الكافي الجزء ٩

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 765

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 765
المشاهدات: 178823
تحميل: 4993


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 765 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 178823 / تحميل: 4993
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 9

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : رَجُلٌ نَسِيَ طَوَافَ النِّسَاءِ حَتّى دَخَلَ(١) أَهْلَهُ(٢) .

قَالَ : « لَا تَحِلُّ(٣) لَهُ النِّسَاءُ حَتّى يَزُورَ الْبَيْتَ »(٤) وَقَالَ : « يَأْمُرُ أَنْ(٥) يُقْضى عَنْهُ إِنْ لَمْ يَحُجَّ(٦) ، فَإِنْ تُوُفِّيَ قَبْلَ أَنْ يُطَافَ عَنْهُ ، فَلْيَقْضِ عَنْهُ وَلِيُّهُ(٧) أَوْ غَيْرُهُ ».(٨)

٧٩٤٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَمَتِّعَةِ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِلْحَجِّ ، ثُمَّ تَرْجِعُ إِلى مِنًى(٩) قَبْلَ أَنْ تَطُوفَ بِالْبَيْتِ؟

فَقَالَ : « أَلَيْسَ تَزُورُ الْبَيْتَ؟ » قُلْتُ : بَلى ، قَالَ : « فَلْتَطُفْ(١٠) ».(١١)

٧٩٤٧ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ‌

____________________

(١). فيالفقيه والتهذيب ، ح ٨٦٥ و ١٧٤٦ و ١٧٤٧ : « حتّى رجع إلى ». وفيالتهذيب ، ح ٨٥٧ و ٨٦٦والاستبصار ، ح ٨٠٧ و ٨٠٨ : « حتّى يرجع إلى ».

(٢). فيالتهذيب ، ح ٧٦٧والاستبصار ، ح ٨٠٩ : « حتّى أتى الكوفة ».

(٣). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جد ، جن »والاستبصار ، ح ٧٨٩ : « لا يحلّ ».

(٤). فيالتهذيب ، ح ٨٥٧ : + « ويطوف ».

(٥). في«جن»والوافي والتهذيب ،ح٩٢٢:«من».

(٦). فيالتهذيب ، ح ٨٥٧ و ٨٦٥ و ١٧٤٧والاستبصار ، ح ٨٠٧ : - « وقال : يأمر أن يقضى عنه إن لم يحجّ ».

(٧). قال المحقّق الشعرانيرحمه‌الله في هامشالوافي : « الظاهر أنّه كسائر أعمال الحجّ فيما ترك الميّت ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٢٨ ، ح ٩٢٢ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٢٨ ، ح ٧٨٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٦ ، ح ٧٦٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٣ ، ح ٨٠٩ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : « قال : يأمر أن يقضى عنه ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٨٩ ، ح ٢٧٨٦ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : « يقضى عنه إن لم يحجّ ». وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٣ ، ح ٨٥٧ ؛ وص ٢٥٥ ، ح ٨٦٥ ؛ وص ٤٨٩ ، ح ١٧٤٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٣ ، ح ٨٠٧ ، بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، مع زيادة في آخره. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٥ ، ح ٨٦٦ ؛ وص ٤٨٨ ، ح ١٧٤٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٣ ، ح ٨٠٧ ، بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٣٢،ح١٤١٥٧؛الوسائل ،ج١٣،ص٤٠٧،ح١٨٠٨١. (٩). في « جد » : + « من ».

(١٠). فيالوافي : « يعني أليس تزور البيت للوداع بعد رجوعها من منى ، فلتطف حينئذٍ طواف النساء ».

(١١).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٣٤ ، ح ١٤١٦٤ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٨٠٨٢.

١٦١

إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ طَافَ طَوَافَ الْحَجِّ وَطَوَافَ النِّسَاءِ قَبْلَ أَنْ يَسْعى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟

فَقَالَ : « لَا يَضُرُّهُ ، يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَقَدْ فَرَغَ مِنْ حَجِّهِ(١) ».(٢)

١٩٤ - بَابُ مَنْ بَاتَ عَنْ مِنًى فِي لَيَالِيهَا‌

٧٩٤٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٣) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَبِتْ لَيَالِيَ(٤) التَّشْرِيقِ إِلَّا بِمِنًى ، فَإِنْ(٥) بِتَّ فِي غَيْرِهَا(٦) ، فَعَلَيْكَ دَمٌ(٧) ؛ وَإِنْ خَرَجْتَ(٨) أَوَّلَ اللَّيْلِ ، فَلَا يَنْتَصِفْ لَكَ اللَّيْلُ إِلَّا وَأَنْتَ بِمِنًى ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ شُغُلُكَ بِنُسُكِكَ ، أَوْ قَدْ(٩) خَرَجْتَ مِنْ(١٠) مَكَّةَ(١١) ، وَإِنْ(١٢)

____________________

(١). فيالمرآة : « حمل على الناسي ، وفي الجاهل خلاف ، ويمكن الاستدلال بهذا الخبر على عدم وجوب الإعادة عليه أيضاً ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨٩ ، ح ١٧٤٩ ، معلّقاً عن صفوان ، عن إسحاق بن عمّار. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٣٣ ، ح ٤٣٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠٠ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٨٧ ، ح ٢٧٧٧ ، معلّقاً عن إسحاق بن عمّار ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام وراجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الزيارة والغسل فيها ، ح ٧٩٤٠ ، ومصادره.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٤١ ، ح ١٤١٨١ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤١٨ ، ذيل ح ١٨١٠٢.

(٣). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٤). في « جن »والاستبصار ، ح ١٠٤٥ : « أيّام ». وفي « ى ، بس ، جد » : + « أيّام ».

(٥). في « بح » : « وإن ».

(٦). في « بخ ، بف » والوافي : « بغيرها ».

(٧). فيالفقيه ،ج٢،ص٥٥٣:+« شاة لكلّ ليلة ».

(٨). في « بح » : + « في ».

(٩). في « جد » : « وقد ».

(١٠). في « بح » : « عن ».

(١١). في « بخ » : - « أو قد خرجت من مكّة ».

(١٢). في « ى » : « وأنت ».

١٦٢

خَرَجْتَ(١) نِصْفَ اللَّيْلِ ، فَلَا يَضُرُّكَ أَنْ تُصْبِحَ بِغَيْرِهَا ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ زَارَ عِشَاءً ، فَلَمْ يَزَلْ فِي طَوَافِهِ وَدُعَائِهِ ، وَفِي(٢) السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ حَتّى يَطْلُعَ(٣) الْفَجْرُ؟

قَالَ : « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ ، كَانَ فِي طَاعَةِ اللهِ ».(٤)

٧٩٤٩ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الزِّيَارَةِ مِنْ مِنًى؟

قَالَ : « إِنْ زَارَ بِالنَّهَارِ أَوْ عِشَاءً(٥) ، فَلَا يَنْفَجِرِ الْفَجْرُ إِلَّا وَهُوَ بِمِنًى ، وَإِنْ زَارَ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ وَأَسْحَرَ(٦) ، فَلَا بَأْسَ(٧) أَنْ يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ وَهُوَ بِمَكَّةَ ».(٨)

____________________

(١). فيالوافي : + « بعد ».

(٢). في « جن » : « في » بدون الواو.

(٣). في « جد » : « حتّى تطلع ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٨ ، ح ٨٧٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٠٤٥ ، بسندهما عن صفوان وفضالة ، عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : « فلايضرّك أن تصبح بغيرها ». وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٨ ، ح ٨٧٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٠٤٣ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى وفضالة وصفوان ، عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٨ ، ح ٣٠٠٨ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « وسألته عن رجل زار عشاء ». وفيه ، ح ٣٠١٠ ، بسند آخر ، من قوله : « وإن خرجت أوّل الليل » إلى قوله : « أن تصبح بغيرها » ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٧ ، ح ٨٧٥ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : فاتتني ليلة المبيت بمنى من شغل فقال : لابأس ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥٣ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، إلى قوله : « وأن تصبح بغيرها » مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٤٩ ، ح ١٤٢٠١ ؛الوسائل ، ج ١٤،ص٢٥٤،ح١٩١٢٦؛البحار ،ج٨٣،ص١١٦،ح٣٩. (٥). فيالوافي : « عشيّاً ».

(٦). في « بخ » : « أو أسحر ». وفي « بث » : « أو تسحر ». وفي « جن » : « أو يسحر ». وفي « ى ، بح » : « وتسحر ». وفي « بس ، جد » : « ويسحر ». وفيالوافي : « أو بسحر » وفيالتهذيب ، ح ٨٧٠ : « أو السحر ».

(٧). في « جد »والتهذيب ، ح ٨٧٠ : + « عليه ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٦ ، ح ٨٧٠ ، بسنده عن صفوان ، عن العيص بن القاسم ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٨ ، ح ٣٠٠٩ ، بسند آخر.التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٦ ، ح ٨٦٩ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، وفي الأخيرين =

١٦٣

٧٩٥٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ :

عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا فِي(١) رَجُلٍ زَارَ الْبَيْتَ(٢) ، فَنَامَ فِي الطَّرِيقِ ، قَالَ : إِنْ بَاتَ بِمَكَّةَ ، فَعَلَيْهِ دَمٌ ، وَإِنْ كَانَ قَدْ خَرَجَ مِنْهَا ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ وَلَوْ(٣) أَصْبَحَ دُونَ مِنًى.(٤)

٧٩٥١ / ٤. وَفِي(٥) رِوَايَةٍ أُخْرى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٦) فِي الرَّجُلِ يَزُورُ ، فَيَنَامُ(٧) دُونَ مِنًى ، قَالَ : « إِذَا جَازَ(٨) عَقَبَةَ الْمَدَنِيِّينَ ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يَنَامَ(٩) ».(١٠)

____________________

= إلى قوله : « إلّا وهو بمنى » مع اختلاف.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٠ ، ح ١٤٢٠٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٢ ، ذيل ح ١٩١٢١.

(١). في « بث ، بف » : « عن ».

(٢). فيالوافي : - « البيت ».

(٣). فيالوافي : « وإن ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٨٨١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٤٨ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٧ ، ح ٨٧٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٠٤٠ ، إلى قوله : « ولو أصبح دون منى » ؛قرب الإسناد ، ص ٢٤٢ ، ح ٩٥٨ ، وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٣ ، ح ١٤٢١٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٦ ، ح ١٩١٣٣ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٧ ، ذيل ح ٤٠.

(٥). في « بخ ، بف » : « وجاء ».

(٦). في « بح » : + « قال ».

(٧). في « بس » : « فنام ».

(٨). في « بح ، بخ » : « جاوز ».

(٩). قال الشهيد الثانيرحمه‌الله فيالدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٥٩ : « لو فرغ من العبادة قبل الانتصاف ، ولم يرد العبادة بعده ، وجب عليه الرجوع إلى منى ، ولو علم أنّه لا يدركها قبل انتصاف الليل على إشكال ، وأولى بعدم الوجوب إذا علم أنّه لا يدركها حتّى يطلع الفجر ». ثمّ قال : « وروى الحسن فيمن زار وقضى نسكه ، ثمّ رجع إلى منى ، فنام في الطريق حتّى يصبح ، إن كان قد خرج من مكّة وجاز عقبة المدنيّين فلا شي‌ء عليه ، وإن لم يجز العقبة فعليه دم » ، وقال : « اختار ابن الجنيد ما رواه الحسن ».

وعن السيّد العامليرحمه‌الله فيمدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٢٢٤ : « اعلم أنّ أقصى ما يستفاد من الروايات ترتّب الدم على مبيت الليالي المذكورة في غير منى بحيث يكون خارجاً عنها من أوّل الليل إلى آخره ، بل أكثر الأخبار المعتبرة إنّما تدلّ على ترتّب الدم على مبيت هذه الليالي بمكّة ».

(١٠).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٨٨٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٤٧ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام .الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٣ ، ح ١٤٢١٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٦ ، ذيل ح ١٩١٣٢.

١٦٤

٧٩٥٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا زَارَ الْحَاجُّ مِنْ مِنًى ، فَخَرَجَ مِنْ مَكَّةَ(١) ، فَجَاوَزَ بُيُوتَ مَكَّةَ ، فَنَامَ ، ثُمَّ أَصْبَحَ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ مِنًى ، فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ».(٢)

٧٩٥٣ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ : « لَا تَدْخُلُوا مَنَازِلَكُمْ بِمَكَّةَ(٣) إِذَا زُرْتُمْ » يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ.(٤)

١٩٥ - بَابُ إِتْيَانِ مَكَّةَ(٥) بَعْدَ الزِّيَارَةِ لِلطَّوَافِ(٦)

٧٩٥٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَأْتِي مَكَّةَ أَيَّامَ مِنًى بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ زِيَارَةِ الْبَيْتِ ، فَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ تَطَوُّعاً؟

فَقَالَ : « الْمُقَامُ بِمِنًى أَفْضَلُ ، وَأَحَبُّ إِلَيَّ ».(٧)

____________________

(١). فيالبحار : - « من مكّة ».

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٨ ، ح ٣٠١٢ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٣ ، ح ١٤٢١٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٧ ، ح ١٩١٣٤ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٧ ، ح ٤١.

(٣). في « بح » : - « بمكّة ».

(٤).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٨ ، ح ٣٠١١ ، مرسلاً.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٤ ، ح ١٤٢١٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٧ ، ح ١٩١٣٥. (٥). في « ى » : + « من ».

(٦). في « بس » : « والطواف ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٠ ، ح ٨٨٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٠٥٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ، ح ٣٠١٤ ، معلّقاً عن ليث المرادي ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٧٥٥ ، بسند آخر عن ليث المرادي.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٥ ، ح ١٤٢٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦٠ ، ذيل ح ١٩١٤٥.

١٦٥

٧٩٥٥ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(١) ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الزِّيَارَةِ بَعْدَ زِيَارَةِ الْحَجِّ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ؟

فَقَالَ : « لَا(٢) ».(٣)

١٩٦ - بَابُ التَّكْبِيرِ(٤) أَيَّامَ التَّشْرِيقِ‌

٧٩٥٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ :( وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ ) (٥) ؟

قَالَ : « التَّكْبِيرُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ(٦) صَلَاةِ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ إِلى صَلَاةِ(٧) الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ(٨) الثَّالِثِ ، وَفِي الْأَمْصَارِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ ، فَإِذَا نَفَرَ بَعْدَ الْأُولى(٩) ، أَمْسَكَ أَهْلُ الْأَمْصَارِ(١٠) ؛ وَمَنْ أَقَامَ بِمِنًى ، فَصَلّى بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ، فَلْيُكَبِّرْ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). فيالتهذيب والاستبصار : - « بن يحيى ».

(٢). حمله فيالتهذيب والاستبصار على الفضل والاستحباب دون الحظر والإيجاب.

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٠ ، ح ٨٨٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٠٥٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٧٥٤ ، معلّقاً عن العيص بن قاسم. راجع :التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٠ ، ح ٨٨٤ و ٨٨٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٠٥١.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٧ ، ح ١٤٢٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٩١٤٦. (٤). في « ى ، بخ ، بس ، بف » : + « في ».

(٥). البقرة (٢). : ٢٠٣.

(٦). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ٩٨٥٢. وفي المطبوع : + « من ». وفيتفسير العيّاشي : + « في دبر الصلاة ». (٧). في « بف » : - « صلاة ».

(٨). فيالوافي والوسائل ، ح ١٩١٧١والتهذيب ، ج ٥ : « اليوم ».

(٩). فيالوافي والوسائل ، ح ١٩١٧١والتهذيب ، ج ٥ : « الناس النفر الأوّل » بدل « بعد الاُولى ».

(١٠). في الاستبصار : - « من يوم النحر إلى صلاة الفجر » إلى هنا.

(١١). في « بف » : « فيكبّر ». وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٠٨ : « على التفصيل المذكور فيه فتوى الأصحاب ، وذهب الأكثر إلى استحبابها ، وذهب السيّد إلى الوجوب ». راجع :مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٢٤٣ و ٢٤٤.

(١٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٩ ، ح ٣١٢ ؛ وج ٥ ، ص ٢٦٩ ، ح ٩٢٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٠٦٨ ، معلّقاً =

١٦٦

٧٩٥٧ / ٢. حَمَّادُ بْنُ عِيسى(١) ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(٢) عليه‌السلام : التَّكْبِيرُ فِي(٣) أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ(٤) ؟

فَقَالَ : « التَّكْبِيرُ بِمِنًى فِي دُبُرِ خَمْسَ عَشْرَةَ صَلَاةً ، وَفِي سَائِرِ الْأَمْصَارِ فِي دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ ، وَأَوَّلُ(٥) التَّكْبِيرِ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ ، يَقُولُ(٦) فِيهِ : اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٧) ، لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٨) ، وَلِلّهِ الْحَمْدُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٩) عَلى مَا هَدَانَا ، اللهُ أَكْبَرُ عَلى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ(١٠) .

وَ(١١) إِنَّمَا جُعِلَ فِي سَائِرِ الْأَمْصَارِ فِي دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ(١٢) لِأَنَّهُ(١٣) إِذَا نَفَرَ النَّاسُ فِي النَّفْرِ الْأَوَّلِ ، أَمْسَكَ أَهْلُ الْأَمْصَارِ عَنِ التَّكْبِيرِ ، وَكَبَّرَ أَهْلُ مِنًى مَا دَامُوا بِمِنًى إِلَى النَّفْرِ الْأَخِيرِ ».(١٤)

____________________

= عن الكليني. الخصال ، ص ٥٠٢ ، أبواب الخمسة عشر ، ح ٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٩ ، ح ٢٧٩ ، عن محمّد بن مسلم ، إلى قوله : « التكبير في أيّام التشريق ».الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٥٤ ، ح ٨٣٥٤ ؛ وج ١٤ ، ص ١٢٥٩ ، ح ١٤٢٢٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥٧ ، ح ٩٨٥٢ ؛ وج ١٤ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩١٧١.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن حمّاد بن عيسى ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه.

(٢). في « جن » والوسائل : « لأبي عبد الله ».

(٣). في « بخ ، بف » والوافي والخصال : - « في ».

(٤). في « ى ، جد »والتهذيب ، ج ٥ والعلل : « الصلاة ».

(٥). فيالتهذيب ، ج ٣ والخصال : « أوّل » بدون الواو.

(٦). في « جد » والوافي والوسائل والتهذيب ، ج ٣ و ٥ والعلل والخصال : « تقول ».

(٧). فيالتهذيب ، ج ٥ : + « الله أكبر ».

(٨). فيالوافي : - « الله أكبر ».

(٩). فيالتهذيب ، ج ٣ : - « ولله الحمد الله أكبر ».

(١٠). قال العلّامة المجلسيرحمه‌الله فيالمرآة : « الأولى في كيفيّة التكبير اتّباع هذا الخبر المعتبر ، وإن كان خلاف ما ذكره الأكثر ». (١١). في العلل : + « الحمد لله‌على ما أبلانا ».

(١٢). فيالتهذيب ، ج ٣ و ٥ والعلل والخصال : + « التكبير ».

(١٣). في « بث ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب ، ج ٣ والخصال : « أنّه ».

(١٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٩ ، ح ٣١٣ ؛ وج ٥ ، ص ٢٦٩ ، ح ٩٢١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٠٦٩ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي الأخير إلى قوله : « دبر صلاة الظهر يوم النحر ». وفي الخصال ، ص ٥٠٢ ، أبواب الخمسة =

١٦٧

٧٩٥٨ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ ) (١) قَالَ : « هِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ كَانُوا إِذَا أَقَامُوا بِمِنًى بَعْدَ النَّحْرِ تَفَاخَرُوا ، فَقَالَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ : كَانَ أَبِي يَفْعَلُ كَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ :( فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ [ ] كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً ) (٢) » قَالَ : « وَالتَّكْبِيرُ : اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٣) ، لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٤) ، وَلِلّهِ الْحَمْدُ ، اللهُ أَكْبَرُ عَلى مَا هَدَانَا ، اللهُ أَكْبَرُ عَلى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ».(٥)

٧٩٥٩ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

____________________

= عشر ، ح ٤ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٤٧ ، ح ١ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى ، مع اختلاف يسير. وفيقرب الإسناد ، ص ٢٢١ ، ح ٨٦٥ ؛ ومسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٤١ و ١٦١ ، من قوله : « يقول فيه : الله أكبر » إلى قوله : « من بهيمة الأنعام » مع اختلاف يسير. الأمالي للصدوق ، ص ٦٥١ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، إلى قوله : « دبر صلاة الظهر يوم النحر » مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٩٩ ، ح ٢١٣٣ ؛ وص ٥٥٤ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١٧ ، ح ١٤٨٣ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٨٩ ، ح ٨٦٩.الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٤٢ ، ح ٨٣٤٧ ؛ وج ١٤ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٤٢٢٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥٨ ، ح ٩٨٥٣.

(١). البقرة (٢). : ٢٠٣.

(٢). البقرة (٢). : ١٩٨ - ٢٠٠. وفيالمرآة : « كان المراد : إلى قوله :( فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ ) ، ولعلّ في أوّل الآية تصحيفاً من النسّاخ ».

(٣). في حاشية « بح » : + « الله أكبر ».

(٤). في حاشية « بح » : + « الله أكبر ».

(٥).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٨ ، ح ٢٧١ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛ والحسين ، عن فضالة بن أيّوب ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام تفسير القميّ ، ج ١ ، ص ٦٨ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف. راجع :تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٨ ، ح ٢٧٠ و ٢٧٢ و ٢٧٣ ؛ وص ٩٩ ، ح ٢٧٦ – ٢٧٩.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٦٠ ، ح ١٤٢٣٠ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥٩ ، ح ٩٨٥٤.

١٦٨

وَ(١) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « التَّكْبِيرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلى صَلَاةِ الْعَصْرِ(٢) مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِنْ أَنْتَ أَقَمْتَ بِمِنًى ، وَإِنْ أَنْتَ خَرَجْتَ ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ التَّكْبِيرُ ؛ وَالتَّكْبِيرُ أَنْ تَقُولَ : اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٣) ، لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٤) ، وَلِلّهِ الْحَمْدُ ، اللهُ أَكْبَرُ(٥) عَلى مَا هَدَانَا ، اللهُ أَكْبَرُ(٦) عَلى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ عَلى مَا أَبْلَانَا(٧) ».(٨)

٧٩٦٠ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ فَاتَتْهُ رَكْعَةٌ مَعَ الْإِمَامِ مِنَ الصَّلَاةِ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ؟

قَالَ : « يُتِمُّ صَلَاتَهُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنِ التَّكْبِيرِ(٩) بَعْدَ كُلِّ(١٠) صَلَاةٍ؟

____________________

(١). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٢). في حاشية « بح ، بخ » والوافي والتهذيب : « الفجر ». واستظهره العلّامة المجلسيرحمه‌الله فيالمرآة .

(٣). في حاشية « بث » : + « الله أكبر ».

(٤). في « جن » : « والله أكبر ».

(٥). في « جن » : « والله أكبر ».

(٦). فيالتهذيب : « والله أكبر ».

(٧). في حاشية « بف » : « أولانا ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٩ ، ح ٩٢٢ ، بسنده عن معاوية بن عمّار.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٥٩ ، ح ١٤٢٢٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥٩ ، ح ٩٨٥٥.

(٩). فيالتهذيب ، ج ٥ : + « أيّام التشريق ».

(١٠). فيالتهذيب ، ج ٥ : « كم » بدل « كلّ ».

١٦٩

فَقَالَ : « كَمْ شِئْتَ ، إِنَّهُ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ مُوَقَّتٌ » يَعْنِي فِي الْكَلَامِ(١) .(٢)

١٩٧ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ مِنًى وَمَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ التَّقْصِيرُ وَالتَّمَامُ بِمِنًى‌

٧٩٦١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ(٣) أَهْلَ مَكَّةَ إِذَا زَارُوا الْبَيْتَ وَدَخَلُوا مَنَازِلَهُمْ ، أَتَمُّوا ، وَإِذَا(٤) لَمْ يَدْخُلُوا مَنَازِلَهُمْ ، قَصَّرُوا ».(٥)

٧٩٦٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ إِذَا خَرَجُوا حُجَّاجاً ، قَصَّرُوا ، وَإِذَا زَارُوا وَرَجَعُوا(٦) إِلَى مَنَازِلِهِمْ ، أَتَمُّوا ».(٧)

٧٩٦٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ:

____________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢١٠ : « لعلّ السائل سأل عن عدد التكبيرات التي تقرأ بعد كلّ صلاة ، فقالعليه‌السلام : ليس فيه عدد معيّن موقّت ، أي محدود. وهذا هو المراد بقوله : يعني في الكلام ، أي ليس المراد عدم التوقيت في عدد الصلاة ، بل في عدد الذكر ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٧٣٧ ، معلّقاً عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم. وفيالكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة العيدين والخطبة فيهما ، ح ٥٦٢٧ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٨٧ ، ح ٨٥٧ ، بسندهما عن العلاء بن رزينالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٤٣ ، ح ٨٣٤٨ ؛ وج ١٤ ، ص ١٢٦١ ، ح ١٤٢٣٣ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٦٥ ، ح ٩٨٧٤ ؛البحار ، ج ٩١ ، ص ١٢٦ ، ذيل ح ٢١ ، من قوله : « سألته عن التكبير ».

(٣). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف » والوافي والوسائل ح ١١٢٠٤والتهذيب : - « إنّ ».

(٤). فيالتهذيب : « ودخلوا إلى منازلهم ، ثمّ رجعوا إلى منى أتمّوا الصلاة ، وإن » بدل « ودخلوا منازلهم أتمّوا ، وإذا ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٧٤٣ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٨ ، ح ٥٦٠٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٤ ، ح ١١١٨٢ ؛ وص ٤٧٤ ، ح ١١٢٠٤.

(٦). في « بث » والوسائل : « رجعوا » بدون الواو.

(٧).الوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٩ ، ح ٥٦٠٩ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٥ ، ح ١١١٨٣.

١٧٠

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « حَجَّ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَأَقَامَ بِمِنًى ثَلَاثاً يُصَلِّي(١) رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَنَعَ ذلِكَ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ صَنَعَ(٢) ذلِكَ عُمَرُ ، ثُمَّ صَنَعَ(٣) ذلِكَ عُثْمَانُ سِتَّ(٤) سِنِينَ ، ثُمَّ أَكْمَلَهَا عُثْمَانُ أَرْبَعاً ، فَصَلَّى الظُّهْرَ أَرْبَعاً ، ثُمَّ تَمَارَضَ لِيَشُدَّ(٥) بِذلِكَ بِدْعَتَهُ ، فَقَالَ لِلْمُؤَذِّنِ : اذْهَبْ إِلى عَلِيٍّ ، فَقُلْ لَهُ : فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ الْعَصْرَ.

فَأَتَى الْمُؤَذِّنُ عَلِيّاًعليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ(٦) يَأْمُرُكَ أَنْ تُصَلّيَ بِالنَّاسِ الْعَصْرَ ، فَقَالَ(٧) : إِذَنْ لَا أُصَلِّي إِلَّا رَكْعَتَيْنِ كَمَا صَلّى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَذَهَبَ الْمُؤَذِّنُ ، فَأَخْبَرَ عُثْمَانَ بِمَا قَالَ عَلِيٌّعليه‌السلام ، فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَيْهِ ، وَقُلْ(٨) لَهُ : إِنَّكَ لَسْتَ مِنْ هذَا فِي شَيْ‌ءٍ ، اذْهَبْ(٩) فَصَلِّ كَمَا تُؤْمَرُ ، قَالَ(١٠) عَلِيٌّعليه‌السلام : لَاوَ اللهِ(١١) لَا أَفْعَلُ ، فَخَرَجَ عُثْمَانُ ، فَصَلّى بِهِمْ أَرْبَعاً.

فَلَمَّا كَانَ فِي خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ ، وَقُتِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(١٢) عليه‌السلام ، حَجَّ مُعَاوِيَةُ فَصَلّى بِالنَّاسِ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ الظُّهْرَ ، ثُمَّ سَلَّمَ(١٣) ، فَنَظَرَتْ بَنُو أُمَيَّةَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ وَثَقِيفٌ وَ مَنْ كَانَ مِنْ شِيعَةِ عُثْمَانَ ، ثُمَّ قَالُوا : قَدْ قَضى عَلى صَاحِبِكُمْ(١٤)

____________________

(١). في « بح » : « ويصلّي ».

(٢). هكذا في « بخ ، جن » وحاشية « بح » والوافي والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : « وصنع ».

(٣). في « بح » : « وصنع » بدل « ثم صنع ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ١١١٨٤ والبحار . وفي المطبوع : « ستّة ».

(٥). في « بح ، جد » : « ليسدّ ». وفي « ى » : - « ليشدّ ».

(٦). في « ى ، بث ، بح ، بس ، جد ، جن » والبحار : - « عثمان ».

(٧). فيالبحار : + « لا ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والبحار . وفي المطبوع : « فقل ».

(٩). في « بخ » : « فاذهب ».

(١٠). في « بخ ، بف » وحاشية « ى » والوافي والوسائل ، ح ١١١٨٤ : « فقال ».

(١١). في « بخ » : - « لا والله ».

(١٢). في « بس » : + « عليّ ».

(١٣). في « بخ » : « فسلّم ».

(١٤). فيالمرآة : « أي حكم عليه بالخطاء ».

١٧١

وَخَالَفَ ، وَأَشْمَتَ بِهِ عَدُوَّهُ ، فَقَامُوا فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَقَالُوا : أَتَدْرِي مَا صَنَعْتَ؟ مَا زِدْتَ عَلى أَنْ قَضَيْتَ عَلى صَاحِبِنَا ، وَأَشْمَتَّ بِهِ عَدُوَّهُ ، وَرَغِبْتَ عَنْ صَنِيعِهِ وَسُنَّتِهِ(١) ، فَقَالَ : وَيْلَكُمْ ، أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله صَلّى فِي هذَا الْمَكَانِ رَكْعَتَيْنِ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَصَلّى صَاحِبُكُمْ سِتَّ(٢) سِنِينَ كَذلِكَ ، فَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَدَعَ سُنَّةَ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَمَا صَنَعَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ ، فَقَالُوا : لَاوَ اللهِ مَا نَرْضى عَنْكَ إِلَّا بِذلِكَ ، قَالَ : فَأَقِيلُوا(٣) ؛ فَإِنِّي مُشَفِّعُكُمْ(٤) ، وَرَاجِعٌ إِلى سُنَّةِ صَاحِبِكُمْ ، فَصَلَّى الْعَصْرَ(٥) أَرْبَعاً ، فَلَمْ يَزَلِ(٦) الْخُلَفَاءُ وَالْأُمَرَاءُ عَلى ذلِكَ إِلَى الْيَوْمِ(٧) ».(٨)

٧٩٦٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٩) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « صَلِّ(١٠) فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ وَهُوَ مَسْجِدُ مِنًى(١١) ، وَكَانَ مَسْجِدُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَلى عَهْدِهِ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْمَسْجِدِ ، وَفَوْقُهَا(١٢) إِلَى الْقِبْلَةِ(١٣) نَحْواً مِنْ ثَلَاثِينَ ذِرَاعاً ، وَعَنْ يَمِينِهَا‌

____________________

(١). في « بح » وحاشية « بث » : « وعن سنّته ».

(٢). في « جن » : « ستّة ».

(٣). في « ى ، بث ، بح ، بخ » والوافي والوسائل ، ح ١١١٨٤ والبحار : « فاقبلوا ».

(٤). في « بخ » والوافي والبحار : « متّبعكم ».

(٥). في « بخ » : « الظهر ».

(٦). في « بخ » والوافي والبحار : « فلم تزل ».

(٧). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢١١ : « إنّ هذا الخبر يدلّ على أنّ مطلق الحرم ليس من مواضع التخيير ، أو على أن لا تخيير في تلك المواضع ، كما هو مذهب الصدوق ».

(٨).الوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٩ ، ح ٥٦١٠ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٥ ، ح ١١١٨٤ ؛ وفيه ، ص ٥٣٧ ، ح ١١٣٨٢ ، إلى قوله : « فأقام بمنى ثلاثاً يصلّي ركعتين » ؛البحار ، ج ٣١ ، ص ٤٦٧ ، ح ٥.

(٩). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(١٠). في « ى ، بخ ، بف ، جد » : « صلّى ».

(١١). في « ى » : « بمنى ».

(١٢). فيالتهذيب : « وقربها ».

(١٣). في « بس » : « الكعبة ».

١٧٢

وَعَنْ(١) يَسَارِهَا وَخَلْفِهَا نَحْواً مِنْ ذلِكَ ».

فَقَالَ(٢) : « فَتَحَرَّ(٣) ذلِكَ ، فَإِنِ(٤) اسْتَطَعْتَ أَنْ يَكُونَ مُصَلَّاكَ فِيهِ ، فَافْعَلْ ، فَإِنَّهُ قَدْ صَلّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْخَيْفَ لِأَنَّهُ مُرْتَفِعٌ عَنِ(٥) الْوَادِي ، وَمَا ارْتَفَعَ عَنْهُ(٦) يُسَمّى(٧) خَيْفاً(٨) ».(٩)

٧٩٦٥ / ٥. مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ(١٠) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ يُتِمُّونَ الصَّلَاةَ بِعَرَفَاتٍ.

فَقَالَ : « وَيْلَهُمْ أَوْ وَيْحَهُمْ ، وَأَيُّ سَفَرٍ أَشَدُّ مِنْهُ؟ لَا ، لَايُتِمُّ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في « بخ » : - « عن ».

(٢). في « ى ، بخ ، بس ، بف ، جن » والوافي والوسائل : « قال ».

(٣). التَحَرّي : القصد والاجتهاد في الطلب. يقال : فلان يتحرّي الأمر ، أي يقصده. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣١١ ؛لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٧٣ ( حري ).

(٤). فيالوسائل والفقيه ، ح ٦٩٠ : « وإن ».

(٥). في حاشية « جن » : « من ».

(٦). في « ى ، بح ، بس ، جد » والوسائل والفقيه ، ح ٢١٢٨ والمحاسن والعلل : « عن الوادي ».

(٧). في « بخ ، جن » والوسائل والفقيه ، ح ٢١٢٨ والمحاسن والعلل : « سمّي ».

(٨). في « بخ » والوافي : « الخيف ».

(٩).المحاسن ، ص ٣٤٠ ، كتاب العلل ، ح ١٢٨ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٣٦ ، ح ١ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى ، من قوله : « وإنّما سمّي الخيف ».التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٩٣٩ ، بسنده عن إبراهيم ، عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٠ ، ح ٦٩٠ ، مرسلاً ، من قوله : « كان مسجد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله » ؛ وفيه ، ج ٢ ، ص ١٩٧ ، ح ٢١٢٨ ، من قوله : « وإنّما سمّي الخيف » ؛ وص ٢١٠ ، ح ٢١٧٧ ، من قوله : « كان مسجد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله » إلى قوله : « وخلفها نحواً من ذلك » وفي الأخيرين من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام .الوافي ج ١٤ ، ص ١٢٦٥ ، ح ١٤٢٣٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٨ ، ح ٦٥١١.

(١٠). السند معلّق على سابقه. وينسحب إليه كلا الطريقين المتقدّمين إلى معاوية بن عمّار.

(١١). في « جن » بالتاء والياء معاً.

(١٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٣ ، ح ١٥٠١ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٣٠١ ؛ وج ٢ ، ص ٤٦٦ ، ح ٢٩٨٤ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢١٠ ، ح ٥٠٧ ، بسنده عن معاوية بن عمّار. وفيه ، ج ٥ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٧٤٠ ، بسنده عن معاوية ، عن أبي =

١٧٣

٧٩٦٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « صَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ فِي مَسْجِدِ مِنًى فِي أَصْلِ الصَّوْمَعَةِ(٢) ».(٣)

١٩٨ - بَابُ النَّفْرِ مِنْ مِنًى الْأَوَّلِ وَالْآخِرِ‌

٧٩٦٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نَتَعَجَّلَ السَّيْرَ ، وَكَانَتْ لَيْلَةُ النَّفْرِ حِينَ سَأَلْتُهُ ، فَأَيَّ سَاعَةٍ نَنْفِرُ؟

فَقَالَ لِي(٤) : « أَمَّا الْيَوْمَ الثَّانِيَ ، فَلَا تَنْفِرْ حَتّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، وَكَانَتْ لَيْلَةُ النَّفْرِ ، وَأَمَّا(٥) الْيَوْمَ الثَّالِثَ ، فَإِذَا ابْيَضَّتِ(٦) الشَّمْسُ ، فَانْفِرْ عَلى بَرَكَةِ(٧) اللهِ(٨) ؛ فَإِنَّ اللهَ - جَلَّ‌ ثَنَاؤُهُ - يَقُولُ :( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (٩) فَلَوْ سَكَتَ لَمْ يَبْقَ‌

____________________

= عبداللهعليه‌السلام المقنعة ، ص ٤٤٨ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٨ ، ح ١٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٣ ، ذيل ح ١١١٧٦.

(١). فيالوسائل والتهذيب : + « عن أبي بصير ».

(٢). فيالمرآة : « أي العمارة التي عند المنارة ، وهو داخل في التحديد السابق ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٩٤٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٦٦ ، ح ١٤٢٤٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٠ ، ح ٦٥١٥.

(٤). فيالوافي : - « لي ».

(٥). في الوسائل والبحار والتهذيب وتفسير العيّاشي : « فأمّا ».

(٦). فيالوافي : « انتصبت ».

(٧).في الوسائل والبحار والتهذيب والاستبصار:« كتاب».

(٨). فيتفسير العيّاشي : « فإذا انتصف فانفروا » بدل « فإذا ابيضّت الشمس ، فانفر على بركة الله ».

(٩). البقرة (٢) : ٢٠٣.

١٧٤

أَحَدٌ إِلَّا تَعَجَّلَ ، وَلكِنَّهُ قَالَ :( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) ».(١)

٧٩٦٨ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي الْفَرَجِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ : أَيُقَدِّمُ الرَّجُلُ رَحْلَهُ وَثَقَلَهُ(٣) قَبْلَ النَّفْرِ(٤) ؟

فَقَالَ : « لَا ، أَمَا يَخَافُ الَّذِي يُقَدِّمُ ثَقَلَهُ أَنْ يَحْبِسَهُ اللهُ تَعَالى(٥) ؟ » قَالَ : « وَلكِنْ يُخَلِّفُ(٦) مِنْهُ مَا شَاءَ ، لَايَدْخُلُ مَكَّةَ ».

قُلْتُ : أَفَأَتَعَجَّلُ مِنَ النِّسْيَانِ أَقْضِي مَنَاسِكِي ، وَأَنَا أُبَادِرُ بِهِ(٧) إِهْلَالاً وَإِحْلَالاً؟

قَالَ : فَقَالَ : « لَا بَأْسَ(٨) ».(٩)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٢٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٠٧٤ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي الأخير إلى قوله : « فانفر على بركة الله ».تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٩ ، ح ٢٨٢ ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، مع اختلاف يسير. راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥٥.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٠ ، ح ١٤٢٤٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩١٨٢ ؛البحار ، ج ٢ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٢.

(٢). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٣). الثَقَلُ - بالتحريك - : المـَتاع والحَشَم. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٤٥ ؛لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٨٧ ( ثقل ). (٤). فيالوسائل : - « قبل النفر ».

(٥). فيالوافي : « لعلّ الوجه في خوفه الحبس اعتماده على وصوله إليه مع أنّه ليس في يده ».

(٦). في « جن » : « يؤخّر ».

(٧). في « بخ » : « ابادره ».

(٨). فيالوافي : « قوله : من النسيان ، يعني به من خوفه ، وينبغي تخصيصه بما لم يكن له وقت معيّن ، لا يجوز التجاوز عنه من المناسك ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢١٣ نقلاً عن والده العلّامةرحمه‌الله : « الظاهر أنّ النهي للإرشاد ؛ لئلّا يعتمد على ما ليس بيده ، والمراد بالجملة الأخيرة أنّه لو نسيت في مناسكي بالتقديم أو التأخير ، فاُبادر بها بعد الذكر ، هل يلزمني شي‌ء؟ أو أتعجّل مخافة النسيان ، وعلى التقديرين لابدّ من التخصيص ببعض الأعمال ».

وفي هامش الطبعة الحجريّة منالكافي : « لعلّ مغزاه أتعجّل أقضي مناسكي خوفاً من النسيان ، والحال أنّ شأني أنّي اُبادر بقضاء مناسكي إهلالاً وإحلالاً ، فما تأمرني؟ أتعجّل في النفر أيضاً كما في سائر المناسك ، واُنفّر في اليوم الثاني عشر؟ فأجابعليه‌السلام بالجواز ، ويحتمل أن يكون المراد أنّه لمـّا نهىعليه‌السلام عن التعجيل وتقديم الرحل =

١٧٥

٧٩٦٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(١) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٢) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْفِرَ فِي يَوْمَيْنِ ، فَلَيْسَ لَكَ أَنْ تَنْفِرَ حَتّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، وَإِنْ تَأَخَّرْتَ إِلى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَهُوَ يَوْمُ النَّفْرِ الْأَخِيرِ ، فَلَا عَلَيْكَ أَيَّ سَاعَةٍ نَفَرْتَ وَرَمَيْتَ(٣) : قَبْلَ الزَّوَالِ ، أَوْ بَعْدَهُ ؛ فَإِذَا نَفَرْتَ وَانْتَهَيْتَ إِلَى الْحَصْبَةِ(٤) - وَهِيَ الْبَطْحَاءُ - فَشِئْتَ أَنْ تَنْزِلَ قَلِيلاً » فَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَالَ(٥) : « كَانَ أَبِي يَنْزِلُهَا ، ثُمَّ يَحْمِلُ فَيَدْخُلُ مَكَّةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنَامَ بِهَا(٦) ».(٧)

٧٩٧٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(٩) ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

____________________

= والثقل ، وكان حال السائل وشأنه التعجيل في قضاء مناسكه ، فهم أنّ ما فعله من التعجيل مضرّ وخطأ ، فسأل عن حاله وشأنه في قضاء مناسكه إحراماً وإحلالاً ، فأجابعليه‌السلام بأنّ ذلك غير مضرّ. والأوّل أنسب بعنوان الباب ، والثاني أقرب بالسياق ، والله أعلم ».

(٩).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٥ ، ح ١٤٢٥٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٢١٠.

(١). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٢). فيالتهذيب والاستبصار : - « بن يحيى ».

(٣). فيالوسائل ، ح ١٩١٨١ : - « ورميت ».

(٤). فيالوسائل ، ح ١٩٢١٢والتهذيب : « الحصباء ».

وفيالوافي : « الحَصْبَة ، ويقال : المحصب ، شعب بين مكّة ومنى ، مخرجه إلى الأبطح ، سمّي به لاجتماع الحصباء فيه ، ويقال للنزول فيه : التحصيب ». وراجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤٩ ؛المصباح المنير ، ص ١٣٨ ( حصب ). (٥). فيالوافي : + « إنّه ».

(٦). فيالتهذيب : « فيها ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٢٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٠٧٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ، ح ٣٠١٥ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، وفي الأخيرين إلى قوله : « رميت قبل الزوال أو بعده ».الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٦٩ ، ح ١٤٢٤١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٤ ، ح ١٩١٨١ ، إلى قوله : « رميت قبل الزوال أو بعده » ؛ وفيه ، ص ٢٨٤ ، ح ١٩٢١٢ ، من قوله : « فإذا نفرت وانتهيت إلى الحصبة ».

(٨). فيالتهذيب : - « بن إبراهيم ».

(٩). هكذا في « جر »الوسائل والتهذيب ، وهو الموافق لما نقله العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيري - دام ظلّه - =

١٧٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ ، فَلَا يَنْفِرْ حَتّى تَزُولَ الشَّمْسُ ، فَإِنْ(١) أَدْرَكَهُ الْمَسَاءُ بَاتَ ، وَلَمْ يَنْفِرْ ».(٢)

٧٩٧١ / ٥. عَلِيٌّ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُصَلِّي الْإِمَامُ(٥) الظُّهْرَ يَوْمَ النَّفْرِ‌

____________________

= من نسخة رمز عنها بـ « ش ». وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » : + « عن معاوية بن عمّار ». وفي المطبوع : + « عن معاوية بن عمّارو ».

هذا ، ووقوع السهو في ما ورد في أكثر النسخ واضح ، فقد روى ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في غير واحدٍ من الأسناد وظاهر هذه النسخ رواية معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام بواسطتين ، وهو باطل بالأخصّ في ما نحن فيه ، كما لا يخفى.

وأمّا ما ورد في المطبوع ، وإن احتمل في بادئ النظر صحّته ؛ بأن يكون « عن حمّاد عن الحلبي » معطوفاً على « عن معاوية بن عمّار » فيكون في السند تحويل ، لكن بعد خلوّ النسخ من « و» قبل « عن حمّاد » ، واحتمال إضافتها توضيحاً ، ثمّ اندراجها في المتن سهواً ، لا يعتمد على هذا الاحتمال الضعيف.

وسيأتي في ذيل السند الآتي ما يوضح الأمر أكثر من هذا ، فلاحظ.

(١). في « بس » : « فإذا ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٢٩ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٠ ، ح ١٤٢٤٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩١٩١. (٣). في « بس ، جد ، جن » : + « بن إبراهيم ».

(٤). هكذا في « جر »والتهذيب . وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد » والمطبوع والوسائل : « عن حمّاد ، عن الحلبي » بدل « عن معاوية بن عمّار ». وفي « جن » : « عن معاوية بن عمّار ، عن حمّاد ».

والمظنون أنّ ما أثبتناه هو الصواب ، ويظهر ذلك بالتأمّل في سندنا هذا والسند السابق ، وما ورد في المخطوطات. توضيح ذلك : وردت في كثيرٍ من الأسناد جدّاً رواية عليّ [ بن إبراهيم ] عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن الحلبي ، وهذا النحو من الكثرة قد أوجب تحريفاتٍ عديدةً في الأسناد ، وقد مرّ أمثلتها مراراً.

إذا تبيّن هذا ، فنقول : الظاهر أنّ الأصل في السند كان « عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار » - كما في « جر »والتهذيب - وقد سبق قلم الناسخ إلى « حمّاد ، عن الحلبي » بدل « معاوية بن عمّار » ؛ لاشتهار هذا الارتباط ، ولِقُرب ذكره في سند الحديث المتقدّم عليه ، ثمّ كُتب « معاوية بن عمّار » في حاشية النسخ تصحيحاً لهذا التحريف ، وقد اندرج في الاستنساخات التالية في غير موضعه لتكرار عبارة « ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي » وقُرب ذكرهما. وهذا أمر غيرُ خفيّ على من له أدنى ممارسة بالنسخ الخطّيّة.

(٥). في هامش المطبوع : « يعني أمير الحاجّ ».

١٧٧

بِمَكَّةَ(١) ».(٢)

٧٩٧٢ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ أَنْ(٣) يَنْفِرَ الرَّجُلُ فِي النَّفْرِ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ يُقِيمُ بِمَكَّةَ».(٤)

٧٩٧٣ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٥) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا نَفَرْتَ فِي النَّفْرِ الْأَوَّلِ(٦) ، فَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُقِيمَ بِمَكَّةَ وَتَبِيتَ بِهَا ، فَلَا بَأْسَ بِذلِكَ ».

قَالَ : وَقَالَ : « إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ بَعْدَ النَّفْرِ الْأَوَّلِ ، فَبِتْ بِمِنًى ، وَلَيْسَ(٧) لَكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا حَتّى تُصْبِحَ ».(٨)

٧٩٧٤ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَيْهِ : أَنَّ(٩) أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا عَلَيْنَا ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّ النَّفْرَ يَوْمَ الْأَخِيرِ بَعْدَ‌

____________________

(١). متن الحديث الخامس في « جن » هو متن الحديث الرابع فيها وبالعكس ، وأمّا السندين فكما في المتن.

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٩٣٤ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧١ ، ح ١٤٢٤٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨١ ، ح ١٩٢٠٧. (٣). في « ى » : « بأن ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٩٣٨ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨١ ، صدر ح ٣٠٢٥ ، معلّقاً عن جميل بن درّاج.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٢ ، ح ١٤٢٤٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٤ ، ح ١٩١٧٩ ؛ وص ٢٧٨ ، ذيل ح ١٩١٩٣.

(٥). فيالوسائل : « صفوان وابن أبي عمير » بدل « صفوان بن يحيى ».

(٦). في « ى » : - « الأوّل ».

(٧). في « بس » والوسائل : « فليس ». وفيالبحار : « ليس » بدون الواو.

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٣٠ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٣ ، ح ١٤٢٤٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩١٩٢ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ٨٩ ، من قوله : « إذا جاء الليل ».

(٩). في « بخ ، بف » : + « بعض ».

١٧٨

الزَّوَالِ أَفْضَلُ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : قَبْلَ الزَّوَالِ.

فَكَتَبَ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ بِمَكَّةَ؟ وَلَايَكُونُ ذلِكَ إِلَّا وَقَدْ نَفَرَ قَبْلَ الزَّوَالِ ».(١)

٧٩٧٥ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي زَيْنَبَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي يَقُولُ : لَوْ(٢) كَانَ لِي طَرِيقٌ إِلى مَنْزِلِي مِنْ مِنًى ، مَا دَخَلْتُ مَكَّةَ(٣) ».(٤)

٧٩٧٦ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ(٥) جَمِيعاً(٦) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « سَأَلَ رَجُلٌ أَبِي(٧) بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنَ الْمَوْقِفِ ، فَقَالَ(٨) : أَتَرى يُخَيِّبُ اللهُ هذَا الْخَلْقَ كُلَّهُ(٩) ؟

فَقَالَ أَبِي(١٠) : مَا(١١) وَقَفَ بِهذَا(١٢) الْمَوْقِفِ أَحَدٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ(١٣) لَهُ ، مُؤْمِناً كَانَ أَوْ كَافِراً ، إِلَّا أَنَّهُمْ فِي مَغْفِرَتِهِمْ عَلى ثَلَاثِ مَنَازِلَ :

____________________

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٩٣٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٢ ، ح ١٤٢٤٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٩٢٠٨. (٢). فيالوافي : « ولو ».

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢١٥ : « ظاهره عدم استحباب العود إلى مكّة إن لم يبق عليه شي‌ء من المناسك ، والمشهور استحبابه لوداع البيت ، وحمل الخبر عليه أو على العذر ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٩٣٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٣ ، ح ١٤٢٥٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٢١١. (٥). في « بث » : « القاشاني ».

(٦). فيالوافي : - « جميعاً ».

(٧).في تفسير القمّي:« من أبي عبد اللهعليه‌السلام »بدل«أبي».

(٨). في « بخ ، بف » : « قال ».

(٩). في«بخ،بف»وحاشية«جن»والوافي :«كلّهم».

(١٠). فيتفسير القمّي : « أبو عبد اللهعليه‌السلام » بدل « أبي ».

(١١). في « جن » : « وما ».

(١٢). في « جن » : « هذا ».

(١٣). في « بث » : - « الله ».

١٧٩

مُؤْمِنٌ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ :( رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ * أُولئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمّا كَسَبُوا وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسابِ ) (١) .

وَمِنْهُمْ مَنْ(٢) غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَقِيلَ لَهُ : أَحْسِنْ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِكَ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (٣) يَعْنِي مَنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَمْضِيَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ (٤) لِمَنِ اتَّقى ) (٥) الْكَبَائِرَ. وَأَمَّا الْعَامَّةُ ، فَيَقُولُونَ :( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) يَعْنِي فِي النَّفْرِ الْأَوَّلِ(٦) ( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) يَعْنِي لِمَنِ اتَّقَى الصَّيْدَ(٧) ، أَفَتَرى أَنَّ الصَّيْدَ يُحَرِّمُهُ اللهُ بَعْدَ‌

____________________

(١). البقرة (٢). : ٢٠١ - ٢٠٢.

(٢). فيتفسير القمّي : « ومؤمن ».

(٣). في « بس » : -( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) .

(٤). في « بخ » : -( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) . وفي « ى » وتفسير القمّي : - « يعني من مات - إلى –( فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) ».

(٥). البقرة (٢). : ٢٠٣.

(٦). فيتفسير القمّي : - « يعني في النفر الأوّل ».

(٧). فيالوافي : « يعني من مات قبل أن يمضي ، يعني إلى أهله.( فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) : لخروجه من ذنوبه بحجّه. و( مَنْ تَأَخَّرَ ) ، يعني تأخّر موته( فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) ، يعني في بقيّة عمره إذا اتّقى الكبائر. يعني لمن اتّقى الصيد ، أي في بقيّة عمره. فإنكارهعليه‌السلام هذا التفسير لا ينافي ما مضى وما يأتي من تفسيرهعليه‌السلام الاتّقاء باتّقاء الصيد ؛ لأنّهعليه‌السلام فسّره فيما مضى باتّقائه إيّاه في إحرامه ، وفيما يأتي فسّره باتّقائه إيّاه إلى النفر الأخير ، ولم يفسّر في شي‌ء منهما اتّقاءه إيّاه بقيّة عمره كما قالته العامّة ، وكلّما فسّر الاتّقاء بالصيد ونحوه من محرّمات الإحرام ، فالمراد بالتعجيل والتأخير ، التعجيل والتأخير في النفر ، و( لِمَنِ اتَّقى ) متعلّق بالجملتين معاً ، يعني أنّهما سواء للمتّقي ، وكلّما فسّر بالكبائر والذنوب ، فالمراد بهما تعجّل الموت وتأخّره ، و( لِمَنِ اتَّقى ) متعلّق بالجملة الأخيرة خاصّة. والحديث الآتي ظاهره المعنى الثاني أعني الموت ، والاختلاف في تأويلهمعليهم‌السلام المتشابه ليس بمستنكر ؛ لأنّ القرآن ذو وجوه ، والكلّ صحيح».

وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢١٦ : « اعلم أنّه يظهر من أخبارنا في الآية وجوه من التأويل :

الأوّل : أنّه( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ ) أي نفر في اليوم الثاني عشر ، فلا إثم عليه ، ومن تأخّر إلى الثالث عشر فلا إثم عليه ، فذكر( لَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) ثانياً إمّا للمزاوجة ، أو لأنّ بعضهم كانوا يرون في التأخير الإثم ، أو لعدم توهّم اعتبار المفهوم في الجزء الأوّل ، كما أومأ إليه الصادقعليه‌السلام في خبر أبي أيّوب [الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩١٨٢ ]. فقوله :( لِمَنِ اِتَّقى ) أي لمن اتّقى في إحرامه الصيد والنساء ، أو لمن اتّقى إلى النفر الثاني الصيد كما في رواية =

١٨٠