الكافي الجزء ١٣

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 776

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 776 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 228330 / تحميل: 6330
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « طَلْيَةٌ فِي الصَّيْفِ خَيْرٌ مِنْ عَشْرٍ فِي الشِّتَاءِ ».(١)

١٢٨٢١ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ رَفَعَهُ(٢) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ أَرَادَ الْاِطِّلَاءَ بِالنُّورَةِ ، فَأَخَذَ(٣) مِنَ النُّورَةِ بِإِصْبَعِهِ ، فَشَمَّهُ ، وَجَعَلَ(٤) عَلى طَرَفِ أَنْفِهِ ، وَقَالَ : "صَلَّى اللهُ(٥) عَلى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ كَمَا أَمَرَنَا(٦) بِالنُّورَةِ" ، لَمْ تُحْرِقْهُ(٧) النُّورَةُ(٨) ».(٩)

١٢٨٢٢ / ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ(١٠) ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَطْلِي الْعَانَةَ وَمَا تَحْتَ الْأَلْيَتَيْنِ(١١) فِي كُلِّ جُمُعَةٍ ».(١٢)

١٢٨٢٣ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ رُزَيْقِ(١٣) بْنِ‌

____________________

(١).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٦ ، ح ٥٠٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٢ ، ح ١٥١٩.

(٢). في « بح ، جت » : « يرفعه ».

(٣). في « ن » : « أخذ ».

(٤). فيالبحار : « وجعله ».

(٥). فيالفقيه : « يقول : اللهم ارحم » بدل « قال : صلّى الله ».

(٦). في « بف » : « أمر ».

(٧). في « بح » : « فلم تحرقه ».

(٨). فيالفقيه : + « إن شاء الله عزّ وجلّ ».

(٩).الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٢٥٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢١ ، ح ٥٠٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٦ ، ح ١٥٠٠ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ١١٥ ، ح ١٠.

(١٠). فيالوسائل : « محمّد بن حسّان ». ولم تثبت رواية سهل بن زياد عن محمّد بن حسّان ولا رواية محمّد بن‌حسّان عن حذيفة بن منصور في موضع.

وأمّا رواية سهل بن زياد عن محمّد بن سنان ورواية محمّد بن سنان عن حذيفة بن منصور ، فمتكرّرة في الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٥٢٧ ؛ ج ١٦ ، ص ٣٩٣ - ٣٩٤.

(١١). في « م ، ن ، بن ، جد »والوسائل : « الأليين ». وفي « جت » : « الانثيين ».

(١٢).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٦ ، ح ٥٠٦١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٧ ، ح ٩٥٩٧.

(١٣). هكذا في « بح » وحاشية « بف »والوسائل . وفي « م ، ن ، بن ، جت ، جت » والمطبوعوالوافي : « زريق ». وفي =

١٨١

الزُّبَيْرِ ، عَنْ سَدِيرٍ :

أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ(١) قَالَ إِذَا اطَّلى بِالنُّورَةِ : "اللّهُمَّ طَيِّبْ مَا طَهُرَ مِنِّي(٢) ، وَطَهِّرْ مَا طَابَ مِنِّي ، وَأَبْدِلْنِي شَعْراً طَاهِراً لَايَعْصِيكَ ، اللّهُمَّ إِنِّي تَطَهَّرْتُ ابْتِغَاءَ سُنَّةِ الْمُرْسَلِينَ ، وَابْتِغَاءَ رِضْوَانِكَ وَمَغْفِرَتِكَ(٣) ، فَحَرِّمْ شَعْرِي وَبَشَرِي عَلَى النَّارِ(٤) ، وَطَهِّرْ خَلْقِي ، وَطَيِّبْ خُلُقِي ، وَزَكِّ عَمَلِي ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَلْقَاكَ عَلَى الْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِكَ ، وَدِينِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله حَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ ، عَامِلاً بِشَرَائِعِكَ ، تَابِعاً لِسُنَّةِ نَبِيِّكَصلى‌الله‌عليه‌وآله ، آخِذاً بِهِ ، مُتَأَدِّباً بِحُسْنِ(٥) تَأْدِيبِكَ وَتَأْدِيبِ رَسُولِكَصلى‌الله‌عليه‌وآله وَتَأْدِيبِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ‌

____________________

= « بف » : « رزبي ».

ورزيق هذا هو رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العبّاس المترجم فيرجال النجاشي ، ص ١٦٨ ، الرقم ٤٤٢ ، بهذا العنوان ، والمذكور فيرجال الطوسي ، ص ٢٠٥ ، الرقم ٢٦٣٦ بعنوان « رزيق بن الزبير الخلقاني » ، وفي نفس الصفحة تحت الرقم ٢٦٣٨ ، بعنوان « رزيق أبو العبّاس ».

وأمّا زريق الخلقاني المترجم فيالفهرست للطوسي ، ص ٢٠٨ ، الرقم ٣٠١ ، وأبو العبّاس زريق المذكور فيرجال البرقي ، ص ٤٣ ، فالظاهر وقوع التحريف فيهما ؛ فقد روىالشيخ الطوسي في الأمالي ، المجلس ٣٩ ، تسعة أحاديث ، من الرقم ٢٢ إلى الرقم ٣٠ كلّها بهذا التعبير : « وبهذا الإسناد عن رزيق » ولم يتقدّم في الأمالي إسناد ينتهي إلى رزيق ، بل روى الشيخ في ص ٦٩٧ ، ح ٣١ ، خبراً عن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمّد بن همّام بن سهيل ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن خالد الطيالسي الخرّاز عن أبي العبّاس رزيق بن الزبير الخلقاني - والنجاشي روى كتاب رزيق بن الزبير ، عن أبي الحسن بن الجندي ، عن أبي عليّ بن همّام ، وهو محمّد بن همّام بن سهيل في سند الأمالي ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن خالد الطيالسي - ثمّ عقّب الشيخ الطوسي هذا الخبر أخباراً بهذا التعبير ؛ وبهذا الإسناد عن زريق ». والظاهر أنّ المراد من « بهذا الإسناد » في الأخبار المتقدّمة على ح ٣١ والمتأخّر عنه ، هو الطريق المذكور إلى أبي العبّاس رزيق بن الزبير الخلقاني في ح ٣١ ، وأنّ موضع الأخبار التسعة الاُولى بعد هذا الخبر ، وقد وقع تقديم وتأخير في أوراق الكتاب فحصل الالتباس.

(١). في « جت » : « هو ».

(٢). في « بف » : « معي ».

(٣). في « بن » : « ورحمتك ».

(٤). في حاشية « جت » : + « وطهّر قلبي ».

(٥). في « بف » : « بأحسن ».

١٨٢

غَذَوْتَهُمْ(١) بِأَدَبِكَ ، وَزَرَعْتَ الْحِكْمَةَ فِي صُدُورِهِمْ ، وَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِعِلْمِكَ(٢) صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ"(٣) ، مَنْ قَالَ ذلِكَ ، طَهَّرَهُ(٤) اللهُ مِنَ الْأَدْنَاسِ فِي الدُّنْيَا وَمِنَ الذُّنُوبِ(٥) ، وَأَبْدَلَهُ(٦) شَعْراً لَا يَعْصِي اللهَ(٧) ، وَخَلَقَ اللهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنْ جَسَدِهِ مَلَكاً يُسَبِّحُ لَهُ إِلى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ ، وَإِنَّ تَسْبِيحَةً مِنْ تَسْبِيحِهِمْ تَعْدِلُ بِأَلْفِ(٨) تَسْبِيحَةٍ مِنْ تَسْبِيحِ أَهْلِ الْأَرْضِ ».(٩)

٤٦ - بَابُ الْإِبْطِ (١٠)

١٢٨٢٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَايُطَوِّلَنَّ أَحَدُكُمْ(١١) شَعْرَ إِبْطِهِ(١٢) ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَتَّخِذُهُ مَخْبَأً(١٣) لِيَسْتَتِرَ(١٤) بِهِ ».(١٥)

١٢٨٢٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ،

____________________

(١). غذوت الصبيّ باللبن فاغتذى ، أي ربّيته به.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٥ ( غذا ).

(٢). في « جت » : « حكمك ».

(٣). في « م ، جد » : + « يقول ».

(٤). في « بح ، جت » : « فقد طهّره ».

(٥). في « بف » : + « في الآخرة ».

(٦). في « م ، بح ، بن ، جد » : « وبدّله ».

(٧). في «م،ن،بف،بن،جد»والوسائل : - « الله ».

(٨). في « بح ، بف ، جت »والوافي : « ألف ».

(٩).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢١ ، ح ٥٠٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٧ ، ح ١٥٠٢.

(١٠). الإبْط : باطن المنكب ، وتكسر الباء وقد يؤنّث ، جمعه : آباط.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٩ (أبط).

(١١). في العلل والجعفريّات : + « شاربه ولا عانته ولا ».

(١٢). في الوافي والعلل : « إبطيه ». وفي الجعفريّات : « جناحه ».

(١٣). في الوافيوالفقيه : « مجنّا ».

(١٤). في « ن ، بن ، جد »والوافي والوسائل والفقيه : « يستتر ».

(١٥).علل الشرائع ، ص ٥١٩ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٢٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٢٦٥ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٩ ، ح ٥٠٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٧٢٦.

١٨٣

عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ(١) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « نَتْفُ الْإِبْطِ يُضْعِفُ الْمَنْكِبَيْنِ ». وَكَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَطْلِي إِبْطَهُ.(٢)

١٢٨٢٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ(٣) :

أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام كَانَ يَطْلِي إِبْطَهُ(٤) بِالنُّورَةِ فِي الْحَمَّامِ.(٥)

١٢٨٢٧ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ سَعْدَانَ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي بَصِيرٍ فِي الْحَمَّامِ ، فَرَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَطْلِي إِبْطَهُ ، فَأَخْبَرْتُ بِذلِكَ أَبَا بَصِيرٍ ، فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَيُّمَا أَفْضَلُ : نَتْفُ الْإِبْطِ ، أَوْ حَلْقُهُ؟

____________________

(١). في الوافي : « كهمش ».

(٢).الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٢٦٢ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٧ ، ح ٥٠٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٧ ، ح ١٧٣٠.

(٣). الخبر رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١١٥٩ ، بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن البرقي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وحفص. وهو الظاهر ؛ فإنّ هشام بن الحكم وحفص بن البختري كليهما من مشايخ ابن أبي عمير ، روى كتبهما وتكرّرت روايته عنهما في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٤ ، الرقم ٣٤٤ ؛ وص ٤٣٣ ، الرقم ١١٦٤ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٥٨ ، الرقم ٢٤٣ ؛ وص ٤٩٣ ، الرقم ٧٨٣ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٨ - ٢٦٢ ؛ وص ٣١٣ - ٣١٥.

ويؤكّد ذلك ما ورد فيالكافي ، ح ٧٧٣٧ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٦٩٤ ، من رواية ابن أبي عمير عن حفص [ بن البختري ] وهشام بن الحكم متعاطفين.

(٤). في الوافي والتهذيب : « إبطيه ».

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٩٨ ، ح ٩ ، بسنده عن ابن أبي عمير.الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الحمّام ، صدر ح ١٢٧٧٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٩ ، ح ٥٠٧١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٥ ، ذيل ح ١٧٢٥.

١٨٤

فَقَالَ : « يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ نَتْفَ الْإِبْطِ يُوهِي(١) أَوْ يُضْعِفُ ، احْلِقْهُ(٢) ».(٣)

١٢٨٢٨ / ٥. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ السُّخْتِ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيى أَبِي الْبِلَادِ(٤) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ جَمِيعاً ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

كُنَّا بِالْمَدِينَةِ ، فَلَاحَانِي(٥) زُرَارَةُ فِي نَتْفِ الْإِبْطِ وَحَلْقِهِ ، فَقُلْتُ : حَلْقُهُ أَفْضَلُ ، وَقَالَ زُرَارَةُ : نَتْفُهُ أَفْضَلُ ، فَاسْتَأْذَنَّا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَأَذِنَ لَنَا وَهُوَ فِي الْحَمَّامِ يَطَّلِي(٦) قَدِ اطَّلى(٧) إِبْطَيْهِ ، فَقُلْتُ لِزُرَارَةَ : يَكْفِيكَ؟ قَالَ(٨) : لَا ، لَعَلَّهُ فَعَلَ هَذَا لِمَا لَايَجُوزُ لِي أَنْ أَفْعَلَهُ ، فَقَالَ : « فِيمَ(٩) أَنْتُمْ(١٠) ؟ » فَقُلْتُ : لَاحَانِي زُرَارَةُ(١١) فِي نَتْفِ الْإِبْطِ وَحَلْقِهِ ، فَقُلْتُ(١٢) :

____________________

(١). الوهي : الاسترخاء والانشقاق. انظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٦١ ( وهي ).

(٢). فيالوافي : « اريد بالحلق ما يشمل الاطّلاء ».

(٣).الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٢٦٢ ، مرسلاً وتمام الرواية فيه : « وكان الصادقعليه‌السلام يطلي إبطيه في الحمّام ويقول : نتف الإبط يضعف المنكبين ويضعف البصر »الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٧ ، ح ٥٠٦٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٧ ، ح ١٧٣١.

(٤). هكذا في « بف »والوافي . وفي « م » وحاشية « جت » : « إبراهيم بن يحيى ، عن محمّد بن أبي البلاد ». وفي « ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والمطبوعوالوسائل : « إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد صرّح النجاشي بأنّ اسم أبي البلاد ، والد إبراهيم بن أبي البلاد ، هو يحيى ، ويحيى أبو البلاد مذكور فيرجال الطوسي ، ص ٣٢١ ، الرقم ٤٧٩١. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٢ ، الرقم ٣٢.

وأمّا رواية إبراهيم بن يحيى عن محمّد بن أبي البلاد ، فلم نعثر عليها في موضع.

(٥). لحيت الرجل ألحاه لحياً : إذا لمته وعذلته. ولاحيته ملاحاة ولِحاء : إذا نازعته.النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٤٣ ( لحا ).

(٦). في « بن » : « مطلي ». وفيالوافي : « مطلٍّ ».

(٧). في « بف » : « وقد يطلي ». وفي « بح ، بف ، جت » والكافي ، ح ٧١٥٦ : « وقد اطّلى ».

(٨). في « جد » : « فقال ».

(٩). في«بح،جت»والوافي والكافي ، ح ٧١٥٦ :«فيما».

(١٠). في الوافي والكافي ، ح ٧١٥٦ والتهذيب : « أنتما » بدل « أنتم ».

(١١). في الوافي والكافي ، ح ٧١٥٦والتهذيب : « إنّ زرارة لاحاني » بدل « لاحاني زرارة ».

(١٢). في الوافي والكافي ، ح ٧١٥٦ : « قلت ».

١٨٥

حَلْقُهُ أَفْضَلُ ، وَقَالَ(١) : نَتْفُهُ أَفْضَلُ(٢) .

فَقَالَ : « أَصَبْتَ السُّنَّةَ ، وَأَخْطَأَهَا زُرَارَةُ ، حَلْقُهُ أَفْضَلُ مِنْ نَتْفِهِ ، وَطَلْيُهُ أَفْضَلُ مِنْ حَلْقِهِ(٣) ».

ثُمَّ قَالَ لَنَا : « اطَّلِيَا » فَقُلْنَا : فَعَلْنَا ذلِكَ(٤) مُنْذُ ثَلَاثٍ(٥) ، فَقَالَ : « أَعِيدَا(٦) ؛ فَإِنَّ الْاطِّلَاءَ طَهُورٌ ».(٧)

١٢٨٢٩ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ:

أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام كَانَ يَدْخُلُ الْحَمَّامَ ، فَيَطْلِي إِبْطَهُ(٨) وَحْدَهُ إِذَا احْتَاجَ إِلى ذلِكَ وَحْدَهُ.(٩)

١٢٨٣٠ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام رُبَّمَا دَخَلَ الْحَمَّامَ مُتَعَمِّداً ، يَطْلِي إِبْطَهُ(١٠) وَحْدَهُ.(١١)

____________________

(١). في الوافي والكافي ، ح ٧١٥٦ : + « زرارة ».

(٢). في « بح » والتهذيب : - « وقال:نتفه أفضل».

(٣). فيالوافي : « وقد اُطلق الحلق في هذا الحديث على كلا معنييه » ، أي الحلق والاطّلاء.

(٤). في « بن »والوافي والكافي ، ح ٧١٥٦ والتهذيب : - « ذلك ».

(٥). في التهذيب : « ثلاثة ».

(٦). في « م ، بن ، جد » : « أعدا ».

(٧).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب ما يجب لعقد الإحرام ، ح ٧١٥٦. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٢ ، ح ١٩٩ ، معلّقاً عن الكليني في الكافي ، ح ٧١٥٦.علل الشرائع ، ص ٢٩٢ ، ح ١ ، بسنده عن عبد الله بن أبي يعفور ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٢٦٣ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « حلقه [ الإبط ] أفضل من نتفه وطليه أفضل من حلقه »الوافي ، ج ٦ ، ص ٦١٨ ، ح ٥٠٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٩ ، ح ١٥١٠ ، من قوله : « ثمّ قال لنا : اطّليا » ؛وفيه ، ص ١٣٧ ، ح ١٧٣٢ ، إلى قوله : « طليه أفضل من حلقه » ملخّصاً. (٨). في « ن » : « إبطيه ».

(٩).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٠ ، ح ٥٠٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٨ ، ح ١٧٣٣.

(١٠). في « م ، بح ، بن ، جد »والوافي والوسائل : « إبطيه ».

(١١).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٠ ، ح ٥٠٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٨ ، ح ١٧٣٤.

١٨٦

٤٧ - بَابُ الْحِنَّاءِ بَعْدَ النُّورَةِ‌

١٢٨٣١ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ جَمِيعاً ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسى ، قَالَ :

كَانَ أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍعليهما‌السلام إِذَا أَرَادَ دُخُولَ(١) الْحَمَّامِ ، أَمَرَ أَنْ يُوقَدَ لَهُ عَلَيْهِ ثَلَاثاً ، وَكَانَ(٢) لَايُمْكِنُهُ دُخُولُهُ حَتّى يَدْخُلَهُ السُّودَانُ ، فَيُلْقُونَ لَهُ اللُّبُودَ(٣) ، فَإِذَا دَخَلَهُ فَمَرَّةً قَاعِدٌ ، وَمَرَّةً قَائِمٌ ، فَخَرَجَ يَوْماً مِنَ الْحَمَّامِ ، فَاسْتَقْبَلَهُ رَجُلٌ مِنْ آلِ الزُّبَيْرِ يُقَالُ لَهُ :

كُنَيْدٌ(٤) ، وَبِيَدِهِ أَثَرُ حِنَّاءٍ(٥) ، فَقَالَ : « مَا هَذَا الْأَثَرُ بِيَدِكَ؟ » فَقَالَ : أَثَرُ حِنَّاءٍ ، فَقَالَ(٦) : « وَيْلَكَ يَا كُنَيْدُ(٧) ، حَدَّثَنِي أَبِي - وَكَانَ أَعْلَمَ أَهْلِ زَمَانِهِ - عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ دَخَلَ الْحَمَّامَ ، فَاطَّلى ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ بِالْحِنَّاءِ مِنْ قَرْنِهِ إِلى قَدَمِهِ ، كَانَ أَمَاناً لَهُ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ(٨) وَالْأَكِلَةِ(٩) إِلى مِثْلِهِ مِنَ النُّورَةِ ».(١٠)

١٢٨٣٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ،

____________________

(١). في « بح ، بف » وحاشية « جت »والوافي : « الدخول إلى ».

(٢). في « م ، بن ، جد »والوسائل ، ح ١٤٩٤ والبحار : « فكان ».

(٣). « اللُبُود » : جمع اللِّبْد ، وهو بساط معروف. راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٥٨ ( لبد ).

(٤). في « ن ، بح » : « كيند ». وفي « بف » وحاشية « جت » والوافى : « لبيد ». وفي « جد » : « كيد ».

(٥). فيالوافي : « المجرور في « عليه » يعود إلى الحمّام. « ثلاثاً » أي ثلاث ليال أو مرّات ، وإنّما أخّر قوله : « وبيده أثر حنّاء » عن قوله : « فاستقبله » ليكون أقرب إلى ما فرّع عليه من قول الزبيري المنكر عليه فعلهعليه‌السلام ».

(٦). في « م ، بن » : « قال ».

(٧). في «بف»والوافي : «لبيد».وفي«جد»:« كيد ».

(٨). في « بح » : - « والبرص ».

(٩). الأكلة ، كفرحة : داء يقع في العضو فيأتكل منه ، وبالكسر : الحكّة والجرب أيّاً كانت. اُنظر :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٣ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٧٤ ( أكل ).

(١٠).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٧ ، ح ٥٠٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٤٩٤ ؛ إلى قوله : « فمرّة قاعد ومرّة قائم » ؛وفيه ، ص ٧٣ ، ح ١٥٢٠ ، من قوله : « حدّثني أبي وكان أعلم أهل زمانه » ؛وفيه ، ص ٧٦ ، ح ١٥٣٣ ، من قوله : « فخرج يوماً من الحمّام فاستقبله » ؛البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١٠ ، ح ١٥.

١٨٧

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ(١) بْنِ عُتَيْبَةَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام وَقَدْ أَخَذَ الْحِنَّاءَ ، وَجَعَلَهُ عَلى أَظَافِيرِهِ ، فَقَالَ(٢) : « يَا حَكَمُ ، مَا تَقُولُ فِي هذَا؟ ».

فَقُلْتُ : مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ فِيهِ وَأَنْتَ تَفْعَلُهُ ، وَإِنَّ(٣) عِنْدَنَا يَفْعَلُهُ الشُّبَّانُ.

فَقَالَ : « يَا حَكَمُ(٤) ، إِنَّ الْأَظَافِيرَ إِذَا أَصَابَتْهَا النُّورَةُ ، غَيَّرَتْهَا حَتّى تُشْبِهَ أَظَافِيرَ الْمَوْتى ، فَغَيِّرْهَا بِالْحِنَّاءِ ».(٥)

١٢٨٣٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٦) رَفَعَهُ ، قَالَ :

« مَنِ اطَّلى(٧) ، فَتَدَلَّكَ(٨) بِالْحِنَّاءِ مِنْ قَرْنِهِ إِلى قَدَمِهِ ، نُفِيَ(٩) عَنْهُ الْفَقْرُ ».(١٠)

١٢٨٣٤ / ٤. عَنْهُ(١١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُبْدُوسِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ(١٢) ، قَالَ :

____________________

(١). في الوافي : « الحسن ». والحكم بن عتيبة أبو محمّد الكندي كان أحد فقهاء العامّة ، وروى عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام . وأمّا الحسن بن عتيبة ، فغير مذكور في رجالنا ورجال العامّة. راجع :تهذيب الكمال ، ج ٧ ، ص ١١٤ ، الرقم ١٤٣٨ ؛رجال الكشي ، ص ٢٠٩ - ٢١٠.

(٢). في الوافي : « وقال ».

(٣). في « بف » وحاشية «جت»والوافي : «فإنّ».

(٤). في الوافي : « يا حسن ».

(٥).الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ٢٨٤ ، مرسلاً ، من قوله : « إنّ الأظافير » مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الخضاب ، ح ١٢٦٦٥الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٩ ، ح ٥٠٩٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، ح ١٥٣٠ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٩٩ ، ح ٣٨.(٦). في حاشية « جت » : « أصحابه ».

(٧). في التهذيب : + « في الحمّام ».

(٨). في « بن » : - « فتدلّك ».

(٩). في الوافيوالفقيه : + « الله ».

(١٠).التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ضمن ح ١١٦١ ؛وثواب الأعمال ، ص ٣٨ ، ذيل ح ٤ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢١ ، ح ٢٧١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٩ ، ح ٥٠٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٣ ، ح ١٥٢١.

(١١). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(١٢). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ذيل ح ١١٦١ ، عن عبدوس بن إبراهيم عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام . =

١٨٨

رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام (١) وَقَدْ خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ وَهُوَ مِنْ قَرْنِهِ إِلى قَدَمِهِ مِثْلُ الْوَرْدَةِ مِنْ أَثَرِ(٢) الْحِنَّاءِ.(٣)

١٢٨٣٥ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ(٤) بْنِ مُوسى ، قَالَ :

كَانَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام مَعَ رَجُلٍ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَقَدْ أَخَذَ الْحِنَّاءَ مِنْ يَدَيْهِ(٥) ، فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ : أَمَا(٦) تَرَوْنَ إِلى هذَا كَيْفَ أَخَذَ(٧) الْحِنَّاءَ مِنْ(٨) يَدَيْهِ(٩) ؟

فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ(١٠) : « فِيهِ(١١) مَا تَخْبُرُهُ وَمَا لَاتَخْبُرُهُ(١٢) ».

____________________

= وهو الظاهر ؛ فإنّ أحمد بن عبدوس في رواتنا هو أحمد بن عبدوس الخلنجي ، ولم يثبت كونه ابن إبراهيم ، كما أنّه لم تثبت رواية أحمد بن أبي عبد الله عن أحمد بن عبدوس في موضع ، وقد روى أحمد بن أبي عبد الله كتاب عبدوس بن إبراهيم ، وتقدّم أيضاً فيالكافي ، ح ١٢٦٧٩ رواية أحمد بن أبي عبد الله عن عبدوس بن إبراهيم البغدادي. فلا يبعد أن يكون أحمد بن عبدوس بن إبراهيم في ما نحن فيه محرّفاً من عبدوس بن إبراهيم. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٣٤٨ ، الرقم ٥٥٠ ؛رجال النجاشي ، ص ٣٠٢ ، الرقم ٨٢٣.

(١). فيالوافي : « اُريد بأبي جعفر الجوادعليه‌السلام ».

(٢). في « بن » : - « أثر ».

(٣).التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ذيل ح ١١٦١ ، بسنده عن عبدوس بن إبراهيمالوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٩ ، ح ٥١٠٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٣ ، ح ١٥٢٢.

(٤). في « بف » وحاشية « جت »والوافي : « الحسن ».

(٥). في «م ،ن ،جت ،جد »والوسائل : + « قال ».

(٦). في الوافي : « ألا ».

(٧). في « بح » وحاشية « جت » : « قد أخذ ».

(٨). في « ن » : + « بين ».

(٩). في « جت » : + « قال ».

(١٠). في « م ، بن ، جد »والوسائل : - « له ».

(١١). فيالوافي : « فنظر إليه ، أي نظر الرجل إلى أبي الحسنعليه‌السلام . « وقد أخذ الحنّاء من يديه » أي أثّر فيهما تأثيراً بليغاً وصبغهما صبغاً حسناً. « ألا ترون إلى هذا » عنى بهذا أبا الحسنعليه‌السلام وأراد بذلك عيبَه ، حاشاه عن العيب. والمستتر في « فالتفت » يعود إلى أبي الحسن. والمجرور في « إليه » إلى الرجل. والمجرور في « فيه » يعود إلى الحنّاء ».

(١٢). في « بح ، بن » : « ما يخبره وما لا يخبره ».

وفيالوافي : « تخبره : من الخبر بالضمّ والكسر بمعنى العلم ، أو من الإخبار ، يعني فيه ما تعلمه أو تخبره ممّا تعدّه عيباً وما لا تعلمه من فوائده التي هي خافية عليك ».

١٨٩

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ(١) فَقَالَ : « إِنَّهُ(٢) مَنْ أَخَذَ مِنَ(٣) الْحِنَّاءِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنِ اطِّلَاءِ النُّورَةِ مِنْ قَرْنِهِ إِلى قَدَمِهِ ، أَمِنَ مِنَ الْأَدْوَاءِ الثَّلَاثَةِ : الْجُنُونِ ، وَالْجُذَامِ ، وَالْبَرَصِ(٤) ».(٥)

٤٨ - بَابُ الطِّيبِ (٦)

١٢٨٣٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « الطِّيبُ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ ».(٧)

١٢٨٣٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعِطْرُ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ ».(٨)

١٢٨٣٨ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌

____________________

(١). في « بح » : « إلينا ».

(٢). في « بف » : - « إنّه ».

(٣). في « م ، بح ، بن ، جد » : - « من ».

(٤). في « ن » : + « تمّ كتاب التجمّل ، ويتلوه كتاب المروّة من كتاب الكافي ، والحمد لله ‌وحده ، وصلّى الله على نبيّه محمّد وآله الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً ». وفي « بح » : + « تمّ كتاب التجمّل ، ويتلوه كتاب المروّة إن شاء الله تعالى والحمد لله ‌ربّ العالمين ».

(٥).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٨ ، ح ٥٠٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، ح ١٥٢٩.

(٦). في « ن ، بف » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، كتاب المروّة ، باب الطيب ». وفي « بح » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، كتاب المروّة ، باب الطيب ». وفي « جت » : « كتاب المروّة ، باب الطيب ».

(٧).الكافي ، كتاب النكاح ، باب نوادر ، ضمن ح ١٠٣٩٩ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣١ ، صدر ح ٣٤١ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٣ ، ح ٥٢٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ، ح ١٧٤٦.

(٨).الخصال ، ص ٩٢ ، باب الثلاثة ، صدر ح ٣٤ ، بسند آخر. وفيالكافي ، كتاب النكاح ، باب حبّ النساء ، صدر ح ٩٤٢١ ؛والفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٨٢ ، صدر ح ٤٣٤١ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٣ ، صدر ح ١٦١١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٤٢ ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٣ ، ح ٥٢٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ، ح ١٧٤٨ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٢.

١٩٠

رِئَابٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَأَنَا مَعَ أَبِي بَصِيرٍ ، فَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَهُوَ(١) يَقُولُ :

« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ الرِّيحَ الطَّيِّبَةَ تَشُدُّ الْقَلْبَ ، وَتَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ ».(٢)

١٢٨٣٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(٣) عليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يَدَعَ الطِّيبَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ فَيَوْمٌ وَيَوْمٌ لَا ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ فَفِي(٤) كُلِّ جُمُعَةٍ ، وَلَا يَدَعْ(٥) ».(٦)

١٢٨٤٠ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : الطِّيبُ فِي الشَّارِبِ مِنْ أَخْلَاقِ النَّبِيِّينَعليهم‌السلام (٧) ، وَكَرَامَةٌ لِلْكَاتِبِينَ(٨) ».(٩)

____________________

(١). في « بح ، بف ، جت »والوافي : - « وهو ».

(٢).قرب الإسناد ، ص ١٦٧ ، ح ٦١٠ ، بسنده عن الحسن بن محبوبالوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٤ ، ح ٥٣٠٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٣ ، ذيل ح ١٧٥٢.

(٣). في « م ، بف ، جد » : « أبي الحسن الأوّل ». ومعمّر بن خلّاد وإن ذكره البرقي في أصحاب أبي الحسن موسى بن ‌جعفرعليه‌السلام ، لكن ذكره النجاشي والشيخ الطوسي في أصحاب الرضاعليه‌السلام . وهو الظاهر ؛ فإنّه لم تثبت رواية معمّر بن خلاّد عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام في موضع ، وروايته عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام متكرّرة في الأسناد. راجع :رجال البرقي ، ص ٥٣ ؛رجال النجاشي ، ص ٤١٢ ، الرقم ١١٢٨ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٦٦ ، الرقم ٥٤٣٣ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٧١ - ٤٧٣.

ويؤكّد ذلك أنّ هذا الخبر رواه الشيخ الصدوق فيالخصال ، ص ٣٩٢ ، ح ٩٠ ، بسنده عن معمّر بن خلّاد عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . (٤). في « بح » : « في ».

(٥). في الفقيه والخصال والعيون : + « ذلك ».

(٦).الخصال ، ص ٣٩٢ ، باب السبعة ، ح ٩٠ ؛وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢١ ، بسندهما عن معمّر بن خلّاد.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٢٥ ، ح ١٢٥٦ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٤ ، ح ٥٣٠٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٤ ، ح ٩٥٨٩ ؛وفيه ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ، ح ١٧٤٥ ، إلى قوله : « يدع الطيب في كلّ يوم ».

(٧). فيالخصال : «النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله »بدل«النبيّينعليهم‌السلام ».

(٨). في « بف » : « الكاتبين ».

(٩).الخصال ، ص ٦١٠ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، =

١٩١

١٢٨٤١ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ:

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : الطِّيبُ يَشُدُّ الْقَلْبَ ».(١)

١٢٨٤٢ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ :

رَفَعَهُ إِلى(٢) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَطَيَّبَ أَوَّلَ النَّهَارِ ، لَمْ يَزَلْ عَقْلُهُ مَعَهُ إِلَى اللَّيْلِ».(٣)

وَقَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « صَلَاةُ مُتَطَيِّبٍ(٤) أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ صَلَاةً بِغَيْرِ طِيبٍ ».(٥)

١٢٨٤٣ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(٦) ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مُوسى ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : « الْعِطْرُ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ ».(٧)

١٢٨٤٤ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثٌ أُعْطِيَهُنَّ الْأَنْبِيَاءُعليهم‌السلام : الْعِطْرُ ، وَالْأَزْوَاجُ(٨) ،

____________________

= عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٣ ، ح ٥٢٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٤ ، ح ١٧٥٦.

(١).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٤ ، ح ٥٣٠١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ، ح ١٧٤٩.

(٢). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح »والوسائل : « رفعه عن ».

(٣).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٦ ، ح ٥٣٠٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٥ ، ح ١٧٥٨.

(٤). في « ن » : « بطيب ».

(٥).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٦ ، ح ٥٣٠٨ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٣٤ ، ح ٥٦٣٦.

(٦). في الوافي : - « عن محمّد بن عليّ ». والعبّاس بن موسى هو العبّاس بن موسى بن جعفر ، روى أحمد بن أبي‌ عبدالله عن بعض أصحابنا عنه فيالمحاسن ، ص ٤٠٢ ، ح ١٩٤ ، وروى بعنوان أحمد بن محمّد بن خالد عن محمّد بن عليّ عن العبّاس بن موسى ، فيالكافي ، ح ١٢٥٠٩.

(٧).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٣ ، ح ٥٢٩٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٢ ، ح ١٧٤٧.

(٨). في « بح » : « والزواج ».

١٩٢

وَالسِّوَاكُ ».(١)

١٢٨٤٥ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْفُرَاتِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَطَرٍ ، عَنِ السَّكَنِ الْخَزَّازِ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ(٣) : « حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ(٤) فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَخْذُ شَارِبِهِ وَأَظْفَارِهِ ، وَمَسُّ شَيْ‌ءٍ مِنَ الطِّيبِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ ، وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ طِيبٌ ، دَعَا بِبَعْضِ خُمُرِ(٥) نِسَائِهِ ، فَبَلَّهَا بِالْمَاءِ(٦) ، ثُمَّ وَضَعَهَا عَلى وَجْهِهِ ».(٧)

١٢٨٤٦ / ١١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ يُعْرَفُ مَوْضِعُ سُجُودِ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِطِيبِ(٨) رِيحِهِ».(٩)

____________________

(١).الخصال ، ص ٢٤٢ ، باب الأربعة ، ح ٩٣ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة.الجعفريّات ، ص ١٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام . وراجع :الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب السواك ، ح ١٢٧٥٤الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٤ ، ح ٥٢٩٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٦ ، ح ١٣٠٣ ؛ وص ١٤٣ ، ح ١٧٥١ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٤.

(٢). في « ن ، بح ، جد »والوافي والوسائل : « الخرّاز ».

(٣). في الخصال : + « لله ».

(٤). في حاشية « ن »والوافي : « مسلم ». والمحتلم : البالغ المدرك.النهاية ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ( حلم ).

(٥). الخُمُر ، جمع خمار ، وهيالمقنعة ، سمّيت بذلك لأنّ الرأس يخمر بها ، أي يغطّى ، وكلّ شي‌ء غطّيته فقد خمرته.مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٢٩٢ ( خمر ).

(٦). في الوسائل ، ح ٩٥٩٠ : « في الماء ».

(٧).الخصال ، ص ٣٩٢ ، باب السبعة ، ح ٩١ ، بسنده عن أبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمّد بن موسى ، إلى قوله : « مسّ شي‌ء من الطيب »الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٦ ، ح ٥٣٠٦ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٤ ، ح ٩٥٩٠ ؛ وفيه ، ص ٣٥٨ ، ح ٩٥٧٣ ، إلى قوله : « مسّ شي‌ء من الطيب ».

(٨). في « بح ، بف » وحاشية « جت » : « بطيبة ».

(٩).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٧ ، ح ٥٣٠٩ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٣٤ ، ح ٥٢٣٧.

١٩٣

١٢٨٤٧ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ يَاسِرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : قَالَ لِي حَبِيبِي جَبْرَئِيلُعليه‌السلام : تَطَيَّبْ يَوْماً ، وَيَوْماً لَا ، وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ لَابُدَّ مِنْهُ ، وَلَا تَتْرُكْ لَهُ »(٢) .(٣)

١٢٨٤٨ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لِيَتَطَيَّبْ(٤) أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَوْ مِنْ قَارُورَةِ امْرَأَتِهِ ».(٥)

١٢٨٤٩ / ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ لِرَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَدَعَ الطِّيبَ ، وَأَشْيَاءَ ذَكَرَهَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتَدَعِ الطِّيبَ ؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَسْتَنْشِقُ رِيحَ الطِّيبِ مِنَ الْمُؤْمِنِ ، فَلَا تَدَعِ(٦) الطِّيبَ فِي(٧) كُلِّ جُمُعَةٍ ».(٨)

____________________

(١). هكذا في « ن ، بح ، بن ، جت ». وفي « م ، بف ، جد » وحاشية « بن » والمطبوعوالوسائل : + « عن أبيه».

وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم تفصيل الكلام فيالكافي ، ذيل ح ٣٢٢٣ ، فلاحظ.

(٢). في « ن » : « ولا يترك له ». وفي « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « ن »والوافي : « ولا منزل له ». وفي « بح » وحاشية « م ، بن »والوسائل : « ولا مترك له ». في الوافي : « ولا منزل له ، يعني ليس أنزل منه ، بل هي نهاية القلّة وترك الرغبة. وفي بعض النسخ : ولا تترك له ، أي ليوم الجمعة ».

وفيالمرآة : « في بعض النسخ « لا منزل له » ولعلّ المعنى لا حدّ له ».

(٣).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٥ ، ح ٥٣٠٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٥ ، ح ٩٥٩٢.

(٤). في « بح » : « لتطيّب ». وفي الوافي : « ليطيّب ».

(٥).الجعفريّات ، ص ٣٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . راجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣١ ، ح ٣٤٢ ؛والخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، ح ٨٩ ؛وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٧٩ ، ح ٢٠الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٥ ، ح ٥٣٠٥ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٥ ، ح ٩٥٩٣.

(٦). في « ن ، بح ، بف »والوافي : « ولا تدع ».

(٧). في « بح ، جت » : « من ».

(٨).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٦ ، ح ٥٣٠٧ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٥ ، ح ٩٥٩١.

١٩٤

١٢٨٥٠ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الطِّيبُ فِي الشَّارِبِ مِنْ أَخْلَاقِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَكَرَامَةٌ لِلْكَاتِبِينَ(١) ».(٢)

١٢٨٥١ / ١٦. عَنْهُ(٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

مَا أَنْفَقْتَ فِي الطِّيبِ ، فَلَيْسَ بِسَرَفٍ.(٤)

١٢٨٥٢ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (٥) : طِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ ، وَطِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ ».(٦)

١٢٨٥٣ / ١٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ إِسْحَاقَ الطَّوِيلِ الْعَطَّارِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُنْفِقُ فِي الطِّيبِ أَكْثَرَ مِمَّا(٧) يُنْفِقُ فِي الطَّعَامِ ».(٨)

____________________

(١). في « بف » : « الكاتبين ».

(٢).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٤ ، ح ٥٢٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٥ ، ح ١٧٥٧.

(٣). الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.

(٤).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٧ ، ح ٥٣١٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٦ ، ح ١٧٦٠.

(٥). في « بن » : - « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٦).الجعفريّات ، ص ٣١ ، مع اختلاف يسير ؛وفيه ، ص ٧١ ، وفيهما بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٧ ، ح ٥٣١٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ١٧٦٢.

(٧). في « بح » : « ما ».

(٨).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٧ ، ح ٥٣١٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٦ ، ح ١٧٥٩.

١٩٥

٤٩ - بَابُ كَرَاهِيَةِ (١) رَدِّ الطِّيبِ‌

١٢٨٥٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَرُدُّ الطِّيبَ؟

قَالَ : « لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَرُدَّ الْكَرَامَةَ ».(٢)

١٢٨٥٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أُتِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام بِدُهْنٍ وَقَدْ كَانَ ادَّهَنَ(٣) ، فَادَّهَنَ ، فَقَالَ(٤) : إِنَّا لَانَرُدُّ الطِّيبَ ».(٥)

١٢٨٥٦ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَهْمٍ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، فَأَخْرَجَ إِلَيَّ مَخْزَنَةً فِيهَا مِسْكٌ ، فَقَالَ(٦) : « خُذْ مِنْ هذَا » فَأَخَذْتُ مِنْهُ شَيْئاً ، فَتَمَسَّحْتُ(٧) بِهِ ، فَقَالَ(٨) : « أَصْلِحْ(٩) ، وَاجْعَلْ فِي لَبَّتِكَ(١٠) مِنْهُ ».

____________________

(١). في « بف » : « كراهة ».

(٢).معاني الأخبار ، ص ٢٦٨ ، ح ٤ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسىالوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٨ ، ح ٥٣١٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ١٧٦٣. (٣). في « جت » : « قد ادّهن ».

(٤). في « ن ، بح ، بف ، جت »والوافي : « وقال ».

(٥).الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٨ ، ح ٥٣١٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ١٧٦٤.

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : « وقال ».

(٧). في « م ، جد » : « فمسحت ».

(٨). في « جت » : + « لي ».

(٩). فيالمرآة : « أصلح ، أي نفسك بالطيب ، أوخذ منه قدراً صالحاً ».

(١٠). في « بن » وحاشية « جت » : « لبنتك ». واللبّة : موضع القلادة من الصدر.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٢٤ ( لبب ).

١٩٦

قَالَ(١) : فَأَخَذْتُ مِنْهُ قَلِيلاً ، فَجَعَلْتُهُ فِي لَبَّتِي(٢) ، فَقَالَ لِي : « أَصْلِحْ » فَأَخَذْتُ مِنْهُ أَيْضاً ، فَمَكَثَ فِي يَدِي(٣) شَيْ‌ءٌ صَالِحٌ(٤) ، فَقَالَ(٥) لِي : « اجْعَلْ فِي لَبَّتِكَ(٦) » فَفَعَلْتُ.

ثُمَّ قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : لَايَأْبَى الْكَرَامَةَ إِلَّا حِمَارٌ ».

قَالَ : قُلْتُ : مَا مَعْنى ذلِكَ؟

قَالَ(٧) : « الطِّيبُ ، وَالْوِسَادَةُ » وَعَدَّ أَشْيَاءَ.(٨)

١٢٨٥٧ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ :

عَنْ عَلِيٍّعليه‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ لَايَرُدُّ الطِّيبَ وَالْحَلْوَاءَ ».(٩)

٥٠ - بَابُ أَنْوَاعِ الطِّيبِ‌

١٢٨٥٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ‌

____________________

(١). في « م ، جد » : - « قال ».

(٢). في « بن » : « لبنتي ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : + « منه ».

(٤). في « بف »والوافي : « شيئاً صالحاً ».

(٥). في « بح ، بف ، جت »والوافي : « وقال ».

(٦). في « بن » وحاشية « جت » : « لبنتك ». وفي « جد » : + « منه ».

(٧). في « م ، ن ، بف ، جد » : + « قال ».

(٨).الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب المسك ، ح ١٢٨٦٦ ، بهذا السند ، وتمام الرواية فيه : « أخرج إليّ أبو الحسنعليه‌السلام مخزنة فيها مسك من عتيدة آبنوس فيها بيوت كلّها ممّا يتّخذها النساء ». وفيعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣١١ ، ح ٧٨ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٢٦٨ ، ح ٢ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن الجهم ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، من قوله : « لايأبى الكرامة » مع اختلاف يسير. وفيعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣١١ ، ح ٧٧ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٢٦٨ ، ح ١ ، بسندهما عن الحسن بن الجهم.معاني الأخبار ، ص ١٦٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « قال : قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : لا يأبي الكرامة » مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب العشرة ، باب إكرام الكريم ، ح ٣٧١٢الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٨ ، ح ٥٣١٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ، ح ١٧٦٧ ، إلى قوله : « فقال لي : اجعل في لبّتك ».

(٩).الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٠٠ ، ح ٤٠٧٢ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى عليّعليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٩٨ ، ح ٥٣١٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ، ح ١٧٦٦.

١٩٧

عَبْدِ الْغَفَّارِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « الطِّيبُ : الْمِسْكُ ، وَالْعَنْبَرُ ، وَالزَّعْفَرَانُ ، وَالْعُودُ(١) ».(٢)

٥١ - بَابُ أَصْلِ الطِّيبِ‌

١٢٨٥٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا أُهْبِطَ(٣) آدَمُعليه‌السلام مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى الصَّفَا ، وَحَوَّاءُ عَلَى الْمَرْوَةِ ، وَقَدْ كَانَتِ امْتَشَطَتْ فِي الْجَنَّةِ بِطِيبٍ مِنْ طِيبِ الْجَنَّةِ(٤) ، فَلَمَّا صَارَتْ فِي الْأَرْضِ قَالَتْ : مَا أَرْجُو مِنَ الْمَشْطِ وَأَنَا مَسْخُوطٌ عَلَيَّ ، فَحَلَّتْ عَقِيصَتَهَا(٥) ، فَانْتَثَرَ(٦) مِنْ مُشْطَتِهَا(٧) الَّتِي(٨) كَانَتِ امْتَشَطَتْ بِهَا(٩) فِي الْجَنَّةِ ، فَطَارَتْ بِهِ الرِّيحُ ، فَأَلْقَتْ أَكْثَرَهُ بِالْهِنْدِ(١٠) ، فَلِذلِكَ صَارَ الْعِطْرُ بِالْهِنْدِ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في التهذيب ، ح ١٠١٥ والاستبصار ، ح ٥٩٨ : « والورس ».

(٢). التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٠١٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٨٠ ، ح ٥٩٨ ، بسندهما عن سيف ، عن عبد الغفّار. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٠١٤ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٥٩٧ ، بسند آخر. راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٦٦١ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٠١٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٥٩٦الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠١ ، ح ٥٣١٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، ح ١٧٧٩.

(٣). في « بح » : « هبط ». وفي « ن ، بح ، بف ، جت ، جد »والوافي : + « الله ».

(٤). في « بن » : - « طيب ».وعلل الشرائع : - « بطيب من طيب الجنّة ».

(٥). في علل الشرائع : « مشطتها ». والعقيصة ، الشعر المعقوص ، وهو نحو من المضفور. وأصل العقص ، الليّ ‌وإدخال أطراف الشعر في اُصوله.النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٧٥ ( عقص ).

(٦). في « ن » وحاشية « جت »وعلل الشرائع : « فانتشر ». وفي « م » : « فانتشرت ».

(٧). في « ن » : « مشطها ». وفي علل الشرائع : + « العطر ».

(٨). في « ن ، بح ، بف ، جت »والوافي وعلل الشرائع : « الذي ».

(٩). في « ن ، بح ، بف ، جت »والوافي وعلل الشرائع : « به ».

(١٠). في علل الشرائع : « أثره في الهند » بدل « أكثره بالهند ».

(١١). في « بف » : « في الهند ».

(١٢).علل الشرائع ، ص ٤٩١ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن حسّان الواسطي ، عن بعض أصحابه ، عن =

١٩٨

* عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ مِثْلَهُ.

* قَالَ : وَفِي(١) حَدِيثٍ آخَرَ : « فَحَلَّتْ عَقِيصَتَهَا ، فَأَرْسَلَ اللهُ عَلى مَا كَانَ فِيهَا مِنْ ذلِكَ الطِّيبِ رِيحاً ، فَهَبَّتْ فِي الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، فَأَصْلُ الطِّيبِ مِنْ ذلِكَ ».(٢)

١٢٨٦٠ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَلِيٍّ الْقَصِيرِ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ أَصْلِ الطِّيبِ : مِنْ أَيِّ شَيْ‌ءٍ هُوَ؟

فَقَالَ : « أَيُّ شَيْ‌ءٍ يَقُولُهُ(٣) النَّاسُ؟ ».

قُلْتُ : يَزْعُمُونَ أَنَّ آدَمَ هَبَطَ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَعَلى(٤) رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ(٥) .

فَقَالَ : « قَدْ كَانَ - وَاللهِ - أَشْغَلَ مِنْ أَنْ يَكُونَ عَلى رَأْسِهِ إِكْلِيلٌ ».

ثُمَّ قَالَ(٦) : « إِنَّ حَوَّاءَ امْتَشَطَتْ فِي الْجَنَّةِ بِطِيبٍ مِنْ طِيبِ(٧) الْجَنَّةِ قَبْلَ أَنْ تُوَاقِعَهَا(٨) الْخَطِيئَةُ ، فَلَمَّا هَبَطَتْ إِلَى الْأَرْضِ حَلَّتْ عَقِيصَتَهَا(٩) ، فَأَرْسَلَ اللهُ تَعَالى عَلى مَا كَانَ فِيهَا رِيحاً ، فَهَبَّتْ(١٠) بِهِ(١١) فِي الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ؛ فَأَصْلُ الطِّيبِ مِنْ ذلِكَ ».(١٢)

____________________

= أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠١ ، ح ٥٣١٩.

(١). في « بح ، جت » : « وقال في » بدل « قال وفي ». وفي « بف » : « وقال وفي » بدلها.

(٢).علل الشرائع ، ص ٤٩١ ، ذيل ح ١ ، مرسلاً ، إلى قوله : « في المشرق والمغرب » وفيه هكذا : « وفي حديث آخر : أنّها حلّت عقيصتها »الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠١ ، ح ٥٣٢٠.

(٣). في « ن ، بف ، جت » والبحار : « يقول ».

(٤). في«ن»:«وكان على».وفي«بن»:«على»بدون الواو.

(٥). الإكليل - بالكسر - : التاج ، وشبه عصابة تُزيّن بالجوهر ، والجمع : أكاليل.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٩١ ( كلّ ). (٦). في « ن ، بف »والوافي والبحار : + « لي ».

(٧). في « بن » : - « طيب ».

(٨). في « بن ، جت » وحاشية « م » والبحار : « أن يواقعها ». وفي « م ، جد » : « أن يواقعهما ».

(٩). في البحار : « عقصها ».

(١٠). في «م،بح،بن،جد»وحاشية«ن،جت»:«ذهبت».

(١١). في « بن » : - « به ».

(١٢).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠٢ ، ح ٥٣٢١ ؛البحار ، ج ١١ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٤.

١٩٩

١٢٨٦١ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - لَمَّا أَهْبَطَ(١) آدَمَ ، طَفِقَ يَخْصِفُ مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ، فَطَارَ(٢) عَنْهُ لِبَاسُهُ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ ، فَالْتَقَطَ وَرَقَةً ، فَسَتَرَ(٣) بِهَا عَوْرَتَهُ ، فَلَمَّا هَبَطَ عَبِقَتْ(٤) رَائِحَةُ تِلْكَ الْوَرَقَةِ بِالْهِنْدِ بِالنَّبْتِ ، فَصَارَ الطِّيبُ فِي الْأَرْضِ مِنْ سَبَبِ(٥) تِلْكَ الْوَرَقَةِ الَّتِي عَبِقَتْ بِهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ ، فَمِنْ هُنَاكَ الطِّيبُ بِالْهِنْدِ ؛ لِأَنَّ الْوَرَقَةَ هَبَّتْ(٦) عَلَيْهَا رِيحُ الْجَنُوبِ ، فَأَدَّتْ رَائِحَتَهَا إِلَى الْمَغْرِبِ(٧) ؛ لِأَنَّهَا احْتَمَلَتْ رَائِحَةَ الْوَرَقَةِ فِي الْجَوِّ ، فَلَمَّا رَكَدَتِ الرِّيحُ بِالْهِنْدِ عَبِقَ(٨) بِأَشْجَارِهِمْ وَنَبْتِهِمْ ، فَكَانَ(٩) أَوَّلُ بَهِيمَةٍ رَتَعَتْ(١٠) مِنْ تِلْكَ الْوَرَقَةِ(١١) ظَبْيَ الْمِسْكِ ، فَمِنْ هُنَاكَ صَارَ الْمِسْكُ فِي سُرَّةِ الظَّبْيِ ؛ لِأَنَّهُ جَرى رَائِحَةُ النَّبْتِ فِي جَسَدِهِ وَفِي دَمِهِ حَتّى اجْتَمَعَتْ فِي سُرَّةِ الظَّبْيِ ».(١٢)

____________________

(١). في « بح » : « هبط ».

(٢). في « بح ، بف ، جت »والوافي والبحار : « وطار ».

(٣). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « يستر ».

(٤). عبق به الطيب ، كفرح ، عبقاً وعباقة وعباقية : ألزق به.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٠٢ ( عبق ).

(٥). في « بح ، جت » : « بسبب ».

(٦). في « بح » : « هبطت ».

(٧). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٢٠ : « إلى المغرب ، أي إلى غربيّ الهند ، أو المعنى أنّ الريح حملت بعضها فأدّتها إلى بلاد المغرب أيضاً فلذا قد يحصل بعض الطيب فيها أيضاً ، لكن لمـّا ركدت الريح ، بقي أكثرها في الهند ، فلذا فإنّ فيها أكثر ».

(٨). في « بف » وحاشية « جت » : « علق ».

(٩). في الوافي : « وكان ».

(١٠). في « م ، بف ، بن ، جت ، جد » والبحار : « ارتعدت ». ورتعت الماشية رتْعاً من باب نفع : ورتوعاً : رعت كيف ‌شاءت.المصباح المنير ، ص ٢١٨ ( رتع ).

(١١). في « م ، بح ، بن ، جد » : « ذلك الورق ». وفي « بف ، جت » : « تلك الورق ». وفي حاشية « جت» : « ذلك الورقة ».

(١٢).الوافي ، ج ٦ ، ص ٧٠٢ ، ح ٥٣٢٢ ؛البحار ، ج ١١ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٥.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

١٢٩٨٨ / ٦. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

قَالَ لِي(٢) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اتَّخِذْ حِمَاراً يَحْمِلْ رَحْلَكَ(٣) ؛ فَإِنَّ رِزْقَهُ عَلَى اللهِ ».

قَالَ : فَاتَّخَذْتُ حِمَاراً ، وَكُنْتُ أَنَا وَيُوسُفُ أَخِي إِذَا تَمَّتِ السَّنَةُ حَسَبْنَا نَفَقَاتِنَا ، فَنَعْلَمُ(٤) مِقْدَارَهَا ، فَحَسَبْنَا بَعْدَ شِرَاءِ الْحِمَارِ نَفَقَاتِنَا ، فَإِذَا هِيَ كَمَا كَانَتْ فِي كُلِّ عَامٍ لَمْ تَزِدْ(٥) شَيْئاً».(٦)

١٢٩٨٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ سَعَادَةِ الْمُؤْمِنِ دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا فِي حَوَائِجِهِ ، وَيَقْضِي عَلَيْهَا حُقُوقَ إِخْوَانِهِ ».(٩)

١٢٩٩٠ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ(١٠) الْمُسْلِمِ(١١)

____________________

= ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٦٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٤.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٢). في « بف » والبحار : - « لي ».

(٣). في « بح ، جت » : « رجلك ».

(٤). في « بح » : « فتعلم ».

(٥). في « بح » : « لم ترد ».

(٦).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٢ ، ح ٢٠٥٨٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٦٩ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٥.

(٧). الظاهر زيادة « عن أبيه » في السند ؛ فقد تقدّم غير مرّة أنّه لم يثبت توسّط إبراهيم بن هاشم ، والد عليّ ، بين عليّ‌وشيخه محمّد بن عيسى. لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ١٨٧ و ١٢٧١.

(٨). ورد الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٦ ، ح ٨٨ ، عن عليّ بن محمّد عن سماعة عن محمّد بن مروان. والظاهر وقوع التحريف في سندالمحاسن ؛ فقد روى البرقي فيالمحاسن ، ص ٦١٠ ، ح ٢١ ، عن عليّ بن محمّد عن محمّد بن سماعة عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : من سعادة الرجل سعة منزله.

(٩).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٨ ، بسنده عن سماعة ، عن محمّد بن مروانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٥ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٥٢٦٥ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ٢٠.

(١٠). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل والمحاسن : « الرجل ».

(١١). فيالخصال : + « سعة المسكن والجار الصالح و ».

٢٦١

الْمَرْكَبُ الْهَنِي‌ءُ ».(١)

١٢٩٩١ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اتَّخِذُوا الدَّابَّةَ ؛ فَإِنَّهَا زَيْنٌ ، وَتُقْضى(٢) عَلَيْهَا الْحَوَائِجُ ، وَرِزْقُهَا عَلَى اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ».(٣)

* قَالَ(٤) : وَحَدَّثَنِي بِهِ عَمَّارُ(٥) بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَزَادَ فِيهِ : « وَتَلْقى(٦) عَلَيْهَا إِخْوَانَكَ ».(٧)

١٢٩٩٢ / ١٠. وَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ : « عَجَبٌ(٨) لِصَاحِبِ الدَّابَّةِ كَيْفَ تَفُوتُهُ الْحَاجَةُ؟ ».(٩)

١٢٩٩٣‌/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌

____________________

(١).المحاسن ، ص ٦٢٥ ، كتاب المرافق ح ٨٧ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الخصال ، ص ١٨٣ ، باب الثلاثة ، ح ٢٥٢ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . راجع :قرب الإسناد ، ص ٧٦ ، ح ٢٤٨ ؛ والجعفريّات ، ص ٩٩الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٥٣٠٣ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ١٩.

(٢). في « ن ، بح » : « ويقضى ».

(٣).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٢ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٩ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن العبدي ، عن عبد الله بن سنان.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٩ ، ح ٢٤٧٩ ، معلّقاً عن عبد الله بن سنان ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٧٠ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢١.

(٤). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى محمّد بن عيسى ؛ فقد روى البرقي الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٦ ، ح ٨٩ ، عن النهيكي ومحمّد بن عيسى عن العبدي - وهو محرّف من القندي - عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ثمّ أورد في ذيله ، قال محمّد بن عيسى : وحدّثني به عمّار بن المبارك.

(٥). في « ن » : « عمارة ».

(٦). في « بح » : « ويلقى ».

(٧).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٩ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن عمّار بن المباركالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٧١ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢١.

(٨). في حاشية « جت » : « عجبت ».

(٩).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٦ ، ح ١٥٢٧٢ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢٢.

٢٦٢

أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي‌الْمُغِيرَةِ(١) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ شَقَاءِ الْعَيْشِ الْمَرْكَبُ(٢) السَّوْءُ ».(٣)

٢ - بَابُ نَوَادِرَ فِي الدَّوَابِّ‌

١٢٩٩٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِلدَّابَّةِ(٤) عَلى صَاحِبِهَا سِتَّةُ(٥) حُقُوقٍ : لَايُحَمِّلُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا ، وَلَا يَتَّخِذُ ظَهْرَهَا(٦) مَجَالِسَ(٧) يَتَحَدَّثُ عَلَيْهَا ، وَيَبْدَأُ بِعَلْفِهَا إِذَا نَزَلَ ، وَلَا يَسِمُهَا(٨) ، وَلَا يَضْرِبُهَا فِي وَجْهِهَا(٩) ؛ فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ ، وَيَعْرِضُ(١٠) عَلَيْهَا الْمَاءَ إِذَا مَرَّ بِهِ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت »والوافي والوسائل والبحار . وفي « بف ، جد » والمطبوع : « عليّ بن المغيرة ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٢٩٢٧ ، فلاحظ.

(٢). في « جد » : « موكب ».

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٢ ، ح ٢٠٥٩٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٥٣٠٤ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٦.

(٤). في « بح » : « الدابّة ».

(٥). فيالأمالي للصدوق : « سبعة ».

(٦). فيالتهذيب والمحاسن ، ص ٦٣٣ : « ظهورها ».

(٧). في « بح ، بف ، جت »والوافي والأمالي للصدوق : « مجلساً ». وفي « ن » : « مجالساً ».

(٨). في « بح ، جت » والمحاسن ، ص ٦٢٧والأمالي للصدوق : + « في وجهها ». وفي « ن » وحاشية « م »والتهذيب : « ولا يشتمها ». وفيالوافي : « لايسمها : لايحرق جلدها بحديدة ونحوها. والوسم : أثر الكيّ ». راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٣٥ ( وسم ).

وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٥٤ : « في بعض النسخ : « ولا يسمها في وجهها » وهو أظهر. وعلى هذه النسخة فالظاهر الإطلاق. ويحتمل أن يكون « في وجهها » متعلّقاً به أيضاً على سبيل التنازع ».

(٩). في « جت » : - « في وجهها ». وفيالتهذيب : + « ولا يضرّ بها ».

(١٠). في « بح ، بف » : « وتعرض ».

(١١). في « بف ، جت » : « بها ». وفيالأمالي للصدوق : + « ولا يضربها على النفار ويضربها على العثار ؛ لأنّها ترى مالا ترون ».

(١٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٣ ، معلّقاً عن الكليني.الأمالي للصدوق ، ص ٥٠٧ ، المجلس ٧٦ ، ح ٢ ، بسنده =

٢٦٣

١٢٩٩٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ(١) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :

قَالَ(٢) فِيمَا أَظُنُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رُئِيَ(٣) أَبُو ذَرٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ(٤) - يَسْقِي حِمَاراً بِالرَّبَذَةِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ النَّاسِ : أَمَا لَكَ(٥) يَا أَبَا ذَرٍّ(٦) مَنْ يَكْفِيكَ سَقْيَ(٧) الْحِمَارِ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ : مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ وَهِيَ تَسْأَلُ اللهَ(٨) كُلَّ صَبَاحٍ(٩) : اللّهُمَّ ارْزُقْنِي مَلِيكاً صَالِحاً يُشْبِعُنِي مِنَ الْعَلَفِ ، وَيُرْوِينِي مِنَ الْمَاءِ ، وَلَا يُكَلِّفُنِي فَوْقَ طَاقَتِي. فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْقِيَهُ بِنَفْسِي(١٠) ».(١١)

____________________

= عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن الصادقعليه‌السلام ؛الخصال ، ص ٣٣٠ ، باب الستّة ، ح ٢٨ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، ح ٩٦ ، عن الحسن بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ؛المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ح ١١٩ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٥ ، معلّقاً عن إسماعيل بن أبي زياد ، بإسناده عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٩ ، ح ٢٠٥٩٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٠ ، ح ١٥٣١٠ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٢ ، ذيل ح ٢.

(١). فيالمحاسن : + « عن ابن مسكان » ، ولم يثبت رواية أبي المغراء - وهو حميدبن المثنّى - عن سليمان بن‌خالد ، بالتوسّط. (٢). فيالمحاسن : - « قال ».

(٣). فيالمحاسن : « رأى ».

(٤). في « بح » : « رحمه‌ الله ». وفي « بف » : « رحمة الله عليه ». وفي « ن » : - « رضي ‌الله‌ عنه ».

(٥). في « بف » : « مالك » من دون همزة الاستفهام. وفيالمحاسن : « أو مالك ».

(٦). في « ن ، جت ، جد »والوافي والمحاسن : « يا باذرّ ».

(٧). فيالمحاسن : « من يسقي لك هذا » بدل « من يكفيك سقي ».

(٨). فيالمحاسن : - « الله ».

(٩). في « م ، جد » : + « ومساء ».

(١٠). فيالوسائل : - « فأنا اُحبّ أن أسقيه بنفسي ».

(١١).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٩١ ، عن ابن فضّال ، وبسند آخر أيضاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٣ ، ح ٢٠٦١٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٠ ، ح ١٥٣١٢ ، من قوله : « ما من دابّة » إلى قوله : « ولا يكلّفني فوق طاقتي ».

٢٦٤

١٢٩٩٦ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ طَرْخَانَ النَّخَّاسِ(١) ، قَالَ :

مَرَرْتُ بِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَقَدْ نَزَلَ الْحِيرَةَ(٢) ، فَقَالَ لِي : « مَا عِلَاجُكَ؟ ».

قُلْتُ(٣) : نَخَّاسٌ.

فَقَالَ(٤) : « أَصِبْ لِي بَغْلَةً فَضْحَاءَ(٥) ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا(٦) الْفَضْحَاءُ(٧) ؟

قَالَ : « دَهْمَاءُ(٨) ، بَيْضَاءُ الْبَطْنِ ، بَيْضَاءُ الْأَفْحَاجِ(٩) ، بَيْضَاءُ الْجَحْفَلَةِ(١٠) ».

قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هذِهِ الصِّفَةِ.

فَرَجَعْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، فَسَاعَةً دَخَلْتُ الْخَنْدَقَ إِذَا(١١) أَنَا بِغُلَامٍ(١٢) قَدْ أَشْفى عَلى بَغْلَةٍ(١٣) عَلى هذِهِ(١٤) الصِّفَةِ ، فَسَأَلْتُ الْغُلَامَ : لِمَنْ هذِهِ الْبَغْلَةُ؟ فَقَالَ : لِمَوْلَايَ ،

____________________

(١). « النخّاس » : بيّاع الدوابّ والرقيق.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨٨ ( نخس ).

(٢). في « جد » : « الحرّة ».

(٣). في «م،بح،بن،جد»والوافي والوسائل : «فقلت ».

(٤). في « م ، ن ، بف ، جت »والوافي : « قال ».

(٥). في « بن » : « فضخاء ». وفي « بح » : « فصحاء ». والأفضح : الأبيض ليس بشديد البياض.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥٣ ( فضح ). (٦). في « م ، بن » : « ما » بدون الواو.

(٧). في « بح » : « الفصحاء ». وفي « بن » : « الفضخاء ».

(٨). الدهماء : مؤنّث الأدهم ، وهو الأسود ، من الدُّهْمة بمعنى السواد. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٦٢ ( دهم ).

(٩). في « ن ، جت » وحاشية « م ، جد » : « الأفخاذ ». وفي « بح » : « الأفخاد ». وفي « بف » : « أفجاج ». وفي الوافي والبحار : « الأفجاج ». والفحج : تباعد مابين الفخذين.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤١٥ ( فحج ). وفي بعض النسخ : « الأفجاج » وهو بهذا المعنى أيضاً. اُنظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤١٢ ( فجج ).

(١٠). في « ن » : « الجفحلة ». وفي « بح ، بف » : « الحجفلة ». والجحفلة : بمنزلة الشفة للخيل والبغال والحمير.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٩١ ( جحفل ). (١١). في « م ، جد » : « فإذا ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « غلام ».

(١٣). في « بح » وحاشية « جت »والوافي والبحار : « قد أسقى بغلة » بدل « قد أشقى على بغلة ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « هذا ».

٢٦٥

قُلْتُ(١) : يَبِيعُهَا؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، فَتَبِعْتُهُ حَتّى أَتَيْتُ مَوْلَاهُ ، فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْهُ(٢) ، وَأَتَيْتُهُ(٣) بِهَا(٤) ، فَقَالَ : « هذِهِ الصِّفَةُ الَّتِي أَرَدْتُهَا ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ادْعُ اللهَ لِي.

فَقَالَ : « أَكْثَرَ اللهُ مَالَكَ وَوَلَدَكَ ».

قَالَ : فَصِرْتُ أَكْثَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَالاً وَ وَلَداً.(٥)

١٢٩٩٧ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتَضْرِبُوا الدَّوَابَّ عَلى(٦) وُجُوهِهَا ؛ فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ بِحَمْدِ اللهِ(٧) ».(٨)

* قَالَ(٩) : وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : « لَا تَسِمُوهَا فِي وُجُوهِهَا ».(١٠)

____________________

(١). في « م ، بن ، جد » والبحار : « فقلت ».

(٢). في الوسائل : - « منه ».

(٣). في « م ، جد » : « وأتيت ».

(٤). في « جت » : « لها ».

(٥).رجال الكشّي ، ص ٣١١ ، ح ٥٦٣ ، بسنده عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٤ ، ح ٢٠٥٩٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٥٢٩٧ ، إلى قوله : « فقال : هذه الصفة التي أردتها » ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٩٩ ، ح ٤٦.

(٦). في تحف العقول : + « حر ».

(٧). في « ن ، بح ، جت » : - « بحمد ». وفي المحاسن والخصال والتحف : « ربّها » بدل « بحمد الله ».

(٨).المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ح ١١٧ ، عن القاسم بن يحيى عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الخصال ، ص ٦١٨ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ١٠٨ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٧. (٩). في « ن » : - « قال ».

(١٠).المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٧الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٧.

٢٦٦

١٢٩٩٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ(١) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا عَثَرَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَ الرَّجُلِ ، فَقَالَ لَهَا : تَعَسْتِ(٢) ، تَقُولُ(٣) : تَعَسَ أَعْصَانَا لِلرَّبِّ(٤) ».(٥)

١٢٩٩٩ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

سُئِلَ(٦) الصَّادِقُعليه‌السلام : مَتى أَضْرِبُ دَابَّتِي تَحْتِي؟

فَقَالَ(٧) : « إِذَا لَمْ تَمْشِ تَحْتَكَ كَمَشْيَتِهَا(٨) إِلى مِذْوَدِهَا(٩) ».(١٠)

١٣٠٠٠ / ٧. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ(١١) : « اضْرِبُوهَا عَلَى النِّفَارِ ، وَلَا تَضْرِبُوهَا عَلَى الْعِثَارِ(١٢) ».(١٣)

____________________

(١). في « بن »والوسائل : - « بن يسار ».

(٢). « تعست » أي هلكت ، دعاء عليها. راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ( هلك ).

(٣). في « بح » : « يقول ».

(٤). في المحاسن : « تعس وانتكس أعصانا لربّه ». وفيالمرآة : « يحتمل أن يكون المراد بالربّ : المالك ، أي ما عصيتك ، وأنت عصيت ربّك كثيراً ».

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٤ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٣١ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٤ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٨ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٢ ، ح ٢٠٦٠٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٥٣٣٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١٣.

(٦). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « سألت ».

(٧). في « م ، بن ، جد »والوسائل والفقيه والتهذيب : « قال ».

(٨). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد »والوسائل والفقيه : « كمشيها ».

(٩). فيالوافي : « المذود - كمنبر - : معتلف الدابّة. وبالزاى - كما يوجد في بعض النسخ - : وعاء الزاد ». راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤١٢ ( ذود ).

(١٠).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٥ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٥٣٣٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٢.

(١١). في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » : « وروي أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قال ».

(١٢). فيالفقيه : « اضربوها على العثار ، ولاتضربوها على النفار ، فإنّها ترى ما لاترون ». وهكذا في الأمالي =

٢٦٧

١٣٠٠١ / ٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ مُعَاذٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتَتَوَرَّكُوا(١) عَلَى الدَّوَابِّ ، وَلَا تَتَّخِذُوا ظُهُورَهَا مَجَالِسَ ».(٢)

١٣٠٠٢ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام يَقُولُ : « مَا بَهِمَتِ الْبَهَائِمُ(٣) ، فَلَمْ تُبْهَمْ عَنْ أَرْبَعَةٍ(٤) : مَعْرِفَتِهَا بِالرَّبِّ ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْمَوْتِ(٥) ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْأُنْثى مِنَ الذَّكَرِ ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْمَرْعى(٦) الْخِصْبِ(٧) ».(٨)

____________________

= مع اختلاف يسير. وقال فيالمرآة : « ولعلّ ، هنا أوفق وأظهر ».

(١٣).الأمالي للصدوق ، ص ٥٠٧ ، المجلس ٧٦ ، ضمن ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٨ ، مرسلاً.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٥٣٣٩.

(١). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٥٦ : « المراد الجلوس عليها على أحد الوركين ، فإنّه يضرّبها ، ويصير سبباً لدبرها ، أو المراد رفع إحدى الرجلين ووضعها فوق السرج للاستراحة ». اُنظر :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦١٤ ؛والقاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٦ ( ورك ).

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢٤٧١ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨١ ، ح ١٥٣١٣ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٣.

(٣). في « بف »والوافي والفقيه والخصال : + « عنه ».

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والأمالي للطوسي : « أربع ».

(٥). فيالأمالي للطوسي : + « والفرار منه ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والفقيه والخصال. وفي المطبوع : + « عن ».

(٧). في « م » : « الحضيب ». وفي « بح ، جت » : « الخضب ». وفي الأمالي للطوسي : - « ومعرفتها بالمرعى عن الحضب ». والخصب - بالكسر - : نقيض الجدب ، يقال : بلد خصب ، وبلد أخصاب.الصحاح ، ج ١ ، ص ١٢٠ ( خصب ).

(٨).الخصال ، ص ٢٦٠ ، باب الأربعة ، ح ١٣٦ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٥٩٤ ، المجلس ٢٦ ، ح ٤ ، بسندهما =

٢٦٨

١٣٠٠٣ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حُرْمَةٌ ، وَحُرْمَةُ الْبَهَائِمِ فِي وُجُوهِهَا ».(١)

١٣٠٠٤ / ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ وَابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَهْمَا أُبْهِمَ عَلَى الْبَهَائِمِ مِنْ شَيْ‌ءٍ ، فَلَا يُبْهَمُ عَلَيْهَا أَرْبَعَةُ(٢) خِصَالٍ : مَعْرِفَةُ أَنَّ لَهَا خَالِقاً(٣) ، وَمَعْرِفَةُ طَلَبِ الرِّزْقِ ، وَمَعْرِفَةُ الذَّكَرِ مِنَ الْأُنْثى ، وَمَخَافَةُ الْمَوْتِ».(٤)

١٣٠٠٥ / ١٢. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : اضْرِبُوهَا عَلَى النِّفَارِ(٦) ، وَلَا تَضْرِبُوهَا عَلَى الْعِثَارِ ».(٧)

____________________

= عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ٢٤٧٣ ، معلّقاً عن عليّ بن رئابالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٥ ، ح ٢٠٧١٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٥٠ ، ذيل ح ٢٧.

(١).المحاسن ، ص ٦٣٢ ، كتاب المرافق ، ح ١١٥ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ٢٤٧٢ ، مرسلاً عن الباقرعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٦.

(٢). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت » والبحار : « أربع ». وفي الوسائل : « سبع ».

(٣). في « بن »والوسائل : + « ورازقاً ».

(٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٥ ، ح ٢٠٧١٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٥ ، إلى قوله : « معرفة أنّ لها خالقاً » ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٥١ ، ح ٢٩.

(٥). السند معلّق. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٦). في « بح ، بف » : « النقار ».

(٧).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٦ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، صدر ح ٩٧ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٥٣٤٠.

٢٦٩

١٣٠٠٦ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ(١) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ(٣) عليه‌السلام يَقُولُ(٤) : « عَلى كُلِّ مَنْخِرٍ(٥) مِنَ الدَّوَابِّ(٦) شَيْطَانٌ(٧) ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُلْجِمَهَا فَلْيُسَمِّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ».(٨)

١٣٠٠٧ / ١٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٩) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام (١٠) ، قَالَ : « أَيُّمَا دَابَّةٍ اسْتَصْعَبَتْ عَلى صَاحِبِهَا مِنْ لِجَامٍ وَنِفَارٍ(١١) ، فَلْيَقْرَأْ فِي أُذُنِهَا أَوْ عَلَيْهَا(١٢) :( أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ (١٣) وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (١٤) ».(١٥)

____________________

(١). في المحاسن ، ص ٦٢٨ : - « الحسن بن راشد ».

(٢). في المحاسن ، ص ٦٣٤ : + « بن إبراهيم ».

(٣). فيالمحاسن ، ص ٦٣٤ : + « الأوّل ».

(٤). في « بن » : + « إنّ ».

(٥). « المنخر » - بفتح الميم والخاء وبكسرها وضمّها - : الأنف مقدّمته ، أو خرقه ، أو مابين المنخرين ، أو أرنبته.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٦٦ ( نخر ).

(٦). في المحاسن ، ص ٦٢٨ : - « من الدوابّ ». وفي الفقيه والمحاسن ، ص ٦٣٤ : « الخيل على كلّ منخر منها » بدل « على كلّ منخر من الدوابّ ».

(٧). في حاشية « بن » : « شيطاناً ». وفي المحاسن ، ص ٦٣٤ : « الشيطان ».

(٨).المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠١ ؛ وص ٦٣٤ ، كتاب المرافق ، ح ١٢٨. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٠٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢٤٦٠ ، بسند آخرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦١٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٥٣٤٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ١٤.

(٩). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(١٠). فيالمحاسن ، ص ٦٣٥ : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(١١). في « بف ، جت » : « ونقار ». وفي « ن » : « أو نفار ». وفيالمحاسن : « أو نقور ».

(١٢). فيالمرآة : « أو عليها ، أي قريباً منها إن لم يقدر على إدناء الفم من اُذنها ».

(١٣). هكذا في المصحف الشريف وجميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « تبغون ».

(١٤). هكذا في المصحف الشريف وجميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « ترجعون ». والآية في سورة آل عمران (٣) : ٨٣.

(١٥).المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٢ ؛ وص ٦٣٥ ، كتاب المرافق ، ح ١٢٩. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، =

٢٧٠

١٣٠٠٨ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ : « إِنَّ مِنَ الْحَقِّ(١) أَنْ يَقُولَ الرَّاكِبُ لِلْمَاشِي :

الطَّرِيقَ ».(٢)

وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرى(٣) : « إِنَّ(٤) مِنَ الْجَوْرِ أَنْ يَقُولَ الرَّاكِبُ لِلْمَاشِي : الطَّرِيقَ ».(٥)

١٣٠٠٩ / ١٦. وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ(٦) :

« خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام (٧) وَهُوَ رَاكِبٌ ، فَمَشَوْا مَعَهُ(٨) ، فَقَالَ : أَلَكُمْ حَاجَةٌ؟

____________________

= ص ١٦٥ ، ح ٣٠٨ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧١ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الكافي ، كتاب فضل القرآن ، باب فضل القرآن ، ضمن ح ٣٥٦٥ ، بسند آخر عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .الجعفريّات ، ص ٨٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦٢٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٥٣٤٥ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ١٥ ؛ وج ٩٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩.

(١). في « بح ، بف »والوافي : « الجور ». وقال فيالوافي : « في بعض النسخ : الحقّ بدل الجور ، ومعناه : أنّ من جملة حقوق الماشي على الراكب أن ينبّهه بموضع دابّته لكي يأخذ حذره ».

(٢).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٦ ، ح ٢٠٦٢١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٥٢٥٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ذيل ح ٢٤.

(٣). فيالمرآة : « قوله : وفي نسخة اُخرى ، لعلّه من كلام تلامذة الكليني الذين صحّحواالكافي وضبطوه كالصفواني والنعماني وغيرهما. ويحتمل أن يكون من كلام الكليني بأن يكون في نسخ كتاب ابن أبي عمير أو عليّ بن إبراهيم اختلاف فأشار إليه ، وعلى هذه النسخة لعلّه محمول على ما إذا كان هناك طريق آخر يمكنه أن يثني عنانه إليه».

(٤). في « م »والوسائل والخصال والأمالي للصدوق : - « إنّ ».

(٥).الأمالي للصدوق ، ص ٢٩٥ ، المجلس ٤٩ ، ح ٩ ؛والخصال ، ص ٣ ، باب الواحد ، ح ٣ ، بسندهما عن هشام بن سالمالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٦ ، ح ٢٠٦٢١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٥٢٥٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ذيل ح ٢٤.

(٦). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام . والمراد من « بإسناده » هو الطريق المذكور إليهعليه‌السلام في السند السابق ؛ فقد روى البرقي الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٩ ، ح ١٠٤ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٧). في المحاسن : + « على أصحابه ».

(٨). في المحاسن : + « فالتفت إليهم ».

٢٧١

قَالُوا : لَا(١) ، وَلكِنَّا(٢) نُحِبُّ أَنْ نَمْشِيَ مَعَكَ.

فَقَالَ لَهُمُ : انْصَرِفُوا ؛ فَإِنَّ مَشْيَ الْمَاشِي مَعَ الرَّاكِبِ مَفْسَدَةٌ(٣) لِلرَّاكِبِ ، وَمَذَلَّةٌ لِلْمَاشِي».(٤)

١٣٠١٠ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا رَكِبَ الرَّجُلُ(٥) الدَّابَّةَ(٦) فَسَمّى ، رَدِفَهُ(٧) مَلَكٌ يَحْفَظُهُ حَتّى يَنْزِلَ ، وَإِذَا(٨) رَكِبَ وَلَمْ يُسَمِّ ، رَدِفَهُ شَيْطَانٌ ، فَيَقُولُ لَهُ : تَغَنَّ ، فَإِنْ قَالَ لَهُ(٩) : لَا أُحْسِنُ ، قَالَ لَهُ : تَمَنَّ ، فَلَا يَزَالُ يَتَمَنّى حَتّى يَنْزِلَ(١٠) ».

وَقَالَ : « مَنْ(١١) قَالَ إِذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ : بِسْمِ اللهِ لَاحَوْلَ(١٢) وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ ) (١٣) وَ(١٤) ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ

____________________

(١). في « بح » : - « لا ».

(٢). في « ن » وحاشية « جت » : « ولكن ».

(٣). في « بح ، جت » وحاشية « بن » : « مغرّة ».

(٤).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٤ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره.تحف العقول ، ص ٢٠٩ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٥ ، ح ٢٠٦٢٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١٥٣٥٦.

(٥). في « بح ، بف ، جت » : « الراكب ».

(٦). في « جت » : + « له ».

(٧). في « بح » : « فردفه ». والرِّدف - بالكسر - : الراكب خلف الراكب.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٨٣ ( ردف ).

(٨). في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت »والوسائل والمحاسن وثواب الأعمال : « وإن ».

(٩). في « ن ، بف ، جت »والوافي والتهذيب والمحاسن وثواب الأعمال : - « له ».

(١٠). في « بح » : - « وإذا ركب ولم يسمّ - إلى - يتمنّى حتّى ينزل ».

(١١). في « بف » وحاشية « جت »والوافي : « قال : ومن » بدل « وقال : من ».

(١٢). في « بح » : « ولا حول ».

(١٣). هكذا في « م ، جد » وحاشية « بف »والوافي والوسائل . وفي « ن ، بح ، بف ، جت » : « الآية » بدل( لَوْ لآ أَنْ هَدانَا اللهُ ) . وفي « بن » والمطبوع : « الآية » بدل( وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدَانَا اللهُ ) . والآية في سورة الأعراف (٧) : ٤٣.

(١٤). في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بف »والوسائل : - « و ».

٢٧٢

مُقْرِنِينَ ) (١) حُفِظَتْ لَهُ نَفْسُهُ وَدَابَّتُهُ(٢) حَتّى يَنْزِلَ ».(٣)

١٣٠١١ / ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَوْ غَيْرُهُ رَفَعَهُ ، قَالَ :

خَرَجَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ(٤) ، فَبَصُرَ بِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(٥) عليهما‌السلام مُقْبِلاً رَاكِباً بَغْلاً ، فَقَالَ لِمَنْ مَعَهُ : مَكَانَكُمْ حَتّى أُضْحِكَكُمْ مِنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ ، قَالَ لَهُ(٦) : مَا هذِهِ الدَّابَّةُ الَّتِي لَا تُدْرِكُ(٧) عَلَيْهَا الثَّأْرَ(٨) ، وَلَا تَصْلُحُ عِنْدَ النِّزَالِ(٩) ؟

فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « تَطَأْطَأَتْ(١٠) عَنْ سُمُوِّ(١١) الْخَيْلِ ، وَتَجَاوَزَتْ قُمُوءَ(١٢) الْعَيْرِ(١٣) ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا(١٤) ».

فَأُفْحِمَ عَبْدُ الصَّمَدِ ، فَمَا أَحَارَ(١٥) جَوَاباً.(١٦)

____________________

(١). الزخرف (٤٣) : ١٣. وفي « ن ، بح ، بف ، جت » والتهذيب والمحاسن والثواب : + « إلّا ».

(٢). في « بح » : « دابّته ونفسه ».

(٣).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٠٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٣ ، عن اليقطيني ، عن الدهقان ، عن درست ، عن أبي إبراهيم ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .ثواب الأعمال ، ص ٢٢٧ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عن الدهقان.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٩٧ ، من قوله : « من قال إذا ركب الدابّة »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦١٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٥٠٨١ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٣١ ؛ إلى قوله : « فلا يزال يتمنّى حتّى ينزل ».

(٤). في الوسائل : - « ومعه جماعة ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » : - « بن جعفر ».

(٦). في « م ، بف » والبحار ، ج ٦٤ : - « له ».

(٧). في « م ، بح ، بف ، بن ، جد »والوافي والوسائل : « لا يدرك ».

(٨). « الثأر » : طلب الدم. اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٠٣ ( ثأر ).

(٩). « النِزال » - بالكسر - : أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربوا وقد تنازلوا.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٠٢ ( نزل ). (١٠). تطأطأت : انخفضت.النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٠ ( طأطأ ).

(١١). السموّ : العلوّ.النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٠٥ ( سمو ).

(١٢). قمأ ، كجمع وكرم ، قمأة وقماءة ، وقمأة بالضمّ والكسر : ذلّ وصغر.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١١٦ ( قمأ ).

(١٣). « العير » : الحمار الوحشي ، والأهلي أيضاً.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٢ ( عير ).

(١٤). في حاشية « جت » : « أوساطها ».

(١٥). في «م،ن،بح،بف،جت،جد » : « أجاب ».

(١٦). الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، مرسلاً عن ابن عمّار وغيره من الرواة ، إلى قوله : « خير الاُمور أوسطها»مع =

٢٧٣

١٣٠١٢ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا(١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ(٢) ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيِه : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَايَرْتَدِفْ(٣) ثَلَاثَةٌ عَلى دَابَّةٍ ؛ فَإِنَّ أَحَدَهُمْ مَلْعُونٌ(٤) ».(٥)

٣ - بَابُ آلَاتِ الدَّوَابِّ (٦)

١٣٠١٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٧) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّرْجُ مَرْكَبٌ مَلْعُونٌ لِلنِّسَاءِ ».(٨)

____________________

= اختلافالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٤ ، ح ٢٠٥٩٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٥٢٩١ ، إلى قوله : « خير الاُمور أوسطها » ؛البحار ، ج ٤٨ ، ص ١٥٤ ، ح ٢٦ ؛ وج ٦٤ ، ص ١٩٦ ، ح ٤١.

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد »والوسائل . وفي « بن » والمطبوعوالوافي : « أصحابه ».

(٢). في المحاسن : - « يعقوب بن سالم رفعه ».

(٣). في « بف » : « لا ترتدف ».

(٤). في المحاسن والخصال : + « وهو المقدّم ». وفي « بح » : + « تمّ كتاب الدواجن ، ويتلوه كتاب الصيد إن شاء الله تعالى ، والحمد لله ‌ربّ العالمين ». وفي « جت » : + « تمّ كتاب الزيّ والتجمّل ، والحمد لله ‌ربّ العالمين ، ويتلوه كتاب الصيد إن شاء الله تعالى ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، ح ٩٥. وفيالخصال ، ص ٩٨ ، باب الثلاثة ، ح ٤٨ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط.علل الشرائع ، ص ٥٨٢ ، ضمن ح ٢٣ ، بسنده عن أبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله ، عن رجل ، عن عليّ بن أسباطالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٥ ، ح ٢٠٦٢٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٥ ، ح ١٥٣٦٠.

(٦). في « ن ، بف » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، باب آلات الدوابّ ». وفي « بح » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، باب آلات الدوابّ ». وفي « جت » : « كتاب آلات الدوابّ ، باب آلات الدوابّ ». وفي حاشية « ن » : « كتاب الزيّ والتجملّ والمروّة ، باب آلات الدوابّ ».

(٧). في « بح » : « أصحابنا ».

(٨).الخصال ، ص ٥٨٨، أبواب السبعين ومافوقه، ضمن الحديث الطويل ١٢، بسند آخر عن الباقرعليه‌السلام ، وفيه هكذا:«ولا يجوز للمرأة ركوب السرج إلّا من ضرورة أو في سفر ».الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٨ ، ح ٤٦٢٥ ، مرسلاً =

٢٧٤

١٣٠١٤ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ؟

فَقَالَ : « ارْكَبُوهَا ، وَلَا تَلْبَسُوا شَيْئاً مِنْهَا تُصَلُّونَ فِيهِ ».(١)

١٣٠١٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ السَّرْجِ وَاللِّجَامِ فِيهِ الْفِضَّةُ : أَ يُرْكَبُ بِهِ(٢) ؟

فَقَالَ : « إِنْ كَانَ مُمَوَّهاً(٣) لَايُقْدَرُ(٤) عَلى نَزْعِهِ فَلَا بَأْسَ ، وَإِلَّا فَلَا يُرْكَبُ بِهِ(٥) ».(٦)

١٣٠١٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ؛

____________________

= عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه هكذا : « ونهىعليه‌السلام أن يركب السرج بفرج »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٦ ، ح ١٥٣٦١.

(١).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٦ ، عن عثمان ، عن سماعة.التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى.وفيه ، ج ٩ ، ص ٧٩ ، ح ٣٣٨ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع زيادة. وفي مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٨٩ ؛وقرب الإسناد ، ص ٢٦١ ، ح ١٠٣٢ ؛والمحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٥ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الصلاة ، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه ومالا تكره ، ح ٥٣٦١ ومصادرهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤١ ، ح ٢٠٦٣٥ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥٣ ، ح ٥٣٦٨.

(٢). في « بح » : - « به ».

(٣). موّه الشي‌ء : طلاه بفضّة أو ذهب ، وتحته نحاس أو حديد.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٤٦ ( موه ).

(٤). في « بف »والوافي ومسائل عليّ بن جعفر : « لا تقدر ».

(٥). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد »والوسائل وقرب الإسناد والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فلا تركب به ». وقال العلّامة الحلّي : « المموّه إن كان يحصل منه شي‌ء بالعرض على النار حرم ، وإلّا فإشكال ».التذكرة ، ج ٢ ، ص ٢٣٢.

(٦).مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٥٣. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. وفيقرب الإسناد ، ص ٢٩٣ ، ح ١١٥٦ ؛والمحاسن ، ص ٥٨٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ٦٩ ، بسندهما عن عليّ بن جعفرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٧ ، ح ١٥٣٦٣.

٢٧٥

وَ(١) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لِعَلِيٍّعليه‌السلام : إِيَّاكَ أَنْ تَرْكَبَ مِيثَرَةً(٣) حَمْرَاءَ ؛ فَإِنَّهَا مِيثَرَةُ إِبْلِيسَ ».(٤)

١٣٠١٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيِّ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام كَانَ يَرْكَبُ عَلى قَطِيفَةٍ(٦) حَمْرَاءَ ».(٧)

١٣٠١٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ(٨) :

____________________

(١). في السند تحويل بعطف « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » على « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ». (٢). في « م ، بن ، جد »والوسائل : - « بن سدير ».

(٣). الميثرة - بالكسر - : مفعلة من الوثارة. يقال : وثر وثارة فهو وثير ، أي وطئ ليّن. وأصلها : مِوْثَرة ، فقلبت الواوياء ؛ لكسرة الميم. وهي من مراكب العجم ، تُعمل من حرير أو ديباج.النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٠ - ١٥١ ( وثر).

(٤).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٧ ، بسند آخر. راجع :الكافي ، كتاب الصلاة ، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه ومالا تكره ، ح ٥٣٧٨ ؛ وكتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس الحرير والديباج ، ح ١٢٥٠٦ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥١٠الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣٢ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٥ ، ح ٥٦٧٥ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٢ ، ح ١٤٣.

(٥). في « م ، جد »والوسائل : « المدني ». وفي حاشية « م » والبحار والتهذيب : « المدائني ». وفي المحاسن : « إبراهيم بن يحيى المديني ».

وإبراهيم هذا ، هو إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني المترجم في كتب الرجال. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٤ ، الرقم ١٢ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٧ ، الرقم ١ ؛رجال البرقي ، ص ٢٧ ؛رجال الطوسي ، ص ١٥٦ ، الرقم ١٧٢٠.

(٦). القطيفة : دثار مخمّل ، جمعها : قطائف وقطف.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٢٦ ( قطف ).

(٧).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٨ ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ.التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٠ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبد اللهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٠ ، ح ٢٠٦٣٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٥ ، ح ٥٦٧٤ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٥٩ ، ح ١٦. (٨). في «م،بن،جد»والوسائل : - «بن عبد الملك».

٢٧٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَتْ بُرَةُ(١) نَاقَةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مِنْ فِضَّةٍ ».(٢)

٤ - بَابُ اتِّخَاذِ الْإِبِلِ‌

١٣٠١٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام كَانَ(٣) لَيَبْتَاعُ الرَّاحِلَةَ بِمِائَةِ دِينَارٍ يُكْرِمُ بِهَا نَفْسَهُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آبَائِهِ وَأَبْنَائِهِ(٤) ».(٥)

١٣٠٢٠ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ كُنْهَ حُمْلَانِ اللهِ(٦) لِلضَّعِيفِ(٧) ، مَا غَالَوْا بِبَهِيمَةٍ(٨) ».(٩)

____________________

(١). البرة : حلقة من صفر تجعل في لحم أنف البعير. وقال الأصمعي : تجعل في أحد جانبي المنخرين.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٨٠ ( برا ).

(٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٤ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤١ ، ح ٢٠٦٣٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٨ ، ح ١٥٣٦٤ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٤ ، ح ٥٨.

(٣). في « بف ، بن » : - « كان ».

(٤). هكذا في « م ، بح ، بن ، جت ، جد ». وفي « ن » : « صلوات الله عليه وعلى آبائه وعلى أبنائه ». وفي سائر النسخ والمطبوع : - « صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٦ ، بسنده عن ابن سنان ومحمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٣ ، ح ٢٠٦٣٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠١ ، ح ١٥٣٧١ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٦ ، ذيل ح ٣٣.

(٦). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : حملان الله ، مصدر حمل يحمل ، أي الله يحمل للضعيف ؛ كناية عن أنّه تعالى يقوّيه على‌ الحمل ». (٧). في الوسائل والمحاسن : « على الضعيف ».

(٨). « غالوا ببهيمة » أي اشتروها بثمن غال. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٨ ( غلا ).

وفيالوافي : « كأنّ المراد لو كانوا يعلمون كيف يحمل الله لمن ضعف عن مؤونة دابّته مؤونتها ، ما عدّوا ثمنها غالياً ».

(٩).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ضمن ح ١٤٤ ، عن الحجّال. وفيالمحاسن ، ص ٦٣٧ و ٦٣٨ ، كتاب =

٢٧٧

١٣٠٢١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ(١) عَلى ذِرْوَةِ(٢) كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَاناً ، فَامْتَهِنُوهَا(٣) لِأَنْفُسِكُمْ وَذَلِّلُوهَا ، وَاذْكُرُوا(٤) اسْمَ اللهِ(٥) ، فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ(٦) ».(٧)

١٣٠٢٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ يَعْلَمُ الْحَاجُّ مَا لَهُ مِنَ الْحُمْلَانِ ، مَا غَالى(٨) أَحَدٌ بِبَعِيرٍ(٩) ».(١٠)

____________________

= المرافق ، ح ١٤٠ وذيل ح ١٤٣ ، بسندهما عن صفوان الجمّالالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٣ ، ح ٢٠٦٣٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٩ ، ح ١٥٣٦٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٩ ، ح ٣٩.

(١). في « بح » : - « إنّ ».

(٢). « ذِروة » الشي‌ء - بالضمّ والكسر - : أعلاه.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٦ ( ذرا ).

(٣). « فامتهنوها » : استعملوها للمهنة. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٢٣ ( مهن ).

(٤). في « ن ، بح » : « فاذكروا ».

(٥). في « بن » والمحاسن : + « عليها ».

(٦). في المحاسن ، ح ١٣٧ : « كما أمركم الله » بدل « فإنّما يحمل الله ». وفي روضة المتقين ، ج ٤ ، ص ٢٥٠ : « فإنّما يحمل الله ، أي يحمل البعير بالقوّة التي اعطاها الله ».

(٧).المحاسن ، ص ٦٣٦ ، كتاب المرافق ، ح ١٣٦ ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيه ، ص ٦٣٦ ، ح ١٣٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .وفيه أيضاً ، ص ٦٣٦ ، ح ١٣٢ ؛والجعفريّات ، ص ٧٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢٤٨٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « إنّ على ذروة كلّ بعير شيطاناً فأشبعه وامتهنه »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٤٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٣ ، ح ١٥٣٧٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٩ ، ح ٤٠.

(٨). هكذا في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل والبحار والمحاسن. وفي « بح ، جت » : « ما غلا ». وفي الوافي : « ما غالا ». وفي المطبوع : « ما غال ».

(٩). في « ن » : « بعيراً ».

(١٠).المحاسن ، ص ٦٣٧ ، كتاب المرافق ، ح ١٣٩ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٣٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٩ ، ح ١٥٣٦٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٤٠ ، ح ٤١.

٢٧٨

١٣٠٢٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سُلَيْمَانَ الرَّحَّالِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

مَرَّ بِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَأَنَا أَمْشِي عَرْضَ نَاقَتِي(١) ، فَقَالَ : « مَا لَكَ لَاتَرْكَبُ؟ ».

فَقُلْتُ : ضَعُفَتْ نَاقَتِي(٢) ، فَأَرَدْتُ(٣) أَنْ أُخَفِّفَ عَنْهَا.

فَقَالَ : « رَحِمَكَ اللهُ ، ارْكَبْ ؛ فَإِنَّ اللهَ يَحْمِلُ عَنِ(٤) الضَّعِيفِ وَالْقَوِيِّ ».(٥)

١٣٠٢٤ / ٦. عَنْهُ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنْ يُتَخَطَّى الْقِطَارُ(٧) ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلِمَ؟ قَالَ : لِأنَّهُ(٨) لَيْسَ مِنْ قِطَارٍ إِلَّا وَمَا بَيْنَ الْبَعِيرِ إِلَى الْبَعِيرِ شَيْطَانٌ ».(٩)

١٣٠٢٥ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ(١٠) بْنِ‌

____________________

(١). في « م ، ن ، بح ، جد ، بن » وحاشية « جت »والوافي والوسائل : « عن ناقتي ». وفي المحاسن : « على ناقتي » كلاهما بدل « عرض ناقتي ». و « عرض ناقتي » أي إلى جانبها وبحذائها.النهاية ، ج ٣ ، ص ٢١١ ( عرض ).

(٢). في المحاسن : - « فقال : مالك لا تركب؟ فقلت : ضعفت ناقتي ».

(٣). في المحاسن : « وأردت ».

(٤). في حاشية « جت » والمحاسن : « على ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٣٧ ، كتاب المرافق ، ح ١٤١الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٢ ، ح ٢٠٦٤٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٣ ، ح ١٥٣٧٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١٢.

(٦). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٧). القِطارة والقِطار : أن تشدّ الإبل على نسق ، واحداً خلف واحد.النهاية ، ج ٤ ، ص ٨٠ ( قطر ). والمراد من‌تخطّيها : المرور من بينها.

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والفقيه . وفي المطبوع : « إنّه ».

(٩).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٨ ، عن أبيه ، مرسلاً عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام .الجعفريّات ، ص ٧٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ٢٤٨٧ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٤٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٥ ، ح ١٥٣٨٣.

(١٠). هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل . وفي « ن » والمطبوع : « حسين » بدل « الحسين ».

ثمّ إنّ الخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ص ٦٣٩ ، ح ١٤٥ ، عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن عمر بن =

٢٧٩

عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

اشْتَرَيْتُ إِبِلاً وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ مُقِيمٌ ، فَأَعْجَبَنِي(١) إِعْجَاباً شَدِيداً ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، فَذَكَرْتُهَا(٢) لَهُ(٣) .

فَقَالَ : « مَا لَكَ وَلِلْإِبِلِ؟ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهَا كَثِيرَةُ الْمَصَائِبِ؟ ».

قَالَ : فَمِنْ إِعْجَابِي بِهَا أَكْرَيْتُهَا ، وَبَعَثْتُ بِهَا مَعَ غِلْمَانٍ لِي إِلَى الْكُوفَةِ ، قَالَ :

فَسَقَطَتْ كُلُّهَا ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ(٤) ، فَقَالَ : «( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (٥) ».(٦)

١٣٠٢٦ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا صَفْوَانُ ، اشْتَرِ لِي جَمَلاً ، وَخُذْهُ أَشْوَهَ(٧) ؛ فَإِنَّهُ(٨) أَطْوَلُ شَيْ‌ءٍ‌

____________________

= يزيد ، قال : اشتريت إبلاً فدخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام . والظاهر وقوع خلل في سندالمحاسن ؛ فإنّ الحسين هذا ، هو الحسين بن عمر بن محمّد بن يزيد بيّاع السابري ، وقد عدّ النجاشي والبرقي والشيخ الطوسي والده من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام . والحسين عدّه البرقي من رواة أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام والشيخ الطوسي عدّه من رواة أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . راجع :رجال البرقي ، ص ٣٦ ، ص ٤٧ ، ص ٥٢ ؛رجال النجاشي ، ص ٢٨٣ ، الرقم ٧٥١ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٥٢ ، الرقم ٣٥٤١ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٤٨ ؛ وص ٣٥٥ ، الرقم ٥٢٦١.

(١). في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » : « فأعجبتني ».

(٢). فيالمحاسن : « على أبي عبد اللهعليه‌السلام فذكرته » بدل « على أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام فذكرتها ».

(٣). في الوسائل والمحاسن : - « له ».

(٤). في « ن ، بح ، جت » : « وأخبرته ».

(٥). النور (٢٤) : ٦٣.

(٦).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٥ ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٥ ، ح ٢٠٦٤٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠١ ، ح ١٥٣٧٢ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٥ ، ذيل ح ٣١.

(٧). الأشوه : القبيح منظراً. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٣٩ ( شوه ).

(٨). فيالمحاسن : « وليكن أسود فإنّها » بدل « وخذه أشوه فإنّه ».

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776