منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 336401 / تحميل: 4470
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

العقل ، بل إنّ علاقته ترتبط مع قلب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ومعنى هذا الكلام :

أنّ القرآن لم يرد على الرسول بقوّة العقل وبالاستدلال العقلي ، بل كان هذا قلب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حيث ارتقى إلى حالة لا يمكن لن-ا تصوّره-ا ، وفي تلك الحالة حصل على قابليّةِ أدراك ومشاهدة تلك الحقائق المتعالية ، وها هي آيات سورة النجم وسورة التكوير توضّح كيفيّة هذا الارتباط إلى حدٍّ ما.

نقرأ في سورة النجم :

( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ) : يقول القرآن ذلك ، ليبيِّن أنّ مستوى هذه المسائل فوق حَيِّز عمل العقل الحديث هنا عن المشاهدة والاعتلاء.

ونقرأ في سورة التكوير :

( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ * وَلَقَدْ رَآَهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ * وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ * فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ * إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) .

خصائص القلب

يعتبر القلب من وجهة نظر القرآن وسيلة للمعرفة

٨١

أيضاً ، وإنّ القسم الأكبر من نداءات القرآن تخاطب قلب الإنسان ، تلك النداءات التي لا طاقة لسماعها إلاّ بواسطة أذن القلب ؛ ولذلك فإنّ القرآن يؤكّد كثيراً بالمحافظة على هذه الوسيلة ، والعمل على تكاملها.نلتقي في القرآن كثيراً بأمور مثل تزكية النفس وصفاء القلب :

( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) ( سورة الشمس : آية : ٩ ).

و( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( سورة المطففين : آية : ١٤ ).

وحول إنارة القلب يقول :( ... إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَاناً... ) ( سورة الأنفال : آية : ٢٩ ).

و( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) ( سورة العنكبوت : آية : ٦٩ ).

وفي مقابل ذلك ، فإنّ الأعمال القبيحة تسود روح الإنسان وتسلب منه الاتجاهات الطاهرة النقيّة ، وقد تكرّر هذا الحديث في القرآن.يقول عن لسان المؤمنين :

( رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ) ( سورة آل عمران : آية : ٨ ).

٨٢

وفي وصف المسيئين يقول :( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) ( سورة المطففين : آية : ١٤ ).

( ... فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ... ) ( سورة الصف : آية : ٥ ).

ويتحدّث القرآن عن قساوة القلوب وتختمها :

( خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ... ) ( سورة البقرة :آية:٧).

و( ... وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ... ) ( سورة الأنعام : آية : ٢٥ ).

و( .... كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ) ( سورة الأعراف : آية : ١٠١ ).

و( ... فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) ( سورة الحديد : آية : ١٦ ).

كلّ هذه التأكيدات تُبيّن أنّ القرآن يريد جوّاً روحيّاً ، ومعنويةً عالية للإنسان. ويوجب على كلّ فرد أنْ يحافظ على سلامة ونقاء هذا الجو.

٨٣

وبالإضافة إلى ذلك ، ففي الجوّ الاجتماعي المريض ، وحيث تصبح أكثر جهود الإنسان لنظافة البيئة عقيمة غير موفّقة ، يؤكّد القرآن أنْ يستغل البشر كلَّ طاقاته في سبيل تصفية وتزكية بيئته الاجتماعيّة.

يصرّح القرآن بأنّ ذلك الإيمان والعشق والمعرفة ، والتوجهات السامية ، وتأثيرات القرآن ، وقبول نصائحه ، كلّ ذلك يرتبط بابتعاد الإنسان والمجتمع الإنساني عن الدنيا ، والرذائل ، والأهواء النفسيّة ، والشهوات.

يشير التأريخ البشري أنّ القوى الحاكمة عندما أرادت السيطرة على مجتمع ما واستثماره ، تسعى لإفساد روح المجتمع ؛ ولهذا الغرض تُهيّئ وسائل الشهوة للناس ، وتحرّضهم على الشهوات.

والنموذج الذي يدعو إلى الاعتبار من هذا الأسلوب القذر ، الفاجعة التي حدثتْ للمسلمين في إسبانيا المسلمة ، التي كانت تُعدّ من مواطن النهضة ، ومن أكثر الدول الأوروبِّيَّة حضارة وتقدّماً.

ولأجل إخراج إسبانيا من أيدي المسلمين ، بدأ

٨٤

وهكذا استطاعوا القضاء على عزيمة المسلمين ، وقوّتهم ، وإرادتهم ، وشجاعتهم ، وإيمانهم ، وصفاء نفوسهم ، وبدّلوهم إلى أشخاص أذلاّء ضعفاء فاسدين ، يتبعون الشهوات ويشربون الخمور ويرتكبون الفواحش والمنكرات.وواضح جدّاً أنّ التغلّب على مثل هؤلاء الأشخاص لم يكن أمراً صعباً.

لقد انتقم المسيحيّون من حكومة المسلمين التي مضى عليها ( ٣٠٠ - ٤٠٠ عاماً ) ، انتقاماً يخجل التاريخ من تذكّره وتذكّر تلك الجرائم.

أولئك المسيحيّون الذين يسلمون الطرف الأيسر من وجوههم إلى مَن لَطَمَ على يمينها - حسب تعاليم السيّد المسيح - ، أجروا بحراً من دماء المسلمين في الأندلس ،

٨٥

وبيّضوا - بذلك -وجه جنكيز ( المغولي ) ، وطبيعي أنّ فشل المسلمين كان نتيجة هممهم المنحطّة وفساد نفوسهم ، وجزاء عدم اتّباعهم للقرآن وتعاليمه.

وفي زماننا أيضاً ، أينما وضع الاستعمار رجله ، يستند على ذلك الموضوع الذي حذّر منه القرآن ، أي أنّه يسعى ليُفسد القلوب ، فإذا فسد القلب لا يستطيع العقل أنْ يعمل شيئاً ، بل تصبح نفسه قيداً أكبر في أيدي وأرجل الإنسان.

ولذلك نرى أنّ المستعمرين والمستثمرين لا يخشون من افتتاح المدارس والجامعات ، بل ويقْدِمون بأنفسهم على تأسيسها ، ولكنّهم يسعون من طرف آخر لإفساد قلوب ونفوس الطلاّب والتلاميذ بكلّ طاقاتهم.

إنّهم يدركون تماماً هذه الحقيقة ، وهي أنّ المريض في قلبه وروحه لا يستطيع أنْ يعمل شيئاً ، ويتقبّل كلّ ذلّة ، واستثمار ، وإساءة.

يهتمّ القرآن كثيراً بنقاء وعلوّ روح المجتمع ، حيث يقول في الآية الشريفة :( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ

٨٦

وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ... ) ( سورة المائدة : آية : ٢ ).

ابحثوا أوّلاً : عن كلّ عمل خير ، وابتعدوا عن كلّ سوء ورذالة.

وثانياً : اعملوا معاً وبصورة اجتماعيّة ولا تعملوا منفردين.

وبالنسبة إلى القلب ، اذكر بعض النقاط على لسان الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمّة الأطهار عليهم‌السلام ؛ ليكون ختاماً حسناً لهذا الموضوع :

مكتوب في كتب السيرة أنّ شخصاً حضر عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقال : إنّ لي أسئلة أريد أنْ أعرضها عليكم.

فسأله الرسول : هل تريد أنْ تسمع أجوبة أَمْ ترغب في طرح الأسئلة فقط.فأجاب : إنّه يريد الجواب.

فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم -ما معناه - : جئتُ تسأل عن البرّ والإحسان والإثم والعدوان ؟

أجاب : نعم.

فجمع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثلاثة من أصابعه ووضعها على صدر الرجل براحة قائلا : ( اسْتَفْتِ قلبَكَ ، وإنْ أفتاك المفتون ).

ثمّ أضاف - ما معناه - :( لقد خُلق القلب بحيث

٨٧

يرتبط مع الحسنات ويرتاح معها ، ولكنّه يضطرب وينزجر من السيّئات والقبائح ، تماماً مثل بدن الإنسان ، فإذا ورده شيء لا يتجانس معه ، يُغَيِّر نظامه ، وهكذا روح الإنسان تتعرّض للاختلال والاضطراب بواسطة الأعمال السيّئة ) .

إنّ ما يسمّى عندنا بعذاب الضمير ناشئ عن عدم تجانس الروح مع المفاسد والسيّئات والآثام.

يشير الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى هذه النقطة ، وهي أنّ الإنسان الذي يبحث عن الحقيقة ويخلص نفسه لمعرفة الحقيقة ، لا يمكن لقلبه - في هذه الحالة - أنْ يخونه ، وسوف يهديه إلى مسير الهداية المستقيم.

والإنسان - أساساً - يبحث صادقاً عن الحق والحقيقة الخالصة المحضة.

٨٨

يرد الرسول على مَن سأله عن البر : ( استفت قلبك ) ، أي أنّك لو كنتَ تريد البر حقيقة ، فإنّ ما يطمئنّ قلبُك به ويسكن ضميرُك له هو البر ، ولكن إذا كنتَ ترغب شيئاً غير أنّ قلبك لم يطمئن له ، فتيقّن أنّه هو الإثم.

وفي مكان آخر يسأل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن معنى الإيمان ؟

فيجيب ( ما معناه ) :( المؤمن هو الذي إذا ارتكب عملاً سيّئاً تعرّض للندم وعدم الراحة ، وإذا ارتكب عملاً صالحاً سرّ وفرح ) .

عن عبد الله بن القاسم عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال : ( إذا تخلّى المؤمن من الدنيا ، سما ووجد حلاوة حبّ الله ، وكان عند أهل الدنيا كأنّه قد خولط ، وإنّما خالط القوم حلاوة حب الله ، فلم يشتغلوا بغيره ) ، أي إنّ المؤمن إذا زهد في الدنيا ، يسمو ويرتفع ويحسّ حلاوة محبّة الله ، ويتصوّر أهل الدنيا أنّه قد جُنّ ، في حين أنّ حلاوة حبّ الله جعلتْه في غنى عنهم ، وشغله حبُّ الله عن غيره.

قال ( الراوي ) وسمعتُه ( الإمام الصادق ) يقول :

٨٩

( إنّ القلب إذا صفا ضاقتْ به الأرض حتّى يسمو ) ( أصول الكافي : ٢/١٣٠ )

عن إسحاق بن عمّار قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : ( إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى بالناس الصبح ، فنظر إلى شابٍّ في المسجد وهو يخفق ويهوي برأسه مصفرّاً لونه ، قد نَحُفَ جسمه وغارتْ عيناه في رأسه.

فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :كيف أصبحتَ يا فلان ؟

قال : أصبحتُ يا رسول الله موقناً.

فعجب رسول الله من قوله وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ لكلّ يقين حقيقة ، فما حقيقة يقينك.

فقال : إنّ يقيني يا رسول الله ، هو الذي أحزنني وأسهر ليلي ، وأظمأ هواجري ، فعزفتْ نفسي عن الدنيا وما فيها ، حتّى كأنّي أنظر إلى عرش ربّي وقد نُصِبَ للحساب ‎ ، وحُشِرَ الخلائق لذلك وأنا فيهم ، وكأنّي أنظر إلى أهل الجنّة يتنعّمون في الجنّة ويتعارفون ، على الأرائك متّكئون ، وكأنّي أنظر إلى أهل النار وهم فيها

٩٠

معذّبون مصطرخون ، وكأنّي الآن أسمع زفير النار يدور في مسامعي.

فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأصحابه : ( هذا عبد نوّر الله قلبَه بالإيمان ) ، ثمّ قال له : ( إلزَم ما أنت عليه ).

فقال الشاب : ادع الله لي يا رسول الله أنْ أُرزق الشهادة معك ، فدعا له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلم يلبث أنْ خرج في بعض غزوات النبي ، فاستشهد بعد تسعة نفر وكان هو العاشر ) ( أصول الكافي - كتاب الإيمان والكفر - : ٢/٥٣ ).

يقول القرآن بأنّ صفاء القلب يوصِل الإنسان إلى مقام يقول عنه أمير المؤمنين عليه‌السلام : ( لو كُشِفَ لي الغِطَاءُ مَا ازْدَدْتُ يَقِيْنَا ).

إنّ القرآن بتعاليمه يريد أنْ يُربّي أناساً مسلّحين بسلاح العلم والعقل ، ويستفيدون من سلاح القلب أيضاً ، ويستخدمون هذَين السلاحين في أحسن أساليبه وأسمى كيفيّاته في طريق الحق.وإنّ أئمّتنا وتلامذتهم الصالحين المؤمنين نماذج حيّة واضحة لهؤلاء الأناس.

٩١

الفهرس

التعرف على القرآن الشهيد مرتضى المطهري ١

الفصل الأوّل ٣

ضرورة معرفة القرآن ٤

أقسام معرفة القرآن أوّلاً: المعرفة الإسناديّة أو الانتسابيّة: ٧

ثانياً : المعرفة التحليليّة: ١٤

ثالثاً : المعرفة الجذريّة : ١٦

أصالة ثلاثيّات المعرفة في القرآن * الأصالة الأولى هي أصالة الانتساب : ١٨

* الأصالة الثانية ، أصالة المواضيع : * الأصالة الثالثة هي أصالة القرآن الإلهيّة : ١٩

شروط التعرّف على القرآن * أحد الشروط الضروريّة لمعرفة القرآن : معرفة اللغة العربيّة :

* الشرط الآخر : هو الإلمام بتاريخ الإسلام : ٢٠

* الشرط الثالث : ٢١

هل يمكن معرفة القرآن ٢٦

الفصل الثاني ٣٦

المعرفة التحليليّة للقرآن * يجب أنْ نلاحظ تعريف القرآن لذات الله : ٣٧

* الموضوع الآخر والمعروض في القرآن هو موضوع العالَم.يجب أنْ نلاحظ نظرة القرآن حول العالم : * ومن المسائل العامّة الواردة في القرآن ، مسألة الإنسان ، يجب علينا أنْ نحلّل رأي القرآن بالنسبة للإنسان : * المسألة الأخرى هي مسألة المجتمع البشري : * وبهذه المناسبة ، يأتي الحديث عن التأريخ : ٣٨

* وهناك مواضيع كثيرة جدّاً وردتْ في القرآن ، نُشير إلى بعض منها بإيجاز ، من ضمن هذه المواضيع : * وبالطبع ، فإنّ لكلّ هذه البحوث الكلّيِّة شعب وفروع ( مختلفة ) ، فمثلاً : كيف يعرّف القرآن نفسه ؟ * إنّ أوّل ٣٩

٩٢

* نقطة يُصرّح بها القرآن - لدى التعريف عن نفسه - : * والتوضيح الآخر الذي يعرضه القرآن في تعريف نفسه : ٤٠

التعرّف على لغة القرآن ٤٢

المخاطبون في القرآن ٥٥

الفصل الثالث ٦٠

فطرة القرآن عن العقل ٦١

دلائل حجِّيَّة العقل ١ - الدعوة إلى التعقّل من قِبل القرآن : * وعلى سبيل المثال أذكر نموذجاً لإحدى التعابير العجيبة للقرآن ، يقول القرآن : ٦٢

* وفي آية أخرى ‎ ، يبحث ضمن عرض مسألة ٦٣

توحيديّة ، حول ( التوحيد الأفعالي والتوحيد الفاعلي ) ، بقوله : * وهناك آيات كثيرة أخرى يصادق القرآن على حجِّيَّة العقل فيها بالدلالة الالتزاميّة - إذا دلّ وجود أمر على أمر آخر ، تُطلق عليه اسم الدلالة - وللدلالة أنواع : ٦٤

٢ - الاستفادة من نظام العلّة والمعلول : ٦٥

٣ - فلسفة الأحكام : ٦٨

٤ - النضال مع انحرافات العقل : ٦٩

مواطن الخطأ من وِجهة نظر القرآن * من مواطن الخطأ التي يذكرها القرآن : ٧٣

نظرة القرآن عن القلب ٧٨

تعريف القلب ٧٩

خصائص القلب ٨١

الفهرس ٩٢

٩٣

94

95

96

97

98

99

100

باب الكنى‌

٣٣١٠ ـ أبو إبراهيم الموصلي :

يروي عنه ابن أبي نصر(١) ،تعق (٢) .

٣٣١١ ـ أبو أحمد الأشجعي الكوفي :

غير مذكور في الكتابين ، وهو محمّد بن زياد(٣) ، ويأتي في أبو إسماعيل أيضاً ذكره.

٣٣١٢ ـ أبو أحمد البصري :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه ،ست : (٤) .

وفيتعق : يطلق على الجلوي(٥) ، وعلي عمر بن الرّبيع(٦) الذي هو من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) الكافي ١ : ٧١ / ٨ ، وفيه : عن أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي. وفي نسخة : عن أبي إبراهيم الموصلي.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨١.

(٣) رجال الشيخ : ٢٨٢ / ٤٠٨٩ طبعة جماعة المدرسين وكذا نقله القهبائي في المجمع : ٥ / ٢١٢ نقلاً عنه عادا إيّاه من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، إلاّ أنّ طبعة النجف الأشرف خالية عن ذكره.

(٤) الفهرست ١٩١ / ٨٨٨.

(٥) وهو عبد العزيز بن يحيى كما في رجال الشيخ : ٤٨٧ / ٦٧ ورجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٤٠.

(٦) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٧٤ والفهرست : ١١٤ / ٥٠٦ ورجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨١ ولم يرد فيها قوله : الّذي هو من أصحاب الصادقعليه‌السلام .

١٠١

٣٣١٣ ـ أبو أحمد الجلودي :

عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الثقة الجليل(١) ، ولا يبعد كونه البصري المذكور ،تعق (٢) .

٣٣١٤ ـ أبو أحمد :

في النقد : كنية لابن أبي عمير(٣) ، وعبد العزيز بن يحيى(٤) ، وعمر بن الربيع(٥) ، وعمرو بن حريث(٦) ، وعائذ بن حبيب(٧) ، ومحسن بن أحمد(٨) ، ومحمّد بن أحمد بن روح(٩) ، ومحمّد بن زياد الأشجعي(١٠) ، ومحمّد بن قيس الأسدي(١١) ، وأُسَيد بن عبد الرحمن(١٢) ، وداود بن سليمان بن جعفر(١٣) ، وعيسى بن حيّان(١٤) . وفي الأوّل أشهر(١٥) ، انتهى ،تعق (١٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٧ / ٦٧ والفهرست : ١١٩ / ٥٣٤ ورجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٤٠.

(٢) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨٨ / ٢٦ والفهرست : ١٤٢ / ٦١٦ ورجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٧ / ٦٧ والفهرست : ١١٩ / ٥٣٤ ورجال النجاشي : ١١٩ / ٥٣٤.

(٥) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٧٤ والفهرست : ١١٤ / ٥٠٦ ورجال النجاشي : ٢٨٤ / ٧٥٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٨٩ / ٧٧٥ والخلاصة : ١٢٠ / ٥.

(٧) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٨.

(٨) رجال الشيخ : ٣٩٣ / ٨٣.

(٩) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٧٨.

(١٠) رجال الشيخ ٢٨٢ / ٤٠٨٩ طبعة جماعة المدرّسين وكذا نقله القهبائي في المجمع : ٥ / ٢١٢ نقلاً عنه ، إلاّ أنّ طبعة النجف خالية عن ذكره.

(١١) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(١٢) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢١٢.

(١٣) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٦.

(١٤) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢١٢.

(١٥) نقد الرجال : ٣٨٣.

(١٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨١.

١٠٢

أقول : لا يخلو ما ذكرهرحمه‌الله من إجمال ، وكان ينبغي أن يذكر لكلّ واحد من المذكورين وصفاً مخصوصاً يتميّز به عن الآخر ( مع عدم وجود قرينة معيّنة )(١) .

فالأوّل وهو ابن أبي عمير يعرف بالأزدي(٢) ، والثاني بالجلودي كما مرّ عنتعق (٣) ، والثالث بالبصري كما مرّ ونبّه عليه في المجمع(٤) ، والرابع بالصيرفي الأسدي(٥) ، والخامس بالعبسي الكوفي(٦) ، والسادس بالبجلي(٧) ، والسابع بالطرسوسي(٨) ، والثامن بالأشجعي(٩) ، والتاسع بالأسدي ، والعاشر بالقلالي(١٠) ، والحادي عشر بالقزويني(١١) ، والثاني عشر بالنخعي(١٢) .

ويأتي أبو أحمد أيضاً لبيان ، ويعرف بالجزري(١٣) ، ولاسماعيل بن يحيى ، ويقال له : العبسي أيضاً(١٤) ، ولحيدر بن محمّد بن نعيم ، وهو الذي يروي عن التلعكبري ويروي عنه ابن قولويه ومن في طبقته كما مضى في ترجمته(١٥) .

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٢) كما في رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧ ، إلاّ أنّ في رجال الشيخ والفهرست : مولى الأزد.

(٣) رجال الشيخ : ٤٨٧ / ٦٧ والفهرست : ١١٩ / ٥٣٤ ورجال النجاشي : ٢٤٠ / ٦٤٠.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٢٨٩ / ٧٧٥.

(٦) رجال الشيخ : ٢٦٣ / ٦٥٨.

(٧) رجال الشيخ : ٣٩٣ / ٨٣.

(٨) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٧٨.

(٩) رجال الشيخ : ٢٨٢ / ٤٠٨٩ طبعة جماعة المدرسين.

(١٠) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢١٢.

(١١) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٦.

(١٢) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٦٤.

(١٣) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٨٩.

(١٤) رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٠ ترجمة محمّد بن عبد ربّه الأنصاري ، ورجال النجاشي : ١٢٤ / ٣١٩ ترجمة جعفر بن ورقاء.

(١٥) رجال الشيخ : ٤٦٣ / ٨.

١٠٣

٣٣١٥ ـ أبو الأحوص المصري :

من جلّة(١) متكلّمي الإماميّة ، لقيه الحسن بن موسى النوبختي وأخذ عنه واجتمع معه في الحائر على ساكنه السلام وكان ورد للزيارة ،ست : (٢) ،صه (٣) .

وفيتعق : هو داود بن أسد بن عفير(٤) (٥) . كما أشرنا فيه.

٣٣١٦ ـ أبو أحيحة :

بالمهملتين كما عند (٦) ، غير مذكور في الكتابين ، وهو عمرو بن محصن(٧) .

٣٣١٧ ـ أبو إدريس :

في النقد : كنية لتليد بن سليمان(٨) ، وعبد الرحمن بن بدر(٩) (١٠) ،تعق (١١) .

أقول : الأوّل يعرف بالمحاربي ، والثاني كوفي.

__________________

(١) في نسخة « ش » : جملة.

(٢) الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٤.

(٣) الخلاصة : ١٨٨ / ١٥ ، وفيها بدل جلّة : جملة.

(٤) عن رجال النجاشي : ١٥٧ / ٤١٤ ، وفيه : أعفر ، والخلاصة : ٦٩ / ٧ إلاّ أنّ فيها بدل المصري : البصري.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨١.

(٦) رجال ابن داود : ١٤٦ / ١١٣٢ ترجمة عمرو بن محصن.

(٧) رجال الشيخ : ٤٩ / ٣٥.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٠ / ١ ورجال النجاشي : ١١٥ / ٢٩٥ والخلاصة : ٢٠٩ / ٢ ، وفي الجميع قيّده بالمحاربي.

(٩) رجال النجاشي : ٢٣٨ / ٦٣١ والخلاصة : ٢٣٩ / ٥ ، وفيهما أنّه كوفي.

(١٠) نقد الرجال : ٣٨٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨١.

١٠٤

٣٣١٨ ـ أبو أراكة البجلي :

ى (١) . وفيصه في أصحابهعليه‌السلام من اليمن عنق (٢) .

وفيتعق : في الوجيزة : رأيت في بعض الكتب مدحه(٣) (٤) .

أقول : يأتي في أبي بكر بن حزم منّا ما له دخل(٥) .

٣٣١٩ ـ أبو أسامة :

زيد الشحّام(٦) .

٣٣٢٠ ـ أبو إسحاق الثقفي :

غير مذكور في الكتابين ، وهو إبراهيم بن محمّد بن سعيد(٧) .

٣٣٢١ ـ أبو إسحاق البيعي :

عمرو بن عبد الله(٨) ، والسبيع بطن من همدان(٩) ، فربما يقال الهمداني.

أقول : قدّمنا هناك أنّه من الثقات(١٠) .

٣٣٢٢ ـ أبو إسحاق صاحب اللؤلؤ :

في التهذيب في الصحيح عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٦٣ / ١٠ ، وفيه زيادة : كوفي.

(٢) الخلاصة : ١٩٤ ، رجال البرقي : ٦.

(٣) الوجيزة : ٣٥٠ / ٢١٨١ ، وفيها : أبو راكد مجهول ، وفي بعض الكتب مدحه.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨١.

(٥) استظهر هناك من ذكر البرقي لهم دون غيرهم ما يدلّ على مزيد اختصاص بهم ، ثمّ قال : ولذا ذكرهم العلاّمة في القسم الأوّل.

(٦) الفهرست : ٧١ / ٢٩٨.

(٧) الفهرست : ٤ / ٧ ورجال النجاشي : ١٦ / ١٩.

(٨) رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٥ ، وفيه : أبو إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي.

(٩) القاموس المحيط : ٣ / ٣٦.

(١٠) عن الاختصاص : ٨٣ ومجمع البحرين : ٣ / ٤١٤.

١٠٥

عنه(١) ،تعق (٢) .

٣٣٢٣ ـ أبو إسحاق الفقيه :

هو ثعلبة بن ميمون(٣) .

٣٣٢٤ ـ أبو إسحاق الكاتب :

هو إبراهيم بن أبي حفص(٤) .

٣٣٢٥ ـ أبو إسحاق الليثي :

اسمه إبراهيم ، يظهر من روايته كونه من خلّص أصحاب الباقرعليه‌السلام ومن خواص الشيعة(٥) .

٣٣٢٦ ـ أبو إسحاق المزني :

غير مذكور في الكتابين ، وهو إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة(٦) .

٣٣٢٧ ـ أبو إسحاق النحوي :

هو أيضاً ثعلبة بن ميمون(٧) .

٣٣٢٨ ـ أبو إسحاق النهاوندي :

اسمه إبراهيم.

قلت : هو إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي(٨) .

٣٣٢٩ ـ أبو إسحاق :

في النقد : يأتي أيضاً لإبراهيم بن هاشم ، وابن رجاء الشيباني ، وابن‌

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٣٩٣ / ١٣٧٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨١.

(٣) رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥.

(٤) رجال النجاشي : ١٩ / ٢٢ والفهرست : ٧ / ١٠ والخلاصة : ٥ / ١٢.

(٥) علل الشرائع : ٦٠٦ / ٨١.

(٦) رجال النجاشي : ١٥ / ١٤.

(٧) رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٢.

(٨) الفهرست : ٧ / ٩.

١٠٦

سليمان ، وابن صالح ، وابن عمر اليماني ، وابن محمّد بن أبي(١) يحيى ، وابن محمّد بن معروف ، وابن مهزيار ، وفي الأوّل أشهر(٢) .

قلت : يعرف الأوّل بالقمّي(٣) ، والثاني بالشيباني وهو المعروف بابن أبي هراسة(٤) ، والثالث وهو ابن سليمان بن عبد الله بن حيّان بالنهمي الخزّاز(٥) ، والرابع بالأنماطي(٦) ، والخامس بالصنعاني اليماني(٧) ، والسادس باليمني(٨) ، والسابع بالمذاري(٩) ، والثامن بالأهوازي(١٠) .

٣٣٣٠ ـ أبو إسحاق الأزدي :

غير مذكور في الكتابين ، وهو البصري الآتي(١١) .

٣٣٣١ ـ أبو إسماعيل الأسدي :

محمّد بن أبي زينب مقلاص(١٢) ، مجمع(١٣) .

__________________

(١) أبي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) نقد الرجال : ٣٨٣.

(٣) رجال النجاشي : ١٦ / ١٨ والفهرست : ٤ / ٦ والخلاصة : ٤ / ٩.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٠ ورجال النجاشي : ٣٣ / ٣٤ والخلاصة : ١٩٨ / ٥.

(٥) الفهرست : ٦ / ٨ ورجال النجاشي : ١٨ / ٢٠ والخلاصة : ٥ / ١١.

(٦) الفهرست : ٣ / ٢ ورجال النجاشي : ١٥ / ١٣ والخلاصة : ١٩٨ / ٦.

(٧) الخلاصة : ١٥ / ٦.

(٨) الفهرست : ٣ / ١ ورجال النجاشي : ١٤ / ١٢ والخلاصة : ٤ / ٦ وتذكرة الحفّاظ ١ : ٢٤٦ / ٢٣٣ ، وفي الجميع : مدني ( المدني ). وفي نسخة « ش » بدل باليمني : بالنهمي.

(٩) رجال النجاشي : ١٩ / ٢٣ والخلاصة : ٥ / ١٤.

(١٠) رجال النجاشي : ١٦ / ١٧.

(١١) حيث إنّ المصنّف استظهر أنّ أبي إسماعيل البصري هو حمّاد بن زيد وفاقاً للمجمع : ٧ / ٦ والّذي فيه : أبو إسماعيل الأزدي البصري حمّاد بن زيد.

(١٢) رجال الكشّي : ٢٩٠.

(١٣) مجمع الرجال : ٧ / ٦.

١٠٧

٣٣٣٢ ـ أبو إسحاق الأشجعي :

الكوفي محمّد بن زياد ، مجمع(١) .

أقول : مضى محمّد بن زياد في ترجمتين(٢) ، وعلى فرض التعدد فكنية أحدهما أبو أحمد وإلاّ فيكون مكنّى بكنيتين.

٣٣٣٣ ـ أبو إسماعيل الأشجعي :

الحذّاء محمّد بن سالم(٣) ، مجمع(٤) .

٣٣٣٤ ـ أبو إسماعيل البصري :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست : (٥) .

وكأنّه همّام أبو إسماعيل بن همّام(٦) .

قلت : بل الظاهر أنّه(٧) حمّاد بن زيد(٨) وفاقاً للمجمع(٩) ، فلاحظ.

وظاهرست : كونه إماميّاً ، ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الاعتماد عليه.

وفيمشكا : أبو إسماعيل البصري الثقة ، عنه ابن أبي عمير وكأنّه‌

__________________

(١) مجمع الرجال : ٧ / ٦.

(٢) الاولى عن مجمع الرجال : ٥ / ٢١٢ نقلاً عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، وفيه : محمّد بن زياد الأشجعي كوفي أبو أحمد ، والثانية عن رجال الشيخ : ٢٨٧ / ١١٣ ، محمّد بن زياد الأشجعي الكوفي أبو إسماعيل.

(٣) رجال الشيخ : ٢٨٩ / ١٤٦.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٦ ، وفيه : سلم سالم ( خ ل ).

(٥) الفهرست : ١٨٨ / ٨٥٥.

(٦) راجع رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٢ ترجمة إسماعيل بن همّام.

(٧) في نسخة « ش » زيادة : ابن.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٣ / ١٣١ وفيه : حمّاد بن يزيد البصري أبو إسماعيل الأزدي.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ٦.

١٠٨

حمّاد بن زيد البصري(١) ، انتهى فتأمّل.

٣٣٣٥ ـ أبو إسماعيل السرّاج :

اسمه عبد الله بن عثمان بن عمرو الفزاري ، صرّح به في الكافي في صلاة الحوائج(٢) وبحث البئر والبالوعة(٣) .

وفيتعق : في نسختي من الكافي : عن محمّد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السرّاج عن عبد الله بن عثمان بلفظة « عن » وكذا في ثمان أو تسع نسخ من التهذيب(٤) ، نعم في نسخة غير مصحّحة من التهذيب بدون لفظة « عن » ، مع أنّ الراوي عن أبي إسماعيل محمّد بن إسماعيل. وعبد الله بن عثمانق (٥) فتأمّل.

وقال الشيخ محمّد كما قال المصنّف ، ثمّ قال : وفي الظنّ أنّه أخو حمّاد بن عثمان الثقة ؛ وفي بعض نسخجش في عبد الله بن عثمان أخي حمّاد أبي إسماعيل السرّاج ، غير أنّ الاعتماد عليها مشكل لعدم معلوميّة الصحّة ، فتأمّل.

وقال جديرحمه‌الله : يروي الكلينيرضي‌الله‌عنه عن محمّد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السرّاج عبد الله بن عثمان ، والظاهر أن يكون هو هذا يعني أخا حمّاد كما ذكره شيخنا الأسترآبادي ، وليس في هذه المرتبة إلاّ عبد الله بن عثمان الخيّاط الواقفي ، ووصفه بالخيّاط يشعر بالمغايرة وإن أمكن أن يكون غيرهما ، لكن لمّا لم يكن في الرجال غيره وروى عنه كثيراً فلو كان‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٧١.

(٢) الكافي ٣ : ٤٧٨ / ٦ ، وفيه : عبد الله بن عثمان أبي إسماعيل السرّاج.

(٣) الكافي ٣ : ٨ / ٣ ، وفيه : أبي إسماعيل السرّاج عبد الله بن عثمان.

(٤) التهذيب ١ : ٤١٠ / ١٢٩١.

(٥) على ما قاله النجاشي في ترجمة أخيه حمّاد بن عثمان بن عمرو : ١٤٣ / ٣٧١.

١٠٩

غيره لذكره أصحاب الرجال ، وأكثر القرائن الرجاليّة قريب من هذا(١) ، انتهى(٢) .

قلت : في المجمع : أبو إسماعيل السرّاج عبد الله بن عثمان(٣) .

وفي الوجيزة : أبو إسماعيل السرّاج كأنّه عبد الله بن عثمان الثقة(٤) .

٣٣٣٦ ـ أبو إسماعيل الشعيري :

بشار(٥) ، مجمع(٦) .

٣٣٣٧ ـ أبو إسماعيل الصائغ :

الأنباري ، ثابت بن شريح(٧) ،تعق (٨) .

٣٣٣٨ ـ أبو إسماعيل الفرّاء :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن عبيس بن هشام ، عنه ،ست : (٩) .

وفيتعق : روى عنه الحسن بن محبوب كما في سورة يوسفعليه‌السلام من مجمع البيان(١٠) (١١) .

__________________

(١) روضة المتّقين : ٤ / ٣٨٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٣.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ٦.

(٤) الوجيزة : ٣٤٥ / ٢١٢٩.

(٥) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٤.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ٦.

(٧) رجال النجاشي : ١١٦ / ٢٩٨ والخلاصة : ٢٩ / ٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٣.

(٩) الفهرست : ١٩١ / ٨٨٩ ، وفيه : جماعة عن التلعكبري عن ابن همّام عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عن عبيس بن هشام عنه.

وذكره مرّة ثانية : ١٩٠ / ٨٧٦ قائلاً : أبو إسماعيل الفرّاء له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضّل عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عنه.

(١٠) مجمع البيان : ٣ / ٢٦٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٣.

١١٠

٣٣٣٩ ـ أبو إسماعيل الفراضي :

إسحاق بن جندب(١) ، مجمع(٢) .

٣٣٤٠ ـ أبو إسماعيل الكندي :

محمّد بن حيّان(٣) ، مجمع(٤) .

٣٣٤١ ـ أبو إسماعيل الكوفي :

بكر بن الأشعث(٥) ، مجمع(٦) .

قلت : ومحمّد بن حميد المدني(٧) ، فلاحظ.

٣٣٤٢ ـ أبو إسماعيل النواء :

كثير بن قاروندا(٨) ، مجمع(٩) .

٣٣٤٣ ـ أبو الأسود بيّاع السابري :

عمر بن محمّد بن يزيد(١٠) ، مجمع(١١) .

٣٣٤٤ ـ أبو الأسود الدؤلي :

اسمه ظالم بن عمرو(١٢) أو ظالم بن ظالم(١٣) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٧٣ / ١٧٥ والخلاصة : ١١ / ٧.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٦ ، وفيه : الفرائض.

(٣) رجال الشيخ : ٢٨٥ / ٧١.

(٤) مجمع الرجال ٧ / ٧.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٥ والخلاصة : ٢٦ / ٤ وفيها : أبو إسماعيل كوفي.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ٧.

(٧) رجال الشيخ : ٢٨٦ / ٨٨.

(٨) رجال الشيخ : ٢٧٧ / ٦ ، وفيه : قاروند.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ٧.

(١٠) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥١ والخلاصة : ١١٩ / ١.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ٧ ، وفيه : أبو الأسود مولى ثقيف.

(١٢) رجال الشيخ : ٧٥ / ١ و ٩٥ / ١.

(١٣) رجال الشيخ : ٤٦ / ١ و ٦٩ / ١.

١١١

فيهب : أنّه قاضي البصرة ، ثقة ، ابتكر النحو(١) .

وفيقب : أبو الأسود الدِّيلي بكسر المهملة وسكون التحتانية ويقال : الدُّؤلي بالضم بعدها همزة مفتوحة يقال : ظالم بن عمرو ، ( ويقال : عمرو بن ظالم ويقال بالتصغير فيهما )(٢) ، ويقال : عمرو بن عثمان ، وعثمان بن عمرو ، ثقة فاضل مخضرم ، توفّي سنة تسع وستّين(٣) .

أقول : ويقال أيضاً الدئلي ، بكسر المهملة وفتح الهمزة.

وفي القاموس : الدئل بكسر الدال وفتح الهمزة كعنب : قبيلة(٤) .

هذا والظاهر من الأخبار مدح أبي الأسود الدئلي بحيث يمكن عدّ حديثه حسناً ، فتتبّع.

وفي كتاب عمدة عيون صحاح الآثار ليحيى بن البطريق الحلي وهو من أجلاّء علمائنا الأبرار(٥) : أبو الأسود الدؤلي وهو من بعض الفضلاء الفصحاء من الطبقة الأولى من(٦) شعراء الإسلام وشيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام (٧) .

٣٣٤٥ ـ أبو الأسود الغمشاني :

جبير بن حفص(٨) ، مجمع(٩) .

__________________

(١) الكاشف ٣ : ٢٧١ / ١٧.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في المصدر.

(٣) تقريب التهذيب ٢ : ٣٩١ / ٥٢.

(٤) القاموس المحيط : ٣ / ٣٧٣.

(٥) الأبرار ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) في نسخة « م » : في.

(٧) عمدة عيون صحاح الأبار في مناقب إمام الأبرار : ١٠.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٤ / ٥٨ ، وفيه : ابن العشمائي.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ٧.

١١٢

٣٣٤٦ ـ أبو الأسود مولى ثقيف :

عمر بن محمّد بن يزيد(١) ، مجمع(٢) .

٣٣٤٧ ـ أبو الأشعث المزني :

محمّد بن حمّاد(٣) ، مجمع(٤) .

٣٣٤٨ ـ أبو الأشهب النخعي :

جعفر بن الحارث(٥) ، مجمع(٦) .

٣٣٤٩ ـ أبو الأعز النخّاس :

قال الصدوق في الفقيه : كلّما كان فيه عن أبي الأعز النخّاس فقد رويته عن أبي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن صفوان بن يحيى ومحمّد بن أبي عمير ، عن أبي الأعز النخّاس(٧) .

مع ما قد تعهّد من الصحّة المقتضية للتوثيق(٨) ؛ ولا ريب أنّ رواية صفوان وابن أبي عمير عنه ينبهان على نوع اعتبار واعتماد ، فتدبّر.

والظاهر من النسخ أنّه الأعز بالعين المهملة والزاي ، وربما قرئ بالغين المعجمة والراء.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٨٣ / ٧٥١ والخلاصة : ١١٩ / ١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٧.

(٣) مجمع الرجال : ٢٨٥ / ٧٥.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٧.

(٥) رجال الشيخ : ١٦٢ / ٢١.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ٧.

(٧) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٥.

(٨) حيث قال في ديباجة الفقيه : ٣ ولم أقصد فيه قصد المصنّف في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما افتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنّه حجة فيما بيني وبين ربي تقدّس ذكره وتعالى قدرته ، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعوّل وإليها المرجع.

١١٣

٣٣٥٠ ـ أبو الأكراد الصائغ :

علي بن ميمون(١) ، مجمع(٢) .

٣٣٥١ ـ أبو أُمامة :

له صحبة ، وكان معاوية وضع عليه الحرس لئلاّ يهرب إلى عليعليه‌السلام ، ى(٣) . الظاهر أنّه الباهلي.

فيقب : صُديّ بالتصغير ابن عجلان أبو أُمامة الباهلي ، صحابي مشهور ، سكن الشام ومات بها سنة ستّ وثمانين(٤) .

وفيتعق : الظاهر أنّه كذلك ، ومضى أيضاً أسعد بن زرارة أبو أُمامة(٥) وأسعد بن سهل بن حنيف أبو أُمامة(٦) (٧) .

قلت : لكنهمال وليسا ي ، ولم نذكر الثاني منهما في بابه لجهالته ، والأوّل يعرف بأبي امامة الخزرجي ، ومات كما سبق في أوّل سنة الهجرة(٨) .

٣٣٥٢ ـ أبو أُميّة :

يوسف بن ثابت(٩) ، مجمع(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٤٣ / ٣٢٧ ورجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١٢.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٨.

(٣) رجال الشيخ : ٦٥ / ٤٤.

(٤) تقريب التهذيب ١ : ٣٦٦ / ٩٣.

(٥) عن رجال الشيخ : ٥ / ٣٣ والخلاصة : ٢٣ / ٤ ، وفيها : الخزرجي كما سينبّه عليه المصنّف.

(٦) عن رجال الشيخ : ٧ / ٥٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٣.

(٨) انظر : الاستيعاب ١ / ٨٣ إلاّ أنّ هذا الكلام ( أي سنة موته ) لم يسبق عن المصنّف.

(٩) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٢ ورجال النجاشي : ٤٥٢ / ١٢٢٢ والخلاصة : ١٨٤ / ٢.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ٨.

١١٤

٣٣٥٣ ـ أبو أُميّة الأسدي :

عبد الرحمن والد عبد الله بن عبد الرحمن ، مجمع(١) .

قلت : هذا على ما مرّ عنجش (٢) وهو مجهول ، وأمّا على ما فيصه ود فهو كنية لعبد الله وهو ثقة ، وقد سبق(٣) .

٣٣٥٤ ـ أبو أيّوب الأنصاري :

مشكور اسمه خالد بن زيد ،صه (٤) .

٣٣٥٥ ـ أبو أيّوب البجلي :

منصور بن حازم(٥) ، مجمع(٦) .

٣٣٥٦ ـ أبو أيّوب الخزّاز :

بالزاي قبل الألف وبعدها ، إبراهيم بن عثمان(٧) ، أو ابن عيسى(٨) .

أقول : جعل في المجمع لأبي أيّوب الخزّاز ترجمتين ذكر في إحداهما كما مرّ(٩) وقال : إنّه بالمعجمات ، وذكر في الأُخرى أنّه بالراء فالزاي أخيراً وقال : هو إبراهيم بن زياد(١٠) ، فتأمّل جدّاً.

__________________

(١) مجمع الرجال : ٧ / ٨.

(٢) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٧٩ في ترجمة ابنه عبد الله.

(٣) الخلاصة : ١١١ / ٤٥ ، رجال ابن داود : ١٢١ / ٨٨١.

(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٣ / ١١٠١ والخلاصة : ١٦٧ / ٢.

(٦) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من مجمع الرجال.

(٧) الفهرست : ٨ / ١٣.

(٨) رجال النجاشي : ٢٠ / ٢٥ ، وفيه : ابن عيسى أبو أيّوب الخرّاز وقيل إبراهيم بن عثمان ، والخلاصة : ٥ / ١٣ ، وفيها : الخرّاز ، ورجال الكشّي : ٣٦٦ / ٦٧٩.

(٩) في نسخة « ش » : كما ذكر.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ٩.

١١٥

٣٣٥٧ ـ أبو أيّوب الشاذكوني :

سليمان بن داود المنقري(١) ، مجمع(٢) .

٣٣٥٨ ـ أبو أيّوب الصيرفي :

هلال بن مقلاص(٣) ، مجمع(٤) .

٣٣٥٩ ـ أبو بجير :

عبد الله بن النجاشي(٥) ، مجمع(٦) .

٣٣٦٠ ـ أبو البختري :

سعيد بن فيروز ،قي في أصحاب عليعليه‌السلام من اليمن(٧) . وفيصه نقلاً عنه مترجماً(٨) . وتقدّم عنعي أنّه سعد بن عمران أو ابن فيروز(٩) .

وفيهب : أبو(١٠) البختري سعيد بن فيروز(١١) . وزادقب : بفتح الموحّدة والمثنّاة بينهما معجمة ساكنة(١٢) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٨ والخلاصة : ٢٢٥ / ٣.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٤٧.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٩.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٢ / ٦٣٤ ، وفيه : بحير ، ورجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٥ ، وفيه بعد أبو بجير زيادة الأسدي.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ٩ ، وفيه : أبو بجير الأسدي عبد الله النجاشي.

(٧) رجال البرقي : ٦.

(٨) الخلاصة : ١٩٤.

(٩) رجال الشيخ : ٤٣ / ١٠.

(١٠) في نسخة « ش » : ابن.

(١١) الكاشف ١ : ٢٩٤ / ١٩٥.

(١٢) تقريب التهذيب ٢ : ٣٩٤ / ٣.

١١٦

٣٣٦١ ـ أبو البختري :

وهب بن وهب(١) .

٣٣٦٢ ـ أبو بردة الأزدي :

ي (٢) . وفيقي وصه ود نقلاً عنه من أصحابهعليه‌السلام من اليمن(٣) . واسمه هاني بن نيار.

ويقال : أبو بردة الأنصاري ، وهو خال البراء بن عازب(٤) .

أقول : يأتي في أبي بكر بن حزم منّا ماله دخل(٥) ، فلاحظ.

٣٣٦٣ ـ أبو بردة :

ابن أبي موسى الأشعري(٦) ، غير مذكور في الكتابين.

وقال ابن أبي الحديد في شرحه : ومن المبغضين القالين أبو بردة بن أبي موسى الأشعري يرث(٧) البغضة له لا عن كلالة ، روى عبد الرحمن بن جندب قال : قال أبو بردة ابن أبي موسى الأشعري لزياد : أشهد أنّ حجر بن عدي قد كفر بالله كفرة الأصلع! قال عبد الرحمن : إنّما عنى بذلك نسبة الكفر إلى عليعليه‌السلام لأنّه كان أصلع.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٢٧ / ١٩ والفهرست : ١٧٣ / ٧٧٧ ورجال الكشّي : ٣٠٩ / ٥٥٨ ورجال النجاشي : ٤٣٠ / ١١٥٥ والخلاصة : ٢٦٢ / ١.

(٢) رجال الشيخ : ٦٣ / ١١.

(٣) رجال البرقي ٦ ، الخلاصة : ١٩٤ ، ولم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من رجال ابن داود والإصابة ٤ : ١٨ / ١١٧.

(٤) جامع الأُصول : ١٥ / ٤٩٣.

(٥) وهو أنّ ذكر البرقي جماعة معيّنة من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام دون غيرهم يدلّ على أنّ لهم مزيد اختصاص بهعليه‌السلام ، خصوصاً بعد أن أردفهم بذكر المجهولين من أصحابهعليه‌السلام .

(٦) تذكرة الحفّاظ ١ : ٩٥ / ٨٦.

(٧) في المصدر : ورث.

١١٧

قال : وقد روى عبد الرحمن المسعودي عن ابن عبّاس المسوي(١) قال : رأيت أبا بردة قال لأبي العادية الجهني قاتل عمّار بن ياسر : أنت قتلت عمّار بن ياسر؟ قال : نعم قال : فناولني يدك فقبّلها وقال : لا تمسك النار أبداً(٢) !

٣٣٦٤ ـ أبو برزة :

من الأصفياء من أصحاب عليعليه‌السلام في(٣) قي ، وصه نقلاً عنه(٤) ، اسمه نضلة بن عبيد(٥) أو عبيد الله كما تقدّم(٦) .

٣٣٦٥ ـ أبو بريزة :

في النقد : عبد الله بن نضلة(٧) ،تعق (٨) .

قلت : هو أبو برزة لا بريزة وقد سبق أنّه كنية نضلة بن عبيد أو عبيد الله ففي المقام وهمان بل ثلاثة ، فتدبّر.

٣٣٦٦ ـ أبو برينة :

في النقد : اسمه هبة الله بن أحمد(٩) ،تعق (١٠) .

قلت : وهم قلمهرحمه‌الله فإنّ هبة الله المذكور هو ابن برينة كما مضى في‌

__________________

(١) في المصدر : ابن عيّاش المنتوف.

(٢) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٩.

(٣) في نسخة « ش » : وفي.

(٤) رجال البرقي : ٣ ، الخلاصة : ١٩٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٠ / ٣ ، وفيه : بردة ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٨١ نقلاً عنه كما في المتن.

(٦) رجال الشيخ : ٦٠ / ٣ ، وفيه : عبد الله.

(٧) نقد الرجال : ٣٨٤ ، وفيه : أبو برزة اسمه نضلة بن عبد الله سينبّه عليه المصنّف.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٤ ، وفيها : أبو بريرة.

(٩) نقد الرجال : ٣٨٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٤.

١١٨

ترجمته(١) ، والنسخ غير مختلفة في ذلك.

٣٣٦٧ ـ أبو بشر البجلي :

من أصحابنا الكوفيّين ، روى عنه الصفّار(٢) ، ومحمّد بن علي بن محبوب(٣) ، وأحمد بن أبي عبد الله(٤) ، اسمه أبان بن محمّد ويقال : سندي بن محمّد ، ثقة ، ابن أُخت صفوان بن يحيى(٥) .

٣٣٦٨ ـ أبو بشر السرّاج :

أحمد بن محمّد(٦) ، مجمع(٧) .

٣٣٦٩ ـ أبو بشر العبدي :

مسعدة بن صدقة على قول(٨) ، مجمع(٩) .

٣٣٧٠ ـ أبو بشر العمي :

أحمد بن إبراهيم بن معلّى(١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ٤٤٠ / ١١٨٥ والخلاصة : ٢٦٣ / ٢ ، وفيها : ابن برنية بالنون ثمّ الياء.

(٢) التهذيب ٧ : ٤٦٨ / ١٨٧٣ ، وفيه : الصّفار عن السندي بن محمّد.

(٣) كما في رجال النجاشي : ١٨٧ / ٤٩٧.

(٤) كما في الفهرست : ٨١ / ٣٤١.

(٥) رجال النجاشي : ١٨٧ / ٤٩٧.

(٦) رجال النجاشي : ٨٩ / ٢١٩.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٠.

(٨) رجال النجاشي : ٤١٥ / ١١٠٨.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٠.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤٤ والفهرست : ٣٠ / ٩٠ ورجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٩ ورجال ابن داود : ٣٥ / ٥٠ ، وفي الجميع : أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى إلاّ في النجاشي كما في المتن.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٠.

١١٩

٣٣٧١ ـ أبو بصير :

عبد الله بن محمّد الأسدي ،قر (١) ، وفيكش إنّهق وقد تقدّم(٢) ، وليث بن البختري المرادي روى عنهماعليهما‌السلام (٣) وعن الكاظمعليه‌السلام كما مضى(٤) ، وكذا يحيى بن القاسم أو ابن أبي القاسم(٥) ، ويوسف بن الحارث روى عن الباقرعليه‌السلام (٦) .

وفيتعق : عند الإطلاق ينصرف إلى الثقة كما هو المعروف في أمثاله ، وادّعى بعض أنّ رواية ابن مسكان قرينة إرادة المرادي(٧) ، وقيل عليه : إنّا وجدنا روايته عن يحيى أيضاً(٨) . ويمكن الجواب إلاّ أنّه يسهل الخطب لتوثيق يحيى أيضاً كما تقدّم(٩) . ويمكن أن يكون يوسف أبو نصر بالنون(١٠) وسيجي‌ء(١١) .

أقول : مرّ في المقدّمة الثانية(١٢) بعض القرائن المعيّنة لأبي بصير.

وفي الوجيزة : أبو بصير يطلق غالباً على يحيى بن القاسم أو ليث بن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٢٩ / ٢٦.

(٢) رجال الكشّي : ١٧٤ / ٢٩٩.

(٣) كما في رجال النجاشي : ١٣٠ / ٥٨٤.

(٤) عن الفهرست : ١٣٠ / ٥٨٤.

(٥) رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٧ والخلاصة : ٢٦٤ / ٣.

(٦) رجال الشيخ : ١٤١ / ١٧.

(٧) نقد الرجال : ٢٧٨ / ٢.

(٨) القائل هو صاحب المعالم وابنه على ما قاله الوحيد البهبهاني في هامش مخطوطة منهج المقال : ٣ / ٥٠٨.

(٩) عن رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٧.

(١٠) على ما ذكره الكشّي في رجاله : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٤.

(١٢) بل المقدّمة الرابعة ، راجع منتهى المقال المطبوع : ١ / ٢٩.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559