منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 336482 / تحميل: 4470
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

أي الشعور الديني الفطري، واحدة من السخافات والمهازل.

إنّ وجود البعد الرابع في الروح الإنسانية يثبت أنّ لجميع الميول الدينية عند الإنسان جذوراً ضاربة في أعماق الوجدان، وقد تجلى هذا الشعور في جميع أدوار الحياة البشرية حتى في تلكم الأدوار والمناطق التي لم تكن فيها مشكلة العامل ورب العمل(١) مطروحة بحال.

فقد كان هذا الشعور يدفع البشر في تلك الأدوار والمناطق إلى الله وإلى ما وراء الطبيعة.

كما أنّ آثار الشعور الديني لم تختف عن الكهوف والمغارات التي كان يسكنها الإنسان الأوّل.

هذا ونظائره يكشف بوضوح عن ملازمة هذا البعد للروح الإنسانية ملازمة الظل للشاخص، وملازمة الزوجية للأربعة وكأنّ التوجه إلى الله وإلى قضايا ما وراء الطبيعة نشيد غيبي لا يفتأ ينبع من الفطرة الإنسانية

نشيد لا يهدأ

الماركسيون وتقديس المبادئ الماركسية

رغم كل الدعايات المستمرة التي يقوم بها الماديون ضد « الدين » ووصمهم له بأنّه من عوامل الجمود والتأخر، وكونه منافياً للحرية الإنسانية ومانعاً من تقدم

__________________

(١) هذا هو رد تلويحي إلى ما يردّده الماديون الماركسيون حول الدين إذ يقولون: إنّ الدين لم يوجد إلّا لإخماد ثورة العمال الكادحين على أرباب العمل.

ولكن بعد أن ثبت أنّ للدين جذوراً في ضمير البشر، وأنّه كان موجوداً حتى في النقاط التي لم يكن فيها خبر عن العامل ورب العمل لم يعد للنظرية الماركسية حول الدين أية قيمة.

٦١

البشرية في مجالات البناء الفكري والاجتماعي.

رغم كل تلك الدعايات المضادة لم يستطيعوا أن ينبذوا الدين والأفكار الدينية من أدمغة البشر، أو يقلّلوا من تقديس المجتمعات المؤمنة لمعتقداتها.

وربما عاب الماركسيون على المتدينين ذلك التقديس المفرط لمعتقداتهم والحال إنّ تقديس الماركسيين ـ أنفسهم ـ لمبادئ الماركسية ولمؤسسيها لم يقل، ولم يختلف عن معاملة المتديّنين لمعتقداتهم وكتبهم السماوية ومن جاء بها.

إنّ الماركسيين يعتبرون أُصول الماركسية وما جاء به وقاله ماركس وانجلز ولينين، أُموراً صحيحة مائة بالمائة، ويرون أنّها منزّهة عن أي غلط أو عيب وعارية عن أي اشتباه وخطأ، وإنّها قطعية لا يأتي الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ولا يمكن أن تتغيّر أو تتبدل(١) تماماً كما يعتقد المتديِّنون والإلهيون في شأن الوحي والكتب السماوية.

ويكفي لمعرفة مدى تقديس الشيوعيين والماركسيين لشخصياتهم ومؤسسي مبادئهم ما نشرته صحيفة البرافدا الناطقة بلسان الحزب الشيوعي في ٢٦ أبريل ١٩٤٩م إذ قالت :

نحن نؤمن بثلاثة أشياء: كارل ماركس، ولينين ; وستالين، ولا نؤمن بثلاثة أشياء: الله، والدين، والملكية الخاصة.

إنّهم يحرمون أية إعادة نظر في المبادئ والأُصول الماركسية، ويصمون كل من يحاول ذلك بالردة الفكرية، والمروق من اللينينية الماركسية ويعتبرونه مرتداً حزبياً، تماماً كما يفعل المتدينون، إذ يعتبرون الانحراف عن التعاليم النبوية وإنكار

__________________

(١) هذا رغم أنّ من أُصول المادية الديالكتيكية هو التغير المستمر في الأشياء !!!

٦٢

بعض الضروريات الدينية سبباً للارتداد، ويعدون منكرها « مرتدّاً دينياً » ويهدرون دمه.

إنّ الاحترام الذي يلقاه مؤسسوا الاشتراكية من قبل أتباعهم لا يختلف كثيراً عن احترام أتباع الديانات الإلهية للأنبياء والرسل إن لم يزدد عليه.

وغاية التفاوت بين السلوكين أنّ أتباع هذه الأحزاب والمبادئ المادية يحترمون قادتهم السياسيين ما داموا يحتلون المناصب، ففي مثل هذه الفترة تجدهم يصفون قادتهم بأنّهم « ملائكة الرحمة » وأنّهم « محطمو قيود الاستعمار والاستبداد » وأنّهم « ملجأ الجماهير الكادحة » وما إلى ذلك من ألفاظ المديح والثناء.

ولكن ما أن أُقصي هؤلاء القادة من مناصبهم أو حان موتهم وأُودعوا باطن الأرض إلّا ووجدت انعكاس الآية. فإذا بالأسياد المحترمين بالأمس المستحقين لأجمل وأسمى آيات المديح والثناء، ينهال عليهم كل ما في قاموس الشتائم من سباب واتهامات، فإذا بالقائد التقدمي يصبح رجعياً، ضد الكادحين، سفاكاً، خرق أُسس الماركسية وتجاوز عليها، واستهان بآراء الجماهير، إلى غير ذلك من الاتهامات الرخيصة !!!

وقد وجدنا ووجد العالم كله ـ طوال الفترة التي عشناها ـ نوعين متضادين من الوصف في حق ستالين فبينما كان يعد ذات يوم ملاكاً طاهراً مقدساً صار يعد في يوم آخر سفاكاً دموياً إلى درجة أنّ تماثيله أُزيلت من الساحات والميادين العامة في الاتحاد السوفياتي بعد موته(١) .

__________________

(١) بل وأُريد إخراج جثمانه للحرق انتقاماً، كما تتحدث عن ذلك بعض الكتب عن الاتحاد السوفياتي.

٦٣

وها نحن اليوم نشاهد بدايات لنفس الموقف في شأن « ماو »، وسوف لن يمضي زمان طويل إلّا ونجد « ماو » وقد أُصيب بما سبق أن أُصيب به سلفه ستالين المنكود الحظ.

إنّ الاحترام والتعظيم الذي يظهره أتباع الفلسفة المادية لمؤسّسي أُصول الماركسية كماركس وانجلز، لدليل قاطع على فطرية سلسلة من المفاهيم كالخلود والأبدية.

فهذه المفاهيم صحيحة في حد ذاتها وهي أُمور قطعية مائة بالمائة إلّا أنّ القوم استخدموها في غير مواضعها خطأ(١) .

فبدل أن يستخدموا وصف الخلود والأبدية في حق « الوحي الإلهي » ويعتبروا الانحراف عن ذلك الوحي ارتداداً، نجدهم وصفوا « الماركسية » بالخلود ونعتوا مؤسسيها بالأبدية فإذا بهم يواجهون ذلك التخبط الذريع.

ولو لم تكن مفاهيم كمفهوم الخلود والأبدية أُموراً فطرية لما راح الماركسيون يطلقونها على هذا أو ذاك حتى ولو خطأ.

ثم إنّنا كثيراً ما نجد الماركسيين يستخدمون في شعاراتهم ونشراتهم ألفاظاً ك‍ « التضحية والفداء » في حين أنّ هذه المفاهيم لا تتلاءم مع أُصول الماركسية لحصرها الوجود في « العالم المادي » وإنكارها لما وراء ذلك.

وإذا كنا نعلم بأنّ الإنسان لا يعمل شيئاً إلّا لتحقيق منفعة شخصية إلى

__________________

(١) يقصد الأُستاذ بأنّ الإيمان الفطري بوجود أُمور خالدة وأبدية أمر صحيح وموجود في باطن البشر، وأنّ هناك بالفعل أُموراً خالدة وأبدية في الوجود بيد أنّ الماركسيين أخطأوا في استعمال هذه الأوصاف فاستخدموها في غير مواضعها ـ الهادي ـ.

٦٤

درجة أنّ المنافع الاجتماعية أيضاً لا يريدها الإنسان إلّا لمنفعة نفسه، فلمن يضحي الماركسي ولمن يقدم نفسه فداء وهو لا يعتقد بالآخرة وما فيها من أجر وثواب ؟!

أما يعتقد المنطق الماركسي بأنّ الإنسان يفنى بالموت فناء كاملاً ولا تعود منافعه إليه بعد موته ؟

فماذا تعني التضحية والفداء عند الماركسيين ؟

أليس ذلك يدل على أنّ دوافع التضحية والفداء أُمور فطرية متأصلة في ضمير الإنسان ووجدانه، وأنّ الماركسيين أخطأوا في طريقة استخدامها ؟

المعنى الآخر لفطرية الإيمان ب الله

وقد تفسر فطرية الإيمان بالله بنحو آخر إذ يقال: يكمن في قرارة كل إنسان عشق للكمال والخير المطلق لم يزل ولا يزال يدفع الإنسان إليه.

فإذا ما وجد الإنسان في نفسه ميلاً شديداً إلى العلم أو إلى الأخلاق أو الفن والجمال، فإنّ هذا الميل إنّما هو شعبة نابعة من ذلك العشق للكمال، وإشعاعة من إشعاعاته.

إنّ أوضح دليل على وجود مثل هذا العشق للكمال المطلق في باطن البشر هو أنّ أي كمال مادي لا يروي عطش الإنسان ولا يطفئ ظمأه.

فها هو الإنسان يسعى جهده ليبلغ إلى ما يريده من المناصب الرفيعة، ويظل يطمح إلى ما هو أعلى وأعلى حتى إذا نال ما أراد، فكّر في أن يسخّر قمة أعلى ممّا ناله وكلّما ازداد رقياً ازداد عطشاً وظمأ وطموحاً أكثر فأكثر.

كل هذا ـ لو تأملنا ـ دليل واضح على أنّ للإنسان ضالة ينشدها أبداً ،

٦٥

ويبحث عنها باستمرار وقد كان يظنها في الكمالات المادية المزيجة بالنقائص والشرور وأنّها قادرة على إرواء ظمئه وغليله، ولكنَّه كلّما خطا خطوة جديدة إلى الإمام رأى خلاف ما كان يتصوره ويتوقعه، ووجده دون ما يهواه ويعشقه.

إنّ عشق الكمال المطلق لدليل ـ حقاً ـ على وجود مثل هذا الكمال، ولدليل أيضاً على وجود رابطة قائمة بين الإنسان والكمال ذاك.

إنّ الوصول إلى ذلك الكمال وبلوغه يحتاج إلى تفكّر وتدبّر، وإلى السير في الطريق المؤدّي إليه، وإلى الرياضة الدؤوبة التي تشعل الجذوة الكامنة في أعماق النفس وتوجد في حناياه شغفاً أكبر وعطشاً أعمق، وتحوله بالتالي من باحث عن الله إلى واجد لله، ثم يتحول وجدانه لله إلى الشهود، واليقين الذي لا ينفذ إليه شك، ولا يتسلل إليه تردد وارتياب.

إنّ هذا الشهود ليس برؤية العين بل بعين البصيرة التي نوّه عنها في كلام الإمام عليعليه‌السلام إذ قال :

« لم تدركه العيون بمشاهدة العيان، بل تدركه القلوب بحقائق الإيمان »(١) .

إنّ اليقين الحاصل للسالك والعارف في مسألة « وجدان الله » لهو أعلى من اليقين الحاصل من استخدام الجوارح والحواس، انّه نور لا ظلمة فيه، ويقين لا شك فيه، ولا تردد ولا احتمال ولا ظن.

والآن ما هو طريق الوصول إلى مثل هذا الكمال واليقين المطلق والشهود الأعلى ؟

إنّ القرآن الكريم يشير بنحو ما إلى هذا الطريق في آية، إذ يقول :

__________________

(١) نهج البلاغة: شرح محمد عبده، خطبة ١٧٤.

٦٦

( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ الْسَّاجِدِينَ *وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ اليَقِينُ ) (١) .

ففي هذه الآية وصفت العبادة والدعاء بكونها طريقاً للوصول إلى هذا اليقين والمعرفة القلبية اليقينية(٢) .

إنّ هذا اليقين هو غير اليقين الذي يحصل لكل العابدين إنّ هذا هو ذلك الشهود الذي يكون على غرار اليقين الحاصل من الاحتكاك بالمحسوسات الذي يكون من القوة بحيث يمنع من تطرق أي شك أو ترديد إليه.

وهذا الطريق ليس في وسع كل أحد سلوكه كيفما اتفق، بل لابد لسلوكه من التهيؤ اللازم الذي لا يوجد إلّا عند القليلين من عباد الله المخلصين.

الشعور الديني الفطري في الأحاديث

نظراً للأهمية التي تتمتع بها مسألة فطرية الحس الديني في العلوم الإنسانية وردت بعض الأحاديث الصادرة من النبي الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والأئمّة الطاهرين الصادقين: التي تتحدّث عن ذلك وإليك طائفة منها :

١. صحيح البخاري في تفسير الآية( فطرة الله ) نقل الحديث التالي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

« ما من مولود إلّا يولد على الفطرة ثمّ أبواه يهوّدانه أو ينصّرانه أو

__________________

(١) الحجر: ٩٨ ـ ٩٩.

(٢) انّ التفسير المذكور في المتن للآية هو أحد المداليل والأبعاد التي يمكن استخراجها من الآية ولا ينافي تفسير بعض الأحاديث اليقين هنا بالموت.

٦٧

يمجّسانه » ثمّ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله :( فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) (١) .

وقد ورد في أحاديث أهل البيت: في تفسير آية الفطرة ما يقارب (١٥) حديثاً فسرت الفطرة بالتوحيد، وهي تفيد أنّ توحيد الله والإيمان بذاته ووجوده وصفاته ممّا جبل عليه البشر وعجنت به فطرته(٢) .

وربما فسرت بعض هذه الأحاديث الفطرة المذكورة في الآية ب‍ « الإسلام » و « معرفة الله » التي تعود في الحقيقة إلى المعنى السالف.

ونذكر هاهنا كل تلك الأصناف من الروايات مع الإشارة إلى ما هو مكرر منها :

أمّا ما صرح منها بالتوحيد فهي :

٢. سأل هشام بن سالم الإمام الصادق جعفر بن محمّدعليهما‌السلام عن معنى الفطرة فقال الإمام :

« فطرهم على التوحيد »(٣) .

وقد روى مثل هذا عن الإمام الصادقعليه‌السلام غير هشام كزرارة والعلاء بن فضيل ومحمد الحلبي وعبد الرحمن بن كثير مولى أبي جعفر.

٣. ما رواه زرارة عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام حينما سأله قائلاً: أصلحك الله، قول الله عزّ وجلّ في كتابه:( فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) فقال الإمام مجيباً :

__________________

(١) التاج الجامع للأُصول: ٤ / ١٨٠، وتفسير البرهان: ٣ / ٢٦١، الحديث ٥.

(٢) و (٣) راجع تفسير البرهان: ٣ / ٢٦١ ـ ٢٦٣، والتوحيد للصدوق: ٣٢٨ ـ ٣٣١.

٦٨

« فطرهم على التوحيد(١) عند الميثاق على معرفته أنّه ربّهم »(٢) .

وأمّا ما فسرت الفطرة فيه بالمعرفة فهي :

٤. ما عن زرارة أيضاً عن أبي جعفر الإمام محمد بن علي الباقرعليهما‌السلام قال سألته عن قول الله عزّ وجل:( حُنَفَاءَ للهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ ) وعن الحنيفية، فقال الإمام :

« هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها لا تبديل لخلق الله ».

ثم قال :

« فطرهم الله على المعرفة »(٣) .

وقد أوضح الإمام الباقر المقصود بهذه المعرفة في رواية أُخرى رواها زرارة عنه أيضاً لـمّا سأله عن نفس الآية فقالعليه‌السلام :

« فطرهم على معرفة أنّه ربهم، ولولا ذلك لم يعلموا إذا سئلوا من ربهم ومن رازقهم »(٤) .

وأمّا ما فسرت الفطرة بالإسلام فهي :

٥. ما عن عبد الله بن سنان، عن الإمام أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام لـمّا سأله عن قول الله عزّ وجلّ:( فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) ما تلك الفطرة ؟ قال الإمام:

__________________

(١) إنَّ تفسير الدين المفطور عليه، في هذه الأحاديث بالتوحيد لا يدل على اختصاص الدين في الآية بالتوحيد خاصة بل إنّ ذكر التوحيد إنّما هو من باب ذكر أظهر المصاديق وأجلاها.

(٢) و (٣) و (٤) نفس المصادر السابقة.

٦٩

« هي الإسلام »(١) .

ثم أوضح الإمام نفسه في رواية أُخرى عن عبد الله بن سنان أيضاً المقصود بالإسلام وأنّه هو التوحيد ومعرفة الله إذ قالعليه‌السلام :

« هي الإسلام فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد »(٢) .

٦. سأل محمد بن حكيم الإمام الصادقعليه‌السلام عن المعرفة من صنع من هي ؟ فقالعليه‌السلام :

« من صنع الله، ليس للعباد فيها صنع »(٣) .

٧. سأل أبو بصير الإمام الصادقعليه‌السلام فقال الإمامعليه‌السلام :

« نعم وليس للعباد فيها صنع »(٤) .

٨. ولقد تعرض الإمام عليعليه‌السلام إلى هذا المطلب « أي فطرية الاعتقاد بالله » في نهج البلاغة في أوّل خطبة فيه عندما ذكر بأنّ الأنبياء أُرسلوا لإثارة دفائن العقول، أي لإحياء ما هو مرتكز في عقول البشر وما هو كامن في حنايا فطرتهم من الاعتراف بوجود الله والإذعان بإلهيته، إذ يقولعليه‌السلام :

« فبعث الله فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم منسي نعمته، ويحتجوا عليهم بالتبليغ ويثيروا لهم دفائن العقول »(٥) .

مع ملاحظة هذا الكلام العلوي يمكننا القول بأنّ المقصود من قول الله

__________________

(١) و (٢) المصادر السابقة.

(٣) أُصول الكافي: ١ / ٨٥، ٩٣، ١٦٥.

(٤) أُصول الكافي: ١ / ١٦٣.

(٥) نهج البلاغة: الخطبة الأُولى.

٧٠

تعالى:( فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ) (١) في حق الرسول الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله هو: أن يذكّر الرسول الأكرم الناس بما هو كامن ومودوع ـ أساساً ـ في فطرتهم أو أنّ هذا هو أحد أبعاد الآية ومعانيها ـ على الأقل ـ.

٩. ما دار بين رجل والإمام جعفر بن محمّد الصادقعليهما‌السلام قال الرجل: يابن رسول الله دلّني على الله ما هو ؟ فقد أكثر عليّ المجادلون وحيّروني.

فقال له الإمام: « يا عبد الله هل ركبت سفينة قط ؟ » قال: نعم، قال: « فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك، ولا سباحة تغنيك ؟ » قال: نعم.

قال: « فهل تعلَّق قلبك هنالك أن شيئاً من الأشياء قادر على أن يخلّصك من ورطتك ؟ » قال: نعم.

قال الصادقعليه‌السلام : « فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حيث لا منجي، وعلى الإغاثة حيث لا مغيث »(٢) .

تنبيه

دلّت الأبحاث الماضية على أنّ للإنسان إدراكات فطرية منذ أن يولد، وهي تواكب جميع مراحل حياته، وتتكامل بتكامل وجوده وتتفتح بتفتح مشاعره ولكن ربّما يتوهم أنّ هذا منقوض بقوله تعالى :

( واللهُ أخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) (٣) .

__________________

(١) الغاشية: ٢١.

(٢) بحار الأنوار: ٣ / ٤١، نقلاً عن معاني الأخبار للشيخ الصدوق.

(٣) النحل: ٧٨.

٧١

فهذه الآية تؤيد ما ذهب إليه علماء النفس من خلو صفحة النفس من المعلومات في بدء تكونها، بلا فرق بين العلوم الفطرية وغيرها.

والجواب عن هذا واضح بعد الوقوف على مقدمة وهي: انّ التصورات والتصديقات إمّا كسبية أو بديهية، والكسبية إنّما يمكن تحصيلها بواسطة تركيب البديهيات فلابد من سبق هذه العلوم البديهية.

أمّا العلوم البديهية فلم تكن حاصلة في نفوسنا، بل حصلت هي أيضاً بمعونة الحواس كالسمع والبصر، فالطفل إذا أبصر أو سمع شيئاً مرّة بعد أُخرى ارتسمت ـ في ذهنه ـ ماهيّة ذلك المبصر أو المسموع، وكذا القول في بقية الحواس.

فالمدركات على قسمين: ما يكون نفس حضورها موجباً تاماً في جزم الذهن باسناد بعضها إلى بعض كما إذا حضر في الذهن إنّ الواحد ما هو ؟ وانّ نصف الاثنين ما هو ؟ كان حضور هذين التصوّرين في الذهن علّة تامة في جزم الذهن بأنّ الواحد محكوم عليه بأنّه نصف الاثنين وهذا القسم هو عين العلوم البديهية.

والقسم الثاني ما لا يكون كذلك، وهو العلوم النظرية، مثلما إذا أُحضر في الذهن انّ الجسم ما هو ؟ وإنّ المحدث ما هو ؟ فإنّ مجرد هذين التصوّرين لا يكفي في جزم الذهن بأنّ الجسم محدث بل لابد فيه من دليل منفصل وعلوم سابقة.

وهذا هو الملاك في تقسيم العلوم إلى بديهية وكسبية(١) .

والآية ناظرة إلى العلوم الحصولية التي تنقسم إلى البديهي والنظري لا العلوم الحضورية مثل علم النفس بذاتها، ولا العلوم الفطرية التي ليس لها إلّا قوة العلم

__________________

(١) راجع مفاتيح الغيب للرازي: ٥ / ٣٤٩.

٧٢

وإنّما تنفتح إذا خرج الإنسان إلى هذا العالم واعمل حواسه، ولامس الحقيقة الخارجية، فعند ذاك ينقلب ما هو علم بالقوة إلى العلم بالفعل.

وصفوة القول: إنّ هناك في النفس البشرية سلسلة من المعلومات على صورة خمائر تتجلّى وتظهر وتتفتح شيئاً فشيئاً مع مرور الزمن ومع احتكاك الإنسان بالوقائع الخارجية ولا يسمّى هذا علماً فعلياً وإدراكاً حاضراً.

وبالتالي فالآية ناظرة إلى ذلك أي انّ الإنسان منذ يخرج من بطن أُمّه ليس فيه علم فعلي ولا ينافي وجود ما يشبه خمائر العلوم التي تحتاج إلى أرضية للتفتح والظهور.

٧٣
٧٤

الفصل الثاني

الله وعالم الذر

٧٥

ما هو عالم الذر وما هو الميثاق ؟

١. استعراض الآيات أوّلاً.

٢. نقاط جديرة بالاهتمام.

٣. آراء العلماء حول « الميثاق في عالم الذر ».

٤. النظرية الأُولى المستندة إلى الأحاديث.

٥. انتقادات على هذه النظرية.

٦. النظرية الثانية.

٧. إشكالات على هذه النظرية.

٨. النظرية الثالثة.

٩. أسئلة حول هذه النظرية.

١٠. بحث حول الأحاديث الواردة في تفسير الآية.

٧٦

استعراض الآيات أوّلاً

قبل أن نعطي رأينا في حقيقة ذلك العالم وواقع ذلك الميثاق المأخوذ في العالم المذكور، ولأجل أن نتجنب اتخاذ أي موقف قبل دراسة ومراجعة الآية المرتبطة بهذا الموضوع يتعين علينا استعراض هذه الآية، أوّلاً، لكي ندفع القارئ نفسه إلى التأمل فيها والتفكير حولها لمعرفة معنى هذه الآية ومغزاها.

وإليك فيما يأتي نص الآية المتعلّقة بالموضوع مضافاً إلى آيتين لاحقتين لها :

( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هٰذَا غَافِلِينَ *أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ المُبْطِلُونَ *وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيات وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) (١) .

نقاط جديرة بالاهتمام

١. لقد وردت لفظة ( الذرية ) في (١٨) موضعاً آخر ما عدا هذا الموضع أيضاً والمقصود بها في كل تلك الموارد هو: « النسل البشري » وليس في ذلك خلاف، انّما وقع الخلاف في أصل هذه اللفظة وانّها مأخوذة من ماذا ؟

__________________

(١) الأعراف: ١٧٢ ـ ١٧٤.

٧٧

فذهب فريق إلى أنّ لفظة « الذرية » مشتقة من « الذرء » بمعنى الخلق، وفي هذه الصورة تكون الذرية بمعنى: المخلوق.

وذهب فريق آخر إلى أنّها مشتقة من « الذر » بمعنى الكائنات الصغيرة الدقيقة جداً كذرات الغبار وصغار النمل.

وذهب فريق ثالث إلى أنّها مأخوذة من « الذرو » أو « الذري » بمعنى التفرّق والانتشار وانّما تطلق « الذرية » على ولد آدم ونسله لتفرقهم على وجه الأرض وأكناف البسيطة(١) .

٢. تستعمل لفظة الذرية ـ غالباً ـ في الأولاد الصغار مثل قوله تعالى :

( وَلَهُ ذُرِيَّةٌ ضُعَفَاءُ ) (٢) .

وقد تستعمل في مطلق الأولاد مثل قوله سبحانه :

( وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ ) (٣) .

كما أنّها قد تستعمل في فرد واحد مثل قوله سبحانه :

( هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ) (٤) .

وفيها يطلب زكريا ولداً صالحاً(٥) .

وقد تستعمل في الجمع مثل قوله تعالى :

__________________

(١) راجع في هذا الصدد: مفردات الراغب مادة « ذرو »، ومجمع البيان: ١ / ١٩٩ تفسير آية( قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ) .

(٢) البقرة: ٢٦٦.

(٣) الأنعام: ٨٤.

(٤) آل عمران: ٣٨.

(٥) ويؤكد هذا أنّ طلب زكريا تكرر في آية أُخرى بلفظ « ولي » إذ يقول:( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيْاً *يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ) ( مريم: ٦ ).

٧٨

( وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ) (١) .

٣. يجب المزيد من الدقة والعناية في عبارة الآية

فالآية تفيد أنّ الله أخذ من ظهور كل أبناء آدم، أنسالهم وذرياتهم، وليس من ظهر آدم وحده.

وذلك بدليل أنّ الله تعالى يقول :

( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَم ) .

ولم يقل: وإذ أخذ ربك من آدم وعلى هذا الأساس فإنّ مفاد هذه الآية هو غير ما هو معروف عند المفسّرين الذاهبين إلى أنّ الذرية أُخذت من ظهر آدم فحسب.

٤. تصرح الآية بأنّ الله أخذنا شهداء على أنفسنا، وأننا جميعاً اعترفنا بأنّه إلهنا، وانّ هذا الاعتراف كان بحيث لم يبق من ذكراها في ذاكرتنا شيء.

٥. كما تفيد الآية بأنّ هذا الاستيثاق والاستشهاد سيسد باب العذر في يوم القيامة في وجه المبطلين والمشركين، فلا يحقّ لهم بأن يدّعوا بأنّهم لم يعطوا مثل هذه الشهادة، ولم يكن عندهم علم بمثل هذا الميثاق والاعتراف كما يشهد به قوله سبحانه :

( أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ ) .

من هنا يتخذ المفاد لنفسه شكلاً خاصاً وطابعاً مخصوصاً.

فمن جانب لم يك عندنا أي علم بهذا الميثاق والاعتراف.

__________________

(١) الأعراف: ١٧٣.

٧٩

فمن جانب آخر لا يحق لنا أن ندعي الغفلة عن هذا الميثاق، وعن مثل هذا الإقرار كما تقول الآية :

( أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هٰذَا غَافِلِينَ ) .

أي أن لا تقولوا(١) .

في هذه الصورة ينطرح هذا السؤال :

كيف يمكن أن يسد اقرار لا نعلم به هنا أبداً (باب العذر) علينا ؟!

وكيف يمكن أن نلزم بميثاق لا نتذكره وعهد لا نعرف عنه شيئاً ؟!

وبعبارة أُخرى: إنّنا ـ لا شك ـ لا نعلم مثل هذا الميثاق على نحو العلم الحصولي، في حين أنّ الآية (١٧٢) تقول بمنتهى الصراحة والتأكيد: إنّه لا حق لأحد أن يغفل أو يتغافل عن هذا الميثاق فكيف تتلاءم هذه الغفلة وعدم تذكرنا له في هذه الدنيا مع قوله تعالى:( أَن تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هٰذَا غَافِلِينَ ) ؟

٦. لا شك أنّ الخطاب في هذه الآية إمّا موجه إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وإمّا إلى

__________________

(١) إنّ للمفسّرين في أمثال هذه الآية مذهبين :

أحدهما: تقدير لا، ففي مثل قوله سبحانه :

( يُبَيّن الله لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ) ( النساء: ١٧٦ ) قالوا: إنّ المعنى هو أن لا تضلّوا.

فهم جعلوا قوله:( أَنْ تَضِلُّوا ) مفعولاً له ليبين، بنحو « التحصيلي » فيكون المعنى « يبيّن الله لكم لأجل أن لا تضلوا ».

الثاني: عدم تقدير لا وجعل المفعول له من باب « الحصولي » كقول القائل ضربته لسوء أدبه، أي لوجود هذا وحصوله فعلاً ضربته.

فيكون معنى الآية السابقة هو « يبين الله لوجود الضلالة فيكم » ومنه يعلم حال الآية المبحوثة عنها، فيجوز فيها وجهان.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

٣٦٣٤ ـ أبو عبد الله السيّاري :

ضعيف ،صه (١) . استثني من رجال نوادر الحكمة(٢) .

قلت : في المجمع والوجيزة والحاوي اسمه أحمد بن محمّد بن سيّار(٣) (٤) ، فتأمّل.

٣٦٣٥ ـ أبو عبد الله الشاذاني :

هو محمّد بن نعيم بن شاذان ابن أخي الفضل ورواية كتبه كما تقدّم في حيدر بن شعيب(٥) . وتقدّم أيضاً ابنه محمّد بن أحمد بن نعيم أبو عبد الله الشاذاني(٦) ، فتدبّر.

أقول : هما واحد نسب في أحدهما إلى الجدّ.

وفي المجمع : أبو عبد الله الشاذاني ، محمّد بن أحمد بن شاذان بن نعيم النيسابوري(٧) ، فتدبّر.

٣٦٣٦ ـ أبو عبد الله بن شاذان القزويني :

الّذي يروي عنه النجاشي ، محمّد بن علي بن شاذان(٨) ،تعق (٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٦٨ / ٢٧.

(٢) الفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢ ورجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩.

(٣) الفهرست : ٢٣ / ٧٠ ورجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٢.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٦٤ ، الوجيزة : ٣٤٥ / ٢٢٣٠ ، حاوي الأقوال : ٣٧٠ / ٢٢٠٦.

(٥) عن رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣١.

(٦) عن رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣١.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ٦٥.

(٨) رجال النجاشي : ٤٤٨ / ١٢٠٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

٢٠١

٣٦٣٧ ـ أبو عبد الله :

وقيل : أبو بكر ، صاحب المغازي ، محمّد بن إسحاق بن يسار(١) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٦٣٨ ـ أبو عبد الله الصفواني :

ويقال : الصفواني منفرداً ، محمّد بن أحمد(٢) .

٣٦٣٩ ـ أبو عبد الله العاصمي :

أحمد بن محمّد بن عاصم الثقة(٣) .

أقول : فيمشكا : أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن عاصم العاصمي الثقة ، عنه أبو علي محمّد بن أحمد بن الجنيد ، والحسين بن علي بن سفيان(٤) .

٣٦٤٠ ـ أبو عبد الله العمركي :

يروي عن علي بن جعفر ، اسمه علي البوفكي ، (صه (٥) . ومضى بعنوان العمركي(٦) ويأتي في الألقاب.

أقول : فيمشكا : أبو عبد الله العمركي الراوي عن علي بن جعفرعليه‌السلام ، اسمه علي بن البوفكي )(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٨١ / ٢٢ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٢.

(٢) رجال الشيخ : ٥٠٢ / ٨٦ والفهرست : ١٣٣ / ٥٩٩ ورجال النجاشي : ٣٩٣ / ١٠٥٠ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٣ ورجال ابن داود : ١٦٢ / ١٢٩٦.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٧ والفهرست : ٢٨ / ٨٥.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٩٠.

(٥) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٧ ، وفيها بدل علي البوفكي : علي البرمكي.

(٦) عن رجال الشيخ : ٤٣٢ / ٧ ورجال النجاشي : ٣٠٣ / ٨٢٨ والخلاصة : ١٣١ / ٢١.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

٢٠٢

وعن ابن طاوس أنّ في رواية صحيحة علي بن البوفكي عنه محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي وعبد الله بن جعفر الحميري(١) .

٣٦٤١ ـ أبو عبد الله الفرّاء :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست : (٢) .

وفيتعق : المشهور أنّ الفرّاء مختلف فيه ، وقال جدّي : الظاهر أنّه سليم الفراء(٣) . وهو الظاهر ؛ ولعلّه لذا حكم خالي بوثاقته(٤) ؛ ويؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه(٥) .

٣٦٤٢ ـ أبو عبد الله بن فروخ :

غير مذكور في الكتابين ، وسبق في المقدّمة الأولى(٦) .

٣٦٤٣ ـ أبو عبد الله الفزاري :

جعفر بن محمّد بن مالك(٧) .

٣٦٤٤ ـ أبو عبد الله القزويني :

الحسين بن علي بن شيبان(٨) ،تعق (٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٩٠.

(٢) الفهرست : ١٨٧ / ٨٥٣.

(٣) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٨٦.

(٤) ذكره المجلسي عند تعرّضه لطرق الصدوق وجعله ممدوحاً ، الوجيزة : ٣٧١ / ٣٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

(٦) بل الثانية ، عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته. و: الاولى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) رجال النجاشي : ٣٠ / ٨٩ ترجمة أحمد بن علي الفائدي.

(٨) الفهرست : ٣٠ / ٨٩ ترجمة أحمد بن علي الفائدي.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

٢٠٣

٣٦٤٥ ـ أبو عبد الله الكندي البغدادي :

مرّ في المقدّمة الاولى(١) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٣٦٤٦ ـ أبو عبد الله الكندي العلاّف :

يحيى بن زكريّا(٢) ،تعق (٣) .

٣٦٤٧ ـ أبو عبد الله اللاحق :

محمّد بن عبد الله بن عمرو(٤) ،تعق (٥) .

٣٦٤٨ ـ أبو عبد الله بن محمّد الكاتب :

يأتي في آخر الكتاب(٦) ،تعق (٧) .

٣٦٤٩ ـ أبو عبد الله المؤمن :

زكريّا بن محمّد(٨) .

٣٦٥٠ ـ أبو عبد الله المغازي :

غال ،دي (٩) .

وفيتعق : في النقد يحتمل أن يكون اسمه محمّد بن إسحاق‌

__________________

(١) بل الثانية : عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته.

(٢) رجال النجاشي : ٤٤٢ / ١١٩٠ والخلاصة : ١٨٢ / ٨ ورجال ابن داود : ٢٠٣ / ١٧٠٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

(٤) رجال النجاشي : ٣٦٦ / ٩٩٠ ورجال ابن داود : ١٧٦ / ١٤٣٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

(٦) عن الخلاصة : ٢٧٤ الفائدة الخامسة ، وفيها أنّه من أكابر وجوه الشيعة.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

(٨) رجال النجاشي : ١٧٢ / ٤٥٣ والخلاصة : ٢٢٤ / ١ ورجال ابن داود : ٢٤٦ / ١٨٩.

(٩) رجال الشيخ : ٤٢٦ / ٢.

٢٠٤

صاحب المغازي(١) (٢) .

أقول(٣) : هذا الاحتمال فاسد لوجوه وقد أشار إلى الفساد فيتعق هناك(٤) .

٣٦٥١ ـ أبو عبد الله النحوي الأديب :

الحسين بن خالويه(٥) ،تعق (٦) . مجمع إلاّ الأديب(٧) .

٣٦٥٢ ـ أبو عبد الله النعماني الكاتب :

محمّد بن إبراهيم بن جعفر(٨) ،تعق (٩) . مجمع إلاّ الكاتب(١٠) .

٣٦٥٣ ـ أبو عبد الله بن الوجناء :

يأتي في آخر الكتاب(١١) ، وجعلهطس أبا محمّد(١٢) .

__________________

(١) نقد الرجال : ٣٩٢ ، راجع رجال الشيخ : ٢٨١ / ٢٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

(٣) في نسخة « م » : قلت.

(٤) إنّ محمّد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام وتوفّي سنة إحدى وخمسين ومائة كما ذكر ذلك الشيخ في رجاله : ٢٨١ / ٢٢ ، وهذا من أصحاب الإمام الهاديعليه‌السلام ، فلاحظ.

(٥) رجال النجاشي : ٦٧ / ١٦١ و ٢٨٠ / ٧٤١ ترجمة العبّاس بن هاشم ، والخلاصة : ٥٣ / ٢٧.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ٦٨.

(٨) رجال النجاشي : ٣٨٣ / ١٠٤٣ والخلاصة : ١٦٢ / ١٦٠ ورجال ابن داود : ١٦٠ / ١٢٧٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٣.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ٦٨.

(١١) عن الخلاصة : ٢٧٣ الفائدة الخامسة ، وفيها أنّه من أكابر وجوه الشيعة.

(١٢) إعلام الورى : ٤٩٩.

٢٠٥

أقول : مرّ في المقدّمة الثانية(١) أيضاً أنّه أبو محمّد(٢) .

٣٦٥٤ ـ أبو عبد الله بن هارون :

وكيل ،صه (٣) . تقدّم عنجش في محمّد بن علي بن إبراهيم(٤) مع احتمال خلاف.

٣٦٥٥ ـ أبو عبيدة الحذّاء :

اسمه زياد ،صه (٥) . هو ابن عيسى أو ابن رجاء أو ابن أبي رجاء(٦) .

٣٦٥٦ ـ أبو عتاب :

زياد بن مسلم(٧) .

٣٦٥٧ ـ أبو عثمان الأحول :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه ،ست : (٨) .

وفيجش : صفوان عنه بكتابه(٩) .

أقول : الظاهر أنّه المعلّى بن عثمان(١٠) وفاقاً للمجمع(١١) .

__________________

(١) في نسخة « م » : الأُولى.

(٢) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته.

(٣) الخلاصة : ١٩١ / ٣٦.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨ ، وفيه أنّه أبو عبد الله هارون بن عمران الهمداني.

(٥) الخلاصة : ٢٧٠ / ٩ الفائدة الاولى.

(٦) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٥ و ١٩٨ / ٣٤ ورجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٩.

(٧) رجال الشيخ : ١٩٨ / ٣٣.

(٨) الفهرست : ١٨٨ / ٨٦٠.

(٩) رجال النجاشي : ٤٥٨ / ١٢٤٨.

(١٠) رجال الشيخ : ٣١١ / ٥٠٠ ورجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١ والخلاصة : ١٦٨ / ١.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ٧٠.

٢٠٦

٣٦٥٨ ـ أبو عثمان المازني :

النحوي المشهور ، هو بكر بن محمّد بن حبيب ، مضى معظّماً(١) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٣٦٥٩ ـ أبو عدي :

عثمان بن زيد(٢) ،تعق (٣) .

٣٦٦٠ ـ أبو العلاء الخفّاف :

قر (٤) . هو خالد بن طهمان(٥) أو ابن بكار(٦) ، وقيل : أبو العلاء الإسكاف هو سعد بن طريف.

(أقول : إنْ صح كون ابن طريف )(٧) يكنّى أبا العلاء جاز أنْ يأتي له أبو العلاء الخفّاف أيضاً كما تقدّم.

وفيتعق : في خالد بن بكار ما ينبغي أنْ يلاحظ(٨) .

٣٦٦١ ـ أبو العلاء الشيباني الكوفي :

هو الحارث بن زياد(٩) .

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٧٩ والخلاصة : ٢٦ / ٥ ورجال ابن داود : ٥٨ / ٢٦٤.

(٢) رجال الشيخ : ٢٦ / ٥٩٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٤١ / ٦.

(٥) رجال الكشّي : ٣٦٥ / ٦٧٨ ورجال النجاشي : ١٥١ / ٣٩٧ والخلاصة : ٢٢٠ / ١ ورجال ابن داود : ٢٤٤ / ١٧٢.

(٦) رجال الشيخ : ١١٩ / ١.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.

(٩) رجال الشيخ : ١٧٩ / ٢٣٥.

٢٠٧

٣٦٦٢ ـ أبو علي الأراجني :

هارون بن عبد العزيز(١) ، مجمع(٢) .

٣٦٦٣ ـ أبو علي الأشعري :

أحمد بن إدريس(٣) ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد الله بن سعد(٤) ، ويأتي لغيرهما(٥) ويعرف بالمرتبة.

وفيتعق : الأكثر إطلاقه على الأوّل(٦) .

٣٦٦٤ ـ أبو علي البزوفري :

أحمد بن جعفر بن سفيان(٧) .

٣٦٦٥ ـ أبو علي الخراساني :

في الكافي في كتاب الحجّة بسنده عن بدر عن أبيه قال : حدّثني سلام أبو علي الخراساني عن سلام بن سعيد المخزومي(٨) . فالظاهر أنّه سلام بن أبي عمرة الثقة ،تعق (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٣٩ / ١١٨٣ والخلاصة : ١٨٠ / ٧ ورجال ابن داود : ١٩٨ / ١٦٦٣.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٧٢.

(٣) رجال الشيخ : ٤٤٤ / ٣٧ والفهرست : ٢٦ / ٨١ ورجال النجاشي : ٩٢ / ٢٢٨ والخلاصة : ١٦ / ١٤ ورجال ابن داود : ٣٦ / ٥٧.

(٤) رجال النجاشي : ٣٣٨ / ٩٠٥ والخلاصة : ١٥٤ / ٨٣ ورجال ابن داود : ١٨١ / ١٤٧٦ ، وفي الجميع بدل عبيد الله : عبد الله.

(٥) مثل أحمد بن إسحاق بن عبد الله ، راجع الفهرست : ٢٦ / ٧٨ ورجال النجاشي : ٩١ / ٢٢٥ والخلاصة : ١٥ / ٨ ؛ والريان بن الصلت ، راجع رجال النجاشي : ١٦٥ / ٤٣٧ والخلاصة : ٧٠ / ١ ورجال ابن داود : ٩٥ / ٦٢٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٥.

(٨) الكافي ١ : ٣٣٠ / ٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.

٢٠٨

٣٦٦٦ ـ أبو علي الخزاز :

عنه الحجّال والبزنطي في الصحيح(١) ،تعق (٢) .

٣٦٦٧ ـ أبو علي بن راشد :

كان وكيلاً مقام الحسين بن عبد ربّه مع ثناء وشكر ،صه (٣) .

أو مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه لاختلاف الأخبار في ذلك(٤) ، على أنّ الترك أقرب من الزيادة.

وفيكش ما مرّ في الحسين بن عبد ربّه ، وبعد قولهرحمه‌الله إلى جماعة الموالي هكذا : الّذين هم ببغداد المقيمين بها والمدائن والسواد وما يليها ، أحمد إليكم الله(٥) ما أنا عليه من عافيته وحسن عائدته ، وأُصلّي على نبيّه وآله أفضل صلواته وأكمل رحمته ورأفته ؛ ثمّ بعد قولهعليه‌السلام مقام الحسين بن عبد ربّه(٦) هكذا : ومن كان قبله من وكلائي وصار في منزلته عندي ، وولّيته ما كان يتولاّه غيره من وكلائي قبلكم ليقبض حقّي وارتضيته لكم وقدّمته على غيره في ذلك ، وهو أهله وموضعه ، فصيروا رحمكم الله إلى الدفع إليه ذلك وإليّ ، وأنْ لا تجعلوا له على أنفسكم علّة ، فعليكم بالخروج‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : ٢٣ / ٨ باب ٤ ، محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليدرضي‌الله‌عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى عن عبد الله بن محمّد الحجّال وأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي عن أبي علي الخزّاز.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.

(٣) الخلاصة : ١٩٠ / ٢٩.

(٤) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١ وفيه الحسين عبد ربّه ، وفي ٥١٣ / ٩٩٢ علي بن الحسين بن عبد ربّه.

(٥) في المصدر : أحمد الله إليكم.

(٦) في المصدر : علي بن الحسين بن عبد ربّه.

٢٠٩

من ذلك والتسرّع إلى طاعته(١) وتحليل أموالكم والحقن لدمائكم ، و تعاونوا على البر والتقوى واتّقوا الله لعلّكم ترحمون ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون ، فقد أوجبت ف ي طاعته طاعتي ، والخروج إلى عصيانه(٢) عصياني ، فألزموا الطريق يأجركم الله ويزيدكم من فضله ، فانّ الله بما عنده واسع كريم متطوّل على عباده رحيم ، نحن وأنتم في وديعة الله وحفظه ، وكتبته بخطّي والحمد لله كثياً(٣) .

وفيه آخر ذكرنا بعضه في الحسين بن عبد ربّه وبعضه في علي بن بلال(٤) فلاحظ.

ويأتي ذكره عند ذكر الوكلاء المحمودين عن الشيخرحمه‌الله في كتاب الغيبة(٥) .

هذا ولا يخفى أنّ اسم أبي علي هذا الحسن بن راشد وقد مضى موثّقاً(٦) .

٣٦٦٨ ـ أبو علي بن شاذان :

تقدّم في الحسن بن محمّد بن يحيى أنّه من العامّة(٧) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٣٦٦٩ ـ أبو علي صاحب الأنماط :

كوفي ،ق (٨) .

__________________

(١) في المصدر : طاعة الله.

(٢) في المصدر زيادة : الخروج إلى.

(٣) رجال الكشّي : ٥١٣ / ٩٩٢.

(٤) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١.

(٥) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٩ و ٣١٠.

(٦) عن رجال الشيخ : ٤٠٠ / ٨.

(٧) عن رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٣.

(٨) رجال الشيخ : ٣٣٩ / ٢٠ ، وفيه : الكوفي.

٢١٠

وفيتعق : روى الشيخ والكليني في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه(١) .

ويأتي في صاحب الكلل(٢) .

٣٦٧٠ ـ أبو علي صاحب الكلل :

روى عن أبان بن تغلب وروى عنه أبو أيّوبرحمه‌الله ، الفقيه(٣) .

وفي بعض أسانيدجش في مقامه محمّد بن موسى بن أبي مريم صاحب اللؤلؤ(٤) ، فتدبّر.

وفيتعق : في الكافي عن ابن أبي عمير عنه عن أبان(٥) .

قال جدّي : صاحب الكلل أي صانع أو بائع البيت الرقيق لدفع البق ، ولم يذكره الأصحاب وذكر الشيخ في الرجال أبا علي صاحب الأنماط(٦) وهو ما يلقى على الهودج مثل الكلّة(٧) ، انتهى فتأمّل(٨) .

٣٦٧١ ـ أبو علي :

الّذي يذكره الشيخرحمه‌الله في كتابيه ، الحسن بن محمّد بن سماعة ،تعق (٩) .

__________________

(١) الكافي ٤ : ٢٢٢ / ٨ عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الأنماط ، التهذيب ٢ : ٢٨٦ / ١١٤٤ محمّد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي علي صاحب الأنماط.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.

(٣) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٢٣ الطريق إلى أبان بن تغلب.

(٤) رجال النجاشي : ١١ / ٧ ترجمة أبان بن تغلب.

(٥) الكافي ٢ : ١٣٧ / ٨.

(٦) رجال الشيخ : ٣٣٩ / ٢٠.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٠.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٤.

٢١١

٣٦٧٢ ـ أبو علي الصائغ :

صبيح(١) ، مجمع(٢) .

٣٦٧٣ ـ أبو علي الصولي :

أحمد بن محمّد بن جعفر(٣) .

٣٦٧٤ ـ أبو علي العبسي :

أحمد بن عائذ(٤) . غير مذكور في الكتابين.

٣٦٧٥ ـ أبو علي العلوي :

وأخوه أبو الحسين ، اسمه محمّد بن محمّد بن يحيى من بني زبارة ، معروفان جليلان من أهل نيسابور ،لم (٥) ،صه (٦) .

أقول : ذكره في القسم الأوّل. وفي الوجيزة : ممدوح(٧) . وفي الحاوي ذكره في الضعاف(٨) ، وهو عجيب.

٣٦٧٦ ـ أبو علي القطّان :

ضا (٩) . أقول : هو الحسن بن محمّد(١٠) وغفل عنه الميرزارحمه‌الله .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٠٢ / ٥٤١ والخلاصة : ٨٩ / ٢ ورجال ابن داود : ١١٠ / ٧٧٨.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٧٤.

(٣) الفهرست : ٣٢ / ٩٥ ورجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٢ والخلاصة : ١٧ / ٢٣ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٩.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٣ / ١٤.

(٥) رجال الشيخ : ٥١٩ / ١٥ و ١٦.

(٦) الخلاصة : ١٨٨ / ١٠.

(٧) الوجيزة : ٣٥٤ / ٢٢٣٦.

(٨) حاوي الأقوال : ٣٧١ / ٢٢٠٩.

(٩) رجال الشيخ : ٣٩٦ / ٧.

(١٠) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٣٥ والخلاصة : ٤٥ / ٥٠ ورجال ابن داود : ٧٨ / ٤٥٩.

٢١٢

٣٦٧٧ ـ أبو علي الكمنداني :

موسى بن جعفر(١) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٦٧٨ ـ أبو علي :

محمّد بن إسماعيل بن عبد الجبّار بن سعد الدين ، مؤلّف هذا الكتاب ، عفى الله عنه ، يتصل نسبي على ما كان يذكره والديرحمه‌الله بالشيخ الرئيس أبي علي سينا شيخ الفلاسفة الإسلاميين وأُستاذ الحكماء الإلهيين.

كان مولدي في شهر ذي الحجّة الحرام في السنة التاسعة والخمسين بعد المائة والألف في كربلاء شرّفها الله ، ومات والدي ولي أقل من عشر سنين.

واشتغلت على الأُستاذ العلاّمة(٢) والسيّد الأُستاذ(٣) دام علاهما برهة ، إلاّ أنّه كان يتخلّل بين ذلك الاشتغال أكثر منه من أنواع البطالة والعطال ومقاساة الأسفار والأهوال والحلّ والترحال ، فوقتاً بالحجاز وعاماً باليمن ودهراً بالقفار ويوماً بالوطن ، نعم لكلّ شي‌ء آفة وللعلم آفات وإلى الله المشتكى من دهر حسناته سيئات.

وقد تطفّلت على المشتغلين ونظمت نفسي في سلك المؤلّفين ، مع أني لست من أهل تلك الدرج إلاّ أنّه قد ينظّم مع اللؤلؤ السبج. وممّا كتبته رسالة في الردّ على الأخباريين سمّيتها بعقد اللئلئ البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة ألّفتها قبل هذا الكتاب بعشرين سنة ، وترجمة رسالة فارسية في مناسك الحجّ للأُستاذ العلاّمة ، وترجمة رسالة أُخرى فيها لولده سلّمهما‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٠٦ / ١٠٧٧ ، وفيه : الكميذاني ، والخلاصة : ٢٥٨ / ٥ ورجال ابن داود : ٢٨١ / ٥٢٤ ، وفيهما : الكمنذاني.

(٢) وهو محمّد باقر بن محمّد أكمل الوحيد البهبهاني.

(٣) وهو السيّد علي بن محمّد بن علي الطباطبائي ، صاحب رياض المسائل.

٢١٣

الله وقد أشرت إليها(١) في ترجمته مُدّ ظلّه ، ورسالة فارسية في الطهارة والصلاة والصوم انتخبتها من شرح المختصر النافع للسيّد الأُستاذ دام ظلّه سمّيتها بزهر الرياض ، حيث إنّ اسم الكتاب رياض المسائل ، ( ورسالة في واجبات الحجّ ومحرماته وبعض مكروهاته ومستحباته اختصرتها عنه أيضاً ، )(٢) والآن أنا مشتغل في الردّ على صاحب نواقض الروافض ، نسأل الله التمام والفوز بسعادة الختام ، وأن يجعل ذلك كلّه خالصاً لوجهه الكريم وموجباً لثوابه الجسيم إنّه رؤوف رحيم عطوف كريم.

٣٦٧٩ ـ أبو علي المحمودي :

محمّد بن أحمد بن حمّاد(٣) .

٣٦٨٠ ـ أبو علي النهاوندي :

الحسن بن محمّد(٤) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٦٨١ ـ أبو علي النيسابوري :

ضعيف ،لم (٥) . وزادصه : استثني من كتاب نوادر الحكمة(٦) .

قلت : تقدّم في محمّد بن أحمد بن يحيى(٧) .

٣٦٨٢ ـ أبو علي الهاشمي :

داود بن علي اليعقوبي(٨) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) في نسخة « م » : إليهما.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٥١١ ورجال الشيخ : ٤٢٤ / ٣٧.

(٤) رجال النجاشي : ٤٨ / ١٠٢ والخلاصة : ٤٢ / ٢٦ ورجال ابن داود : ٧٨ / ٤٦١.

(٥) رجال الشيخ : ٥٢١ / ٢٩ و ٣٠ ، وفيه بدل ضعيف : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى.

(٦) الخلاصة : ٢٦٩ / ٢٨ ، ولم يرد فيها : استثني من كتاب نوادر الحكمة.

(٧) عن الفهرست : ١٤٥ / ٦٢١ ورجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩.

(٨) رجال النجاشي : ١٦٠ / ٤٢٢ والخلاصة : ٦٩ / ١١ ورجال ابن داود : ٩٠ / ٥٩١.

٢١٤

٣٦٨٣ ـ أبو علي بن همّام :

ثقة كما تقدّم في جعفر بن محمّد بن مالك ، اسمه محمّد(١) .

٣٦٨٤ ـ أبو عمارة الجهني :

محمّد بن عثمان بن زيد(٢) ، مجمع(٣) .

٣٦٨٥ ـ أبو عمارة الحارثي :

جعفر بن عمارة ضعيف(٤) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٣٦٨٦ ـ أبو عمارة العجلي :

محمّد بن أحمر(٥) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٦٨٧ ـ أبو عمرو الأنصاري :

كأنّه أبو عمرة إذ هو في موقعه اسمه ثعلبة بن عمرو(٦) ، تقدّم مع أبي ساسان(٧) .

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ١٢٢ / ٣١٣.

(٢) رجال الشيخ : ٢٩٥ / ٢٤١.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ٧٦ ، وفيه بدل زيد : يزيد.

(٤) ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ١٦٢ / ٨ قائلاً : جعفر بن عمارة الهمذاني الخارقي الكوفي أبو عمارة ، وذكره أيضاً في التهذيب ١ : ٥٩ / ١٦٦ قائلاً : عن جعفر بن عمارة أبي عمارة الحارثي. إلى أن قال : فالوجه فيه أيضاً ما قدمناه من التقيّة لأنّ رجاله رجال العامّة والزيديّة. وقال المجلسي في وجيزته : ١٧٦ / ٣٦٤ : جعفر بن عمارة الهمذاني ضعيف.

(٥) رجال الشيخ : ٢٨٢ / ٣٤ ، وفيه : أحمد ، أحمر ( خ ل ).

(٦) رجال الشيخ : ١٢ / ١٣ ، وفيه : أبو عميرة ، وفي مجمع الرجال : ١ / ٣٠٠ نقلاً عنه كما في المتن.

(٧) عن رجال الكشّي : ٧ / ١٤ و ١١ / ٢٤ ، وفيهما : أبو عمرة ، والخلاصة : ١٩٠ / ٣٣ و ٣٤ ورجال ابن داود : ٢١٨ / ٤٣ ، وفيهما : أبو عمرة الأنصاري.

٢١٥

٣٦٨٨ ـ أبو عمرو :

بفتح العين ، ابن أخي السكوني ، البصري بالباء له مصنّفات كثيرة ، وكان فقيهاً ،صه (١) .

ست : إلاّ الترجمة وزاد : أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني(٢) .

وفيلم : أبو عمرو ابن أخي السكوني اسمه محمّد بن محمّد بن(٣) نصر السكوني بصري(٤) . وقد تقدّم(٥) .

أقول : لم أجده في الوجيزة : ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف(٦) وهو عجيب ، مع أنّهما رحمهما الله ذكراه في الأسماء في الثقات(٧) .

٣٦٨٩ ـ أبو عمرو الأسدي الغاضري :

حفص بن سليمان(٨) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٦٩٠ ـ أبو عمرو بن عبد البر :

صاحب الاستيعاب وغيره ، من علماء العامّة(٩) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٦٩١ ـ أبو عمرو الكلابي العامري :

عثمان بن عيسى(١٠) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٨ / ١٤.

(٢) الفهرست : ١٨٤ / ٨٢٣.

(٣) في المصدر : ابن أبي ، وفي مجمع الرجال : ٧ / ٧٧ نقلاً عنه كما في المتن.

(٤) رجال الشيخ : ٥١٨ / ٢.

(٥) عن رجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦١ والخلاصة : ١٦٣ / ١٧٢.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٧١ / ٢٢١٠.

(٧) الوجيزة : ٣١٣ / ١٧٧١ ، حاوي الأقوال : ١٤٨ / ٥٧٢.

(٨) رجال الشيخ : ١٧٦ / ١٨١.

(٩) وهو يوسف بن عبد الله بن محمّد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي المالكي المولود سنة ٣٦٣ والمتوفّى سنة ٤٦٣.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٧ والخلاصة : ٢٤٤ / ٨.

٢١٦

٣٦٩٢ ـ أبو عمرو العبسي :

سعيد بن الحسن(١) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٦٩٣ ـ أبو عمرو العمري :

عثمان بن سعيد(٢) ،تعق (٣) .

٣٦٩٤ ـ أبو عمرو الفارسي :

زاذان ، في خواص عليعليه‌السلام صه (٤) عنقي (٥) إلاّ أنّه فيها أبو عمر بغير واو ، وتقدّم في الأسماء أنّه أبو عمرة(٦) .

٣٦٩٥ ـ أبو عمرو القزويني :

أحمد بن علي الفائدي(٧) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٦٩٦ ـ أبو عمرو الكشّي :

الشيخ الجليل محمّد بن عمر بن عبد العزيز(٨) ،تعق (٩) .

٣٦٩٧ ـ أبو عمران الأرمني :

موسى بن رنجويه(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٠٤ / ٢٦.

(٢) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٦ و ٤٣٤ / ٢٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٥.

(٤) الخلاصة : ١٩٢ ، وفيها : أبو عمرو ، وفي النسخة الخطيّة منها : أبو عمر.

(٥) رجال البرقي : ٤.

(٦) عن رجال الشيخ : ٤٢ / ٣.

(٧) الفهرست : ٣٠ / ٨٩ ورجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٧ والخلاصة : ١٦ / ١٩ ، إلاّ أنّ في النجاشي : أبو عمر.

(٨) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٨ والفهرست : ١٤١ / ٦١٣ ورجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٨ والخلاصة : ١٤٦ / ٣٩ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٧١.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٥.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٩٢ / ٧ ورجال النجاشي : ٤٠٩ / ١٠٨٨ والخلاصة : ٢٥٨ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٨١ / ٥٢٦.

٢١٧

٣٦٩٨ ـ أبو عمرة الأنصاري :

تقدّم مع أبي ساسان ، بل أبي سنان(١) .

وفيقي في الأصفياء من أصحاب عليعليه‌السلام أبو عمرة(٢) وعنهصه (٣) .

قلت : وثعلبة بن عمرو كما مضى في الأسماء(٤) .

٣٦٩٩ ـ أبو عمرة :

زاذان(٥) ، تقدّم بعنوان أبي عمرو.

٣٧٠٠ ـ أبو عون البخاري :

أحمد بن أبي عوف(٦) ،تعق (٧) .

٣٧٠١ ـ أبو عون الأبرش :

بالموحّدة قبل الراء والشين المعجمة أخيراً ، روىكش من طرق ضعيفة أنّه مذموم ،صه (٨) . وفيكش بطريقين ضعيفين ذمّه ولعنه(١٠) . وكأنّ اسمه الحسن بن النضر(١٢) أو نصر.

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٧ / ١٤ و ١١ / ٢٤ ولم يرد فيه : الأنصاري ، والخلاصة : ١٩٠ / ٣٣ و ٣٤ ورجال ابن داود : ٢١٨ / ٤٣.

(٢) رجال البرقي : ٣.

(٣) الخلاصة : ١٩٢.

(٤) عن رجال الشيخ : ١٢ / ١٣ ، وفيه : أبو عميرة ، وفي مجمع الرجال : ١ / ٣٠٠ نقلاً عنه كما في المتن.

(٥) عن رجال الشيخ : ٤٢ / ٣.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤٠ / ١٧ والخلاصة : ١٨ / ٣٣ ورجال ابن داود : ٣٦ / ٥٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٥.

(٨) الخلاصة : ٢٦٧ / ١٦.

(١٠) رجال الكشّي : ٥٧٢ / ١٠٨٤ و ١٠٨٥ ، ولم يرد فيه اللعن.

(١٢) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٩.

٢١٨

أقول : في التحرير الطاووسي : مذموم وفي الطريق ضعف(١) . ولم أره في الوجيزة.

٣٧٠٢ ـ أبو عيسى :

مطعون فيه ، وقال السيّد المرتضىرحمه‌الله في كتاب الشّافي إنّه رماه المعتزلة مثل ما رموا ابن الراوندي القاضي(٢) ،صه (٣) .

وفي تعق : لعلّه أبو عيسى الورّاق ، ومضى في ثبيت بن محمّد ما يدلّ على كونه من علماء الشيعة ومتكلّميها(٤) ، والظاهر أنّه محمّد بن هارون الورّاق(٥) (٦) .

أقول : هو الظاهر ، ومضى فيه مبالغة السيّد الدامادرحمه‌الله في جلالته(٧) . وقول السيّدرضي‌الله‌عنه : رماه المعتزلة مثل ما رموا ابن الراوندي مع كون ابن الراوندي من مشاهير علمائنا يدلّ على أنّ رميهم لأجل التشيّع والمعروفية به وكونه من علماء الشيعة وممّن ينتصر لمذهب الإماميّة ، كما أنّ ابن الراوندي أيضاً كذلك.

وما ذكره العلاّمة في ترجمته بتمامه موجود فيب وزاد في أوّله ( قبل قوله أبو عيسى مطعون فيه )(٨) : أبو عيسى الوراق له المقالات وكتاب الإمامة(٩) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٦٤٨ / ٤٩١.

(٢) الشافي في الإمامة : ١ / ٨٩ ، وفيه : أبو عيسى الورّاق.

(٣) الخلاصة : ٢٦٩ / ٣١.

(٤) عن رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٠ والخلاصة : ٣٠ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٦ ورجال ابن داود : ١٨٥ / ١٥٢١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٥.

(٧) الرواشح السماويّة : ٥٥ الراشحة الثامنة.

(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٩) معالم العلماء : ١٣٧ / ٩٤٩.

٢١٩

٣٧٠٣ ـ أبو عيينة :

عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في بعض الروايات(١) ، ولم أجد له ذكراً في كتب رجالنا.

وفيتعق : روى عنه جعفر بن بشير(٢) وكذا صفوان(٣) وفيها إشعار بثقته.

وقال المحقّق الدامادرحمه‌الله : ذكرهجش في كتابه ، ومن لم يعثر عليه يقول لم أجد له ذكراً في كتب الرجال ، انتهى(٤) .

أقول : هو مذكور فيجش قبيل ترجمة أبي سعيد المكاري على ما في نسختين عندي لكن لم يذكر فيه غير قوله : أبو عيينة(٥) ، ولذا ربما لا يقع النظر عليه. ثمّ إنّ ظاهرجش كونه إماميّاً لما عرفت في أول الكتاب ، مضافاً إلى ما ذكره فيه سلّمه الله.

٣٧٠٤ ـ أبو غالب الزراري :

أحمد بن محمّد بن سليمان(٦) .

٣٧٠٥ ـ أبو غزارة المكّي :

محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر(٧) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) الكافي ٤ : ٣٤٥ / ٦ ، التهذيب ١ : ٢٣٣ / ٦٧٣.

(٢) التهذيب ١ : ٢٣٣ / ٦٧٣.

(٣) الكافي ٦ : ١٥٩ / ٢٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٩٥.

(٥) رجال النجاشي : ٤٦٠ / ١٢٥٩.

(٦) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٤ والفهرست : ٣١ / ٩٤ ورجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠١ والخلاصة : ١٧ / ٢٢ ورجال ابن داود : ٤٣ / ١٢٥.

(٧) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١٤ ، وفيه : غرارة ، وتقريب التهذيب ٢ : ١٨٢ / ٤٤٠ ، وفيه : أبو غرازة.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559