منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 336501 / تحميل: 4470
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

شرائطها التي منها الاعتماد على الحسّ دون الحدس. وهو شرط اتّفق عليه العلماء ، ومن المعلوم عدم تحقّق هذا الشَّرط ، لعدم تعاصر المعدِّل ( بالكسر ) والمعدَّل ( بالفتح ) غالباً.

والجواب أنَّه يشترط في الشهادة ، أن يكون المشهود به أمراً حسّياً أو تكون مبادئه قريبة من الحسّ وإن لم يكن بنفسه حسّياً ، وذلك مثل العدالة والشّجاعة فإنَّهما من الأُمور غير الحسيّة ، لكن مبادئها حسّية من قبيل الالتزام بالفرائض والنوافل ، والاجتناب عن اقتراف الكبائر في العدالة ، وقرع الأبطال في ميادين الحرب ، والاقدام على الأُمور الخطيرة بلا تريُّث واكتراث في الشجاعة.

وعلى ذلك فكما يمكن إحراز عدالة المعاصر بالمعاشرة ، اوبقيام القرائن والشَّواهد على عدالته ، أو شهرته وشياعه بين الناس ، على نحو يفيد الاطمئنان ، فكذلك يمكن إحراز عدالة الراوي غير المعاصر من الاشتهار والشياع والأمارات والقرائن المنقولة متواترة عصراً بعد عصر ، المفيدة للقطع واليقين أو الاطمئنان.

ولا شكَّ أنَّ الكشّي والنجاشي والشيخ ، بما أنَّهم كانوا يمارسون المحدِّثين والعلماء ـ بطبع الحال ـ كانوا واقفين على أحوال الرواة وخصوصيّاتهم ومكانتهم من حيث الوثاقة والضبط ، فلأجل تلك القرائن الواصلة اليهم من مشايخهم وأكابر عصرهم ، إلى أن تنتهي إلى عصر الرواة ، شهدوا بوثاقة هؤلاء.

وهناك جواب آخر ؛ وهو أنَّ من المحتمل قويّاً أن تكون شهاداتهم في حق الرواة ، مستندة إلى السَّماع من شيوخهم ، إلى أن تنتهي إلى عصر الرواة ، وكانت الطّبقة النهائيَّة معاشرة لهم ومخالطة إيّاهم.

وعلى ذلك ، لم يكن التَّعديل أو الجرح أمراً ارتجاليّاً ، بل كان مستنداً ، إمّا إلى القرائن المتواترة والشواهد القطعية المفيدة للعلم بعدالة الراوي أو

٤١

ضعفه ، أو إلى السَّماع من شيخ إلى شيخ آخر.

وهناك وجه ثالث ؛ وهو رجوعهم إلى الكتب المؤلفة في العصور المتقدّمة عليهم ، التي كان أصحابها معاصرين للرواة ومعاشرين لهم ، فإنَّ قسماً مهمّاً من مضامين الأصول الخمسة الرجاليّة ، وليدة تلك الكتب المؤلّفة في العصور المتقدّمة.

فتبيَّن أنَّ الأعلام المتقدّمين كانوا يعتمدون في تصريحاتهم بوثاقة الرَّجل ، على الحسّ دون الحدس وذلك بوجوه ثلاثة :

1 ـ الرجوع إلى الكتب التي كانت بأيديهم من علم الرجال التي ثبتت نسبتها إلى مؤلّفيها بالطّرق الصحيحة.

2 ـ السَّماع من كابر عن كابر ومن ثقة عن ثقة.

3 ـ الاعتماد على الاستفاضة والاشتهار بين الأصحاب وهذا من أحسن الطّرق وأمتنها ، نظير علمنا بعدالة صاحب الحدائق وصاحب الجواهر والشيخ الأنصاري وغيرهم من المشايخ عن طريق الاستفاضة والاشتهار في كل جيل وعصر ، إلى أن يصل إلى زمان حياتهم وحينئذ نذعن بوثاقتهم وإن لم تصل الينا بسند خاصّ.

ويدلّ على ذلك ( أي استنادهم إلى الحسّ في التوثيق ) مانقلناه سالفاً عن الشيخ ، من أنّا وجدنا الطائفة ميَّزت الرجال الناقلة ، فوثّقت الثّقات وضعَّفت الضعفاء ، وفرَّقوا بين من يعتمد على حديثه وروايته ، ومن لا يعتمد على خبره ـ إلى آخر ما ذكره.(1)

ولاجل أن يقف القارئ على أنَّ أكثر ما في الأُصول الخمسة الرجالية ـ لا جميعها ـ مستندة إلى شهادة من قبلهم من الاثبات في كتبهم في حق الرواة ،

__________________

1 ـ لاحظ عدة الأُصول : 1 / 366.

٤٢

نذكر في المقام أسامي ثلّة من القدماء ، قد ألَّفوا في هذا المضمار ، ليقف القارئ على نماذج من الكتب الرجاليَّة المؤلَّفة قبل الأُصول الخمسة أو معها ولنكتف بالقليل عن الكثير.

1 ـ الشيخ الصدوق أبو جعفر محمَّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ( المتوفّى 381 هـ ) ، ترجمه النجاشي ( الرقم 1049 ) وعدَّ من تصانيفه كتاب « المصابيح » في من روى عن النبي والأئمةعليهم‌السلام وله ايضاكتاب « المشيخة » ذكر فيه مشايخه في الرجال وهم يزيدون عن مائتي شيخ ، طبع في آخر « من لايحضره الفقيه »(1) .

2 ـ الشيخ أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بـ « ابن عبدون » ( بضم العين المهملة وسكون الباء الموحدة ) ، كما في رجال النجاشي ( الرقم 211 ) وبـ « ابن الحاشر » كما في رجال الشيخ(2) ، والمتوفّى سنة 423 هـ وهو من مشايخ الشيخ الطوسي والنجاشي وله كتاب « الفهرس ». أشار إليه الشيخ الطوسي في الفهرس في ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي(3) .

3 ـ الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بـ « ابن عقدة » ( بضم العين المهملة وسكون القاف ، المولود سنة 249 هـ والمتوفّى سنة 333 هـ ) له كتاب « الرجال » وهو كتاب جمع فيه أسامي من روى عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام وله كتاب آخر في هذا المضمار جمع فيه أسماء الرواة عمن تقدم على الإمام الصّادق من الأئمّة الطاهرينعليهم‌السلام .(4)

__________________

1 ـ ترجمة الشيخ في الرجال ، في الصفحة 495 ، الرقم 25 وفي الفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 156 ، تحت الرقم 695 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 184 ، تحت الرقم 709.

2 ـ رجال الشيخ : 450 ، ترجمه الشيخ بـ « أحمد بن حمدون ».

3 ـ الفهرس : 4 ـ 6 ، « الطبعة الأولى » ، تحت الرقم 7 و « الطبعة الثانية » : 27 ـ 29.

4 ـ ذكره الشيخ في الرجال : 44 ، الرقم 30 وفي الفهرس « الطبعة الأولى » ص 28 ،

٤٣

4 ـ أحمد بن علي العلويّ العقيقيّ ( المتوفى عام 280 هـ ) له كتاب « تاريخ الرجال » وهو يروي عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم القمي.(1)

5 ـ أحمد بن محمّد الجوهري البغدادي ، ترجمه النجاشي ( الرقم 207 ) والشيخ الطوسي(2) وتوفّي سنة 401 هـ ، ومن تصانيفه « الاشتمال في معرفة الرجال ».

6 ـ الشيخ أبو العباس أحمد بن محمّد بن نوح ، ساكن البصرة له كتاب « الرجال الذين رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام »(3) .

7 ـ أحمد بن محمَّد القمي ( المتوفى سنة 350 هـ ) ترجمه النجاشي ( الرقم 223 ) ، له كتاب « الطبقات ».

8 ـ أحمد بن محمَّد الكوفي ، ترجمه النجاشي ( الرقم 236 ) وعدَّ من كتبه كتاب « الممدوحين والمذمومين »(4) .

9 ـ الحسن بن محبوب السرّاد ( بفتح السين المهملة وتشديد الراء ) أو الزرّاد ( المولود عام 149 هـ ، والمتوفّى عام 224 هـ ) روى عن ستّين رجلاً من

__________________

تحت الرقم 76 ، وفي « الطبعة الثانية » ص 52 ، تحت الرقم 86 ، وذكر في رجال النجاشي تحت الرقم 233.

1 ـ ترجمه النجاشي في رجاله ، تحت الرقم 196 ، والشيخ في الفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 24 ، تحت الرقم 63 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 48 ، تحت الرقم 73 ، وفي الرجال في الصفحة 453 ، الرقم 90.

2 ـ رجال الشيخ : 449 ، الرقم 64 ، والفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 33 ، تحت الرقم 89 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 57 ، تحت الرقم 99.

3 ـ ترجمه الشيخ في رجاله : 456 ، الرقم 108 وفي الفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 37 ، تحت الرقم 107 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 61 ، تحت الرقم 117.

4 ـ ذكره الشيخ في الرجال : 454 ، وقال في الفهرس « الطبعة الأولى » بعد ترجمته في الصفحة 29 ، تحت الرقم 78 : « توفي سنة 346 هـ » ويكون في « الطبعة الثانية » من الفهرس في الصفحة 53 ، تحت الرقم 88.

٤٤

اصحاب الصادقعليه‌السلام وله كتاب « المشيخة » وكتاب « معرفة رواة الأخبار »(1) .

10 ـ الفضل بن شاذان ، الّذي يُعدُّ من أئمّة علم الرجال وقد توفّي بعد سنة 254 هـ ، وقيل 260 هـ ، وكان من أصحاب الرضا والجواد والهاديعليهم‌السلام وتوفّي في أيام العسكريعليه‌السلام (2) ينقل عنه العلاّمة في الخلاصة في القسم الّثاني في ترجمة « محمد بن سنان » ـ بعد قوله : والوجه عندي التوقّف فيما يرويه ـ « فإنَّ الفضل بن شاذان ـ رحمهما الله ـ قال في بعض كتبه : إنَّ من الكذّابين المشهورين ابن سنان »(3) .

إلى غير ذلك من التآليف للقدماء في علم الرِّجال وقد جمع أسماءها وما يرجع اليها من الخصوصيّات ، المتتبع الشيخ آغا بزرگ الطهراني في كتاب أسماه « مصفى المقال في مصنّفي علم الرجال »(4) .

والحاصل ، أنّ التتبّع في أحوال العلماء المتقدّمين ، يشرف الإنسان على الاذعان واليقين بأنَّ التوثيقات والتضعيفات الواردة في كتب الأعلام الخمسة وغيرها ، يستند إمّا إلى الوجدان في الكتاب الثّابتة نسبته إلى مؤلّفه ، أو إلى النّقل والسّماع ، أو إلى الاستفاضة والاشتهار ، أو إلى طريق يقرب منها.

__________________

1 ـ راجع رجال الشيخ الطوسي : 347 ، الرقم 9 والصفحة 372 ، الرقم 11 والفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 46 ، تحت الرقم 151 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 72 ، تحت الرقم 162.

2 ـ ذكره النجاشي في رجاله تحت الرقم 840 والشيخ في الفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 124 ، تحت الرقم 552 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 150 ، تحت الرقم 564 ، وفي الرجال في الصفحة 420 ، الرقم 1 ، والصفحة 434 ، الرقم 2.

3 ـ الخلاصة : 251 ، طبع النجف.

4 ـ طبع الكتاب عام 1378.

٤٥

السابع : التوثيق الإجمالي

إنَّ الغاية المُتوخّاة من علم الرجال ، هو تمييز الثِّقة عن غيره ، فلو كانت هذه هي الغاية منه ، فقد قام مؤلّف الكتب الأربعة بهذا العمل ، فوثَّقوا رجال أحاديثهم واسناد رواياتهم على وجه الاجمال دون التَّفصيل ، فلو كان التَّوثيق التفصيلي من نظراء النَّجاشي والشَّيخ وأضرابهما حجَّة ، فالتَّوثيق الاجمالي من الكليني والصَّدوق والشيخ أيضاً حجَّة ، فهؤلاء الأقطاب الثَّلاثة ، صحَّحوا رجال أحاديث كتبهم وصرَّحوا في ديباجتها بصحّة رواياتها.

يقول المحقّق الكاشاني في المقدّمة الثانية من مقدّمات كتابه « الوافي » في هذا الصَّدد ، ما هذا خلاصته(1) : « إنَّ أرباب الكتب الأربعة قد شهدوا على صحَّة الروايات الواردة فيها. قال الكليني في أوَّل كتابه في جواب من التمس منه التَّصنيف : « وقلت : إنَّك تحبُّ أن يكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدّين ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه مَنْ يُريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ، والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدّي فرض الله وسنّة نبيّه إلى أن قالقدس‌سره : وقد يسَّر الله له الحمد تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخَّيت ». وقال الصَّدوق في ديباجة « الفقيه » : « إنّي لم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحّته ، وأعتقد فيه أنَّه حجَّة فيما بيني وبين ربي ـ تقدَّس ذكره ـ ، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المُعوَّل وإليها المرجع ». وذكر الشيخ في « العدّة » أنَّ جميع ما أورده في كتابيه ( التهذيب والاستبصار ) ، إنَّما أخذه من الأُصول المعتمد عليها.

والجواب : أنَّ هذه التَّصريحات أجنبيَّة عمّا نحن بصدده ، أعني وثاقة

__________________

1 ـ الوافي : 1 / 11 ، المقدمة الثانية.

٤٦

رواة الكتب الأربعة.

أَمّا أوّلاً : فلأن المشايخ شهدوا بصحَّة روايات كتبهم ، لا بوثاقة رجال رواياتهم ، وبين الأمرين بون بعيد ، وتصحيح الروايات كما يمكن أن يكون مستنداً إلى إحراز وثاقة رواتها ، يمكن أن يكون مستنداً إلى القرائن المنفصلة التي صرّح بها المحقّق البهائي في « مشرق الشمسين » والفيض الكاشاني في « الوافي » ومع هذا كيف يمكن القول بأنَّ المشايخ شهدوا بوثاقة رواة أحاديث كتبهم؟ والظّاهر كما هو صريح كلام العَلَمين ، أنَّهم استندوا في التَّصحيح على القرائن لا على وثاقة الرواة ، ويدلّ على ذلك ما ذكره الفيض حول هذه الكلمات ، قالقدس‌سره بعد بيان اصطلاح المتأخّرين في تنويع الحديث المعتبر : « وسلك هذا المسلك العلاّمة الحلّيرحمه‌الله وهذا الاصطلاح لم يكن معروفاً بين قدمائنا ـ قدس الله أرواحهم ـ كما هو ظاهر لمن مارس كلامهم ، بل كان المتعارف بينهم إطلاق الصحيح على كلِّ حديث اعتضد بما يقتضي الاعتماد عليه ، واقترن بما يوجب الوثوق به ، والركون إليه (1) كوجوده في كثير من الأُصول الأربعمائة المشهورة المتداولة بينهم التي نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتّصلة بأصحاب العصمةعليهم‌السلام (2) وكتكرّره في أصل أو أصلين منها فصاعداً بطرق مختلفة ـ وأسانيد عديدة معتبرة (3) وكوجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة الّذين أجمعوا على تصديقهم ، كزرارة ومحمَّد بن مسلم والفضيل بن يسار (4) ، أو على تصحيح مايصحّ عنهم ، كصفوان بن يحيى ، ويونس بن عبد الرّحمن ، وأحمد بن محمَّد بن أبي نصر البزنطي (5) ، أو العمل بروايتهم ، كعمار الساباطي ونظرائه (6) وكاندراجه في أحد الكتب التي عرضت على أحد الأئمّة المعصومينعليهم‌السلام فأثنوا على مؤلّفيها ، ككتاب عبيد الله الحلبي الّذي عرض على الصّادقعليه‌السلام وكتابي يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على العسكريعليه‌السلام (7) وكأخذه من أحد الكتب التي شاع

٤٧

بين سلفهم الوثوق بها والاعتماد عليها ، سواء كان مؤلّفوها من الإماميّة ، ككتاب الصَّلاة لحريز بن عبد الله السجستاني وكتب ابني سعيد ، وعليّ بن مهزيار ، أو من غير الإماميّة ، ككتاب حفص بن غياث القاضي ، والحسين بن عبيد الله السعدي ، وكتاب القبلة لعلي بن الحسن الطاطري إلى أن قال : فحكموا بصحَّة حديث بعض الرواة من غير الإماميّة كعليّ بن محمد بن رياح وغيره لما لاح لهم من القرائن المقتضية للوثوق بهم والاعتماد عليهم ، وإن لم يكونوا في عداد الجماعة الَّذين انعقد الاجماع على تصحيح ما يصحّ عنهم إلى أن قال : فإن كانوا لا يعتمدون على شهادتهم بصحَّة كتبهم فلا يعتمدوا على شهادتهم وشهادة أمثالهم من الجرح والتعديل إلى أن قال : نعم ، إذا تعارض الخبران المعتمد عليهما على طريقة القدماء فاحتجنا إلى الترَّجيح بينهما ، فعلينا أن نرجع إلى حال رواتهما في الجرح والتعَّديل المنقولين عن المشايخ فيهم ونبني الحكم على ذلك كما اُشير إليه في الأخبار الواردة في التراجيح بقولهمعليهم‌السلام « فالحكم ما حكم به أعدلهما وأورعهما واصدقهما في الحديث » وهو أحد وجوه التّراجيح المنصوص عليها ، وهذا هو عمدة الأسباب الباعثة لنا على ذكر الأسانيد في هذا الكتاب »(1) .

وثانياً : سلَّمنا أنَّ منشأ حكمهم بصحَّتها هو الحكم بوثاقة رواتها ، لكن من أين نعلم أنَّهم استندوا في توثيقهم إلى الحسِّ ، إذ من البعيد أن يستندوا في توثيق هذا العدد الهائل من الرواة الواردة في هذه الكتب إلى الحسّ ، بل من المحتمل قويّاً ، أنَّهم استندوا إلى القرائن التي يستنبط وثاقتهم منها ، ومثله يكون حجَّة للمستنبط ولمن يكون مثله في حصول القرائن.

وثالثاً : نفترض كونهم مستندين في توثيق الرُّواة إلى الحسِّ ، ولكنَّ الأخذ بقولهم إنَّما يصحّ لو لم تظهر كثرة أخطائهم ، فإنَّ كثرتها تسقط قول

__________________

1 ـ الوافي : 1 / 11 ـ 12 ، المقدمة الثانية.

٤٨

المخبر عن الحجّية في الإخبار عن حسٍّ أيضاً ، فكيف في الاخبار عن حدس. مثلاً إنَّ كثيراً من رواة الكافي ضعّفهم النجاشي والشيخ ، فمع هذه المعارضة الكثيرة يسقط قوله عن الحجّية. نعم ، إن كانت قليلة لكان لاعتبار قوله وجه. وإنَّ الشيخ قد ضعَّف كثيراً من رجال « التهذيب والاستبصار » في رجاله وفهرسه ، فكيف يمكن أن يعتمد على ذلك التَّصحيح.

فظهر أنَّه لا مناص عن القول بالحاجة إلى علم الرجال وملاحظة أسناد الروايات ، وأنَّ مثل هذه الشهادات لا تقوم مكان توثيق رواة تلك الكتب.

الثامن : شهادة المشايخ الثلاثة

إذا شهد المشايخ الثلاثة على صحَّة روايات كتبهم ، وأنَّها صادرة عن الأئمّة بالقرائن التي أشار إليه المحقّق الفيض ، فهل يمكن الاعتماد في هذا المورد على خبر العدل أو لا؟

الجواب : أنَّ خبر العدل وشهادته إنَّما يكون حجَّة إذا أخبر عن الشَّيء عن حسٍّ لا عن حدس ، والاخبار عنه بالحدس لا يكون حجَّة إلا على نفس المخبر ، ولا يعدو غيره إلا في موارد نادرة ، كالمفتي بالنّسبة إلى المستفتي. وإخبار هؤلاء عن الصُّدور إخبار عن حدس لا عن حسٍّ.

توضيح ذلك ؛ أنَّ احتمال الخلاف والوهم في كلام العادل ينشأ من أحد أمرين :

الأوّل : التعمُّد في الكذب وهو مرتفع بعدالته.

الثاني : احتمال الخطأ والاشتباه وهو مرتفع بالأصل العقلائي المسلَّم بينهم من أصالة عدم الخطأ والاشتباه ، لكن ذاك الأصل عند العقلاء مختصٌّ بما إذا أخبر بالشيء عن حسٍّ ، كما إذا أبصر وسمع ، لا ما إذا أخبر عنه عن حدس ، واحتمال الخطأ في الإبصار والسَّمع مرتفع بالأصل المسلَّم بين العقلاء ، وأمّا احتمال الخطأ في الحدس والانتقال من المقدّمة إلى النتيجة ،

٤٩

فليس هنا أصل يرفعه ، ولأجل ذلك لا يكون قول المحدس حجَّة الا لنفسه.

والمقام من هذا القبيل ، فإنَّ المشايخ لم يروا بأعينهم ولم يسمعوا بآذانهم صدور روايات كتبهم ، وتنطّق أئمّتهم بها ، وإنَّما انتقلوا إليه عن قرائن وشواهد جرَّتهم إلى الاطمئنان بالصّدور ، وهو إخبار عن الشيء بالحدس ، ولا يجري في مثله أصالة عدم الخطأ ولايكون حجَّة في حق الغير.

وإن شئت قلت : ليس الانتقال من تلك القرائن إلى صحَّة الروايات وصدورها أمراً يشترك فيه الجميع أو الأغلب من النّاس ، بل هو أمر تختلف فيه الأنظار بكثير ، فرُبَّ إنسان تورثه تلك القرائن اطمئناناً في مقابل إنسان آخر ، لا تفيده إلا الظنَّ الضعيف بالصحَّة والصدور ، فإذن كيف يمكن حصول الاطمئنان لأغلب النّاس بصدور جميع روايات الكتب الأربعة التي يناهز عددها ثلاثين ألف حديث ، وليس الإخبار عن صحَّتها كالاخبار عن عدالة إنسان أو شجاعته ، فإنَّ لهما مبادئ خاصَّة معلومة ، يشترك في الانتقال عنها إلى ذينك الوصفين أغلب الناس أو جميعهم ، فيكون قول المخبر عنهما حجَّة وإن كان الإخبار عن حدس ، لأنَّه ينتهي إلى مبادئ محسوسة ، وهي ملموسة لكلّ من أراد أن يتفحَّص عن أحوال الإنسان. ولا يلحق به الإخبار عن صحِّة تلك الروايات ، مستنداً إلى تلك القرائن التي يختلف الناس في الانتقال عنها إلى الصحَّة إلى حدٍّ ربَّما لا تفيد لبعض الناس إلا الظّنَّ الضَّعيف. وليس كلُّ القرائن من قبيل وجود الحديث في كتاب عرض على الإمام ونظيره ، حتّى يقال إنَّها من القرائن الحسيّة ، بل أكثرها قرائن حدسية.

فان قلت : فلو كان إخبارهم عن صحَّة كتبهم حجَّة لأنفسهم دون غيرهم ، فما هو الوجه في ذكر هذه الشهادات في ديباجتها؟

قلت : إنَّ الفائدة لا تنحصر في العمل بها ، بل يكفي فيها كون هذا الإخبار باعثاً وحافزاً إلى تحريك الغير لتحصيل القرائن والشواهد ، لعلَّه يقف

٥٠

أيضاً على مثل ما وقف عليه المؤلِّف وهو جزء علَّة لتحصيل الرُّكون لا تمامها.

ويشهد بذلك أنَّهم مع ذاك التَّصديق ، نقلوا الروايات بإسنادها حتّى يتدبَّر الآخرون في ما ينقلونه ويعملوا بما صحَّ لديهم ، ولو كانت شهادتهم على الصحَّة حجَّة على الكلّ ، لما كان وجه لتحمّل ذاك العبء الثقيل ، أعني نقل الروايات بإسنادها. كلّ ذلك يعرب عن أنَّ المرمى الوحيد في نقل تلك التصحيحات ، هو إقناع أنفسهم وإلفات الغير إليها حتّى يقوم بنفس ما قام به المؤلّفون ولعلَّه يحصِّل ما حصَّلوه.

٥١
٥٢

الفصل الثالث

المصادر الاولية لعلم الرجال

1 ـ الاصول الرجالية الثمانية.

2 ـ رجال ابن الغضائري.

٥٣
٥٤

الاصول الرجالية الثمانية

* رجال الكشي.

* فهرس النجاشي.

* رجال الشيخ وفهرسه.

* رجال البرقي.

* رسالة أبي غالب الزراري.

* مشيخة الصدوق.

* مشيخة الشيخ الطوسي.

٥٥
٥٦

اهتم علماء الشيعة من عصر التابعين الى يومنا هذا بعلم الرجال ، فألفوا معاجم تتكفل لبيان أحوال الرواة وبيان وثاقتهم أو ضعفهم ، وأول تأليف ظهر لهم في أوائل النصف الثاني من القرن الاول هو كتاب « عبيد الله بن أبي رافع » كاتب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، حيث دون أسماء الصحابة الذين شايعوا علياً وحضروا حروبه وقاتلوا معه في البصرة وصفين والنهروان ، وهو مع ذلك كتاب تاريخ ووقائع.

وألف عبدالله بن جبلة الكناني ( المتوفى عام 219 هـ ) وابن فضّال وابن محبوب وغيرهم في القرن الثاني الى أوائل القرن الثالث ، كتباً في هذا المضمار ، واستمر تدوين الرجال الى أواخر القرن الرابع.

ومن المأسوف عليه ، أنه لم تصل هذه الكتب الينا ، وانما الموجود عندنا ـ وهو الذي يعد اليوم اصول الكتب الرجالية(1) ـ ما دوّن في القرنين الرابع والخامس ، واليك بيان تلك الكتب والاصول التي عليها مدار علم الرجال ، واليك اسماؤها وأسماء مؤلفيها وبيان خصوصيات مؤلفاتهم.

__________________

1 ـ المعروف أن الاصول الرجالية اربعة أو خمسة بزيادة رجال البرقي ، لكن عدها ثمانية بلحاظ أن الجميع من تراث القدماء ، وان كان بينها تفاوت في الوزن والقيمة ، فلاحظ.

٥٧

1 ـ رجال الكشّي

هو تأليف محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بالكشّي ، والكشّ ـ بالفتح والتشديد ـ بلد معروف على مراحل من سمرقند ، خرج منه كثير من مشايخنا وعلمائنا ، غير أن النجاشي ضبطه بضم الكاف ، ولكن الفاضل المهندس البرجندي ضبطه في كتابه المعروف « مساحة الارض والبلدان والاقاليم » بفتح الكاف وتشديد الشين ، وقال : « بلد من بلاد ما وراء النهر وهو ثلاثة فراسخ في ثلاثة فراسخ ».

وعلى كل تقدير ; فالكشي من عيون الثقات والعلماء والاثبات. قال النجاشي : « محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي أبو عمرو ، كان ثقة عيناً وروى عن الضعفاء كثيراً ، وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرج عليه وفي داره التي كانت مرتعاً للشيعة وأهل العلم. له كتاب الرجال ، كثير العلم وفيه أغلاط كثيرة »(1) .

وقال الشيخ في الفهرست : « ثقة بصير بالاخبار والرجال ، حسن الاعتقاد ، له كتاب الرجال »(2) .

وقال في رجاله : « ثقة بصير بالرجال والأخبار ، مستقيم المذهب »(3) .

وأما اُستاذه العيّاشي أبو النَّضر محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلمي السمرقندي المعروف بالعيّاشي ، فهو ثقة صدوق عين من عيون هذه الطائفة قال لنا أبو جعفر الزاهد : أنفق أبو النَّضر على العلم والحديث تركة أبيه وسائرها وكانت ثلاثمائة ألف دينار وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو

__________________

1 ـ رجال النجاشي : الرقم 1018.

2 ـ فهرس الشيخ « الطبعة الاولى » الصفحة 141 ، الرقم 604 ، و : « الطبعة الثانية » ، الصفحة 167 الرقم 615.

3 ـ رجال الشيخ : 497.

٥٨

مقابل أو قارئ أو معلِّق ، مملوءة من الناس(1) وله كتب تتجاوز على مائتين.

قد أسمى الكشّي كتابه الرجال بـ « معرفة الرجال » كما يظهر من الشّيخ في ترجمة أحمد بن داود بن سعيد الفزاري(2) .

وربَّما يقال بأنه أسماه بـ « معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين » أو « معرفة الناقلين » فقط ، وقد كان هذا الكتاب موجوداً عند السيد ابن طاووس ، لأنه تصدّى بترتيب هذا الكتاب وتبويبه وضمِّه الى كتب أُخرى من الكتب الرجاليَّة وأسماه بـ « حلّ الاشكال في معرفة الرجال » وكان موجوداً عند الشهيد الثاني ، ولكن الموجود من كتاب الكشّي في هذه الاعصار ، هو الذي اختصره الشيخ مسقطاً منه الزوائد ، واسماه بـ « اختيار الرجال » ، وقد عدَّه الشيخ من جملة كتبه ، وعلى كل تقدير فهذا الكتاب طبع في الهند وغيره ، وطبع في النجف الاشرف وقد فهرس الناشر أسماء الرواة على ترتيب حروف المعجم. وقام اخيراً المتتبع المحقق الشيخ حسن المصطفوي بتحقيقه تحقيقاً رائعاً وفهرس له فهارس قيّمة ـ شكر الله مساعيه ـ.

كيفية تهذيب رجال الكشي

قال القهبائي : « إن الاصل كان في رجال العامة والخاصة فاختار منه الشيخ ، الخاصة »(3) .

والّظاهر عدم تماميّته ، لأنه ذكر فيه جمعاً من العامة رووا عن ائمّتنا

__________________

1 ـ راجع رجال النجاشي : الرقم 944.

2 ـ ذكره في « ترتيب رجال الكشي » الذي رتب فيه « اختيار معرفة الرجال » للشيخ على حروف التهجي ، والكتاب غير مطبوع بعد ، والنسخة الموجودة بخط المؤلف عند المحقق التستري دام ظله.

3 ـ راجع فهرس الشيخ : « الطبعة الاولى » الصفحة 34 ، الرقم 90 ، و : « الطبعة الثانية » الصفحة 58 ، الرقم 100.

٥٩

كمحمد بن اسحاق ، ومحمد بن المنكدر ، وعمرو بن خالد ، وعمرو بن جميع ، وعمرو بن قيس ، وحفص بن غياث ، والحسين بن علوان ، وعبد الملك بن جريج ، وقيس بن الربيع ، ومسعدة بن صدقة ، وعباد بن صهيب ، وأبي المقدام ، وكثير النوا ، ويوسف بن الحرث ، وعبد الله البرقي(1) .

والظاهر أن تنقيحه كان بصورة تجريده عن الهفوات والاشتباهات التي يظهر من النجاشي وجودها فيه.

ان الخصوصية التي تميز هذا الكتاب عن سائر ما ألف في هذا المضمار عبارة عن التركيز على نقل الروايات المربوطة بالرواة التي يقدر القارئ بالامعان فيها على تمييز الثقة عن الضعيف وقد ألفه على نهج الطبقات مبتدءاً بأصحاب الرسول والوصي الى أن يصل الى أصحاب الهادي والعسكريعليهما‌السلام ثم الى الذين يلونهم وهو بين الشيعة كطبقات ابن سعد بين السنة.

2 ـ رجال النجاشي

هو تأليف الثبت البصير الشيخ أبي العباس(2) أحمد بن علي بن أحمد بن العباس ، الشهير بالنجاسي ، وقد ترجم نفسه في نفس الكتاب وقال : « أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن النجاشي ، الذي ولي الاهواز وكتب الى أبي عبد اللهعليه‌السلام يسأله وكتب اليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة(3) ولم ير لأبي عبداللهعليه‌السلام مصنَّف غيره.

__________________

1 ـ قاموس الرجال : 1 / 17.

2 ـ يكنى بـ « أبي العباس » تارة وبـ « أبي الحسين » اخرى.

3 ـ هذه الرسالة مروية في كشف الريبة ونقلها في الوسائل في كتاب التجارة ، لاحظ : الجزء 12 ، الباب 49 من أبواب ما يكتسب به.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

لكن في ترجمة بنان قال : قال أبو الحسن الرضاعليه‌السلام (١) ، وفي المغيرة بن سعيد : عن أبي يحيى زكريّا بن يحيى الواسطي عن الرضاعليه‌السلام (٢) ، ومرّ زكريا بن يحيى الواسطي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، فتأمّل. وحصر بعض المحقّقين الراوي عنه في أحمد البرقي ولا يخفى ما فيه. ومرّ في هشام بن الحكم رواية الحسن بن النعمان عن أبي يحيى وهو إسماعيل بن زياد الواسطي عن عبد الرحمن بن الحجّاج(٤) ؛ ويحتمل أنْ يكون إسماعيل مصحّف سهيل. هذا وسبق استثناء روايته في محمّد(٥) ؛ لكن يروي عنه محمّد بن علي بن محبوب(٦) (٧) .

أقول : احتمال التصحيف بعيد غاية البعد ، فإنّ الّذي في ترجمة هشام يروي عن الكاظمعليه‌السلام ، وسهيل بن زياد من أصحاب العسكريعليه‌السلام فيكون قد لقي خمسة منهمعليهم‌السلام ، ومثله غير متحقّق في الرواية مع عدم ذكر أحد ذلك ، بل الّذي يقتضيه النظر أنّ أبا يحيى الواسطي يأتي لسهيل بن زياد وهو من أصحاب العسكريعليه‌السلام كما سبق ، ولإسماعيل بن زياد وهو من أصحاب الكاظمعليه‌السلام كما في ترجمة هشام ، ولزكريّا بن يحيى الواسطي وهو من أصحاب الرضاعليه‌السلام كما مرّ في المغيرة ، إلاّ أنّ في بنان بدل زكريا : سهل فتأمّل.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٤ ، وفيه : بيان.

(٢) رجال الكشّي : ٢٢٣ / ٣٩٩.

(٣) رجال الشيخ : ٢٠٠ / ٨٠ ، وفيه : زكّار ، زكريّا ( خ ل ).

(٤) عن رجال الكشّي : ٢٧٠ / ٤٨٨.

(٥) عن الفهرست : ١٤٥ / ٦٢١ ورجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩.

(٦) التهذيب ١ : ٣٦٤ / ١١٠٣.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

٢٨١

وأمّا أبو يحيى الواسطي هذا المذكور عنست : ولم فيحتمل كونه سهيل بن زياد.

وكيف كان ظاهرست : وكذاب (١) كونه إماميّاً ، ورواية جماعة كتابه دليل الاعتماد ، واستثناء روايته غاية ما فيه استثناء رواية محمّد فقط ، فتدبّر.

هذا وفي المجمع : أبو يحيى الواسطي سهيل بن زياد ، وزكريّا بن يحيى ، وإسماعيل بن زياد(٢) .

وفيمشكا : أبو يحيى سهيل بن زياد الواسطي ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن هارون(٣) .

٣٨٧٧ ـ أبو يزيد :

خالد بن يزيد(٤) ، نقد(٥) ، عنهتعق (٦) .

أقول(٧) : يوصف بالعكلي كما مرّ.

٣٨٧٨ ـ أبو يسر الأنصاري :

ي(٨) . قلت : الظاهر أنّه الّذي بعيده وفاقاً للمجمع(٩) .

__________________

(١) معالم العلماء : ١٣٧ / ٩٣٨.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١١١.

(٣) هداية المحدّثين : ٣٠٢.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٢ / ٣٩٨ والخلاصة : ٦٦ / ١٠ ورجال ابن داود : ٨٨ / ٥٥٩.

(٥) نقد الرجال : ٤٠١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٧) في نسخة « ش » : قلت.

(٨) رجال الشيخ : ٦٣ / ١٣.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١١١.

٢٨٢

٣٨٧٩ ـ أبو يسر بن عمرو الأنصاري :

وهو الّذي لما نزلت قوله تعالى( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) (١) قال : وذرنا ، فلمّا نزلت( فَلَكُمْ رُؤُسُ أَمْوالِكُمْ ) (٢) قال : قد رضينا ، فلمّا نزلت( وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ) (٣) قال : قد انظرنا ، فلمّا نزلت( وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) (٤) قال : تصدّقنا ، ي(٥) .

وفيصه : ابن عمرو من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام أنصاري ، ذكر له الشيخرحمه‌الله قصّة حسنة(٦) .

وفيقب : أبو اليسر بفتحتين السلمي بفتحتين أيضاً الصحابي ، هو كعب بن عمرو ، تقدّم(٧) .

وفي الأسماء : كعب بن عمرو بن عباد السلمي بالفتح الأنصاري ، أبو اليسر بفتح التحتانية والمهملة صحابي بدري جليل ، مات بالمدينة سنة خمس وخمسين ، وقد زاد على المائة(٨) .

وفيتعق : في المجالس ما يدلّ على جلالته(٩) (١٠) .

__________________

(١) البقرة : ٢٧٨.

(٢) القرة : ٢٧٩.

(٣) البقرة : ٢٨٠.

(٤) البقرة : ٢٨٠. وفي المصدر زيادة :( إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) .

(٥) رجال الشيخ : ٦٤ / ٢١.

(٦) الخلاصة : ١٨٧ / ٢ ، وفيها : عمر كما سينبّه عليه المصنّف.

(٧) تقريب التهذيب ٢ : ٤٩٠ / ٢٦.

(٨) تقريب التهذيب ٢ : ١٣٥ / ٥١.

(٩) مجالس المؤمنين : ١ / ٢٥٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

٢٨٣

أقول : فيصه : ذكره في القسم الأوّل وجعله بضمّ الياء وسكون السين ، ابن عمر من غير واو ؛ وفي الحاوي ذكره في الضعاف(١) ، ولم يذكره في الوجيزة ، فتأمّل.

٣٨٨٠ ـ أبو اليسع :

يقال لعيسى بن السري(٢) ، وربما قيل لسهل بن اليسع. وقد جاء أبو اليسع داود الأبزاري(٣) .

قلت : لا ينصرف الإطلاق إلى الأخير لجهالته ، ولعلّه ينصرف إلى الأوّل فقط.

وفي الوجيزة : أبو اليسع عيسى بن السري(٤) ، وفي الحاوي : أبو اليسع الكرخي عيسى بن السري(٥) ، ولم يذكرا غيره ، فتدبّر.

٣٨٨١ ـ أبو يعقوب الأحمر :

إسحاق بن محمّد بن أحمد(٦) ، مجمع(٧) .

٣٨٨٢ ـ أبو يعقوب البجلي :

إسحاق بن جرير بن يزيد(٨) ، مجمع(٩) .

__________________

(١) حاوي الأقوال : ٣٧٣ / ٢٢٣٣.

(٢) الفهرست : ١١٧ / ٥٢٢ ورجال النجاشي : ٢٩٦ / ٨٠٢ والخلاصة : ١٢٣ / ٤ ورجال ابن داود : ١٤٩ / ١١٧٠.

(٣) الكافي ٢ : ٣١١ / ٥.

(٤) الوجيزة : ٣٥٨ / ٢٢٧٠.

(٥) الحاوي ذكره في الخاتمة في التنبيه الأوّل.

(٦) الخلاصة : ٢٠١ / ٥.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١١١.

(٨) رجال النجاشي : ٧١ / ١٧٠ والخلاصة : ٢٠٠ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٤٧.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١١٢.

٢٨٤

٣٨٨٣ ـ أبو يعقوب البصري :

إسحاق بن محمّد البصري الغالي(١) .

قلت : ويوسف بن السخت أيضاً بصري(٢) ، وتقدّم في فارس بن حاتم تكنيه بأبي يعقوب(٣) فتأمّل.

٣٨٨٤ ـ أبو يعقوب الجعفي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه ،ست : (٤) .

أقول : ظاهرست : كونه إماميّاً ، ورواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد عليه.

وفي المجمع نقله عنجش هكذا : أبو يعقوب الجعفي ، كوفي له كتاب يرويه أحمد بن ميثم ، ثمّ نقل طريقاً له إليه وهو يعضد ما فيست : (٥) ، لكنّي لم أره في نسختين منجش عندي(٦) ، فتتبّع.

٣٨٨٥ ـ أبو يعقوب الصيرفي :

إسحاق بن عمّار بن حيّان(٧) ، مجمع(٨) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٠٣ / ١٠١٤ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٢.

(٢) رجال الكشّي : ٥٤٨ / ١٠٣٨ ورجال الشيخ : ٤٣٧ / ٢.

(٣) عن رجال الكشّي : ٥٢٦ / ١٠٠٨.

(٤) الفهرست : ١٨٥ / ٨٣٢.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١١٢.

(٦) إلاّ أنّه موجود في نسختنا من رجال النجاشي : ٤٦٢ / ١٢٦٩ كما نقله صاحب المجمع.

(٧) رجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩ ورجال ابن داود : ٤٨ / ١٦٤.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١١٢.

٢٨٥

٣٨٨٦ ـ أبو يعقوب الطائي :

إسحاق بن يزيد(١) .

٣٨٨٧ ـ أبو يعقوب المقرئ :

روىكش عن أبي عبد الله الشاذاني عن الفضل عن أبيه أنّه من كبار الزيديّة ،صه (٢) .

وفيتعق : مضى ذلك في عمرو بن خالد(٣) (٤) .

٣٨٨٨ ـ أبو يعقوب النجاشي :

أحمد بن العبّاس الصيرفي(٥) ، مجمع(٦) .

٣٨٨٩ ـ أبو يعلى :

أسد الله حمزة بن عبد المطّلب(٧) ، مجمع(٨) .

٣٨٩٠ ـ أبو يعلى الجعفري :

محمّد بن الحسن بن حمزة(٩) ، مجمع(١٠) .

٣٨٩١ ـ أبو يعلى الديلمي :

سلاّر بن عبد العزيز(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧٢ والخلاصة : ١١ / ٤.

(٢) الخلاصة : ٢٦٨ / ٢٥.

(٣) عن رجال الكشّي : ٢٣١ / ٤١٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ـ : ٣٥٥.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٥.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١١٢.

(٧) رجال الشيخ : ١٥ / ١.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١١٢.

(٩) رجال النجاشي : ٤٠٤ / ١٠٧٠ والخلاصة : ١٦٤ / ١٧٩ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٤٧.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١١٢.

(١١) الخلاصة : ٨٦ / ١٠ ورجال ابن داود : ١٠٤ / ٧١١.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١١٢.

٢٨٦

٣٨٩٢ ـ أبو يعلى العبّاسي :

الحمزة بن القاسم(١) ، مجمع(٢) .

قلت : هو من ولد العبّاس بن أمير المؤمنينعليه‌السلام كما مرّ ، فيطلق عليه الهاشمي والعلوي أيضاً.

٣٨٩٣ ـ أبو يعلى القمّي :

حمزة بن يعلى الأشعري(٣) ، مجمع(٤) .

٣٨٩٤ ـ أبو اليقظان الأسدي :

اسمه عمّار(٥) .

وفيتعق : أشرنا في عمّار إلى ظهور اتّحاده مع البكري(٦) .

قلت : ونقلناه هناك عن المجمع أيضاً(٧) .

٣٨٩٥ ـ أبو اليقظان البكري :

عمّار(٨) .

٣٨٩٦ ـ أبو اليقظان الساباطي :

أيضاً اسمه عمّار(٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٤٠ / ٣٦٤ والخلاصة : ٥٣ / ١ ورجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١١٢.

(٣) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٦ والخلاصة : ٥٣ / ٤ ورجال ابن داود : ٨٥ / ٥٣٣.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١١٣.

(٥) رجال النجاشي : ٧٨١ ورجال ابن داود : ١٤٣ / ١١٠١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٤٢ نقلاً عن نقد الرجال : ٢٤٧ / ١.

(٧) مجمع الرجال : ٤ / ٢٤٢.

(٨) رجال الشيخ : ٢٥٠ / ٤٣٧ ، وفيه : عمّار بن أبي الأحوص.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٠ / ٤٣٦ ، وفيه : عمّار بن موسى الساباطي كما سينبّه عليه الوحيد البهبهاني.

٢٨٧

وفيتعق : هو عمّار بن موسى الساباطي المشهور ، وجش كنّاه بأبي الفضل(١) (٢) .

٣٨٩٧ ـ أبو اليقظان الهمداني :

نوح بن الحكم(٣) ، مجمع(٤) .

٣٨٩٨ ـ أبو يوسف :

يعقوب بن إسحاق السكّيت(٥) ، مجمع(٦) .

٣٨٩٩ ـ أبو يوسف الأنباري :

يعقوب بن يزيد(٧) ، مجمع(٨) .

٣٩٠٠ ـ أبو يوسف :

يأتي أيضاً ليعقوب بن عيثم(٩) ، وابن نعيم(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٢٣ / ١ ورجال النجاشي : ٤٢٩ / ١١٥٢ والخلاصة : ١٧٥ / ٤ ورجال ابن داود : ١٩٧ / ١٦٤٣.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١١٣.

(٥) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٤ والخلاصة : ١٨٦ / ٥ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٢٩.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١١٣.

(٧) رجال النجاشي : ٤٥٠ / ١٢١٥ والخلاصة : ١٨٦ / ١ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٣٥.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١١٣.

(٩) التهذيب ١ : ٢٣٣ / ٦٧٤ ، وفيه : عثيم.

(١٠) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٣ والخلاصة : ١٨٦ / ٤ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٣٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

٢٨٨

٣٩٠١ ـ أبو يونس :

سالم بن أبي حفصة(١) ، ويأتي لغيره.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٩٢ / ١٥ ورجال النجاشي : ١٨٨ / ٥٠٠.

٢٨٩
٢٩٠

باب ما صدر بابن‌

٣٩٠٢ ـ ابن أبي إلياس :

زيد بن محمّد بن جعفر(١) ، نقد(٢) ، عنهتعق (٣) .

٣٩٠٣ ـ ابن أبي أُويس :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن موسى بن أبي موسى الكوفي ، عن محمّد بن أيّوب والحسين بن علي بن زياد ، عنه ،ست : (٤) .

قلت : ظاهرست : كونه إماميّاً وكذاب (٥) ، ورواية جماعة كتابه تدلّ على الاعتماد عليه.

٣٩٠٤ ـ ابن أبي بردة :

إبراهيم بن مهزم(٦) ، نقد(٧) ، عنهتعق (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧٤ / ٣.

(٢) نقد الرجال : ٤٠٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٤) الفهرست : ١٩٤ / ٩٠٦ ، وفيه :. عن محمّد بن موسى عن موسى بن أبي موسى الكوفي عن محمّد بن أيّوب والحسن بن علي بن زياد عنه.

(٥) معالم العلماء : ١٤٢ / ٩٩٤.

(٦) رجال النجاشي : ٢٢ / ٣١ والخلاصة : ٦ / ١٩ ورجال ابن داود : ٣٤ / ٣٨.

(٧) نقد الرجال : ٤٠٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

٢٩١

٣٩٠٥ ـ ابن أبي الثلج :

محمّد بن أحمد(١) ،تعق (٢) .

٣٩٠٦ ـ ابن أبي الجعد :

سالم(٣) .

٣٩٠٧ ـ ابن أبي جهمة :

جهم بن أبي الجهم(٤) ،تعق (٥) .

٣٩٠٨ ـ ابن أبي جيد :

اسمه علي بن أحمد بن أبي جيد ،جش في ترجمة جعفر بن سليمان(٦) ؛ وقد يعبّر عنه بعلي بن أحمد القمّي(٧) ، وظاهر الأصحاب الاعتماد عليه ، ويعد طريق هو فيه حسناً وصحيحاً(٨) كما لا يخفى.

وفيتعق : قال المحقّق البحراني : إكثار الشيخ الرواية عنه في الرجال وكتابي الحديث يدلّ على ثقته وعدالته وفضله كما ذكره بعض المعاصرين يعني خالي والمحقق الداماد رحمهما الله(٩) ـ ، انتهى‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥١٣ / ١١٩ والفهرست : ١٥١ / ٦٥٨ ، وفي رجال الشيخ : ٥٠٢ / ٦٤ : محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن أبي الثلج الكاتب.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٣ / ٩ و ٩١ / ٧ وتقريب التهذيب ١ : ٢٧٩ / ٣ والكاشف ١ : ٢٧٠ / ١٧٨٤.

(٤) رجال النجاشي : ١٣١ / ٣٣٨ ، وفيه : جهيم ، والفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٥٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٦) رجال النجاشي : ١٢١ / ٣١٢.

(٧) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٨ ترجمة محمّد بن الحسن بن فرّوخ وفيه : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمّد بن طاهر الأشعري القمّي.

(٨) الخلاصة : ٢٧٥ ، مشيخة التهذيب : ١٠ / ٣٤ والطريق إلى محمّد بن يحيى العطّار.

(٩) الرواشح السماويّة : ١٠٥ ، وفي الوجيزة : ٣٥٨ / ٢٢٧١ ذكر اسمه فقط.

٢٩٢

تأمّل فيه.

وقال المحقّق الشيخ محمّد : يظهر منجش في مواضع أنّه يقال له(١) : علي بن أحمد بن طاهر(٢) ، فيكون اسم أبي جيد طاهراً ، انتهى(٣) .

٣٩٠٩ ـ ابن أبي حفص :

محمّد بن عمر بن عبيد(٤) ، نقد(٥) ، عنهتعق (٦) .

٣٩١٠ ـ ابن أبي حمّاد :

صالح(٧) ، نقد(٨) ، عنهتعق (٩) .

قلت : يعرف بأبي الخير ، وقد سبق(١٠) .

٣٩١١ ـ ابن أبي حمزة البطائني :

علي بن أبي حمزة(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) له ، لمترد في نسخة « م ».

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٤) رجال الشيخ : ٢٩٦ / ٢٥٤ والخلاصة : ١٣٨ / ٨ ، وفيها : عمرو ، ورجال ابن داود : ١٨١ / ١٤٧٢.

(٥) لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٧) الفهرست : ٨٤ / ٣٦٠.

(٨) نقد الرجال : ٤٠٢.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(١٠) عن رجال النجاشي : ١٩٨ / ٥٢٦ والخلاصة : ٢٣٠ / ٢.

(١١) رجال الشيخ : ٢٤٢ / ٣١٢ و ٣٥٣ / ١٠ والفهرست : ٩٦ / ٤١٩ ورجال النجاشي : ٢٤٩ / ٦٥٦ والخلاصة : ٢٣١ / ١ ورجال ابن داود : ٢٥٩ / ٣٢٥.

(١٢) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من المجمع.

٢٩٣

٣٩١٢ ـ ابن أبي الخطّاب :

محمّد بن الحسين(١) ، مجمع(٢) .

٣٩١٣ ـ ابن أبي داحة :

إبراهيم بن سليمان(٣) ، مجمع(٤) .

٣٩١٤ ـ ابن أبي دارم :

أحمد بن محمّد السري(٥) ، نقد(٦) ، مجمع(٧) .

٣٩١٥ ـ ابن أبي الدنيا :

عبد الله بن محمّد(٨) ، مجمع(٩) .

٣٩١٦ ـ ابن أبي رافع :

أحمد بن إبراهيم(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٠٧ / ذيل الحديث ٨٩٠ ورجال الشيخ : ٤٠٧ / ٢٨ و ٤٢٣ / ٢٣ و ٤٣٥ / ٨ والفهرست : ١٤٠ / ٦٠٧ ورجال النجاشي : ٣٣٤ / ٨٩٧ والخلاصة : ١٤١ / ١٩.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٤.

(٣) رجال النجاشي : ١٥ / ١٤ والخلاصة : ٤ / ٨ ورجال ابن داود : ٣٢ / ٢١.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٤.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤٢.

(٦) نقد الرجال : ٧ / ١٥٤.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٤.

(٨) الفهرست : ١٠٤ / ٤٤٩.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٤.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤١ والفهرست : ٣٢ / ٩٦ ورجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٣ والخلاصة : ١٧ / ٢٤ ورجال ابن داود : ٣٥ / ٥١.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

٢٩٤

٣٩١٧ ـ ابن أبي زاهر :

أحمد بن أبي زاهر(١) ، مجمع(٢) .

٣٩١٨ ـ ابن أبي الزرقاء :

مضى مع أبي السهري(٣) .

٣٩١٩ ـ ابن أبي سعيد المكاري :

اسمه الحسين مضى(٤) ، ويأتي في ابن السرّاج أيضاً(٥) .

٣٩٢٠ ـ ابن أبي الصلت :

أحمد بن محمّد بن موسى ،تعق (٦) .

قلت : هو ابن الصلت كما سبق ذكره ، ومرّ عن الشيخ أيضاً في ترجمة أبان بن تغلب(٧) وأحمد بن محمّد بن سعيد(٨) ، وعنجش في برية العبادي(٩) .

٣٩٢١ ـ ابن أبي الصهبان :

محمّد بن عبد الجبّار(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) الفهرست : ٢٥ / ٧٦ ورجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٥ والخلاصة : ٢٠٣ / ١١ ورجال ابن داود : ٢٢٧ / ١٦.

(٢) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من المجمع.

(٣) عن رجال الكشّي : ٥٢٩ / ١٠١٣ والخلاصة : ٢٦٨ / ٢٤ ، وفيهما أنّ الإمام أبو جعفر الثانيعليه‌السلام تبرّأ منهما ولعنهما.

(٤) عن رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٨.

(٥) عن الخلاصة : ٢٦٧ / ١٣ ، وفيها أنّه من أهل الضلال.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٧) الفهرست : ١٧ / ٦١.

(٨) الفهرست : ٢٨ / ٨٦ ، ولم يرد فيه : ابن الصلت.

(٩) رجال النجاشي : ١١٣ / ٢٩٢ ، وفيه : ابن الصلت الأهوازي فقط.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ١٧ والخلاصة : ١٤٢ / ٢٥.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

٢٩٥

٣٩٢٢ ـ ابن أبي العاص :

صهر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أبو الربيع ، مضى في محمّد بن أبي بكر وفي الكنى(١) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٩٢٣ ـ ابن أبي عثمان :

الحسن بن علي بن أبي عثمان(٢) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٩٢٤ ـ ابن أبي العزاقر :

محمّد بن علي الشلمغاني(٣) ،تعق (٤) .

٣٩٢٥ ـ ابن أبي عقيل العماني :

صاحب كتاب الكر والفر ، من جلّة(٥) المتكلّمين إمامي المذهب ، وله كتب أُخر منها كتاب المستمسك بحبل آل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله في الفقه وغيره كبير حسن ، اسمه الحسن بن عيسى يكنى أبا علي المعروف بابن أبي عقيل ،ست : (٦) .

وقد تقدّم في الأسماء(٧) .

٣٩٢٦ ـ ابن أبي العلاء :

حسين(٨) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٦٣ / ١١١.

(٢) رجال الشيخ : ٤٠٠ / ١١ و ٤١٣ / ١٢ والخلاصة : ٢١٢ / ٤ ورجال ابن داود : ٢٣٨ / ١٢٤.

(٣) رجال الشيخ : ٥١٢ / ١١٤ والفهرست : ١٤٦ / ٦٢٥ ورجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٩ والخلاصة : ٢٥٣ / ٣٠ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٧١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠١.

(٥) في نسخة « ش » : جملة.

(٦) الفهرست : ١٩٤ / ٩٠٥.

(٧) عن رجال الشيخ : ٤٧١ / ٥٣.

(٨) الفهرست : ٥٤ / ٢٠٥ ورجال النجاشي : ٥٢ / ١١٧ ورجال ابن داود : ٧٩ / ٤٦٨.

٢٩٦

٣٩٢٧ ـ ابن أبي عمران :

موسى بن رنجويه ،تعق (١) .

أقول : هو أبو عمران كما مرّ في ترجمته ومضى في الكنى أيضاً(٢) .

٣٩٢٨ ـ ابن أبي عمير :

المشهور ، محمّد بن زياد بن عيسى(٣) ،تعق (٤) .

٣٩٢٩ ـ ابن أبي الكرام :

مضى في معاوية بن ميسرة ما يشير إلى معروفيته(٥) ،تعق (٦) .

أقول : لا يبعد كونه إبراهيم بن أبي الكرام المذكور في الأسماء(٧) .

٣٩٣٠ ـ ابن أبي ليلى :

محمّد بن عبد الرحمن القاضي العامّي المشهور(٨) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٩٣١ ـ ابن أبي المغيرة :

علي بن غراب(٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٢) عن رجال الشيخ : ٤٩٢ / ٧ ورجال النجاشي : ٤٠٩ / ١٠٨٨ والخلاصة : ٢٥٨ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٨١ / ٥٢٦.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨٨ / ٢٦ والفهرست : ١٤٢ / ٦١٦ ورجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧ والخلاصة : ١٤٠ / ١٧ ورجال ابن داود : ١٥٩ / ١٢٧٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٥) عن رجال النجاشي : ٤١٠ / ١٠٩٣ وفيه أنّه روى عن معاوية بن ميسرة فقط.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٧) رجال النجاشي : ٢١ / ٢٩ والخلاصة : ٦ / ١٨.

(٨) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١٠ والخلاصة : ١٦٥ / ١٨٥ ورجال ابن داود : ١٧٧ / ١٤٤٢ وتقريب التهذيب ٢ : ١٨٤ / ٤٦٠ وتهذيب التهذيب ٩ : ٢٦٨ / ٥٠٣.

(٩) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٢٨.

٢٩٧

٣٩٣٢ ـ ابن أبي المقدام‌

عمرو(١) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٩٣٣ ـ ابن أبي نجران :

عبد الرحمن(٢) ،تعق (٣) .

٣٩٣٤ ـ ابن أبي نصر البزنطي :

أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر(٤) ، مجمع(٥) .

٣٩٣٥ ـ ابن أبي هراسة :

له كتاب الإيمان والكفر والتوبة ،ست : (٦) .

هو أبو(٧) سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة(٨) ، وإبراهيم بن رجاء الشيباني(٩) ، فتأمّل.

وفيتعق : مرّ في عنوان أحمد وإبراهيم بن إسحاق(١٠) (١١) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٢٣ / ١٩٥ ورجال الشيخ : ٢٤٧ / ٣٨٠ و ٢٦٦ / ٦٠٨ ورجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٧ والخلاصة : ١٢٠ / ٢ ورجال ابن داود : ١٤٤ / ١١٠٩.

(٢) رجال الشيخ : ٣٨٠ / ٩ و ٤٠٣ / ٧ والفهرست : ١٠٩ / ٤٧٥ ورجال النجاشي : ٢٣٥ / ٦٢٢ والخلاصة : ١١٤ / ٧ ورجال ابن داود : ١٢٨ / ٩٤٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٤) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٤ و ٣٦٦ / ٢ والفهرست : ١٩ / ٦٣ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠ والخلاصة : ١٣ / ١ ورجال ابن داود : ٤٤ / ١٣٠.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٦.

(٦) الفهرست : ١٩٣ / ٩٠٠.

(٧) في النسخ ابن ، وما أثبتناه من المنهج.

(٨) رجال الشيخ : ٤٤٢ / ٣١ ، وفيه : ابن النضر ، نصر ( خ ل ) وكفاية الأثر : ٢٥٠.

(٩) رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٤ والخلاصة : ١٩٨ / ٥.

(١٠) عن الفهرست : ٧ / ٩.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

٢٩٨

أقول : فيب : ابن أبي هراسة ابن هوذة اسمه أحمد ابن أبي نصر الباهلي له الإيمان والكفر والتوبة(١) ، انتهى.

وهذا كما ترى صريح في أنّ ابن أبي هراسة أحمد ، وأمّا إبراهيم بن رجاء فقد مرّ في ترجمته ما يقوي كونه ابن هراسة من غير كلمة « أبي »(٢) ، مضافاً إلى أنّه عامّي(٣) لا يكاد ينصرف في اصطلاحنا الإطلاق إليه.

هذا ويظهر منب كما ترى أنّ والد أحمد أبو نصر وقد أشار الميرزا في ترجمة إبراهيم بن رجاء إلى أنّه فيلم أيضاً كذلك(٤) ، لكنّه لم ينقله عنه في بابه إلاّ بعنوان ابن نصر(٥) ، فتدبّر.

٣٩٣٦ ـ ابن أبي يعفور :

عبد الله(٦) ،تعق (٧) .

٣٩٣٧ ـ ابن أُخت أبي بصير :

يحيى بن القاسم ، شعيب العقرقوفي(٨) ،تعق (٩) .

٣٩٣٨ ـ ابن أُخت أبي سهل بن نوبخت :

الحسن بن موسى(١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) معالم العلماء : ١٤٣ / ١٠٠٣.

(٢) عن رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٠ والفهرست : ٩ / ١٩.

(٣) عن رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٤ والخلاصة : ١٩٨ / ٥.

(٤) منهج المقال : ٢١.

(٥) منهج المقال : ٤٨ ، رجال الشيخ : ٤٤٢ / ٣١ ، وفيه : ابن النضر ، نصر ( خ ل ).

(٦) رجال النجاشي : ٢١٣ / ٥٥٦ والخلاصة : ١٠٧ / ٢٥ ورجال ابن داود : ١١٦ / ٨٢٩.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٦ / ٨٢٩.

(٨) رجال النجاشي : ١٩٥ / ٥٢٠ والخلاصة : ٨٦ / ١ ورجال ابن داود : ١٠٩ / ٧٥٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(١٠) الفهرست : ٤٦ / ١٦٠ ورجال ابن داود : ٧٨ / ٤٦٣.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٧.

٢٩٩

٣٩٣٩ ـ ابن أُخت أبي مالك الحضرمي :

الحسن بن محمّد الحضرمي(١) ،تعق (٢) .

٣٩٤٠ ـ ابن أُخت خلاّد المقرئ :

محمّد بن علي بن إبراهيم بن موسى(٣) ،تعق (٤) .

٣٩٤١ ـ ابن أُخت داود بن النعمان :

علي بن الحكم الأنباري(٥) ، مجمع(٦) .

٣٩٤٢ ـ ابن أُخت سليمان بن خالد الأقطع :

عيص بن القاسم وأخوه الربيع(٧) ، نقد(٨) ، عنهتعق (٩) .

٣٩٤٣ ـ ابن أُخت صفوان بن يحيى :

أبان بن محمّد(١٠) ، وقد يطلق على سعيد أخي فارس أيضاً(١١) ، نقد(١٢) ، عنهتعق (١٣) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٩ / ١٠٥ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٢ / ٨٩٤ والخلاصة : ٢٥٣ / ٢٩ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٦٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٥) رجال الكشّي : ٥٧٠ / ١٢١٠٧٩ والخلاصة : ٩٨ / ٣٣ ورجال ابن داود : ١٣٨ / ١٠٤٥.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٧.

(٧) رجال النجاشي : ٣٠٢ / ٨٢٤ والخلاصة : ١٣١ / ١٨ ورجال ابن داود : ١٥٠ / ١١٨١. و: الأقطع ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) نقد الرجال : ٤٠٣ ، ولم يرد فيه وفي التعليقة : الأقطع.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(١٠) رجال النجاشي : ١٤ / ١١.

(١١) رجال الشيخ : ٣٧٧ / ٣.

(١٢) نقد الرجال : ٤٠٣.

(١٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559