الكافي الجزء ١١

الكافي10%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 788

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 788 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 265350 / تحميل: 5445
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

ورأس رئيسها في الرمح يتلو

أمام الركب آيات الكتاب

فوا لهفاً لذاك الشيب أضحى

يعوض بالدماء عن الخضاب

ألا أين الرسول يرى يزيداً

ينادي الخمر يقرع خير ناب

تمثل نادباً أرجاس حرب

طروباً في مجاوبة الغراب

ألا يا ليت أشياخي ببدر

لذي الثارات قد شهدوا طلابي

فيارب من اللعنات ضاعف

عليه ما على أهل الدباب

ومن آذى الرسول وسن ظلماً

على القربى وعظم للعذاب

وأول ظالم فابدأ بلعن

وآخر تابع من كل باب

فمنكم سادتي وبكم إليكم

ثوابي واحتجابي وانتسابي

عددت ولاءكم ذخري لحشري

وحسبي فيه في يوم الحساب

إليكم من سليمان عروساً

برأي الشيب في سن الشباب

فيامن حبهم فخري وذخري

ولاؤهم ومدحهم اكتسابي

عليكم سلم الباري وصلى

بعد الرمل مع قطر السحاب(1)

__________________

1 - عن الرائق ج 2 ص 412.

٤١

السيد سليمان الكبير

السيد سليمان الكبير المزيدي توفي ليلة الأحد 24 جمادى الثانية 1211 أبو داود ويكنى بأبي عبدالله أيضاً - سليمان بن داود بن حيدر بن أحمد بن محمود بن شهاب وينتهي نسبه إلى الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) وكان جده الأعلى أحمد يعرف بالمزيدي لأنه يسكن قرية الميزيدة المنسوبة لآل مزيد - أمراء الحلة وتوفي ودفن فيها وقبره معروف يزار، وأما ولده حيدر بن أحمد - جد صاحب الترجمة - فكان مرجعاً لسكانها ومن جاورها من تلك الأطراف والنواحي ويلقب بـ ( الشرع ) وهو لقب تطلقه العامة على من يتصدى لاستماع المرافعات بين الخصوم ونشر الأحكام الدينية، وله في المزيدية مسجد وآثار لا تزال تنسب إليه، ولذريته فيها اقطاع وضياع تعرف باسم آل شهاب - الجد الخامس للمترجم - وكان السيد المترجم يعرف بالمزيدي إيضاً، ولاشتهاره بإتقان علم الطب وتأليفه فيه لقب بالحكيم أيضاً ونبغ من هذه الأسرة عدد ليس بالقليل في الفضل والأدب ومن مشاهيرهم ولده الحسين وحفيده السيد مهدي والسيد سليمان وولده السليمان حيدر الشهير وغيرهم.

وقد ألف نجل المترجم السيد داود كتاباً في سيرة والده قال فيه:

ولد السيد سليمان في النجف الأشرف عام 1141 ونشأ فيها وأخذ العلم عن علمائها حتى اشتهر بعلمي الأديان والأبدان ثم انتقل إلى الحلة سنة 1175.

قال الشيخ اليعقوبي في البابليات: وقد عثرت على قصائد في مدح آل

٤٢

البيت للسيد المترجم لم يثبت منها ولده في ترجمة أبيه بيتاً واحداً وهي مثبتة في كتاب ( الرائق ) بخط معاصره العالم الأديب السيد أحمد العطار المتوفى سنة 1215 هـ تحت عنوان: - مما قاله السيد سليمان ابن السيد داود أيده الله تعالى - الأولى في رثاء الحسين مطلعها:

سرت تطوي الوهاد إلى الروابي

ولا تهوى الهشيم ولا الجوابي

وهي 80 بيتاً.

والثانية في مدح أميرالمؤمنينعليه‌السلام وهي 72 بيتاً، ومطلعها:

حارت بكنه صفاتك الأفهام

وتعذر الإدرا والإلهام

والثالثة في مدحهعليه‌السلام وهي 56 بيتاً وإليك المختار منها:

ظهور المعالي في ظهور النجائب

ونيل الأماني بعد طي السباسب

فدع دار ضيم دب فيك اهتضامها

كما دب في الملسوع سم العقارب

ولا تأس بعد الخسف يوم فراقها

( على مثلها من أربع وملاعب )(1)

متى تملك السلوان بين ظبائها

إذا نظرت عيناك بيض الترائب

وليس أسود الغاب عند افتراسها

لشلوك يوماً مثل سود الذوائب

إذا ظعنت تلك الظعائن خلتها

بدورا تجلى فوق تلك الركائب

وتهزأ بالغصن الرتيب إذا انثنت

وإن سفرت أزرت بنور الكواكب

أحادي السرى رفقاً بمهجة واله

تناهبها في السير أيدي النجائب

فما لي إلا عظم شوقي مطية

ولازاد لي غير الدموع السواكب

وعج بي على أطلال دار عهدتها

معاهد جود يوم بخل السحائب

ديار بها كم شيد للمجد ركنه

بسمر القنا والماضيات القواضب

ربوع يحير الوافدين ربيعها

سحائب جود عند بذل الرغائب

مهابط وحي أقفرت وتنكرت

معالمها من فادحات المصائب

* * *

__________________

1 - مطلع قصيدة لأبي تمام.

٤٣

لقد أوجبت آي الكتاب ودادهم

وود سواهم لوزكا غير واجب

بهم من علي آية الله آية

فحازوا به في الفحر أعلى المراتب

هو الآية الكبرى إمام ذوي النهى

هو العروة الوثقى رقى أي غارب

فلو لم يكن خير الورى وإمامها

لما جاز أن يرقى خيار المناكب

ولو لم يكن مولى الورى مثل حيدر

( فما هو إلا حجة للنواصب )(1)

فإن قلت نفس المصطفى كنت صادقا

ولو قلت عين الله لست بكاذب

ولم ير في يوم الوغى غير ضاحك

ولم يقف يوم الروع آثار هارب

فيا خيرة الله العلي ومن له

مناسم مجد فوق أعلى الكواكب

ويا من كتاب الله جاء مؤكداً

مودته في حفظ ود الأقارب

وفي ( هل أتى ) ( النجم ) جاء مديحه

وفي ( العاديات ) الغر بين الكتائب

ويا خير يدعى لدفع ملمة

ويا خير من يدعى لدفع النوائب

أياجد من أرجو ومثلك موئلي

ولست لأهوال الزمان بهائب

تدارك أبا السبطين نجلك انه

يناجيك فيها يا سليل الأطائب

فخذها أبا الأطهار نفثة مغرم

قليل اصطبار عند وقع المصائب

فواعجباً هل كيف ترضى بأنني

أضام وأنتم عدتي لمآربي

شكوت وما حالي عليك بغامض

ولا أنافي الجلى سواك بنادب

وحاشاك أن تبقي عليك لمادح

حقوقاً وقد سدت علي مذاهبي

وله قصيدة في مدحهعليه‌السلام التزم فيها أن تكون جميع حروفها مهملة.

هو المسك أو رسم الإمام له عطر

هو السر سر الله ولعالم الصدر

إمام همام ساد حلماً على الورى

وصهر رسول الله مولى له الأمر

__________________

1 - عجر بيت للمتنبي.

٤٤

وقد طارح جماعة من شعراء عصره كالنحويين والشيخ أحمد بن حمد الله والشيخ درويش التميمي - والد الشاعر الشهير الشيخ صالح التميمي وابن الخلفة والفحام والسيد شريف بن فلاح الكاظمي صاحب القصيدة الكرارية.

فمن قصيدة لمحمد بن الخلفة يمدحه فيها:

يا سائلا عن سيد فاق الورى

بفواضل الحسنات والاحسان

هذا سليمان بن داود الذي

كم فيه للمجد الأثيل معاني

يرجى ويحذر في القراع وفي القرى

في يوم مسغبة ويوم طعان

آثاره:

قال ولده داود: - أتقن العلوم وبرع في الطب والأدب وصنف بكل علم وفن كتاباً. قلت: ولم يذكر اسم كتاب منها بيد أني عثرت على رسالة له صغيرة الحجيم كبيرة الفائدة سماها « خلاصة الإعراب » رتبها على مقدمة وفصول أربعة وخاتمة من أحسن ما كتب في العربية على أوجز طرز وأسهل أسلوب مدرسي، رأيتها بخطه الجميل ويظهر أنه كتبها لجماعة من تلاميذه وكنى نفسه في أولها بأبي عبدالله سليمان بن داود الحسيني ونسبها شيخنا في الجزء 7 من الذريعة إلى حفيده سليمان الصغير الذي شارك جده المترجم في الاسم دون الكنية ولعل بقية آثاره تلفت في حوادث الحلة الأخيرة:

وفاته:

توفاه الله إليه ليلة الأحد الـ 24 من جمادى الثانية سنة 1211 بالسكتة القلبية وحمل جثمانه إلى النجف في موكب مهيب مشى فيه مئات الرجال من أشراف الحلة وصلى عليه إمام الطائفة يومئذ السيد محمد مهدي بحر العلوم ودفن عند إيوان العلماء مقابل مسجد عمران وكان لنعيه صدى في الأوساط العلمية

٤٥

والأدبية ورثاه عامة الأدبا البلدين النجف والحلة فمنهم العلامة الشهير الشيخ محمد علي الأعسم بقصيدتين مطلع الأولى:

خطوب دهتني أضرمت نار أشجاني

وأغرت بإرسال المدامع أجفاني

ويقول في آخرها مؤرخاً عام وفاته:

وإذ عطلت منه المدارس أرخوا

تعطل درس العلم بعد سليمان

ومطلع الثانية:

لقد تضعضع ركن المجد وانهدما

واليوم ثلم من الاسلام قد ثلما

ومنهم الشيخ يونس بن الشيخ خضر - وهو ممن قرأ عليه - فقد رثاه بقصيدة مطلعها:

ألا ما لشمل المجد أضحى مبددا

فأورثنا حزناً طويلاً مدى المدى

ومنهم العالم الفاضل الشيخ حسن نصار بقصيدة مطلعها:

لم تبك عيني مدى الأيام مفقودا

إلا التقي سليمان بن داودا

ومنهم محمد بن اسماعيل بن الخلفة بقصيدة مطلعها:

بمن سرى الركب يفري مهمة البيد

وخداً ومخترق صم الجلاميد

ومنهم العالم الجليل الشيخ مسلم بن عقيل الجصاني بقصيدة مطلعها:

الدهر لا يبرح خوانا

ياطالما فرق إخوانا

ومنهم الملا حسين جاوش ومطلع قصيدته:

ألا خلياني يا خليلي من نجد

وتذكار سعدي في حمى بانة السعد

٤٦

وابلغ من رثاه العالم الأديب الشيخ محمد رضا النحوي بقصيدة بليغة قال فيها:

ألما على دار النبوة وانشدا

بها من قضى لما قضى الدين والهدى

ألما معي نخلع رداء الحيا أسىً

على فقد من بالمكرمات قد ارتدى

( سليمان ) هذا العصر ( آصف ) عرشه

و ( لقمانه ) إن جار دهر أو اعتدى

صحبت له والعيش شهب سنونه

خلائق تحكي الروض باكرة الندى

فكان إذا صال الردى لي جنة

يرد الردى عني وعضباً مجرداً

وكان سميري في الدجى كلما زقا

صدى ونميري كلما كضني صدى

فلو كان يفدى بالنفس فديته

ولكن صرف الدهر لا يقبل الفدا

تباين دمعي في رثاه ومقولي

وإن كان كل عن جوى قد تصعدا

فهذا جرى مثل الجمان منظما

وذاك وهي مثل العتيق مبددا

فكنا لعمري ( مالكاً )(1) و ( متمما )

وأصبحت ( شماخا )(2) وكان ( مزردا )(3)

__________________

1 - مالك بن نويرة التميمي فارس شاعر صحابي. وفي أمثالهم:

فتى ولا كمالك. قتله خالد بن الوليد سنة 12 هـ ومتمم أخوه شاعر فحل وأشهر شعره رثاؤه لأخيه مالك.

2 - لقب معقل بن ضرار المازني الذبياني: شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والاسلام وهو من طبقة لبيد والنابغة، وكان أرجز الناس على البديهة، شهد القادسيه: وتوفي في ( موقان ) سنة 22 هـ.

3 - والمزرد: لقب أبيه ضرار.

٤٧

السيد مهدي بحر العلوم

المتوفى 1212

سعد الفائزون بالنصر يوماً

عز فيه النصير لابن البتول

أحسنوا صحبة الحسين وفازوا

أحسن الفوز بالحباء الجزيل

صبروا للنزال ضحوة يوم

ثم باتوا بمنزل مأهول

وأصيبوا بقرب ورد ظماء

فأصابوا الورود في سلسبيل

أبدلوا عن حرور يوم تقضى

جنة الخلد تحت ظل ظليل

سبقوا في المجال سبقاً بعيداً

وبقينا نجول في التأميل

ضيعوا عترة النبي وأمسوا

وهم بين قاتل وخذول

وقال:

الدين من بعدهم أقوت مرابعه

والشرع من بعدهم غارت شرايعه

__________________

عن الديوان المخطوط بخط السيد محمد صادق بحر العلوم - مكتبة الامام الحكيم العامة النجف رقم 388.

٤٨

قد اشتفى الكفر بالإسلام مذ رحلوا

والبغي بالحق لما راح صادعه

ودائع المصطفى أوصى بحفظهم

فضيعوها فلم تحفظ ودائعه

صنائع الله بدأ والأنام لهم

صنايع شد ما لاقت صنايعه

أزال أول أهل الغي أولهم

عن موضع فيه رب العرش واضعه

وزاد ما ضعضع الاسلام وانصدعت

منه دعائم دين الله تابعه

كمين جيش بدا يوم الطفوف ومن

يوم السقيفة قد لاحت طلايعه

يا رمية قد أصابت وهي مخطية

من بعد خمسين قد شطت مرابعه

وفجعة ما لها في الدهر ثانية

هانت لديها وإن جلت فجائعه

كل الرزايا وإن جلت وقائعها

تنسى سوى الطف لا تنسى وقائعه

وقال:

هذا مصاب الذي جبريل خادمه

ناغاه في المهد إذ نيطت تمائمه

هذا مصاب الشهيد المستضام ومن

فوق السموات قد قامت مآتمه

سبط النبي أبي الأطهار والده

الكرار مولى أقام الدين صارمه

صنو الزكي جنى قلب البتول له

أقسومة ليس فيها من يقاسمه

مطهر ليس يغشى الريب ساحته

وكيف يغشى من الرحمن عاصمه

لله طهر تولى الله عصمته

أراده رجس عظيمات جرائمه

لله مجد سما الأفلاك رفعته

ماد العلا عندما مادت دعائمه

ضيف ألم بأرض وردها شرع

قضى بها وهو ظامي القلب حائمه

لهفي على ماجد أربت أنامله

على السحاب غدا سقياه خاتمه

٤٩

وقال:

لله مرتضع لم يرتضع أبداً

من ثدي أنثى ومن طاها مراضعه

يعطيه إبهامه آنا وآونة

لسانه فاستوت منه طبايعه

سر به خصه باريه إذ جمعت

وأودعت فيه عن أمر ودايعه

غرس سقاه رسول الله من يده

وطاب من بعد طيب الأصل فارعه

ذوت بواسقه إذ أظمأوه فلم

يقطف من الثمر المطلول يانعه

عدت عليه يد الجانين فانقطعت

عن مجتنى نبعه الزاكي منافعه

قضى على ظمأ والماء قد منعت

بمشرعات القنا عنه مشارعه

هموا بإطفاء نور الله واجتهدوا

في وضع قدر من الرحمن رافعه

لم أنسه إذ ينادي بالطغاة وقد

تجمعوا حوله والكل سامعه

ترجون جدي شفيعاً وهو خصمكم

ويل لمن خصمه في الحشر شافعه

٥٠

السيد مهدي أو محمد مهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الحسيني البروجردي المعروف ببحر العلوم الطباطبائي من نسل ابراهيم طباطبا من ذرية الحسن المثنى ابن الامام الحسن الزكي ابن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

ولد بكربلا ليلة الجمعة في شوال سنة 1155 وتوفي بالنجف سنة 1212 ودفن قريباً من قبر الشيخ الطوسي وقبره مزور مشهور.

رئيس الإمامية وشيخ مشايخهم في عصره والملقب ببحر العلوم عن جداره واستحقاق لم تسمح بمثله الأيام، له الكرامات والمكاشفات وشهرته بالزهد والتقوى والإخلاص والعبادة لا تحتاج إلى بيان وأساريره وأنواره غنية عن البرهان، ترجم له جملة من الباحثين وذكروا كثيراً من أخلاقه وصفاته وعددوا مصنفاته ومؤلفاته منها:

1 - كتاب المصابيح في العبادات والمعاملات ينقل عنه الفقهاء.

2 - الدرة النجفية، منظومة في بابي الطهارة والصلاة من الفقه يتجاوز عدد أبياتها الألفين، وقد أطبق العلماء والأدباء على أنها لا يوجد لها نظير، الشروع في نظمها سنة 1205 كما أرخها هو بقوله:

غراء قد وسمتها بالدرة

تاريخها عام الشروع ( غرة )

3 - تحفة الكرام في تاريخ مكة والبيت الحرام.

٥١

4 - الفوائد الرجالية المسمى بـ رجال السيد بحر العلوم طبع بمطابع النجف سنة 1385 هـ ويقع في أربعة أجزاء ويحتوي على كثير من الفوائد والتحقيقات الرجالية وعلى تراجم عدد كبير من رجال الحديث والرواية.

إلى غير ذلك من الرسائل والنوادر. أما آثاره ومآثره فمنها تعيين وتثبيت مشاعر الحج ومواقيت الإحرام على الوجهة الشرعية الصحيحة، وكانت قبل ذلك مقفلة مهملة فبقيقدس‌سره ما يقرب من ثلاث سنوات في مكة في هذا السبيل ولا يزال عمل الشيعة - اليوم - على نموذج تعيينه للمشاعر والمواقيت. أضف إلى ذلك آثاره في مسجد الكوفة ومسجد السهلة كما هي اليوم.

ولآية الله بحر العلوم مقبرة خاصة بجوار قبر الشيخ الطوسي بالنجف الأشرف. عليها قبة كبيرة كقباب الأئمة وهي من الكاشي الأزرق، رثاه ردم كبير من الشعراء المشهورين والفطاحل المرموقين كما مدحوهن في حياته، ونذكر من الذين رثوه الشيخ ابراهيم يحيى العاملي، والسيد أحمد العطار، والشيخ جعفر كاشف الغطاء والسيد جواد العاملي.

وقصيدة السيد بحر العلوم اللامية يرد على قصيدة مروان بن أبي حفص في ( تحفة العالم ) للسيد جعفر بحر العلوم ج 1 ص 247.

قال الشيخ الطهراني في الذريعة - قسم الديوان - ديوان السيد محمد مهدي نسخة خطية توجد عند أحفاده، وله الدرة المذكورة في ج 8 ص 109 وله القصيدة في حساب عقود الأنامل.

من شعره قوله في رثاء مسلم بن عقيل:

عين جودي لمسلم بن عقيل

لرسول الحسين سبط الرسول

٥٢

لشهيد بين الأعادي وحيد

وقتيل لنصر خير قتيل

جاد بالنفس للحسين فجودي

لجواد بنفسه مقتول

فقليل من مسلم طل دمع

لدم بعد مسلم مطلول

أخبر الطهر انه لقتيل

في وداد الحسين خير سليل

وعليه العيون تنهال دمعاً

هو للمؤمنين قصد السبيل

وبكاه النبي شجواً بفيض

من جوى صدره عليه هطول

قائلاً: إنني إلى الله أشكو

ما ترى عترتي عقيب رحيلي

فابك من قد بكاه أحمد شجوا

قبل ميلاده بعهد طويل

وبكاه الحسين والآل لما

جاءهم نعيه بدمع همول

كان يوماً على الحسين عظيماً

وعلى الآل أي يوم مهول

منذراً باذي يحل بيوم

بعده في الطفوف قبل الحلول

ويح ناعيه قد أتى حيث يرجى

أن يجيء البشير بالمأمول

أبدل الدهر بالبشير نعياً

هكذا الدهر آفة من خليل

فاحثوا الركاب للثأر لكن

ثأروه بكل ثأر قتيل

فيهم ولده وولد أبيه

كم لهم في الطفوف من مقتول

خصه المصطفى بحبين حب

من أبيه له وحب أصيل

قال فيه الحسين أي مقال

كشف الستر عن مقام جليل

ابن عمي أخي ومن أهل بيتي

ثقتي قد أتاكم ورسولي

فأتاهم وقد أتى أهل غدر

بايعوه وأسرعوا في النكول

تركوه لدى الهياج وحيداً

لعدو مطالب بذحول

٥٣

لست أنساه إذ تسارع قوم

نحوه من طغاة كل قبيل

وأحاطوا به فكان نذيراً

باقتحام الرجال وقع الخيول

صال كالليث ضارباً كل جمع

بشبا حد سيفه المسلول

وإذا اشتد جمعهم شد فيهم

بحسام بقرعهم مفلول

فرأى القوم منه كر علي

عمه في النزال عند النزول

٥٤

الشيخ ابراهيم يحيى الطيبي

المتوفي 1214

أيها العاشق ما هذا القلى

أنت في الشام وهم في كربلا

تدعي الحب وتختار النوى

ما كذا تفعل أصحاب الولا

قعد الجسم برغمي عنهم

والحشا يجتاب أجواز الفلا

حبذا الحي التهامي الذي

نزل اليوم على حكم البلا

ملأ الأحشاء حزناً إذ هوى

بدره المقتول ظلماً في الملا

أي غيث من بني فاطمة

فقدت منه الصوادي منهلا

أي ليث من بني فاطمة

صادفت منه العوالي مقتلاً

أي مولى من بني فاطمة

قتل الإسلام لما قتلا

أي بدر ملأ الدنيا سناً

وجلا كل ظلام وانجلى

أي عذر لعيون فقدت

منه نور النور أن لا تهملا

كيف لا تجري دموعي للذي

رزؤه أبكى النبي المرسلا

أين أنت اليوم يا حامي الحمى

ومزيل الخطب لما نزلا

رب ذي عيش مرير طعمه

عذب الموت لديه وحلا

إن حزني كلما بردته

بشآبيب الدموع اشتعلا

أبعد الله نوى القلب الذي

كلما طال به العهد سلا

٥٥

أترى أي أناس غيركم

ودهم أجر كتاب فصلاً

أترى أي أناس غيركم

برز الهادي بهم مبتهلا

أبقوم غيركم قد أنزلت

آية التطهير فيما أنزلا

أبقوم غيركم يا هل ترى

كمل الدين الذي قد كملا

ليت شعري أعلى المرتضى

أم سواه منكب الهادي علا

أترى من نصر الله به

حين فر الجمع طه المرسلا

أترى من كان صنو المصطفى

حيدر أم غيره فيما خلا

من عنى القائل جهراً لا فتى

غير مولانا علي ذي العلا

يا قتيل الغاضريات الذي

قتل الدين له إذ قتلا

وجد المحتاج بحراً طامياً

يقذف الدر فعاف الوشلا

وقال:

بنفسي أقمار تهاوت بكربلا

وليس لها إلا القلوب لحود

بنفسي سليل المصطفى وابن صنوه

يذود عن الاطفال وهو فريد

أذاب فؤادي رزؤهم ومصابهم

وعهدي به في النائبات جليد

فقل لابن سعد أتعس الله جده

أحظك من بعد الحسين يزيد

نسجت سرابيل الضلال بقتله

ومزقت ثوب الدين وهو جديد

* * *

وقال:

لله أي مصاب هد أركاني

وحادث عن جميل الصبر ينهاني

عز العزاء فلا صبر ولا جلد

فكيف تطمع من مثلي بسلوان

وما بكيت لأن الحي من يمن

سار الغداة بخلاني وخلاني

ولا تلهفت لما بان مرتحلا

من حاجر بغصون الرند والبان

٥٦

ولا نزعت إلى سلمى بذي سلم

ولا عشوت إلى نمى بنعمان

لكن تذكرت يوم الطف فانهملت

دموع عيني وشبت نار أحزاني

هو الحسين الذي لولاه ما وضحت

معالم الدين للقاصي وللداني

نفسي الفداء لمولى سار مرتحلا

من الحجاز إلى أكناف كوفان

طارت له من بني كوفان مسرعة

صحائف الغدر من مثنى ووحدان

فسار يطوي الفلا حتى أناخ بهم

بفتية كنجوم الليل غران

وقام فيهم خطيباً منذراً لهم

وهو الملي بإيضاح وتبيان

حفت به خير أنصار له بذلت

منها الفداء بأرواح وأبدان

حتى قضوا بالمواضي دونه عطشا

وكل حي وان طال المدى فإني

طوبى لهم فلقد نالوا بصبرهم

خيراً وراحوا إلى روح وريحان

وما نسيبت فلا أنساه منفرداً

بين العدى دون أنصار وأعوان

يسطو على جمعهم بالسيف منصلتا

كالليث شد على سرب من الضان

ضرب يذكرنا ضرب الوصي وعن

منابت الأصل ينبي نبت أغصان

مصيبة أبلت الدنيا وساكنها

وهي الجديدة ما كر الجديدان

وكيف ينسى امرؤ رزءاً به فجعت

كريمة المصطفى من آل عدنان

انفقت فيك لجين الدمع فانبجست

عيني عليك بياقوت ومرجان

أمسي وأصبح والأحزان تنضحني

من عبرتي بدموع ذات ألوان

حتى أرى منكم البدر المطل على

أهل البسيطة من قاص ومن داني

منى من المنعم المنان أرقبها

والمن مرتقب من عند منان

وكم له من يد عندي نصرت بها

على الزمان وقد نادى بحرماني

أحببتكم حب سلمان ولي أمل

أن تجعلوني لديكم مثل سلمان

صلى الإله على أرواحكم وحدا

إليكم كل احسان ورضوان

٥٧

الشيخ ابراهيم بن الشيخ يحي بن الشيخ محمد بن العاملي الطيبي.

قال السيد الأمين في الأعيان: ولد سنة 1154 بقرية الطيبة من جبل عامل - لبنان - وتوفي سنة (1214) بدمشق عن 60 عاماً ودفن بمقبرة باب الصغير شرقي المشهد المنسوب إلى السيدة سكينة وكان له قبر مبني وعليه لوح فيه تاريخ وفاته رأيته وقرأته فهدم في زماننا.

كان عالما فاضلاً أديباً شاعراً مطبوعاً، نظم فأكثر حتى اشتهر بالشعر(1) .

وكانت له اليد الطولى في التخميس فقد ولع به فخمس جملة من القصائد المشهورة كالبردة، ورائية أبي فراس الحمداني في الفخر وميميته في مدح أهل البيت ولا ميته المرفوعة التي قالهافي الأسر، وعينية ابن زريق البغدادي، وكافية السيد الرضى المكسورة وزاد عليها مخمساً وجعلها في مدح النبي، ورائية ابن منيرالمعروفة بالتترية، بل قيل انه اكثر المشهور من غرر الشريف الرضي، وإنه خمس ديوان الأمير أبي فراس برمته.

سافر إلى العراق فأقام به مدة، قرأ في أثنائها على السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي والشيخ جعفر النجفي صاحب كشف الغطاء، ثم سافر لزيارة الرضاعليه‌السلام ثم عاد إلى دمشق وتوطنها إلى أن مات.

له أرجوزة في التوحيد وجدتها بخطه وجمعت شعره في ديوان كبير يقارب سبعة آلاف وخمسمائة بيت بعد تفتيش وتنقيب كثير ورتبته على حروف المعجم انتهى. أقول: ونشر كثيراً منه في الأعيان من مدائحه في الرسول الأعظم والامام

__________________

1 - وورث ذلك منه أولاده واحفاده، فكلهم شعراء وأدباء كولديه للشيخ نصر الله والشيخ صادق وحفيديه الشيخ ابراهيم بن نصر الله والشيخ ابراهيم بن صادق وولده وغيرهم.

٥٨

أمير المؤمنين والأئمة من أهل البيتعليهم‌السلام . وترجم له صاحب ( الحصون ) ج 9 ص 181 والشيخ السماوي في ( الطليعة ) والأستاذ علي الخاقاني في ( شعراء الغرى ) ج 1 ص 1.

وقال أيضاً:

أرابها نفثة من صدر مصدور

وهجرة للجفا من غير مهجور

أوفت علي وقالت وهي مجهشة

ما بال صفوك ممزوجاً بتكدير

لا تضجرن لآمال أوابدها

ندت فما زلن في قيد المقادير

فقلت هيهات مثلي غير منتجع

برق المنى وهو مزرور على الزور

خطب أحم لو التاث النهار به

لم ينفجر فجره إلا بديجور

حوادث ينزوي قلب الحزين بها

إلى وطيس بنار الوجد مسجور

قتلاً واسراً وتشريداً كأنهم

عشيرة المصطفى في يوم عاشور

غداة جب سنام المجد من مضر

وهاشم بالعوالي والمباتير

هو الحسين الذي لولاه ما نظرت

عين إلى علم للمجد منشور

غضنفر سن للحامين حوزتهم

بذل النفوس وإلغاء المحاذير

سيم الهوان فطاب الموت في فمه

وتلك شنشنة الأسد المغاوير

وحوله من بني الزهراء كل فتى

يغشى الوغى بجنان غير مذعور

بيض الوجوه إذا ما أسفروا خلعوا

على الظلام جلابيباً من النور

وبينهم خير أصحاب لهم حسب

زاك وممدود فضل غير مقصور

وقد أظلهم جيش يسير به

باغ يرى العدل ذنباً غير مغفور

يمضون أمر ابن هند في ابن فاطمة

تبت يدا آمر منهم ومأمور

فصادفوا منه في غاب القنا أسدا

يسري ومن حوله الأشبال كالسور

من كل معتصم بالحق ملتزم

بالصدق متسم بخير مذكور

ما أنس لا أنس مسراهم غداة غدوا

إلى الكريهة في جد وتشمير

٥٩

ثاروا وقد ثوب الداعي كما حملت

أسد العرين على سرب اليعافير

فلا تعاين منهم غير مندفع

كالسيل يخبط مثبوراً بمثبور

كل يرى العز كل العز مصرعه

بالسيف كي لا يعاني ذل مأسور

وحين جاء الردى يبغي القرى سقطوا

على الثرى بين مذبوح ومنحور

طوبى لهم فلقد نالوا بصبرهم

أجراً وأي صبور غير مأجور

كريهة شكر الباري مساعيهم

فيها ويا رب سعي غير مشكور

مبرئين من الآثام طهرهم

دم الشهادة منها أي تطهير

ولو شهدت غداة الطف مشهدهم

بذلت نفسي وهذا جل مقدوري

ولست أدري أسوء الحظ أقعدني

عن ذلك اليوم أم عجزي وتقصيري

وينثني عن حياض الموت نحو خباً

على بنات رسول الله مزرور

ولم يزل باذلا في الله مهجته

يجر نحو المنايا ذيل محبور

حتى تجلى عليه الحق من كثب

فخر كالنجم يحكي صاحب الطور

قضى فللدين شمل غير مجتمع

وللمكارم ربع غير معمور

فأبعد الله عيناً غير باكية

لرزئه وفؤاداً غير مفطور

يا للرجال لجرح غير مندمل

عمر الزمان وكسر غير مجبور

فهل تطيب حياة وابن فاطمة

فوق التراب طريحاً غير مقبور

وفي الشآم يزيد في بلهنية

مرفه بين مزمار وطنبور

وما نسيت فلا أنساه منجدلا

ترضه القوم بالجرد المحاضير

والفاطميات فوضى يرتمين على

أشلائه بعد تضميخ وتعفير

يلهجن بالمرتضى يا خير من رقصت

به النجائب تحت السرج والكور

عطفاً على حرم التقوى فقد فجعت

بصارم من سيوف الله مشهور

جدعت أنف قريش بالحسام ومذ

مضيب دبت الينا بالفواقير

يا للكريم الذي أمست كرائمه

مسبية بعد احصان وتخدير

فخيم الضيم فينا حين فارقنا

وأدرك الوتر منا كل موتور

يا ليت عين رسول الله ناظرة

ايتامه بين مقهور ومنهور

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

١٣ - بَابُ مَا يُفْعَلُ بِالْمَوْلُودِ (١) مِنَ التَّحْنِيكِ وَغَيْرِهِ إِذَا وُلِدَ (٢)

١٠٤٩٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي(٣) إِسْمَاعِيلَ الصَّيْقَلِ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الرَّازِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا وُلِدَ لَكُمُ الْمَوْلُودُ ، أَيَّ شَيْ‌ءٍ تَصْنَعُونَ بِهِ؟ ».

قُلْتُ : لَا أَدْرِي مَا نَصْنَعُ(٤) بِهِ.

قَالَ : « خُذْ(٥) عَدَسَةَ(٦) جَاوَشِيرَ(٧) ، فَدُفْهُ(٨) بِمَاءٍ ، ثُمَّ قَطِّرْ فِي أَنْفِهِ فِي الْمَنْخِرِ الْأَيْمَنِ قَطْرَتَيْنِ ، وَفِي الْأَيْسَرِ قَطْرَةً وَاحِدَةً(٩) ، وَأَذِّنْ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى(١٠) ، وَأَقِمْ فِي الْيُسْرى(١١) ، تَفْعَلُ(١٢) بِهِ(١٣) ذلِكَ(١٤) قَبْلَ أَنْ تُقْطَعَ(١٥) سُرَّتُهُ ؛ فَإِنَّهُ لَايَفْزَعُ أَبَداً ، وَلَا تُصِيبُهُ أُمُّ الصِّبْيَانِ(١٦) ».(١٧)

____________________

(١). في « م ، ن ، جد » : + « إذا ولد ».

(٢). في « م ، ن ، بن ، جد » : - « إذا ولد ».

(٣). في « بخ ، بف » : - « أبي ».

(٤). في « ن ، بن » والوافي والوسائل والتهذيب : « يصنع ». وفي « بخ ، بف ، جت » : « أصنع ». وفي « بح » : « تصنع ».

(٥). في « بخ » والتهذيب : « فخذ ».

(٦). في حاشية « جت » : + « من ». وخذ عدسة ، أي مقدار عدسة.

(٧). الجاوشير : صمغ نبات ، لونه قريب من الزعفران ، وباطنه أبيض ، أجوده أشدّه مرارة.الجامع لمفردات الأدوية ، ج ١ ، ص ١٥٥.

(٨). في « م ، جد » والوافي : « فديّفه ». وفي « بح » : « فدقّه ». وفي حاشية « جت » : « فديفه ». وفي الوسائل : « فذيفه ». وقال ابن الأثير : « يقال : دُفت الدواء أدوفه : إذا بللته بماء وخلطته ، فهو مَدُوف ».النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٠ ( دوف ).(٩). في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : - « واحدة ».

(١٠). في التهذيب : « الأيمن ».

(١١). في التهذيب : « الأيسر ».

(١٢). في «ن ،بح ،بن ،جت»والوسائل : « يفعل ».

(١٣). في التهذيب : - « به ».

(١٤). في الوسائل : « ذلك به ».

(١٥). في « بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « قطع » بدل « أن تقطع ». وفي « جد » : « أن يقطع ».

(١٦). قال ابن الأثير : « لم تضرّه اُمّ الصبيان : يعني الريح التي تعرض لهم ، فربّما غشي عليهم منها ».النهاية ، ج ١ ، ص ٦٩ ( صبى ). وقيل : هي التابعة من الجنّ. اُنظر :عون المعبود ، ج ١٤ ، ص ٧.

(١٧). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٣٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٦ ، ح ٢٣٣٠٤ ؛الوسائل ، =

٣٨١

١٠٤٩٣ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مُرُوا الْقَابِلَةَ أَوْ بَعْضَ مَنْ يَلِيهِ(١) أَنْ تُقِيمَ(٢) الصَّلَاةَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى ، فَلَا يُصِيبَهُ لَمَمٌ(٣) وَلَا تَابِعَةٌ(٤) أَبَداً ».(٥)

١٠٤٩٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٦) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٧) : « يُحَنَّكُ(٨) الْمَوْلُودُ بِمَاءِ الْفُرَاتِ ، وَيُقَامُ فِي أُذُنِهِ(٩) ».(١٠)

١٠٤٩٥ / ٤. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى :

____________________

= ج ٢١ ، ص ٤٠٦ ، ح ٢٧٤٢١.

(١). في « بخ ، بف » : « تليه ».

(٢). في «م،بخ،بن،جد» والوسائل : « أن يقيم ».

(٣). في « بخ » : « إثم ». وقال ابن الأثير : « اللمم : طرف من الجنون يلمّ بالإنسان أو يقرب منه ويعتريه ».النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٧٢ ( لمم ).

(٤). في الوافي : « فلا تابعة ». وقال الفيروزآبادي : « التابع والتابعة : الجنّي والجنّيّة يكونان مع الإنسان يتبعانه حيث يذهب ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٤٩ ( تبع ).

(٥). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٦ ، ح ٢٧٤٢٢.

(٦). في التهذيب : « أصحابنا ».

(٧). في «بف»والوافي والوسائل والتهذيب : - « قال ».

(٨). في « بح » : « تحنّك ». والحَنَك : باطن أعلى الفم من داخل ، أو هو الأسفل من طرف مقدم اللحيين من أسفلها. وتحنيك المولود : أن تمضغ التمر ونحوه ، ثمّ تدلكه بحنكه داخل ضمه. والمراد بالتحنيك بماء الفرات إدخال ذلك إلى حنكه ، وهو أعلى داخل الفم ، أو يكفي الدلك بكلّ من الحنكين. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٦ (حنك ) ؛رياض المسائل ، ج ١٢ ، ص ١٣٠.

(٩). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٣ : « قال الوالدرحمه‌الله : يدلّ على جواز الاكتفاء بالإقامة. ويمكن أن يقال : اُطلقت واُريد بها هما معاً ؛ فإنّهما سببان لإقامة الصلاة ، كما يطلق الأذان عليهما ».

(١٠). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٣٩ ، معلّقاً عن الكليني.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩ ، وتمام الرواية فيه : « وحنّكه بماء الفرات إن قدرت عليه أو بالعسل ساعة يولد ».الفقيه ، ص ٤٨٨ ، ذيل ح ٤٧٢٦ ؛المقنعة ، ص ٥٢١ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير. وراجع :عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٠الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٤.

٣٨٢

« حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِمَاءِ الْفُرَاتِ ، وَبِتُرْبَةِ(١) قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ، فَإِنْ(٢) لَمْ يَكُنْ(٣) فَبِمَاءِ السَّمَاءِ».(٤)

١٠٤٩٦ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٥) ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِالتَّمْرِ ، هكَذَا(٦) فَعَلَ النَّبِيُّ(٧) صلى‌الله‌عليه‌وآله بِالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِعليهما‌السلام ».(٨)

١٠٤٩٧ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٩) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ ، فَلْيُؤَذِّنْ(١٠) فِي أُذُنِهِ الْيُمْنى بِأَذَانِ الصَّلَاةِ ، وَلْيُقِمْ فِي(١١) الْيُسْرى ؛ فَإِنَّهَا عِصْمَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ».(١٢)

____________________

(١). في « ن ، بح ، جت » والوافي : « وتربة ».

(٢). في الوافي : « وإن ».

(٣). في حاشية « بح » : « وإلّا » بدل « فإن لم يكن ».

(٤). التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٤ ، ح ١٤٣ ؛وكامل الزيارات ، ص ٢٧٨ ، الباب ٩٢ ، ح ٢ ؛وكتاب المزار ، ص ١٤٤ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « حنّكوا أولادكم بتربة الحسينعليه‌السلام فإنّها أمان ».التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٤٠ ، وفيه : « وفي رواية حنّكوا أولادكم ».المقنعة ، ص ٥٢١ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الأشربة ، باب فضل ماء الفرات ، ح ١٢٢٠٩الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٧ ، ح ٢٣٣٠٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٥.

(٥). في التهذيب : - « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٦). في « م ، ن ، بن » والوسائل : « فكذا ».

(٧). في « بن » وحاشية « بح » والوسائل والتهذيب والخصال والتحف : « رسول الله ».

(٨). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٧٤١ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٨ ، ح ٢٣٣٠٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٧ ، ح ٢٧٤٢٣.

(٩). في « م ، بن » وحاشية « ن » والتهذيب : - « بن إبراهيم ».

(١٠). في « بخ » : « وليؤذّن ».

(١١). في «م،بح،بن،جد»والوسائل والتهذيب:+«اُذنه».

(١٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٧٤٢ ، معلّقاً عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٣٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، =

٣٨٣

١٤ - بَابُ الْعَقِيقَةِ (١) وَوُجُوبِهَا‌

١٠٤٩٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ وَاجِبَةٌ إِذَا وُلِدَ لِلرَّجُلِ وَلَدٌ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يُسَمِّيَهُ مِنْ يَوْمِهِ ، فَعَلَ ».(٢)

١٠٤٩٩ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٣) : « كُلُّ مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِالْعَقِيقَةِ(٤) ».(٥)

____________________

= عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١١ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛تحف العقول ، ص ١٠ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٨ ، ذيل ح ٤٧٢٦ ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١٨ ، ح ٢٣٣١٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٥ ، ح ٢٧٤٢٠.

(١). قال ابن الأثير : « العقيقة : الذبيحة التي تذبح عن المولود. وأصل العقّ : الشقّ والقطع. وقيل للذبيحة عقيقة ؛ لأنّها يُشَقُّ حلقها ». وفيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٤ : « لا خلاف بين الأصحاب في أنّ وقت العقيقة اليوم السابع ، واختلف في حكمها ، قال السيّد وابن الجنيد : إنّها واجبة ، وادّعى السيّد عليه الإجماع ، وهو الظاهر من الكليني أيضاً. وذهب الشيخ ومن تأخّر عنه إلى الاستحباب ، والمسألة محلّ إشكال ، والاحتياط ظاهر ». اُنظر :الانتصار ، ص ٤٠٦ ؛النهاية ، ص ٥٠١ ( عقق ).

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٥٩ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٣ ، معلّقاً عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٢٩ ، ح ٢٣٣٣٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٥.

(٣). في الفقيه : + « كلّ إنسان مرتهن بالفطرة و ».

(٤). فيالمرآة : « مرتهن بالعقيقة ، أي : إن لم يعقّ عنه فله الخيار في قبضه وتركه ، كما أنّه إذا لم يؤدّ الدين يجوز للمرتهن أخذ الرهن ».

وقال ابن الأثير:« معنى قوله : رهينة بعقيقته ، أنّ العقيقة لازمة له لابدّ منها ، فشبّهه في لزومها وعدم انفكاكه منها =

٣٨٤

١٠٥٠٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي - وَاللهِ - مَا أَدْرِي كَانَ أَبِي عَقَّ عَنِّي ، أَمْ لَا(١)؟

قَالَ : فَأَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَعَقَقْتُ عَنْ نَفْسِي وَأَنَا شَيْخٌ(٢) .

وَقَالَ عُمَرُ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « كُلُّ امْرِئٍ مُرْتَهَنٌ(٣) بِعَقِيقَتِهِ(٤) ، وَالْعَقِيقَةُ أَوْجَبُ مِنَ الْضَّحِيَّةِ(٥) ».(٦)

١٠٥٠١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى السَّابَاطِيِّ(٨) :

____________________

= بالرهن في يد المرتهن. قال الخطّابي : تكلّم الناس في هذا ، وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل ، قال : هذا في الشفاعة ، يريد أنّه إذا لم يعقَّ عنه فمات طفلاً لم يشفع في والديه ».النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٥ ( رهن ).

(٥). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١١ ، معلّقاً عن أبي خديجة ، مع زيادة في أوّله. وفيالكافي ، كتاب العقيقة ، باب النوادر ، ضمن ح ١٠٥٦٤ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٧ ، ضمن ح ١٧٨٩ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٦.

(١). في «بح ،بخ ،بف ،جت » والوافي : « أو لا ».

(٢). في الوسائل ، ح ٢٧٤٤٨ : + « كبير ».

(٣). في الفقيه : + « يوم القيامة ».

(٤). في « بح » : « بالعقيقة ».

(٥). هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع والوافي والوسائل : « الاُضحيّة ». وقال الشيخ الطوسيقدس‌سره : « وهي سنّة مؤكّدة لا يتركها مع الاختيار ، فإن لم يعقّ الوالد عن ولده ثمّ أدرك ، استحبّ له أن يعقّ عن نفسه ».النهاية ، ص ٥٠٢ ( عقق ). والمراد بالضحيّة : الاُضحية. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٧٦ ( ضحا ).

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٠ ، من قوله : « وقال عمر : سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام » ؛وفيه ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧١٢ ، إلى قوله : « فعققت عن نفسي وأنا شيخ » وفيهما معلّقاً عن عمر بن يزيدالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣١ ، ح ٢٣٣٣٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٢ ، ذيل ح ٢٧٤٤١ ، من قوله : « وقال عمر : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام » ؛وفيه ، ص ٤١٤ ، ح ٢٧٤٤٨ ، إلى قوله : « فعققت عن نفسي وأنا شيخ ».

(٧). في « م ، ن ، بن ، جد » : « أحمد بن محمّد ». وفي الوسائل : « أحمد » اقتصاراً. وتقدّم ، ذيل ح ٣٩٨٤ أنّ الصواب‌في هذا الطريق هو محمّد بن أحمد ، وهو محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري.

(٨). في « بخ ، بف » : - « الساباطي ».

٣٨٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُّ مَوْلُودٍ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ ».(١)

١٠٥٠٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ : أَ وَاجِبَةٌ(٢) هِيَ؟

قَالَ : « نَعَمْ وَاجِبَةٌ(٣) ».(٤)

١٠٥٠٣ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَجَاءَهُ(٥) رَسُولُ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ : يَقُولُ لَكَ(٦) عَمُّكَ : إِنَّا طَلَبْنَا الْعَقِيقَةَ فَلَمْ نَجِدْهَا ، فَمَا تَرى؟ نَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهَا؟

فَقَالَ(٧) : « لَا ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِطْعَامَ الطَّعَامِ(٨) ، وَإِرَاقَةَ الدِّمَاءِ ».(٩)

١٠٥٠٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ عَلِيٍّ :

____________________

(١). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ضمن ح ٤٧١٤ ، معلّقاً عن عمّار الساباطي.معاني الأخبار ، ص ٨٤ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٤ ، ح ٢٧٤٤٧.

(٢). في التهذيب ، ح ١٧٦٨ : « واجبة » بدون همزة الاستفهام.

(٣). في الكافي ، ح ١٠٥١٥ : - « واجبة ».

(٤). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّه يعقّ يوم السابع للمولود ويحلق رأسه ويسمّى ، صدر ح ١٠٥١٥. وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، صدر ح ١٧٦٨ ؛ وص ٤٤٠ ، ح ١٧٦٠ ، معلّقاً عن الكليني.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ح ٩ ؛ وتحف العقول ، ص ٤٢٠الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٤.(٥). في التهذيب : « فجاء ».

(٦). في « بف » : - « لك ».

(٧). في « بن » والتهذيب : « قال ».

(٨). في التهذيب : « الإطعام » بدل « إطعام الطعام ».

(٩). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٤ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦٢٠٢ ومصادرهالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٧٤٥١.

٣٨٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ وَاجِبَةٌ ».(١)

١٠٥٠٥ / ٨. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ؛ وَ(٢) ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

وُلِدَ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام غُلَامَانِ جَمِيعاً(٤) ، فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ أَنْ يَشْتَرِيَ لَهُ جَزُورَيْنِ(٥) لِلْعَقِيقَةِ ، وَكَانَ زَمَنُ غَلَاءٍ ، فَاشْتَرى لَهُ(٦) وَاحِدَةً ، وَعَسُرَتْ عَلَيْهِ الْأُخْرى ، فَقَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : قَدْ عَسُرَتْ عَلَيَّ الْأُخْرى ، فَتَصَدَّقْ(٧) بِثَمَنِهَا.

فَقَالَ(٨) : « لَا ، اطْلُبْهَا حَتّى تَقْدِرَ(٩) عَلَيْهَا ؛ فَإِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يُحِبُّ إِهْرَاقَ الدِّمَاءِ ، وَإِطْعَامَ الطَّعَامِ ».(١٠)

١٠٥٠٦ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ‌ سِنَانٍ ، عَنْ مُعَاذٍ الْهَرَّاءِ(١١) :

____________________

(١). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٠ ، ح ٢٣٣٣٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٣.

(٢). في السند تحويل بعطف « ابن أبي عمير » على « إسماعيل بن مرّار ، عن يونس ».

(٣). هكذا في « ن ، بح ، بخ ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « م ، بن » والمطبوع : « الخزّاز » ، وهو سهو كما تقدّم ، ذيل ح ٧٥.(٤). في « م ، بن ، جد » : - « جميعاً ».

(٥). الجزور : البعير ذكراً كان أو اُنثى ، والشاة إذا حان ذبحها. اُنظر :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٢٦ - ٢٢٧ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥١٩ ( جزر ).(٦). في « بف » : - « له ».

(٧). في « بن » : « فنتصدّق ». وفي الوسائل : « فأتصدّق ».

(٨). في « بن » والوسائل : « قال ».

(٩). في « ن ، بخ ، بف » : « حتّى لا تقدر ». وفي « بح » : « حتّى لا يقدر ». وفي « جت » : « حتّى لا تقدر» بالتاء والياء معاً.

(١٠). راجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦٢٠٠ ومصادرهالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٧٤٥٢.

(١١). هكذا في « الوسائل ». وفي « بن » : « معاذ الهرآء ». وفي حاشية « م ، جد » : « معاذ الحرآء ». وفي « جت » : « معاذ بن مسلم الهراء ». وفي المطبوع والوافي : « معاذ الفراء ».

٣٨٧

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْغُلَامُ رَهْنٌ بِسَابِعِهِ(١) بِكَبْشٍ(٢) يُسَمَّى فِيهِ وَيُعَقُّ عَنْهُ ».

وَقَالَ(٣) : « إِنَّ فَاطِمَةَعليها‌السلام حَلَقَتْ ابْنَيْهَا(٤) ، وَتَصَدَّقَتْ بِوَزْنِ شَعْرِهِمَا فِضَّةً ».(٥)

١٥ - بَابُ أَنَّ عَقِيقَةَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثى (٦) سَوَاءٌ‌

١٠٥٠٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ(٧) عَنِ الْعَقِيقَةِ؟ فَقَالَ : « فِي(٨) الذَّكَرِ وَالْأُنْثى سَوَاءٌ(٩) ».(١٠)

١٠٥٠٨ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

____________________

= ومعاذ هذا ، هو معاذ بن مسلم النحوي ، والصواب في لقبه هو الهرّاء. راجع :رجال الطوسي ، ص ١٣٠ ، الرقم ١٣٢٣ ؛ وص ١٤٦ ، الرقم ١٦١٢ ؛ وص ١٨٣ ، الرقم ٢٢٠٩ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٥٩ ؛ وص ٣٠٦ ، الرقم ٤٥١٧ ؛سير أعلام النبلاء ، ج ٨ ، ص ٤٨٢ ، الرقم ١٢٧.

(١). في « بح » وحاشية « جت » : « لسابعه ».

(٢). في « بف ، بي » : « وبكبش ». وعلى ما في المتن قوله : « بكبش » بدل من قوله : « بسابعه ». ويحتمل أن تكون الباء في قوله : « بسابعه » للظرفيّة ، وفي قوله : « بكبش » صلة للرهن. اُنظر :الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٤ ؛مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٦.(٣). في « جد » : « فقال ».

(٤). في الوسائل : « لابنيها ».

(٥). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمةعليها‌السلام عقّا عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، صدر ح ١٠٥٣٧ وح ١٠٥٤٠ ، بسند آخر.وفيه ، نفس الباب ، صدر ح ١٠٥٣٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٣ ، ح ٢٣٣٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٦ ، ح ٢٧٤٥٥ ؛البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٥٦ ، ج ٣٥.(٦). في « ن » : « الاُنثى والذكر ».

(٧). في « بخ ، بف » : « سألت ».

(٨). في « بخ ، بف » : - « في ».

(٩). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٧ : « وظاهر أكثر الأصحاب أنّه يستحبّ أن يعقّ عن الذكر ذكر ، وعن الاُنثى اُنثى ، ووردت به رواية مرسلة ، ويعارضها روايات كثيرة ، فما ذهب إليه الكليني من المساواة في غاية القوّة والمتانة».

(١٠). راجع :الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ح ٩ ؛ وتحف العقول ، ص ٤٢٠الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٨.

٣٨٨

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً(١) ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ فِي الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ سَوَاءٌ ».(٢)

١٠٥٠٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ؟

فَقَالَ : « عَقِيقَةُ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ(٣) كَبْشٌ كَبْشٌ ».(٤)

١٠٥١٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « عَقِيقَةُ الْغُلَامِ وَالْجَارِيَةِ(٥) كَبْشٌ ».(٦)

١٦ - بَابُ أَنَّ الْعَقِيقَةَ لَاتَجِبُ عَلى مَنْ لَايَجِدُ‌

١٠٥١١ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ وَ(٧) صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بف » : - « جميعاً ».

(٢). قرب الإسناد ، ص ٣١١ ، ح ١٢١١ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٧.

(٣). في « خ ، م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بي ، جح ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « الجارية والغلام ».

(٤). مسائل عليّ بن جعفر عليه‌السلام ، ص ١٥٥ ؛وقرب الإسناد ، ص ٢٩٧ ، ح ١١٧٠ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٦٠.

(٥). في « بن ، جد » : « الجارية والغلام ».

(٦). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٨ ، ح ٢٣٣٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٧ ، ح ٢٧٤٥٩.

(٧). هكذا في «ن ،بح ،بخ ، بف ، جت » والوافي والتهذيب. وفي « م ، بن ، جد » والوسائل : « وعن ». وفي =

٣٨٩

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْعَقِيقَةِ عَلَى الْمُوسِرِ وَالْمُعْسِرِ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ عَلَى مَنْ لَا يَجِدُ(١) شَيْ‌ءٌ ».(٢)

١٠٥١٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ إِسْحَاقَ(٣) ‌بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ عَلَى الْمُعْسِرِ وَالْمُوسِرِ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ عَلى مَنْ لَايَجِدُ(٤) شَيْ‌ءٌ ».(٥)

١٧ - بَابُ أَنَّهُ يُعَقُّ يَوْمَ السَّابِعِ عَنِ الْمَوْلُودِ (٦) وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمّى‌

١٠٥١٣ / ١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنِ ابْنِ جَبَلَةَ(٧) ؛

وَ(٨) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ(٩) صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ‌ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

____________________

= المطبوع : « عن » بدل « و ». وقد تكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن أبي حمزة عن إسحاق بن عمّار ، ولم نجد رواية محمّد بن أبي حمزةعنه بالتوسّط في موضع. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٠٥.

(١). في « م ، جد » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب : « لم يجد ».

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤١ ، ح ١٧٦٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٢ ، ح ٢٣٣٤١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٩ ، ح ٢٧٤٦٦.

(٣). في الوسائل : « إسماعيل ». والظاهر أنّه سهو نشأ من تقدّم ذكر إسماعيل في السند.

(٤). في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « لم يجد ».

(٥). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٣٢ ، ح ٢٣٣٤١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٩ ، ذيل ح ٢٧٤٦٦.

(٦). هكذا في جميع النسخ. وفي المطبوع : « للمولود ».

(٧). في التهذيب : - « عن ابن جبلة ».

(٨). في السند تحويل بعطف « عليّ بن محمّد عن صالح بن أبي حمّاد ، عن عبد الله بن جبلة » على « حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن ابن جبلة ».

(٩). في التهذيب : « و ». وهو سهو واضح ؛ فقد روى عليّ بن محمّد - شيخ المصنّفقدس‌سره - عن صالح بن أبي حمّاد في أسنادٍ عديدة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٢١ - ٣٢٢.

٣٩٠

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « عُقَّ عَنْهُ ، وَاحْلِقْ رَأْسَهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَتَصَدَّقْ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ، وَاقْطَعِ الْعَقِيقَةَ جَذَاوِيَ(١) ، وَاطْبُخْهَا ، وَادْعُ عَلَيْهَا رَهْطاً(٢) مِنَ الْمُسْلِمِينَ ».(٣)

١٠٥١٤ / ٢. وَعَنْهُ(٤) ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ حَمَّادِ بْنِ عُدَيْسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٦) : بِأَيِّ ذلِكَ(٧) نَبْدَأُ؟

قَالَ(٨) : « تَحْلِقُ(٩) رَأْسَهُ ، وَتَعُقُّ(١٠) عَنْهُ ، وَتَصَدَّقُ(١١) بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ،

____________________

(١). كذا ، وكأنّه جمع جذوة بالكسر ، وهي القطعة من اللحم. وانظر :لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٣٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٦٧ ( جذي ). وفي « ن ، بخ ، بف ، جد » والوافي والتهذيب : « جداول ». وفي حاشية « جد » : « جدولاً ». قال العلّامة المجلسي فيالمرآة : « وفي التهذيب : جداول. والظاهر أنّه تصحيف جدولاً ، ويحتمل أن يكون جمعاً له ، أو يقال : أورده على سبيل الاستعارة كناية عن عدم كسر العظام والقطع طولاً كالجدول ». وقال ابن الأثير : « في حديث عائشة : العقيقة تقطع جدولاً لايكسر لها عظم. الجدول : جمع جدل بالكسر والفتح ، وهو العضو ».النهاية ، ج ١ ، ص ٢٤٨ ( جدل ).

(٢). « الرهط » : ما دون العشرة.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٢٨ ( رهط ).

(٣). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٥ ، ح ٢٣٣٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٥.

(٤). ورد الخبر فيالتهذيب عن محمّد بن يعقوب - وقد عبّر عنه بالضمير - عن حميد عن الحسين بن حمّاد عن ابن عديس. فأرجع الشيخ الطوسي الضمير إلى حميد بن زياد. لكنّه سهو والمرجع هو ابن سماعة ؛ فقد روى حميد عن ابن سماعة عن الحسن بن حمّاد بن عديس فيرجال النجاشي ، ص ٢٩٢ ، الرقم ٧٨٦ في طريقه إلى عمران بن حمران الأذرعي. كما وردت رواية الحسن بن محمّد - والمراد به ابن سماعة - عن الحسن بن عديس عن إسحاق بن عمّار فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ٩٩٢ وعن حسين ( حسن خ ل ) بن حمّاد بن عديس عن إسحاق بن عمّار فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٠٢٨.

(٥). في « بح ، جت » : « الحسين ». وظهر آنفاً وقوع التحريف في ما ورد فيالتهذيب من « الحسين بن حمّاد عن ابن عديس ». والمذكور فيرجال الطوسي ، ص ٣٥٦ ، الرقم ٥٢٨٣ هو الحسن بن عديس. وفي بعض نسخه : « الحسين » بدل « الحسن ».

(٦). في الوسائل والتهذيب : - « له ».

(٧). في التهذيب : « شي‌ء ».

(٨). في « م ، ن ، بن » والوسائل : « فقال ».

(٩). في « بف » والوسائل : « يحلق ».

(١٠). في « بف » والوسائل : « ويعقّ ».

(١١). في « بف » : « ويصدّق ». وفي الوسائل : « ويتصدّق ».

٣٩١

وَيَكُونُ(١) ذلِكَ فِي(٢) مَكَانٍ وَاحِدٍ(٣) ».(٤)

١٠٥١٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْعَقِيقَةِ : أَ وَاجِبَةٌ(٥) هِيَ؟

قَالَ : « نَعَمْ(٦) ، يُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَةٍ ، وَيُوزَنُ شَعْرُهُ(٧) فِضَّةً أَوْ ذَهَباً يُتَصَدَّقُ(٨) بِهِ(٩) ، وَتُطْعَمُ(١٠) الْقَابِلَةُ(١١) رُبُعَ الشَّاةِ(١٢) ، وَالْعَقِيقَةُ شَاةٌ أَوْ بَدَنَةٌ ».(١٣)

____________________

(١). في « م ، بن » والوسائل : « يكون » بدون الواو.

(٢). في الوافي : - « في ».

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٤٩ : « قال الوالد العلّامةرحمه‌الله : الظاهر من الجواب أنّه لا ترتيب فيه ، بل يلزم أن تكون في يوم واحد ، أو في ساعة واحدة ، أو تستحبّ أن تكون معاً بأن يحلق رجل ويذبح آخر معاً ، بل الظاهر أن يذبح الوالد ».

(٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٧ ، معلّقاً عن الكليني ، عن حميد ، عن الحسين بن حمّاد ، عن ابن عديس ، عن إسحاق بن عمّارالوافي ، ج ٢٧ ، ص ١٣٤٥ ، ح ٢٣٣٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٦.

(٥). في « م ، ن ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوافي والتهذيب : « واجبة » بدون همزة الاستفهام.

(٦). في الوسائل ، ح ٢٧٤٤٤ والكافي ح ١٠٥٠٢ والتهذيب ، ح ١٧٦٠ : + « واجبة ».

(٧). في « بخ » : « بشعره ».

(٨). في « ن ، بح » : « ويتصدّق ». وفي « بخ ، بف » والوافي : « تصدّق ».

(٩). في « م ، بن ، جد » والتهذيب ، ح ١٧٦٨ : - « يتصدّق به ».

(١٠). في « بن » والوافي : « ويطعم ».

(١١). في «م، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوسائل ، ح ٢٧٤٧٧ والتهذيب ، ح ١٧٦٨ : «قابلته».

(١٢). في الوافي : « شاة ».

(١٣). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب العقيقة ووجوبها ، ح ١٠٥٠٢ ، إلى قوله : « أواجبة هي؟ قال : نعم ». وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٧٦٠ ؛ وص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٨ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٦٠٨ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٢٠ ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « أو ذهباً يتصدّق به » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١٣ ، ح ٢٧٤٤٤ ؛ وص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٧.

٣٩٢

١٠٥١٦ / ٤. وَعَنْهُ(١) ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَنَّهُ(٢) قَالَ : « إِذَا كَانَ يَوْمُ السَّابِعِ وَقَدْ وُلِدَ لِأَحَدِكُمْ غُلَامٌ أَوْ جَارِيَةٌ ، فَلْيَعُقَّ عَنْهُ كَبْشاً ، عَنِ الذَّكَرِ ذَكَراً(٣) ، وَعَنِ الْأُنْثى مِثْلَ ذلِكَ(٤) ، عُقُّوا عَنْهُ ، وَأَطْعِمُوا الْقَابِلَةَ مِنَ الْعَقِيقَةِ ، وَسَمُّوهُ يَوْمَ السَّابِعِ ».(٥)

١٠٥١٧ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٦) : « الْمَوْلُودُ(٧) إِذَا وُلِدَ عُقَّ عَنْهُ ، وَحُلِقَ رَأْسُهُ ، وَتُصُدِّقَ‌

____________________

(١). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٩ عن محمّد بن يعقوب - وقد عبّر عنه بالضمير - عن عليّ عن رجل عن أبي جعفرعليه‌السلام . فالظاهر إرجاع الضمير إلى عليّ بن إبراهيم المعبّر عنه بعليّ في سندالتهذيب . لكنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ فيالوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٨ بعد الحديث الثالث من الباب وقال : « وبالإسناد عن يونس عن رجل ». وهو الظاهر.

توضيح ذلك : لا ريب في انصراف عنوان أبي جعفرعليه‌السلام إلى مولانا الباقرعليه‌السلام إلّا إذا قامت القرينة على إرادة أبي جعفر الثاني محمّد بن عليّ الجوادعليه‌السلام . ولم نجد قرينة دالّة على هذا الأمر في ح ١٠٤٥٩ و ١٠٧٣٩ و ١١٧٦٠ و ١١٧٩٠ و ١٢٠٩٤ و ١٢٤٠٨ و ١٢٨٣٤. فانصراف أبي جعفرعليه‌السلام إلى كون المراد منه محمّد بن عليّ الباقرعليه‌السلام باق بحاله في ما نحن فيه.

إذا تبيّن هذا فنقول : رواية عليّ بن إبراهيم عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام بواسطة واحدة مختلّة بلا ريب. والراوي عن أبي جعفرعليه‌السلام بواسطة واحدة هو إمّا أبو بصير أو يونس. أمّا أبو بصير ، فلم نجد روايته عن عنوان مبهم ، في الكتب الأربعة إلّا فيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٦ ، ح ١٠٤. وأمّا يونس - وهو ابن عبد الرحمن - فروايته عن العناوين المبهمة كثيرة جدّاً.

فعليه الضمير راجع إلى يونس ويكون السند معلّقاً.

(٢). في التهذيب : - « أنّه ».

(٣). في « بخ ، بف » والوافي : « ذكر ».

(٤). فيالوافي : « قولهعليه‌السلام : مثل ذلك ، يحتمل الذكر والاُنثى ، ولكلٍّ مؤيّد من أخبار هذا الباب ».

(٥). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٦٩ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عليّ ، عن رجل.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧١٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٨.

(٦). في « ن ، بح ، جد » : + « قال ».

(٧). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل والتهذيب : « الصبيّ ».

٣٩٣

بِوَزْنِ شَعْرِهِ وَرِقاً ، وَأُهْدِيَ إِلَى الْقَابِلَةِ الرِّجْلُ مَعَ الْوَرِكِ(١) ، وَيُدْعى نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَأْكُلُونَ ، وَيَدْعُونَ لِلْغُلَامِ ، وَيُسَمّى يَوْمَ السَّابِعِ ».(٢)

١٠٥١٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ؛

وَ(٣) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الصَّبِيُّ يُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَةِ أَيَّامٍ ، وَيُوزَنُ شَعْرُهُ وَيُتَصَدَّقُ عَنْهُ(٤) بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً(٥) أَوْ فِضَّةً ، وَيُطْعَمُ(٦) الْقَابِلَةُ الرِّجْلَ وَالْوَرِكَ ».

وَقَالَ : « الْعَقِيقَةُ بَدَنَةٌ أَوْ شَاةٌ ».(٧)

١٠٥١٩ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا وُلِدَ لَكَ غُلَامٌ أَوْ جَارِيَةٌ ، فَعُقَّ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ شَاةً أَوْ جَزُوراً ، وَكُلْ(٨) مِنْهَا(٩) ، وَأَطْعِمْ ، وَسَمِّ(١٠) ، وَاحْلِقْ رَأْسَهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَتَصَدَّقْ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً(١١) ، وَأَعْطِ الْقَابِلَةَ طَائِفَةً(١٢) مِنْ ذلِكَ ، فَأَيَّ‌

____________________

(١). هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « والورك ». وقال الفيروز آبادي : « الورك - بالفتح والكسر ، ككتف - : ما فوق الفخذ ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٦.

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٧٧٠ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع ، ح ١٢ من هذا البابالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٤ ، ح ٢٣٣٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٣ ، ح ٢٧٤٧٩.

(٣). في السند تحويل بعطف « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » على « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد».

(٤). في « بن ، جد » والوسائل : - « عنه ».

(٥). في«م،بن،جد»وحاشية«جت»والوسائل:«ذهب».

(٦). في « م ، جد » والوافي والوسائل : « وتطعم ».

(٧). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧٣.

(٨). في « بخ » : « أو كل ».

(٩). في « بخ » والوسائل : « منهما ».

(١٠). في « بن » والوسائل : « وسمّه ».

(١١). في « جد » : « وفضّة ».

(١٢). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « طائفاً ». وفي « جت » : « طابقاً ». وفيالمرآة : « في أكثر النسخ =

٣٩٤

ذلِكَ(١) فَعَلْتَ فَقَدْ أَجْزَأَكَ ».(٢)

١٠٥٢٠ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الصَّبِيِّ الْمَوْلُودِ : مَتى يُذْبَحُ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ، وَيُسَمّى؟

قَالَ(٣) : « كُلُّ ذلِكَ فِي الْيَوْمِ(٤) السَّابِعِ ».(٥)

١٠٥٢١ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ(٧) عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(٨) عَنِ الْعَقِيقَةِ عَنِ الْمَوْلُودِ : كَيْفَ هِيَ؟

قَالَ : « إِذَا أَتى لِلْمَوْلُودِ سَبْعَةُ أَيَّامٍ يُسَمّى(٩) بِالِاسْمِ الَّذِي سَمَّاهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ(١٠) ،

____________________

= بالفاء ، وربّما يقرأ بالباء الموحّدة والقاف ، وقد ورد مثل هذا في أخبار العامّة وصحّحوه على الوجهين ».

وقال ابن الأثير : « في حديث عمران بن حصين : إنّ غلاماً أبق له فقال : لأقطعنّ منه طابِقاً إن قدرت عليه ، أي عضواً ، وجمعه طوابق. قال ثعلب : الطابِق والطابَق : العضو من أعضاء الإنسان كاليد والرجل ونحوهما ». وقال في موضع آخر بعد نقله لحديث عمران بن حصين : « هكذا جاء في رواية : أي بعض أطرافه. والطائفة القطعة من الشي‌ء ، ويروى بالباء والقاف ، وقد تقدّم ».النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٤ ( طبق ) ؛ وص ١٥٣ ( طيف ).

(١). « فأيّ ذلك » أي : أيّ عضو من أعضائه أو أيّاً من الشاة والجزور والذهب والفضّة.

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤١ ، ح ٢٣٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٢ ، ح ٢٧٤٧٤.

(٣). في « م ، بن ، جد » : « فقال ».

(٤). في « بح ، بخ ، بف » : « يوم ».

(٥). فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩.تحف العقول ، ص ١٠٧ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمةعليها‌السلام عقّا عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، ح ١٠٥٤١ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٧٧٦الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٢ ، ح ٢٣٣٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٧٤٧٠.

(٦). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « بخ ، بف » والمطبوع : « أحمد بن‌محمّد » وهو سهو كما تقدّم ، ذيل ح ١٠٥٠١.

(٧). في التهذيب : « عن » ، وهو سهو. لاحظ ما قدّمناه ، ذيل ح ٣٩٨٤.

(٨). في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : « وسألته ».

(٩). في « م ، بخ ، بن ، جد » والوسائل : « سمّي ».

(١٠). فيالمرآة : « سمّاه الله به ، أي قدّره الله عزّ وجلّ ، فإنّ كلّ ما يسمّى به فهو موافق لتقديره تعالى. ويحتمل =

٣٩٥

ثُمَّ يُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ(١) ذَهَباً أَوْ فِضَّةً ، وَيُذْبَحُ عَنْهُ كَبْشٌ ، وَإِنْ(٢) لَمْ يُوجَدْ‌ كَبْشٌ أَجْزَأَهُ(٣) مَا يُجْزِئُ فِي الْأُضْحِيَّةِ(٤) ، وَإِلَّا فَحَمَلٌ أَعْظَمُ مَا يَكُونُ مِنْ حُمْلَانِ(٥) السَّنَةِ(٦) ، وَيُعْطَى(٧) الْقَابِلَةُ رُبُعَهَا ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ(٨) قَابِلَةٌ(٩) فَلِأُمِّهِ ، تُعْطِيهَا(١٠) مَنْ شَاءَتْ ، وَتُطْعِمُ(١١) مِنْهُ عَشَرَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ(١٢) ، فَإِنْ(١٣) زَادُوا(١٤) فَهُوَ أَفْضَلُ(١٥) ، وَتَأْكُلُ(١٦) مِنْهُ. وَالْعَقِيقَةُ لَازِمَةٌ إِنْ كَانَ غَنِيّاً ، أَوْ فَقِيراً إِذَا أَيْسَرَ(١٧) ، وَإِنْ لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ حَتّى ضَحّى عَنْهُ ، فَقَدْ أَجْزَأَتْهُ(١٨) الْأُضْحِيَّةُ ».

وَقَالَ : « إِنْ كَانَتِ الْقَابِلَةُ يَهُودِيَّةً لَاتَأْكُلُ(١٩) مِنْ ذَبِيحَةِ الْمُسْلِمِينَ ، أُعْطِيَتْ قِيمَةَ رُبُعِ الْكَبْشِ(٢٠) ».(٢١)

____________________

= أن يكون إشارة إلى الاستخارة والقرعة في تعيين الاسم ».

(١). في « بف » والتهذيب : « بوزنه » بدل « بوزن شعره ».

(٢). في « جد » : « فإن ».

(٣). في «م»:« أجزأ ». وفي الوسائل : « أجزأ عنه ».

(٤). في « بف » : « الضحيّة ».

(٥). في «بح ،بخ ،بف » : «الحملان ». وفيالوافي : « الحملان : جمع حمل ، وهو ولد الضائنة في السنة الاُولى ».

(٦). في « بخ ، بف » : « للسنة ».

(٧). في «ن ،بح ،بن ،جت » والوسائل : « وتعطى ».

(٨). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بن ، جد » والتهذيب : « لم يكن ».

(٩). في الوافي : « القابلة ».

(١٠). في «بح،بف،جت»والوافي والتهذيب:«وتعطيه».

(١١). في « بح ، بخ ، بف » : « وأطعم ». وفي « جت » والتهذيب : « ويطعم ».

(١٢). في التهذيب : « مساكين » بدل « من المسلمين ».

(١٣). في « بن » : « فإذا ».

(١٤). في «م،بح،بخ،بف،جت» والفقيه : « زاد ».

(١٥). في « جد » : « فضل ».

(١٦). في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « ويأكل ». وفي التهذيب : « ولا يأكل ». وفيالوافي : « وفي نسخالتهذيب : ولا تأكل منه ، فما في أصلالكافي رخصة ، وما في نسخالتهذيب تنزيه منه ، وإرجاع المستتر إلى الاُمّ بعيد ، بل هو خطاب للأب ».(١٧). في « ن ، بخ ، بف » والوافي والتهذيب : + « فعل ».

(١٨) في « م ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب : « أجزأه ».

(١٩) في « بح » : « لا يأكل ».

(٢٠) في الفقيه : + « يشتري ذلك منها ».

(٢١)التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧١ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧١٤ ؛ وص ٤٨٦ ، ح ٤٧١٧ و ٤٧١٨ ، معلّقاً عن عمّار الساباطي ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٢ ، ح ٢٣٣٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧١.

٣٩٦

١٠٥٢٢ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ(١) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْمَوْلُودِ ، قَالَ : « يُسَمّى فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ ، وَيُعَقُّ عَنْهُ ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ فِضَّةً ، وَيُبْعَثُ إِلَى الْقَابِلَةِ بِالرِّجْلِ مَعَ الْوَرِكِ ، وَيُطْعَمُ مِنْهُ ، وَيُتَصَدَّقُ ».(٢)

١٠٥٢٣ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَيُعْطَى(٣) الْقَابِلَةُ الرِّجْلَ مَعَ الْوَرِكِ(٤) ، وَلَا يُكْسَرُ الْعَظْمُ(٥) ».(٦)

١٠٥٢٤ / ١٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الصَّبِيُّ(٧) إِذَا وُلِدَ عُقَّ عَنْهُ ، وَحُلِقَ رَأْسُهُ ، وَيُتَصَدَّقُ(٨)

____________________

(١). صفوان هذا هو صفوان بن يحيى ، وقد أكثر من الرواية عن أبي بصير بالتوسّط ، وروايته عنه مباشرة منحصرة بما ورد في ما نحن فيهوالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨٠ ؛والزهد ، ص ٨٥ ، ح ٢٢٩ ؛وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٢٦ ؛ وج ٢ ، ص ١٩٧. وخبرالتهذيب أورده الشيخ في ج ٢ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٨٧ وقد توسّط بين صفوان وأبي بصير منصور ، وهو ابن حازم.

والظاهر وقوع خلل في هذه الموارد القليلة ؛ من سقط أو إرسال ، واحتمال إدراك صفوان بن يحيى المتوفّى سنة عشر ومائتين أبا بصير المتوفّى سنة خمسين ومائة فترة قليلة وأخذه عنه بعض الروايات ، يبعّده تفرّق موضوعات هذه الأخبار. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٩٧ ، الرقم ٥٢٤ ؛ وص ٤٤١ ، الرقم ١١٨٧.

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤١ ، ح ٢٣٣٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٠ ، ح ٢٧٤٦٨.

(٣). في « بن » والوسائل : « وتعطى ». وفي « ن » بالتاء والياء معاً.

(٤). في « بح ، بخ ، بف » : « والورك ».

(٥). فيالوافي :«يعني ما يعطي القابلة لا يكسر عظمه».

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٦ ، ح ٢٣٣٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢١ ، ح ٢٧٤٧٢.(٧). في الوافي : « المولود ».

(٨). في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » الوافي والوسائل والتهذيب : « وتصدّق ».

٣٩٧

بِوَزْنِ الشَّعْرِ (١) ، وَأُهْدِيَ إِلَى الْقَابِلَةِ الرِّجْلُ مَعَ الْوَرِكِ ، وَيُدْعى نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَيَأْكُلُونَ ، وَيَدْعُونَ لِلْغُلَامِ (٢) ، وَيُسَمّى يَوْمَ السَّابِعِ ». (٣)

١٨ - بَابُ أَنَّ الْعَقِيقَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ وَأَنَّهَا تُجْزِئُ مَا كَانَتْ‌

١٠٥٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ‌ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مِنْهَالٍ الْقَمَّاطِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ أَصْحَابَنَا يَطْلُبُونَ الْعَقِيقَةَ إِذَا كَانَ إِبَّانُ(٤) تَقْدَمُ(٥) الْأَعْرَابُ ، فَيَجِدُونَ الْفُحُولَةَ(٦) ، وَإِذَا(٧) كَانَ غَيْرُ ذلِكَ الْإِبَّانِ لَمْ تُوجَدْ ، فَتَعِزُّ(٨) عَلَيْهِمْ.

فَقَالَ : « إِنَّمَا هِيَ شَاةُ لَحْمٍ ، لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْأُضْحِيَّةِ ، يُجْزِئُ(٩) مِنْهَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ ».(١٠)

١٠٥٢٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ ، عَنْ مُرَازِمٍ :

____________________

(١). في الوافي والوسائل والتهذيب : « شعره ورقاً ».

(٢). في « بخ » : « الغلام ».

(٣). مرّ هذا الحديث بعينه في نفس الباب تحت الرقم ٥. وذكرنا تخريجاته هناك.

(٤). إبّان كلّ شي‌ء ، بالكسر والتشديد : وقته وأوانه. يقال : كل الفواكه في إبّانها ، أي في وقتها.الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٦.

(٥). في « م ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « يقدم ».

(٦). في الوسائل : « الفحول ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف » والوافي : « وإن ».

(٨). في « ن ، بح ، جت » والوافي : « لم يوجد فيعزّ ». وفي « بف » : « لم يوجد فيعسر ». وفي « بخ » : « بل يوجد فيعسر ».

وفي التهذيب : « يعزّ أن يوجد ». وفي الوسائل : « لم توجد فتعسر ». وقال الجوهري : « عزّ الشي‌ءُ يعزّ عزّاً وعزّة وعزازة : إذا قلّ ، لا يكاد يوجد ، فهو عزيز ».الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٥ ( عزز ).

(٩). في التهذيب : « يجوز ».

(١٠). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٩ ، ح ٢٣٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٧٤٨٩.

٣٩٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « الْعَقِيقَةُ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْهَدْيِ ، خَيْرُهَا أَسْمَنُهَا (١) ». (٢)

١٩ - بَابُ الْقَوْلِ عَلَى الْعَقِيقَةِ‌

١٠٥٢٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَصَفْوَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ عَلَى الْعَقِيقَةِ إِذَا عَقَقْتَ : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، اللّهُمَّ عَقِيقَةٌ(٣) عَنْ فُلَانٍ ، لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ ، وَدَمُهَا بِدَمِهِ ، وَعَظْمُهَا بِعَظْمِهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهُ(٤) وِقَاءً لآِلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ(٥) وَعَلَيْهِمْ(٦) ».(٧)

١٠٥٢٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٨) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا ذَبَحْتَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، إِيمَاناً(٩) بِاللهِ ، وَثَنَاءً(١٠) عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَالْعِصْمَةَ لِأَمْرِهِ(١١) ، وَالشُّكْرَ لِرِزْقِهِ ،

____________________

(١). فيالوافي : « يعني لا يجب خلوّها عن نقائص الخلقة ».

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٤٤ ، ح ٢٣٣٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٥ ، ح ٢٧٤٩٠.

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٥٤ : « عقيقة : خبر مبتدأ محذوف ، أي هذه عقيقة ، ويحتمل النصب ، أي عققت‌ عقيقة ».(٤). في « بخ ، بف ، جت » والوافي : « اجعلها ».

(٥). في « بح » : + « وآله ».

(٦). فيالوافي : « وإنّما عدل من افتدائها بولده إلى افتدائها بأئمّتهعليهم‌السلام ليكون أدخل في صيانة ولده ». وفيالمرآة : « الضمير في قوله : « اجعله » راجع إلى الذبيح. وارجاع الضمير إلى المولود بعيد ».

(٧). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمةعليها‌السلام عقّا عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، ح ١٠٥٣٦ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٥١ ، ح ٢٣٣٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٦ ، ح ٢٧٤٩١.

(٨). في التهذيب : « أصحابنا ».

(٩). في « بح » : « إيمان ».

(١٠). في « بف » : « ورحمة ».

(١١). في « بح ، بخ ، بف » : + « والتسليم ».

٣٩٩

وَالْمَعْرِفَةَ(١) بِفَضْلِهِ(٢) عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ(٣) ، فَإِنْ كَانَ ذَكَراً ، فَقُلِ : اللّهُمَّ إِنَّكَ وَهَبْتَ لَنَا ذَكَراً ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِمَا وَهَبْتَ(٤) ، وَمِنْكَ مَا أَعْطَيْتَ ، وَكُلُّ مَا صَنَعْنَا فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا عَلى سُنَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ(٥) صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَاخْسَأْ(٦) عَنَّا الشَّيْطَانَ الرَّجِيمَ ، لَكَ سُفِكَتِ الدِّمَاءُ ، لَا(٧) شَرِيكَ لَكَ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ».(٨)

١٠٥٢٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٩) يَرْفَعُهُ(١٠) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ(١١) عَلَى(١٢) الْعَقِيقَةِ - وَذَكَرَ مِثْلَهُ وَزَادَ فِيهِ - : اللَّهُمَّ لَحْمُهَا بِلَحْمِهِ ، وَدَمُهَا بِدَمِهِ ، وَعَظْمُهَا بِعَظْمِهِ ، وَشَعْرُهَا بِشَعْرِهِ ، وَجِلْدُهَا بِجِلْدِهِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْهَا(١٣) وِقَاءً لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ».(١٤)

____________________

(١). فيالمرآة : « إيماناً : مفعول لأجله ، وكذا قوله : ثناء ، وقوله : والعصمة ، منصوب معطوف على قوله : إيماناً ، وكذا الشكر والمعرفة ، أي أحمده وأكبره لإيماني بالله ، أو أذبح هذه الذبيحة لإيماني بالله ولثنائي على رسول الله ؛ فإنّ الانقياد لأمره بمنزلة الثناء عليه وللاعتصام بأمره والتمسّك [ به ] ، والشكر لرزقه ، ولمعرفتنا بما تفضّل علينا من الولد. ويحتمل أن يكون « إيماناً » و « ثناءً » مفعولين مطلقين ، أي أومن اُو آمنت إيماناً ، واُثني ثناءً. والعصمة مرفوع بالابتداء ، خبره : لأمره ، أي الاعتصام إنّما يكون لأمره ، وكذا ما بعده من الفقرتين. ويحتمل أن يكون المعرفة مجروراً معطوفاً على رزقه ».

(٢). في «بح،بف،جت» وفقه الرضا : « لفضله ».

(٣). فيالوافي : « يريد به أهل بيت نفسه ».

(٤). فيالوافي : « أعلم بما وهبت ، أمحسن هو ، أم مسي‌ء ».

(٥). في « بن » والوسائل وفقه الرضا : - « ورسولك ».

(٦). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت » والتهذيب : « واخس ». والخسأ : الطرد والإبعاد.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٠٢ - ١٠٣.(٧). في « بح » : « ولا ».

(٨). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٧٧٤ ، معلّقاً عن الكليني.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٣٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٥١ ، ح ٢٣٣٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٧ ، ح ٢٧٤٩٤.

(٩). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » : « أصحابنا ».

(١٠). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح » والوسائل : - « يرفعه ».

(١١). في « بح » والوافي : « يقول ».

(١٢). في «م،بن،جت،جد»وحاشية « ن » : « في ».

(١٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « اجعله ».

(١٤). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٥٢ ، ح ٢٣٣٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٢٧ ، ح ٢٧٤٩٥.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788