منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 336502 / تحميل: 4470
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

شرائطها التي منها الاعتماد على الحسّ دون الحدس. وهو شرط اتّفق عليه العلماء ، ومن المعلوم عدم تحقّق هذا الشَّرط ، لعدم تعاصر المعدِّل ( بالكسر ) والمعدَّل ( بالفتح ) غالباً.

والجواب أنَّه يشترط في الشهادة ، أن يكون المشهود به أمراً حسّياً أو تكون مبادئه قريبة من الحسّ وإن لم يكن بنفسه حسّياً ، وذلك مثل العدالة والشّجاعة فإنَّهما من الأُمور غير الحسيّة ، لكن مبادئها حسّية من قبيل الالتزام بالفرائض والنوافل ، والاجتناب عن اقتراف الكبائر في العدالة ، وقرع الأبطال في ميادين الحرب ، والاقدام على الأُمور الخطيرة بلا تريُّث واكتراث في الشجاعة.

وعلى ذلك فكما يمكن إحراز عدالة المعاصر بالمعاشرة ، اوبقيام القرائن والشَّواهد على عدالته ، أو شهرته وشياعه بين الناس ، على نحو يفيد الاطمئنان ، فكذلك يمكن إحراز عدالة الراوي غير المعاصر من الاشتهار والشياع والأمارات والقرائن المنقولة متواترة عصراً بعد عصر ، المفيدة للقطع واليقين أو الاطمئنان.

ولا شكَّ أنَّ الكشّي والنجاشي والشيخ ، بما أنَّهم كانوا يمارسون المحدِّثين والعلماء ـ بطبع الحال ـ كانوا واقفين على أحوال الرواة وخصوصيّاتهم ومكانتهم من حيث الوثاقة والضبط ، فلأجل تلك القرائن الواصلة اليهم من مشايخهم وأكابر عصرهم ، إلى أن تنتهي إلى عصر الرواة ، شهدوا بوثاقة هؤلاء.

وهناك جواب آخر ؛ وهو أنَّ من المحتمل قويّاً أن تكون شهاداتهم في حق الرواة ، مستندة إلى السَّماع من شيوخهم ، إلى أن تنتهي إلى عصر الرواة ، وكانت الطّبقة النهائيَّة معاشرة لهم ومخالطة إيّاهم.

وعلى ذلك ، لم يكن التَّعديل أو الجرح أمراً ارتجاليّاً ، بل كان مستنداً ، إمّا إلى القرائن المتواترة والشواهد القطعية المفيدة للعلم بعدالة الراوي أو

٤١

ضعفه ، أو إلى السَّماع من شيخ إلى شيخ آخر.

وهناك وجه ثالث ؛ وهو رجوعهم إلى الكتب المؤلفة في العصور المتقدّمة عليهم ، التي كان أصحابها معاصرين للرواة ومعاشرين لهم ، فإنَّ قسماً مهمّاً من مضامين الأصول الخمسة الرجاليّة ، وليدة تلك الكتب المؤلّفة في العصور المتقدّمة.

فتبيَّن أنَّ الأعلام المتقدّمين كانوا يعتمدون في تصريحاتهم بوثاقة الرَّجل ، على الحسّ دون الحدس وذلك بوجوه ثلاثة :

1 ـ الرجوع إلى الكتب التي كانت بأيديهم من علم الرجال التي ثبتت نسبتها إلى مؤلّفيها بالطّرق الصحيحة.

2 ـ السَّماع من كابر عن كابر ومن ثقة عن ثقة.

3 ـ الاعتماد على الاستفاضة والاشتهار بين الأصحاب وهذا من أحسن الطّرق وأمتنها ، نظير علمنا بعدالة صاحب الحدائق وصاحب الجواهر والشيخ الأنصاري وغيرهم من المشايخ عن طريق الاستفاضة والاشتهار في كل جيل وعصر ، إلى أن يصل إلى زمان حياتهم وحينئذ نذعن بوثاقتهم وإن لم تصل الينا بسند خاصّ.

ويدلّ على ذلك ( أي استنادهم إلى الحسّ في التوثيق ) مانقلناه سالفاً عن الشيخ ، من أنّا وجدنا الطائفة ميَّزت الرجال الناقلة ، فوثّقت الثّقات وضعَّفت الضعفاء ، وفرَّقوا بين من يعتمد على حديثه وروايته ، ومن لا يعتمد على خبره ـ إلى آخر ما ذكره.(1)

ولاجل أن يقف القارئ على أنَّ أكثر ما في الأُصول الخمسة الرجالية ـ لا جميعها ـ مستندة إلى شهادة من قبلهم من الاثبات في كتبهم في حق الرواة ،

__________________

1 ـ لاحظ عدة الأُصول : 1 / 366.

٤٢

نذكر في المقام أسامي ثلّة من القدماء ، قد ألَّفوا في هذا المضمار ، ليقف القارئ على نماذج من الكتب الرجاليَّة المؤلَّفة قبل الأُصول الخمسة أو معها ولنكتف بالقليل عن الكثير.

1 ـ الشيخ الصدوق أبو جعفر محمَّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ( المتوفّى 381 هـ ) ، ترجمه النجاشي ( الرقم 1049 ) وعدَّ من تصانيفه كتاب « المصابيح » في من روى عن النبي والأئمةعليهم‌السلام وله ايضاكتاب « المشيخة » ذكر فيه مشايخه في الرجال وهم يزيدون عن مائتي شيخ ، طبع في آخر « من لايحضره الفقيه »(1) .

2 ـ الشيخ أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد البزاز المعروف بـ « ابن عبدون » ( بضم العين المهملة وسكون الباء الموحدة ) ، كما في رجال النجاشي ( الرقم 211 ) وبـ « ابن الحاشر » كما في رجال الشيخ(2) ، والمتوفّى سنة 423 هـ وهو من مشايخ الشيخ الطوسي والنجاشي وله كتاب « الفهرس ». أشار إليه الشيخ الطوسي في الفهرس في ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي(3) .

3 ـ الشيخ أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بـ « ابن عقدة » ( بضم العين المهملة وسكون القاف ، المولود سنة 249 هـ والمتوفّى سنة 333 هـ ) له كتاب « الرجال » وهو كتاب جمع فيه أسامي من روى عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام وله كتاب آخر في هذا المضمار جمع فيه أسماء الرواة عمن تقدم على الإمام الصّادق من الأئمّة الطاهرينعليهم‌السلام .(4)

__________________

1 ـ ترجمة الشيخ في الرجال ، في الصفحة 495 ، الرقم 25 وفي الفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 156 ، تحت الرقم 695 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 184 ، تحت الرقم 709.

2 ـ رجال الشيخ : 450 ، ترجمه الشيخ بـ « أحمد بن حمدون ».

3 ـ الفهرس : 4 ـ 6 ، « الطبعة الأولى » ، تحت الرقم 7 و « الطبعة الثانية » : 27 ـ 29.

4 ـ ذكره الشيخ في الرجال : 44 ، الرقم 30 وفي الفهرس « الطبعة الأولى » ص 28 ،

٤٣

4 ـ أحمد بن علي العلويّ العقيقيّ ( المتوفى عام 280 هـ ) له كتاب « تاريخ الرجال » وهو يروي عن أبيه ، عن إبراهيم بن هاشم القمي.(1)

5 ـ أحمد بن محمّد الجوهري البغدادي ، ترجمه النجاشي ( الرقم 207 ) والشيخ الطوسي(2) وتوفّي سنة 401 هـ ، ومن تصانيفه « الاشتمال في معرفة الرجال ».

6 ـ الشيخ أبو العباس أحمد بن محمّد بن نوح ، ساكن البصرة له كتاب « الرجال الذين رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام »(3) .

7 ـ أحمد بن محمَّد القمي ( المتوفى سنة 350 هـ ) ترجمه النجاشي ( الرقم 223 ) ، له كتاب « الطبقات ».

8 ـ أحمد بن محمَّد الكوفي ، ترجمه النجاشي ( الرقم 236 ) وعدَّ من كتبه كتاب « الممدوحين والمذمومين »(4) .

9 ـ الحسن بن محبوب السرّاد ( بفتح السين المهملة وتشديد الراء ) أو الزرّاد ( المولود عام 149 هـ ، والمتوفّى عام 224 هـ ) روى عن ستّين رجلاً من

__________________

تحت الرقم 76 ، وفي « الطبعة الثانية » ص 52 ، تحت الرقم 86 ، وذكر في رجال النجاشي تحت الرقم 233.

1 ـ ترجمه النجاشي في رجاله ، تحت الرقم 196 ، والشيخ في الفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 24 ، تحت الرقم 63 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 48 ، تحت الرقم 73 ، وفي الرجال في الصفحة 453 ، الرقم 90.

2 ـ رجال الشيخ : 449 ، الرقم 64 ، والفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 33 ، تحت الرقم 89 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 57 ، تحت الرقم 99.

3 ـ ترجمه الشيخ في رجاله : 456 ، الرقم 108 وفي الفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 37 ، تحت الرقم 107 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 61 ، تحت الرقم 117.

4 ـ ذكره الشيخ في الرجال : 454 ، وقال في الفهرس « الطبعة الأولى » بعد ترجمته في الصفحة 29 ، تحت الرقم 78 : « توفي سنة 346 هـ » ويكون في « الطبعة الثانية » من الفهرس في الصفحة 53 ، تحت الرقم 88.

٤٤

اصحاب الصادقعليه‌السلام وله كتاب « المشيخة » وكتاب « معرفة رواة الأخبار »(1) .

10 ـ الفضل بن شاذان ، الّذي يُعدُّ من أئمّة علم الرجال وقد توفّي بعد سنة 254 هـ ، وقيل 260 هـ ، وكان من أصحاب الرضا والجواد والهاديعليهم‌السلام وتوفّي في أيام العسكريعليه‌السلام (2) ينقل عنه العلاّمة في الخلاصة في القسم الّثاني في ترجمة « محمد بن سنان » ـ بعد قوله : والوجه عندي التوقّف فيما يرويه ـ « فإنَّ الفضل بن شاذان ـ رحمهما الله ـ قال في بعض كتبه : إنَّ من الكذّابين المشهورين ابن سنان »(3) .

إلى غير ذلك من التآليف للقدماء في علم الرِّجال وقد جمع أسماءها وما يرجع اليها من الخصوصيّات ، المتتبع الشيخ آغا بزرگ الطهراني في كتاب أسماه « مصفى المقال في مصنّفي علم الرجال »(4) .

والحاصل ، أنّ التتبّع في أحوال العلماء المتقدّمين ، يشرف الإنسان على الاذعان واليقين بأنَّ التوثيقات والتضعيفات الواردة في كتب الأعلام الخمسة وغيرها ، يستند إمّا إلى الوجدان في الكتاب الثّابتة نسبته إلى مؤلّفه ، أو إلى النّقل والسّماع ، أو إلى الاستفاضة والاشتهار ، أو إلى طريق يقرب منها.

__________________

1 ـ راجع رجال الشيخ الطوسي : 347 ، الرقم 9 والصفحة 372 ، الرقم 11 والفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 46 ، تحت الرقم 151 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 72 ، تحت الرقم 162.

2 ـ ذكره النجاشي في رجاله تحت الرقم 840 والشيخ في الفهرس « الطبعة الأولى » الصفحة 124 ، تحت الرقم 552 ، وفي « الطبعة الثانية » الصفحة 150 ، تحت الرقم 564 ، وفي الرجال في الصفحة 420 ، الرقم 1 ، والصفحة 434 ، الرقم 2.

3 ـ الخلاصة : 251 ، طبع النجف.

4 ـ طبع الكتاب عام 1378.

٤٥

السابع : التوثيق الإجمالي

إنَّ الغاية المُتوخّاة من علم الرجال ، هو تمييز الثِّقة عن غيره ، فلو كانت هذه هي الغاية منه ، فقد قام مؤلّف الكتب الأربعة بهذا العمل ، فوثَّقوا رجال أحاديثهم واسناد رواياتهم على وجه الاجمال دون التَّفصيل ، فلو كان التَّوثيق التفصيلي من نظراء النَّجاشي والشَّيخ وأضرابهما حجَّة ، فالتَّوثيق الاجمالي من الكليني والصَّدوق والشيخ أيضاً حجَّة ، فهؤلاء الأقطاب الثَّلاثة ، صحَّحوا رجال أحاديث كتبهم وصرَّحوا في ديباجتها بصحّة رواياتها.

يقول المحقّق الكاشاني في المقدّمة الثانية من مقدّمات كتابه « الوافي » في هذا الصَّدد ، ما هذا خلاصته(1) : « إنَّ أرباب الكتب الأربعة قد شهدوا على صحَّة الروايات الواردة فيها. قال الكليني في أوَّل كتابه في جواب من التمس منه التَّصنيف : « وقلت : إنَّك تحبُّ أن يكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدّين ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه مَنْ يُريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين ، والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدّي فرض الله وسنّة نبيّه إلى أن قالقدس‌سره : وقد يسَّر الله له الحمد تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخَّيت ». وقال الصَّدوق في ديباجة « الفقيه » : « إنّي لم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم بصحّته ، وأعتقد فيه أنَّه حجَّة فيما بيني وبين ربي ـ تقدَّس ذكره ـ ، وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المُعوَّل وإليها المرجع ». وذكر الشيخ في « العدّة » أنَّ جميع ما أورده في كتابيه ( التهذيب والاستبصار ) ، إنَّما أخذه من الأُصول المعتمد عليها.

والجواب : أنَّ هذه التَّصريحات أجنبيَّة عمّا نحن بصدده ، أعني وثاقة

__________________

1 ـ الوافي : 1 / 11 ، المقدمة الثانية.

٤٦

رواة الكتب الأربعة.

أَمّا أوّلاً : فلأن المشايخ شهدوا بصحَّة روايات كتبهم ، لا بوثاقة رجال رواياتهم ، وبين الأمرين بون بعيد ، وتصحيح الروايات كما يمكن أن يكون مستنداً إلى إحراز وثاقة رواتها ، يمكن أن يكون مستنداً إلى القرائن المنفصلة التي صرّح بها المحقّق البهائي في « مشرق الشمسين » والفيض الكاشاني في « الوافي » ومع هذا كيف يمكن القول بأنَّ المشايخ شهدوا بوثاقة رواة أحاديث كتبهم؟ والظّاهر كما هو صريح كلام العَلَمين ، أنَّهم استندوا في التَّصحيح على القرائن لا على وثاقة الرواة ، ويدلّ على ذلك ما ذكره الفيض حول هذه الكلمات ، قالقدس‌سره بعد بيان اصطلاح المتأخّرين في تنويع الحديث المعتبر : « وسلك هذا المسلك العلاّمة الحلّيرحمه‌الله وهذا الاصطلاح لم يكن معروفاً بين قدمائنا ـ قدس الله أرواحهم ـ كما هو ظاهر لمن مارس كلامهم ، بل كان المتعارف بينهم إطلاق الصحيح على كلِّ حديث اعتضد بما يقتضي الاعتماد عليه ، واقترن بما يوجب الوثوق به ، والركون إليه (1) كوجوده في كثير من الأُصول الأربعمائة المشهورة المتداولة بينهم التي نقلوها عن مشايخهم بطرقهم المتّصلة بأصحاب العصمةعليهم‌السلام (2) وكتكرّره في أصل أو أصلين منها فصاعداً بطرق مختلفة ـ وأسانيد عديدة معتبرة (3) وكوجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة الّذين أجمعوا على تصديقهم ، كزرارة ومحمَّد بن مسلم والفضيل بن يسار (4) ، أو على تصحيح مايصحّ عنهم ، كصفوان بن يحيى ، ويونس بن عبد الرّحمن ، وأحمد بن محمَّد بن أبي نصر البزنطي (5) ، أو العمل بروايتهم ، كعمار الساباطي ونظرائه (6) وكاندراجه في أحد الكتب التي عرضت على أحد الأئمّة المعصومينعليهم‌السلام فأثنوا على مؤلّفيها ، ككتاب عبيد الله الحلبي الّذي عرض على الصّادقعليه‌السلام وكتابي يونس بن عبد الرحمن والفضل بن شاذان المعروضين على العسكريعليه‌السلام (7) وكأخذه من أحد الكتب التي شاع

٤٧

بين سلفهم الوثوق بها والاعتماد عليها ، سواء كان مؤلّفوها من الإماميّة ، ككتاب الصَّلاة لحريز بن عبد الله السجستاني وكتب ابني سعيد ، وعليّ بن مهزيار ، أو من غير الإماميّة ، ككتاب حفص بن غياث القاضي ، والحسين بن عبيد الله السعدي ، وكتاب القبلة لعلي بن الحسن الطاطري إلى أن قال : فحكموا بصحَّة حديث بعض الرواة من غير الإماميّة كعليّ بن محمد بن رياح وغيره لما لاح لهم من القرائن المقتضية للوثوق بهم والاعتماد عليهم ، وإن لم يكونوا في عداد الجماعة الَّذين انعقد الاجماع على تصحيح ما يصحّ عنهم إلى أن قال : فإن كانوا لا يعتمدون على شهادتهم بصحَّة كتبهم فلا يعتمدوا على شهادتهم وشهادة أمثالهم من الجرح والتعديل إلى أن قال : نعم ، إذا تعارض الخبران المعتمد عليهما على طريقة القدماء فاحتجنا إلى الترَّجيح بينهما ، فعلينا أن نرجع إلى حال رواتهما في الجرح والتعَّديل المنقولين عن المشايخ فيهم ونبني الحكم على ذلك كما اُشير إليه في الأخبار الواردة في التراجيح بقولهمعليهم‌السلام « فالحكم ما حكم به أعدلهما وأورعهما واصدقهما في الحديث » وهو أحد وجوه التّراجيح المنصوص عليها ، وهذا هو عمدة الأسباب الباعثة لنا على ذكر الأسانيد في هذا الكتاب »(1) .

وثانياً : سلَّمنا أنَّ منشأ حكمهم بصحَّتها هو الحكم بوثاقة رواتها ، لكن من أين نعلم أنَّهم استندوا في توثيقهم إلى الحسِّ ، إذ من البعيد أن يستندوا في توثيق هذا العدد الهائل من الرواة الواردة في هذه الكتب إلى الحسّ ، بل من المحتمل قويّاً ، أنَّهم استندوا إلى القرائن التي يستنبط وثاقتهم منها ، ومثله يكون حجَّة للمستنبط ولمن يكون مثله في حصول القرائن.

وثالثاً : نفترض كونهم مستندين في توثيق الرُّواة إلى الحسِّ ، ولكنَّ الأخذ بقولهم إنَّما يصحّ لو لم تظهر كثرة أخطائهم ، فإنَّ كثرتها تسقط قول

__________________

1 ـ الوافي : 1 / 11 ـ 12 ، المقدمة الثانية.

٤٨

المخبر عن الحجّية في الإخبار عن حسٍّ أيضاً ، فكيف في الاخبار عن حدس. مثلاً إنَّ كثيراً من رواة الكافي ضعّفهم النجاشي والشيخ ، فمع هذه المعارضة الكثيرة يسقط قوله عن الحجّية. نعم ، إن كانت قليلة لكان لاعتبار قوله وجه. وإنَّ الشيخ قد ضعَّف كثيراً من رجال « التهذيب والاستبصار » في رجاله وفهرسه ، فكيف يمكن أن يعتمد على ذلك التَّصحيح.

فظهر أنَّه لا مناص عن القول بالحاجة إلى علم الرجال وملاحظة أسناد الروايات ، وأنَّ مثل هذه الشهادات لا تقوم مكان توثيق رواة تلك الكتب.

الثامن : شهادة المشايخ الثلاثة

إذا شهد المشايخ الثلاثة على صحَّة روايات كتبهم ، وأنَّها صادرة عن الأئمّة بالقرائن التي أشار إليه المحقّق الفيض ، فهل يمكن الاعتماد في هذا المورد على خبر العدل أو لا؟

الجواب : أنَّ خبر العدل وشهادته إنَّما يكون حجَّة إذا أخبر عن الشَّيء عن حسٍّ لا عن حدس ، والاخبار عنه بالحدس لا يكون حجَّة إلا على نفس المخبر ، ولا يعدو غيره إلا في موارد نادرة ، كالمفتي بالنّسبة إلى المستفتي. وإخبار هؤلاء عن الصُّدور إخبار عن حدس لا عن حسٍّ.

توضيح ذلك ؛ أنَّ احتمال الخلاف والوهم في كلام العادل ينشأ من أحد أمرين :

الأوّل : التعمُّد في الكذب وهو مرتفع بعدالته.

الثاني : احتمال الخطأ والاشتباه وهو مرتفع بالأصل العقلائي المسلَّم بينهم من أصالة عدم الخطأ والاشتباه ، لكن ذاك الأصل عند العقلاء مختصٌّ بما إذا أخبر بالشيء عن حسٍّ ، كما إذا أبصر وسمع ، لا ما إذا أخبر عنه عن حدس ، واحتمال الخطأ في الإبصار والسَّمع مرتفع بالأصل المسلَّم بين العقلاء ، وأمّا احتمال الخطأ في الحدس والانتقال من المقدّمة إلى النتيجة ،

٤٩

فليس هنا أصل يرفعه ، ولأجل ذلك لا يكون قول المحدس حجَّة الا لنفسه.

والمقام من هذا القبيل ، فإنَّ المشايخ لم يروا بأعينهم ولم يسمعوا بآذانهم صدور روايات كتبهم ، وتنطّق أئمّتهم بها ، وإنَّما انتقلوا إليه عن قرائن وشواهد جرَّتهم إلى الاطمئنان بالصّدور ، وهو إخبار عن الشيء بالحدس ، ولا يجري في مثله أصالة عدم الخطأ ولايكون حجَّة في حق الغير.

وإن شئت قلت : ليس الانتقال من تلك القرائن إلى صحَّة الروايات وصدورها أمراً يشترك فيه الجميع أو الأغلب من النّاس ، بل هو أمر تختلف فيه الأنظار بكثير ، فرُبَّ إنسان تورثه تلك القرائن اطمئناناً في مقابل إنسان آخر ، لا تفيده إلا الظنَّ الضعيف بالصحَّة والصدور ، فإذن كيف يمكن حصول الاطمئنان لأغلب النّاس بصدور جميع روايات الكتب الأربعة التي يناهز عددها ثلاثين ألف حديث ، وليس الإخبار عن صحَّتها كالاخبار عن عدالة إنسان أو شجاعته ، فإنَّ لهما مبادئ خاصَّة معلومة ، يشترك في الانتقال عنها إلى ذينك الوصفين أغلب الناس أو جميعهم ، فيكون قول المخبر عنهما حجَّة وإن كان الإخبار عن حدس ، لأنَّه ينتهي إلى مبادئ محسوسة ، وهي ملموسة لكلّ من أراد أن يتفحَّص عن أحوال الإنسان. ولا يلحق به الإخبار عن صحِّة تلك الروايات ، مستنداً إلى تلك القرائن التي يختلف الناس في الانتقال عنها إلى الصحَّة إلى حدٍّ ربَّما لا تفيد لبعض الناس إلا الظّنَّ الضَّعيف. وليس كلُّ القرائن من قبيل وجود الحديث في كتاب عرض على الإمام ونظيره ، حتّى يقال إنَّها من القرائن الحسيّة ، بل أكثرها قرائن حدسية.

فان قلت : فلو كان إخبارهم عن صحَّة كتبهم حجَّة لأنفسهم دون غيرهم ، فما هو الوجه في ذكر هذه الشهادات في ديباجتها؟

قلت : إنَّ الفائدة لا تنحصر في العمل بها ، بل يكفي فيها كون هذا الإخبار باعثاً وحافزاً إلى تحريك الغير لتحصيل القرائن والشواهد ، لعلَّه يقف

٥٠

أيضاً على مثل ما وقف عليه المؤلِّف وهو جزء علَّة لتحصيل الرُّكون لا تمامها.

ويشهد بذلك أنَّهم مع ذاك التَّصديق ، نقلوا الروايات بإسنادها حتّى يتدبَّر الآخرون في ما ينقلونه ويعملوا بما صحَّ لديهم ، ولو كانت شهادتهم على الصحَّة حجَّة على الكلّ ، لما كان وجه لتحمّل ذاك العبء الثقيل ، أعني نقل الروايات بإسنادها. كلّ ذلك يعرب عن أنَّ المرمى الوحيد في نقل تلك التصحيحات ، هو إقناع أنفسهم وإلفات الغير إليها حتّى يقوم بنفس ما قام به المؤلّفون ولعلَّه يحصِّل ما حصَّلوه.

٥١
٥٢

الفصل الثالث

المصادر الاولية لعلم الرجال

1 ـ الاصول الرجالية الثمانية.

2 ـ رجال ابن الغضائري.

٥٣
٥٤

الاصول الرجالية الثمانية

* رجال الكشي.

* فهرس النجاشي.

* رجال الشيخ وفهرسه.

* رجال البرقي.

* رسالة أبي غالب الزراري.

* مشيخة الصدوق.

* مشيخة الشيخ الطوسي.

٥٥
٥٦

اهتم علماء الشيعة من عصر التابعين الى يومنا هذا بعلم الرجال ، فألفوا معاجم تتكفل لبيان أحوال الرواة وبيان وثاقتهم أو ضعفهم ، وأول تأليف ظهر لهم في أوائل النصف الثاني من القرن الاول هو كتاب « عبيد الله بن أبي رافع » كاتب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، حيث دون أسماء الصحابة الذين شايعوا علياً وحضروا حروبه وقاتلوا معه في البصرة وصفين والنهروان ، وهو مع ذلك كتاب تاريخ ووقائع.

وألف عبدالله بن جبلة الكناني ( المتوفى عام 219 هـ ) وابن فضّال وابن محبوب وغيرهم في القرن الثاني الى أوائل القرن الثالث ، كتباً في هذا المضمار ، واستمر تدوين الرجال الى أواخر القرن الرابع.

ومن المأسوف عليه ، أنه لم تصل هذه الكتب الينا ، وانما الموجود عندنا ـ وهو الذي يعد اليوم اصول الكتب الرجالية(1) ـ ما دوّن في القرنين الرابع والخامس ، واليك بيان تلك الكتب والاصول التي عليها مدار علم الرجال ، واليك اسماؤها وأسماء مؤلفيها وبيان خصوصيات مؤلفاتهم.

__________________

1 ـ المعروف أن الاصول الرجالية اربعة أو خمسة بزيادة رجال البرقي ، لكن عدها ثمانية بلحاظ أن الجميع من تراث القدماء ، وان كان بينها تفاوت في الوزن والقيمة ، فلاحظ.

٥٧

1 ـ رجال الكشّي

هو تأليف محمد بن عمر بن عبد العزيز المعروف بالكشّي ، والكشّ ـ بالفتح والتشديد ـ بلد معروف على مراحل من سمرقند ، خرج منه كثير من مشايخنا وعلمائنا ، غير أن النجاشي ضبطه بضم الكاف ، ولكن الفاضل المهندس البرجندي ضبطه في كتابه المعروف « مساحة الارض والبلدان والاقاليم » بفتح الكاف وتشديد الشين ، وقال : « بلد من بلاد ما وراء النهر وهو ثلاثة فراسخ في ثلاثة فراسخ ».

وعلى كل تقدير ; فالكشي من عيون الثقات والعلماء والاثبات. قال النجاشي : « محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي أبو عمرو ، كان ثقة عيناً وروى عن الضعفاء كثيراً ، وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرج عليه وفي داره التي كانت مرتعاً للشيعة وأهل العلم. له كتاب الرجال ، كثير العلم وفيه أغلاط كثيرة »(1) .

وقال الشيخ في الفهرست : « ثقة بصير بالاخبار والرجال ، حسن الاعتقاد ، له كتاب الرجال »(2) .

وقال في رجاله : « ثقة بصير بالرجال والأخبار ، مستقيم المذهب »(3) .

وأما اُستاذه العيّاشي أبو النَّضر محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلمي السمرقندي المعروف بالعيّاشي ، فهو ثقة صدوق عين من عيون هذه الطائفة قال لنا أبو جعفر الزاهد : أنفق أبو النَّضر على العلم والحديث تركة أبيه وسائرها وكانت ثلاثمائة ألف دينار وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو

__________________

1 ـ رجال النجاشي : الرقم 1018.

2 ـ فهرس الشيخ « الطبعة الاولى » الصفحة 141 ، الرقم 604 ، و : « الطبعة الثانية » ، الصفحة 167 الرقم 615.

3 ـ رجال الشيخ : 497.

٥٨

مقابل أو قارئ أو معلِّق ، مملوءة من الناس(1) وله كتب تتجاوز على مائتين.

قد أسمى الكشّي كتابه الرجال بـ « معرفة الرجال » كما يظهر من الشّيخ في ترجمة أحمد بن داود بن سعيد الفزاري(2) .

وربَّما يقال بأنه أسماه بـ « معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين » أو « معرفة الناقلين » فقط ، وقد كان هذا الكتاب موجوداً عند السيد ابن طاووس ، لأنه تصدّى بترتيب هذا الكتاب وتبويبه وضمِّه الى كتب أُخرى من الكتب الرجاليَّة وأسماه بـ « حلّ الاشكال في معرفة الرجال » وكان موجوداً عند الشهيد الثاني ، ولكن الموجود من كتاب الكشّي في هذه الاعصار ، هو الذي اختصره الشيخ مسقطاً منه الزوائد ، واسماه بـ « اختيار الرجال » ، وقد عدَّه الشيخ من جملة كتبه ، وعلى كل تقدير فهذا الكتاب طبع في الهند وغيره ، وطبع في النجف الاشرف وقد فهرس الناشر أسماء الرواة على ترتيب حروف المعجم. وقام اخيراً المتتبع المحقق الشيخ حسن المصطفوي بتحقيقه تحقيقاً رائعاً وفهرس له فهارس قيّمة ـ شكر الله مساعيه ـ.

كيفية تهذيب رجال الكشي

قال القهبائي : « إن الاصل كان في رجال العامة والخاصة فاختار منه الشيخ ، الخاصة »(3) .

والّظاهر عدم تماميّته ، لأنه ذكر فيه جمعاً من العامة رووا عن ائمّتنا

__________________

1 ـ راجع رجال النجاشي : الرقم 944.

2 ـ ذكره في « ترتيب رجال الكشي » الذي رتب فيه « اختيار معرفة الرجال » للشيخ على حروف التهجي ، والكتاب غير مطبوع بعد ، والنسخة الموجودة بخط المؤلف عند المحقق التستري دام ظله.

3 ـ راجع فهرس الشيخ : « الطبعة الاولى » الصفحة 34 ، الرقم 90 ، و : « الطبعة الثانية » الصفحة 58 ، الرقم 100.

٥٩

كمحمد بن اسحاق ، ومحمد بن المنكدر ، وعمرو بن خالد ، وعمرو بن جميع ، وعمرو بن قيس ، وحفص بن غياث ، والحسين بن علوان ، وعبد الملك بن جريج ، وقيس بن الربيع ، ومسعدة بن صدقة ، وعباد بن صهيب ، وأبي المقدام ، وكثير النوا ، ويوسف بن الحرث ، وعبد الله البرقي(1) .

والظاهر أن تنقيحه كان بصورة تجريده عن الهفوات والاشتباهات التي يظهر من النجاشي وجودها فيه.

ان الخصوصية التي تميز هذا الكتاب عن سائر ما ألف في هذا المضمار عبارة عن التركيز على نقل الروايات المربوطة بالرواة التي يقدر القارئ بالامعان فيها على تمييز الثقة عن الضعيف وقد ألفه على نهج الطبقات مبتدءاً بأصحاب الرسول والوصي الى أن يصل الى أصحاب الهادي والعسكريعليهما‌السلام ثم الى الذين يلونهم وهو بين الشيعة كطبقات ابن سعد بين السنة.

2 ـ رجال النجاشي

هو تأليف الثبت البصير الشيخ أبي العباس(2) أحمد بن علي بن أحمد بن العباس ، الشهير بالنجاسي ، وقد ترجم نفسه في نفس الكتاب وقال : « أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن النجاشي ، الذي ولي الاهواز وكتب الى أبي عبد اللهعليه‌السلام يسأله وكتب اليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة(3) ولم ير لأبي عبداللهعليه‌السلام مصنَّف غيره.

__________________

1 ـ قاموس الرجال : 1 / 17.

2 ـ يكنى بـ « أبي العباس » تارة وبـ « أبي الحسين » اخرى.

3 ـ هذه الرسالة مروية في كشف الريبة ونقلها في الوسائل في كتاب التجارة ، لاحظ : الجزء 12 ، الباب 49 من أبواب ما يكتسب به.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

سبق عنجش وصه كما ذكر.

٤٢١٢ ـ إلزام :

سعد بن أبي خلف(١) ، نقد(٢) ، عنهتعق (٣) .

٤٢١٣ ـ الزاهري :

محمّد بن سنان بن طريف(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢١٤ ـ الزبيريّون :

في أصحابنا ثلاثة مضى ذكرهم في عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري(٦) .

٤٢١٥ ـ زحل :

عمر بن عبد العزيز(٧) ، نقد(٨) ، عنهتعق (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٢ والفهرست : ٧٦ / ٣٢٠ ورجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٩ والخلاصة : ٧٨ / ١ ورجال ابن داود : ١٠١ / ٦٧٤.

(٢) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٤) رجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٨ والخلاصة : ٢٥١ / ١٧.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٨.

(٦) وهم عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري كما في رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٥ ، وعبد الله بن هارون الزبيري كما في رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٤ ورجال ابن داود : ١٢٥ / ٩١٥ ، ومحمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير كما في رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٩ والخلاصة : ١٥٤ / ٨٦ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٧٠.

(٧) رجال الكشّي : ٢٧٠ / ٤٨٦ و ٤٥١ / ٨٥٠ والفهرست : ١١٥ / ٥١١ والخلاصة : ٢٤٠ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٦٤ / ٣٧١.

(٨) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨١

٤٢١٦ ـ الزرّاد :

الحسن بن محبوب(١) ، مجمع(٢) .

٤٢١٧ ـ الزراري :

محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم(٣) ، وقد يطلق على أحمد بن محمّد بن سليمان(٤) ، ومحمّد بن عبيد الله بن أحمد(٥) ، نقد(٦) ، عنهتعق (٧) .

قلت : وعلي بن سليمان بن الحسن بن الجهم أيضاً(٨) ، فلاحظ.

٤٢١٨ ـ الزعفراني :

عمران بن إسحاق(٩) ، ومحمّد بن إسماعيل(١٠) ،تعق (١١) .

قلت : وعمران بن عبد الرحيم(١٢) ، لكنّه والأوّل مجهولان فتعيّن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٨٥ / ١٠٩٥ ورجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩ والفهرست : ٤٦ / ١٦١ والخلاصة : ٣٧ / ١ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٨.

(٣) رجال النجاشي : ٣٤٧ / ٩٣٧ ورجال ابن داود : ١٧٣ / ١٣٩٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٤ والفهرست : ٣١ / ٩٤ ورجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠١ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان ، والخلاصة : ١٧ / ٢٢ ورجال ابن داود : ٤٣ / ١٢٥.

(٥) رجال النجاشي : ٣٩٨ / ١٠٦٤ ورجال ابن داود : ١٧٥ / ١٤١٧.

(٦) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٨) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨١ ورجال ابن داود : ١٣٨ / ١٠٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٤٥.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣٣ والخلاصة : ١٥٦ / ١٠١ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٧.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(١٢) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٥٢.

٣٨٢

الثاني ؛ وفي نسختي من الحاوي الزعفراني اسمه حبيش بن مبشّر(١) ، فلاحظ وتأمّل.

٤٢١٩ ـ الزهري :

محمّد بن مسلم بن شهاب(٢) .

وفيتعق : ويحتمل أنْ يطلق على إبراهيم بن سعد(٣) ، وسعد بن إبراهيم(٤) ، وعبد الله بن أيّوب(٥) ، ومحمّد بن عبد العزيز(٦) ، ومحمّد بن قيس بن مخزمة(٧) ، ومسوّر بن مخزمة(٨) ، ومطلب بن زياد(٩) .

أقول : ذكرهم في المجمع وزاد : سعدان بن مسلم(١٠) ، وإبراهيم بن عبد الرحمن والد سعد المذكور(١١) ، وسعد بن أبي خلف(١٢) ، انتهى(١٣) .

__________________

(١) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(٢) رجال الشيخ : ٢٩٩ / ٣١٦.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٨ وتقريب التهذيب ١ : ٣٥ / ٢٠٢.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٢ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٧٨ والخلاصة : ٢٣٨ / ٢٣ ورجال ابن داود : ٢٥٢ / ٢٦٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢١٧ والخلاصة : ١٦٥ / ١٨٧ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٦٥.

(٧) رجال الشيخ : ٣٠ / ٤٧ ورجال ابن داود : ١٨٢ / ١٤٨٨ ، وفيه : مخرمة.

(٨) رجال الشيخ : ٥٨ / ١٧ ورجال ابن داود : ١٨٩ / ١٥٦٥ ، وفيهما : مخرمة.

(٩) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٦ والخلاصة : ١٧٣ / ٢٣ ورجال ابن داود : ١٨٩ / ١٥٧٢.

(١٠) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥.

(١١) تقريب التهذيب ١ : ٣٨ / ٢٣٢ وتهذيب التهذيب ١ : ١٢١ / ٢٤٨.

(١٢) رجال الشيخ : ٢٠٣ / ٨.

(١٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٩ ، وفيه بدل مسوّر بن مخزمة : مسعود بن محزمة ، وفيه أيضاً بدل سعد بن أبي خلف : سعدان بن أبي خلف ، ولم يرد فيه : إبراهيم بن سعد.

٣٨٣

ولا يخفى أنّ المعروف المشهور به محمّد بن مسلم المذكور ، وربما ينسب إلى جدّه الأعلى شهاب ؛ ولذا لم يذكر في الوجيزة(١) وقبله في الحاوي(٢) سواه. والمذكورون مع عدم اشتهارهم به أكثرهم مجاهيل ، فتدبّر.

٤٢٢٠ ـ الزيّات :

محمّد بن الحسين بن أبي الخطّابرحمه‌الله (٣) .

قلت : ويوصف به محمّد بن عمرو بن سعيد أيضاً(٤) .

٤٢٢١ ـ الزيديّة :

أربع فرق سليمانيّة وصالحيّة وبتريّة وجاروديّة(٥) ، مضى الأوّليان ويأتي الأُخريان.

٤٢٢٢ ـ الساباطي :

اسمه عمرو بن سعيد(٦) ،صه (٧) . وربما يأتي لغيره.

__________________

(١) الوجيزة : ٣٦٣ / ٢٣٢٤.

(٢) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ٢٣ و ٤٣٥ / ٨ ورجال النجاشي : ٣٣٤ / ٨٩٧ والخلاصة : ١٤١ / ١٩ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٤٥.

(٤) رجال الشيخ : ٥١٠ / ١٠٥ والفهرست : ١٥٤ / ٦٩٥ ورجال النجاشي : ٣٦٩ / ١٠٠١ والخلاصة : ١٥٩ / ١٣٨ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٦٨. وورد بعنوان محمّد بن عمر الزيّات كما في الفهرست : ١٣١ / ٥٩٢.

(٥) انظر الملل والنحل : ١٣٧ ١٤٣ والفَرق بين الفِرق : ٢٢ / ٣٥ و ٣٠ / ٤٩ و ٣٢ / ٥٠ و ٣٣ / ٥١.

(٦) الفقيه المشيخة ٤ / ١٢٠.

(٧) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٨.

٣٨٤

وفيتعق : مثل عمّار بن موسى(١) (٢) .

قلت : وأخويه قيس(٣) وصبّاح(٤) وابنه إسحاق(٥) .

٤٢٢٣ ـ السائي :

علي بن سويد(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٢٤ ـ السبيعي :

أبو إسحاق(٨) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(٩) .

٤٢٢٥ ـ السجادة :

الحسن بن علي بن أبي عثمان(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٥٣ / ٤٧١ ورجال الشيخ : ٢٥ / ٤٣٦ و ٣٥٤ / ١٥ والفهرست : ١١٧ / ٢٥ ورجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٩ والخلاصة : ٢٤٣ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٦٣ / ٣٦٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) الخلاصة : ١٣٥ / ٣ ورجال ابن داود : ١٥٥ / ١٢٣٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٩ / ٢٢ والخلاصة : ٨٨ / ٢ ورجال ابن داود : ١١٠ / ٧٧٤.

(٥) الفهرست : ١٥ / ٥٢.

(٦) رجال الكشّي : ٤٥٤ / ٨٥٩ ورجال الشيخ : ٣٨٠ / ٦ والفهرست : ٩٥ / ٤٠٤ ورجال النجاشي : ٢٧٦ / ٧٢٤ والخلاصة : ٩٢ / ٥ ورجال ابن داود : ١٣٩ / ١٠٥٥.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٩.

(٨) وهو عمرو بن عبد الله بن علي ، راجع رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٥.

(٩) مثل حميد بن شعيب راجع رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١ ورجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١ ورجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٧ ، وأحمد بن محمّد بن سعيد راجع رجال الشيخ : ٤٤١ / ٣٠ والفهرست : ٢٨ / ٨٦ ورجال النجاشي : ٩٤ / ٢٣٣ والخلاصة : ٢٠٣ / ١٣.

(١٠) رجال الكشّي : ٥٧١ / ١٠٨٢ ورجال الشيخ : ٤٠٠ / ١١ و ٤١٣ / ١٢ والخلاصة : ٢١٢ / ٤ ورجال ابن داود : ٢٣٨ / ١٢٥.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨٥

٤٢٢٦ ـ السجستاني :

حريز بن عبد الله(١) ، وحبيب بن المعلّى(٢) ، مجمع(٣) .

٤٢٢٧ ـ السدي :

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة(٤) .

ومحمّد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي وهو الأصغر كوفي متّهم بالكذب ،قب (٥) .

أقول : الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

٤٢٢٨ ـ السرّاج :

حيّان(٦) ، وأحمد بن أبي بشر(٧) ،تعق (٨) .

قلت : ويعقوب(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٥ والفهرست : ٦٢ / ٢٤٩ ورجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥ والخلاصة : ٦٣ / ٤ ورجال ابن داود : ٧١ / ٣٩٣.

(٢) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤٣.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٤) رجال الشيخ : ٨٢ / ٥ وتقريب التهذيب ١ : ٧١ / ٥٣١.

(٥) تقريب التهذيب ٢ : ٢٠٦ / ٦٨٩.

(٦) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨ ٥٧٠ والخلاصة : ٢١٩ / ٥ ورجال ابن داود : ٢٤٤ / ١٧٠.

(٧) الفهرست : ٢٠ / ٦٤ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨١ والخلاصة : ٢٠٢ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٢٧ / ١٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٩) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٥ والفهرست : ١٨٠ / ٨٠٤ ورجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢١٧ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٣١.

٣٨٦

٤٢٢٩ ـ السرّاد :

الحسن بن محبوب(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٣٠ ـ سرحوب :

زياد بن المنذر(٣) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٢٣١ ـ السرحوبيّة :

سبق في الجاروديّة ذكرهم ، وهم أصحاب زياد بن المنذر السحوب(٤) .

٤٢٣٢ ـ السرّي :

بالراء بعد السين ملعون ،صه (٥) . تقدّم مع جماعة(٦) .

٤٢٣٣ ـ سعدان :

هو عبد الرحمن بن مسلم(٧) ، مجمع(٨) .

٤٢٣٤ ـ السكّاك :

محمّد بن الخليل(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٨٥ / ١٠٩٠ ورجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩ و ٣٧٢ / ١١ والفهرست : ٤٦ / ١٦١ والخلاصة : ٣٧ / ١ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٣) رجال الكشّي : ٢٢٩ / ٤١٣ والخلاصة : ٢٢٣ / ١.

(٤) راجع الملل والنحل : ١٤٠ وفرق الشيعة : ٥٤ والفَرق بين الفِرق : ٣٠ / ٤٩.

(٥) الخلاصة : ٢٦٨ / ١٩.

(٦) عن رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٧ و ٥٤٩.

(٧) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٦ ورجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٩) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٤ ورجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٩ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٢ ورجال ابن داود : ١٧٢ / ١٣٧٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨٧

٤٢٣٥ ـ السكوني :

اسمه إسماعيل بن أبي زياد(١) ،صه (٢) .

وفيتعق : يحتمل أنْ يطلق على إسماعيل بن مهران(٣) ، والحسن ابن الحسين(٤) ، والحسن بن(٥) محمّد بن الحسين(٦) ، والحسين بن عبيد الله ابن حمران(٧) ، والحسين بن مهران(٨) ، ومحبوب بن حسّان(٩) ، ومحمّد بن محمّد بن النضر(١٠) (١١) .

قلت : ومهران بن محمّد(١٢) ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر(١٣) ، لكن المعروف المشهور به هو إسماعيل بن أبي زياد كما مرّ عنصه ، ولذا لم يذكر في الحاوي والوجيزة غيره(١٤) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢ والفهرست : ١٣ / ٣٨ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧ والخلاصة : ١٩٩ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٤.

(٢) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٩ الفائدة الأُولى.

(٣) الفهرست : ١١ / ٣٢ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٩ والخلاصة : ٨ / ٦ ورجال ابن داود : ٥١ / ١٩٨.

(٤) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٤ والخلاصة : ٤٣ / ٣٢ ورجال ابن داود : ٧٢ / ٤٠٨.

(٥) الحسن بن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٤ ، وفيه : ابن محمّد بن الحسن.

(٧) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٤ والخلاصة : ٥٢ / ٢٠ ورجال ابن داود : ٨١ / ٤٨٤.

(٨) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٢٧ والخلاصة : ٢١٦ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٤١ / ١٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٣١٨ / ٦٠٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٥١٨ / ٢ في الكنى ، ورجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦١ والخلاصة : ١٦٣ / ١٧٢ ورجال ابن داود : ١٨٣ / ١٤٩٤ ، وفي الجميع بدل النضر : نصر.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(١٢) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٥ ورجال ابن داود : ١٩٤ / ١٦٢٣.

(١٣) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٤ و ٣٦٦ / ٢ والفهرست : ١٩ / ٦٣ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠ والخلاصة : ١٣ / ١ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٨.

(١٤) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، الوجيزة : ٣٦٤ / ٢٣٢٥.

٣٨٨

٤٢٣٦ ـ سكين :

محمّد بن علي بن الفضل(١) ،تعق (٢) .

٤٢٣٧ ـ السلولي :

الحسين بن المخارق(٣) ،تعق (٤) .

قلت : مضى بعنوان الحصين(٥) .

٤٢٣٨ ـ السليقي :

الحسن بن مهدي(٦) ،تعق (٧) .

٤٢٣٩ ـ السليمانيّة :

منسوبون إلى سليمان بن جرير(٨) ، ومضى ذكرهم مع البترية ،تعق (٩) .

٤٢٤٠ ـ السمريرضي‌الله‌عنه :

علي بن محمّدرضي‌الله‌عنه (١٠) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(١١) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨٥ / ١٠٤٦ والخلاصة : ١٦٢ / ١٦٢ ورجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٦٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٥) عن رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢٢٣ ورجال النجاشي : ١٤٥ / ٣٧٦ ورجال ابن داود : ٢٤١ / ١٥٧.

(٦) الخلاصة : ١٤٨ / ٤٦ ترجمة الشيخ الطوسيقدس‌سره .

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٨) راجع الملل والنحل : ١٤١ والفَرق بين الفِرق : ٣٢ / ٥٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.

(١٠) الغيبة : ٣٩٣ / ٣٦٢ ٣٦٦.

(١١) مثل عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمري ، كما في رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٤.

٣٨٩

٤٢٤١ ـ السمطيّة :

هم القائلون بإمامة محمّد بن جعفر الملقّب بديباجة دون أخيه موسىعليه‌السلام وعبد الله ، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط(١) ،تعق (٢) .

٤٢٤٢ ـ سمكة :

أحمد بن إسماعيل(٣) ،تعق (٤) .

٤٢٤٣ ـ السمندي :

الفضل بن أبي قرّة(٥) ، مجمع(٦) .

٤٢٤٤ ـ السمين :

عبد الحميد بن أبي العلاء(٧) ،تعق (٨) .

٤٢٤٥ ـ سندل :

عمر بن قيس المكّي(٩) ، وببالي أنّي رأيت رواية تدلّ على كونه عاميّاً‌

__________________

(١) راجع الملل والنحل : ١٤٨ وفرق الشيعة : ٧٧ والفَرق بين الفِرق : ٦١ / ٥٨ ، وفي بعضها الشمطيّة منسوبون إلى يحيى بن أبي الشمط.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠٣ والفهرست : ٣١ / ٩٣ ورجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٢ والخلاصة : ١٦ / ٢١ ورجال ابن داود : ٦ / ٦١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٥) الخلاصة : ٢٤٦ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٦٦ / ٣٩١ ، وفي رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤٢ : السهندي.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ٢٠٤ ورجال النجاشي : ٢٤٦ / ٦٤٧ والخلاصة : ١١٦ / ٢ ورجال ابن داود : ١٢٧ / ٩٣٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٥٠٦.

٣٩٠

خبيثاً(١) ،تعق (٢) .

٤٢٤٦ ـ السندي البزّاز :

خلاّد(٣) ، وأبان بن محمّد البجلي(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٤٧ ـ السوّاق :

علي بن محمّد بن علي(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٤٨ ـ السوداني :

محمّد بن القاسم بن زكريّا(٨) ، مجمع(٩) .

٤٢٤٩ ـ السورائي :

الحسين بن محمّد بن يزيد(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) عمر بن قيس المكي ذُكر في كتب العامّة ورموه بالضعف بأجمعهم ، راجع الكامل في ضعفاء الرجال : ٥ / ١٦٦٧ وتهذيب التهذيب ٧ : ٤٣١ / ٨١٦ والجرح والتعديل ٦ : ١٢٩ / ٧٠٣ وتهذيب الكمال ٢١ : ٤٨٧ / ٤٢٩٧ والضعفاء الكبير ٣ : ١٨٦ / ١١٨١ وغيرها.

ولم أجد رواية تدلّ على كونه عاميّاً خبيثاً ، نعم ذكر الشيخ المفيد في أماليه : ٢١ / ٣ رواية في حقّ عمر بن قيس الماصر تدلّ على كونه عاميّاً معانداً ، فلاحظ.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٣٢ ، وورد في رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٥ ورجال ابن داود : ٨٨ / ٥٧٢ بدل السندي : السدي.

(٤) رجال النجاشي : ١٤ / ١١.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٦) رجال النجاشي : ٢٥٩ / ٦٧٩ والخلاصة : ١٠٠ / ٤٤ ورجال ابن داود : ٢٦٢ / ٣٥٦.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٨) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦١ ورجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٧ والخلاصة : ١٦١ / ١٤٩ ورجال ابن داود : ١٨٢ / ١٤٨٣.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١ ، وفيه بدل السوداني : السوائي.

(١٠) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦ ١٣٧ و ٣١٠ / ٨٥٠ ترجمة الحسن بن سعيد وفضالة بن أيّوب ، وفيهما : الحسين بن يزيد السورائي.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥ ، وفيها : السوراني الحسن بن محمّد بن يزيد.

٣٩١

٤٢٥٠ ـ السوسنجردي :

محمّد بن بشر(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٥١ ـ السيّاري :

أحمد بن محمّد بن سيّار(٣) .

٤٢٥٢ ـ السيرافي :

أحمد بن علي بن عبّاس بن محمّد بن نوح(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٥٣ ـ الشاذاني :

هو محمّد بن أحمد بن نعيم(٦) ، وهو أيضاً شاذان بن نعيم(٧) ،صه (٨) .

٤٢٥٤ ـ الشاذكوني :

سليمان بن داود(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٦ ورجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٦ ورجال ابن داود : ١٦٦ / ١٣٢١ ، وورد في الخلاصة : ١٦١ / ١٥٦ : السوسنجزدي بالزاي.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٣) رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٨ ورجال الشيخ : ٤١١ / ٢٣ و ٤٢٧ / ٣ والفهرست : ٢٣ / ٧٠ ورجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٢ والخلاصة : ٢٠٣ / ٩ ورجال ابن داود : ٢٢٩ / ٤٠.

(٤) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩ والخلاصة : ١٩ / ٤٥ ورجال ابن داود : ٤٠ / ١٠١ ، وفي الجميع : أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح ، وورد في الفهرست : ٣٧ / ١١٧ والخلاصة : ١٨ / ٢٧ بعنوان أحمد بن محمّد بن نوح.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٣ والخلاصة : ١٥٣ / ٧٦ ورجال ابن داود : ١٦٤ / ١٣٠٧.

(٧) الظاهر أنّ المقصود محمّد بن شاذان بن نعيم ، راجع رجال الكشّي : ٨٧ / ١٤١ و ٤٨٥ / ٩١٧ و ٥٩٤ / ١١١٠.

(٨) الخلاصة : ٢٧١ / ٣٤ الفائدة الأُولى.

(٩) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٨ والخلاصة : ٢٢٥ / ٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٩٢

٤٢٥٥ ـ الشافعي :

محمّد بن إبراهيم بن يوسف(١) ،تعق (٢) .

أقول : لا أظن انصراف الإطلاق إليه ، بل المعروف المشهور بهذا اللقب محمّد بن إدريس العامّي المشهور ، مات في مصر في خلافة المأمون في سنة أربع ومائتين ، على ما نقله في البحار(٣) وغيره في غيره(٤) . وكانت ولادته سنة خمسين ومائة بعد موت والده بسنتين أو سنتين ونصف ، وفيها توفّي أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي ، والشافعيّة تُعيّر الحنفيّة بأنّ إمامكم لما علم بظهور إمامنا مات ، والحنفيّة تقول : بل إمامكم لما علم بوجود إمامنا مكث في بطن امّه سنين إلى أن مات فولد.

٤٢٥٦ ـ الشامي :

في ربيع الشيعة : أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام من أهل الري(٥) ،تعق (٦) .

قلت : مرّ في المقدّمة الثانية عن الصدوقرحمه‌الله (٧) ، وسبق عنتعق البسامي ولم يشر إليه(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥١١ / ١٠٧ والفهرست : ١٣٣ / ٥٩٩ ورجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٥ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٤ ورجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) البحار : ١٠٧ / ٤.

(٤) راجع وفيات الأعيان ٤ : ١٦٥ / ٥٥٨ وتقريب التهذيب ٢ : ١٤٣ / ٣١ والكاشف ٣ : ١٦ / ٤٧٨١.

(٥) إعلام الورى : ٤٩٩ ، وفيه : البسّامي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٧) كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٤.

٣٩٣

٤٢٥٧ ـ الشاه رئيس :

من الغلاة ، وقد مرّ(١) .

أقول : ومرّ أيضاً بعنوان أبي عبد الرحمن الكندي(٢) .

٤٢٥٨ ـ شاه الطاق :

الأحول ،تعق (٣) .

أقول : هو محمّد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحولرضي‌الله‌عنه (٤) .

٤٢٥٩ ـ شباب :

محمّد بن الوليد(٥) ،تعق (٦) .

٤٢٦٠ ـ الشجاعي :

علي بن شجاع كما يظهر منكش (٧) ، أو محمّد بن علي كما يظهر منجش في محمّد بن إبراهيم بن جعفر(٨) ، ويحتمل أنْ يطلق على الحسن بن طيّب أيضاً(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٥٢٢ / ١٠٠٢.

(٢) عن الخلاصة : ٢٦٨ / ٢٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٤) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٥٥ والفهرست : ١٣١ / ٥٩٣ ورجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦ والخلاصة : ١٣٨ / ١١ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٦٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠ ترجمة داود بن كثير الرقي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٧) رجال الكشّي : ٥٤٧ / ١٠٣٦ ، وفيه : علي بن شجاع من دون ذكر اللقب ، إلاّ أنّه في ترجمة سلمان الفارسي : ١٥ / ٣٤ و ٣٥ يظهر أنّ الشجاعي لقب لعلي بن محمّد بن شجاع.

(٨) رجال النجاشي : ٣٨٣ / ١٠٤٣.

(٩) رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٩ والخلاصة : ٢١٤ / ١٢.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٩٤

أقول : الأوّل مجهول ، والثاني لا ترجمة له.

وفي حواشي السيّد الداماد علىكش : الّذي استبان لنا أنّ الشجاعي المتكرّر وروده في الأسانيد اسمه الحسن بن طيّب يروي عنه العاصمي(١) ، ذكر ذلكجش في كتابه(٢) (٣) .

٤٢٦١ ـ الشحّام :

زيد بن محمّد(٤) ،تعق (٥) .

٤٢٦٢ ـ الشخير :

محمّد بن عبد الله بن نجيح(٦) ،تعق (٧) .

٤٢٦٣ ـ الشراة :

لعنهم الله هم الخوارج زعموا أنّهم شروا دنياهم بآخرتهم ، أي باعوا وشروط أنفسهم بالجنّة(٨) ،تعق (٩) .

٤٢٦٤ ـ شرطة الخميس :

مضى ذكرهم في أصبغ(١٠) وفي عبد الله بن يحيى الحضرمي(١١) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : القاضي.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٩.

(٣) تعليقة الداماد على الكشّي : ١ / ٦٢.

(٤) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٢ ورجال ابن داود : ١٠٠ / ٦٦٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٦) رجال النجاشي : ٣٤٩ / ٩٤١ والخلاصة : ١٥٦ / ١٠٨ ورجال ابن داود : ١٧٧ / ١٤٣٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٨) الصحاح : ٦ / ٢٣٩٢ والقاموس : ٤ / ٣٤٨ وتاج العروس : ١٠ / ١٩٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١١.

(١٠) عن رجال الكشّي : ٥ / ٨ و ١٠٣ / ١٦٥.

(١١) عن رجال الكشّي : ٦ / ١٠ ورجال البرقي : ٣ والخلاصة : ١٠٤ / ٨.

٣٩٥

٤٢٦٥ ـ الشريعي :

مضى في أحمد بن هلال(١) ، ويأتي في آخر الكتاب(٢) ،تعق (٣) .

٤٢٦٦ ـ الشعبي :

عامر بن شراحيل(٤) ،تعق (٥) .

أقول : قال ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في ترجمة عبد الله بن العبّاس قادحاً في سند هو فيه : وهذا السند ضعيف جدّاً ، ثمّ قال : وتارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طريق المخالف ، وأمّا من طريقنا فالأمر ظاهر(٦) ، انتهى. ومضى في مسروق ذكره(٧) .

٤٢٦٧ ـ الشعراني :

أبو طالب الأزدي(٨) ،تعق (٩) .

قلت : والقاسم اليقطيني(١٠) .

٤٢٦٨ ـ الشعيري :

هو السكوني المتقدّم(١١) .

__________________

(١) وفيه ذكر توقيع في لعن الشلمغاني والتوقّي والمحاذرة منه كنظرائه مثل الشريعي و. و. نقلاً عن الغيبة : ٤١١.

(٢) عن الغيبة : ٣٩٧ ، وفيها عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا البابيّة والسفارة كذباً وافتراء.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».

(٤) رجال ابن داود : ١١٣ / ٨٠٣ ، وفيه : ابن شرحبيل.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦ ، وفيها : ابن شرحبيل.

(٦) التحرير الطاووسي : ٣١٦ / ٢١٣.

(٧) عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٤ / ٩٨ ، وفيه أنّ ثلاثة لا يُؤمَنُونَ على علي بن أبي طالب [عليه‌السلام ] مسروق ومرّة وشريح ، وروى أنّ الشعبي رابعهم.

(٨) الفهرست : ١٨٧ / ٨٥١ ورجال النجاشي : ٤٥٩ / ١٢٥٥ والخلاصة : ٢٦٩ / ٢٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٢١ / ٢ والخلاصة : ٢٤٨ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٦٧ / ٣٩٩.

(١١) وهو إسماعيل بن أبي زياد ، راجع الفهرست : ١٣ / ٣٨ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧ والخلاصة : ١٩٩ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٤.

٣٩٦

وفيتعق : في الوجيزة : غالباً ، وإبراهيم(١) (٢) .

قلت(٣) : في التهذيب في الحسن بإبراهيم عن إبراهيم الشعيري(٤) ، انتهى(٥) .

ولا يخفى أنّ الشعيري الّذي ورد في الأخبار لعنه هو بشّار(٦) .

قلت : في الحاوي بعد ذكر أنّ الشعيري إسماعيل بن مسلم وهو السكوني قال : ويأتي لإبراهيم كما في باب توجيه الميّت إلى القبلة من الكافي(٧) ، انتهى(٨) .

٤٢٦٩ ـ شغر :

يزيد(٩) ومحمّد ابنا إسحاق(١٠) ،تعق (١١) .

٤٢٧٠ ـ شفا :

علي بن عمران(١٢) ،تعق (١٣) .

__________________

(١) الكافي ٣ : ١٢٦ / ١ والتهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٣.

(٢) الوجيزة : ٣٦٤ / ٢٣٢٩ ، وفيها : أو إبراهيم.

(٣) قلت ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٣ ٧٤٦.

(٧) الكافي ٣ : ١٢٦ / ١.

(٨) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، ولم يرد فيه : وهو السكوني.

(٩) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٦ ورجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٤ والفهرست : ١٨٢ / ٨١٢ ورجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٥ والخلاصة : ١٨٣ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٠٥ / ١٧٢٣ ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي والنجاشي : شغر ( خ ل ).

(١٠) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٦ ورجال الشيخ : ٣٩١ / ٦١ والخلاصة : ١٥١ / ٦٦ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٢١١ ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي : شغر ( خ ل ).

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦ ، وفيها : شعر.

(١٢) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١١ والخلاصة : ١٠٢ / ٦٠ ورجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٦٧.

(١٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٣٩٧

٤٢٧١ ـ شلقان :

عيسى بن أبي منصور(١) ،تعق (٢) .

٤٢٧٢ ـ الشلمغاني :

محمّد بن علي(٣) ، مجمع(٤) .

٤٢٧٣ ـ الشمشاطي :

علي بن محمّد العدوي(٥) ، ومضى في المقدّمة الأُولى أيضاً(٦) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٤٢٧٤ ـ شينولة :

محمّد بن الحسن بن أبي خالد(٧) ،تعق (٨) .

٤٢٧٥ ـ الصابوني :

محمّد بن أحمد بن إبراهيم(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٢٩ / ٥٩٩ و ٦٠٠ والخلاصة : ١٢٢ / ٢ ورجال ابن داود : ١٤٨ / ١١٦٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٣) رجال الشيخ : ٥١٢ / ١١٤ والفهرست : ١٤٦ / ٦٢٦ ورجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٩ والخلاصة : ٢٥٣ / ٣٠ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٧١.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٣.

(٥) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩ والخلاصة : ١٠١ / ٤٩ ورجال ابن داود : ١٤١ / ١٠٨١.

(٦) بل المقدّمة الثانية ، عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من اليمن.

(٧) رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٥٩. ترجمة إدريس بن عبد الله. وفي نسخة « ش » : شنبولة.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٩) رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢٢ والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٧ ورجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٥.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٣٩٨

٤٢٧٦ ـ صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمري :

أحمد(١) بن عبد الله الكوفي(٢) ، مجمع(٣) .

٤٢٧٧ ـ صاحب أبي عيسى الورّاق :

محمّد بن ثبيت العسكري(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٧٨ ـ صاحب أبي مريم الأنصاري :

أبو محمّد الأسدي(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٧٩ ـ صاحب أحمد بن بديل :

أحمد بن محمّد المقرئ(٨) ، مجمع(٩) .

٤٢٨٠ ـ صاحب الألف دينار :

مضى في المقدّمة الثانية(١٠) .

٤٢٨١ ـ صاحب الأنماط :

أبو علي(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) أحمد ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٨.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٤) رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٠ والخلاصة : ٣٠ / ٣ ورجال ابن داود : ٦٠ / ٢٨٤ ، وفي الجميع : ثبيت بن محمّد.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤ ، وفيه : ثبيت بن محمّد.

(٦) الفهرست : ١٨٧ / ٨٥٠ ورجال النجاشي : ٤٦١ / ١٢٦٣ إلاّ أنّ فيه : أبو محمّد الأسود.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٦.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(١١) رجال الشيخ : ٣٣٩ / ٢٠.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

٣٩٩

٤٢٨٢ ـ صاحب ألبان :

محمّد بن يزيد العطّار(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٨٣ ـ صاحب الجلودي :

أحمد بن محمّد بن جعفر(٣) ، مجمع(٤) .

٤٢٨٤ ـ صاحب الحصاة :

مرّ في المقدّمة الثانية(٥) .

٤٢٨٥ ـ صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي :

عبد الرحمن بن أبي حمّاد(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٨٦ ـ صاحب الرقعة البيضاء :

سبق في المقدّمة الثانية(٨) .

٤٢٨٧ ـ صاحب السابري :

عمر(٩) بن سالم(١٠) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٠٥ / ٣٩٣.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٣) الفهرست : ٣٢ / ٩٥ ورجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٢ والخلاصة : ١٧ / ٢٣ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٩ ، وفي الجميع بدل صاحب الجلودي : صحب الجلودي.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٥) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من أهل الري.

(٦) رجال النجاشي : ٢٣٨ / ٦٣٣ والخلاصة : ٢٣٩ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٥٦ / ٢٩٦.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٥ ، ولم يرد فيه : البرقي.

(٨) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو.

(٩) في نسخة « ش » : عمران.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٧٧ ورجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٨ والخلاصة : ١١٩ / ٧ ورجال ابن داود : ١٤٥ / ١١٢٣.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559