منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

الصفحات: 559
المشاهدات: 280191
تحميل: 2357


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 280191 / تحميل: 2357
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 7

مؤلف:
العربية

3840 ـ أبو نصر بن الريان :

في علي بن محمّد العدوي ترحّمجش عليه واستناده إليه(1) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

3841 ـ أبو نصر بن يحيى الفقيه :

من أهل سمرقند ، ثقة خيّر فاضل ، كان يفتي العامّة بفتياهم والحشويّة بفتياهم والشيعة بفتياهم ،صه (2) ،لم (3) .

أقول : قال في المجمع بعد نقل ذلك عنلم : وتقدّم بعنوان أحمد بن يحيى(4) (5) . وذكرنا هناك عن الوجيزة أيضاً ما يوافقه(6) .

3842 ـ أبو نصر بن يوسف :

ابن الحارث بتري ،كش (7) . وتقدّم يوسف بن الحارث المكنّى أبا بصير(8) ، فليتدبّر.

وفيتعق : يحتمل أنْ يكون « ابن » زائد ، أو يكون أبو نصر يوسف أو أبو بصير كما مضى أيضاً(9) .

3843 ـ أبو النضر العيّاشي :

محمّد بن مسعود الثقة الجليل(10) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال النجاشي : 263 / 689.

(2) الخلاصة : 188 / 12.

(3) رجال الشيخ : 520 / 18.

(4) عن رجال الشيخ : 439 / 13.

(5) مجمع الرجال : 7 / 104 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن يحيى.

(6) الوجيزة : 155 / 143.

(7) رجال الكشّي : 390 / 733.

(8) عن رجال الشيخ : 141 / 17.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(10) رجال الشيخ : 497 / 32 والفهرست : 136 / 604 ورجال النجاشي : 350 / 944 والخلاصة : 145 / 37 ورجال ابن داود : 184 / 1502.

٢٦١

3844 ـ أبو نعيم الأصفهاني :

الحافظ العامّي ، غير مذكور في الكتابين ؛ وقد سبق بعنوان أحمد بن عبد الله(1) .

3845 ـ أبو نعيم البصري الهذلي :

ربعي بن عبد الله(2) ، غير مذكور في الكتابين.

3846 ـ أبو نعيم الهمداني :

محمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد(3) .

فيتعق : عن النقد : يأتي أبو نعيم لابن عقدة(4) (5) .

وليس كذلك بل لابن ابنه محمّد. هذا وابن عقدة أحمد كما تقدّم(6) .

347 ـ أبو نؤاس الشاعر :

كان في زمن الرضاعليه‌السلام ومدحه كثيراً ، وربما يظهر من مدائحه حسن عقيدته ، ومرّ في عبد العزيز بن يحيى من كتبه كتاب أخبار أبي نؤاس(7) . ومضى سهل بن يعقوب أبو نؤاس(8) ، ويحتمل أنْ يكون غيره. واسمه‌

__________________

(1) عن الخلاصة : 205 / 24 ، وفيها : عبيد الله ، ومعالم العلماء : 25 / 123 ووفيات الأعيان 1 : 91 / 33.

(2) رجال النجاشي : 167 / 441 والخلاصة : 71 / 3 ورجال ابن داود : 94 / 610.

(3) رجال الشيخ : 502 / 67.

(4) نقد الرجال : 400 ، وفيه : أبو نعيم كنية لمحمّد بن أحمد بن محمّد بن سعيد ، كما سينبّه عليه المصنّف.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(6) عن رجال الشيخ : 441 / 30 والفهرست : 28 / 86 ورجال النجاشي : 94 / 233 والخلاصة : 203 / 13.

(7) عن رجال النجاشي : 240 / 640.

(8) عن المصباح للكفعمي : 1 / 374 هامش رقم (1).

٢٦٢

الحسن بن هاني على ما ذكرهب على ما هو في بالي(1) ، وفي القاموس أيضاً(2) .

وقد حكى بعض الفضلاء فيه حكاية تتضمن أنّه كان فاسقاً فاجراً ثمّ ذكر بعد الحكاية أنّه مدح الرضاعليه‌السلام بأبيات فائقة وقال : لكن الغالب على الشعراء الفسق بالجوارح ، انتهى.

أقول : ذكر الحكاية في روح الأرواح مع حكاية طعنه على أبي عبيدة مفتي البصرة بالفجور إذ كان متّهماً به حيث قال : صلّى الإله على لوط وشيعته البيتين

وبالجملة : مجرد ما ذكر لا يثبت قدحاً فيه لعدم صحته(3) .

أقول : ذكره فيب في الشعراء المقتصدين من أصحاب الأئمّةعليهم‌السلام ، وهو الحسن بن هاني كما فيه(4) ، وفي غيره أيضاً. وما مرّ في باب السين سهل بن يعقوب فغير مشهور بهذه الكنية.

ومرّ في فارس بن سليمان أنّه صنّف كتاب مسند أبي نؤاس وقرأهجش (5) . وفي علي بن محمّد العدوي أنّ له كتاب فضل أبي نؤاس والردّ على الطاعن في شعره(6) .

وفي العيون : قال له المأمون : قد علمت مكان علي بن موسى الرضاعليه‌السلام وما أكرمته به فلما ذا أخّرت مدحه وأنت شاعر زمانك وقريع دهرك؟

__________________

(1) معالم العلماء : 151 في الشعراء المقتصدين.

(2) القاموس المحيط : 2 / 256.

(3) ورد هذا الكلام في التعليقة : 399.

(4) معالم العلماء : 151.

(5) رجال النجاشي : 310 / 849.

(6) رجال النجاشي : 263 / 689.

٢٦٣

فأنشد يقول :

قيل لي أنت أوحد الناس طراً

في فنون من الكلام النبيه

لك من جوهر الكلام بديع

يثمر الدرّ في يدي مجتنيه

فعلام تركت مدح ابن موسى

و الخصال الّتي تجمّعن فيه

قلت لا أهتدي لمدح إمامٍ

كان جبريل خادماً لأبيه

فوصله المأمون بمثل الذي وصل به كافة الشعراء(1) .

وأما الحكايات المتضمّنة لذمّة فكثيرة ، لكن غير مسندة إلى كتاب يستند إليه أو ناقل يعوّل عليه ، وكيف كان هو من خلّص المحبّين لهمعليهم‌السلام والمادحين إياهم صلوات الله عليهم.

3848 ـ أبو الورد :

قر (2) . في الكافي في الصحيح : عن سلمة بن محرز عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال لرجل يقال له أبو الورد : يا أبا الورد أمّا أنتم فترجعون أي عن الحجّ مغفور لكم ، وأمّا غيركم فيحفظون في أهاليهم وأموالهم(3) .

وفيتعق : في الفقيه في كتاب المطاعم : روى أبو بكر الحضرمي‌

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 142 / 9 باب 40.

(2) رجال الشيخ : 141 / 1.

(3) الكافي 4 : 263 / 46.

٢٦٤

عن أبي(1) الورد بن زيد قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : حدّثني حديثاً وامل عليّ حتّى أكتبه ، فقال : أين حفظكم يا أهل الكوفة؟ قلت : حتّى لا يردّه عليّ أحد. الخبر(2) . وربما أجمع الأصحاب على العمل بروايته كما في المسح على الخفّين للضرورة(3) (4) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(5) .

3849 ـ أبو ولاّد :

اسمه حفص ،صه (6) . ابن سالم وقد مضى(7) ، وقيل : ابن يونس(8) .

3850 ـ أبو الوليد الأزدي :

عمر بن عاصم(9) ، مجمع(10) .

3851 ـ أبو الوليد الصيقل :

الحسن بن زياد(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) أبي ، لم ترد في المصدر ، وذكر الشيخقدس‌سره عين الرواية عن أبي الورد بن زيد ، الاستبصار 4 : 85 / 325.

(2) الفقيه 3 : 210 / 973 في الصيد والذبائح.

(3) التهذيب 1 : 362 / 1092 ، الإستبصار 1 : 76 / 236 ، النهاية : 1 / 14 ، تذكرة الفقهاء : 1 / 174 ، مختلف الشيعة : 1 / 302.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 399.

(5) الوجيزة : 357 / 2262.

(6) الخلاصة : 269 / 4 ، وفيها بعد أبو ولاّد زيادة : الحنّاط.

(7) عن رجال الشيخ : 184 / 335 والفهرست : 62 / 246 ورجال النجاشي : 135 / 347 والخلاصة : 58 / 1.

(8) رجال الشيخ : 175 / 174 ورجال النجاشي : 135 / 347 والخلاصة : 58 / 1.

(9) رجال الشيخ : 254 / 497.

(10) مجمع الرجال : 7 / 105.

(11) رجال الشيخ : 183 / 299.

(12) مجمع الرجال : 7 / 105.

٢٦٥

3852 ـ أبو الوليد العبدي :

نصر بن عبد الرحمن(1) ، مجمع(2) .

3853 ـ أبو الوليد القيسي :

إسماعيل بن كثير البكري(3) ، مجمع(4) .

3854 ـ أبو الوليد الكوفي :

مثنّى بن راشد(5) ، مجمع(6) .

3855 ـ أبو الوليد المحاربي :

ذريح بن محمّد بن يزيد(7) ، مجمع(8) .

3856 ـ أبو وهب :

الحارث بن غصين(9) ،تعق (10) .

3857 ـ أبو هارون السنجي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه ،ست : (11) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 324 / 11.

(2) مجمع الرجال : 7 / 105.

(3) رجال الشيخ : 148 / 123.

(4) مجمع الرجال : 7 / 106.

(5) رجال الشيخ : 312 / 519.

(6) مجمع الرجال : 7 / 106.

(7) رجال النجاشي : 163 / 431 والخلاصة : 70 / 1 ورجال ابن داود : 92 / 602.

(8) مجمع الرجال : 7 / 106.

(9) رجال الشيخ : 179 / 232 والخلاصة : 55 / 13 ورجال ابن داود : 68 / 363 ، وفيه : غضين.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400 ، وفيها : غضين.

(11) الفهرست : 190 / 877 ، وفي 191 / 890 بسنده عن جماعة عن التلعكبري عن ابن همّام عن القاسم بن إسماعيل عن عبيس عنه.

٢٦٦

وفيجش : مولى بني أُمية ، وقيل : إنّ اسمه ثابت بن توبة ؛ عُبيس ابن هاشم عنه بكتابه(8) .

ومرّ ذكره مع أبي حفص الرمّاني(1) .

أقول : ظاهرست : وجش وكذاب (2) كونه إماميّاً ، ورواية جماعة كتابه تشير إلى الجلالة.

هذا وفي القاموس : السنح(3) بالضم موضع قرب المدينة(4) .

3858 ـ أبو هارون :

شيخ من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ،قر (5) .

وزادصه : روىكش عن جعفر بن محمّد عن علي بن الحسن بن فضّال عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن أبي هارون أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفرعليه‌السلام (6) .

وفيكش بالسند المذكور عنه قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين ، فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبد اللهعليه‌السلام فقال لي : يا أبا هارون بلغني أنّ هذا أخرجك من داره؟ قال : قلت : نعم جعلت فداك ، قال : بلغني أنّك كنت تكثر فيها(7)

__________________

(8) رجال النجاشي : 455 / 1234.

(1) عن الفهرست : 190 / 877 و 878 ، 191 / 890 و 891.

(2) معالم العلماء : 137 / 946 ، وفيه : السبخي.

(3) في نسخة « ش » : السنج.

(4) القاموس المحيط : 1 / 229 ، وفي نسخة « م » في العنوان : السنجي.

(5) رجال الشيخ : 141 / 13.

(6) الخلاصة : 190 / 7.

(7) في نسخة « ش » : فيها تكثر.

٢٦٧

تلاوة كتاب الله ، والدار(1) إذا تُلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتُعرف من بين الدور(2) .

أقول : فيطس : أبو هارون شيخ من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، روى أنّه كان منقطعاً إلى أبي جعفرعليه‌السلام ، ثمّ ذكر الطريق(3) .

وما مرّ عنصه ففي القسم الأوّل ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف(4) ، ولم أره في الوجيزة ، فتأمّل.

3859 ـ أبو هارون المكفوف :

قر (5) . وزادست : له كتاب ، رواه عنه عبيس بن هشام(6) .

وفيصه : روىكش فيه قدحاً عظيماً ، لكن فيه ابن أبي عمير يقول : حدّثنا بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (7) .

وفيكش : الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن أبي عمير قال : حدّثني بعض أصحابنا قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلت له : إنْ كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد ، وإنْ كنت تريد الّذي خلق ورزق فذاك محمّد بن علي ، فقال : كذب عليّ عليه لعنة الله. الحديث(8) .

__________________

(1) في نسخة « م » : فالدار.

(2) رجال الكشّي : 221 / 395 ، وفيه : علي بن الحسن بن علي بن فضّال.

(3) التحرير الطاووسي : 649 / 493.

(4) حاوي الأقوال : 372 / 2229.

(5) رجال الشيخ : 141 / 4.

(6) الفهرست : 183 / 818.

(7) الخلاصة : 267 / 13 ، وفيها بدل قدحاً : طعناً.

(8) رجال الكشّي : 222 / 398.

٢٦٨

والحسين بن الحسن بن بندار مهمل.

وفيتعق : اسمه موسى بن عمير(1) أو ابن أبي عمير كما مرّ(2) .

أقول : أمّا الحسين فقد مرّ ما يشير إلى الاعتماد عليه(3) . وأمّا إرسال ابن أبي عمير فغير مضرّ ، وما مرّ عنصه فمثله فيطس وبدل قدحاً : طعناً(4) . وفي الوجيزة : ضعيف(5) .

3860 ـ أبو هاشم الجعفري :

داود بن القاسم(6) .

3861 ـ أبو هاشم الموسوي العلوي :

جعفر بن محمّد بن إبراهيم(7) ، غير مذكور في الكتابين.

3862 ـ أبو الهذيل :

اسمه غالب بن الهذيل(8) تقدّم ،قب (9) . وفي الأسماء : كوفي صدوق رمي بالرفض من الخامسة(10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 308 / 447.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400.

(3) عن رجال الكشّي : 63 / 111 ، 315 / 570 ، 523 / 1006.

(4) التحرير الطاووسي : 640 / 478.

(5) الوجيزة : 357 / 2264.

(6) رجال الشيخ : 401 / 1 و 414 / 1 و 431 / 1 والفهرست : 67 / 277 ورجال النجاشي : 156 / 411 والخلاصة : 68 / 3 ورجال ابن داود : 91 / 593.

(7) رجال الشيخ : 460 / 18 ولم يرد فيه الكنية ، وكنّاه بأبي القاسم في مشيخة التهذيب : 10 / 79 في طريقه إلى ابن أبي عمير.

أمّا المكنّى بأبي هاشم فهو جعفر بن محمّد العلوي الحسيني ، رجال الشيخ : 46 / 19.

(8) رجال الشيخ : 132 / 2 و 269 / 1.

(9) تقريب التهذيب 2 : 483 / 13.

(10) تقريب التهذيب 2 : 104 / 7.

٢٦٩

أقول : أبو الهذيل العلاّف عامّي مشهور ، وغيره مجهول.

3863 ـ أبو هريرة البزّاز :

قال علي بن أحمد العقيقي : ترحّم عليه أبو عبد اللهعليه‌السلام ، وقيل له : إنّه كان يشرب النبيذ ، فقال : أيعزز على الله أنْ يغفر لمحمّد بن علي شرب النبيذ والخمر ،صه (1) .

وفيتعق : يحتمل كونه عبد الله بن سلام الّذي مرّ في خالد بن ماد(2) (3) .

أقول : هو في القسم الأوّل منصه ، وهذا من المواضع الّتي اعتمد العلاّمة على علي بن أحمد العقيقي ، وذكر الراوي بمجرّد مدحه في المقبولين. وفي الوجيزة : ممدوح(4) . ويأتي أبو هريرة العجلي عنب (5) ، فلاحظ وتأمّل.

3864 ـ أبو هريرة العامّي المشهور :

ابن أُميّة. وفي القاموس : عبد الرحمن بن صخر ، رأى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في كمّه هرّة فقال : يا أبا هريرة فاشتهر بذلك ، واختلف في اسمه على نيف وثلاثين قولاً(6) ، انتهى.

وفي مجالس : عن معجم البلدان : أنّ عمر بعد ما استعمله على البحرين فقال له : يا عدوّ الله والمسلمين أو وعدو كتابه سرقت مال‌

__________________

(1) الخلاصة : 191 / 42.

(2) عن رجال النجاشي : 149 / 388.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400.

(4) الوجيزة : 357 / 2266.

(5) معالم العلماء : 149 في الشعراء المجاهرين.

(6) القاموس المحيط : 2 / 160.

٢٧٠

الله إلى أنْ قال : فأخذ منه اثني عشر ألفاً ، حتّى إذا كان بعد ذلك قال : ألا تعمل؟ قال أخاف منكم ثلاثاً واثنتين : أن تضربوا ظهري ، وتشتموا عرضي ، وتأخذوا مالي ، وأكره أن أقول بغير حكم وأقضى بغير علم(1) ، انتهى(2) ، وفيه دلالة على أنّه كان يضع الحديث لأجلهم ، فتدبّر.

أقول : في شرح ابن أبي الحديد على النهج عند ذكر من كان منحرفاً عن عليعليه‌السلام ويبغضه ويتقوّل عليه : وأمّا أبو هريرة فروي عنه الحديث الّذي معناه أنّ علياًعليه‌السلام خطب ابنة أبي جهل في حياة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فأسخطه ، فخطب على المنبر وقال لاها الله لا تجتمع ابنة وليّ الله وابنة عدو الله! إنّ فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ، فإنْ كان علي يريد ابنة أبي جهل فليفارق ابنتي وليفعل ما يريد. والحديث مشهور من رواية الكرابيسي.

قلت : الحديث أيضاً مخرّج في صحيحي مسلم والبخاري عن المسوّر بن مخرمة عن الزهري(3) .

قال أبو جعفر : وروى الأعمش : لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية جاء إلى مسجد الكوفة وقال : والله لقد سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : لكلّ نبيّ حرم وحرمي المدينة(4) ، فمن أحدث فيها حدثاً فعليه لعنة الله(5)

__________________

(1) معجم البلدان : 1 / 348 ، وفيه : أن يقول بغير علم وأحكم بغير حِلم.

(2) مجالس المؤمنين : 1 / 74.

(3) في المصدر : مخرمة الزهري. وفي النسخ استظهر المصنّف عن الزهري ، راجع صحيح البخاري : 5 / 28 وصحيح مسلم : 4 / 1902 حديث 93 96 باختلاف في الألفاظ.

(4) في المصدر : إنّ لكلّ نبي حرماً وإنّ حرمي بالمدينة.

(5) في المصدر زيادة : والملائكة.

٢٧١

والناس أجمعين ؛ وأشهد أنّ علياً أحدث فيها. فلما بلغ معاوية قوله أجازه وأكرمه وولاّه إمارة المدينة.

قال أبو جعفر : وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا غير مرضيّ الرواية ، ضربه عمر بالدرّة ، وقال : قد أكثرت الرواية وأحر بك أنْ تكون كاذباً على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وروى سفيان الثوري عن منصور بن(1) إبراهيم التميمي قال : كانوا لا يأخذون عن أبي هريرة إلاّ ما كان من ذكر جنّة أو نار.

وروى أبو أُسامة عن الأعمش قال : كان إبراهيم صحيح الحديث ، فكنت إذا سمعت الحديث أتيته فعرضته عليه ، فأتيته يوماً بأحاديث من أحاديث أبي صالح عن أبي هريرة فقال : دعني من أبي هريرة إنّهم كانوا يتركون كثيراً من حديثه.

وقد روي عن عليعليه‌السلام أنّه قال : ألا إنّ أكذب الناس أو أكذب الإحياء على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أبو هرية الدوسي(2) .

وروى أبو يوسف قال : قلت لأبي حنيفة. إلى أن قال أي أبو حنيفة ـ : والصحابة كلّهم عدول ما عدا رجالاً ، ثمّ عدّ منهم أبا هريرة وأنس بن مالك.

وروت الرواة أنّ أبا هريرة كان يؤاكل الصبيان في الطريق ويلعب معهم ، وكان يخطب وهو أمير المدينة فيقول : الحمد لله الّذي جعل الدين قياماً وأبا هريرة إماماً ؛ يُضحك الناس بذلك. وكان يمشي وهو أمير المدينة في السوق فاذا انتهى إلى رجل يمشي أمامه ضرب برجليه(3) الأرض‌

__________________

(1) في المصدر بدل ابن : عن.

(2) الدوسي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) في نسخة « ش » : برجله.

٢٧٢

ويقول : الطريق الطريق قد جاء الأمير ، يعني نفسه.

ثمّ قال ابن أبي الحديد : قد ذكر ابن قتيبة هذا كلّه في كتاب المعارف في ترجمة أبي هريرة وقوله فيه حجّة لأنّه غير متّهم عليه(1) .

وقال في موضع آخر : ذكر شيخنا أبو جعفر الإسكافي أنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في عليعليه‌السلام (2) ، وجعل لهم جعلاً يُرغب في مثله ، فاختلقوا ما أرضاه ، منهم أبو هريرة ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة(3) ، انتهى.

ونقل عن الجاحظ في كتابه المعروف بكتاب التوحيد : أنّ أبا هريرة ليس بثقة في الرواية عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : ولم يكن عليقدس‌سره يوثّقه في الرواية ، بل يتّهمه ويقدح فيه وكذلك عمر وعائشة(4) ، انتهى.

وفي مناقب الخوارزمي ؛ أنّ رجلاً سأل أبا هريرة بصفّين في مجلس معاوية فقال : أنشدك بالله(13) إنْ سألتك عن حديث سمعته من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أتجيبني؟ قال : نعم ، قال الرجل : أسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول لعلي : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه؟ قال : نعم ، قال : فإنّي رأيتك واليت أعداءه وعاديت أولياءه ، فقال أبو هريرة : إنّا لله وإنّا إليه راجعون(5) ، انتهى. وعن فضائل السمعاني مثله.

وفي شرح ابن أبي الحديد : روى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن‌

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 4 / 64 69 ، المعارف : 288.

(2) في المصدر زيادة : تقتضي الطعن فيه والبراءة منه.

(3) شرح نهج البلاغة : 4 / 63.

(4) شرح نهج البلاغة : 20 / 31.

(5) في نسخة « ش » : الله.

(6) المناقب : 205 باختلاف يسير.

٢٧٣

القاسم عن عمر بن عبد الغفّار أنّ أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية وكان يجلس بالعشيّات بباب كندة ويجلس الناس إليه ، فجاء شاب من أهل الكوفة فجلس إليه فقال : يا أبا هريرة أنشدك الله هل سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . إلى آخر ما تقدّم(1) ، فتدبّر(2) .

أقول : هذا أحد رجال القوم وحملة أحاديثهم ورواة شرعهم الّذي قد أخذوا منه شطراً من دينهم وجملة وافرة من أحكامهم وحلالهم وحرامهم ، في آخرين من أشباهه كأنس وأبي موسى الأشعري وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وأبي بردة وجرير بن عبد الله البجلي وعبد الله بن الزبير وعروة بن الزبير والزهري والشعبي ومكحول وأبي مسعود الأنصاري والحسن بن أبي الحسن البصري وحمّاد بن زيد وعمرو بن ثابت وكعب الأحبار ، وآخرين من فقهائهم ومحدثيهم وأئمّتهم وتابعيهم ، وربما أشرنا إلى بعض ما اعترفوا به في بعضهم في هذا الكتاب ، يا ناعي الإسلام قم فانعه.

3865 ـ أبو هريرة العجلي :

غير مذكور في الكتابين ، وفيب في شعراء أهل البيتعليهم‌السلام المجاهرين : أبو هريرة العجلي ، قال أبو بصير(3) : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : من ينشدنا شعر أبي هريرة؟ قلت : جعلت فداك إنّه كان يشرب ، فقالعليه‌السلام :رحمه‌الله وما ذنب إلاّ ويغفره الله لولا بغض عليعليه‌السلام (4) ، انتهى. ومضى أبو‌

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 4 / 68.

(2) فتدبّر ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) في المصدر : أبو نصر.

(4) معالم العلماء : 149 ، وفيه :. ذنب يغفره الله لولا بغض علي.

٢٧٤

هريرة البزّاز(1) ، فتأمّل.

3866 ـ أبو هفان العبدي :

عبد الله بن أحمد(2) ، مجمع(3) .

3867 ـ أبو همّام :

له مسائل ، أخبرنا عنه جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عنه ،ست : (4) . اسمه إسماعيل بن همام(5) ،صه (6) .

3868 ـ أبو الهيثم بن التيهان :

ى(7) . وزادصه : من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (8) .

قلت : ذكر ذلككش عن الفضل بن شاذان(9) . وفي كتاب الخصال من الاثني عشر الّذين نصحوا أبا بكر ولم ينجع أبو الهيثم هذا(10) .

وفيتعق : اسمه مالك(11) (12) .

__________________

(1) عن الخلاصة : 191 / 42.

(2) رجال النجاشي : 218 / 569 والخلاصة : 111 / 41.

(3) مجمع الرجال : 7 / 107.

(4) الفهرست : 187 / 852.

(5) رجال الشيخ : 368 / 15 ورجال النجاشي : 30 / 62 والخلاصة : 10 / 19 ورجال ابن داود : 52 / 200.

(6) الخلاصة : 270 / 22 الفائدة الأُولى.

(7) رجال الشيخ : 63 / 1.

(8) الخلاصة : 189 / 21.

(9) رجال الكشّي : 38 / 78.

(10) الخصال : 461 / 4.

(11) الاستيعاب : 4 / 200 والإصابة في تمييز الصحابة 4 : 212 / 1199.

(12) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400.

٢٧٥

قلت : مضى ما فيكش في خزيمة(1) . وفي الحاوي ذكره في الحسان(2) . وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

3869 ـ أبو الهيثم :

يقال أيضاً لخالد بن عبد الرحمن(4) ، نقد(5) ، عنهتعق (6) .

قلت : يلقّب هذا بالعطّار كما تقدّم في الأسماء.

3870 ـ أبو يحيى الجرجاني :

قالكش : كان من أجلّة(7) أصحاب الحديث ورزقه الله هذا الأمر ، وصنّف من الردّ على الحشويّة تصنيفاً كثيراً ، فمنها كتاب خلاف عمر برواية الحشويّة ، كتاب محنة المباينة(8) يصف فيه مذهب أهل الحشو وفضائحهم ، كتاب الصهاكي في فضائح الحشويّة ،جش (9) . وكذاصه إلى قوله تصنيفاً حسناً كثيراً(10) .

وفيكش : اسمه أحمد بن داود بن سعيد الفزاري ، وكان من أجلّة. إلى قوله : من الردّ على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة وألف من فنون الاحتجاجات كتباً ملاحاً ، وذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري أنّه‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 38 / 78.

(2) حاوي الأقوال : 192 / 969.

(3) الوجيزة : 358 / 2268.

(4) رجال الشيخ : 186 / 6 ورجال ابن داود : 87 / 555.

(5) نقد الرجال : 401.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400.

(7) في النجاشي والخلاصة : من أجلّ.

(8) في المصدر : النابتة.

(9) رجال النجاشي : 454 / 1231 ، وقد ذكر فيه كتباً أُخر.

(10) الخلاصة : 191 / 35 ، وفيها : تصنيفاً كثيراً.

٢٧٦

هجم عليه محمّد بن طاهر فأمر بقطع لسانه ويده ورجليه ، بضرب ألف سوط ، وبصلبه ، وسعى بذلك محمّد بن يحيى الرازي وابن البغوي وإبراهيم بن صالح. إلى أنْ قال : وخلّى عنه ولم يصبه ببليّة ، وسنذكر بعض مصنّفاته فإنّها ملاح ذكرناها نحن في كتاب الفهرست(1) فنقلناها من كتابه(2) .

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف(3) ، وجعله في الوجيزة في الأسماء ممدوحاً(4) ، ولم يذكره في الكنى.

3871 ـ أبو يحيى :

حكم بن سعد الحنفي ، وكان من شرطة الخميس من الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام قي (5) ، عنهصه : ابن(6) حكيم بن سعد. إلى آخره(7) .

3872 ـ أبو يحيى الحنّاط :

عنه الحسن بن محمّد بن سماعة بكتابه ،جش (8) .

وفيست : أبو يحيى بن سفيان الحنّاط ، له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(9) .

__________________

(1) الفهرست : 33 / 100.

(2) رجال الكشّي : 532 / 1016 ، وفيه بدل يده : يديه.

(3) حاوي الأقوال : 373 / 2232.

(4) الوجيزة : 149 / 86.

(5) رجال البرقي : 4 ، وفيه : حكيم بن سعيد.

(6) كذا في النسخ ، ولم ترد في المصدر والظاهر زيادتها.

(7) الخلاصة : 192 ، وفيها : سعيد.

(8) رجال النجاشي : 456 / 1236.

(9) الفهرست : 189 / 864.

٢٧٧

أقول : ظاهرجش وست : كما مرّ غير مرّة كونه من الإماميّة ، ورواية الحسن بن محبوب عنه تشير إلى الجلالة ، مضافاً إلى رواية جماعة كتابه.

3873 ـ أبو يحيى الصنعاني :

الّذي روى حديث ألف إنّا أنْزَلنَاهُ ليلة القدر(1) .

في الكافي في باب أنّ الأئمّة يزدادون ليلة الجمعة : عنه عن الصادقعليه‌السلام : يا أبا يحيى إنّ لنا في ليالي الجمعة لشأناً من الشأن ، قلت : جعلت فداك وما ذاك الشأن؟ قال : يؤذن لأرواح الأنبياء والأوصياء(2) وروح الوصي الّذي بين ظهرانيكم يعرج بها إلى السماء حتّى توافي عرش ربّها. الحديث(3) . وروى في الكافي عنه النصّ على الجوادعليه‌السلام (4) .

وفي كشف الغمّة عن الطبرسي وكذا المفيدرحمه‌الله عدّه من الثقات من أصحابهعليه‌السلام الراوين النصّ على إمامتهعليه‌السلام (5) .

هذا ، والظاهر أنّه عمر بن توبة(6) ،تعق (7) .

قلت : هو كذلك ، ونصّ عليه في المجمع(8) ؛ هذا ولم أر توثيقه في إرشاد المفيدرحمه‌الله ، والّذي فيه رواية النصّ عنه لا غير ، وكذا نقل عن‌

__________________

(1) في التعليقة : الذي روى حديث ألف إنّا أنزلناه ليلة ثلاث وعشرين عن الصادقعليه‌السلام ، راجع مصباح المتهجد : 577.

(2) في المصدر : يؤذن الأرواح الأنبياء الموتى وأرواح الأوصياء الموتى.

(3) الكافي 1 : 197 / 1.

(4) الكافي 1 : 258 / 9.

(5) الإرشاد : 2 / 275 وكشف الغمّة : 2 / 351 ولم يرد فيهما التوثيق ؛ وإعلام الورى : 388.

(6) رجال النجاشي : 284 / 753 والخلاصة : 241 / 8 ورجال ابن داود : 263 / 363.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 400. و: تعق ، لم ترد في نسخة « م ».

(8) مجمع الرجال : 7 / 110.

٢٧٨

الإرشاد مولانا عناية الله في حاشية المجمع(1) .

3874 ـ أبو يحيى المكفوف :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن عمر بن طرخان ، عنه ،ست : (2) .

وفيظم : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (3) .

وفيجش : عنه عمر بن طرخان(4) .

وفيتعق : مضى في عمر هذا ما يومئ إلى معروفيته(5) .

أقول : لم نذكر عمر والّذي فيه عنلم : روى عنه حميد كتاب أبي يحيى المكفوف(6) .

هذا ، وظاهرست : وجش كونه إماميّاً ، ورواية جماعة كتابه تشير إلى الاعتماد.

3875 ـ أبو يحيى الموصلي :

ضا (7) . وفيكش : قال حمدويه عن العبيدي عن يونس قال : أبو يحيى الموصلي ولقبه كوكب الدم كان شيخاً من الأخيار(8) .

وفيتعق : اسمه زكريّا(9) (10) .

__________________

(1) مجمع الرجال : 4 / 256 هامش رقم (4).

(2) الفهرست : 185 / 829.

(3) رجال الشيخ : 365 / 1.

(4) رجال النجاشي : 455 / 1235.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 401.

(6) رجال الشيخ : 479 / 18.

(7) رجال الشيخ : 396 / 12.

(8) رجال الكشّي : 606 / 1127.

(9) رجال الشيخ : 200 / 75 والخلاصة : 75 / 5 ورجال ابن داود : 98 / 642.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 401.

٢٧٩

قلت : وذكرنا بقيّة الكلام فيه هناك.

وفي الحاوي في قسم الحسان من الأسماء : قلت : الأرجح ثبوت المدح المعتد به لأبي يحيى كوكب الدم لما نقله العبيدي في كلام ابن يقطين(1) ، والتضعيف غير ثابت كما هو ظاهر. وأمّا كون المراد به زكريّا فيحتاج إلى التأمّل(2) ، انتهى ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : زكريّا أبو(3) يحيى كوكب الدّم ممدوح(4) ، فتدبّر.

3876 ـ أبو يحيى الواسطي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ،ست : (5) .

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ،لم (6) . وفي موضع آخر : روى عنه أحمد بن أبي عبد الله(7) .

واعلم أنّه تقدّم سهيل بن زياد أبو يحيى الواسطي(8) .

وفيتعق : الظاهر أنّه هو ، ومن القرائن رواية أحمد ؛ ولا ينافي عدّه هنا منلم لما تقدّم من لقائه العسكريعليه‌السلام (9) ، إذ اللقاء لا يستلزم الرواية ،

__________________

(1) عن رجال الكشّي : 606 / 1127 ، وفيه : قال العبيدي : أخبرني الحسن بن علي بن يقطين أنّه كان يعرفه أيّام أبيه له فضل ودين.

(2) حاوي الأقوال : 183 / 922.

(3) في نسخة « ش » : ابن.

(4) الوجيزة : 214 / 761.

(5) الفهرست : 186 / 843.

(6) رجال الشيخ : 521 / 30.

(7) رجال الشيخ : 519 / 10 و 14.

(8) عن الفهرست : 80 / 341 ورجال النجاشي : 192 / 513 والخلاصة : 229 / 3.

(9) عن رجال النجاشي : 192 / 513 والخلاصة : 229 / 3.

٢٨٠