الكافي الجزء ١١

الكافي10%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 788

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 788 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 265547 / تحميل: 5451
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١١

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

يخفى سخافة هذا الاحتمال(1) .

أقول : فيمشكا : ابن عمرو بن سعيد الزيّات الثقة ، عنه علي بن محمّد بن السندي(2) ، ومحمّد بن خالد البرقي. وهو عن الرضاعليه‌السلام (3) .

2796 ـ محمّد بن عمرو بن العاص :

ابن وائل السهمي ، عداده في الشاميّين ، وكان مع معاوية يوم صفّين ،ل (4) .

2797 ـ محمّد بن عمرو بن عبد الله :

ابن عمرو بن مصعب بن الزبير بن العوام ، متكلّم حاذق ، من أصحابنا ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب في الإمامة حسن يعرف بكتاب الصورة(6) .

2798 ـ محمّد بن عمر :

واقفي ،ظم (7) . ومضى : ابن عمرو(8) .

2799 ـ محمّد بن عمر بن أُذينة :

غلب عليه اسم أبيه ، مدني ، مولى عبد القيس ، ق(9) ». وتقدّم ما فيه‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(2) في المصدر : علي بن محمّد السندي.

(3) هداية المحدّثين : 247. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 30 / 49.

(5) الخلاصة : 154 / 86.

(6) رجال النجاشي : 339 / 909 ، وفيه بدل عمرو بن مصعب : عمر بن مصعب.

(7) رجال الشيخ : 362 / 46.

(8) عن الخلاصة : 251 / 16.

(9) رجال الشيخ : 322 / 682.

١٤١

في أبيه(1) (2) .

2800 ـ محمّد بن عمر البغدادي :

الحافظ(3) ، هو ابن عمر بن محمّد بن سلم ،تعق (4) .

2801 ـ محمّد بن عمر الجرجاني :

مختلط الأمر ، قاله أبو العبّاس بن نوح ،صه (5) .

وزادجش : عنه أحمد بن أبي عبد الله(6) .

أقول : فيلم : محمّد بن عمرو الجرجاني بغدادي روى عنه البرقي(7) . وهو هذا.

وذكر الميرزا ما فيلم على حدة(8) ظنّاً منه التعدّد ، ( وتبعه أيضاً فيمشكا حيث قال في باب ابن عمرو : وابن عمرو الجرجاني ، عنه أحمد بن أبي عبد الله البرقي(9) . ثمّ قال في باب ابن عمر : ابن عمر الجرجاني ، عنه أحمد بن أبي عبد الله )(10) .

2802 ـ محمّد بن عمر الزيّات :

له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله ،ست (11) .

__________________

(1) في المنهج : وتقدّم ما فيه في عمر بن أُذينة.

(2) عن رجال الكشّي : 334 / 612.

(3) ذكره الصدوق بهذا العنوان في عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 68 / 316.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(5) الخلاصة : 255 / 47 وفيها : ابن عمرو ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن عمر.

(6) رجال النجاشي : 344 / 929.

(7) رجال الشيخ : 513 / 121 وفيه : ابن عمر ، وفي مجمع الرجال : 6 / 9 نقلاً عنه : ابن عمر ، عمرو ( خ ل ).

(8) منهج المقال : 312.

(9) هداية المحدّثين : 247.

(10) هداية المحدّثين : 247. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(11) الفهرست : 154 / 695 ، وفيه : ابن عمرو.

١٤٢

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة(1) .

وفيتعق : يحتمل كونه ابن عمرو السابق(2) .

2803 ـ محمّد بن عمر الزيدي :

له كتاب الفرائض عن الصادقعليه‌السلام ،صه (3) .

وزادست : أخبرنا ابن عبدون(4) ، عن الدوري ، عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ، عن الحسن بن قادم الدمشقي ، عن أبيه ، عن علي بن جعفر البصري ، عنه(5) .

وفيد : لم (6) . وهو كما ترى.

أقول : ذكرهصه ود في القسم الأوّل ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن عمر الزيدي ، عنه علي بن جعفر البصري(7) .

2804 ـ محمّد بن عمر بن سلام :

الجعابي أبو بكر ، أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان ،لم (8) . ويأتي : ابن عمر بن محمّد سالم(9) .

__________________

(1) الفهرست : 154 / 692.

(2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(3) الخلاصة : 146 / 42.

(4) في نسخة « م » : أحمد بن عبدون.

(5) الفهرست : 151 / 658.

(6) رجال ابن داود : 180 / 1469.

(7) هداية المحدّثين : 247. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(8) رجال الشيخ : 513 / 118 ، وفيه : ابن سلم.

(9) في المنهج : 312 : وسيأتي أنّه ابن عمر بن محمّد بن سالم ، انتهى. وذلك في ترجمة محمّد بن عمر بن محمّد بن سلم.

١٤٣

أقول : فيمشكا : ابن عمر بن سلام ، عنه المفيد(1) .

2805 ـ محمّد بن عمر بن عبد العزيز :

الكشّي ، يكنّى أبا عمرو ، بصير بالأخبار والرجال ، حسن الاعتقاد ، وكان ثقةً عيناً ، روى عن الضعفاء ، وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه ، له كتاب الرجال كثير العلم إلاّ أنّ فيه أغلاطاً كثيرة ،صه (2) .

وفيجش : كان ثقةً عيناً ، وروى عن الضعفاء كثيراً ، وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه في داره الّتي كانت مرتعاً للشيعة وأهل العلم ، له كتاب الرجال كثير العلم إلاّ أنّ فيه أغلاطاً(3) كثيرةً ، جعفر بن محمّد عنه بكتابه(4) .

وفيست : ثقة ، بصير بالأخبار والرجال ، حسن الاعتقاد ، وله كتاب الرجال ، أخبرنا جماعة ، عن أبي محمّد هارون بن موسى ، عنه(5) .

وفيلم : من غلمان العيّاشي ، ثقة ، بصير بالرجال والأخبار ، مستقيم المذهب(6) .

أقول : ذكر جملة من مشايخنا أنّ كتاب رجاله المذكور كان جامعاً لرواة العامّة والخاصّة خالطاً بعضهم ببعض ، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه فلخّصه وأسقط منه الفضلات وسمّاه باختيار الرجال ، والموجود في هذه الأزمان بل وزمان العلاّمة وما قاربه إنّما هو اختيار الشيخ لا الكشّي‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 247. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(2) الخلاصة : 146 / 39.

(3) في المصدر : وفيه أغلاط.

(4) رجال النجاشي : 372 / 1018.

(5) الفهرست : 141 / 614.

(6) رجال الشيخ : 497 / 38.

١٤٤

الأصل.

وفيمشكا : ابن عمر بن عبد العزيز الثقة ، عنه هارون بن موسى. وهو عن العيّاشي(1) .

2806 ـ محمّد بن عمر بن عبيد :

الأنصاري العطّار الكوفي مولاهم ، وهو ابن أبي حفص ، أسند عنه ،ق (2) .

وزادصه : من أصحاب الصادقعليه‌السلام (3) .

ثمّ زادا : قيل إنّه قيل إنّه كان يعدل بألف رجل ، مات سنة ستّ وسبعين ومائة.

2807 ـ محمّد بن عمر بن علي :

ابن الحسينعليه‌السلام الهاشمي المدني ، أسند عنه ، مات سنة إحدى وسبعين(4) ومائة ، وله أربع وستّون(5) سنة ، ق(6) ».

2808 ـ محمّد بن عمر بن محمّد :

ابن سلم بغير ميم بن البراء بن سبرة بن سيّار بالراء التميمي أبو بكر المعروف بالجعابي الحافظ القاضي ، كان من حفّاظ الحديث وأجلاّء أهل العلم والناقدين للحديث ،صه (7) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 247. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(2) رجال الشيخ : 296 / 254.

(3) الخلاصة : 138 / 8.

(4) في نسخة « ش » : وثمانين.

(5) في نسخة « ش » : وأربعون.

(6) رجال الشيخ : 279 / 2 ، وفيه : ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره.

(7) الخلاصة : 146 / 41.

١٤٥

جش إلاّ الترجمة إلى قوله : أهل العلم ؛ وفيه سلام بالألف ، ويسار بدل سيّار(1) .

وقالشه : ( قالد : إنّه ابن سالم ، ابن يسار )(2) ، وبعض أصحابنا توهّم سلماً حيث رآه بغير ألف حتّى أوقعه هذا الوهم إلى أن قال : سلم بغير ميم ، كأنّه(3) احترز أنْ يُتوهّم مسلماً بالميم ؛ وأثبت جدّه سيّار وإنّما هو يسار بتقديم الياء(4) ، انتهى(5) .

ثمّ زادجش : له كتاب الشيعة من أصحاب الحديث وطبقاتهم ، وهو كتاب كبير سمعناه من أبي الحسين محمّد بن عثمان ، وأخبرنا بسائر كتبه شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمانرضي‌الله‌عنه .

وفيست : أحد الحفّاظ والناقدين للحديث ، أخبرنا عنه(6) بلا واسطة الشيخ أبو عبد الله وأحمد بن عبدون(7) .

وفيتعق : في أمالي الصدوق : محمّد بن عمر بن محمّد بن سلمة البراء الحافظ(8) ، وفي الخصال : ابن سالم البراء(9) ، ومضى : عمر(10) بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 394 / 1055 ، وفيه : سالم ، وسيار بدل يسار.

(2) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(3) في نسخة « م » : كان.

(4) رجال ابن داود : 181 / 1473.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 69.

(6) في نسخة « ش » : به.

(7) الفهرست : 151 / 651 ، وفيه : محمّد بن عمر بن مسلم الجعابي ، وفي مجمع الرجال : 6 / 12 نقلاً عنه : ابن سالم.

(8) الأمالي : 189 / 9 ، وفيه : ابن البراء.

(9) الخصال : 303 / 80 ، وفيه : ابن البراء.

(10) في نسخة « ش » : عمرو.

١٤٦

محمّد بن سليم(1) ، وبالجملة : تختلف النسخ في ذلك. هذا وروى عنه الصدوق(2) مترحّماً(3) .

وفي الوجيزة أنّه أُستاذ المفيد(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن عمر بن محمّد بن سلم عنه المفيد ، والظاهر اتّحاده مع ابن عمر بن سلام ، وعنه التلعكبري ، وأحمد بن عبدون(6) .

أقول : في أنساب السمعاني : الجِعابي بكسر الجيم وفتح العين المهملة وفي آخرها الباء الموحّدة اشتهر بهذه النسبة أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء بن سبرة بن يسار(7) التميمي المعروف بابن الجعابي قاضي الموصل ، كان أحد الحفّاظ المجودين المشهورين بالحفظ والذكاء والفهم ، صحب أبا العبّاس ابن عقدة الكوفي الحافظ وعنه أخذ ، وله تصانيف كثيرة ، وكان كثير الغرائب ، ومذهبه في التشيّع معروف. إلى أن قال : وكان إماماً في معرفة نقل الحديث(8) وثقات الرجال وضعفائهم وأسمائهم وأنسابهم وكناهم ومواليدهم وأوقات وفاتهم ومذاهبهم وما يطعن به على كلّ واحد وما يوصف به من الشذاذ(9) ، وكان في آخر عمره قد انتهى هذا العلم إليه حتّى لم يبقَ في زمانه مَن يتقدّمه فيه‌

__________________

(1) عن الفهرست : 114 / 504 والخلاصة : 119 / 3.

(2) الصدوق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) الخصال : 303 / 80 ، وورد فيه الترضّي بدل الترحّم.

(4) الوجيزة : 311 / 1746.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(6) هداية المحدّثين : 247. والمنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(7) في المصدر : ابن سلم. ابن سيّار.

(8) في المصدر : في المعرفة بعلل الحديث.

(9) في المصدر : من السداد.

١٤٧

في الدنيا ، وقال أبو عمر القاسم بن جعفر الهاشمي : سمعت الجعابي يقول : أحفظ أربعمائة ألف حديث وأُذاكر بستمائة ألف حديث ، وكانت ولادته في صفر سنة خمس(1) وثمانين ومائتين ، وقيل : سنة ستّ وثمانين ومائتين ، ومات ببغداد في النصف من رجب سنة أربع وأربعين(2) وثلاثمائة(3) .

2809 ـ محمّد بن عمران العجلي :

للصدوق طريق إليه(4) وحسّنه خالي لذلك(5) ، وطريقه إليه إلى ابن أبي عمير صحيح وهو يروي عنه(6) ، وفي ذلك إشعار بوثاقته ،تعق (7) .

2810 ـ محمّد بن عوام الخلقاني :

روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كوفي ثقة قليل الحديث ،صه (8) .

وزادجش : له كتاب ، عنه به علي بن حسّان(9) .

أقول : فيمشكا : ابن عوام الثقة ، علي بن حسّان عنه(10) .

2811 ـ محمّد بن عيّاش بن عروة :

__________________

(1) في المصدر : أربع.

(2) في المصدر : خمس وخمسين.

(3) الأنساب : 3 / 263. والمذكور عن الأنساب.

(4) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 93.

(5) الوجيزة : 410 / 313.

(6) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 93 بسنده عن محمّد بن علي ماجيلويهرضي‌الله‌عنه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير عنه.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(8) الخلاصة : 157 / 114.

(9) رجال النجاشي : 356 / 953.

(10) هداية المحدّثين : 143. والمنقول عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٤٨

العامري الكوفي ، أسند عنه ، ق(1) ».

2812 ـ محمّد بن عيسى بن عبد الله :

ابن سعد بن مالك الأشعري أبو علي ، شيخ القمّيّين ووجه الأشاعرة ، متقدّم عند السلطان ، ودخل على الرضاعليه‌السلام وسمع منه ، وروى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ،صه (2) .

وزادجش : له كتاب الخطب ، عنه به ابنه أحمد(3) .

وفيتعق : صحّح العلاّمة طريقاً هو فيه(4) ، وفي حاشية البلغة عن مصنّفها : جزم شيخنا الشهيد الثاني في شرح الشرائع في بحث البهيمة الموطوءة بتوثيقه(5) ونظم حديثه في الصحيح ، وجزم به بعض مشايخنا والمعاصر دام فضله في الوجيزة(6) ، وليس بذلك البعيد(7) ، انتهى(8) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى بن عبد الله بن سعد شيخ القمّيين ووجه الأشاعرة ، عنه أحمد بن محمّد ابنه.

وهو عن ابن أبي عمير ، وعن الرضا وأبي جعفر ( سلام الله عليها ).

قالشه في حاشيته علىصه : المصنِّفرحمه‌الله يصف الروايات الّتي هو فيها بالصحّة(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 296 / 258.

(2) الخلاصة : 154 / 83.

(3) رجال النجاشي : 338 / 905.

(4) مختلف الشيعة : 1 / 290 ، التهذيب 1 : 90 / 237.

(5) مسالك الأفهام : 2 / 192 حجري‌

(6) الوجيزة : 311 / 1751.

(7) بلغة المحدّثين : 413.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 312.

(9) لم ترد هذه العبارة في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.

١٤٩

وقال الشيخ عبد النبي : لا يبعد توثيقه ممّا ذكر من كونه شيخ القمّيين ووجه الأشاعرة ومن قرائن اخرى(1) ، انتهى(2) .

2813 ـ محمّد بن عيسى الطلحي :

له دعوات الأيام الّتي تنسب إليه يقال : أدعية الطلحي ، أخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسين بن عبد العزيز ، عن محمّد بن عيسى الطلحي ،ست (3) .

وفيتعق : فيه ما أشرنا إليه في ابن علي بن عيسى(4) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى الطلحي ، محمّد بن الحسين بن عبد العزيز عنه(5) .

2814 ـ محمّد بن عيسى بن عبيد :

ابن يقطين بن موسى مولى أسد بن خزيمة ، أبو جعفر ، جليل في أصحابنا ، ثقة ، عين ، كثير الرواية ، حسن التصانيف ، يروي عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام مكاتبة ومشافهة ؛ ذكر أبو جعفر بن بابويه عن ابن الوليد أنّه قال : ما تفرّد به محمّد بن عيسى من كتب يونس وحديثه لا يعتمد عليه ؛ ورأيت أصحابنا ينكرون هذا القول ويقولون : مَن مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى.

قال أبو عمرو : قال القتيبي : كان الفضل بن شاذان يحبّ العبيدي ويثني عليه ويمدحه ويميل إليه ويقول : ليس في أقرانه مثله ، وبحسبك هذا‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 141 / 550.

(2) هداية المحدّثين : 248. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(3) الفهرست : 130 / 587.

(4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(5) هداية المحدّثين : 248. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٥٠

الثناء من الفضلرحمه‌الله ،جش (1) .

وفيست : ضعيف استثناه أبو جعفر بن بابويه من رجال نوادر الحكمة وقال : لا أروي ما يختصّ بروايته ، وقيل : إنّه كان يذهب مذهب الغلاة ، أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عنه(2) .

وفيضا : بغدادي(3) . وزاد فيكر : يونسي(4) . وفيدي : ضعيف(5) . وكذا فيلم (6) .

وفيصه بعد ذكر ما فيكش وجش وست : الأقوى عندي قبول روايته(7) .

وفيتعق : قال جدّي : الظاهر أنّ تضعيف الشيخ لتضعيف الصدوق ، وتضعيفه لتضعيف ابن الوليد ، وتضعيف ابن الوليد لاعتقاده أنّه يعتبر في الإجازة أن يقرأ على الشيخ أو يقرأ(8) الشيخ ويكون السامع فاهماً لما يرويه ، وكان لا يعتبر الإجازة المشهورة بأن يقال : أجزت لك أن تروي عنّي ، وكان محمّد صغير السن ولا يعتمدون على فهمه عند القراءة ولا على إجازة يونس له.

وأمّا ذكر غلوّه فذكره الشيخ بقيل ولم ينقلوا عنه ما يشعر به ، بل مع‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 333 / 896.

(2) الفهرست : 140 / 611.

(3) رجال الشيخ : 393 / 76.

(4) رجال الشيخ : 435 / 3.

(5) رجال الشيخ : 422 / 10.

(6) رجال الشيخ : 511 / 111.

(7) الخلاصة : 141 / 22.

(8) في المصدر : أو يقرأه.

١٥١

تتبّعي كتب الأخبار جميعاً لم أطّلع على شي‌ء يوجب طرح خبره(1) ، انتهى.

وقال الشيخ محمّد : والظاهر أنّ منشأ توهّم الشيخ ضعفه قول ابن بابويه عن ابن الوليد ، وفي القدح بهذا تأمّل لاحتمال كون ذلك لغر الفسق ، وما قيل من احتمال صغر السن أو غيره(2) ممّا يوجب الإرسال قد يشكل باقتضائه الطعن فيه من حيث إنّه تدليس ، وقد يمكن الجواب بأنّ أهل الدراية غير متّفقين على المنع من الرواية إجازة من دون ذكر هذه اللفظة ، فعلى هذا لا قدح لاحتمال تجويزه ذلك.

أقول : الظاهر أنّ بناء تضعيفه على ما ذكره ، ويمكن أن يوجّه عدم اعتماده على ما تفرّد به من كتب يونس أنّه من جهة انقطاع الإسناد إليه كما هو الحال في استثنائه ، مع أنّ الجارح في الحقيقة إنّما هو ابن الوليد ، والصدوق تبعه لحسن ظنّه به كما هو غير خفّي على العارف بحاله معه وما ذكره في أوّل الفقيه بالنسبة إليه(3) ، وأمّا الشيخ فمتابعته ظاهرة ، وقول القيل‌

__________________

(1) روضة المتّقين : 14 / 54.

(2) في نسخة « ش » : وغيره.

(3) الفقيه : 1 / 3 و 5 ، حيث وصف جامعه بأنّه مشهور وعليه المعوّل المرجع.

وقال في ذيل خبر صوم يوم الغدير : وأمّا خبر صلاة يوم غدير خم والثواب المذكور فيه لمن صامه ، فإنّ شيخنا محمّد بن الحسن رضي‌الله‌عنه كان لا يصحّحه ويقول : إنّه من طريق محمّد بن موسى الهمداني وكان غير ثقة وكلّ ما لم يصحّحه ذلك الشيخ قدّس الله روحه ولم يحكم بصحّته من الأخبار فهو عندنا متروك غير صحيح. الفقيه 2 : 55 / 241.

وقال أيضاً في عيون أخبار الرضا عليه‌السلام 2 : 21 / 45 في باب ما جاء عن الرضا عليه‌السلام من الأخبار المنثورة : قال مصنّف هذا الكتاب رضي‌الله‌عنه : كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي‌الله‌عنه : عنه سي‌ء الرأي في محمّد بن عبد الله المسمعي راوي هذا الحديث ، وإنّما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأنّه كان في كتاب الرحمة وقد قرأته عليه فلم ينكره ورواه لي.

١٥٢

لم يثبت بَعْد الاعتداد به بحيث يقاوم مثلجش ، مع أنّ المعدّل جماعة ومنهم ابن نوح(2) وعبائرهم صريحة ، وكلام الجارح كما رأيته يعطي عدم التأمّل في شأنه نفسه ، ولا بُدّ من حمل عبارته المطلقة على المقيّدة.

وفي الوجيزة : ثقة(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن عيسى بن عبيد المختلف في شأنه ، عنه عبد الله بن جعفر الحميري ، وسعد بن عبد الله ، وعلي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عنه ، وعنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب.

وما في بعض الأخبار : عن أبي جعفر عن أبيه عن محمّد بن عيسى(1) . فلا يخفى ما فيه ، ويمكن أن يكون محمّد بن عيسى المروي عنه هو العبيدي اليقطيني فلا إشكال ، هذا على تقدير ثبوت « عن »(12) .

2815 ـ محمّد بن فرات الجعفي :

كوفي ، ضعيف ، له كتاب ، عبّاد بن يعقوب عنه به ،جش (13) .

وفيصه عنغض : ضعيف ابن ضعيف(14) .

__________________

(2) قال النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى : 348 / 939 : قال أبو العبّاس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه وتبعه أبو جعفر بن بابويهرحمه‌الله على ذلك إلاّ في محمّد بن عيسى بن عبيد فلا أدري ما رابه فيه ، لأنّه كان على ظاهر العدالة والثقة.

(3) الوجيزة : 311 / 1752.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 313.

(1) التهذيب 2 : 318 / 1301 ، الاستبصار 1 : 343 / 1291 ، 402 / 1535.

(12) هداية المحدّثين : 248. وما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(13) رجال النجاشي : 363 / 976.

(14) الخلاصة : 245 / 39.

١٥٣

وفيكش أخبار متعددة في ذمّه(1) . ومضى في بنان ذمّه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن فرات ، عنه عبّاد بن يعقوب ، ومحمّد بن الوليد ، وجعفر بن الفضيل(3) .

2816 ـ محمّد بن الفرج الرُّخَجى :

ثقة ،ضا (4) . وفيدي : ابن الفرج(5) . وزاد فيج : الرخجي من أصحاب الرضاعليه‌السلام (6) .

وزادصه علىضا : من أصحاب أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (7) .

وفيضح : الراء ثمّ المعجمة المفتوحة والجيم بعدها ، قرية بكرمان(8) .

وفيجش : روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، له كتاب مسائل(9) .

وفي الإرشاد روايات في مدحه(10) .

2817 ـ محمّد بن الفضل :

دي (11) وزادضا : الأزدي كوفي ثقة(12) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 554 / 1046 1046.

(2) عن رجال الكشّي : 302 / 544 ، وفيه قول الإمام أبو الحسن الرضاعليه‌السلام : والّذي يكذب عليَّ محمّد بن فرات.

(3) هداية المحدّثين : 144. وما ذكر عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 378 / 9 ، وذكره ثانياً من دون توثيق : 392 / 71.

(5) رجال الشيخ : 422 / 3.

(6) رجال الشيخ : 405 / 2.

(7) الخلاصة : 140 / 16.

(8) إيضاح الاشتباه : 285 / 657 ، ولم يرد فيه : قرية بكرمان.

(9) رجال النجاشي : 371 / 1014.

(10) الإرشاد : 2 / 304 306.

(11) رجال الشيخ : 432 / 19.

(12) رجال الشيخ : 386 / 3.

١٥٤

وزادصه قبل ثقة : من أصحاب أبي الحسن الرضاعليه‌السلام (1) .

أقول : فيمشكا : ابن الفضل الأزدي الثقة يعرف بما سنذكره في ابن الفضيل مصغّراً(2) .

2818 ـ محمّد بن الفضل بن زيدويه :

الهمداني ، يروي عنه الصدوق مترضّياً(3) ،تعق (4) .

2819 ـ محمّد بن الفضل بن عبيد الله :

ابن أبي رافع المدني أبو عبد الله أسند عنه ، ق(5) ».

2820 ـ محمّد بن الفضل بن عطيّة :

الخراساني ، أسند عنه ، ق(6) ».

2821 ـ محمّد بن الفضيل :

بالياء ، من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، أزدي صيرفي ، يرمى بالغلو ،صه (7) .

وزادضا : له كتاب(8) .

وفيظم : ابن فضيل الأزدي الكوفي ضعيف(9) .

وفيست : ابن الفضيل الأزرق له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 139 / 13.

(2) هداية المحدّثين : 249. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(3) الخصال : 515 / 1 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(4) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(5) رجال الشيخ : 297 / 279.

(6) رجال الشيخ : 297 / 278.

(7) الخلاصة : 251 / 19.

(8) رجال الشيخ : 389 / 35.

(9) رجال الشيخ : 360 / 25.

١٥٥

عيسى وأحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن الحكم ، عنه(1) .

وفيجش : ابن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي أبو جعفر الأزرق روى عن أبي الحسن موسى والرضاعليهما‌السلام ، له كتاب ومسائل ، يرويها جماعة(2) .

وفيق : ابن فضيل بن كثير الأزدي كوفي صيرفي(3) .

وفيتعق : قال الفاضل التستري في حاشيته على التهذيب : الّذي يفهم من الصدوق في الفقيه حيث روى عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصباح(4) ثمّ ذكر طريقه إلى محمّد بن الفضيل أنّ هذا هو محمّد بن الفضيل صاحب الرضاعليه‌السلام (5) ، ولم أعرف في كتب الرجال من أصحاب الرضا مَن يوصف بالبصري ، بل إنّما وصف بالأزدي وبالكوفي وضعّف ، انتهى.

والظاهر أنّ في نسخته من الفقيه سقطاً ، فإنّ الّذي وصفه بصاحب الرضاعليه‌السلام والبصري هو محمّد بن القاسم بن الفضيل الآتي. نعم لا يبعد إطلاق محمّد بن الفضيل عليه أيضاً ، والقرينة عليه رواية محمّد بن خالد البرقي أو عمرو بن عثمان أو سعد بن سعد عنه ، أو يروي عن الحسن بن الجهم(6) .

__________________

(1) الفهرست : 147 / 632.

(2) رجال النجاشي : 367 / 995.

(3) رجال الشيخ : 297 / 283.

(4) الفقيه 1 : 324 / 1485 ، 2 : 75 / 326 ، 209 / 955 ، 3 : 67 / 224 و 143 / 631 ، 4 : 15 / 23 و 75 / 231 و 142 / 485.

(5) الّذي وصف بكونه بصريّاً صاحب الرضاعليه‌السلام في مشيخة الفقيه إنّما هو محمّد بن القاسم بن الفضيل : 4 / 91 كما سيأتي التنبيه عليه ، وأمّا عنوان محمّد بن الفضيل فلم يرد له ذكر فيها.

(6) وقال السيّد الخوئيرحمه‌الله في رجاله : 17 / 147 : وهذا الّذي ذكره وإن كان محتملاً كما ذكره المجلسي في الوجيزة إلاّ أنّ الجزم به في غير محلّه ، فإنّ محمّد بن الفضيل الأزدي الصيرفي هو رجل معروف ذو كتاب وله روايات كثيرة ، فإطلاق محمّد بن الفضيل وإرادة محمّد بن القاسم بن الفضيل من دون قرينة إطلاق على خلاف قانون المحاورة ، فلا يصار إليه.

١٥٦

هذا ، والّذي يروي عن أبي الصباح روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى في الصحيح(1) ولم تستثن روايته ، ويروي عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ويكثر(2) ، فتأمّل ، وكذا أحمد بن محمّد(3) والحسين بن سعيد(4) ومحمّد بن عبد الله بن زرارة(5) .

وفي النقد احتمال كونه محمّد بن القاسم بن الفضيل الثقة لأنّ الصدوق يكثر الرواية عنه عن أبي الصباح وذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن القاسم بن الفضيل ولم يذكر إلى أبي الصباح وغيره مع كثرة الرواية عنه في الفقيه(6) ،

__________________

(1) التهذيب 3 : 132 / 290 بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى عن محمّد بن الفضيل عن أبي الصبّاح قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(2) الكافي 1 : 362 / 5 و 5 : 431 / 6 و 6 : 60 / 13 ، التهذيب 7 : 286 / 1207 ، الإستبصار 3 : 170 / 620.

(3) الكافي 5 : 333 / 10 و 6 : 130 / 5 ، التهذيب 5 : 77 / 254 ، الاستبصار 2 : 166 / 547.

(4) الكافي 6 : 28 / 8 و 41 / 6 ، التهذيب 1 : 7 / 8 ، الاستبصار 1 : 80 / 250 و 2 : 115 / 374.

(5) التهذيب 1 : 390 / 1203 ، الإستبصار 111 : 143 / 489.

(6) في المصدرين ورد بدل قوله ( : ولم يذكر إلى أبي. إلى آخره ) : ولم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل أصلاً ، إلاّ أن يقال إنّ الشيخ لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني وغيره مع أنّ روايته في الفقيه عنه كثيرة ، والله العالم. انظر نقد الرجال : 15 / 127 ترجمة إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني.

وقال السيّد الخوئي في معجمة : 17 / 148 : أنّ روايات أبي الصباح في الفقيه أكثر من رواية محمّد بن الفضيل ، وروى الصدوق في الفقيه عن أشخاص يزيد عددهم على مائة ولم يذكر طريقه إليهم في المشيخة ، وفيهم من هو كثير الرواية مثل محمّد بن الفضيل ، منهم : أبو عبيدة ، وبريد ، وجميل بن صالح ، وحمران بن أعين ، وموسى بن بكر ، ويونس بن عبد الرحمن ، إذاً لا دليل على أنّ محمّد بن الفضيل الّذي يروي عن أبي الصباح الكناني هو محمّد بن القاسم بن الفضيل.

١٥٧

انتهى(1) .

وعدّه(2) المفيد من فقهاء الأصحاب كما مرّ في زياد بن المنذر(3) ؛ وتروي(4) عنه الأجلّة وفي ذلك بعد قولجش « يرويها جماعة » شهادة واضحة على الاعتماد عليه ؛ والظاهر أنّ تضعيفظم لرميه بالغلو ، وفيه ما مرّ مراراً ، مضافاً إلى أنّ ظاهر أخباره عدمه كما هو ظاهرجش وغيره ، ( وجش أضبط من الشيخ ، مع أنّ الشيخ وأنّ ضعّفه فيظم إلاّ أنّه قال فيضا : يرمى بالغلو ، من دون تضعيف ولم يقل أيضاً غال ، فالظاهر توقّفه في ذلك ورجوعه عن تضعيفه ولذا لم يشر إلى ذلك فيست أصلاً ، مع أنّهرحمه‌الله هو الّذي عمل بروايته المنفردة المخالفة للقواعد كما فعل في شراء الدين(5) ، وغيره من المشايخ وافقه(6) ، ولما ذكر اقتصرصه ، ود (7) على‌

__________________

(1) من بداية كلام التعليقة إلى هنا لم يرد في نسخة « م ».

(2) في نسخة « م » : عدّه.

(3) الرسالة العدديّة : 25 31 ، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(4) في نسخة « م » تروي.

(5) ذكره الشيخقدس‌سره في التهذيب 6 : 189 / 401 و 191 / 410 روايتين منفردتين عنه تفيد جواز بيع الدين بأقل منه وأنّه لا يلزم المدين دفع أكثر ممّا دفعه المشتري لصاحب الدين ، وأفتى بمضمونها في كتابه النهاية : 311 في باب بيع الدين ، وذكر ابن إدريس في السرائر : 2 / 43 في باب وجوب قضاء الدين إلى الحيّ والميت ردا على ما تمسّك به الشيخ : فهل يحلّ لمحصّل وعامل بالأدلّة أن يرجع في ديانته إلى العمل بهذين الخبرين وفيهما ما فيهما من الاضطراب وأصلهما وراويهما واحد وهو محمّد بن الفضيل ، وأخبار الآحاد عندنا لا يعمل عليها ولا يرجع في الأدلّة إليها.

(6) فممّن وافق الشيخ على ذلك الشهيد في اللمعة : 4 / 21 ، وابن البراج كما ذكره العلاّمة في المختلف : 5 / 371.

(7) رجال ابن داود : 275 / 477 ، وذكره في قسم الممدوحين : 181 / 1481 قائلاً : محمّد بن فضيل بن كثير الصيرفي الأزدي الرقّي أبو جعفر الأزرق ق م ضا جخ جش.

١٥٨

« يرمى بالغلو » )(1) ، ولعلّه لهذا حكمشه بصحّة رواية الكناني وهو فيها.

وفي العيون رواية صريحة عن الرضاعليه‌السلام في تشيّعه وإنْ كان هو الراوي لها(2) ، فتدبّر(3) .

أقول : فيمشكا : ابن الفضيل الأزدي الثقة على ما في بعض النسخ ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وموسى بن القاسم ، والحسين بن سعيد.

والّذي يظهر من كتاب(4) الرجال أنّ محمّد بن الفضيل الأزدي غير محمّد بن الفضل ، لأنّهم ذكروا أنّ ابن الفضيل له كتاب وانّه الأزرق ولم ينصّوا عليه بتوثيق وذكروا أنّ الراوي عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(5) ، وهذه كلّها لم تذكر لمحمّد بن الفضل إلاّ التوثيق فإنّه وثّق ، ولذا لم يذكر الميرزارحمه‌الله الاتّحاد ولا احتمله مع عنايته لتحقيق الحال في تمييز الرجال.

قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار : هذا الحديث ضعيف باشتراك محمّد بن الفضيل بين الضعيف والثقة.

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 221 / 39 ، وفيه أنّه قال : أصابني العرق المديني في جنبي ورجلي فدخلت على الرضاعليه‌السلام . إلى أن قال : فأشارعليه‌السلام إلى الّذي في جنبي تحت الإبط وتكلّم بكلام وتفل عليه ثمّ قالعليه‌السلام : ليس عليك بأس من هذا ، ونظر إلى الّذي في رجلي فقال : قال أبو جعفرعليه‌السلام : من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عزّ وجلّ له مثل أجر ألف شهيد ، فقلت في نفسي : لا أبرأ والله من رجلي أبداً. الحديث.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 314.

(4) في المصدر : كتب.

(5) وهو الّذي وقع في طريق النجاشي إليه ، رجال النجاشي : 367 / 995.

١٥٩

واعترض أبوه على العلاّمة عند وصفه طريقاً بالصحّة بأنّ فيه محمّد بن الفضيل وهو مشترك بين جماعة من الضعفاء ولا قرينة على التمييز(1) ، انتهى.

قلت : كذا يحصل الضعف بطريق فيه محمّد بن الفضيل لأنّه مشترك بين ثقتين وجامعة مجاهيل(2) .

2822 ـ محمّد بن فضيل بن غزوان :

الضبّي ، مولاهم أبو عبد الرحمن ، ثقة ، ق(3) ».

وزادصه : من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وترجمة الحروف(4) .

وفيقب بعد أبو عبد الرحمن : الكوفي ، صدوق عارف رمي بالتشيّع ، من التاسعة ، مات سنة خمس وتسعين(5) .

وفيهب : ثقة شيعي(6) .

أقول (7) . وعن السمعاني أنّه كان يغلو في التشيّع ، وهو أُستاذ أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه(8) .

2823 ـ محمّد بن فضيل الكوفي :

الأزدي من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ضعيف ،صه (9) . وهو الأزدي أبو‌

__________________

(1) في منتقى الجمان : 2 / 475 و 3 / 209 عدّ روايته من الصحيح.

(2) هداية المحدّثين : 249. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « م ».

(3) رجال الشيخ : 297 / 281.

(4) الخلاصة : 138 / 5.

(5) تقريب التهذيب 9 : 200 / 628.

(6) تهذيب التهذيب 9 : 359 / 660.

(7) في نسخة « ش » : قلت.

(8) الأنساب : 8 / 145 ، إلاّ أنّ الّذي فيه : روى عنه أحمد بن حنبل وعلي بن المنذر الطريقي وأهل العراق.

(9) الخلاصة : 250 / 10.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

١٠٨٨٦ / ٦. حُمَيْدٌ(١) ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا؟

قَالَ : « لَا تَكْتَحِلُ لِلزِّينَةِ(٢) ، وَلَا تَطَيَّبُ ، وَلَا تَلْبَسُ ثَوْباً مَصْبُوغاً ، وَلَا تَخْرُجُ نَهَاراً ، وَلَا تَبِيتُ عَنْ بَيْتِهَا ».

قُلْتُ : أَرَأَيْتَ ، إِنْ أَرَادَتْ أَنْ تَخْرُجَ إِلى حَقٍّ كَيْفَ تَصْنَعُ؟

قَالَ : « تَخْرُجُ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَتَرْجِعُ عِشَاءً ».(٣)

١٠٨٨٧ / ٧. حُمَيْدٌ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا : أَتَخْرُجُ(٤) مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا؟

قَالَ : « تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا ، وَتَحُجُّ(٥) ، وَتَنْتَقِلُ مِنْ مَنْزِلٍ إِلى مَنْزِلٍ(٦) ».(٧)

١٠٨٨٨ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا : أَيْنَ تَعْتَدُّ؟

____________________

(١). في التهذيب والاستبصار : « حميد بن زياد ».

(٢). في « م ، ن ، بن » والتهذيب والاستبصار : « لزينة ».

(٣). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٥٩ ، ح ٥٥٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٢٦١ ، معلّقاً عن الكليني ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة. وفيالغيبة للطوسي ، ص ٣٧٤ ، ضمن مكاتبة محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري مع صاحب الزمانعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٨ ، ح ٢٣٠٨١ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٣٣ ، ح ٢٨٤٧٢.

(٤). في « م » والوسائل : « تخرج » من دون همزة الاستفهام.

(٥). في الوسائل : « تحجّ » من دون الواو.

(٦). لم ترد هذه الرواية في « بن ».

(٧). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٧ ، ح ٢٣٠٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٤ ، ح ٢٨٥٠٠.

٦٢١

قَالَ : « حَيْثُ شَاءَتْ ، وَلَا تَبِيتُ عَنْ بَيْتِهَا(١) ».(٢)

١٠٨٨٩ / ٩. مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، وَ(٤) مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا : أَ تَعْتَدُّ(٥) فِي بَيْتٍ تَمْكُثُ فِيهِ شَهْراً ، أَوْ أَقَلَّ مِنْ شَهْرٍ أَوْ أَكْثَرَ ، ثُمَّ تَتَحَوَّلُ مِنْهُ إِلى غَيْرِهِ ، فَتَمْكُثُ(٦) فِي‌ الْمَنْزِلِ الَّذِي تَحَوَّلَتْ(٧) إِلَيْهِ مِثْلَ مَا مَكَثَتْ فِي الْمَنْزِلِ الَّذِي تَحَوَّلَتْ مِنْهُ كَذَا(٨) صَنِيعُهَا‌

____________________

(١). لم ترد هذه الرواية في « بن ».

(٢). التهذيب ، ج ٨، ص ١٥٩، ح ٥٥٣؛والاستبصار ، ج ٣، ص ٣٥٣ ، ح ١٢٦١، معلّقاً عن الكليني. وفيالكافي ، كتاب الطلاق ، باب الفرق بين من طلّق على غير السنّة ، ضمن الحديث الطويل ١٠٧٩٦ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، هكذا : « لا تبيت المبتوتة والمتوفّى عنها زوجها إلّا في بيتها ».تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٧٨ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٦ ، ح ٢٣٠٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٢ ، ح ٢٨٤٩٣.(٣). في «م ، جد » وحاشية « بح » : - « بن محمّد ».

(٤). هكذا في التهذيب والاستبصار. وفي « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوسائل : «عن» بدل «و».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المراد من الحسين في مشايخ أحمد بن محمّد - وهو أحمد بن محمّد بن عيسى كما تقدّم غير مرّة - هو الحسين بن سعيد ، وروايته عن محمّد بن عيسى غير ثابتة. بل ورد فيالكافي ، ح ١٢٠٩٨ رواية محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ، وورد فيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧٤٥ رواية محمّد بن عيسى العبيدي عن الحسين بن سعيد.

وأضف إلى ذلك ما ورد فيالأمالي للطوسي ، المجلس ٤٦ ، ص ٧٣٥ ، ح ١٥٣٥ من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن يونس بن عبد الرحمن - وهو المراد من يونس في ما نحن فيه بقرينة رواية محمّد بن عيسى عنه - وكذا ما ورد فيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٦٢ ، ح ١٦٩ من رواية الحسين بن سعيد عن يونس عن عليّ بن رئاب. ويونس في رواة ابن رئاب هو يونس بن عبد الرحمن كما يعلم منرجال الكشّي ، ص ٤١١ ، الرقم ٧٧٤.

ويؤيّد ذلك ما ورد في عددٍ من الأسناد من رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن يونس [ بن عبد الرحمن ] بواسطة واحدة. اُنظر على سبيل المثال :الكافي ، ح ٣٩١٩ و ٣٩٤٣ و ٤٠١٦ و ٤٢٦٩ و ٩٢٢٦ و ١٤٨٦٩.

(٥). في الوسائل والتهذيب والاستبصار : « تعتدّ » بدون همزة الاستفهام.

(٦). في « بخ » : « فمكثت ». في التهذيب والاستبصار : « ثمّ تمكث ».

(٧). في حاشية « بح » : + « منه ».

(٨). في الاستبصار : « وكذا ».

٦٢٢

حَتّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا؟

قَالَ : « يَجُوزُ ذلِكَ لَهَا ، وَلَا بَأْسَ(١) ».(٢)

١٠٨٩٠ / ١٠. حُمَيْدٌ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام تَسْتَفْتِيهِ فِي الْمَبِيتِ فِي غَيْرِ بَيْتِهَا وَقَدْ مَاتَ زَوْجُهَا.

فَقَالَ : « إِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ إِذَا مَاتَ زَوْجُ الْمَرْأَةِ(٣) ، أَحَدَّتْ عَلَيْهِ امْرَأَتُهُ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْراً ، فَلَمَّا بَعَثَ اللهُ مُحَمَّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله ، رَحِمَ ضَعْفَهُنَّ ، فَجَعَلَ عِدَّتَهُنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ، وَأَنْتُنَّ لَاتَصْبِرْنَ(٤) عَلى هذَا(٥) ».(٦)

١٠٨٩١ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الْمَرْأَةِ يَمُوتُ عَنْهَا زَوْجُهَا : أَ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَحُجَّ ، أَوْ تَعُودَ مَرِيضاً؟

____________________

(١). في التهذيب : « فلا بأس ». ولم ترد هذه الرواية في « بن ».

(٢). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٦٠ ، ح ٥٥٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥٢ ، ح ١٢٥٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٦ ، ح ٢٣٠٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٦ ، ح ٢٨٥٠٥.

(٣). في الوافي : « امرأة ».

(٤). في « بح ، بخ ، بف ، جت » : « وأنّهنّ لا يصبرن » بدل « وأنتنّ لاتصبرن ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٢٠٠ : « يدلّ على وجوب الحداد ، والأصل فيه إجماع المسلمين والأخبار والحكم مختصّ بالزوجة ، فلا يتعدّى إلى غيرها من الأقارب إجماعاً ، ولا فرق في الزوجة بين الكبيرة والصغيرة ، أو المسلمة والكافرة ، والمدخول بها وغيرها ، وهل يفرق بين الحرّة والأمة؟ قال الشيخ فيالمبسوط : لا ، لعموم الأدلّة ، والأقوى عدم وجوبه على الأمة كما اختاره المحقّق ، وهو خيرة الشيخ فيالنهاية ، ولو تركت الواجب عليها من الحداد عصت ، وهل تنقضي عدّتها أم عليها الاستئناف بالحداد؟ قولان ، أشهرهما الأوّل ، وقال أبو الصلاح : لا يحتسب من العدّة ». وانظر :المبسوط ، ج ٥ ، ص ٢٦٥.

(٦). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٩ ، ح ٢٣٠٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٦ ، ح ٢٨٥٠٦.

٦٢٣

قَالَ : « نَعَمْ ، تَخْرُجُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَلَا تَكْتَحِلُ ، وَلَا تَطَيَّبُ ».(١)

١٠٨٩٢ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا لَيْسَ لَهَا أَنْ تَطَيَّبَ وَلَا تَزَيَّنَ حَتّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةَ أَيَّامٍ ».(٢)

١٠٨٩٣ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(٣) عَنِ الْمَرْأَةِ يُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا ، وَتَكُونُ فِي عِدَّتِهَا : أَ تَخْرُجُ فِي حَقٍّ؟

فَقَالَ : « إِنَّ بَعْضَ نِسَاءِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله سَأَلَتْهُ ، فَقَالَتْ : إِنَّ فُلَانَةَ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا ، فَتَخْرُجُ فِي حَقٍّ يَنُوبُهَا(٤) ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أُفٍّ لَكُنَّ قَدْ كُنْتُنَّ مِنْ(٥) قَبْلِ أَنْ أُبْعَثَ فِيكُنَّ وَأَنَّ(٦) الْمَرْأَةَ مِنْكُنَّ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا أَخَذَتْ بَعْرَةً ، فَرَمَتْ بِهَا خَلْفَ ظَهْرِهَا(٧) ، ثُمَّ قَالَتْ : لَا أَمْتَشِطُ وَلَا أَكْتَحِلُ وَلَا أَخْتَضِبُ حَوْلاً كَامِلاً ، وَإِنَّمَا أَمَرْتُكُنَّ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَعَشْراً(٨) ، ثُمَّ لَاتَصْبِرْنَ؟! لَاتَمْتَشِطُ(٩) ، وَلَا تَكْتَحِلُ(١٠) ، وَلَا تَخْتَضِبُ(١١) ، وَلَا تَخْرُجُ‌

____________________

(١). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٨ ، ح ٢٣٠٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٤ ، ح ٢٨٥٠١.

(٢). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٨ ، ح ٢٣٠٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ٢٨٤٧٣.

(٣). في « بح ، بخ ، بف » وحاشية « جت » : « سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام » بدل « سألته ».

(٤). « ينوبها » أي يصيبها. والنوب : نزول الأمر. اُنظر :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٩ ( نوب ).

(٥). في الوسائل ، ح ٢٨٥٠٢ : - « من ».

(٦). في « م ، جد » : « فإنّ ».

(٧). فيالمرآة : « ظاهره أنّ الرمي بالبعرة كناية عن الإعراض عن الزوج ».

(٨). في الوسائل ، ح ٢٨٥٠٢ : « وعشرة أيّام ».

(٩). في « بخ ، بف » : « ولا تمتشط ». وفي « بخ » : « لا تمشّطت ». وفي « بف » : « لا تمتشطن ».

(١٠). في « بف » : « ولا تكتحلن ».

(١١). في « بف » : « ولا تختضبن ».

٦٢٤

مِنْ بَيْتِهَا نَهَاراً ، وَلَا تَبِيتُ عَنْ بَيْتِهَا. فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ عَرَضَ لَهَا حَقٌّ؟ فَقَالَ : تَخْرُجُ بَعْدَ زَوَالِ اللَّيْلِ(١) ، وَتَرْجِعُ عِنْدَ الْمَسَاءِ ، فَتَكُونُ(٢) لَمْ تَبِتْ عَنْ بَيْتِهَا ».

قُلْتُ لَهُ : فَتَحُجُّ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٣)

١٠٨٩٤ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ(٤) الَّتِي تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا : أَتَحُجُّ(٥) ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، وَتَخْرُجُ وَتَنْتَقِلُ مِنْ مَنْزِلٍ إِلى مَنْزِلٍ ».(٦)

٤٧ - بَابُ الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَلَمْ يُدْخَلْ بِهَا

وَمَا لَهَا مِنَ الصَّدَاقِ وَالْعِدَّةِ‌

١٠٨٩٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ‌

____________________

(١). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل ، ح ٢٨٥٠٢ : « الشمس ».

(٢). في « بح » : « فيكون ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٣). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٦٠ ، ح ٥٥٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ، ح ١٢٥٦ ، معلّقاً عن الكليني بسند لم نجده فيالكافي المطبوع ، عن أبي عبد الله ، عن عليّعليهما‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « المطلّقة تحدّ كما تحدّ المتوفّى عنها زوجها ولا تكتحل ولا تطيب ولا تختضب ولا تمتشط »الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٨ ، ح ٢٣٠٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٤ ، ح ٢٨٥٠٢ ؛وفيه ، ص ٢٣٥ ، ح ٢٨٤٧٧ ، من قوله : « فقال لها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : اُفّ لكنّ » إلى قوله : « ثمّ لا تصبرن ».

(٤). في الفقيه ، ج ٢ : + « المرأة ».

(٥). في الفقيه ، ج ٢ : + « في عدّتها ».

(٦). قرب الإسناد ، ص ١٦٨ ، ح ٦١٧ ، بسنده عن عبد الله بن بكير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٤٠ ، ح ٢٩١٤ ، معلّقاً عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٠٢ ، ح ١٤٠١ ، بسنده عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « تحجّ؟ قال : نعم ».الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٠٨ ، ح ٤٧٨٦ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الطلاق ، باب عدّة المطلّقة وأين تعتدّ ، ح ١٠٧٨٣الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢١٧ ، ح ٢٣٠٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٣ ، ذيل ح ٢٨٤٩٨.

٦٢٥

رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ وَتَحْتَهُ امْرَأَةٌ(١) لَمْ يَدْخُلْ بِهَا ، قَالَ : « لَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ ، وَلَهَا الْمِيرَاثُ كَامِلاً ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ كَامِلَةً(٢) ».(٣)

١٠٨٩٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا؟

قَالَ : « إِنْ هَلَكَتْ أَوْ هَلَكَ أَوْ طَلَّقَهَا ، فَلَهَا النِّصْفُ(٤) ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ كَمَلاً ، وَلَهَا الْمِيرَاثُ».(٥)

١٠٨٩٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(٦) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ رَجُلٍ :

____________________

(١). في الكافي ، ح ١٣٤٨٩ : « المرأة ».

(٢). في الكافي ، ح ١٣٤٨٩ : - « وعليها العدّة كاملاً ».

وفيمرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٢٠٢ : « المشهور بين الأصحاب أنّ المهر لا يتنصّف بموت الزوج ، وذهب الصدوق وبعض المتأخّرين إلى التنصيف ؛ لورود الأخبار المستفيضة بذلك ، ولا يبعد حمل ما تضمّن لزوم كلّ المهر على التقيّة ؛ فإنّ ذلك مذهب أكثر العامّة ، واختلف أيضاً فيما إذا ماتت الزوجة قبل الدخول بها ، فذهب الأكثر إلى استقرار المهر بذلك ، وقال الشيخ فيالنهاية : وإن ماتت المرأة قبل الدخول بها كان لأوليائها نصف المهر ، وتبعه ابن البرّاج ». وانظر :النهاية ، ص ٤٧١ ؛المهذّب ، ج ٢ ، ص ٢٠٤.

(٣). الكافي ، كتاب المواريث ، باب ميراث المتزوّجة المدركة ولم يدخل بها ، ح ١٣٤٨٩. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٤ ، ح ٤٩٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٢٠٧ ، بسندهما عن العلاء بن رزينالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٤٩٩ ، ح ٢١٥٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٦ ، ح ٢٧٢٠٢ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٤٧ ، ح ٢٨٥٠٧.

(٤). في « بح » وحاشية « جت » والاستبصار : « نصف المهر ».

(٥). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٤ ، ح ٥٠٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٢٠٨ ، بسندهما عن عبد الله بن بكير. راجع :التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٠٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤١ ، ح ١٢١٨ ؛وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٤٠٣الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٤٩٩ ، ح ٢١٥٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٧٢٠٤.

(٦). في الوسائل : + « وصفوان ».

٦٢٦

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام : أَنَّهُ(١) قَالَ فِي الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا ، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا : « إِنَّ لَهَا نِصْفَ الصَّدَاقِ ، وَلَهَا الْمِيرَاثُ ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ ».(٢)

١٠٨٩٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنْ لَمْ يَكُنْ دَخَلَ(٣) بِهَا ، وَقَدْ فَرَضَ لَهَا مَهْراً ، فَلَهَا نِصْفُ مَا فَرَضَ لَهَا ، وَلَهَا الْمِيرَاثُ ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ ».(٤)

١٠٨٩٩ / ٥. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٥) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ تَمُوتُ قَبْلَ أَنْ يُدْخَلَ بِهَا ، أَوْ يَمُوتُ الزَّوْجُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا(٦) ؟

فَقَالَ(٧) : « أَيُّهُمَا مَاتَ فَلِلْمَرْأَةِ نِصْفُ مَا فَرَضَ لَهَا ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَرَضَ لَهَا فَلَا مَهْرَ لَهَا».(٨)

____________________

(١). في « م ، ن ، بن ، جد » والوسائل : - « أنّه ».

(٢). الكافي ، كتاب المواريث ، باب ميراث المتزوّجة المدركة ولم يدخل بها ، ح ١٣٤٨٧ ، عن أبي عليّ الأشعري ، عن محمّد بن عبدالجبّار ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاجالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢١٥٩٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٧٢٠٦.

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « قد دخل ».

(٤). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٤ ، ح ٥٠١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٢٠٩ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. راجع :التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٥ ، ح ٥٠٢ و ٥٠٥ - ٥٠٧ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٢١٢ و ١٢١٥ - ١٢١٧الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢١٥٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٧٢٠٧.

(٥). في السند تحويل بعطف « عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد » على « عليّ ، عن أبيه ».

(٦). في الوافي : - « أو يموت الزوج قبل أن يدخل بها ».

(٧). في « م ، بن ، جد » والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(٨). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٠٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤١ ، ح ١٢١٩ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوبالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢١٥٩٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٧٢٠٨.

٦٢٧

١٠٩٠٠ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ(١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ(٢) قَالَ فِي امْرَأَةٍ(٣) تُوُفِّيَتْ قَبْلَ أَنْ يُدْخَلَ بِهَا : مَا(٤) لَهَا مِنَ الْمَهْرِ؟ وَكَيْفَ مِيرَاثُهَا؟

فَقَالَ : « إِذَا كَانَ قَدْ فَرَضَ لَهَا صَدَاقاً(٥) ، فَلَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ وَهُوَ يَرِثُهَا ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَرَضَ لَهَا صَدَاقاً(٦) ، فَلَا صَدَاقَ لَهَا ».

وَقَالَ(٧) فِي رَجُلٍ تُوُفِّيَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِامْرَأَتِهِ ، قَالَ : « إِنْ كَانَ فَرَضَ لَهَا مَهْراً ، فَلَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ(٨) وَهِيَ تَرِثُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَرَضَ لَهَا مَهْراً ، فَلَا مَهْرَ لَهَا(٩) ».(١٠)

١٠٩٠١ / ٧. وَبِإِسْنَادِهِ(١١) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ وَفَضْلٍ أَبِي الْعَبَّاسِ ، قَالَا :

قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ، ثُمَّ مَاتَ عَنْهَا ، وَقَدْ‌

____________________

(١). في الكافي ، ح ١٣٤٨٨ : « الحسن بن عليّ ، عن أبان بن عثمان » بدل « الوشّاء ، عن أبان ».

(٢). في « م » : - « أنّه ».

(٣). في « بف » والوافي : « المرأة ».

(٤). في « بح ، بخ ، بف ، جت » : « فما ».

(٥). في «بح » والاستبصار، ح ١٢٢٠ : «صداقها ».

(٦). في التهذيب ، ح ٥١٠ والاستبصار ، ح ١٢٢٠ : + « فهي ترثه ».

(٧). في « م ، بن » والوسائل : - « قال ».

(٨). في الكافي،ح ١٣٤٨٨:«النصف»بدل«نصف المهر».

(٩). في الوسائل والكافي ، ح ١٣٤٨٨ : + « وهو يرثها ».

(١٠). الكافي ، كتاب المواريث ، باب ميراث المتزوّجة المدركة ولم يدخل بها ، ح ١٣٤٨٨ ، من قوله : « في رجل توفّي ». وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٧ ، ح ٥١٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤١ ، ح ١٢٢٠ ، بسندهما عن أبان.قرب الإسناد ، ص ١٠٥ ، ح ٣٥٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، مع اختلاف. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٥ ، ح ٥٠٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٠ ، ح ١٢١٤ ، بسند آخر ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وفي كلّها - إلّا الكافي - إلى قوله : « فلا صداق لها »الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠٠ ، ح ٢١٥٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٧٢٠٩.

(١١). الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى أبان ؛ فإنّ ذاك الطريق من الطرق المتكرّرة فيأسناد الكافي .

٦٢٨

فَرَضَ لَهَا(١) الصَّدَاقَ؟

فَقَالَ(٢) : « لَهَا نِصْفُ الصَّدَاقِ ، وَتَرِثُهُ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ ، وَإِنْ مَاتَتْ(٣) فَهِيَ(٤) كَذلِكَ(٥) ».(٦)

١٠٩٠٢ / ٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ(٧) ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِي الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَلَمْ يَمَسَّهَا ، قَالَ : لَا(٨) تَنْكِحُ حَتّى تَعْتَدَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً(٩) ، عِدَّةَ الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا ».(١٠)

١٠٩٠٣ / ٩. حُمَيْدٌ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا ، قَالَ : « هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْمُطَلَّقَةِ الَّتِي لَمْ يَدْخُلْ بِهَا(١١) ، إِنْ كَانَ سَمّى لَهَا مَهْراً ، فَلَهَا نِصْفُهُ وَهِيَ تَرِثُهُ ؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَمّى لَهَا مَهْراً ، فَلَا مَهْرَ لَهَا وَهِيَ تَرِثُهُ ».

____________________

(١). في « ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : - « لها ».

(٢). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « قال ».

(٣). في التهذيب ، ح ٥١١ : « مات ».

(٤). في حاشية « م » والوسائل : « فهو ».

(٥). فيالمرآة : « مخصّص بما استثني في الأخبار الاُخر من الأرض وغيرها ».

(٦). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٧ ، ح ٥١١ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٢٢١ ، بسندهما عن أبان بن عثمان. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٧ ، ح ٥١٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٢٢٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠١ ، ح ٢١٦٠٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٩ ، ح ٢٧٢١٠.

(٧). في الاستبصار : « محمّد بن حميد بن زياد ». والمذكور في بعض نسخه : « حميد بن زياد » على الصواب.

(٨). في حاشية «جت»: « ليس » بدل «قال : لا».

(٩). في الفقيه : « وعشرة أيّام » بدل « وعشراً ».

(١٠). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٣ ، ح ٤٩٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٣٨ ، ح ١٢٠٦ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٠٨ ، ح ٤٧٨٣ ، معلّقاً عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٢٢ ، ح ٣٨٧ ، عن عبد الله بن سنانالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١٨٤ ، ح ٢٣٠٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٧ ، ح ٢٨٥٠٨.

(١١). في الوسائل : - « قال : هي بمنزلة المطلقة التي لم يدخل بها ».

٦٢٩

قُلْتُ : وَالْعِدَّةُ؟

قَالَ : « كُفَّ عَنْ هذَا(١) ».(٢)

١٠٩٠٤ / ١٠. حُمَيْدٌ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ؛

وَأَبُو الْعَبَّاسِ الرَّزَّازُ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٣) ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ وَأَبِي الْعَبَّاسِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْمَرْأَةِ يَمُوتُ عَنْهَا زَوْجُهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا ، قَالَ : « لَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ ، وَلَهَا الْمِيرَاثُ ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ ».(٤)

١٠٩٠٥ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ هَلَكَ زَوْجُهَا ، وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا؟

قَالَ : « لَهَا الْمِيرَاثُ ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ كَامِلَةً ، وَإِنْ سَمّى لَهَا مَهْراً فَلَهَا نِصْفُهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ سَمّى لَهَا مَهْراً فَلَا شَيْ‌ءَ لَهَا ».(٥)

____________________

(١). فيالوافي : « إنّما أمرهعليه‌السلام بالكفّ عن السؤال عن عدّتها للتقيّة ». وفيالمرآة : « وتظهر منه أنّ أخبار عدم وجوب العدّة محمولة على التقيّة ، لكن قال فيالمسالك : أمّا ما روي في شواذّ أخبارنا من عدم وجوب العدّة على غير المدخول بها فهو - مع ضعف سنده - معارض بما هو أجود سنداً وأوفق لظاهر القرآن وإجماع المسلمين ».مسالك الأفهام ، ج ٩ ، ص ٢٧٢.

(٢). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٣ ، ذيل ح ٤٩٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٣٩ ، ذيل ح ١٢١١ ، بسندهما عن عبيد بن زرارة ، وتمام الرواية هكذا : « قلت له : المتوفّى عنها زوجها قبل أن يدخل بها أعليها عدّة؟ قال : أمسك عن هذا ». راجع :الكافي ، كتاب المواريث ، باب ميراث المتزوّجة المدركة ولم يدخل بها ، ح ١٣٤٩٠ ؛والتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٤ ، ح ٤٩٧ ؛ وص ١٤٥ ، ح ٥٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٢١٠ ؛ وص ٣٤٠ ، ح ١٢١٣الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠١ ، ح ٢١٦٠٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٢٩ ، ح ٢٧٢١٢.

(٣). في « بخ ، بف » : - « بن يحيى ».

(٤). الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢١٦٠٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٣٠ ، ح ٢٧٢١٣.

(٥). الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٠٧ ، ح ٤٧٨٠ ، معلّقاً عن عبيد بن زرارةالوافي ، ج ٢٢ ، ص ٥٠٢ ، ح ٢١٦٠٦ ؛الوسائل ، =

٦٣٠

٤٨ - بَابُ الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ ثُمَّ يَمُوتُ قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا‌

١٠٩٠٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ طَلَاقاً يَمْلِكُ(١) فِيهِ(٢) الرَّجْعَةَ ، ثُمَّ مَاتَ عَنْهَا(٣) ، قَالَ: « تَعْتَدُّ بِأَبْعَدِ(٤) الْأَجَلَيْنِ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَعَشْراً ».(٥)

١٠٩٠٧ / ٢. عَنْهُ(٦) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا فِي الْمُطَلَّقَةِ الْبَائِنَةِ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا(٧) وَهِيَ فِي عِدَّتِهَا ، قَالَ : « تَعْتَدُّ بِأَبْعَدِ الْأَجَلَيْنِ ».(٨)

١٠٩٠٨ / ٣. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ(٩) ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ(١٠) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِي رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ(١١) وَهِيَ فِي عِدَّتِهَا ، قَالَ : تَرِثُهُ(١٢) ، وَإِنْ تُوُفِّيَتْ وَهِيَ فِي عِدَّتِهَا فَإِنَّهُ يَرِثُهَا ، وَكُلُّ(١٣)

____________________

= ج ٢١ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٧٢٠٥.

(١). في الوافي : « تملك ».

(٢). في « م ، جد » والاستبصار : - « فيه ».

(٣). في الاستبصار : + « زوجها ».

(٤). في التهذيب والاستبصار : « أبعد ».

(٥). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٩ ، ح ٥١٤ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٢٢٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١٨٩ ، ح ٢٣٠١٣ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ٢٨٥١٦.

(٦). في « م ، بح ، جد » والوسائل : « وعنه » بدل « عنه ». والضمير راجع إلى جميل بن درّاج المذكور في السند السابق.

(٧). في « ن ، جت » والوافي والوسائل : + « زوجها ».

(٨). الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١٨٩ ، ح ٢٣٠١٤ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ٢٨٥١٧.

(٩). في « م ، بن » وحاشية « ن ، بح » والوسائل : - « بن زياد ».

(١٠). في الاستبصار : « الحسن بن سماعة ».

(١١). في الوسائل والتهذيب : + « عنها ».

(١٢). في التهذيب ، ح ٢٧٠ والاستبصار ، ح ١٠٨٨ : « أنّها ترثه وتعتدّ عدّة المتوفّى عنها زوجها » بدل « قال : ترثه ».

(١٣). في « بخ ، بف » : « كلّ » بدون الواو.

٦٣١

وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَرِثُ مِنْ دِيَةِ صَاحِبِهِ(١) مَا لَمْ يَقْتُلْ أَحَدُهُمَا(٢) الْآخَرَ ».

* وَزَادَ فِيهِ(٣) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ : « وَتَعْتَدُّ عِدَّةَ الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا ».

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ سَمَاعَةَ : وَهذَا(٤) الْكَلَامُ سَقَطَ مِنْ كِتَابِ ابْنِ زِيَادٍ ، وَلَا أَظُنُّهُ إِلَّا وَقَدْ رَوَاهُ.(٥)

١٠٩٠٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا يُنْفَقُ عَلَيْهَا مِنْ مَالِهِ(٦) ».(٧)

١٠٩١٠ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ‌ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ ، فَطَلَّقَهَا ، ثُمَّ مَاتَ(٨) قَبْلَ أَنْ‌

____________________

(١). في التهذيب ، ح ٢٧٠ والاستبصار ، ح ١٠٨٨ : + « لو قتل ».

(٢). في التهذيب ، ح ٥١٥ : « أحد منهما ».

(٣). في الاستبصار ، ح ١٢٢٦ : - « فيه ».

(٤). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٥١٥ : « هذا » بدون الواو.

(٥). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٩ ، ح ٥١٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٢٢٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٩ ، ح ٢٧٠ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٠٨٨ ، بسندهما عن ابن سنان ، إلى قوله : « ما لم يقتل أحدهما الآخر ». وراجع :الكافي ، كتاب المواريث ، باب ميراث القاتل ، ح ١٣٥٢٩الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١٩١ ، ح ٢٣٠١٤ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٨٥١٣.

(٦). فيالوافي : « هذا الخبر أورده فيالكافي في باب الرجل يطلّق امرأته ثمّ يموت قبل أن تنقضي عدّتها ، كأنّه أوّله بالمطلّقة قبل الوفاة. وفيالفقيه أفتى بظاهره. وهو مشكل ؛ لأنّه إذا كان مع بقاء الزواج إلى الموت لا ينفق عليها من ماله فمع قطعه قبله أولى بعدم الإنفاق منه ، فكيف يحكم بمثل هذا من دون نصّ. وفي التهذيبين حمله على أنّه ينفق عليها من مال الولد إذا كانت حاملاً ، قال : والولد وإن لم يجرِ له ذكر جاز لنا أن نقدّره ؛ لقيام الدليل عليه ، كما نقدّر في مواضع كثيرة من القرآن وغيره. ولا يخفى بعده ؛ لأنّه كما لم يجر ذكر الولد لم يجر ذكر الحمل أيضاً ، فإرادة ذلك منه من قبيل الألغاز ، وإن كان لا بدّ فيه من تأويل فليحمل على الاستحباب للورثة مع إبقائه على إطلاقه ». وانظر :التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٥١ ؛الاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٥.

(٧). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٥١ ، ح ٥٢٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٥ ، ح ١٣٣٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٣٤ ، ح ٢٣١٢٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٢٣ ، ح ٢٧٧٥٣.

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع والوافي والوسائل : + « عنها ».

٦٣٢

تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا ، قَالَ(١) : « تَعْتَدُّ أَبْعَدَ(٢) الْأَجَلَيْنِ : عِدَّةَ الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا ».(٣)

١٠٩١١ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ وَ(٤) أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ(٥) ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « أَيُّمَا امْرَأَةٍ طُلِّقَتْ(٦) ، ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا(٧) قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا ، وَ(٨) لَمْ تَحْرُمْ عَلَيْهِ ، فَإِنَّهَا تَرِثُهُ ، ثُمَّ تَعْتَدُّ عِدَّةَ الْمُتَوَفّى عَنْهَا زَوْجُهَا ، وَإِنْ تُوُفِّيَتْ(٩) وَهِيَ فِي عِدَّتِهَا ، وَلَمْ تَحْرُمْ عَلَيْهِ ، فَإِنَّهُ يَرِثُهَا ».(١٠)

٤٩ - بَابُ طَلَاقِ الْمَرِيضِ وَنِكَاحِهِ‌

١٠٩١٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بح ، جت » : « فقال ».

(٢). في « بف » والوافي : « بأبعد ».

(٣). التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٩ ، ح ٥١٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٢٢٤ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١٨٩ ، ح ٢٣٠١٥ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٨٥١٢.

(٤). في الاستبصار ، ح ١٢٢٥ : « عن ». وهو سهو ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٩٧٣٠.

(٥). في « م ، ن ، بح ، بخ ، بف ، بن ، جت ، جد » : « أحمد بن أبي نصر ». وفي التهذيب ، ح ٢٦٩ والاستبصار ، ح ١٢٢٥ : - « ابن أبي نصر ». وفي الكافي ، ح ١٣٤٩١ : - « وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ».

(٦). في الكافي ، ح ١٣٤٩١ : « إذا طلّقت المرأة » بدل « سمعته يقول : أيّما امرأة طلّقت ».

(٧). في « بن » : - « زوجها ».

(٨). في الكافي ، ح ١٣٤٩١ : « وهي في عدّة منه » بدل « قبل أن تنقضي عدّتها و ».

(٩). في الاستبصار ، ح ١٢٢٥ : « فإن ماتت » بدل « وإن توفّيت ».

(١٠). الكافي ، كتاب المواريث ، باب في ميراث المطلّقات في المرض وغير المرض ، ح ١٣٤٩١ ، إلى قوله : « فإنها ترثه » مع زيادة في آخره. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٤٩ ، ح ٥١٧ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٢٢٥ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٩ ، ح ٢٦٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٨٧ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد ، عن عاصم بن حميد ، مع زيادة في آخره. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٨٠ ، ح ٢٧٥ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٧ ، ح ١٠٩٤ ؛ بسندهما عن عاصم بن حميد ، إلى قوله : « فإنّها ترثه » مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١٩٠ ، ح ٢٣٠١٧ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٠ ، ح ٢٨٥١٤.

٦٣٣

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَرِيضِ : أَ لَهُ(١) أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ(٢) فِي تِلْكَ الْحَالِ(٣) ؟

قَالَ : « لَا ، وَلكِنْ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ إِنْ شَاءَ ، فَإِنْ(٤) دَخَلَ بِهَا وَرِثَتْهُ ، وَإِنْ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَنِكَاحُهُ بَاطِلٌ(٥) ».(٦)

١٠٩١٣ / ٢. وَبِإِسْنَادِهِ(٧) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ رَبِيعٍ الْأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ؛ وَ(٨) مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ كِلَيْهِمَا(٩) :

____________________

(١). فيالتهذيب ، ج ٨ : « له » من دون همزة الاستفهام.

(٢). في « بن » : « امرأة ».

(٣). في الوسائل، ح ٣٢٨٩٨:- «امرأته في تلك الحال».

(٤). في الاستبصار ، ح ١٠٧٨ : « وإن شاء » بدل « فإن ».

(٥). قال الشهيد الثانيقدس‌سره : « طلاق المريض كطلاق الصحيح في الوقوع ، ولكنّه يزيد عنه بكراهته مطلقاً ، واختصاص كراهته طلاق الصحيح بموارد مخصوصة. ووجه الكراهة النهي عنه في كثير من الأخبار ، بل إطلاق عدم جوازه ، ووجه حملها على الكراهة الجمع بينها وبين ما دلّ على جوازه في أخبار كثيرة ، ثمّ إن كان الطلاق رجعيّاً توارثا مادامت في العدّة إجماعاً ؛ لأنّ المطلّقة رجعيّاً بمنزلة الزوجة ، وإن كان بائناً لم يرثها الزوج مطلقاً كالصحيح ، وترثه هي في العدّة وبعدها - وكذا الرجعيّة بعدها - إلى سنة من حين الطلاق ما لم تتزوّج بغيره ، أو يبرأ من مرضه الذي طلّق فيه. هذا هو المشهور بين الأصحاب خصوصاً المتأخّرين منهم ، وذهب جماعة منهم الشيخ فيالنهاية إلى ثبوت التوارث بينهما في العدّة مطلقاً ، واختصاص الإرث بعدها بالمرأة منه دون العكس إلى المدّة المذكورة ».مسالك الأفهام ، ج ٩ ، ص ١٥٣ - ١٥٤.

(٦). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٧ ، ح ٢٥٩ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٠٧٨ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٤٥ ، ح ٤٨٧٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. راجع :التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٨١ ، ح ١٩٣٣ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ١٩٢ ، ح ٦٩٥الوافي ، ج ٢١ ، ص ٤٤٣ ، ح ٢١٥٠٠ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥٠ ، ح ٢٨٢٤٦ ؛ وج ٢٦ ، ص ٢٣٢ ، ح ٣٢٨٩٨.

(٧). المراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إلى ابن محبوب.

(٨). في السند تحويل بعطف « مالك بن عطيّة ، عن أبي الورد » على « ربيع الأصمّ ، عن أبي عبيدة الحذّاء » ؛ فقد روى الحسن بن محبوب كتاب مالك بن عطيّة ، وتكرّرت روايته عنه في أسنادٍ عديدة. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٤٧٠ ، الرقم ٧٥٣ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٧٤ - ٣٧٨.

ثمّ إنّ الخبر ورد فيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٤٥ ، ح ٤٨٧٧ عن الحسن بن محبوب عن ربيع الأصمّ عن أبي عبيدة الحذّاء ومالك بن عطيّة كلاهما عن محمّد بن عليّعليه‌السلام . والظاهر وقوع الخلل في سندالفقيه ؛ فإنّا لم نجد - مع الفحص الأكيد - رواية مالك بن عطيّة - وهو الأحمسي كما يظهر منرجال الكشّي ، ص ٣٦٧ ، الرقم ٦٨٤ =

٦٣٤

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَةً فِي مَرَضِهِ ، ثُمَّ مَكَثَتْ(١) فِي مَرَضِهِ حَتّى انْقَضَتْ عِدَّتُهَا(٢) ، فَإِنَّهَا تَرِثُهُ مَا لَمْ تَتَزَوَّجْ(٣) ؛ فَإِنْ كَانَتْ تَزَوَّجَتْ بَعْدَ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ ، فَإِنَّهَا لَاتَرِثُهُ ».(٤)

١٠٩١٤ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

وَالرَّزَّازُ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ(٥) ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛

وَحُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ(٦) ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ كُلِّهِمْ(٧) ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

____________________

=والفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٧١ - بعناوينه المختلفة عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقرعليه‌السلام في موضع. والمذكور في كتب الرجال كونه من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام . والموجود في غير واحد من الأسناد روايته عن أبي جعفرعليه‌السلام بالتوسّط. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٢٢ ، الرقم ١١٣٢ ؛رجال البرقي ، ص ٤٧ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٠٢ ، الرقم ٤٤٣٣. لاحظ أيضاً على سبيل المثال :الكافي ، ح ٢٠٢١ و ٢٤٢٥ و ٢٧١٨ و ٣٢٣٠ و ٥٧٥٦ و ٩٥٠٨ و ١٠١٦٥ و ١١١٩٣ ؛التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧١ ، ح ١٥٤٢ ،المحاسن ، ص ٣٣٤ ، ح ٢ ؛بصائر الدرجات ، ص ٩٣ ، ح ١٢ ؛ وص ٥١٦ ، ح ٤١.

هذا ، وفي « بف ، جت » والوسائل : « وعن » بدل « و ».

(٩). هكذا في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والتهذيب. وفي « ن ، بح ، بخ ، بف ، جت » والمطبوع والاستبصار : « كلاهما ».

(١). في « م ، ن ، بح » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب والاستبصار : « مكث ».

(٢). في الفقيه : + « ثمّ مات في ذلك المرض بعد انقضاء العدّة ».

(٣). في « بح » : « لم يتزوّج ».

(٤). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٧ ، ح ٢٦٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٠٨٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٤٥ ، ح ٤٨٧٧ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١١٦ ، ح ٢٢٨٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥٢ ، ح ٢٨٢٥٣.

(٥). في الكافي ، ح ١٣٤٩٧ : - « والرزّاز عن أيّوب بن نوح ».

(٦). في « م ، جد » وحاشية « ن » والوسائل : - « بن زياد ».

(٧). في الكافي ، ح ١٣٤٩٧ : « أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بن عبدالجبّار ؛ ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعاً » بدل الطرق الأربعة المذكورة هنا.

٦٣٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١) ، فِي رَجُلٍ طَلَّقَ(٢) امْرَأَتَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ ، قَالَ : « إِنْ مَاتَ فِي مَرَضِهِ(٣) وَلَمْ تَتَزَوَّجْ(٤) ، وَرِثَتْهُ ؛ وَإِنْ كَانَتْ(٥) قَدْ(٦) تَزَوَّجَتْ ، فَقَدْ رَضِيَتْ بِالَّذِي(٧) صَنَعَ لَا مِيرَاثَ(٨) لَهَا».(٩)

١٠٩١٥ / ٤. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَالَ : « لَا يَجُوزُ طَلَاقُ الْمَرِيضِ(١٠) ، وَيَجُوزُ نِكَاحُهُ ».(١١)

١٠٩١٦ / ٥. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ(١٢) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

____________________

(١). في « م ، ن ، بح » والوسائل والتهذيب ، ج ٨ والاستبصار : + « قال ».

(٢). في الكافي ، ح ١٣٤٩٧ والتهذيب ، ج ٩ : « في الرجل المريض يطلّق » بدل « في رجل طلّق ».

(٣). في الكافي ، ح ١٣٤٩٧ : + « ذلك ».

(٤). في « بح » : « ولم يتزوّج ». وفي الكافي ، ح ١٣٤٩٧ والتهذيب ، ج ٩ : « وهي مقيمة عليه لم تتزوّج » بدل « ولم تتزوّج ».(٥). في التهذيب ، ج ٩ : « كان ».

(٦). في « م ، بن ، جد » والوسائل : - « قد ».

(٧). والكافي، ح ١٣٤٩٧والتهذيب، ج ٩: « الذي ».

(٨). في الكافي ، ح ١٣٤٩٧ : « ولا ميراث ». وفي التهذيب ، ج ٩ : « فلا ميراث ».

(٩). الكافي ، كتاب المواريث ، باب في ميراث المطلّقات في المرض وغير المرض ، ح ١٣٤٩٧. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٧ ، ح ٢٦٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٨٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٣٧٨ ، معلّقاً عن الكليني ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١١٦ ، ح ٢٢٨٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٨٢٥٤.(١٠). في الاستبصار : « العليل ».

(١١). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٦ ، ح ٢٥٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٠٧٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١١٥ ، ح ٢٢٨٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥٠ ، ح ٢٨٢٤٧.

(١٢). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٨ ، ح ٢٦٤ وسنده هكذا : « وعنه - والضمير راجع إلى محمّد بن يعقوب - عن أبي عليّ الأشعري ، عن أحمد بن محسِّن ، عن معاوية بن وهب ». وفيالاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٨٤ كما فيالتهذيب إلّا أنّ فيه : « أحمد بن الحسن » بدل « أحمد بن محسّن ».

فعليه ، أرجع الشيخ الطوسي الضمير الواقع في صدر سندنا هذا ، إلى أبي عليّ الأشعري المذكور في سند الحديث الثالث.

٦٣٦

____________________

= وأمّا الشيخ الحرّ ، فقد أرجع الضمير فيالوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٨٢٥٥ إلى حميد بن زياد ، حيث قال : « حميد بن زياد ، عن أحمد بن الحسن ، عن معاوية بن وهب ».

واستظهر فيمعجم رجال الحديث ، ج ٢١ ، ص ٢٤٥ رجوع الضمير إلى حميد بن زياد ، وأنّ الصواب في السند هو : « حميد بن زياد ، عن أحمد بن محمّد ، عن محسّن ».

والمذكور في « م ، ن ، بخ ، بف ، جت » والمطبوع : « عنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن محسّن ». وفي « بح ، بن » : « أحمد بن محسّن » بدل « أحمد بن محمّد ، عن محسّن ».

ثمّ إنّه ورد في حاشية « م » هكذا : « في أكثر النسخ التي رأيناها : عنه ، عن أحمد بن محسّن ، عن معاوية ، الخ ».

هذا ، ونحن نواجه هذا الاختلاف في الأنظار والنسخ ، فلا بدّ لنا من البحث عمّا هو الصواب في البين ؛ فنبيّن عدم صحّة ما ورد في المواضع المذكورة ليتّضح ما استظهرناه من رجوع الضمير إلى ابن سماعة ، وأنّ الصواب في العنوان هو « أحمد بن الحسن » بدل « أحمد بن محمّد عن محسّن » و « أحمد بن محسّن ».

أمّاالتهذيب ، فيواجه إشكالين على الأقلّ :

الأوّل - وهو مشترك معالاستبصار - : عدم ثبوت رواية أبي عليّ الأشعري عن معاوية بن وهب بواسطة واحدة ، بل الأغلب روايته عنه بواسطتين - كما فيالكافي ، ح ٣٥٩٩ و ٧٣٠٧ و ٩٤٦٨والأمالي للصدوق ، المجلس ٦٣ ، ص ٣٣٠ ، ح ٥ - ووردت روايته عنه في بعض الأسناد بثلاث وسائط. راجع :كامل الزيارات ، ص ١١٨ ، ذيل ح ٣.

والثاني : عدم ثبوت راوٍ باسم أحمد بن محسّن في رواتنا ؛ فإنّ هذا العنوان غير مذكور في كتب الرجال. وما ورد في بعض الأسناد إمّا محرّف أو غير مأمون من التحريف.

توضيح ذلك : روى يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محسّن الميثمي فيالمحاسن ، ص ٤٣٥ ، ح ٢٧٦. لكنّ الخبر ورد فيالكافي ، ج ١١٦٧٩ بسند آخر عن يعقوب بن يزيد عن أحمد بن الحسن الميثمي. والمذكور فيالبحار ، ج ٦٣ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٩ نقلاً منالمحاسن أيضاً هو أحمد بن الحسن الميثمي. وأحمد بن الحسن هو الصواب ؛ فقد روى يعقوب بن يزيد كتاب أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي - كما فيرجال النجاشي ، ص ٧٤ ، الرقم ١٧٩ - ووردت روايته عنه في بعض الأسناد. راجع :الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٢ ، ح ٥٨٩٩ ؛كامل الزيارات ، ص ٨٨ ، ح ١.

وروى محمّد بن عليّ عن أحمد بن محسّن عن مهزم فيالمحاسن ، ص ٤٣٦ ، ذيل ح ٢٧٧. لكنّ الخبر ورد فيالكافي ، ح ١١٥٠٦ عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن الحسن الميثمي عن إبراهيم بن مهزم. والمذكور فيالبحار ، ج ٦٣ ، ص ٣٧٦ ، ح ٣ نقلاً منالمحاسن أحمد بن الحسن الميثمي عن إبراهيم بن مهزم ، وهو الظاهر ؛ فقد روى أحمد بن الحسن الميثمي عن إبراهيم بن مهزم فيبصائر الدرجات ، ص ٢٤٣ ، ح ٣. وروى عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن أحمد بن الحسن الميثمي عن يعقوب بن شعيب فيالكافي ، ح ٣٢١٧. ووردت =

٦٣٧

____________________

= رواية أحمد بن الحسن الميثمي بهذا الطريق عن أبان فيالكافي ، ح ١٤١٤٥. ورواية أحمد بن الحسن الميثمي عن أبان [ بن عثمان ] ويعقوب بن شعيب متكرّرة في الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٣٩ - ٤٤١.

وروى يعقوب بن يزيد عن أحمد بن محسّن الميثمي فيالمحاسن ، ص ٤٣٨ ، ح ٢٨٩ لكنّ المذكور فيالوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٩٧ ، ح ٣٠٨٧٨والبحار ، ج ٦٣ ، ص ٣٧٩ ، ح ٤٢ ناقلين منالمحاسن : أحمد بن الحسن الميثمي ، وهو الظاهر كما تقدّم آنفاً.

وروى محمّد بن عليّ عن أحمد بن المحسّن الميثمي عن زكريّا فيالمحاسن ، ص ٥٦٣ ، ح ٩٥٩ والمذكور فيالوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤ ، ح ١٣٣٧ أحمد بن الحسن الميثمي. وقد تقدّم في ما ذكرناه منالمحاسن ، ذيل ح ٢٧٧ أنّ الصواب في رواية محمّد بن عليّ عن أحمد بن محسّن هو أحمد بن الحسن.

ويبقى هناك مورد واحد ، وهو ما ورد فيالكافي ، ح ٢١٦والتوحيد ، ص ١٢٥ ، ح ٤ من رواية عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم عن أحمد بن محسّن الميثمي. وهذا العنوان على فرض سلامته من التحريف ، طبقته متقدّمة على طبقة الراوي المبحوث عنه ، كما يظهر من متن الخبر ، فلاحظ.

فتحصّل عدم ثبوت راوٍ باسم أحمد بن محسّن إمّا مطلقاً كما هو الأظهر ، أو في طبقة العنوان المبحوث عنه.

وأمّا ما ورد فيالاستبصار من رواية أبي عليّ الأشعري عن أحمد بن الحسن عن معاوية بن وهب ، فيواجه الإشكال الأوّل منالتهذيب ، وهو عدم رواية أبي عليّ الأشعري عن معاوية بن وهب بواسطة واحدة. ولا فرق في ذلك بين أن يكون الواسطة أحمد بن الحسن أو غيره. فعليه هذا الارتباط مختلّ.

أمّا رواية أحمد بن الحسن عن معاوية بن وهب ، فهو ثابت بلا خلل. والمراد من أحمد بن الحسن الراوي عن معاوية بن وهب هو أحمد بن الحسن الميثمي ؛ فقد وردت فيالكافي ، ح ٧٩٧٨ رواية حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي عن معاوية بن وهب وتقدّمت قبل صفحات فيالكافي ، ح ١٠٩٠٣ رواية حميد عن ابن سماعة عن أحمد بن الحسن عن معاوية بن وهب عن عبيد بن زرارة. بل رواية الحسن بن محمّد بن سماعة عن أحمد بن الحسن الميثمي - بعناوينهما المختلفة - عن معاوية بن وهب متكرّرة في الأسناد. راجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٤ ، ح ٩٦٨ ؛ وص ٢٤٩ ، ح ٩٨٨ ؛ وص ٢٥٤ ، ح ١٠٠٥ ؛ وج ٧ ، ص ١٨ ، ح ٨٠ ؛ وص ١٢٩ ، ح ٥٦٣ ؛ وص ١٣٠ ، ح ٥٦٧.

وما ورد فيالوسائل من رواية حميد بن زياد عن أحمد بن الحسن عن معاوية بن وهب ، فإشكاله عدم رواية حميد بن زياد عن أحمد بن الحسن هذا مباشرة ؛ فقد روى حميد بن زياد عن الحسن بن محمّد بن سماعة كتاب أحمد بن الحسن الميثمي. وتقدّمت رواية حميد بن زياد عن ابن سماعة عن أحمد بن الحسن آنفاً.

وأمّا ما ورد في المطبوع وأكثر النسخ من رواية أحمد بن محمّد عن محسّن عن معاوية بن وهب ، فلم نجد هذا الارتباط في شي‌ء من الأسناد والطرق. بل لم نجد رواية محسّن في مشايخ أحمد بن محمّد - وهو محسّن بن =

٦٣٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ حَتّى مَضى لِذلِكَ سَنَةٌ(١) ، قَالَ : « تَرِثُهُ إِذَا كَانَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي طَلَّقَهَا ، وَلَمْ يَصِحَّ(٢) بَيْنَ(٣) ذلِكَ ».(٤)

١٠٩١٧ / ٦. وَعَنْهُ(٥) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ(٦) ، عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :

____________________

= أحمد القيسي - عن معاوية بن وهب في موضع.

وهذا الإشكال كما ترى مشترك بين المطبوع وما استظهره فيمعجم رجال الحديث ، إلّا أنّ ذلك الاستظهار مواجه لإشكال آخر وهو عدم رواية حميد بن زياد عن أحمد بن محمّد الراوي عن محسّن بن أحمد في موضع. وما ورد في بعض الطرق من رواية حميد [ بن زياد ] عن أحمد بن محمّد بن زيد ، فلا أثر منه في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٨٠ ، الرقم ٣٧٤ ؛ وص ٢٧٢ ، الرقم ٧١٢.

فتبيّن من جميع ما مرّ عدم وقوع الخلل في رواية أحمد بن الحسن عن معاوية بن وهب فقطّ. فيبقى الكلام في تعيين الراوي عن أحمد بن الحسن - وهو الميثمي - كما تقدّم. والظاهر أنّ الراوي عنه هو ابن سماعة ، فيرجع الضمير في سندنا هذا إلى ابن سماعة المذكور في السند السابق ، فيكون السند معلّقاً على سابقه.

(١). فيالوافي : « حتّى مضى لذلك سنة ، أي من حين الطلاق ، أو من ابتداء المرض. والمعنيان محتملان ، وإن كان الأظهر من الخبر التالي له المعنى الثاني ، فإن زاد على السنة فلا ميراث ، كما صرّح به في خبر سماعة الآتي ».

(٢). في « م ، ن ، بخ ، بف ، بن » والوسائل : « لم يصحّ » بدون الواو.

(٣). في « بخ ، بف » والتهذيب ، ح ٢٦٤ والاستبصار ، ح ١٠٨٤ : « من ».

(٤). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٨ ، ح ٢٦٤ ، بسنده عن أحمد بن محسّن ، عن معاوية بن وهب ؛الاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٨٤ ، بسنده عن أحمد بن الحسن ، عن معاوية بن وهب. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٨ ، ح ٢٦٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٨٦ ، بسند آخر ، مع اختلافالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١١٧ ، ح ٢٢٨٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٨٢٥٥.

(٥). الضمير راجع إلى حميد بن زياد المذكور في سند الحديث الرابع. وما ورد فيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٨ ، ح ٢٦٥ من إرجاع الضمير إلى أبي عليّ الأشعري فهو سهوٌ ؛ فإنّا لم نجد - مع الفحص الأكيد - رواية أبي عليّ الأشعري عن الحسن بن محمّد بن سماعة مباشرةً في موضع.

(٦). هكذا في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » والتهذيب. وفي « ن ، بخ ، بف » والمطبوع : « الحسن بن محمّد ، عن ابن سماعة ». وفي الوسائل : « ابن سماعة » بدل « الحسن بن محمّد بن سماعة ».

وروى حميد عن الحسن بن محمّد بن سماعة كتاب عليّ بن الحسن بن رباط المعبّر عنه في سندنا هذا بابن رباط ، وتكرّر هذا الارتباط في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٥١ ، الرقم ٦٥٩ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٧٨ ، ص ٣٨٥ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٨٨ و ٣٩٠.

٦٣٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهُوَ مَرِيضٌ تَطْلِيقَةً ، وَقَدْ كَانَ طَلَّقَهَا قَبْلَ ذلِكَ تَطْلِيقَتَيْنِ.

قَالَ(١) : « فَإِنَّهَا تَرِثُهُ إِذَا كَانَ فِي مَرَضِهِ ».

قَالَ : قُلْتُ : وَمَا حَدُّ الْمَرَضِ(٢) ؟

قَالَ : « لَا يَزَالُ مَرِيضاً حَتّى يَمُوتَ وَإِنْ طَالَ ذلِكَ إِلَى السَّنَةِ(٣) ».(٤)

١٠٩١٨ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا طَلَّقَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ فِي مَرَضِهِ ، وَرِثَتْهُ مَا دَامَ فِي مَرَضِهِ ذلِكَ - وَإِنِ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا - إِلَّا أَنْ يَصِحَّ مِنْهُ ».

قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ طَالَ بِهِ الْمَرَضُ؟

قَالَ(٥) : « مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَنَةٍ(٦) ».(٧)

١٠٩١٩ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

____________________

(١). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن » : - « قال ».

(٢). في الوسائل : « فما حدّ ذلك ».

(٣). في « ن ، بن ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « إلى سنة ».

(٤). التهذيب ، ج ٨ ، ص ٧٨ ، ح ٢٦٥ ، بسنده عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن ابن رباط ؛الاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٨٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكانالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١١٧ ، ح ٢٢٨٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٨٢٥٦.

(٥). في الفقيه : + « ترثه ».

(٦). في الوافي : « السنة ».

(٧). الكافي ، كتاب المواريث ، باب في ميراث المطلّقات في المرض وغير المرض ، ح ١٣٤٩٥.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣١١ ، ح ٥٦٦٨ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير ؛التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٨٥ ، ح ١٣٧٦ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أبي العبّاسالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١١١٨ ، ح ٢٢٨٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ١٥١ ، ح ٢٨٢٤٩ ؛ وج ٢٦ ، ص ٢٢٦ ، ذيل ح ٣٢٨٨٢.

٦٤٠

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788