منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466
المشاهدات: 234206
تحميل: 2419


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 234206 / تحميل: 2419
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 6

مؤلف:
ISBN: 964-5503-99-X
العربية

أقول : فيمشكا : ابن خلاّد الثقة ، عنه محمّد بن عيسى بن زياد ، والصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله(1) .

3017 ـ معمّر :

قالكش عن سعد بن عبد الله عن محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان : معمّر ملعون وأظنّه ابن خيثم بالمعجمة والمثنّاة من تحت ثمّ المثلثة فإنّ هذا معمّر بن خيثم كان من دعاة زيد ،صه (2) .

وما فيكش تقدّم في بنان(3) .

وفيتعق : لم أجده في بنان ومضى في أخيه سعيد ضعفه وكونه من الزيديّة(4) (5) .

أقول : هو مذكور في بنان حتّى في نسخته سلّمه الله بالسند المذكور عنصه .

هذا وقد سقط من قلم بعض نساخصه اسم الإمام المروي عنهعليه‌السلام وهو أبو عبد اللهعليه‌السلام كما فيكش في تلك الترجمة ، مع أنّ العلاّمةرحمه‌الله نفسه ذكره في ترجمة بنان(6) ، ولا يبعد أن يكون السهو هنا ناشئاً من‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 150. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(2) الخلاصة : 261 / 12.

(3) رجال الكشّي : 305 / 549 ، وفيه أنّ أبو عبد اللهعليه‌السلام لعنه. وسينبّه عليه المصنّف.

(4) عن رجال النجاشي : 180 / 474 ، وفيه : سعيد بن خيثم أبو معمّر الهلالي ضعيف هو وأخوه رويا عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام وكانا من دعاة زيد ، والخلاصة : 226 / 4 وذكر عين العبارة.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 339 ، ولم يرد فيها : لم أجده في بنان.

(6) الخلاصة : 208 / 4.

٣٠١

ملاحظة رجالطس لأنّ فيه هكذا : معمّر ملعون ، الطريق : سعد بن عبد الله قال : حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان(1) . لكنّهرحمه‌الله هناك بصدد بيان صحة الطريق. وسقمه دون ذكر الإمامعليه‌السلام فلا تغفل.

3018 ـ معمّر بن عبد الله :

ل (2) .

أقول : في الكافي في الصحيح في باب حجّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ الّذي حلق رأس النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في حجّته معمّر بن عبد الله بن حراثة بن نصر ، لمّا كان في حجّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يحلقه قالت قريش : أي معمّر اذن(3) رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في يدك وفي يدك الموسى ، فقال عمّر : والله إنّي لأعدّه من الله فضلاً عظيماً عليّ ، قال : وكان معمّر هو الّذي رحل(4) لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا معمّر إنّ الرحل الليلة لمسترخي ، فقال معمّر : بأي أنت وأُمي لقد شددته كما كنت أشدّه ، ولكن بعض من حسد مكاني منك يا رسول الله (ص) أراد أن تستبدل بي ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما كنت لأفعل(5) .

قال في الوسيط بعد ذكر الرواية : وكأنّه المذكور(6) ، انتهى.

__________________

(1) رجال ابن طاوس : 575 / 437.

(2) رجال الشيخ : 28 / 24.

(3) قولهعليه‌السلام : « اذن رسول الله » يحتمل أن يكون بضمّ الهمزة والذال أي رأسه في يدك ، ويمكن أن يقرأ بكسر الهمزة وفتح الذال أي في هذا الوقت هوصلى‌الله‌عليه‌وآله في يدك ، مرآة العقول : 17 / 119.

(4) رحل البعير : حطّ عليه الرحل ، أي الأثاث ، القاموس المحيط : 3 / 383.

(5) الكافي 250 / 9.

(6) الوسيط : 259.

٣٠٢

وذكرها عناية الله أيضاً في حاشية ترجمته(1) ولا يخفى دلالتها على مدحه.

3019 ـ معمّر بن يحيى بن بسام :

دجاجي كوفي ،قر (2) .

أقول : فيضح : معمر بفتح الميم وإسكان العين وتخفيف الميم الثانية ابن يحيى بن سام العجلي ثقة(3) ، انتهى. وفي الحاوي نقله عنه ابن بسام(4) .

ويأتي في ابن يحيى بن مسافر ذكره(5) .

3020 ـ معمّر بن يحيى بن سام :

الضبّي ، مولاهم كوفي ،ق (6) .

أقول : يأتي ما فيه في الّذي يليه ، ومرّ في الّذي قبيله(7) .

3021 ـ معمّر بن يحيى بن مسافر :

العجلي الكوفي ، عربي صميم ثقة متقدّم ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ،صه (8) .

جش إلاّ أنّ فيه : سام بدل مسافر ، والكوفي باللام(9) ؛ وزاد : له كتاب‌

__________________

(1) مجمع الرجال : 6 / 115 هامش رقم (3).

(2) رجال الشيخ : 135 / 9.

(3) إيضاح الاشتباه : 303 / 715.

(4) حاوي الأقوال : 153 / 611.

(5) عن رجال ابن داود : 190 / 1582.

(6) رجال الشيخ : 315 / 569 ، وفيه بدل سام : ساباط ، وفي مجمع الرجال : 6 / 113 نقلاً عنه : بسّام ، سام ( خ ل ). وفي نسخة « م » : سالم.

(7) قوله : ومرّ. إلى آخره مشطوبة في نسخة « م ».

(8) الخلاصة : 169 / 2 ، وفيها بدل الكوفي : كوفي.

(9) كذا ، والظاهر : بلا لام.

٣٠٣

يرويه ثعلبة بن ميمون(1) .

وفيد إلى قوله : ثقة ، وزاد قبل عربي : مولى ، ثمّ قال الّذي أعرفه معمّر بن يحيى بن بسّام بالباء المفردة والسين المهملة المشدّدة وكذا رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفررحمه‌الله (2) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع المذكورين. وذكر الصدوق في مشيخته ابن يحيى بن سام(3) . وفي كتاب الطلاق من التهذيب في الصحيح : عن ابن أُذينة عن زرارة وبكير ومحمّد وبريد بن معاوية والفضيل بن يسار وإسماعيل الأزرق ومعمّر بن يحيى بن بسام كلّهم سمعه من أبي جعفر ومن ابنه بعد أبيهعليهم‌السلام . الحديث(4) ، والسند بهذا النحو ورد في غير موضع ، ويشير هذا مضافاً إلى ما ذكره المصنّف إلى نباهة شأن معمّر وإسماعيل ، فتأمّل(5) .

أقول : الأمر كما ذكره سلّمه الله من الاتّحاد ، وأنّ مسافر سهو من قلم الناسخ.

وفي الوسيط نقل عنقي أيضاً ابن سام في موضعين(6) ثمّ قال : والظاهر اتّحاد الكلّ وأنّه ابن يحيى بن سام كما ذكره مخالفونا أيضاً(7) ،

__________________

(1) رجال النجاشي : 425 / 1141 وفيه : سالم ، وفي طبعة دار الإضواء بيروت 2 : 1142 / 379 : سام.

(2) رجال ابن داود : 190 / 1582 ، ولم يرد فيه : مولى.

(3) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 30 ، وفيه : معمّر بن يحيى فقط.

(4) التهذيب 8 : 28 / 85 ، وفيه : سام.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 339.

(6) رجال البرقي : 11 و 18 وفي الموضعين : بسام.

(7) كما في التأريخ الكبير للبخاري 7 : 377 / 1625 وتهذيب التهذيب 10 : 223 / 446 وتهذيب الكمال 28 : 323 / 6109.

٣٠٤

وأورده أصحابنا في أسانيد الأحاديث(1) ، انتهى(2) .

وفي الوجيزة : ابن يحيى بن سام ثقة(3) .

وعن مختصر الذهبي : معمّر بن يحيى بن سام الضبي ، وقيل : معمّر ، عن فاطمة بنت علي والباقرعليهما‌السلام ، وعنه وكيع وأبو نعيم ، وثّق(4) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن يحيى بن مسافر العجلي الكوفي الثقة ، عنه ثعلبة بن ميمون ، وابن أُذينة ، وحمّاد بن عثمان ، وغيره لا أصل له ولا كتاب ولا اسناد(5) ، انتهى فتأمّل جدّاً.

3022 ـ معن بن خالد :

له كتاب ، ثقة ، ضا(6) .

وزادصه : بالنون ، وبعد خالد : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (7) .

3023 ـ معن بن السلام :

له كتاب الزهد ، معمّر بن خلاّد عنه به ،جش (8) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(9) .

أقول : ظاهرست وجش كونه إماميّاً ، وبعد انضمام كونه صاحب‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : الحديث.

(2) الوسيط : 252.

(3) الوجيزة : 146 / 1906.

(4) الكاشف 3 : 146 / 5671.

(5) هداية المحدّثين : 261. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(6) رجال الشيخ : 390 / 41.

(7) الخلاصة : 170 / 8.

(8) رجال النجاشي : 425 / 1143.

(9) الفهرست : 170 / 761.

٣٠٥

كتاب الزهد إليه لعلّه يقوّي خبره.

3024 ـ المغيرة بن توبة الكوفي :

ق (1) . وفيصه بدل الكوفي : المخزومي ؛ وزاد : روىكش عن جعفر بن أحمد عن محمّد بن أبي عمير عن حمّاد بن عثمان عن المغيرة بن توبة المخزومي قال : قلت لأبي الحسنعليه‌السلام حمّلت هذا الفتى في أُمورك ، فقال : إنّي حمّلته ما حملنيه أبيعليه‌السلام (2) .

وفيكش ما ذكره(3) .

وفيد : ق كش ممدوح(4) .

وفيتعق : في الوجيزة : وثّقه المفيد(5) .

وفي النقد : في إرشاد المفيد أنّه من خاصة الكاظمعليه‌السلام وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته وممّن روى النصّ على الرضاعليه‌السلام (6) ، انتهى(7) .

وسيجي‌ء في الألقاب وعن المصنّف كأنّه أي المخزومي المغيرة بن توبة(8) ، وعن(9) النقد جزمه به(10) . ولعلّ بناء الوجيزة والنقد في ذكر توثيق المفيد على ذلك ، وسنشير إلى أنّه غيره بل هو عبد الله بن الحارث(11) ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 309 / 467.

(2) الخلاصة : 172 / 14 ، وفيها : نوبة.

(3) رجال الكشّي : 426 / 800.

(4) رجال ابن داود : 191 / 1591.

(5) الوجيزة : 325 / 1909.

(6) الإرشاد : 2 / 248 ، وفيه : المخزومي فقط.

(7) نقد الرجال : 351 / 2.

(8) منهج المقال : 399.

(9) في نسخة « ش » : وفي.

(10) أي أنّ المخزومي الوارد في الإرشاد هو المغيرة بن توبة.

(11) الّذي ذكره الشيخ المفيد في إرشاده ممّن روى النصّ على الرضاعليه‌السلام هو المخزومي الّذي امّه كانت من ولد جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام ، وكذا ذكر ذلك الشيخ الكليني في الكافي 1 : 249 / 7. إلاّ أنّ الشيخ الصدوق في العيون 1 : 27 / 14 ذكر الرواية بعينها مبدّلاً المزومي بعبد الله بن الحارث وأضاف أيضاً أنّ امّه من ولد جعفر بن أبي طالب ، فلاحظ.

٣٠٦

ونصّه على الرضاعليه‌السلام عن أبيه ليس ما ذكرها هنا ، فتأمّل.

أقول : يحتاج المقام إلى تأمّل تام ومولانا عناية الله أيضاً جعل المخزومي المغيرة بن توبة(1) .

3025 ـ المغيرة بن سعيد :

بالدال ، مولى بجيلة ؛ خرج أبو جعفرعليه‌السلام فقال : إنّه كان يكذب علينا ، وكان يدعو إلى محمّد بن عبد الله بن الحسن في أوّل أمره ،صه (2) .

وفيكش : محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن أنّ بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر فقال له(3) : يا أبا محمّد ما أشدّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا! فما الّذي يحملك على ردّ الأحاديث؟ فقال : حدّثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدّمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه الله دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها. الحديث(4) .

وفيه أيضاً : محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن‌

__________________

(1) مجمع الرجال : 6 / 117 هامش رقم (4). وفي نسخة « ش » بدل المغيرة بن توبة : المغيرة.

(2) الخلاصة : 261 / 9.

(3) أي : ليونس بن عبد الله.

(4) رجال الكشّي : 224 / 401.

٣٠٧

محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى زكريّا بن يحيى الواسطي ؛ وحدثني محمّد بن عيسى بن عبيد عن أخيه جعفر بن عيسى وأبو يحيى الواسطي ، قال : قال أبو الحسن الرضاعليه‌السلام : كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفرعليه‌السلام فأذاقه الله حرّ الحديد(1) .

وفيه أيضاً أحاديث متظافرة في لعنه وذمّه ودعاء الإمامعليه‌السلام عليه ، وفي آخرها : قالكش : كتب إليّ محمّد بن أحمد بن شاذان قال : حدّثني الفضل قال : حدّثني أبي ، عن علي بن إسحاق القمّي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمّد بن الصبّاح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : لا يدخل أبو الخطّاب والمغيرة الجنّة إلاّ بعد ركضات في النار(2) ، انتهى فتأمّل.

ومضى في بنان وجابر أيضاً ذمّه(3) .

3026 ـ المفضّل بن سعيد بن صدقة :

الحنفي ، أبو حمّاد ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له نسخة جمعها أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ،جش (4) .

ويأتي عنق : ابن صدقة بن سعيد(5) .

3027 ـ مفضّل بن صالح :

أبو جميلة الأسدي النخّاس ، مولاهم ، ضعيف ، كذّاب يضع الحديث ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (6) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 223 / 399.

(2) رجال الكشّي : 223 / 400 و 402 408.

(3) رجال الكشّي : 302 / 544 و 191 / 336.

(4) رجال النجاشي : 416 / 1113.

(5) رجال الشيخ : 315 / 557.

(6) الخلاصة : 258 / 2.

٣٠٨

وفيست : يكنّى أبا جميلة ، له كتاب ، وكان نخّاساً يبيع الرقيق ، ويقال : إنّه كان حدّاداً ؛ أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(1) .

وفيق : أبو علي مولى بني أسد يكنّى بأبي جميلة أيضاً ، مات في حياة الرضاعليه‌السلام (2) .

وفيتعق : لعلّ تضعيفصه منغض في ترجمة جابر(3) ، وتضعيفه واتّهامه بالغلو لروايته الأخبار الدالّة عليه بحسب معتقده وزعمه ، وقد مرّ منا غير مرّة ويأتي أيضاً في نصر بن الصبّاح وغيره التأمّل في ثبوت القدح بذلك وضعف تضعيفاته مطلقاً(4) .

هذا ، ورواية الأجلّة ومَن أجمع العصابة كابن أبي عمير(5) وابن المغيرة(6) والحسن بن محبوب(7) والبزنطي(8) في الصحيح يشهد بوثاقته والاعتماد عليه ، ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومفتيا بها ، ورواياته صريحة في خلاف الغلو ، نعم فيها زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهمعليه‌السلام ، ولعلّه لهذا حكم بغلوّه لزعمه أنّ هذا تعدّ عن القدر الّذي ينبغي أن ينسبوا‌

__________________

(1) الفهرست : 170 / 763.

(2) رجال الشيخ : 315 / 565.

(3) كلام العلاّمة هو نصّ عبارة ابن الغضائري الواردة في حقّ المفضّل بن صالح ، راجع مجمع الرجال : 6 / 122 ترجمة المفضّل بن صالح. نعم قال النجاشي في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي 128 / 332 : روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ثمّ عدّ منهم المفضّل بن صالح. وسينبّه المصنّف على هذا كلّه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 352 ترجمة نصر بن الصبّاح.

(5) كمال الدين : 286 / 1 باب 25.

(6) الكافي 4 : 46 / 8.

(7) الكافي 4 : 188 / 2.

(8) الكافي 4 : 389 / 3.

٣٠٩

عليهم‌السلام إليه ، ولا يخفى فساده(1) .

أقول : لا يخفى أنّ كلامصه هذا هو عبارةغض بنفسها في ترجمة المفضّل نفسه على ما ذكره عناية الله ، لكن مضى في جابر ضعفه عنجش أيضاً ، ولذا في الوجيزة : ضعيف(2) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن صالح ، عنه الحسن بن علي بن فضّال ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وعمرو بن عثمان الثقة ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر كما في الفقيه(3) (4) .

3028 ـ مفضّل بن صدقة بن سعيد :

الحنفي ، أبو حمّاد ، أسند عنه ،ق (5) .

وسبق عنجش : ابن سعيد بن صدقة(6) .

3029 ـ مفضّل بن عمر :

أبو عبد الله ، وقيل : أبو محمّد ، الجعفي. كوفي ، فاسد المذهب ، مضطرب الرواية ، لا يعبأ به ، وقيل : إنّه كان خطّابيّاً ، وقد ذُكرت له مصنّفات لا يُعوّل عليها ، عنه الزبيري(7) ومحمّد بن سنان ،جش (8) .

ونحوهصه ، وبدل وقد ذكرت له. إلى آخره : وقد زيد عليه شي‌ء كثير ، وحمل الغلاة في حديثه حملاً عظيماً ، ولا يجوز أن يكتب حديثه ،

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 340.

(2) الوجيزة : 325 / 1912.

(3) الفقيه 4 : 161 / 561.

(4) هداية المحدّثين : 150. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(5) رجال الشيخ : 315 / 557.

(6) رجال النجاشي : 416 / 1113.

(7) في النسخ : الزبيدي ، وما أثبتناه من المصدر.

(8) رجال النجاشي : 416 / 1112.

٣١٠

روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وقد أوردكش أحاديث تقتضي مدحه والثناء عليه وأحاديث تقتضي ذمّه والبراءة منه وقد ذكرناها في كتابنا الكبير(1) ، انتهى.

وفي الإرشاد ما يدلّ على توثيقه ، ومرّ في سليمان بن خالد(2) .

وفيست : له وصيّة يرويها ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن(3) الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عنه(4) .

وفيكش : جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول للمفضّل بن عمر الجعفي : يا كافر يا مشرك ما لك ولابني ، يعني إسماعيل ، وكان منقطعاً إليه يقول فيه مع الخطّابيّة ثمّ رجع بعده(5) .

حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وحمّاد بن عثمان ، عن إسماعيل بن جابر ، نحوه إلاّ الرجوع بعده(6) .

__________________

(1) الخلاصة : 258 / 1.

(2) الإرشاد : 2 / 216 حيث عدّه ممّن روى صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام على ابنه أبي الحسن موسىعليه‌السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين.

(3) عن ، لم ترد في المصدر.

(4) الفهرست : 169 / 756 وأضاف : وله كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن أحمد بن الحسن البصري ، عن أبي شعيب المحاملي ، عنه.

(5) رجال الكشّي : 321 / 581.

(6) رجال الكشّي 323 / 586.

٣١١

الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب والحسن بن موسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان قال : دخل حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقالا له : جعلنا فداك إنّ المفضّل بن عمر يقول : إنّكم تقدّرون أرزاق العباد. إلى أن قال : لعنهُ الله وبرئ منه ، قالا : أفنلعنه ونتبرأ منه؟ قال : نعم(1) .

قالكش : وذكرت الطيّارة الغالية في بعض كتبها عن المفضّل أنّه قال : لقد قتل مع أبي إسماعيل يعني أبا الخطّاب سبعون نبياً. الحديث.

قال أبو عمرو : قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلّف في إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام : قلت لشريك : إنّ أقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمّد ضعيف في الحديث! قال : أخبرك(2) ، كان جعفر بن محمّدعليه‌السلام (3) رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً ، اكتنفه قوم جهّال يستأكلون الناس بذلك ، وكانوا يأتون بكلّ منكر ، مثل المفضّل بن عمر وبنان(4) وعمرو النبطي وغيرهم ، جهّال ضلاّل ، الحديث ملخّصاً(5) .

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي في كتابه : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب وإسحاق بن عمّار قالا : خرجنا نريد زيارة الحسينعليه‌السلام ، فقلنا : لو مررنا بأبي عبد الله المفضّل بن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 323 / 587. وفيه : قالا : أفتلعنه وتتبرأ منه؟ قال : نعم ، فالعناه وابرءا منه برئ الله ورسوله منه.

(2) في المصدر زيادة : القصّة.

(3) التحية لم ترد في نسخة « ش » والمصدر.

(4) في المصدر : بيان.

(5) رجال الكشّي : 324 / 588.

٣١٢

عمر فعساه يجي‌ء معنا ، فأتينا الباب فاستفتحناه فخرج إلينا فأخبرنا ، فقال : استخرج الحمار فأخرج ، فخرج إلينا فركب وركبنا ، فطلع علينا الفجر على أربعة فراسخ من الكوفة ، فنزلنا فصلّينا والمفضّل واقف لم(1) ينزل يصلّي ، فقلنا : يا با عبد الله إلاّ تصلّي؟ قال : قد صلّيت قبل أن أخرج من منزلي(2) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن إسماعيل بن عامر قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فوصفت له الأئمةعليهم‌السلام حتّى انتهيت إليهعليه‌السلام ، فقلت : إسماعيل بن بعدك ، فقال : أمّا إذاً(3) فلا.

فقال حمّاد : وما دعاك إلى أن تقول : إسماعيل من بعدك؟ قال : أمرني المفضّل بن عمر(4) .

محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عبد الله بن القاسم ، عن خالد الجوّان قال : كنت أنا والمفضّل بن عمر وناس من أصحابنا بالمدينة ، وقد تكلّمنا في الربوبيّة فقلنا : مُرّوا إلى باب أبي عبد اللهعليه‌السلام حتّى نسأله ، فقمنا بالباب فخرج إلينا وهو يقول :( بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ ) (5) الآية.

قالكش : إسحاق وعبد الله وخالد من أهل الارتفاع(6) .

__________________

(1) في نسخة « م » : ولم.

(2) رجال الكشّي : 325 / 589.

(3) في المصدر : ذا.

(4) رجال الكشّي : 325 / 590.

(5) الأنبياء : 26.

(6) رجال الكشّي : 326 / 591.

٣١٣

محمّد بن مسعد و، عن عبد الله بن محمّد بن خلف ، عن علي بن حسّان الواسطي ، عن موسى بن بكر قال : سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول لمّا أتاه موت المفضّل بن عمر :رحمه‌الله كان الوالد بعد الوالد ، أما إنّه قد استراح(1) .

حدثني إبراهيم بن محمّد ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أحمد ، عن أسد بن أبي العلاء ، عن هشام الأحمر(2) قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا أُريد أن أسأله عن المفضّل بن عمر ، وهو في ضيعة له في يوم شديد الحرّ والعرق يسيل على صدره ، فابتدأني فقال : نعم والله الذي لا إله إلاّ هو المفضّل بن عمر الجعفي ، حتّى أحصيت نيفاً وثلاثين مرّة يقولها ويكرّرها ، وقال : إنّما هو والد بعد الوالد.

قالكش : أسد بن أبي العلاء(3) يروي المناكير ، لعلّ هذا الخبر إنّما روي في حال استقامة المفضّل قبل أن يصير خطّابياً(4) .

وحكى نصر بن الصبّاح ، عن ابن أبي عمير بإسناده : أنّ الشيعة حين أحدث أبو الخطّاب ما أحدث خرجوا إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقالوا : أقم لنا رجلاً نفزع إليه في أمر ديننا وما نحتاج إليه من الأحكام ، قال : لا تحتاجون إلى ذلك ، متى ما احتاج أحدكم(5) عرّج إليَّ وسمع منّي وينصرف ، فقالوا : لا بُدّ ، فقال : قد أقمت عليكم المفضّل اسمعوا منه واقبلوا منه(6) ، فإنّه لا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 326 / 591.

(2) في المصدر : هشام بن أحمر.

(3) في نسخة « ش » : أسد بن العلاء.

(4) رجال الكشّي : 322 / 585.

(5) في نسخة « م » : إليكم.

(6) في المصدر : عنه.

٣١٤

يقول على الله وعليَّ إلاّ الحقّ ، فلم يأت عليه كثير شي‌ء حتّى شنّعوا عليه وعلى أصحابه ، وقالوا : أصحابه لا يصلّون ويشربون النبيذ وهم أصحاب الحمام ويقطعون الطريق ، والمفضّل يقرّبهم ويدنيهم(1) .

حدثني محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح الجوّان قال : قال لي أبو الحسنعليه‌السلام ما يقولون في المفضل بن عمر؟ فقلت : يقولون فيه هبة يهوديّاً أو نصرانيّاً وهو يقوم بأمر صاحبكم ، قال : ويلهم ما أخبث ما أنزلوه ، ما عندي كذلك وما لي فيهم مثله(2) .

وفيتعق : يأتي عن غيبة الشيخ أنّه من قوّامهمعليهم‌السلام وكان محموداً عندهم ومضى على منهاجهم. إلى آخره(3) . ومرّ عن العلاّمة في المعلّى بن خنيس أنّ هذا يقتضي وصفه بالعدالة(4) . والكتب المعتبرة مملوة من أخباره المتلقّاة بالقبول ، وسنذكر في نصر بن الصبّاح كما مرّ في محمّد بن سنان أنّه ليس بغالٍ(5) .

وقوله : يروي المناكير(6) ، أشرنا في أسد إلى التأمّل في القدح بسببه ، سيما بملاحظة قوله : لعلّ هذا الخبر. إلى آخره(7) ، إذ لا يخفى على المتأمّل ما في هذا التعليل من الفساد ، والظاهر أنّ المناكير أمثال هذه‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 327 / 592.

(2) رجال الكشّي : 328 / 594.

(3) الغيبة : 347 إلاّ أنّه لم يصفه بهذه الأوصاف بل وصف المعلّى بن خنيس بها ، نعم عدّه من المحمودين الّذين كانوا مختصّين بالأئمّةعليهم‌السلام .

(4) الخلاصة : 259 / 1.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 352 ترجمة نصر بن الصبّاح.

(6) الوارد في كلام الكشّي : 322 / 585.

(7) إلى آخره ، لم ترد في نسخه « م ».

٣١٥

الرواية ، أو ما يدلّ على زيادة قدرهمعليهم‌السلام ، وفيه ما فيه.

وقوله : خطّابيّاً ، ظهر من رواية حمّاد رجوعه ، ويؤيّده ملاحظة أخباره السليمة الصادرة عنه الدالّة على حسن اعتقاده بل المشعرة بجلالته ، ولا يبعد أن يكون رميه بالغلو من هذه الجهة ومن رواية الغلاة عنه.

وبالجملة : أخباره صريحة في خلاف غلوِّه. ومن العجب الإتيان برواية شريك الملعون(1) قدحاً فيه.

وقوله : صليت. إلى آخره(2) ، تركه للصلاة مجاهرة ومخالفة لرفقائه ومكابرته بعيد ، واعتذاره بما اعتذر أبعد ، فالظاهر كون الحكاية موضوعة عليه ، وعلى تقدير الصحّة يمكن أن يكون في وقت خطابيّته ، لكنه رجع كما مرّ ويأتي ، ويظهر من أخباره أنّهُ كان في الغالب على حسن العقيدة ؛ وعلى تقدير كونه خطابيّاً يكون ذلك في وقت ما فلا يضرّ نظير نظرائه من

البزنطي وابن المغيرة وابن الوشاء ؛ فظهر الجواب عن سائر ما ورد في ذمّه بوروده في تلك الأوقات.

وقوله : أمرني. إلى آخره(3) ، لا يدلّ على الطعن لأنّه أراد أن يعرف الإمام بعدهعليه‌السلام ، مع أنّه سمع أنّ الإمامة في الأكبر. وما ذكره(4) عن خالد الجوّان فلا يخفى أنّه يدلّ على عدم كونهم من الغلاة ، نعم يدلّ على حصول اضطراب في أوّل الأمر.

وفي الكافي في باب الصبر في الصحيح عن يونس بن يعقوب قال :

__________________

(1) الواردة في رجال الكشّي : 324 / 588.

(2) رجال الكشّي : 325 / 589.

(3) الوارد في رجال الكشّي : 325 / 590.

(4) أي الكشّي.

٣١٦

أمرني أبو عبد اللهعليه‌السلام أنْ آتي المفضّل وأُعزّيه بإسماعيل وقال : أقرِئ المفضّل السلام وقل له : إنّا قد أُصبنا بإسماعيل فصبرنا ، فاصبر كما صبرنا. الحديث(1) .

ومرّ في محمّد بن مقلاص عنه رواية ظاهرة في ذمّ الغلاة(2) .

وممّا يدلّ على عدم غلوّه بل وجلالته ووثاقته كونه من وكلاء الكاظمعليه‌السلام والصادقعليه‌السلام مدّة مديدة ومن خدّامهما كما يظهر بالتتبّع ظهوراً لا يبقى معه ريب ، فلو كان غالياً لما رضياعليهما‌السلام بذلك ، بل لَطَردَاه كما في غيره ، وهذا يرجّح أخبار المدح ويرفع التهمة عن رواتهما فتأمّل ، ولاحظ توحيده وتوحيد الصدوق والكافي وما مرّ في زرارة ويأتي في آخر الكتاب والكفعمي أيضاً عدّه من البوابين لهمعليهم‌السلام (3) ، ومضى في عبد الله بن أبي يعفور خبر يطهر منهُ حسن حاله(4) . وفي الإستبصار في باب أنّ الرجل إذا سمى المهر ودخل قبل أن يعطيها رواية فيها المفضّل ومُحمّد بن سنان وطعن الشيخ في مُحمّد دون المفضّل ولم يتعرض للمفضّل(5) .

وقوله : موسى بن بكر. إلى آخره(6) ، يأتي في الخاتمة عن هشام‌

__________________

(1) الكافي 2 : 75 / 16.

(2) رجال الكشّي : 297 / 525 إلاّ أنّ فيها المفضّل بن مزيد ( يزيد خ ).

(3) المصباح : 2 / 218.

(4) نقلاً عن رجال الكشّي : 248 / 461 بسنده إلى علي بن الحسين العبيدي قال : كتب أبو عبد اللهعليه‌السلام إلى المفضّل بن عمر الجعفي حين مضى عبد الله بن أبي يعفور : يا مفضّل عهدت إليك عهدي كان إلى عبد الله بن أبي يعفور صلوات الله عليه فمضى. الحديث.

(5) الاستبصار 3 : 224 / 810.

(6) في خبر الكشّي : 321 / 582.

٣١٧

رواية تصدق هذه الرواية(1) (2) .

أقول : أمّا ما ذكرهصه : فيه من القدح فهو بأجمعه كلامغض كما نقله عناية الله(3) ؛ وتضعيفجش معارض بتعديل المفيد في الإرشاد والشيخ في الغيبة ؛ والأخبار وإنْ كانت متعارضة إلاّ أنّ أخبار المدح أقرب إلى السلامة وابعد من التهمة ، فإن كان ولا بُدّ فلتحمل أخبار الذمّ على أول أمره كما قاله فيتعق وقبله مولانا عناية الله(4) ، والشاهد خبر حمّاد(5) .

وقالطس : ورد في مدحه وذمّه آثار ، وقال حماد بن عثمان إنّه رجع بعد(6) ، انتهى. فاحتمالكش استقامته أولاً ثم صيرورته خطّابيّاً خطأ ، ومما ينادي بذلك الصحيح المذكور عن الكافي عن يونس بن يعقوب المتضمّن لقراءة الإمامعليه‌السلام السلام عليه فإنه بعد موت إسماعيل(7) ، وأخبار الذمّ أكثرها في أيام حياته.

وأمّا كونه غالباً فشي‌ء يقطع بفساده ، فتأمّل جدّاً. ويأتي في نصر بن الصباح ماله ربط فلاحظ.

وفيمشكا : ابن عمر ، عنه الزبيري ، ومحمّد بن سنان ، وعلي بن الحكم ، وأبو شعيب المحاملي(8) .

__________________

(1) الّذي يأتي في الخاتمة نقلاً عن غيبة الشيخ الطوسي : 346 / 297 عن هشام بن أحمر عين الخبر المذكور هنا نقلاً عن هشام الأحمر عن رجال الكشّي : 322 / 585.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 340.

(3) مجمع الرجال : 6 / 131.

(4) مجمع الرجال : 6 / 130.

(5) المذكور في رجال الكشّي : 321 / 581.

(6) التحرير الطاووسي : 537 / 400.

(7) الكافي 2 : 75 / 16.

(8) هداية المحدّثين : 150. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٣١٨

3030 ـ مفضّل بن قيس رمّانة :

قر (1) . وزادصه : بضم الراء وتشديد الميم والنون بعد الألف ، قالكش : قال حمدويه عن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن مفضّل بن قيس قال : وكان خيّراً(2) .

وفيق : أسند عنه(3) .

وفيكش ما ذكرهصه ، وزاد بعد وكان خيراً : قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إن أصحابنا يختلفون في شي‌ء فأقول : قولي فيها قول جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، فقال : بهذا نزل جبرئيل.

قال أبو أحمد : لو كان شاهداً ما اجترى على هذا إلاّ بحقيقته(4) .

وفيه غير ذلك من دعاء الإمامعليه‌السلام له وإعطائه كيساً فيه أربعمائة دينار وقولهعليه‌السلام في وصيته له لا تعلم الناس بكل حالك أي من الفقر فتهون عليهم(5) .

وفيتعق : في رواية ابن أبي عمير عنه شهادة بالوثاقة ، مضافاً إلى قوله : كان خيّراً.

وفي نسختي من النقد بدل شاهداً : شاطراً(6) (7) .

__________________

(1) رجال الشي‌ء : 136 / 15.

(2) الخلاصة : 167 / 1.

(3) رجال الشيخ : 314 / 553 وفيه قبل أسند عنه : مولى الأشعريين كوفي.

(4) رجال الكشّي 184 / 323 ، وفيه : لو كان شاطراً ما أخبرني على هذا إلاّ بحقيقة. وفي نسخة « ش » : لو كان شاهداً ما اجترى إلاّ بحقيقة.

(5) رجال الكشّي : 183 / 320 و 322.

(6) نقد الرجال : 352 / 12.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 341.

٣١٩

أقول : وكذا في نسختي من الاختيار ، وكذا نقل مولانا عناية الله(1) ، والظاهر اختصاص الاشتباه بنسخة الميرزارحمه‌الله فقط. ولعلّ المراد أنّه لو كان شاطراً وهو كناية عن خبثه ورداءته ما اجترأ على الكذب عليهعليه‌السلام في خبره ذلك ، فكيف وهو خيّر.

وفي الوجيزة : ممدوح(2) . والفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكره في الحسان.

وفيمشكا : ابن قيس ، عنه محمّد بن إبراهيم ، والعباس بن عامر ، وابن أبي عمير(3) .

3031 ـ المفضّل بن مزيد :

قر (4) . وزادصه : بالميم قبل الزاي ، أخو شعيب الكاتب ، روىكش حديثاً يعطي أنّه كان شيعيّاً(5) .

وقالشه : في طريقه أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضيل ، والأول مجهول والثاني واقفي ، ومع ذلك لا دلالة للحديث على قبول الرواية(6) ، انتهى.

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضيل(7) ، عن محمّد بن زياد ، عن المفضّل بن مزيد أخي شعيب الكاتب‌

__________________

(1) مجمع الرجال : 6 / 132.

(2) الوجيزة : 325 / 1915.

(3) هداية المحدّثين : 150. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 137 / 37.

(5) الخلاصة : 167 / 2.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 80.

(7) في المصدر : أحمد بن الفضل ، وفي نسخة « ش » : أحمد بن المفضّل.

٣٢٠