منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 336736 / تحميل: 4472
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

ودخل عدي بن حاتم بعد مقتل أمير المؤمنينعليه‌السلام على معاوية ، فسأله معاوية عما أبقى الدهر من حب علي. قال عدي : كله. وإذا ذكر ازداد.

قال معاوية : ما أريد بذلك إلا إخلاق ذكره.

فقال عدي : « قلوبنا ليست بيدك يامعاوية »(1) .

واجتمع عند معاوية عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة ، والمغيرة ، وغيرهم ، فقالوا له : « إن الحسن قد أحيا أباه وذكره ، وقال فصدِّق ، وأمر فأطيع ، وخفقت له النعال ، وإن ذلك لرافعه إلى ماهو أعظم ثم طلبوا منه إحضاره للحط منه الخ »(2) . والشواهد على ذلك كثيرة

وقد بدأت بوادر نجاح هذه السياسة تجاه أهل البيت تظهر في وقت مبكر ، ويكفي أن نشير إلى ما تقدم من أن عمر يسأل عمن يقول الناس : إنه يتولى الأمر بعده ، فلا يسمع ذكراً لعليعليه‌السلام .

هـ : عقائد جاهلية وغريبة :

ثم يأتي دور الاستفادة من بعض العقائد الجاهلية ، أو العقائد الموجودة لدى أهل الكتاب ، وذلك من أجل تكريس الحكم لصالح أولئك المستأثرين ، والقضاء على مختلف عوامل ومصادر المناوأة والمنازعة لهم. هذه العقائد التي قاومها الأئمة بكل ما لديهم من قوة وحول

__________________

1 ـ الفتوح لابن أعثم ج 3 ص 134.

2 ـ شرح النهج للمعتزلي ج 6 ص 285 والاحتجاج ج 1 ص 402 والبحار ج 44 ص 70 والغدير ج 2 ص 133 عن المعتزلي وعن المفاخرات للزبير بن بكار ، وعن جمهرة الخطب ج 2 ص 12. ونقل عن شرح النهج للآملي ج 18 ص 288 وعن أعيان الشيعة ج 4 ص 67.

٨١

ونذكر من هذه العقائد على سبيل المثال :

تركيز الاعتقاد بلزوم الخضوع للحاكم ، مهما كان ظالماً ومتجبراً وعاتباً ـ وهي عقيدة مأخوذة من النصارى ، حسب نص الإنجيل(1) ـ وقد وضعوا الأحاديث الكثيرة على لسان النبي محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله لتأييد ما يرمون إليه في هذا المجال(2) وقد أصبح ذلك من عقائدهم(3) .

ومن قبيل الإصرار على عقيدة الجبر ، التي هي من بقايا عقائد المشركين ، وأهل الكتاب(4) . الأمر الذي يعني : أن كل تحرك ضد حكام الجور لا يجدي

__________________

1 ـ راجع رسالة بولس إلى أهل رومية ، وراجع الهدى إلى دين المصطفى ج 2 ص 316.

2 ـ راجع : سنن البيهقي ج 8 ص 157 و 159 و 164 و ج 4 ص 115 و ج 6 ص 310. وصحيح مسلم ج 6 ص 17 و 20 ج 2 ص 119 و 122 وكنز العمال ج 5 ص 465 و ج 3 ص 168 و 167 و 170 والعقد الفريد ج 1 ص 8 و 9 والمصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 329 ـ 335 و 339 ـ 344 ولباب الآداب ص 260 والدر المثور ج 2 ص 177 و178 و 176 ومقدمة ابن خلدون ص 194 والإسرائيليات في التفسير والحديث ، ونظرية الإمامة ص 417 وقبلها وبعدها ، وتاريخ بغداد ج 5 ص 274 وطبقات الحنابلة ج 3 ص 58 و ص 56 ، والإبانة للأشعري ص 9 ومقالات الإسلاميين ج 1 ص 323 ومسند أحمد ج 2 ص 28 و ج 4 ص 382 / 383 البداية والنهاية ج 4 ص 249 و 226 ومجمع الزوائد ج 5 ص 229 و 224 وحياة الصحابة ج 2 ص 68 و 69 و 72 و ج 1 ص 12 والإصابة ج 2 ص 296 والكنى والألقاب ج 1 ص 167 والاذكياء ص 142 و الغدير ج 7 ص 136 حتى ص 146 و ج 6 ص 117 و 128 و ج 9 ص 393 و ج 10 ص 46 و 302 و ج 8 ص 256 ومستدرك الحاكم ج 3 ص 513 و 290 والسنة قبل التدوين ص 467 ونهاية الإرب ج 6 ص 12 و 13 ولسان الميزان ج 3 ص 387 و ج 6 ص 226 عن أبي الدرداء رفعه : « صلوا خلف كل إمام ، وقاتلوا مع كل أمير » وراجع : المجروحون لابن حبان ج 2 ص 102.

3 ـ راجع كتابنا : الحياة السياسية للإمام الرضا (ع) ص 312 متناً وهامشاً.

4 ـ راجع : الكفاية في علم الرواية للخطيب ص 166 وجامع بيان العلم ج 2 ص 148 و 149 و 150 وضحى الإسلام ج 3 ص 81 زشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 1 ص 340 و ج 12 ص 78 / 79 وقاموس الرجال ج 6 ص 36 ، والإمامة والسياسة ج 1 ص 183 والغدير ج 9 ص 34 و 95 و 192 و ج 5 ص 365 و ج 10 ص 333 و 245 و 249 و ج 7 ص 147 و 154 و 158 و ج 8 ص132 والإخبار الدخيلة ( المستدرك )

=

٨٢

ولا ينفع ، ما دام الإنسان مجبراً على كل حركة ، ومسيراً في كل موقف

ثم هناك عقيدة : أنه لا تضر مع الإيمان معصية. وأن الإيمان اعتقاد بالقلب ، وإن أعلن الكفر

قالوا : « الإيمان عقد بالقلب ، وإن أعلن الكفر بلسانه بلا تقية ، وعبد الأوثان ، أو لزم اليهودية ، أو النصرانية في دار الإسلام ، وعبد الصليب ، وأعلن

__________________

=

ج 1 ص 193 و 197 ومقارنة الإديان ( اليهودية ) ص 271 و 249 وأنيس الأعلام ج 1 ص 279 و 257 والتوحيد وإثبات صفات الرب ص 82 و 80 و 81 ومقدمة ابن خلدون ص 143 و 144 والإغاني ج 3 ص 76 ، وتأويل مختلف الحديث ص 35 والعقد الفريد ج 1 ص 206 و ج 2 ص 112 وتاريخ الطبري ط الاستقامة ج 2 ص 445 وبحوث مع أهل السنة والسلفية من ص 43 حتى 49 عن العديد من المصادر ، والمغزي للواقدي ص 904 وربيع الأبرار ج 1 ص 821 والموطأ ج 3 ص 92 و 93 وطبقات ابن سعد ج 7 ص 417 و ج 5 ص 148 وأنساب الأشراف ( بتحقيق المحمودي ) ج 2 ص 265 و 83 /84 ومصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 67 ومناقب الشافعي ج 1 ص 17 والبخاري ج 8 ص 208 وفي خطط المقريزي ج 3 ص 297 : إن جهماً انفرد بالقول بجواز الخروج عل السلطان الجائر وحياة الصحابة ج 2 ص 12 و 95 و 94 و 330 و ج 3 ص 229 و 487 و 492 و 501 و 529 عن المصادر التالية : كنز العمال ج 3 ص 138 / 139 و ج 8 ص 208 و ج 1 ص 86. وصحيح مسلم ج 2 ص 86 وأبي داود ج 2 ص 16 والترمذي ج 1 ص 202 وابن ماجة ج 1 ص 209 وسنن البيهقي ج 9 ص 50 و ج 6 ص 349 ومسند أحمد ج 5 ص 245 ومجمع الزوائد ج 6 ص 3 و ج 1 ص 135 والطبري في تاريخه مقتل برير و ج 4 ص 124 و ج 3 ص 281 والبداية والنهاية ج 7 ص 79. انتهى.

والمعتزلة ص 7 و 87 و 39 / 40 و 91 و 201 و 265 عن المصادر التالية : المنية والأمل ص 12 وعن الخطط ج 4 ص 181 / 182 و 186 والملل والنحل ج 1 ص 97 / 98 والعقائد النسفية ص 85 ووفيات الأعيان ص 494 والإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج 3 ص 45 عن الطبري ج 6 ص 33 و ج 3 ص 207 وعن الترمذي ص 508 في رسالة عمر بن عبد العزيز

والتصريح بذلك في الكتب الكلامية ، وكتب فرق أهل السنة ، لا يكاد يحصى كثرة. وكنت قد جمعت فيما مضى قسماً كبيراً من كلمات التوراة وغيرها حول هذا الموضوع ، أسأل الله التوفيق لإتمامه.

٨٣

التثليث ، في دار الإسلام ، ومات على ذلك »(1) .

وهذه العقيدة ، وإن كانت هي عقيدة المرجئة ، إلا أنها كانت عامة في الناس آنئذٍ ، حيث لم يكن المذهب العقائدي لأهل السنة قد غلب وشاع بعد.

ومعنى هذا هو أن الحكام مؤمنون مهما ارتكبوا من جرائم وعظائم.

بل إنهم ليقولون : إن يزيد بن عبد الملك أراد أن بسيرة عمر عمر بن عبد العزيز ، فشهد له أربعون شيخاً : أن ليس على الخليفة حساب ولا عذاب(2) .

وحينما دعا الوليد الحجاج ليشرب النبيذ معه ، قال له : « يا أمير المؤمنين ، الحلال ما حللت »(3) .

بل إننا لنجد الحجاج نفسه يدَّعي نزول الوحي عليه ، وأنه لا يعمل إلا بوحي من الله تعالى(4) كما يدعي نزول الوحي على الخليفة أيضاً(5)

و : قدسية النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

هذا كله فضلاً عن سياستهم القاضية بتقليص نسبة الاحترام والتقديس للرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وتفضيل الخليفة عليه بل وسلب معنى العصنة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حتى لقد قالت قريش ـ في حياة الرسول ـ في محاولة منها لمنع عبد الله بن عمرو بن العاص من كتابه أقوالهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنه بشر يرضى

__________________

1 ـ الفصل في الملل والأهواء والنحل ج 4 ص 204.

2 ـ البداية والنهاية ج 9 ص 232 وراجع : تاريخ الخلفاء ص 246 وراجع ص 223.

3 ـ تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 70.

4 ـ تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 73 وراجع الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج 1 ص 115.

5 ـ تهذيب تاريخ دمشق ج 4 ص 72.

٨٤

ويغضب(1)

بل لقد حاولوا المنع من التسمية باسمهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقد نجحوا في ذلك بعض الشيء(2)

كما أن معاوية يتأسف ، لأنه يرى : أن اسم النبي المبارك يذكر في الاذان ويُقْسِم على دفن هذا الاسم(3)

إلى غير ذلك من الوقائع الكثير جداً وقد ذكرنا شطراً منها في تمهيد كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فمن أراده فليراجعه.

ولعل ذلك قد كان يهدف إلى فسح المجال للمخالفات ، التي كان يمكن أن تصدر عن الحكام ، والتقليل من شأن وأثر وأهمية ما كان يصدر عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله من أقوال ومواقف سلبية تجاه بعض أركان الهيئة الحاكمة ، أو من تؤهلهم لتولي الأمور الجليلة في المستقبل ، ثم التقليل من شأن مواقفهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الإيجابية تجاه خصوم الهيئة الحاكمة ، أو من ترى فيهم منافسين لها.

ز : تولية المفضول :

ويدخل أيضاً في خيوط هذه السياسة : القول بجواز تولية المفضول مع

__________________

1 ـ راجع : سنن الدرامي ج 1 ص 125 وجامع بيان العلم ج 1 ص 85 وليراجع ج 2 ص 62 و 63 ومستدرك الحاكم ج 1 ص 104 / 105 وتلخيصه للذهبي بهامشه وليراجع أيضاً سنن أبي داود ج 3 /318 والزهد والرقائق ص 315 والغدير ج 11 ص 91 و ج 6 ص 308 و 309 والمصنف لعبد الرزاق ج 7 ص 34 و 35 و ج 11 ص 237 وإحياء علوم الدين ج 3 ص 171 وتمهيد كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى عليه وآله وسلم وغير ذلك كثير.

2 ـ الغدير ج 6 ص 309 عن عمدة القاري ج 7 ص 143 والجزء الأول من كتابنا : الصحيح في سيرة النبي (ص).

3 ـ الموفقيات ص 577 ومروج الذهب ج 3 ص 454 وشرح النهج للمعتزلي ج 5 ص 129 و 130 وقاموس الرجال ج 9 ص 20.

٨٥

وجود الفضل ، كما هو رأي أبي بكر(1) الذي صار أيضاً رأي المعتزلة فيما بعد وذلك عندما فشلت محاولاتهم التي ترمي لرفع شأن الخلفاء ، الذين ابتزوا علياً حقه في أن فشلت محاولاتهم في الحط من عليّ(2) ، ووضع الأحاديث الباطلة في ذمه والعمل على جعل الناس ينسون فضائله وكراماته حيث لم يجدهم كل ما وضعوه واختلقوه في هذا السبيل شيئاً ولا أفاد قتيلاً

ح : سياسة التجهيل :

وهناك سياسة التجهيل التي كانت تتعرض لها الأمة من قبل الحكام ، ولا سيما أهل الشام ويكفي أن نذكر : أن البعض « قال لرجل من أهل الشام ـ من زعمائهم وأهل الرأي والعقل منهم ـ : من أبو تراب هذا الذي يلعنه الأمام على المنبر؟! فقال : أراه لصاً من لصوص الفتن »(3) !!

وفي صفين يسأل هاشم المرقال بعض مقاتلي أهل الشام : عن السبب الذي دعاه للمشاركة في تلك الحرب ، فيعلل ذلك بأنهم أخبروه : أن علياًعليه‌السلام لايصلي(4) .

__________________

1 ـ الغدير ج 7 ص 131 عن السيرة الحلبية ج 3 ص 386. ونقل أيضاً عن الباقلاني في التمهيد ص 195 إشارة إلى ذلك..

2 ـ راجع على سبيل المثال : الأغاني ط ساسي ج 19 ص 59.

3 ـ مروج الذهب ج 3 ص 38.

4 ـ تاريخ الطبري ج 4 ص 30 والكامل لابن الأثير ج 3 ص 313 والفتوح لابن اعثم ج 3 ص 196 وصفين ليصر بن مزاحم ص 354 وشرح النهج للمعتزلي ج 8 ص 36 والغدير ج 10 ص 122 و 290 عن أكثر من تقدم. وأنساب الأشراف ، بتحقيق المحمودي ج 2 ص 184 وترجمة الإمام عليعليه‌السلام لابن عساكر بتحقيق المحمودي ج 3 ص 99 ونقله المحمودي عن ابن عساكر ج 38 حديث رقم 1139. وراجع : المعيار والموازنة ص 160.

٨٦

وبلغ معاوية : أن قوماً من أهل الشام يجالسون الأشتر وأصحابه ، فكتب إلى عثمان : « إنك بعثت إلي قوماً أفسدوا مصرهم وانغلوه ، ولا آمن أن يفسدوا طاعة من قِبَلي ، ويعلموهم ما لا يحسنونه ، حتى تعود سلامتهم غائلة »(1) .

قال ابن الاسكافي : « فبلغ من عنايتهم في هذا الباب : أن أخذوا معلميهم بتعليم الصبيان في الكتاتيب، لينشئوا عليه صغيرهم ، ولا يخرج من قلب كبيرهم. وجعلوا لذلك رسالة يتدارسونها بينهم. ويكتب لهم مبتدأ الأئمة : أبو بكر بن أبي قحافة ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، ومعاوية بن أبي سفيان. حتى ان أكثر العامة منهم ما يعرف علي بن أبي طالب ولا نسبه ، ولا يجري على لسان أحد منهم ذكره.

ومما يؤكد هذا ما يؤثر عن محمد بن الحنفية يوم الجمل ، قال : حملت على رجل فلما غشيته برمحي قال : أنا على دين عمر بن أبي طالب وقال : فعلمت أنه يريد علياً فأمسكت عنه(2) .

وجاء حمصي إلى عثمان بنصيحة ، وهي : « لا تكل المؤمن إلى إيمانه ، حتىتعطيه من المال ما يصلحه. أو قال : ما يعيشه ـ ولا تكل ذا الأمانة إلى أمانته حتى تطالعه في عملك ، ولا ترسل السقيم إلى البرئ ليبرئه ، فإن الله يبرئ السقيم ، وقد يسقم البرئ. قال : ما أردت إلا الخير ـ قال : فردهم ، وهم زيد بن صوحان ، وأصحابه »(3) .

وقدمنا : أنه قد حلف للسفاح جماعة من قواد أهل الشام ، وأهل الرياسة والنعم فيها : أنهم ما كانوا يعرفون أهل البيت للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يرثونه غير بني أمية

__________________

1 ـ أنساب الأشراف ج 5 ص 43 ، والغدير ج 9 ص 32. وليراجع البداية والنهاية ج 7 ص 165.

2 ـ المعيار والموازنة ص 19.

3 ـ المصنف ج 11ص 334.

٨٧

بل إن أهل الشام يقبلون من معاوية أن يصلي بهم ـ حين مسيرهم إلى صفين ـ صلاة الجمعة في يوم الأربعاء ، كما قيل(1) .

وفي وصية معاوية ليزيد : « وانظر أهل الشام ، وليكونوا بطانتك ، فإن رابك شيء فانتصر بهم ، فإذا أصبتهم : فاردد أهل الشام إلى بلادهم ، فإنهم إن أقاموا بها تغيرت أخلاقهم »(2) .

وحينما وقف أبو ذر في وجه طغيان معاوية ، وأثرته ، وانحرافاته ، في الشام ، قال حبيب بن مسلمة لمعاوية : « إن أبا ذر لمفسد عليكم الشام ، فتدارك أهله ، إن كان لك فيه حاجة(3) .

وحسب نص آخر : « إن أبا ذر يفسد عليك الناس بقوله : كيت وكيت. فكتب معاوية إلى عثمان بذلك. فكتب عثمان : أخرجه إلي. فلما صار إلى المدينة ، نفاه إلى الربذة »(4) .

وحينما جاء المصريون إلى المدينة يسألون عمر عن سبب عدم العمل ببعض الأحكام القرآنية ، أجابهم بقوله : « ثكلت عمر أمُّه ، أتكلفونه أن يقيم الناس على كتاب الله ، وقد علم ربنا : أن سيكون لنا سيئات؟ ، وتلا :( إن تجتنبوا كبائِر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ، وندخلكم مدخلاً كريماً ) هل علم أهل المدينة فيما قدمتم؟! قالوا : لا. قال لو علموا لوعظت بكم ».

قال لهم هذا بعد أن أخذ منهم اعترافاً بأنهم لم يحصوا القرآن لا بالبصر ، ولا في اللفظ ، ولا في الأثر(5) .

وبعد كلام جرى بين معاوية ، وعكرشة بنت الأطرش بن رواحة ، قال لها

__________________

1 ـ مروج الذهب ج 3 ص 32 والغدير ج 10 ص 196 عنه.

2 ـ الفخري في الآداب السلطانية ص 112 والعقد الفريد ج 3 ص 373 مع تفاوت يسير.

3 ـ الغدير ج 8 ص 304 عن ابن أبي الحديد.

4 ـ الأمالي للشيخ المفيد ص 122.

5 ـ حياة الصحابة ج 3 ص 260 عن كنز العمال ج 1 ص 228 عن ابن جرير.

٨٨

معاوية : « هيهات يا أهل العراق ، نبهكم علي بن أبي طالب ، فلن تطاقوا ، ثم أمر برد صدقاتهم فيهم ، وإنصافها »(1) .

والعجيب في الأمر هنا : أننا نجد عمر بن الخطاب يصر على الهمدانيين ـ إصراراً عجيباً ـ أن لا يذهبوا إلى الشام ، وإنما إلى العراق(2) !!

ونظير ذلك أيضاً قد جرى لقبيلة بجيلة ، فراجع(3) .

وقال عبد الملك بن مروان لولده سليمان ، حينما أخبره : أنه أراد أن يكتب سيرة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ومغازيه ، ورأى ما للأنصارمن المقام المحمود في العقبتين ، قال له : « وما حاجتك أن تُقدِم بكتاب ليس لنا فيه فضل ، تعرِّف أهل الشام أموراً لا نريد أن يعرفوها؟! » ، فأخبره بتخريقه ما كان نسخه فصوب رأيه(4) .

وحينما طلب البعض من معاوية : أن يكف عن لعن عليعليه‌السلام ، قال : « لا والله ، حتى يربو عليه الصغير ، ويهرم عليه الكبير ، ولا يذكر ذاكر له فضلاً »(5) .

وحينما أرسل عليعليه‌السلام إلى معاوية كتاباً فيه :

محمـد النبـي أخـي وصهـري

وحمـزة سيـد الشهـداء عمّـي

الأبيات

__________________

1 ـ العقد الفريد ج 2 ص 112 وبلاغات النساء ص 104 ط دار النهضة وليراجع صبح الأعشى أيضاً.

2 ـ المصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 50.

3 ـ راجع : الكامل في التاريخ ج 2 ص 441.

4 ـ أخبار الموفقيات ص 332 ـ 334 وليراجع الأغاني ط ساسي ج 19 ص 59 في قضية أخرى.

5 ـ شرح النهج للمعتزلي ج 4 ص 57 والإمام الحسن بن عليعليه‌السلام لآل يس ص125 ، والنصائح الكافية ص 72.

٨٩

« قال معاوية : أخفوا هذا الكتاب ، لا يقرأه أهل الشام : فيميلون إلى علي بن أبي طالب »(1) .

وليراجع كلام المدائني في هذا المجال ، فإنه مهم أيضاً(2) .

عليُّ عليه‌السلام يبثّ العلم والإيمان :

ولكن أمير المؤمنينعليه‌السلام قد حاول بكل ما أوتي من قوة وحول : أن يبث المعارف الإسلامية في الناس ، وينقذهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم ، حتى لقد قال ـ كما سيأتي ـ : « وركزت فيكم راية الإيمان ، ووقفتكم على معالم الحلال والحرام ». هذاً فضلاً عن التوعية السياسية ، التي كان هو ووُلْدُه الأماجد يتمون في بثها وتركيزها.

ط : موقفهم من حديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

ثم هناك التدبير الذكي والدقيق ، الذي كان من شأنه أن يحرم الأمة من الإطلاع على كثير من توجيهات ، وأقوال ، وقرارات ، ومواقف الرسول الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآلهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، المتمثلة في المنع عن رواية الحديث النبوي مطلقاً ، أو ببينة ، والضرب ، ثم الحبس ، بل والتهديد بالقتل على ذلك.

المنع عن كتابته والاحتفاظ به ،

ثم إحراق ما كتبه الصحابة عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله (3) .

__________________

1 ـ البداية والنهاية ج 8 ص 8 و9.

2 ـ النصائح الكافية ص 72 / 73 /74.

3 ـ راجع في ذلك كله وحول كل ما يشير إلى التحديد والتقليل في رواية الحديث : المصادر التالية : جامع بيان العلم ج 1 ص 42 و 65 و 77 و ج 2 ص 173 و 174 و 135 و 203 و 147 و 159 و 141 و 148 والمصنف لعبد الرزاق ج 11 ص 258 و 262 و 325 و 377 و ج 10 ص 381 وهوامش الصفحات عن مصادر كثيرة ، والسنة

٩٠

..................................................................................

____________

=

قبل التدوين ص 97 / 98 و 91 و 103 و 113 و 92 و 104 وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 5 و 7 و 6 و 8 و 3 / 4 وشرف أصحاب الحديث ص 88 و 89 و 91 و 92 و 87 و 93 وتاريخ الطبري ج 3 ص 273 وكنز العمال ج 5 ص 406 عن التيهقي و ج 10 ص 179 و 174 و 180 ومجمع الزوائد ج 1 ص 149 وتأويل مختلف الحديث ص 48 والتراتيب الإدارية ج 2 ص 248 و 427 حتى 432 وطبقات ابن سعد ج 6 ص 2 و ج 4 قسم 1 ص 13 ـ 14 و ج 3 قسم 1 ص 306 و ج 5 ص 140 و 70 و 173 ، و ج 2 قسم 2 ص 274 ومكاتيب الرسول ج 1 ص 61 وأضواء على السنة المحمدية ص 47 و54 و 55 ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 ص 64 و 61 وكشف الأستار عن مسند البزار ج 2 ص 196 وحياة الصحابة ج 2 ص 82 و 569 و 570 و ج 3 ص 257 و 258 و 259 و 272 و 273 و 252 و 630 عن مصادر عديدة ، والبداية والنهاية ج 8 ص 106 و 107 وتقييد العلم ص 50 و 51 و 52 و 53 ومستدرك الحاكم ج 1 ص 102 و 110 وتاريخ الخلفاء ص 138 عن السلفي في الطيورات بسند صحيح ، ومسكل الآثار ج 1 ص 499 حتى 501 ومسند أحمد ص 157 و ج 4 ص 370 و 99 و ج 3 ص 19 والدر المنثور ج 4 ص 159 ووفاء الوفاء ج 1 ص 488 و 483 وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج 6 ص 114 وحلية الأولياء ج 1 ص 160 ومآثر الإناقة. وراجع أيضاً : تاريخ الخلفاء ص 138 والمجروحون ج 1 ص 35 / 36.

ونقل أيضاً في الغدير ج 6 ص 294 حتى 302 و 265 و 263 و 158 و ج 10 ص 351 و 352 عن المصادر التالية : الكامل لابن الاثير ج 2 ص 227 وابن الشحنة بهامشه ج 7 ص 176 وفتوح البلدان ص 53 وصحيح البخاري ط الهند ج 3 ص 837 وسنن أبي داود ج 2 ص 340 وصحيح مسلم ج 2 ص 234 كتاب الأدب انتهى.

ونقله في النص والاجتهاد ص 151 عن المصادر التالية : كنز العمال ج 5 ص 239 رقم 4845 و 4860 و 4865 و 4861 و 4862 والأم للشافعي ، وشرح النهج للمعتزلي ج 3 ص 120 والمعتصر من المختصر ج 1 ص 459 وابن كثير في مسند الصديق وصفين ص 248 والتاج المكلل ص 265 وشرح صحيح مسلم للنووي ج 7 ص 127.

ونقل أيضاً عن المصادر التالية : قبول الأخبار للبلخي ص 29 ، والمحدث الفاصل ص 133 والبخاري بحاشية السندي ج 4 ص 88 وصحيح مسلم ج 3 ص 1311 و 1694 والموطأ ج 2 ص 964 ورسالة الشافعي ص 435 ومختصر جامع بيان العلم

٩١

ي ـ تشجيع القصاصين ورواية الإسرائيليات :

مع تشجيعهم للقصاصين ، ولرواية الإسرائيليات.

وقد وضعوا الأحاديث المؤيدة لذلك(1) .

ثم السماح بالرواية لأشخاص معينين ، دون من عداهم(2) حتى إن أبا

__________________

=

ص 32 و 33. وثمة مصادر أخرى لامجال لتتبعها..

1 ـ راجع فيما تقدم حول رواية الاسرائيليات وتشجيع القصاصين ، المصادر التالية : التراتيب الإدارية ج 2 ص 224 حتى 227 و 238 و 338 و 345 و 325 و 326 و 327 وأضواء على السنة المحمدية ص 124. حتى 126 و 145 حتى 192 وشرف أصحاب الحديث ص 14 و 15 و 16 و 17 وفجر الإسلام ص 158 حتى 162 وبحوث في تاريخ السنة المشرفة ص 34 حتى 37 والزهد والرقائق ص 17 و 508 وتقييد العلم ص 34 وفي هامشه عن حسن التنبيه ص 192 وعن مسند أحمد ج 3 ص 12 و 13 و 56. وراجع أيضاً : جامع بيان العلم ج 2 ص 50 و 53 ، ومجمع الزوائد ج 1 ص 150 و151 و 191 و 192 و 189 والمصنف لعبد الرزاق ج 6 ص 109 و 110 وهوامشه ومشكل الآثار ج 1 ص 40 و 41 والبداية والنهاية ج 1 ص 6 و ج 2 ص 132 و 134 وكشف الأستار ج 1 ص 120 و 122 و 108 و 109 وحياة الصحابة ج 3 ص 286.

2 ـ راجع : الصحيح من سيرة النبي ج 1 ص 26.

بل لم يسمحوا بالفتوى إلا للأمراء ، راجع : جامع بيان العلم ج 2 ص 175 203 وراجع ص 194 و 174 ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 4 ص 62 وسنن الدرامي ج 1 ص 61 والتراتيب اللإدارية ج 2 ص 367 و 368 وطبقات ابن سعد ج 6 ص 179 ط ليدن و 258 ط صادر وكنز العمال ج 10 ص 185 عن غير واحد وعن الدينوري في المجالسة ، وعن ابن عساكر. والمصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 301 وفي هامشه عن أخبار القضاة لوكيع ج 1 ص 83.

بل إن عثمان يتوعد رجلاً بالقتل ، إن كان قد استفتى أحداً غيره ، راجع تهذيب تاريخ دمشق ج 1 ص 54 وحياة الصحابة ج 2 ص 390 / 391 عنه

٩٢

موسى ليمسك عن الحديث ، حتى يعلم ما أحدثه عمر(1) .

أضف إلى ذلك كله : حبسهم لكبار الصحابة بالمدينة ، وعدم توليتهم الأعمال الجليلة ، خوفاً من نشر الحديث ، ومن استقلالهم بالأمر(2) : وذلك بعد أن قرروا عدم السماح بالفتوى إلا للأمراء كما أوضحناه في كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ك : لا خير في الإمارة لمؤمن :

وإذا كان الأمراء هم الذين ينفذون هذه السياسات ، وقد يتردد المؤمنون منهم في تنفيذها على النحو الأفضل والأكمل ، فقد اتجه العلم نحو الفجار ليكونوا هم أعوانه وأركانه.

وقد رووا عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنه قال : لا خير في الإمارة لرجل مؤمن(3) .

__________________

1 ـ مسند أحمد ج 4 ص 393 وفي ص 372 يمتنع أنس عن الحديث.

2 ـ راجع : تاريخ الطبري حوادث سنة 35 ج 3 ص 426 ومروج الذهب ج 2 ص 321 و 322 وراجع مستدرك الحاكم ج 3 ص 120 و ج 1 ص 110 وكنز العمال ج 10 ص 180 وتذكرة الحفاظ ج 1 ص 7 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 20 ص 20 وسيرة الأئمة الإثني عشر ج 1 ص 317 و 334 و 365 وراجع : التاريخ الإسلامي والمذهب المادي في التفسير ص 208 و 209 والفتنة الكبرى ص 17 و 46 و 77 وشرف أصحاب الحديث ص 87 ومجمع الزوائد ج 1 ص 149 وطبقات ابن سعد ج 4 ص 135 و ج 2 قسم 2 ص 100 و 112 وحياة الصحابة ج 2 ص 40 و 41 و ج 3 ص 272 و 273 عن الطبري ج 5 ص 134 وعن كنز العمال ج 7 ص 139 و ج 5 ص 239.

وفي هذا الأخير عن ابن عساكر : أن عمر بن الخطاب جمع الصحابة من الآفاق ووبخهم على إفشائهم الحديث.

3 ـ البداية والنهاية ج 5 ص 83 ومجمع الزوائد ج 5 ص 204 عن الطبراني. وحياة الصحابة ج 1 ص 198 / 199 عنهما وعن كنز العمال ج 7 ص 38 وعن البغوي وابن

=

٩٣

وقد قال حذيفة لعمر : إنك تستعين بالرجل الفاجر. فقال : إني أستعمله لأستعين بقوته ، ثم أكون على قفائه.

وذكر أيضاً : أن عمر قال غلبني أهل الكوفة ، استعمل عليهم المؤمن فيضعف ، واستعمل الفاجر ، فيفجر(1) .

ل : أينعت الثمار واخضرّ الجناب :

وبعد ذلك كله فقد تهيأت الفرصة لمن سمح لهم بالرواية عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعن بني إسرائيل ، لأن يمدّوا الأمة بما يريدون ، ويتوافق مع أهدافهم ومراميهم ، من أفكار ومعارف ، وأقوال ومواقف ، حقيقية ، أو مزيفة

ثم تحريف ، بل وطمس الكثير من الحقائق التي رأوا أنها لا تتناسب مع أهدافهم ، ولا تخدم مصالحهم.

بل لقد طمست معظم معالم الدين ، ومحقت أحكام الشريعة ، كما أكدته نصوص كثيرة(2) .

بل يذكرون : أنه لم يصل إلى الأمة سوى خمس مئة حديث في أصول

__________________

= عساكر وغيرهما.

1 ـ الفائق للزمخشري ج 3 ص 215 و ج 2 ص 445 والنصائح الكافية ص 175 ولسان العرب ج 13 ص 346 و ج 11 ص 452. والاشتقاق ص 179.

2 ـ راجع الصحيح من سيرة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ج 1 ص 27 ـ 30 بالإضافة إلى : المصنف ج 2 ص 63و مسند أبي عوانة ج 2 ص 105 والبحر الزخار ج 2 ص 254 وكشف الأستار عن مسند البزار ج 1 ص 260 ومسند أحمد ج 4 ص 428 و 429 و 432 و 441 و 444 والغدير ج 8 ص 166 ، وراجع أيضاً مروج الذهب 3 ص 85 ومكاتيب الرسول ج 1 ص 62.

٩٤

لأحكام ومثلها من أصول السنن(1) الأمر ، الذي يلقي ضلالاً ثقيلة من الشك والريب في عشرات بل مئات الألوف ، بل في الملايين(2) من الأحاديث ، التي يذكرون : أنها كانت عند الحفاظ ، أو لاتزال محفوظة في بطون الكتب إلى الأن. ولأجل ذلك ، فإننا نجدهم يحكمون بالكذب والوضع على عشرات بل مئات الألوف منها(3) .

وقد بلغ الجهل بالناس : أننا نجد جيشاً بكامله ، لايدري : أن من لم يُحْدِث ، فلا وضوء عليه ، « فأمر ( أبو موسى ) مناديه : ألا ، لا وضوء إلا على من أحدث. قال : أوشك العلم أن يذهب ويظهر الجهل ، حتى يضرب الرجل أمه بالسيف من الجهل »(4) .

بل لقد رأينا : أنه : « قد أطبقت الصحابة إطباقاً واحداً على ترك كثير من النصوص ، لما رأوا المصلحة في ذلك »(5) .

ويقول المعتزلي الشافعي عن عليعليه‌السلام : « وإنما قال أعداؤه : لا رأي له ؛ لأنه كان متقيداً بالشريعة لا يرى خلافها ولا يعمل بما يقتضي الدين

__________________

1 ـ مناقب الشافعي ج 1 ص 419 وعن الوحي المحمدي لمحمد رشيد رضا ص 243.

2 ـ راجع على سبيل المثال : الكنى والألقاب ج 1 ص 414 ، ولسان الميزان ج 3 ص 405 وتذكرة الحفاظ ج 2 ص 641 و 430 و 434 و ج 1 ص 254 و 276.

وهذا الكتاب مملوء بهذه الأرقام العالية ، فمن أراد فليراجعه.

والتراتيب الإدارية ج 2 ص 202 حتى ص 208 و 407 و 408.

3 ـ راجع لسان الميزان ج 3 ص 405 و ج 5 ص 228 والفوائد المجموعة ص 246 و 427 وتاريخ الخلفاء ص 293 وأنساب الأشراف ( بتحقيق المحمودي ) ج 3 ص 96 وميزان الاعتدال ج 1 ص 572 و 406 و 509 و 316 و 321 و 12 و 17 و 108 و 148 والكفاية للخطيب ص 36 و سائر الكتب التي تتحدث عن الموضوعات في الأخبار. وراجع : المجرمون لابن حبان ج 1 ص 156 و 185 و 155 و 142 و 96 و 63 و 62 و ص 65 حول وضع الحديث للملوك وراجع أيضاً ج 2 ص 189 و 163 و 138 و ج 3 ص 39 و 63.

4 ـ حياة الصحابة ج 1 ص 505 عن كنز العمال ج 5 ص 114 وعن معاني الآثار للطحاوي ج 1 ص 27.

5 ـ شرح النهج للمعتزلي ج 12 ص 83.

٩٥

تحريمه. وقد قالعليه‌السلام لولا الدين والتقى لكنت أدهى العرب. وغيره من الخلفاء كان يعمل بمقتضى ما يستصلحه ويستوقفه ، سواء أكان مطابقاً للشرع أم لم يكن. ولا ريب أن من يعمل بما يؤدي إليه اجتهاده ولا يقف مع ضوابط وقيود يمنتع لأجلها مما يرى الصلاح فيه ، تكون أحواله الدنيوية إلى الانتثار أقرب »(1) انتهى.

ولعل ما تقدم من موقف عمر من المصريين المعترضين يشير إلى ذلك أيضاً.

كما أن الفقهاء ، قد « رجح كثير منهم القياس على النص ، حتى استحالت الشريعة ، وصار أصحاب القياس أصحاب شريعة جديدة »(2) .

كما أن أبا أيوب الأنصاري لا يجرؤ على العمل بسنة لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في زمن عمر ، لأن عمر كان يضرب من عمل بها(3) .

ويصرح مالك بن أنس ، بالنسبة لغير أهل المدينة من المسلمين بـ : « أن غيرهم إنما العمل فيهم بأمر الملوك »(4) .

وسيأتي المزيد مما يدل على إصرار الخلفاء ، وغير الخلفاء منهم ، على مخالفة أحكام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، حتى من أمثال مروان بن الحكم ، والحجاج بن يوسف.

ماذا بعد أن تمهد السبيل :

وبعد هذا فإن الحكام والأمراء الذين مُنِحُوا ـ دون غيرهم ـ حق

__________________

1 ـ شرح النهج للمعتزلي ج 1 ص 28.

2 ـ شرح النهج للمعتزلي ج 12 ص 84.

3 ـ المصنف ج 2 ص 433.

4 ـ جامع بيان العلم ج 2 ص 194.

٩٦

الفتوى! ، من قبل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب قد أصبح بإمكانهم أن يفتوا بغير علم. بل أن يفتوا بما يعلمون مخالفته لما ورد عن سيد الخلق أجمعين ، محمد رسول الله صلى عليه وآله وسلم ، ما داموا قد أمنوا غائلة اعتراض من يعلمون الحق ، ولم يعد يخشى من انكشاف ذلك للملأ من غيرهم الأمر الذي ربما يؤدي ـ لو انكشف ـ إلى التقليل من شأنهم ، وإضعاف مراكزهم ، ويقلل ويحد من فعالية القرارات والأحكام التي يصدرونها.

كما أن ذلك قد هيأ الفرصة لكل أحد : أن يدعي ما يريد ، وضع له الحديث الذي يناسبه ، بأييداً ، أو نفياً وتفنيداً.

كما أنهم قد أمنوا غائلة ظهور كثير من الأقوال ، والأفعال ، والمواقف النبوية ، والوقائع الثابتة ، التي تم مركز وشخصية من يهتمون بالتنويه باسمه ، وإعلاء قدره وشأنه ، أو ترفع من شأن ومكانة الفريق الآخر : أهل البيتعليهم‌السلام ، ولا سيما سيدهم وعظيمهم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، وكل من يمت إليه وإليهم بأية صلة أو رابطة ، أو له فيهم هوى ، أو نظرة إيجابية وواقعية ، انطلاقاً مما يملكه من فكر واع ، ووجدان حي.

أضف إلى ذلك كله : أن سياستهم هذه تجاه الحديث ، وسنة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، تنسجم مع رأي بعض الفرق اليهودية ، التي كان لأتباعها نفوذ كبير لدى الحكام آنئذ(1) .

ولسنا هنا في صدد شرح ذلك.

وعلي عليه‌السلام ماذا يقول :

هذا ولكننا نجد أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وشيعته ، والواعين من رجال هذه الأمة ، قد تصدوا لهذه الخطة بصلابة وحزم ، حتى لقد رفضعليه‌السلام في الشورى عرض الخلافة في مقابل اشتراط العمل بسنة الشيخين. وقد

__________________

1 ـ راجع كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله ج 1 ص 26 / 27 متناً وهامشاً.

٩٧

طردعليه‌السلام القصاصين من المساجد ، ورفع الحظر المفروض على رواية الحديث عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (1) .

وقد رووا عنه : أنهعليه‌السلام قال : « قيدوا العلم ، قيدوا العلم » مرتين. ونحوه غيره(2) .

كما أنهعليه‌السلام يقول :

« من يشتري منا علماً بدرهم؟ قال الحارث الأعور : فذهبت فاشتريت صحفاً بدرهم ، ثم جئت بها ».

وفي بعض النصوص : « فاشترى الحارث صحفاً بدرهم ، ثم جاء بها علياً ، فكتب له علماً كثيراً »(3) .

وعن عليعليه‌السلام قال تزاوروا ، وتذاكروا الحديث ، ولا تتركوه يدرس(4) .

وعنهعليه‌السلام : « إذا كتبتم الحديث فاكتبوه بإسناده ، فإن يك حقاً كنتم شركاء في الأجر ، وإن يك باطلاً كان وزره عليه »(5) . ومثل ذلك كثير

__________________

1 ـ سرگذشت حديث ( فارسي ) هامش ص 28 وراجع كنز العمال ج 10 ص 171 و 172 و122.

2 ـ تقييد العلم ص 89 و 90 وبهامشه قال : « وفي حض عليّ على الكتابة انظر : معادن الجوهر للأمين العاملي 1 : 3 ».

3 ـ التراتيب الإدارية ج 2 ص 259 وطبقات ابن سعد ج 6 ص 116 ط ليدن و ص 68 ط صادر وتاريخ بغداد ج 8 ص 357 وكنز العمال ج 10 ص 156 وتقييد العلم ص 90 وفي هامشه عمن تقدم وعن كتاب العلم لابن أبي خيثمة 10 والمحدث الفاصل ج 4 ص 3.

4 ـ كنز العمال ج 10 ص 189.

5 ـ كنز العمال ج 10 ص 129 ورمز له بـ ( ك ، وأبو نعيم ، وابن عساكر ).

٩٨

عنهعليه‌السلام (1) .

والإمام الحسن عليه‌السلام أيضاً :

وفي مجال العمل على إفشال هذه الخطة تجاه العلم والحديث ، وكتابته ، وكسر الطوق المفروض ، نجد النص التاريخي يقول : « دعا الحسن بن علي بنيه ، وبني أخيه ، فقال : « يا بني ، وبني أخي ، إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين ، فتعلموا العلم ، فمن لم يستطع منكم أن يرويه ، فليكتبه ، وليضعه في بيته »(2) .

ثم روى الخطيب ما يقرب من ذلك عن الحسين بن عليعليه‌السلام ، ثم قال : « كذا قال : جمع الحسين بن علي. والصواب : الحسن ، كما ذكرناه أولاً ، والله أعلم »(3) .

ولسنا هنا في صدد تفصيل ذلك ، ونسأل الله أن يوفقنا للتوفر على دراسة هذه الناحية في فرصة أخرى إن شاء الله تعالى.

مشرعون جدد ، أو أنبياء صغار :

وطبيعي بعد ذلك كله وبعد أن كانت السياسة تقضي بتقليص نسبة

__________________

1 ـ راجع على سبيل المثال كنز العمال ج 10 كتاب العلم

2 ـ تقييد العلم ص 91 ونور الأبصار ص 122 وكنز العمال ج 10 ص 153 وسنن الدرامي ج 1 ص 130 وجامع بيان العلم ج1 ص 99 ، والعلل ومعرفة الرجال ج 1 ص 412 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 227 وفي هامش تقييد العلم عن بعض من تقدم ، وعن تاريخ بغداد ج 6 ص 399 ، ولم أجده ، وعن ربيع الأبرار 12 عن عليعليه‌السلام وراجع أيضاً التراتيب الإدارية ج 2 ص 246 / 247 عن ابن عساكر ، وعن البيهقي في المدخل.

3 ـ تقييد العلم ص 91.

٩٩

الاحترام للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والعمل على علو نجم قوم ، ورفعة شأنهم ، وأقول نجم آخرين ، والحط منهم وبعد أن مست الحاجة إلى المزيد من الأحكام الإسلامية ، والتعاليم الدينية ـ كان من الطبيعي ـ أن تعتبر أقوال الصحابة ، ولا سيما الخليفتين الأول ، والثاني ـ سنة كسنة النبي ، بل وفوق سنة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد ساعد الحكام أنفسهم ـ لمقاصد مختلفة ـ على هذا الامر. وكنموذج مما يدل على ذلك ، وعلى خطط الحكام في هذا المجال ، نشير إلى قول البعض : « أنا زميل محمد » بالإضافة إلى ما يلي :

1 ـ « قال الشهاب الهيثمي في شرح الهمزية على قول البوصيري عن الصحابة : « كلهم في أحكامه ذو اجتهاد : أي صواب »(1) .

2 ـ وقال الشافعي : « لا يكون لك أن تقول إلا عن أصل ، أو قياس على أصل. والأصل كتاب ، أو سنة ، أو قول بعض أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أو إجماع الناس »(2) .

3 ـ وقال البعض عن الشافعية : « والعجب! منهم من يستجيز مخالفة الشافعي لنص له آخر في مسألة بخلافه ، ثم لا يرون مخالفته لأجل نص رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(3) .

4 ـ ويقول أبو زهرة بالنسبة لفتاوى الصحابة : « وجدنا مالكاً يأخذ بفتواهم على أنها من السنة ، ويوازن بينها وبين الأخبار المروية ، إن تعارض الخبر مع فتوى صحابي. وهذا ينسحب على كل حديث عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، حتى ولو كان صحيحاً »(4) .

ولا بأس بمراجعة كلمات الشوكاني في هذا المجال أيضاً(5) .

__________________

1 ـ التراتيب الإدارية ج 2 ص 366.

2 ـ مناقب الشافعي ج 1 ص 367 ، وراجع ص 450.

3 ـ مجموعة المسائل المنيرية ص 32.

4 ـ ابن حنبل لأبي زهرة ص 251 / 255 ومالك ، لأبي زهرة ص 290.

5 ـ ابن حنبل لأبي زهرة ص 254 / 255 عن إرشاد الفحول للشوكاني ص 214.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

٤٢٨٨ ـ صاحب الصبيحي :

محمّد بن علي بن معمر(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٨٩ ـ صاحب الصرّة المختومة :

ذكرناه في المقدمة الثانية(٣) .

٤٢٩٠ ـ صاحب الصومعة :

محمّد بن إسماعيل(٤) ،تعق (٥) .

٤٢٩١ ـ صاحب الطاق :

الأحول ،تعق (٦) .

قلت : هو محمّد بن علي بن النعمان(٧) .

٤٢٩٢ ـ صاحب فخ :

الحسين بن علي بن الحسن(٨) ، مجمع(٩) .

٤٢٩٣ ـ صاحب الفضل بن شاذان :

علي بن محمّد بن قتيبة(١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٠.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٥.

(٣) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من هل بغداد.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٥ والخلاصة : ١٥٤ / ٨٩ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٧) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦.

(٨) رجال الشيخ : ١٦٨ / ٥٦ ورجال ابن داود : ٨١ / ٤٩٠.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٦.

(١٠) رجال النجاشي : ٢٥٩ / ٦٧٨ ورجال ابن داود : ١٤١ / ١٠٨٤.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٦.

٤٠١

٤٢٩٤ ـ صاحب الكلل :

أبو علي(١) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٢٩٥ ـ صاحب المعلّى بن خنيس :

محمّد الحدّاد(٢) ، مجمع(٣) .

٤٢٩٦ ـ صاحب المغازي :

محمّد بن إسحاق(٤) ،تعق (٥) .

٤٢٩٧ ـ صاحب يحيى بن أبي القاسم :

عبد الله بن وضّاح على ما فيجش (٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٩٨ ـ الصالحيّة :

مضى ذكرهم مع البتريّة(٨) ،تعق (٩) .

٤٢٩٩ ـ الصبيحي :

حمدان بن المعافى(١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٢٣ الطريق إلى أبان بن تغلب.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٨ / ٩٦٠ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٤٢.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٧.

(٤) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣ ورجال الشيخ : ٢٨١ / ٢٢ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٢.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢١٥ / ٥٦٠ ، وفيه : صاحب يحيى بن القاسم.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٧.

(٨) انظر الملل والنحل : ١٤٢ والفَرق بين الفِرق : ٣٣ / ٥١.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.

(١٠) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٦ والخلاصة : ٦٢ / ١ ورجال ابن داود : ٨٥ / ٥٢٦. وفي نسخة « ش » زيادة : تعق.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٧.

٤٠٢

٤٣٠٠ ـ الصحّاف :

الحسين بن شاذويه(١) ، مجمع(٢) .

٤٣٠١ ـ الصدوق :

محمّد بن علي بن الحسين بن بابويهرضي‌الله‌عنه (٣) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٣٠٢ ـ الصدوقان :

هو وأبوه رضي الله عنهما(٤) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٣٠٣ ـ صديق علي بن يقطين :

نجيّة بن الحارث(٥) ، مجمع(٦) .

٤٣٠٤ ـ الصرّام :

أبو(٧) منصور(٨) ،تعق (٩) .

٤٣٠٥ ـ الصرّاي :

صالح بن محمّد(١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥٣ والخلاصة : ٥٢ / ٢١ ورجال ابن داود : ٨٠ / ٤٨٠.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٧.

(٣) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٥ والفهرست : ١٥٦ / ٧٠٤ ورجال النجاشي : ٣٨٩ / ١٠٤٩ ، وردت في الجميع ترجمة محمّد بن علي بن الحسين إلاّ أنّه بدون ذكر الصدوق ، نعم ورد لفظ الصدوق في الخلاصة : ٢٨٣ الفائدة العاشرة ورجال ابن داود : ٣٠٨ التنبيه التاسع.

(٤) الدر المنثور : ٢ / ٢٤١ ، وفي نسخة « ش » بدل رضي الله عنهما : أيضاً.

(٥) رجال الكشّي : ٤٥٢ / ٨٥٢ والخلاصة : ١٧٦ / ٢ ورجال ابن داود : ١٩٥ / ١٦٢٩ ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي : نجبة ، نجيّة ( خ ل ).

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٧.

(٧) في نسخة « ش » : ابن.

(٨) الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٢ والخلاصة : ١٨٨ / ١٣ ورجال ابن داود : ٢٢١ / ٨٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(١٠) رجال النجاشي : ١٩٩ / ٥٢٨ ورجال ابن داود : ١١٠ / ٧٦٩ ، وفيهما : الصرمي.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨.

٤٠٣

٤٣٠٦ ـ الصرمي :

داود بن مافنة(١) ، مجمع(٢) .

٤٣٠٧ ـ الصفّار :

محمّد بن الحسن بن فروخ(٣) ، ويحتمل أن يطلق على الحسن بن محمّد بن أحمد(٤) والحسين بن شاذويه أيضاً(٥) .

قلت : على بعد(٦) والمعروف هو الأوّل.

٤٣٠٨ ـ الصفواني :

اسمه محمّد(٧) بن أحمد بن أبى عبد الله بن قضاعة(٨) ،صه (٩) ، وأيضاً في رواياتنا أبو أحمد عبد الله بن عبد الرحمن ( المعروف بالصفواني مذكور في إعلام الورى وغيره في فصل كرامات الرضاعليه‌السلام (١٠) .

قلت ) ( (١١ المعروف به الأوّل ولذا لم يذكر في الحاوي والمجمع‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ١٦١ / ٤٢٥ ورجال ابن داود : ٩١ / ٥٩٦.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨.

(٣) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٦ والفهرست : ١٤٣ / ٦٢١ ورجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٨ والخلاصة : ١٥٧ / ١١٢ ورجال ابن داود : ١٧٠ / ١٣٥٩.

(٤) رجال النجاشي : ٤٨ / ١٠١ والخلاصة : ٤٢ / ٢٥.

(٥) رجال النجاشي : ٦٥ / ١٥٣ والخلاصة : ٥٢ / ٢١ ورجال ابن داود : ٨٠ / ٤٨٠.

(٦) على بعد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) في نسخة « ش » : أحمد.

(٨) رجال الشيخ : ٥٠٢ / ٦٨ والفهرست : ١٣٣ / ٥٩٨ ورجال النجاشي : ٣٩٣ / ١٠٥٠ ورجال ابن داود : ١٦٢ / ١٢٩٦ ، وفي الجميع بدل ابن أبي عبد الله. : ابن عبد الله.

(٩) الخلاصة : ٢٧٠ / ١١ الفائدة الأُولى.

(١٠) إعلام الورى : ٣٦٥.

(١١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

٤٠٤

أيضاً غيره(١) .

٤٣٠٩ ـ الصنعاني :

إبراهيم بن عمر اليماني(٢) ، مجمع(٣) .

٤٣١٠ ـ الصولي :

أحمد بن محمّد بن جعفر(٤) .

٤٣١١ ـ الصهرشتي :

سليمان بن الحسن(٥) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٣١٢ ـ صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي :

محمّد بن أبي(٦) القاسم(٧) ، مجمع(٨) .

٤٣١٣ ـ الصيداوي :

كليب بن معاوية(٩) ، مجمع(١٠) .

__________________

(١) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، مجمع الرجال : ٧ / ١٣٧.

(٢) الفهرست : ٩ / ٢٠ ورجال النجاشي : ٢٠ / ٢٦ والخلاصة : ٦ / ١٥ ورجال ابن داود : ٢٢٧ / ١٢ ، إلاّ أنّ في الفهرست : الصنعائي.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨ ؛ وفيه : الصنعائي.

(٤) الفهرست : ٣٢ / ٩٥ ورجال النجاشي : ٤٢ / ٢٠٢. والخلاصة : ١٧ / ٢٣ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٩.

(٥) فهرست منتجب الدين : ٨٥ / ١٨٤ ومعالم العلماء : ٥٦ / ٣٧٣ والبحار : ١ / ١٥.

(٦) أبي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٧ ورجال ابن داود : ١٦٠ / ١٢٧٤.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨.

(٩) رجال الكشّي : ٣٤٠ / ذيل الحديث ٦٢٩ ورجال الشيخ : ١٣٤ / ٨ و ٢٧٨ / ١٥ والفهرست : ١٢٨ / ٥٨١ ورجال النجاشي : ٣١٨ / ٨٧١ والخلاصة : ١٣٥ / ٤ ورجال ابن داود : ١٥٦ / ١٢٤٦. وفي نسخة « ش » زيادة : تعق.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨.

٤٠٥

٤٣١٤ ـ الصيرفي :

إسحاق بن عمّار(١) ، ويحتمل لعبد الله بن سليمان(٢) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٣١٥ ـ الصيقل :

عمر بن يزيد بن ذئبان(٣) ، مجمع(٤) .

٤٣١٦ ـ الصيمري :

علي بن محمّد بن زياد(٥) ، مجمع(٦) .

٤٣١٧ ـ ضريس :

أصبغ بن عبد الملك(٧) ، مجمع(٨) .

أقول : في كلامهرحمه‌الله تحريف بل تحريفان لأنّ في ترجمة ثابت بن دينار روىكش عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن الحديث الّذي روي عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس قال : إنّما رواه أبو حمزة وإصبع من عبد الملك خير(٩) من أبي‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٩ / ١٣٥ ورجال النجاشي : ٧١ / ١٦٩ والخلاصة : ٢٠٠ / ١ ورجال ابن داود : ٤٨ / ١٦٤.

(٢) رجال الشيخ : ٩٥ / ٣ ورجال النجاشي : ٢٢٥ / ٥٩٢ ورجال ابن داود : ١٢٠ / ٨٧١.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥١ / ٤٥٨ ورجال النجاشي : ٢٨٦ / ٧٦٣ ورجال ابن داود : ١٤٦ / ١١٣٩.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨ ، وفيه : الصيقلي.

(٥) رجال الشيخ : ٤١٩ / ٢٥ و ٤٣٢ / ٣.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨.

(٧) رجال الكشّي : ٢٠١ / ٣٥٣ وسينبّه المصنّف على ما فيه.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨.

(٩) في نسخة « ش » : وأصبغ بن عبد الملك خيراً.

٤٠٦

حمزة إلى آخره(١) . فبدّل هذا الفاضل العين المهملة بالمعجمة وذكر بدل « من » « ابن » وجعل اسم [ ابن(٢) ] عبد الملك وهو ضريس أصبغ وضريساً لقباً فلا تغفل.

٤٣١٨ ـ الطاطري :

اسمه علي بن الحسن(٣) ، ويقال الطاطري عن يوسف بن إبراهيم(٤) ،صه (٥) .

وفيتعق : ويطلق على عمّه سعد بن محمّد أيضاً(٦) (٧) .

قلت : المطلق ينصرف إلى علي كما صرّح به في الحاوي قال : وإذا قيّد بالجرمي تعيّن علي(٨) . ولم يذكر في المجمع والوجيزة أيضاً سواه(٩) .

٤٣١٩ ـ الطبرسي :

أبو علي الفضل بن الحسن(١٠) ،تعق (١١) .

قلت : ذكرته في الأسماء.

__________________

(١) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) ابن لم ترد في النسخ الخطيّة ومثبتة في الحجرية.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٧ / ٤٦ والفهرست : ٩٢ / ٣٩٠ ورجال النجاشي : ٢٥٤ / ٦٦٧ والخلاصة : ٢٣٢ / ٤ ورجال ابن داود : ٢٦١ / ٣٣٨.

(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١١٨.

(٥) الخلاصة : ٢٧١ / ٤٠ الفائدة الأُولى.

(٦) رجال النجاشي : ١٦٢ / ٤٣٠ ترجمة درست بن أبي منصور.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٨) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٨ ، الوجيزة : ٣٦٤ / ٢٣٣٠.

(١٠) فهرست منتجب الدين : ١٤٤ / ٣٣٦.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٤٠٧

٤٣٢٠ ـ الطبري :

محمّد بن جرير الخاصّي الثقة(١) ، وقد يطلق على العامّي أيضاً(٢) ،تعق (٣) .

٤٣٢١ ـ الطبري الآملي :

الخليلي الّذي يقال له غلام خليل ، غير مذكور في الكتابين ، وهو أحمد بن محمّد(٤) .

٤٣٢٢ ـ الطبري العلوي :

المرعشي ، غير مذكور في الكتابين ، واسمه الحسن بن حمزة(٥) ، يروي عنه المفيد وابن عبدون والحسين بن عبيد الله الغضائري(٦)

٤٣٢٣ ـ الطفاوي :

الحسن بن راشد(٧) ، مجمع(٨) .

٤٣٢٤ ـ الطلحي :

محمّد بن علي(٩) ، ومحمّد بن عيسى(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) الفهرست : ١٥٨ / ٧٠٧ ورجال النجاشي : ٣٧٦ / ١٠٢٤ والخلاصة : ١٦١ / ١٤٨ ورجال ابن داود : ١٦٧ / ١٣٣٠.

(٢) الفهرست : ١٥٠ / ٦٥٠ ورجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٧٩ والخلاصة : ٢٥٤ / ٣١ ورجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦. و: تعق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٨ والخلاصة : ٢٠٥ / ٢٠ ورجال ابن داود : ٢٣٠ / ٤٢.

(٥) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٤ والفهرست : ٥٢ / ١٩٤ ورجال النجاشي : ٦٤ / ١٥٠ والخلاصة : ٣٩ / ٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٤ والفهرست : ٥٢ / ١٩٤.

(٧) رجال النجاشي : ٣٨ / ٧٦ والخلاصة : ٢١٣ / ٩.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٩.

(٩) الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٩.

(١٠) الفهرست : ١٣٠ / ٥٨٧.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٤٠٨

أقول : في المجمع جزم باتّحادهما وأنّه ابن علي بن عيسى(١) (٢) ، وهو الظاهر من الحاوي(٣) ، ومضى في الأسماء ما ينبغي أنْ يلاحظ.

٤٣٢٥ ـ الطيّار :

محمّد بن عبد الله(٤) وابنه حمزة(٥) ،تعق (٦) .

قلت : إلاّ أنّ المشهور المعروف هو الأب كما مرّ في الأسماء ، ولذا لم يذكر في المجمع أيضاً سواه(٧) .

٤٣٢٦ ـ الطيّارة :

غير مذكورة في الكتابين ، وسبق في المفضّل بن عمر الطيّارة الغاليّة(٨) ، وفي محمّد بن سنان كان من الطيّارة فقصصناه(٩) .

٤٣٢٧ ـ الطيالسي :

اسمه محمّد بن خالد(١٠) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٠ والخلاصة : ١٦٠ / ١٤١ ورجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٥٩.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٩.

(٣) حاوي الأقوال : ٣٢٧ / ١٩٩٩.

(٤) رجال الشيخ : ٢٩٢ / ١٩٤.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٨ / ٦٤٩ ورجال الشيخ : ١٧٧ / ٢٠٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٩.

(٨) عن رجال الكشّي : ٣٢٣ / ٥٨٨.

(٩) عن رجال الكشّي : ٥٠٧ / ٩٧٨. وفي نسخة « ش » بدل فقصصناه : فقصصته.

(١٠) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٦ و ٤٩٣ / ١١ و ٤٩٩ / ٥٤ والفهرست : ١٤٩ / ٦٤٤ ورجال النجاشي : ٣٤٠ / ٩١٠.

٤٠٩

وفيتعق : وابناه عبد الله(١) والحسن(٢) (٣) .

٤٣٢٨ ـ العاصمي :

اسمه عيسى بن جعفر بن عاصم(٤) ،صه (٥) ، ذكر ذلك مع ابن بند ، وأنّه دعا له أبو الحسنعليه‌السلام .

ويقال لأحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة(٦) بن عاصم(٧) ، وقد يعبّر عنه بأحمد بن محمّد بن عاصم(٨) .

وفيتعق : الظاهر أنّ العاصمي المذكور في التوقيع مع ابن بند : عيسى(٩) ، والظاهر أنّه هو الّذي ذكره الصدوقرحمه‌الله عن الأسدي في الوكلاء(١٠) ، ويظهر منكش الاعتماد على العاصمي(١١) ، ومرّ في محمّد بن سنان روايته عنه فيه ثمّ قال : وهذا يدلّ على اضطراب كان وزال(١٢) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤ ورجال الشيخ : ٤٣٣ / ١١ والخلاصة : ١١٠ / ٣٥ ورجال ابن داود : ١٢٣ / ٩٠٠.

(٢) رجال النجاشي : ٢١٩ / ٥٧٢ والخلاصة : ١١٠ / ٣٥ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٤) رجال الكشّي : ٦٠٣ / ١١٢٢ ورجال ابن داود : ١٤٨ / ١١٦٦.

(٥) الخلاصة : ١٩٠ / ٣١.

(٦) في نسخة « ش » : ويقال لأحمد بن محمّد بن أبي طلحة.

(٧) رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣٢ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٥ ، إلاّ أن في الخلاصة : ١٦ / ١٦ : أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم.

(٨) رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٧ والفهرست : ٢٨ / ٨٥.

(٩) رجال الكشّي : ٦٠٣ / ١١٢٢.

(١٠) كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(١١) رجال الكشّي : ٥٠٨ / ٩٨١.

(١٢) رجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٨.

٤١٠

والظاهر أنّ هذا أحمد بن محمّد بن عاصم ، ومرّ في علي بن عاصم ماله ربط(١) .

أقول : الّذي ذكره الصدوق مرّ في المقدّمة الثانية.

٤٣٢٩ ـ العامري :

يأتي لعثمان بن عيسى(٢) ، وعبيد بن كثير(٣) ، والحسين بن عثمان(٤) .

أقول الأوّل رواسي ، والأخيران كلابيّان وحيديّان.

٤٣٣٠ ـ العبّاسي :

هشام بن إبراهيم(٥) ،تعق (٦) .

٤٣٣١ ـ العبدكي :

ابن عبدك(٧) ، مجمع(٨) .

٤٣٣٢ ـ العبدي :

غير مذكور في الكتابين ، وهو سفيان بن مصعب(٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٢) الفهرست : ١٢٠ / ٥٤٤ ورجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٧ والخلاصة : ٢٤٤ / ٨ ورجال ابن داود : ٢٥٨ / ٣١٧.

(٣) رجال النجاشي : ٢٣٤ / ٦٢٠ والخلاصة : ٢٤٥ / ١٦ ورجال ابن داود : ٢٥٨ / ٣١٦. وفي نسخة « ش » زيادة : تعق.

(٤) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦٣ ورجال النجاشي : ٥٣ / ١١٩ والخلاصة : ٥١ / ١٥ ورجال ابن داود : ٨١ / ٤٨٦.

(٥) رجال الكشّي : ٥٠٠ / ٩٥٧ و ٩٥٨ ورجال النجاشي : ٤٣٥ / ١١٦٨ والخلاصة : ٢٦٣ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٨٣ / ٥٤٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٧) الفهرست : ١٩٣ / ٩٠٥ والخلاصة : ١٨٨ / ١٧.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٩.

(٩) رجال الشيخ : ٢١٣ / ١٦٥ والخلاصة : ٢٢٨ / ٣.

٤١١

٤٣٣٣ ـ العبرتائي :

أحمد بن هلال(١) ، مجمع(٢) .

٤٣٣٤ ـ العبيدي :

محمّد بن عيسى بن عبيد(٣) ،تعق (٤) .

٤٣٣٥ ـ العجلي :

بريد بن معاوية(٥) ، مجمع(٦) .

٤٣٣٦ ـ العرامي :

عبد الصمد بن بشير(٧) ، مجمع(٨) .

٤٣٣٧ ـ العرزمي :

يأتي لعبد الرحمن بن محمّد بن عبيد(٩) الله الثقة(١٠) ، ومحمّد ابن عبد الرحمن الكوفي كما فيق (١١) . وفيلم : أبو عبد الرحمن‌

__________________

(١) الفهرست : ٣٦ / ١٠٧ ورجال النجاشي : ٨٣ / ١٩٩ والخلاصة : ٢٠٢ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٣٠ / ٤٥.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٩.

(٣) رجال الكشّي : ٥٣٧ / ١٠٢١ ورجال النجاشي : ٣٣٣ / ٨٩٦ والخلاصة : ١٤١ / ٢٢.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٥) رجال الكشّي : ١٧٠ / ٢٨٦ ورجال الشيخ : ١٥٨ / ٥٩ ورجال النجاشي : ١١٢ / ٢٨٧ والخلاصة : ٢٦ / ١ ورجال ابن داود : ٥٤ / ٢٣٢.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٠.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٧ / ٢٣٠ ورجال النجاشي : ٢٤٨ / ٦٥٤ والخلاصة : ١٣١ / ١٣ ورجال ابن داود : ١٢٢٩ / ٩٥٩.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٠.

(٩) في نسخة « ش » : عبد.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٣٢ / ١٤٢ والفهرست : ١٠٨ / ٤٧١ ورجال ابن داود : ١٢٩ / ٩٥٥ إلاّ أنّ في رجال النجاشي : ٢٣٧ / ٦٢٨ والخلاصة : ١١٤ / ١١ : الرزمي.

(١١) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١٣.

٤١٢

العرزمي(١) . ولنا أيضاً عيسى بن صبيح(٢) ، وغير ذلك(٣) .

أقول : الثاني والثالث مجهولان لا ينصرف إليهما الإطلاق ، ويأتي لحمّاد بن عثمان بن عمرو أيضاً(٤) ، وفي(٥) الوجيزة لم يذكر إلاّ عبد الرحمن(٦) .

٤٣٣٨ ـ العريشي :

إسماعيل بن شعيب(٧) ، مجمع(٨) .

٤٣٣٩ ـ العريضي :

علي بن جعفرعليه‌السلام (٩) ، مجمع(١٠) .

٤٣٤٠ ـ العقرائي التمّار :

إسحاق بن الحسن بن بكران(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥١٩ / ٨.

(٢) رجال الشيخ : ٢٥٨ / ٥٦٦ ورجال النجاشي : ٢٩٦ / ٨٠٥ والخلاصة : ١٢٣ / ٦ ورجال ابن داود : ١٤٩ / ١١٧١.

(٣) مثل عبيد الله العرزمي ، راجع رجال الشيخ : ٢٢٩ / ١٠٨.

(٤) رجال النجاشي : ١٤٣ / ٣٧١ والخلاصة : ٥٦ / ٤ ، وفيهما : كان يسكن عرزم فنسب إليها.

(٥) في نسخة « ش » : في.

(٦) الوجيزة : ٣٦٤ / ٢٣٣٥.

(٧) رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨١ والفهرست : ١١ / ٣٣ ورجال النجاشي : ٣١ / ٦٦ والخلاصة : ٩ / ٧ ورجال ابن داود : ٥٠ / ١٨٦.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٠.

(٩) عمدة الطالب : ١٩٥ ورجال ابن داود : ١٣٦ / ١٠٢٦.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٠. وفي نسخة « ش » بدل مجمع : تعق. ولم يرد في نسخنا من التعليقة.

(١١) رجال النجاشي : ٧٤ / ١٧٨ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٤٨ إلاّ أن في الخلاصة ٢٠١ / ٦ : العقراني.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٠ ، وفيه : العفرائي.

٤١٣

٤٣٤١ ـ العقرقوفي :

شعيب بن يعقوب(١) ، مجمع(٢) .

٤٣٤٢ ـ عقيصا :

دينار(٣) ، مجمع(٤) .

٤٣٤٣ ـ العقيقي :

أحمد بن(٥) علي بن محمّد(٦) ، وابنه علي(٧) ،تعق (٨) .

أقول : المعروف المشهور الّذي أكثروا من النقل عنه في كتب الرجال سيماصه : علي(٩) ، وذكرنا في الأسماء جلالته.

٤٣٤٤ ـ العلاّف :

غير مذكور في الكتابين ، وهو يحيى بن زكريّا بن شيبان الشيخ الثقة الصدوق(١٠) ، وأبو(١١) الهذيل العامّي المشهور(١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢١٧ / ٧ والفهرست : ٨٢ / ٣٥١ ورجال ابن دود : ١٠٩ / ٧٥٨.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٠ / ١.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٠.

(٥) أحمد بن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الفهرست : ٢٤ / ٧٣ ورجال النجاشي : ٨١ / ١٩٦ ورجال ابن داود : ٤٠ / ١٠٢.

(٧) رجال الشيخ : ٤٨٦ / ٦٠ والفهرست : ٩٧ / ٤٢٤ والخلاصة : ٢٣٣ / ١٢ ورجال ابن داود : ٢٦٠ / ٣٣١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٩) راجع الخلاصة : ٨٨ / ٣ ترجمة صالح بن ميثم ، و ١١٥ / ٨ ترجمة عبد الملك بن عبد الله ، و ١٢٣ / ٧ ترجمة عيسى بن عبد الله بن سعد ، و ١٧٦ / ٥ ترجمة نجم بن أعين ، و ١٩١ / ٤١ ترجمة أم الأسود ، و ١٩١ / ٤٢ ترجمة أبو هريرة البزاز.

(١٠) رجال النجاشي : ٤٤٢ / ١١٩٠ والخلاصة : ١٨٢ / ٨ ورجال ابن داود : ٢٠٣ / ١٧٠٢.

(١١) في نسخة « ش » : أبو.

(١٢) رجال الكشّي : ٥٦١ / ١٠٦٠.

٤١٤

٤٣٤٥ ـ علاّن الكليني :

علي بن محمّد بن إبراهيم(١) ، وأبوه(٢) وعمّه أحمد(٣) ، والظاهر أنّه لقب إبراهيم نفسه(٤) ، وتقدّم في محمّد بن يعقوب أنّ خاله علاّن(٥) .

وفي النقد : قلت : الظاهر أنّ هذا هو علي بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الكليني المعروف بعلاّن الّذي ذكرهجش ووثّقه(٦) ، وهو الّذي يروي عنه الكلينيرحمه‌الله كثيراً كما يظهر من الفائدة الثالثة عنصه (٧) ، انتهى(٨) .

وسيجي‌ء ما فيصه في الفائدة الأُولى ويظهر منه أنّه لقب إبراهيم كما ذكرنا(٩) ،تعق (١٠) .

٤٣٤٦ ـ علم الهدى :

علي بن الحسين المرتضىرضي‌الله‌عنه (٢١) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٣٤٧ ـ العلياويّة لعنهم الله :

غير مذكورة في الكتابين ، وفي الاختيار في ترجمة بشّار الشعيري‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨٢ والخلاصة : ١٠٠ / ٤٧ ورجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٧٢.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٩ والخلاصة : ١٤٨ / ٤٩ ورجال ابن داود : ١٦٠ / ١٢٧٧.

(٣) رجال الشيخ : ٤٣٨ / ١ والخلاصة : ١٨ / ٣١ ورجال ابن داود : ٣٥ / ٥٤.

(٤) يظهر ذلك من رجال النجاشي : ٢٣ / ٣٥ ترجمة إبراهيم بن بشر حيث قال : عن الحسين ابن محمّد بن علاّن ، كما احتمل ذلك القهبائي في المجمع : ١ / ٣٩ هامش رقم (٥).

(٥) عن رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨٢.

(٧) الخلاصة : ٢٧٢ ، وفيها : علي بن محمّد بن علاّن.

(٨) نقد الرجال : ٣٤٠ / ٨٣٥ ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.

(٩) منهج المقال : ٤٠١.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٢١) رجال الشيخ : ٤٨٤ / ٥٢ والفهرست : ٩٨ / ٤٣٢ والخلاصة : ٩٤ / ٢٢ ورجال ابن داود : ١٣٦ / ١٠٣٦.

٤١٥

لعنه الله : مقالة بشّار هي مقالة العلياويّة يقولون إنّ عليّاًعليه‌السلام ربّ(١) وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر أنّه عبده وأظهر وليّه من عنده(٢) ورسوله بالمحمّديّة ، ووافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام تلبيس والحقيقة شخص عليعليه‌السلام ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمامة ، وأنكروا شخص محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله وزعموا أنّ محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله عبد علي ، وعليعليه‌السلام هو ربّ ، وأقاموا محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولاً لمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ.

والعلياويّة سمّتها المخمّسة عليائيّة ، وزعموا أنّ بشّاراً الشعيري لما أنكر ربوبيّة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله وجعلها في عليعليه‌السلام وجعل محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله عبد علي وأنكر رسالة سلمان : مسخ على صورة طير يقال له علباء يكون في البحر ، فلذلك سمّوهم العليائيّة(٣) .

وفي ترجمة محمّد بن بشير : وزعمت هذه الفرقة والمخمّسة(٤) والعلياويّة وأصحاب أبي الخطّاب أنّ كل من انتسب إلى أنّه من آل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين هو مبطل في نفسه(٥) مفتر على الله كاذب ، وأنّهم الّذين قال الله تعالى فيهم أنّهم يهود ونصارى في قوله‌( وَقالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ وَأَحِبّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ

__________________

(١) في المصدر : هرب ، ربّ ( خ ل ).

(٢) في المصدر بدل وأظهر أنّه عبده وأظهر وليّه من عنده : وأظهروا به وعبده ، وأظهر وليّه وعبده ( خ ل ).

(٣) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ذيل الحديث ٧٤٤ ، وفيه : مسح في صورة الطير.

(٤) في المصدر : المجسّمة ، الخمّسة ( خ ل ).

(٥) في المصدر : نسبه ، نفسه ( خ ل ).

٤١٦

أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ) (١) محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله في مذهب الخطّابيّة وعليعليه‌السلام في مذهب العلياويّة ، فهم ممّن خلق هذان ، كاذبون فيما ادّعوا من النسب ، إذ كان محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله عندهم وعليعليه‌السلام هو ربّ لا يلد ولا يولد ولم(٢) يستولد ، الله جلّ وعلا تعالى(٣) عمّا يصفون وعمّا يقولون علوّاً كبيراً(٤) .

٤٣٤٨ ـ العليل :

علي بن جعفر(٥) ،تعق (٦) .

أقول : يظهر ذلك من ترجمة فارس بن حاتم ، فلاحظ.

٤٣٤٩ ـ العليمي :

يحيى بن عليم(٧) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٣٥٠ ـ عمّ جعفر بن محمّد بن حكيم :

عبد الملك بن حكيم(٨) ، مجمع(٩) .

٤٣٥١ ـ عمّ سليمان بن سماعة :

عاصم الكوزي(١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) المائدة : ١٨.

(٢) في المصدر : ولا.

(٣) في نسخة « ش » : جلّ وتعالى.

(٤) رجال الكشّي : ٤٧٩ / ذيل الحديث ٩٠٧.

(٥) رجال الكشّي : ٥٢٣ / ١٠٠٥ و ٥٢٦ / ١٠٠٩ ترجمة فارس بن حاتم.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٧) رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٨ والخلاصة : ١٨٢ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٠٤ / ١٧١٢.

(٨) الفهرست : ١١٠ / ٤٨٥.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٤١.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٠١ / ٨٢٠.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٤١.

٤١٧

٤٣٥٢ ـ العماني :

الحسن بن عيسى بن أبي عقيل(١) ، مجمع(٢) .

٤٣٥٣ ـ العمركي :

يروي(٣) عن علي بن جعفر(٤) ، اسمه علي البوفكي ،صه (٥) .

تقدّم في الأسماء العمركي بن علي البوفكي(٦) ، وفي الكنى أبو عبد الله العمركي(٧) .

أقول : الّذي رأيته فيصه اسمه : علي البرمكي ، وكذا نقل الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله قال : فيما وجدناه من نسخصه وصوابه البوفكي كما ذكره في باب آحاد العين من القسم الأوّل(٨) إلى آخر كلامهرحمه‌الله (٩) . ولعل نسخة الميرزارحمه‌الله كانت مصحّحة(١٠) . ولا يخفى أنّ ما نقله عنصه هو المذكور في الكنى بزيادة كلمة أبو عبد الله في أوّله(١١) ، ونقله ثانياً بهذا العنوان يوهم ذكره فيصه أيضاً كذلك ، وليس كذلك ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٧١ / ٥٣ والفهرست : ٥٤ / ٢٠٤ ، وفيهما : المعروف بابن أبي عقيل.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٤١.

(٣) في نسخة « ش » : الّذي يروي.

(٤) التهذيب ١ : ٤١٩ / ١٣٢٦ والاستبصار ١ : ٢١ / ٤٩ و ٢٣ / ٥٨.

(٥) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٧ الفائدة الأُولى ، وفيها : أبو عبد الله العمركي يروي. اسمه علي البرمكي. كما سينبّه عليه المصنّف.

(٦) عن رجال النجاشي : ٣٠٣ / ٨٢٨ والخلاصة : ١٣١ / ٢١.

(٧) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٧ الفائدة الأُولى.

(٨) الخلاصة : ١٣١ / ٢١.

(٩) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(١٠) منهج المقال : ٣٩٩ حيث إنّه ذكره علي البوفكي.

(١١) منهج المقال : ٣٩٠.

٤١٨

فلاحظ.

٤٣٥٤ ـ العمري :

تقدّم ما فيه مع الرازي(١) ، وهو عثمان بن سعيد(٢) ، وابنه محمّد ابن عثمان هو ابن العمري(٣) . وربما قيل العمري لحفص بن عمرو أيضاً(٤) .

وفيتعق : في النقد : الّذي يظهر منكش أنّ العمري المشهور الوكيل اسمه حفص بن عمرو ، وأنّ أبا جعفر المشهور بابن العمري الّذي هو وكيل الناحية ابنه واسمه محمّد بن حفص(٥) ، والّذي يظهر من كلام الشيخ هنا يعني ترجمة محمّد بن عثمان وعند ترجمة عثمان بن سعيد أنّ العمري المشهور الوكيل اسمه عثمان بن سعيد ، وأنّ أبا جعفر المشهور بابن العمري الوكيل ابنه اسمه محمّد بن عثمان(٦) ، ويبعد أن يكونا رجلين مشتركين في هذه الصفات(٧) ، انتهى.

والمشهور كون عثمان ومحمّد ابنه عمريّين والثاني أبا جعفر ، ويشير‌

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٥٧٥ / ١٠٨٨ والخلاصة : ١٩٠ / ٣٢ ، وفيهما : فلا تخرجنّ من البلدة حتّى تلقى العمريرضي‌الله‌عنه برضاي عنه وتسلّم عليه وتعرفه ويعرفك فإنّه الطاهر الأمين العفيف القريب منّا وإلينا.

(٢) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٦ و ٤٣٤ / ٢٢ والخلاصة : ١٢٦ / ٢ ورجال ابن داود : ١٣٣ / ٩٩١.

(٣) رجال الشيخ : ٥٠٩ / ١٠١ والخلاصة : ١٤٩ / ٥٧ ورجال ابن داود : ١٧٨ / ١٤٤٩.

(٤) رجال الشيخ : ٤٣٠ / ٧ والخلاصة : ٥٨ / ٢ ورجال ابن داود : ٨٣ / ٥٠٧.

(٥) رجال الكشّي ٥٣١ / ذيل الحديث ١٠١٥.

(٦) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٦ و ٤٣٤ / ٢٢ و ٥٠٩ / ١٠١.

(٧) نقد الرجال : ٣١٩ / ٥٤٦ ترجمة محمّد بن عثمان العمري.

٤١٩

إليه ما مرّ في عثمان ومحمّد وما سيجي‌ء في الفائدة السابعة(١) ، فلا يبعد أنْ يكون ما فيجخ وكش تصحيفاً واشتباهاً(٢) .

أقول : في الحاوي : العمري اسمه محمّد بن عثمان(٣) . وفي المجمع : عثمان بن سعيد بن عمرو ، وحفص بن سعيد بن عمرو(٤) .

والمعروف المشهور هو ما ذكره الميرزا أوّلاً من أنّه عثمان بن سعيد وكنيته أبو عمرو(٥) ، ويدلّ عليه مضافاً إلى ما ذكر وما يأتي خبر صحيح في الكافي في أوّل حديث في باب تسمية من رآه يعني القائم ـعليه‌السلام (٦) ، فلاحظ.

٤٣٥٥ ـ العيّاشي :

محمّد بن مسعود(٧) ،تعق (٨) .

٤٣٥٦ ـ الغضائري :

الحسين بن عبيد الله(٩) ، نقد(١٠) ، عنهتعق (١١) .

__________________

(١) عن الغيبة : ٣٥٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٣) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٤٢ ، وفيه : العمروي.

(٥) رجال الشيخ : ٤٢٠ / ٣٦ و ٤٣٤ / ٢٢.

(٦) الكافي ١ : ٢٦٥ / ١.

(٧) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٢ والفهرست : ١٣٦ / ٦٠٣ ورجال النجاشي : ٣٥٠ / ٩٤٤ والخلاصة : ١٤٥ / ٣٧ ورجال ابن داود : ١٨٤ / ١٥٠٢.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٩) رجال الشيخ : ٤٧٠ / ٥٢ ورجال النجاشي : ٦٩ / ١٦٦ والخلاصة : ٥٠ / ١١ ورجال ابن داود : ٨٠ / ٤٨٢.

(١٠) نقد الرجال : ٤١٠.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559