منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 16%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278505 / تحميل: 4949
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

عن عبّاس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّ المهدي مولى عثمان أتى فبايع أمير المؤمنينعليه‌السلام ومحمّد بن أبي بكر جالس. إلى آخره(١) .

أقول : في الحاوي : وهو أي ما ذكرهكش وإن لم يتّضح طريقه إلاّ أنّ جزم الشيخ بذلك كافٍ في هذا الباب ، وقوله « وكان(٢) محموداً » موجب لإدخاله في هذا الفصل ، أي : فصل الحسان(٣) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح(٤) .

٣٠٩١ ـ مهران بن أبي نصر :

ظم (٥) .

أقول : يأتي ما فيه في الذي يليه.

٣٠٩٢ ـ مهران بن محمّد بن أبي نصر :

السكوني ، له كتاب ، قال ابن بطّة : حدّثنا الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه بكتابه ،جش (٦) .

وفيتعق : هو أخو البزنطي ، ويروي عن أخيه رباح ، وعنه البزنطي(٧) ،

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٠٤ / ١٦٦.

(٢) في نسخة « ش » : كان.

(٣) حاوي الأقوال الفصل الثاني في رجال الحسن ، ثمّ ذكره أيضاً في القسم الرابع الضعفاء : ٣٣٨ / ٢٠٩٥ قائلاً : جزم الشيخ بذلك مفيد في المطلوب ، ولا يبعد إدخاله في الحسن لقوله : وكان محموداً ، وقد ذكرناه في الفصل الثاني.

(٤) الوجيزة : ٣٢٩ / ١٩٥٨.

(٥) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٨ ، وفيه : ابن أبي بصير ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٦٣ نقلاً عنه كما في المتن.

(٦) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٥.

(٧) الكافي : ٣٢٢ / ٥ ، وفيه : مهران بن أبي نصر.

٣٦١

وابن أبي عمير(١) ، والظاهر اتّحاده مع المتقدّم(٢) .

أقول : فيكون هناك منسوباً إلى جدّه كما هو ظاهر عناية الله أيضاً(٣) . ومضى في علي بن أبي حمزة ذمّه جدّاً(٤) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن أبي نصر السكوني له كتاب ، عنه ابن أبي عمير(٥) .

٣٠٩٣ ـ ميّاح :

بالمثنّاة من تحت بعد الميم المفتوحة والحاء أخيراً ، المدائني ، ضعيف جدّاً ، كان غالباً في مذهبه ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وعن مفضّل بن عمر ،صه (٦) .

وفيجش : ضعيف جدّاً ، له كتاب يعرف برسالة ميّاح طريقها أضعف منها ، وهو محمّد بن سنان ؛ أخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز قال : حدّثنا القاسم بن ربيع. الصحّاف ، عن محمّد بن سنان ، عن ميّاح بها(٧) .

__________________

(١) التهذيب ٩ : ١٠٦ / ٤٦٠ ، وفيه : مهران بن محمّد.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٩.

(٣) مجمع الرجال : ٦ / ١٦٣.

(٤) عن رجال الكشّي : ٤٠٥ / ٧٦٠ بسنده عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسنعليه‌السلام قال : قلت : جعلت فداك إنّي خلفت ابن أبي حمزة وابن مهران ( وابن مهران ومهران خ ) وابن أبي سعيد أشد أهل الدنيا عداوة لله تعالى ، قال : ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت. الحديث. إلاّ أنّ فيه وكما ورد : ابن مهران وعن نسخة زيادة : ومهران.

(٥) هداية المحدّثين : ١٤٥. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٢٦١ / ١٤.

(٧) رجال النجاشي : ٤٢٤ / ١١٤٠.

٣٦٢

وفيتعق : في تخصيصجش ابن سنان بالضعف إشارة إلى ارتضائه(١) باقي السند واعتماده عليه ، وقد ذكرنا عدم ضعف محمّد أيضاً(٢) .

٣٠٩٤ ـ ميثم التمّار :

ن (٣) ،سين (٤) . وزادي : ابن يحيى(٥) .

وفيصه : مشكور ، قالهكش ؛ وروى علي بن أحمد العقيقي أنّ أبا جعفرعليه‌السلام كان يحبّه حبّا شديداً وأنّه كان مؤمناً شاكراً في الرخاء صابراً في البلاء(٦) .

وفيكش : روى(٧) عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام عن أبيهعليه‌السلام عن آبائهعليهم‌السلام قال : أتى ميثم التمّار دار أمير المؤمنينعليه‌السلام فقيل له : إنّه نائم ، فنادى بأعلى صوته : انتبه أيّها النائم فوالله لتخضبنّ لحيتك من رأسك ، فانتبه أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال : أدخلوا ميثماً ، فقال له : أيّها النائم لتخضبنّ لحيتك من رأسك ، فقال : صدقت ، وأنت والله لتقطعنّ يداك ورجلاك ولسانك ، ولتقطعنّ من(٨) النخلة الّتي بالكناسة وتشقّ أربع قطع ، فتصلب أنت على ربعها وحجر بن عدي على ربعها ومحمّد بن أكثم على ربعها وخالد بن مسعود على ربعها.

__________________

(١) في نسخة « ش » والمصدر : ارتضاء.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٩.

(٣) رجال الشيخ : ٧٠ / ٣.

(٤) رجال الشيخ : ٧٩ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ٥٨ / ٦.

(٦) الخلاصة : ١٧٣ / ٢٥.

(٧) روى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) من ، لم ترد في المصدر.

٣٦٣

قال ميثم : فشككت في نفسي فقلت : إنّ علياً يخبرنا بالغيب ، فقلت له : أوَكائن ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال : إي وربّ الكعبة ، كذا عهد إليّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقلت : لِمَ يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال(١) : ليأخذنّك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد.

قال : وكان يخرج إلى الجبّانة وأنا معه فيمرّ بالنخلة فيقول : يا ميثم إنّ لك ولها شأناً من الشأن.

فلمّا ولي عبيد الله بن زياد الكوفة ودخلها تعلّق عَلَمه بالنخلة الّتي بالكناسة فتخرّق فتطيّر من ذلك ، فأمر بقطعها ، فاشتراها رجل من النجّارين ، فشقّها أربع قطع.

قال ميثم : فقلت لصالح ابني : فخذ مسماراً من حديد فانقش عليه اسمي واسم أبي ودقّه في بعض تلك الأجذاع.

فلمّا مضى بعد ذلك أيّام أتوني(٢) قوم من أهل السوق فقالوا : يا ميثم انهض معنا إلى الأمير نشكو إليه عامل السوق ونسأله أن يعزله عنّا ويولّي علينا غيره ، قال : وكنت خطيب القوم ، فَنَصَت لي وأعجبه منطقي ، فقال له عمرو بن حريث : أصلح الله الأمير تعرف هذا المتكلّم؟ قال : مَن هو؟ قال : هذا ميثم التمّار الكذّاب مولى الكذّاب علي بن أبي طالب ، قال : فاستوى جالساً فقال لي : ما تقول؟ قلت(٣) : أصلح الله الأمير بل أنا الصادق مولى الصادق علي بن أبي طالب(٤) عليه‌السلام حقّا ، فقال لي : لتبرأنّ من علي‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : قال.

(٢) في المصدر : أتاني.

(٣) في المصدر زيادة : كذب.

(٤) في المصدر زيادة : أمير المؤمنين.

٣٦٤

ولتذكرنّ مساوئه وتتولّى(١) عثمان وتذكرنّ محاسنه أو لأقطعنّ يديك ورجليك وأصلبنّك ، فبكيت ، فقال لي : بكيت من القول دون الفعل ، فقلت : والله ما بكيت من القول ولا من الفعل ولكن بكيت من شكّ دخلني يوم أخبرني سيّدي ومولاي ، فقال لي : وما قال لك؟ قال : فقلت : أتيت الباب فقيل : إنّه نائم ، فناديت انتبه أيّها النائم فوالله لتخضبنّ لحيتك ، فقال : صدقت وأنت والله لتقطعنّ يداك ورجلاك ولسانك ولتصلبنّ ، فقلت : ومن يفعل ذلك بي يا أمير المؤمنين؟ فقال : يأخذك العتل الزنيم ابن الأمة الفاجرة عبيد الله بن زياد.

قال : فامتلأ غيظاً ثمّ قال لي : والله لأقطعنّ يديك ورجليك ولأدعنّ لسانك حتّى أُكذّبك وأكذّب مولاك ، فأمر به فقطع يداه ورجلاه ثمّ أُخرج فأُمر به أن يصلب ، فنادى بأعلى صوته : أيّها الناس مَن أراد أن يسمع الحديث المكنون من علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، فاجتمع الناس وأقبل يحدّثهم بالعجائب.

قال : وخرج عمرو بن حريث وهو يريد منزله فقال : ما هذه الجماعة؟ فقالوا : ميثم التمّار يحدّث الناس عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال : فانصرف مسرعاً فقال : أصلح الله الأمير بادر وابعث إلى هذا من يقطع لسانه فإنّي لست آمن أن يغيّر قلوب أهل الكوفة فيخرجوا عليك ، قال : فالتفت إلى حرسي فوق رأسه فقال : اذهب فاقطع لسانه.

قال : فأتاه الحرسي فقال : يا ميثم ، قال : ما شتاء؟ قال : أخرج لسانك قد أمرني الأمير بقطعه ، قال(٢) ميثم : ألاّ زعم ابن الفاجرة أنّه‌

__________________

(١) كذا في المصدر ، وفي النسخ : وتولّى.

(٢) في نسخة « ش » : فقال.

٣٦٥

يكذّبني ويكذّب مولاي هاك لساني قال : فقطع لسانه فشحط ساعة في دمه ثمّ مات ، فأمر به فصلب.

قال صالح : فمضيت بعد ذلك بأيّام وإذا هو قد صلب على الربع الّذي كنت قد دققت فيه المسمار(١) ، انتهى.

وفيه غير ذلك(٢) . ومضى في حبيب بن المظاهر ذكره(٣) .

قلت : وكذا(٤) في أُويس القرني(٥) .

وفيطس : مشكور(٦) ؛ وفي الوجيزة : من أعاظم الشهداء(٧) .

وفيضح : ميثم بكسر الميم(٨) .

٣٠٩٥ ـ ميسر :

بفتح الميم وإسكان المثنّاة من تحت ، وقيل : بضمّ الميم وفتح الياء والراء بعد السين المهملة ، ابن عبد العزيز. ذكركش روايات كثيرة تدلّ على مدحه.

وقال علي بن الحسن بن فضّال : إنّ ميسر بن عبد العزيز كان كوفيّاً وكان ثقة ، قال له أبو جعفرعليه‌السلام : يا ميسر أما إنّه قد حضر أجلك غير مرّة‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٨٥ / ١٤٠.

(٢) رجال الكشّي : ٧٩ / ١٣٤ ١٣٩.

(٣) عن رجال الكشّي : ٧٨ / ١٣٣ ، وفيه أنّ حبيب قال له : لكأنّي بشيخ أصلح ضخم البطن يبيع البطيخ عند دار الزرق ( الرزق ح ) قد صلب في حبّ أهل بيت نبيّهعليهم‌السلام ويبقر بطنه على الخشبة ، فقال ميثم : وإني لأعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان يخرج لينصر ابن ( ابن بنت خ ) نبيّه فيقتل ويجال برأسه بالكوفة. الحديث.

(٤) في نسخة « ش » : كذا.

(٥) عن رجال الكشّي : ٩ / ٢٠ ، وفيه أنّه من حواري علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

(٦) التحرير الطاووسي : ٥٥٧ / ٤١٦.

(٧) الوجيزة : ٣٢٩ / ١٩٦٣.

(٨) إيضاح الاشتباه : ٣٠٤ / ٧٢٠.

٣٦٦

ولا مرّتين كلّ ذلك يؤخّره الله تعالى بصلتك قرابتك.

وقال علي بن أحمد العقيقي : أثنى عليه آل محمّد صلوات الله عليهم ، وهو ممّن يجاهد(١) في الرجعة ،صه (٢) .

وفيقر : ابن عبد العزيز النخعي المدائني(٣) .

وفيق : مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقيل : ميسر بفتح الميم(٤) .

وفيكش ما تقدّم في عبد الله بن عجلان(٥) ، وما ذكرهصه هنا وغير ذلك(٦) .

وفيتعق : يروي عنه صفوان(٧) . وفي الكافي في باب تذاكر الإخوان : عن ابن مسكان عنه عن الباقرعليه‌السلام قال : قال لي : أتخلون وتتحدّثون وتقولون ما شئتم؟ فقلت : إي والله ، فقال : أما والله لَوَددْتُ أنّي معكم في بعض تلك المواطن ، أما والله إنّي لأُحبّ ريحكم وأرواحكم وإنّكم على دين الله ودين ملائكته ، فأعينونا بورع واجتهاد(٨) (٩) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد العزيز الثقة ، عنه حنان ، وأبان الأحمر كما‌

__________________

(١) في المصدر : يجاهر.

(٢) الخلاصة : ١٧١ / ١١.

(٣) رجال الشيخ : ١٣٥ / ١٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣١٧ / ٥٩٧.

(٥) رجال الكشّي : ٢٤٢ / ٤٤٣ ، وفيه أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال له : رأيت كأني على جبل فيجي‌ء الناس فيركبونه فإذا كثروا ( ركبوا خ ) عليه تصاعد بهم الجبل فينتشرون عنه فيسقطون فلم يبق إلاّ عصابة يسيرة أنت منهم.

(٦) رجال الكشّي : ٢٤٤ / ٤٤٦ ٤٤٨.

(٧) الكافي ٢ : ٣٣٨ / ٣.

(٨) الكافي ٢ : ١٤٩ / ٥ ، وفيه بدل فأعينونا : فأعينوا.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٩.

٣٦٧

في الفقيه(١) ، وابن مسكان ، وعلي بن أبي المغيرة الثقة ، وثعلبة بن ميمون(٢) .

٣٠٩٦ ـ ميسرة :

ثقة ،ي (٣) .

أقول : لم أرَ التوثيق في نسختين عندي منجخ ، ولم ينقل في سائر نسخ الرجال حتّى الوسيط.

٣٠٩٧ ـ ميمون البان :

قر (٤) ،ين (٥) .

وزادق : الكوفي ، روى عنهما(٦) .

وفيتعق : يروي عنه صفوان بن يحيى بواسطة محمّد بن حكيم(٧) (٨) .

٣٠٩٨ ـ ميمون بن مهران :

ي (٩) ، ومعدود من خواصّهعليه‌السلام فيصه (١٠) .

__________________

(١) الفقيه ٤ : ٢٥١ / ٨٠٧.

(٢) هداية المحدّثين : ١٥٤. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الشيخ : ٥٩ / ٣٧ ، وفيه : ميسرة بن المسيّب بن حري يكنّى أبا سعيد أوصى إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكذا في مجمع الرجال : ٦ / ١٧١ نقلاً عنه ، إلاّ أنّه ورد في نسخة رجال الشيخ نشر جماعة المدرسين : ٨٣ / ٣٧ و ٣٨ ميسرة ، والمسيّب بن حزن ، كلّ ترجمة على حدة ، فلاحظ.

(٤) رجال الشيخ : ١٣٨ / ٥٩.

(٥) رجال الشيخ : ١٠١ / ١١.

(٦) رجال الشيخ : ٣١٧ / ٦٠١ ، وفيه زيادة :

(٦) كمال الدين : ٦٤٩ / ١ باب ٥٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٩.

(٨) رجال الشيخ : ٥٨ / ٩.

(٩) الخلاصة : ١٩٢ ، رجال البرقي : ٤.

٣٦٨

باب النون‌

٣٠٩٩ ـ ناجية بن أبي عمارة :

قر (١) . وفيصه : ابن عمارة الصيداوي ، قال حمدويه بن نصير : قال الصيدا بطن من بني أسد ، قال : وكان رجل من أصحابنا يقال له نجيّة القوّاس وليس هو بمعروف. قال(٢) محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن نجيّة فقال : هو نجيّة اسم ناجية بن عمارة الصيداوي ، قال : وأخبرني بعض ولده أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام كان يقول : انج نجيّة ، فسُمّي بهذا الاسم(٣) ، انتهى.

وفيكش : في ناجية بن عمارة الصيداوي ، حدّثني محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن نجيّة فقال : هو نجيّة ، واسم آخر أيضاً ناجية. إلى قوله : بهذا الاسم.

حمدويه بن نصير قال : الصيدا بطن. إلى قوله : ليس هو(٤) بمعروف(٥) .

وفيد : ابن عمارة ، وبخطّ الشيخ : ابن أبي عمارة الصيداوي منسوب إلى صيدا بطن من بني أسد ،قر ، ق ،كش ، ليس معروف الحال ، ويقال : إنّه نجيّة القوّاس(٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٣٨ / ٢.

(٢) في نسخة « م » : وقال.

(٣) الخلاصة : ١٧٥ / ١.

(٤) هو ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) رجال النجاشي : ٢١٦ / ٣٨٩ ، وفيه : واسم آخر أيضاً ناجية بن أبي عمارة.

(٦) رجال ابن داود : ١٩٥ / ١٦٢٥.

٣٦٩

وفيتعق : هو أبو حبيب الأسدي(١) ويأتي في الكنى ما يظهر منه حسنه(٢) (٣) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(٤) .

وظاهر د اتّحاده مع نجيّة القوّاس ، وقول حمدويه : وكان رجل. إلى آخره ربما يشير إلى تغايره ، كما هو ظاهر الشيخ(٥) وغيره كما يأتي.

٣١٠٠ ـ ناصح البقّال :

مولى كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٦) .

وزادجش : له كتاب ، جعفر بن بشير عنه به(٧) .

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن جعفر بن بشير ، عنه(٨) .

أقول : فيمشكا : ناصح البقّال الثقة ، عنه جعفر بن بشير.

ومن عداه لا أصل له ولا كتاب فلا وقف(٩) .

٣١٠١ ـ نجيّة بن الحارث :

قال حمدويه : قال محمّد بن عيسى : نجيّة بن الحارث شيخ صادق‌

__________________

(١) الّذي ورد في التهذيب ١ : ١٤ / ٣ والاستبصار ١ : ٨٥ / ٢٦٩ ؛ وورد في مشيخة الفقيه : ٤ / ٦٢ بعنوان أبو حبيب ناجية.

(٢) عن التهذيب ٤ : ١٤٥ / ٤٠٥ إلاّ أنّ فيه « نجيّة » فقط.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥١.

(٤) الوجيزة : ٣٣٠ / ١٩٦٧.

(٥) حيث عدّ ناجية وكما مرّ من أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام ، وعدّ نجيّة بن الحارث القواس وكما يأتي من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، رجال الشيخ : ٣٢٦ / ٣٦.

(٦) الخلاصة : ١٧٦ / ٤.

(٧) رجال النجاشي : ٤٢٩ / ١١٥٤.

(٨) الفهرست : ١٧٢ / ٧٧٤.

(٩) هداية المحدثين : ١٥٥. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٣٧٠

كوفي صديق علي بن يقطين ،صه (١) ،كش (٢) .

وفيظم : ابن الحارث(٣) . وزادق : القوّاس(٤) .

وتقدّم عنكش أيضاً في ناجية ما ينبئ عن الاتّحاد(٥) .

أقول : بل الظاهر التعدد ، ولذا جعل له فيكش وطس عنوانين(٦) ، وكذا العلاّمة(٧) كما ذكر ، وفي الوجيزة أيضاً جعلهما اثنين وعلّم على كلّ منهما ممدوح(٨) ، والفاضل عبد النبي الجزائري ذكر الأوّل في الضعفاء والثاني في الثقات(٩) ، فتأمّل.

٣١٠٢ ـ نجم بن أعين :

روى علي بن أحمد العقيقي ، عن أبيه ، عن عمران بن أبان ، عن عبد الله ابن بكير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه يجاهد في الرجعة ،صه (١٠) . ونحوهد (١١) .

أقول : هذا أحد المواضع الّتي اعتمد العلاّمة على كلامعق رحمه‌الله وهو علي بن أحمد ، وذَكَرَ الراوي بمجرد قوله في القسم الأوّل ، فتفطّن. وفي الوجيزة أيضاً ممدوح(١٢) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٧٦ / ٢.

(٢) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٢ ، وفيه : نجبة ( نجيّة ، خ ).

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٢ / ٤.

(٤) رجال الشيخ : ٣٢٦ / ٣٦.

(٥) رجال الكشّي : ٢١٦ / ٣٨٩. وسينبّه المصنّف على ما فيه.

(٦) التحرير الطاووسي : ٥٨٣ / ٤٣٦ ، ٥٨٤ / ٤٣٧.

(٧) الخلاصة : ١٧٥ / ١ و ١٧٦ / ٢.

(٨) الوجيزة : ٣٣٠ / ١٩٦٧ و ١٩٧٤.

(٩) حاوي الأقوال : ٣٣٩ / ٢١٠٧ ، ١٥٦ / ٦٣٠.

(١٠) الخلاصة : ١٧٦ / ٥ ، وفيها بدل يجاهد : يجاهر.

(١١) رجال ابن داود : ١٩٥ / ١٦٣٠.

(١٢) الوجيزة : ٣٣٠ / ١٩٧٢.

٣٧١

٣١٠٣ ـ نشيط بن صالح بن لفافة :

مولى بني عجل ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، ثقة ،جش (١) .

وزادصه قبل ثقة : وكان يخدمه ، وفيها لفافة : بكسر اللام والألف بين الفائين(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن صالح الثقة ، عنه محمّد بن خالد ، ويحيى بن إبراهيم ، ومروك بن عبيد. وهو عن هشام بن الحكم(٤) .

٣١٠٤ ـ نصر بن الصبّاح :

يكنّى أبا القاسم ، من أهل بلخ ، لقي جلّة من كان في عصره من المشايخ والعلماء وروى عنهم ، إلاّ أنّه قيل : إنّه كان من الطيّارة ،لم (٥) .

وفيكش : غال(٦) .

وفيصه : غالي المذهب ، وكان كثير الرواية(٧) .

وفيجش : غالي المذهب ، روى عنه العيّاشي(٨) ، له كتب منها كتاب معرفة الناقلين كتاب فرق الشيعة ، عنه محمّد بن عمر بن عبد العزيز‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٢٩ / ١١٥٣.

(٢) الخلاصة : ١٧٦ / ٣.

(٣) الفهرست : ١٧٢ / ٧٧٢.

(٤) هداية المحدّثين : ١٥٥. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٥١٥ / ١ ، وفيه زيادة : غال.

(٦) رجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٤.

(٧) الخلاصة : ٢٦٢ / ٢.

(٨) في المصدر : الكشّي ، وفي طبعة دار الإضواء بيروت ٢ : ٣٨٥ / ١١٥٠ : العيّاشي ، وكذا في مجمع الرجال : ٦ / ١٧٦ نقلاً عنه.

٣٧٢

الكشي(١) .

وفيتعق : ضعّفه العلاّمة في ترجمة علي بن السري(٢) وغيره ، ولعلّ منشأه هو النسبة إلى الغلوّ ، وقد أشرنا في الفوائد وفي سهل بن زياد(٣) وغيره ، ويأتي في الفائدة الثانية(٤) أيضاً التأمّل في ثبوت غلوّ أمثال هؤلاء ، بل وفساد نسبته إليهم ؛ ويظهر من كثير من التراجم كترجمة شاه رئيس وعبّاس بن صدقة(٥) وعلي بن حسكة(٦) وغيرهم عدم كون نصر غالياً(٧) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٢٨ / ١١٤٩.

(٢) الخلاصة : ٩٦ / ٢٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٧٦.

(٤) في التعليقة : الرابعة.

(٥) عن رجال الكشّي : ٥٢٢ / ١٠٠٢ ، وفيه : قال نصر بن الصبّاح : العبّاس بن صدقة وأبو العبّاس الطرناني ، ( الطبرناني خ ) وأبو عبد الله الكندي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين.

(٦) عن رجال الكشّي : ٥١٨ / ذيل الحديث ٩٩٥ ، وفيه : قال نصر بن الصبّاح : علي بن حسكة الحوّار كان أُستاذ القاسم الشعراني اليقطيني من الغلاة الكبار ، ملعون.

(٧) مثل ترجمة الحسين بن علي الخواتيمي ، وفيها : قال نصر بن الصبّاح : إنّ الحسين بن علي الخواتيمي كان غالياً ملعوناً.

وقال السيّد الخوئي قدس‌سره في معجم الرجال : ١٩ / ١٣٧ في ترجمة نصر بن الصبّاح بعد ما ذكر : ويمكن الجواب على ذلك بأنّ الغلوّ له درجات ، ولا مانع من أنْ يكون شخص غالياً بمرتبة ويلعن غالياً آخر أشدّ منه في الغلو ، وكيف كان فلم يثبت وثاقته ولا حسنه ، فلا أقلّ من أنّه مجهول الحال.

وقال العلاّمة المامقاني في تنقيح المقال : ٣ / ٢٦٨ ترجمة نصر بن الصبّاح بعد ما نقل عن الكتب الرجالية غلوّه وتضعيفه : نعم لنا أنّ في رمي القدماء راوياً بالغلوّ تأمّل نبّهنا عليه غير مرّة ، فإنّ من تتبع كلمات القدماء وجد ابتناء رميهم للرجل بالغلوّ على اعتقاد أقل درجة ممّا عليه الأئمّة عليهم‌السلام ، وأنّ الاعتقاد بما هو من ضروري مذهب الشيعة اليوم في الإمام عليه‌السلام كان عندهم غلوّ ، ألا ترى إلى عدّ

٣٧٣

ومن تتبع الرجال يظهر عليه أنّ المشايخ قد أكثروا من النقل عنه على وجه الاعتماد(١) ، وقد بلغ إلى حدّ لا مزيد عليه ، وذكرنا في الفوائد أنّ الإكثار من الرواية عن شخص دليل الاعتماد ؛ ورواية العيّاشي عنه من غير ظهور طعن منه(٢) فيه مؤيّدة ؛ وقول الشيخ : لقي جلّة. إلى آخره مدح منه ظاهر ، وقوله : وقيل أنّه ، يشير إلى عدم ثبوته عنده. ومرّ في فارس بن حاتم(٣) وجعفر بن عيسى(٤) وعثمان بن عيسى(٥) ما ينبغي أن يلاحظ(٦) .

أقول : أجمع علماؤنا على اشتراط الإسلام في الراوي ، وأجمعوا على كفر الغالي ، ومع ذلك تراهم(٧) أكثروا من النقل عن نصر ، بل وأكثروا من الاعتماد عليه والاستناد إليه ، وصرّح الشيخ في العدّة بأنّ الغلاة والمتهمين(٨) ما يروونه في حال تخليطهم لا يجوز العمل به على كل حال(٩) .

__________________

الصدوقرحمه‌الله القول بعدم سهو النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله غلوّ مع أنّه من ضروريات المذهب اليوم ، لكن الإشكال في أنّه لم يرد في الرجل مدح ، وإلاّ لألحقناه بالحسان. ثمّ أورد قول الوحيد البهبهاني : التأمّل في ثبوت غلوّ أمثال هؤلاء. وقول المصنّف أبو علي الحائري ـ : أجمع علماؤنا على اشتراط. ثمّ قال : لقد أجاد هو أي أبو علي الحائري والمحقّق الوحيد وأفادوا ، ومن أنصف بعد ذلك يعدّ الرجل في الحسان ويغمض عن التضعيفات.

(١) كما في رجال الكشّي : ٥١٨ / ذيل الحديث ٩٩٥ و ٥١٩ / ٩٩٨ و ٥٢١ / ١٠١١ ١٠٠٢ وغيرها كثير.

(٢) منه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٥٧.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٢.

(٧) في نسخة « ش » : نراهم.

(٨) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(٩) عدّة الأُصول : ١ / ٣٨١ و ٣٨٢.

٣٧٤

ولا ريب في أنّه لم يعرف لنصر حالان إحداهما تخليط والأُخرى غير تخليط ، فالواجب إمّا القدح في الإجماعين المذكورين أو حمل الغلوّ في أمثال المقام على خلاف ظاهره ، والأوّل باطل فتعيّن الثاني ، مع أنّك خبير بأنّ مثل نفي(١) السهو عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله عند القمّيّين غلوّ ، وأيضاً سبق في كثير من التراجم عن نصر ذمّ الغلاة ولعنهم والطعن فيهم.

وفي كتاب الغيبة للصدوقرحمه‌الله عند ذكر التوقيعات الواردة من القائمعليه‌السلام : حدّثني محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليدرحمه‌الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمّد الرازي ، عن نصر بن الصبّاح البلخي قال : كان بمرو كاتب كان للخوزستاني سمّاه لي نصر واجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني فقلت : ابعث بها إلى الحاجري(٢) ، فقال : هو في عنقك إن سألني الله عزّ وجلّ عنه يوم القيامة؟ فقلت : نعم ، قال نصر : ففارقته على ذلك ثمّ انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال فذكر أنّه بعث من المال بمائتي دينار إلى الحاجري ، فورد عليه وصولها والدعاء له وكتب إليه : كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار ، فإن أحببت أن تعامل أحد فعامل الأسدي بالري.

قال نصر : وورد عليّ نعي حاجز(٣) فجزعت من ذلك جزعاً شديداً واغتممت له ، فقلت له : ولم تغتم وتجزع وقد منّ الله عليك بدلالتين قد أخبرك(٤) بمبلغ المال وقد نعى إليك حاجزاً مبتدئاً(٥) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : نفي مثل.

(٢) في المصدر هنا وفي الموضع الآتي : الحاجزي.

(٣) في نسخة « ش » هنا وفي الموضع الآتي : حاجز.

(٤) في نسخة « ش » : أخبراك.

(٥) كمال الدين : ٤٨٨ / ٩ الباب الخامس والأربعون.

٣٧٥

وعن نصر بن الصبّاح قال : أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير(١) ، وكتب فيها رقعة غيّر فيها اسمه ، فخرج إليه الوصول باسمه ونسبه والدعاء له(٢) ، انتهى.

وهذان الخبران يدلان على جلالته وإن كان الراوي لهما هو نفسه بعد اعتناء مثل الصدوق بهما والاعتماد عليهما وذكرهما في جملة المعجزات الصادرة عن الإمامعليه‌السلام ، فهما عنده محكوم بصحّتهما البتة ، فتأمّل جدّاً.

وفيمشكا : ابن الصبّاح ، عنه العيّاشي والكشي(٣) .

٣١٠٥ ـ نصر بن عامر بن وهب :

أبو الحسن السنجاري ، من ثقات أصحابنا ،صه (٤) وزادجش : له كتب ، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله قال : قرأت عليه أكثرها وأجازني الباقي(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن عامر الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله الغضائري(٦) .

٣١٠٦ ـ نصر بن عبد الرحمن :

أبو الوليد العبدي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

٣١٠٧ ـ نصر بن عبد الرحمن البارقي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٨) .

__________________

(١) في المصدر زيادة : إلى حاجز.

(٢) كمال الدين : ٤٨٨ / ١٠ الباب الخامس والأربعون.

(٣) هداية المحدّثين : ١٥٥. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) الخلاصة : ١٧٥ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٤٢٨ / ١١٥٠.

(٦) هداية المحدّثين : ١٥٥. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) رجال الشيخ : ٣٢٤ / ١١.

(٨) رجال الشيخ : ٣٢٤ / ١٢.

٣٧٦

٣١٠٨ ـ نصر بن قابوس :

بالقاف والموحدة من تحت والسين المهملة ، اللخمي ، روى عن أبي عبد الله وأبي إبراهيم وأبي الحسنعليهم‌السلام . وكان ذا منزلة عندهم. قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله في كتاب الغيبة : إنّه كان وكيلاً لأبي عبد اللهعليه‌السلام عشرين سنة ولم يعلم أنّه وكيل ، وكان خيّراً فاضلاً ،صه (١) .

وفيجش : ابن قابوس اللخمي القابوسي ، روى. إلى قوله : عندهم ؛ وزاد : له كتاب ، المفضّل بن قيس بن رمّانة عن أبيه عنه بكتابه ؛ وابن ابنه محمّد بن علي بن نصر عن أبيه عنه(٢) .

وفيظم : ابن قابوس(٣) . وزادق : اللخمي ، أسند عنه(٤) .

وفي الإرشاد إنّه من خاصّة الكاظمعليه‌السلام وثقاته ، ثمّ روى عنه نصّاً على الرضاعليه‌السلام (٥) .

وفيكش : حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن سليمان العبدي(٦) ، عن نصر بن قابوس قال : كنت عند أبي الحسنعليه‌السلام في منزله فأخذ بيدي فوقفني على بيت من الدار فدفع الباب فإذا علي ابنهعليه‌السلام وفي يده كتاب ينظر فيه فقال لي : يا نصر تعرف هذا؟ قلت : نعم هذا علي‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٧٥ / ١.

(٢) رجال النجاشي : ٤٢٧ / ١١٤٦ ، وفيه : محمّد بن مفضّل بن إبراهيم بن مفضّل بن قيس بن رمّانة الأشعري قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا نصر بن قابوس بكتابه. الحسن بن نصر روى عن أبيه ، محمّد بن علي بن نصر روى عن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٢ / ٥.

(٤) رجال الشيخ : ٣٢٤ / ٧ ، وفيه بعد اللخمي زيادة : الكوفي.

(٥) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨ و ٢٥١.

(٦) في المصدر : الصيدي.

٣٧٧

ابنك ، قال : يا نصر أتدري ما هذا الكتاب الّذي في يده(١) ينظر فيه؟ قلت : لا ، قال : هذا الجفر الّذي لا ينظر فيه إلاّ نبي أو وصيّ نبي.

قال الحسن بن موسى : فلعمري(٢) ما شكّ نصر ولا ارتاب حتّى أتاه وفاة أبي الحسنعليه‌السلام (٣) .

حمدويه ، عن الحسن بن موسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن سعد بن الجهم(٤) ، عنه ، ثمّ ذكر نصّاً من الكاظمعليه‌السلام على الرضاعليه‌السلام وأنّه قد كان سأل الصادقعليه‌السلام عن الإمام بعده وأنّه أخبره بأنّه الكاظمعليه‌السلام ، ثمّ قال : فدلّ هذا الحديث على منزلة الرجل من عقله واهتمامه بدينه إن شاء الله(٥) .

أقول : في الوجيزة : وثقه المفيد ومدحه غيره(٦) . وذكره في الحاوي في الحسان(٧) . وفيطس : مشكور(٨) .

وفيمشكا : ابن قابوس الوكيل لأبي عبد اللهعليه‌السلام ، محمّد بن مفضّل ابن إبراهيم عن أبيه عنه ، وعنه سعيد أبو الجهم ، وموسى بن سليمان(٩) .

٣١٠٩ ـ نصر بن كثير الأسدي :

الكوفي ،ق (١٠) .

__________________

(١) في يده ، لم ترد في المصدر. وفي نسخة « ش » : بيده.

(٢) فلعمري ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٤٥٠ / ٨٤٨.

(٤) في المصدر : سعد بن أبي الجهم.

(٥) رجال الكشي : ٤٥١ / ٨٤٩.

(٦) الوجيزة : ٣٣١ / ١٩٨٠.

(٧) حاوي الأقوال القطب الرابع عشر في النون.

(٨) التحرير الطاووسي : ٥٨١ / ٤٣٤.

(٩) هداية المحدّثين : ١٥٥ ، وفيها : سعيد بن أبي الجهم. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(١٠) رجال الشيخ : ٣٢٤ / ١٣.

٣٧٨

وفيتعق : روى عنه صفوان وابن أبي عمير(١) (٢) .

٣١١٠ ـ نصر بن مزاحم المنقري :

العطّار ، أبو الفضل ، كوفي ، مستقيم الطريقة صالح الأمر ، غير أنّه يروي عن الضعفاء ، كتبه حسان ،صه (٣) .

وعن خطّ شه : قال ابن أبي الحديد في شرح النهج عند بحثه عن واقعة صفّين ما صورته : ونحن نذكر ما أورده نصر بن مزاحم عن كتاب صفّين في هذا المعنى ، فهو في نفسه(٤) ثبت صحيح النقل غير منسوب إلى هوى ولا إدخال(٥) ، وهو في رجال أصحاب الحديث(٦) ، انتهى. وهذا يشعر بأنّه ليس إماميّاً(٧) .

وفيه نظر وأيّ نظر(٨) .

وزادجش علىصه : منها كتاب الجمل رواية يحيى بن زكريّا بن شيبان ، كتاب صفّين جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسي ، عنه به(٩) .

وفيست : له مصنّفات(١٠) ، منها كتاب الجمل وكتاب صفّين وكتاب مقتل الحسينعليه‌السلام وكتاب عين الوردة وكتاب أخبار المختار وكتاب‌

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٢٢ / ٦٢ ، وفيه : صفوان وابن أبي عمير عن نصير بن كثير.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٣.

(٣) الخلاصة : ١٧٥ / ٢.

(٤) في المصدر بدل فهو في نفسه : فهو ثقة.

(٥) في المصدر : ولا إدغال.

(٦) شرح نهج البلاغة : ٢ / ٢٠٦.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٣.

(٨) وأي نظر ، مشطوبة في نسخة « م ».

(٩) رجال النجاشي : ٤٢٧ / ١١٤٨ ، وفيه : أبو المفضّل.

(١٠) في المصدر : له كتب.

٣٧٩

المناقب وغير ذلك ، أخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي(١) ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عنه ، عن لوط بن يحيى وغيره.

ورواها ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عنه(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن مزاحم ، عنه جعفر بن محمّد بن سعيد ، ومحمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة ، ويونس بن علي العطّار ، ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد(٣) .

٣١١١ ـ النضر بن الربيع بن سعد :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٤) .

٣١١٢ ـ النضر بن سويد الصيرفي :

كوفي ثقة صحيح الحديث ، انتقل إلى بغداد ، له كتاب نوادر ، محمّد بن عيسى بن عبيد عن أبيه عنه به ،جش (٥) .

وفيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام كوفي. إلى قوله : كتاب(٦) .

__________________

(١) في طريق النجاشي : حدّثنا محمّد بن الحسن قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي علي البرقي. والظاهر صحّة ما في النجاشي ، إذ لم يعهد رواية ابن الوليد عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي بدون واسطة في شي‌ء من كتب الرجال والحديث. بل هو بعيد على ما يظهر من تأريخ وفاتيهما. وأبو علي البرقي هذا هو الحسن بن خالد أخو محمّد بن خالد ، فأحمد المذكور هو حفيد الحسن عمّ أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، فلاحظ.

(٢) الفهرست : ١٧١ / ٧٧١ ، وفيه طريق آخر.

(٣) هداية المحدّثين : ١٥٥. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٢٥ / ٢٠.

(٥) رجال النجاشي : ٤٢٧ / ١١٤٧ ، وفيه : نصر.

(٦) الخلاصة : ١٧٤ / ١ ، و : كتاب ، لم يرد في نسخة « ش ».

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

ثمّ زاد الثاني : له كتاب إنّا أنزلناه في ليلة القدر ، وهو كتاب ردي‌ء الحديث مضطرب الألفاظ ، أخبرنا أجازه محمّد بن علي القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن الحميري ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه(1) .

ونقلصه تضعيفه عنغض أيضا.

وفيست : له كتاب ثواب قراءة إنّا أنزلناه(2) ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن إسحاق بن سعيد ، عنه(3) .

وفيتعق : قال جدّي : روى الكتاب الكليني ، وأكثره من الدقيق(4) ، لكنّه مشتمل على علوم كثيرة ، ولمّا لم تصل إليه أفهام بعض ردّوه بأنّه مضطرب الألفاظ. والذي يظهر بعد التتبّع أنّ أكثر الأخبار الواردة عن الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام لا تخلو من اضطراب ، تقيّة أو اتّقاء ، لأنّ أكثرها مكاتبة ، ولمّا كان أئمّتنا أفصح فصحاء العرب عند المؤالف والمخالف ، فلو اطّلعوا على أخبارهم كانوا يجزمون بأنّها ليست منهم ، ولذا لا يسمّون غالبا ويعبّر عنهم بالفقيه وبالرجل(5) ، انتهى.

وبالجملة : مع أنّ الكليني قال في أوّل كتابه ما قال لم يذكر في باب شأن إنّا أنزلناه سوى روايته وكتابه ، وأيضا روى كتابه أحمد بن محمّد بن عيسى مع أنّه صدر منه في البرقي وغيره ما صدر ، وكذا محمّد بن الحسن وغيره من القمّيّين ، وقد أشرنا إلى الأمر في ذلك في إبراهيم بن هاشم وإسماعيل بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 60 / 138.

(2) في نسخة « ش » زيادة : في ليلة القدر.

(3) الفهرست : 53 / 197 ، وفيه بدل سعيد : سعد.

(4) الدقيق : الأمر الغامض. لسان العرب : 10 / 101.

(5) روضة المتّقين : 14 / 352.

٤٠١

مرار وفي الفوائد(1) .

قلت : ويؤيّد ما ذكراه عدم تضعيف الشيخرحمه‌الله إيّاه مع ذكره في كتابيه ، ولو كان ضعّف(2) كتابه بهذه المثابة لما خفي عليه مع وجوده عنده وحضوره لديه.

وفيمشكا : ابن عبّاس بن الحريش(3) ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن إسحاق بن سعد(4) .

745 ـ الحسن بن العبّاس الحريشي :

له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ـ أي : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ـ عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ،ست (5) .

وفي موضعين من لم : الحسن بن العبّاس(6) .

وهذا يقتضي التعدّد ، وفيه تأمّل.

قلت : في اقتضاء هذا التعدّد تأمّل واضح.

746 ـ الحسن بن عبد السلام :

روى عنه التلعكبري إجازة أجازها له على يدي إسماعيل بن يحيى العبسي ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 101.

(2) في نسخة « ش » : صنّف.

(3) في نسخة « ش » : حريش.

(4) هداية المحدّثين : 40.

(5) الفهرست : 49 / 169 ، وورد الإسناد في الفهرست : 49 / 168.

(6) رجال الشيخ : 462 / 2 ، وفيه : الحسن بن العباس الحريشي. ولم نجده في نسختنا من رجال الشيخ إلاّ في هذا الموضع ، إلاّ أنّ القهبائي في مجمعه : 2 / 119 نقل ذلك عنه مرتين.

٤٠٢

ونظرائهما كتب القمّيّين ، لم(1) .

747 ـ الحسن بن عبد الصمد بن محمّد :

ابن عبيد الله الأشعري ، شيخ ، ثقة ، من أصحابنا ،صه (2) ، د(3) .

وفيجش : الحسين(4) ، ويأتي.

وفيتعق : في الوجيزة لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا(5) (6) .

أقول : وكذا في النقد(7) و(8) الحاوي(9) وفي نسخة صحيحة عندي من جش.

748 ـ الحسن بن عبد الله :

في الإرشاد أنّه من العبّاد الأتقياء ، كذا في النقد(10) ،تعق (11) .

أقول : في موضع منه أنّه من الزهّاد ، وكان أعبد أهل زمانه ، وكان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين واجتهاده ، وكان من أصحاب أبي إبراهيم موسى بن جعفرعليه‌السلام واهتدى بهدايته ، ولزم منهاج الأئمّةعليهم‌السلام بتعليمه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 468 / 37.

(2) الخلاصة : 44 / 42.

(3) رجال ابن داود : 74 / 430 ، وفيه : من أصحابنا القميين ، وبدل عبيد الله : عبد الله ؛ و : شيخ ، لم ترد فيه.

(4) رجال النجاشي : 62 / 146 ، وفيه : الحسن.

(5) الوجيزة : 188 / 488.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 101.

(7) نقد الرجال : 91 / 83.

(8) في نسخة « ش » : وفي.

(9) حاوي الأقوال : 47 / 160.

(10) نقد الرجال : 91 / 84 ، وفيه : الأتقياء الأخيار.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 102.

٤٠٣

وإظهار كرامته(1) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح(2) .

749 ـ الحسن بن عبيد الله القمّي :

يرمى بالغلو ،صه (3) .

وفيدي : الحسين(4) ، ويأتي.

وفيتعق : لم يذكره في الوجيزة إلاّ مصغّرا(5) (6) .

أقول : وكذا في النقد(7) . ويأتي عنصه الحسين أيضا(8) ، فتأمّل.

750 ـ الحسن بن عبد الواحد الزربي :

أبو أحمد ، في ترجمة الشيخرحمه‌الله ما يشير إلى جلالته(9) ،تعق (10) .

751 ـ الحسن بن عرفة :

في ترجمة سعد بن عبد الله عنجش أنّه كان من وجوه الطائفة ،تعق (11) .

__________________

(1) الإرشاد : 2 / 223 ، باختلاف يسير.

(2) الوجيزة : 188 / 489.

(3) الخلاصة : 212 / 5 ، وفيها : الحسن بن عبد الله.

(4) رجال الشيخ : 413 / 19.

(5) الوجيزة : 195 / 562.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 102.

(7) نقد الرجال : 106 / 78.

(8) الخلاصة : 216 / 8.

(9) نقلا عن الخلاصة : 148 / 46 ، وفيها : أنّه أحد الّذين تولوا غسل الشيخ الطوسي ودفنه.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 102 ، وفيها بدل أبو أحمد : أبو محمّد.

(11) لم نعثر على هذا الكلام في التعليقة ، كما أنّه لم يظهر من النجاشي في ترجمة سعد : 177 / 467 كونه من وجوه الطائفة ، بل يظهر كونه من وجوه العامّة كما سينبّه عليه المصنّف.

٤٠٤

أقول : الظاهر من تلك الترجمة كونه من علماء(1) العامّة ، بل رأيت من صرّح به أيضا ، فلاحظ وتأمّل.

752 ـ الحسن بن عطيّة الحنّاط :

ـ بالحاء المهملة ـ المحاربي الكوفي ، مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي كلّهم رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وهو الحسن بن عطيّة الدغشي ـ بالدال المهملة والشين المعجمة ـصه (2) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد بعد الدغشي : المحاربي ، أبو ناب ، من ولده عليّ بن إبراهيم بن الحسن ، روى عن أبيه عن جدّه(3) ، ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا(4) .

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه.

والإسناد : ابن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد(5) .

وفيكش : ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة وأخويه علي ومالك ابني عطيّة :

قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي ناب الدغشي ، قال : هو الحسن بن عطيّة وعليّ بن عطيّة ومالك بن عطيّة ، إخوة كوفيّون ، وليسوا بالأحمسيّة ، فإنّ في الحديث مالك الأحمسي ، والأحمس‌

__________________

(1) في النسخ الخطّية : وجوه ( خ ل ) ، وفي النسخة الحجرية : من وجوه العلماء العامة.

(2) الخلاصة : 42 / 21.

(3) في نسخة « ش » زيادة : وزاد.

(4) رجال النجاشي : 46 / 93.

(5) الفهرست : 51 / 187 ، وورد الإسناد في الفهرست : 50 / 177.

٤٠٥

بطن من بجيلة(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عطيّة الحنّاط الثقة ، عنه أحمد بن ميثم ، وابن أبي عمير(2) .

753 ـ الحسن بن علوان الكلبي :

مولاهم ، كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام هو وأخوه الحسين ، وكان الحسين عاميّا ، وكان الحسن أخصّ بنا وأولى ،صه (3) .

وفيجش : الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامّي ، وأخوه الحسن يكنّى أبا محمّد ثقة ، رويا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وليس للحسين(4) كتاب ، والحسن أخصّ بنا وأولى ، روى الحسين عن الأعمش وهشام بن عروة ، وللحسين كتاب تختلف رواياته ، هارون بن مسلم ، عنه به(5) .

ويأتي مع الحسين إن شاء الله.

وفيتعق : في الوجيزة : في توثيق العلاّمة نظر(6) .

ولعلّ وجهه أنّ الظاهر منجش كون التوثيق لأخيه الحسين ، لذكره في ترجمته. لكنّ الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم ، ويؤيّد : قول ابن عقدة : إنّ الحسن أوثق من أخيه الحسين وأحمد عند أصحابنا(7) ، ويؤيّد : قوله في الحسين : إنّه عامّي ، وفيه : إنّه أخصّ بنا.

__________________

(1) رجال الكشّي : 367 / 684.

(2) هداية المحدّثين : 40.

(3) الخلاصة : 43 / 33.

(4) كذا في النسخ الخطّية ، وفي المصدر : الحسن ، وهو الصحيح كما سيأتي.

(5) رجال النجاشي : 52 / 116.

(6) الوجيزة : 188 / 491.

(7) الخلاصة : 216 / 6.

٤٠٦

وعلى هذا هل هو ثقة أو موثّق؟

يؤيّد الثاني قوله : أخصّ بنا ، ويأتي في الألقاب في الكلبي ما له دخل(1) .

وفي تخصيص النسبة إلى العامّة بالحسين إشعار بعدم كونه عامّيّا ، وقول ابن عقدة ربما يؤيّده ، إذ الظاهر من روايات الحسين أنّه زيدي أو شديد الاعتقاد بزيد ، وربما يطلق على الزيديّة أنّهم من العامّة كما في عمرو بن خالد(2) ، ويظهر من الإستبصار في باب المسح على الرجلين(3) ، ولعلّ الوجه أنّهم في الفروع منهم.

وبالجملة : لا يظهر من قوله أنّ الحسن أوثق وأحمد عند الاثني عشريّة ، بل الظاهر عند الزيديّة.

وقوله : ليس للحسين كتاب ، ثمّ قوله : للحسين كتاب ، بينهما تدافع ، والظاهر أنّ أحدهما الحسن وأنّه الأوّل ، لما يأتي عنست : أنّ للحسين كتابا(4) .

أقول : قوله دام ظلّه : ربما يطلق على الزيديّة ، الظاهر إطلاقه على البتريّة منهم ، لأنّهم منهم.

هذا ، وذكرهما كليهما في الحاوي في الموثّقين(5) ثمّ في الضعاف(6) ، فتأمّل.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 407.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 244.

(3) الاستبصار 1 : 65 / 196.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 102.

(5) حاوي الأقوال : 202 / 1054 و 203 / 1059.

(6) حاوي الأقوال : 246 / 1358 و 249 / 1380.

٤٠٧

وفيمشكا : ابن علوان الثقة ، عنه هارون بن مسلم(1) .

754 ـ الحسن بن علويّة :

أبو محمّد القمّاص.

فيكش في ترجمة يونس بن عبد الرحمن : وجدت بخطّ محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه : سمعت أبا محمّد القمّاص الحسن بن علويّة الثقة يقول : سمعت الفضل بن شاذان ، الحديث(2) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(3) ، فتأمّل.

755 ـ الحسن بن علي بن أبي حمزة :

واسم أبي حمزة سالم البطائني مولى الأنصار ، أبو محمّد ، واقفي.

قالكش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، قال : كذّاب ملعون.

وحكى أبو الحسن حمدويه بن نصير عن بعض أشياخه أنّه قال : الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.

قالغض : إنّه واقف ابن واقف ، ضعيف في نفسه ، وأبوه أوثق منه.

وقال عليّ بن فضّال : إنّي لأستحي من الله أن أروي عن الحسن بن علي ، وحديث الرضاعليه‌السلام فيه مشهور ،صه (4) .

وفيجش : محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن الكشي قال : قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن فضّال عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني ، فطعن عليه. وكان أبوه قائد أبي بصير يحيى بن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 40 ، وفيها : هارون بن موسى.

(2) رجال الكشّي : 485 / 917.

(3) الوجيزة : 188 / 492.

(4) الخلاصة : 212 / 7.

٤٠٨

القاسم. ورأيت شيوخنارحمهم‌الله يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة(1) .

وفيكش في ترجمة شعيب العقرقوفي : الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّابع (2) . وفي موضع آخر أنّه رجل سوء كما ذكرهصه (3) .

وفيتعق : قوله : كذّاب ملعون ، يأتي في أبيه على وجه يظهر أنّه بالنسبة إليه(4) ، مع تصريح العلاّمة به(5) .

وقال جدّي : الطعون باعتبار مذهبه الفاسد ، ولذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل(6) (7) .

أقول : يأتي في أبيه أنّ ما ذكره عليّ بن فضّال فيه لا في أبيه ، وذكرهطس أيضا فيه(8) .

وقوله :ع ، أي ملعون ، وقيل : غال ، وهو وهم.

وقول المقدّس التقيرحمه‌الله : لثقته في النقل ، بعد قولكش : كذّاب ، وقول عليّ بن فضّال : كذّاب ملعون ، وقوله : إنّي لأستحي من الله أن أروي عنه ، فيه ما فيه.

وقول العلاّمة : وحديث الرضاعليه‌السلام فيه مشهور ، تأمّل فيه فإنّه يتراءى لي أنّ حديثهعليه‌السلام المشهور في أبيه لا فيه كما يظهر من ترجمة‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 36 / 73.

(2) رجال الكشّي : 442 / 831 ، وفيه : كذّاب غال.

(3) رجال الكشّي : 552 / 1042.

(4) منهج المقال : 223 نقلا عن الكشّي : 404 / 756.

(5) الخلاصة : 231 / 1.

(6) روضة المتّقين : 14 / 94.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 103.

(8) أورد ابن طاوس كلام علي بن فضّال في ترجمة الابن : 129 / 96 ثمّ أورده في ترجمة الأب : 353 / 245 مصرّحا بأنّه في حق الابن لا الأب.

٤٠٩

أبيه(1) .

756 ـ الحسن بن علي بن أبي عثمان :

يلقّب بالسجّادة ، يكنّى أبا محمّد ، من أصحاب أبي جعفر محمّد الجوادعليه‌السلام ، غال ، ضعيف في عدد(2) القمّيّين.

قال كش : على السجّادة لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين ، ولقد كان من العليائيّة الّذين يقعون في رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ليس له في الإسلام نصيب ،صه (3) .

وفيجش : ابن أبي عثمان الملقّب سجّادة ، أبو محمّد ، كوفي ، ضعّفه أصحابنا ، وذكر أنّ أباه عليّ بن أبي عثمان(4) روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام . له كتاب نوادر ، الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان ، عن أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيد الله بن سهيل ـ في حال استقامته ـ ، عنه(5) .

وفيكش : قال نصر بن الصبّاح : قال لي السجّادة الحسن بن عليّ بن أبي عثمان يوما : ما تقولون(6) في محمّد بن أبي زينب ومحمّد بن عبد الله بن عبد المطلب ـ ص ـ أيّهما أفضل؟ قلت له : قل أنت ، قال : بل محمّد بن أبي زينب الأسدي ؛ إنّ الله عزّ وجلّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد الله ـ ص ـ في مواضع ولم يعاتب محمّد بن أبي زينب.

__________________

(1) انظر : رجال الكشّي : 443.

(2) في المصدر : عداد.

(3) الخلاصة : 212 / 4.

(4) في نسخة « ش » : علي بن عثمان.

(5) رجال النجاشي : 61 / 141 ، وفيه بدل سهيل : سهل.

(6) في المصدر : ما تقول.

٤١٠

ثمّ قال : قال أبو عمرو : على(1) السجّادة. إلى آخر ما ذكرهصه (2) .

وفيج (3) ودي (4) : غال.

وفيتعق : في الأمالي : اسم أبي عثمان حبيب(5) (6) .

757 ـ الحسن بن علي بن أبي عقيل :

أبو محمّد العماني الحذّاء ، فقيه ، متكلّم ، ثقة ، له كتب في الفقه والكلام ، منها : كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ كتاب مشهور في الطائفة ، وقيل(7) : ما ورد الحاجّ من خراسان إلاّ طلب واشترى منه نسخا.

وسمعت شيخنا أبا عبد اللهرحمه‌الله يكثر الثناء على هذا الرجلرحمه‌الله ، أخبرنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد ، قال : كتب إليّ الحسن بن أبي عقيل يجيز لي كتاب المتمسّك وسائر كتبه.

وقرأت كتابه المسمّى بكتاب الكرّ والفرّ على شيخنا أبي عبد الله ، وهو كتاب في الإمامة مليح الوضع مسألة وقلبها وعكسها ،جش (8) .

وفيصه بعد العماني ما لفظه : هكذا قالجش ، وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : الحسن بن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، وهما عبارة عن شخص واحد يقال له : ابن أبي عقيل العماني. وبعد‌

__________________

(1) على ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) رجال الكشّي : 571 / 1082.

(3) رجال الشيخ : 400 / 11.

(4) رجال الشيخ : 413 / 12.

(5) أمالي الصدوق : 202 / 1.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 103.

(7) في النسخ : وقل ، وما أثبتناه من المصدر.

(8) رجال النجاشي : 48 / 100 ، وفيه : كتب إليّ الحسن بن علي بن أبي عقيل.

٤١١

مشهور : عندنا ، ونحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهيّة ، وهو من جملة المتكلّمين وفضلاء الإماميّةرحمهم‌الله (1) .

وفيست : ابن عيسى أبو علي المعروف بابن أبي عقيل العماني ، له كتب وهو من جملة المتكلّمين ، إمامي المذهب ، فمن كتبه : كتاب المتمسّك بحبل آل الرسول ـ صلوات الله عليهم ـ في الفقه وغيره ، كبير حسن ، وكتاب الكر والفرّ في الإمامة ، وغير ذلك(2) .

758 ـ الحسن بن علي :

أبو محمّد الحجّال ، من أصحابنا القمّيّين ، ثقة ، كان شريكا لمحمّد ابن الحسن بن الوليد في التجارة ، له كتاب الجامع في أبواب الشرائع(3) ، كبير.

وسمي(4) الحجّال لأنّه كان دائما يعادل الحجّال الكوفي الذي كان يبيع الحجل ، فسمّي به ،صه (5) .

وزادجش : أخبرنا شيخنا أبو عبد اللهرحمه‌الله ، عن جعفر بن محمّد ، عنه(6) .

أقول : فيمشكا : ابن علي أبو محمّد الحجّال الثقة ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 40 / 9 ، ولم يرد فيها التوثيق.

(2) الفهرست : 54 / 203.

(3) في المصدر : الشريعة.

(4) في نسخة « م » : يسمى.

(5) الخلاصة : 42 / 28.

(6) رجال النجاشي : 49 / 104.

(7) هداية المحدّثين : 190.

٤١٢

759 ـ الحسن بن علي بن أبي المغيرة :

الزبيدي ، الكوفي ، ثقة هو وأبوه روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ،صه (1) .

وزادجش : وهو يروي كتاب أبيه عنه ، وله كتاب مفرد ، سعيد بن صالح عنه به(2) .

وفيست : له كتاب ، ابن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن أبي المغيرة ، عنه سعيد بن صالح وابن نهيك ، وهو عن أبيه(4) .

760 ـ الحسن بن علي ابن بنت إلياس :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن علي بن زياد الوشاء.

761 ـ الحسن بن علي بن بقّاح :

بالموحّدة والقاف المشدّدة والمهملة ، كوفي ثقة ، مشهور ، صحيح الحديث ، روى عن أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (5) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب نوادر(6) .

وفيست في معاذ بن ثابت ما يدلّ على أنّه ابن علي بن يوسف‌

__________________

(1) الخلاصة : 43 / 29.

(2) رجال النجاشي : 49 / 106.

(3) الفهرست : 51 / 182 ، وفيه : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد.

وذكر الإسناد في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة ، الفهرست : 50 / 177.

(4) هداية المحدّثين : 190.

(5) الخلاصة : 41 / 18.

(6) رجال النجاشي : 40 / 82.

٤١٣

ومعروف بابن بقاح(1) .

762 ـ الحسن بن علي بن الحسن :

ابن عمر بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أبو محمّد الأطروش ، كان يعتقد الإمامة ،صه (2) .

وزادجش : وصنّف فيها كتبا ، منها : كتاب في الإمامة صغير ، وآخر كبير ، كتاب فدك والخمس ، كتاب الطلاق ، كتاب مواليد الأئمّةعليهم‌السلام وأنسابهم إلى صاحب الأمرعليه‌السلام (3) . وبعد(4) الأطروش :رحمه‌الله (5) .

وفيتعق : في الوجيزة : فيه مدح ، ويقال : إنّه ناصر الحق الذي اتّخذه الزيديّة إماما(6) ، انتهى.

وفي النقد ما نسبه إلى القيل(7) .

ولعلّ المدح كونه صنّف في الإمامة ، أو ترحّمجش عليه ، وهو بعيد وإن كان هو من أمارات الجلالة ، لكن فيه ما فيه ، فتأمّل(8) .

أقول : لا غبار فيه أصلا ، فإنّ ظاهرجش بل صريحه(9) أنّه من العلماء الإماميّة ومصنّفي الاثني عشريّة ، وأيّ مدح يفوق عليه ، مع أنّه دام ظلّه‌

__________________

(1) الفهرست : 168 / 755.

(2) الخلاصة : 215 / 18 ، وفيها : الأطرش.

(3) في المصدر : كتاب أنساب الأئمّة ومواليدهم إلى صاحب الأمرعليه‌السلام .

(4) في نسخة « ش » : وبعده.

(5) رجال النجاشي : 57 / 135.

(6) الوجيزة : 189 / 499.

(7) نقد الرجال : 93 / 99.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 103.

(9) في نسخة « ش » : تصريحه.

٤١٤

يكتفي في المدح من أوّل الكتاب إلى آخره بالترحّم فقط ، وعنده أنّ الفقاهة تستلزم الوثاقة ، فما بالهما معا لا يفيدان مدحا! فتدبّر.

ثمّ إنّ هذا الرجل ـ كما ذكر ـ هو الناصر للحقّ المشهور ، وهو جدّ السيّدين المرتضى والرضي ـ رضي الله عنهما ـ الأعلى لأمّهما.

قال ابن أبي الحديد عند ذكر نسب الرضيرضي‌الله‌عنه : أمّ الرضي أبي الحسن فاطمة بنت أحمد(1) بن الحسن الناصر الأصم صاحب الديلم ، وهو أبو محمّد الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام (2) ، شيخ الطالبيّين وعالمهم وزاهدهم وأديبهم وشاعرهم ، ملك بلاد الديلم والجبل ، ويلقّب(3) بالناصر للحق ، وجرت له حروب عظيمة مع السامانيّة ، وتوفّي بطبرستان سنة أربع وثلاثمائة وسنّه تسع وسبعون سنة(4) ، انتهى.

والظاهر سقوط اسم من أوّل كلامه واسمين من وسط كلامه وكلامجش أيضا ؛ فإنّ الذي ذكره السيّدرضي‌الله‌عنه نفسه في شرح المسائل الناصريّة أنّ والدته بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن أبي محمّد الحسن بن علي ابن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسينعليهما‌السلام (5) ، وسنذكر عنجخ أيضا مثله.

قال السيّدرضي‌الله‌عنه بعد ذكر ما ذكرناه عنه : والناصر كما تراه من‌

__________________

(1) في المصدر : فاطمة بنت الحسين بن أحمد.

(2) في المصدر : أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام .

(3) في نسخة « م » : وتلقّب.

(4) شرح نهج البلاغة : 1 / 32.

(5) يظهر من هذا أنّ الساقط من كلام النجاشي اسم واحد لا اسمين.

٤١٥

ارومتي ، وغصن من أغصان دوحتي. ثمّ أخذ يصف أجداده المذكورين ويمدحهم إلى أن قال : وأمّا أبو محمّد الناصر الكبير وهو الحسن بن علي ، ففضله في علمه وزهده وفقهه أظهر من الشمس الباهرة(1) ، وهو الذي نشر الإسلام في الديلم حتّى اهتدوا به بعد الضلالة وعدلوا بدعائه عن الجهالة ، وسيرته الجميلة أكثر من أن تحصى وأظهر من أن تخفى. إلى آخر كلامه زيد في إكرامه وإكرامه(2) .

وكلّما ذكره في الكتاب المذكور ترضّى عنه أو ترحّم عليه ، وربما قال : كرّم الله وجهه.

ويأتي عن الصدوق أنّه كلّما يذكره يقول : قدّس الله روحه ، وهو ظاهر بل صريح في كونه عنده أيضا إماميّا.

وفي نسختي منجخ في لم : الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، الناصر للحق ،رضي‌الله‌عنه (3) .

وهو كما ترى يدلّ على ذلك أيضا ، فلا أدري كيف ينسب إلى الزيديّة؟! ورأيت تصريحجش أيضا بكونه من الإماميّة ، وينادي به أيضا ملاحظة(4) أسامي كتبه ، ولعلّه كان زيديّا فرجع ، ويكون كتب المسائل الناصريّة المعروفة وهو يومئذ زيدي ، والله العالم.

هذا ، والحسن بن عليّ الناصر الذي سيذكره فيتعق عن الصدوق(5)

__________________

(1) في نسخة « ش » : الزاهرة.

(2) الجوامع الفقهية ـ الناصريات ـ : 214.

(3) رجال الشيخ : 412 / 4 ، في أصحاب الإمام الهاديعليه‌السلام ولم نعثر عليه في لم.

(4) في نسخة « ش » : فلاحظ.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 106.

٤١٦

هو هذا كما لا يخفى.

763 ـ الحسن بن عليّ بن الحسين :

ابن موسى بن بابويه ، أخو الصدوقرحمه‌الله ، غير مذكور في الكتابين ، ويأتي مع أخيه الحسين.

764 ـ الحسن بن علي الحنّاط :

الرازي ، فاضل ، لم(1) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(2) . ولم أره في الحاوي ، فتأمّل.

765 ـ الحسن بن علي الخزّاز :

هو ابن عليّ بن زياد الوشاء(3) ، ويأتي.

766 ـ الحسن بن عليّ بن داود :

في النقد : من أصحابنا المجتهدين ، شيخ جليل ، من تلامذة الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين أبي القاسم الحلّيرحمه‌الله والإمام المعظّم فقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوسرحمه‌الله ، له أزيد من ثلاثين كتابا نظما ونثرا ، وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة ، غفر الله له(4) ، انتهى ،تعق (5) .

أقول : في مل بعد نقل ذلك : وكأنّه أشار إلى اعتراضه على العلاّمة وتعريضاته به ونحو ذلك(6) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 462 / 6 ، وفيه : الخيّاط.

(2) الوجيزة : 190 / 508.

(3) في نسخة « م » بدل الخزاز : الخرّاز.

(4) نقد الرجال : 93 / 102.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 104.

(6) أمل الآمل : 2 / 72.

٤١٧

قلت : ليس الأمر كما ذكره ، بل مرادهرحمه‌الله ما في كتابه من الخبط وعدم الضبط ، فإنّك تراه كثيرا ما يقول :جش ، والذي ينبغي :كش ، أو يقول :كش ، وهوجخ ، أو يقول :جخ ، وليس فيه منه أثر ، وربما يستنبط المدح بل الوثاقة ممّا لا رائحة منه فيه ، وربما يستنبطه من مواضع أخر وينسبه إليها ، إلى غير ذلك. ولعلّ خطّهرحمه‌الله كان رديئا ، وكان كلّ ناسخ يكتب حسب ما يفهمه منه ، ولم تعرض النسخة عليه ، فبقيت سقيمة ولم تصحّح.

وأمّا اعتراضاته وتعريضاته فهي في تراجم الكلمات لا غير ، وهو مصيب في جلّها إن لم نقل كلّها كما يظهر منضح وغيره ، فلا اعتراض عليه من جهتها ولا هي أغلاط ، فافهم.

هذا ، وذكره الشهيدرحمه‌الله في إجازته لابن نجدة فقال : الشيخ الإمام سلطان الأدباء ملك النظم والنثر المبرز في النحو والعروض ، تقيّ الدين أبو محمّد الحسن بن داودرحمه‌الله (1) .

وفي إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد : تقيّ الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلّي ، صاحب التصانيف الغزيرة والتصنيفات(2) الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال ، سلك فيه مسلكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب. إلى آخره(3) .

وسلوكه كذلك أنّه رتّبه على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الآباء.

وكان مولدهرحمه‌الله على ما ذكره في رجاله خامس جمادى الآخرة‌

__________________

(1) البحار : 104 / 196.

(2) في المصدر : والتحقيقات.

(3) البحار : 105 / 153.

٤١٨

سنة سبع وأربعين وستمائة(1) .

767 ـ الحسن بن عليّ بن زكريّا :

البزوفري العدوي من عدي الرباب ، ضعيف جدّا ، قالهغض ، وروى نسخة عن محمّد بن صدقة عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، وروى عن خراش عن أنس ، وأمره أشهر من أن يذكر ،صه (2) .

768 ـ الحسن بن عليّ بن زياد :

الوشاء ، بجلي كوفي ، قالكش : يكنّى بأبي محمّد الوشّاء ، وهو ابن بنت إلياس الصيرفي ، خزّاز ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، وكان من وجوه هذه الطائفة ،صه ،جش (3) ، إلاّ أنّ فيصه : خيّران(4) .

وفيجش : أبو عمرو ، بدلكش ، وزاد : روى عن جدّه إلياس ، قال : لمّا حضرته الوفاة قال لنا : اشهدوا عليّ ـ وليست ساعة الكذب هذه الساعة ـ لسمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : والله لا يموت عبد يحبّ الله ورسوله ـصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ ويتولّى الأئمّة ـعليهم‌السلام ـ فتمسّه النار ، ثمّ أعاد الثانية والثالثة من غير أن أسأله. أخبرنا بذلك عليّ بن أحمد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الوشّاء.

أخبرني ابن شاذان ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث فلقيت بها الحسن بن عليّ الوشّاء ، فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن‌

__________________

(1) رجال ابن داود : 75 / 439.

(2) الخلاصة : 215 / 16.

(3) رجال النجاشي : 39 / 80.

(4) الخلاصة : 41 / 16 ، وفيها : خيّر. وفي الهامش : في نسخة : خيّران ، وفي نسخة معتمدة : خزّاز.

٤١٩

رزين القلاء وأبان بن عثمان الأحمر ، فأخرجهما إليّ ، فقلت له : أحبّ أن تجيزهما لي ، فقال لي : يا رحمك الله وما عجلتك ، اذهب فاكتبهما واسمع من بعد ، فقلت : لا آمن الحدثان ، فقال : لو علمت أنّ هذا الحديث يكون(1) له هذا الطلب لاستكثرت منه ، فإنّي أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ كلّ يقول : حدّثني جعفر بن محمّدعليه‌السلام .

وكان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.

وله كتب ، منها : ثواب الحجّ والمناسك والنوادر ، يعقوب بن يزيد عنه بها.

وله مسائل الرضاعليه‌السلام ، أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

وفيدي : ابن عليّ الوشّاء(2) .

وزادست : الكوفي ، ويقال : الخزّاز ، ويقال له : ابن بنت إلياس ، له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه به(3) .

وفيضا : ابن عليّ الخزّاز ، يعرف بالوشّاء(4) .

وأمّا فيكش فلم أجده.

وفي العيون : أبيرضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ، قال : حدّثنا أبو الخير(5) صالح بن أبي حمّاد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، قال : كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع على أبي الحسن الرضا عليه‌

__________________

(1) في نسخة « م » : ويكون.

(2) رجال الشيخ : 412 / 2.

(3) الفهرست : 54 / 202.

(4) رجال الشيخ : 371 / 5.

(5) في نسخة « م » : أبو الحسن ( خ ل ).

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466