأي القرآن بالنسبة للإنسان : * المسألة الأخرى هي مسألة المجتمع البشري : * وبهذه المناسبة ، يأتي الحديث عن التأريخ : ٣٨

* وهناك مواضيع كثيرة جدّاً وردتْ في القرآن ، نُشير إلى بعض منها بإيجاز ، من ضمن هذه المواضيع : * وبالطبع ، فإنّ لكلّ هذه البحوث الكلّيِّة شعب وفروع ( مختلفة ) ، فمثلاً : كيف يعرّف القرآن نفسه ؟ * إنّ أوّل ٣٩

٩٢

* نقطة يُصرّح بها القرآن - لدى التعريف عن نفسه - : * والتوضيح الآخر الذي يعرضه القرآن في تعريف نفسه : ٤٠

التعرّف على لغة القرآن ٤٢

المخاطبون في القرآن ٥٥

الفصل الثالث ٦٠

فطرة القرآن عن العقل ٦١

دلائل حجِّيَّة العقل ١ - الدعوة إلى التعقّل من قِبل القرآن : * وعلى سبيل المثال أذكر نموذجاً لإحدى التعابير العجيبة للقرآن ، يقول القرآن : ٦٢

* وفي آية أخرى ‎ ، يبحث ضمن عرض مسألة ٦٣

توحيديّة ، حول ( التوحيد الأفعالي والتوحيد الفاعلي ) ، بقوله : * وهناك آيات كثيرة أخرى يصادق القرآن على حجِّيَّة العقل فيها بالدلالة الالتزاميّة - إذا دلّ وجود أمر على أمر آخر ، تُطلق عليه اسم الدلالة - وللدلالة أنواع : ٦٤

٢ - الاستفادة من نظام العلّة والمعلول : ٦٥

٣ - فلسفة الأحكام : ٦٨

٤ - النضال مع انحرافات العقل : ٦٩

مواطن الخطأ من وِجهة نظر القرآن * من مواطن الخطأ التي يذكرها القرآن : ٧٣

نظرة القرآن عن القلب ٧٨

تعريف القلب ٧٩

خصائص القلب ٨١

الفهرس ٩٢

٩٣

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

في شرح الإرشاد والذكرى(١) (٢) .

أقول : والشيخ أبو علي ابن الشيخ٠ (٣) .

وما مرّ من استغراب الشيخ سليمان من بعض المشايخ المتوقّفين في وثاقتهرحمه‌الله غريب ، وأغرب منه قوله : لم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه ، وأغرب من ذلك كلّه قول المقدّس المجلسي : لو كانا كاذبين. إلى آخره.

أمّا الأوّل : فلأنّك خبير بأنّ الوثاقة أمر زائد على العدالة مأخوذ فيه الضبط ، والمتوقّف في وثاقته لعلّه لم يحصل له الجزم به(٤) ، ولا غرابة في ذلك أصلاً.

وأمّا الثاني : فلأنّ الحكم بصحّة الرواية لا يستلزم وثاقة الراوي كما هو واضح.

وأمّا الثالث : فلأنّا لم نَرَ مؤمناً موحّداً ينسب إلى هذا الشخص الربّاني الكذب ، وكأن هؤلاء توهّموا التوقّف في عدالته طاب مضجعه ، وحاشا أن يكون كذلك.

ولقد أطال الكلام شيخنا الشيخ سليمان في الفوائد النجفيّة وجملة ممّن تأخّر عنه وحاولوا الاستدلال على إثبات عدالتهقدس‌سره ، وهو كما ترى يضحك الثكلى ، فإنّ عدالة الرجل من ضروريات المذهب ولم يقدح في عدالته عادل ، وإنّما الكلام في الوثاقة ، ولعلّه لا ينبغي التوقّف فيها أيضاً ، فلا تغفل.

__________________

(١) الذكرى : ٧٣ وقد ذكر عبارة ابن طاوس في غياث سلطان الورى.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٧.

(٣) المذكور ترحّم الشيخ أبو علي عليه كما في عدّة موارد من أماليه : ١ / ٥٨ و ١٠٦ و ١١٣.

(٤) في نسخة « م » : بها.

١٢١

وفيمشكا : ابن الحسين بن بابويه المشهور أحد ائمّة الحديث ، عنه التلعكبري ، والمفيد ، والحسين بن عبيد الله الغضائري ، وعلي بن أحمد بن العبّاس النجاشي ، وأبو الحسين جعفر بن الحسين بن حسكة ، ومحمّد بن سليمان(١) .

٢٧٦٢ ـ محمّد بن علي الحلبي :

قر (٢) . ومرّ : ابن علي بن أبي شعبة(٣) .

٢٧٦٣ ـ محمّد بن علي بن حمزة :

ابن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو عبد الله ، ثقة عين في الحديث ، صحيح الاعتقاد ،صه (٤) .

وزادجش : له رواية عن أبي الحسن وأبي محمّدعليهما‌السلام ، وأيضاً له مكاتبة ، وفي داره حصلت(٥) أُمّ صاحب الأمرعليه‌السلام بعد وفاة الحسنعليه‌السلام ، له كتاب مقاتل الطالبيين ، عنه ابن أخيه الحمزة بن القاسم(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن حمزة ، عنه حمزة بن القاسم(٧) .

٢٧٦٤ ـ محمّد بن علي بن حيّان :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٤٥.

(٢) رجال الشيخ : ١٣٦ / ٢٤ ، وفيه زيادة : كوفي.

(٣) عن رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٥ والخلاصة : ١٤٣ / ٣٠.

(٤) الخلاصة : ١٥٦ / ١٠٦.

(٥) جلست ( خ ل ) نقلاً عن مجمع الرجال : ٥ / ٢٧٤.

(٦) رجال النجاشي : ٣٤٧ / ٩٣٨.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٤٥.

(٨) رجال الشيخ : ٢٩٥ / ٢٥١.

١٢٢

٢٧٦٥ ـ محمّد بن علي بن الربيع :

السلمي الكوفي ، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامّه ، أسند عنه ،ق (١) .

٢٧٦٦ ـ محمّد بن علي بن شاذان :

مرّ في الحسين بن عبيد الله السعدي ما يشير إلى كونه شيخ الإجازة وأنّه يكنّى أبا عبد الله(٢) ، والظاهر أنّه الشاذاني الّذي قد أكثر النجاشي من الأخذ والرواية عنه وأنّه من مشايخه وشيخ إجازته(٣) ،تعق (٤) .

أقول : في المجمع أيضاً أنّه شيخ إجازة النجاشي ، قال : ويذكره كثيراً بعنوان أبي عبد الله القزويني أيضاً(٥) .

٢٧٦٧ ـ محمّد بن علي الشلمغاني :

بالشين المعجمة ، يكنّى أبا جعفر ، ويعرف بابن أبي العزاقر بالعين المهملة والزاي والقاف والراء أخيراً له كتب وروايات ، وكان مستقيم الطريقة متقدّماً في أصحابنا ، فحمله الحسد لأبي القاسم ابن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الرديّة حتّى خرجت فيه توقيعات ، فأخذه‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٩٥ / ٢٥٠.

(٢) عن رجال النجاشي : ٤٢ / ٨٦ ، حيث قال : أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان.

(٣) انظر : رجال النجاشي : ١٣ / ٨ و ١٩ / ٢١ و ٧٩ / ١٨٨ وغير ذلك ، والوارد في الجميع بعنوان : أبو عبد الله بن شاذان.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٨.

(٥) مجمع الرجال : ٥ / ٢٧٤ ، وفيه : ويذكره كثيراً بعنوان أبي عبد الله القزويني وبعنوان ابن شاذان القزويني أيضاً. انظر رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٨ و ١٩١ / ٥١٢ و ٢٢٦ / ٥٩٣ و ٣٥٣ / ٩٤٤ ، وورد في كلّها بعنوان : أبو عبد الله بن شاذان القزويني. وقال في ترجمة الحسين بن علوان الكلبي ٥٢ / ١١٦ : أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني قدم علينا سنة أربعمائة.

١٢٣

السلطان وقتله وصلبه ، وتغيّر وظهرت عنه مقالات منكرة ، وله من(١) الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، رواه المفيدرحمه‌الله إلاّ حديثاً منه في باب الشهادات أنّه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم ،صه (٢) .

ومثلهجش إلى قوله : وصلبه(٣) .

ونحوهست إلى قوله : كان مستقيم الطريقة ، ثمّ تغيّر وظهرت منه مقالات منكرة إلى أن أخذه السلطان وقتله وصلبه ببغداد ، وله من الكتب الّتي عملها حال الاستقامة كتاب التكليف ، أخبرنا به جماعة عن محمّد بن علي بن الحسين عن أبيه عنه إلاّ حديثاً. إلى آخر ما فيصه (٤) .

أقول : جمع فيصه بين عبارتيجش وست فوقع قوله : وتغيّر. إلى آخره بعد قوله : فقتله وصلبه في غير موقعه ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن علي الشلمغاني ، عنه محمّد بن عبد الله بن المطّلب ، وعلي بن الحسين بن بابويه(٥) .

٢٧٦٨ ـ محمّد بن علي بن شهرآشوب :

المازندراني رشيد الدين ، شيخ في هذه الطائفة وفقيهها ، وكان شاعراً بليغاً منشئاً ، روى عنه محمّد بن عبد الله بن زهرة ، وروى عن محمّد وعلي ابني عبد الصمد ، له كتب منها كتاب أنساب آل أبي طالب ،نقد (٦) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : في.

(٢) الخلاصة : ٢٥٣ / ٣٠.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٩.

(٤) الفهرست : ١٤٦ / ٦٢٦.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٤٥.

(٦) نقد الرجال : ٥٧٥.

١٢٤

وفيتعق : مضى في ترجمة أحمد بن عبد الله الأصفهاني عنصه عدّه من مشايخه واستناده إلى قوله(١) (٢) .

أقول : لم يُرد بقوله : شيخنا ، الحقيقة ، فإنّه لم يدرك زمانهرحمه‌الله ، بل هو من معاصري ابن إدريس سرّه سرّه ويروي عن الشيخ بواسطتين(٣) وربما يروي(٤) عنه بواسطة واحدة كما ذكره العلاّمة في إجازته الكبيرة لأولاد زهرة(٥) وغيره في غيرها(٦) .

وكيف كان : فهو شيخ الطائفة لا يطعن في فضله ، صرّح بذلك جملة من المشايخ ، وصرّح في الرواشح بوثاقته(٧) ، وله كتاب معالم العلماء في الرجال حذا فيه حذو فهرست الشيخرحمه‌الله ولم يزد عليه إلاّ قليلاً ، وزاد(٨) في آخره بعض الشعراء ، ربما نقلنا منه في هذا الكتاب.

٢٧٦٩ ـ محمّد بن علي الصيرفي :

الكوفي ، يكنّى أبا سمينة ، له كتب ، وقيل إنّها مثل كتب الحسين بن سعيد ، أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٠٥ / ٢٤ ، حيث قال : قال شيخنا محمّد بن علي بن شهرآشوب. إلى آخره.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٨.

(٣) كما في إجازة الشهيد للشيخ شمس الدين ابن الخازن الحائري ، البحار : ١٠٧ / ١٩٧.

(٤) في نسخة « ش » : روى.

(٥) لم يرد لهذا الطريق ذكر في إجازة العلاّمة الكبيرة لأولاد زهرة ، وإنّما ورد في الإجازة الكبيرة لبعض الأفاضل ، راجع البحار : ١٠٧ / ١٥٤ و ١٥٥.

(٦) كما في رواية محمّد تقي المجلسي للصحيفة الكاملة السجاديّة ، البحار : ١١٠ / ٦٥.

(٧) الرواشح السماويّة : ٩٨ الراشحة التاسعة والعشرون.

(٨) زاد ، لم ترد في نسخة « م ».

١٢٥

ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عنه(١) ، إلاّ ما كان فيها من تخليط ، أو غلو أو تدليس أو ينفرد به أو لا يعرف(٢) من غير طريقه ،ست (٣) .

وفيكش : ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال : كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي(٤) .

وفيه أيضاً : قال نصر بن الصبّاح : محمّد بن علي الطاحي هو أبو سمينة(٥) .

وسبق بعنوان ابن علي بن إبراهيم(٦) .

٢٧٧٠ ـ محمّد بن علي الطلحي :

سبق في الّذي قبيله.

٢٧٧١ ـ محمّد بن علي الطلحي :

له مسائل رويناها بهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ،ست (٧) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد(٨) .

ويحتمل كونه ابن عيسى الآتي.

__________________

(١) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في المصدر : ولا يعرف.

(٣) الفهرست : ١٤٦ / ٦٢٤ ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(٤) رجال الكشّي : ٥٤٦ / ١٠٣٣.

(٥) رجال الكشّي : ٥٤٥ / ١٠٣٢.

(٦) عن رجال النجاشي : ٣٣٢ / ٨٩٤ والخلاصة : ٢٥٣ / ٢٩.

(٧) الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٩.

(٨) الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٦.

١٢٦

٢٧٧٢ ـ محمّد بن علي بن عبدك :

بالكاف بعد الدال المهملة ، أبو جعفر الجرجاني ، جليل القدر ، من أصحابنا ، ثقة ، متكلّم ،صه (٢) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه فقيه بدل ثقة(٣) ، وكذا فيد (٤) .

وفيتعق : كذا في النقد(٥) ؛ وفي الوجيزة : ممدوح(٦) ؛ ويأتي في الكنى بعنوان ابن عبدك(٧) (٨) .

أقول : في نسختين منجش عندي أيضاً فقيه.

٢٧٧٣ ـ محمّد بن علي بن عيسى :

الأشعري قمّي ،دي (٩) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع الآتي(١٠) .

٢٧٧٤ ـ محمّد بن علي بن عيسى :

القمّي ، كان وجهاً بقم وأميراً عليها من قبل السلطان ، وكذلك كان أبوه ، يعرف بالطلحي ، له مسائل لأبي محمّد العسكري ،صه (١) .

__________________

(٢) الخلاصة : ١٦٢ / ١٥٩.

(٣) رجال النجاشي : ٣٨٢ / ١٠٤٠.

(٤) رجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٥٨.

(٥) نقد الرجال : ٣٢٣ / ٥٧٧.

(٦) الوجيزة : ٣٠٩ / ١٧٣١.

(٧) عن الفهرست : ١٩٣ / ٩٠٥ والخلاصة : ١٨٨ / ١٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٢٢ / ١٢.

(١٠) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(١) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤١.

١٢٧

وزادجش : عنه محمّد بن أحمد بن زياد(١) .

وفيست : له مسائل ، أخبرنا بها جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ومحمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن ذكرى وعنقويه ، عنه(٢) .

وسبق : ابن علي الطلحي ، ويحتمل كونه هو. ومرّ ما فيدي في الّذي قبيله(٣) .

وفيتعق : يحتمل بملاحظة ما سيجي‌ء في ترجمة محمّد بن عيسى الطلحي(٤) كون عيسى موصوفاً بالطلحي ويوصف به أولاده تبعاً ، ويحتمل اتّحاد هذا معه وفاقاً للنقد(٥) (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن عيسى القمّي ، عنه محمّد بن أحمد بن زياد ، وأحمد بن ذكرى ، وعنقويه(٧) .

٢٧٧٥ ـ محمّد بن علي بن فضل :

ابن سكين بالسين المهملة والكاف والنون بعد الياء المثنّاة من تحت ابن بنداذ بالنون الساكنة بعد الباء الموحّدة المضمومة والذال المهملة ثمّ المعجمة بعد الألف ابن داذمهر بالمعجمة بعد الألف والمهملة قبلها والراء أخيراً ابن فرخ زاذ بالفاء قبل الراء والخاء المعجمة والزاي والذال‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٠.

(٢) الفهرست : ١٥٥ / ٧٠٢.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٢ / ١٢.

(٤) نقلاً عن الفهرست : ١٣٠ / ٥٨٧.

(٥) نقد الرجال : ٣٢٧ / ٦٢٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٤٥.

١٢٨

المعجمة ابن مياذرماه بالمثنّاة من تحت والذال المعجمة والراء ابن شهريار بالشين المعجمة والراء بعد الهاء وبعد الألف والياء المثنّاة قبل الألف الأصغر ، كان ثقة عيناً صحيح الاعتقاد جيّد التصنيف ، وكان لقّب بسكين بسبب إعظامهم له ،صه (١) .

وزادجش بعد حذف الترجمة(٢) بعد ابن فضل : ابن سكين(٣) ، وفيه : كان لقّب سكين. إلى آخره قبل : وكان ثقة. إلى آخره ، وفيه : عنه أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح وأبو عبد الله الحين بن عبيد الله(٤) .

وفيلم : ابن علي بن الفضل بن تمام الدهقان الكوفي ، يكنّى أبا الحسين ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وأخبرنا عنه أبو محمّد المحمّدي(٥) .

وفيست بعد أبا الحسين : كثير الرواية(٦) ، أخبرنا برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّديرحمه‌الله ، وأخبرنا جماعة عن التلعكبري عنه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن الفضل ، عنه التلعكبري ، والحسين بن عبيد الله ، والشريف أبو محمّد المحمّدي ، وأحمد بن علي بن نوح(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٢ / ١٦٢.

(٢) بعد حذف الترجمة ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) كذا في النسخ ، وفي المصدر : ابن تمام. وهو الصواب.

(٤) رجال النجاشي : ٣٨٥ / ١٠٤٦.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٣ / ٧٠. وفي نسخة « ش » بعد المحمدي زيادة :رحمه‌الله .

(٦) في المصدر زيادة : له كتب ، منها كتاب الفرج في الغيبة كبير حسن ، أخبرنا. إلى آخره.

(٧) الفهرست : ١٥٩ / ٧٠٨ ، وفيه : يكنّى أبا الحسن.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٤٥.

١٢٩

٢٧٧٦ ـ محمّد بن علي القرشي :

ضا (١) . كأنّه أبو سمينة.

٢٧٧٧ ـ محمّد بن علي القزويني :

رجلان ، أحدهما ابن علي بن شاذان المشهور(٢) ، والآخر ابن أبي عمران المذكور(٣) .

٢٧٧٨ ـ محمّد بن علي الكوفي :

هو أبو سمينة(٤) .

٢٧٧٩ ـ محمّد بن علي بن كبل :

الأسترآبادي مدّ الله تعالى في عمره وزاد الله تعالى في شرفه ، فقيه متكلّم ثقة من ثقات هذه الطائفة وعبّادها وزهّادها ، حقّق الرجال والتفسير والرواية تحقيقاً لا مزيد عليه ، كان من قبل من سكّان العتبة العليّة الغرويّة على ساكنها ألف صلاة وتحيّة واليوم من مجاوري بيت الله الحرام ونسّاكهم ، له كتب جيّدة ، منها كتاب الرجال حسن الترتيب يشتمل على جميع أقوال أقوم قدّس الله أرواحهم من المدح والذمّ إلاّ شاذاً ، ومنها كتاب آيات الأحكام ،نقد (٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٨٧ / ١١.

(٢) الّذي قد أكثر النجاشي من الرواية عنه وأنّه من مشايخه وشيخ إجازته ، رجال النجاشي : ٦٠ / ١٣٨ و ٩١ / ٢٢٥ و ٩٥ / ٢٣٧ وغيرها كثير.

(٣) نقلاً عن رجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦٢ والخلاصة : ١٦٤ / ١٧٣ وفيهما : محمّد بن أبي عمران موسى بن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب.

(٤) مرّ بعنوان محمّد بن علي الصيرفي الكوفي أبو سمينة نقلاً عن الفهرست : ١٤٦ / ٦٢٤.

(٥) نقد الرجال : ٣٢٤ / ٥٨١ ، وفيه بدل كبل : كيل.

١٣٠

قلت : هو مصنّف هذا الكتاب(١) ، وهو مراده من كتاب الرجال ،تعق (٢) .

أقول : كذا نقل فيتعق عن النقد في نسبه ، والموجود فيه وفي غيره ورأيته في آخر رجال الميرزا نقلاً عن خطّه : ابن علي بن إبراهيم(٣) . وله كتاب الرجال الوسيط مشهور أيضاً ، والرجال الصغير رأيت منه نسخة.

وقال الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة : الميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً عارفاً بالحديث والرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته وقال : توفّي سرّه سرّه في مكّة المشرّفة لثلاث عشرة خلون من ذي القعدة من سنة ثمان وعشرين بعد الألف(٤) ، انتهى.

وقال فيمل : ميرزا محمّد بن علي بن إبراهيم الأسترآبادي كان فاضلاً عالماً محقّقاً مدقّقاً عابداً ورعاً ثقة عارفاً بالحديث والرجال. ثمّ ذكر مؤلّفاته(٥) .

وقال غوّاص بار الأنوار عند ذكر مَن رأى الصاحبعليه‌السلام في غيبته الكبرى : أخبرني جماعة(٦) عن السيّد السند الفاضل الكامل ميرزا محمّد الأسترآبادي نوّر الله مرقده أنّه قال : إنّي كنت ذات ليلة أطوف حول بيت الله‌

__________________

(١) أي : منهج المقال.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩ ، وفيها : وكيل.

(٣) ورد في نسختي خطّيتين لنا من المنهج نقلاً عن خطّ المصنّف في آخر الكتاب : محمّد بن علي الأسترآبادي.

(٤) لؤلؤة البحرين : ١١٩ / ٤٥.

(٥) معالم العلماء ٢ : ٢٨١ / ٨٣٥.

(٦) في المصدر : ما أخبرني به جماعة عن جماعة.

١٣١

الحرام إذ أتى شاب حسن الوجه فأخذ في الطواف فلمّا قرب منّي أعطاني طاقة ورد أحمر في غير أوانه ، فأخذته منه وشممته وقلت له : من أين يا سيّدي؟ قال : من الخرابات ، ثمّ غاب عنّي فلم أره(١) ، انتهى.

٢٧٨٠ ـ محمّد بن علي ماجيلويه :

القمّي ، وروى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ،لم (٢) .

حكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى إسماعيل بن رباح وهو فيه(٣) .

وفيتعق : وإلى غيره أيضاً(٤) . وسيأتي عن المصنِّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ مشايخنا تابعوا العلاّمة في عدّ روايته صحيحة(٥) . ولا يبعد كونه من مشايخ الصدوق لكثرة روايته عنه مترضّياً(٦) مترحّماً(٧) . وفي الوسيط صرّح بوثاقته(٨) (٩) .

__________________

(١) البحار : ٥٢ / ١٧٦.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩١ / ٢ ، وفيه : ابن ماجيلويه ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٢٧٧ نقلاً عنه كما في المتن.

(٣) الخلاصة : ٢٧٨ ، وفيها : ابن رياح ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٣٤.

(٤) كما في الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٤ الطريق إلى إبراهيم بن أبي محمود والخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٨ الطريق إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي.

(٥) منهج المقال : ٤٠٨ الطريق إلى إسماعيل بن رباح.

(٦) علل الشرائع : ١٦٦ / ١ باب ١٣١ والتوحيد : ٣٣٣ / ٣ ، وأيضاً ترضّى عليه في أكثر طرق مشيخة الفقيه ، راجع المشيخة : ٤ / ٦ و ١٤ و ١٨ و ٧٠ و ١٢٠ وغير ذلك.

(٧) علل الشرائع : ١٦٨ / ٣ باب ١٣١ ، التوحيد : ٤٨ / ١٢ و ١٠١ / ١١ و ١٠٥ / ٥ و ١٨٥ / ١ ، وغير ذلك.

(٨) الوسيط : ٢٩٢ باب الكنى بعنوان ماجيلويه.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩.

١٣٢

أقول : ذكره عبد النبي الجزائري في خاتمة قسم الثقات وقد عقدها لذكر جماعة لم يصرّح بتعديلهم وإنّما يستفاد من قرائن أُخر ، وقال بعد عدّ جملة من طرق الصدوق هو فيها : ووصف العلاّمة إيّاها بالصحّة وهو ظاهر في تعديله وهو الأقوى كما يظهر من قرائن الأحوال(٧) ، انتهى.

أقول : فيمشكا : ابن علي بن ماجيلويه ، عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(٨) .

٢٧٨١ ـ محمّد بن علي بن محبوب :

الأشعري القمّي أبو جعفر ، شيخ القمّيّين في زمانه ، ثقة عين فقيه ، صحيح المذهب ،صه (١) .

وزادجش : له كتب ، عنه أحمد بن إدريس(٢) .

وفيست : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن محبوب الثقة ، أحمد بن إدريس عنه ، وأحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه عنه ، وعنه ابن بطّة ، وإبراهيم بن هاشم(٤) .

٢٧٨٢ ـ محمّد بن علي بن محمّد :

ابن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني ، أبو بكر ، يروي عنه الصدوق‌

__________________

(٧) حاوي الأقوال : ١٧٢ / ٧١٤.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٤٦. والمنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(١) الخلاصة : ١٥٦ / ١٠٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٤٩ / ٩٠٤.

(٣) الفهرست : ١٤٥ / ٦٢٣ ، وفيه طريق آخر.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٤٦. وما نقل عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٣٣

مترضّياً مترحّماً(١) ،تعق (٢) .

٢٧٨٣ ـ محمّد بن علي بن محمّد :

ابن علي بن عمر بن رباح ، مضى في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أنّه واقفي شديد العناد(٣) ،تعق (٤) .

٢٧٨٤ ـ محمّد بن علي بن معمّر :

الكوفي ، يكنّى أبا الحسين صاحب الصبيحي ، سمع منه التلعكبري سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ،لم (٥) .

٢٧٨٥ ـ محمّد بن علي بن مهزيار :

ثقة ،دي (٦) .

وزادصه : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (٧) وفيتعق : وفي الوجيزة أنّه من السفراء(٨) ، وكذا في النقد عن ربيع الشيعة(٩) (١٠) .

وفي الاحتجاج في توقيع : وأمّا محمّد بن علي بن مهزيار الأهوازي‌

__________________

(١) إكمال الدين : ٣٥٢ / ٥١ و ٤١٧ / ١ و ٤٥٤ / ٢١ ، عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٩٥ / ١٤ من دون ترضّي أو ترحّم.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩.

(٣) عن رجال النجاشي : ٩٢ / ٢٢٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩ ، وفيها : مرّ في عمّه أمد ذمّه ، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٠.

(٦) رجال الشيخ : ٤٢٢ / ٥.

(٧) الخلاصة : ١٤١ / ٢٠.

(٨) الوجيزة : ٣١٠ / ١٧٣٥.

(٩) إعلام الورى : ٤٨٩ ، وفيه : إبراهيم بن مهزيار.

(١٠) نقد الرجال : ٣٢٤ / ٥٨٥.

١٣٤

فسيصلح الله قلبه ويزيل عنه شكّه. الحديث(١) (٢) .

٢٧٨٦ ـ محمّد بن علي بن نجيح :

الجعفي مولاهم ، أسند عنه ،ق (٣) .

٢٧٨٧ ـ محمّد بن علي بن النعمان :

أبو جعفر ، الملقّب بمؤمن الطاق ، مولى بجيلة ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ، وكان يلقّب بالأحوال ، والمخالفون يلقّبونه شيطان الطاق ( كان دكّانه في طاق المحامل بالكوفة يرجع إليه في النقد فيخرج كما ينقد ويقال : شيطان الطاق )(٤) ، وكان كثير العلم ، حسن الخاطر ،صه (٥) .

وفيما زادجش : عمّ أبيه المنذر بن أبي طريفة روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللهعليهم‌السلام ، وابن عمّه الحسين بن المنذر بن أبي طريفة أيضاً روى عنهمعليهم‌السلام ، وكانت له مع أبي حنيفة حكايات كثيرة ، فمنها أنّه قال له يوماً : يا أبا جعفر تقول بالرجعة؟ فقاله : نعم ، فقال له : أقرضني من كيسك هذا خمسمائة دينار فإذا عدت أنا وأنت رددتها إليك ، فقال له : أُريد ضميناً أنّك تعود إنساناً وأخاف تعود قرداً(٦) .

وفيق : ابن النعمان البجلي الأحول أبو جعفر شاه الطاق ابن عمّ المنذر بن أبي طريفة(٧) .

__________________

(١) الاحتجاج : ٢ / ٤٧٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٠ وما مرّ عن الاحتجاج لم يرد فيها.

(٣) رجال الشيخ : ٢٩٥ / ٢٥٢.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الخلاصة : ١٣٨ / ١١.

(٦) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦.

(٧) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٥٥.

١٣٥

وفيظم : ثقة(١) .

وفيكش : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ويعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال : أربعة أحبّ الناس إليّ أحياءً وأمواتاً : بريد بن معاوية العجلي وزرارة بن أعين ومحمّد بن مسلم وأبو جعفر الأحول(٢) . ومضى في زرارة أيضاً مثله(٣) .

وفيه أيضاً : قيل إنّه دخل على أبي حنيفة يوماً فقال له أبو حنيفة : بلغني عنكم معشر الشيعة شي‌ء ، قال : ما هو؟ قال : بلغني(٤) أنّ الميّت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى لكي يعطى كتابه بيمينه ، فقال : مكذوب علينا يا نعمان ، ولكن بلغني عنكم معشر المرجئة أنّ الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعاً فصببتم فيه جرّة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة ، فقال أبو حنيفة : مكذوب علينا وعليكم(٥) .

وفيتعق : في القاموس أنّ الطاق اسم حصن بطبرستان كان يسكنه محمّد بن النعمان شيطان الطاق(٦) ، وفيه ما فيه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن النعمان الثقة الأحول ، عنه عمر بن أُذينة ، وجميل بن صالح ، والحسن بن محبوب ، وأبان بن عثمان ، وصفوان‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٥٩ / ١٨.

(٢) رجال الكشّي : ١٨٥ / ٣٢٦.

(٣) رجال الكشّي : ١٣٥ / ٢١٥.

(٤) بلغني ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الكشّي : ١٨٩ / ذيل الحديث ٣٣٢.

(٦) القاموس المحيط : ٣ / ٢٦٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٠.

١٣٦

بن يحيى ، وابن أبي عمير كما في الكافي والفقيه(١) ، وأبو مالك الأحمسي.

وفي التهذيب : عن جبير أبي سعيد المكفوف عن الأحول قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام (٢) .

وفي باب تعجيل الزكاة عن وقتها من الاستبصار : ابن مسكان عن الأحول(٣) . وتنظّر فيها في المنتقى(٤) ، وهو في محلّه.

ووقع في التهذيب توسّط ابن مسكان بين ابن أبي عمير والأحول(٥) .

هذا ، وهو عن علي بن الحسين والباقر والصادقعليه‌السلام (٦) .

٢٧٨٨ ـ محمّد بن علي بن همّام :

هو ابن همّام(٧) ،تعق (٨) .

٢٧٨٩ ـ محمّد بن علي الهمداني :

ضعيف ،صه (٩) .

__________________

(١) الكافي ٣ : ٥٤٥ / ٢ والفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٤.

(٢) التهذيب ٣ : ٢٦٣ / ١١٣٦.

(٣) الاستبصار ٢ : ٣٣ / ٩٨.

(٤) منتقى الجمان : ٢ / ٤١٧.

(٥) التهذيب ٤ : ٤٥ / ١١٦.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٤٦ ، ولم يرد فيها أبان بن عثمان وصفوان بن يحيى. وما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة « ش.

(٧) وقع في طريق النجاشي إلى علي بن أسباط بن سالم : ٢٥٢ / ٦٦٣ قال : حدّثنا محمّد بن علي بن همّام أبو علي الكاتب. إلاّ أنّ المذكور في كتب الرجال محمّد بن همّام أبو علي الكاتب الإسكافي راجع رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣٢ ورجال الشيخ : ٤٩٤ / ٢٠ والفهرست : ١٤١ / ٦١٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٠.

(٩) الخلاصة : ٢٥٤ / ٣٣.

١٣٧

ومرّ عنلم في ابن عبد الله بن مهران(١) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي عبد الله محمّد بن عبد الله واسم عبد الله بندار الجنابي الملقّب بماجيلويه ـ ، عن محمّد بن علي. قال ابن بطّة : هو أبو سمينة(٢) ، انتهى.

وعلى هذا لا يبعد أنْ يكون ما تقدّم من محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني(٣) كذلك أبو سمينة.

وفيتعق : قال جدّي : الظاهر أنّه ليس أبا سمينة ، وأبو سمينة أرفع منه بطبقة(٤) .

قلت : ويشهد له ما مرّ في محمّد بن أحمد بن يحيى عنجش وست حيث ذكراه وذكرا أبا سمينة على حدة(٥) ، هذا والظاهر أنّ منشأ تضعيفه استثناؤه من رجال نوادر الحكمة ، ومرّ ما فيه من التأمّل(٦) .

٢٧٩٠ ـ محمّد بن علي بن يسار :

القزويني ، ذكرناه بعنوان ابن علي بن بشّار ،تعق (٧) .

٢٧٩١ ـ محمّد بن علي بن يعقوب :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٩٣ / ١٤ و ١٧ ، وفيه أيضاً : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.

(٢) الفهرست : ١٤٣ / ٦١٨.

(٣) أي الّذي ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٧ نقلاً عن ابن الغضائري من أنّ حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيراً ويعتمد المراسيل.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٤٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، الفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٢١.

١٣٨

ابن إسحاق بن أبي قرة بالقاف المضمومة والراء القنابي(١) بالقاف المضمومة والنون قبل الألف الكاتب ، كان ثقة وسمع كثيراً وكتب كثيراً ،صه (٢) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه أبو الفرج القناني ؛ ثمّ زاد : أخبرني وأجازني جميع كتبه(٣) .

٢٧٩٢ ـ محمّد بن عمّار بن ياسر :

المخزومي ، عداده في الكوفيين ، وكان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قد عاده من مرض مرضه ودعا له ،ل (٤) .

٢٧٩٣ ـ محمّد بن عمرو :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ،صه (٥) واختلفت نسخد (٦) .

وفيظم : ابن عمر ، بغير واو(٧) .

٢٧٩٤ ـ محمّد بن عمرو بن حزم :

الأنصاري ، عداده في المدنيّين ، شهد مع عليعليه‌السلام ،ل (٨) .

وفيصه : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد مع عليعليه‌السلام (٩) .

وفيتعق : عن الاستيعاب أنّه كان فقيهاً ، روى جماعة من أهل‌

__________________

(١) كذا في النسخ إلاّ أنّ في المنهج : القناني.

(٢) الخلاصة : ١٦٤ / ١٧٧ ، وفيها : القناني.

(٣) رجال النجاشي ٣٩٨ / ١٠٦٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٠ / ٤٨.

(٥) الخلاصة : ٢٥١ / ١٦.

(٦) في نسختنا من رجال ابن داود ٢٧٤ / ٤٧٣ : ابن عمر ، بدو واو.

(٧) رجال الشيخ : ٣٦٢ / ٤٦.

(٨) رجال الشيخ : ٢٩ / ٣٧.

(٩) الخلاصة : ١٣٧ / ١.

١٣٩

المدينة عنه ، وروى عن أبيه وغيره من الصحابة وقتل يوم الحرّة ، ويقال : إنّه كان أشدّ الناس على عثمان : محمّد بن أبي بكر ومحمّد بن أبي حذيفة ومحمّد بن عمرو بن حزم(٣) ، انتهى(٤) .

٢٧٩٥ ـ محمّد بن عمرو بن سعيد :

الزيّات المدائني ، ثقة ، عين ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،صه (٥) .

وزادجش : عنه علي بن السندي(٦) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن السندي ، عنه(٧) .

وفيتعق : قال الشيخ محمّد : في الكافي في باب مولد الصادقعليه‌السلام : عن أبي جعفر محمّد بن عمرو بن سعيد عن يونس(١) . والنسخ متّفقة على هذا المعنى ، انتهى(٢) .

فظهر تكنّيه بأبي جعفر كما أشار إليه صاحب البلغة(٩) . واحتمل كون عمرو تصحيف عثمان فيكون هو العمري ، وفيه بُعْد عن الطبقة ، انتهى. ولا‌

__________________

(٣) الاستيعاب : ٣ / ٣٥٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٢.

(٥) الخلاصة : ١٥٩ / ١٣٨.

(٦) رجال النجاشي ٣٦٩ / ١٠٠١ ، وفيه : روى عن الرضاعليه‌السلام نسخة.

(٧) الفهرست : ١٣١ / ٢٩٥ وفيه : ابن عمر الزيّات ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٤ نقلاً عنه : ابن عمرو الزيّات. وعدّه في رجاله في من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ٥١٠ / ١٠٥ قائلاً : محمّد بن عمرو الزيّات روى عنه ابن السندي.

(١) الكافي ١ : ٣٩٦ / ٨ ، وفيه : أبو جعفر محمّد بن عمر بن سعيد.

(٢) انتهى ، لم ترد في التعليقة.

(٩) بلغة المحدّثين : ٤١٣ ولم يرد فيها الكنية.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466