منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466
المشاهدات: 234162
تحميل: 2416


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 234162 / تحميل: 2416
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 6

مؤلف:
ISBN: 964-5503-99-X
العربية

وبالسند الثاني عن الرضاعليه‌السلام أنّ العبّاسي زنديق وكان أبوه زنديقاً(1) .

وفيه محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن رجل من أصحابنا ، عن صفوان بن يحيى وابن سنان أنّهما سمعا أبا الحسنعليه‌السلام يقول : لعن الله العبّاسي فإنّه زنديق وصاحبه يونس فإّنهما يقولان بالحسن والحسينعليهما‌السلام (2) .

وعنه قال : حدّثني أحمد ، عن أبي طالب قال : حدّثني العبّاسي أنّه قال للرضاعليه‌السلام : لم لا تدخل فيما سألك أمير المؤمنين؟ قال : فقلت فأنت أيضاً عليَّ يا عبّاسي؟! قال : نعم ، ولتجيبنه إلى ما سألك أو لأعطينك القاضية يعني السيف(3) .

وفيتعق : لا يبعد تعدد هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني الضعيف هذا والمشرقي الثقة الآتي ، ويكون هو الّذي وصفه الصدوق بصاحب الرضاعليه‌السلام في مشيخة الفقيه(4) .

وفي العيون : كان هشام بن إبراهيم الراشدي من أخصّ الناس عند الرضاعليه‌السلام قبل أن يحمل ، وكان عالماً لسناً(5) إلى أن قال : فلمّا حمل أبو الحسنعليه‌السلام اتصل هشام بن إبراهيم بذي الرئاستين والمأمون فحظي بذلك عندهما ، وكان لا يخفى عليهما من أخباره شيئاً ، فولاّه المأمون حجابة الرضاعليه‌السلام ، وجعل المأمون العبّاسي ابنه في حجره وقال : أدّبه ، فسمّي‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 501 / 960.

(2) رجال الكشّي : 501 / 959.

(3) رجال الكشّي : 501 / 961 ، وفيه بدل ولتجيبنه : ولتجيبه.

(4) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 52.

(5) في المصدر والتعليقة : عالماً أديباً لبيباً.

٤٢١

هشام العبّاسي(1) ( لذلك ويأتي زيادة التحقيق في الّذي يليه )(2) .

3181 ـ هشام بن إبراهيم المشرقي :

قالكش : قال حمدويه : هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي ، فسألته عنه فقلت له : ثقة هو؟ فقال : ثقة(3) ، وقال : رأيت ابنه ببغداد(4) .

وقد تقدّم في جعفر بن عيسى(5) ، وتقدّم هاشم بن إبراهيم العبّاسي الّذي يقال له(6) المشرقي(7) ، فتأمّل.

وفيتعق : الظاهر من النقد والوجيزة الاتّحاد مع السابق(8) وكذا جدي وقال : انّه شيعي ثقة خيّر كان يتّقي من المخالفين(9) .

وظاهر المصنّف أنّ المشرقي غير العبّاسي ، وانّ الأوّل جليل والثاني مقدوح عليل(10) ، وهو كذلك إلاّ أنّ عندي أنّ المشرقي يقال له أيضاً العباسي ، والظاهر أن نسبته إلى جدّه فإنّه متّصف بالختلي أيضاً كما مرّ في جعفر(11) ، والظاهر أنّه ابن إبراهيم بن محمّد بن العبّاس(12) الختلي الماضي ،

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : 2 : 153 / 22 باب 40.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 359 ، وبدل ما بين القوسين جاء فيها : وسيجي‌ء في هشام بن الحكم ذمّه.

(3) في المصدر : ثقة ثقة.

(4) رجال الكشّي : 498 / ذيل الحديث 956.

(5) عن رجال الكشّي : 498 / ذيل الحديث 956.

(6) له ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) عن رجال النجاشي : 435 / 1168.

(8) نقد الرجال : 368 / 1 ، الوجيزة : 336 / 2038 حيث لم يذكرا إلاّ ترجمة واحدة.

(9) روضة المتّقين : 14 / 293 و 501.

(10) منهج المقال : 359.

(11) عن الخلاصة : 32 / 10 ورجال الكشّي : 498 / 956 إلاّ أنّ في الكشّي : الجبلي ، الختلي ( خ ل ).

(12) في نسخة « ش » : العبّاسي.

٤٢٢

ولا يبعد أن يكون هو الّذي يوصف بالكلام والأدب كما يظهر من جعفر(1) ، فقدحغض إنّما هو فيه ، وكذا رواية صفوان وابن سنان(2) والجواب هو الجواب عمّا ورد في يونس ، مع أن الظاهر من الرواية لعنهما ونسبتهما إلى التزندق تقيّة ، حيث علّلعليه‌السلام بأنّهما يقولان بالحسن والحسينعليهما‌السلام أي بإمامتهما على ما هو الظاهر.

وبالجملة : جلالته بل وثاقته ثابتة ، والمانع بملاحظة ما أشرنا إليه غير ثابت ، بل الظاهر العدم. وفي توحيد الصدوق رواية يظهر منها كونه من متكلّمي الشيعة الفضلاء المدققين(3) . ومرّ في سابقه ماله دخل(4) .

أقول : ظاهركش : أيضاً التعدد ، حيث ذكر لذاك ترجمة على حده ، وقرن هذا مع يونس بن عبد الرحمن وجعفر بن عيسى وغيرهم في ترجمة ، وذكر روايات الذمّ حتّى رواية صفوان وابن سنان في ذاك وأخبار المدح في هذا ، والفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكر المشرقي في الثقات(5) والعبّاسي في الضعاف(6) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم صاحب الرضاعليه‌السلام ، عنه إبراهيم بن هاشم كما في مشيخة الفقيه(7) (8) .

__________________

(1) عن الخلاصة : 32 / 10 ، وفيها : وهو أحد من أُثني عليه في الحديث.

(2) رجال الكشّي : 501 / 959 ، وفيه أنّ أبا الحسنعليه‌السلام قال : لعن الله العبّاسي فإنّه زنديق وصاحبه يونس فإنّهما يقولان بالحسن والحسين [عليهما‌السلام ].

(3) التوحيد : 100 / 10.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 360 ، ولم يرد فيها : ومرّ في سابقه ما له دخل.

(5) حاوي الأقوال : 156 / 636.

(6) حاوي الأقوال : 341 / 2114.

(7) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 52.

(8) هداية المحدّثين : 159. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٢٣

3182 ـ هشام بن الحكم :

أبو محمّد ، مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، وانتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ، ويقال إنّ في هذه السنة مات ،جش (1) .

وزادصه : ومولده كان بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد ، ثمّ انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضّاح ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا(2) الأمر ، ورويت له مدائح جليلة عن الإمامينعليهما‌السلام (3) ، وكان ممّن فتق الكلام في الإمامة وهذّب المذهب بالنظر ، وكان حاذقاً(4) بصناعة الكلام حاضر الجواب. وقالكش : إنّه مولى كندة ، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد ، وترحّم عليه الرضاعليه‌السلام ؛ وروىكش : عن العيّاشي محمّد بن مسعود عن جعفر عن العمركي عن الحسين بن أُبي(5) عن داود أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال :رحمه‌الله ما كان أذَبَّهُ عن هذه الناحية. ورويت روايات أُخر في مدحه وأورد في خلافه أحاديث ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها ، وهذا الرجل عندي عظيم الشأن رفيع المنزلة(6) ، انتهى.

وقالشه : بخطّطس : نقلاً عنكش : إنّه مات سنة تسع وتسعين ومائة(7) ،

__________________

(1) رجال النجاشي : 433 / 1164.

(2) في نسخة « ش » : لهذا.

(3) في المصدر : الإمامين الصادق والكاظمعليهما‌السلام .

(4) في نسخة « م » : زيادة : أيضاً.

(5) في المصدر : الحسين بن أبي لبابة ، وفي النسخة الخطيّة منه كما في المتن.

(6) الخلاصة : 178 / 1.

(7) التحرير الطاووسي : 593 / 454.

٤٢٤

ونقل عنجش ما حكاه المصنّف أوّلاً وجعل تأريخ انتقاله إلى بغداد سنة تسع وسبعين عكس ما نقله المصنّف.

وعلى قوله : الحسين بن ابي ، بخطّ السيّد جمال الدين نقلاً عنكش : الحسين بن أبي لبابة(1) ، انتهى.

ثمّ زادجش على ما مرّ : له كتاب يرويه جماعة ، ابن أبي عمير عنه به ، ثمّ عدّ عدّة كتب منها : كتاب التدبير في الإمامة وهو جمع علي بن منصور من كلامه ، ثمّ قال : وأمّا مولده فقد قلنا بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد إلى قوله حسن التحقيق بهذا الأمر(2) .

وفيست : كان من خواصّ سيّدنا ومولانا الإمام موسى بن جعفر بن محمّد صلوات الله عليهم ، وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأُصول وغيرها ، وكان له أصل ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه ؛ ثمّ عدّ كتبه وقال : وكان هشام يكنّى أبا محمّد ، وهو مولى بني شيبان ، كوفي وتحوّل إلى بغداد ، ولقى أبا عبد الله جعفر بن محمّد وابنه أبا الحسن موسىعليهما‌السلام وله عنهما روايات كثيرة ، وروى عنهما فيه مدائح جليلة ، وكان ممّن فتق. إلى قوله : حاضر الجواب ، سئل يوماً عن معاوية أشهد بدراً؟ قال : نعم من ذلك الجانب ؛ ثمّ قال : وتوفّي بعد نكبة البرامكة بمديدة يسيرة مستتراً ، وقيل : في خلافة المأمون ، وكان لاستتاره قصة مشهورة(3) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 84.

(2) رجال النجاشي : 433 / 164.

(3) الفهرست : 175 / 781.

٤٢٥

وفيق : يكنّى أبا محمّد وأبا الحكم ، بقي بعد أبا الحسنعليه‌السلام (1) .

وفيكش : هشام مولده كندة ، مات سنة تسع وتسعين ومائة(2) بالكوفة في أيام الرشيد(3) .

وفيكش : ما نقلهصه : إلاّ أنّ فيه الحسين بن أبي لبابة(4) .

وفيه أيضاً حديث تغيّر يحيى بن خالد عليهرحمه‌الله وإغراء هارون به وجمع المتكلّمين عنده وهارون من وراء الستر ، وفي آخره قال يحيى لسليمان أي ابن جرير ـ : سل أبا محمّد عن شي‌ء من هذا للباب؟ فقال سليمان لهشام : أخبرني عن علي بن أبي طالب مفروض الطاعة؟ قال هشام : نعم ، قال : فإن أمرك الّذي بعده بالخروج بالسيف معه تفعل وتطيعه؟ فقال هشام : لا يأمرني ، قال : ولِمَ ، إذا كانت طاعته مفروضة عليك وعليك أن تطيعه ، فقال هشام : عد عن هذا فقد تبيّن فيه الجواب ، قال سليمان : فلم يأمرك في حال تطيعه وفي حال لا تطيعه ، قال هشام : ويحك لم أقل لك أني لا أطيعه ، إنّما قلت لك : لا يأمرني ، قال : سليمان ليس أسألك إلاّ على سبيل سلطان الجدال ليس عليّ بواجب أنّه لا يأمرك ، قال هشام : كم تحوم حول الحمى هل هو إلاّ أن أقول لك إن أمرني فعلت فتنقطع أقبح الانقطاع ولا يكون عندك زيادة وأنا أعلم ما يجب قولي وما إليه يؤول(5) جوابي.

__________________

(1) رجال الشيخ : 329 / 18.

(2) ومائة ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) رجال الكشّي : 255 / 475 ، وفيه : وهشام مولى كندة مات سنة تسع وسبعين ومائة.

(4) رجال الكشّي : 278 / 495.

(5) في نسخة « م » : يؤول إليه.

٤٢٦

قال : فتغيّر وجه هارون وقال : قد أفصح ، وقام الناس فاغتنمها هشام فخرج على وجهه إلى المدائن ، قال : فبلغنا أنّ هارون قال ليحيى : شدّ يدك بهذا وأصحابه ، وبعث إلى أبي الحسن موسىعليه‌السلام فحبسه ، فكان هذا سبب حبسه مع غيره من الأسباب ، ثمّ صار هشام إلى الكوفة وهو يعقب عليه(1) ، ومات في دار ابن شرف بالكوفة.

فبلغ هذا المجلس محمّد بن سليمان النوفلي وابن ميثم وهما في حبس هارون فقال النوفلي : ترى(2) هشاماً ما استطاع أن لا يقبل(3) ، فقال له ابن ميثم : بأي شي‌ء يستطيع أن لا يقبل وقد أوجب أنّ طاعته مفروضة من الله؟ قال : بأن يقول الشرط في إمامته أن لا يدعوا أحداً إلى الخروج حتّى ينادي منادٍ من السماء ، فمن يدّعي الإمامة قبل ذلك الوقت علمت أنّه ليس بإمام ، وطلبت من أهل هذا البيت من لا يقول أنّه يخرج ولا يأمر بذلك حتّى ينادي مناد من السماء فاعلم أنّه صادق ، فقال ابن ميثم : هذا من حديث الخرافة ومتى كان هذا في عقد الإمامة. الحديث(4) .

وفيه : جعفر بن معروف قال : حدّثني الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبي يحيى وهو إسماعيل بن زياد الواسطي ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال : سمعته يؤدي إلى هشام بن الحكم رسالة أبي الحسنعليه‌السلام قال : لا تتكلّم فإنّه قد أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم ، قال : فما بال هشام يتكلّم وأنا لا أتكلّم؟ قال : أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم وأنا رسوله إليك.

قال أبو يحيى : أمسك هشام بن الحكم عن الكلام شهراً لم يتكلّم ثمّ‌

__________________

(1) في المصدر : وهو بعقب علّته ، وهو يقف عليه ( خ ل ).

(2) في نسخة « م » : نرى.

(3) في المصدر هنا وفي الموارد الآتية : يعتلّ ، يفتك ( خ ل ).

(4) رجال الكشّي : 258 / 477.

٤٢٧

تكلّم ، فأتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له : سبحان الله يا أبا محمّد تكلّمت وقد نهيت عن الكلام؟! قال : مثلي لا ينهى عن الكلام.

قال أبو يحيى : فلمّا كان من قابل أتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له : يا هشام قال لك : أيسرّك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟ قال : لا ، قال : فكيف تشرك في دمي فإن سكتّ وإلاّ فهو الذبح ، فما سكت حتّى كان من أمره ما كان صلّى الله عليه(1) .

أقول : وفيه غير ذلك من الأحاديث الدالّة على فضله وجلالته وعلو رتبته(2) ، وإن كان في بعضها بعض الذمّ أيضاً تقية(3) وهو أجلّ منها.

وفي الشافي(4) : أمّا ما رمي به هشام بن الحكمرحمه‌الله من التجسيم فالظاهر من الحكاية القول بجسم لا كالأجسام ، ولا خلاف في أنّ هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقص لأصل ولا معترض على فرع ولا غلط في عبارة يرجع في إثباتها ونفيها إلى اللغة ، وأكثر أصحابنا يقولون : إنّه قد أورد ذلك على سبيل المعارضة للمعتزلة فقال لهم : إذا قلتم إنّ الله تعالى شي‌ء لا كالأشياء فقولوا إنّه جسم لا كالأجسام ، وليس كل من عارض بشي‌ء وسأل عنه بكونه معتقداً له ومتديّناً به ، ويجوز أن يكون قصد به إلى استخراج جوابهم عن هذهِ المسألة ومعرفة ما عندهم فيها ، أو إلى أن يبيّن قصورهم عن إيراد الغرض(5) في جوابها ، إلى غير ذلك ممّا يتّسع ذكره(6) ، انتهى.

__________________

(1) رجال الكشّي : 270 / 488.

(2) رجال الكشّي : 256 / 476 ، 265 / 479 487 ، 271 / 489 494.

(3) رجال الكشّي : 278 / 496 500.

(4) وفي الشافي إلى آخر الترجمة لم يرد في نسخة « ش ».

(5) في المصدر بدل الغرض : المرتضى.

(6) الشافي في الإمامية : 1 / 83.

٤٢٨

ويشهد لما ذكرهقدس‌سره من إيراده ذلك معارضته قول الشهرستاني في الملل والنحل : الهشاميّة أصحاب هشام بن الحكم صاحب المقالة في التشبيه كان من متكلّمي الشيعة ، وجرت بينه وبين أبي الهذيل مناظرات في علم الكلام. إلى أن قال : وهشام بن الحكم هذا صاحب غور في الأُصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة ، فإنّ الرجل وراء ما يلزم به على الخصم ودون ما يظهره من التشبيه ، وذلك أنّه ألزم على العلاف(1) فقال : إنّك تقول : الباري تعالى عالم بعلم ، وعلمه ذاته ، فيشارك المحدثات في أنّه عالم بعلم ويباينها في أنّ علمه ذاته ، فيكون عالماً لا كالعالمين ، فلم لا تقول : هو جسم لا كالأجسام وصورة لا كالصور وله قدر لا كالأقدار. إلى غير ذلك(2) ، انتهى فتأمّل.

وفيمشكا : ابن الحكم الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن معبد ، ويونس بن يعقوب ، وحمّاد بن عثمان ، والبرقي ، وعلي بن الحكم ، ونشيط بن صالح كما في الفقيه(3) (4) .

3183 ـ هشام بن حيّان الكوفي :

مولى بني عقيل ، أبو سعيد المكاري ،ق (5) ؛د (6) .

وتقدّم هاشم(7) .

__________________

(1) في المصدر : الغلاف.

(2) الملل والنحل : 1 / 164.

(3) الفقيه 2 : 99 / 445.

(4) هداية المحدّثين : 159.

(5) رجال الشيخ : 330 / 21.

(6) رجال ابن داود : 200 / 1675.

(7) عن رجال النجاشي : 436 / 1169.

٤٢٩

3184 ـ هشام بن سالم الجواليقي :

ق (1) . وزادصه : مولى بشر بن مروان ، أبو الحكم ، كان من سبي الجوزجان(2) ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ثقة(3) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، عنه ابن أبي عمير(4) .

وفيست : له أصل ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه(5) .

ورواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عنه(6) .

وفيكش : جعفر بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبي يحيى ، عن هشام بن سالم قال : كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللهعليه‌السلام أنا ومؤمن الطاق أبو جعفر والناس مجتمعون على أنّ عبد الله صاحب هذا الأمر بعد أبيه ، فسألناه(7) الزكاة في كم تجب؟ قال : في مائتين خمسة ، قلنا : ففي مائة؟ قال : درهمان ونصف ، قلنا : والله ما تقول المرجئة هذا ، فرفع يديه إلى السماء فقال : والله لا أدري ما تقول المرجئة.

فخرجنا من عنده ضلاّلاً لا ندري أين نتوجه ، نقول إلى المرجئة إلى القدريّة إلى الزيديّة إلى المعتزلة إلى الخوارج فنحن كذلك إذ رأيت رجلاً‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 329 / 17 ، وفيه زيادة : الجعفي مولاهم كوفي أبو محمّد.

(2) في نسخة « م » : الجورجان.

(3) الخلاصة : 179 / 2.

(4) رجال النجاشي : 434 / 1165.

(5) من هنا إلى آخر الترجمة لم يرد في نسخة « ش ».

(6) الفهرست : 174 / 780 وفيه طريق ثالث.

(7) في المصدر زيادة : عن.

٤٣٠

شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ بيده ، فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر فقلت لأبي جعفر : تنحَّ فانّي خائف على نفسي وعليك ، فما زلت اتبعه حتّى ورد بي على باب أبي الحسنعليه‌السلام فدخلت ، فإذا أبو الحسنعليه‌السلام قال لي ابتداءً : لا إلى المرجئة ولا إلى القدريّة ولا إلى الزيديّة ولا إلى المعتزلة ولا إلى الخوارج إليّ إليّ إليّ.

فقلت : جعلت فداك مضى أبوك؟ قال : نعم ، قلت : في موت؟ قال : نعم ، قلت : جعلت فداك فمن لنا بعده؟ قال : إن شاء الله يهديك هداك ، قلت : جعلت فداك أسألك عمّا كان يُسأل أبوك؟ قال : سل تخبر ولا تذع ، فان أذعت فهو الذبح ، فسألته فإذا هو بحر ، قلت : جعلت فداك شيعتك وشيعة أبيك ضلاّل. إلى آخره(1) .

ومضى شي‌ء منه في المفضّل بن عمر(2) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، والنضر بن سويد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، والحسن بن محبوب ، وحمّاد بن عثمان ، وعلي بن الحكم الثقة ، وأبو الحسين الحجّال(3) ، وأبو يحيى سهل(4) بن زياد الواسطي(5) .

3185 ـ هشام بن المثنّى الرازي :

ق (6) . وفيتعق : يروي عنه ابن أبي عمير(7) ، واستظهر كونه هاشم‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 282 / 502.

(2) عن رجال الكشّي : 282 / 502.

(3) في المصدر : والحجّال.

(4) في المصدر : سهيل ، سهل ( خ ل ).

(5) هداية المحدّثين : 160. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(6) رجال الشيخ : 332 / 51.

(7) الكافي 1 : 244 / 3 ، 5 : 305 / 6.

٤٣١

الثقة ، ولعلّ رواية ابن أبي عمير قرينة الاتّحاد(1) (2) .

أقول : جزم عناية الله أيضاً بالاتّحاد(3) .

3186 ـ هشام بن محمّد بن السائب :

ثمّ ساق نسبه إلى أن قال : أبو المنذر الناسب العالم بالأيّام ، المشهور بالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا وله الحديث المشهور قال : اعتللت علّة عظيمة أنسيت(4) علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمّدعليه‌السلام فسقاني العلم في كأس فعاد إلىّ علمي ، وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام يقرّبه ويدنيه وينشطه ،جش (5) . ونحوهصه : (6) .

ثمّ زادجش : له كتب ، عنه محمّد بن موسى بن حمّاد.

وفيتعق : وصفه صاحب مروج الذهب بالكلبي(7) . ويأتي في الألقاب حسنه وأنّه النسّابة(8) (9) .

أقول : فيمخهب : هشام بن الكلبي الحافظ أحد المتروكين ليس بثقة ، فلهذا لم أدخله بين حفّاظ الحديث ، وهو أبو المنذر هشام بن محمّد السائب الكوفي الرافضي النسّابة ، إلى أن قال : روي عنه أنّه حفظ الأيّام(10)

__________________

(1) حيث إنّ ابن أبي عمير يروي عن هاشم بن المثنّى أيضاً.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 367.

(3) مجمع الرجال : 6 / 239.

(4) في المصدر : نسيت.

(5) رجال النجاشي : 434 / 1166 ، وفيه وفي الخلاصة بدل وينشطه : ويبسطه.

(6) الخلاصة : 179 / 3.

(7) مروج الذهب 1 : 118 / 230 ، 2 : 298 / 1213 ، 3 : 6 / 1443 ، 4 : 320 / 2737.

(8) عن الكافي 1 : 283 / 6 والكاشف 3 : 40 / 4941 ، 403 / 81.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 367.

(10) في المصدر بدل الأيّام : القرآن.

٤٣٢

في ثلاثة أيّام ، وقلّ ما روى في المسند ، كان أخباريّا علاّمة توفي سنة ستّ ومائتين(1) ، انتهى.

وعن السمعاني في ترجمة أبيه محمّد : أنّه صاحب التفسير ، كان من أهل الكوفة وقائلاً بالرجعة ، وابنه هشام ذا نسب عال وفي التشيّع غال(2) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

وفيمشكا : ابن محمّد السائب ، محمّد بن موسى بن حمّاد عنه(4) .

3187 ـ هلال بن إبراهيم :

أبو الفتح الدلفي(5) الورّاق ، رجل لا بأس به ، سمع الحديث وكان ثقة ،صه : (6) .

وزادجش : له كتاب(7) .

أقول : فيضح : الدلفي : بضمّ الدال المهملة وفتح اللام(8) .

3188 ـ هلال الحفّار :

مضى في إسماعيل بن علي بن رزين ما يظهر منه(9) أنّه من مشايخ‌

__________________

(1) تذكرة الحفّاظ 1 : 343 / 326.

(2) الأنساب للسمعاني : 10 / 453 ، وفيه بدل ذا نسب عال : صاحب النسب.

(3) الوجيزة : 336 / 2041.

(4) هداية المحدّثين : 160. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(5) في نسخة « م » : الذلفي.

(6) الخلاصة : 181 / 2.

(7) رجال النجاشي : 440 / 1186.

(8) إيضاح الاشتباه : 315 / 755.

(9) منه ، لم ترد في نسخة « م ».

٤٣٣

الإجازة وشيخ النجاشي(1) ،تعق (2) .

أقول : هو أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار كما ذكره الشيخرحمه‌الله ، وقد أكثر من الرواية عنه على ما في أمالي ولدهرحمه‌الله (3) . هذا وقد سهى قلمه سلّمه الله ولم يمض له ذكر فيجش ، بل فيست ولم (4) ، فلاحظ.

3189 ـ هلال بن مقلاص :

أبو أيّوب الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

3190 ـ همامية بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله :

ميمون البصري ، ثقة ،صه : (6) .

وقد تقدّم همام بغير هاء في آخره وأنّه ثقة في ابنه إسماعيل(7) .

أقول : في نسختي منصه : بغير هاء هنا أيضاً.

3191 ـ هند بن أبي هالة الأسدي :

غير مذكور في الكتابين.

وعن الاستيعاب بعد الأسدي : التيمي ، ربيب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، امّه خديجة بنت خويلد ، قتل مع علي بن أبي طالبعليه‌السلام يوم الجمل ، وكان فصيحاً بليغاً وصّافاً وصف رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فأحسن وأتقن(8) ، انتهى.

__________________

(1) عن الفهرست : 13 / 37 ورجال الشيخ : 452 / 84 ، ولم يظهر منهما أنّه شيخ النجاشي ولم يرد له ذكر في رجال النجاشي كما سينبّه عليه المصنّف.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 368.

(3) الأمالي : 349 / 721 ، 359 / 749 ، 361 / 750 801.

(4) أي مضى له ذكر في الفهرست والرجال.

(5) رجال الشيخ : 332 / 47.

(6) الخلاصة : 181 / 3.

(7) عن رجال النجاشي : 30 / 62 والخلاصة : 10 / 19.

(8) الاستيعاب : 3 / 600 ، وفيه : الأسدي التميمي.

٤٣٤

3192 ـ هند بن الحجّاج :

ظم (1) . وفيصه : روىكش : حديثاً في طريقه نظر ذكرناه في كتابنا الكبير يشهد بأنّ له بالكاظمعليه‌السلام اختصاصاً(2) ، انتهى.

وفيكش : بسند ضعيف في جملة حديث فقال أي الكاظمعليه‌السلام : يا بشّار امض إلى سجن القنطرة(3) فادع لي هند بن الحجّاج وقل له : أبو الحسن يأمرك بالمصير إليه ، فإنّه سينتهرك ويصيح عليك ، فإذا فعل ذلك فقل له : أنا قد قلت لك وأبلغت رسالته. إلى أن قال : فقلت له : قد أبلغتك وقلت لك فإن شئت فافعل وإن شئت فلا تفعل.

وانصرفت وتركته وجئت إلى أبي الحسنعليه‌السلام فوجدت امرأتي قاعدة على الباب والأبواب مقفلة فلم أزل أفتح واحداً واحداً منها حتّى انتهيت إليهعليه‌السلام فوجدته وأعلمته الخبر ، فقال : نعم قد جاءني وانصرف ، فخرجت إلى امرأتي وقلت لها : جاء أحد بعدي ودخل هذا الباب؟ فقالت : لا والله ما فارقت الباب ولا فتحت الأقفال حتّى جئت.

قال : وروى لي علي بن محمّد بن الحسن الأنباري أخو صندل قال : بلغني من جهة اخرى أنّه لما صار إليه هند بن الحجّاج قال له العبد الصالح عند انصرافه : إن شئت رجعت إلى موضعك ولك الجنّة وإن شئت انصرفت إلى منزلك؟ فقال : أرجع إلى موضعي إلى السجنرحمه‌الله . الحديث(4) .

وفيد كش ممدوح(5) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 363 / 4.

(2) الخلاصة : 180 / 1.

(3) في المصدر : المقنطرة ، القنطرة ( خ ل ).

(4) رجال الكشّي : 438 / 827.

(5) رجال ابن داود : 201 / 1681 ، وفيه : لم [ جخ ، جش ] ممدوح.

٤٣٥

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(1) (2) .

3193 ـ هيثم بن أبي مسروق :

واسم أبي مسروق : عبد الله(3) النهدي ، قريب الأمر. قالكش : قال حمدويه عن أصحابنا : أنّه فاضل : وقالكش : قال حمدويه : لأبي مسروق ابن يقال له : الهيثم سمعت أصحابنا يذكرونهما كلاهما فاضل ،صه : (4) .

وفيجش : كوفي قريب الأمر ، له كتاب نوادر ، قال ابن بطّة : حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب عنه(5) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه(6) .

وفيقر : هيثم النهدي هو ابن أبي مسروق(7) .

وفيلم : روى عنه سعد بن عبد الله(8) ، فتأمّل(9) .

وفيكش : حمدويه قال : لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم ، سمعت أصحابي يذكرونهما(10) كلاهما فاضلان(12) .

__________________

(1) الوجيزة : 337 / 2046.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 368.

(3) في المصدر : أبو محمّد.

(4) الخلاصة : 179 / 3.

(5) رجال النجاشي : 437 / 1175 ، وفيه بعد ابن أبي مسروق زيادة : أبو محمّد.

(6) الفهرست : 176 / 786.

(7) رجال الشيخ : 140 / 6.

(8) رجال الشيخ : 516 / 2.

(9) سينبّه المصنّف على وجه تأمّل الميرزارحمه‌الله .

(10) في المصدر زيادة : بخير.

(12) رجال الكشّي : 372 / 696.

٤٣٦

وفيتعق : صحّح العلاّمة طريق الصدوق(1) إلى ثوير بن أبي فاختة(2) وإلى محمّد بن بجيل(3) وإلى أبي ولاّد الحنّاط(4) وهو فيه(5) .

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف(6) ، وهو يقضي العجب العجاب. وفي الوجيزة : ممدوح ، وصحّح العلاّمة حديثه(7) .

ولم يتوجه الأُستاذ العلاّمة دام علاه ولا الميرزا قبله لما فيصه : من تكرار ما حكاه عنكش ، إذ ليس فيه سوى النقل الأخير كما مرّ ، ولا يخفى أنّهعليه‌السلام نقل الأوّل منطس : (8) والثاني منكش : ظنّاً منهرحمه‌الله تغايرهما واقتصار السيّد على البعض ولعلّه حكم بسقوطه من نسخته منكش ، مع أنّ ما ذكره السيّدرحمه‌الله ملخّص ما فيكش ، فلا تغفل.

وقول الميرزارحمه‌الله بعد ذكر ما فيلم : فتأمّل ، يريد أنّ الشيخرحمه‌الله مع تصريحه برواية سعد عنه ذكره فيقر ، وكان اللازم ذكره فيج كما أشار إليه في الوسيط(9) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن أبي مسروق الممدوح ، عنه محمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وسعد‌

__________________

(1) الصدوق ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) الخلاصة : 281 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 111.

(3) لم يرد له ذكر في نسخنا من الخلاصة ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 62.

(4) الخلاصة : 279 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 68.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 368.

(6) حاوي الأقوال : 342 / 2119.

(7) الوجيزة : 337 / 2049.

(8) التحرير الطاووسي : 604 / 459. وأيضاً ذكر ما تقدّم عن الخلاصة : والكشّي في صفحة : 643 / 481 و 482.

(9) الوسيط : 266.

٤٣٧

ابن عبد الله.

وهو عن مروك بن عبيد ، ومحمّد بن إسماعيل ، والحسن بن محبوب(1) .

3194 ـ الهيثم بن حبيب الصيرفي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (2) .

وفيتعق : روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح(3) (4) .

3195 ـ الهيثم بن عبد الله :

أبو كهمس ، كوفي عربي له كتاب ، ذكره سعد بن عبد الله في الطبقات ،جش (5) .

وفيق : ابن عبيد الشيباني أبو كهمس الكوفي ، أسند عنه(6) ، انتهى. وكأنّه قد كان يصغر اسمه ويرخّم.

وفيتعق : في الكافي عن الحجّاج والخشّاب عن أبي كهمس الهيثم بن عبيد(7) ؛ وفيه أيضاً عن ابن بكير عنه واسمه هيثم بن عبيد(8) . والظاهر الاتّحاد كما ذكره المصنّف.

ويأتي في الكنى إن شاء الله(9) (10) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 160. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(2) رجال الشيخ : 331 / 34. وفي نسخة « م » : هيثم.

(3) التهذيب 6 : 189 / 402 بسنده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن هيثم الصيرفي عن رجل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(5) رجال النجاشي : 436 / 1170. وفي نسخة « م » : هيثم.

(6) رجال الشيخ : 331 / 35.

(7) الكافي 2 : 445 / 5.

(8) لم أعثر عليه في الكافي وورد في التهذيب 8 : 93 / 318.

(9) عن الفهرست : 191 / 884 ، وفيه : أبو كهمش.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 368.

٤٣٨

3196 ـ هيثم بن عروة التميمي :

الكوفي ،ق (1) .

وزادصه : ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (2) .

وزادجش : له كتاب عنه به صفوان(3) .

أقول : فيمشكا : ابن عروة الثقة التميمي ، عنه صفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير(4) .

3197 ـ الهيثم بن عدي :

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ،لم (5) .

وفيتعق : استثني من رجاله كما مرّ فيه(6) ، وهو ظاهر في تضعيفه(7) .

أقول : فيمشكا : ابن عدي ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(8) .

3198 ـ الهيثم بن محمّد الثمالي :

كوفي ثقة ،صه : (9) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز عنه به(10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 331 / 36.

(2) الخلاصة : 179 / 2 ، وفيها وفي النجاشي بدل الكوفي : كوفي.

(3) رجال النجاشي : 160. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(4) هداية المحدّثين : 160. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(5) رجال الشيخ : 516 / 3.

(6) عن الفهرست : 144 / 621.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 368.

(8) هداية المحدّثين : 160. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(9) الخلاصة : 179 / 1.

(10) رجال النجاشي : 436 / 1173 ، وفيه : إبراهيم بن سليمان عنه به. وذكره في الفهرست : 177 / 787 قائلاً : الهيثم بن محمّد الثمالي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه.

٤٣٩

وفيمشكا : ابن محمّد الثمالي الثقة ، إبراهيم بن سليمان عنه(1) .

3199 ـ الهيثم بن واقد الجزري :

ق (2) . وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب يرويه محمّد بن سنان(3) .

وفيد : ق جش ثقة(4) ، انتهى. وتوثيقه محل نظر.

وفيتعق : يروي عنه الحسن بن محبوب(5) (6) .

أقول : ( لم أر توثيقه فيجش وجخ (7) ).

وفيضح : واقد بالقاف الجزري بالجيم والزاي والراء(8) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن واقد الجزري الثقة ، محمّد بن سنان عنه ؛ وتوثيقه محل نظر(9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 160. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(2) رجال الشيخ : 331 / 37 ، وفيه زيادة : مولى. وفي نسخة « ش » : الخزري.

(3) رجال النجاشي : 436 / 1171.

(4) رجال ابن داود : 201 / 1687.

(5) الكافي 2 : 210 / 25.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 368.

(7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(8) إيضاح الاشتباه : 313 / 747.

(9) هداية المحدّثين : 160 ، وفيها : ابن واقد عنه محمّد بن سنان والحسين بن محبوب. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٤٠