الكافي الجزء ٩

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 765

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 765
المشاهدات: 178518
تحميل: 4934


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 765 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 178518 / تحميل: 4934
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 9

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَكَّةُ حَرَمُ اللهِ ، وَحَرَمُ رَسُولِهِ ، وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهما‌السلام ، الصَّلَاةُ فِيهَا(١) بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ ، وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ ؛ وَالْمَدِينَةُ حَرَمُ اللهِ ، وَحَرَمُ رَسُولِهِ ، وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، الصَّلَاةُ(٢) فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ صَلَاةٍ ، وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ؛ وَالْكُوفَةُ حَرَمُ اللهِ ، وَحَرَمُ رَسُولِهِ ، وَحَرَمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهما‌السلام (٣) ، الصَّلَاةُ(٤) فِيهَا بِأَلْفِ صَلَاةٍ ، وَالدِّرْهَمُ فِيهَا بِأَلْفِ دِرْهَمٍ ».(٥)

٨١٨٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ(٦) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « تَتِمُّ(٧) الصَّلَاةُ فِي أَرْبَعَةِ(٨) مَوَاطِنَ : فِي‌

____________________

= الصلاة في المواطن الأربعة ». وفي « بف » : « باب الصلاة بمكّة ومسجد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ». وفي حاشية « ت » : « باب فضل الصلاة في الحرمين والكوفة وإتمام الصلاة ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « باب » بدون العنوان.

(٥). ورد الخبر فيالفقيه والتهذيب وكامل الزيارات والمزار للمفيد عن خالد القلانسي ، وهو الظاهر ، وخالد هذا ، هو خالد بن ماد القلانسي. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٤٩ ، الرقم ٣٨٨ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٧٣ ، الرقم ٢٦٦.

(١). في « بخ » والوافي : « والصلاة فيها ». وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣١٤ : « أي في مسجدها كما ورد في غيره من‌الأخبار ، أو مطلقاً ، وإن كان المسجد أفضل. والاحتمالان جاريان في السابقين أيضاً ».

(٢). في الوافي : « والصلاة ».

(٣). في «بس»:-«الصلاة فيها بعشرة آلاف صلاة»إلى هنا.

(٤). في الوافي : « والصلاة ».

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣١ ، ح ٥٨ ؛كامل الزيارات ، ص ٢٩ ، الباب ٨ ، ح ٨ ؛كتاب المزار ، ص ٥ ، ح ٢ ، وفيهما إلى قوله : « الصلاة فيها بألف صلاة » ، وفي كلّها بسند آخر عن خالد القلانسي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٢٨ ، ح ٦٨٠ ، معلّقاً عن خالد بن ماد القلانسي ، عن الصادقعليه‌السلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤ ، ح ١١٤٧٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥٦ ، ح ٦٤٧٩.

(٦). في « بث ، بخ ، جر » والوسائل : « حريز ». وهو سهو ، وإسحاق هذا هو إسحاق بن جرير البجلي. راجع :رجال النجاشي ، ص ٧١ ، الرقم ١٧٠ ؛رجال البرقي ، ص ٢٨.

(٧). في « بث » : « يتمّ ». وفي « بف » وحاشية « ى ، جن » : « تمّم ».

(٨). في « ى ، بث ، بس ، بف ، جد ، جن : « أربع ».

٣٤١

الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَمَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، وَحَرَمِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ».(١)

٨١٨٧ / ٣. عَلِيٌّ(٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ(٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « تَتِمُّ(٤) الصَّلَاةُ(٥) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَمَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، وَحَرَمِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ».(٦)

٨١٨٨ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ(٧) ، عَنِ‌

____________________

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٢ ، ح ١٥٠٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩٤ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٩١ ؛وكامل الزيارات ، ص ٢٤٩ ، الباب ٨٢ ، ح ٤ و ٥ ؛ وص ٢٥٠ ، نفس الباب ، ح ٦ ؛والخصال ، ص ٢٥٢ ، باب الأربعة ، ح ١٢٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٢ ؛وكامل الزيارات ، ص ٢٥٠ ، الباب ٨٢ ، ح ٧ ؛وكتاب المزار ، ص ١٣٧ ، ح ٢ ؛ وص ١٣٨ ، ح ٤ ؛ بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٢٨٣ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٣ ، ح ٥٧٢٩ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣١ ، ح ١١٣٦٧.

(٢). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ١٤٩٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٥ ، عن محمّد بن ‌يعقوب ، عن محمّد بن يحيى [ العطّار ] ، عن محمّد بن الحسين. ولايبعد أن يكون « عليّ » في ما نحن فيه محرّفاً من « عنه » ، ويكون الضمير راجعاً إلى محمّد بن يحيى المذكور في السند السابق ؛ فإنّه لم يثبت رواية عليّ في مشايخ الكليني - سواء أكان المراد منه عليّ بن إبراهيم أو عليّ بن محمّد بن بندار أو عليّ بن محمّد علّان الكليني - عن محمّد بن الحسين. وما ورد فيالكافي ، ح ٨٨٧ من رواية عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن الحسين ، لايأمن مِنَ التحريف.

(٣). في المزار : « الحسن ». وهو سهو ؛ فإنّه لم يثبت رواية محمّد بن الحسن - وهو الصفّار - عن محمّد بن سنان مباشرة. (٤). في « بف » وحاشية « ى ، بث ، جن » : « تمّم ».

(٥). في الاستبصار : + « في أربعة مواطن ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ١٤٩٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٥ ، معلّقاً عن الكليني ؛كامل الزيارات ، ص ٢٥٠ ، الباب ٨٢ ، ح ٨ ، عن محمّد بن يعقوب وجماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين ؛كتاب المزار ، ص ١٣٧ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب وجماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن سنانالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٤ ، ح ٥٧٣٠ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٣٦٥.

(٧). في الوسائل : « الحسن بن عليّ بن مهزيار » بدل « الحسن بن عليّ ، عن عليّ بن مهزيار ». وهو سهو ناشٍ من =

٣٤٢

الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ : حُسَيْنٌ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَتِمُّ(١) الصَّلَاةُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ : فِي(٢) الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَعِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ».(٣)

٨١٨٩ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُمِّيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ خَادِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَتِمُّ(٤) الصَّلَاةُ فِي أَرْبَعَةِ(٥) مَوَاطِنَ : الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَمَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، وَحَرَمِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ».(٦)

٨١٩٠ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي شِبْلٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَزُورُ قَبْرَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، زُرِ الطَّيِّبَ ، وَأَتِمَّ الصَّلَاةَ فِيهِ ».

قُلْتُ : فَإِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَرَوْنَ(٧) التَّقْصِيرَ.

____________________

= جواز النظر من « عليّ » في « الحسن بن عليّ » إلى « عليّ » في « عليّ بن مهزيار ».

(١). في « بف » : « يتمّ ».

(٢). في « بخ ، بف » والوافي : - « في ».

(٣).كامل الزيارات ، ص ٢٤٩ ، الباب ٨٢ ، ح ٢ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن مهزيار ، عن أبيه عليّ ، عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٤ ، ح ٥٧٣٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٣٦٤.

(٤). في « بف » : « يتمّ ».

(٥). في «ى،بث،بح،بخ،بس،بف،جد،جن»:«أربع».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ١٤٩٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٤ ؛وكتاب المزار ، ص ١٣٦ ، باب فضل إتمام الصلاة في الحرمين ، ح ١ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد [ المزار : + « بن عيسى»] ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن عبدالملك القمّي.كامل الزيارات ، ص ٢٤٩ ، الباب ٨٢ ، ح ٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٤ ، ح ٥٧٣١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٨ ، ذيل ح ١١٣٥٦.

(٧). في « بخ ، بف ، جن » : « يروون ». وفي التهذيب والاستبصار والمزار : « يرى ».

٣٤٣

قَالَ : « إِنَّمَا يَفْعَلُ ذلِكَ الضَّعَفَةُ(١) ».(٢)

٢٣٦ - بَابُ النَّوَادِرِ(٣)

٨١٩١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ ، قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا بَعُدَتْ بِأَحَدِكُمُ الشُّقَّةُ(٤) ، وَنَأَتْ(٥) بِهِ الدَّارُ ، فَلْيَعْلُ أَعْلى(٦) مَنْزِلِهِ(٧) ، وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَلْيُؤْمِ بِالسَّلَامِ إِلى قُبُورِنَا ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَصِلُ إِلَيْنَا(٨) ».(٩)

____________________

(١). في « بف » : « لضعفه ». وفي « بخ » : « لضعف ». وفي حاشية « بف » : « المضعفة ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣١٦ : « أي الضعفة في الدين ، الجاهلون بالأحكام ؛ أو من له ضعف لايمكنه الإتمام ، أو يشقّ عليه ، فيختار الأسهل ، وإن كان مرجوحاً. والأخير أظهر ».

(٢).كامل الزيارات ، ص ٢٤٨ ، الباب ٨٢ ، ح ١ ، عن محمّد بن يعقوب ، عن جماعة مشايخه ، عن سهل بن زياد وبسند آخر عن سهل بن زياد. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣١ ، ح ١٤٩٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٣ ؛وكتاب المزار ، ص ١٣٨ ، ح ٥ ، بسند آخر عن سهل بن زيادالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٥ ، ح ٥٧٣٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٧ ، ذيل ح ١١٣٥٤.

(٣). في « بف » : + « في زيارة الحسينعليه‌السلام عن بعد وفي طين قبره ».

(٤). « الشُقَّةُ » ، بالضمّ : بُعد مسير إلى أرض بعيدة.لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٨٤ ( شقق ).

(٥). النَّأيُ : البُعْدُ ، ونأت ، أي بَعُدَت. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٣٠٠ ( نأي ).

(٦). في التهذيب والمزار : « على ».

(٧). في « ى » والوافي وكامل الزيارات ، ص ٢٨٦ : « منزل له ».

(٨). قال الشيخرحمه‌الله فيالتهذيب : « تسلّم على الأئمّةعليهم‌السلام من بعيد ، كما تسلّم عليهم من قريب ، غير أنّك لايصحّ أن تقول : أتيتك زائراً ، بل تقول موضعه : قصدتك بقلبي زائراً ، إذ عجزت عن حضور مشهدك ، ووجّهت إليك سلامي لعلمي بأنّه يبلغك ، صلّى الله عليك ، فاشفع لي عند ربّك جلّ وعزّ ، وتدعو بما أحببت ».

(٩).كتاب المزار ، ص ٢١٤ ، صدر ح ٢ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٣ ، ح ١٧٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي‌عمير.كامل الزيارات ، ص ٢٨٦ ، الباب ٩٦ ، ح ١ ، بسنده عن سعد ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير.كامل الزيارات ، ص ٢٨٨ ، نفس الباب ، ح ٦ ، بسنده عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن إسماعيل بن سهل ، عن أبي أحمد ، عمّن رواه ، =

٣٤٤

٨١٩٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ، فَزُرْهُ وَأَنْتَ حَزِينٌ ، مَكْرُوبٌ ، شَعِثٌ(١) ، مُغْبَرٌّ(٢) ، جَائِعٌ ، عَطْشَانُ(٣) ، وَسَلْهُ الْحَوَائِجَ ، وَانْصَرِفْ عَنْهُ ، وَلَاتَتَّخِذْهُ وَطَناً».(٤)

٨١٩٣ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٥) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ كَرَّامٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : يَأْخُذُ الْإِنْسَانُ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام فَيَنْتَفِعُ بِهِ ، وَيَأْخُذُ(٦) غَيْرُهُ وَلَايَنْتَفِعُ(٧) بِهِ.

فَقَالَ : « لَا ، وَاللهِ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ(٨) ، مَا يَأْخُذُهُ(٩) أَحَدٌ وَهُوَ يَرى أَنَّ اللهَ يَنْفَعُهُ بِهِ إِلَّا نَفَعَهُ بِهِ(١٠) ».(١١)

____________________

= عن أبي عبداللهعليه‌السلام الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٣٢٠٢ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام المقنعة ، ص ٤٩٠ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٧٧ ، ح ١٤٦٥٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٧٧ ، ح ١٩٨٥٤.

(١). تقدّم معنى « الشعث » ذيل ح ٨١٧١.

(٢). في « بخ » : « غبر ». وفي « ى » : - « مغبرّ ». و « المغبرّ » : المـُلَطَّخ بالغبار. راجع :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٥ ( غبر ).

(٣). في الوافي : « شعثاً مغبرّاً جائعاً عطشاناً » بدل « شعث مغبرّ جائع عطشان ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٣١ ، ح ٣ والثواب والمزار : + « فإنّ الحسينعليه‌السلام قتل حزيناً مكروباً شعثاً مغبرّاً جائعاً عطشاناً ».

(٤).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٦ ، ح ١٥١ ؛وكامل الزيارات ، ص ١٣١ ، الباب ٤٨ ، ح ٢ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١٤ ، ح ٢١ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد.كامل الزيارات ، ص ١٣١ ، الباب ٤٨ ، ح ٤ ، بسند آخر ، إلى قوله : « جائع عطشان ».كتاب المزار ، ص ٩٦ ، مرسلاً. راجع :كامل الزيارات ، ص ١٣١ ، الباب ٤٨ ، ح ٢ ؛ وكتاب المزار ، ص ٩٦الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥١٥ ، ح ١٤٥٨٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٤٠ ، ذيل ح ١٩٧٧٨.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٦). في « بس ، جد ، جن » : « ويأخذه ».

(٧). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي : « فلا ينتفع ».

(٨). في الوسائل : - « الذي لا إله إلّا هو ».

(٩). في الوسائل : « لا يأخذه ».

(١٠). فيالمرآة : « يدلّ على أنّ عدم الانتفاع بالتربة المباركة لضعف اليقين ».

(١١).كامل الزيارات ،ص ٢٧٤،الباب ٩١،ح ١،بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ بن =

٣٤٥

٨١٩٤ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ الرَّبِيعِ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ عِنْدَ رَأْسِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام لَتُرْبَةً حَمْرَاءَ فِيهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ ».

قَالَ : فَأَتَيْنَا الْقَبْرَ بَعْدَ مَا سَمِعْنَا هذَا الْحَدِيثَ ، فَاحْتَفَرْنَا عِنْدَ رَأْسِ(٣) الْقَبْرِ(٤) ، فَلَمَّا حَفَرْنَا(٥) قَدْرَ ذِرَاعٍ ، ابْتَدَرَتْ(٦) عَلَيْنَا مِنْ رَأْسِ الْقَبْرِ مِثْلُ(٧) السِّهْلَةِ(٨) حَمْرَاءَ(٩) قَدْرَ الدِّرْهَمِ ، فَحَمَلْنَاهَا إِلَى الْكُوفَةِ ، فَمَزَجْنَاهُ(١٠) ، وَأَقْبَلْنَا نُعْطِي النَّاسَ يَتَدَاوَوْنَ بِهِ(١١) .(١٢)

٨١٩٥ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١٣) ، عَنْ رِزْقِ اللهِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُمَرَ السَّرَّاجِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

يُؤْخَذُ طِينُ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام مِنْ عِنْدِ الْقَبْرِ عَلى(١٤) سَبْعِينَ ذِرَاعاً(١٥) .(١٦)

____________________

= فضّالالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٦ ، ح ١٤٦٠٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٢٢ ، ح ١٩٧٣٧ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٢٢ ، ح ١٤.

(١). السند معلّق ، كسابقه.

(٢). ورد الخبر فيكامل الزيارات ، ص ٢٧٩ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن عليّ عن يونس بن رفيع ، والمذكور في أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام هو يونس بن الربيع. راجع :رجال البرقي ، ص ٢٩.

(٣). في « بخ ، بف » والوافي : + « الحسينعليه‌السلام ».

(٤). في « بخ ، بف ، جد » والوافي : - « القبر ».

(٥). في « ى » : « حفر ».

(٦). في كامل الزيارات : « انحدرت ».

(٧). في « ى ، جد » وحاشية « جن » : « شبه ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « شبيه ».

(٨). « السِّهْلَة » بالكسر ، تراب كالرمل يجي‌ء به الماء.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤٤ ( سهل ).

(٩). في « بح ، جن » : « الحمراء ».

(١٠). فيكامل الزيارات : + « وخبيناه ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وكامل الزيارات وفي المطبوع : « بها ».

(١٢).كامل الزيارات ، ص ٢٧٩ ، الباب ٩٣ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن عليّ ، عن يونس بن رفيع ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٥ ، ح ١٤٦٠٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٢١ ، ح ١٩٧٣٦ ، إلى قوله : « شفاء من كلّ داء إلّا السام » ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٢٥ ، ح ٣١.

(١٣). السند معلّق ، كسابقيه.

(١٤). في « بح ، بس ، جن » : + « قدر ».

(١٥). في كامل الزيارات ، ص ٢٨١ والمزار : « باعاً في سبعين باعاً » بدل « ذراعاً ». وفي كامل الزيارات ، ص ٢٧٩ : « باعاً » بدله.

(١٦)التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ١٤٤ ؛وكامل الزيارات ، ص ٢٧٩ ، الباب ٩٣ ، ح ٢ ؛ وص ٢٨١ ، نفس الباب ، =

٣٤٦

٨١٩٦ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « لِمَوْضِعِ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام حُرْمَةٌ مَعْلُومَةٌ ، مَنْ عَرَفَهَا وَاسْتَجَارَ بِهَا أُجِيرَ ».

قُلْتُ : صِفْ لِي مَوْضِعَهَا.

قَالَ : « امْسَحْ مِنْ(١) مَوْضِعِ قَبْرِهِ الْيَوْمَ(٢) خَمْسَةً(٣) وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ قُدَّامِهِ ، وَخَمْسَةً وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً(٤) عِنْدَ رَأْسِهِ ، وَخَمْسَةً وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ نَاحِيَةِ رِجْلَيْهِ ، وَخَمْسَةً وَعِشْرِينَ ذِرَاعاً مِنْ خَلْفِهِ ، وَمَوْضِعُ قَبْرِهِ مِنْ يَوْمِ دُفِنَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمِنْهُ مِعْرَاجٌ يُعْرَجُ مِنْهُ بِأَعْمَالِ زُوَّارِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، وَلَيْسَ مِنْ مَلَكٍ وَلَانَبِيٍّ(٥) فِي السَّمَاوَاتِ(٦) إِلَّا وَهُمْ يَسْأَلُونَ اللهَ أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ، فَفَوْجٌ يَنْزِلُ ، وَفَوْجٌ يَعْرُجُ ».(٧)

____________________

= ح ٦ ؛وكتاب المزار ، ص ١٤٥ ، ح ٧ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن رزق الله بن العلاء ، عن سليمان بن عمر السراج [ في كامل الزيارات ، ص ٢٧٩ وكتاب المزار : « سليمان بن عمرو السراج » ]الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٦ ، ح ١٤٦٠٧ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٣٠ ، ح ٥١.

(١). في « جن » : - « من ».

(٢). في « بث ، جن » : - « اليوم ». وفي حاشية « جن » : + « إلى ».

(٣). في « بس ، جد » : « خمساً » وكذا فيما بعد.

(٤). في « ى ، بس » والوافي والتهذيب : + « من ».

(٥). في التهذيب وكامل الزيارات ، ص ١٣ : - « ولا نبيّ ».

(٦). فيكامل الزيارات ، ص ١١٣ والمزار ، ص ٢٤ : + « والأرض ». وفيالوافي والتهذيب والمزار ، ص ١٤١ : + « ولا في الأرض ».

(٧). ثواب الأعمال ، ص ١١٩ ، ح ٤٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « خمسة وعشرين ذراعاً من خلفه » مع اختلاف يسير.التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧١ ، ح ١٣٤ ؛كامل الزيارات ، ص ١١٣ ، الباب ٣٩ ، ح ١ ، من قوله : « وليس من ملك ولانبيّ في السموات » ؛ وص ٢٧٢ ، الباب ٨٩ ، ح ٤ ؛كتاب المزار ، ص ٢٤ ، ح ٢ ؛ وص ١٤١ ، ح ٣ ، وفي كلّها بسند آخر عن الحسن بن =

٣٤٧

٨١٩٧ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ : « الْخَتْمُ(٢) عَلى طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام أَنْ يُقْرَأَ(٣) عَلَيْهِ :( إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ الْقَدْرِ ) ».(٤)

* وَرُوِيَ : « إِذَا أَخَذْتَهُ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ(٥) ، اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ التُّرْبَةِ الطَّاهِرَةِ ، وَبِحَقِّ الْبُقْعَةِ(٦) الطَّيِّبَةِ ، وَبِحَقِّ الْوَصِيِّ الَّذِي تُوَارِيهِ ، وَبِحَقِّ جَدِّهِ وَأَبِيهِ(٧) وَأَخِيهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ يَحُفُّونَ بِهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ الْعُكُوفِ عَلى قَبْرِ وَلِيِّكَ يَنْتَظِرُونَ نَصْرَهُ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ - اجْعَلْ لِي فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، وَأَمَاناً مِنْ كُلِّ خَوْفٍ(٨) ، وَعِزّاً مِنْ كُلِّ ذُلٍّ ، وَأَوْسِعْ(٩) بِهِ(١٠) عَلَيَّ(١١) فِي رِزْقِي ، وَأَصِحَّ بِهِ جِسْمِي ».(١٢)

٨١٩٨ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ(١٣) بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ‌

____________________

= محبوب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥١٩ ، ح ١٤٥٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥١٢ ، ح ١٩٧١٤ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١١٠ ، ح ٢١.

(١). في البحار وكامل الزيارات : « محمّد بن عليّ ».

(٢). فيالوافي : « لعلّ المراد بالختم عليه ما يتمّ به فائدته. قال الجوهري : قوله تعالى :( خِتامُهُ مِسْكٌ ) [ المطفّفين : ٢٦ ] ، أي آخره ؛ لأنّ آخر ما يجدونه رائحة المسك ». وراجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٠٨ ( ختم ).

(٣). في « بف ، جد » : « أن تقرأ ».

(٤).كامل الزيارات ، ص ٢٨١ ، الباب ٩٣ ، ح ٧ ، عن محمّد بن يعقوبالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٧ ، ح ١٤٦٠٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٢٢ ، ح ١٩٧٣٨ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٦.

(٥). في « بح » وكامل الزيارات : - « بسم الله ».

(٦). في البحار : + « المباركة ».

(٧). هكذا في جميع النسخ والوافي وفي المطبوع : + « واُمّه ».

(٨). في البحار وكامل الزيارات : + « وغنى من كلّ فقر ».

(٩). في « بف » : « ووسّع ».

(١٠). في « بف » والوافي : - « به ».

(١١). في « بح » : - « عليّ ». وفي « ى ، بث ، بخ ، جن » : « عليّ به ».

(١٢).كامل الزيارات ، ص ٢٨١ ، الباب ٩٣ ، ح ٨ بلفظ « روي »الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٢٧ ، ح ١٤٦١٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٢٢ ، ح ١٩٧٣٩ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٧.

(١٣). في البحار والتهذيب : - « عبدالله ».

٣٤٨

عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ(١) ، عَنْ مَنِيعٍ(٢) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ حَنَانٍ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

قَالَ(٤) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا سَدِيرُ ، تَزُورُ قَبْرَ(٥) الْحُسَيْنِعليه‌السلام فِي كُلِّ يَوْمٍ؟ » قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٦) ، لَا ، قَالَ : « فَمَا(٧) أَجْفَاكُمْ! » قَالَ(٨) : « فَتَزُورُونَهُ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ(٩) : « فَتَزُورُونَهُ(١٠) فِي كُلِّ شَهْرٍ(١١) ؟ » قُلْتُ : لَا ، قَالَ : « فَتَزُورُونَهُ(١٢) فِي كُلِّ سَنَةٍ؟» قُلْتُ : قَدْ يَكُونُ ذلِكَ.

قَالَ : « يَا سَدِيرُ ، مَا أَجْفَاكُمْ لِلْحُسَيْنِعليه‌السلام ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ لِلّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - أَلْفَيْ(١٣) أَلْفِ مَلَكٍ شُعْثٌ غُبْرٌ ، يَبْكُونَ(١٤) ، وَيَزُورُونَ(١٥) ، لَايَفْتُرُونَ(١٦) ؛ وَمَا عَلَيْكَ يَا سَدِيرُ أَنْ‌

____________________

(١). في التهذيب : « عن محمّد بن حسّان » بدل « عن عبدالله بن محمّد بن سنان ». والظاهر أنّ كلا النقلين محرّف ، والصواب إمّا عبدالله بن محمّد ، أو عبدالله بن محمّد اليماني. فقد ورد فيكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٢ ، وص ٢٩١ ، ح ٤ بعض قطعات الخبر عن عبدالله بن محمّد اليماني عن منيع بن الحجّاج عن يونس بن عبدالرحمن. وتقدّمت في ح ٨١٦٥ رواية عبدالله بن محمّد اليماني عن منيع بن الحجّاج.

(٢). هكذا في « بف » والوافي عن بعض النسخ والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣. وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد ، جن » والمطبوع : « مسمع » ، وهو سهو ، كما يعلم ممّا قدّمناه آنفاً.

(٣). في « بخ ، بس ، بف » والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ : + « بن سدير ».

(٤). في « جد » والفقيه والتهذيب : + « لي ».

(٥). في الوسائل : - « قبر ».

(٦). في التهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٩١ : - « جعلت فداك ».

(٧). في الفقيه والتهذيب وكامل الزيارات : « ما ».

(٨). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب : - « قال ».

(٩). في « بث ، بخ ، بف ، جد » والفقيه والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ : « فتزورونه في كلّ جمعة؟ قلت : لا ، قال ». (١٠). فيالتهذيب وكامل الزيارات ،ص ٢٨٧،ح ٣وص ٢٩١وص ٢٩٢:«فتزوره».

(١١). فيالفقيه : « سنة ».

(١٢). فيالفقيه والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ وص ٢٩١ وص ٢٩٢ : « فتزوره ».

(١٣). في « بخ ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٣ : « ألف ». وفيكامل الزيارات ، ص ٢٩١ : - « ألفي ». (١٤). في « جن » : « يبكونه ».

(١٥). فيالوسائل وكامل الزيارات ، ص ٢٩١ : « شعثاً غبراً ويزورونه » بدل « شعث غبر يبكون ويزورون ».

(١٦) في « بخ ، بس ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب : « ولا يفترون ».

٣٤٩

تَزُورَ قَبْرَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام فِي كُلِّ جُمْعَةٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، وَفِي(١) كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً؟ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ(٢) بَيْنَنَا(٣) وَبَيْنَهُ فَرَاسِخَ كَثِيرَةً.

فَقَالَ لِي : « اصْعَدْ فَوْقَ سَطْحِكَ(٤) ، ثُمَّ تَلْتَفِتُ(٥) يُمْنَةً وَيُسْرَةً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ تَنْحُو(٦) نَحْوَ الْقَبْرِ ، وَتَقُولُ(٧) : " السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ" ، تُكْتَبُ(٨) لَكَ زَوْرَةٌ ، وَالزَّوْرَةُ حَجَّةٌ وَعُمْرَةٌ ».

قَالَ سَدِيرٌ : فَرُبَّمَا(٩) فَعَلْتُ ذلِكَ(١٠) فِي الشَّهْرِ(١١) أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً(١٢) .(١٣)

____________________

(١). في الوسائل والفقيه : « أو في » بدل « وفي ».

(٢). في « بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : - « إنّ ».

(٣). في التهذيب : « بيني ».

(٤). في « جن » : « فوق سطح دارك ».

(٥). في الوسائل : « التفت ».

(٦). هكذا في « بح ، بخ ، بس ، جد ، جن » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب وفي سائر النسخ : « ثمّ انْحُ ». وفي‌كامل الزيارات ، ص ٢٨٧ : « ثمّ تتحرى ». وفي المطبوع : « ثمّ انحو » ، وهو سهو واضح.

(٧).في الوسائل والفقيه : « فتقول »

(٨). في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جن » وكامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٢ : « يكتب ».

(٩). في « ى ، بح ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والتهذيب : « ربّما ».

(١٠). هكذا في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف » والوافي والفقيه وفي سائر النسخ والمطبوع : - « ذلك ».

(١١). في كامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، ح ٢ : « النهار ».

(١٢). في « بث ، جد » والوسائل : - « قال سدير » إلى هنا.

(١٣).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١١٦ ، ح ٢٠٥ ، معلّقاً عن الكليني.كامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، الباب ٩٦ ، ح ٣ ، إلى قوله : « في كلّ جمعة خمس مرّات » ؛وفيه ، ص ٢٩٢ ، نفس الباب ، ح ٩ ، إلى قوله : « يا سدير ما أجفاكم للحسينعليه‌السلام » وفي الأخيرين بسند آخر عن سلمة بن الخطّاب ، عن عبدالله بن الخطّاب ، عن عبدالله بن محمّد بن سنان ، عن منيع [ في ح ٩ : + « بن الحجّاج » ] عن يونس بن عبدالرحمن.كامل الزيارات ، ص ٢٨٧ ، نفس الباب ، ح ٢ ، إلى قوله : « وما عليك يا سدير » ؛وفيه ، ص ٢٩١ ، نفس الباب ، ح ٤ ، إلى قوله : « ويزورون لايفترون » وفي الأخيرين بسند آخر عن عبدالله بن محمّد اليماني ، عن منيع بن الحجّاج ، عن يونس بن عبدالرحمن.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٣٢٠٣ ، معلّقاً عن حنان بن سدير ، عن أبيه.كامل الزيارات ، ص ٢٨٨ ، الباب ٩٦ ، ح ٧ ، بسنده عن حنان بن سدير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٧٨ ، ح ١٤٦٥٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٩٣ ، ح ١٩٦٧٤ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ٣٦٦ ، ح ٥.

٣٥٠

٨١٩٩ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَانَ(٢) النِّصْفُ مِنْ شَعْبَانَ نَادى مُنَادٍ مِنَ الْأُفُقِ الْأَعْلى : زَائِرِي(٣) قَبْرِ(٤) الْحُسَيْنِ ، ارْجِعُوا مَغْفُوراً لَكُمْ ، وَثَوَابُكُمْ(٥) عَلى رَبِّكُمْ وَمُحَمَّدٍ نَبِيِّكُمْ ».(٦)

تَمَّ كِتَابُ الْحَجِّ مِنَ الْكَافِي وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْجِهَادِ وَالْحَمْدُ لِلّهِ(٧)

____________________

(١). في « بف » : « أصحابنا ».

(٢). في الوافي والتهذيب : « ليلة ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والتهذيب وكامل الزيارات ، ص ١٧٩ و ١٨٠ والمزار. وفي المطبوع : « ألا زائري ». وفي الوافي : « يا زائري ».

(٤). في التهذيب وكامل الزيارات والمزار : - « قبر ».

(٥). في « بخ ، بف ، جد » والوافي وكامل الزيارات ، ص ١٧٩ و ١٨٠ والمزار : « ثوابكم » بدون الواو.

(٦).كامل الزيارات ، ص ١٧٩ ، الباب ٧٢ ، ح ١ ، عن أبيه وعليّ بن الحسين ومحمّد بن يعقوب جميعاً ، عن عليّ بن إبراهيم. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٩ ، ح ١١٠ ؛وكتاب المزار ، ص ٤٣ ، ح ٢ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم.كامل الزيارات ، ص ١٨٠ ، الباب ٧٢ ، ح ٣ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن صندل ، عن هارون بن خارجة.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، ح ٣١٧٨ ، معلّقاً عن هارون بن خارجةالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٧٤ ، ح ١٤٥٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٦٨ ، ذيل ح ١٩٦١٦.

(٧). في أكثر النسخ بدل قوله « تمّ كتاب الحجّ » إلى هنا عبارات مختلفة.

٣٥١

٣٥٢

(١٦)

كتاب الجهاد‌

٣٥٣

٣٥٤

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ(١)

[١٦]

كِتَابُ الْجِهَادِ‌

١ - بَابُ فَضْلِ الْجِهَادِ‌

٨٢٠٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي السَّيْفِ ، وَتَحْتَ ظِلِّ السَّيْفِ(٣) ، وَلَا يُقِيمُ النَّاسَ إِلَّا السَّيْفُ ، وَالسُّيُوفُ مَقَالِيدُ(٤) الْجَنَّةِ‌

____________________

(١). في « بح ، بف ، جت » : + « وبه نستعين ». وفي « بس » : + « وبه ثقتي وعليه توكّلي ».

(٢). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٢١١ عن الصفّار ، عن محمّد بن السندي ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وقد رواه الشيخ الصدوق فيثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٥ ؛والأمالي ، ص ٥٧٨ ، المجلس ٨٥ ، ح ١١ بسنده عن محمّد بن إسماعيل ، عن عليّ بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ومحمّد بن إسماعيل في سند الصدوق هو محمّد بن السندي في سندالتهذيب ؛ فإنّه محمّد بن إسماعيل السندي بن عيسى الأشعري.

هذا ، والمظنون قويّاً سقوط « عمر بن » قبل « أبان » في سندالتهذيب .

(٣). فيالوافي : « إنّما كان الخير كلّه في السيف وتحت ظلّ السيف ؛ لأنّه به يسلم الكفّار ، وبه يستقيم الفجّار ، وبه ‌ينتظم اُمور الناس ؛ لما فيه من شدّة البأس ، وبه يثاب الشهداء ، وبه يكون الظفر على الأعداء ، وبه يغنم المسلمون ، ويفي‌ء إليهم الأرضون ، وبه يؤمن الخائفون ، وبه يعبد الله المؤمنون ». وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٢٠ : « قولهعليه‌السلام : في السيف ، أي عند قتل غيره أو جرحه. وتحت ظلّ السيف ، أي عند شهادته ومجروحيّته ».

(٤). المقاليد : المفاتيح ، أو الخزائن. وفي الآية ٦٣ من سورة الزمر (٣٩) :( لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ) ؛ أي =

٣٥٥

وَالنَّارِ ».(١)

٨٢٠١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لِلْجَنَّةِ بَابٌ يُقَالُ لَهُ : بَابُ الْمُجَاهِدِينَ يَمْضُونَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ مَفْتُوحٌ وَهُمْ مُتَقَلِّدُونَ بِسُيُوفِهِمْ(٢) ، وَالْجَمْعُ فِي الْمَوْقِفِ(٣) وَالْمَلَائِكَةُ تُرَحِّبُ بِهِمْ(٤) ».

ثُمَّ قَالَ : « فَمَنْ(٥) تَرَكَ الْجِهَادَ ، أَلْبَسَهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - ذُلًّا وَفَقْراً فِي مَعِيشَتِهِ ، وَمَحْقاً(٦) فِي دِينِهِ ، إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَغْنى(٧) أُمَّتِي بِسَنَابِكِ(٨) خَيْلِهَا ، وَمَرَاكِزِ رِمَاحِهَا ».(٩)

____________________

= مفاتيحها ، أو خزائنها. وفيالوافي : « يعني أنّ السيوف مفاتيح الجنّة للمسلمين ، ومفاتيح النار للكفّار ». وفيالمرآة : « كونها مقاليد الجنّة إذا كان بإذن الله ، وكونها مقاليد النار إذا لم يكن بإذنه تعالى ». وراجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٦٥ ( قلد ).

(١).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٢ ، ح ٢١١ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٨ ، المجلس ٨٥ ، ح ١١ ؛وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٥ ، بسند آخر عن عليّ بن الحكم. وراجع :الكافي ، كتاب الجهاد ، باب فضل الجهاد ، ح ٨٢١٤ ومصادرهالوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٣ ، ح ١٤٦٧٩ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٩ ، ح ١٩٩٠١.

(٢). في حاشية « جت » والوسائل وثواب الأعمال : « سيوفهم ».

(٣). فيالوافي : « اُريد بالموقف موقف الحساب ».

(٤). فيالتهذيب : « تزجر » بدل « ترحّب بهم ». والترحيب بالرجل أن يقول له : مرحباً. قال الجوهري : « مرحباً وأهلاً ، أي أتيت سعة ، وأتيت أهلاً ، فاستأنس ولا تستوحش ».الصحاح ، ج ١ ، ص ١٣٤ ( رحب ).

(٥). في حاشية « بح » : « من ».

(٦). المحق : النقص ، والمحو ، والإبطال.النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٠٣ ( محق ).

(٧). فيالتهذيب والأمالي للصدوق وثواب الأعمال : « أعزّ ».

(٨). السنابك ، جمع السنبك - كقنفذ - : طرف مقدّم الحافر وجانباه من قُدُم. والسنبك : ضرب من العَدْو. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٤٤ ( سنبك ).

(٩).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢٣ ، ح ٢١٣ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٧ ، المجلس ٨٥ ، ح ٨ ؛وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤١ ، ح ١٤٦٧٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٠ ، ح ١٩٩٠٢.

٣٥٦

٨٢٠٢ / ٣. وَبِإِسْنَادِهِ(١) ، قَالَ :

« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : خُيُولُ الْغُزَاةِ فِي الدُّنْيَا خُيُولُهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ أَرْدِيَةَ(٢) الْغُزَاةِ لَسُيُوفُهُمْ(٣) .

وَقَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُعليه‌السلام بِأَمْرٍ قَرَّتْ بِهِ عَيْنِي ، وَفَرِحَ بِهِ قَلْبِي ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، مَنْ غَزَا مِنْ أُمَّتِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَأَصَابَهُ قَطْرَةٌ مِنَ السَّمَاءِ أَوْ صُدَاعٌ(٤) ، كَتَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ شَهَادَةً(٥) ».(٦)

٨٢٠٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ :

كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي رِسَالَةٍ إِلى بَعْضِ خُلَفَاءِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَمِنْ ذلِكَ : « مَا ضَيَّعَ الْجِهَادَ(٧) الَّذِي فَضَّلَهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى الْأَعْمَالِ ، وَفَضَّلَ عَامِلَهُ عَلَى الْعُمَّالِ تَفْضِيلاً‌

____________________

(١). المراد من « بإسناده » هو السند المذكور في الخبر السابق إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ فقد روى الشيخ الصدوق صدر الخبر فيالأمالي ، المجلس ٨٥ ، ص ٥٧٨ ، ح ١٠ ؛وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٤ ، بسنديه عن [ إسماعيل بن مسلم ] السكوني.

(٢).الأردية : جمع الرداء ، وهو الثوب الذي يجعل على العاتقين وبين الكتفين فوق الثياب. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١٧ ( ردا ).

(٣).الأمالي للصدوق ، ص ٥٧٨ ، المجلس ٨٥ ، ح ١٠ ؛وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ٤ ، بسندهما عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفيالجعفريّات ، ص ٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « خيولهم في الجنّة »الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٢ ، ح ١٤٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٠ ، ح ١٩٩٠٣.

(٤). الصُّداع : وجَعُ الرأس.لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٩٦ ( صدع ).

(٥). في الوسائل : + « يوم القيامة ».

(٦).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢١ ، ح ٢٠٦ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٧ ، المجلس ٨٥ ، ح ٧ ؛وثواب الأعمال ، ص ٢٢٥ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٢ ، ذيل ح ١٤٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١١ ، ح ١٩٩٠٤ ؛البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٨ ، ح ٥.

(٧). فيالوافي : «كأنّهعليه‌السلام يعدّد على الخليفة خطاياه ، والضمير في ضيّع - في أوّل الحديث-للخليفة ، وكذا في =

٣٥٧

فِي الدَّرَجَاتِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ؛ لِأَنَّهُ ظَهَرَ بِهِ الدِّينُ ، وَبِهِ يُدْفَعُ عَنِ الدِّينِ ، وَبِهِ(١) اشْتَرَى اللهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِالْجَنَّةِ(٢) بَيْعاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً(٣) ، اشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ فِيهِ حِفْظَ الْحُدُودِ ، وَأَوَّلُ(٤) ذلِكَ الدُّعَاءُ إِلى طَاعَةِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ طَاعَةِ الْعِبَادِ ، وَإِلَى عِبَادَةِ اللهِ مِنْ عِبَادَةِ الْعِبَادِ ، وَإِلى وَلَايَةِ اللهِ مِنْ وَلَايَةِ الْعِبَادِ ، فَمَنْ دُعِيَ إِلَى الْجِزْيَةِ فَأَبى ، قُتِلَ وَسُبِيَ أَهْلُهُ ، وَلَيْسَ الدُّعَاءُ مِنْ طَاعَةِ عَبْدٍ إِلى طَاعَةِ عَبْدٍ مِثْلِهِ(٥) ، وَمَنْ أَقَرَّ بِالْجِزْيَةِ لَمْ يُتَعَدَّ عَلَيْهِ ، وَلَمْ تُخْفَرْ(٦) ذِمَّتُهُ ، وَكُلِّفَ دُونَ طَاقَتِهِ ، وَكَانَ الْفَيْ‌ءُ لِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً غَيْرَ خَاصَّةٍ ، وَإِنْ كَانَ قِتَالٌ وَسَبْيٌ ، سِيرَ(٧) فِي ذلِكَ بِسِيرَتِهِ(٨) ، وَعُمِلَ(٩) فِي ذلِكَ بِسُنَّتِهِ مِنَ الدِّينِ ، ثُمَّ كَلَّفَ الْأَعْمى وَالْأَعْرَجَ وَالَّذِينَ(١٠) لَايَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ عَلَى الْجِهَادِ بَعْدَ عُذْرِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - إِيَّاهُمْ ، وَيُكَلِّفُ الَّذِينَ يُطِيقُونَ مَا لَا يُطِيقُونَ ، وَإِنَّمَا(١١) كَانُوا(١٢) أَهْلَ مِصْرٍ يُقَاتِلُونَ(١٣) مَنْ يَلِيهِ ، يُعْدَلُ بَيْنَهُمْ فِي الْبُعُوثِ(١٤) ،

____________________

= قوله : ثمّ كلّف الأعمى ، ويكلّف ، ويحتمل البناء للمفعول ».

(١). في الوافي : - « وبه ».

(٢). في حاشية «بح»:«بأنّ لهم الجنّة » بدل «بالجنّة».

(٣). المـُنْجِحُ : ذو نُجْح ، وهو الظفر بالشي‌ء.لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٦١١ ( نجح ).

(٤). في « ى ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي : « أوّل » بدون الواو.

(٥). فيالوافي : « لعلّه إشارة إلى بغيه على المسلمين أو أهل الذمّة لمـّا أطاعوا غيره ، وتخطئة إيّاه فيه ، وكذا ما بعده‌ تخطئة له فيما كان يفعله ».

(٦). في « جت » : « ولم يخفر ». والذمّة : العهد. وإخفار الذمّة : عدم الوفاء بها. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٢٥٤ ( خفر ) ؛ وج ١٢ ، ص ٢٢١ ( ذمم ). (٧). في « ى ، جت ، جن » : « يسير ».

(٨). فيالوافي : « المجرور في قوله : بسيرته ، وسنّته ، يعود إلى القتال والسبي ؛ يعني ينظر إليه من أيّ أنواعه ، فيعمل به ما تقتضيه ، ويحتمل عوده إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وهو وإن لم يجر له ذكر إلّا أنّ سياق الكلام يدلّ عليه ».

(٩). في الوسائل : + « فيه ».

(١٠). هكذا في « ى ، بح ، بس » والوافي والوسائل وفي سائر النسخ والمطبوع : « الذين » بدون الواو.

(١١). في « بس » : « وإن ».

(١٢). في « ى ، بس ، جد » والوسائل : « كان ».

(١٣). في الوسائل : « يقاتل ».

(١٤). في « جت » : « البعيث ». و « البعوث » : جمع البعث بمعنى الجيش ، تسمية بالمصدر ، أو هو بمعنى المصدر ، أي البعوث إلى الجهاد ، كما هو الظاهر منالمرآة . راجع :لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١١٦ ( بعث ).

٣٥٨

فَذَهَبَ(١) ذلِكَ(٢) كُلُّهُ حَتّى عَادَ النَّاسُ رَجُلَيْنِ : أَجِيرٌ مُؤْتَجِرٌ بَعْدَ بَيْعِ اللهِ ، وَمُسْتَأْجِرٌ صَاحِبَهُ(٣) غَارِمٌ بَعْدَ(٤) عُذْرِ اللهِ ، وَذَهَبَ الْحَجُّ(٥) فَضُيِّعَ ، وَافْتَقَرَ النَّاسُ ، فَمَنْ أَعْوَجُ مِمَّنْ عَوَّجَ هذا؟ وَمَنْ أَقْوَمُ مِمَّنْ أَقَامَ هذا؟ فَرَدَّ الْجِهَادَ عَلَى الْعِبَادِ ، وَزَادَ الْجِهَادَ عَلَى الْعِبَادِ(٦) ؛ إِنَّ(٧) ذلِكَ خَطَأٌ عَظِيمٌ».(٨)

٨٢٠٤ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ‌ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ حَيْدَرَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْجِهَادُ أَفْضَلُ الْأَشْيَاءِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ(٩) ».(١٠)

____________________

(١). في «بح» وحاشية «بث ، جت» : «وذهب».

(٢). في « جن » : - « ذلك ».

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٢٢ : « قولهعليه‌السلام : ومستأجر صاحبه ، بنصب الصاحب بالمفعوليّة ، أو بجرّه‌ بالإضافة ، أي مستأجر يكلّف الجهاد مع عجزه عنه لزمانه وعمي ونحوهما ، وقد عذّره الله تعالى ، فينظر إلى أن يستأجر غيره فيبعثه » إلى أن قال : « ويمكن أن يقرأ مستأجر على بناء المفعول ، وصاحبه بالرفع وفيه بُعد ».

(٤). هكذا في « ب ، ى ، بس » والوافي والوسائل وفي سائر النسخ والمطبوع : « وبعد » مع الواو. وقال العلامة المجلسي فيالمرآة : « في أكثر النسخ : وبعد عذر الله ؛ ولعلّ الواو زيدت من النسّاخ ، وعلى تقديرها يحتاج إلى تقدير».

(٥). فيالوافي : « وإنّما ذهب الحجّ ؛ لأنّ المال صرف في هذا الأمر الباطل ، فلم يبق للحجّ ». وفيالمرآة : « وقولهعليه‌السلام وذهب الحجّ ، أي افتقر الناس لتلك الغرامات ، فلا يقدرون على الحجّ ».

(٦). في « بث » : - « وزاد الجهاد على العباد ». وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : وزاد الجهاد على العباد ، على بناء المفعول ، فيكون « زاد » لازماً على بناء الفاعل ، والضمير الفاعل راجع إلى « من أعوج » ، فزاد متعدّ ، والحاصل أنّ أرباب القدرة والاستطاعة ردّوا الجهاد على أهل الضرورة ، فزادوا عليهم ما لا يلزمهم ».

(٧). في الوافي : « وإنّ ».

(٨).الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٤ ، ح ١٤٦٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٢ ، ح ١٩٩٠٨.

(٩). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : بعد الفرائض ، أي الصلوات اليوميّة ؛ لأنّها أفضل العبادات البدنيّة ، كما يدلّ عليه : حيّ على خير العمل ».

(١٠).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٢١ ، ح ٢٠٧ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ.كامل الزيارات ، ص ٣٣٥ ، الباب ١٠٨ ، ضمن ح ١٢ ، بسنده عن عبد الرحمن الأصمّ ، عن جدّه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام راجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب البرّ بالوالدين ، =

٣٥٩

٨٢٠٥ / ٦. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعَلَوِيِّ ؛

وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ فَرَجِ بْنِ قُرَّةَ(١) ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : « أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ(٢) الْجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ(٣) فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ ، وَسَوَّغَهُمْ(٤) كَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ ، وَنِعْمَةٌ ذَخَرَهَا ، وَالْجِهَادُ(٥) هُوَ(٦) لِبَاسُ التَّقْوى ، وَدِرْعُ اللهِ الْحَصِينَةُ(٧) ، وَجُنَّتُهُ الْوَثِيقَةُ ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ(٨) أَلْبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ(٩) ، وَشَمِلَهُ(١٠) الْبَلَاءُ ، وَفَارَقَ الرِّضَا(١١) ، وَدُيِّثَ(١٢) بِالصَّغَارِ(١٣)

____________________

= ح ٢٠١٠ ؛والمحاسن ، ص ٢٩٢ ، كتاب الصفوة ، ح ٤٤٥ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٥٣٩ ، المجلس ١٩ ، ح ٢الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤١ ، ح ١٤٦٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٣ ، ح ١٩٩٠٩.

(١). في « بث ، بف » وحاشية « جن » والوافي : « فروة ».

(٢). في «بف» والتهذيب : «إنّ» بدل «أمّا بعد فإنّ».

(٣). في « بف »والتهذيب : - « من أبواب الجنّة ».

(٤). في حاشية « بث ، بز » والوافي : « وسوّغه ». ونقله العلّامة المجلسيرحمه‌الله فيالمرآة عن بعض نسخالتهذيب ، ثمّ قال : « وهو أظهر ، وعلى ضمير الجمع لعلّ فيه حذفاً وإيصالاً ، أي سوّغه لهم ، أو من قولهم : ساغ الشراب ، إذا سهل مدخله في الحلق. وقولهعليه‌السلام : نعمة ، إمّا مرفوع بالعطف على باب ، أو منصوب بالعطف على كرامة ».

(٥). في « بس » : - « والجهاد ». وفي « ت ، ى ، بذ ، بص ، جد » ونهج البلاغة : - « وسوّغهم كرامة » إلى هنا.

(٦). في « بت ، بث ، بح ، بف » والوافي والتهذيب : - « هو ». وفي « ى ، بس ، جت ، جد ، جن » : « فهو».

(٧). فيالوافي : « استعار للجهاد لفظ اللباس والدرع والجنّة ؛ لأنّه به يتّقى العدوّ وعذاب الآخرة ».

(٨). فيالوسائل : - « رغبة عنه ».

(٩). في « بث » والوافي : « الذلّة ».

(١٠). فيالمرآة : « في بعض النسخ : شملة ، بالتاء ، وهي كساء يتغطّى به ، ولعلّ الفعل أظهر كما في النهج ». وراجع :نهج البلاغة ، ص ٦٩ ، الخطبة ٢٧.

(١١). في « ى ، جت ، جد » والوافي والوسائل ونهج البلاغة : - « وفارق الرضا ». وفي التهذيب : « الرخاء » بدل « الرضا ».

(١٢). دَيَّث الرجل : ذلَّله ، وليّنه. و « دُيِّث » على بناء المجهول ، أي ذُلّل. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٨٢ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ( ديث ).

(١٣). « الصَغار » - بالفتح - : الذلّ ، والهوان ، والضيم. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٧١٣ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٥٩ ( صغر ).

٣٦٠