منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 336434 / تحميل: 4470
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

صه (1) .

وفيكش ثلاثة أحاديث في جلالته(2) . وفي موضع منصه أبو ساسان كما تقدّم(3) .

3577 ـ أبو سهل :

إسماعيل بن علي النوبختي(4) .

وفي آخرصه : أنّه من وجوه الشيعة وأكابرهم(5) ،تعق (6) .

أقول : مضى في الأسماء ما هو أولى من ذلك(7) .

3578 ـ أبو سيّار :

مسمع بن عبد الملك(8) .

3579 ـ أبو شبل بيّاع الوشي :

عنه علي بن نعمان ،جش (9) .

__________________

(1) الخلاصة : 192.

(2) رجال الكشّي : 7 / 14 و 17 و 24 ، وفي الجميع : أبو ساسان ، أبو سنان ( خ ل ).

(3) الخلاصة : 62 / 2.

(4) الفهرست : 12 / 36 ، وفيه : متقدّم النوبختيين ، ورجال النجاشي : 31 / 68 ، وفيه : ابن نوبخت.

(5) الخلاصة : 273 الفائدة الخامسة.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 390.

(7) عن الخلاصة : 9 / 10 ، وفيها : كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد ووجههم ومتقدم النوبختيين في زمانه ، له جلالة في الدين والدنيا يجري مجرى الوزراء ، صنّف كتباً كثيرة.

(8) رجال الشيخ : 136 / 23 ورجال النجاشي : 420 / 1124 والخلاصة : 171 / 13 ورجال ابن داود : 189 / 1564. وفي نسخة « ش » : أبو سيّارة.

(9) رجال النجاشي : 460 / 1257 ، وفيه : علي بن النعمان قال : حدّثنا أبو شبل بيّاع الوشي بكتابه عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام .

١٨١

وفيست : أبو شبل ، له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(1) .

وقد تقدّم في الأسماء عبد الله بن سعيد أبو شبل موثّقاً عنصه وجش (2) .

3580 ـ أبو شعبة الحلبي :

ثقة ،صه (3) . كما تقدّم مع ابنه عبيد الله بن علي(4) .

3581 ـ أبو شعيب المحاملي :

ثقة ،ظم (5) . وزادصه بعد المحاملي : بالحاء المهملة كوفي(6) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عنه(7) .

اسمه صالح بن خالد ومرّ في الأسماء(8) .

3582 ـ أبو صادق :

كليب الحزمي ، بالحاء المهملة والزاي والميم ،صه (9) في أصحاب عليعليه‌السلام من اليمن عنقي (10) .

__________________

(1) الفهرست : 191 / 883.

(2) رجال النجاشي : 223 / 584 ، الخلاصة : 111 / 47.

(3) الخلاصة : 191 / 40. وفي نسخة « ش » : أبو شعيب.

(4) عن رجال النجاشي : 230 / 612 والخلاصة : 112 / 2 ، والصواب ابن ابنه.

(5) رجال الشيخ : 365 / 4.

(6) الخلاصة : 187 / 5.

(7) الفهرست : 183 / 818.

(8) عن رجال النجاشي : 201 / 9535‌

(9) الخلاصة : 194 ، وفيها وفي رجال البرقي : الحرمي.

(10) رجال البرقي : 6.

١٨٢

وفيي : أبو(1) صادق وهو أبو عاصم بن كليب الحزمي عربي كوفي(2) .

وفين وسين : كيسان بن كليب يكنّى أبا صادق(3) .

أقول : ذكرنا في أبي بكر بن حزم ما ينبغي أن يلاحظ(4) .

3583 ـ أبو صالح الكشّي :

غير مذكور في الكتابين ، وهو خلف بن حمّاد الّذي يروي عنهكش كثيراً معتمداً عليه مستنداً إليه(5) .

3584 ـ أبو الصبّاح الكناني :

اسمه إبراهيم بن نعيم(6) ،صه (7) .

وفيست : أبو الصبّاح الكناني ، وقال ابن عقدة : اسمه إبراهيم بن نعيم. له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع والحسن بن علي بن فضّال ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الصبّاح. ورواه صفوان بن يحيى ، عن أبي الصباح(8) .

__________________

(1) في المصدر : ابن ، وفي مجمع الرجال : 7 / 53 نقلاً عنه كما في المتن.

(2) رجال الشيخ : 63 / 12 ، وفيه : الجرمي.

(3) رجال الشيخ : 700 / 2 ، 100 / 1.

(4) وفيه أن ذكر البرقي جماعة معينة من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام دون غيرهم يدلّ على أنّ لهم مزيد اختصاص بهعليه‌السلام ، خصوصاً بعد أنْ أردفهم بذكر المجهولين من أصحابهعليه‌السلام .

(5) رجال الكشّي : 16 / 39 و 217 / 390 و 456 / 863.

(6) رجال الشيخ : 102 / 2 و 144 / 33 ورجال النجاشي : 19 / 24.

(7) الخلاصة : 270 / 23 الفائدة الأُولى.

(8) الفهرست : 185 / 836.

١٨٣

3585 ـ أبو الصبّاح :

مولى آل سام ، له كتاب ، عنه محمّد بن أبي عمير والقاسم بن إسماعيل ،ست : (1) .

ومرّ صبيح أبو الصبّاح(2) .

3586 ـ أبو صدقة :

بشر بن مسلمة(3) ، نقد(4) .

وفي المجمع : أبو صدقة الكوفي(5) .

3587 ـ أبو الصلاح :

تقي بن نجم الحلبي(6) ، نقد(7) .

3588 ـ أبو الصلت الخراساني :

الهروي ، عامّي ، روى عنه بكر بن صالح ،ضا (8) . وزادصه : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (9) ، انتهى.

اسمه عبد السلام تقدّم أنّه ثقة صحيح الحديث(10) .

__________________

(1) الفهرست : 191 / 885 ، ولم يرد فيه راوية محمّد بن أبي عمير عنه ووردت في مجمع الرجال : 7 / 54 نقلاً عنه.

(2) عن رجال الشيخ : 220 / 29 ورجال النجاشي : 202 / 540 ، وفيها : مولى بسّام.

(3) رجال الشيخ : 345 / 3 والخلاصة : 25 / 2.

(4) نقد الرجال : 390.

(5) مجمع الرجال : 7 / 54.

(6) الخلاصة : 28 / 1 ورجال ابن داود : 58 / 270 ومعالم العلماء : 29 / 155.

(7) نقد الرجال : 390.

(8) رجال الشيخ : 396 / 5.

(9) الخلاصة : 267 / 6.

(10) عن رجال النجاشي : 245 / 643 والخلاصة : 117 / 2.

١٨٤

3589 ـ أبو ضمرة المدني :

هو أنس بن عياض(1) .

أقول : لعلّ وصفه بالليثي أولى كما في المجمع(2) لما مضى في ترجمته(3) .

3590 ـ أبو طالب الأزدي :

البصري الشعراني ، له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي(4) ، وقال أصحابنا : لا نعرف هذا الرجل الا من جهته ،صه (5) .

وزادجش : أخبرنا عدّة من أصحابنا ، عن الحسن بن حمزة ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي طالب الأزدي بكتابه(6) .

وفيه أيضاً : أبو طالب البصري ، ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه(7) .

وفيست : أبو طالب الأزدي الملقّب بالشعراني ، له كتاب رويناه عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، ( عن أبيه ، عنه(8) .

وفيه أيضاً : أبو طالب البصري له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي طالب )(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 152 / 193.

(2) مجمع الرجال : 7 / 55.

(3) عن الفهرست : 39 / 123 ، وفيه : أبا حمزة ، ورجال النجاشي : 106 / 269.

(4) في المصدر : محمّد بن طاهر الرقي.

(5) الخلاصة : 269 / 29.

(6) رجال النجاشي : 459 / 1255.

(7) رجال النجاشي : 457 / 1241.

(8) الفهرست : 187 / 851.

(9) الفهرست : 187 / 848. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

١٨٥

أقول : ظاهرست : وجش كونه إماميّاً ، ورواية عدّة من أصحابنا كتابه تدلّ على الاعتماد ، فتأمّل.

3591 ـ أبو طالب الأنباري :

عبد الله بن أبي زيد(1) .

3592 ـ أبو طالب السمرقندي :

المظفر بن جعفر(2) ،تعق (3) .

وفي المجمع بدل السمرقندي : العلوي(4) (5) .

3593 ـ أبو طالب بن عزور :

شيخ الشيخرحمه‌الله ، ذكره العلاّمة في إجازته للسادة أولاد زهرة(6) ، وغيره في غيرها ،تعق (7) .

قلت : ويأتي بعنوان : ابن غرور أيضاً.

3594 ـ أبو طالب القمّي :

عبد الله بن الصلت ، قال له أبو جعفرعليه‌السلام لمّا مدح أباه واستأذنه في مدحه : قد أحسنت فجزاك الله خيراً.

وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام في آخر‌

__________________

(1) الفهرست : 103 / 444 ، وفيه : عبد الله بن أحمد بن أبي زيد ، ورجال النجاشي : 232 / 617 ، وفيه : عبيد الله.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 30 / 21 و 254 / 3.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 391.

(4) رجال الشيخ : 4 / 92 في طريقه إلى محمّد بن مسعود العياشي وفيه : العلوي العمري.

(5) مجمع الرجال : 7 / 56.

(6) البحار : 107 / 137.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 391.

١٨٦

عمره أنّه قال ؛ جزى الله صفوان بن يحيى ومحمّد بسنان وزكريا بن آدم وسعد بن سعد عنّي خيراً فقد وفوا لي ،صه (1) ، كذا.

وما فيكش فقد تقدم(2) .

أقول : لا تعلّق لما نقلهرحمه‌الله عن الشيخ في أبي طالب أصلاً كما ترى ، وسيأتي الحديث في آخر الكتاب ، وقال الشيخرحمه‌الله في أوّله : ومنهم أي من المحمودين ما رواه أبو طالب القمّي قال : دخلت على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله. إلى آخره(3) . وكأنّ العلاّمة أجزل الله إكرامه وقع نظره على اسمه في أوّل الحديث فظنّ أنّه مذكور معهم فنقله ولم يمعن النظر ، فتدبّر. والعجب من الميرزارحمه‌الله كيف لم ينبّه على ذلك ، وكذا فيتعق ، ولعلّ في قول الميرزارحمه‌الله :صه كذا ، الإيماء إلى ما ذكرناه ، فتأمّل.

3595 ـ أبو طاهر بن حمزة بن اليسع :

الأشعري ، قمّي ثقة ،دي (4) . وزادصه : من أصحاب الهاديعليه‌السلام (5) .

وفيجش : أبو طاهر بن حمزة بن اليسع ، أخو أحمد ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، قمّي ، روى عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام نسخة ، أحمد بن محمّد بن عيسى عنه(6) .

__________________

(1) الخلاصة : 189 / 22.

(2) رجال الكشّي : 189 / 22.

(3) الغيبة : 348 / 303.

(4) رجال الشيخ : 426 / 3.

(5) الخلاصة : 187 / 9.

(6) رجال النجاشي : 46 / 1256.

١٨٧

وكأنّ اسمه محمّد كما أشرنا إليه في ترجمة أبي جرير القمّي(1) .

أقول : جزم به في المجمع ، ثمّ إنّه استظهر سقوط كلمة « أبوه » قبل الرضاعليه‌السلام منجش (2) . ولا يخلو عن(3) قرب للزوم كونه ممّن روى عن ثلاثة من الأئمّةعليهم‌السلام ، مع أنّه لم يذكر فيهم ، ويستبعد روايته عن الرضاعليه‌السلام ثمّ عن الهاديعليه‌السلام وعدم روايته عن الجوادعليه‌السلام ، فتدبّر.

وفي نسختي منجش بعد روى في الحاشية « أبوه » وعليها ظاهراً.

وفيمشكا : عنه أحمد بن محمّد بن عيسى. وهو عن زكريا بن آدم كما يستفاد من ترجمة أبي جرير القمي ، وكأنّ اسمه محمّد كما يستفاد منها(4) (5) .

3596 ـ أبو طاهر الزراري :

محمّد بن عبيد الله بن أحمد(6) .

وفيتعق : عن النقد : ولمحمّد بن سليمان بن الحسن(7) .

ويأتي أبو طاهر لعبد الواحد بن عمر(8) ، ومحمّد بن أبي يونس(9) ، ومحمّد بن علي بن جاك(10) (11) .

__________________

(1) نقلاً عن رجال الكشّي : 616 / 1150.

(2) مجمع الرجال : 7 / 57.

(3) في نسخة « ش » : من.

(4) نقلاً عن رجال الكشّي : 616 / 1150 وفيه : عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن حمزة بن اليسع عن زكريا بن آدم. إلى آخره.

(5) هداية المحدّثين : 287.

(6) رجال النجاشي : 347 / 937.

(7) رجال النجاشي : 347 / 937.

(8) الفهرست : 122 / 551 ورجال النجاشي : 247 / 651.

(9) رجال النجاشي : 330 / 892.

(10) رجال النجاشي : 342 / 919 وفيه : القمّي.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 391 ونقد الرجال : 390.

١٨٨

أقول : يوصف الأوّل بالمقري ، والثاني بالورّاق ، والثالث بالقمّي أو التيمي(1) على الخلاف في النسخ ، وقد مرّ في الأسماء.

3597 ـ أبو الطفيل :

عامر بن واثلة(2) .

3598 ـ أبو الطيّب الرازي :

من جملة المتكلّمين ، وله كتب كثيرة في الإمامة والفقه وغيرهما من الأخبار ، كان أستاذ أبي محمّد العلوي ، وكان مرجئاً ، والصرّام كان وعيديّاً.

قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : رأيت ابنه أبا القاسم وكان فقيهاً ، وسبطه أبا الحسن وكان من أهل العلم ،صه (3) .

ست : إلى قوله : وعيديّاً ؛ وبعد من الأخبار : وله كتاب زيارة الرضاعليه‌السلام وفضله ومعجزاته نحواً من مائتي ورقة(4) .

ويأتي في ابن عبدك ذكره(5) .

أقول : الظاهر كونه من أجلّة علمائنا كما ذكره فيست : ، ولذا أدرجه العلاّمة في المقبولين ، ويشهد له بل يدلّ عليه قول الشيخ : كان أستاذ أبي محمّد العلوي ، وهو يحيى بن محمّد الثقة الجليل(6) .

وربما يسبق إلى بعض الأوهام دلالة قول الشيخ : كان مرجئاً والصرّام‌

__________________

(1) مجمع الرجال : 5 / 268 نقلاً عن رجال النجاشي.

(2) رجال الكشّي : 94 / 194 ورجال الشيخ : 25 / 50 و 47 / 8 و 98 / 24 ورجال النجاشي : 135 / 348 ترجمة حفص بن سوقة.

(3) الخلاصة : 188 / 16.

(4) الفهرست : 190 / 872 ، وفيه : من جلّة المتعلّمين.

(5) فيه تأكيد على أنّه كان يقول بالارجاء ، نقلاً عن الفهرست : 193 / 904.

(6) رجال النجاشي : 442 / 1191 و 443 / 1194.

١٨٩

كان وعيديّاً ، على ذمّهما بل عدم كونهما منّا ، وليس كذلك ، فانّ الخلاف في أمثال هذه المسائل واقع بين أكثر المتقدمين ، وشيخ الطائفة المحقّة كان وعيديّاً ورجع ، وابن الجنيدرحمه‌الله (1) كان قائلاً بالقياس ، ونسب إلى هشام بن الحكم وابن سالم ويونس ما هو أعظم من ذلك ، فتتبّع. ومرّ في ترجمة أحمد بن محمّد بن نوح ذهاب المحمّدين الثلاثة وابن الوليد والسيّد المرتضى وغيرهم من الأجلاء إلى أشياء لا نقول بها في هذه الأزمان ، ومرّ فيها عن المحقّق البحرانيرحمه‌الله قوله : إنّ الذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدّمين وسيرة أساطين المحدّثين أنّ المخالفة في غير الأُصول الخمسة لا توجب الفسق. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (2) ، فلاحظ وتدبّر.

هذا وقول العلاّمةرحمه‌الله : قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله (3) رأيت ابنه. إلى آخره ، لا يخفى أنّ هذا من تتمّة كلام الشيخ في أبي منصور الصرّام ؛ وأبو القاسم ابن أبي منصور وأبو الحسن سبطه كما سيجي‌ء(4) ، ولعلّ العلاّمةرحمه‌الله أيضاً أراد ذلك بإرجاع الضمير في ابنه إلى الصرّام(5) ، فتأمّل.

3599 ـ أبو ظبيان :

في أصحاب عليعليه‌السلام من اليمن ،قي (6) ؛ عنهصه (7) .

وفي جامع الأصول : تابعي مشهور الحديث ، سمع عليّاًعليه‌السلام وعمّاراً‌

__________________

(1)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) معراج أهل الكمال : 203.

(3)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) الفهرست : 190 / 871.

(5) أو أنّ نظره سبق إلى ترجمة أبي منصور الصرّام وهي قبل ترجمة أبي الطيّب الرازي مباشرتاً فأثبت العبارة هنا.

(6) رجال البرقي : 6 ، وفيه وفي الخلاصة زيادة : الجنبي.

(7) الخلاصة : 194.

١٩٠

وأُسامة بن زيد ، روى عنه ابنه قابوس والأعمش ، مات بالكوفة سنة تسعين ، اسمه حصين بن جُندب(1) .

وفيتعق : كذّبه الباقرعليه‌السلام في حديثه أنّ عليّاًعليه‌السلام مسح على الخفّين(2) (3) .

3600 ـ أبو ظبيان :

محمّد بن مقلاص(4) .

3601 ـ أبو عامر بن جناح :

مرّ في أخيه سعيد توثيقه(5) .

3602 ـ أبو العباس البقباق :

الفضل بن عبد الملك(6) ، تقدّم.

3603 ـ أبو العباس الجوّاني :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في أبي العباس الكوفي الجواني(7) .

3604 ـ أبو العبّاس الحميري :

ضا (8) . قال نصر بن الصبّاح : أبو العبّاس الحميري اسمه عبد الله بن‌

__________________

(1) جامع الأصول : 13 / 352.

(2) التهذيب 1 : 362 / 1092 والاستبصار 1 : 76 / 236.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 391.

(4) رجال الكشّي : 290 وفيه : أبو الخطّاب ، إلاّ أنّ في نسخة منه وكذا في مجمع الرجال : 5 / 106 أبا الظبيان.

(5) نقلاً عن رجال النجاشي : 191 / 512.

(6) رجال الشيخ : 270 / 5 ورجال النجاشي : 308 / 843.

(7) وفيه أنّ اسمه : أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد على ما ذكره الشيخ في رجاله : 441 / 28.

(8) رجال الشيخ : 396 / 13.

١٩١

جعفر ،كش (1) . وقد تقدّم في الأسماء(2) .

أقول : ويقال له أبو العبّاس القمّي كما مرّ.

3605 ـ أبو العبّاس السيرافي :

يأتي عن الميرزا بعنوان ابن نوح(3) .

3606 ـ أبو العبّاس الضرير المفسّر :

أحمد بن الحسن الاسفرايني(4) ، غير مذكور في الكتابين.

3607 ـ أبو العبّاس الطرناني :

قال نصر بن الصبّاح : إنّه كان من الغلاة الكبار الملعونين ،كش (5) ؛صه إلاّ أنّ فيها الطبرناني : بالطاء المهملة والباء الموحّدة والراء والنون قبل الألف(6) .

3608 ـ أبو العبّاس الكوفي :

محمّد بن جعفر الرزّاز(7) ؛ روى عنه محمّد بن يعقوب(8) .

أقول : هو أبو العبّاس الرزّاز ، وقد سبق في الأسماء.

__________________

(1) رجال الكشّي : 605 / 1124.

(2) عن الفهرست : 102 / 440 ورجال النجاشي : 219 / 573 والخلاصة : 106 / 20 وفي الجميع : القمّي إضافةً إلى الحميري.

(3) هو أحمد بن محمّد بن نوح ، كما في رجال الشيخ : 456 / 108 والفهرست : 37 / 117 والخلاصة : 18 / 27 ؛ وفي رجال النجاشي : 86 / 209 أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي.

(4) الفهرست : 27 / 84 ورجال النجاشي : 93 / 231 ، وفيه : الاسفرائيني.

(5) رجال الكشّي : 522 / 1002.

(6) الخلاصة : 268 / 22.

(7) رسالة أبي غالب الزراري : 140 ومعراج أهل الكمال : 153 الفائدة الثانية ، وبلغة المحدّثين : 405 هامش رقم (1) ولم يرد في الجميع أنّه كوفي.

(8) الكافي 5 : 485 / 4 و 6 : 64 / 1.

١٩٢

3609 ـ أبو العبّاس الكوفي :

الوليد بن صبيح(1) ، مجمع(2) .

3610 ـ أبو العبّاس الكوفي الجواني :

غير مذكور في الكتابين ، وهو أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمّد على ما سبق منلم (3) ، ويأتي في الألقاب ما فيه.

3611 ـ أبو العبّاس النجاشي :

هو النجاشي المشهور أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس(4) ، وربما ينسب إلى جدّه فيقال : أحمد بن العبّاس(5) ؛ وهو غير مذكور في الكتابين.

3612 ـ أبو العبّاس بن نوح :

هو أحمد بن محمّد بن نوح(6) ، أو أحمد بن علي بن العبّاس(7) كما تقدّم.

أقول : مرّ في الفوائد أنّه الأوّل(8) .

وفيمشكا : أبو العبّاس أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح‌

__________________

(1) رجال 1161 والخلاصة : 177 / 2 ورجال ابن داود : 197 / 1651.

(2) مجمع الرجال : 7 / 60.

(3) رجال الشيخ : 441 / 28.

(4) الخلاصة : 20 / 53.

(5) رجال النجاشي : 101 / 253.

(6) رجال الشيخ : 456 / 108 والفهرست : 37 / 117 والخلاصة : 18 / 27.

(7) رجال النجاشي : 86 / 209.

(8) المذكور في الفوائد هو أنّ أبو العباس الذي يذكره النجاشي على الإطلاق ، قيل : مشترك بين ابن نوح وابن عقدة ، وليس كذلك ، بل هو الأوّل. منتهى المقال 1 / 80.

أما المذكور هنا مخصص بابن نوح ، والاسمان المذكوران هنا أيضاً لابن نوح ، فلا وجه لقوله : مرّ في الفوائد أنّه الأوّل.

١٩٣

السيرافي ، عنه النجاشي. وكثيراً ما يرد أبو العبّاس أحمد بن محمّد والمراد به أحمد بن نوح السّيرافي على الظاهر ، وابن عقدة سابق عليه(1) .

3613 ـ أبو العباس النحوي :

المبرد(2) وتغلب(3) المشهوران ،تعق (4) .

3614 ـ أبو عبد الرحمن الأعرج :

الكوفي ،ق (5) .

وزادست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(6) .

أقول : هو أيّوب بن عطيّة الثقة(7) ، ونصّ عليه في المجمع ومشكا (8) ، وغفل عنه الميرزارحمه‌الله .

3615 ـ أبو عبد الرحمن :

عبد الله بن حبيب السملي ، وبعض الرواة طعن فيه ، من خواصّ عليعليه‌السلام قي (9) ، عنهصه (10) .

وفي جامع الأُصول : أحد أعلام التابعين وثقاتهم ، صحب علي بن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 288.

(2) هو محمّد بن يزيد ، راجع تعليقة الوحيد البهبهاني : 329.

(3) هو أحمد بن يحيى ، راجع تعليقة الوحيد البهبهاني : 50.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 392.

(5) رجال الشيخ : 339 / 7.

(6) الفهرست : 191 / 882.

(7) رجال الشيخ : 150 / 164 ورجال النجاشي : 103 / 255 والخلاصة : 12 / 3 ورجال ابن داود : 53 / 223 يلاحظ‌

(8) مجمع الرجال : 7 / 68 ، هداية المحدّثين : 289.

(9) رجال البرقي : 5 ، وفي النسخ : أبو عبد الرحمن بن عبد الله.

(10) الخلاصة : 193.

١٩٤

أبي طالبعليه‌السلام وسمع منه(1) .

3616 ـ أبو عبد الرحمن الحذّاء :

هو أيّوب بن عطيّة(2) ،تعق (3) .

3617 ـ أبو عبد الرحمن الكندي :

قال الفضل بن شاذان في بعض كتبه : إنّ من الكذّابين المشهورين : علي بن حسكة والعبّاس بن صدقة وأبا العبّاس الطبرناني وأبا عبد الرحمن الكندي المعروف بشاة رئيس ( منهم أيضاً.

وقال نصر بن الصبّاح : العبّاس بن صدقة وأبو العبّاس الطبرناني وأبو عبد الرحمن الكندي المعروف بشاة رئيس )(4) من الغلاة الكبار الملعونين ،صه (5) .

وفيكش : قال نصر. إلى آخره إلاّ أنّ فيه الطرناني(6) .

3618 ـ أبو عبد الله الأشعري :

غير مذكور في الكتابين ، وهو الحسين بن محمّد بن عمران(7) .

وفيمشكا : عنه الكليني(8) .

__________________

(1) جامع الأُصول : 14 / 648.

(2) رجال النجاشي : 103 / 255 والخلاصة : 12 / 3 ورجال ابن داود : 53 / 223.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 392.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الخلاصة : 268 / 22.

(6) رجال الكشّي : 522 / 1002 ، وفيه : أبو عبد الله الكندي المعروف بشاة رئيس ، إلاّ أنّه في العنوان ذكر أبو عبد الرحمن الكندي.

(7) رجال النجاشي : 66 / 157.

(8) هداية المحدّثين : 291.

١٩٥

3619 ـ أبو عبد الله الباقطاني :

يأتي في آخر الكتاب عنصه أنّه من وجوه الشيعة وأكبارها(1) ،تعق (2) .

3620 ـ أبو عبد الله البجلي :

الكوفي ، ي(3) . من أصحابهعليه‌السلام من اليمنقي (4) عنهصه (5) ؛ كيف كان مردود إذ هرب أخيراً إلى معاوية.

أقول : الظاهر أنّه جرير بن عبد الله البجلي الّذي أرسلهعليه‌السلام إلى معاوية برسالة فلم يرجع إليه فلاحظ ترجمته(6) .

3621 ـ أبو عبد الله البرقي :

محمّد بن خالد بن عبد الرحمن(7) ، مجمع(8) .

3622 ـ أبو عبد الله البزوفري :

الحسين بن علي بن سفيان(9) .

3623 ـ أبو عبد الله البوشنجي :

الحسين بن أحمد بن المغيرة(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) الخلاصة : 273 الفائدة الخامسة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 293.

(3) رجال الشيخ : 63 / 9.

(4) رجال البرقي : 6.

(5) الخلاصة : 194.

(6) نقلاً عن تعليقة الشهيد الثاني : 21.

(7) رجال الكشّي : 546 / 1034 ورجال النجاشي : 335 / 898 والخلاصة : 139 / 14 ورجال ابن داود : 171 / 1369.

(8) مجمع الرجال : 7 / 62.

(9) رجال الشيخ : 466 / 27 ورجال النجاشي : 68 / 162 والخلاصة : 50 / 9.

(10) رجال النجاشي : 68 / 165 والخلاصة : 217 / 11 ورجال ابن داود : 240 / 137.

(11) مجمع الرجال : 7 / 62.

١٩٦

3624 ـ أبو عبد الله بن ثابت :

مرّ في أحمد بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح أنّه من الواقفة ، وكان فقيهاً ثقة في حديثه كثير الرواية(1) ،تعق (2) .

3625 ـ أبو عبد الله الجاموراني :

له كتاب ، رويناه عن جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه ،ست : (3) .

وفيصه : الرازي الجاموراني ضعيف(4) ، انتهى.

وهو محمّد بن أحمد ، وقد تقدّم(5) .

أقول : فيمشكا : أبو عبد الله الجاموراني الرازي ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(6) .

3626 ـ أبو عبد الله الجدلي :

بفتح الجيم والدال ،صه في الأولياء من أصحاب عليعليه‌السلام عنقي ، ثمّ في خواصه من مضر فيهما كذلك(7) . واسمه عبيد بن عبد كما قدّمنا(8) .

وفيقب : اسمه عبد أو عبد الرحمن بن عبد ، ثقة ، رمي بالتشيّع(9) .

__________________

(1) رسالة أبي غالب الزراري : 150 ومعراج أهل الكمال : 193 / 75.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 393.

(3) الفهرست : 187 / 846.

(4) الخلاصة : 268 / 26.

(5) عن الخلاصة : 256 / 59 ورجال ابن داود : 269 / 423.

(6) هداية المحدّثين : 289.

(7) الخلاصة : 192 و 193 ، رجال البرقي : 4 و 5.

(8) عن رجال الشيخ : 47 / 13 والخلاصة : 127 / 3.

(9) تقريب التهذيب 2 : 445 / 32.

١٩٧

3627 ـ أبو عبد الله الجرجاني :

كان خارجياً ثمّ رجع إلى التشيّع بعد أن كان بايع على الخروج وإظهار السيف ،صه (1) ،د (2) .

والموجود فيكش أنّ أبا عبد الله الجرجاني قال ذلك في محمّد بن سعيد بن كلثوم(3) ، كما قدّمنا عند أيضاً(4) ، وإن تبع هنا العلاّمةرحمه‌الله . واسمه فتح بن يزيد وقد تقدّم(5) .

وفيتعق : ذكرنا فيه بعض ما فيه(6) (7) .

قلت : وذكرنا أيضاً ما فيه(8) .

وفيمشكا : روى(9) عن الرضا والهاديعليهما‌السلام . وعنه أحمد بن أبي عبد الله ، والمختار بن بلال بن(10) المختار بن أبي عبيد(11) .

__________________

(1) الخلاصة : 190 / 30.

(2) رجال ابن داود : 219 / 63.

(3) رجال الكشّي : 545 / 1030.

(4) رجال ابن داود : 173 / 1387.

(5) عن رجال النجاشي : 311 / 853.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 158 ، ويظهر منها إخلاصه بالنسبة لأبي الحسن الهاديعليه‌السلام ، وأنّه توهّم ربوبية الأئمّةعليهم‌السلام فنهاه عنه وقال بالإمامة وحمد الله. ويظهر من بعض رواياته أنّه كان فاضلاً.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 393.

(8) يظهر من بعض الروايات غاية رأفة الإمام وشفقته عليه ودعائه له. وناقش المصنّف هناك في ظهور كون أبو الحسن هو الرضاعليه‌السلام .

(9) في نسخة « ش » : يروي.

(10) ابن ، لم ترد في المصدر.

(11) هداية المحدّثين : 290.

١٩٨

3628 ـ أبو عبد الله الجنيدي :

مرّ في المقدّمة الثانية(1) .

3629 ـ أبو عبد الله الحميري :

الشيخ الصالح ، أدركه النجاشي كما تقدّم في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة(2) .

وفيتعق : ادكره وترحّم عليه وهو شيخ الإجازة ، ومرّ في محمّد بن الحسن بن شمّون وفيها أنّ اسمه شيبة(3) (4) .

أقول : ذكرنا وقوع الاشتباه في نسخته سلّمه الله وأنّ شيبة مصحّف بسنّة(5) ، وأنّ اسمه الحسين بن جعفر(6) .

وفي المجمع : أبو عبد الله بن الحميري المخزومي الخزّاز الحسين بن جعفر(7) ، انتهى. وكأنّ الحميري مصحّف الخمري ، فتأمّل.

وفي ضح : أبو عبد الله بن الحسين بن الخمري بالخاء المعجمة‌

__________________

(1) عن إكمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته. وفي نسخة « م » بدل المقدّمة الثانية : المقدّمة الأُولى.

(2) رجال النجاشي : 68 / 165 ، وفيه : ابن الخمري.

(3) عن رجال النجاشي : 335 / 899 ، وفيه بدل شيبة : بسنّة.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 293.

(5) حيث قال في ترجمة الحسين بن جعفر بن محمّد : وفي نسخة مغلطة للأُستاذ العلاّمة دام فضله بدل بسنّة : شيبة فحكم بأنّ اسم أبي عبد الله شيبة ولا ريب أنّه سهو من الناسخ.

(6) رجال النجاشي : 224 / 587 ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن الحسين.

(7) مجمع الرجال : 7 / 67 ، وفيه : أبو عبد الله المخزومي ، الحسين بن جعفر بن محمّد وأرقم بن أبي الأرقم.

وفي 2 / 170 قال : الحسين بن جعفر بن محمّد أبو عبد الله المخزومي الخزّاز المعروف بابن الحميري.

١٩٩

المضمومة والميم الساكنة والراء المكسورة الشيخ الصالح(1) .

والظاهر زيادة كلمة « ابن » قبل الحسين ، ولعلّ نسختي مغلطة.

وفي الوجيزة : أبو عبد الله الخمري ممدوح(2) . ولم يذكر له اسماً.

3630 ـ أبو عبد الله الخزّاز :

عنه ابن أبي عمير في الحسن كالصحيح(3) ،تعق (4) .

3631 ـ أبو عبد الله الدوريستي :

جعفر بن محمّد(5) ، مجمع(6) .

3632 ـ أبو الرازي :

هو الجاموراني وقد تقدّم(7) .

قلت : ويأتي لجعفر بن أحمد بن وندك(8) كما في المجمع(9) .

3633 ـ أبو عبد الله بن سورة :

غير مذكور في الكتابين ، ويظهر من ترجمة الحسين بن علي بن موسى جلالته(10) .

__________________

(1) إيضاح الاشتباه : 324 / 788.

(2) الوجيزة : 354 / 2229.

(3) الكافي 4 : 240 / 3 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي عبد الله الخزّاز.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 393.

(5) رجال الشيخ : 459 / 17 ورجال ابن داود : 65 / 331 وفهرست منتجب الدين : 37 / 67 والاحتجاج : 1 / 15 ومعالم العلماء : 32 / 173.

(6) مجمع الرجال : 7 / 64.

(7) عن الخلاصة : 268 / 26.

(8) رجال النجاشي : 123 / 316 والخلاصة : 33 / 19 ورجال ابن داود : 62 / 301.

(9) مجمع الرجال : 7 / 64.

(10) عن كتاب الغيبة : 308 / 261 و 262 ، وفيها أنّ اسمه : الحسين بن محمّد بن سورة القمّي.

ولم ترد هذه الترجمة في نسخة « م ».

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

أقول : يظهر من الأخبار جلالتها ، وفي حديث سليمان بن مهران الأعمش المروي في كتب الخاصّة والعامّة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : إلا أدلّكم على خير الناس عمّاً وعمّة؟ قالوا : بلى ، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : الحسن والحسين ، فانّ عمّهما جعفر ذو الجناحين الطيّار مع الملائكة في الجنّة ، وعمّتهما أُمّ هاني بنت أبي طالب إلى أنْ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : وعمّهما في الجنّة وعمّتهما في الجنّة ، الحديث(١) .

٤٤٧٤ ـ حبابة الوالبيّة :

قر (٢) . روت عن الحسن والحسينعليهما‌السلام على ما قال سعد بن عبد اللهسين (٣) ، هذا ما ذكره الميرزا في النساء ، وقد ذكرها في باب الحاء مع الرجال أيضاً وذكر فيها حبابة الوالبيّةن (٤) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عنبسة بن مصعب وعلي بن المغيرة ، عن عمران بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبيّة ، فقال لها عباية : تدرين من هذا الشاب الّذي معي؟ قالت : لا ، قال : ابن أخيك ميثم ، قالت : إي والله إي والله ، ثمّ قالت : ألا أُحدّثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله‌

__________________

(١) كفاية الأثر : ٩٨ وكشف الغمّة : ١ / ٥٢٤ والمعجم الكبير ٣ : ٦٤ / ٢٦٨٢ وفي الجميع بغير السند المذكور.

(٢) رجال الشيخ : ١٤٢ / ٢.

(٣) لم يرد لها ذكر في نسخنا من رجال الشيخ ، نعم قال في باب النساء في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام : ٨١ / ١ : فاطمة بنت حبابة الوالبيّة ، وذكر أيضاً في باب النساء في أصحاب الإمام الحسنعليه‌السلام : ٧١ / ١ : فاطمة بنت حبابة الوالبيّة روت عن الحسن والحسينعليهما‌السلام على ما قال سعد بن عبد الله ، فلاحظ.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٦ ، منهج المقال : ٩١.

٤٦١

الحسين بن عليعليهما‌السلام ؟ قلنا : بلى ، قالت : سمعت الحسين بن عليعليهما‌السلام يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة الّتي بعث الله عليها محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وسائر الناس منها براء.

وكانت أدركت أمير المؤمنينعليه‌السلام وعاشت إلى زمن الرضاعليه‌السلام على ما بلغني ، والله أعلم(١) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن إسحاق بن سويد الفرّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن صالح بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على حبابة الوالبيّة فقال لها : هذا ابن أخيك ميثم ، قالت : ابن أخي والله حقّا ، إلا أُحدّثكم بحديث عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ؟ فقلت : بلى ، قالت : دخلت عليهعليه‌السلام فسلّمت فردّ السلام ورحّب ثمّ قال : ما بطأ بك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة؟ قلت : ما بطأني عنك إلاّ علّة عرضت ، قالعليه‌السلام : وما هي؟ قالت : فكشفت خماري عن برص فوضع يده على البرص فدعا فلم يزل يدعو حتّى رفع يده وكشف الله ذلك البرص ، ثمّ قال : يا حبابة إنّه ليس أحد على ملّة إبراهيم في هذه الأُمّة غيرنا وغير شيعتنا ، ومن سواهم منها براء(٢) .

وفيد : ن ، سين ، ين ، قر ، كش ممدوحة(٣) .

أقول : حبابة هذه صاحبة الحصاة الّتي طبع فيها أمير المؤمنينعليه‌السلام بخاتمه وأخبرها أنّ من قدر أنْ يطبع فيها كما طبععليه‌السلام فهو إمام ، وأتت بها إلى الأئمّةعليه‌السلام واحداً بعد واحد وهم يطبعون فيها إلى أنْ انتهت إلى الرضا‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١١٤ / ١٨٢.

(٢) رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٣.

(٣) رجال ابن داود : ٦٩ / ٣٧٤ ، منهج المقال : ٩١.

٤٦٢

عليه‌السلام فطبع فيها(١) .

وفي الكافي : وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمّد بن هشام ، وأنّها لمّا أتت علي بن الحسينعليه‌السلام كان قد بلغ بها الكبر إلى أنْ أرعشت وهي تعدل مائة وثلاثة عشر سنة ، فأومأعليه‌السلام إليها بسبابته فعاد إليها شبابها(٢) .

وعن كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله أنّ الرضاعليه‌السلام كفّنها في قميصه(٣) .

٤٤٧٥ ـ حُبّي أُخت ميسر :

روى ما يدلّ على صلاحها عن الصادقعليه‌السلام ، الطريق : أبو محمّد الدمشقي ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن ميسر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

أقول : إنّي لم استثبت حال بعض رواة الحديث ، كذا في التحرير(٤) .

وفيكش بهذا السند قال : أقامت حُبّي أُخت ميسر بمكّة ثلاثين سنة أو أكثر حتّى ذهب أهل بيتها وفنوا أجمعين إلاّ قليلاً ، فقال ميسر لأبي عبد اللهعليه‌السلام : جعلت فداك إنّ حُبّي قد أقامت بمكّة حتّى ذهب أهلها وقرابتها تحزن عليها وقد بقي منهم بقيّة يخافون أنْ يذهبوا كما ذهب من مضى ولا يرونها ، فلو قلت لها فإنّها تقبل منك ، قال : يا ميسر دعها فإنّه لا يدفع عنكم إلاّ بدعائها ، قال : فألحّ على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال لها : يا حُبّي ما يمنعك من مصلّى عليعليه‌السلام الّذي كان يصلي فيه عليعليه‌السلام ؛ فانصرفت(٥) ، انتهى.

__________________

(١) إعلام الورى : ٢٤٧ ، وكمال الدين : ٥٣٦ / ١.

(٢) الكافي ١ : ٢٨٠ / ٣.

(٣) الغيبة : ٧٥ / ٨٢.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٨٢ / ١٤٣.

(٥) رجال الكشّي : ٤١٧ / ٧٩١.

٤٦٣

وفي الاختيار : محمّد بن عيسى بدل أحمد بن محمّد بن عيسى.

أقول : الظاهر اختصاص ذلك بنسختهرحمه‌الله : فانّ في نسختي من الاختيار : أحمد بن محمّد بن عيسى. ومضى ذكرها عنتعق بعنوان أُخت ميسر(١) .

٤٤٧٦ ـ حمّادة بنت رجاء :

أُخت أبي عبيدة ، واسمه رجاء بن زياد ،ق (٢) .

وفيتعق : في الكافي : بنت الحسن(٣) . ومرّ في زياد بن عيسى ماله دخل(٤) (٥) .

قلت : ما مرّ عنق : واسمه رجاء بن زياد ، غير مستقيم ، والظاهر القلب فلا تغفل.

٤٤٧٧ ـ خديجة بنت خويلد :

زوجة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وعليها.

أقول : عن الاستيعاب : كانت إذ تزوّجها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بنت أربعين سنة ، وأقامت معهصلى‌الله‌عليه‌وآله أربعة وعشرين سنة ، ( وتوفيت وهي بنت أربع وستّين سنة وستّة أشهر ، وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذ تزوّج خديجة ابن إحدى وعشرين سنة )(٦) ، وولدت له أربع بنات كلّهنّ أدركن الإسلام وهاجرن وهنّ زينب وفاطمة ورقيّة وأُمّ كلثوم ، وولدت ابناً يسمّى القاسم وبه كان‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٩ ، وفيه بعد أبي عبيدة زيادة : الحذّاء.

(٣) الكافي ٥ : ٣٨١ / ٩.

(٤) عن رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٩ ، وفيه أنّ أبا عبيدة الحذّاء كنية لزياد بن عيسى ، وأُخته حمّادة بنت رجاء.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٨.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

٤٦٤

يكنّىصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وكان علي بن أبي طالبعليه‌السلام أوّل من آمن بالله ورسوله من الرجال وخديجة أوّل من آمن بالله ورسوله من النساء.

وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل نساء الجنّة أربع : خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون(١) .

٤٤٧٨ ـ خولة بنت حكيم :

ل (٢) .

أقول : عن الاستيعاب : هي امرأة عثمان بن مظعون ، وهي الّتي وهبت نفسها للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان امرأة صالحة فاضلة(٣) .

٤٤٧٩ ـ زينب بنت أبي سلمة :

ل (٤) .

أقول : عن الاستيعاب : هي ربيبة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أُمّها أُمّ سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كانت من أفقه نساء زمانها ، قالت : دخلت على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يغتسل فنضح في وجهي فلم يزل ماء الشباب في وجهي حتّى كبرت وعجزت(٥) .

٤٤٨٠ ـ زينب بنت جحش :

ل (٦) .

__________________

(١) الاستيعاب : ٤ / ٢٨٠.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤ / ٣١.

(٣) الاستيعاب : ٤ / ٢٨٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٣ / ١٥.

(٥) الاستيعاب : ٤ / ٣١٩.

(٦) رجال الشيخ : ٣٢ / ٩.

٤٦٥

أقول : عن الاستيعاب : زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أُمّها عمّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، تزوّجها سنة خمس من الهجرة ، كانت قبله(١) تحت زيد بن حارثة ، وهي المراد من قوله تعالى( فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها ) (٢) فلمّا طلّقها زيد وانقضت عدّته تزوّجهاصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكانت تفتخر على نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّ آباءكنّ أنكحوكنّ للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأنّ الله أنكحني إيّاه من فوق سبع سماوات ، وكانت أوّل نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بعده وفاتاً ، وكانت تقيّة صادقة أوّاهة خاشعة متضرّعة خيّرة في الدين ، كانت تعمل بيديها وتتصدّق ، واصلة للرحم عظيمة الصدقة(٣) .

٤٤٨١ ـ زينب بنت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

غير مذكورة في الكتابين ، وفي الحديث الّذي أشرنا إليه في أُمّ هاني أيّها الناس ألا أُخبرُكم بخير الناس خالاً وخالة؟ قالوا : بلى يا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : عليكم بالحسن والحسينعليهما‌السلام فانّ خالهما القاسم بن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وخالتهما زينب بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٤) ، إلى أنْ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : وخالهما في الجنّة وخالتهما في الجنّة(٥) .

وخبر وفاتها رضي الله عنها وسبب موتها وصلاة فاطمة صلوات الله عليها مشهور وفي كتب الحديث مذكور(٦) .

__________________

(١) قبله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الأحزاب : ٣٧.

(٣) الاستيعاب : ٤ / ٣١٤.

(٤) كفاية الأثر : ٩٨.

(٥) كشف الغمّة : ١ / ٥٢٤ والمعجم الكبير ٣ : ٦٤ / ٢٦٨٢.

(٦) الظاهر أنّ التي توفيت مظلومة وصلّت عليها فاطمة الزهراء سلام الله عليها هي إحدى زوجتي عثمان وليست هي زينب ، راجع الكافي ٣ : ٢٥١ / ٨ والخرائج والجرائح ١ : ٩٤ / ١٥٦.

٤٦٦

٤٤٨٢ ـ سعيدة :

مولاة جعفرعليه‌السلام ؛ محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن الوليد ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ذكر أنّ سعيدة مولاة جعفرعليه‌السلام كانت من أهل الفضل ، كانت تعلم كلمات(١) سمعت من أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأنّه كان عندها وصيّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنّ جعفراًعليه‌السلام قال لها : أسأل الله الّذي عرّفنيك في الدنيا أنْ يزوّجنيك في الجنّة ، وأنّها كانت في قرب دار جعفرعليه‌السلام ، لم تكن ترى في المسجد إلاّ مسلّمة على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله خارجة إلى مكّة أو قادمة من مكّة ، وذكر أنّه كان آخر قولها : رضينا الثواب وأمنّا العقاب ،كش (٢) .

٤٤٨٣ ـ سعيدة :

ومنّة أُختا محمّد بن أبي عمير ،ق (٣) .

وفيتعق : يظهر من بعض الأخبار في كتاب النكاح في باب مصافحتهن كونهما صالحتين(٤) (٥) .

٤٤٨٤ ـ سلمى خادمة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

غير مذكورة في الكتابين.

أقول : عن الاستيعاب : سلمى خادمة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهي امرأة أبي رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، هي الّتي غسلت فاطمة بنت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله مع زوجها عليعليه‌السلام ومع أسماء بنت عميس ، وشهدت سلمى خيبر مع‌

__________________

(١) في المصدر بدل كلمات : كلّما.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦٦ / ٦٨١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ١٢ ، وفيه زيادة : أُمّ عيسى بنت عبد الله.

(٤) الكافي ٥ : ٥٢٦ / ٣.

(٥) لم يرد لها ذكر في نسخنا من التعليقة.

٤٦٧

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) .

عن عبيد الله(٢) بن علي بن أبي رافع عن أبيه عن سلمى(٣) قالت : اشتكت فاطمة ( سلام الله عليها ) شكواها الّتي قبضت فيها فكنت امرّضها ، فأصبحت يوماً كأمثل ما رأيتها في شكواها ذلك ، قالت : وخرج عليعليه‌السلام لبعض حاجة فقالت : يا أمة اسكبي لي غسلاً ( فسكبت لها غسلاً )(٤) فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ، ثمّ قالت : يا أمة أعطيني ثيابي الجدد فلبستها ، ثمّ قالت : يا أمة قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت ، واضطجعت واستقبلت القبلة جعلت يدها تحت خدها فقالت : يا أمة انّي متوضّئة الآن وقد تطهرّت فلا يكشفني أحد ، فقبضت مكانها(٥) .

٤٤٨٥ ـ غنيمة بنت عبد الرحمن :

الأزدي الكوفي ،ق (٦) .

وفيتعق : ربما يشعر ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي بمدحها ، وفيه أنّها روت عن الكاظمعليه‌السلام أيضاً(٧) (٨) .

٤٤٨٦ ـ فاطمة بنت أسد بن هاشم :

غير مذكورة في الكتابين.

أقول : هي أُمّ أمير المؤمنين صلوات الله عليهما ، وفضلها وجلالتها‌

__________________

(١) الاستيعاب : ٤ / ٣٢٨.

(٢) في المصدر : عبد الله.

(٣) في المصدر : أُمّ سلمى.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) مسند أحمد بن حنبل : ٦ / ٤٦٠ والبحار : ٤٣ / ١٨٨.

(٦) رجال الشيخ : ٣٤١ / ٧ ، وفيه : غنيمة بنت الأزدي الكوفي.

(٧) عن رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٩.

٤٦٨

مجمع عليه بيننا(١) .

وعن الاستيعاب : أنّها ماتت بعد ما هاجرت إلى المدينة ، ولمّا ماتت ألبسها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قميصه واضطجع في قبرها ، فقالوا : يا رسول الله « ص » ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه؟ فقال : إنّه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها ، إنّما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنّة ، واضطجعت معها ليهوّن عليها(٢) ، انتهى.

وفي كشف الغمّة نقلاً عن مناقب أبي المؤيّد الخوارزمي : قال أبو المؤيّد : إنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله دعا أُسامة بن زيد وأبا أيّوب الأنصاري وعمر بن الخطّاب وغلاماً أسود فحفروا قبرها ، فلمّا بلغوا لحدها حفره رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بيده وأخرج ترابه بيده ، ولمّا فرغ اضطجع فيه ثمّ قال : الله الّذي يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت اغفر لأمّي فاطمة بنت أسد ، ولقِّنها حجّتها ووسّع عليها مدخلها بحقّ نبيك محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله والأنبياء الّذين من قبلي ، فإنّك أرحم الراحمين(٣) .

٤٤٨٧ ـ فاطمة بنت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

مضى ذكرها صلوات الله عليها في أوّل الباب.

٤٤٨٨ ـ منّة :

تقدّمت مع أُمتها سعيدة(٤) .

٤٤٨٩ ـ ميمونة :

ل(٥) . وفيتعق : بنت الحارث ، ورد في الأخبار أنّها أفضل أزواجه‌

__________________

(١) راجع الكافي ١ : ٣٧٧ / ١ ٣ باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

(٢) الاستيعاب : ٤ / ٣٨٢.

(٣) كشف الغمّة : ١ / ٦٤.

(٤) عن رجال الشيخ : ٣٤٢ / ١٢ والكافي ٥ : ٥٢٦ / ٣.

(٥) رجال الشيخ : ٣٢ / ٦.

٤٦٩

عليه‌السلام بعد أمّ سلمة(١) (٢) .

أقول : عن الاستيعاب : ميمونة بنت الحارث الهلاليّة كانت أُختها لأُمّها أسماء بنت عميس ، وهي الّتي وهبت نفسها للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، توفّيت سنة ثلاث وستّين وصلّى عليها ابن عبّاس(٣) ، انتهى.

ومضى عنه أنّ خولة بنت حكيم هي الّتي وهبت نفسها(٤) ، فتأمّل.

__________________

(١) مناقب آل أبي طالب : ١ / ١٦١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٩.

(٣) الاستيعاب : ٤ / ٤٠٤.

(٤) الاستيعاب : ٤ / ٢٨٩.

٤٧٠

الخاتمة‌

تشتمل على اثني عشر(١) فائدة نافعة ، ذكر بعضها الميرزارحمه‌الله .

الفائدة الأُولى منها :

قال : قال(٢) الشيخ الصدوق محمّد بن يعقوب في كتابه في أخبار كثيرة : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : والمراد بقولي عدّة من أصحابنا : محمّد بن يحيى العطار ، وعلي بن موسى الكمنداني ، وداود بن كورة ، وأحمد بن إدريس ، وعلي بن إبراهيم بن هاشم(٣) .

قال : وكلّما قلت في كتابي المشار إليه : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد ، فهم : علي بن إبراهيم بن هاشم ، وعلي بن محمّد بن عبد الله بن أُذينة ، وأحمد بن عبد الله بن أبيه(٤) ، وعلي بن الحسن(٥) .

__________________

(١) الموجود من نسخ الكتاب إلى منتصف الفائدة الخامسة ، فالظاهر أنّ المصنّف لم يتمّه.

(٢) في نسخة « ش » : الفائدة الأولى قال.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦ ، وفيه بدل الكمنداني : الكميذاني.

(٤) في الخلاصة : أُميّة.

(٥) قال الشيخ النوري في خاتمة مستدركة : ٣ / ٥٤١ : وفي الكافي في باب التاسع من كتاب العتق : عدّة من أصحابنا : علي بن إبراهيم ومحمّد بن جعفر ومحمّد بن يحيى وعلي بن محمّد بن عبد الله القميّ وأحمد بن عبد الله وعلي بن الحسين جميعاً عن أحمد بن محمّد بن خالد عن عثمان بن عيسى. إلى آخره. إلاّ أنّ الموجود في النسخة المطبوعة من الكافي ٦ : ١٨٣ / ٥ : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد عن عثمان بن عيسى. من دون تعريف للعدّة.

٤٧١

وكلّما ذكرت في كتابي عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، فهم : علي بن محمّد بن علاّن ، ومحمّد بن أبي عبد الله ، ومحمّد بن الحسن ، ومحمّد بن عقيل الكليني ،صه (١) .

اتفقت النسخ على علي بن محمّد بن علاّن ، والموجود في الرجال علي بن محمّد المعروف بعلاّن(٢) ، فالظاهر أنّه علي بن محمّد بن علاّن ؛ ثمّ الظاهر أنّ محمّد بن أبي عبد الله هو محمّد بن جعفر الأسدي الثقة(٣) ؛ ومحمّد بن الحسن هو الصفّار ، فلا يضرّ إذاً ضعف سهل مع وجود ثقة معه في مرتبته ، على أنّ اتفاق الجماعة على الكذب بعيد جدّاً.

أقول : قولهرحمه‌الله : « مع وجود ثقة معه » لعلّ المراد منه بعد وجود‌

__________________

وقال الشيخ الطهراني في حواشيه على خاتمة المستدرك : وجدت على ظهر الاستبصار الّذي كتبه الشيخ جعفر بن جعفر المشهدي عن نسخة خطّ مصنّفه ، والكاتب هو والد محمّد بن جعفر المشهدي وقد فرغ عن كتابته سنة ٥٧٣ ه‍ ، وصورة المكتوب على ظهره هذا : وجدت بخطّ الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي : سألت الشيخ السعيد أبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثيرضي‌الله‌عنه وأبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائريرضي‌الله‌عنه عن قول الكليني : عدّة من أصحابنا.

في كتاب الكافي ورواياته ، فقالا : كلّما كان عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى فإنّما هو : محمّد بن يحيى وعلي بن موسى الكميذاني يعني القمّي لأنّه باسم قم بالفارسيّة وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعلي بن إبراهيم.

وكلمّا كان عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فهم : علي بن إبراهيم وعلي بن محمّد ماجيلويه ومحمّد بن عبد الله الحميري ومحمّد بن جعفر وعلي ابن الحسين ، انتهى. والنسخة عند الشيخ عطاء آل كاشف الغطاء ، الجاني آقا بزرك.

(١) الخلاصة : ٢٧١ الفائدة الثالثة.

(٢) راجع رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨٢ والخلاصة : ١٠٠ / ٤٧ ورجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٧٢.

(٣) راجع رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

٤٧٢

ثقة(١) ، لكن تفريع قوله : « لا يضرّ إذاً ضعف سهل » على قوله : « ثمّ إنّ الظاهر أنّ محمّد بن أبي عبد الله ». إلى آخره كما نبّه عليه بعض الأجلّة ليس بمكانه ، فتأمّل(٢) .

الفائدة الثانية :

قال الشيخرحمه‌الله في كتاب الغيبة : قد روي في بعض الأخبار أنّهمعليه‌السلام قالوا : خدّامنا وقوّامنا شرار خلق الله ، وهذا ليس على عمومه ، وإنّما قالوا لأنّ فيهم من غيّر وبدّل وخان على ما سنذكره(٣) .

وقد روى محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن محمّد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمانعليه‌السلام : أهل بيتي يؤذوني ويقرعوني بالحديث الّذي يروى عن آبائكعليهم‌السلام أنّهمعليهم‌السلام قالوا : خدّامنا وقوّامنا شرار خلق الله.

فكتب : ويحكم ما تقرؤون ما(٤) قال الله تعالى( وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً ) (٥) فنحن والله القرى الّتي بارك فيها ، وأنتم القرى الظاهرة(٦) .

وفيتعق : ويمكن أنْ يكون تخطئة فهمه بأنّ المراد منه الجماعة الّذين كانوا يخدمونهم بباب بيوتهمعليهم‌السلام وكان شغلهم ذلك ، ومرّ في‌

__________________

(١) أي أنّ مرتبة سهل بعد مرتبة الثقة ، لا في مرتبته.

(٢) من أقول. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الغيبة : ٣٤٥ / ٢٩٤.

(٤) ما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) سبأ : ١٨.

(٦) الغيبة : ٣٤٥ / ٢٩٥.

٤٧٣

معتّب ما يومئ إليه(١) . وكيف كان فلا شبهة في أنّهمعليهم‌السلام ما كانوا يوكّلون فاسد العقيدة ، بل كانوا يأمرون بالتنفر عنهم وإيذائهم بل وأمروا بقتل بعضهم ، وكذا ما كانوا يوكّلون إلاّ من كانوا يعتمدون عليه ويثقون به ، بل وكان عادلاً أيضاً كما أُشير(٢) إليه في إبراهيم بن سلام(٣) ، ولو كان يغيّر أو يبدّل لكانواعليهم‌السلام يعزلونه ويظهرون ذلك لشيعتهم كيلا يغتروا كما في إبراهيم بن عبدة(٤) وغيره.

ويؤكّد ما ذكرناه أنّ جلّ وكلائهمعليهم‌السلام كانوا في غاية الجلالة والوثاقة كما يظهر من تراجمهم مضافاً إلى ما يظهر في هذه الفائدة وما بعدها ، وقليل منهم لم يظهر في تراجمهم ما ذكرنا ، لكن حكم مثل العلاّمة والمصنّف وشيخنا البهائيرحمه‌الله بالعدالة وقبول الرواية من جهة الوكالة(٥) ؛ وأمّا ما ورد من ذمّ وطعن بالنسبة إلى بعض فقد مرّ الجواب عنه في تراجمهم مفصّلاً ؛ وأمّا من غيّر وبدّل فقد ورد فيهم منهمعليهم‌السلام ما ورد ، وهو أيضاً دليل على أنّ الوكالة تلازم حسن العقيدة بل والوثاقة والجلالة. وممّا ذكر ظهر فساد نسبة الغلوّ والتفويض وأمثالهما بالنسبة إلى من لم ينعزل كالمفضّل ومحمّد بن سنان ، وحاشاهمعليهم‌السلام أنْ يمكّنوا الكفّار والفسّاق في وكالتهم ، ولم ينكروا عليهم ولم ينهوهم عن المنكر ، بل‌

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٢٥٠ / ٤٦٥ ٤٦٦.

(٢) في نسخة « ش » : يشير.

(٣) عن تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.

(٤) عن رجال الكشّي : ٥٧٥ / ١٠٨٨ والخلاصة : ٧ / ٢٤.

(٥) واعترض الشيخ عبد النبي الجزائري في حاوي الأقوال : ٤ ، قائلاً : وأعلم أيضاً أنّ مجرد توكيل بعض المعصومين لرجل لا يثبت عدالة ذلك الرجل ما لم تكن للوكالة جهة مشروطة بها ، فلا يتوهم من قولهم فلان وكيل الاكتفاء بذلك في تعديله كما تشعر به عبارة الخلاصة في كثير من المواضع التي ستطّلع عليها.

٤٧٤

ويداهنوا معهم ويتلطفوا بهم وينبسطوا لهم ، ومرّ في غير موضع منه في نصر وفارس عدم صحّة نسبة الغلوّ والتفويض ورميهم بهما(١) ، انتهى.

قال الشيخرحمه‌الله في الكتاب المذكور : من‌الممدوحين :

حمران بن أعين :

أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر محمّد بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : قال أبو جعفرعليه‌السلام وذكرنا حمران بن أعين فقال : لا يرتدّ والله أبداً ، ثمّ أطرق هنيئة ثمّ قال : أجل لا يرتدّ والله أبداً(٢) .

ومنهم : المفضّل بن عمر :

بهذا الاسناد عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن أسد بن أبي العلاء ، عن هشام بن أحمد(٣) قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا أُريد أنْ أسأله عن المفضّل بن عمر وهو في مصنعة(٤) له في يوم شديد الحرّ والعرق يسيل على صدره ، فابتدأني فقال : نعم والله الّذي لا إله إلاّ هو الرجل المفضّل بن عمر الجعفي ، نعم والله الّذي لا إله إلاّ هو الرجل المفضّل بن عمر الجعفي ، حتّى أحصيت بضعاً وثلاثين مرّة يكرّرها ، وقال : إنّما هو والد بعد والد.

وروى هشام بن أحمر قال : حملت إلى أبي إبراهيمعليه‌السلام إلى المدينة‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٩.

(٢) الغيبة : ٣٤٦ / ٢٩٦.

(٣) كذا ؛ وفي المصدر : أحمر ، وهو الموافق لرجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٥.

(٤) كذا في النسخ ، وفي المصدر : ضيعة.

٤٧٥

أموالاً فقال : ردّها وادفعها إلى المفضّل بن عمر فرددتها إلى جعفي فحططتها على باب المفضّل.

وروى عن موسى بن بكر(١) قال : كنت في خدمة أبي الحسنعليه‌السلام فلم أكن أر شيئاً يصل إليه إلاّ عن ناحية المفضّل ، وربّما رأيت الرجل يجي‌ء بالشي‌ء فلا يقبله منه ويقول أوصله إلى المفضّل(٢) .

ومنهم :معلّى بن خنيس :

وكان من قوّام أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وإنّما قتله داود بن علي بسببه ، وكان محموداً عندهعليه‌السلام ومضى على منهاجه وأمره مشهور.

فروي عن أبي بصير قال : لمّا قتل داود بن علي المعلّى بن خنيس وصلبه عظم ذلك على أبي عبد اللهعليه‌السلام واشتدّ عليه وقال : يا داود على ما قتلت مولاي وقيّمي في مالي وعلى عيالي؟ والله إنّه لأوجه عند الله منك ، في حديث طويل.

وفي خبر آخر : أما والله لقد دخل الجنّة(٣) .

ومنهم :نصر بن قابوس اللخمي :

فروي أنّه كان وكيلاً لأبي عبد اللهعليه‌السلام عشرين سنة ، ولم يعلم أنّه وكيل وكان خيّراً فاضلاً.

وكانعبد الرحمن بن الحجّاج : وكيلاً لأبي عبد اللهعليه‌السلام ، ومات في عصر الرضاعليه‌السلام على ولاية(٤) .

ومنهم :عبد الله بن جندب البجلي :

__________________

(١) في نسخة « ش » : بكير.

(٢) الغيبة : ٣٤٦ / ٢٩٧ ٢٩٩.

(٣) الغيبة : ٣٤٧ / ٣٠٠ ٣٠١.

(٤) الغيبة : ٣٤٧ / ٣٠٢ ، وفيها بدل ولائه : ولايته.

٤٧٦

وكان وكيلاً لأبي إبراهيم وأبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وكان عابداً رفيع المنزلة لديهما على ما روي في الأخبار(٤) .

ومنهم : صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم وسعد بن سعد ما رواه أبو طالب القمّي قال : دخلت على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى اللهصفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدموسعد بن سعد عنّي خيراً ، فقد وفوا لي.

وكانزكريّا بن آدم : ممّن تولاّهمعليهم‌السلام . وخرج فيه عن أبي جعفرعليه‌السلام : ذكرت ما جرى من قضاء الله في الرجل المتوفّىرحمه‌الله يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيّاً ، فقد عاش أيّام حياته عارفاً بالحقّ قائلاً به ، صابراً محتسباً للحقّ ، قائماً بما يجب لله ولرسوله عليه ، ومضىرحمه‌الله غير ناكث ولا مبدّل ، فجزاه الله أجر نبيه(١) ، وأعطاه جزاء سعيه.

وأمّامحمّد بن سنان : فإنّه روي عن علي بن الحسين بن داود قال : سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يذكر محمّد بن سنان بخير ويقول :رضي‌الله‌عنه برضاي عنه فما خالفني ولا خالف أبي قطّ(٢) .

ومنهم :عبد العزيز بن المهتدي القمّي الأشعري :

خرج فيه عن أبي جعفرعليه‌السلام : قبضت والحمد لله وقد عرفت الوجوه الّتي صارت إليك منها ، غفر الله لك ولهم الذنوب ورحمنا وإيّاكم.

وخرج فيه : غفر الله لك ذنبك ، ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضائي عنك(٣) .

__________________

(١) الغيبة : ٣٤٨.

(٢) في المصدر : نيّته.

(٣) الغيبة : ٣٤٨ / ٣٠٣ ٣٠٤.

(٤) الغيبة : ٣٤٩ / ٣٠٥.

٤٧٧

ومنهم :علي بن مهزيار الأهوازي : وكان محموداً ؛ أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن البلخي ، عن أحمد بن ما بنداد(١) الإسكافي ، عن العلاء المذاري(٢) ، عن الحسن بن شمّون قال : قرأت هذه الرسالة على علي بن مهزيار عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام (٣) : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا علي أحسن الله جزاك وأسكنك جنّته ، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة وحشرك الله معنا ، يا علي قد بلوتك وخبرتك في النصحية والطاعة والخدمة والتوقير والقيام بما يجب عليك ، فلو قُلتُ إنّي لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقاً ، فجزاك الله جنّات الفردوس نزلاً ، فما خفي عليّ مقامك ، ولا خدمتك في الحرّ والبرد ، في الليل والنهار ، فأسأل الله إذا جمع الخلائق للقيامة أنْ يحبوك برحمة تغتبط بها ، إنّه سميع الدعاء(٤) .

ومنهم :أيّوب بن نوح بن درّاج : ذكر عمرو بن سعيد المدائني وكان فطحيّاً قال : كنت عند أبي الحسن العسكريعليه‌السلام بصريا(٥) إذ دخل أيّوب بن نوح ووقف قدّامه ، فأمره بشي‌ء ثمّ انصرف ، والتفت إليّ أبو الحسنعليه‌السلام (٦) وقال : يا عمرو إنْ أحببت أنْ‌

__________________

(١) في المصدر : ما بندار.

(٢) في المصدر : النداري.

(٣) في المصدر زيادة : بخطّه.

(٤) الغيبة : ٣٤٩ / ٣٠٦.

(٥) صريا : وهي قرية أسسها موسى بن جعفرعليه‌السلام على ثلاثة أميال من المدينة ، مناقب آل أبي طالب : ٤ / ٣٨٢.

(٦) في النسخ : أبو عبد اللهعليه‌السلام ، وما أثبتناه من المصدر.

٤٧٨

تنظر إلى رجل من أهل الجنّة فانظر إلى هذا(١) .

ومنهم :علي بن جعفر الهمّاني : وكان فاضلاً مرضيّاً من وكلاء أبي الحسن وأبي محمّدعليهما‌السلام .

روى أحمد بن علي الرازي ، عن علي بن مخلد الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمريرضي‌الله‌عنه قال : حجّ أبو طاهر بن بلال فنظر إلى علي بن جعفر وهو ينفق النفقات. إلى آخر ما مضى في الأسماء وزاد بعد لم ندخلهم فيه : قال : ودخل على أبي الحسن العسكريعليه‌السلام فأمر له بثلاثين ألف دينار(٢) .

ومنهم :أبو علي بن راشد : أخبرني ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى قال : كتب أبو الحسن العسكريعليه‌السلام إلى الموالي ببغداد والمدائن والسواد وما يليها : قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه ومن قبله من وكلائي ، وقد أوجبت في طاعته طاعتي ، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني ، وقد كتبت بخطّي.

وروى محمّد بن يعقوب رفعه إلى محمّد بن الفرج قال : كتبت إليه أسأله عن أبي علي بن راشد وعن عيسى بن جعفر وعن ابن بند ، فكتب إلى : ذكرت ابن راشدرحمه‌الله فإنّه عاش سعيداً ومات شهيداً ، ودعا لابن بند والعاصمي ، وابن بند ضرب بالعمود وقتل ، وابن عاصم(٣) ضرب بالسّياط على الجسر ثلاثمائة سوط ورمي به في الدجلة(٤) .

فهؤلاء المحمودون وتركنا ذكر استقصائهم لأنّهم معروفون مذكورون‌

__________________

(١) الغيبة : ٣٤٩ / ٣٠٧.

(٢) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٨.

(٣) في نسخة « م » بدل وابن عاصم : وعاصم.

(٤) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٩ ٣١٠.

٤٧٩

في الكتب.

وأمّا المذمومون ‌ فمنهم جماعة.

روى علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه قال : كنت عند أبي جعفر الثانيعليه‌السلام إذ دخل عليهصالح بن محمّد بن سهل الهمداني وكان يتولّى له ، فقال له : جعلت فداك اجعلني من عشرة آلاف درهم في حلّ فإنّي أنفقتها ، فقال له : أبو جعفرعليه‌السلام : أنت في حلّ.

فلمّا خرج من عنده قال أبو جعفرعليه‌السلام : يثب على مال آل محمّد صلوات الله عليهم. إلى آخر ما مرّ في ترجمته(١) .

و منهم :علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي.

كلّهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسىعليه‌السلام وكان عندهم أموال جزيلة ، فلمّا مضى أبو الحسن موسىعليه‌السلام وقفوا طمعاً في الأموال ودفعوا إمامة الرضاعليه‌السلام وجحدوه(٢) .

و منهم :فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني :

على ما رواه عبد الله بن جعفر الحميري قال : كتب أبو الحسن العسكريعليه‌السلام إلى علي بن عمرو القزويني(٣) اعتقد فيما تدين الله(٤) به أنّ الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استثنيت(٥) عنه ، وهو فارس عليه(٦)

__________________

(١) الغيبة : ٣٥١ / ٣١١.

(٢) الغيبة : ٣٥٢.

(٣) في المصدر زيادة : بخطّه.

(٤) في المصدر زيادة : تعالى.

(٥) في المصدر : استنبأت.

(٦) عليه ، لم ترد في المصدر.

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559