منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466
المشاهدات: 234123
تحميل: 2416


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 234123 / تحميل: 2416
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 6

مؤلف:
ISBN: 964-5503-99-X
العربية

صه إلاّ قوله : له كتب ، ولم يذكر الكنيتين الأخيرتين وأولاده الثلاثة والراوين عنه ، وزاد بعد الدهني : بضمّ المهملة وإسكان الهاء وفتحها والنون قبل الياء ، وقال بعد ذكر تأريخ وفاته : قالكش : إنه كان يبيع السابري وعاش مائة وخمساً وسبعين سنة.

وقال علي بن أحمد العقيقي : لم يكن معاوية بن عمّار عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل مأموناً في حديثه ، انتهى(1) .

وفيست : له كتب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه(2) .

وفيكش : قال أبو عمرو الكشي : هو مولى بني دهن وهو حي من بجيلة ، وكان يبيع السابري ، وعاش مائة وخمساً وسبعين سنة(3) .

وفيتعق : هذا عجيب بعيد بل غلط ، والظاهر أنّه اشتباه من تأريخ زمان موته كما ذكرهجش ، إذْ يبعد أن يكون في زمان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى زمن الصادقعليه‌السلام ولم ينقل عنهم ولم يذكر في المعمّرين(4) .

أقول : وكذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري والمحقق الشيخ محمّد وعناية الله وغيرهم(5) ، وقال الأوّلا : لعلّ هذا من أغلاط كتاب الكشي ، لأنّ‌

__________________

(1) الخلاصة : 166 / 1 ، وزاد بعد بجيلة : وهو دهن بن معاوية بن أسلم بن خمس بن الغوث بن أنمار.

(2) الفهرست : 166 / 734.

(3) رجال الكشّي : 308 / 557 ، وفيه : وهم حيٌّ من بجيلة.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 336.

(5) حاوي الأقوال : 152 / 601 وقد ذكره في قسم الصحاح ، مجمع الرجال : 6 / 99 هامش رقم (2).

٢٨١

جش ذكر أنّ فيه أغلاطاً(1) ، انتهى.

وما ذكروه كما ذكروه إلاّ أنّ نسبة متابعة العلاّمة للكشّي كما زعمه الشيخ محمّد حيث قال : لا يخفى أنّ ما ذكر العلاّمة تبعاً للكشّي من أنّ معاوية بن عمّار عاش مائة وخمساً وسبعين سنة غير معقول غير معقول ، لأنّ العلاّمة صرّح كما رأيت بأنّه مات سنة خمس وسبعين ومائة ، وما ذكره أخيراً فإنما هو محكيّ كلامكش ومن تتمّة عبارته كما هو ظاهر ، فلا تغفل.

ثّم إنّ فيضح ضبط كلمة خبّاب بالمعجمة والمفردة المشدّدة(2) ، لكن في نسختين عندي منجش مكتوبة بالمهملة.

وفيمشكا : ابن عمّار الدهني الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وإبراهيم بن أبي البلاد ، وأبان بن عثمان كما في الفقيه(3) ، ومحمّد ابن سكين ، وحمّاد بن عيسى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وفضالة بن أيّوب ، وعلي بن النعمان ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي.

ووقع في كتابي الشيخ : محمّد بن حمزة ، بإسقاط الأب(4) . وهو سهو ، لأنّ الرواية بإثبات الأب متكرّرة.

ورزق الثقة(5) الغمشاني ، وثعلبة بن ميمون كما في‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 372 / 1018.

(2) إيضاح الاشتباه : 297 / 695.

(3) لم نجد رواية أبان بن عثمان عنه في الفقيه ، نعم توجد رواية في الكافي 4 : 40 / 6 إلاّ أنّ فيها : أبان مطلق عنه.

وتوجد رواية أُخرى في التهذيب 1 : 32 / 84 وفي سندها أبان بن عثمان عن أبي القاسم ، وهو على احتمال كونه هو.

(4) ذكر ذلك الأردبيلي في جامع الرواة : 2 / 240 نقلاً عن التهذيب في باب تلقين المحتضرين ، ثم قال : الظاهر أنّ لفظة أبي هنا سقطت من قلم الناسخ بقرينة المواضع المذكورة. إلاّ أنّ في التهذيب 1 : 285 / 834 في الباب المذكورة أثبتت لفظة أبي.

(5) في المصدر : وبرواية أحمد بن رزق الثقة.

٢٨٢

الفقيه(1) ، وعبّاس بن عامر ، والحسن بن محبوب.

وفي بعض الأخبار : الحسن بن محبوب عن أبي القاسم. والمراد به معاوية بن عمّار.

وفي إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : عن موسى بن القاسم عن معاوية ابن عمّار(2) .

قال في المنتقى : الإسناد منقطع ، لأنّ موسى بن القاسم لا يروي عن معاوية بن عمّار بغير واسطة ، ثمّ إنّ في جملة من يتوسّط بينهما مَن هو مجهول أو فاسد الاعتقاد(3) .

ووقع فيهما أيضاً : إبراهيم بن هاشم عن معاوية بن عمّار(4) . وهو سهو لسقوط الواسطة كابن أبي عمير ، انتهى.

وقد يوجد الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمّار في التهذيب والاستبصار(5) ، وهو سهو لكثرة الواسطة بينهما كحمّاد بن عيسى(6) أو صفوان ابن يحيى(7) أو ابن أبي عمير(8) أو فضالة بن أيّوب(9) ، وقد يجتمع منهم اثنان(10)

__________________

(1) الفقيه 4 : 152 / 528.

(2) التهذيب 5 : 18 / 53.

(3) منتقى الجمان : 3 / 55.

(4) الإستبصار 2 : 320 / 1132 ، إلاّ أنّ هذه الرواية ذكرها في التهذيب 5 : 411 / 1428 بإثبات الواسطة بينهما وهو ابن أبي عمير.

(5) التهذيب 1 : 87 / 231 والاستبصار 1 : 72 / 221.

(6) كما في التهذيب 2 : 15 / 40 والفقيه المشيخة ـ : 4 / 62 في طريقه إلى إبراهيم ابن ميمون.

(7) التهذيب 5 : 276 / 945.

(8) التهذيب 5 : 72 / 238.

(9) الكافي 4 : 210 / 15 والتهذيب 1 : 347 / 1017.

(10) التهذيب 5 : 153 / 503 و 433 / 1051 و 7 : 220 / 964.

٢٨٣

أو ثلاثة(1) واجتمع في بعض الأسانيد الأربعة(2) .

ويوجد نادراً توسّط النضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة ، والظاهر في مثله كون الساقط هو الذي يكثر توسّطه(3) .

قال في المنتقى : ولكن الظاهر مع كون الواسطة الساقطة هنا من أجلاّء الثقات فلا يتغيّر لفرض وجودها وصف الخبر من الصحّة(4) ، انتهى.

وفي إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : عبد الرحمن بن الحجّاج عن معاوية بن عمّار(5) .

قال في المنتقى : رواية ابن الحجّاج عن ابن عمّار سهو ظاهر ، والصواب فيه العطف كما أورده الكليني(6) (7) .

وفي التهذيب في أوائل باب الإحرام للحجّ : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (8) .

وصوابه توسّط ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى بين الفضل ومعاوية كما في الكافي(9) (10) .

__________________

(1) التهذيب 5 : 155 / 513 و 6 : 8 / 17.

(2) التهذيب 5 : 296 / 1003.

(3) راجع منتقى الجمان : 1 / 159.

(4) منتقى الجمان : 2 / 161.

(5) التهذيب 5 : 124 / 404.

(6) الكافي : 4 : 422 / 2.

(7) منتقى الجمان : 3 / 269.

(8) التهذيب 5 : 77 / 253 وفيه توسّط صفوان وابن أبي عمير بين الفضل ومعاوية.

(9) الكافي 4 : 331 / 2 إلاّ أنّ فيه : الفضل بن شاذان عن صفوان عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار.

(10) هداية المحدّثين : 146 ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٢٨٤

3003 ـ معاوية بن ميسرة بن شريح :

ابن الحارث الكندي القاضي ، روى عنه ابن أبي الكرام ، وروى معاوية عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ له كتاب عنه ابن أبي عمير وأحمد بن أبي بشر السرّاج ،جش (1) .

وفيست : ابن ميسرة له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عنه(2) ، انتهى.

وفيه أيضاً : ابن شريح(3) كما سبق ، ولا يبعد أن يكون هذا.

وفيتعق : روى عنه فضالة في الصحيح(4) ، وكذا عبد الله بن المغيرة(5) وابن بكير(6) وابن أبي عمير(7) والبزنطي(8) وصفوان(9) ، وهو كثير الرواية وأكثرها مقبولة ، وكلّ ذلك دليل الوثاقة(10) .

أقول : فيمشكا : ابن ميسرة ، عنه ابن أبي عمير ، وابن أبي الكرام ،

__________________

(1) رجال النجاشي : 410 / 1093.

(2) الفهرست : 167 / 741.

(3) الفهرست : 166 / 737.

(4) التهذيب 1 : 144 / 408.

(5) التهذيب 1 : 195 / 564.

(6) التهذيب 1 : 226 / 649.

(7) كما في طريق النجاشي إليه.

(8) الكافي 5 : 177 / 11.

(9) التهذيب 1 : 225 / 647 ، إلاّ أنّ فيه عن معاوية بن شريح ، وهذا بناء على القول باتّحادهم كما هو مختار الوحيدرحمه‌الله .

(10) تعليقه الوحيد البهبهاني : 336 وفيها بعد صفوان : وفيه شهادة على الوثاقة ؛ ثمّ قال : وهو كثير الرواية وأكثرها مقبولة.

٢٨٥

وأحمد بن أبي بشر السرّاج ، وعلي بن الحكم الثقة ، وحمّاد بن عيسى(1) .

3004 ـ معاوية بن وهب البجلي :

أبو الحسن ، عربي صميم ، ثقة صحيح حسن الطريقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (2) .

وزادجش : له كتب ، عنه ابن أبي عمير(3) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير ، عنه(4) .

وفيتعق : كنّاه الصدوق بأبي القاسم(5) كمعاوية بن عمّار(6) (7) .

أقول فيمشكا : ابن وهب البجلي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة ، والحسن بن محبوب ، وحمّاد بن عيسى ، وعلي بن النعمان ، وفضالة بن أيّوب ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وعبد الله بن المغيرة الثقة.

وفي كتابي الشيخ في أوّل كتاب الحجّ : موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب عن صفوان بن يحيى(8) ؛ ورعاية الطبقة تمنع من رواية موسى بن القاسم عن جدّه معاوية بغير واسطة ، ثمّ إنّ رواية موسى عن صفوان بن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 149 ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(2) الخلاصة : 167 / 2.

(3) رجال النجاشي : 412 / 1097 ، وفيه : عربي صميمي ثقة حسن الطريقة روى عن.

(4) الفهرست : 166 / 736. ، وفيه : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عنه ، وفي مجمع الرجال : 6 / 102 نقلاً عنه كما في المتن ، وفيه أيضاً طريق آخر.

(5) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 31.

(6) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 50.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 336.

(8) التهذيب 5 : 3 / 4 ، الاستبصار 2 : 140 / 456.

٢٨٦

يحيى(1) بغير واسطة هو الغالب فكيف جاءت هذه الواسطة البعيدة في هذا السند(2) .

3005 ـ معاوية بن يزيد بن معاوية :

ابن أبي سفيان لعنه الله ، غير مذكور في الكتابين.

وهو الملقّب بالراجع إلى الله ، تخلّف ثلاثة أشهر وقيل أربعين يوماً ، وفي كتاب حبيب السّير أنّه تخلّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر وخلع نفسه ، وقال في كلامه : أيّها الناس قد نظرت في اموركم وفي أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم والخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي ويجب عليَّ أن أخبركم به ، هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه ، وإن أردتموه فأقيموه على أنّي أعلم أنّه لا يقبلها ، انتهى.

وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه مصداق( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) (3) وهو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون ، ونقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر ولعن أباه وجدّه وتبرأ منهما ومن فعلهما ، فقالت امّه : يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة ، فقال : وددت ذلك يا أُمّاه ، ثمّ سقي السمّ ، وكان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً(4) .

3006 ـ معتّب مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام :

ثقة ،ظم (5) .

__________________

(1) راجع التهذيب 5 : 21 / 58 61 و 25 / 74 و 31 / 94 ، الاستبصار 2 : 156 / 512 و 514 وغير ذلك.

(2) هداية المحدّثين : 260. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(3) الروم : 19.

(4) مجالس المؤمنين : 2 / 252.

(5) رجال الشيخ : 358 / 4.

٢٨٧

وزادصه : بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد المثنّاة من فوق وبعدها الباء المفردة(1) .

وفيكش : علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن الحسن بن محبوب ، لا أعلمه إلاّ عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : مواليَّ عشرة خيرهم معتّب ، وما يظنّ معتّب إلاّ أنّي أحقّ الناس(2) .

وفيه آخر نحوه وزاد : وفيهم خائن فاحذروه وهو صغير(3) .

أقول : الذي فيما يحضرني من كتب الرجال بأسرها كلمة صغير بالغين أي الخائن المذكور صغير ليس بكبير ، وقرأ الأُستاذ العلامة تبعاً لعناية الله بالفاء(4) وجعلاه اسماً للخائن الّذين أمرعليه‌السلام بالحذر منه(5) ، وربما يوجد بخطّه سلّمه الله بالغين ومع ذلك جعله اسماً لرجل وذكر له ترجمة(6) ، فتدبّر.

3007 ـ المعتقل بن عمر الجعفي :

أبو عبد الله ، لم ،غض : وهو عندي في نفسه ثقة ، ولكن أحاديثه مناكير وليس يخلص من حديثه شي‌ء يجوز أن يعوّل عليه ،د (7) .

أقول : لم أجد لهذا الرجل ذكراً في غيرد ، ولم ينقله غيره عنغض

__________________

(1) الخلاصة : 170 / 6 ، وفيها بعد المثنّاة من فوق زيادة : المكسورة.

(2) رجال الكشّي : 25 / 466 ، وفيه : أسخر من الناس ، أحقّ الناس ( خ ل ).

(3) رجال الكشّي : 250 / 465.

(4) مجمع الرجال : 6 / 103.

(5) مجمع الرجال : 3 / 222.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 182 إلاّ أنّ فيها : صفوان ، والظاهر أنّه من اشتباه النسّاخ.

(7) رجال ابن داود : 278 / 504.

٢٨٨

ولا عن غيره ، والأوصاف المذكورة في نسبه من الأب والكنية واللقب كلّها للمفضّل بن عمر واحتمل كونه إيّاه(1) ، لكن ما ذكرهغض فيه يأباه(2) .

3008 ـ معروف بن خرّبوذ :

بالمعجمة المفتوحة والراء المشدّدة والباء الموحّدة والذال المعجمة بعد الواو(3) ، روىكش فيه قدحاً ومدحاً والطرق فيها ضعف ،صه (4) .

وفيين وقر : ابن خربوذ المكّي(5) .

وفيق بدل المكّي : القرشي مولاهم(6) كوفي(7) .

وفيكش : ذكر أبو القاسم نصر بن الصبّاح عن الفضل بن شاذان قال : دخلت على محمّد بن أبي عمير وهو ساجد فأطال السجود ، فلمّا رفع رأسه ذكر له طول سجوده فقال : كيف لو رأيت جميل بن درّاج ، ثمّ حدّثه أنّه دخل على جميل بن درّاج فوجده ساجداً فأطال السجود ، فلمّا رفع رأسه قال له محمّد بن أبي عمير : أطلت السجود؟ فقال له : لو رأيت معروف بن خرّبوذ(8) .

جعفر بن معروف(9) ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ،

__________________

(1) احتمل ذلك التفريشي في نقد الرجال : 348 / 1.

(2) حيث قال في ترجمة المفضل نقلاً عن مجمع الرجال : 6 / 131 : المفضّل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ، ضعيف متهافت مرتفع القول خطّابي ، وقد زيد عليه شي‌ء كثير ، وحمل الغلاة في حديثه حملاً عظيماً ، ولا يجوز أن يكتب حديثه ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

(3) في المصدر زيادة : المكّي.

(4) الخلاصة : 170 / 10.

(5) رجال الشيخ : 101 / 12 ، 135 / 13.

(6) مولاهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) رجال الشيخ : 320 / 644 ، وفيه : القرشي مولاهم مكّي.

(8) رجال الكشّي : 211 / 373.

(9) في نسخة « م » : جعفر بن محمّد.

٢٨٩

عن ابن بكير ، عن محمّد بن مروان قال : كنت قاعداً عند أبي عبد اللهعليه‌السلام أنا ومعروف بن خرّبوذ ، فكان ينشدني الشعر وأنشده ويسألني وأسأله وأبو عبد اللهعليه‌السلام يسمع ، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لأن يمتلئ جوف الرجل قيحاً خير(1) له من أن يمتلئ شعراً.

فقال معروف : إنّما يعني بذلك الذي يقول الشعر فقال : ويحك أو ويلك قد قال ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (2) .

طاهر ، عن جعفر ، عن الشحّام(3) ، عن محمّد بن الحسين ، عن سلام ابن بشير الرمّاني وعلي بن إبراهيم التيمي ، عن محمّد الأصفهاني إلى أن قال أي معروف ـ : أخبرني ابن المكرمة يعني أبا عبد اللهعليه‌السلام أنّ قبر عبد الله ابن الحسن وأهل بيته على شاطئ الفرات ، قال : فحملهم أبو الدوانيق فقبروا على شاطئ الفرات(4) ، انتهى.

وفيه أيضاً حكاية إجماع العصابة(5) .

وفيد : أوردكش فيه مدحاً وقدحاً وثقته أصح(6) ، انتهى. وهو قريب من الصواب.

وفيتعق : طعنطس في رواية القدح وهي المتضمّنة لقولهعليه‌السلام : ويحك أو ويلك بضعف الطريق(7) ، والحقّ في الجواب ما ذكرناه في زرارة(8) .

__________________

(1) في نسخة « م » : خيراً.

(2) رجال الكشّي : 211 / 375.

(3) في المصدر : الشجاعي.

(4) رجال الكشّي : 212 / 376 ، وفيه : أنّ قبر عبد الله بن الحسن بن الحسن.

(5) رجال الكشّي : 238 / 431.

(6) رجال ابن داود : 190 / 1576.

(7) التحرير الطاووسي : 560 / 419.

(8) تعليقه الوحيد البهبهاني : 336.

٢٩٠

أقول : لعلّ هذا الجواب لا يقرب من الصواب لأنّ معروف بن خربوذ ليس كزرارة ولا ما ورد فيه كالّذي ورد فيه ، وإن كان الظاهر أيضاً جلالته ، والطعن بضعف الطريق جواب بليغ وإن كان لا يظهر من الخبر ذلك الذمّ ، وخبر المدح ليس فيه إلاّ نصر بن الصبّاح ويأتي في ترجمته إن شاء الله جلالته ، وكيف كان حكاية إجماع العصابة خالية عن المعارض ، ولذا ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات وقال بعد نقل الإجماع المزبور : ولم نر ما يعارض ذلك ، وكانّ العلاّمة غفل عن ذلك(1) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ثقة(2) .

3009 ـ معلّى بن أسد :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن راشد(3) .

3010 ـ معلّى أبو عثمان الأحول :

عن معلّى بن خنيس له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن المعلّى أبي عثمان ، عن المعلّى بن خنيس ،ست (4) .

وهو ابن عثمان أيضاً كما يأتي(5) .

__________________

(1) حاوي الأقوال : 154 / 616.

(2) الوجيزة : 324 / 1897.

(3) عن الخلاصة : 259 / 3 ورجال ابن داود : 279 / 506.

(4) الفهرست : 165 / 731 ، وفيه اختلاف في الاسم ، إلاّ أنّ الكتب الرجالية الناقلة عنه كما في المتن.

(5) عن رجال الشيخ : 311 / 500 ورجال النجاشي : 417 / 1115 والخلاصة : 168 / 1.

٢٩١

3011 ـ معلى بن خُنَيس :

بضم المعجمة وفتح النون والسين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت ، أبو عبد الله ، مولى الصادق جعفر بن محمّدعليه‌السلام ومن قبله كان مولى بني أسد(1) . قالجش : إنّه بزّاز بالزاي قبل الألف وبعدها وهو ضعيف جدّاً ، وقالغض : إنّه كان أوّل أمره مغيرياً ثمّ دعا إلى محمّد بن عبد الله المعروف بالنفس الزكيّة ، وفي هذه الظنّة أخذه داود بن علي فقتله ، والغلاة يضيفون إليه كثيراً ، قال : ولا أرى الاعتماد على شي‌ء من حديثه. وروى فيه أحاديث تقتضي الذمّ وأُخرى تقتضي المدح وقد ذكرناها في الكتاب الكبير. وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد : إنّه كان من قوام أبي عبد اللهعليه‌السلام وكان محموداً عنهعليه‌السلام ومضى على منهاجه ، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة ،صه (2) .

وفيجش إلى أن قال : كوفي بزّاز ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه ، له كتاب يرويه جماعة ، أبو عثمان معلّى بن زيد الأحول عنه بكتابه(3) .

وفيق : مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام (4) .

وفيست ما تقدّم في الّذي قبيله(5) .

وفيكش : حمدويه بن نصير ، عن العبيدي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن إسماعيل بن جابر قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إلى أن قال : قال : يا إسماعيل قتل المعلّى بن خنيس؟ قلت : نعم ،

__________________

(1) في المصدر زيادة : كوفي.

(2) الخلاصة : 259 / 1.

(3) رجال النجاشي : 417 / 1114.

(4) رجال الشيخ : 310 / 497.

(5) الفهرست : 165 / 731.

٢٩٢

قال : فقال : أما والله لقد دخل الجنّة(1) .

محمّد بن مسعود قال : كتب إليَّ الفضل بن شاذان قال : حدّثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن إسماعيل بن جابر قال : لمّا قدم أبو إسحاقعليه‌السلام من مكّة فذكر له قتل المعلّى بن خنيس قال : فقام مغضباً يجرّ ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت إلى أين تذهب؟ فقال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها ، فجاء حتّى دخل على داود بن علي فقال له : يا داود لقد أتيت ذنباً لا يغفر الله لك ، قال : وما ذلك الذنب؟ قال : قتلت رجلاً من أهل الجنّة ، ثمّ مكث ساعة ثمّ قال إن شاء الله ، فقاله داود : وأنت قد أتيت ذنباً لا يغفر الله لك ، قال : وما ذلك الذنب؟ قال : زوّجت ابنتك فلاناً الأُموي ، قال : إن كنت زوّجت فلاناً الأُموي فقد زوّج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عثمان ولي برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أُسوة ، قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله؟ قال : قتله السيرافي(2) قال : أقدنا منه ، قال : فلمّا كان من الغد غدا السيرافي(3) فأخذه فقتله(4) ، فجعل يصيح يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثمّ يقتلوني(5) .

أبو علي أحمد بن علي السلولي المعروف بشقران ، عن الحسين بن عبد الله(6) القمّي ، عن محمّد بن أُورمة ، عن يعقوب بن يزيد ، عن سيف بن عميرة ، عن المفضّل بن عمر الجعفي قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام

__________________

(1) رجال الكشي : 376 / 707.

(2) في المصدر : السيرافي.

(3) في المصدر : غدا إلى السيرافي.

(4) في نسخة « ش » : وقتله.

(5) رجال الكشّي : 379 / 710.

(6) في المصدر : عبيد الله.

٢٩٣

يوم صلب فيه المعلّى فقلت له : يا ابن رسول الله (ص) ألا ترى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم! قال : وما هو قال :؟ قلت : قتل المعلّى بن خنيس ، قال : رحم الله المعلّى قد كنت أتوقّع ذلك لأنّه أذاع سرّنا ، وليس الناصب لنا حرباً بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرّنا ، فمن أذاع سرّنا إلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتّى يعضّه السلاح أو يموت بخبل(1) .

وفيتعق على قولغض : كان أوّل أمره مغيرياً ، يظهر بالتأمّل في كلامغض هنا وأمثاله ممّا هو خلاف الواقع قطعاً أو ظنّاً قريباً منه فساد تضعيفاته ، وأنّه كان يعتمد على أُمور لا أصل لها ، ويخرج بسببها البراء. ويظهر من مهج الدعوات لابن طاوس وغيره كونه من أشهر وكلاء الصادقعليه‌السلام وأجلّهم وأنّه كان يجبي إليه الأموال(2) ، وقتل بسبب ذلك.

وبالجملة : بعد التتبع في كتب الأخبار والأدعية والمناقب من طرق الخاصّة والعامّة يظهر فساد ما نسبه إليهغض قطعاً وكونه من أجلاّء الشيعة.

وفي التهذيب في الحسن بإبراهيم عن الوليد بن صبيح قال : جاء رجل إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام يدّعي على المعلّى بن خنيس ديناً عليه وقال : ذهب بحقّي ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : ذهب بحقّك الّذي قتله ؛ ثمّ قال للوليد : قم إلى الرجل فاقضه(3) حقّه فإني أُريد أن يبرد عليه جلده وإن كان بارداً(4) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 380 / 712.

(2) مهج الدعوات : 198 ، 200.

(3) في المصدر زيادة : من.

(4) التهذيب 6 : 186 / 386.

٢٩٤

وفي الروضة في الحسن بإبراهيم أيضاً عن الوليد قال : دخلت على الصادقعليه‌السلام يوماً فألقى عليّ ثيابه(1) وقال : ردّها على(2) مطاويها ، فقمت بين يديه فقالعليه‌السلام : رحم الله المعلّى بن خنيس ، ثمّ قال : أُفّ للدنيا إنّما الدنيا دار بلاء سلّط الله فيها عدوَّه على وليّه(3) .

وقوله : له كتاب يرويه جماعة ، يدلّ على الاعتماد عليه ؛ ويأتي في المفضّل ما يظهر منه الجواب عن قدحه(4) .

وقال جدّيرحمه‌الله : الظاهر أنّ إذاعة السر منه كان إظهار معجزتهعليه‌السلام ، والنهي إرشادي يتعلّق بالأُمور الدنيويّة وصار سبباً لعلو درجاته إلى آخر كلامهرحمه‌الله (5) .

( لعن الله الآمر بقتله والفاعل والمشارك وحشره مع مواليه المقتول في محبتهمعليهم‌السلام )(6) .

أقول : في التحرير الطاووسي : الّذي ظهر لي أنّه من أهل الجنّة(7) .

وفي الوسيط : لا يخفى أنّ ما في هذين الحديثين من الذمّ ليس إلاّ من جهة تقصيره في التقيّة ، وترحّم الصادقعليه‌السلام في الأوّل منهما يدلّ على أنّ(8) ذلك التقصير وإن لم يكن مرضيّاً لهم مستحسناً لكن لم يكن أيضاً موجباً لعدم رضاهمعليهم‌السلام عنه ومخرجاً له من أهلية الجنّة ، بل الظاهر أنّ‌

__________________

(1) في المصدر : إليَّ ثياباً.

(2) في نسخة « ش » : إلى.

(3) الكفافي 8 : 304 / 469.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 340 ترجمة المفضّل بن عمر.

(5) روضة المتّقين : 14 / 278.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 336. وما بين القوسين لم يرد فيها.

(7) التحرير الطاووسي : 571 / 430.

(8) أنّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

٢٩٥

ذكر ذلك منهعليه‌السلام عن شفقة وتأسّف(1) لترتّب القتل ، وأنّه علت درجته وعظم قدره بقتله وكان كفارة لذلك أيضاً ؛ أمّا اعتقاد خلاف الحقّ فشي‌ء ينفيه سياق هذه الروايات جميعاً.

وبالجملة : الّذي يظهر لي أنّه من أهل الجنّة كما قال السيّد أحمد بن طاوس(2) ، انتهى. وهو في غاية الجودة.

والفاضل عبد النبي الجزائري بعد ذكره الحسنتين المذكورتين فيتعق بل الصحيحتين ، مع اعترافه بأنّه يفهم منهما ومن أمثالهما مدح يعتدّ به وأنّه ورد في مدحه عدّة روايات ، قال : لكنّه معارض بتضعيف الشيخين مع تأخّره عن المدح المذكور فالظاهر عدم الاعتماد على ما أفادته(3) ، انتهى.

ولا يخلو من جمود قريحة ، وكأنّه يريد بالشيخين النجاشي والعلاّمة إذ لم ينقل ضعفه عن غيرهما ، وكيف كان تضعيفهما معارض(4) بتعديل الشيخ وابن طاوس مضافاً إلى ظهور ذلك من مجموع الروايات المروية فيكش والكافي وغيرهما ، فتأمّل جدّاً ؛ على أنَّ قول العلاّمة بعد نقل كلام الشيخ فيه : وهذا يقتضي وصفه بالعدالة ، يشير إلى تردّده في أمره وعدم جزمه.

ومولانا عناية الله بعد ذكر شهادة ابن طاوس فيه بأنّه من أهل الجنّة وما ذكره الشيخ في الغيبة(5) ونقل الحسنتين المذكورتين عن الكافي وما ذكرناه عنكش قال : لا يخفى بعد النظر في هذه الأحاديث الصحيحة والمعتبرة والموثّقة والحسنة الدالة على ما دلّت عليه أنّ المعلّى هذا‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : وعن تأسّف.

(2) الوسيط : 249.

(3) حاوي الأقوال : 333 / 2062.

(4) في نسخة « ش » زيادة : بمدح.

(5) الغيبة : 347.

٢٩٦

معتبر حديثه ولا أقل من أن يكون حديثه داخلاً في الحسان(1) .

( وفيمشكا : ابن خنيس ، عنه معلّى بن زيد الثقة ، والمسمعي(2) ، والظاهر أنّه مسمع بن عبد الملك كذا ذكره الميرزا(3) ، انتهى.

قلت : ذكر ذلك عند ذكر طريق الصدوق إلى المعلّى(4) ، ولا يخفى أنّه لا ترجمة في الرجال لمعلّى بن زيد الثقة الّذي أشار إليه ، والموجود فيجش ابن عثمان وقيل ابن زيد(5) ، وفيجخ وست لم نذكر ذلك أيضاً ، فلا داعي لترجيح ذكر ابن زيد على ابن عثمان ، فتأمّل )(6) .

3012 ـ معلّى بن راشد :

بالراء قبل الألف ، القمّي ، بصري ضعيف غال ،صه (7) ؛د (8) .

وفيتعق : هذا كلامغض كما في النقد(9) (10) .

أقول : وكذا نقله عنغض مولانا عناية الله وحكم بأنّ الصواب بدل راشد : أسد(11) . وهو كذلك لما مرّ التصريح به في أحمد بن إبراهيم بن المعلّى عنست ولم وجش وصه (12) ، وتقدّم هناك أنّه كان من أصحاب‌

__________________

(1) مجمع الرجال : 6 / 111.

(2) في المصدر : المسمع.

(3) هداية المحدّثين : 149.

(4) منهج المقال : 415.

(5) رجال النجاشي : 417 / 1115.

(6) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(7) الخلاصة : 259 / 3.

(8) رجال ابن داود : 279 / 506 ، وفيه بدل القمّي : العمي.

(9) نقد الرجال : 349 / 3.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة 308.

(11) مجمع الرجال : 6 / 112 هامش رقم (1).

(12) الفهرست : 30 / 90 ، رجال الشيخ : 445 / 44 ، رجال النجاشي : 96 / 239 ، الخلاصة : 16 / 20.

٢٩٧

صاحب(1) الزنج والمختصين به(2) .

هذا والّذي في جملة من نسخصه : القمّي ، كما ذكر ، وصوابه العمي كما سبق في أحمد(3) .

3013 ـ معلّى بن عثمان :

أبو عثمان ، وقيل : ابن زيد ، الأحول ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب ، محمّد بن زياد عنه(5) .

وفيق : ابن عثمان أبو عثمان الأحول كوفي(6) .

وفيست مرّ بعنوان أبو عثمان(7) .

وفيتعق : يروي عنه جعفر بن بشير(8) وصفوان(9) (10) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان الثقة ، وقيل : ابن زيد ، عنه محمّد بن زياد(11) .

__________________

(1) صاحب ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) عن الفهرست : 30 / 90 ورجال النجاشي : 96 / 239.

(3) الخلاصة : 16 / 20.

(4) الخلاصة : 168 / 1.

(5) رجال النجاشي : 417 / 1115.

(6) رجال الشيخ : 311 / 500.

(7) الفهرست : 165 / 731 ، وفي النسخة المطبوعة منه اختلاف في الاسم.

(8) التهذيب 10 : 191 / 755.

(9) المحاسن للبرقي : 458 / 396.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ـ : 830.

(11) هداية المحدّثين : 150 ، لم يرد فيها : وقيل ابن زيد. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٢٩٨

3014 ـ معلّى بن محمّد البصري :

بالباء ، أبو الحسن ، مضطرب الحديث والمذهب ، وقالغض : نعرف حديثه وننكره ويروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً ،صه (1) .

جش إلى قوله : والمذهب ، وزاد : وكتبه قريبة ، وله كتب منها كتاب فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كتاب قضاياهعليه‌السلام ، كتاب سيرة القائمعليه‌السلام ، عنه الحسين بن محمّد بن عامر(2) .

وفيست بعد ذكر كتبه : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الحسين بن محمّد بن علي(3) بن عامر الأشعري ، عنه.

وروى عنه كتاب الملاحم عن محمّد بن جمهور القمّي عنه(4) ، انتهى.

وفيتعق : قال جدّي : لم نطّلع على خبر يدلّ على اضطرابه في الحديث والمذهب كما ذكره بعض الأصحاب(5) . وفي الوجيزة حكم بضعفه ثمّ بعدم ضرره لأنّه من مشايخ الإجازة(6) . ونقل في المعراج عن بعض معاصريه عدّه من مشايخ الإجازة وحديثه صحيحاً(7) (8) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد البصري الضعيف ، عنه الحسين بن محمّد بن عامر(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 259 / 2.

(2) رجال النجاشي : 418 / 117.

(3) ابن علي ، لم ترد في المصدر.

(4) الفهرست : 165 / 732 ، وفيه : ابن جمهور العمي.

(5) روضة المتّقين : 14 / 280.

(6) الوجيزة : 324 / 1902 ، ولم يرد فيها التضعيف.

(7) معراج أهل الكمال : 25.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 337.

(9) هداية المحدّثين : 150. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٢٩٩

3015 ـ معلّى بن موسى الكندي :

كوفي ثقة عين ، هو جدّ الحسن بن محمّد بن سماعة ، أخوه إبراهيم ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (1) .

جش إلاّ أنّ فيه : وإبراهيم ؛ وزاد : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به(2) . ( وفيست : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان ، عنه(3) ).

أقول : فيمشكا : ابن موسى الثقة ، إبراهيم بن سليمان عنه )(4) .

3016 ـ معمّر :

بتشديد الميم ، ابن خلاّد بالخاء المعجمة ابن أبي خلاّد ، أبو خلاّ ، بغدادي ثقة ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب الزهد ، محمّد بن عيسى بن زياد عنه(6) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عنه.

وله كتاب الزهد ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري عن ابن همّام ، عن محمّد بن جعفر الرزّاز ، عن محمّد بن عيسى ، عنه(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 168 / 2.

(2) رجال النجاشي : 417 / 1116.

(3) الفهرست : 165 / 733.

(4) هداية المحدّثين : 150. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الخلاصة : 169 / 1.

(6) رجال النجاشي : 421 / 1128.

(7) الفهرست : 170 / 762.

٣٠٠