الكافي الجزء ١١

الكافي5%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 788

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 788 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 265326 / تحميل: 5445
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

١٠٥ - بَابُ حَبْسِ الْمَهْرِ عَنْهَا (١) إِذَا أَخْلَفَتْ‌

٩٩٧٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ شَهْراً(٢) ، فَتُرِيدُ مِنِّي الْمَهْرَ كَمَلاً ، وَأَتَخَوَّفُ(٣) أَنْ تُخْلِفَنِي.

فَقَالَ : « لَا يَجُوزُ(٤) أَنْ تَحْبِسَ(٥) مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ ، فَإِنْ هِيَ أَخْلَفَتْكَ ، فَخُذْ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا تُخْلِفُكَ ».(٦)

٩٩٧٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْمَهْرِ ، وَعَلِمَ أَنَّ لَهَازَوْجاً ، فَمَا أَخَذَتْهُ فَلَهَا بِمَا اسْتَحَلَّ(٧) مِنْ فَرْجِهَا ، وَيَحْبِسُ‌

____________________

(١). في « بف » : « عليها ».

(٢). في « بح » : - « شهراً ».

(٣). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » : « فأتخوّف ».

(٤). في « م ، بخ ، بن ، جد » : « يجوز » بدل « لا يجوز ». وفي الوسائل : « قال : يجوز » بدل « فقال : لا يجوز ». وفي‌الوافي : « لفظة « لا » ليست في بعض النسخ ، وهو أوفق بما بعده من الأخبار فيكون معنى « فخذ منها» : فاحبس منها ، كما في الخبر الآتي ». الخبر الآتي هو الخبر الثالث هاهنا.

(٥). في خلاصة الإيجاز والمتعة : « قال : احبس » بدل « فقال : لا يجوز أن تحبس ».

(٦). رسالة المتعة ، ص ١٣ ، ح ٣٣ ؛وخلاصة الإيجاز ، ص ٥٥ ، الباب ٣ ، مرسلاً عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٧١ ، ح ٢١٩٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٦١ ، ح ٢٦٥٣٣.

(٧). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : فلها بما استحلّ ، يمكن حمله على الجهل وعلى ما إذا كان بقدر مهر المثل.

وقال السيّدرحمه‌الله : إذا تبيّن فساد عقد المتعة ، فإن كان قبل الدخول فلا شي‌ء لها ، فإن كان قد دفع إليها أو بعضه استعاده منها ، وهذا موضع وفاق. وإن كان بعد الدخول فقد اختلف الأصحاب في حكمه على أقوال :

أحدها : أنّ لها ما أخذت ولا يلزمها أن يعطيها ما بقي ؛ اختاره المفيد والشيخ فيالنهاية ، ولم يفرّقا بين أن تكون عالمة أو جاهلة. ويشكل بأنّها إذا كانت عالمة تكون بغيّاً ولا مهر لبغيّ.

٤١

عَنْهَا(١) مَا بَقِيَ عِنْدَهُ ».(٢)

٩٩٧٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٣) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ شَهْراً ، فَأَحْبِسُ عَنْهَا شَيْئاً؟

قَالَ(٤) : « نَعَمْ ، خُذْ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا تُخْلِفُكَ ، إِنْ كَانَ نِصْفَ شَهْرٍ(٥) فَالنِّصْفَ ، وَإِنْ كَانَ ثُلُثاً فَالثُّلُثَ(٦) ».

* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَهُ.(٨)

٩٩٧٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : الرَّجُلُ(٩) يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ مُتْعَةً تَشْتَرِطُ(١٠) لَهُ(١١) أَنْ تَأْتِيَهُ كُلَّ يَوْمٍ‌

____________________

= وثانيها : إن كانت عالمة فلا شي‌ء لها ، وإن كانت جاهلة فلها مجموع المسمّى ؛ اختاره المحقّق وجماعة. ويشكل بأنّ المسمّى إنّما يلزم بالعقد الصحيح لا بالفاسد.

وثالثها : أنّها لا شي‌ء لها مع العلم ، ولها مهر المثل مع الجهل ، وهل المراد بمهر المثل مهر المثل لتلك المدّة أو مهر المثل للنكاح الدائم؟ قولان ؛ أظهرهما الأوّل.

ورابعها : أنّه لا شي‌ء لها مع العلم ، ومع الجهل يلزمه أقلّ الأمرين من المسمّى ومهر المثل ». وراجع :النهاية ، ص ٤٩١ ؛نهاية المرام ، ج ١ ، ص ٢٣٦.(١). في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « عليها ».

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦١ ، ح ١١٢٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٧٢ ، ح ٢١٩٢٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٦٢ ، ح ٢٦٥٣٧.(٣). في « بخ » والتهذيب : - « بن إبراهيم ».

(٤). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « فقال ».

(٥). في التهذيب : « الشهر ».

(٦). في التهذيب : « الثلث ».

(٧). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : - « بن عيسى ».

(٨). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٠ ، ح ١١٢٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٧١ ، ح ٢١٩٢٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٦١ ، ذيل ح ٢٦٥٣٤.(٩). في الوسائل : - « الرجل ».

(١٠). في « م ، جد » : « يشترط ». وفي « بف » بالتاء والياء معاً. وفي « بح » : « تشرط ». وفي الوافي : « بشرط ».

(١١). في الوافي : - « له ».

٤٢

حَتّى تُوَفِّيَهُ شَرْطَهُ ، أَوْ تَشْتَرِطُ(١) أَيَّاماً مَعْلُومَةً تَأْتِيهِ فِيهَا(٢) ، فَتَغْدِرُ(٣) بِهِ ، فَلَا تَأْتِيهِ عَلى مَا شَرَطَهُ(٤) عَلَيْهَا ، فَهَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُحَاسِبَهَا عَلى مَا لَمْ تَأْتِهِ مِنَ الْأَيَّامِ ، فَيَحْبِسَ عَنْهَا مِنْ مَهْرِهَا(٥) بِحِسَابِ ذلِكَ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، يَنْظُرُ(٦) مَا قَطَعَتْ مِنَ الشَّرْطِ ، فَيَحْبِسُ عَنْهَا مِنْ مَهْرِهَا بِمِقْدَارِ(٧) مَا لَمْ تَفِ لَهُ ، مَا خَلَا أَيَّامَ الطَّمْثِ ؛ فَإِنَّهَا لَهَا ؛ فَلَا يَكُونُ عَلَيْهَا إِلَّا مَا حَلَّ لَهُ فَرْجَهَا(٨) ».(٩)

٩٩٧٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ ، قَالَ :

كَتَبَ إِلَيْهِ الرَّيَّانُ بْنُ شَبِيبٍ - يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام - : الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ مُتْعَةً بِمَهْرٍ إِلى أَجَلٍ مَعْلُومٍ ، وَأَعْطَاهَا بَعْضَ مَهْرِهَا ، وَأَخَّرَتْهُ بِالْبَاقِي ، ثُمَّ دَخَلَ بِهَا ، وَعَلِمَ بَعْدَ دُخُولِهِ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُوَفِّيَهَا بَاقِيَ مَهْرِهَا أَنَّمَا(١٠) زَوَّجَتْهُ نَفْسَهَا ، وَلَهَا زَوْجٌ مُقِيمٌ مَعَهَا ، أَيَجُوزُ لَهُ حَبْسُ بَاقِي مَهْرِهَا ، أَمْ لَايَجُوزُ؟

فَكَتَبَعليه‌السلام : « لَا يُعْطِيهَا(١١) شَيْئاً ؛ لِأَنَّهَا عَصَتِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ».(١٢)

____________________

(١). في « م ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « أو يشترط ».

(٢). في الوسائل : - « فيها ».

(٣). الغَدْر : ضدّ الوفاء ، ونقض العهد ، يقال : غدره وغدر به ، أي نقض عهده. راجع :المصباح المنير ، ص ٤٤٣ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٢٩ ( غدر ).

(٤). في « بخ ، بف ، جت » والوافي : « شرط ».

(٥). في الوسائل : - « من مهرها ».

(٦). في الوسائل : + « إلى ».

(٧). في الوسائل : « مقدار ».

(٨). هكذا في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، جت ، جد » والوافي. وفي « بن » والوسائل : « ولا يكون لها إلّاما أحلّ له فرجها ». وفي المطبوع : « فلا يكون له إلّاما أحلّ له فرجها ».

(٩). الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٧٢ ، ح ٢١٩٣٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٦١ ، ح ٢٦٥٣٥.

(١٠). في الوسائل : « أنّها ».

(١١). في « ن ، بف » والوافي : « لا تعطها ».

(١٢). الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٧٣ ، ح ٢١٩٣٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٦٢ ، ح ٢٦٥٣٨.

٤٣

١٠٦ - بَابُ أَنَّهَا مُصَدَّقَةٌ عَلى نَفْسِهَا‌

٩٩٧٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي أَكُونُ فِي بَعْضِ الطُّرُقَاتِ ، فَأَرَى الْمَرْأَةَ الْحَسْنَاءَ ، وَلَا آمَنُ أَنْ تَكُونَ(١) ذَاتَ بَعْلٍ ، أَوْ مِنَ الْعَوَاهِرِ(٢) .

قَالَ : « لَيْسَ هذَا عَلَيْكَ ، إِنَّمَا عَلَيْكَ أَنْ تُصَدِّقَهَا فِي نَفْسِهَا ».(٣)

٩٩٨٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ مُيَسِّرٍ(٤) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَلْقَى الْمَرْأَةَ بِالْفَلَاةِ(٥) الَّتِي لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ ، فَأَقُولُ لَهَا : هَلْ(٦) لَكِ(٧) زَوْجٌ؟ فَتَقُولُ : لَا ، فَأَتَزَوَّجُهَا؟

قَالَ : « نَعَمْ ، هِيَ الْمُصَدَّقَةُ عَلى نَفْسِهَا ».(٨)

____________________

(١). في « بح ، بف » : « أن يكون ».

(٢). « العواهر » : جمع العاهرة ، وهي الزانية ؛ من العَهْر بمعنى الزنى ، قال ابن الأثير : « قد عَهَرَ يَعْهَرُ عَهْراً وعُهُوراً ، إذا أتى المرأة ليلاً للفجور بها ، ثمّ غلب على الزنى مطلقاً ». راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٢ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٢٦ ( عهر ).

(٣). رسالة المتعة ، ص ١٤ ، ح ٣٧ ؛وخلاصة الإيجاز ، ص ٥٦ ، الباب ٣ ، مرسلاً عن أبان بن تغلب ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٥٥ ، ح ٢١٣٦٠.

(٤). تقدّم الخبر في ح ٩٦٩١ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن ميسرة. واستظهرنا أنّ الصواب في العنوان هو ميسِّر ، كما استظهرنا سقوط الواسطة بين فضالة وبين ميسِّر في سندنا هذا.

(٥). « الفلاة » : المـَفازة ، أو القَفْر من الأرض ؛ لأنّها فُليت عن كلّ خير ، أي فُطمت وعُزلت ، أو هي الأرض التي لاماء فيها ، أو هي الصحراء الواسعة. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٦٤ ( فلا )

(٦). في « ن ، بف ، بن » والوافي والوسائل ، ح ٢٦٤٤٢ والكافي ، ح ٩٦٩١ : - « هل ».

(٧). في « ن » والتهذيب والاستبصار : « ألك ».

(٨). الكافي ، كتاب النكاح ، باب التزويج بغير وليّ ، ح ٩٦٩١. وفيالتهذيب ، ج ٧، ص ٣٧٧، ح ١٥٢٦ ؛ =

٤٤

١٠٧ - بَابُ الْأَبْكَارِ (١)

٩٩٨١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٢) فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْبِكْرَ مُتْعَةً ، قَالَ : « يُكْرَهُ(٣) ؛ لِلْعَيْبِ(٤) عَلى أَهْلِهَا ».(٥)

٩٩٨٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِ اللهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(٧) يَتَمَتَّعَ بِالْبِكْرِ(٨) مَا لَمْ يُفْضِ إِلَيْهَا(٩) مَخَافَةَ(١٠) كَرَاهِيَةِ(١١) الْعَيْبِ عَلى أَهْلِهَا ».(١٢)

٩٩٨٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ(١٣) بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

____________________

=والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢٣٣ ، ح ٨٣٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٥٥ ، ح ٢١٣٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٩ ، ح ٢٥٥٩٨ ؛ وص ٣٠١ ، ح ٢٥٦٧٧ ؛ وج ٢١ ، ص ٣٠ ، ح ٢٦٤٤٢.

(١). في حاشية « بف » : « باب تزويج البكر متعة ».

(٢). في الوافي : - « قال ».

(٣). في « بح » : « تكره ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٤). في « ن ، بن » وحاشية « م ، جد » : « العيب ».

(٥). التهذيب ، ج ٧، ص ٢٥٥، ح ١١٠١؛والاستبصار ، ج ٣، ص ١٤٦، ح ٥٣٠، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير.الفقيه ، ج ٣، ص ٤٦١، ح ٤٥٩٢، معلّقاً عن حفص بن البختري.الوافي ، ج ٢١، ص ٣٥٧،ح ٢١٣٦٦؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٤ ، ذيل ح ٢٦٤٥٦.(٦). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » : - « بن عيسى ».

(٧). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « أن ».

(٨). في « بن » والوسائل : « البكر ».

(٩). يقال : أفضى الرجل إلى امرأته ، أي باشرها وجامعها ، وأفضاها ، إذا جعل مسلكيها واحداً. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥٥ ( فضا ).(١٠). في «م ،بن ،جد » والوافي والوسائل : - « مخافة ».

(١١). في « م ، ن ، جد » : « كراهة ».

(١٢). رسالة المتعة ، ص ١٠ ، ح ١٤ ؛وخلاصة الإيجاز ، ص ٤٧ ، الباب ٣ ، مرسلاً عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٣٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢ ، ح ٢٦٤٤٧.

(١٣). في « ن » : - « محمّد ».

٤٥

أَبِي حَمْزَةَ(١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْبِكْرِ يَتَزَوَّجُهَا الرَّجُلُ مُتْعَةً ، قَالَ : « لَا بَأْسَ مَا لَمْ يَفْتَضَّهَا(٢) ».(٣)

٩٩٨٤ / ٤. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ(٤) يَتَمَتَّعُ مِنَ الْجَارِيَةِ الْبِكْرِ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِذلِكَ(٥) مَا لَمْ يَسْتَصْغِرْهَا(٦) ».(٧)

٩٩٨٥ / ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ(٨) ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

____________________

(١). ورد الخبر فيالنوادر المنسوب إلى الأشعري ، ص ٨٨ ، ح ٢٠٤ ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن حمزة قال : قال بعض أصحابنا لأبي عبد اللهعليه‌السلام : البكر يتزوّجها الرجل إلخ.

ومحمّد بن حمزة في سندالنوادر محرّف والصواب محمّد بن أبي حمزة كما في ما نحن فيه ؛ فقد روى محمّد بن أبي عمير كتاب محمّد بن أبي حمزة - وهو الثمالي - وتكرّرت روايته عنه في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٨٥ ، الرقم ٩٦١ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤١٩ ، الرقم ٦٤٦ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٠٣ - ٤١٢.

وأمّا ما ورد فيالوسائل ، ج ١٦ ، ص ٥٠ ، ح ٢٠٩٥٤ نقلاً منعقاب الأعمال وفيالبحار ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٧ ، ح ٦١ نقلاً منرجال الكشّي من رواية محمّد بن أبي عمير عن محمّد بن حمزة ، فقد ورد فيثواب الأعمال ، ص ٣٢٢ ، ح ١٢ورجال الكشّي ، ص ٢٩٩ ، الرقم ٥٣٤ ، محمّد بن أبي حمزة على الصواب.

(٢). في « م ، ن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « يقتضّها ». يقال : افتضّ فلان جاريته واقتضّها ، إذا افترعها ، أي أراق فِرْعتها ، أى دمها ، والمراد إزالة البكارة. راجع :لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٠٧ ( فضض ) ؛ وج ٨ ، ص ٢٥٠ ( فرع ).

(٣). النوادر للأشعري ، ص ٨٨ ، ح ٢٠٤ ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن حمزةالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٣٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢ ، ح ٢٦٤٤٨.

(٤). في الوسائل : - « عن الرجل ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « به ».

(٦). فيالمرآة : « قوله : ما لم يستصغرها ، أي لم يجدها صغيرة غير بالغة فلا يصحّ العقد حينئذٍ ، أو ما لم يوجب صغارها وذلّها ، والأوّل أظهر ». وراجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧١٣ ( صغر ).

(٧). الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٣٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٦ ، ح ٢٦٤٦١.

(٨). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح » : - « عليّ عن أبيه عن ».

٤٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ : الْجَارِيَةُ ابْنَةُ كَمْ لَاتُسْتَصْبى؟ ابْنَةُ(١) سِتٍّ أَوْ سَبْعٍ؟

فَقَالَ : « لَا ، ابْنَةُ تِسْعٍ لَاتُسْتَصْبى(٢) ، وَأَجْمَعُوا كُلُّهُمْ عَلى أَنَّ ابْنَةَ تِسْعٍ لَاتُسْتَصْبى إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي عَقْلِهَا ضَعْفٌ ، وَإِلَّا فَإِذَا هِيَ(٣) بَلَغَتْ تِسْعاً فَقَدْ بَلَغَتْ ».(٤)

١٠٨ - بَابُ تَزْوِيجِ الْإِمَاءِ‌

٩٩٨٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(٥) عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يُتَمَتَّعُ بِالْأَمَةِ(٦) إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِهَا ».(٧)

٩٩٨٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(٨) يَتَزَوَّجَ الْأَمَةَ مُتْعَةً بِإِذْنِ مَوْلَاهَا ».(٩)

____________________

(١). في الوسائل : « أبنت » بدل « ابنة ».

(٢). فيالمرآة : « قوله : لا تستصبى ، أي لا تعدّ صبيّة ، بل تعدّ بالغة. وقيل : أي لا تخدع ، قال الفيروز آبادي : تصبّاها : خدعها وفتنها. والأوّل أصوب ». وراجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٠٧ ( صبو ).

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي. وفي « بن » والوسائل : - « هي ». وفي المطبوع : « فهي إذا ».

(٤). الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢١٣٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٦ ، ح ٢٦٤٦٢.

(٥). في « جت » : - « الرضا ».

(٦). في « بخ ، بف » : « الأمة ».

(٧). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٥٧ ، ح ١١٠٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٣١ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.قرب الإسناد ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٠٤ ، بسند آخر.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٣٤ ، ح ٨٩ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢١٣٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠ ، ح ٢٦٤٧٥.(٨). في الوافي : « أن ».

(٩). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٣٥ ، ح ١٣٧٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢١٩ ، ح ٧٩٣ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « لا يصلح نكاح الأمة إلّا بإذن مولاها »الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٦٥ ، ح ٢١٣٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠ ، ح ٢٦٤٧٦.

٤٧

٩٩٨٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(٢) عليه‌السلام : هَلْ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَمَتَّعَ مِنَ(٣) الْمَمْلُوكَةِ بِإِذْنِ أَهْلِهَا وَلَهُ امْرَأَةٌ حُرَّةٌ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا رَضِيَتِ الْحُرَّةُ ».

قُلْتُ : فَإِنْ أَذِنَتِ(٤) الْحُرَّةُ ، يَتَمَتَّعُ مِنْهَا؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٥)

٩٩٨٩ / ٤. وَرُوِيَ أَيْضاً : « أَنَّهُ لَايَجُوزُ أَنْ يُتَمَتَّعَ بِالْأَمَةِ(٦) عَلَى الْحُرَّةِ ».(٧)

٩٩٩٠ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(٨) يَتَمَتَّعَ الرَّجُلُ(٩) بِأَمَةِ الْمَرْأَةِ ، فَأَمَّا أَمَةُ الرَّجُلِ ، فَلَا يَتَمَتَّعْ بِهَا(١٠) إِلَّا بِأَمْرِهِ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في «م ،بن ،جد » والوسائل: - « بن عيسى ».

(٢). في الوافي : + « الرضا ».

(٣). في « ن ، بخ ، بف » : - « من ».

(٤). في « ن ، بخ ، بف » والوافي : « فإن رضيت ».

(٥). النوادر للأشعري ، ص ٨٨ ، صدر ح ٢٠٢ ، إلى قوله : « رضيت الحرّة ». وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٥٧ ، ح ١١١١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٣٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢١٣٨٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١ ، ح ٢٦٤٨٠.(٦). في « م ، بن ، جت ، جد » : « الأمة ».

(٧). الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢١٣٨٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤١ ، ح ٢٦٤٨١.

(٨). في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « أن ».

(٩). في الوسائل : - « الرجل ».

(١٠). في « بن » : « منها ».

(١١). في « ن ، بح » : « بإذنه ». وفيالوافي : « هذه الأخبار الثلاثة مخالفة للقرآن ولظاهر ما تقدّم عليها ، فيشكل العمل بها ، ويأتي في باب تزويج الإماء والعبيد أيضاً ما يخالفها ». والخبران الآخران هما اللذان رويا فيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٥٧ و ٢٥٨ ، ح ١١١٤ و ١١١٥.

وفيالمرآة : « يدلّ على جواز التمتّع بأمة المرأة بغير إذنها ، وعمل به الشيخ فيالنهاية وجماعة ، والمشهور عدم =

٤٨

١٠٩ - بَابُ وُقُوعِ الْوَلَدِ‌

٩٩٩١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(١) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَ رَأَيْتَ(٢) إِنْ حَبِلَتْ(٣) ؟ قَالَ : « هُوَ وَلَدُهُ ».(٤)

٩٩٩٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٥) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَغَيْرِهِ ، قَالَ :

الْمَاءُ مَاءُ الرَّجُلِ يَضَعُهُ حَيْثُ شَاءَ(٦) ، إِلَّا أَنَّهُ إِذَا(٧) جَاءَ وَلَدٌ(٨) لَمْ يُنْكِرْهُ(٩) وَشَدَّدَ فِي إِنْكَارِ(١٠) الْوَلَدِ.(١١)

____________________

= الجواز ؛ لمخالفته لظاهر الآية ، حيث قال تعالى :( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ) [ النساء(٤) : ٢٥ ] والأخبار الكثيرة ، مع أنّ الأصل في الأخبار الواردة بذلك واحد ، وهو سيف بن عميرة. ويمكن حمله على التمتّع اللغوي ، ويكون المراد عدم الاستبراء ». وراجع :النهاية ، ص ٤٩٠ ؛السرائر ، ج ٢ ، ص ٦٢١ ؛مختلف الشيعة ، ج ٧ ، ص ٢٢٢ ؛مسالك الأفهام ، ج ٧ ، ص ١٧٤ ؛مستند الشيعة ، ج ١٦ ، ص ١٨٠.

(١٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٥٨ ، ح ١١١٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢١٩ ، ح ٧٩٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢١٣٨٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٩ ، ح ٢٦٤٧٢.

(١). في السند تحويل بعطف « عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بف » : - « له أرأيت ».

(٣). في « م ، بح ، بخ ، بف ، جد » وحاشية « بف » والوافي والتهذيب : « حملت ».

(٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٩ ، ح ١١٥٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٥٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.النوادر للأشعري ، ص ٨٢ ، ضمن ح ١٨٤ ، بسنده عن عاصم ، عن محمّد بن مسلم ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٧٤ ، ح ٢١٩٣٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٠ ، ح ٢٦٥٥٩.

(٥). في الاستبصار : - « عن أبيه » ، لكنّه مذكور في بعض نسخه.

(٦). في الوسائل ، ح ٢٦٥٦٠ : « يشاء ». وفيالوافي : « يضعه حيث شاء ، أي له أن يعزل وأن لا يعزل ».

(٧). في « بح ، بخ ، جت » والتهذيب والاستبصار : « إن ».

(٨). في التهذيب والاستبصار : « بولد ».

(٩). في « بف » : « لم ينكر ».

(١٠). في التهذيب : « إنكاره ».

(١١). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٩ ، ح ١١٥٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٢ ، ح ٥٥٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، =

٤٩

٩٩٩٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ(١) ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ(٢) جَمِيعاً ، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام عَنِ الشُّرُوطِ فِي الْمُتْعَةِ؟

فَقَالَ : « الشَّرْطُ فِيهَا بِكَذَا وَكَذَا إِلى كَذَا وَكَذَا(٣) ، فَإِنْ(٤) قَالَتْ : نَعَمْ ، فَذَاكَ(٥) لَهُ(٦) جَائِزٌ ، وَلَا تَقُولُ(٧) - كَمَا أُنْهِيَ(٨) إِلَيَّ أَنَّ أَهْلَ الْعِرَاقِ يَقُولُونَ(٩) - الْمَاءُ مَائِي ، وَالْأَرْضُ لَكِ ، وَلَسْتُ أَسْقِي أَرْضَكِ الْمَاءَ ، وَإِنْ نَبَتَ هُنَاكِ نَبْتٌ(١٠) فَهُوَ لِصَاحِبِ الْأَرْضِ ، فَإِنَّ شَرْطَيْنِ(١١) فِي شَرْطٍ‌

____________________

= ج ٢٢ ، ص ٦٧٥ ، ح ٢١٩٣٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٠ ، ح ٢٦٥٦٠ ؛وفيه ، ص ٧١ ، ح ٢٦٥٦٣ ، إلى قوله : « يضعه حيث شاء ».

(١). في التهذيب والاستبصار : - « بن المختار ».

(٢). في الاستبصار : « محمّد بن الحسين عن عبد الله بن الحسين » والمذكور في بعض نسخه : « محمّد بن الحسن‌عن عبد الله بن الحسن ».

(٣). في « م ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « الشرط فيها بكذا إلى كذا ». وفي التهذيب والاستبصار : « الشروط فيها كذا إلى ( الاستبصار : و ) كذا ».(٤). في الوسائل : « فإذا ».

(٥). في « بخ ، بف » : « فذلك ».

(٦). في التهذيب والاستبصار : - « له ».

(٧). في « م ، ن ، جد » والوافي : « ولا يقول ». وفي التهذيب : « ولا نقول ». وفي الاستبصار : « ولا أقول ».

(٨). في « بف » : « انتهى ».

(٩). في التهذيب والاستبصار : + « إنّ ».

(١٠). في « بح » : - « نبت ».

(١١). فيالوافي : « اُنهي إليّ ، أي بلغني. ولست أسقي أرضك الماء ، أي أعزل عنك الماء. والنبت كناية عن الولد. والشرطان هما الإفضاء إليها وعدم قبول الولد ، وإنّما فسدا لتنافيهما شرعاً. وقيل : بل المراد بأحد الشرطين شرط الله لقبول الولد ، والآخر شرط الرجل لنفيه ، وفسادهما لتضادّهما ، ولعلّ ما قلناه أصوب ».

وفيمرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٥٣ : « قولهعليه‌السلام : فإنّ شرطين ، قال الوالد العلّامة ; : أي قيدين متنافيين في عقد واحد : أحدهما : شرط الله بلزوم الولد ، والثاني : اشتراط عدمه. وقال الفاضل الأستر آبادي : أحدهما : التصرّف في الأرض ، وثانيهما : أنّ نتيجة التصرّف ليس لي ».

وقال المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « الظاهر أنّ المراد بشرطين المتعة وعقد الإجارة ؛ فإنّه تمتّع بلفظ الإجارة فاُدخل أحدهما في الآخر ، وهذا غير جائز. وقال العلّامة فيالقواعد وابن إدريس والمحقّق : هي في =

٥٠

فَاسِدٌ ، فَإِنْ (١) رُزِقَتْ وَلَداً قَبِلَهُ (٢) ، وَالْأَمْرُ وَاضِحٌ ، فَمَنْ (٣) شَاءَ التَّلْبِيسَ عَلى نَفْسِهِ لَبَّسَ ». (٤)

١١٠ - بَابُ الْمِيرَاثِ (٥)

٩٩٩٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ(٧) مُتْعَةً(٨) : « إِنَّهُمَا يَتَوَارَثَانِ مَا(٩) لَمْ يَشْتَرِطَا(١٠) ، وَإِنَّمَا الشَّرْطُ بَعْدَ النِّكَاحِ ».(١١)

____________________

= المدّة المتخلّلة ذات بعل لا يجوز لها النكاح بغيره ولا نكاح اُختها ؛ لصدق جمع الاُختين ، ولو مات أحدهما في المدّة ثبت على ما ذكر أحكام العقد من التحريم بالمصاهرة دون المهر والعدّة ».

(١). في « بف » والوافي والتهذيب والاستبصار : « وإن ».

(٢). في التهذيب : « فتلقه ». وفي الاستبصار : « قبلته ».

(٣). في « ن ، بح » : « فما ».

(٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٩ ، ح ١١٥٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٣ ، ح ٥٥٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٧٣ ، ح ٢١٩٣٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٠ ، ح ٢٦٥٦١.

(٥). في حاشية « بف » : « باب التوارث في المتعة ».

(٦). في التهذيب والاستبصار : - « عن ابن بكير ». والظاهر ثبوته ؛ لعدم ثبوت رواية ابن فضّال - وهو الحسن بن‌عليّ - عن محمّد بن مسلم المتوفّى سنة ١٥٠ ، مباشرة.

(٧). في « بخ » : - « المرأة ».

(٨). في « بخ » : « المتعة ».

(٩). في الوسائل والكافي ، ح ٩٩٥٤ والتهذيب والاستبصار والنوادر : « إذا ».

(١٠). فيالوافي : « جعل في التهذيبين متعلّق الشرط في هذا الخبر الآجل دون الميراث مستدلّاً عليه بقولهعليه‌السلام في رواية ابن تغلب المتقدّمة : إن لم يشترط كان تزويج مقام ، جمعاً بين الأخبار ، وإنّما كان الشرط المعتبر ما كان بعد النكاح ؛ لأنّ الشرط فرع العقد ، فما لم يتحقّق الأصل لم يتحقّق الفرع ، والبعد يشمل المعنى ؛ لأنّه في مقابلة القبل ، وهذا الحكم مأخوذ من قوله سبحانه :( وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ) [ النساء(٤) : ٢٤ ] ». ورواية ابن تغلب هي الرواية ٩٩٤٨.

(١١). الكافي ، كتاب النكاح ، باب في أنّه يحتاج أن يعيد عليها الشرط بعد عقدة النكاح ، ح ٩٩٥٤. وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٥ ، ح ١١٤٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٠ ، ح ٥٥٠ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٨٣ ، =

٥١

٩٩٩٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « تَزْوِيجُ الْمُتْعَةِ نِكَاحٌ بِمِيرَاثٍ وَنِكَاحٌ بِغَيْرِ مِيرَاثٍ ، فَإِنِ(١) اشْتَرَطَتْ(٢) كَانَ ، وَإِنْ لَمْ تَشْتَرِطْ(٣) لَمْ يَكُنْ(٤) ».(٥)

* وَرُوِيَ أَيْضاً : « لَيْسَ بَيْنَهُمَا مِيرَاثٌ ، اشْتُرِطَ أَوْ لَمْ يُشْتَرَطْ ».(٦)

١١١ - بَابُ نَوَادِرَ (٧)

٩٩٩٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ بِشْرِ(٩) بْنِ حَمْزَةَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ :

بَعَثَتْ إِلَيَّ ابْنَةُ عَمٍّ(١٠) لِي كَانَ(١١) لَهَا مَالٌ كَثِيرٌ(١٢) : قَدْ عَرَفْتَ كَثْرَةَ مَنْ يَخْطُبُنِي مِنَ‌

____________________

= ح ١٨٦ ، بسنده عن بكير ، عن محمّد بن مسلمالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٥٩ ، ح ٢١٩٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٧ ، ح ٢٦٤٩٥ ؛ وص ٦٦ ، ح ٢٦٥٤٧.

(١). في « م ، بن ، جد » : « وإن ». وفي الوافي والوسائل : « إن ».

(٢). في « بح ، بف ، جد » : « اشترطته ». وفي التهذيب والاستبصار : « إن اشترط الميراث » بدل « فإن اشترطت ».

(٣). في « بح ، بخ ، بف » والتهذيب : « لم يشترط ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً. وفي « جد » : « لم تشرط».

(٤). في « م » : - « وإن لم تشترط لم يكن ».

(٥). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٤ ، ح ١١٣٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٤٦ ، معلّقاً عن الكليني.قرب الإسناد ، ص ٣٦٢ ، ح ١٢٩٥ ، بسند آخر عن الرضا ، عن جعفرعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٥٧ ، ح ٢١٨٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٦٦ ، ح ٢٦٥٤٦ ؛ وج ٢٦ ، ص ٢٣٠ ، ح ٣٢٨٩٤.

(٦). الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٥٨ ، ح ٢١٩٠٠ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٢٣٠ ، ح ٣٢٨٩٥.

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع والمرآة : « باب النوادر ».

(٨). في الوافي « محمّد بن أحمد » بدل « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ». والظاهر أنّه محرّف من « محمّد ، عن أحمد ».

(٩). هكذا في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي المطبوع والوافي ومرآة العقول : «بشير».

(١٠). في خلاصة الإيجاز والمتعة : « عمّة ».

(١١). في « بح ، بخ ، بف » وخلاصة الإيجاز والمتعة : - « كان ».

(١٢). في الوسائل ، ح ٢٦٥٦٧ : - « كان لها مال كثير ».

٥٢

الرِّجَالِ ، فَلَمْ(١) أُزَوِّجْهُمْ نَفْسِي ، وَمَا بَعَثْتُ إِلَيْكَ رَغْبَةً فِي الرِّجَالِ غَيْرَ أَنَّهُ(٢) بَلَغَنِي أَنَّهُ أَحَلَّهَا اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي كِتَابِهِ ، وَبَيَّنَهَا(٣) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي سُنَّتِهِ ، فَحَرَّمَهَا(٤) زُفَرُ(٥) ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُطِيعَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - فَوْقَ عَرْشِهِ ، وَأُطِيعَ رَسُولَ اللهِ(٦) صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَأَعْصِيَ زُفَرَ(٧) ، فَتَزَوَّجْنِي(٨) مُتْعَةً.

فَقُلْتُ لَهَا : حَتّى أَدْخُلَ عَلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام (٩) ، فَأَسْتَشِيرَهُ ، قَالَ(١٠) : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَخَبَّرْتُهُ(١١) ، فَقَالَ : « افْعَلْ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكُمَا(١٢) مِنْ زَوْجٍ(١٣) ».(١٤)

٩٩٩٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(١٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ‌

____________________

(١). في خلاصة الإيجاز والمتعة : « ولم ».

(٢). في خلاصة الإيجاز والمتعة : « أنّ المتعة ».

(٣). في « بن » والوسائل ، ح ٢٦٣٩٦ وخلاصة الإيجاز والمتعة : « وسنّها ».

(٤). في « بح » : « وحرّمها ».

(٥). في خلاصة الإيجاز والمتعة : « عمر ». وفيالوافي : « زفر كناية عن عمر ، ويتكرّر في كلام الشيعة ». وفيمرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٥٤ : « إنّما عبّر عن عمر بزفر تقيّة ؛ لاشتراكهما في الوزن والعدل التقديري ، وهو اسم لبعض فقهاء المخالفين أيضاً ».

(٦). في « بخ » وحاشية « بح » : « رسوله » بدل « رسول الله ». وفي خلاصة الإيجاز والمتعة : « اُطيع الله ورسوله » بدل « اُطيع الله عزّ وجلّ فوق عرشه واُطيع رسول الله ».

(٧). في خلاصة الإيجاز والمتعة : « عمر ».

(٨). في « بخ » : « فزوّجني ».

(٩). في « م » وحاشية « بح » : « أبي عبد الله ».

(١٠). في خلاصة الإيجاز : - « قال ».

(١١). في المتعة : « فدخلت فاستشرته » بدل « قال : فدخلت عليه ، فخبّرته ».

(١٢). في خلاصة الإيجاز : « عليها ».

(١٣). في المتعة : - « صلّى الله عليكما من زوج ». وفيالوافي : « من زوج ، بيان للإبهام الواقع في علّة الدعاء ، كما يقال : عزّ من قائل ».

(١٤). رسالة المتعة ، ص ٩ ، ح ١١ ؛وخلاصة الإيجاز ، ص ٤٣ ، الباب ٢ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٤١ ، ح ٢١٣٣٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤ ، ح ٢٦٣٩٦ ؛ وص ٧٣ ، ح ٢٦٥٦٧.

(١٥). هكذا في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت » والوافي وهامش المطبوع. وفي « جد » والمطبوع : « أحمد بن‌محمّد ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد عن محمّد بن عيسى [ بن عبيد ] في عددٍ =

٥٣

يُونُسَ(١) ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ(٢) يَتَزَوَّجُ(٣) الْمَرْأَةَ مُتْعَةً أَيَّاماً مَعْلُومَةً ، فَتَجِيئُهُ(٤) فِي بَعْضِ أَيَّامِهَا ، فَتَقُولُ(٥) : إِنِّي قَدْ بَغَيْتُ قَبْلَ مَجِيئِي إِلَيْكَ بِسَاعَةٍ أَوْ بِيَوْمٍ(٦) : هَلْ(٧) لَهُ أَنْ يَطَأَهَا وَقَدْ أَقَرَّتْ لَهُ بِبَغْيِهَا(٨) ؟

قَالَ : « لَا يَنْبَغِي(٩) لَهُ أَنْ يَطَأَهَا ».(١٠)

٩٩٩٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ(١١) ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَدْخَلَ جَارِيَةً يَتَمَتَّعُ بِهَا ، ثُمَّ أُنْسِيَ أَنْ يَشْتَرِطَ(١٢) حَتّى وَاقَعَهَا : يَجِبُ(١٣) عَلَيْهِ(١٤) حَدُّ الزَّانِي؟

____________________

= من الأسناد. والمقام من مظانّ تحريف محمّد بن أحمد بـ « أحمد بن محمّد » دون العكس ؛ لما ورد في كثيرٍ من الأسناد جدّاً من رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤٤ - ٤٤٥ ؛ وج ١٨ ، ص ٣٦٨.

هذا ، وقد ظهر ممّا مرّ وقوع التحريفين في ما ورد فيالوسائل من « أحمد بن محمّد بن عيسى » بدل « محمّد بن أحمد عن محمّد بن عيسى ».

(١). في الوسائل : - « عن يونس ».

(٢). في « بن ، جد » والوسائل : « رجل ».

(٣). في الوسائل : « تزوّج ».

(٤). في « بح » : « فتجبه ».

(٥). في « بف » : « تقول ».

(٦). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « أو يوم ».

(٧). في « م ، ن ، بن ، جد » : + « يحلّ ».

(٨). في « م » : « ببغيتها ».

(٩). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : لا ينبغي ، ظاهره الكراهة ، كما ذهب إليه أكثر الأصحاب ، مع أنّ قولها بعد العقد لعلّه غير مسموع ».

(١٠). الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢١٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٤ ، ح ٢٦٥٦٨.

(١١). في « بح ، بخ » : - « بن محمّد ».

(١٢). في الفقيه والتهذيب : - « أن يشترط ».

(١٣). في « ن » والتهذيب ، ج ٧ : « أيجب ».

(١٤). في « بخ » : - « عليه ».

٥٤

قَالَ : « لَا ، وَلكِنْ يَتَمَتَّعُ بِهَا(١) بَعْدَ النِّكَاحِ(٢) ، وَيَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا أَتى ».(٣)

٩٩٩٩ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٥) ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ كَرْدَمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الرَّجُلُ يَلْقَى الْمَرْأَةَ ، فَيَقُولُ لَهَا : زَوِّجِينِي نَفْسَكِ شَهْراً ، وَلَا يُسَمِّي الشَّهْرَ بِعَيْنِهِ ، ثُمَّ يَمْضِي(٦) فَيَلْقَاهَا(٧) بَعْدَ سِنِينَ.

____________________

(١). فيالوافي : « أدخل جارية ، أي بيته. يتمتّع بها ، أي ليتمتّع بها. ثمّ اُنسي ، على البناء للمفعول. أن يشترط ، أي يأتى بالعقد. يتمتّع بها ، أي يأتي بصيغة التمتّع ». وذكر مثله فيالمرآة ، ثمّ قال : « فالمراد التمتّع بصيغة المتعة ، ويحتمل أن يكون المراد بالتمتّع المعنى اللغوي ، وبالنكاح الصيغة ، والاستغفار لتدارك ما وقع نسياناً ، أو لما صدر عنه من التقصير والتهاون الموجب للنسيان ».

(٢). في « بن ، جد » والوسائل : - « النكاح ».

(٣). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٧٩ ، ح ١٩٢٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن زرعة ، عن سماعة.التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤٩ ، ح ١٨٤ ، بسنده عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ؛الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٦ ، ح ٤٦١٠ ، معلّقاً عن زرعة ، عن سماعةالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٦٧ ، ح ٢١٩١٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٤ ، ح ٢٦٥٦٩.

(٤). الظاهر أنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا. والمراد من أحمد بن‌محمّد هو ابن خالد البرقي ؛ فقد روى هو عن عمر بن عبد العزيز فيالمحاسن ، ص ٣٦٣ ، ح ٩٩ بواسطة محمّد بن عليّ ، وفي ص ٤١٤ ، ح ١٦٣ بواسطة أحمد بن عيسى. والظاهر أنّ المراد به أحمد بن محمّد بن عيسى ، كما يدلّ عليه ورود الخبر فيالكافي ، ح ١١٦٠٢ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عمر بن عبد العزيز.

ويؤيِّد ذلك أنّ أحمد بن محمّد بن خالد يروي عن زرعة [ بن محمّد ] في أكثر أسناده بواسطة واحدة ، وفي بعضها بواسطتين.

وأمّا احتمال كون المراد من أحمد بن محمّد في سندنا هذا هو شيخ الكليني ، فلا دليل عليه ، لا لعدم رواية أحمد بن محمّد شيخ المصنّف عن عنوان مبهم ؛ لما ورد فيالكافي ، ح ٤٧٤٧ من رواية أحمد بن محمّد الكوفي عن بعض أصحابه ، ولما ورد فيالكافي ، ح ٨٠٦٧ من رواية أحمد بن محمّد عمّن حدّثه عن محمّد بن الحسين عن وهيب بن حفص ، ولما ورد فيالكافي ، ح ٩٥٠٠ و ١٠١٨٠ و ١٠٢٨٩ من رواية أحمد بن محمّد العاصمي عمّن حدّثه. بل لعدم اجتماع أحمد بن محمّد المشترك بين العاصمي وابن عقدة - وهما من مشايخ المصنّف - مع عمر بن عبد العزيز في سندٍ منأسناد الكافي ، بل ولا في شي‌ءٍ من الأسناد في ما تتبّعناه.

(٥). في « بخ ، بف » : « أصحابه ».

(٦). في«بح » : « تمضي ». وفي « بخ » : « مضى ».

(٧). في « بخ » : « فلقاها ». وفي خلاصة الإيجاز والمتعة : « فبلغها ».

٥٥

قَالَ : فَقَالَ : « لَهُ شَهْرُهُ إِنْ كَانَ سَمَّاهُ ، وَإِنْ(١) لَمْ يَكُنْ سَمَّاهُ ، فَلَا سَبِيلَ لَهُ عَلَيْهَا ».(٢)

١٠٠٠٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِالرَّجُلِ(٣) يَتَمَتَّعُ بِالْمَرْأَةِ(٤) عَلى حُكْمِهِ(٥) ، وَلكِنْ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَنْ يُعْطِيَهَا شَيْئاً ؛ لِأَنَّهُ إِنْ حَدَثَ(٦) بِهِ حَدَثٌ ، لَمْ يَكُنْ لَهَا مِيرَاثٌ(٧) ».(٨)

١٠٠٠١ / ٦. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام : رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً مُتْعَةً ، ثُمَّ وَثَبَ عَلَيْهَا أَهْلُهَا ، فَزَوَّجُوهَا بِغَيْرِ إِذْنِهَا عَلَانِيَةً ، وَالْمَرْأَةُ امْرَأَةُ صِدْقٍ ، كَيْفَ الْحِيلَةُ؟

قَالَ : « لَا تُمَكِّنْ زَوْجَهَا مِنْ نَفْسِهَا حَتّى يَنْقَضِيَ(٩) شَرْطُهَا وَعِدَّتُهَا ».

قُلْتُ : إِنَّ شَرْطَهَا سَنَةٌ ، وَلَا يَصْبِرُ لَهَا(١٠) زَوْجُهَا وَلَا أَهْلُهَا(١١) سَنَةً؟

____________________

(١). في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل وخلاصة الإيجاز والمتعة : « فإن ».

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٦٧ ، ح ١١٥٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن بعض رجاله ، عن عمر بن عبد العزيز.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٥ ، ح ٤٦٠٩ ، معلّقاً عن بكّار بن كردم.خلاصة الإيجاز ، ص ٤٩ ، الباب ٣ ، مرسلاً عن بكّار بن كردم ؛رسالة المتعة ، ص ١١ ، ح ٢١ ، مرسلاً عن ابن بكّار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٦٧ ، ح ٢١٩١٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٢ ، ح ٢٦٥٦٤.

(٣). في الوسائل ، ح ٢٦٥٧٠ وخلاصة الإيجاز والمتعة : + « أن ».

(٤). في « بح ، بخ » : « المرأة ».

(٥). فيالوافي : « على حكمه ، أي على أن يعطيها ما شاء من غير تعيين للمهر حين العقد ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وخلاصة الإيجاز والمتعة. وفي المطبوع : « إن اُحدث ».

(٧). فيالمرآة : « ظاهر أكثر الأصحاب اتّفاقهم على عدم جواز تفويض البضع في المتعة ، وأنّه لا بدّ فيه من تعيين المهر. ويمكن حمل الخبر على أنّها وكّلته في تعيين المهر فعيّنه وأجرى الصيغة بعد التعيين ويكون قولهعليه‌السلام : لا بدّ أن يعطيها ، محمولاً على تأكّد الاستحباب ».

(٨). رسالة المتعة ، ص ١٤ ، ح ٣٦ ؛وخلاصة الإيجاز ، ص ٥٦ ، الباب ٣ ، مرسلاً عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٦٩ ، ح ٢١٩٢١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٥ ، ح ٢٦٥٧٠ ؛وفيه ، ص ٦٧ ، ح ٢٦٥٤٨ ، وتمام الرواية فيه : « إن حدث به حدث لم يكن لها ميراث ».

(٩). في الوافي : « تنقضي ».

(١٠). في الوافي : - « لها ».

(١١). في « بخ » : - « زوجها ولا أهلها ».

٥٦

قَالَ : « فَلْيَتَّقِ اللهَ زَوْجُهَا الْأَوَّلُ ، وَلْيَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا بِالْأَيَّامِ ، فَإِنَّهَا(١) قَدِ ابْتُلِيَتْ ، وَالدَّارُ دَارُ هُدْنَةٍ(٢) ، وَالْمُؤْمِنُونَ فِي تَقِيَّةٍ ».

قُلْتُ : فَإِنَّهُ(٣) تَصَدَّقَ عَلَيْهَا بِأَيَّامِهَا ، وَانْقَضَتْ عِدَّتُهَا ، كَيْفَ تَصْنَعُ؟

قَالَ : « إِذَا خَلَا الرَّجُلُ بِهَا(٤) ، فَلْتَقُلْ(٥) هِيَ : يَا هذَا ، إِنَّ أَهْلِي وَثَبُوا عَلَيَّ ، فَزَوَّجُونِي مِنْكَ بِغَيْرِ أَمْرِي ، وَلَمْ يَسْتَأْمِرُونِي ، وَإِنِّي(٦) الْآنَ قَدْ رَضِيتُ ، فَاسْتَأْنِفْ أَنْتَ(٧) الْآنَ ، فَتَزَوَّجْنِي(٨) تَزْوِيجاً صَحِيحاً فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ ».(٩)

١٠٠٠٢ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ مُتْعَةً ، فَيَحْمِلُهَا مِنْ بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ؟

فَقَالَ : « يَجُوزُ النِّكَاحُ الْآخَرُ ، وَلَا يَجُوزُ هذَا(١٠) ».(١١)

____________________

(١). في « جد » : « وإنّها ».

(٢). الهُدْنة : السكون ، والهُدْنة : الصلح والموادعة بين المسلمين والكفّار وبين كلّ متحاربين اسم من هادنه ، أي صالحه. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٥٢ ( هدن ).

(٣). في « م ، جد » والوافي والفقيه : « فإن ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : - « بها ».

(٥). في « بخ ، بف » : « فليقل ».

(٦). في « بح ، جت » : « وأنا ».

(٧). في « بخ » : - « أنت ».

(٨). في حاشية « جد » : « فزوّجني ».

(٩). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٢ ، ح ٤٥٩٩ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٨٦ ، ح ٢١٩٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٥ ، ح ٢٦٥٧١.

(١٠). فيالوافي : « يعني يجوز هذا في النكاح الآخر ، وهو الدائم. ولا يجوز في هذا ، يعني المنقطع ، ولعلّه إذا رضيت جاز ».

وفيالمرآة : « ظاهره أنّه سأل السائل عن حكم المتعة ، وأجابعليه‌السلام بعدم جواز أصل المتعة تقيّة. وحمله الوالد العلّامة ; على أنّ المعنى أنّه لا يجب على المتمتّعة إطاعة زوجها في الخروج من البلد ، كما كانت تجب في الدائمة. أقول : ويحتمل على بعد أن يكون المراد بالنكاح الآخر المتعة ، أي غير الدائم ، أي يجوز أصل العقد =

٥٧

١٠٠٠٣ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلى عُمَرَ ، فَقَالَتْ : إِنِّي(١) زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِي ، فَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُرْجَمَ ، فَأُخْبِرَ بِذلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَقَالَ : كَيْفَ زَنَيْتِ؟ فَقَالَتْ(٢) : مَرَرْتُ بِالْبَادِيَةِ ، فَأَصَابَنِي عَطَشٌ شَدِيدٌ ، فَاسْتَسْقَيْتُ أَعْرَابِيّاً ، فَأَبى أَنْ يَسْقِيَنِي إِلَّا أَنْ أُمَكِّنَهُ مِنْ نَفْسِي ، فَلَمَّا أَجْهَدَنِي الْعَطَشُ وَخِفْتُ عَلى نَفْسِي ، سَقَانِي فَأَمْكَنْتُهُ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : تَزْوِيجٌ(٣) وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ».(٤)

____________________

= ولا يجوز جبرها على الإخراج عن البلد ».

وقال المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « قوله : ولا يجوز هذا ، لعلّ الوجه فيه أنّ المنقطعة نكاحها مؤجّل ، فيتركها الزوج في غير وطنها ، وهذا يضرّ بها ، بخلاف الزوجة الدائمة ».

(١١). الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٦٧٦ ، ح ٢١٩٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٧ ، ح ٢٦٥٧٣.

(١). في « بف » : - « إنّي ».

(٢). في « ن ، بن » والوسائل : « قالت ».

(٣). فيالوافي : « إنّما كان تزويجاً لحصول الرضا من الطرفين ووقوع اللفظ الدالّ على النكاح والإنكاح فيه وذكر المهر وتعيينه والمرّة المستفادة من الإطلاق القائمة مقام ذكر الأجل ».

وفي هامشالوافي عن المحقّق الشعراني : « قوله : وقوع اللفظ الدالّ على النكاح ، ليس في الخبر دالّ على النكاح ، ولكن لا بأس بأن يحمل على أنّ اللفظ صدر منهما ولم ينقل إلينا ، ويحتمل أن يراد به أنّه كالتزويج ؛ لمكان الضرورة وحفظ النفس ».

وفيالمرآة : « لعلّ المراد والمعنيّ بهذا الخبر أنّ الاضطرار يجعل هذا الفعل بحكم التزويج ويخرجه عن الزنى ، والظاهر أنّ الكليني حمله على أنّها زوّجته نفسها متعة بشربة من ماء ، فذكره في هذا الباب. وهو بعيد ؛ لأنّها كانت متزوّجة وإلّا لم تستحقّ الرجم بزعم عمر. إلّا أن يقال : إنّ هذا أيضاً كان من خطائه ، لكنّ الأمر سهل ؛ لأنّه باب النوادر ». وفي هامش الكافي المطبوع : « محمول على وقوع النكاح بينهما بمهر معيّن ، وهو سقاية الماء ».

(٤). الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥ ، ح ٥٠٢٨ ، بسند آخر ، وفيه هكذا : « وفي رواية محمّد بن عمر وبن سعيد رفعه أنّ امرأة أتت عمر ».التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤٩ ، ح ١٨٦ ، بسند آخر عن محمّد بن عمرو بن سعيد ، عن بعض أصحابنا ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٧٤ ، ح ١٥٥ ، عن بعض أصحابنا ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٤١ ، ح ٢١٣٣٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٠ ، ح ٢٦٥٠٦.

٥٨

١٠٠٠٤ / ٩. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٢) : رَجُلٌ جَاءَ(٣) إِلى امْرَأَةٍ ، فَسَأَ لَهَا أَنْ تُزَوِّجَهُ نَفْسَهَا(٤) ، فَقَالَتْ : أُزَوِّجُكَ(٥) نَفْسِي عَلى أَنْ تَلْتَمِسَ(٦) مِنِّي مَا شِئْتَ مِنْ نَظَرٍ أَوِ الْتِمَاسٍ(٧) ، وَتَنَالَ مِنِّي مَا يَنَالُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ إِلَّا أَنَّكَ(٨) لَاتُدْخِلُ فَرْجَكَ فِي فَرْجِي ، وَتَتَلَذَّذَ بِمَا شِئْتَ ؛ فَإِنِّي أَخَافُ الْفَضِيحَةَ.

قَالَ(٩) : « لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا اشْتُرِطَ(١٠) ».(١١)

١٠٠٠٥ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لِي وَلِسُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ : « قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْكُمَا(١٢) الْمُتْعَةَ مِنْ قِبَلِي(١٣)

____________________

(١). في « جت » والوسائل والتهذيب : + « بن إبراهيم ».

(٢). في « بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : - « له ».

(٣). في « بخ » والوافي : « جاء رجل ».

(٤). في الوافي : « أن تزوّجها نفسه ».

(٥). في الوافي : « أتزوّجك ».

(٦). في « ن » : « أن تلمس ».

(٧). في « بن » والوسائل والتهذيب ، ح ١١٦٠ : « والتماس ».

(٨). في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : « أن ». وفي التهذيب ، ح ١١٦٠ : « أنّه ».

(٩). في « م ، ن ، جد » : « فقال ». وفي الوافي والتهذيب ، ح ١١٦٠ : + « لا بأس ».

(١٠). فيالوافي : « يأتي في هذا المعنى حديث آخر في باب شروط المتعة إن شاء الله تعالى ، وهذه الأخبار وإن اشتملت بعمومها الدائم والمنقطع إلّا أنّ الأظهر أنّ المراد بها المنقطع ، كما يدلّ عليه ذكر خوف الفضيحة ».

وفي المرآة : « لا خلاف في جواز اشتراط عدم الوطي مطلقاً ، أو في بعض الأوقات ولزومه مع عدم رضا الزوجة ، واختلف في الجواز مع إذنها ورضاها ».

(١١). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٧٠ ، ح ١١٦٠ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ص ٣٦٩ ، ح ١٤٩٥ ، بسند آخر. وفيرسالة المتعة ، ص ١٣ ، ح ٣٤ ؛وخلاصة الإيجاز ، ص ٥٥ ، الباب ٣ ، مرسلاً عن سماعة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٤٢ ، ح ٢١٦٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٧٢ ، ح ٢٦٥٦٥.

(١٢). في « بخ » والوافي وخلاصة الإيجاز : ص ٥٩ : « عليكم ».

(١٣). فيالوافي : « قولهعليه‌السلام : من قبلي ، أي لا أحكم بتحريمها من قبل الله تعالى ، بل ألتمس منكم تركها ، أو أحكم بتحريمها لا لعدم شرعيّتها رأساً ، بل لتضرّري بها ».

٥٩

مَا دُمْتُمَا بِالْمَدِينَةِ (١) ؛ لِأَنَّكُمَا تُكْثِرَانِ الدُّخُولَ عَلَيَّ ، فَأَخَافُ (٢) أَنْ تُؤْخَذَا ، فَيُقَالَ : هؤُلَاءِ أَصْحَابُ جَعْفَرٍ ». (٣)

١١٢ - بَابُ الرَّجُلِ يُحِلُّ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ وَالْمَرْأَةِ تُحِلُّ جَارِيَتَهَا لِزَوْجِهَا‌

١٠٠٠٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَ(٤) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَدْ رَوى عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ : إِذَا أَحَلَّ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ(٥) جَارِيَتَهُ ، فَهِيَ لَهُ حَلَالٌ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، يَا فُضَيْلُ ».

قُلْتُ لَهُ(٦) : فَمَا(٧) تَقُولُ فِي رَجُلٍ عِنْدَهُ جَارِيَةٌ لَهُ(٨) نَفِيسَةٌ وَهِيَ بِكْرٌ ، أَحَلَّ لِأَخِيهِ مَا دُونَ فَرْجِهَا ، أَلَهُ أَنْ يَقْتَضَّهَا(٩) ؟

____________________

(١). في خلاصة الإيجاز ، ص ٥٩ : « في المدينة ».

(٢). في«م،بن»والوسائل وخلاصة الإيجاز:«وأخاف ».

(٣). خلاصة الإيجاز ، ص ٥٩ ، عن الكليني بإسناده عن عمّار. وفيرسالة المتعة ، ص ١٥ ، ح ٤٣ ؛وخلاصة الإيجاز ، ص ٥٨ ، مرسلاً عن أصحابنا ، عن غير واحد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وفيهما هكذا : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّه قال لإسماعيل الجعفي وعمّار الساباطي » مع اختلاف يسير. وفيرسالة المتعة ، ص ١٥ ، ح ٤٢ ؛وخلاصة الإيجاز ، ص ٥٨ ، مرسلاً عن سهل بن زياد ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٦٣ ، ح ٢١٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٢٣ ، ح ٢٦٤٢٤.

(٤). في السند تحويل ، فعليه ما ورد فيالوسائل من « عن » بدل الواو سهو.

(٥). في الفقيه : + « المؤمن فرج ». وفي النوادر : + « المؤمن ».

(٦). في « م ، بن ، جد » والوسائل والفقيه والنوادر : - « له ».

(٧). في التهذيب : « ما ».

(٨). في التهذيب : - « له ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « يفتضّها ». و « يقتضّها » ، أي يزيل قِضَّتها ويذهب بها ، وهي بكارتها ، وقال الفيّومي : « ويكون الاقتضاض قبل البلوغ وبعده ، وأمّا ابتكرها =

٦٠

قَالَ : « لَا(١) ، لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا أَحَلَّ لَهُ مِنْهَا ، وَلَوْ أَحَلَّ لَهُ قُبْلَةً مِنْهَا ، لَمْ يَحِلَّ لَهُ مَا(٢) سِوى ذلِكَ ».

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ ، إِنْ أَحَلَّ لَهُ مَا دُونَ الْفَرْجِ ، فَغَلَبَتْهُ الشَّهْوَةُ ، فَاقْتَضَّهَا(٣) ؟

قَالَ : « لَا يَنْبَغِي لَهُ ذلِكَ ».

قُلْتُ : فَإِنْ فَعَلَ ، أَيَكُونُ(٤) زَانِياً؟

قَالَ : « لَا ، وَلكِنْ يَكُونُ خَائِناً ، وَيَغْرَمُ لِصَاحِبِهَا عُشْرَ قِيمَتِهَا إِنْ كَانَتْ بِكْراً(٥) ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ بِكْراً فَنِصْفَ عُشْرِ قِيمَتِهَا ».(٦)

* قَالَ الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ(٧) : وَحَدَّثَنِي رِفَاعَةُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَهُ(٨) إِلَّا أَنَّ رِفَاعَةَ قَالَ : الْجَارِيَةُ النَّفِيسَةُ تَكُونُ عِنْدِي.(٩)

١٠٠٠٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

____________________

= واختضرها وابتسرها بمعنى الاقتضاض فالثلاثة مختصّة بما قبل البلوغ ». راجع :المغرب ، ص ٣٨٦ ؛المصباح المنير ، ص ٥٠٧ ( قضض ).

(١). في « م ، بن ، جد » : - « لا ».

(٢). في التهذيب : - « ما ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « فافتضّها ».

(٤). في « بح ، جت » : « يكون » بدون همزة الاستفهام.

(٥). في « بن ، جد » والوسائل : - « بكراً ».

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ح ١٠٦٤ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٩٢ ، ح ٢١٧ ، عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٥ ، ح ٤٥٧٦ ، معلّقاً عن جميل ، عن فضيل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩١ ، ح ٢١٧٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٢ ، ح ٢٦٧١٣.

(٧). السند معلّق على صدره ، فيجري عليه كلا الطريقين المتقدّمين إلى ابن محبوب.

(٨). في التهذيب : « بمثله ».

(٩). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ذيل ح ١٠٦٤ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٩٣ ، ح ٢١٨ ، عن الحسن ، عن رفاعة بن موسى ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥١٩ ، ح ٢١٧٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٢ ، ح ٢٦٧١٤.

٦١

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ أَحَلَّتْ لِابْنِهَا فَرْجَ جَارِيَتِهَا؟ قَالَ : « هُوَ لَهُ حَلَالٌ ».

قُلْتُ : أَفَيَحِلُّ لَهُ ثَمَنُهَا؟ قَالَ : « لَا ، إِنَّمَا يَحِلُّ لَهُ مَا أَحَلَّتْهُ(١) لَهُ ».(٢)

١٠٠٠٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(٣) عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٤) : الرَّجُلُ يُحِلُّ لِأَخِيهِ فَرْجَ جَارِيَتِهِ؟

قَالَ : « نَعَمْ(٥) ، لَهُ مَا أَحَلَّ لَهُ مِنْهَا ».(٦)

____________________

(١). في الوافي والتهذيب والاستبصار : « أحلّت ».

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٢ ، ح ٢١٧٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٦٧٠٤.

(٣). في « بف » والتهذيب والاستبصار : « أبي عبد الله ». وربّما يبدو صحّته ؛ فإنّ عبد الكريم هذا هو عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، وهو من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام وروايته عن أبي جعفرعليه‌السلام غير ثابتة. لكنّ الخبر رواه فيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٤٢والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٧ - باختلاف يسير - بسنده عن كرّام بن عمرو - وهو عبد الكريم بن عمرو - عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفرعليه‌السلام . راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٤٥ ، الرقم ٦٤٥ ؛رجال البرقي ، ص ٢٤ ، ص ٤٨ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٦١٢ - ٦١٣ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٤٦ - ٣٤٧. فعليه ، الظاهر وقوع سقط في السند بين عبد الكريم وأبي جعفرعليه‌السلام .

ويؤيّد ذلك ما ورد في النوادر المنسوب إلى الأشعري ، ص ٩٠ ، ح ٢١٠ من نقل الخبر عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمّد وأحمد بن محمّد ، عن عبد الكريم جميعاً عن أبي جعفر عليه‌السلام . وهذا السند بظاهره مختلّ ؛ فإنّ ظاهر لفظة « جميعاً » تعدّد الراوي عن أبي جعفر عليه‌السلام وقد مرّ آنفاً عدم ثبوت رواية عبد الكريم عنه عليه‌السلام . والذي يبدو للذهن لتبيين الخلل في سند النوادر أنّ الأصل في السند كان هكذا « صفوان عن العلاء وأحمد بن محمّد عن عبد الكريم جميعاً عن محمّد عن أبي جعفر عليه‌السلام » فسقط « عن محمّد » من السند وكتبت في هامش بعض النسخ ثمّ اُدرجت في غير موضعها نظراً إلى كثرة روايات العلاء - وهو ابن رزين - عن محمّد [ بن مسلم ]. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٤٥٠ - ٤٥٩ وص ٤٦١ - ٤٦٧.

(٤). في « م ، بن ، جد » والنوادر : - « له ».

(٥). في التهذيب ، ح ١٠٥٤ والاستبصار ، ح ٤٨٧ : + « لا بأس به ».

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٧ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٩٠ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر =

٦٢

١٠٠٠٩ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ(١) امْرَأَتِي أَحَلَّتْ لِي جَارِيَتَهَا؟ فَقَالَ : « انْكِحْهَا إِنْ أَرَدْتَ ».

قُلْتُ : أَبِيعُهَا؟ قَالَ : « لَا ، إِنَّمَا أُحِلَّ(٢) لَكَ مِنْهَا مَا أَحَلَّتْ ».(٣)

١٠٠١٠ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ ، عَنْ حَرِيزٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يُحِلُّ فَرْجَ جَارِيَتِهِ لِأَخِيهِ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِذلِكَ ».

قُلْتُ : فَإِنَّهُ أَوْلَدَهَا؟

قَالَ : « يَضُمُّ إِلَيْهِ وَلَدَهُ ، وَيَرُدُّ(٤) الْجَارِيَةَ عَلى(٥) مَوْلَاهَا(٦) ».

قُلْتُ : فَإِنَّهُ لَمْ يَأْذَنْ لَهُ فِي ذلِكَ؟

قَالَ : « إِنَّهُ(٧) قَدْ حَلَّلَهُ(٨) مِنْهَا ، فَهُوَ(٩) لَايَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ‌

____________________

= للأشعري ، ص ٩٠ ، ح ٢١٠ ، بسنده عن محمّد وأحمد بن محمّد ، عن عبد الكريم جميعاً ، عن أبي جعفرعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٧ ، بسند آخر. وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤١ ، ح ١٠٥٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٥ ، ح ٤٨٥ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٢ ، ح ٢١٧٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٣ ، ح ٢٦٧١٥.

(١). ف « م ، جد » : - « إنّ ».

(٢). في الوسائل ، ح ٢٦٧٢١ : « يحلّ ».

(٣). النوادر للأشعري ، ص ٩٠ ، ح ٢٠٨ ، عن حمّاد بن عيسى ، مع اختلاف يسير. راجع :التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٣ ، ح ١٠٦١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٩٤الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٢ ، ح ٢١٧٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٤ ، ح ٢٦٧٢١ ؛وفيه ، ص ١٢٩ ، ح ٢٦٧٠٦ ، إلى قوله : « فقال : انكحها إن أردت ».

(٤). في « بح ، بخ ، بف ، بن ، جت » والوافي : « وتردّ ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب ، ح ١٠٧٠ والنوادر ، ص ٩١. وفي المطبوع : « إلى ».

(٦). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « بح » والوافي والتهذيب ، ح ١٠٧٠ والنوادر ، ص ٩١. وفي « بح » والمطبوع : « صاحبها ».(٧). في « بف » : « له ».

(٨). في « بخ » : « قد أذن له ».

(٩). في « بخ ، بن » والوسائل : « وهو ».

٦٣

ذلِكَ(١) ».(٢)

١٠٠١١ / ٦. عَلِيٌّ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمٍ(٤) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : الرَّجُلُ يُحِلُّ جَارِيَتَهُ لِأَخِيهِ؟

فَقَالَ(٥) : « لَا بَأْسَ(٦) ».

قَالَ : فَقُلْتُ(٧) : إِنَّهَا(٨) جَاءَتْ بِوَلَدٍ؟

قَالَ : « يَضُمُّ إِلَيْهِ وَلَدَهُ ، وَيَرُدُّ الْجَارِيَةَ عَلى صَاحِبِهَا ».

____________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٠ : « يدلّ على كون ولد المحلّلة حرّاً ، واختلف فيه الأصحاب ، قال فيالمسالك : إذا حصل ولد فإن شرط في صيغة التحليل كونه حرّاً كان حرّاً ولا قيمة على الأب إجماعاً ، وإن شرط كونه رقّاً بني على صحّة هذا الشرط في نكاح الإماء وعدمه ، وإن أطلقا فللأصحاب قولان : أحدهما أنّه حرّ فلا قيمة على أبيه ، وهو مذهب الشيخ فيالخلاف والمتأخّرين. والثاني أنّه رقّ ، وهو قول الشيخ فيالمبسوط والنهاية وكتابي الأخبار ». وراجع :الخلاف ، ج ٣ ، ص ٢٣٢ ، المسألة ٢٣ ؛المبسوط ، ج ٤ ، ص ٢٤٦ ؛النهاية ، ص ٤٩٤ ؛التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٦ ، ذيل ح ١٠٦٧.

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٦ ، ح ١٠٧٠ ، بسنده عن سليم الفرّاء ؛النوادر للأشعري ، ص ٩١ ، ح ٢١٢ ، بسنده عن سليمان ، عن حريز. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٦ ، صدر ح ٤٥٧٧ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٦ ، صدر ١٠٦٨ ؛ وص ٢٤٧ ، ح ١٠٧١ ؛ وص ٢٤٨ ، صدر ح ١٠٧٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، صدر ح ٤٩٧ ؛ وص ١٣٩ ، ح ٥٠٠ ؛ وص ١٤٠ ، ح ٥٠٣ ؛والنوادر للأشعري ، ص ٩٣ ، صدر ح ٢١٩ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « ويردّ الجارية على مولاها » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٤٠١ ، ح ٢٣٥١٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٥ ، ح ٢٦٦٩٥ ، إلى قوله : « فقال : لا بأس بذلك » ؛ وص ١٣٦ ، ح ٢٦٧٢٥.

(٣). في « جد » وحاشية « م » والتهذيب والاستبصار : + « بن إبراهيم ».

(٤). في الفقيه والتهذيب والاستبصار والنوادر : « سليمان ». والمراد من سليم هو سليم الفرّاء المذكور في السند السابق ، وتقدّم ، ذيل ح ٣٥٢٨ ، أنّ الظاهر اتّحاد سليم الفرّاء مع سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال ، فلاحظ.

(٥). في « ن » والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(٦). في الاستبصار : + « به ».

(٧). في « بخ » والتهذيب والاستبصار والنوادر : « قلت ».

(٨). في « م ، بح ، بخ ، بن ، جت ، جد » والتهذيب والاستبصار والنوادر : « فإنّها ».

٦٤

قُلْتُ(١) : إِنَّهُ لَمْ يَأْذَنْ لَهُ(٢) فِي ذلِكَ؟

قَالَ : « إِنَّهُ قَدْ أَذِنَ لَهُ(٣) ، وَهُوَ لَايَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ ».(٤)

١٠٠١٢ / ٧. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ(٥) ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَقُولُ لِامْرَأَتِهِ : أَحِلِّي لِي جَارِيَتَكِ ، فَإِنِّي(٦) أَكْرَهُ أَنْ تَرَانِي مُنْكَشِفاً ، فَتُحِلُّهَا(٧) لَهُ؟

قَالَ : « لَا يَحِلُّ لَهُ مِنْهَا إِلَّا ذَاكَ ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَمَسَّهَا وَلَا يَطَأَهَا(٨) ».

وَزَادَ فِيهِ(٩) هِشَامٌ : أَلَهُ(١٠) أَنْ يَأْتِيَهَا؟ قَالَ : « لَا يَحِلُّ لَهُ إِلَّا الَّذِي قَالَتْ(١١) ».(١٢)

١٠٠١٣ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ أَحَلَّتْ لِي(١٣) جَارِيَتَهَا؟ فَقَالَ : « ذَاكَ(١٤) لَكَ ».

____________________

(١). في التهذيب : + « له ».

(٢). في الاستبصار:«إن لم يأذن»بدل«إنّه لم يأذن له ».

(٣). في الاستبصار : + « في ذلك ».

(٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٠٣٧ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٩ ، ح ٥٠٢ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٩٢ ، ح ٢١٥ ، عن ابن أبي عمير.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٦ ، ح ٤٥٧٨ ، معلّقاً عن سليمان الفرّاء ، عن حريز ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ١٤٠٢ ، ح ٢٣٥١٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٦ ، ح ٢٦٦٩٦ ، إلى قوله : « فقال : لا بأس ».

(٥). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد ». وفي « بخ » والمطبوع : « عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ». وفي « جت » : « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ».

والسند بناءً على ما - أثبتناه تبعاً لأكثر النسخ - يكون معلّقاً على سابقه.

(٦). في « بن » : « فإنّه ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » وحاشية « بن » : « فحلّتها ». وفي « بن » والوسائل : « فأحلّتها ». وفي « بخ » : « فتحلّ ».

(٨). في الوافي والتهذيب : « ولا أن يطأها ».

(٩). في التهذيب : « فيها ».

(١٠). في الوسائل : « له » بدون همزة الاستفهام.

(١١). في « جت » : + « له ».

(١٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٠٦٥ ، معلّقاً عن محمّد بن أبي عميرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٤ ، ح ٢١٧٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٣ ، ح ٢١٧١٦.(١٣). في الاستبصار : + « فرج ».

(١٤). في « ن » والتهذيب ، ح ١٠٥٨ والاستبصار : « ذلك ».

٦٥

قُلْتُ : فَإِنْ كَانَتْ تَمْزَحُ؟ قَالَ(١) : « وَ(٢) كَيْفَ لَكَ بِمَا(٣) فِي قَلْبِهَا ، فَإِنْ عَلِمْتَ أَنَّهَا تَمْزَحُ ، فَلَا ».(٤)

١٠٠١٤ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي شِبْلٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : رَجُلٌ مُسْلِمٌ ابْتُلِيَ ، فَفَجَرَ بِجَارِيَةِ أَخِيهِ ، فَمَا تَوْبَتُهُ؟

قَالَ : « يَأْتِيهِ فَيُخْبِرُهُ ، وَيَسْأَ لُهُ أَنْ يَجْعَلَهُ(٥) مِنْ ذلِكَ فِي حِلٍّ ، وَلَا يَعُودُ ».

قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ ذلِكَ فِي حِلٍّ؟

قَالَ : « قَدْ(٦) لَقِيَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - وَهُوَ زَانٍ خَائِنٌ(٧) ».

قَالَ : قُلْتُ : فَالنَّارُ مَصِيرُهُ؟

قَالَ : « شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله وَشَفَاعَتُنَا تُحِيطُ(٨) بِذُنُوبِكُمْ يَا مَعْشَرَ(٩) الشِّيعَةِ ، فَلَا‌

____________________

(١). في « ن ، بخ ، بف ، بن » والوسائل : « فقال ».

(٢). في التهذيب والاستبصار : « فقال » بدل « قال و ».

(٣). في « جد » وحاشية « م » : « ما ».

(٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٩١ ، معلّقاً عن الكليني.التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٦٢ ، ح ١٨٥٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٥ ، ح ٤٥٧٥ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٤ ، ح ٢١٧٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٦٧٠٥.

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه. وفي المطبوع : « أن يجعل ».

(٦). في « بف » والوافي : - « قد ».

(٧). في « بخ » : - « خائن ».

(٨). هكذا في « م ، ن ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوافي والفقيه. وفي سائر النسخ والمطبوع : « تحبط ».

(٩). في « م ، بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوافي : « معاشر ».

والمعشر : كلّ جماعة أمرهم واحد : المسلمون معشر ، والمشركون معشر ، والإنس معشر ، والجنّ معشر ، وقال الجوهري : « المعاشر : جماعات الناس ، الواحد : معشر ». ترتيبكتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٢٠٦ ؛الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٤٧ ( عشر ).

٦٦

تَعُودُونَ(١) وَتَتَّكِلُونَ(٢) عَلى شَفَاعَتِنَا ، فَوَ اللهِ مَا يَنَالُ(٣) شَفَاعَتَنَا إِذَا رَكِبَ هذَا حَتّى يُصِيبَهُ أَلَمُ الْعَذَابِ ، وَيَرى هَوْلَ(٤) جَهَنَّمَ ».(٥)

١٠٠١٥ / ١٠. وَبِإِسْنَادِهِ(٦) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَنْكِحُ جَارِيَةَ(٧) امْرَأَتِهِ ، ثُمَّ يَسْأَ لُهَا أَنْ تَجْعَلَهُ فِي حِلٍّ ، فَتَأْبى ، فَيَقُولُ : إِذاً لَأُطَلِّقَنَّكِ ، وَيَجْتَنِبُ(٨) فِرَاشَهَا ، فَتَجْعَلُهُ فِي حِلٍّ؟

فَقَالَ : « هذَا غَاصِبٌ ، فَأَيْنَ هُوَ مِنَ(٩) اللُّطْفِ ».(١٠)

١٠٠١٦ / ١١. وَعَنْهُ(١١) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الرَّجُلُ يَخْدَعُ امْرَأَتَهُ ، فَيَقُولُ : اجْعَلِينِي(١٢) فِي حِلٍّ مِنْ جَارِيَتِكِ(١٣) ، تَمْسَحُ بَطْنِي ، وَتَغْمِزُ رِجْلِي ، وَمِنْ مَسِّي إِيَّاهَا ؛ يَعْنِي بِمَسِّهِ إِيَّاهَا(١٤) النِّكَاحَ.

فَقَالَ(١٥) : « الْخَدِيعَةُ فِي النَّارِ ».

____________________

(١). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، جد » والوافي : « ولا تعودون ». وفي « بن » : « فلا تعودوا ».

(٢). في « م » : « ولا تتّكلون ».

(٣). في « ن ، بح » : « ما تنال ».

(٤). الهَوْل : الخوف والأمر الشديد.النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٨٣ ( هول ).

(٥). الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٩ ، ح ٥٠٣٤ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢١٧٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٨ ، ح ٢٦٧٢٩ ، إلى قوله : « وهو زانٍ خائن ».

(٦). المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى صالح بن عقبة.

(٧). في « بح ، جت » : + « من ».

(٨). في « م ، ن » : « ويتجنّب ».

(٩). في « ن ، بح ، بف ، جت » والفقيه : « عن ».

(١٠). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٧٣ ، ح ٤٦٥١ ، معلّقاً عن صالح بن عقبةالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢١٧٩٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٨ ، ح ٢٦٧٣٠.

(١١). الضمير راجع إلى صالح بن عقبة المذكور في السند السابق ، فيكون السند معلّقاً.

(١٢). هكذا في معظم النسخ. وفي « بف » والمطبوع : « اجعلني ».

(١٣). في الوسائل : + « يعني ».

(١٤). في « بن » : - « إيّاها ».

(١٥). في « بن ، جد » والوسائل : « قال ».

٦٧

قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يُرِدْ بِذلِكَ الْخَدِيعَةَ؟

قَالَ(١) : « يَا سُلَيْمَانُ ، مَا أَرَاكَ إِلَّا تَخْدَعُهَا عَنْ(٢) بُضْعِ(٣) جَارِيَتِهَا ».(٤)

١٠٠١٧ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَجَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي امْرَأَةِ الرَّجُلِ(٦) يَكُونُ(٧) لَهَا الْخَادِمُ قَدْ فَجَرَتْ ، فَيَحْتَاجُ(٨) إِلى لَبَنِهَا ، قَالَ : « مُرْهَا ، فَتُحَلِّلُهَا(٩) يَطِيبُ(١٠) اللَّبَنُ ».(١١)

١٠٠١٨ / ١٣. وَبِإِسْنَادِهِ(١٢) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١٣) فِي رَجُلٍ كَانَتْ لَهُ مَمْلُوكَةٌ ، فَوَلَدَتْ مِنَ الْفُجُورِ(١٤) ، فَكَرِهَ‌

____________________

(١). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « فقال ».

(٢). في الوسائل : « من ».

(٣). البُضْع : يطلق على الفرج ، والجماع ، وعقد النكاح. راجع :المصباح المنير ، ص ٥١ ( بضع ).

(٤). راجع :الجعفريّات ، ص ١٧١الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٩ ، ح ٢١٧٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٣ ، ح ٢٦٧١٧.

(٥). يأتي الخبر فيالكافي ، ح ١٠٥٨٥ بنفس الإسناد من دون ذكر « عن محمّد بن مسلم ». ولعلّه الصواب ؛ فإنّا لم نجد رواية سعد بن أبي خلف عن محمّد بن مسلم في موضع آخر.

(٦). في الوسائل ، ح ٢٧٥٨٩ والكافي ، ح ١٠٥٨٥ والتهذيب : « المرأة » بدل « امرأة الرجل ».

(٧). في التهذيب : « تكون ».

(٨). في « ن » : « فتحتاج ». وفي الوافي والكافي ، ح ١٠٥٨٥ : « فنحتاج ». وفي الوسائل ، ح ٢٧٥٨٩ : « يحتاج ». وفي التهذيب : « تحتاج ».

(٩). في « م ، بح ، بن » والوافي والوسائل والكافي ، ح ١٠٥٨٥ والتهذيب : « فلتحلّلها ».

(١٠). في « بح » : « بطيب ».

(١١). الكافي ، كتاب العقيقة ، باب من يكره لبنه ومن لا يكره ، ح ١٠٥٨٥. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٠٩ ، ح ٣٧٠ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٦٧ ، ح ٢٣٤٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٩ ، ح ٢٦٧٣٢ ؛ وص ٤٦٣ ، ح ٢٧٥٨٩.

(١٢). المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى ابن أبي عمير.

(١٣). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : + « قال ».

(١٤). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن » : والوافي والوسائل : « فجور ».

٦٨

مَوْلَاهَا أَنْ تُرْضِعَ لَهُ ؛ مَخَافَةَ أَلَّا يَكُونَ ذلِكَ جَائِزاً لَهُ(١) .

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « فَحَلِّلْ خَادِمَكَ(٢) مِنْ ذلِكَ حَتّى يَطِيبَ اللَّبَنُ ».(٣)

١٠٠١٩ / ١٤. وَبِإِسْنَادِهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُضَارِبٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا مُحَمَّدُ ، خُذْ(٤) هذِهِ الْجَارِيَةَ إِلَيْكَ تَخْدُمُكَ(٥) ، فَإِذَا خَرَجْتَ(٦) فَرُدَّهَا إِلَيْنَا ».(٧)

١٠٠٢٠ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٨) ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَحَلَّ(٩) الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ(١٠) مِنْ جَارِيَتِهِ(١١) قُبْلَةً ، لَمْ يَحِلَّ لَهُ غَيْرُهَا ؛ فَإِنْ(١٢) أَحَلَّ لَهُ مِنْهَا(١٣) دُونَ الْفَرْجِ ، لَمْ يَحِلَّ لَهُ غَيْرُهُ ؛ وَإِنْ(١٤) أَحَلَّ لَهُ‌

____________________

(١). في « بخ ، بف » : - « له ».

(٢). في « ن » : « جاريتك ».

(٣). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٦٨ ، ح ٢٣٤٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٩ ، ح ٢٦٧٣٣.

(٤). في « بح » : - « خذ ».

(٥). في التهذيب والاستبصار : + « وتصيب منها ».

(٦). قولهعليه‌السلام : « خرجت » ، أي سافرت.

(٧). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٥٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٨ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٢ ، ح ٢١٧٨١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٢٦ ، ذيل ح ٢٦٦٩٩.

(٨). في التهذيب : - « بن إبراهيم ».

(٩). في « م » : « حلّ ».

(١٠). في « بف » والتهذيب : - « للرجل ».

(١١). في الوافي : « جارية ».

(١٢). في التهذيب : « وإن ».

(١٣). في الوسائل : - « منها ».

(١٤). في « بن ، جد » والوسائل : « فإن ».

٦٩

الْفَرْجَ ، حَلَّ لَهُ جَمِيعُهَا(١) ».(٢)

١٠٠٢١ / ١٦. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي قَاسِمُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ ، قَالَ :

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَنَحْنُ عِنْدَهُ - عَنْ عَارِيَّةِ الْفَرْجِ(٣) ؟

فَقَالَ(٤) : « حَرَامٌ » ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلاً ، ثُمَّ قَالَ(٥) : « لكِنْ لَابَأْسَ بِأَنْ يُحِلَّ الرَّجُلُ الْجَارِيَةَ(٦) لِأَخِيهِ ».(٧)

١١٣ - بَابُ الرَّجُلِ تَكُونُ (٨) لِوَلَدِهِ الْجَارِيَةُ يُرِيدُ أَنْ يَطَأَهَا‌

١٠٠٢٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ‌

____________________

(١). في « بح » : « جميعاً ».

(٢). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٠٦٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٣ ، ح ٢١٧٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣٤ ، ح ٢٦٧٢٠.

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٣ : « لاخلاف بين الأصحاب ظاهراً في عدم وقوع التحليل بلفظ العاريّة».

وقال المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « لا فرق في النتيجة بين عاريّة الفرج وتحليله إلّا أنّ مفهوم أحدهما غير مفهوم الآخر ، فيجوز بهذا اللفظ ولا يجوز بذاك ، كما مرّ نظيره في الهبة والنكاح ، والحاصل أنّ الشارع جعل أحكاماً لمفاهيم معيّنة ، كالنكاح والتحليل والمتعة والبيع والعاريّة ، فإذا صرّح المتعاملان بعين تلك المفاهيم ثبت الأحكام ، وأمّا إذا عبّرا بمفهوم آخر لا يعلم أنّه قصد ذلك المعنى الشرعي ذا الأحكام المخصوصة فلا حكم له ». (٤). في « م ، بن » والوسائل ، ح ٢٦٧١١ : « قال ».

(٥). في الاستبصار ، ص ١٤٠ : « وقال ».

(٦). في التهذيب والاستبصار : « جاريته ».

(٧). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ح ١٠٦٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٤٠ ، ح ٥٠٥ ، معلّقاً عن الكليني.النوادر للأشعري ، ص ٩١ ، ح ٢١٤ ، عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤١ ، ح ١٠٥٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٨٦ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « لا بأس بأن يحلّ الرجل جاريته لأخيه ». راجع :التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٤٦ ، ح ١٠٦٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٩٨ ؛ وص ١٤١ ، ح ٥٠٦ ؛والنوادر للأشعري ، ص ٩٠ ، ح ٢٠٩الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٩٣ ، ح ٢١٧٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٣١ ، ح ٢٦٧١١ ؛وفيه ، ص ١٢٦ ، ح ٢٦٦٩٧ ، من قوله : « لا بأس بأن يحلّ ».

(٨). في « م ، بح ، بخ ، بن ، جت ، جد » والوافي : « يكون ».

٧٠

سِرْحَانَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : رَجُلٌ يَكُونُ(١) لِبَعْضِ وُلْدِهِ جَارِيَةٌ ، وَوُلْدُهُ صِغَارٌ.

فَقَالَ(٢) : « لَا يَصْلُحُ(٣) أَنْ يَطَأَهَا حَتّى يُقَوِّمَهَا قِيمَةَ عَدْلٍ(٤) ، ثُمَّ يَأْخُذَهَا(٥) ، وَيَكُونُ لِوَلَدِهِ عَلَيْهِ ثَمَنُهَا ».(٦)

١٠٠٢٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ(٧) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ تَكُونُ(٨) لِبَعْضِ وُلْدِهِ جَارِيَةٌ ، وَوُلْدُهُ صِغَارٌ ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ(٩) أَنْ يَطَأَهَا؟

فَقَالَ(١٠) : « يُقَوِّمُهَا(١١) قِيمَةَ عَدْلٍ ، ثُمَّ يَأْخُذُهَا ، وَيَكُونُ(١٢) لِوَلَدِهِ عَلَيْهِ ثَمَنُهَا(١٣) ».(١٤)

١٠٠٢٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ:

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب ج ٧ والاستبصار ص ١٥٤. وفي المطبوع : « تكون ».

(٢). في « بن ، جد » والوسائل : « قال ».

(٣). في الوسائل : + « له ».

(٤). في الاستبصار ، ص ١٥٤ : « عادلة ».

(٥). في التهذيب ، ج ٧ والاستبصار ، ص ١٥٤ : « ويأخذها ».

(٦). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٧١ ، ح ١١٦٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٥٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٥ ، ذيل ح ٩٦٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥٠ ، ذيل ح ١٦٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢١٧٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٦٧٣٧.

(٧). في « جت » : + « الكناني ».

(٨). في « م ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جد » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « يكون ».

(٩). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن » والوسائل والاستبصار : - « له ».

(١٠). في الاستبصار : « قال ».

(١١). في « ن » : + « عليه ».

(١٢). في التهذيب ، ج ٧ : « فيكون ».

(١٣). في التهذيب ، ج ٧ والاستبصار : « قيمتها ».

(١٤). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٧١ ، ح ١١٦٣ ؛ وج ٨ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٢٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٥٦٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢١٧٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٦٧٣٤.

٧١

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى(١) عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الرَّجُلُ تَكُونُ(٢) لِابْنِهِ جَارِيَةٌ ، أَلَهُ(٣) أَنْ يَطَأَهَا؟

فَقَالَ : « يُقَوِّمُهَا عَلى نَفْسِهِ قِيمَةً(٤) ، وَيُشْهِدُ عَلى نَفْسِهِ بِثَمَنِهَا أَحَبُّ إِلَيَّ ».(٥)

١٠٠٢٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام فِي جَارِيَةٍ لِابْنٍ لِي صَغِيرٍ : أَيَجُوزُ(٦) لِي أَنْ أَطَأَهَا؟

فَكَتَبَ : « لَا ، حَتّى تُخَلِّصَهَا(٧) ».(٨)

١٠٠٢٦ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : إِنِّي كُنْتُ وَهَبْتُ لِابْنَتِي جَارِيَةً حَيْثُ زَوَّجْتُهَا ، فَلَمْ تَزَلْ عِنْدَهَا فِي(٩) بَيْتِ زَوْجِهَا حَتّى مَاتَ زَوْجُهَا ، فَرَجَعَتْ إِلَيَّ هِيَ وَالْجَارِيَةُ : أَفَيَحِلُّ(١٠) لِيَ الْجَارِيَةُ أَنْ أَطَأَهَا؟

فَقَالَ(١١) : « قَوِّمْهَا بِقِيمَةٍ عَادِلَةٍ ، وَأَشْهِدْ عَلى ذلِكَ ، ثُمَّ إِنْ(١٢) شِئْتَ‌

____________________

(١). في « بف » والوافي : - « موسى ».

(٢). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والوسائل : « يكون ».

(٣). في « بن » : « له » بدون همزة الاستفهام.

(٤). في « ن » والوسائل : - « قيمة ».

(٥). قرب الإسناد ، ص ٢٨٦ ، ح ١١٣٠ ، بسند آخر. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٥ ، ح ٩٦٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥٠ ، ح ١٦٤ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره ، وفي كلّها مع اختلاف. وراجع :الكافي ، كتاب المعيشة ، باب الرجل يأخذ من مال ولده ، ح ٨٦٢٧ ومصادرهالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٣ ، ح ٢١٧٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٦٧٣٦.

(٦). في « بن » : « تجوز » بدون همزة الاستفهام. وفي الوسائل : « يجوز » بدونها أيضاً.

(٧). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : حتّى تخلّصها ، أي من ملكيّة الطفل بالتقويم ».

(٨). الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢١٧٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤٠ ، ح ٢٦٧٣٥.

(٩). في « م ، جد » والتهذيب والاستبصار : « وفي ».

(١٠). في « م ، بح ، بخ ، بف ، بن » والوافي : « أفتحلّ ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(١١). في « بن » والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(١٢). في « م ، بن ، جد » : « وإن » بدل« ثمّ إن ».

٧٢

فَطَأْهَا(١) ».(٢)

١٠٠٢٧ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(٣) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ(٤) : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا رَوى(٥) أَنَّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْكِحَ جَارِيَةَ ابْنِهِ وَجَارِيَةَ(٦) ابْنَتِهِ ، وَلِيَ ابْنَةٌ وَابْنٌ(٧) ، وَلِابْنَتِي جَارِيَةٌ اشْتَرَيْتُهَا لَهَا مِنْ صَدَاقِهَا : أَفَيَحِلُّ(٨) لِي أَنْ أَطَأَهَا؟

فَقَالَ : « لَا(٩) ، إِلَّا بِإِذْنِهَا(١٠) ».

قَالَ(١١) الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ(١٢) : أَلَيْسَ قَدْ جَاءَ أَنَّ هذَا جَائِزٌ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، ذَاكَ(١٣) إِذَا كَانَ هُوَ سَبَبَهُ » ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، وَأَوْمَأَ(١٤) نَحْوِي بِالسَّبَّابَةِ ، فَقَالَ(١٥) : « إِذَا اشْتَرَيْتَ(١٦) أَنْتَ لِابْنَتِكَ جَارِيَةً ، أَوْ لِابْنِكَ(١٧) ، وَكَانَ(١٨) الِابْنُ صَغِيراً وَلَمْ يَطَأْهَا ، حَلَّ لَكَ(١٩) أَنْ تَفْتَضَّهَا(٢٠) فَتَنْكِحَهَا ، وَإِلَّا فَلَا إِلَّا‌

____________________

(١). فيالمرآة : « حمل على ما إذا كان برضا الابنة ؛ لما سيأتي ».

(٢). التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٤٥ ، ح ٩٧٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٥١ ، ح ١٦٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوبالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢١٧٧٠ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٦٧ ، ذيل ح ٢٢٤٨٩.

(٣). في التهذيب ، ج ٨ : + « الكمنداني ».

(٤). في التهذيب ، ج ٨ : + « له ».

(٥). في التهذيب ، ج ٨ : « رووا ».

(٦). في الاستبصار : « أو جارية ».

(٧). في الاستبصار : - « وابن ».

(٨). في « م ، بح ، جد » والتهذيب والاستبصار : « فيحلّ » من دون همزة الاستفهام.

(٩). في « بف » : - « لا ».

(١٠). في « جد » : « بإذنهما ».

(١١). في « بن » والوسائل : « فقال ».

(١٢). في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » : « جهم ».

(١٣). في الاستبصار : « ذلك ».

(١٤). في «بن»: «فأومأ». وفي «جت» : « وأوصى ».

(١٥). في الاستبصار : « وقال ».

(١٦). في الوافي : « اشتريتها ».

(١٧). في الاستبصار : + « جارية ».

(١٨) في « بف » : « وإن كان ».

(١٩) في « بخ » : « ذلك ». وفي التهذيب ، ج ٨ : + « في ».

(٢٠) في « بح ، جد » والوسائل والتهذيب ، ج ٧ والاستبصار : « أن تقتضّها ». وفي « م ، ن ، بف ، بن » والوافي =

٧٣

بِإِذْنِهِمَا ». (١)

١١٤ - بَابُ اسْتِبْرَاءِ الْأَمَةِ (٢)

١٠٠٢٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى(٣) جَارِيَةً ، وَلَمْ يَكُنْ لَهَا زَوْجٌ : أَيَسْتَبْرِئُ رَحِمَهَا؟

قَالَ : « نَعَمْ ».

قُلْتُ : فَإِنْ كَانَتْ لَمْ تَحِضْ؟

فَقَالَ(٤) : « أَمْرُهَا شَدِيدٌ ، فَإِنْ هُوَ أَتَاهَا(٥) فَلَا يُنْزِلِ الْمَاءَ حَتّى يَسْتَبِينَ(٦) أَحُبْلى هِيَ ، أَمْ لَا؟ ».

قُلْتُ : وَفِي كَمْ تَسْتَبِينُ(٧) لَهُ؟

____________________

= والتهذيب ، ج ٨ : « أن تقبضها ». ويقال : افتضّ فلان جاريته واقتضّها ، إذا افترعها ، أي أراق فِرْعَتَها. والفِرْعَةُ : دم البكارة. راجع :لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٠٧ ( فضض ).

(١). التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٧٢ ، ح ١١٦٤ ؛ وج ٨ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٢١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٥٦٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٢ ، ح ٤٥٦٢ ، قطعة منهالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٨٤ ، ح ٢١٧٧١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٤١ ، ح ٢٦٧٣٨.

(٢). « استبراء الأمة » : عدم وطئها بعد شرائها حتّى تحيض عنده حيضة ، ثمّ تطهر. ومعناه : طلب براءتها من الحمل. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٣ ( برأ ).

(٣). في « بن » : « يشتري ».

(٤). في « م ، بن ، جد » : « قال ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٢٠ ، ص ٢٦٥ : « قولهعليه‌السلام : إنّ أمرها شديد ، قال الوالد العلّامةرحمه‌الله : أي في الاستبراء وعدم الوطي وترك الإنزال. قوله : فإن أتاها ، وإن كان حراماً ، أو يحمل على صورة الإخبار ، وكان ذلك على جهة الاستحباب ، كما سيأتي ، أو يحمل الإتيان على غير الفرج ، أي الدبر وترك الإنزال ؛ لإمكان الحمل بوطي الدبر. وأقول : يمكن حمله على أنّ عدم الإنزال كناية عن عدم الوطي في الفرج ، وشدّة أمرها باعتبار عسر الصبر في هذه المدّة ، وهو مؤيّد لما ذهب إليه أكثر الأصحاب من جواز الاستمتاع بها في ما دون الفرج ، وذهب جماعة إلى المنع من الاستمتاع بها مطلقاً ».(٦). في « جد » : « تستبين ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف » والوافي : « يستبين ».

٧٤

قَالَ : « فِي خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ يَوْماً(١) ».(٢)

١٠٠٢٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَالَ(٣) فِي رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً لَمْ يَكُنْ صَاحِبُهَا يَطَؤُهَا : أَيَسْتَبْرِئُ رَحِمَهَا؟

قَالَ : « نَعَمْ ».

قُلْتُ : جَارِيَةٌ لَمْ تَحِضْ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهَا؟

قَالَ : « أَمْرُهَا شَدِيدٌ غَيْرَ أَنَّهُ إِنْ أَتَاهَا ، فَلَا يُنْزِلْ عَلَيْهَا حَتّى يَسْتَبِينَ(٤) لَهُ إِنْ كَانَ بِهَا حَبَلٌ».

قُلْتُ : وَفِي كَمْ يَسْتَبِينُ لَهُ؟

قَالَ : « فِي خَمْسٍ(٥) وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً(٦) ».(٧)

١٠٠٣٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ(٨) ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَارِثِ(٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو(١٠) ، قَالَ :

____________________

(١). في حاشية « م » : « ليلة ».

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٦ ، ح ٢٣١٩٨ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٥٧ ، ذيل ح ٢٣٦٢٢.

(٣). في « م ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : - « قال ».

(٤). في « جد » : « تستبين » في الموضعين.

(٥). في « م ، بن ، جت » : « خمسة ».

(٦). في حاشية « م ، جد » : « يوماً ». وفيالمرآة : « حمل على عدم كون المخبر ثقة ، أو على الاستحباب ».

(٧). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٤٦ ، ح ٤٥٤٧ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٦ ، ح ٢٣١٩٨ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٥٧ ، ح ٢٣٦٢٢.

(٨). في الوسائل ، ح ٢٣٦٢٩ : + « عن ابن أبي أيّوب ». ولم نجد في موضع توسّط ابن أبي أيّوب بين ابن محبوب وبين ابن بكير.

(٩). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت » والوسائل. وفي « بخ ، بن ، جد » والمطبوع : « الحرث ». وهو الحارث قد يكتب من دون الألف.

(١٠). في « بن » والوسائل : « عمر ». وكلا العنوانين مذكور فيرجال الطوسي ؛ فقد ورد في ص ٢٣٠ ، الرقم ٣١١٤ : =

٧٥

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ أَوْ لِأَبِي جَعْفَرٍعليهما‌السلام : الْجَارِيَةُ(١) يَشْتَرِيهَا الرَّجُلُ وَهِيَ لَمْ تُدْرِكْ ، أَوْ قَدْ يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ(٢) .

قَالَ : فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ لَايَسْتَبْرِئَهَا ».(٣)

١٠٠٣١ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٤) فِي الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْأَمَةَ مِنْ رَجُلٍ ، فَيَقُولُ : إِنِّي لَمْ أَطَأْهَا ، فَقَالَ : « إِنْ وَثِقَ بِهِ ، فَلَا بَأْسَ بِأَنْ يَأْتِيَهَا(٥) ».

وَقَالَ فِي(٦) رَجُلٍ يَبِيعُ الْأَمَةَ مِنْ رَجُلٍ ، فَقَالَ(٧) : « عَلَيْهِ أَنْ يَسْتَبْرِئَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَبِيعَ ».(٨)

١٠٠٣٢ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

____________________

= عبد الله بن عمر الذي حدّث عنه هشام بن الحارث ، وفي ص ٢٦٤ ، الرقم ٣٧٩٢ : عبد الله بن عمرو الذي روى عنه ابن بكير عن هشام بن الحارث. والظاهر أنّ العنوانين مأخوذان من الأسناد أو من مصدر أخذهما من الأسناد ، ويكون أحدهما محرّفاً من الآخر.

(١). في « بن » والوسائل : + « الصغيرة ».

(٢). في « ن ، جت » والوسائل ، ح ٢٣٦٢٩ : « الحيض ».

(٣). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٤٦ ، ح ٤٥٤٦ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٧ ، ح ٢٣٢٠١ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢٣٦٢٩ ؛ وج ٢١ ، ص ٨٥ ، ح ٢٦٥٩٠.

(٤). في « م ، بن ، جد » والوسائل ، ح ٢٣٦٣٠ والتهذيب والاستبصار : - « قال ».

(٥). في « بخ » : « يطأها ».

(٦). في « بح » : « قال وفي ».

(٧). في « م ، بن ، جد » : « قال ».

(٨). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٣ ، ح ٦٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٢٨٩ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٣ ، ح ٦٠٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٢٨٨ ، بسند آخر عن العبد الصالحعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « إذا اشتريت جارية فضمن لك مولاها أنّها على طهر فلا بأس بأن يقع عليها »الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٩ ، ح ٢٣٢٠٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨٩ ، ذيل ح ٢٦٦٠٠ ؛وفيه ، ج ١٨ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢٣٦٣٠ ، إلى قوله : « فلا بأس بأن يأتيها ».

٧٦

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْجَارِيَةِ الَّتِي لَمْ تَبْلُغِ الْحَيْضَ(١) ، وَيُخَافُ عَلَيْهَا الْحَبَلُ؟

فَقَالَ : « يَسْتَبْرِئُ رَحِمَهَا الَّذِي يَبِيعُهَا بِخَمْسٍ(٢) وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، وَالَّذِي يَشْتَرِيهَا بِخَمْسٍ(٣) وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ».(٤)

١٠٠٣٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ ابْتَاعَ جَارِيَةً وَلَمْ تَطْمَثْ ، قَالَ : « إِنْ كَانَتْ صَغِيرَةً ، وَلَا يُتَخَوَّفُ(٥) عَلَيْهَا الْحَبَلُ ، فَلَيْسَ(٦) عَلَيْهَا عِدَّةٌ ، وَلْيَطَأْهَا إِنْ شَاءَ ؛ وَإِنْ كَانَتْ قَدْ بَلَغَتْ وَلَمْ تَطْمَثْ ، فَإِنَّ عَلَيْهَا الْعِدَّةَ ».

قَالَ(٧) : وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً وَهِيَ حَائِضٌ؟

قَالَ : « إِذَا طَهُرَتْ ، فَلْيَمَسَّهَا إِنْ شَاءَ ».(٨)

١٠٠٣٤ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

____________________

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي. وفي « بخ » والمطبوع : « المحيض ».

(٢). في « م ، بح ، بن ، جد » والتهذيب ، ح ٥٩٣ والاستبصار ، ح ١٢٨٤ : « بخمسة ».

(٣). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والتهذيب ، ح ٥٩٣ والاستبصار ، ح ١٢٨٤ : « بخمسة ».

(٤). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٠ ، ح ٥٩٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢٨٤ ، بسندهما عن أبان ، عن ربيع بن القاسم. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٢ ، ح ٥٩٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢٨٢ ، بسند آخر ، هكذا : « عدّة الأمة التي لم تبلغ المحيض وهو يخاف عليها فقال : خمس وأربعون ليلة ». وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٤٢ ، ح ٤٨٦٧ ؛والتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٢ ، ح ٦٠٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢٨٣ ، بسند آخر ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٤ ، ح ٢٣١٩٠ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٥٨ ، ح ٢٣٦٢٤ ؛ وج ٢١ ، ص ١٠٤ ، ح ٢٦٦٤٣.

(٥). في « بف ، بن » والتهذيب والاستبصار : « لا يتخوّف » بدون الواو.

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : + « به ». وفي « بن » : + « له».

(٧). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى الحلبي ، والمراد من « قال : وسألته » : قال الحلبي : وسألت أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(٨). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧١ ، ح ٥٩٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٧ ، ح ١٢٧٨ ، بسندهما عن ابن أبي عمير.التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧١ ، ح ٥٩٦ ، بسند آخر ، هكذا : « سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن الجارية التي لا يخاف عليها الحبل. قال : ليس عليها عدّة »الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٧ ، ح ٢٣٢٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨٣ ، ذيل ح ٢٦٥٨٣.

٧٧

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْجَارِيَةَ ، وَلَمْ تَحِضْ؟

قَالَ : « يَعْتَزِلُهَا شَهْراً إِنْ كَانَتْ قَدْ مُسَّتْ(١) ».

قَالَ : أَفَرَأَيْتَ(٢) ، إِنِ ابْتَاعَهَا(٣) وَهِيَ طَاهِرٌ ، وَزَعَمَ صَاحِبُهَا أَنَّهُ لَمْ يَطَأْهَا مُنْذُ طَهُرَتْ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ عِنْدَكَ(٤) أَمِيناً فَمَسَّهَا » وَقَالَ(٥) : « إِنَّ ذَا(٦) الْأَمْرَ(٧) شَدِيدٌ ، فَإِنْ كُنْتَ لَابُدَّ فَاعِلاً فَتَحَفَّظْ(٨) ، لَاتُنْزِلْ عَلَيْهَا(٩) ».(١٠)

١٠٠٣٥ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً وَهِيَ طَامِثٌ : أَيَسْتَبْرِئُ رَحِمَهَا بِحَيْضَةٍ أُخْرى ، أَمْ تَكْفِيهِ(١١) هذِهِ الْحَيْضَةُ؟

____________________

(١). في التهذيب ، ح ٦٠١ : « يئست ».

(٢). في الوسائل ، ح ٢٣٦٣١ : « أرأيت ».

(٣). في الوسائل ، ح ٢٣٦٣١ : « إن ابتاع جارية ».

(٤). في « بح ، جت » والوافي : « عدلاً ». وفي « ن ، بخ » : + « عدلاً ».

(٥). في « بخ ، بف » : « فقال ».

(٦). في الوسائل ، ح ٢٣٦٣١ : - « ذا ».

(٧). في « بخ ، بف » والوافي : « لأمر ».

(٨). في « بخ » : « تستحفظ ».

(٩). فيالمرآة : « حمل على الكراهة ، بل هو الظاهر. وربما يستدلّ به على ما ذهب إليه ابن إدريس من وجوب الاستبراء مع إخبار الثقة أيضاً. ويمكن الجمع أيضاً بحمل هذا على كونه أميناً بحسب الظاهر ، والأوّل على كونه ثقة بحسب المعاشرة ، أو بالحمل على الثقة بالمعنى اللغوي أو الاصطلاحي ، كما فعله أكثر الأصحاب ، لكنّه بعيد ؛ لأنّ الاصطلاح طارٍ لم يكن في زمانهعليه‌السلام ».

(١٠). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٢ ، ح ٦٠١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢٨٥ ، بسندهما عن ابن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٣ ، ح ٦٠٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٦٠ ، ح ١٢٩٠ ، بسند آخر ، من قوله : « إن ابتاعها » إلى قوله : « إن كان عندك أميناً فمسّها » وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٨ ، ح ٢٣٢٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨٩ ، ح ٢٦٦٠١ ؛وفيه ، ج ١٨ ، ص ٢٥٨ ، ح ٢٣٦٢٥ ، إلى قوله : « إن كانت قد مسّت » ؛وفيه ، ص ٢٦١ ، ح ٢٣٦٣١ ، من قوله : « قال : أفرأيت إن ابتاعها ».

(١١). في « بف » : « أو تكفيه ». وفي « بخ » : « أم يكفيه ».

٧٨

فَقَالَ(١) : « لَا ، بَلْ تَكْفِيهِ هذِهِ الْحَيْضَةُ ، فَإِنِ اسْتَبْرَأَهَا بِأُخْرى(٢) فَلَا بَأْسَ ، هِيَ بِمَنْزِلَةِ فَضْلٍ».(٣)

١٠٠٣٦ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى أَمَةً : هَلْ يُصِيبُ مِنْهَا دُونَ الْغِشْيَانِ(٤) وَلَمْ يَسْتَبْرِئْهَا(٥) ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا اسْتَوْجَبَهَا وَصَارَتْ مِنْ مَالِهِ ، فَإِنْ(٦) مَاتَتْ كَانَتْ مِنْ مَالِهِ ».(٧)

١٠٠٣٧ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ اشْتَرى(٩) مِنْ رَجُلٍ(١٠) جَارِيَةً بِثَمَنٍ مُسَمًّى ، ثُمَّ افْتَرَقَا.

____________________

(١). في « بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والوسائل ، ح ٢٣٦٣٢ والتهذيب : « قال ».

(٢). في الوسائل : « بحيضة اُخرى ».

(٣). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٤ ، ح ٦٠٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٢٨٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة بن مهرانالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٣ ، ح ٢٣١٨٩ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٢٦١ ، ح ٢٣٦٣٢ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٧٧ ، ح ٢٨٥٨٦.

(٤). « الغشيان » : إتيان الرجل المرأة ومجامعتها. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٢٧ ( غشا ).

(٥). في « بح » : « ولن يستبرئها ».

(٦). في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « وإن ».

(٧). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٥ ، ح ٢٣١٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨٢ ، ح ٢٦٥٨٢ ؛ وج ٢١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢٦٦٤٩.

(٨). في « بن » وحاشية « م ، جد » والوسائل : « أحمد بن محمّد ». والمتكرّر في الأسناد - كما تقدّم غير مرّة - روايةمحمّد بن أحمد [ بن يحيى ] عن أحمد بن الحسن [ بن عليّ بن فضّال ] عن عمرو بن سعيد [ المدائني ]. والمقام كماترى من مظانّ تحريف « محمّد بن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » دون العكس.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٩٩ ، ح ٦٩٧ عن محمّد بن أحمد بن يحيى - وقد عبّر عنه بالضمير - عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار الساباطي.

(٩). في « بف » : « يشتري ».

(١٠). في الوسائل : - « من رجل ».

٧٩

قَالَ(١) : « وَجَبَ الْبَيْعُ ، وَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَطَأَهَا ، وَهِيَ عِنْدَ صَاحِبِهَا حَتّى يَقْبِضَهَا وَيُعْلِمَ صَاحِبَهَا ، وَالثَّمَنُ إِذَا لَمْ يَكُونَا اشْتَرَطَا فَهُوَ نَقْدٌ(٢) ».(٣)

١١٥ - بَابُ السَّرَارِيِّ (٤)

١٠٠٣٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ،عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : عَلَيْكُمْ بِأُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ ؛ فَإِنَّ فِي أَرْحَامِهِنَّ الْبَرَكَةَ ».(٥)

١٠٠٣٩ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٦) ، عَنْ أَبَانٍ(٧) ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : اطْلُبُوا الْأَوْلَادَ مِنْ أُمَّهَاتِ الْأَوْلَادِ ؛ فَإِنَّ فِي أَرْحَامِهِنَّ الْبَرَكَةَ ».(٨)

____________________

(١). في « بن » والوسائل : « فقال ».

(٢). في « بخ » : « فقد نفذ » بدل « فهو نقد ».

(٣). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٩٩ ، ح ٦٩٧ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٦٥ ، ح ٢٣١٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٨ ، ص ٣٦ ، ح ٢٣٠٨٠ ؛ وج ٢١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢٦٦٥٠ ؛وفيه ، ج ١٨ ، ص ٩ ، ح ٢٣٠٢٢ ، إلى قوله : « وهي عند صاحبها ».

(٤). « السراري » : جمع السُرِّيَّةُ ، وهي الأمة التي بوّأتها بيتاً ، وهو فُعْلِيّة منسوبة إلى السرّ ، وهو الجماع ، أو الإخفاء ؛ لأنّ الإنسان كثيراً ما يُسرّها ويسترها عن حُرّته. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٢ ( سرر ).

(٥). الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٣٣ ، ح ٢١٣٢٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨١ ، ح ٢٦٥٨٠.

(٦). في « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والوافي : « أصحابنا ».

(٧). هكذا في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : - « عن أبان ».

وابن سماعة هذا ، هو الحسن بن محمّد بن سماعة وقد تقدّم في الكافي ، ح ٣٣٤٤ رواية حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد - والمراد به ابن سماعة - عن غير واحد عن أبان عن أبي حمزة.

(٨). الوافي ، ج ٢١ ، ص ٣٣٣ ، ح ٢١٣٢٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٨١ ، ح ٢٦٥٨١.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788